kamil Queen
04-03-2010, 14:26
مرحبا أعضاء كيفكم؟ ان شاء الله تمام
أنا حبيت أضع قصتي الثانية بعد تفكير طويل وبتمنى تعجبكم
وبليز ما تخذلوني بقلة الرود وبالمناسبة أنا مبتدأة ومحتاجة ملا حظاتكم وانتقاداتكم
اتفضلو البارت الأول:
هناك في منزل كبير وفي أحد نواحيه فتاة تجلس بالقرب من النافذة تراقب الشمس وهي تغرب وشعرها الأسود منسدل على كتفيها تهبه الرياح فيلامس وجههاالناعم وتلك العينان العسليتان اللتان تراقبان الغروب واللتان يبدو أنهما تحملان الكثير من الأسرار
جاءت سيدة كانت تبدو أنها في الثلاثينات وضعت يدها على كتف الفتاة وقالت لها بابتسامة:كازومي إذهبي واستريحي قليلا
التفت لها الفتاة وقالت:لا تقلقي أمي سأذهب الآن
قالت ذلك وذهبت لغرفتها وما إن وصلت ألقت نفسها في السرير وغرقت في بحار الأفكار كما هي عادتها في كل ليلة
صوت تناهى في مسامعها فتفتح عينيها رويدا رويدا لتزعجها أشعة الشمس فتغلق عينيها مرة أخرى
تنهض من سريرها متوجهة للحمام فتغسل وجهها وبعد لحظات سكون مرت على الغرفة تسمع صوت رنين هاتفها فترى في الشاشة الصغيرة اسم المتصل فترسم على وجهها ابتسامة شاحبة ضغطت على زر الرد
المتصل:صباح الخير كازو
كازومي:صباح النور ريتا
ريتا:كيف حال الأميرة؟
ضحكت كازومي بخفة :أنا بخير ماذا عنك؟
ريتا بمرح : بأفضل حال
كازمي:جيد أنك كذلك ، لماذا متصلة؟
ريتا: أنسيت أن اليوم أول يوم لنا في الثانوية ؟
كازمي:لا لم أنسى ذلك سأكون هناك بعد دقائق
ريتا: جيد انا بانتضارك ،سلام
كازومي: باي
أغلقت هاتفها وتوجهت للخزانة لتلبس الزي المدرسي الذي لطالما كرهته لأنه تعتبره غير لائق عليها فكما هي عادتها تهتم بمظهرها جيدا
دخلت تلك البوابة الكبيرة بخطوات بطيئة التفت يمنينا ويسارا لترى وجوها لم تألفها تنظر لهم بحيرة وفجأة ظهرت أمامها فتاة جميلة قوامها رشيقة شعرها أشقر وعيناها خضراء
ريتا بغضب: دقائق ها؟
كازمي ببرود: لا تغضبي تعرفين أنه يجب علي الاهتمام بمظهري أولا
ريتا بسخرية:من يراك يظن أنك ذاهبة لحفلة ليس لمدرسة
كازمي ببرود: حسنا كفاك ثرثرة ولندخل للصف
ريتا بعصبية: تتجاهليني؟ سترين من هي ريتا
التفت يمينا ويسارا ولم تجد لها أثرا،زاد غضبها وصرخت بأعلى صوتها: سأقتلك
لحقت خلفها إلى أن وصلت بجانبها وبدأت تثرثر كما هي عادتها وكازمي تحرك رأسها دليلا على الفهم لكن في الحقيقة كانت سارحة في عالم آخر
في الصف دخل المراقب
المراقب:الأستاذ غائب أرجو ألا أسمع فوضى
ذهب المراقب فبدأ الطلاب بالفوضى وكأنه لم يقل شيئا لا حياة لمن تنادي
راي: أنظر إلى تلك الفتاتان في قمة الجمال
التفت نيكلاس إن أين يشير راي فتعلقت عيناه بفتاة شعرها أسود وعيناها العسليتان وهي تتبسم وبقي يتأملها ويرمقها بكل إعجاب (أكيد عرفتوها بطلة قصتنا)
راي:نيكلاس أنا أتحدث معك
نيكلاس: هاه؟ ماذا ؟
راي: كنت أقول لك هل رأيتهما
نيكلاس: نعم نعم
راي:ما رأيك؟
نيكلاس: رأيي تعرفه لن أغيره أنا لا أؤمن بالحب
وفي زاوية أخرى حيث كانت تجلس الصديقتان
ريتا:لن تصدقي أني رأيت أوسم شاب البارحة
كازمي بملل: أين؟
ريتا: هنا يعني أين
كازمي: أحس بالغثيان مجرد ذكرهم شفقت عليها ريتا فوضعت يدها على يدها
ريتا:آسفة لم أقصد أن أذكرك به
كازمي: لا بأس
ريتا:كازمي ألم تنسيه بعد؟
كازمي بسخرية: أنسه؟ يا حبيبتي أنا نسيته وكل شيء انتهى عندي أغلقت باب قلبي ولن أفتحه لأي أحد كان
جردت نفسي من المشاعر والأحاسيس لن أحب أحدا بعد الآن ولن أشفق عليهم
ريتا: كازمي لماذا لا تحاولي أن تجددي حياتك وتبدئيها من جديد؟
كازمي:أرجوك اغلقي الموضوع
ريتا بقليل من العصبية:لن أغلقه كلما أحدثك وأحاول أن أعرفك وأخفف عنك تقولي اغلقي الموضوع إلى متى؟ إلى متى سأنتظر؟
بدأت الدموع تنزل من عيني كازمي
ريتا بعد أن هدأت قليلا:كازمي يجب ألا تغلقي الباب الذي أحاول فتحه أنا صديقتك لا تنسي ذلك
أكملت ريتا حديثها قائلة: كازمي لماذا لا تحبين وتعودين مثل كازمي التي عرفتها في الأول كازمي المرحة كازمي المحبة كازمي المحبوبة كازمي التي طالما عرفت معنى الحب معنى الصداقة معنى الأخوة؟
كازمي وهي تبكي بشدة:أنا خائفة ريتا خائفة
ريتا: خائفة ممن؟
كازمي وغصة في حلقها:خائفة من الغدر خائفة من الخيانة أخاف أن أهدي لهم قلبي فيهدون لي الألم أهدي لهم الحب فيهدون لي الأشواك
ريتا بابتسامة : أنا لم أعهدك ضعيفة أبدا أعرف بأنك تستطعين أن تقفي أمام العقبات والصعاب لا تهدمي حياتك بسب أشخاصا لا يستحقون دموعك ولم يقدرو قيمتك كازومي الحياة ليست دائما ورود يوم لك ويوم عليك
احتضنت كازمي صديقتها صديقتها التي أعادت لها الأمل في قلبها وعلمتها أن الحياة لا تتوقف بمجرد انكسار في قلبها فالعمر طويل والحياة بانتظارها
الأسئلة:
ما رأيكم بالبارت؟؟
أنا حبيت أضع قصتي الثانية بعد تفكير طويل وبتمنى تعجبكم
وبليز ما تخذلوني بقلة الرود وبالمناسبة أنا مبتدأة ومحتاجة ملا حظاتكم وانتقاداتكم
اتفضلو البارت الأول:
هناك في منزل كبير وفي أحد نواحيه فتاة تجلس بالقرب من النافذة تراقب الشمس وهي تغرب وشعرها الأسود منسدل على كتفيها تهبه الرياح فيلامس وجههاالناعم وتلك العينان العسليتان اللتان تراقبان الغروب واللتان يبدو أنهما تحملان الكثير من الأسرار
جاءت سيدة كانت تبدو أنها في الثلاثينات وضعت يدها على كتف الفتاة وقالت لها بابتسامة:كازومي إذهبي واستريحي قليلا
التفت لها الفتاة وقالت:لا تقلقي أمي سأذهب الآن
قالت ذلك وذهبت لغرفتها وما إن وصلت ألقت نفسها في السرير وغرقت في بحار الأفكار كما هي عادتها في كل ليلة
صوت تناهى في مسامعها فتفتح عينيها رويدا رويدا لتزعجها أشعة الشمس فتغلق عينيها مرة أخرى
تنهض من سريرها متوجهة للحمام فتغسل وجهها وبعد لحظات سكون مرت على الغرفة تسمع صوت رنين هاتفها فترى في الشاشة الصغيرة اسم المتصل فترسم على وجهها ابتسامة شاحبة ضغطت على زر الرد
المتصل:صباح الخير كازو
كازومي:صباح النور ريتا
ريتا:كيف حال الأميرة؟
ضحكت كازومي بخفة :أنا بخير ماذا عنك؟
ريتا بمرح : بأفضل حال
كازمي:جيد أنك كذلك ، لماذا متصلة؟
ريتا: أنسيت أن اليوم أول يوم لنا في الثانوية ؟
كازمي:لا لم أنسى ذلك سأكون هناك بعد دقائق
ريتا: جيد انا بانتضارك ،سلام
كازومي: باي
أغلقت هاتفها وتوجهت للخزانة لتلبس الزي المدرسي الذي لطالما كرهته لأنه تعتبره غير لائق عليها فكما هي عادتها تهتم بمظهرها جيدا
دخلت تلك البوابة الكبيرة بخطوات بطيئة التفت يمنينا ويسارا لترى وجوها لم تألفها تنظر لهم بحيرة وفجأة ظهرت أمامها فتاة جميلة قوامها رشيقة شعرها أشقر وعيناها خضراء
ريتا بغضب: دقائق ها؟
كازمي ببرود: لا تغضبي تعرفين أنه يجب علي الاهتمام بمظهري أولا
ريتا بسخرية:من يراك يظن أنك ذاهبة لحفلة ليس لمدرسة
كازمي ببرود: حسنا كفاك ثرثرة ولندخل للصف
ريتا بعصبية: تتجاهليني؟ سترين من هي ريتا
التفت يمينا ويسارا ولم تجد لها أثرا،زاد غضبها وصرخت بأعلى صوتها: سأقتلك
لحقت خلفها إلى أن وصلت بجانبها وبدأت تثرثر كما هي عادتها وكازمي تحرك رأسها دليلا على الفهم لكن في الحقيقة كانت سارحة في عالم آخر
في الصف دخل المراقب
المراقب:الأستاذ غائب أرجو ألا أسمع فوضى
ذهب المراقب فبدأ الطلاب بالفوضى وكأنه لم يقل شيئا لا حياة لمن تنادي
راي: أنظر إلى تلك الفتاتان في قمة الجمال
التفت نيكلاس إن أين يشير راي فتعلقت عيناه بفتاة شعرها أسود وعيناها العسليتان وهي تتبسم وبقي يتأملها ويرمقها بكل إعجاب (أكيد عرفتوها بطلة قصتنا)
راي:نيكلاس أنا أتحدث معك
نيكلاس: هاه؟ ماذا ؟
راي: كنت أقول لك هل رأيتهما
نيكلاس: نعم نعم
راي:ما رأيك؟
نيكلاس: رأيي تعرفه لن أغيره أنا لا أؤمن بالحب
وفي زاوية أخرى حيث كانت تجلس الصديقتان
ريتا:لن تصدقي أني رأيت أوسم شاب البارحة
كازمي بملل: أين؟
ريتا: هنا يعني أين
كازمي: أحس بالغثيان مجرد ذكرهم شفقت عليها ريتا فوضعت يدها على يدها
ريتا:آسفة لم أقصد أن أذكرك به
كازمي: لا بأس
ريتا:كازمي ألم تنسيه بعد؟
كازمي بسخرية: أنسه؟ يا حبيبتي أنا نسيته وكل شيء انتهى عندي أغلقت باب قلبي ولن أفتحه لأي أحد كان
جردت نفسي من المشاعر والأحاسيس لن أحب أحدا بعد الآن ولن أشفق عليهم
ريتا: كازمي لماذا لا تحاولي أن تجددي حياتك وتبدئيها من جديد؟
كازمي:أرجوك اغلقي الموضوع
ريتا بقليل من العصبية:لن أغلقه كلما أحدثك وأحاول أن أعرفك وأخفف عنك تقولي اغلقي الموضوع إلى متى؟ إلى متى سأنتظر؟
بدأت الدموع تنزل من عيني كازمي
ريتا بعد أن هدأت قليلا:كازمي يجب ألا تغلقي الباب الذي أحاول فتحه أنا صديقتك لا تنسي ذلك
أكملت ريتا حديثها قائلة: كازمي لماذا لا تحبين وتعودين مثل كازمي التي عرفتها في الأول كازمي المرحة كازمي المحبة كازمي المحبوبة كازمي التي طالما عرفت معنى الحب معنى الصداقة معنى الأخوة؟
كازمي وهي تبكي بشدة:أنا خائفة ريتا خائفة
ريتا: خائفة ممن؟
كازمي وغصة في حلقها:خائفة من الغدر خائفة من الخيانة أخاف أن أهدي لهم قلبي فيهدون لي الألم أهدي لهم الحب فيهدون لي الأشواك
ريتا بابتسامة : أنا لم أعهدك ضعيفة أبدا أعرف بأنك تستطعين أن تقفي أمام العقبات والصعاب لا تهدمي حياتك بسب أشخاصا لا يستحقون دموعك ولم يقدرو قيمتك كازومي الحياة ليست دائما ورود يوم لك ويوم عليك
احتضنت كازمي صديقتها صديقتها التي أعادت لها الأمل في قلبها وعلمتها أن الحياة لا تتوقف بمجرد انكسار في قلبها فالعمر طويل والحياة بانتظارها
الأسئلة:
ما رأيكم بالبارت؟؟