PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قهوة سوداء وشوكولاتة ساخنة



killua_
22-02-2010, 19:36
لكم قصتي الجديدة
استمتعوا ~

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1085889&stc=1&d=1266867089


أحاديث تافهة وقهقهات هنا وهناك ، حركة النادل المستمرة بين الطاولات ، رنين هواتف وصمت أخرى وحركة الثلج في أكواب العصير تصطدم بزجاج الكأس لتصدر صوتا رنانا مزعجا اختلط مع تلك الضوضاء العارمة ، وهو يجلس على الطاولة الخشبية وحيدا اعتلاه صمت مريب ، ينظر تارة إلى النافذة الزجاجية التي بالقرب منه ويلوح بشرود بين ملامح الأشخاص المبهمة التي تمر وتغدو دون عودة ، وتارة أخرى تراه ينظر إلى كوب القهوة الفارغ أمامه للحظات تدوم لدقائق وكأنه دخل إلى ذلك الكوب وفسر كل خفاياه ثم ينادي النادل بصوته المبحوح الحزين قائلا : كوبا آخر من القهوة السوداء لو سمحت ..
بعدها تراه ينظر إلى ساعة يده ، سوداء فاحمه ذات عقارب بيضاء زينت مقدمتها بفصوص الماس الراقي تناسب شكله الأنيق ، فهو يرتدي بذلة سوداء غالية صنعت من أنبل أنواع الخام الايطالي العريق ، وحذاء جلدي أسود يناسب لون البذلة بطراز ولا أروع ، أسمر البشرة إلى حد ما ، عسلي العينين وشعر كستائي مبعثر بلون حمرة النار فوق رأسه
تشير عقارب ساعته الثمينة إلى التاسعة مساءا ، تأفف بانفعال ودس يده في جيبه الأيمن ليخرج هاتفه المحمول أبيض اللون مطرز بخطوط سوداء أفقية ، بادر في الضغط على الرموز الرقمية لكنه تراجع وأعاد هاتفه إلى جيبه بتذمر ..
وضع النادل القهوة أمامه ، سوداء كما يحبها ، يخرج منها بخارها ليمتزج مع الهواء حوله ..
ناظرها بحزن وكأنه يلومها على عدم قدرتها بمواساته ، هو يعرف أنها لا تستطيع مواساته بشيء لكن لا ضرر من التمني .. أمسك بالكوب شعر بحرقة حرارته على أنامله ، لسبب ما أحس براحة ، تلمسها أكثر وكأنه يريد احتضانها لعلها تعطيه من دفئها وتستبدل صعيق الثلج في قلبه ..
رفع الكوب بمستوى فمه وارتشف منه قليلا ، قطع لحظاته الحميمة مع قهوته صوت قادم من أمامه : يا له من يوم متعب ..
همس بهدوء وهو يضع الكوب على الطاولة : تأخرتِ
وضعت حقيبتها السوداء الجلدية المطرزة على الطاولة ثم وضعت فوقها شالها الحريري الأبيض الذي يناسب سواد فستانها القطني الذي بدوره انسجم مع حمرة بشرتها ناصعة البياض ، هي ذات شعر أسود فاحم طويل رفع جزء منه وبقيت الخصل الأخرى حول عنقها لتزيد من جاذبية مظهرها ..
قالت بابتسامة ساحرة : لم أنتبه للوقت .
رفع عينه الغاضبة بجحود من قهوته وناظرها باستنكار ، ثم أزاح وجهه إلى النافذة عندما سمع صوت قطرات المطر تتساقط بعنف على أرضية الشارع ، لم يحصد الشارع ولا المطر ولا مظهر الناس وهم يختبئون على تركيزه ، بل الماضي استحوذ عليه وجره بقوة ..
حادث نفسه بألم " لم تكن تتأخر وقتها ، كانت تأتي بابتسامتها المعهودة تتحدث عن مغامراتها العديدة مع صديقتها ، لم أكن أشعر بالوقت وهو يمر وأنا استمع إليها بأنس بالغ ، تجبريني ابتسامتها على الابتسام وتجبرني دمعتها على الألم ، لكن ماذا يحصل ؟ ، لماذا لا أشعر بتلك الطاقة التي تملكتني في اللحظة الأولى من لقائي بها ، وقتها جسدي كان غير قادر على الحركة وفكري غير قادر على استيعاب الوقت ، وكأن كل شيء قد توقف عن الحركة والاستمرار بل أخذ يدور حولها ، حولها فقط ، لذلك لم أكن أشعر بالوقت عندما تتأخر دائما عن مقابلتي بل كنت أتوه فكرا فيها وخيالا بحبها ..

- هل لازلت غاضبا .. لقد قلت لك أنا آسفة ..


التفت لها بصمت مطبق وأخذ ينظر إليها للحظات ، شبك ذراعيه وزفر نفسا هادئا ..
عاد إلى حديث نفسه " كم امقتها ، أكره أكاذيبها المتواصلة ، لم تكن تتأسف لتأخرها يوما ، بل تدعي الأسف في جملة تالية لتزيل نفسها من دائرة الخطأ ، تقول لي دائما بأني الشاب الوحيد في حياتها وحبها الحقيقي رغم علمي بأنها تقابل الكثير وتطعنني بهم مرات ومرات .. "

رفع جسده وأسند ظهره للخلف وهو ينظر الى عينها مباشرة : لماذا تأخرتِ هذه المرة ؟
قالت من دون وهلة للتفكير : كنت مع صديقتي منذ الصباح أساعدها في أمور الانتقال إلى شقة جديدة في ضاحية المدينة ..

ابتسم وكلم خاطره قائلا " كاذبة .. لقد رأيتها اليوم في عاصمة المدينة مع أحد قواد البحرية المكرم بأوسمة الشجاعة ، هل أقول لها بأن يدها حول ذراعه كانت محض صدفة ؟ "

صرخت بانفعال : هل تظنني أكذب عليك ؟
رد بهدوء وابتسامة السخرية لم تفارق شفاته : لا حشى لله لم أفعل
ردت بانفعال أكثر : هل تهزأ بي .؟
أخذ يلعب بساعة يده يحركها بمعصمه بحركة دائرية هادئة ثم قال بعد برهة : الساعة الخامسة والنصف في العاصمة أمام متجر الساعات مع السيد جون وزدم ..
توترت وارتبكت أزاحت وجهها إلى اليمين لتمنعه من رؤية بؤبؤ عينها الخائف ، قالت بصوت متقطع : لم افهم ماذا تقصد !
ابتسم بنصر ، نظر إلى كوب قهوته وقال بحدة : فرغت من القهوة ، وفرغت منكِ ..
دس يده في جيبه وسط ذهولها ، وأخرج محفظته وضع بعض الأوراق النقدية على الطاولة وقال قبل أن يغادر : يبدو أن الندم على الوقت الذي مضى قد فات أوانه .. خسرت كل شيء .. للا شيء مثلك
ضربت بكفها على الطاولة ووقفت صارخة : سام !
خرج من المقهى دون أن يعرها أي اهتمام وكأنها قطعة جماد فارغة كصديقاتها من الطاولات والمقاعد ، وبخروجه استقبلته الأمطار الحافلة بقوة وكأنها ترحب به ، استقبلها هو بروح مهزومة لتضمه وتضم ملابسه وشعره وتبللهم بالكامل ، لم يأبه سام بذلك بل جلس على أحد المقاعد بجوار محطة القطار ليصفي ذهنه من أفكاره ، أخرج علبة سجائر وأخذ ينظر لها دون أن يبدي أي حركة أخرى ..
همس بهدوء : كانت توبخني عندما ترى هذه العلبة في سترتي ، وتبكي إن لم استمع لتوبيخها ، خسرتها ، طبعا خسرتها ، ذلك القلب المعطاء الذي لا يملك فيه سوى عوالم الحنان ، خسرته من أجل تافهة كتلك ..
بعت زواجي برخيص ، لا بل بلا شيء ، ذهبت جاريا إلى الحب الحقيقي ، فضحك علي القدر وأخفى علي حقيقة أن حبي كان بجانبي طوال الوقت ، يسهر على راحتي وسعادتي من دون تذمر "
تحرك من مكانه بهدوء وتابع خطابه : أعلم بأني خسرتها .. أنا موقن بذلك .. لكن أريد رؤيتها للمرة الأخيرة .. مرة واحدة فقط
دلته قدميه اليائستين إلى منزل صغير جميل الشكل يزينه خضرة العشب في كل مكان حوله ، وتجد ورود مصففة ومنسقة بجوار باب الدخول الخشبي ذا الطراز البسيط ، جال حوله ينظر إلى المكان وتقاسيمه وكأنه يسترجع الذكريات مرة أخرى التي لم تكن إلى لتزيده ألما على ما فقد ..
نظر للحظات إلى الباب ، بادر في طرقه ، تردد قليلا لكنه طرق ، ثلاث ضربات بسيطة بقبضة يده التائه ..
مرت لحظات بسيطة ، حتى فُتح الباب ، وكانت هي بمنظرها الطفولي الجميل ، ذات شعر أشقر قصير وعينان زرقاء واسعة ، ترتدي فستانا زهريا مخمليا وسترة زرقاء صوفية ، تضع نظارة طبية رفعتها بلا مبالاة فوق رأسها ، نظرت له باستغراب بينما نظر لها بألم وسرعان ما أزاح وجهه إلى جهة اليمين ، كان ينتظر أن تصرخ بوجهه وأن تطرده من المنزل وأن لا يعود مرة أخرى ، لذلك لم يرد أن يرها بحالة الغضب تلك ليزيد ألمه ألما ، لكنها قالت له : أنت مبتل تماما ، ادخل لتجفف نفسك .
تفاجئ من ردة فعلها الطيبة ، لا ، لم يكن ذلك يحتاج لتفاجئ فهي طيبه بحالها دائما لكنه نسي ذلك ، أوقفها صارخا قبل أن تحضر له منشفة
- أنا آسف ! آسف فعلا !
توقفت لحظات ثم قالت بهدوء : سأحضر لك كوبا من الشوكولاته الساخنة لتدفئ جسدك ..
اشتاق لذلك المذاق ، تلك الشوكولاتة الساخنة اللذيذة التي تحضرها وتقدمها له ويستقبلها كالطفل الصغير في يوم سنة جديدة ، وبهذا الشعور الدافئ زاد ضيق العبرة في نفسه فصمت ..
قالت قبل أن تذهب بصوت باكي : عنيد .. متسرع .. دائما تفكر بنفسك ..
لم يرد ، بل ليس له رد فكل كلمة قالتها كانت صحيحة بالحرف الواحد .. أكملت قائلة بنفس النبرة الحادة والصوت الباكي : أتمنى أن لا تورث تلك الصفات في أولادك ..
ابتسم وقال بانكسار فقد ألامه صوته الحزين ذاك : وأنا أيضا ..
التفت له مبتسمة رغم تلك الدموع في عينيها وهي تشير إلى بطنها : سنعرف ذلك بعد خمسة أشهر من الآن ..
تفاجأ توسع فكه إلى آخره حاول أن ينطق لكن باءت محاولاته بالفشل ..
فقالت وهي تحرك سبابتها نحوه : صفحة جديدة وبداية جديدة ، لكن تذكر لا يوجد فرص أخرى بل يوجد قدمي في معدتك ..
ضحك بمرح قائلا : موافق ! فلن أحتاج لفرص أخرى


انتهى

مِـدَاد`
22-02-2010, 19:43
لي عودة ~
بعد الامتحانات :تعجب:
إن شاء الله ~

بون بوني
22-02-2010, 19:59
لحسن حظي أنني لا زلت هنا

جاري القراءة ^^


السلام علكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أن لقائي الأول بكتابات أمير هذا القسم سيبدأ من هنا
مع ( قهوة سوداء وشوكولاتة ساخنة )

عنوان ملفت للإنتباه ,,, أحببته
وهو على ما يبدو يحمل فكرة جديدة وفريدة من نوعها
وهذا بالفعل ما وجدته هنا


ما أجمل المقدمة وأسلوبك في كتابتها بهذا الشكل
كانت الكلمات تجذبني إلى قراءتها كالمغناطيس
ولا أخفي عنك أنني طيلة فترة قراءتي كنت متشوقة لمعرفة معالم القصة وفكرتها
التي اتضحت في النهاية ,,,وصدقاً ما أجمل الفكرة
لم أتمكن من توقعها كما ظننت

في البداية ظننت أن أحدهم أغضبه وأراد الإختلاء بنفسه قليلاً داخل المقهى
ثم اكتشفت أنه ينتظر سيدة ما والتي كرهت تعجرفها وأسلوبها معه
بعد ذلك ظننت أنها حبيبته التي تحدث عنها بين نفسه ,,, وقد تغيرت وأصبحت شخص مختلف عن التي عهدها
لكن بدا لي في النهاية أنها عشيقته على زوجته
وهنا كانت المفاجأة
فالفكرة لم تكن لتخطر على بالي
وهذا أكثر ما أثار إعجابي فيما خطه قلمك

حقاً كانت لقصة ممتعة
حملت الكثير من المشاعر المتضاربة والندم القاتل على ما فات
و الأجمل من ذلك هو هذا التسامح الذي أحاط بتلك الزوجة الحنون
والتي أدرك زوجها أخيراً أنها كنز ثمين كاد أن يخسره

مقاطع أحببتها :


أمسك بالكوب شعر بحرقة حرارته على أنامله ، لسبب ما أحس براحة ، تلمسها أكثر وكأنه يريد احتضانها لعلها تعطيه من دفئها وتستبدل صعيق الثلج في قلبه ..


رفع عينه الغاضبة بجحود من قهوته وناظرها باستنكار ، ثم أزاح وجهه إلى النافذة عندما سمع صوت قطرات المطر تتساقط بعنف على أرضية الشارع ، لم يحصد الشارع ولا المطر ولا مظهر الناس وهم يختبئون على تركيزه ، بل الماضي استحوذ عليه وجره بقوة ..


اشتاق لذلك المذاق ، تلك الشوكولاتة الساخنة اللذيذة التي تحضرها وتقدمها له ويستقبلها كالطفل الصغير في يوم سنة جديدة ، وبهذا الشعور الدافئ زاد ضيق العبرة في نفسه فصمت ..

ونهاية طريفة جميلة أضافت مزيداً من الأجواء الممتعة للقصة
هنا

فقالت وهي تحرك سبابتها نحوه : صفحة جديدة وبداية جديدة ، لكن تذكر لا يوجد فرص أخرى بل يوجد قدمي في معدتك ..
ضحك بمرح قائلا : موافق ! فلن أحتاج لفرص أخرى

وصف رائع , ومحاكاة مذهلة للأحداث
وفوق كل هذا فكرة آسرة وفريدة

استمتعت حقاً بالقراءة وتمنياتي أن أقرأ المزيد
آخر ما أقوله لك

استمر :)

كاميليا العشق
22-02-2010, 20:01
قصة جميلة

نهاية مبهمة

حبكة ممتازة

بصراحة ما كنت احبذ الرد حالاً لأنني ظننت بأنها متسلسلة لكنني تفاجأت بالنهاية

رائعة ولا يوجد ما اضيفه سوى انك بينت جانباً رائعاً من الشاعرية اللطيفة المذاق ككوب الشوكلا >< محرومة الشوكلا عشان الحبوب وواااااااااااااااااااااااااااء ليش ياربي الكآبة تأكلني مستحيل

سبب دخولي القصة كلمة شوكلا وما انتبهت إلا انت الكاتب هههههههههههه بس حبكة مميزة وكلمات رقيقة ودافئة وجميلة

كثير من المقاطع اثار سعادتي وشعرت بحقيقة وصفيته بحيث انني تلمست حقيقته بخيالي وتذوقته بشغف << قصدي كوب الشوكلا >< t_t

تسلم على الأبداع وكمل قصة دمعة شاب ارجوك بالمرة متحمسين نقراها ><

яain
22-02-2010, 20:23
السلام علكيم ورحمة الله وبركاته ..

عنوان القصة مشوق ..

القصة رائعة جداا و الوصف فيها دقيق وجميل جداا ..

و لقد استمتعت جدا بقرائتها ..

لا اعرف ماذا اقول من روعة هذه القصة ..

شكرااا لك الاخ كيلوا ..

lulugomar
22-02-2010, 20:42
مرحبا كيلوا
كيف حالك
طبعا اسلوبك .. وكلماتك .. عباراتك المميزة .. لا غبار عليها ابدا .. وليس لدي اي تعليق سوى على المسافة بين الاسطر ... فقد عانيت عند القرائة من قرب الاسطر ><

بالنسبة للحالة التي طرحتها فهي حالة انسانية نراها تتكرر كثيرا في مجتمعاتنا .. بين الجنسين على حد سواء ... ولو انها لدى الرجال اكثر بحكم طبيعتهم المحبة للجمال :rolleyes: ...

بالنسبة لسام هنا .. فقد استيقظ في الوقت المناسب .. وعاد لانقاذ ما يمكن انقاذه من تلك الحياة التي تركها خلفه ليبحث عن اثارة وحياة كانت لتقضي عليه وعلى ايامه ....

لكن ماذا لو عاد بعد 25 سنة من الخيانة واتباع الهوى .... هل كانت لتقبل ذات الشعر الاشقر ان تعيده لحياتها بعد ان اصبح طفلهما في الخامسة والعشرين ....
وكيف سيتقبل الطفل الكبير الذي جاهد في حياته بلا والد يحضر مبارياته او يرى مسرحيته المدرسية .. ولم يرى تخرجه وشهادات التقدير التي ملأت ملفه الشخصي ...
او كيف ستتقبل الطفلة الكبيرة رجلا غريبا كانت تتخيله في كل الرجال .. رجلا غاب عن موعد تخرجها من الجامعة ... ولم يكن وليها في عقد قرانها ... والاهم لم يقم بتسليمها لزوجها .. بل تركها تعبر الممشى وصولا الى المذبح وحدها ....

لكل شيء وقت ... حتى التوبة ...
لترجع ويفتح لك الباب وتستقبل بالاحضان يجب ان تكون قد ندمت وعدت بالوقت المناسب ... والا .........

شكرا لاناملك الذهبية التي خطت كلمات بدت لذيذة ::جيد::
سلام

ΐηѕρΐяαтΐση
23-02-2010, 15:38
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ..
كيف حالك دكتور ؟! بخير إن شاء الله ^.^
البارحة أثناء تجولاتي الليلية بالنت وقع بصري على عنوان قصتك ففتحتها لأقرأها
و بالمصادفة كانت أمي جالسة بجواري >>> إحدى الصدف النااااااادرة :D
فعلقت على كل شئ بالقصة...و طلبت مني أن أنقلها لك بالحرف الواحد !
فلا تظن انها مني...
توكلنا على الله..~




أحاديث تافهة وقهقهات هنا وهناك ، حركة النادل المستمرة بين الطاولات ، رنين هواتف وصمت أخرى وحركة الثلج في أكواب العصير تصطدم بزجاج الكأس لتصدر صوتا رنانا مزعجا اختلط مع تلك الضوضاء العارمة


هذا الجزء بالتحديد أعجبها كثيراً ، فقالت : وصف ممتاز و بالذات لقطة رنين الهواتف ! فعلاً موهوب ما شاء الله :لقافة:




بعدها تراه ينظر إلى ساعة يده ، سوداء فاحمه ذات عقارب بيضاء زينت مقدمتها بفصوص الماس الراقي تناسب شكله الأنيق


هذا الجزء لا فائدة منه ! لا داعي لوصف الساعة بمثل هذا الوصف الدقيق
فماذا سنستفيد ؟! هذه مشكلة كل أعضاء قسمكم...تصفون بالتفصيل الممل !




فهو يرتدي بذلة سوداء غالية صنعت من أنبل أنواع الخام الايطالي العريق ، وحذاء جلدي أسود يناسب لون البذلة بطراز ولا أروع


لا نقول أنبل إلا على البشر ! لذا سيكون من الأفضل لو قلنا أجود
و أيضاً لم أفهم ما معنى و لا أروع :confused:




ليخرج هاتفه المحمول أبيض اللون مطرز بخطوط سوداء أفقية


مممممممممممممممممممل :محبط:
برضو نفس مشكلة الوصف التفصيلي !




أمسك بالكوب شعر بحرقة حرارته على أنامله ، لسبب ما أحس براحة ، تلمسها أكثر وكأنه يريد احتضانها لعلها تعطيه من دفئها وتستبدل صعيق الثلج في قلبه ..


ممممممم....حرقته غير مناسبة بالمرة !
فأنت قلت أنه شعر بالراحة فكيف إن كان الفنجان يحرق ؟! أفضل أن تكون دفئه فهذا لفظ أرق قليلاً ^^"



وضعت فوقها شالها الحريري الأبيض الذي يناسب سواد فستانها القطني الذي بدوره انسجم مع حمرة بشرتها ناصعة البياض


أولاً : الفستان قطني و الجو بارد ممطر ! كيف يكون مناسباً للجو البارد ؟!
ألا يمكن أن تصاب البرد يا دكتور ؟!
ثانياً : كيف تقول حمرة بشرتها التي هي ناصعة البياض ؟؟؟ إما أن تكون ذات بشرة خمرية أو تكون ذات
بشرة بيضاء تماماً كما قلت..
و الأفضل هنا : انسجم مع بشرتها ناصعة البياض المتشربة بحمرة طفيفة
أظن أنها أفضل...أي شئ مش مهم !




هي ذات شعر أسود فاحم طويل رفع جزء منه وبقيت الخصل الأخرى حول عنقها لتزيد من جاذبية مظهرها ..


جاذبية مش حلوة ! لأن المظهر يكون جميل أفضل منه كجذاب من ناحية اللفظ ! لذا يجدر بها أن تكون : لتزيد من جمال مظهرها..




رفع عينه الغاضبة بجحود من قهوته وناظرها باستنكار


بجحود ؟! يا راااجل...جحود تعني نكران الجميل حسب ما أذكر
الأفضل أن تحذف !




عندما سمع صوت قطرات المطر تتساقط بعنف على أرضية الشارع ، لم يحصد الشارع ولا المطر ولا مظهر الناس وهم يختبئون على تركيزه ، بل الماضي استحوذ عليه وجره بقوة ..


هذا الجزء جميل جداً ::جيد:: وصف سقوط المطر رائع و ممتاز..




توترت وارتبكت أزاحت وجهها إلى اليمين لتمنعه من رؤية بؤبؤ عينها الخائف


بؤبؤ..؟؟؟ أما إنك دكتور بصحيح !
أفضل أن تقول : لتمنعه من رؤية لمعة الخوف بعينيها ^.^



خرج من المقهى دون أن يعرها أي اهتمام وكأنها قطعة جماد فارغة كصديقاتها من الطاولات والمقاعد ، وبخروجه استقبلته الأمطار الحافلة بقوة وكأنها ترحب به ، استقبلها هو بروح مهزومة لتضمه وتضم ملابسه وشعره وتبللهم بالكامل


هذه الفقرة بكاملها راااااااااااااائعة ! و خصوصاً لحظة خروجه من المقهى !




دلته قدميه اليائستين إلى منزل صغير جميل الشكل يزينه خضرة العشب في كل مكان حوله ، وتجد ورود مصففة ومنسقة بجوار باب الدخول الخشبي ذا الطراز البسيط ، جال حوله ينظر إلى المكان وتقاسيمه


يا عدو النحو ! >>>> أخبرتها أنا :D
دلته قدماه البائستان !
قدماه : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة ، و الهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .
و أيضاً تقاسيم المكان مش مناسبة ، فالتقاسيم لا تقال إلا على الوجه فقط
أفضل تكون : معالمه



لذلك لم يرد أن يرها بحالة الغضب تلك ليزيد ألمه ألما ، لكنها قالت له : أنت مبتل تماما ، ادخل لتجفف نفسك .
تفاجئ من ردة فعلها الطيبة


بصراحة ، هذه ردة فعل باردة جداً من أي شخص !
و على فكرة ، لا يمكن في واحدة ست تسامح زوجها على فعلة زي دي أبداً..
برأيي أنت شخص متفائل يحب النهايات السعيدة و خلاص !

و هذه ودودة ودان منها ليك فقط :

بني العزيز..! يبدو انك تحب الكتابة فعلاً و ما شاء الله تجيد الوصف !
و لكن أظن أنك لو حاولت القراءة و الاطلاع ربما على بعض قواعد النحو بالذات سيكون هذا في ميزانك
القصصي ! بارك الله فيك و في أعضاء هذا القسم..
و أتمنى لك التوفيق في دراستك فالطب ليس سهلاً بالمرة !
إلى اللقاء...~

و بس...
ما رأيك ؟! ماما دقيقة زيادة عن اللازم ، صحيح ؟!
بصراحة أنا لم أكن لأنتقدك بهذه الطريقة أبداً ، و بهذه الكثرة !
على الأقل احتراماً لفرق السن و احتراماً لأنني أعتبرك من معلميني بالمنتدى ^^"
و لكن أمي من أجبرني على وضع مثل هذا الرد..
أرجو المعذرة منك و أنتظر تعليقك على هذه الحوادث بالأعلى :D
سلااااااااام..

لاڤينيا . .
23-02-2010, 16:04
حجز..~

Black_Butterfly
23-02-2010, 18:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

آااه ، انقطعت عن الرد على المواضيع هذه الأيام ، لكن كيف أقاوم عنواناً كهذا ؟!
قهوة سوداء وشوكولا ساخنة .. :o
أحسست بدفء مفاجئ اعترى وصالي بالرغم من صقيع غرفتي !
اشتهيت قهوة كقهوته ، لكن تحمست للرد أكثر ..!

أعجبتني البداية كالعادة ، وأحببت مجرى الأحداث ،
وسلاسة كشفك للوقائع شيئاً فشيئاً .. :لقافة:
كنت أظنه يخاطب شخصية محبوبته القديمة ، وأنها تغيرت الآن ..
لكنني احببت أكثر ما كشفته لي السطور أخيراً ^^

أمسك بالكوب شعر بحرقة حرارته على أنامله ، لسبب ما أحس براحة ، تلمسها أكثر وكأنه يريد احتضانها لعلها تعطيه من دفئها وتستبدل صعيق الثلج في قلبه ..
أعجبني جداً :أوو:

تعجبت من التغيير المفاجئ في النهاية ، لا أخفيك أنني أردت شيئاً أكثر مأساوية
<< لا تعليق :نوم:
لكنها تظل من أجمل ما قرأت ^^

<< كنت سأعلق على بضع نقاط لولا أن والدة الفارسة لم تقصر ! حفظهما الله ~ :مرتبك:
تحياتي ..

shymoon
23-02-2010, 19:09
قصة لكيلوااااااااااااااااااااااااا لااااااااااااازم اقراها ..:):)

į η $
23-02-2010, 19:13
حجز و لي عودة أخي Killua



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك اخي كيلوا :D
لما شفت موضوع لك على طول دخلت
اعترف انني معجبة بكتاباتك كثيراً
آآمممـ اول شيء لفت انتباهي هو عنوان الموضوع
+ قهوة سوداء و شوكلاتة ساحنة +
اظنتي ان هو يعبر عن المرأتان الي في حياة البطل " سام "

فالقهوة السوداء تشير إلى عشيقته
الجذابة بمظهرها و الخداعة في رائحتها الزكية و لكنك في النهاية تتعرف
على مذاقها المرّ بعد أن تنتهي من شرب كوبك
و الشوكلاته الساخنة تشير الى زوجته التي خانها
سلسلة و حلوة المذاق .. ساخنة كانت كالغضب الناري ام باردة
و دائماً تمدك بالدفء لسخونتها المريحة :rolleyes:
وو صراحة عجبني عنوان الموضوع او القصة جداً جداً
اول شيء هو يلفت الانتباه و له نغمة جميلة في اللفظ ::جيد::

ثاني شيء ابغي اعلق على قصتك
عجوووبة !! للصراحة لم اقرأ قصة تحمل الكثير من هذه المشاعر من قبل
اعترف ان هي أثرت فيني و لوهلة صحيت من غيبوبتي لأجد نفسي اقرأ قصة
في الحقيقة .. لأني كنت احس اني كنت وياهم في القصة من روعتها
و واااااااااااااااااااااااو .. يعني القصة الالفاظ و الاحداث كلها جميلة
و من أكثر المشاهد التي أجبتني :

أحاديث تافهة وقهقهات هنا وهناك ، حركة النادل المستمرة بين الطاولات ، رنين هواتف وصمت أخرى وحركة الثلج في أكواب العصير تصطدم بزجاج الكأس لتصدر صوتا رنانا مزعجا اختلط مع تلك الضوضاء العارمة ،

الوصف هنا ممتاز .. اشعر اني كنتُ جالسة معهم في المقهى
معبر و موصل للفكرة و لا ننسى ان نذكر بأنه كافي و وافي



حادث نفسه بألم " لم تكن تتأخر وقتها ، كانت تأتي بابتسامتها المعهودة تتحدث عن مغامراتها العديدة مع صديقتها ، لم أكن أشعر بالوقت وهو يمر وأنا استمع إليها بأنس بالغ ، تجبريني ابتسامتها على الابتسام وتجبرني دمعتها على الألم ، لكن ماذا يحصل ؟ ، لماذا لا أشعر بتلك الطاقة التي تملكتني في اللحظة الأولى من لقائي بها ، وقتها جسدي كان غير قادر على الحركة وفكري غير قادر على استيعاب الوقت ، وكأن كل شيء قد توقف عن الحركة والاستمرار بل أخذ يدور حولها ، حولها فقط ، لذلك لم أكن أشعر بالوقت عندما تتأخر دائما عن مقابلتي بل كنت أتوه فكرا فيها وخيالا بحبها ..

آآآخ قلبي .. تعجز كلماتي عن التعبير
فأكتفي بأن اصرخ بحماس : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ::سعادة::
مشاعر حساسة و رائعة منك .. تستحق لقب أمير الكتابة .. لا بل الملك عليها



توترت وارتبكت أزاحت وجهها إلى اليمين لتمنعه من رؤية بؤبؤ عينها الخائف ، قالت بصوت متقطع : لم افهم ماذا تقصد !
ابتسم بنصر ، نظر إلى كوب قهوته وقال بحدة : فرغت من القهوة ، وفرغت منكِ ..
دس يده في جيبه وسط ذهولها ، وأخرج محفظته وضع بعض الأوراق النقدية على الطاولة وقال قبل أن يغادر : يبدو أن الندم على الوقت الذي مضى قد فات أوانه .. خسرت كل شيء .. للا شيء مثلك

أعجبتني صراحتك سام !!
هذا الي يصير اذا يركضون الرجال ورا المظاهر و ينسون الجوهر
اخي كيلوا ، اسلوبك في السرد رائع و ممتاز
بعترف إليك بشيء .. ساعات اذا واجهتني معظلة في الكتابة و ما حصلت مفردات
ادخل قصصك و اتعلم منك مفردات و استفيد من اسلوبك
اتمنى ان هذا ما يضايقك :ميت::ميت:



قالت قبل أن تذهب بصوت باكي : عنيد .. متسرع .. دائما تفكر بنفسك ..
لم يرد ، بل ليس له رد فكل كلمة قالتها كانت صحيحة بالحرف الواحد .. أكملت قائلة بنفس النبرة الحادة والصوت الباكي : أتمنى أن لا تورث تلك الصفات في أولادك ..
ابتسم وقال بانكسار فقد ألامه صوته الحزين ذاك : وأنا أيضا ..
التفت له مبتسمة رغم تلك الدموع في عينيها وهي تشير إلى بطنها : سنعرف ذلك بعد خمسة أشهر من الآن ..
تفاجأ توسع فكه إلى آخره حاول أن ينطق لكن باءت محاولاته بالفشل ..
فقالت وهي تحرك سبابتها نحوه : صفحة جديدة وبداية جديدة ، لكن تذكر لا يوجد فرص أخرى بل يوجد قدمي في معدتك ..
ضحك بمرح قائلا : موافق ! فلن أحتاج لفرص أخرى

النهاية الاجمل لأجمل قصة قصيرة قرأتها بالمتدى حتى الان
و اعجبني الي قالته " لكن تذكر لا يوجد فرص أخرى بل يوجد قدمي في معدتك .. "
اني لو منها مو قدم .. طلقات من رصاص ^^
اعتقد ان هذا كل شيء
و تقبل مروري المتواضع اخي كيلوا
اتمنى اشوف لك مواضيع اخرى رائعة كهذه القصة


ســلام .. أختك SIN

GOGOer
25-02-2010, 19:32
السلام كليكم ورحمه الله وبركاته
مشكور أخوي كيلوا على القصة الرائعة وصف رائع ودقيق جداً
وأحس أني كل ما أقراء سطر انجذب وأقراء اللي بعده
بالصراحه ماقد قريت قصة زي كذا قبل اليوم

KRESTENA
01-03-2010, 09:22
السلام عليكم ورحمه الله

مـــاشاء الله ابداع متواصله من كاتب اعتدنا على إبداعه

سلمت أناملك التي تخبيء مثل هذه المفاجاءات الرائعه

القصه رائعه وكانت مفاجأة لم أتوقع أنه متزوج ، ولكن الألفاظ المستخدمه مثيرة جدا

مما يجعلك تتشوق للنهاية ومعرفه الحقيقه ،

حفظ الله إبداعك وللأمام دوما

أختك : كريستينا

النظرة الثاقبة
01-03-2010, 12:31
شكرا أخي كيلوى على القصة الجميلة بصراحة ماتوقعت أنه متزوج لن أعلق على الأسلوب أو الوصف فهو كما تعودنا رائع منك أخي كيلوى
فقط استغربت كلمة (أنبل أنواع القماش الإيطالي) فعادة نقول أجود الأقمشة الإيطالية الممتازة مثلا أما
العائلات فهي غالبا مانقول عنها نبيلة0

(دلته قدميه اليائستين)و(ينظر إلى المكان وتقاسيمه)
لاحظت في الإعراب التقديم والتأخير فقد أخطأت نحويا بالإضافة إلى كلمة تقاسيم فالمكان نقول معالم
انتبهت لهذه الأخطاء ولكن قد وضحتها قبلي فارسة ضوء القمر
لكن هذا لايعني فمازال وصفك للكثير جميلا دون مبالغة كوصفك للمقهى والمطر وجحوده لعشيقته عندما خرج رااااائع بحق وغيره الكثير
العنوان هو ماجذبني غريب فعلا ولكنه قد ناسب المغزى للقصة
مبدع ياذا العقل الحصيف

النظرة الثاقبة
01-03-2010, 12:41
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ..
كيف حالك دكتور ؟! بخير إن شاء الله ^.^
البارحة أثناء تجولاتي الليلية بالنت وقع بصري على عنوان قصتك ففتحتها لأقرأها
و بالمصادفة كانت أمي جالسة بجواري >>> إحدى الصدف النااااااادرة :d
فعلقت على كل شئ بالقصة...و طلبت مني أن أنقلها لك بالحرف الواحد !
فلا تظن انها مني...
توكلنا على الله..~





هذا الجزء بالتحديد أعجبها كثيراً ، فقالت : وصف ممتاز و بالذات لقطة رنين الهواتف ! فعلاً موهوب ما شاء الله :لقافة:





هذا الجزء لا فائدة منه ! لا داعي لوصف الساعة بمثل هذا الوصف الدقيق

فماذا سنستفيد ؟! هذه مشكلة كل أعضاء قسمكم...تصفون بالتفصيل الممل !





لا نقول أنبل إلا على البشر ! لذا سيكون من الأفضل لو قلنا أجود

و أيضاً لم أفهم ما معنى و لا أروع :confused:





مممممممممممممممممممل :محبط:
برضو نفس مشكلة الوصف التفصيلي !





ممممممم....حرقته غير مناسبة بالمرة !
فأنت قلت أنه شعر بالراحة فكيف إن كان الفنجان يحرق ؟! أفضل أن تكون دفئه فهذا لفظ أرق قليلاً ^^"




أولاً : الفستان قطني و الجو بارد ممطر ! كيف يكون مناسباً للجو البارد ؟!
ألا يمكن أن تصاب البرد يا دكتور ؟!
ثانياً : كيف تقول حمرة بشرتها التي هي ناصعة البياض ؟؟؟ إما أن تكون ذات بشرة خمرية أو تكون ذات
بشرة بيضاء تماماً كما قلت..
و الأفضل هنا : انسجم مع بشرتها ناصعة البياض المتشربة بحمرة طفيفة

أظن أنها أفضل...أي شئ مش مهم !





جاذبية مش حلوة ! لأن المظهر يكون جميل أفضل منه كجذاب من ناحية اللفظ ! لذا يجدر بها أن تكون : لتزيد من جمال مظهرها..





بجحود ؟! يا راااجل...جحود تعني نكران الجميل حسب ما أذكر
الأفضل أن تحذف !





هذا الجزء جميل جداً ::جيد:: وصف سقوط المطر رائع و ممتاز..





بؤبؤ..؟؟؟ أما إنك دكتور بصحيح !
أفضل أن تقول : لتمنعه من رؤية لمعة الخوف بعينيها ^.^




هذه الفقرة بكاملها راااااااااااااائعة ! و خصوصاً لحظة خروجه من المقهى !





يا عدو النحو ! >>>> أخبرتها أنا :d
دلته قدماه البائستان !

قدماه : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة ، و الهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .

و أيضاً تقاسيم المكان مش مناسبة ، فالتقاسيم لا تقال إلا على الوجه فقط

أفضل تكون : معالمه




بصراحة ، هذه ردة فعل باردة جداً من أي شخص !
و على فكرة ، لا يمكن في واحدة ست تسامح زوجها على فعلة زي دي أبداً..
برأيي أنت شخص متفائل يحب النهايات السعيدة و خلاص !


و هذه ودودة ودان منها ليك فقط :


بني العزيز..! يبدو انك تحب الكتابة فعلاً و ما شاء الله تجيد الوصف !
و لكن أظن أنك لو حاولت القراءة و الاطلاع ربما على بعض قواعد النحو بالذات سيكون هذا في ميزانك
القصصي ! بارك الله فيك و في أعضاء هذا القسم..
و أتمنى لك التوفيق في دراستك فالطب ليس سهلاً بالمرة !
إلى اللقاء...~


و بس...
ما رأيك ؟! ماما دقيقة زيادة عن اللازم ، صحيح ؟!
بصراحة أنا لم أكن لأنتقدك بهذه الطريقة أبداً ، و بهذه الكثرة !
على الأقل احتراماً لفرق السن و احتراماً لأنني أعتبرك من معلميني بالمنتدى ^^"
و لكن أمي من أجبرني على وضع مثل هذا الرد..
أرجو المعذرة منك و أنتظر تعليقك على هذه الحوادث بالأعلى :d
سلااااااااام..

اعذريني على التطفل أمك دقيقة ورائعة تبارك الرحمن وأظن أنها لديها خلفية في العربي عموما
لكني أخالف نقدها في بعض النقاط قد ترى هي أن وصف الساعة ممل ولكن لربما الكاتب أراد وصف الساعة ليبين أن الجالس في المقهى غني مثلا ووصفه للساعة لم أره مملا مجرد راي فقط

أما بالنسبة للقهوة السوداء عندما أمسكها لابد أن تلسعه في البداية ثم يتأقلم مع دفء الكوب ويشعر بالراحة تسري في جسده فقد وضح كيلوى أن الجو بارد ولا شك أنه سيمسك الكوب الساخن بيديه الباردتين ليلسعه مثل ماقلت ثم يكون الدفء

لما قال عن العشيقة بأنها أزاحت وجهها لليمين حتى لايرى بؤبؤ عينها الخائف ( يادكتور):مرتبك:ماله دخل في شغلة دكتورنا العزيز كيلوى أعرف أنه مجرد تعليق لكني ظننت أن كلمة بؤبؤ خاطئة لأني أنا أيضا قد كتبت شبيه بعبارته في إحدى كتاباتي لابأس أيضا قد تكون وجهة نظر ولكن أظن أن البؤبؤ يلمع خوفا عند قول الحقيقة في وجه الكاذب فلابأس إن قال لمعة الخوف في بؤبؤ عينها المهم أنه أدى المعنى وبطريقة جميلة أيضا

أعذريني فقط أحببت أن بعض مانقدته والدتك بارك الله فيها لاأؤيده وأراه صحيح عند الأخ كيلوى
وفقكم الله لمايحبه ويرضاه

killua_
01-03-2010, 13:18
سأعود للردود بأقرب فرصة باذن الله

ليت الزمان يعود
01-03-2010, 17:11
حجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز

ليت الزمان يعود
06-03-2010, 00:37
:Dسابقااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

حـــــــــــــــــــــــــــجز

لا اعلم من اين ابدى بصراحة:p <> بدئي و خلصينا بسرعة:مكر:




أحاديث تافهة وقهقهات هنا وهناك ، حركة النادل المستمرة بين الطاولات ، رنين هواتف وصمت أخرى وحركة الثلج في أكواب العصير تصطدم بزجاج الكأس لتصدر صوتا رنانا مزعجا اختلط مع تلك الضوضاء العارمة ، وهو يجلس على الطاولة الخشبية وحيدا اعتلاه صمت مريب ، ينظر تارة إلى النافذة الزجاجية التي بالقرب منه ويلوح بشرود بين ملامح الأشخاص المبهمة التي تمر وتغدو دون عودة ، وتارة أخرى تراه ينظر إلى كوب القهوة الفارغ أمامه للحظات تدوم لدقائق وكأنه دخل

وصف ما شاء الله في قمة الابداع والروعة اعجبني كثيا فهو يجعل الشخص يعيش احداث القصة ::جيد::::جيد::


بطراز ولا أروع ، أسمر البشرة إلى حد ما ، عسلي العينين وشعر كستائي مبعثر بلون حمرة النار فوق رأسه

أيضا وصف دقيق ورائع ابدعت حقااااااااااااااااااا:مرتبك::مرتبك:



تأفف بانفعال ودس يده في جيبه الأيمن ليخرج هاتفه المحمول أبيض اللون مطرز بخطوط سوداء أفقية ، بادر في الضغط على الرموز الرقمية لكنه تراجع وأعاد هاتفه إلى جيبه بتذمر ..

http://www.7ammil.com/upfiles/Kl834242.gif اترقب !!!!


ناظرها بحزن وكأنه يلومها على عدم قدرتها بمواساته ، هو يعرف أنها لا تستطيع مواساته بشيء لكن لا ضرر من التمني .. أمسك بالكوب شعر بحرقة حرارته على أنامله ، لسبب ما أحس براحة ، تلمسها أكثر وكأنه يريد احتضانها لعلها تعطيه من دفئها وتستبدل صعيق الثلج في قلبه ..

ماشاء الله لا اعلم من اين اقول واشرح اندهاشي من روعة القصة خخخ::جيد::::جيد::



قالت بابتسامة ساحرة : لم أنتبه للوقت .

:mad::(:mad::(:محبط::محبط::محبط:


رفع عينه الغاضبة بجحود من قهوته وناظرها باستنكار ، ثم أزاح وجهه إلى النافذة عندما سمع صوت قطرات المطر تتساقط بعنف على أرضية الشارع ، لم يحصد الشارع ولا المطر ولا مظهر الناس وهم يختبئون على تركيزه ، بل الماضي استحوذ عليه وجره بقوة ..

:تدخين::تدخين:


حادث نفسه بألم " لم تكن تتأخر وقتها ، كانت تأتي بابتسامتها المعهودة تتحدث عن مغامراتها العديدة مع صديقتها ، لم أكن أشعر بالوقت وهو يمر وأنا استمع إليها بأنس بالغ ، تجبريني ابتسامتها على الابتسام وتجبرني دمعتها على الألم ، لكن ماذا يحصل ؟ ، لماذا لا أشعر بتلك الطاقة التي تملكتني في اللحظة الأولى من لقائي بها ، وقتها جسدي كان غير قادر على الحركة وفكري غير قادر على استيعاب الوقت ، وكأن كل شيء قد توقف عن الحركة والاستمرار بل أخذ يدور حولها ، حولها فقط ، لذلك لم أكن أشعر بالوقت عندما تتأخر دائما عن مقابلتي بل كنت أتوه فكرا فيها وخيالا بحبها ..

مسكين كس خاطري صراحة :نوم::نوم::نوم:::مغتاظ::


- هل لازلت غاضبا .. لقد قلت لك أنا آسفة ..

بهذا البرود اه :بكاء:


قالت من دون وهلة للتفكير : كنت مع صديقتي منذ الصباح أساعدها في أمور الانتقال إلى شقة جديدة في ضاحية المدينة ..

ودي اذبحها صراحة:mad: <>البنت عايشة الدور خخخ:مرتبك:


الندم على الوقت الذي مضى قد فات أوانه .. خسرت كل شيء .. للا شيء مثلك

:confused::confused:


قالت قبل أن تذهب بصوت باكي : عنيد .. متسرع .. دائما تفكر بنفسك ..

اي والله خخخخخخخخخخخخخخخخ وهي الصاجة :مكر:


لكن تذكر لا يوجد فرص أخرى بل يوجد قدمي في معدتك ..

انيههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه من قلب ضحكت صراحة:مرتبك:::سعادة::::سعادة::


ضحك بمرح قائلا : موافق ! فلن أحتاج لفرص أخرى

اصلن بس يفكر انا اورية:تدخين: <>البنت صدقت روحى خخخخخخخخخخخ:p

....................................

القصة في قمة الجمال والروعة ولن تفي كلماتي القصيرة بحقها بصراحة كما اقول دايما اكرة المجاملة وهذا شعوري حقا بقصتك فهي رائعة جدااااااااااااااااا

وانتصر الحق في النهاية انيههههههههههههههههههههههههههه::جيد::::جيد::::جيد: :

وسوري على الرد الى الطويل <>مشكلتج دايما الردود بارت :ميت::ميت::ميت:

محبوبة مامتها
06-03-2010, 00:54
روعة روعة روووووووووووووووووووووووووووووووووعة القصة يا كيلوا

انا بس دخلت عشان موضوعها جذبني عن القهوة

قصة حلوة تجعلك تعيش في عالم ااخرررررررررررر
والاحلى لو تقرائها مساء

بس ماشاء الله انت الي كاتبها من عندك

تسلم على القصة مشكور وواصل الابداع

عاشقة القصص
28-06-2010, 11:01
السلام عليكم

تسلم أخوي على القصة الروعة

ونتظر جديدك
:)

john conner
03-07-2010, 13:59
حبكه رائعه

وكلمات مميزه

شكرا لك............

احساس الطفلة
04-07-2010, 18:59
يسلموو مررة كانت رووعة

Princess Juliet
14-07-2010, 03:28
قصة رائعة و عنوان مثير للإهتمام ..

يسلموا على القصة المبدعة و الأكثر من رئعة .. ^ ^

كسرت غنج
21-07-2010, 23:40
واااااااااااااااااااااااو ابداع صح قصيره بس بين كلماتها حب و خيانه ندم وشوق
و اهم شي النهاية وهي بدايه جديده من الامل
مره شكرا ابداااااااااااااااااااااااااااااااااااع

(مكساتيه)
24-07-2010, 20:57
مبدع
عيبني كل شيء وكل حرف كتبته
كتابتك فريده من نوعها تخلي الواحد يبحر فحروفها
وفكل شيء فيها من ناحية المكان الشخصيات والحوار الحلو
اتمنى لك الخير والنشالله تتوفق فها المجال

بامبل بي
27-07-2010, 19:26
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته ...

مرحبا ...
تعثرت في القصة مصادفة فأبيت تركها إلا بعد قرآتها ..

قصة رائعة بحق ...أسلوب جميل يفوق الوصف (بالرغم من الزيادة في التفصيلات الدقيقة ..كان هذا في المقطع الأول فقط ...ولكني أفهم السبب لذلك )مازلت معجبة بالأسلوب وطريقة السرد بطريقة لا توصف ...
القصة جميلة ودافئة و النهاية تشعر بالسعادة أجبرتني على الابتسام رغما عني ..

اتمني لك مزيدا من التقدم في هذا المجال الجميل ..
وفقك الله ,يا (أستاذ):p

تقبل تحياتي ..في أمان الله..


بامبل بي

Ḿσđḿαżiℓ , Ṟυ2α
27-10-2010, 18:40
قصــــة في قمة الروعه اشكرك ع مجهودك الرائع واتمنى لك التوفيق في الكتابه تقبل مروري ::سعادة::

fofo moon
27-10-2010, 20:52
أشكرك ياأخي على موضوعك ::جيد::
وتقبل مروري

red vampire
29-10-2010, 15:35
القصة رائعة

جُلّسَانْ،♥
05-11-2010, 20:16
السّلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته..
أحوالكم و أخباركم؟!
لفت انتباهي هذا العنوان ((قهوة سوداء و شوكولاته ساخنة)
دخلت دون أدنى تردد..
لأتحف نفسي بهذه التحفة النفسية التي جاد بها كيلوا..

القصّة بفكرتها مميزة للغاية..
أحداثها الغريبة جعلتني أتوقّع عدّة أوحه للخاتمة..
ولكنها باءت كلّها بالفشل..
فقد كانت خاتمة مميزة و فريدة..

الكلمات المنتقاة في الوصف بليغة كما هي العادة منك أخي..
و هذا ما يعجبني في أسلوبك..

لن أنتقد ..فالأعضاء أدّوا الواجب >>كما أنني لا أجيده أيضا ^^

استمرّ أخي..
في انتظار جديدك..
أختك..

جنى5
14-11-2010, 19:42
شكرا

أَنَآ..!
07-12-2010, 21:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
قهوة سوداء وشوكولاتة ساخنة
أعجبني العنوان وأعجبتني القصة أكثر
في أمان المولى...

Gwin
08-01-2011, 11:23
السلام عليكم

ترددت كثيرا لاكتب

لكنني حسمت أمري في النهاية

بصراحة كان اول ما جذبنى في مكسات هو قسم القصص والروايات

وبالذات تلك القصة المذهلة المشتركةمملكة الظلام العالم الاخر

وبصراحة ايضا انا قارئة مجنونة اعيش القصة بكل احساسي

من هنا اشكر مبدعي هذا القسم المميز

وابعث لك بتحية خاصة لانك تكتب بطريقة هادفة وليس للمتعة دائما
وباسلوب جميل وسلس

اتمني الا اكون قد اطلت..

في امان الله.

Sạnơ
27-02-2011, 16:14
السلام عليكم
قصة رائعة بقلم كاتب مبدع
استمتعت بقراءة سطورها كثيراً

وبالطبع العنوان هو ما جذبني

أتمنى لك المزيد من التقدم

✿Elissa
28-02-2011, 08:45
قصة رائعة للغاية فيها عبرة من الحياة اعجبتني كثيراااااااا انتظر جديدك

kurapica7
10-02-2012, 12:26
القصة روووعه::جيد::