~يارا~
20-02-2010, 07:17
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء
وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه
وقال له:
يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا
نصف كيلو لحم من أحسن لحم.
ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
فسأله أبوه:
أين اللحم؟
فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم
..
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.
قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا
أشتري الزبد بدل اللحم.
فذهبت إلى البقال وقلت له:
أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس
.
فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس.
فذهبت إلى بائع الدبس وقلت:
أعطنا أحسن ما عندك من الدبس ..
فقال الرجل: أعطيك (دبساً) كأنه الماء الصافي
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت .
وهكذا عدت دون أن أشتري شيئا.
قال الأب: يا لك من صبي شاطر.
ولكن فاتك شيء.. لقد استهلكت حذائك بالجري من دكانٍ إلى دكان
.
فأجاب الابن لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف!
وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه
وقال له:
يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا
نصف كيلو لحم من أحسن لحم.
ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
فسأله أبوه:
أين اللحم؟
فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم
..
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.
قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا
أشتري الزبد بدل اللحم.
فذهبت إلى البقال وقلت له:
أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس
.
فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس.
فذهبت إلى بائع الدبس وقلت:
أعطنا أحسن ما عندك من الدبس ..
فقال الرجل: أعطيك (دبساً) كأنه الماء الصافي
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت .
وهكذا عدت دون أن أشتري شيئا.
قال الأب: يا لك من صبي شاطر.
ولكن فاتك شيء.. لقد استهلكت حذائك بالجري من دكانٍ إلى دكان
.
فأجاب الابن لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف!