PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : وكم من كفيف قاد جيلاً إلى الهدى..وقائده في السير عود من شجر



همسات النسيم
26-03-2005, 06:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته

الشيخ ابن باز


{يبكيه محراب يئن ومنبرُ}

إن الأمة تفتخر بالتأريخ الحافل الذي صنع رجالا أخذوا أعظم
ميراث عرفته البشرية ليس ميراث الدنانير ولا الدراهم وإنما
ميراث يرفع قدر صاحبه ويزيده رفعة في الدارين إنه ميراث
الأنبياء والمرسلين الذي يدعى صاحبه في ملكوت السماوات
عظيما إنه العلم حيث إن العلماء لم يورث دنيارا ولادرهما
وإنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر وكيف لا يستحق
هذه المنزلة العالية وهو من أشد الناس خشية لله تعالى يقول
تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ويقول ابن مسعود
رضي الله عنه (ليس العلم بكثرة الرواية إنما العلم خشية الله
)
...........................


الشيخ ابن باااااااازفي سطور
الإمام الداعية الفقيه عبد العزيز بن عبد الله بن باز أشهر
علماء وفقهاء الجزيرة العربية الذي تلقى الناس فتاواه
ورسائله بالقبول وتتلمذ على يديه المئات وهو كما وصفه
أحد تلامذته صاحب كتاب "الإنجاز في ترجمة الإمام عبد
العزيز بن باز" يقول: هو الإمام الصالح الورع الزاهد أحد
الثلة المتقدمين بالعلم الشرعي، ومرجع المسلمين في
مشارق الأرض ومغاربها، في الفتوى والعلم، وبقية السلف
الصالح في لزوم الحق والهدي المستقيم، واتباع السنة
الغراء.
...........................


نسبه ونشأته
هو عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن
عبد الله آل باز، وآل باز أسرة عريقة في العلم والتجارة
والزراعة معروفة بالفضل والأخلاق أصلهم من المدينة
النبوية، ولد في الرياض عاصمة نجد يوم الثاني عشر من
شهر ذي الحجة سنة 1330هـ، وترعرع فيها وشب
وكبر، ولم يخرج منها إلا ناويا للحج والعمرة.
نشأ سماحة الشيخ عبد العزيز في بيئة عطرة بأنفاس العلم
والهدى والصلاح، بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا
ومفاتنها، وحضاراتها المزيفة، إذ الرياض كانت في ذلك الوقت بلدة
علم وهدى فيها كبار العلماء، وأئمة الدين، من
أئمة هذه الدعوة المباركة التي قامت على كتاب الله وسنة
رسوله - صلى الله عليه وسلم - وهي دعوة الإمام المجدد
محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وفي بيئة غلب عليها
الأمن والاستقرار وراحة البال، بعد أن استعاد الملك عبد
العزيز - رحمه الله - الرياض ووطد فيها الحكم العادل
المبني على الشريعة الإسلامية السمحة بعد أن كانت
الرياض تعيش في فوضى لا نهاية لها، واضطراب بين
حكامها ومحكوميها.
فهكذا نشأ سماحته في بيئة علمية ولا ريب أن القرآن العظيم
كان ولا يزال - ولله الحمد والمنة - هو النور الذي يضيء
حياته، وهو عنوان الفوز والفلاح فبالقرآن الكريم بدأ الشيخ
دراسته - كما هي عادة علماء السلف - رحمهم الله – إذ
يجعلون القرآن الكريم أول المصادر العلمية – فيحفظونه
ويتدبرونه أشد التدبر، ويعون أحكامه وتفاسيره، ومن ثمَّ
ينطلقون إلى العلوم الشرعية الأخرى، فحفظ الشيخ القرآن
الكريم عن ظهر قلب قبل أن يبدأ مرحلة البلوغ، فوعاه
وأتقن سوره وآياته أشد الإتقان، ثم بعد رحمه لكتاب الله،
ابتدأ سماحته في طلب العلم على يد العلماء بجد وجلد
وطول نفس وصبر.
ولقد ذكر سماحته في محاضرته النافعة رحلتي مع الكتاب:
أن لوالدته - رحمها الله - أثرا بالغا، ودورا بارزا في
اتجاهه للعلم الشرعي وطلبه والمثابرة عليه، فكانت تحثه
وتشد من أزره، وتحضه على الاستمرار في طلب العلم
والسعي وراءه بكل جد واجتهاد.
...........................


المكانة العلمية لأسرته

وأسرة آل باز معروفة بالعلم والفضل، والزهد والورع
ويغلب على بعض أفرادها العناية بالتجارة، وعلى بعضها
العناية بالزراعة، ولعل من أبرز علماء هذه الأسرة الشيخ
عبد المحسن بن أحمد بن عبد الله بن باز - رحمه الله –
المتوفى سنة 1342 هـ، كانت له دراية تامة في الفقه،
واطلاع واسع على العلوم الشرعية، ومحبة لطلبة العلم
والاعتناء بهم، مع حسن الأخلاق، وكريم الشمائل، وطيب
التعليم والتدريس.
ولما تولى الملك عبد العزيز - رحمه الله - على الحجاز
عينه قاضيا في الطائف، والشيخ مبارك - رحمه الله –
يعتبر أحد العلماء الذين بعثهم الملك عبد العزيز – رحمه
الله - إلى مكة لكي يناظروا علمائها ويناقشوهم في مسائل
تتعلق بالتوحيد والعقيدة الصحيحة، وقد أبلى الشيخ مبارك
- رحمه الله - في ذلك بلاء حسنا وكانت له اليد الطولى
- في تبيين بعض المسائل وإيضاحها، وظهر الحق إلى
- جانب علماء الدعوة.
وخلاصة القول أن الطابع الغالب على هذه الأسرة، هو
طابع الجد في ممارسة الخير، سعيا في نشدان الكسب
الحلال، والمذاكرة الحيّة في مسائل الدين، مع الالتزام
بالفضائل والأخلاق الحميدة - رحم الله أمواتهم وبارك في
أحيائهم، وجعل منهم العلماء الصالحين.
...........................

رحلة في طلب العلمحفظ القرآن وهو ابن السادسة عشر
وطلب العلم قبل البلوغ على سماحة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
ثم لازم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم حتى عام /75هـ.
حيث بدأ يمارس حياته العلمية الحقيقية منذ ذلك التاريخ
...........................
فقده لبصره

كان سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه الله - مبصرا في
أول حياته، وشاء الله لحكمة بالغة أرادها أن يضعف بصره
في عام 1346 هـ إثر مرض أصيب به في عينيه ثم
ذهب جميع بصره في عام 1350 هـ، وعمره قريب من
العشرين عاما؛ ولكن ذلك لم يثنه عن طلب العلم، أو يقلل
من همته وعزيمته بل استمر في طلب العلم ملازما لصفوة
فاضلة من العلماء الربانيين والفقهاء الصالحين، فاستفاد
منهم أشد الاستفادة، وأثّروا عليه في بداية حياته العلمية،
بالرأي السديد، والعلم النافع، والحرص على معالي الأمور،
والنشأة الفاضلة، والأخلاق الكريمة، والتربية الحميدة، مما
كان له أعظم الأثر، وأكبر النفع في استمراره.
ومما ينبغي أن يعلم أن سماحة الشيخ عبد العزيز – رحمه
الله- قد استفاد من فقده لبصره فوائد عدة نذكر على سبيل
المثال منها أربعة أمور:
الأمر الأول: حسن الثواب، وعظيم الأجر من الله سبحانه
وتعالى، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه في حديث
قدسي أن الله تعالى يقول: إذا ابتليت عبدي بفقد حبيبتيه
عوضتهما الجنة (البخاري).
الأمر الثاني: قوة الذاكرة، والذكاء المفرط: فالشيخ – رحمه
الله - حافظ العصر في علم الحديث فإذا سألته عن حديث
من الكتب الستة، أو غيرها كمسند الإمام أحمد والكتب
الأخرى تجده في غالب أمره مستحضرا للحديث سندا
ومتنا، ومن تكلم فيه، ورجاله وشرحه.
الأمر الثالث: إغفال مباهج الحياة، وفتنة الدنيا وزينتها،
فالشيخ - رحمه الله - كان متزهدا فيها أشد الزهد، وتورع
عنها، ووجه قلبه إلى الدار الآخرة، وإلى التواضع والتذلل لله سبحانه وتعالى.
الأمر الرابع: استفاد من مركب النقص بالعينين، إذ ألح على
نفسه وحطمها بالجد والمثابرة حتى أصبح من العلماء
الكبار، المشار إليهم بسعة العلم، وإدراك الفهم، وقوة
الاستدلال وقد أبدله الله عن نور عينيه نورا في القلب، وحبا
للعلم، وسلوكا للسنة، وسيرا على المحجة، وذكاءً في الفؤاد.
...........................

من أخلاق بن باز

كانت للشيخ هيبة فيها عزة العلماء مع عظيم مكانتهم وكبير
منزلتهم، وهذه الهيبة قذفها الله في قلوب الناس، وهي تنم
عن محبة وإجلال وتقدير له، لا من خوف وهلع وجبن
معه، بل إن الشيخ - رحمه الله - قد فرض احترامه على
الناس، بجميل شمائله وكريم أخلاقه، مما جعلهم يهابونه
حياء منه، ويقدرونه في أنفسهم أشد التقدير.
ومما زاد هيبته أنه ابتعد عن ساقط القول، ومرذول اللفظ،
وما يخدش الحياء أشد الابتعاد، فلا تكاد تجد في مجلسه
شيئا من الضحك إلا نادرا ولماما، بل كنت تجد مجالسه
عامرة بذكر الله، والتفكر والتأمل في الدار الآخرة.
ومع هذه المكانة العظيمة، والمنزلة السامية، والهيبة، فإنه
آية في التواضع، وحسن المعاشرة، وعلو الهمة، وصدق
العزيمة، مع عزة في النفس، وإباء في الطبع، بعيد كل
البعد عن الصلف والتكلف المذموم كأنه وضع بين نصب
عينيه قوله تعالى: {وما أنا من المتكلفين}.

لعل من أبرز ما تميز به شيخنا - رحمه الله - الزهد في
هذه الدنيا، مع توفر أسبابها، وحصول مقاصدها له، فقد
انصرف عنها بالكلية، وقدم عليها دار البقاء، لأنه علم أنها
دار الفناء، متأسيا بزهد السلف الصالح - رحمهم الله –
الذين كانوا من أبعد الناس عن الدنيا ومباهجها وزينتها
الفانية، مع قربها منهم، فالشيخ - رحمه الله -كان مثالا
يحتذي به، وعلما يقتدى به، وقدوة في الزهد والورع
وإنكار الذات، والهروب من المدائح والثناءات العاطرة،
وكم من مرة سمعته في بعض محاضراته، حين يطنب
بعض المقدمين في ذكر مناقبه وخصاله الحميدة، وخلاله
الرشيدة، يقول: "لقد قصمت ظهر أخيك، وإياكم والتمادح
فإنه الذبح، اللهم اجعلني خيرا مما يظنون، واغفر لي ما
لا يعلمون" بمثل هذه الكلمات النيرة، والتوجيهات الرشيدة
نراه يكره المدح والثناء كرها شديدا، وهذا يدل على زهد
في القلب وعفة في الروح، وطهارة في الجوارح، وخشية
للمولى جل وعلا.
...........................

فصاحته وخطابته
يعد الشيخ بن باز ـ رحمه الله ـ من أرباب الفصاحة،
وأساطين اللغة وخاصة في علم النحو، وفي علوم اللغة
العربية كافة.
وفصاحته تبرز في كتاباته ومحادثاته، وخطبه ومحاضراته
وكلماته، فهو ذو بيان مشرق، ونبرات مؤثرة حزينة، وأداء
لغوي جميل، ويميل دائما إلى الأسلوب النافع الذي كان
عليه أكثر أهل العلم وهو الأسلوب المسمى "السهل الممتنع"
فتجده - رحمه الله - من أكثر الناس بعدا عن التعقيد
والتنطع في الكلام والتشدق في اللفظ والمعنى، والتكلف
والتمتمة، بل هو سهل العبارة، عذب الأسلوب، تتسم
عباراته وكتاباته بالإيجاز والإحكام والبيان.
ومن نوافل الأمور أن يقدر القارئ الكريم ثقافة الشيخ –
رحمه الله - في اللغة والأدب وحسن البيان، لأن معرفة
ذلك وإتقانه من الأسس الرئيسية في فهم آيات الكتاب
ونصوص السنة النبوية، ومعرفة مدلولات العلماء، ولهذا
كان الشيخ - رعاه الله - متمكنا مجيدا للخطابة والكتابة.
والشيخ – رحمه الله ـ خطيب مصقع، وواعظ بليغ سواء
في محاضراته الكثيرة النافعة أو تعقيباته على محاضرات
غيره، ومن مميزاته وخصائصه الخطابية قدرته على
ترتيب أفكاره حتى لا تتشتت، وضبطه لعواطفه حتى
لا تغلب عقله، ثم سلامة أسلوبه، الذي لا يكاد يعتريه اللحن
في صغير من القول أو كبير، وأخيرا تحرره من كل أثر
للتكلف والتنطع.

همسات النسيم
26-03-2005, 06:57
وكان الشيخ عبد العزيز – رحمه الله - صاحب بصيرة
نافذة، وفراسة حادة، يعرف ذلك جيدا من عاشره وخالطه،
وأخذ العلم على يديه. ومما يؤكد على فراسته أنه يعرف
الرجال وينزلهم منازلهم، فيعرف الجادّ منهم في هدفه
ومقصده من الدعاة وطلبة العلم فيكرمهم أشد الإكرام،
ويقدمهم على من سواهم، ويخصهم بمزيد من التقدير
ويسأل عنهم وعن أحوالهم دائما، وله فراسة في معرفة
رؤساء القبائل والتفريق بين صالحهم وطالحهم، وله فراسة
أيضا في ما يعرض عليه من المسائل العويصة،
والمشكلات العلمية؛ فتجده فيها متأملا متمعنا لها، تقرأ
عليه عدة مرات، حتى يفك عقدتها، ويحل مشكلها، وله فراسة أيضا في ما يتعلق بالإجابة عن أسئلة المستفتين، فهو
دائما يرى الإيجاز ووضوح العبارة ووصول المقصد إن
كان المستفتي عاميا من أهل البادية، وإن كان المستفتي
طالب علم حريص على الترجيح في المسألة، أطال النفس
في جوابه مع التعليلات وذكر أقوال أهل العلم، وتقديم
الأرجح منها، وبيان الصواب بعبارات جامعة مانعة.

...........................

قوة حافظته
ومما تميّز به سماحته - رحمه الله - قوة الحافظة، وسرعة
البديهة، واستحضار مسائل العلم بفهم واسع، ووفرة في
العلم، وشدة في الذكاء، وغزارة في المادة العلمية، فهو –
رعاه الله - صاحب ألمعية نادرة، ونجابة ظاهرة.
وإن نعمة الحفظ، وقوة الذاكرة، هما من الأسباب القوية –
بعد توفيق الله عز وجل - على تمكنه من طلبه للعلم،
وازدياد ثروته العلمية، المبنية على محفوظاته التي وعتها
ذاكرته في مراحل التعلم والتعليم، وقد حباه الله من الذكاء
وقوة الحفظ وسرعة الفهم، مما مكنه من إدراك محفوظاته
العلمية عن فهم وبصيرة.
ومما يؤكد على ذلك أنه ربما سُئِلَ عن أحاديث منتقدة في
الكتب الستة وغيرها من كتب السنة فيجيب عليها مع
تخريجها والتكلم على أسانيدها ورجالها، وذكر أقوال أهل
العلم فيها، وهو ممَّن منَّ الله عليه بحفظ الصحيحين
واستحضارهما، ولا يكاد يفوته من متونهما شيء.
ومما يؤكد ويبرهن على قوة حافظته وحضور بديهته، أنه
في كلماته ومحاضراته ومواعظه تجده كثير الاستدلال
بالنصوص القرآنية، والأحاديث النبوية، وأقوال أهل العلم
الشرعية، يأتي عليها بسياقها ولفظها وتمامها، وهكذا في
اجتماعات هيئة كبار العلماء، تجده يذكر المسألة وأقوال
أهل العلم فيها مبينا الجزء والصفحة والكتاب المنقول عنه
القول.
وثم أمر آخر يؤكد قوة حافظته أنه يميز بين أصوات محبيه
الذين يقدمون للسلام عليه، مع كثرتهم عددهم، وقد حدَّثني
بعض من عاصر الشيخ قديما وحديثا أنني قدمت للسلام
عليه بعد مدة من الزمن طويلة، فبادرته بالسلام، فعرفني
من أول وهلة، ورد عليَّ السلام مناديا باسمي، وهذا دأبه
في أغلب من يقدمون عليه للسلام.
وأيضا مما يؤكد قوة ذاكرته أنك تجده يورد القصص القديمة
التي حصلت قبل ستين سنة أو أكثر كأنه مطلع عليها،
ينظر إليها ويتأمل في أمرها، وهذا أمر معلوم عند من
خالط الشيخ وعرفه تمام المعرفة.
...........................

مؤلفاته وآثاره العلمية
لقد أثرى الشيخ - رحمه الله - المكتبة الإسلامية بمؤلفات
عديدة تنوعت بين كتب في العقيدة الإسلامية بأنواعها
وأقسامها المختلفة، ونبه إلى البدع والمنكرات، وألف في
الفقه وأصوله وقواعده، وفي العبادات والمعاملات والبيوع
المحرمة، وكتب في الحديث وأصوله ومصطلحاته، وفي
الأذكار وفوائدها.
وفي التراجم، وعن المرأة المسلمة ودورها في بناء
المجتمع، وإنقاذها من براثن الكفر والشبه الضالة، وفي
التشريع والجهاد في سبيل الله، وفي فضل الدعوة إلى الله،
ومسئولية الشباب المسلم، وفي الحض على الزواج المبكر،
كما أنه كتب كتبا تدفع المطاعن والشبهات في الدين،
وكتب في الغزو الفكري، والقومية العربية، والحداثة
الشعرية. فهذه الكتب المتنوعة يجمعها صدق النصيحة، مع
صدق العبارة، مع الأسلوب الواضح المفهوم لخاصة الناس
وعامتهم، فنفع الله بهذه المؤلفات نفعا عظيما، حتى أن
كثيرا منها قد ترجم لعدة لغات ؛ لكي يستفاد منه، حتى
أنني رأيت بعض كتب سماحته - في أدغال أفريقيا – وقد
وصلت إلى كل بقعة من العالم الإسلامي ويحكي لي بعض
الأساتذة المصريين: أنه رأى في معرض الكتاب الدولي
في القاهرة صفا طويلا فاستغرب لهذا المنظر الغريب،
والأمر العجيب، فأخذه حب الاستطلاع إلى الوقوف مع
الناس، فإذا به يفاجأ بأن الصف من أجل أنه يوزع كتاب
"التحذير من البدع" لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز –
رحمه الله - يقول: فكبرت بأعلى صوتي وقلت: "جاء
الحق وزهق الباطل".
وهكذا - يهيئ الله لمن أخلص نيته، وأحسن قصده، القبول
في جميع الأرض، وعند جميع طبقات العالم الإسلامي.

وهذه بعض من مؤلفاته
1- العقيدة الصحيحة وما يضادها.
2- الدعوة إلى الله.
3-تنبيه هام على كذب الوصية المنسوبة إلى الشيخ أحمد.
4-وجوب العمل بالسنة وكفر من أنكرها.
5-الدعوة إلى الله سبحانه وأخلاق الدعاة.
6-الرسائل والفتاوى النسائية: اعتنى بجمعها ونشرها أحمد بن عثمان الشمري.
7-الفتاوى.
8-فتاوى إسلامية - ابن باز - ابن عثيمين - ابن جبرين.
9-فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة.
10-فتاوى المرأة لابن باز واللجنة الدائمة جمع وترتيب محمد المسند.
11-فتاوى مهمة تتعلق بالحج والعمرة.
12-فتاوى وتنبيهات ونصائح.
13-الفوائد الجلية في المباحث الفرضية.
.................................................. ..............

ثناء العلماء عليه

يقول سماحة الشيخ العلامة عبد الله بن سليمان بن منيع –
رعاه الله - قاضي التمييز بمكة المكرمة وعضو هيئة كبار
العلماء.

إن الحديث عن سماحة شيخنا الجليل تنشرح له الصدور،
وتتفتح له النفوس، ويحلو بذكره اللسان فقد كان لي مع
سماحته أكثر من علاقة أهمها وأحلاها علاقتي به شيخا
كريما لقد درست على يد سماحته في المراحل الدراسية
الثلاث: الثانوية والجامعية والدراسات العليا في المعهد
العالي للقضاء، فاستفدت من علمه الغزير، وفقهه الواسع،
وأدبه الجم في التعليم والتعلم، الشيء الذي أعتز بتحصيله
من سماحته، وكان ولا يزال - رحمه الله - نعم الشيخ
معلما وموجها وناصحا وحريصا على الاهتمام والعناية
بطلابه، فلقد أخذنا عنه - رحمه الله - العناية بالدقة في
إصدار القرار الحكيم أو الفتوى أو الرأي، وأخذنا عنه
المرونة في النقاش، وتبادل الآراء والوقوف عند الحقيقة
والبعد عن التعصب للرأي، حيث كان - رحمه الله – يقرر
" رجوعه إلى رأي الأكثرية من زملائه وإخوانه وأبنائه في
بحث أمر يكون له فيه رأي مخالف فيرجع ويقول: "اللهم
أهدنا فيمن هديت" وذلك حينما يظهر له رجحان الرأي
المخالف له.
وقد ضرب - رحمه الله - رقما قياسيا في كرم النفس وكرم
المال لم يجاره في ذلك أحد من العلماء المعاصرين فيما
علمنا.

ويقول سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن آل بسام عضو
هيئة كبار العلماء
:
شيخنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز –
رحمه الله تعالى - هو المستحق الآن للقب - شيخ الإسلام
والمسلمين - لما يبذله من مساع في خدمة الإسلام
والمسلمين، فهو الداعية الكبير وهو المفتي الأول في الداخل
والخارج، وهو الموجه إلى فعل كل خير، وهو رئيس
المجلس التأسيسي في رابطة العالم الإسلامي، ورئيس
مجمع الفقه الإسلامي، ورئيس مجلس هيئة كبار العلماء،
وهو المرجع في كل شأن من شئون الإسلام؛ لما حباه الله
تعالى من إخلاص لدينه وأمته؛ ولما امتاز به من سعة علم
وبعد نظر، وقبول لدى المسلمين، فقد وزع وقته على خدمة
الإسلام ومصالح المسلمين.

ويقول فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الرحمن الأطرم
- رعاه الله - عضو الإفتاء، وعضو هيئة كبار العلماء،
- والأستاذ بكلية الشريعة بالرياض:

إن صفات سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز واضحة لا
تخفى على معاصريه من عالم ومتعلم، فهو ذو علم جم
وخلق فاضل ونظر ثاقب، وحسن خلق، وحسن معاملة مع
الصغير والكبير، والعالم والمتعلم، والعامي والغريب
والمعروف، والقريب والبعيد، يفيد المتعلم ويرشد الجاهل.
ونرى سماحته يزداد علوا في العلم والمعرفة وبذل العطاء
من المعلومات، وقد انتشر علمه في جميع الأقطار وتزداد
علاقته بالكتب من شتى الفنون من توحيد وفقه وحديث
وتفسير ولغة وأصول فقه في القراءة والكتابة والإفتاء ابتداء
وجوابا عليها.
وكثيرا ما يحضر لدرسه تحضيرا علميا دقيقا بأن يراجع
أمهات الكتب، وكتب الشروح، وقد يقرأ عليه وهو يتناول
الطعام حرصا على إفادة الطلاب؛ كما هو دأب العلماء السابقين.
وكل مواقف شيخنا - رحمه الله - طيبة ومؤثرة، تأثرت
بعلمه وأخلاقه وبقبول توجيهه، وبتواضعه وانشراح صدره
وتأثيره على العامة والخاصة ، فهو محل ثقة في المعتقدات
وفي علم الحلال والحرام والوعظ والإرشاد والترغيب
والترهيب؛ فلا يكاد يقف موقفا ويعدم التأثير.
ويقول الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي وزير الشئون
الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد (سابقا):
قد وهب الله عز وجل سماحة والدنا وشيخنا العلامة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز، من الصفات الحسنة،
والخلال الحميدة، والشمائل الكريمة ؛ الشيء الكثير، فهو
في مقدمة علماء الشريعة في المملكة العربية السعودية، بل
وعلى مستوى العالم، وهو إلى جانب ما وهبه الله من العلم
الواسع تجتمع فيه خلال قلّ أن تجتمع في غيره، فقد عرفته
كما عرفه غيري عالما فاضلا، ضرب من نفسه المثل
والقدوة في التواضع والسماحة والكرم والإيثار، والزهد
والورع والتقوى، والسعي في حاجات المسلمين أفرادا
وهيئات، والاهتمام بهم حيث كانوا.
وقد سبق أن منح سماحته - رحمه الله - جائزة الملك
فيصل لخدمة الإسلام تقديرا لعلمه وجهوده في هذا المجال
المهم. جزى الله سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد
الله بن باز كل خير عنا وعن الإسلام والمسلمين على ما
قدم من جهود وخدمات، وعلى نصحه وإخلاصه،
وضاعف له الثواب..

تحلى سماحته بصفة الأمانة في الدين، وجمع إليها صفات
نادرة، فحاز من المكارم ما لم يحزه ذو سلطان، ولا ذو
فصاحة وبيان، ولا ذو نسب ومال وكيان؛ بل جمع الله له
محاسن الأخلاق شيماً ومروءة وشمما يندر أن تجتمع لأحد،
فسبحان من يختص بفضله من يشاء.

همسات النسيم
26-03-2005, 07:06
و يقول معالي الشيخ د. صالح بن عبد الله بن حميد إمام
وخطيب المسجد الحرام، وعضو مجلس الشورى:

لقد عاش الشيخ حياة علمية دعوية متوازنة يتوافق فيها الفكر مع
العمل، ويقترن فيها العلم بالسلوك، حياة تجلي في توازنها
الفكر الثاقب، والعطاء النير، والإسهام العميق، والمدد
الغزير في ميادين الحياة كافة، امتداد في العلم والدعوة
والتربية والتوجيه، شمل أصقاعا عريضة من العالم الفسيح
من خلال أثره الفكري المقروء والمسموع ومشاركاته
الميدانية في المؤتمرات والمجامع والحلقات والمنابر
والمجالس واللجان، رئاسة وأستاذية وعضوية، إنه رجل
شاء الله أن يقع على كاهله، أعباء جسام في الدعوة
والإرشاد والبحث العلمي والإفتاء، وخدمة قضايا المسلمين كافة.
إن العطاء والتوازن والتثبت في حياة الشيخ وسيرته – علما
وتعليما ودعوة - جلي بارز من خلال الرصد للقنوات التي
صبغت عطاء الشيخ وأطرت أثره في إطار متميز، ولعل
ذلك يتبين من هذه القنوات الثلاث الكبرى:
الأولى: الإيمان العميق، والعقيدة الراسخة في الله ورسوله
وكتابه ودين الإسلام، وأثر ذلك في سيرته ومسيرته،
سلوكا حسنا، وورعا وزهدا، وصدقا في اللهجة، وحبا
للناس، وثقة متبادلة وعطفا ورقة، وكرما وبذلا.
الثانية: التأصيل العلمي المبني على أصلي الدين: الكتاب
والسنة فالشيخ يحفظ القرآن كله ويتدبره، ويحفظ الكثير من
السنة ويفقهها، فهو دائم التلاوة للقرآن بتدبر، قدير في
الاستحضار للسنة بتفهم، سريع الاستشهاد بها، ملتزم
للاسترشاد بنورهما، مع دعوته الظاهرة في كل مجلس وناد
للأخذ بهما والرجوع إليهما والحث على مداومة قراءتهما
ومطالعتهما، وحفظ المتيسر منهما.
الثالثة: روح الاجتهاد والاستنباط المنبثقة من الفقه المتين
والدارسة الواعية والفهم العميق والفكر المستنير مع
الإحاطة البينة بمقاصد الشريعة وأصولها وقواعدها
وضوابطها. ومن يسبر ذلك ويرصده في حياة هذا الإمام
يدرك وضوح الطريق عنده، وانسجامه مع نفسه، ومن
حوله في توافق سوي وسيرة معتدلة ونهج قويم. هذا هو
الشيخ الذي يزكو شكره، ويعلو عند أهل العصر ذكره،
ويعني الأمة أمره.
...........................

مواقف من حياته

وفي حياة سماحته مواقف كثيرة منها ما يناسب ذكره، ومنها
ما أحتفظ به وهو كثير. ومما يناسب ذكره أن ضيفا من
تلاميذه الأفاضل، أفريقي متجنس، بات عنده، فقام سماحة
الشيخ آخر الليل للتهجد، وكانت غرفة الضيف بعيدة عن
مقر الماء، وفي هذه الساعة يندر من يكون مستيقظا، وهو
يكره الإزعاج، فذهب - سماحته - بنفسه إلى مقر الماء
بالإبريق، رغم أنه كريم العينين، وملأ الإبريق وجاء به
إلى مقر باب غرفة الضيف ثم أيقظه برفق لعلمه بالرغبة في ذلك.
ثم ذهب عن الباب، حتى لا يحرج الضيف، فخرج الضيف
مسرعا، فرأى الشيخ - رحمه الله - قد ولى وترك الإبريق
عند الباب من خارجه، والضيف من أهل العلم، وهو من تلاميذ الشيخ.
...........................

فاصنع لنفسك قبل موتك ذكرها.**.فالذكر للإنسان عمر ثاني

كيف لا يستحق هذه المنزلة الرفيعة وهو يتعلم العلم ويعلم
ابتغاء وجه الله تعالى لا يريد به شيئا من حطام الدنيا الزائف
بل وليس هذا فحسب وإنما يقرن العلم بالعمل ليكون قوله
مطابقا لفعله والعلماء في الدنيا كالمصابيح يضيئون للأمة
الطريق فيعلمونهم الحلال والحرام والحق والباطل ويكشفون
لهم شبه المبطلين وتحريف الجاهلين ويقفون أمام كل مبتدع
وزنديق ومفسد وهم سادة في الأمر بالمعرف والنهي عن
المنكر وهم قادة في ميادين الجهاد لحرب أعداء الدين فللعلماء
دور كبير في عودة الناس إلى الحق وردهم عن الباطل فما
أجمل تلك اللحظات في حياة العلماء وارفع شأنهم عند الله
تعالى لهم في الدرجات حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم
يقول من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى
الجنة ) وإن بفقد العلماء مصاب عظيم وانطفاء لنور الله في
الأرض وانتشار للجهل حيث إنه من اشراط الساعة كما في
الصحيحين عن انس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال إن من اشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل
ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء
حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد )
...........................

وانطفأ المصباح المضيء

وإن الأمة تفقد عالما جليلا له قدره في القلوب وله محبه بين
الناس رجل نذر حياته لله تعالى أنفق وقته للعلم وبذل ماله للفقراء
والمحتاجين وكفالة الدعاة العاملين وقام بالليل يناجي رب
العالمين واتصف بجميل الأخلاق من كرم وقول كريم والنصح
للعامة والخاصة وسلامة للصدر من الخل والحسد وغيرها من
أخلاق القرآن ولقد كان سببا بعد الله تعالى لجمع القلوب والتأليف
بينها من خلال دعوة الجماعات لنبذ الخلاف والاعتصام بالكتاب
والسنة والارتباط بالعلماء الربانيين وكان يحمل في قلبه هموم
المسلمين في كل مكان ويدافع عن المظلومين إنه مجدد هذا
العصر شهد الأعداء قبل الأصدقاء في العلم والزهد والورع
والفتوى إنه سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبدالله بن باز
رحمه الله تعالى الذي
عاد الشيخ إلى منزلة بعد صلاة المغرب حيث اجتمع بأفراد
عائلته واستمر هذا الاجتماع إلى الساعة الثانية عشرة ليلاً وقت
قيام الليل لكنة شعر بضيق في التنفس بع انتهائه من الصلة قام
أبناؤه على الفور بنقلة إلى المستشفى إلا أن روحه فاضت إلى
بارئها في السيارة قبل وصولهم إلى المستشفى
وافاه الأجل في الساعة الرابعة من فجراً

لقد توفي جهبذ من جهابذة أهل السنة والجماعة ،و راحلة
عالية سنامها ، جاهد في الله حق جهاده بلسانه وقلمه فكان
سيفاً صارماً مسلولاً، على رقاب أهل البدعة وفروخ الجهمية
والمعتزلة، و إن كنا ذاكرين أحداً بالفضل ممن أتاهم الله علما
جما وأدباً وسماحة صدر، وصدعاً في الحق فهو شيخ
الإسلام وغرة الزمان سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .
...........................

(الشعر يبكيه)

في رثاء الشيخ


شعر د.عبد الرحمن العشماوي

(الشيخ مات)
خفقان قلب الشعر أم خفقاني...أم أنه لهب من الأحــزانِ
مـاذا يقول محدثي؟ أحقيقة...ما قـال أم ضرب من الهذيانِ
مـالي أرى ألفاظه كحجـارة...ترمي بها الأفــواه للآذانِ
"الشيخ مــات" عبارة ما خلتها...إلا كصاعقة على الوجدان
أو أنهـا مـوج عنيف جـاءني...يقتاد نحوي ثورة البركـان
يا ليتني استوقفت رنة هاتفي...قبل استمـاع نـداء من نـاداني

...............

شعر فضيلة الشيخ سعود الشريم
إمام وخطيب المسجد الحرام

(في الجنة النظر)
جل المصاب وزاد همي الخبر...حل المشيب بنا والغم والسهر
شل القلوب أسى والبين مثلمة...والأرض مظلمة يجتاحها قتر
يمضي الزمان على هم أقلبه...لو صب في جبل لصدع الحجر
تجري السنون ولاشهر نسائلة...مضى محرمها وقد بدى صفر
أيامها دهر وليلها سنة...لم يحيني طرب فيها ولا سمر
عفا الإمام ولم تخبو مآثره...عبد العزيز وهل يخفى لنا القمر

...........................

ماذا أستفدت من البحث؟
شغل وقت الفراغ بما هو مفيد
استفدت الكثير من مواقفه الإنسانية

صفة أعجبتني في الشيخ؟

فرض احترامه على الناس، بجميل شمائله وكريم أخلاقه، مما جعلهم يهابونه حياء منه، ويقدرونه في أنفسهم أشد التقدير.

كتاب للعالم؟
سبق وأن ذكرت مؤلفاته

حكمة
أنه كان يقول
(سأبذل جهدي فالحيــاة كفاح)

شيء تعلمته من العالم يمكن أن نطبقه في حياتنا اليومية؟
(الرضا بالقضاء والقدر)
حيث قال لم أشعر يومً من الأيام بأني متضايق لمجرد أني كفيف البصر
فكف البصر قدرة إلهيه ولا مفر منها وإن كنت حاولت العلاج
ولكن قدرة الله فوق كل شيء

كذلك وصيته
كانت قبل وفاته منذ زمن كتب فيها لأبنائه
"أوصيكم بتقوى الله والمحافظة على الخير والبر والإحسان
وأداء الصلاة وأمور أخرى خاصة"
وكانت الوصية لأبنائه لكننا سنعمل بها فهو والدنا جميعاً
........................

"رحمك الله يا أبا عبد الله وجزاك عن الأمة والإسلام خير الجزاء
وأنزلك منازل النبيين والصديقين والشهداء
وحسن أولئك رفيقا"
اللهم ارحم شيخنا بواسع رحمتك وأسكنه فسيح جناتك
نسأل الله أن يحشره مع حبيبه المصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم )

اللهم اجمعنا بهم جميعاً في جنات النعيم
نسأل الله أن لا نفتن من بعده


اللهم آآآآآآآآآآآآمين

ياقوت
26-03-2005, 15:18
رحمك الله يا أبا عبد الله وجزاك عن الأمة والإسلام خير الجزاء
وأنزلك منازل النبيين والصديقين والشهداء
وحسن أولئك رفيقا"
اللهم ارحم شيخنا بواسع رحمتك وأسكنه فسيح جناتك
نسأل الله أن يحشره مع حبيبه المصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياسلام ياسلام

الله يبارك فيك ويسعدك دنيا واخرة

تقرير في غاية الروعة

الف شكر ::جيد::

+_قمووورة_+
28-03-2005, 16:12
شكلك بتفوزين علية بس عادي

بالعكس أفرح إذا فزتي.....

في النهاية كلنا تعبنا في كتابة الموضوع.....

وشكرا على الموضع في أكبر قمم الروعة والإبداع..

NO THING
08-04-2005, 06:04
الله يبارك فيك ويسعدك دنيا واخرة

تقرير في غاية الروعة
واكثر من الروعة ........


تسلمين اختي

No Thing

همسات النسيم
08-04-2005, 07:11
جزاكم الله خير على هذا المرور المبارك ::جيد::