PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ☁◄إذا المرءُ أعيتْهُ المروءةُ ناشِئاً¸¸´¯`¸¸ فمطلبُها كهلاً عليه عَسِيـرُ☁►



رُؤيـَا ،
24-01-2010, 21:51
http://www.up.6y6y.com/uploads3/75f20bf6a9.png


بسم الله الرحمنْ الرحيم ..

السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه

عدنـا من جديد..::سعادة::

http://www.up.6y6y.com/uploads3/54675084c7.png

وأهلاً وسهلاً بكم جميعاً..|

فقد رحب بكم القلب قبل كل شيء ونحن هنا نأخذكم إلى بحور عميقه نستخرج منها ونأخذ
من فوائدها ماهي أعظم وأجل ولتنمية الفضائل الإنسانية في النفوس ، وتمثيل الأخلاق وتصوير العادات والتقاليد
، ورسم خلجات النفوس ، كما أنها إذاً شرف غرضها ، ونُبل مقصدها ، وكُرمت غايتها ، وتهذب الطباع وترقق القلوب
، وتدفع الناس إلى الأفضل وإلى الأقتداء بالمثل العليا ، من الإيمان والواجب والحق والتضحية ، والكرم والشرف والإيثار.
ونحن هنا نتحدث عن خصلة مهمه الآ وهي :


المـــروءة.!

من شواهد الفضل، ودلائل الكرم ، المروءة التي هي حيلة النفوس وزينة الهمم، فالمروءة مراعاة الأحوال التي تكون
على أفضلها حتى لا يظهر منها قبيح عن قصد ، ولا يتوجه إليها ذم بإستحقاق.



يرجى من الجميع عدم الرد..^^

رُؤيـَا ،
24-01-2010, 21:53
http://www.up.6y6y.com/uploads3/a221001a7c.png

خصلة رفيعة القدر ، تجري في منشـآت الأُدباء ، ويتحدث عن معناها في علوم اللغة والشريعة والأدب
والأخلاق،تلك الفضيلة هيا المروءة.

http://www.up.6y6y.com/uploads3/1d3e55fe73.png

المروءة عند الأدباء...

ننظر في منشـآت الأدباء من منظوم ومنثور ، فنجد لفظ المروءة وارداً في مقامات المدح كما قال زياد
الأعجم يمدح عبدالله بن الحشرج:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/30930158a6.png

أو الفخر ، كما قال أحد الشعراء الحماسة:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/688e3d6a42.png

وقالوا في الذم:
فلان زمن المروءة ؛ أي أن مروءته دارسة بالية.


http://www.up.6y6y.com/uploads3/07d46548ff.png
المروءة في كتب اللغة...

وننــظر في كتب اللغة فنجدها تقول: "المروءة" بالهمزة ، قال جوهري وغيره: ويجوز تشديد الواو
وترك الهمز ، وقال الجوهري : المروءة: الإنسانية ، وقال ابن فارس:الرجولية وقيل :صاحب
المروءة:من يصون نفسه من الأدناس ، ولا يشينها عند الناس،وقيل:هو الذي يسير بسيرة أمثاله
في زمانه ومكانه .وقال الجوهري :قال أبو زيد:يقال منه: مرؤ الرجل؛أي:ضار ذا مروءة ،فهو
مريء على فعيل ، وتمرأ الرجل: تكلف المروءة.

فالمروءة لها معنيان: الإنسانية أو كمال الرجولية أو الرجولية الكاملة وكمال الرجولية ينتظم من الأخلاق
الحميدة والآداب السامية؛ فالمروءة إذاً هي جماع مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب، فمن يفوته جانب هذه
المكارم أو المحاسن ، يفوته جانب من العناصر التي تتكون منها المروءة.

ولاشتمالها ؛ كما قال سعيد بن حميد يعاتب صديقاً له:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/e30eb86069.png

وقد عبر عنها بعض المعاصرين ؛ فقال:

"إن (المروءة) هي اللفظة الأولى لإنسانية في لغتنا ، وهي تحمل كل معاني الإنسانية منذ عصر
الجاهلية إلى اليوم ، ولكن ترجمتها إلى لغة عصرنا بكلمة إنسانية شيء آخر ؛ لأن هذه الترجمة تنقل
المروءة من معناها القومي إلى معناها العالمي ، والمروءة إنسانية العرب وحدهم ، أما الإنسانسة ؛
فمروءة الأمم كافة ، لأنها مروءة الإنسان من حيث هو إنسان، والشرح الإسلامي شرع لإنسان من حيث
هو إنسان مجردا عن اللون والعنصر وكل اعتبار خارجي ، ونحن اليوم مع ضرورة احتفاظنا بمروئتنا
أحوج ما نكون - والعالم أجمع - إلى الإنسانية في عصر تنكرت فيه جميع قوى الشر والدمار
لإنسانية ، حتى العلم والعلماء يتسابقون في مضمار تفجير قوى الشر ، وتلبية نزوات رجال السياسة
والسياسة - هذه الأيام - هوجاء حمقاء"


http://www.up.6y6y.com/uploads3/75ba7d8293.png

المروءة في كتب الفقه وأصوله..

وننظر في كتب الفقه ؛ فنجد الفقهاء يذكرونها في بعض أبواب الفقه ؛ كباب القضــاء ، وباب الشهادة
، وباب الوقف والوصية ، ويقولون: المروءة صيانة النفس عن الأدناس ومايشينها عند الناس ،
وقيل: السمت الحسن ، وحفظ اللسان والأجتناب من السخف ، وقال آخرون منهم: المروءة
أن لا يأتي ما يُعتذر منه مما يبخسه من مرتبته عند العقلاء ، وقال ابن سعيد يوصي ابنه:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/5dcf64159b.png

قال الغوي في "معــالم التنزيل:

"والمروءة شرط - أي : في العدالة - وهي مايتصل بآداب النفس مما
يُعلم أن تاركه قليل الحياء ، وهي حسن الهيئة ، والسيرة، والعشرة، والصناعه ،
فإن كان الرجل يظهر في نفسه شيئاً مما يستحي أمثاله من إظهاره في الأغلب
يُعلم به قلة مروءته ، وترد شهادته ".!

وهذه تعريفات المروءة لجماعة من الفقهاء على اختلاف مذاهبهم وأمصارهم وأعصارهم:


*قال محمد بن حسن الشيباني :"المروءة:الدين والصلاح".

*وقال الدردير: "المروءة : كمال النفس بصونها عما يوجب ذمها عرفاً ولو مباحاً في ظاهر الحال"

* وقال البيضاوي:"المروءة : أن يحترز مباحاً يستهجن من أمثاله عرفاً"

*وقال النووي:"المروءة :التخلق بخلق أمثاله في زمانه ومكانه"

*وقال المجد ابن تيمية:"المروءة:استعمال مايجمله ويزينه، وتجنب مايدنسه ويشينه"

*وقال العنقري:"المروءة:كيفية نفسانية تحمل المرء على ملازمة التقوى وترك الرذائل"

*وقال جرحاني:"المروءة: قوة للنف مبدأ لصدور الأفعال الجميلة عنها ، المستتبعة للمدح شرعاً وعقلاً وعرفاً"

* وقال الفيومي:"المروءة:في آداب نفسانية تحمل مراعاتها على الوقوف عند المحاسن وجميل العادات"

وما يقوله علماء الفقه وأصوله غير بعيد مما يقوله علماء اللغة أن المروءة كمال الرجولية.


هذا فقط لتوضيح ما سندخل ونتعمق فيه الأن..^^..


يرجى من الجميع عدم الرد..~

رُؤيـَا ،
24-01-2010, 21:56
http://www.up.6y6y.com/uploads3/a4aa55c349.png

المروءة في كتب الأدب

وننظر في كتب الأدب؛ فنجدها تسوق لبعض بلغاء الرجال وحكمائهم عبارات تشير إلى بعض الواجبات
والآدب التي تقوم عليها المروءة؛ كما قال الأحنف بن قيس:"المروءة:العفة ، والحرفة"،
وقال ميمون بن ميمون:"أول المروءة طلاقة الوجه، والثاني تودد، والثالث ضاء الحوائج"،
وقال سلم بن قتيبة:"المروءة: الصبر على الرجال"أي :الصبر على المكاره في معاشرتهم
وقضــاء مآربهم ، وقال بن هبيرة:المروءة :إصلاح المال، والرزانه في المجلة، والغداء والعشاء في الفناء"
،ويريد من إصلاح المال تنميته ، والتصرف فيه على وجه الصلاح،وكنى بالغداء والعشاء في الفناء عن الكرم
والسخاء، وقال محمد بن عمران التيمي:"المروءة:لا تعمل شيئاً في السر تستحي منه في العلانية"،وقال
زهير في نحو هذا:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/34777947e9.png

وقال آخر:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/3e8c094646.png


http://www.up.6y6y.com/uploads3/2bb32bf961.png

المروءة في الشعر:

قال الشاعر:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/9b9da1a22d.png

وقال رجل من بني قُريع:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/ab86b7860a.png

وقال منصور الفقيه:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/00f68f6eea.png

وقال آخر:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/f7cefbe2f3.png


وزعموا أن الأحنف بن قيس لم يسمع له شعر غير هذين البيتين،

وهما:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/89ee4d88d1.png


http://www.up.6y6y.com/uploads3/97d099321f.png

المروءة في كتب الأخلاق


وننظر في كتب الأخلاق؛ فإن بعضها يفسر المروءة بعظم النفس؛ووجه هذا التفسير: أن عظم النفس هو المنًمي لمكــارم
الأخلاق ومحاسن الآداب ، وعلى هذه المـكارم والمحاسن يقوم كمال الرجولية ولا خلاف بين من تحدثوا عن المروءة أن هناك
آداباً لا يعلو مقام الرجل في المروءة إلا بالمحافظة عليها ، وبين أيدينا منابع للمروءة عذبة وصافية هي الكتاب الحكيم،وسيرة
النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وإن في آثار العظمــاء من السلف بعد ذلك لعبرة.


http://www.up.6y6y.com/uploads3/1401f1d902.png

آداب المروءة

من أدب صاحب المروءة أن يكون ذا أناة وتؤدة؛ فلا يبدو في حركاته اضطراب أو عجله، كأن يكثر الألتفات في الطريق،
ويعجل في مشية العجلة الخارجة عن حد الأعتدال ،
وأما السرعه بمعنى عدم التباطؤ والتثاقل؛ فدليل الحزم، والحزم من مقومات المروءة.
ويتصل هذا الأدب أن يكون الرجل مثئداً في كلامه ، يرسل كلماته مفصلة ، ولا يخطف حروفها خطفاً حتى يكاد بعضها
يدخل بعضاً.
وحيث كان لحسن البيان مدخل في كمال الرجولية؛ صح أن يعد في نظاهر المروءة، وينبه لهذا قول عمر بن الخطاب
:"تعلموا العربية؛فإنها تزيد في المروءة" ، ومن أدب صاحب المروءة أن يضبط نفسه عن هيجان الغضب أو دهشة الفرح،
ويقف موقف الأعتدال في حالي الضراء والسراء.

http://www.up.6y6y.com/uploads3/f10f28b708.png

ومن هنا نرى ذا المروءة لا تطيش به الولاية في زهو ، ولا ينزل به العزل في حسرة، عدل معاوية عن تولية الأحنف
بن قيس ثغر الهند، فقال له زيــاد:

إن الأحنف بلغ من الشرف والحلم والسؤدد مالا تنفعه الولاية ، ولا يضره العزل،

وقال قاضي قرطبة محمد بن بشير
: والله لاأبالي في الحق من مدحني أو ذمني ، وما أسر للولاية، ولا أستوحش من العزل.

ومن أدب صاحب المروءة:الصراحة والترفع عن المواربة والنفاق، فلا يبدي لشخص الصدقة وهو يحمل له العداوة ، أو يشهد له
بإستقامة السيرة وهو يراه منحرفاُ عن السبيل.


http://www.up.6y6y.com/uploads3/3e8c094646.png

والمراد أن صاحب المروءة لا يتخذ الظهور بخلاف مايضمر عادة مثل مايفعل قوم لا تشمئز نفوسهم من الملق والرياء،
أما إذا أقتضت الحكمة إخفاء بعض ما يضمر من نحو العداوة والصداقة؛ فإن اتباع ما تقتضيه الحكمة من مكملات المروءة.


ويتصل بهذا الأدب أدب آخر هو أن لا يفعل الرجل في الخفاء ما لو ظهر للناس لعدوه من سقطاته، وقد رفع محمد بن عمران شأن
هذا الأدب حتى جعله هو المروءة ؛ فقال لما سئل عن المروءة: أن لاتعمل في السر ما تستحي منه في العلانية ،
وقال(أرسطا طاليس): المروءة استحياء المرء من نفسه.

وعمل القبيح في السر يدل على أن تجنبه في العلانية تصنع ورياء، والمروءة أن يجنب الرجل القبائح لقبحها ووخامة عاقبتها.
وإذا وجد في الناس من فيه استعداد لأن يعاشر من يحملون له في أنفسهم عداء واستهانة بشــأنه، ولا يبالي أن يلاقيهم صباحاً ومساءً
لغير ضرورة؛ فإن صاحب المروءة يستطيع أن يلاقي الناس بطلاقة وجه، ولســان رطب ، غير بــاحث عما تكنه صدورهم من مودة
أو بغضاء ، ولكنه لا يستطيع أن يرافق و يعاشر إلا ودوداً مخلصاً.

http://www.up.6y6y.com/uploads3/5b1012956f.png

ويطلق خفيف الوزن لسانه في أعراض الناس يلتقط معايبهم، أو يختلق لهم معايب متخيلاً أنه يحظى بإسم المروءة من إلصــاق
العيب بغيره، والعرب تقول:"فلان يتمرأ بنا" أي : يطلب المروءة بنقصنا وعيبنا.

أما صاحب المروءة الصادقة؛ فيبخل بوقته عن هذه الطوية الحقيرة، ولا يرضى إلا أن يشغله بما تتقــاضاه المروءة من حقوق
، قال رجل لخالد بن صفوان: كان عبدة بن الطيب لا يحسن يهجو، ويراه ضعة ؛ كما يرى تركه مروءة وشرفاً ، وأنشد قول
أي الهيذام:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/6a15759741.png

وربما أضطر ذو المروءة أن يدافع شر خصومة الكاشحين بذكر شيء من سقطاتهم ، ولكن المروءة تأبى له أن يختلف
لهم عيباً يقذفهم به وهم منه براء ، فإن الإخبار بغير الواقع يقوض صرح المروءة ، ولا يبقى لها عيناً ولا أثراً قال الأحنف
: لامروءة لكذوب ، ولا سؤدد لبخيل.

ويتصل بهذا الأدب أن المروءة تحفظ لسان صاحبها أن يلفظ مثلما يلفظ أهل الخلاعة من سفه القول:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/5ee555a33d.png

ومن الأحتفاظ بالمروءة أن يتجنب الرجل تكليف زائريه ولو بعمل خفيف ، كأن يكون بالقرب من الزائر كتاب؛ فيطلب منه مناولته
إياه ، أو يكون بجانبه الزر الكهربائي فيشير إليه بالضغط عليه لإنارة المنزل أو استدعاء الخادم ،
قال عمر بن عبدالعزيز:"ليس من المروءة استخدام الضيف".

والمروءة تنادي صاحبها أن يسود في مجلسه الجد والحكمة، وأن لا يلم من حديثه بالمزاج إلا إلماما مؤنساً في أحوال نادرة، قال
ألحنف بن قيس:"كثرة المزاج تذهب المروءة"، ووجه ذلك أن الذي يسرف في المزاح يكثر من الوقوع في لغو الحديث، ولا
يخلو من أن تصدر منه كلمات تؤذي بعض جلســـائه ، وكمال الإنسانية لآ يلتقي بلغو الحديث ، أو إيذاء بعض الإخوان في مجلس.
ومن أدب المروءة حسن إصغاء الرجل لمن يحدقه من الإخوان، فإن إقباله على محدثه بالإصغاء يدل على اتياحه لمجالسته، وأنسه
بحديثه ، وإلى هذا الأدب الجميل يشير أبو تمام بقوله:


http://www.up.6y6y.com/uploads3/0133e411b7.png


وشأن ذي المروءة أن يحتمل ضيق العيش ، ولا يبذل ماء حيائه وكرامته في السعي لما يجعل عيشه في سعة، أو يديه في ثراء،
قال مهيار:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/9da52a7798.png

وذو المروءة لا يظهر الشكوى من حوادث الدهر إلآ أن يتقاضى حقاً:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/b1481e7d71.png



يرجى من الجميع عدم الرد..~

رُؤيـَا ،
24-01-2010, 21:58
http://www.up.6y6y.com/uploads3/cf06105a77.png

وهنا نتوقف قليلاً ولننظر إلى بعضاً من تعاريف المروءة التي فسرها بعضاً من السادة الأفاضل:

وقد طرح عليهم السؤال التالي:

أشرح لنا مفهومك عن المروءة .!.

فأجاب الأخ الفاضل:..أنــس..:


المروءة هي صفة إنسانية تتميز بالجمع بين مكارم الأخلاق والإعراض عن مساوئها


ثم توجهنا إلى أختنا العزيزة :.. ** راااااية..:


المرؤه كالجوهره في ندرتهآ , الى جانب انها ذآت مدلول وآسع كبير
لمحاسن الادآب ومكآرم الاخلآق,
مهمآ قيل عنهآ ,فآعلآهآ نشر الجميل وستر القبيح مع ملازمة التقوى والعمل الصالح.
يقول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه " حسب المرء دينه ، وكرمه تقواه ، ومروءته عقله "
فهي ترقى بصآحبهآ الى مرآتب الحكمه
سئل بعض الحكماء عن الفرق بين العقل والمروءة فقال العقل يأمرك بالأنفع والمروءة تأمرك بالأرفع فمن
اخل بمروءته رضي بالدون ولم يكرم نفسه عما يشينها

ثم أتينا عند الأخت الفاضلة:..Sωαn

المروءة هي جمع لمكارم الأخلاق , هي بحث الإنسآن عن الكمآل
الخُلقي وإبتعآده عمآ يعيبه ,هذآ بشكل عآم ..
لكن مقومآتها تختلف من زمآن لآخر

..

فشكراً لهم..::سعادة::


يرجى من الجميع عدم الرد..~

رُؤيـَا ،
24-01-2010, 22:01
http://www.up.6y6y.com/uploads3/a4eac60ec7.png

إذا كانت المروءة تقتضي الإعراض عن كثير من اللذات ؛ فإن في المروءة نفسها لذة تفوق كل نعيم في هذه الحياة،
و إن كان في حفظ المروءة ملاقاة كثير من المشاق ؛ فإن راحة الضمير التي يجدها الرجل عندما يبلغ في المروءة غاية سامية
تنسيه كل مشقة، ولا يبقي معها للتعب باقية ، قال المتنبي:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/d43ecba30c.png

ولذة المروءة في شعور النفس ببلوغها كمال الرجولية أو قربها منها ، وإذايتها لصاحبها بما أشرنا إليه من أن للمروءة تكاليف
باهظة لا ينهض بها إلا ذو صبر متين..


http://www.up.6y6y.com/uploads3/a4eac60ec7.png

ذو المروءة حقيق الأجلال:

إذا نظرنا في تفاصيل الأخلاق والآداب التي تقوم المروءة على رعايتها ؛ وجدناها تبعث على إجلال صاحبها وامتلاء
الأعين بمهابته ، ومن الحكم السائرة:"ذو المروءة يكرم وإن كان معدماً ، كالأسد يهاب وإن كان رابضاً ، ومن لا
مروءة له ، يهان وإن كان موسراً ، كالكلب يهان وإن طُوق وحٌلي بالذهب".

الغرض من هذا الحديث:

وقد رأينا كيف انتظمت المروءة أخلاقاً سنية ، وآداباً مضيئة ، وعرفنا أن رسوخ هذه الأخلاق والآداب في النفس
يحتاج إلى صبر ومجاهدة ودقة ملاحظة وسلامة ذوق؛ فحقيق بنا أن نربي أبناءنا على رعايتها منذ عهد التمييز ،
حتى لآ تسبق إليهم أخلاق غير نقية ، وعادات غير رضية، فتحول بينهم وبين الفضائل ؛ فلا تجد المروءة إلى نفوسهم مدخلاً:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/ab86b7860a.png

نربي أبناءنا على ما يثبت قواعد المروءة ، و يرفع بناءها ، ليحمدوا أبوتنا ، ويكونوا قرة أعين لنا ، وأسوة حسنة لأحفادنا ،
وزينة لأوطاننا ، وليفوزوا بالعزة في الدنيا والسعادة في الآخرة.

الفرق بين العقل والمروءة:

سئل بعض الحكماء عن الفرق بين العقل والمروءة ، فقال :"العقل يأمرك بالأنفع ، والمروءة تأمرك بالأرفع".


http://www.up.6y6y.com/uploads3/bdc189dfda.png

من أولئك الذين ينقادون للمروءة؟!

ولا ينقاد للمروءة مع ثقل تكاليفها إلا من سهلت عليه المشاق رغبة في المحمدة ، وهانت عليه الملاذ حذراً من المذمة،
قال ابن عائشة القرشي: "لولا أن المروءة متعصب محلها ؛ لما ترك اللئام للكرام منها بيتة ليلة"

ولذلك قال المتنبي:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/c8a8e111dd.png

وقال:

http://www.up.6y6y.com/uploads3/1da79ebda4.png


يرجى من الجميع عدم الرد..^^..~

رُؤيـَا ،
24-01-2010, 22:04
http://www.up.6y6y.com/uploads3/6516e8539c.png

دواعي استسهال الصعب في سبيل التمسك بالمروءة:


والداعي إلى استسهال الصعب في التمسك بالمروءة شيئان:

1- علو الهمة.

2- شرف النفس.

فأما علو الهمة ؛ فإنه باعث على التدم وداع إلى التخصص ؛ أنفةً من خمول الضًعة ، و استكباراً لمكانة النقص!!

وأما شرف النفس:

فإن به يكون قبول التأديب ، واستقرار التقويم والتهذيب ، فإذا شرفت النفس كانت للآداب طالبة، وفي الفضائل راغبة.

فإذا تجرد شرف النفس عن علو الهمة؛ كان الفضل به عاطلاً حتى قيل:

إن شرف النفس مع صغر الهمة أولى من علو الهمة مع دناءة النفس ، لأن من غلبت عليه همته، مع دناءة نفسه ؛ كان
متعدياً إلى طلب ما لا يستحقه ، ومتخطياً إلى التماس ما لا يستوجبه.

ومن شرفت نفسه مع صغر همته؛ فهو تارك لما يستحقه ، ومقصر عما يجب له..!

والفرق بين الأمرين ظاهر ، وإن كان لكل واحد منهما من الذم نصيب.!

وما أحسن قول بعض الحكماء:"المروءة سجية جبلت عليها النفوس الزكية ، وشيم طبعت عليها الهمم العلية،
وضعفت عنها الطباع الدنية؛ فلم تُطق حمل أشراطها السنية".

http://www.up.6y6y.com/uploads3/722b55cae7.png

كيف تتحصل على المروءة .!

http://www.up.6y6y.com/uploads3/600a75cfeb.png

فالمروءة لآ تــتوارث ، ولا يتحصل عليها المرء إلا بمجاهدة وتعب ، وهذه أمور تعين على إقامتها والتحلي بها:

الأول: أعلم أن "للمروءة وجوهاً وآداباً لا يحصرها عدد، ولا حساب وقلما اجتمعت شروطها قط في إنسان، ولا اكتملت
وجوهها في بشر ، فإن كان، ففي الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم دون سائرهم ، وأما الناس فيها ؛ فعلى مراتب بقدر ما
أحرز كل واحد منهم من خصالها ، واحتوى عليها من خلالها.؛ وقدمنا لك مظاهر المروءة الصادقة؛ فاجهد على أن تحقق
بها وستأتيك خوارمها ؛ فاحرص على الابتعاد عنها واجتنابها.

الثاني : مع أن شروط المروءة وحقوقها لا تكاد تحصى لانتشارها وخفاء أكثرها ، لكن الأظهر منها ينحصر في قسمين:

*شروط مروءة المرء في نفسه(وهي:العفة،والنزاهة، والصيانة)

*شروط مروءة المرء في غيره(وهي: المعاونة ،و المياسرة، والإفضال)

وقد أشار إلى هذا الإمام الشافعي بقوله:"للمروءة أربعة أركان: حسن الخلق ، والسخاء، والتواضع، والشكر"
ففي هذه الصفات مايعود للنفس وما يعود على الغير.

والعفة؛ إما عن المحارم ، وهي كف اللسان وإما عن المآثم ، وهي كالكف عن الظلم والخيانة والمكر.

والنزاهة، إما عن المطامع الدنية، أو عن مواقف الريبة.

والصيانة؛ إما بالأقتصاد أو بالاستغناء عن الناس ، فإن حمل منن الناس ذل ، والأسترسال في الآستعانة بهم تثقيل عليهم ،
قال بعضهم:"من قبل صلتك ؛ فقد باعك مروءته ، وأذلك عزته"

وأما المعاونة؛ فتكون بالجاه ، والمال ، والبدن.

واما المياسرة ؛ فهي بالعفو عن الهفوات ، والمسامحة في الحقوق والواجبات ، ولا يكون ذلك إلا لأهل الفضل ؛ لأن رغبتك فيمن يزهد فيك ذل ، وزهدك فيمن يرغب فيك صغر همة.


الثـــالث:

مما يعين على المروءة المال.

قال ابن حبان:"ومن أحسن مايستعين به المرء على إقامة مروءته المال الصالح"

فالمال من أكبر العون على العفة والنزاهة والصيانة، فضلاً عن المعاونة والمياسرة والإفضال ، وعلى هذا قوام (المروءة)
كما أسلفنا ؛ فبه تعف الناس ، ويتحصل على أطايب الطعام والشراب واللباس ، وبه يظهر صاحبه بالمظهر الحسن ، ويسكن
المسكن الواسع ولذا قالو:"إذا اجتمع في الدار الحمام ، والقصر ، والبستان ، وخزانة الكتب ؛ فقد اجتمع فيها المروءة"


الرآبــــع:

ومما يعين على المروءة: الزوجة الصالحة.

قال مسلمة بن عبد الملك :"ما أعان على مروءة المرء كالمرأة الصالحة "

الخـــامس:

ومما يعين على المروءة:مجالسة أهل المروءات ، ومجانبة إخوان السوء.



يرجى من الجميع عدم الرد..~

رُؤيـَا ،
24-01-2010, 22:07
http://www.up.6y6y.com/uploads3/7c9d7219d6.png

درجـــات المروءة وبيان حظ كل عضو من الإنسان فيها..~


"المروءة"فُعولة من لفظ المرء ؛ كالفتوة من الفتى ، والإنسانية من الإنسان ، ولهذا كانت حقيقتها :
اتصاف النفس بصفات الأنسان التي فارق بها الحيوان البهيم ، والشيطان الرجيم ، فإن في النفس ثلاثة
دواع متجاذبة: داع يدعوها إلى الأتصاف بأخلاق الشيطان: من الكبر ، والحسد ، والعلو ، والبغي ،
والشر ، والأذى ، والفساد ، والغش.

وداع يدعوها إلى أخلاق الحيوان ، وهو داعي الشهوة.

داع يدعوها إلى أخلاق الملك : من الإحسان ، والنصح ، والبر، والعلم ، والطاعة.

كما قال بعض السلف: خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول ، وخلق ابن آدم وركب
فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته؛ التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله ؛ التحق بالبهائم.

والأنسان أشرف وأرفع من أن يوصف بالبهيمة..

وحقيــــــــيقة"المروءة" : تجنب للدنايا والرذائل ؛ من الأقوال و الأخلاق والأعمال.

فمروءة اللسان: حلاوته وطيبه ولينه، واجتناء الثمار منه بسهولة ويسر.

فمروءة الخٌلق: سعته وبسطه للحبيب والبغيض .

فمروءة المال: الإصابة ببذلة ومواقعه المحمودة عقلاً وعرفاً وشرعاً.

ومروءة الجاه: بذله للمحتاج إليه.

ومروءة الأحسان: تعجيله وتيسيره وتوفيره ، وعدم رؤيته حال وقوعه ونيسانه بعد وقوعه ؛ فهذه مروءة البذل.

واما مروءة الترك: فترك الخصام ، والمعاتبة ، والمطالبة ، والمماراة ، والإغضاء عن عيب ما يأخذه من حقك ،
وترك الأستقصاء في طلبه ، والتغافل عن عثرات الناس ، وإشعارهم أنك لا تعلم لأحد منهم عثرة ، والتوقير للكبير،
وحفظ حرمة النظير ، ورعاية أدب الصغير ، وهي على ثلاث درجات:


الدرجـــة الأولى: مروءة المرء مع نفسه ، وهي أن يحملها قسراً على ما يُجمل ويزين ، وترك مايدنس ويشين ، ليصير
لها ملكة في العلانية ، فمن أراد شيئاً في سره وخلوته ملكه في جهره وعلانيته ، فلا يكشف عورته في الخلوة ، ولا يتجشأ
بصوت مزعج ما وجد إلى خلافه سبيلاً ، ولا يخرج الريح بصوت وهو يقدر على خلافه ، ولا يشجع وينهم عند أكله وحده.

وبالجملة ؛ فلا يفعل خالياً ما يستحي من فعله في الملا ، وإلا ما لا يحظره الشرع والعقل ، ولا يكون إلا في الخلوة.


الدرجـــة الثـانية: المروءة مع الخلق بأن يستعمل معهم شروط الأدب والحياء ، والخلق الجميل ، ولا يظهر لهم مايكرهه
هو من غيره لنفسه ، وليتخذ الناءس مرآة لنفسه ؛ فكل ماكرهه ونفر عنه من قول أو فعل أو خلق ؛ فليتجنبه ، وما أحبه من
ذلك واستحسنه ؛ فليفعله.

وصاحب هذه البصيرة بيتنفع بكل من خالطه وصاحبه من كامل وناقص ، وسيء الخلق وحسنه وعديم المروءة وغزيرها.

وكثير من الناس يتعلم المروءة ومكــارم الأخلاق من الموصوفين بأضدادها كما روى بعض الأكابر: أن كان له مملوك
سيء الخلق، فظ غليظ لا يناسبه ، فسئل عن ذلك ، فقال:" أدرس عليه مكارم الأخلاق"
وهذا يكون بمعرفة مكارم الأخلاق وضد أخلاقه ، ويكون بتمرين النفس على مصاحبته ومعاشرته والصبر عليه.


الدرجـــة الثـالثة:المروءة مع الحق سبحانه بالاستحياء من نظره إليك ، وإطلاعه عليك في كل لحظة ونفس ، وإصلاح عيوب
نفسك جهد الإمكان ، فإنه قد اشتراها منك وأنت ساع في تسليم المبيع وتقاضي الثمن ، وليس من المروءة تسليمه على مافيه
من العيوب ، وتقاضي الثمن كاملاً ، أو رؤية منته في هذا الإصلاح وانه هو المتولي له لا أنت ؛ فيغنيك الحياء منه عن رسوم
الطبيعة ، والآشتغال بإصلاح عيوب نفسك عن التفاتك إلى عيب غيرك ، وشهود الحقيقة عن رؤية فعلك وصلاحك.






http://www.up.6y6y.com/uploads3/b18db5d1ec.png

وصلنا الأن إلى نهاية الموضوع..

ونسأل الله أن يحفظ علينا ديننا وإيماننا ، ويثبتنا على ما نحن عليه، وأن يجنبنا
مايشيننا في دنيانا وديننا ، وأن يرزقنا الهدى والسداد ،
وأن يرزقنا التقوى والرشاد ، إنه جواد كريم ، وصلى الله على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،

وآخر

دعوانا

أنِ الحمدلله رب العــالمين..~
http://alfaris.net/up/50/alfaris_net_1264983588.gif

**راااااية
24-01-2010, 22:30
:تدخين:

حجز .!

^
عدنـــآ..!

----
قد لآتعني المرؤه , آن يكمل المرء منآ ويتقن جميع الخصآل الكريمه فخصله وآحده كفيله لتعطينآ المرؤه
فعلى سبيل المثآل آذآ عرف عن الرجل صدق قوله قيل عنه آنه امرؤء يحمل مرؤه .
=)

موضوعك قمه في الفلسفه الجميله للمرؤه ,آعجبتني بحق درجآت المرؤه وخآصه المرؤه مع الله سبحآنه وتعالى
لآآظيف على مذكرتي ,يعطيك العافيه .

في آمآن الله ].

رُؤيـَا ،
25-01-2010, 18:31
:تدخين:
حجز .!


بإنتظــارك.::سعادة::.

BLACK SECRET
25-01-2010, 19:54
ليِ عودهـْ , وَ لوْ بعدَ حيـنْ

H e s s e m
25-01-2010, 20:23
; السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لن احجز لأنني قرأت الأشيآء المهمة ...
:)
و ثآنيآ انا اريد اعلان خبر و هو انني سأكون مجتهدا ف العآآم ..


~

.
ان المروءة ليست .. لا يعني اتقان كل ..

فلسفة فانتاستيك لآ أستطيع ان ارد اكثر ه ..

أنـس
25-01-2010, 21:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بك أختي الكريمة رؤيا وشكراً جزيلاً على الدعوة .. ::سعادة::

.

ما شااااااء الله موضوع راائع وشامل وممتع جداً .. إستمتعت بقراءته وفعلاً لقد أفادني كثيراً وعرفت أكثر ما هي المروءة والتي طالما تساءلت عن معناها الحقيقي لكثر ما نسمعها ونقرؤها في سياقات مختلفة ..

.

وفعلاً وكما نرى فللمروءة مفهوم شاسع جداً يشمل التحلي بكل خلق حسن والابتعاد عن كل خلق قبيح ..

وهي من شرف النفس وعزتها فمن لا شرف له لا مروءة له ..

.

--------------------

عظمة الإسلام تظهر عندما نرى أن كل أخلاقه ومعاملاته هي دعوة للتخلق بخلق المروءة .. وما أجمل تعريفات السلف من العلماء وأهل اللغة لهذه الكلمة الرائعة ..

.

::سعادة::

.

لك جزيل الشكر على هذا الطرح القيم ^_^

وفي انتظااار جديدك .. :رامبو:

اللوحة الشاحبة
26-01-2010, 01:44
حجز إلى مابعد الـ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


للحق؛الموضوع رائعٌ و مذهل، لقد جمع عن المروءة أشياء كثيرة

لـالـصراحة أردت منذ زمن ان تعمق في هذا المصطلح .

لم أعلم عن المروءة قديمًا عدا شيء واحد "حسن التصرف"

لذا شكرا لكِ بكل ما حملت هذه الكلمة من معنا على هذا المجهود الجبار

فقط لإيصال المعلومة إلينا

فشكرا وشكرا وشكرا وشكرا أخرى

تقبلي مروري


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بريـــا
26-01-2010, 10:27
يسلموا على الموضوع الرائع

انتظر جديدك دوووومــــا

ولك مني اطيب وارق واعطر تحية

copyist kakashi
26-01-2010, 11:21
حجز
لي عودة بعد الإختبارات

H o u s e
26-01-2010, 17:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

و يأتي هاوس من ظلمة الإختبارات و يحارب ضد تيارات الإمتحانات
و يصل ليرد على الموضوع لكن مع تضحيات فلقد خسرنا عقلنا في أخر حرب ضد
الحاسب :p

كيفك يا بت يارب بخيرات
طبعاُ تعرفين رأي فيك و في مواضيعك :لحية: << كل موضوع لازم أكتبها
لا من جد وربي وربي وربي أنك مبدعه و فنانه و ممثله :D و موهوبه و كل حاجه :أوو:
يعني من جد مواضيع تخلي العصفور و هو يطير يطيح من جمالها << لا أحد ينسى أنه خسر عقله :p

يعني لما أشوف مواضيعك مدري ليه أحس بفرحه و كأن الموضوع حقي
طبعا مو عشاني يعني الكفيل لا من جد وربي مع غيابي إلا أني أكتب مواضيع و أشارك عن طريق رفرف

الموضوع لم أقرأه كامل و الله أعلم بإنشغالي
لكن أردت أن تعلمي أني سأصل للموضوع و بإذن الله أقدر أرجع بعد فتره و أرد

دمتي رفرف المبدعه و المميزه و عقبال ما أشوف نفسي أحمر في العام عن طريق أنك تصيري حمرا بإذن الله

بالتوفيق دبه و لا تهملي جانب المذاكره الإختبارات على الإبواب :تدخين:

black hero
26-01-2010, 19:32
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كان عليكِ الاكتفاء بـ:

رجال اليوم وإغاثتهم للملهوف !! :ضحكة: << إلا من رحم ربنا..

وقتي محدود.. ولا يسعني سوى أن أسجّل حضور القراءة فقط :مرتبك:
على أي حال.. لو كنت سأرد.. كان كل ما سأفعله هو إعادة صياغة لما قيل أعلاه..
لذلك.. ليس الأمر ضروريًا.. :]


جزاك الله كل خير.. وبارك الله فيك

LONELY_HEART
27-01-2010, 08:15
السلام عليْكم ورحمة الله وبركآتهـ

موضوع طيّب ومهم حقاً , وتعريف بشكل أوسَع ومفصّل :)
بارك الله فيكي وجزاك خيراً , ونسأل الله حُسن الخلق فهي أثقل وأشرف عمل ,,

نعتذر لهذا المرور المتواضع وأعلم جيّداً أن الموضوع يستحق أكثر من ذلك ,,
لكن بعض المواضيع تتطلب وقوفاً وحسن قراءة كما هيَ حسنة بالصياغة
فقط ,,

حفظك الله ,,