PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : على أكف الخيال.. تحت نور التوافق الأسطوري.. سنلتقي~ [~ لعبة]



مِـدَاد`
23-01-2010, 23:11
بسم الله الرجمن الرحيم ~
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صلوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم
أما بعد :
لإزاحة الإلكترونات الزائدة التي تدور حول المنتدى هذين اليومين:d
فكرت في طرح لعبة مسلية نمضي به وقتا في المتعة و الفائدة و نمد بها جسور الإبداع نحو الآفاق اللامتناهية ~

مدخل :
رميت بدفتر المراجعة عرض الحائط ساخطة.. بعثرت الأوراق و الأقلام.. لقد بلغ التعب مني مبلغا لا يطاق..
انتفضت غاضبة نحو المصباح أطفئه .. أخذت مكاني المفضل على سريري حيث تحلو الخلوة بالنفس.. أغمضت عيني و تنفست بعمق ثم زفرت.. ليسبح طيفي نحو بوابات الخيال...
عند وصولي سألني الحارس كلمة السر فأجبت بابتسامة : لا حدود لخيال الكاتب ~ فتنحى عن الباب منحنيا في احترام و ودعني.. ارتقت روحي سابحة تمرح في نشوة..: على أكف الخيال.. تحت نور التوافق الأسطوري.. سنلتقي ~



اللعبة في الرد التالي ~

مِـدَاد`
23-01-2010, 23:13
اللعبة بسيطة للغاية.. يرتكز مبدأ اللعب فيها على الخيال الخصب و الحس الصادق نحو قصصك ~




شروط اللعبة

>> هناك صنفان من المشتركين :كتاب الفان فيكشن (الأنمي) و كتاب القصص المبتكرة من طرفهم

شروط الصنف الأول:* قصص الأعضاء :
- تختار أحب شخصية لديك من كل شخصيات قصصك التي ألفتها>> سواء نشرتها في المنتدى أم لا ~
- تنجز وصف دقيق مختصر لنفسية هذه الشخصية ( هادئ..غامض..بارد.مرح..سريع الغضب...الخ)
- تعقد لك موعدا مع هذه الشخصية في مقهى الحي أو مطعم فاخر.. على شاطئ البحر أو في متنزه جميل...الخ (المكان الذي تفضله)
- تتبادلان أطراف الحديث الجميل حيث تظهران من غير أن تشعرا مدى قوة الرابطة التي بينكما.. فأنت الكاتب و هو شخصية من صنعك..لذلك فالتفاهم بينكما من المفترض أن يكون ليس له مثيل ~
- لا يتجاوز سرد اللقاء صفحة بالوورد بخط 12 ~

الصنف الثاني: * الأنمي:
- أن يكون العضو من كتاب الفان فيكشن في القسم
- سيختار العضو أكثر شخصية يحبها في الانميات ناروتو ديث نوت كاندام القناص و لوفي
- و نفس الشيء يعقد موعدا معها و يتبادل معها حديثا طالما تمنى أن يقوله لها (الشخصية)
- أما النفسية هنا فبما أن الجميع يعرف نفسيات شخصيات هذه الانميات فلا داعي لإرفاق تقرير عنها
- لا يتجاوز سرد اللقاء صفحة بالوورد بخط 12 ~


( لا أوصي كلا الصنفين بالاسلوب الجميل ~)


المطلوب :

• تنقل لنا هذا اللقاء بكل مصداقية.. و الأهم أن تحفظ لنا تلك المشاعر الشفافة في طريق عودتك إلى العالم الحقيقي.. تلك المشاعر العذبة التي حرست لقاءكما معا أنت و شخصيتك فهي ما نريد استشعاره.

التقييم :

• سيقرأ الأعضاء المشهد الذي حكيته لنا و بما أنك وضعت تقرير عن نفسية الشخصية فسيحاول القراء التحقق من مدى براعتك في جعله يستنبط من حواركما معا نفسية الشخصية التي كونتها~
• كذلك سيفصل القارئ الذي يعلق في نقطة حاسمة جدا : هل أنت تفهم شخصيتك كما يجب؟
_ في هذه النقطة بالذات سيلجأ القارئ إلى التدقيق في كيفية تسييرك للحوار.. و سأعطيكم مثالا في الأسفل_



:::



النموذج :

1-ملخص نفسية شخصية عاصف في قصتي " هلا نظرت أمامك" :

عاش طفولة مريرة بين أبوين غير متفقين انتهت حياتهما بأبشع صورة.. افتقد الحنان منذ الصغر.. مرح لكن المرح اختفى تدريجيا من حياته بسبب أبويه.. بارد لكن يظهر مشاعره الحقيقية عندما يلمس من الطرف الآخر الاهتمام به.. مشاعره مضطربة و قد لا يتحكم فيها إن لحظ فيك تجاهلا له أو قسوة.. طفولي جدا بمجرد أن تبتسم في وجهه.. قاتل( ارتكب جريمة قتل)~

2- سرد اللقاء :

جلست على أحد المقاعد إلى طاولة في ذلك المطعم الجميل.. أنتظر شخصا من الأهمية بما كان بالنسبة لي..
طلبت من النادل عصيرا ريثما يصل صديقي العزيز..
حملت مجلة و بدأت أتفحصها لأمضي الوقت.. لقد وصلت باكرا فيما يبدو كما أن الصديق من عادته التأخر..
بعد لحظات لاح لي مبتسما من بوابة المطعم و هو يركض لاهثا
وصل عند المكان الذي أجلس فيه : - السلام عليكم.. آسف لقد تأخرت عليك..
وضعت المجلة جانبا و ناظرته من خلف إطار نظاراتي و قلت بهدوء به شيء من الصرامة : - و عليك السلام..اعتدت الأمر.. لكن عليك الإقلاع عن هذه العادة عاصف..
فيبتسم مضيفا بتحاذق واضح : - أنت من وضعه في..
أفردت قسماتي المتشنجة و ابتسمت إليه في حنان : - لا عليك أيها المتذاكي~
جلس ثم بدأنا نتحدث سوية و كم يعجبني الحديث إليه.. كنت أتأمله و هو يأكل بنهم.. أراقب ملامحه المسالمة هذا من يخفي بداخله فكرا مجرما..
قلت : - عاصف.. فنظر إلي باهتمام واضح : - هل تحقد علي؟
فارتبك و كان جليا ارتجاف يده.. زاغت نظرته المضطربة عني و تمتم : - ولما قد أفعل هذا؟
فتنهدت و أضفت : - أنت تدرك السبب فلا تمثل العكس.. لقد صنعتك رنة عذبة ثم بحركة من قلمي أخرستك.. نسجتك في خيالي طفلا ثم بمزاجي حولتك رجلا صغيرا..
كان يناظرني خلسة و كأنه لا يدرك أنني ألمح استراقه النظر إلى وجهي، التفت نحو صحنه و غاص فيه و هو يقول :
- أتحاول جعلي أحول حقدي نحوهم إليك.. لن تنجح !!
تغيرت نبرته الهادئة فجأة ليكمل في حنق : - سوف لن يتلاشى ذلك الكره الذي في صدري نحوهما!!
أخفضت عيني متأثرة بكلامه ثم رفعتهما أناظر شروده الحزين..
قطعت صمتنا المفاجئ بصوت مرح :
- عاصف.. ما رأيك لو نذهب إلى مدينة الملاهي اليوم.. سنمضي وقتا ممتعا..
و كأنه ليس ذات الشخص صاح قائلا :
- حقا !! سيكون هذا رائعا
صدمت لشدة نقاء خاطره.. و كأنه طفل باك ابتسم بريئا لما أغريته بسكرة حلوة.. صرخ و في فمه الأكل من شدة فرحه.. نظرت إليه بغيظ و قلت : - ما تزال طفلا أيها الشاب..
لكنني كالعادة أقطع هذه الملامح التي تزعجه و أسترسل في ابتسام حان إليه هو أقرب الناس إلي..
لما فرغنا من الغداء غادرنا المطعم قاصدين مدينة الألعاب.. و في طريقنا كنت أمسك بيد عاصف و كأنما هو طفل في الخامسة..
دخلنا مدينة الألعاب و كم كان عاصف يشع سعادة تثلج صدري.. كنت أبتسم و أنا أحقق لهذا الشاب الضحية المجرم حلما طالما راوده.. معانقة طيف الطفولة الذي هجره لما كان طفلا~
ملاحظة : خاطبتني الشخصية باسم الكاتب و ليس مداد
لذلك كانت الأفعال مذكرة ~

التقييم :

سوف تلاحظون كيف أظهرت اضطراب عاصف و مشاعره المتداخلة..
كيف أغير من نظراتي سريعا لأنني أدرك انفعاله لدى رؤيتها ~
إمساكي ليده لفتة واضحة لماضيه الخالي من الحنان..
و أمر آخر.. تم لقائي به في أريحية تامة مع أنه مجرم و قاتل أيضا ~

:::



مخرج :
أمتعوني بلقاءاتكم معهم أحبتكم في عالمنا الخيالي "القصة"~

مع تحيات جورية عطرة من : بنية نوفمبر ~

مِـدَاد`
24-01-2010, 05:43
تذكرت شيئا~
من الواضح أن الموضوع ليس قصة يجوز فيه الحجز :d
فهو لعبة تستدعي أجواء الحماس و الحجوز تخمد هذه الأجواء بقوة ::جيد::
ثم نقطة أخيرة بعد إذنكم
يمنع استفزاز الأعضاء مهما كان السبب!!

T.W.3.L.S
24-01-2010, 06:02
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك كوكي ؟؟


يااااي يا له من موضوع رااائع
و فكرة مدهشة

يسرني ان اكون اول رد ^.^

اعجبتني الفكرة كثيرا
و لا اعتقد بانها ستأخذ وقتا طويلا في كتابتها
و اعتقد بانها الفرصة المثلى لابعثر كتبي و ارمي باوراق الدراسة جانبا
فقد ضقت ذرعا بها و بدأت انساق الى الجنون..
لدرجة تمنعني من اعادة فتح كتاب الاجتماعيات مرة اخرى
ربنا يستر ><

الموهيـــــــــــــــــــــم
اعتقد بانني سوف اشارك في هذه اللعبة
فقط لدي سؤال ..
هل يجب ان تكون الشخصية من قصة كتبتها في المنتدى ام يمكن لها ان تكون قصة قد الفتها لكني لم ابدأ بكتابتها بعد
؟؟؟؟

ههه
لدي شخصيات كثيرة .. و لا اعرف حتى الان من سأختار ^^
سلاااام ^.^
:أوو:

مِـدَاد`
24-01-2010, 06:19
أهليناااااااااااااااات خالة توتو
سعيدة لانه أعجبك
أنتظر مشاركتك بفارغ الصبر :تدخين:
ربي يعينك..
بخصوص التساؤل

- تختار أحب شخصية لديك من كل شخصيات قصصك التي ألفتها>> سواء نشرتها في المنتدى أم لا ~
تم تعديل الشرط




لدي شخصيات كثيرة .. و لا اعرف حتى الان من سأختار ^^
اختاري الأفضل لك على الاطلاق :أوو:

النظرة الثاقبة
24-01-2010, 07:36
الفكرة أبهرتني حقا00لاسيما أنها من بنيات أفكار مداد الفخر حفظها الله سأستعد للدخول في هذه المسابقة الحماسية000::سعادة::
لطالما انتظرت كهذه الإثارة حتى أعصر مخيخي وعقلي المتحجر منذ زمن000

سأعود قريبا لأكتب مالدي00:تدخين:
لاحرمك الله جنانه عزيزتي

لاڤينيا . .
24-01-2010, 08:11
السلام عليكم..~

كعادتك مداد,مبدعة دائماً وفقك الله..
اللعبة أبهرتني حقاً,يالها من فكرة مذهلة..
سأشترك بالتأكيــــــــــد,لكنني حقاً
لاأعرف من أختار:بكاء:..
لدي شخصيتآن مفضلتان في روايتي الاولى
وهما البطلان:d..لكن لااعرف من اختار:بكاء:..

سأعود إن اتخذت قراري:d ...

تحيآتي إليك ياغالية..~

M!ss Groor
24-01-2010, 13:02
فكره حلووه :أوو:

ربما لي عووده :سعادة2:

مِـدَاد`
24-01-2010, 13:24
النظرة الثاقبة
هنو
M!ss Groor
نورتن الموضوع ::سعادة::
بانتظار إبداعاتكن عزيزاتي :أوو:

king word
24-01-2010, 18:33
السلام عليكم

ماذا أقول ؟

أصاب بالحيرة عندما أدهش من شيء أعجبني

إلم تكن هذه الافكار فما عساني أجرؤ على التفكير في غيرها

تتمركز فكرة اللعبة في نظري من جهتين تستطيع من خلالها التعبير عن نفسك , (( حديث مع النفس )) هذا ما أريد قوله

فكرت في ماضيي الكتابي , و عن الابطال اللذين صنعتهم - سواء ظهروا أو لا - لا أخفيك أني أخشى لقاء البعض , صحيح أنها شخصية لكن لها كيانها الخاص لدي

لن أطيل أكثر , انا أحب الحماس و أنا أحترق الان من شدته

لن يطول الوقت في اللقاء أو في التفكير في الحوار بل في اختيار الشخصية الأنسب ~

أهنئك على هذه الافكار التي أنارت هذا القسم الرائع

تحياتي الخالصة

king word

مِـدَاد`
24-01-2010, 19:37
السلام عليكم

ماذا أقول ؟

أصاب بالحيرة عندما أدهش من شيء أعجبني

إلم تكن هذه الافكار فما عساني أجرؤ على التفكير في غيرها

تتمركز فكرة اللعبة في نظري من جهتين تستطيع من خلالها التعبير عن نفسك , (( حديث مع النفس )) هذا ما أريد قوله

فكرت في ماضيي الكتابي , و عن الابطال اللذين صنعتهم - سواء ظهروا أو لا - لا أخفيك أني أخشى لقاء البعض , صحيح أنها شخصية لكن لها كيانها الخاص لدي

لن أطيل أكثر , انا أحب الحماس و أنا أحترق الان من شدته

لن يطول الوقت في اللقاء أو في التفكير في الحوار بل في اختيار الشخصية الأنسب ~

أهنئك على هذه الافكار التي أنارت هذا القسم الرائع

تحياتي الخالصة

king word

و عليكم السلام
أهلا أخي كينغ
سعدت بأن الفكرة أعجبتك و سعدت أكثر بمشاركتك :رامبو:
أنتظر إبداعك ~

فكرت في ماضيي الكتابي , و عن الابطال اللذين صنعتهم - سواء ظهروا أو لا - لا أخفيك أني أخشى لقاء البعض , صحيح أنها شخصية لكن لها كيانها الخاص لدي
هدف الموضوع أن أسمع أشياء فريدة كهذه ::جيد::
لا شكر على واجبي نحو قسمي المفضل ~
تحياتي لك~

[ Ogami Rei ]
24-01-2010, 19:47
وعليكم السلام ورحمة [ الله ] وبركاته

بصراحه فكره رائعــــــه ومميزه , الحقيقه شعور غريب لكن تحمست لهذا الأمر بالفعل ::جيد::

من أين تأتيك تلك الأفكــار يا فتاة :ميت: ؟!

كتبت عن الشخصية المفضله لدي لأول قصه كتبتها http://www.mexat.com/vb/images/smilies/biggrin.gif

قد لا تكون بالمستوى المطلوب , لكن هذا ما استطعت فعله ::جيد::


"]-ملخص نفسية شخصية عـلاء في قصتي :
توفي والده تاركاً إياه هو واخته الصغرى لمياء في سنٍ مبكره , اصيبت والدته بالعمى نتيجة الصدمه , لم يكن بوسعه فعل أي شيء , فقد كان في منتصف المرحله الإبتدائيه حينها , تدهورت حالتهم الماديه مما اضطرت والدته الضريره بالإرتباط من شقيق والده وعمه " فؤاد " , الذي جعل الزواج منها شرطاً ليساعدهم في تلك المحنة , عاش عند عمه حياة متعبه مريره , ظلم و قسوه وتفريق بينه وبين ابناءه من زوجته الأولى المتوفاه , كان بإمكان عمه الزواج من أخرى لولا سمعته السيئه والمتفشاه بين الناس , كان عـلاء ينصاع لأوامر عمه " فؤاد " مجبراً مكرهاً , الخيار لعمه وليس لأحد الأحقيه بالتدخل , أفكاره متذبذبه ويخشى أن لا يحسن التصرف كي لا يدفع الثمن شخص اخر , والدته أو أخته الصغرى لمياء .

اللقــاء :

أخذت أسير على قدماي متجهاً إلى ذلك المكان وأنا موقنٌ بلقائي به , لطالما اعتاد على الذهاب إليه للتنفيس عن مشاعره , ذلك المكان حيث يخلوا بنفسه , توقفت على إحدى الصخور السوداء الضخمة وانا اراقب تلك الأمواج القادمة إليّ بهدوء , كان الجوٌ بارداً , والسماء ملبدة بالغيوم , تنهدت للحظة ثم إلتفت إلى تلك الجهة حيث يحب الجلوس , لم أصب بالدهشة إذ كان يجلس شارداً هناك قرب الشاطيء يشاهد الأمواج بهدوء فعلاً , إقتربت منه وألقيت التحية عليه بطيف إبتسامة , إلتفت ناحيتي إذ أجابني بنفس النبرة التي خاطبته بها وإن كانت أكثر هدوءاً : وعليكم السلام , أهلاً بك
إتسعت إبتسامتي قليلاً فقلت : هل لي بأن أجلس بقربك ؟!
في الحقيقة كنت أعرف جوابه سلفاً , كان بإمكاني الجلوس بجانبه دون سؤاله , ولكن كونه لم يكن مخيراً في بيته بين أهله فعلت ذلك , وكم لاحظت السعادة التي حاول إخفائها إذ أجابني بنبرة إحترام يخالجها القليل من الثقة : أجل بالتأكيد تفضل !
جلست بقربه , ثم بقينا صامتين لفترة ليست بالقصيرة , كنت أعرف حينها بانه يعيد مراجعة الأحداث التي حصلت له بعد وفاة والده وحتى الان , وكنت أدرك أيضاً , بأني قطعت عليه جوّه الهادئ قليلاً
تحدثت وأنا أنظر إلى الشاطئ والأمواج القادمة إلينا بصورة بطيئة , ما إن تقترب منا حتى تعود أدراجها من جديد : علاء , كيف هيَ أحوال والدتك ؟!
عندها , لمحت إبتسامة سخرية من سؤالي والذي كنت أعرف إجابته سلفاً , فأجاب بنفس اللهجة وهو يحاول إخفائها : كالمعتاد , كما كتبت تماماً
إبتسمت حينها بهدوء , ثم باغته بسؤال اخر : لمَ تظنني اسألك هذا السؤال ؟!
إلتفت نحوي ولمحت في عينيه الكثير من التساؤلات , كان ينظر إلى عيناي مباشرة يحاول البحث عن الإجابه! , ابتسمت له وأجبته بعدما أن أعدت النظر إلى الشاطئ من جديد : تخشى على والدتك وأختك لمياء , تحاول ان تبدوا أمامهم وكأنك بخير وعكس ماتشعر به , تلجأ إلى الشاطئ خلال غياب عمك " فؤاد " ولكنك مع ذلك تظل صامتاً , الكتمان يولد الإنفجار يا صديقي !
أكملت بنبرة هادئة : يمكنك قول ما تشاء , ستشعر بالراحة
كنت أعرف حينها أيضاً , بأنه لن يقوم بفتح قلبه لي بتلك السهولة , ظلّ صامتاً لفترة وتركت له حرية الجواب وعدم إجباره , فتلك كانت نقطة ضعفه , لم البث طويلاً إذ تحدث بنبرة هادئة يخالجها بعض الحزن وهو يجيبني متأملاً تلك الأمواج : لقد تعبت , أظن بأني أناقض نفسي كثيراً , لطالما أردت قتله ولطالما ألقيت اللوم على والدي بسبب تركه لنا , مع ذلك أدرك تماماً بأن ما أفكر به يخالف الواقع , وإن حاولت قتل ذلك الرجل فؤاد فلن أتضرر وحدي , والدتي ولمياء أيضاً , ,
أطرق رأسه وأخفضه على قدميه وهو يكمل بصوتٍ مكتوم : الأفكار متضاربة في عقلي ولا أستطيع ترتيبها , والدتي تبكي دائماً عند ضربه لي ولا أريد من ذلك الأمر أن يتكرر أكثر , لهذا أنصاع خلف أوامره على الفور كي لا يجد سبباً يجعله يلجأ للضرب , ومع ذلك هذا الوضع لا يريحني , عند التفكير بذلك , الحل الوحيد هوَ قتله والخلاص من ذلك الهم الكبير ! لكن , , ؟!
لاحظت ضيق صوته وإختفاءه بعض الشيء , كنت أدرك بأنه لن يفعل ما يفكر به , فذلك مجرد قول ليعبر عن ما في داخله , لم يقم برفع وجهه بل ظلّ هكذا لوقت طويل , لا بأس , فهوَ يكره أن يبدوا بمظهر الضعيف أمام أحد , عندها ربت يدي على كتفه لتخفيف ما يحس به , فبالرغم من محاولة إخفاء ضعفه أمام أحد , إلا أنني أدرك بأن ذلك ما سيريحه , وصدقاً هذا ما حدث
لم أحاول أن أخفف ما يشعر به بالكلمات , فما مرّ به سيبقى مختوماً في قلبه طوال حياته




وشكراً لكِ ::جيد::

Я o ẕ α ~
24-01-2010, 19:57
السلآم عَليكُم
مَررت على هّا المُوضوع الرَائع
ما حبيت أخرج مِنه إلا قبل لا أرد عليه ~ ^^"
..
الصَراحة الفكرة أقل ما يقال عَنها إبدآع ~
أنَا رَاح أكتب بإذن الله عن شَخصيتَي صحيح القصة ما اكتملت
بس الفكرة واضحة عندي الحمد الله =)
أعجبني إنك تقدرين تقابلين شخصيتك وجه لوجه , وبأي مكان >> وحده متلهفة تكتب .. :p
لي بَاك لقرأت اللقاءات و وضع لقائي بإذن الله ~
..
بالتَوفيق
ولا تحرمينَا من جديدك مدَاد ~

ايفا واي
24-01-2010, 20:08
حجز~

عدنا~~

السلام عليكم
اهلا اختي مداد
الموضوع جميل جدا و الفكرة جميلة..
امم كنت اقوم في قصتي بفقرة اسميتها :stop/play
ففي وسط البارت اوقفه للحظات
اتحدث مع شخصيات القصة ثم اعود للبارت

امم فكرة فعلا جيدة...
حسنا هاهي مشاركتي البسيطة:

الشخصية:شخصية سامر في قصة اكادمية بنات من دون امهات
رغم انه لايجوز لي الكشف كثيرا عن خصوصياته لانه لا يحب الشهرة:o
:p

حسنا..هو شاب في عقده الثاني
خفيف الظل و محبوب لدى الجميع..
عبقري نوعا ما ..فهو يتمتع بذاكرة قوية..
حلمه ان يصير طبيبا و قد بدأ بالفعل في تحقيقه غير ان ظروفا اعترضت هذا الحلم
وبدلا من هذا اصبح يعمل في الاكادمية التي يديرها والده..كل هذا من اجل ارضاء والده
الذي يهتم كثيرا لرأيه...لكن الايام تكشف له انه عليه المضي قدما والاهتمام بحلمه من جديد ..لكن فات الاوان؟



اللقاء:
حملت حقيبتي السوداء و بعجل علقتها على كتفي الايسر..وركضت مسرعة..اعبر الشوارع بسرعة البرق..
كل الاشياء تمر بسرعة امامي..ماكان علي الاعتماد على ساعة المنبه§فلقد كسرته!!
الان انا متأخرة
اخيرا..وصلت الى المكان المقصود..
قرأت اسم المطعم مجددا ..يااه كم هو رائع هذا المطعم!italiano
دخلت و بدت الاجواء كالعادة النادل يصول و يجول بسرعة و انفعال و صرخات تتعالى من المطبخ الذي ممرت بجانبه قبل الوصول الى تلك الطاولة
حيث كان ينتظرني ..و الشرر يتطاير من عينيه
صرخ بانفعال في وجهي:كيف تتأخرين هكذا؟ها؟
نقرت رأسي بمرح من الخلف واخرجت لساني :اووبس ..انا اسفة ..المنبه!...
وقبل ان اكمل كلامي قاطعني:هيا هيا..اجلسي وحسب..ليس عندنا النهار بطوله!
اجبته :اجل انت محق ..فلدي مشاوير هامة اليوم...
تحولت نظرتي الى الجدية مما جعله يتنحنح لااراديا من فرط توتره..:حسنا اسمع..كل مابالامر انني ساسألك سؤالا واحد ثم لترحل بعيدا!
تأمل وجهي جيدا ثم ابتسم نصف ابتسامة كما لو انه يعرف ماساقوله سلفا...احمر وجهي خجلا.ثم قلت بهدوء :لما افكر فيك دائما..؟
قال بشيئ من الجدية:احترمي نفسك يافتاة ..انا مرتبط!
انفعلت من كلماته و نهضت من كرسي بعنف حتى ان الكل اخذ يحدق بي..كل من بالمطعم..ثم صرخت بحدة:ايها الوقح0... كيف ..كيف تجرؤ؟
تابع بهدوء:كنت امزح و الان اجلسي ..ياللاحراج..
مرر يده امام وجهه يمينا ويسار ثم اظهر بعض الامتغاص و تابع:هذا الشخص خلفي يقتلني بسجارته...
ابتسمت ثم قلت له:هل تلعم انه طبيب ..مثلك!
صعق سامر و اصبح وجهه هكذا:eek: هههه
ابتسمت وقلت :هاه..توقع اي شيئ انت في الجزائر!
وبمناسبة الجزائر..انا اعتقد ان علي الانصراف الان..فهنالك مباراة تنتظر المشاهدة...
قال بشيئ من التهجم:اه ..ضد الكوت دي فوار صح؟
اجبت بسرعة وانا احزم تلك الاوراق المتكتلة فوق الطاولة : اههه..اجل بكل تأكيد...والان اعذرني!

ولكن..قام بحركة غير متوقعة
انتفض من كرسيه بعنف و القاه بعيدا عنه بمتر..ثم امسك يدي بعنف ..وبقوة اجلسني على الكرسي:عنوة!
ثم صرخ في وجهي : حمقاء..احمر و جهه و علامات الغضب بادية عليه :قال بحدة لم يسبق ان مرت عليه:كلا..عليك ان تتركيهم قليلا ..وتلتفتي لي ..لنا للقصة!
اجبته ببراءة:ماذا؟
قال ودمعة تتلألأ في عينيه:اجل..يبدة..مغني..مط...مطمور
كلهم تفضلينهم عني ..
هل نسيتني بهذه السرعة؟

خرج باكيا وانا مصعوقه مما ارى امامي..بدا لي بعد التفكير مليا ..محقا!




fin

T.W.3.L.S
24-01-2010, 20:42
ياااااااااااااااااااااااااي
تصدقي كوكي
اندمجت مع الاحداث لدرجة جعلتني انسى نفسي
حتى عدد الاوراق تطور من صفحة الى صفحتين
ههه

لكن الامر عادي .. اليس كذلك ؟؟
اشعر بحماس شديد ..
لدرجة تجعلني ارغب في جعل اللقاء لي وجدي ><
هههه

حسنا هذا هوو ..
لا حد يتمسخر اوك ^^..

و لعلمكم ..
شخصيات هذه القصة ما تختلف بوااجد عن شخصية هذي الشخصية
كلهم لهم تصرفاتهم الخاصة
ههههه




على أكف الخيال.. تحت نور التوافق الأسطوري.. سنلتقي~ [~ لعبة[

نبذة عن الشخصية :-

ذلك الوحش ذو الدماء الجليدية التي لا يوجد للمشاعر الدافئة مكانا فيها ..
شخصية ثابتة لا يمكن لأي احد رجها ..
واثق بشدة من نفسه , غروره و تعاليه ضيفين ثقيلان لا يحتملان ..
فهل تستطيع تحمله ؟؟!
بنظراته الواثقة المسيطرة .
المتصرف على هواه غير ابه بالعواقب , الامر غير المأمور
معروف بطبعه المتسلط الساخر .. و حبه لاستفزاز الاخرين .
بنظراته الثاقبة , و ابتسامته الجانبية الساخرة .. التي لا بد ان تحركك ..
فاما ان تشعر بالخوف و الرجفة تسري في اوصالك , و اما انك سوف تشعر بتدفق الدماء الحارة الة وجهك من شدة القهر , التوتـــر , الخجل !!
كما لو انك تقول : " اريــــــد ان اقتله بيدي العاريتيــن هاتين !"
الشغوف بالألــــم , و رؤية غيره يتعذبون بين يديه ..
انه احد اولائك المعروفين باثارة الرعب في نفوس الناس , اسطورة لطالما تناقلتها السنة البشر ..
تغريها تلك الرائحة الفواحة , و يستهويها ذلك المنظر , لتلك الدماء الشفافة الحمــراء ..
انهم وحوش الدم المعروفين بــ " مصاصوا الدماء "..



ســرد اللقـــــــــاء :-

في ظلمة الليل الداكــن , حيث السماء تبدو حالكة السواد للناظرين ..
حيث وقفت اتأملها مطولا ..
لاتأكد من هروب النجوم و القمر خلف تلك الغيوم الكثيفة التي هيمنت و استحلت السماء التي لطالما عرفتها صافية ..
في هذا الوقت , حتى القمر المنير نفسه يفر مختبأ من ظلمة الرعب الذي بدأت اشمه و قد انتشر شذاه الفواح في ارجاء المكان , حيث حمله النسيم الي لاستنشقه كما لو كان مخدرا امتزج بدمائي التي تسري في عروقي , لتضطرب .
و يبدأ تأثير ذلك المخدر جاعلا الرعب و الخوف يسري في اوصالي ...
غريب ان اخاف من جو كتبته بيداي ..
و انا اتأمل نتائج فعلتي الشنيعة ... و التي ما كانت الا ان امسكت القلم و كتبت في اوراقي التي بعثرها الزمــان في طي النسيان .
غافلة عما صنعته بدنيا الخيال هذه , فقد حولتها الى خراب ..
بينما كنت اتامل تلك الحديقة التي لطالما كانت مليئة بالزهور و الاشجار , و التي لطالما سمعت صوت الاطفال و هو يركضون و يلعبون في ارجائها , و التي تحولت الى خراب لا يصفه العين
اشجار صماء قد خافت الاوراق حتى من ان تنمو عليها , يا حسرة من سخط هذه الحرب التي تدور هنا ..
لا يمكنني الا ان اقول .. بان السكون كان الضيف الوحيد الذي يونسني في انتظار ضيفي الذي لم يهتم بالالتزام بأن يحضر الى هنا مبكرا .. و الذي لا يظهر الا اذا بدأ اليأس يصيبك ..
في تلك اللحظة فقط , هبط من اعلى الارجوحة البالية التي كنت استند على عمودها ..
جاعلا الارض تهتز .. مما جعلني احس بالعمود من خلفي و قد بدأ بالارتجاج
حاولت ان اضبط اعصابي , ففتحت فمي قائلة " تأخــــرت !!"
استند بجانبي على عمود الارجوحة , و رد علي بسخرية قائلا " كلا , بل انت من اتت مبكرة "
تأفأمت بتذمر من تصرفه , ثم اتجهت للارجوحة المغبرة و جلست عليها ... اخذت احركها قليلا و انا انظر الى الرمال الباردة التي اخذت اعبث بها بقدماي ..
رفعت نظري اليه , لاتفاجأ به يجثو امامي و قد امسك بالارجوحة من جانبيها ..
حينها قرب وجهه مني , واخذ ينظر الى عيني بنظراته الثاقبة ..
شعرت بالدماء تصعد الى وجنتاي , و انتابني شعورا بالخوف يخالطه شيء من الخجل ..
و بطبيعتي الضعيفة , اشحت بنظري عنه ..
سألته بصوت مهتز , محاولة ان لا اجعل يداي ترتجفان " ما الذي تريد فعله ؟؟! "
ابتسم لي تلك الابتسامة الاستفزازية المثيرة , و هو يقول ببرود : انت ادرى بما اريد اكثر من نفسي ؟ اليس كذلك ؟!
لا اعرف لماذا تجمدت , و لم استطع الحراك .. و لا حتى التنفس
و انا انظر اليه , و هو يمد يده ليمررها على رقبتي , مبعدا خصلات شعري للخلف ..
فينحني ليهم بغس انيابه في رقبتي ..
انتابني شعور غريب , اهو الخوف ؟ ام الريبة ؟!
ام ان كل هذا بسبب غرابة الامر و بعده عن الواقــع
كما لو كنت اشاهد كوابيس في ليلي .. ام اني لا اتخيل بأن شخصية كتبها خيالي , تهم بمص دمائي ..
ايمكن للمبتدع ان يمص دماء المبدع ؟؟!
صحت صارخة " توقــــــــــــــــف !!! "...
و انا اسقط نفسي من على ظهر الارجوحة للخلف , على سطح الرمال الباردة ..
وضعت يدي على رقبتي حيث كان سيمتص دمائي , اخذت انظر له بنظرات غاضبة مستنكرة ..
صحت بانفعال " هل جننت؟! لا يمكنك فعل هذا !!"
قرعت طبلة اذني كلماته التي جاوبتي بها , شعرت بأنها ستقودني الى الجنون ..
حيث انه اجابني بغير مبالاة قائلا " و لم لا ؟؟! انت البشرية , و انا مصاص الدماء ... انا الكبير , و انت الصغيرة "..
اقترب مني و همس قائلا : انا القاتل المسيطر .. و انت ضحيتي ..
وقفت عن سطح الرمل و زجرته قائلة : الان حقا بدأت تثير اعصابي .. لا تنسى بأنني من ابتدعك , فأنا من نسجك شخصية كاملة .. و استطيع سحب طرف الخيط لاقوم بتفكيكك الى عقد ..
اتجهت لحقيبتي التي علقتها على عمود الارجوحة , و سحبت دفتري و قلمي من داخلها..
نظرت الى عينيه بنظرات اشتعلت بجمرات الغضب , مددت الدفتر في وجهه مهددة و انا اقول
" بما ان القلم لا زال بيدي , و هذا الدفتر لا يظل بحوزتي , فانني ببساطة استطيع ان امحوك .. استطيع ان اسقطك من العلى لاجعلك الادنى , و استطيع ان احولك من المسيطر الى الضحية "
ابتسمت بمكر و انا اقول " من المسيطر الان ؟؟!"
اجابني قائلا : انا ..
فتحت عيني على اشدها , و صحت قائلة : هل تمزح ؟؟!
جلس على الارجوحة و هو يضحك , ثم وضع احدى قدميه على الاخرى و مدهما في وجهي ..
شعرت بغيظ شديد , كما لو ان عروقي انشدت على اشدها ..
نظر الي بطرف عينيه , و هو يقول : انت لست جادة في ما تقولين ..
اتجهت الى الحقيبة و اخرجت الممحاة..
وضعتها على اسطر الدفتر بتحدي لاظهر مدى جدي و شجاعتي في مواجهته ..
لكنني في اوصالي كنت اشعر بالرعب و هو يدب في داخلي ..
كنت اشاهد يدي الممسكة بالممحاة و هي ترتجف , في امل ان لا يلاحظها هو ..
في حين تحدثت قائلة : بل انا في اقصى درجات الجد في هذه اللحظة ..
قال ببرود : انت لن تفعلي ..
رددت عليه قائلة " و ان فعلت ؟؟! "
امسك طرفي الارجوحة بقبضتيه القويتين , و حنى ظهره للخلف قليلا و هو يجيبني قائلا : و كأنني اهتم ..
نظرت اليه بشك , و قد ملأني الفضول و الاستغراب .. الا يعلم بأنني ما ان امسح اسمه من دفتي حتى يتلاشى هنا امامي .. و بأنه يغدو كما لو لم يكن ؟؟!
انه حقا يحــــــــــيرني !!
سألته و كلي فضـــــول " الا تهتم ؟؟! "
اغمض عينيه بهدوء , في حين كنت اتلهف لسماع رده , راغبة في ان اروي فضولي .. غريب ان لا اعرف ما يفكر فيه , في حين ان جميع تحركاته و افكاره .. هي تحركاتي و افكاري
حرك شفتيه لينطق في ما تود اذناي ان تسمع .. ليصل جوابه الى مسامعي و هو يقول ..
" كلا , لانني متأكد بأنك لن تفعليها "
رددت عليه في تساؤل , في حين اخذ فضولي ينمو و يكبر متغذيا على غموضه ..
قلت باستغراب :لمـــــــــــــــــاذا ؟؟!
نظر الى عيني , ليرتوي بنظراتي التي تموت فضولا , ليجابهها بنظراته الواثقة , و هو يبتسم ابتسامته الجانبية , ثم اجابني قائلا : لانني قلت ذلك ..
اخذت انظر اليه في جمود ..
يا له من متعالي ..
القيت بدفتري و قلمي ارضا , في حين سمعته يقول : و الان ماذا يا انستي ؟!! اترغبين بان اوصلك الى عالم الواقع ؟؟ ام يمكنني الانصراف الان ؟؟"
كان تفكيري لا يزال مجمدا , لم افقه ما يقوله , فرددت عليه قائلة " هــــــــــاه ؟؟! "
في حين انه تجاهلني , و هم بفرد جناحيه الضخمين , الشبيهان باجنحة الخفافيش ..
ليعلو طائرا في الجو و هو يقول : اعذريني .. بما انك لم تسمحي لي بتذوق دمائك الفريدة , سأذهب لاتتبع دماء غيرك "
و اختفى مبتعدا في ظلام تلك الغيوم الداكنة ..
صحيح بأنه لن يجد دماء كدمائي .. فدمائي دماء حية لكاتبة قصص تعيش الواقع ,
بينما ما يتذوقه من دماء لسيت سوى خيال تسري ضمن اجساد غير حية ..
شعرت برعشة تسري في جسدي , بمجرد التفكير في رغبته في مص دمائي ..
ياااااه , كل هذه التضاربات و الافكار ..
لن استغرب ان حلمت بالكوابيس عن مصاصوا الدماء هذه الليلة ..


النهـــــــــــــــــــــاية


بقلم :
من دخلت بذهنها الى عالم الخيال لتلقى شخصيات غير حقيقية في الوجود
فتحيى معها لحظات باحاسيس و انفعالات تجعلها حية في تفكيرها ..


Twels

T.W.3.L.S
24-01-2010, 21:22
هي كوكي ..
للعبة مستمرة
يعني بس اكتب عن شخصية وحدة و تنتهي مشاركتي
لو اقدر اشارك بعد بشخصية ثانية ؟؟

لاڤينيا . .
24-01-2010, 21:43
ليس عدلاً,:غول:,آآآع يجب أن أضع مقطعي:بكاء:,انتظريهـ كوثر:أوو:..

:ضحكة: :ضحكة:<<<<<<<التخريف وماأدراك ماالتخريف حين يأتي لهنو::نظارة:::ضحكة::ضحكة:xD

النظرة الثاقبة
25-01-2010, 07:31
(نبذة عن الشخصية)


بطل الرواية التي لم أنشرها بعد-لن أدعك في الظلام-يدعى #جوزيف هاردي#
عاش في نيويورك وله رحلة مأساة في حياته سببتها له منظمة النمور أحد المنظمات التابعة للمافيا
حيث قتلت والده حينما كان يبلغ من العمر الخامسة عشر ومنذ ذلك الحين لايعلم عن والدته شيئا هل هي ماتت أم اختطفت من قبل العصابة؟!!
ولكنه عزم على التدرب في بلدة ما لينتقم منهم ويقضي على جميع أفراد تلك المنظمة
فهل سيستطيع تحقيق حلمه بحذافيره أم ستقف في طريقه عقبات عديدة؟!
لديه صديق طفولته وتوأم روحه الذي يحاول ملاحقته وردعه عن الانتقام بالإضافة إلى شخصيات عديدة سيتعرف عليها ليكونا كالأسهم الموجهة على تلك العصابة ولكنه سيصدم بحقيقة تجرعه مرارة الألم وهنا يأتي دور أعز صديق له ليخفف عنه الألم بعدما تخلى عنه جوزيف وأمره بأن يقطع علاقته به00أراد صاحبه أن يعوضه عن فقد أعزائه فلم يبقى سواه بجانبه00
جوزيف شاب ذكي وشجاع لكنه متهور ومتعجرف أحيانا 00يكابر دائما ولايظهر مشاعره الحقيقية في خلجات نفسه مما يضر به فيظن الآخرون أنه يريد قطع علاقته بهم بينما هو يكن لهم كل الحب ويسعى جاهدا للتضحية من أجلهم00لاأود قول المزيد ففي حين نشر الرواية ستتضح الأهداف وروعة الإثارة بإذن الله000&&حشا مسوية دعاية :D:p


(سرد اللقاء)


ينعكس ضوء القمر على صفحة هذا البحر الهادئ الصامت والنجوم من حوله كعقد لؤلؤ انفرط فتناثر متلألأ ليزيد من رونق السماء وبهاءها00
في هدأة الليل وسكونه00وبينا نحن في القارب إذ نسمع نغمة الموج الحالمة الذي طالما أحبها وأرخى سمعه لها إذا ضاقت عليه الأرض بما رحبت00
في ذاك المكان الموعود كان اللقاء000
بقي يحرك المجداف ليدفع القارب بين دفعات المياه المتلاطمة في تلك النظرة الشاردة00تحكي خفايا النفس أحسست بكل ذرة في داخله00كيف لا؟!وقد أتقنت اللعب بخلق شخصيته الفذة ليمثل الدور بدلا عني في أرض الخيال00نطلق العنان معا لنعبر محطات الزمان على حصان الشوق نرحل
لايمكن انتزاعه مني فقد التصقنا كتوأمين ولدا ليخرجا للحياة معا


أدرت رأسي وهو على حالته تلك فقلت بجدية:أما زلت تفكر بجنون؟!
لم يلتفت إلي حتى بل اكتفى بابتسامة جانبية وبنبرة ساخرة:فليذهبوا للجحيم00سألتهم ماتبقى من أعضائهم قبل تحولها للرماد


تبسمت وقد ارتفع الحاجبان بعد ماأصابني شئ من الذهول: ياإلهي!!أو عشقت مص الدماء وأكل البشرية؟؟!!!
ناولني المجداف وهو يلهو بالماء ويهز قدمه وكأنما شعر بالتوتر والانزعاج قليلا: وهل ترغب بتجربتها؟
انفردت على شفتي ابتسامة رغم الملامح الصارمة التي ثبت عليها أثناء حديثي معه:يالك من عنيد00تعقل00ذاك لن يجديك شيئا
التفت إلي وحدق في وجهي بحدة ليراوغ:أرغب في الرقص على عزف الرصاص0


أبعدت وجهي عنه لأتأمل ضوء القمر وخرجت كلماتي صادقة من قلب محب:هذه نشوة الانتقام جعلت منك رجلا ثملا لايفكر بالعواقب00صدقني سيجعلك أسيرا للماضي00لست صادقا مع نفسك أنت تتجاهل حقيقة مشاعرك لم تتصرف ببرود ناحية من يحبك وكأن الأمر لايعنيك؟!
هل حقا أنك نادم؟ 00عواطفك الدفينة من الصعب التخلص منها فقد توغلت بداخلك00فلم تنكرها وتزعم أنك000قاطعني بنبرته الحزينة مطأطأ الرأس بأسى :أعلم أني قسوت عليه 00أحبابي يموتون أمام ناظري ولاأستطيع سوى مراقبة مايحدث00وتريدني أن أرتبط مجددا بأصدقاء ليمسوا بنفس المصير حتى يزيد ألمي0

النظرة الثاقبة
25-01-2010, 08:13
غاصت عيني في أعماقه لأنطق بثقة:أهذا ماتعتقده؟!إذا أنت لم تفهم السر الكامن في أغوارك00
عقد جبينه متعجبا :سر؟!!! وأي سر تقصد؟
ابتسمت ونظرت إليه بحنان وشفقة:سر روحك النقية التي دنستها بأوحال قذرة وأرغمت قلبك أن يزرع بذور الانتقام0


توسعت عيناه من فرط الدهشة وقد صعق مما سمعه00جلف وتصلب عن الحركة للحظات وهو مشدوق الفم:كيف ؟! أنت تعلم كل شئ؟! 00تبا00أتراك ساحر؟!
ضحكت في سري لأتمتم له وأنا مغمض العينين وأحرك سبابتي نافيا بتحاذق:كلا00يكفيني النظر إلى عينيك أراها نافذة لأستشف منها آلامك وآمالك00هي باب أعبر به الجسر حتى أصل لقلبك00لقد سبرت كل حركة وسكنة تقوم بها فزكنت ذلك0


تنهد تنهيدة عميقة وطويلة تكفي لمدة سنة كاملة00وقد انتكس رأسه ليحجب شعره البني القاتم وجهه المشرق المزهر ليقول بيأس: لاتظن سوءا00 فقط أريد تحقيق العدالة بنفسي00لن يقتصوا من القاتل00
لطالما خبأت غضبي تحت ابتسامتي وتصنعت الجذل لأخفي حزني لكنه بلغ مني كل مبلغ لتلمحه العيون0


أمسكته من ذقنه ورفعت رأسه لتتلاقى العيون في جلسة مصارحة قائلا بنبرة قوية لتهز دوافعه وقلبه المتجمد من تراكم المآسي التي ربضت في ملكوت عرشه الداخلي حتى أصبح من الصعب رفع أنخابها عنه: جوزيف شتان بين العدالة والانتقام لتقتص00وإن أجمعوا على قتل المجرم ألا تتحلى بتلك السمة العلوية *إنها العفو* فالشر ليس متعمقا في النفس الإنسانية وإن بلغت عنفوانها فيه00
قتلت بالخطأ00وخدعك عدوك اللدود أليست هذه جريمة بذاتها لاتغتفر00أم تريد انتهاك القوانين خلف مسمى العدالة فتقتل مزيدا من الأرواح0



صمت بوجهه الشاحب ليقترب مني متسائلا: إذا هل يمكنني نزع جذور الشر من أصلها؟!
ابتسمت وكلي أمل: بالطبع 00حتى لو كان مجرما 00ثمة شئ جعله يزيغ عن الطريق السوي ليخالف العدالة ويقف ضدها00ولكن انظر إلى الجانب الآخر0


نزلنا من القارب لنمشي بمحاذاة الساحل وهو يقول موجها نظره للأعلى: فهمت تماما00بروحه وأحاسيسه ومسامحته للآخرين00هذا هو الإنسان00يستطيع أن يجعل من المجرم امرءا صالحا إيجابيا00ماعليه إلا أن يمسك يده برفق ليخرجه من الوادي السحيق0


توقفت فاحتضنته بدفء ويعلو وجهي فرحة أضاءت لها الدنيا وصفقت لها النجوم:كما عهدتك00ذكي فقد فطنت ماأرمي إليه0
نظرت إلى عينيه فكاد ت تجرفني في لجج بحره 00سيل من الدموع مالت على وجنتيه الناعمتين لتطير مع النسيم علها تجد ضالتها00تسمو نفسه معها ويبصر الحقيقة00 أهدته السحب قطرات مطر ندية جاعلة من روحه طيرا مرفرفا يعانق الجوزاء000


ابتعدت عنه فتشبث بي والبكاء يغالب صوته المكتوم:سأستعيد صديقي الأول وسأبقى كما كنت مضحيا لأجلكم0
دنوت منه لأهمس له مازحا وقد غمزته:وهل تريد قطع علاقتك بي أيضا؟!
نظر إلي بجنون وآثار الدمع على مقلتيه: وهل أصابني المس لأفعل ذلك مرة أخرى؟!00أنا أثق بك00ثم شد على قبضتي قائلا:علاقتنا كالحبل المتين00عندما أعاني00تخفف لوعتي00عانيت كثيرا بعد فقدهم00


إنه الخلو مع النفس00وحكايات الخيال00شخصيات أسطورية نسجتها وعجنت أحاسيسها لنشاهد أحياءا كونت مشاعرهم الدفء في اللحم البشري00لنبث همومنا معهم عندما نعاني 00فنتجه سويا نحو الهدى والنور00لغد مجهول إلا أنه ممتع فعلا0

النظرة الثاقبة
25-01-2010, 08:27
أظن أني كتبت قصة مو موقف خخخخخ:D

بس ماعليه خرجت مافي نفسي وإن كانت لعبة :p

أمد الله في عمرك يامداد :)

į η $
25-01-2010, 08:43
ســرد اللقـــــــــاء :-

في ظلمة الليل الداكــن , حيث السماء تبدو حالكة السواد للناظرين ..
حيث وقفت اتأملها مطولا ..
لاتأكد من هروب النجوم و القمر خلف تلك الغيوم الكثيفة التي هيمنت و استحلت السماء التي لطالما عرفتها صافية ..
في هذا الوقت , حتى القمر المنير نفسه يفر مختبأ من ظلمة الرعب الذي بدأت اشمه و قد انتشر شذاه الفواح في ارجاء المكان , حيث حمله النسيم الي لاستنشقه كما لو كان مخدرا امتزج بدمائي التي تسري في عروقي , لتضطرب .
و يبدأ تأثير ذلك المخدر جاعلا الرعب و الخوف يسري في اوصالي ...
غريب ان اخاف من جو كتبته بيداي ..
و انا اتأمل نتائج فعلتي الشنيعة ... و التي ما كانت الا ان امسكت القلم و كتبت في اوراقي التي بعثرها الزمــان في طي النسيان .
غافلة عما صنعته بدنيا الخيال هذه , فقد حولتها الى خراب ..
بينما كنت اتامل تلك الحديقة التي لطالما كانت مليئة بالزهور و الاشجار , و التي لطالما سمعت صوت الاطفال و هو يركضون و يلعبون في ارجائها , و التي تحولت الى خراب لا يصفه العين
اشجار صماء قد خافت الاوراق حتى من ان تنمو عليها , يا حسرة من سخط هذه الحرب التي تدور هنا ..
لا يمكنني الا ان اقول .. بان السكون كان الضيف الوحيد الذي يونسني في انتظار ضيفي الذي لم يهتم بالالتزام بأن يحضر الى هنا مبكرا .. و الذي لا يظهر الا اذا بدأ اليأس يصيبك ..
في تلك اللحظة فقط , هبط من اعلى الارجوحة البالية التي كنت استند على عمودها ..
جاعلا الارض تهتز .. مما جعلني احس بالعمود من خلفي و قد بدأ بالارتجاج
حاولت ان اضبط اعصابي , ففتحت فمي قائلة " تأخــــرت !!"
استند بجانبي على عمود الارجوحة , و رد علي بسخرية قائلا " كلا , بل انت من اتت مبكرة "
تأفأمت بتذمر من تصرفه , ثم اتجهت للارجوحة المغبرة و جلست عليها ... اخذت احركها قليلا و انا انظر الى الرمال الباردة التي اخذت اعبث بها بقدماي ..
رفعت نظري اليه , لاتفاجأ به يجثو امامي و قد امسك بالارجوحة من جانبيها ..
حينها قرب وجهه مني , واخذ ينظر الى عيني بنظراته الثاقبة ..
شعرت بالدماء تصعد الى وجنتاي , و انتابني شعورا بالخوف يخالطه شيء من الخجل ..
و بطبيعتي الضعيفة , اشحت بنظري عنه ..
سألته بصوت مهتز , محاولة ان لا اجعل يداي ترتجفان " ما الذي تريد فعله ؟؟! "
ابتسم لي تلك الابتسامة الاستفزازية المثيرة , و هو يقول ببرود : انت ادرى بما اريد اكثر من نفسي ؟ اليس كذلك ؟!
لا اعرف لماذا تجمدت , و لم استطع الحراك .. و لا حتى التنفس
و انا انظر اليه , و هو يمد يده ليمررها على رقبتي , مبعدا خصلات شعري للخلف ..
فينحني ليهم بغس انيابه في رقبتي ..
انتابني شعور غريب , اهو الخوف ؟ ام الريبة ؟!
ام ان كل هذا بسبب غرابة الامر و بعده عن الواقــع
كما لو كنت اشاهد كوابيس في ليلي .. ام اني لا اتخيل بأن شخصية كتبها خيالي , تهم بمص دمائي ..
ايمكن للمبتدع ان يمص دماء المبدع ؟؟!
صحت صارخة " توقــــــــــــــــف !!! "...
و انا اسقط نفسي من على ظهر الارجوحة للخلف , على سطح الرمال الباردة ..
وضعت يدي على رقبتي حيث كان سيمتص دمائي , اخذت انظر له بنظرات غاضبة مستنكرة ..
صحت بانفعال " هل جننت؟! لا يمكنك فعل هذا !!"
قرعت طبلة اذني كلماته التي جاوبتي بها , شعرت بأنها ستقودني الى الجنون ..
حيث انه اجابني بغير مبالاة قائلا " و لم لا ؟؟! انت البشرية , و انا مصاص الدماء ... انا الكبير , و انت الصغيرة "..
اقترب مني و همس قائلا : انا القاتل المسيطر .. و انت ضحيتي ..
وقفت عن سطح الرمل و زجرته قائلة : الان حقا بدأت تثير اعصابي .. لا تنسى بأنني من ابتدعك , فأنا من نسجك شخصية كاملة .. و استطيع سحب طرف الخيط لاقوم بتفكيكك الى عقد ..
اتجهت لحقيبتي التي علقتها على عمود الارجوحة , و سحبت دفتري و قلمي من داخلها..
نظرت الى عينيه بنظرات اشتعلت بجمرات الغضب , مددت الدفتر في وجهه مهددة و انا اقول
" بما ان القلم لا زال بيدي , و هذا الدفتر لا يظل بحوزتي , فانني ببساطة استطيع ان امحوك .. استطيع ان اسقطك من العلى لاجعلك الادنى , و استطيع ان احولك من المسيطر الى الضحية "
ابتسمت بمكر و انا اقول " من المسيطر الان ؟؟!"
اجابني قائلا : انا ..
فتحت عيني على اشدها , و صحت قائلة : هل تمزح ؟؟!
جلس على الارجوحة و هو يضحك , ثم وضع احدى قدميه على الاخرى و مدهما في وجهي ..
شعرت بغيظ شديد , كما لو ان عروقي انشدت على اشدها ..
نظر الي بطرف عينيه , و هو يقول : انت لست جادة في ما تقولين ..
اتجهت الى الحقيبة و اخرجت الممحاة..
وضعتها على اسطر الدفتر بتحدي لاظهر مدى جدي و شجاعتي في مواجهته ..
لكنني في اوصالي كنت اشعر بالرعب و هو يدب في داخلي ..
كنت اشاهد يدي الممسكة بالممحاة و هي ترتجف , في امل ان لا يلاحظها هو ..
في حين تحدثت قائلة : بل انا في اقصى درجات الجد في هذه اللحظة ..
قال ببرود : انت لن تفعلي ..
رددت عليه قائلة " و ان فعلت ؟؟! "
امسك طرفي الارجوحة بقبضتيه القويتين , و حنى ظهره للخلف قليلا و هو يجيبني قائلا : و كأنني اهتم ..
نظرت اليه بشك , و قد ملأني الفضول و الاستغراب .. الا يعلم بأنني ما ان امسح اسمه من دفتي حتى يتلاشى هنا امامي .. و بأنه يغدو كما لو لم يكن ؟؟!
انه حقا يحــــــــــيرني !!
سألته و كلي فضـــــول " الا تهتم ؟؟! "
اغمض عينيه بهدوء , في حين كنت اتلهف لسماع رده , راغبة في ان اروي فضولي .. غريب ان لا اعرف ما يفكر فيه , في حين ان جميع تحركاته و افكاره .. هي تحركاتي و افكاري
حرك شفتيه لينطق في ما تود اذناي ان تسمع .. ليصل جوابه الى مسامعي و هو يقول ..
" كلا , لانني متأكد بأنك لن تفعليها "
رددت عليه في تساؤل , في حين اخذ فضولي ينمو و يكبر متغذيا على غموضه ..
قلت باستغراب :لمـــــــــــــــــاذا ؟؟!
نظر الى عيني , ليرتوي بنظراتي التي تموت فضولا , ليجابهها بنظراته الواثقة , و هو يبتسم ابتسامته الجانبية , ثم اجابني قائلا : لانني قلت ذلك ..
اخذت انظر اليه في جمود ..
يا له من متعالي ..
القيت بدفتري و قلمي ارضا , في حين سمعته يقول : و الان ماذا يا انستي ؟!! اترغبين بان اوصلك الى عالم الواقع ؟؟ ام يمكنني الانصراف الان ؟؟"
كان تفكيري لا يزال مجمدا , لم افقه ما يقوله , فرددت عليه قائلة " هــــــــــاه ؟؟! "
في حين انه تجاهلني , و هم بفرد جناحيه الضخمين , الشبيهان باجنحة الخفافيش ..
ليعلو طائرا في الجو و هو يقول : اعذريني .. بما انك لم تسمحي لي بتذوق دمائك الفريدة , سأذهب لاتتبع دماء غيرك "
و اختفى مبتعدا في ظلام تلك الغيوم الداكنة ..
صحيح بأنه لن يجد دماء كدمائي .. فدمائي دماء حية لكاتبة قصص تعيش الواقع ,
بينما ما يتذوقه من دماء لسيت سوى خيال تسري ضمن اجساد غير حية ..
شعرت برعشة تسري في جسدي , بمجرد التفكير في رغبته في مص دمائي ..
ياااااه , كل هذه التضاربات و الافكار ..
لن استغرب ان حلمت بالكوابيس عن مصاصوا الدماء هذه الليلة ..


النهـــــــــــــــــــــاية


بقلم :
من دخلت بذهنها الى عالم الخيال لتلقى شخصيات غير حقيقية في الوجود
فتحيى معها لحظات باحاسيس و انفعالات تجعلها حية في تفكيرها ..


Twels


آآآآآآآآآآآآآآآه
عجيب اللقاء
اندمجت وياه لأبعد الحدود
شنو هالابداع تويلز .. اقصد تو بي لوفد

عندي ملاحظة اولا : اسمكِ الجديد للحين ماني متعودة عليه
ضروري ترجعينه مثل ما كان لأني بستجن .!

بالنسبة للقصة او اللقاء
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
عجبني اسلوبكِ المثير و الرائع و تعبيراتك الرنانة



في هذا الوقت , حتى القمر المنير نفسه يفر مختبأ من ظلمة الرعب الذي بدأت اشمه و قد انتشر شذاه الفواح في ارجاء المكان , حيث حمله النسيم الي لاستنشقه كما لو كان مخدرا امتزج بدمائي التي تسري في عروقي , لتضطرب

واااااااااااااو .. تصويرك للمكان و القمر كان روعة روعة ::جيد::::سعادة::


وقفت عن سطح الرمل و زجرته قائلة : الان حقا بدأت تثير اعصابي .. لا تنسى بأنني من ابتدعك , فأنا من نسجك شخصية كاملة .. و استطيع سحب طرف الخيط لاقوم بتفكيكك الى عقد


لا تعليق .. سواء :eek::eek::eek:
انتي مبدعة بالفعل و ضروري تنزلين القصة بالمنتدى
عجبتني الشخصية بس ما قلتين شنو اسمه ؟؟ :p



صحيح بأنه لن يجد دماء كدمائي .. فدمائي دماء حية لكاتبة قصص تعيش الواقع
بينما ما يتذوقه من دماء لسيت سوى خيال تسري ضمن اجساد غير حية

هذا المقطع عجبني شلون وصفتين دمك و دم شخصياتك
حلوووو مرة .! ::جيد::

بالنسبة للشخصية المجهولة " مصاص الدماء

آآآآه .. اعتقد بأنني مغرمة
خخخ حجزته :D
عجبني بروده و عدم اهتمامه ، تقولين له تأخرت يقول ليش انتي الي تأخرتي
فن فن فن .. كواااااااااااائي و شرير في نفس الوقت
يعني ابدعتين في ابتكاركِ إليه

و علي ان اعترف .. اسلوبك في الكتابة فد تطور تطوراً كبير
و كذالك خيالك قد تفتح لاقصى الدرجات

سلااااام و لا تنسي ان تتحفينا بأخر ابداعاتك ::سعادة::

T.W.3.L.S
25-01-2010, 10:10
اسمه دايموند ,,,

مِـدَاد`
25-01-2010, 11:17
:eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek: :eek::eek:
إبداعاااااااااااات!!!!!
حطمتم كل المقاييس!!!
حقيقة.. هذا هو المبدع.. مرر له الكرة و سترى العجب في الميدان!! :cool:

ايفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااا :ضحكة:

مِـدَاد`
25-01-2010, 11:25
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 2 , عدد الأعضاء » 2 , عدد الزوار » 0
مداد الفخر~!*, سُـكون+
أنتظر مشاركتك التي حلمت بها :تدخين:~

كاميليا العشق
25-01-2010, 14:35
^^لي عودة بس اعرف ما اذا كان يمكن الكتابة عن اكثر من شخصية ^^

king word
25-01-2010, 14:56
السلام عليكم

في الحقيقة لعبة بمعانِ سامية

جميع اللقاءات كانت رائعة حاملة في طيتها مشاعر المواسة و المؤآزرة بين الكاتب و الشخصية

تأكدت اليوم بأن الشخصية هي الكاتب لكن في عالم الخيال

أدعكم مع لقائي الذي أشعر انه اختلف عن لقاء البعض


نبذة :-

فقد الفتاة التي أحب في حادث مرور حدث أمام عينيه و بسببه , رافقه ألم فقدانها آلام عدة , كزواجها من صديقه العزيز و إخباره بأنها ليست نادمة على اختياره بدلاً عنه , و السبب في كل هذا هو خجله و تردده في اختيار الأمور المناسبة له , في يوم يأتي إليه رجل غريب يسمح له بالعودة في الزمن لإصلاح ما فات .
كان ريوكو حينها في منتصف عقده الثاني و عاد إلى الخامسة عشر بغية تغيير ما حدث له , كل ما حصل له جعله عاقلاً بعد أن كان طائشاً في صغره .



سرد اللقاء :-

في عالم الخيال , انتظرته في المكان الذي كان يهرب إليه حين يعيش موقفاً صعباً , هنا يطمئن و يرتاح و أحياناً ينام تاركاً مشكلاته في عالم و هو يعيش في عالم آخر , كنت أعلم انه سيأتي لأني شعرت بذلك .

على سطح مبنى مهجور , حقيقةً هو سطح مدرسته الإعدادية , نظرت إلى السماء المرصعة بالنجوم المتلألئة في تلك الليلة سوى أن القمر كان غائباً عنها , الهواء بارد و يلامس وجهي بنعومة اضافة إلى هدوء المدينة في هذا اليوم .

سمعت صوت أقدام تتعالى دالة على اقتراب أحدهم مني , التفت لأجد لكمة تجعل وجهي يُوجّه لأقصى اليسار , وضعت يدي على خدي المتضرر ثم نظرت إليه و ابتسمت له رغم ألمي الشديد .

قال لي بحرقة يرافقها بعض الغضب : من الجيد أنك تعرف السبب
أنزلت يدي من وجهي و لم أرد عليه , مشيت بجانبه و ابتعدت عنه قرابة المتران و قلت بصوت يحمل بعض من مشاعر الندم : نعم , اعرف السبب لكنه لا يسمح لك بضرب من صنعك من خياله و حاكته أفكاره و سيّرك إحساسه .

أعرف سبب حزنه , و لا ألومه لو قذف بي من فوق ذلك البناء الكبير , وضع يده على كفتي بعدما اقترب مني قائلا بصوت منكسر : آسف , لكن اتبعي إلى الاسفل .

كان يعني ملعب المدرسة , في أثناء نزولنا لامني بقوله : صنع خيالك و خط يدك لا يُخَول لك دخول منزلي دون علمي و المساس بكتابي المفضل .

حينها ضحكت عليه , لقد وضعت له الدعوة في وسط الكتاب الذي اعتاد على قراءته حينما كان خارج منزله كما اعتاد أن يكون , حينما وصلنا إلى الملعب جلس على مقاعد لاعبي الاحتياط العريضة , سكت و هو ينظر إلى الملعب بأسى بادٍ على وجهه , قال لي بغضب طفيف : ألن تجلس ؟
كانت يحاول كتم غضبه بشتى الوسائل , لقد كبر عن تلك المرات التي كان يصرخ فيها دون تفكير , قلت له ببعض المرح كي أغير جو الكآبة المخيم على المكان : لقد أصبحت حكيماً قادر على التعبير بما يجول في ذهنك .

أخذ نفساً عميقاُ و زفره و بعد ثوان قال بتحسر : بعد ماذا ؟ بعد أن انتهى كل شي , لم يبقى لي شيء كي أسعى وراءه بعد أن كنت تجعلني أجري وراء ذلك الأمل المتلاشي .

كلاماته أثرت علي , جعلته يشعر بألمه مرتين و الثانية كانت أشد , فكرت فيما سأقوله له لكنه قاطعني : اسمع , لن تستطيع تبرير موقفك مهما فعلت .

حاولت التودد له بقولي : ألم يعجبك الهدف السامي الذي رسمته للناس ؟ لقد تعلموا منك و ساهمت في تغيير تفكير الكثير .

قال لي بنبرة جادة جداً : لا تترك شيء تندم عليه – لن تستطيع تغيير المستقبل – الماضي أخطاؤك التي لا يجب النظر إليها – تعلم ألان قبل أن يُتعلم منك , و ماذا بعدها ؟ وقعت ضحية كل هذا , حكمك اهتماماتك أهدافك التي تسع إليها , و مع ذلك كان يهمك مرادك الذي تسع إليه دون الاهتمام بمشاعري الدفينة .

كانت كلماته نابعة من قلبه المحطم الجريح , و ما يزيد الألم هو أني ما قام بنسج خيوط ذلك الألم , ذقت الأمريّن حينها , قلت له بهدوء لعله يسامحني : ما الذي يرضيك و يجعلك تصفح عني ؟
وقف عندها و سار باتجاه الباب بضع خطوات , التفت إلي بثبات و أشار نحوي بسبابته كما كان يفعل في الماضي و قال بثقة : لن أسامحك مهما فعلت لكن لا تجعل أهدافك تعميك عمن هم حولك , أعيش في عالم الخيال مرتاحاً لكن من هم في الواقع سيكون أثر ذلك عليهم أشد .

ثم عاد إلى مساره نحو الباب ليعود إلى منزله , حينها وقفت أنا و قلت بصوت عالي منادياً عليه : ريوكو !
نظر إلي ليراني رافعاً ذراعي قابضاً يدي رافعاً إبهامي إلى الأعلى قائلاً : أنا أعدك بذلك .

ابتسم لي رغم أني لا أذكر آخر مرة ابتسم فيها , و قال بسعادة : الان يمكن أن أغير نظرتي السيئة إليك و أنا مطمئن , صدقاً أنا أثق بك و متأكد من أنك قادر على فعلها .

أكمل طريقه إلى الباب حتى خرج منه بينما جلست على ذلك المقعد أتذكر جميع مواقفه الحزينة , كنت سعيداً لأني التقيت به و لم أغادر ذلك المكان حتى أشرقت علي شمس صباح ذلك اليوم .

××××××
ليتني لم ألتقي به , لكنه جعلني أعيد ترتيب أوراقي من جديد

لكن حقيقةً , لقد استمتعت منه

تحياتي

الكاتب

king word

النظرة الثاقبة
25-01-2010, 19:56
كتبت عن الشخصية المفضله لدي لأول قصه كتبتها :d

قد لا تكون بالمستوى المطلوب , لكن هذا ما استطعت فعله ::جيد::


شخصيتك المفضلة أعجبتني بالتأكيد هي تعبر عن مشاعرك العميقة00 :rolleyes:

[ اللقــاء :

لم أحاول أن أخفف ما يشعر به بالكلمات , فما مرّ به سيبقى مختوماً في قلبه طوال حياته [/spoiler]
النهاية بالرغم من أنها قصيرة ولكن لامست شغاف القلب وأثرت به00أسلوبك يمتاز بالرقة رغم قطرات الحزن التي تهطل من حبرك اللطيف

مفرداتك وعباراتك تحرك الحنايا00وكأنني أسمع موسيقى هادئة ^^ترى ماأحب الأغاني^^ :نوم::D
بس بجد أسلوبك واضح وبسيط وممتع بنفس الوقت000

فقط القليل من الممارسة والخبرة ليرتقي مستواك فتزاحم تلك الأقلام الفذة في عالم الإبداع ;)
حفظك الإله0

مِـدَاد`
26-01-2010, 18:59
اختبارات هذين اليومين لي عودة بعدهما ان شاء الله دعواتكم~

VЄSPЄRIΛ
27-01-2010, 02:12
لي عودة ~

مِـدَاد`
27-01-2010, 12:53
نسيت الاجابة عن سؤالكم بخصوص أن تشتركوا ثانية بشخصية ثانية ~
نعم بامكانكم ذلك لكن ليس الآن حتى ننهي تقييم هذه المشاركات و نوفيها حقهاا ~

مِـدَاد`
27-01-2010, 18:44
لي عودة ~
في انتظارك أختي ::جيد::~

se7enHeart
27-01-2010, 22:43
اشكركـ على هذا الابداع }

النظرة الثاقبة
03-02-2010, 21:25
مدااااااااد هل نسيت اللعبة

مِـدَاد`
03-02-2010, 21:41
اطلاقا أيتها النظرة ~
لكن أحاول إكمال بعض الاشغال لأتفرغ للعبة نهائيا

:::
عندي طلب من جميع المشتركين لو سمحتم ~
حاولوا توجيه الملحوظات لمشااركات بعضكم _طبعا بكل شفافية_ لنضرب عصفورين بحجر ::جيد::
مشاركة بسرد و أيضا محاول نقد و تقييم :رامبو:
و المعذرة على التقصير :ميت:
لي عودة في أقرب فرصة أتوقع أن تكون خلال يومين أو ثلاثة بحول الله~
دعاءكم لا تنسونا منه ~

النظرة الثاقبة
03-02-2010, 21:52
مدااااااااد هل نسيت اللعبة :مرتبك:

ΐηѕρΐяαтΐση
04-02-2010, 00:21
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ..
كيف حالك كوكي ؟! إن شاء الله بخير !
مع اني زعلانة منك شوي ::مغتاظ:: ألم تختاري يوماً سوى أول أيام امتحاناتي
لتنزلي فيه مثل هذا الموضوع الرااائع ؟!
تاريخ النشر 23 يناير و هذا كان يوافق أول أيام امتحاناتي ! و كتعويض لي
أريد منك المتابعة في هذه اللعبة و عدم تركها و إهمالها لانها فعلاً تقيم الأعضاء بطريقة شيقة !
لقد تحمست كثيراً عندما رأيت الموضوع و هذا بفضل أختي العزيزة النظرة الثاقبة
لأنها من أعادت الموضوع إلى رأس المواضيع بواجهة منتدانا الحبيب ^.^
أنتِ طلبتِ منا تقييم بعضنا في هدوء و لاكون صريحة انا بمجرد أن
وقعت عيناي على الموضوع و قد التهمت بشره كل ما قد كتب هنا :مكر:
و كان أكثرما أعجبني فعلاً هو لقاء تويلز ::جيد::
إنه رااااائع بكل معنى الكلمة ! لقد صورت كل الأحاسيس التي يمكن للشخص
الشعور بها أثناء تواجده أمام ذلك الوحش المتنكر بهيئة بشرية !
أهنئكِ صراحة على هذا آنستي العزيزة !
لقد أعجبني وصفكِ لدمائكِ كثيراً ، و أعجبتني طريقة سردكِ لمشهد اقتراب هذه الشخصية منكِ !
لم أكن أعرف أنكش بتلك البراعة :eek: و لا أملك أدنى فكرة حول امتناعكِ عن نشر مثل تلك الاعمال ؟!!
أو إما أنا عندي حول و لا أرى مواضيعك هنا ! أو أنكِ أنتِ من يقصر بعدم نشرها :ميت:
أرجو أن تتحفيني بأحد أعمالك المتحدثة عن ماصين الدماء فهذا سيكون محور إثارة مذهل لإجازتي المملة :مرتبك:
و شكراً لكِ مرة أخرى على هذا الإبداع اللا متناهي !
آنسة كوكي ! أوجه لكِ إنذاراً رسمياً ! إن لم تعودي للموضوع فأنا سأغضب منكِ فعلاً !
و لن أضع لقائي إلا بعودتك :مكر:
لأرى معزتي عندك !!
سلااااااااام...

HONEY SOUL
04-02-2010, 15:06
ممكن أضيف مشاركتي ؟؟؟؟

مِـدَاد`
04-02-2010, 15:19
ممكن أضيف مشاركتي ؟؟؟؟

طبعا ::جيد::

Venice Dream
04-02-2010, 15:38
حجز ولي عود في القريب:p

HONEY SOUL
04-02-2010, 19:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذا هو لقائي مع شخصيتي.... وأعترف بأنها أغلى شخصيةٍ على قلبي::سعادة::.. هذه الرواية لم أنشرها..أرجو أن تستمتعوا..:o


~~$ شخصية لؤي في روايتي * القتل بدم الحب * ~~$





الهمسة :


~~ إنه نوع من الأحلام..لكنها ليست بالوردية..بل الزرقاء..شاب في السادسة عشر من عمره، يتمتع بمظهرٍ جذاب بالرغم من بساطته، قروي، يمتاز بالذكاء وسرعة غضبه، تم اختطافه منذ طفولته فترك هذا جرحاً عميقاً في داخله جراء ما حصل، حادثةٌ كهذه غيرت مجرى حياته إلى الأبد، عاش قصة حبٍ لم تكن تخطر على باله، زُرِعَت بداخله روح القتل.. حاول العديد من المرات تفاديها ولكنه يفشل دائماً..لشدة ألمها، يقتل بصمت وسرعة وهدوء وببرود أعصاب، يخفي الكثير في قلبه، يواجه من يحب بالابتسامة.. فتكون تذكرة محبة الآخرين له .. ~~


*~* كنتُ أمشي في ذاك الزقاق المظلم بجوار الميناء ليلاً، ونسيم الليل يداعب جسدي، لحظةً .. وسمعت شيئاً..بالكاد سمعته.. لم أدري ما هو؛ ولكن فجأةً برز أمامي وبكل هدوء شابٌ طويل القامة أسود الشعر..يرتدي معطفاً كُحليَّ اللون..رفع رأسه..نظر إليَّ بعينين حمراوين كالدم، وهو يبتسم بخبث، حينها عرفته..وسارعت مباشرةً لأن أضع يدي على عينيه، ثوانٍ واختفت ابتسامته..
رد بهدوء: شكراً لك..
رفعتُ يدي ليراني بعينيه البنيتين وقال: من الجيد أنكِ كنتِ أنتِ..لا شخصاً آخر!!،
ابتسمتُ له بهدوء فرد لي الابتسامة..وما لبثتُ أن أمسكَ بيدي وأخذني معه إلى أن وصلنا إلى المرفأ حيث كان خالياً من السفن، تركَ يدي وجلس على طرف الرصيف وأشار لي بيده إلى جواره

فقلتُ له مبتسمةً وأنا أجلس: يا لك من جريء..هنا!!،
نظر إلى البحر وقال: أعلم أن موعد لقائنا غداً..ولكن لا بأس في تقديمه...صحيح.!!،
بقيتُ صامتة..وفعل الشيء نفسه..ساد صمتنا فترة
ثم قلت له بهدوء: أكان رجلاً أم امرأة؟؟!!،
نظر إليَّ بتفاجُؤ وقال: رجل....اضطررتُ إلى قتله..أنتِ تعلمين أنني لا أستطيع التحكم بما في داخلي عندما يستفزني أحدهم...ولكن... كيف عرفتِ؟؟!،
أمسكتُ بيده اليمنى بلطف و جعلته ينظر إلى كفه وقلتُ: رائحة الدمِ في يدك.. وبعض الآثار لا تزال..سمعتُ صوت ارتطام جسده بالحائط..فتوقعت ما فعلت..ولكنك لا تزال بمهارتك!،
أفلت يدي بقوة وصرخ بأعلى صوته غاضباً: أوَ تسمين القتل مهارة!!..،
خفتُ كثيراً من نبرة صوته الحادة..نظرتُ إليه وعينايَ تتسعان بذهول، نظر إليَّ وما حل بي فهدَّأ من ثورته ..
وأمال برأسه قائلاً: اعذريني.. ولكنني..أخشى أن أقتُلَ أخي الصغير بهذه المهارة .....في القتل !!!،
أردفتُ بهدوء: يزن..؟!!،
ابتسمتُ وقلت: لا..لا لن تفعل،
تفاجأ مما قلتُ فنظرتُ إلى وجهه...و ....فعلاً ...أُسِرتُ بما أبداه من عينين بنيتين تعكسان ضوء القمر..وابتسامتهُ الساحرة المليئة بالأمل..بدأ قلبي يخفق..وبصعوبةٍ أبعدتُ ناظريَّ عنه،
فقال باستفهام: ما بكِ؟؟،
همستُ بهدوء مع تمايل شعري مع النسيم: قلبُكَ أقوى من أن يفعل هذا.!!..،
صُدِمَ ...ولكنه عاود الابتسام حتى تحولت الابتسامة إلى ضحكةٍ خفيفة وأردف: قلبي..!!! تملَّكَتْهُ بمشاعرها التي لم أفهمها إلى الآن.. ابتسامةُ شفتيها تأسرني..،
لقد بدا لي لؤي حالماً في كلامه...أخذ ينتظرني في أن أرُدَّ عليه ...
فقال: ما رأيكِ؟!،
قلت: داينا..إنها حساسة جداً ...أنتَ ما رأيُكَ؟؟!!،
تفاجأ من سؤالي فلم يكن يظن أنني سأسأله: فقال بتلعثم:...أنا..ماذا..ماذا تقصدين؟!!،
قلتُ بصوتٍ هامس:لؤي اهدأ..اهدأ!،
تنهد قائلاً وهو يرفع نظره إلى السماء: أحبها..من كل قلبي..تخلت عن انتقامها مني لأجل صداقتنا..كانت أكبر معينٍ لي في امتحانات تأهيل الباحثين..مع أنني لم أكن بحاجة إلى أحد!،
حينها خالجني شعورٌ بالراحة.. لؤي ...اختطافُ تلك العصابة له منذ سن الثانية عشرة جَرَحَ قلبه بقسوة.... وتلك الروح القاتلة في جسده بدأت تدمي ذلك القلب الشاب؛
ولكنه قطع تأملي بما حصل له قائلاً: لا تقلقي.. هذا الحب بدأ يشفي جرح قلبي....،
ظننتُ بأنه سيكمل ولكنه توقف وعاد للتحديق في مياه البحر، أخذ النسيم يداعبُ شعره الناعم أحسستُ بأنه يَوَدُّ أن يقول شيئاً؛ لأنه حرك شفته ومن ثم عض عليها ولكنه تراجع عن ما يريد قوله،
_سألتُهُ: هل ستبقى في المدينة مدةً أكثر؟!،
_رد بملامح رقيقة: لا.. يجب علي أن أعود للقرية..أمي ..ويزن في انتظاري...،
_ وداينا... ألن تخبرها...بما في قلبك عنها؟؟!!،
_ تفاجأ.. واحتار..فقال: سأترك الأمر للزمن..
_ألا تريد أن تقول شيئاً ...آخر.. ما وددت قوله لي وقت أن كان لقاؤنا غداً ؟؟؟؟
_ لا ..!لا ..!!
_ حسناً إذاً ..سأتركك الآن..
ونهضت من على الرصيف واستدرت لأذهب ...
فقال: أسرعي في العودة..لا تطيلي المكوث في الطريق.
استدرتُ إليه فوجدته ينظرُ إليَّ بعينين..نظراتها لطيفة..فابتسمتُ و ذهبت... تركته ... مبتسماً..ولكنني نظرتُ إلى خلفي بعد لحظات فلم أجده...
فقلتُ في نفسي: يا له من شاب! ... أرجو أن لا يتهور!... *~*

HONEY SOUL
04-02-2010, 19:13
لي عودة!

مِـدَاد`
04-02-2010, 21:22
هاناي إن كانت مشاركتك أكثر من صفحة بالوورد فلا بأس
أحسست أنك ضغطت المشاركة فتداخل الحوار بالوصف ما شوش علي القراءة :ميت:
افصليها بكل أريحية فشرط صفحة بالوورد تقريبا شرط شكلي حتى لا تأتيني روايات :d

ΐηѕρΐяαтΐση
04-02-2010, 23:21
جميل أن أرى ردودك هنا كوكي ^.^
أستطيع وضع لقائي الآن ::سعادة:: و اعذروني إن لم يكن رائعاً :مذنب:


يسهل عليك القول :" أغلق الباب الذي تأتيك منه الريح و استريح ! " عندما تكون خارج المشكلة ، و لكن أن تكون جزءاً منها فهنا يقبع كل الرعب . أمسكت بتلك الصورة التي رسمتها عباراتي الصغيرة لتكون شخصية تلك الفتاة المسكينة...نعم مسكينة ، رغم كل هذا الجمال و كل هذه القوة إلا أنها مسكينة . فكانت مشكلتها كلها تقبع في جمالها و قوتها بالتحديد . لقد جمعت تلك الفتاة بين صفات متناقضة تماماً لتثبت إحدى نظريات معلمتي الفلسفية و هي أن كل المتناقضات قد تجتمع بشخص واحد .
الحزن و المرح ، السعادة الشحيحة و التعاسة التي قد تكون شبه أبدية...و الكثير من الصفات الأخرى .
لقد ولدت من أب عانى بسبب قوته الثائرة و عدم قدرته على السيطرة عليها ، و من أمٍ عاشت طفولتها و مراهقتها كلها في صيد جنس زوجها ، لتعاني
من جميع أنواع العذاب...بداخلها وحش نائم يتصيد الفرصة للخروج و التحرر و في نفس الوقت تسيطر عليها عاطفة حب الجنس البشري و الشفقة عليه
هذا بالإضافة إلى قوتها البارزة التي جعلتها هدف من جميع الأشرار الذي يعتزمون أمر إعادة أكثر الأجناس شراً و رعباً على الإطلاق و ذلك بالتضحية بحياتها...
لطالما تمنيت لقاء هذه الشخصية....

أمام أمواج البحر الثائرة...على أحد تلك الصخور المبللة التي تقبع بمقابلتها ، جلست أنا أحدق في تلك الرقعة الزرقاء بالأعلى ، لقد كانت مساحة ضيقة فقط هي ما تلونت باللون البحري و ذلك بسبب الغيوم التي ملأت الأفق من بعيد و لم تفصح من السماء سوى بتلك الرقعة الجميلة . لقد كانت الدقائق التي تلي سقوط حبات المطر على أرض خيالي الخصبة . كنت قد أسندت وجهي إلى يدي منذ دقائق و أنا في حالة انتظار تلك الفتاة . الفتاة التي سكنت أحلامي كثيراً و التي تعكس الكثير من شخصيتي ، تناهى لمسامعي صوتها من خلفي تقول بمرح : أنتِ هنا منذ وقتٍ طويل إذاً ؟! التفت إليها لأراها واقفة خلفي تماماً و هي تمسك بخصلات شعرها الذهبي المتطايرة . تأملتها بتمعن لأدرك أن قطرات المطر اللامعة قد تشبثت ببعض خصلاتها الذهبية بقوة . ارتفعت زاويتي فمي بسرور ثم قلت : أنا هنا منذ عدة دقائق فقط !
بدت و كأن تلك الكلمات قد أراحتها فابتسمت بدورها و اتخذت من صخرتي الرطبة مجلساً لها هي أيضاً ، ظلت تنظر إلى الأمواج العاتية و هي تتلاطم بقوة في شرود تام ثم قالت فجأة : أنا أحب البحر كثيراً ! فهو يشبه الإنسان في الكثير ! استرقت بعض النظرات لوجهها الجميل الذي كانت ملامح الحزن تكتسيه بصورة ملحوظة فتساءلت بهدوء : كيف هي أحوال والدكِ ؟! هل عاد كما هو أم..؟! لم تدعني أكمل جملتي قائلة بسرعة : إنه كما هو ! متعطش للدماء التي أكرهها كثراً ! ثم رفعت بصرها إلى السماء فكذلك فعلت أنا لأكتشف أن تلك الرقعة الزرقاء قد دفنت تحت الكثير من الغيوم التي أصبحت فوقنا تماماً ، قالت فجأة بنبرة طفولية مبحوحة : لماذا تسألين ؟! ألستِ السبب في عذابي و عذابه بالأساس ؟! تفاجأت من كلماتها صراحة لكنني حاولت الرد بلباقة قائلة بفشل : ليس ذنبي أن هذا ما قد خطر ببالي ! ثم نظرت إليها لأجد بعض الدموع قد سالت على وجنتيها الناعمتين بهدوء فلاحظت أيضاً أن هناك رذاذ لطيف من المطر البسيط بدأ بالالتصاق بوجهي فقالت هي بحزن : من مميزات قوتي أنه عندما أبكي تمطر السماء ! أليس كذلك ؟! أومأت برأسي موافقة ثم قلت : لقد رأيت أن هذا الشئ يزيد من تميزك ! ابتسمت بحزن
و هي تنظر إلي و عينيها البحريتين ممتلئتين بالدموع الشفافة ثم قالت : ليتكِ لم تجعليني مميزة بهذه الطريقة ! حاولت تغيير الموضوع مجدداً بإحدى طرقي الخرقاء فقلت ببلاهة : صحيح ! كيف تجري تدريباتك للسيطرة على قواكِ ؟!
تنهدت بملل و قالت : هل تعرفين أنكِ فاشلة في تغيير المواضيع ؟! ضحكت بخفة على كلماتها و وجنتاي تشتعلان كالعادة باللون الأحمر .
حلت بعض الدقائق التي خيم عليها الصمت الثقيل لكنها قطعته فجأة مشيرة إلى إحدى البرك الصغيرة التي كانت إحدى آثار الجزر و هي تقول : انظري هناك ! فنظرت لا إرادياً نحو تلك البركة لأرى بعض الأشياء التي تلمع بها بطريقة لم أعهدها في هذا المكان الغائم ، اكتشفت أن الشمس قد طلت من وراء الغيوم لتتألق في مساحة بسيطة من السماء مجدداً و بسبب خيوط أشعتها الذهبية قد التمعت تلك الأشياء الغريبة .
رفعت بصري لأرى قوساً ملوناً يلمع بالأفق البعيدة فاتسعت ابتسامتي بحب و أنا أرى ألوانه الزاهية تخترقها أشعة الشمس..
نهضت من جواري فنهضت بدوري و ذهبت خلفها إلى حيث تقع تلك البركة ، ثم انحنينا بجسدينا فوقها لنرى أن تلك الأشياء اللامعة لم تكن إلا قواقع ملونة برزت تحت تأثير الضوء الدافئ . قالت بحب و شوق ممتزجين معاً في صوتها الناعم : لقد اعتدت جمع تلك الأشياء مع أصدقائي ! فقلت و أنا مازلت أمعن النظر بإحدى القواقع ذات اللون القرميدي : متى آخر مرة فعلتِ فيها هذا ؟! لقد قلت هذا لأعرف كيف ستكون ردة فعلها فرفعت وجهي إليها على الفور و أنا أحاول قدر الإمكان وضع تعبير التساؤل على وجهي . انفجرت ضاحكة فجأة مما أثار القليل من غضبي ثم قالت بسخرية : تبدين سخيفة عندما تدعين الجهل بمثل تلك الأمور ! زفرت غاضبة و قلت محاولة جعلها تشعر بالذنب : انا أحاول التخفيف عنكِ ! هبت نسمات باردة دون سابق إنذار على كلتينا فسببت تطاير خصلات شعري البنية و شعرها الأشقر لتخلصه من تلك القطرات اللامعة من مياه المطر، فقالت و هي تميل برأسها : لا تحاولي ! لقد رسمتِ لي مصيري و أنا سأتبعه مسلوبة الإرادة ! فقط أتمنى أن تكون نهايتي جيدة !
قلت بابتسامة مشرقة و أنا أعقد يدي خلف ظهري : لا تقلقي ! فأنا أكره النهايات الحزينة !
ردت لي ابتسامتي بابتسامة مرحة ثم نظرت إلى ساعتها فقفزت بعصبية و هي تصرخ بوجهي : أنتِ دوماً سبب تأخري على مواعيدي ! إنه موعد محاضرة الأستاذ كين !!
ثم ركضت سريعاً لتتصلق تلك الصخرة الرطبة و أنا أراقبها بذهول ، شعرت فجأة ان وقتي معها سوف ينفذ فصرخت ملوحة لها : توكو !
التفتت إلي لترى منظري فأشرق وجهها بابتسامتها الساحرة التي ما كان لأحد أن يقاومها و قالت : ماذا هناك ؟!
قلت بحب : لا تقلقي ! سوف تكونين بخير ! فقالت و هي تبتسم بشدة لدرجة أن أسنانها اللؤلؤية قد لمعت تحت آخر أشعة للشمس التي بدأت بالخبو تدريجياً مرة أخرى تحت الغيوم : أنا أثق بكِ لفعل هذا !
و كادت أن ترحل لكنني أوقفتها مرة أخرى قائلة بتلهف : هل سنلتقي مرة أخرى ؟!
فقالت دون أن تنظر إلي و لكنني استشعرت الأمل و السعادة بصوتها : بالطبع ! طالما هناك لي متسع بأحلامك الجميلة !
قلت بسعادة : وداعــ...صمت لبرهة و عدت لأقول مصححة : أعني...إلى اللقاء يا صديقتي !
رفعت يدها و لوحت لي و هي تقابلني بظهرها ثم بدأت بالسير و ثوبها الأبيض الحريري يتطاير مع نسمات الهواء اللافحة حتى غابت عن ناظري تماماً
تنهدت أنا و استدرت لأعود لمراقبة البحر مرة أخرى و أنا أحاول حفظ كل لحظة من لحظات ذلك اللقاء حتى أخبئها بثنايا قلبي بعيداً عن الأنظار...
تماماً كما يفعل البحر بأحبائه الذين يلقون بأنفسهم في أحضانه فلا يعودون أبداً .


يا رب يكون حلو :مندهش:
أتمنى رؤية رد كوكو ^.^
سلااااااااام..

مِـدَاد`
04-02-2010, 23:25
:رامبو:

مِـدَاد`
04-02-2010, 23:28
الغالبية أجمعت على تفضيل البحر كمكان للقاء!!
ما سر ذلك؟؟ :موسوس:

مِـدَاد`
04-02-2010, 23:38
فارسة ارأفي بعقلي!!! يا قمر ارأفي بي حرام عليك حرااااااااااااااااااااااااااااااااااام!!!!!!!!
يستحيل الرد الآن لأنني سأتبع تتالي المشاركات في التقييم :مرتبك:
و في الحقيقة هذه مجرد ذريعة لان الاصح أن مشاركتك عقدت اللسان!! =)

ΐηѕρΐяαтΐση
05-02-2010, 00:02
الغالبية أجمعت على تفضيل البحر كمكان للقاء!!
ما سر ذلك؟؟ :موسوس:


ههههههههه
ربما لأنه مكان رومانسي و جميل :d


فارسة ارأفي بعقلي!!! يا قمر ارأفي بي حرام عليك حرااااااااااااااااااااااااااااااااااام!!!!!!!!
يستحيل الرد الآن لأنني سأتبع تتالي المشاركات في التقييم :مرتبك:
و في الحقيقة هذه مجرد ذريعة لان الاصح أن مشاركتك عقدت اللسان!! =)


طيب ! طيب !
سوف أنتظر منكِ رداً بعد القراءة ^.^
و شكراً على الجملة الأخيرة :لقافة: أخجلتيني ::سعادة::

HONEY SOUL
05-02-2010, 10:45
لي عودة!


مرحباً ..
بصراحة هذه اللعبة رائعة جداً ... لأنني استمتعت كثيراً بذاك العالم الذي تواجدت فيه أنا وشخصيتي.. شعرت بالعظمة ..أن أتحدث مع إحدى شخصيات مؤلفاتي.. هذه اللعبة طورت لدي أسلوب البحث عن المشاعر لدى الشخصيات... وإن شاء الله عند قراءتكم للفصل الخامس من قصتي الموضوعة في هذا المنتدى سترون الفرق بين كتاباتي بالأمس وكتاباتي اليوم...أنا أشكر كل القائمين على هذه اللعبة ..و أتمنى أن تلقى هذه اللعبة رواجاً أكبر ... بالتوفيق .::جيد::



هاناي إن كانت مشاركتك أكثر من صفحة بالوورد فلا بأس
أحسست أنك ضغطت المشاركة فتداخل الحوار بالوصف ما شوش علي القراءة :ميت:
افصليها بكل أريحية فشرط صفحة بالوورد تقريبا شرط شكلي حتى لا تأتيني روايات :d


إن شاء الله يحوز التعديل الجديد للقائي على إعجابك .. رأيك يهمنى ..أشكرك:)



الغالبية أجمعت على تفضيل البحر كمكان للقاء!!
ما سر ذلك؟؟ :موسوس:


ربما لآن البحر لوسعه يحتفظ بما يقوله و يتبادله المتلاقين عنده .. فلا تنكشف أسرارهم..:p

بون بوني
05-02-2010, 11:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^

إقتحام و..
ما هذا الموضوع الرائع
الفكرة جميلة جداً
وأعجبتني ولهذا سيطرت علي رغبة المحاولة في خوضها
أشكرك عزيزتي مداد على هذه الفكرة

تم الإنتهاء من الكتابة بالأمس
أتمنى أن أكون فهمت الفكرة جيداً فقد قرأتها بشكل سريع ^^"

يكفي إطالة ,,,لنبدأ .

........................



شخصيتي هي بطل قصة " لعنة روح " والمسمى " جيانت فانسون"
العمر: 21 سنة
هو شخصية معقدة ومتشائمة في كل شيء , يستحيل إرضاؤه أو التعامل معه متناقض للغاية , أمنيته الوحيدة هي " الموت" وعدوه الوحيد هو" نفسه" , لا يبدي أي مبالاة تجاه أي شخص كان , كما أنه ممثل بارع فيمكنه في لحظة أن يوهمك أنه أسعد شخص رأيته في حياتك , إلا أنه عاني في حياته ما يكفي ليكون أتعس شخص في الوجود على الرغم من أنه يعد من أثرياء العالم , ويبدو في أغلب الأحيان شخص متعجرف وأناني ويمتلك بعض الشر, لكنه مستعد للتضحية بأي شيء من أجل مساعدة شخص ما حتى وإن لم يكن يعرفه وإلا سيشعر بالذنب طيلة حياته كما اعتاد أن يفعل عقب كل مصيبة تصيبه, مليء بالألغاز و الغموض بل هو الغموض بعينه , بقدر ما يكره نفسه فهو يكره أن يناديه أحد بإسمه كاملاً "جيانت" والذي يعني عظيم فبالنسبة لشخص يحقد على نفسه فهو يرى أنه أقل من ذلك بكثير لذلك اعتاد الآخرين على مناداته بــ"جيان" أو "جان" وكان الله في عون من يناديه غير ذلك , من النادر جداً أن يثق بشخص ما , وبمجرد أن يفعل ستجده إنسان مختلف تماماً بحيث سيسمح بأن ترى جانبه الضعيف وهو يبكي شاكياً إليك همومه.





جلست على مقعدي في ذلك المقهى بانتظار قدومه , مضى الكثير من الوقت وأنا أراقب عقارب ساعة يدي , أترقب وصوله في أي لحظة , لكنني كنت على ثقة بأنه لن يأتي, سيتجاهلني كما تجاهل الآخرين وكأنني لا أعنى له شيء يذكر , ولهذا قررت أن أذهب أنا إليه , نهضت من الكرسي وأنا ممسكة بحقيبة يدي , بعد أن دفعت حساب فنجان القهوة الذي لم أرشف منه ولو رشفة واحدة , ثم ركبت سيارة أجرة نقلتني إلى هذا القصر الملكي الفخم.
بدأت بالسير داخل القصر بعد أن سمح لي بالدخول , كان يوجد الكثير من الطرقات في كل أنحاء القصر , يخيل لمن بداخله أنه في متاهة يستحيل الخروج منها, لكن بالنسبة لي كان السير في هذه الطرقات في منتهى السهولة , فقد إعتدت على وصف هذا المكان بدقة أكثر من مرة , بينما كنت أخطو داخل القصر بدأت أشعة الشمس التي تتسلل نوافذ القصر الزجاجية بالتلاشي خلف هالة سوداء من الغيوم , لتزداد ظلمة هذا الطريق أكثر فأكثر.
وصلت إلى ذلك الباب الذي قد تفحم من شدة السواد الذي أحاطه , كم هو غريب أن يتم إهمال هذه البقعة من القصر وتركها محطمة بالية تظهر حولها آثار حريق شربه الزمن دون إعادة تجديدها , كما لو أنها جزء منفصل تماماً عن هذا القصر , لكنه لم يكن ذنب العاملين في القصر , ففي النهاية هذا ما أردته أن يحدث.
كنت على وشك أن أطرق الباب لكنني تراجعت وقررت فتحه دون طلب إذن من أحد , ثم دخلت هذا المكان المشئوم , الذي أغرقه سواد وتفحم في كافة الأركان , كان كل شيء بداخل الغرفة محترق , سرير تآكل خشبه واتسخ فراشه بالأسود , ألعاب أطفال و دمى محطمة أو محترقة , ونوافذ مكسورة ومغطاة بستائر تكاد تكون معدومة , كنت أنظر حولي أتأمل هذا المكان بحزن وشعور بالوحشة , حتى قاطع تأملي هذا الصوت الهاديء الصادر خلفي: لما لم تطرقي الباب قبل الدخول؟
التفت تجاه الصوت , فإذا به جان يجلس على الأرض في أحد أركان الغرفة المظلمة , وقد نظر نحوي بملامح غاضبة , فقلت له : ما كنت لتسمح لي بالدخول, السؤال الأهم لما لم تأتي كما اتفقنا؟
ابتسم بسخرية وهو يقول: أنظروا من يسأل .
اقتربت نحوه ونظرت مباشراً صوب تلك العيون الباردة , ثم أخرجت من حقيبتي ورقة ما وأشرت له ليتسلمها, فقال لي : ما هذا؟
ابتسمت بلطف وأنا أقول: هذه مفاجأة لك, اقرأها وستعلم.
انتفض من مكانه ووقف بشكل مفاجىء وملامح الغضب واللوم تعلو وجهه وهو يقول بأعلى صوته: لقد سئمت من القراءة , أنا كل يوم أقرأ وأقرأ وأقرأ من دون توقف, وفي كل سطر أقرأه لك يزداد ألمي وشعوري باليأس, متى تتوقفين عن استخدامي وتتركيني أموت بسلام.
حاولت جاهدة تهدئته وأنا أقول له: لكن يا جان أنت بطل القصة ومن الصعب تركك للموت, وأيضاً يجب أن تكون ممتناً لي بشأن ذلك بدلاً من أن تلومني , فكونك البطل هي ميزة تميزت بها عن باقي شخصيات القصة.
ضحك عالياً وقال بسخرية : نعم نعم, تماماً كما جعلتني أمتلك من المال مايمكنني من السيطرة على العالم, جميعها أمور سطحية لا أحسد عليها.
ثم جثى على ركبتيه , واستسلم للبكاء وهو يقول: لكن ليس هذا ما أريده حقاً , أنا أعني ما المشكلة لو جعلتيني شخص عادي مشاكله لا تتعدى مفهوم البساطة.
حاولت أن أبرر موقفي وأنا أقول: لكن المشاكل البسيطة لا تعد مشاكل.
فأردف قائلاً بصوت متحشرج: وماذا عن المشاكل التي تضعيني بداخلها , أليست أكثر من اللازم , إنها بمثابة عذاب أبدي بالنسبة لي.
شعرت بأسف شديد تجاهه لكن حقاً لم يكن أمامي ما أهون عليه به , فالقصة قد تمت إنهاء فكرتها ومحورها الأساسي وانتهى الأمر , فجلست بالقرب منه ووضعت يدي على شعره الناعم وربّت عليه وأنا أقول: هذا هو ما يفترض أن يحدث صدقني , ولما سميت قصتي بـــ"لعنة روح" إذاً.
نظر لي بتلك العيون الباردة مجدداً لكنها كانت هذه المرة مبللة بالدموع , وقال لي بصوت خافت: أتذكرين هذه الغرفة؟
علمت أنه يحاول تجاهل هذا الغضب الذي سيطر عليه ليتحدث في موضوع آخر يذكي به عن نفسه, فابتسمت له وأنا أقول: وكيف لي أن أنسى أول يوم بدأت فيه معاناتك , لقد احترق هذا المكان في صباح عيد ميلادك الرابع كما لو أنه مؤشر عن بداية مأساتك , واحترق بداخلها كل شيء.
رفع جان وجهه وأخذ ينظر في أنحاء الغرفة وهو يقول: بعدها تركتني أغلى الناس إلى قلبي لأقاسي هذه اللعنة وحدي .
فأكملت على كلامه بقولي: نعم هذا صحيح , حتى أنني جعلتك بعد ذلك ترفض إجراء أي إصلاحات في الغرفة وتركها كما هي , لتخلد معها ذكرياتك بكل ما فيها من حزن وفرح.
علت ملامح اليأس وجهه مجدداً وقال لي متسائلاً: الغريب أن عائلتي لم ترفض طلبي على الرغم من غرابته ومع الوقت تجاهولوا هذا المكان كما ...
توقف للحظة ثم أكمل قائلاً: كما تجاهلوني معه, ولهذا....
قاطعته عن الحديث كما لو أنني أأكد صحة ما يقول : ولهذا تحب أن تمكث فيه لبعض الوقت , فهو المكان الوحيد الذي عرف معنى المأساة معك , وهو الوحيد الذي ماتت روحه كما هو حالك.
مضينا مدة من الوقت والصمت هو سيد الموقف , ثم هممت بالرحيل , وقبل أن أرحل قلت له : عدني أن تقرأ هذه الورقة , صدقني لقد كتبت فيها بعض الأحداث التي ستسعدك لبعض الوقت , ثق بي.
ابتسم لي بلطف غير معهود منه كما لو أنه يدعيه وقال لي: بالتأكيد أنا أثق بك , وإلا ماكنت لأسمح بعيوني أن تضعف أمامك, حسناً سأقرأه اليوم.
أشرت له بيدي وأنا أقول : إلى اللقاء إذاً.
أمسك يدي وأنا أقف عند حدود الغرفة وعلى وشك الرحيل ,وقال لي: لم أكن أعلم أن لقائي بك سيكون مريحاً إلى هذا الحد, ربما لأنك الوحيدة التي يمكنني إلقاء اللوم عليها عوضاً عني.
" إذاً لا تفوت أي لقاء آخر بيننا"



أتمنى يكون مناسب
تم الإنتهاء من الإقتحام بنجاح

في أمان الله ^^

مِـدَاد`
05-02-2010, 12:38
ههههههههه
ربما لأنه مكان رومانسي و جميل :d




رومانسي؟:لقافة:
:d





طيب ! طيب !
سوف أنتظر منكِ رداً بعد القراءة ^.^
و شكراً على الجملة الأخيرة :لقافة: أخجلتيني ::سعادة::
عندما قلت سبقتك قصدت أنني انتهيت من قراءة مشاركتك :موسوس:
لكن التقييم بالترتيب كما أخبرتك لذلك ما عليك سوى الانتظار و الصبر ::جيد::
في هذا الوقت غوصي في كتاب قوة الذات :تدخين:

مِـدَاد`
05-02-2010, 14:55
مرحباً ..
بصراحة هذه اللعبة رائعة جداً ... لأنني استمتعت كثيراً بذاك العالم الذي تواجدت فيه أنا وشخصيتي.. شعرت بالعظمة ..أن أتحدث مع إحدى شخصيات مؤلفاتي.
.[/size][/color].:p
بالفعل تحسين بشيء يشبه العظمة لأنك مميزة عن الآخرين بعلاقات في عالم خيالك.. و مع من؟ مع من تنسجينهم بخيالك و تهبينهم جزء من مشاعرك و عواطفك ~

هذه اللعبة طورت لدي أسلوب البحث عن المشاعر لدى الشخصيات...
كيف أصف سعادتي بقولك هذا؟!!::سعادة::
أتعلمين لما؟
لأنني وضعت الفكرة لهذا الهدف بالذات ::جيد::
أنا إنسان يكره التعلم بالطرق الكلاسيكية الأكاديمية المملة :نظارة:
لذلك أجد متعة و فائدة في تحويل التمرينات إلى لعب مسلية :D
سعيييييييدة لأن الفكرة حققت هدفها :سعادة2:~

وإن شاء الله عند قراءتكم للفصل الخامس من قصتي الموضوعة في هذا المنتدى سترون الفرق بين كتاباتي بالأمس وكتاباتي اليوم...أنا أشكر كل القائمين على هذه اللعبة ..و أتمنى أن تلقى هذه اللعبة رواجاً أكبر ... بالتوفيق .
ان شاء الله~
لا شكر على واجب..
رواج؟؟!!
ما زلنا "متخلفين" عن هذه الكلمة أسأل الله هدايتنا ~
:)

ربما لآن البحر لوسعه يحتفظ بما يقوله و يتبادله المتلاقين عنده .. فلا تنكشف أسرارهم..
تفسير منطقي جدا :D أعجبني :cool:


إن شاء الله يحوز التعديل الجديد للقائي على إعجابك .. رأيك يهمنى ..أشكرك
مشاركتك تحتاج للتعديل فقط من جانب الفراغات بين الحوار و الوصف :موسوس:
عدا هذا كانت مميزة فعلا و لا تحتاج لتعديل إطلاقا =)
تحياتي لك ::جيد::
اكتشفت قلم جديد مميز في المنتدى :رامبو:~

Lola.me
05-02-2010, 15:26
السلام عليكم
كيفكم ؟
الفكرة كتير عجبتني
بس أنا عندي سؤال :
بالنسبة للنوع الثاني لازم نختار بين الأنايم اللي قلتيها ؟
ولا ممكن أي شي ؟

مِـدَاد`
05-02-2010, 17:06
السلام عليكم
كيفكم ؟
الفكرة كتير عجبتني
بس أنا عندي سؤال :
بالنسبة للنوع الثاني لازم نختار بين الأنايم اللي قلتيها ؟
ولا ممكن أي شي ؟
و عليكم السلام و الرحمة ~
مسرورة لأنها أعجبتك :أوو:
إذا اخترت أنمي آخر فضعي ملخص لنفسية الشخصية حتى أعرف مدى براعتك في محاكاة النفسية ~
فلا مشكلة من أنمي آخر ::جيد::

Lola.me
05-02-2010, 17:08
أوك بحاول أحط الموضوع قريب

مِـدَاد`
05-02-2010, 17:16
في انتظارك::جيد::

HONEY SOUL
05-02-2010, 17:54
لا شكر على واجب..
رواج؟؟!!
ما زلنا "متخلفين" عن هذه الكلمة أسأل الله هدايتنا ~
:)


شكراً كتيييير إلك أختي ... حلو أنو في عضو رد علي متل هالرد الرائع....

بس ... ما فهمت من كلامك إلي فوق....

ممكن توضحي ..

يسلموا كتييير

لاڤينيا . .
05-02-2010, 18:48
خلآص تشجعت اكتب..:تدخين:
إنتظروني..~

مِـدَاد`
05-02-2010, 20:05
شكراً كتيييير إلك أختي ... حلو أنو في عضو رد علي متل هالرد الرائع....

بس ... ما فهمت من كلامك إلي فوق....

ممكن توضحي ..

يسلموا كتييير

أرجو المعذرة عزيزتي على اللغز الذي أرفقته في الرد ~
التوضيح صعب :d
لذلك رجاء تجاوزيه و دعي الأيام تفككه و تحله =) ~
الله يسلمك أختي كان الرد رائع لأنك أروع.. ^_^
تحياتي ~

مِـدَاد`
05-02-2010, 20:08
خلآص تشجعت اكتب..:تدخين:
إنتظروني..~


:تدخين:
:رامبو:

مِـدَاد`
05-02-2010, 20:13
نسيت أمرا مهما :غياب:
الترحيب بالساكورشية!!!!! @@
سعيدة باقتحامك النوراني يا قلم ذهبي :أوو: ~
في مكانك المناسب دوما بون بونية :تدخين:

بون بوني
05-02-2010, 20:46
نسيت أمرا مهما
الترحيب بالساكورشية!!!!! @@
كنت سأقتلك إذا لم تتذكري يا ساكورشية
لكن ربنا ستر ,,,حماية لسفك الدماء :ضحكة:


سعيدة باقتحامك النوراني يا قلم ذهبي ~
في مكانك المناسب دوما بون بونية
كلامك أخجلني ^///^
أنا اسعد بتواجدي معك والله ^^
أتواجد دائماً حيث تتواجد صديقتي الغالية والقلم المحترف كوثورة ::سعادة::

n u n a
06-02-2010, 10:58
مـرحـبـآ

كـيـفـكـ الـموضـوعـ رآئـعـ و الـفـكرتـ كـمـآنـ >>>:)

وأنـآ حـبـيـتـ أشـآركـ كـمـآنـ بـشـخـصـتـ مـنـ آخـر روآيـتـ لـيـ و هـيـ ألـكـسـنـدر

نـبـذتـ عـنـ شـخـصـتـيـ..

شخصيتي هي شخصية قوية و مندفعة..ولكنها طيبة في نفس الوقت..من الصعب ان يثق في اي شخص..كما انه يجيد خداع النس..ساحر قوي لا يهزمه احد..و امير بلاد..يسعى للبحث عن صاحب العرش الحقيقي..رغم انه شخصية غنية و من العائلة المالكة..الا انه متواضع..و يحب الاستماع للناس..

الـلـقـآء

أردت أن يكون اللقاء في مكان هادئ..كمقهى اومطعم مثلا..و لكنه اصر على يكون في بيته..
اتجهت هناك باكرة منتضرة قدومه..كما قال الحارس..انتضرت و انتضرت الى شعرت بالملل..فنهضت لاتصفح المكان..و لكنني تفاجأت حينما سمعت ذلك الصوت الغاضب الذي يقول"توقفي مكانك..انها قطعة اثرية غالية الثمن..ضعيها من يدك..بهدوء تام..و استديري"احسست به يعاملني و كانني سارق معروضات اومنازل..فاستدرت ببطء و انا ابتسم..فقال لي"اذا اردتي شيء فانتضري آنتستي..لدي لقاء مهم و سآتي حالا."اختفت الابتسامة من وجهي و انا اراقبه وهو يصعد الدرج..فصرخت عاليا"ايها الغبي..انا هي التي تريد ان تقوم بهذا الحوار معك...تعال هنا"استدار نحوي ببطء..ثم نظر الي في استغراب..كانه راى وحشا..ثم قال"لا اصدق..كاتبتي فتاة في 14من عمرها؟"فقلت بغضب"و ان يكن..لقد تاخر ما يكيفي..انزل لنبدا.."و حين انتهيت من جملتي..اشار الى لاصعد معه...فمشيت معه بدون اجابة..الى ان وصلنا الى قاعةكبيرة..يبدووكانها قاعة الحفلات..فقلت له"هل تتجهزون الى حفلة ما هنا؟"فقال لي ساخرا"الستي الكاتبة؟؟انتي تعرفين كل شيء"..ضحكت على كلامه..ثم اتجهت نحو احدى المقاعد و جلست عاليها..ثم اشرت له لياتي و يجلس بقربي..
نظر الي نظرات استغراب..ثم نهض من مقعده..و استدار نحو..و حمل بعضا من خصلات شعري و نظر اليها..ثم نظر الى وجهي..اقترب من عيناي و بدا بتفحصهما..ثم قرب يداه من بؤبؤ عيناي فصرخت..فقال مستغربا"عيناك فيهما بريق غريب"فقلت "انها عدسات يا غبي..هل تعرفهما؟نظارات.."
اشرت اليه مرة ثانية ليهدا و يجلس..فاستجاب لامري و فعل ذلك..و بهذا اردت ان ابدا الحوار"اذن بمذا احسست عندما وجدت الملكة الشرعية لعالم السحرة"..نظر الي قليلا ثم ابتسم و قال"احسست بالسعادة..لانني سارتاح من حياة الملوكة هذه..فضحكت على جوابه و اتذكر نهاية قتي..فقلت"هذا يدل على انني ساغير نهاية قصتي"نظر الي نظرات غضب..ثم تحولت الى نظرات استغراب"لا تقولي لي بان آنجي ستموت..ارجوك لا"فاجبته"لا تقلق..لن تموت.قلت لك بانني ساغير نهاية القصة"..نظر الي قليلا..ثم مد يده يده واخد بتحريكها ليرسم بذلك الضوء المنبعث منها ثلوب وعصافير..فسالته"كيف تفسر قوتك الخارقة في السحر..و انت لست بالملك الشرعي..اوقف من تحريك يده و نظر اليه ثم قال"انتي اعلم..الستي كاتبة القصة.."فقلت بغضب"اجبني فقط"..فرد علي"لقد تدربت لدى ساحر كبير..علمني كل شيء..لا يمكن هزيمتي.."
و فجاة نهض من مكانه و مد يده لي لانهض..امسكت و بيده و هنا بدا بالمشي..و بعدان ابتعدنا عن القاعة..اختفى كل شيء.فقلت متفهمت"و الان عرفت..ما من حفلة.فانا لم اكتب هذا في النص"..نظر الي و ضحك..ثم قبل يدي و قال"هذه هي ما تسمى بالخدعة آنستي"...ثم قال بصوت هادئ"لمذا جعلتني شخصية مندفعة انستي؟"فقلت له باستغراب"هذا لانني الكاتبة..فقال"ارجوك غيري مني هذا الطبع"فقلت له"حسنا.سافكر في الامر">>انت تحلم:مكر:..
لم انتبه على اننا وصلنا الى باب القصر..فقال لي و هو يمسك بيدي.."الم تتاخري على الذهاب.؟"نظر الى ساعتي و قفزت من مكاني وانا ابعد يدي عن يده.."ابتعد..هذا كل بسببك"..حاولت ان اخرج و لكنني تفاجات بدلك الفستان الذي ارتديه فنظرت اليه و قلت بغضب"ملابسي من فضلك.."فقال وهو يستدير"حسنا..حسنا..هاهي ذي.."وفجاةو اذا بس ارتدي ملابسي مرة ثانية..ثم قال"الى اللقاء..فرد علي"مرة اخرى عزيزتي.."فاجبته"المرة القادة لا تتاخر مفهوم..؟"فقال"انت تعرفين.اعمال الملك اولا.."حينها امسكت بطوبة امامي و رميتها عليه و ركضت مبتعدة..

انتهى

حاولت ان ابرز شخصيته..فهو كما ترون طيب في كلامه..ومندفع

ايضا..متواضع...ويحب الاستماع الى الاخرين..ابرزت قوته السحرة..حينما غير الملابس بلمسة واحدة من

يده...و ايضا بالنسبة لقاعة الحفلات

أتـمـنـى أنـ يـكـونـ فـيـ الـمـسـتـوى

HONEY SOUL
09-02-2010, 15:13
:):):):):):):)
:):):):):)
:):):)
:):)
:)
حبيت طلِّع المسابقة لفوق..:p

مِـدَاد`
09-02-2010, 15:29
ههههههههه شكرا هاناي مبدعة ::جيد::

بسمة براءة
09-04-2010, 01:46
السلام عليكم
أوه كوثر إلام تستمرين في إبداعك وإهمالك معا>>كف><
يا فتاة هذه المرة عليك أنتعودي لموضوعك فقد سال فيه عرق وحبر أناس كثر
فمن حقهم أن تعودي>>خخخخخخترى مادخلها
هاه أنا أعوض كميات ابتعادي عنمكسات بساعات جلوس قياسية
وسهرات مجنونة ومهسترة>>خخخ تحميل أحد البرامج لم ينتهي وانا جد متعبة
سلاااااام^^

HONEY SOUL
09-04-2010, 12:22
مراحب..::سعادة::::سعادة::

ليش خفت الحماس أعزائي الأعضاء ..:لقافة::لقافة:

طلعوا يلي جواتكن :مكر::مكر:

سلام::سعادة::::سعادة::

النظرة الثاقبة
26-09-2010, 10:30
^_^

ألم يشارك عدد آخر من الأعضاء أيضا

الفكرة مميزة جدا
تبارك الرحمن