MESHARI253
23-01-2010, 10:27
السلام عليكم
شلونكم شخباركم
طيبين.
سأبدا روايتي التاسعه
فهيا بنا..
سلسله من رواياتي
"" الروايه التاسعه ""
. نور الأمل .
تجري احداث هذه
الروايه في بيت
صغير مكون من
طابقين بين
ميمي و ميشو.
حيث كان ميمي
وميشو صديقان
من أيام الطفوله
وكانا مقربين
من بعضهما البعض.
كانا سعيدين جدا
وفي يوم من أيام
الصيف الحاره
رن هاتف المنزل
اجابت ميمي
فأعطت الهاتف
لميشو قالت
له أحد يريدك
على الهاتف
ضروري تعجب
ميشو!
وتعجب ميشو
وقال في عقله
من هذا ما الذي
يدور من حولي
كانت اسئله كثيره
تدور في رأسه.
وضع السماعه
على أذنه
فقال نعم من
يتكلم قال أريد
الحديث معك
على انفراد والآن.
ميشو قال له
هل يمكن تأجيل الحديث
قال المتصل لا
لايمكن الآن
أريد رؤيتك
قال أين قال
في الحديقه العامه
قال سوف اذهب الآن!
خرج ميشو ولم
يقل كلمه لميمي
كانت عيناه تحكيان
لميمي بأنه مضطرب.
ذهب ميشو وافكاره
غير مرتبه .
وصل للحديقه
ورن هاتفه النقال
فأجاب أنا الآن عند
بركه الماء ذهب ميشو
إلى هناك.
وجد شخص جالس
بجانب البركه
فقال له هل انت
المتصل قال نعم أنا
قال مالخطب ياصاح!
قال له والديك توفيا
أمس وهما بالطريق
لك حس ميشو
بأن كهرباء سريعه
وحاده دخلت رأسه
سريعه ومن ثم خرجت
شخصت عيون ميشو
امسك ميشو الرجل
من قميصه قال ماذا
قلت؟؟
قال اني أختنق تركه
ميشو قال خذ نفسا
وقل الحقيقه
قال هذه الحقيقه!
تركه مشاري وذهب
إلى سيارته وكأن
عقله ليس بمكانه
ركب سيارته الرياضيه
وقادا سيارته بالسرعه
القصوى وأثناء قيادته!
انفجر أحد العجلات
فقلبت سيارته عدت
قلبات وتجمع الناس
لكي يروا ماذا حدث؟!
وكان الوقود تسرب
من السياره وبعد
ثواني اشتعلت
سياره ميشو ولا
يعلم أحد مصيره!
وفي هذه الأثناء
نقل الخبر على الهواء
مباشره وكانت
ميمي تتفرج على
التلفاز فشد انتباهها
لون السياره ونوعها!
قصعقت ميمي هذه
سياره ميشو
ماذا حدث له فاتصلت
به من جدوى تذكر
فخرت باكيه قالت
ميشو مات ما الذي
يحدث؟؟ قبل قليل
كان بخير والآن
ماذا يحدث؟؟؟
وبعد دقائق كان
بالها وقلبها مضطربان
فاتصل بميشو مره
أخرى فسمعت رنه
هاتف ميشو!
فإذا بباب المنزل
يدق فذهبت لترى
من هو!؟
ففتحت الباب فخر
شخص ملقا على
الأرض وكان ملطخا
بدماء فصرخت ميمي
وعندما تأملت فيه
كان ميشو هو
طارق الباب!
فحملته ميمي والدموع
تنساب من عينيها !!
اجلسته على السرير
وخلعت ثيابه وقدمت
له إسعافات أوليه
وضمدت جراحه
واتصلت بدكتور
لكي يأتيها ويعاين
ميشو!
آتى الدكتور فعاين
ميشو فكان بحاله
يرثى لها فقال
الطبيب يجب نقله
إلى المشفى
وحالا بدون اي تأخير
استيقظ ميشو على
صوت الطبيب وكان!
صوته مرتفعا قليلا
فأمسك ميشو الدكتور
وقال له إياك ثم إياك
بأن ترفع صوتك على
ميمي والا سترى
مالا تحمد عقباه!
اندهش الطبيب كيف
يستطيع النهوض
وهو بهذه الحاله
قال له ميشو استيقظ
عندما تحتاجني
ميمي فشعرت بها
واستيقظت تعجب
الدكتور لكلامه!
فقال ميشو أنا
لن أذهب إلى المشفى
أنا بخير وسأبقى
الليله مع ميمي
فهي ترعاني أفضل رعايه
رقص قلب ميمي
من الفرح من كلام
ميشو لها !
استأذن الطبيب
بذهاب فأوصلته
ميمي إلى الباب
فقالت ميمي شكرا
لقدومك دكتور!!
قال الطبيب لا شكر
على واجب هذا
عملي بأن أعالج الجرحى!
قال هناك شى آخر
اهتمي به لأنه
يحبكي و يقدركي
من صميم قلبه !
وداعا!
عادت ميمي إلى
ميشو حامله له
كوبا من الماء
اجلست ميشو
واشربته الماء فهمس
ميشو لميمي قال
لها ابقى معي الليله
هنا !
حل المساء فكان
ميشو نائم بعمق
وميمي جالسه على
الكرسي بجانبه
وممسكه بيده.
استيقظت ميمي
على بكاء ميشو
و هو نائم فكان
يهذي يقول والدي ماتا
فبكت ميمي فعلمت
ما الذي حدث!
استيقظ ميشو على
بكاء ميمي فقال
لماذا تبكين ياعزيزتي
ميمي !
وقفت ميمي وضمت
ميشو إلى صدرها
وقالت أنا أسف
أخذتك من والديك
وسمعتك تقول بأن
والديك ماتا حقا أنا
اسفه أشد الأسف!
علم ميشو بأن ميمي.
سمعت هذيانه
فما كان منه إلا احتضنها
هو الآخر فقال لها
هذا ليس ذنبك هذا
قضاء وقدر يا
عزيزتي ميمي
ولا حاجه للإعتذار
على ذنب انت لم
تقترفيه!
فكانت ميمي بجانب
ميشو طوال فتره
شفائه إلى أن شفي
ميشو من جراحه.
فكانت ميمي تخطط
لعمل حفله لسلامه
حبيب قلبها ميشو.
فعلم ميشو امر
الحفله فيريد أن
يستغل هذه الفرصه
لكي يعبر عن امتنانه
لميمي.
قالت ميمي لميشو
استرح أنت اليوم
وأنا سأقوم بالعمل
بدلا منك عزيزي.
قال ميشو ساذهب
لتسوق قالت حسنا
لا مشكله لدي..
ولكن لاتجهد نفسك...
ذهب ميشو واختار
طقم الخطوبه لميمي.
عاد ميشو في المساء
لكي يحضر طعام العشاء
وعندما دخل المنزل
وجد ميمي قد أعدت له
مأدبه عشاء على سلامته
فقدم ميشو الطقم
فألبس ميشو ميمي
الطقم وقال لها
انتي نور الأمل بعد
والدي فكوني زوجتي
فبكت ميمي وقالت
لميشو سأكون عند
حسن ظنك !
وهكذا تنتهى
" الروايه التاسعه "
شكرا لك من دعمني
وشكرا لأعضاء قروبي
بشكل خاص.
ملاحظه : -
لايسمح لأي كائن كان
بأن ينقل رواياتي
جميع حقوق التأليف والكتابه
و السيناريو و الإعداد
محفوظه ل/ meshari253
شلونكم شخباركم
طيبين.
سأبدا روايتي التاسعه
فهيا بنا..
سلسله من رواياتي
"" الروايه التاسعه ""
. نور الأمل .
تجري احداث هذه
الروايه في بيت
صغير مكون من
طابقين بين
ميمي و ميشو.
حيث كان ميمي
وميشو صديقان
من أيام الطفوله
وكانا مقربين
من بعضهما البعض.
كانا سعيدين جدا
وفي يوم من أيام
الصيف الحاره
رن هاتف المنزل
اجابت ميمي
فأعطت الهاتف
لميشو قالت
له أحد يريدك
على الهاتف
ضروري تعجب
ميشو!
وتعجب ميشو
وقال في عقله
من هذا ما الذي
يدور من حولي
كانت اسئله كثيره
تدور في رأسه.
وضع السماعه
على أذنه
فقال نعم من
يتكلم قال أريد
الحديث معك
على انفراد والآن.
ميشو قال له
هل يمكن تأجيل الحديث
قال المتصل لا
لايمكن الآن
أريد رؤيتك
قال أين قال
في الحديقه العامه
قال سوف اذهب الآن!
خرج ميشو ولم
يقل كلمه لميمي
كانت عيناه تحكيان
لميمي بأنه مضطرب.
ذهب ميشو وافكاره
غير مرتبه .
وصل للحديقه
ورن هاتفه النقال
فأجاب أنا الآن عند
بركه الماء ذهب ميشو
إلى هناك.
وجد شخص جالس
بجانب البركه
فقال له هل انت
المتصل قال نعم أنا
قال مالخطب ياصاح!
قال له والديك توفيا
أمس وهما بالطريق
لك حس ميشو
بأن كهرباء سريعه
وحاده دخلت رأسه
سريعه ومن ثم خرجت
شخصت عيون ميشو
امسك ميشو الرجل
من قميصه قال ماذا
قلت؟؟
قال اني أختنق تركه
ميشو قال خذ نفسا
وقل الحقيقه
قال هذه الحقيقه!
تركه مشاري وذهب
إلى سيارته وكأن
عقله ليس بمكانه
ركب سيارته الرياضيه
وقادا سيارته بالسرعه
القصوى وأثناء قيادته!
انفجر أحد العجلات
فقلبت سيارته عدت
قلبات وتجمع الناس
لكي يروا ماذا حدث؟!
وكان الوقود تسرب
من السياره وبعد
ثواني اشتعلت
سياره ميشو ولا
يعلم أحد مصيره!
وفي هذه الأثناء
نقل الخبر على الهواء
مباشره وكانت
ميمي تتفرج على
التلفاز فشد انتباهها
لون السياره ونوعها!
قصعقت ميمي هذه
سياره ميشو
ماذا حدث له فاتصلت
به من جدوى تذكر
فخرت باكيه قالت
ميشو مات ما الذي
يحدث؟؟ قبل قليل
كان بخير والآن
ماذا يحدث؟؟؟
وبعد دقائق كان
بالها وقلبها مضطربان
فاتصل بميشو مره
أخرى فسمعت رنه
هاتف ميشو!
فإذا بباب المنزل
يدق فذهبت لترى
من هو!؟
ففتحت الباب فخر
شخص ملقا على
الأرض وكان ملطخا
بدماء فصرخت ميمي
وعندما تأملت فيه
كان ميشو هو
طارق الباب!
فحملته ميمي والدموع
تنساب من عينيها !!
اجلسته على السرير
وخلعت ثيابه وقدمت
له إسعافات أوليه
وضمدت جراحه
واتصلت بدكتور
لكي يأتيها ويعاين
ميشو!
آتى الدكتور فعاين
ميشو فكان بحاله
يرثى لها فقال
الطبيب يجب نقله
إلى المشفى
وحالا بدون اي تأخير
استيقظ ميشو على
صوت الطبيب وكان!
صوته مرتفعا قليلا
فأمسك ميشو الدكتور
وقال له إياك ثم إياك
بأن ترفع صوتك على
ميمي والا سترى
مالا تحمد عقباه!
اندهش الطبيب كيف
يستطيع النهوض
وهو بهذه الحاله
قال له ميشو استيقظ
عندما تحتاجني
ميمي فشعرت بها
واستيقظت تعجب
الدكتور لكلامه!
فقال ميشو أنا
لن أذهب إلى المشفى
أنا بخير وسأبقى
الليله مع ميمي
فهي ترعاني أفضل رعايه
رقص قلب ميمي
من الفرح من كلام
ميشو لها !
استأذن الطبيب
بذهاب فأوصلته
ميمي إلى الباب
فقالت ميمي شكرا
لقدومك دكتور!!
قال الطبيب لا شكر
على واجب هذا
عملي بأن أعالج الجرحى!
قال هناك شى آخر
اهتمي به لأنه
يحبكي و يقدركي
من صميم قلبه !
وداعا!
عادت ميمي إلى
ميشو حامله له
كوبا من الماء
اجلست ميشو
واشربته الماء فهمس
ميشو لميمي قال
لها ابقى معي الليله
هنا !
حل المساء فكان
ميشو نائم بعمق
وميمي جالسه على
الكرسي بجانبه
وممسكه بيده.
استيقظت ميمي
على بكاء ميشو
و هو نائم فكان
يهذي يقول والدي ماتا
فبكت ميمي فعلمت
ما الذي حدث!
استيقظ ميشو على
بكاء ميمي فقال
لماذا تبكين ياعزيزتي
ميمي !
وقفت ميمي وضمت
ميشو إلى صدرها
وقالت أنا أسف
أخذتك من والديك
وسمعتك تقول بأن
والديك ماتا حقا أنا
اسفه أشد الأسف!
علم ميشو بأن ميمي.
سمعت هذيانه
فما كان منه إلا احتضنها
هو الآخر فقال لها
هذا ليس ذنبك هذا
قضاء وقدر يا
عزيزتي ميمي
ولا حاجه للإعتذار
على ذنب انت لم
تقترفيه!
فكانت ميمي بجانب
ميشو طوال فتره
شفائه إلى أن شفي
ميشو من جراحه.
فكانت ميمي تخطط
لعمل حفله لسلامه
حبيب قلبها ميشو.
فعلم ميشو امر
الحفله فيريد أن
يستغل هذه الفرصه
لكي يعبر عن امتنانه
لميمي.
قالت ميمي لميشو
استرح أنت اليوم
وأنا سأقوم بالعمل
بدلا منك عزيزي.
قال ميشو ساذهب
لتسوق قالت حسنا
لا مشكله لدي..
ولكن لاتجهد نفسك...
ذهب ميشو واختار
طقم الخطوبه لميمي.
عاد ميشو في المساء
لكي يحضر طعام العشاء
وعندما دخل المنزل
وجد ميمي قد أعدت له
مأدبه عشاء على سلامته
فقدم ميشو الطقم
فألبس ميشو ميمي
الطقم وقال لها
انتي نور الأمل بعد
والدي فكوني زوجتي
فبكت ميمي وقالت
لميشو سأكون عند
حسن ظنك !
وهكذا تنتهى
" الروايه التاسعه "
شكرا لك من دعمني
وشكرا لأعضاء قروبي
بشكل خاص.
ملاحظه : -
لايسمح لأي كائن كان
بأن ينقل رواياتي
جميع حقوق التأليف والكتابه
و السيناريو و الإعداد
محفوظه ل/ meshari253