~~jevari~~
21-01-2010, 07:57
زوجان لهما سنتان متزوجان وليس لهما أطفال..كان زواجهما تقليدياً كاي زواج إذ لايوجد بينهما مكالمات اثناء الملكة...الزوج رجل مستقيم يعمل بوظيفة محترمة..والزوجة قريبة له وجميلة وكلاهما من عائلتين محافظتين... مرت السنة الأولى من زواجهما والوضع بينهما طبيعياً لأن معظم الزواجات تكون السنة الأولى منها تعارف وتقارب...الخ. إعترف الزوج لي بأنه في بداية السنة الثانية بدءا مسلسل الحب والتقارب أكثر فأكثر....كذلك الزوجة أحست بأنها بداءت تحب زوجها..لكن الملاحظ من كلامهما أن الزوج كان هو المبادر دائماً في حبه لزوجته وهي يغلب عليها طابع الصمت ولاتصرح كثيراً لزوجها بمحبته..يقول الزوج كنت أنا المبادر في كلام الحب وحتى في حقي الشرعي .وهي قليلاً ماتبادر.
يقول الزوج كانت لها صاحبة مقربة لها تحادث الشباب على الماسنجر في المنتديات مع العلم أنها متزوجة..فأخذت أحذر زوجتي لأنها تدرس معها بالكلية ودائماً بينهما إتصالات...كنت أنتقد عمل زميلتها وكيف لها أن تعمل ذلك وهي متزوجة فهذا حرام..يقول حاورتها وناقشتها.. المهم قالت لي أن زوج صديقتها يقول لها لامانع أن تستخدمي الماسنجر إذا كان مايعرفكي أحد ( وهذا نقلاً عن الزوجة )..
يقول الزوج: كنت اثق بزوجتي لذا اسمح لها باستخدام النت وأتابعها من بعيد لبعيد من باب الخوف عليها وحمايتها من اية وقوع لاسمح الله في المحظور..فأنا رجل متعلم وأعرف أن النت به فساد كثير..
وطيلة فترة زواجنا لم ألاحظ عليها شيئاً والحمدلله..فأنا احبها وهي كذلك..ولم أقصر معها عاطفياً
أو مادياً.
وقبل فترة أضطر الرجل للسفر إلى خارج مدينته للإلتحاق بدورة عسكرية مدتها تسعة اشهر ويقول الرجل كنت كل 3 أشهر أرجع لزوجتي وآخذها من عند أهلها لنذهب لشقتنا.
يقول لاحظت في آخر زيارة لي أنها حريصة على جوالها..وفاتورتها إرتفعت والحد الإئتماني كذلك مع أنني متفق معها على حد معين..ويضيف بأنه كان يحول لها مبلغاً شهرياً وأحياناً يحول لها أكثر من إحتياجها فهي طالبة بالكلية وساكنة في غياب الزوج مع اهلها...والثقة بينهما موجودة..
يقول: حتى في آخر شهرين وقبل زيارتي الأخيرة لاحظت أنني أنا دائما من يتصل بها ويرسل لها رسائل الحب والشوق...وهي قليلاً ماتتصل بي ورسائلها كذلك قليلة.
وفي أثناء زيارتي الأخيرة..لاحظت عليها كثرة المكالمات وحين النوم تغلق جوالها مع العلم بأنها في السابق لاتفعل هذا..هنا بدأت أشك بها.
ومع شكي ودعائي بأن يفرج الله همي وأن يبعد عني الوساوس...كلما خرجت من المنزل بدء مسلسل مكالماتها..إذ كلما إتصلت بها...جوالها في حالة إنتظار...هنا عزمت أن أسجل مكالماتها.
وضعت مسجلاً المرة الأولى في غرفة الجلوس...لكنها كانت تكلم من غرفة النوم.
وضعته المرة الثانية في غرفة النوم..وتم التسجيل لمكالمة لم أكن أتوقع في يوم من الايام أنني سأسمع مثلها.
وكانت تفاصيل المكالمة: أنها هي من اتصلت عليه وتبادره بكلمة : ياحبيبي...وسؤال عن أحواله..ومغازلة مع ذلك الخبيث...بل طلب منها أن تخرج معه..فأجابت ما اقدر.
والمكالمة الثانية التي سجلها زوجها كانت اثناء أحد الصلوات..يقول الزوج كنت أتصفح جوالها الذي اشتريته لها وهو من الجيل الثالث.. وكانت قلقة وترقبني..ولما خرجت وضعت آلة التسجيل..وحين رجعت للبيت من المسجد ذهبت وسمعت التسجيل فإذا بها تكلمه وتقول له ( لو كلمك أحد قوله هذا جوال أهلي )
فانصدمت لأنها تحميه وتخاف عليه...حينها قررت المواجهة معها لأن سفري قريب ولا استطيع أن أنتظر أكثر
يقول الزوج : كان لابد أن أواجهها بخيانتها لي...فأنا لم أعد أحتمل..ويكفيني ماسمعت من مكالماتها
مع ذلك الخبيث...وكانت المكالمة الأخيرة لها والتي أخبرت فيها حبيبها المزعوم والخبيث بأنه إذا اتصل عليه أحد بأن يجيب أن هذا الجوال لأهله وكان وقت المكالمة أثناء صلاة العصر في اليوم الرابع من رمضان لعام 1427 هجري.
ولما عدت من المسجد وسمعت المكالمة...ذهبت وسحبت جميع مفاتيح البيت تحسباً لأي أمر طاريء بعد ذلك دعوتها لغرفة الجلوس وسحبت جوالها منها وسألتها عدة أسئلة ومنها:
هل سبق وأن قصرت معك بشيء؟....فأجابت بلا
هل إحتجت للمادة أو لأي شيء آخر ولم ألبيه لكي ؟ فأجابت بلا
حينها بادرتني بالسؤال...فيه شي؟؟ قلت لها نعم فيه شي..
قلت لها..أما تخافين الله فيني وفي أهلك؟؟
الجميع يحبك من اب وأم وزوج واخوة...لماذا خنتينا جميعاً مع رجل لاتعرفين عنه شيئا؟؟
لماذا فرطتي في عرضك الذي هو عرضي وشرفي؟؟؟
أين عقلك ودينك؟؟
أين مراقبة الله؟؟
يقول الزوج: لم تتوقع أني سأكشفها لذلك كانت صدمتها قوية وارتخت يداها وتغير لونها وأنا أمطرها بالأسئلة حتى أنني كنت أحياناً لا أستطيع إكمال السؤال لقوة الصدمة لي أنا شخصياً...فنفسي مضطرب ولوني تغير ولاحول ولاقوة إلا بالله لأنني لم أكن أتوقع يوماً ما أن أقف هذا الموقف مع زوجتي التي وهبتها قلبي ونفسي.
يقول الزوج : طلبت منها أن تخبرني عن تفاصيل خيانتها فأجابت بأن هذا الشاب أرسل لها إيميلاً في أحد المنتديات على أنه بنت وبعد ذلك راسلته وطلب إضافتي على أنه بنت وأضفته على الماسنجر.
وتعرفت عليه وبعد فترة عرض علي رقمه على أنه بنت وطلب الحديث معي بالجوال فوافقت وكلمته وصوته صوت بنت ولم يخطر ببالي أنه رجل. ثم بعد فترة صارحني بأنه رجل وأنه يرغب بالحديث معي ثم أغلقت في وجهه...لكنه أرسل لي ولم أرد عليه..وبعدها أكثر من الرسائل لي وبدأت أكلمه لكي لايفضحني مع أخي لأن الجوال باسم اخوي.
قلت ثم ماذا : قالت: وأنا إلى الآن على إتصال معه لمدة شهرين فقط أسايسه لكي لايفضحني وأنتظر الفرصة كي ابتعد عنه.
قلت لها أنتي تكذبين....فحلفت أنها صادقة.
قلت كيف تسايسينه أو تجارينه في العلاقة وأنتي من يتصل عليه ليل نهار والفاتورة تشهد بذلك؟؟
كيف تقولين أنك تريدين الإبتعاد عنه وأنتي تحتفظين برسائله في جوالك؟؟
كيف تقولين ذلك وأنتي تحتفظين برقمه بإسم فتاة؟؟
كيف تقولين ذلك وفاتورة جوالك تخطت حاجز الألف ريال؟؟؟ وقبل ذلك لم تكن فاتورة جوالك تتخطى الخمسمائة ريال!!!
يقول الزوج قلت لها صارحيني بالحقيقة..لكنها تمسكت بقولها.
يقول الزوج : الغريب في الأمر أن المكالمة الأولى التي سمعتها فيها مايخالف قولها.
فمثلاً هويسألها عن واحدة من رفيقاتها..وهي تسأله عن شخص آخر وعن اسمه..وكأن كلامهما يوحي بأنهم شلة بنات وعيال...بالإضافة إلى جملة قوية هزت أركاني وهي قولها له : لو اني دارية كان طالعة الأسبوع الأول والأخير.
يقول الزوج : طبعاً لا استطيع أن أجزم أنها طلعت أم لا...لكن الكلام يوحي برغبتها في الطلوع معه
أو أنها سبق وطلعت....المهم صعب أن أجزم بخروجها معه...وحينما سألتها عن هذه الجملة أجابت بأنها لم تخرج وهذه الجملة كانت تقصد بها أن الأسبوع الأول والأخير في الكلية مافيه دراسة وأقصد بالطلوع إني أسحب على الكلية ما أحضر.
يقول الزوج : فكررت عليها بأن تصارحني أو سأتصل بأهلها...فأجابت بأن هذه الحقيقة..ثم أخذت تترجاني وتقول لاتخبر أهلي...أرجوك...أستر علي...عشان العشرة السنتين اللي بينا!!
يقول فأجبتها : أنتي لم تقدري العشرة..ولم تحفظيني في الرخاء فكيف بالشدة..
أنتي خنتيني وكنتي تكلمين ذالك الخبيث وتسامرينه من غرفة نومي ولم تحترمي قدسية ذلك المكان لكلينا ...أنتي لم تستحي من الله وأنتي صائمة!! فكيف تستحي مني او تحفضي عرضي اذا كنتي هتكتي الستر بينك وبين الله 0
يقول فقلت لها..قولي الحقيقة لي...أنتي تكذبين...كلامك معه غير ماقلتي....صارحيني؟؟
لكنها متمسكة بقولها الأول...حينها هممت بالإتصال بأخوها..فأخذت تتمسك بثوبي وتترجاني وأنا
كل المشاعر التي بداخلي بدأت تثور...من غضب وغيرة وحزن وألم وعطف وحب...كل أركاني إهتزت.
وحين اتصلت بأخوها قلت له تعال للبيت ولاتخبر أحداً...قال حالاً سآتيكم.
حينها قالت هي لي: وأنا أيضاً عندي كلام بقوله !!!!
فتفاجأت منها...وقلت لها: قولي ماتريدين
لما وصل أخوها سلمت عليه أنا وهي جالسة ودموعها قد نشفت..وصارة نظراتها قوية وكأنها صاحبة الحق.
فسألني أخوها خيراً إن شاءالله : قلت له الموضوع بإختصار أن أختك وجدتها تحادث رجل أجنبي بالجوال وتغازله وتسامره.
فالتفت إليها وانطلق بكلام قوي لها وأخذت ترتعد يداه من هول الصدمة...
فأجابته بنفس القصة التي أخبرتني إياها ...وأضافت بأنها في الأصل مغصوبة علي في الزواج
والزواج المفروض يكون مشاعر..
فأجابها أخوها: تكذبين...حنا زوجناكي الزواج الشرعي السني الصحيح..وأنتي لم تعارضي وزوجك من خيرة الرجال...وبعدين وش تقصدين بزواج المشاعر؟؟ هل تقصدين تبين تتزوجين واحد عن طريق علاقة محرمة؟؟
يقول الزوج: هنا تدخلت أنا كزوج وقلت لحظة من فضلك...
ماذا تقصدين بأنك مغصوبة علي!!!
لماذا إذاً جلستي في ذمتي سنتين وضيعتي عمري وعمرك؟؟؟
كلامك هذا يدل على إنك كنتي تلبسين قناع الغش والزيف والخداع !!!
حينها...أمرتها بعد كلمتها هذه أن تأخذ شنطتها وتغادر غير محسوف عليها مع أخوها..
ووعدت أخوها وهو قريب لي بأنني سأتصل فيهم لاحقاً لإنهاء الموضوع.
يقول الزوج : وبعد أن أمرتها بأن تأخذ شنطتها وتذهب مع أخوها. قامت وذهبت لغرفة النوم وانا أتحدث مع أخوها عن كلامها مع ذلك الخبيث وماذا كان يدور في حديثهما مع تحفظي على بعض الكلام.
وأثناء حديثنا..أتت وقالت لأخوها يالله مشينا..وكانت نظراتها قوية.
يقول الزوج : في الحقيقة لا اعلم سر قوتها في هذه اللحظة!!! هل هو إنتصار لكرامتها..فبعد أن كانت معززة مكرمة من قبل الجميع ..إذا بخيانتها تجعلها ذليلة أمام الأمر الواقع...أم أنه وجه آخر لها كانت تخفيه عني طيلة فترة زواجنا وحان وقت ظهوره !!!!
بعد ذلك..ذهبت مع أخوها..وأنا اخذت أفحص جوالها...وإذا برسائل ذلك الخبيث قابعة في صندوق الرسائل تحت غطاء إسم فتاة...وقد ازددت عجباً..إذا كيف بها تنكر مغازلته وهي تحتفظ برسائله..بل وتكلمه كل ليل وصباح أثناء نوم الأهل وأثناء سفري.
يقول الزوج: في الحقيقة كان واجباً علي إخبار أهلها لأنني بعد خمسة أيام مسافر..ولابد أن يعلموا اهلها كي نعالج الموضوع ونضعها أمام الأمر الواقع.
يتبع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
يقول الزوج كانت لها صاحبة مقربة لها تحادث الشباب على الماسنجر في المنتديات مع العلم أنها متزوجة..فأخذت أحذر زوجتي لأنها تدرس معها بالكلية ودائماً بينهما إتصالات...كنت أنتقد عمل زميلتها وكيف لها أن تعمل ذلك وهي متزوجة فهذا حرام..يقول حاورتها وناقشتها.. المهم قالت لي أن زوج صديقتها يقول لها لامانع أن تستخدمي الماسنجر إذا كان مايعرفكي أحد ( وهذا نقلاً عن الزوجة )..
يقول الزوج: كنت اثق بزوجتي لذا اسمح لها باستخدام النت وأتابعها من بعيد لبعيد من باب الخوف عليها وحمايتها من اية وقوع لاسمح الله في المحظور..فأنا رجل متعلم وأعرف أن النت به فساد كثير..
وطيلة فترة زواجنا لم ألاحظ عليها شيئاً والحمدلله..فأنا احبها وهي كذلك..ولم أقصر معها عاطفياً
أو مادياً.
وقبل فترة أضطر الرجل للسفر إلى خارج مدينته للإلتحاق بدورة عسكرية مدتها تسعة اشهر ويقول الرجل كنت كل 3 أشهر أرجع لزوجتي وآخذها من عند أهلها لنذهب لشقتنا.
يقول لاحظت في آخر زيارة لي أنها حريصة على جوالها..وفاتورتها إرتفعت والحد الإئتماني كذلك مع أنني متفق معها على حد معين..ويضيف بأنه كان يحول لها مبلغاً شهرياً وأحياناً يحول لها أكثر من إحتياجها فهي طالبة بالكلية وساكنة في غياب الزوج مع اهلها...والثقة بينهما موجودة..
يقول: حتى في آخر شهرين وقبل زيارتي الأخيرة لاحظت أنني أنا دائما من يتصل بها ويرسل لها رسائل الحب والشوق...وهي قليلاً ماتتصل بي ورسائلها كذلك قليلة.
وفي أثناء زيارتي الأخيرة..لاحظت عليها كثرة المكالمات وحين النوم تغلق جوالها مع العلم بأنها في السابق لاتفعل هذا..هنا بدأت أشك بها.
ومع شكي ودعائي بأن يفرج الله همي وأن يبعد عني الوساوس...كلما خرجت من المنزل بدء مسلسل مكالماتها..إذ كلما إتصلت بها...جوالها في حالة إنتظار...هنا عزمت أن أسجل مكالماتها.
وضعت مسجلاً المرة الأولى في غرفة الجلوس...لكنها كانت تكلم من غرفة النوم.
وضعته المرة الثانية في غرفة النوم..وتم التسجيل لمكالمة لم أكن أتوقع في يوم من الايام أنني سأسمع مثلها.
وكانت تفاصيل المكالمة: أنها هي من اتصلت عليه وتبادره بكلمة : ياحبيبي...وسؤال عن أحواله..ومغازلة مع ذلك الخبيث...بل طلب منها أن تخرج معه..فأجابت ما اقدر.
والمكالمة الثانية التي سجلها زوجها كانت اثناء أحد الصلوات..يقول الزوج كنت أتصفح جوالها الذي اشتريته لها وهو من الجيل الثالث.. وكانت قلقة وترقبني..ولما خرجت وضعت آلة التسجيل..وحين رجعت للبيت من المسجد ذهبت وسمعت التسجيل فإذا بها تكلمه وتقول له ( لو كلمك أحد قوله هذا جوال أهلي )
فانصدمت لأنها تحميه وتخاف عليه...حينها قررت المواجهة معها لأن سفري قريب ولا استطيع أن أنتظر أكثر
يقول الزوج : كان لابد أن أواجهها بخيانتها لي...فأنا لم أعد أحتمل..ويكفيني ماسمعت من مكالماتها
مع ذلك الخبيث...وكانت المكالمة الأخيرة لها والتي أخبرت فيها حبيبها المزعوم والخبيث بأنه إذا اتصل عليه أحد بأن يجيب أن هذا الجوال لأهله وكان وقت المكالمة أثناء صلاة العصر في اليوم الرابع من رمضان لعام 1427 هجري.
ولما عدت من المسجد وسمعت المكالمة...ذهبت وسحبت جميع مفاتيح البيت تحسباً لأي أمر طاريء بعد ذلك دعوتها لغرفة الجلوس وسحبت جوالها منها وسألتها عدة أسئلة ومنها:
هل سبق وأن قصرت معك بشيء؟....فأجابت بلا
هل إحتجت للمادة أو لأي شيء آخر ولم ألبيه لكي ؟ فأجابت بلا
حينها بادرتني بالسؤال...فيه شي؟؟ قلت لها نعم فيه شي..
قلت لها..أما تخافين الله فيني وفي أهلك؟؟
الجميع يحبك من اب وأم وزوج واخوة...لماذا خنتينا جميعاً مع رجل لاتعرفين عنه شيئا؟؟
لماذا فرطتي في عرضك الذي هو عرضي وشرفي؟؟؟
أين عقلك ودينك؟؟
أين مراقبة الله؟؟
يقول الزوج: لم تتوقع أني سأكشفها لذلك كانت صدمتها قوية وارتخت يداها وتغير لونها وأنا أمطرها بالأسئلة حتى أنني كنت أحياناً لا أستطيع إكمال السؤال لقوة الصدمة لي أنا شخصياً...فنفسي مضطرب ولوني تغير ولاحول ولاقوة إلا بالله لأنني لم أكن أتوقع يوماً ما أن أقف هذا الموقف مع زوجتي التي وهبتها قلبي ونفسي.
يقول الزوج : طلبت منها أن تخبرني عن تفاصيل خيانتها فأجابت بأن هذا الشاب أرسل لها إيميلاً في أحد المنتديات على أنه بنت وبعد ذلك راسلته وطلب إضافتي على أنه بنت وأضفته على الماسنجر.
وتعرفت عليه وبعد فترة عرض علي رقمه على أنه بنت وطلب الحديث معي بالجوال فوافقت وكلمته وصوته صوت بنت ولم يخطر ببالي أنه رجل. ثم بعد فترة صارحني بأنه رجل وأنه يرغب بالحديث معي ثم أغلقت في وجهه...لكنه أرسل لي ولم أرد عليه..وبعدها أكثر من الرسائل لي وبدأت أكلمه لكي لايفضحني مع أخي لأن الجوال باسم اخوي.
قلت ثم ماذا : قالت: وأنا إلى الآن على إتصال معه لمدة شهرين فقط أسايسه لكي لايفضحني وأنتظر الفرصة كي ابتعد عنه.
قلت لها أنتي تكذبين....فحلفت أنها صادقة.
قلت كيف تسايسينه أو تجارينه في العلاقة وأنتي من يتصل عليه ليل نهار والفاتورة تشهد بذلك؟؟
كيف تقولين أنك تريدين الإبتعاد عنه وأنتي تحتفظين برسائله في جوالك؟؟
كيف تقولين ذلك وأنتي تحتفظين برقمه بإسم فتاة؟؟
كيف تقولين ذلك وفاتورة جوالك تخطت حاجز الألف ريال؟؟؟ وقبل ذلك لم تكن فاتورة جوالك تتخطى الخمسمائة ريال!!!
يقول الزوج قلت لها صارحيني بالحقيقة..لكنها تمسكت بقولها.
يقول الزوج : الغريب في الأمر أن المكالمة الأولى التي سمعتها فيها مايخالف قولها.
فمثلاً هويسألها عن واحدة من رفيقاتها..وهي تسأله عن شخص آخر وعن اسمه..وكأن كلامهما يوحي بأنهم شلة بنات وعيال...بالإضافة إلى جملة قوية هزت أركاني وهي قولها له : لو اني دارية كان طالعة الأسبوع الأول والأخير.
يقول الزوج : طبعاً لا استطيع أن أجزم أنها طلعت أم لا...لكن الكلام يوحي برغبتها في الطلوع معه
أو أنها سبق وطلعت....المهم صعب أن أجزم بخروجها معه...وحينما سألتها عن هذه الجملة أجابت بأنها لم تخرج وهذه الجملة كانت تقصد بها أن الأسبوع الأول والأخير في الكلية مافيه دراسة وأقصد بالطلوع إني أسحب على الكلية ما أحضر.
يقول الزوج : فكررت عليها بأن تصارحني أو سأتصل بأهلها...فأجابت بأن هذه الحقيقة..ثم أخذت تترجاني وتقول لاتخبر أهلي...أرجوك...أستر علي...عشان العشرة السنتين اللي بينا!!
يقول فأجبتها : أنتي لم تقدري العشرة..ولم تحفظيني في الرخاء فكيف بالشدة..
أنتي خنتيني وكنتي تكلمين ذالك الخبيث وتسامرينه من غرفة نومي ولم تحترمي قدسية ذلك المكان لكلينا ...أنتي لم تستحي من الله وأنتي صائمة!! فكيف تستحي مني او تحفضي عرضي اذا كنتي هتكتي الستر بينك وبين الله 0
يقول فقلت لها..قولي الحقيقة لي...أنتي تكذبين...كلامك معه غير ماقلتي....صارحيني؟؟
لكنها متمسكة بقولها الأول...حينها هممت بالإتصال بأخوها..فأخذت تتمسك بثوبي وتترجاني وأنا
كل المشاعر التي بداخلي بدأت تثور...من غضب وغيرة وحزن وألم وعطف وحب...كل أركاني إهتزت.
وحين اتصلت بأخوها قلت له تعال للبيت ولاتخبر أحداً...قال حالاً سآتيكم.
حينها قالت هي لي: وأنا أيضاً عندي كلام بقوله !!!!
فتفاجأت منها...وقلت لها: قولي ماتريدين
لما وصل أخوها سلمت عليه أنا وهي جالسة ودموعها قد نشفت..وصارة نظراتها قوية وكأنها صاحبة الحق.
فسألني أخوها خيراً إن شاءالله : قلت له الموضوع بإختصار أن أختك وجدتها تحادث رجل أجنبي بالجوال وتغازله وتسامره.
فالتفت إليها وانطلق بكلام قوي لها وأخذت ترتعد يداه من هول الصدمة...
فأجابته بنفس القصة التي أخبرتني إياها ...وأضافت بأنها في الأصل مغصوبة علي في الزواج
والزواج المفروض يكون مشاعر..
فأجابها أخوها: تكذبين...حنا زوجناكي الزواج الشرعي السني الصحيح..وأنتي لم تعارضي وزوجك من خيرة الرجال...وبعدين وش تقصدين بزواج المشاعر؟؟ هل تقصدين تبين تتزوجين واحد عن طريق علاقة محرمة؟؟
يقول الزوج: هنا تدخلت أنا كزوج وقلت لحظة من فضلك...
ماذا تقصدين بأنك مغصوبة علي!!!
لماذا إذاً جلستي في ذمتي سنتين وضيعتي عمري وعمرك؟؟؟
كلامك هذا يدل على إنك كنتي تلبسين قناع الغش والزيف والخداع !!!
حينها...أمرتها بعد كلمتها هذه أن تأخذ شنطتها وتغادر غير محسوف عليها مع أخوها..
ووعدت أخوها وهو قريب لي بأنني سأتصل فيهم لاحقاً لإنهاء الموضوع.
يقول الزوج : وبعد أن أمرتها بأن تأخذ شنطتها وتذهب مع أخوها. قامت وذهبت لغرفة النوم وانا أتحدث مع أخوها عن كلامها مع ذلك الخبيث وماذا كان يدور في حديثهما مع تحفظي على بعض الكلام.
وأثناء حديثنا..أتت وقالت لأخوها يالله مشينا..وكانت نظراتها قوية.
يقول الزوج : في الحقيقة لا اعلم سر قوتها في هذه اللحظة!!! هل هو إنتصار لكرامتها..فبعد أن كانت معززة مكرمة من قبل الجميع ..إذا بخيانتها تجعلها ذليلة أمام الأمر الواقع...أم أنه وجه آخر لها كانت تخفيه عني طيلة فترة زواجنا وحان وقت ظهوره !!!!
بعد ذلك..ذهبت مع أخوها..وأنا اخذت أفحص جوالها...وإذا برسائل ذلك الخبيث قابعة في صندوق الرسائل تحت غطاء إسم فتاة...وقد ازددت عجباً..إذا كيف بها تنكر مغازلته وهي تحتفظ برسائله..بل وتكلمه كل ليل وصباح أثناء نوم الأهل وأثناء سفري.
يقول الزوج: في الحقيقة كان واجباً علي إخبار أهلها لأنني بعد خمسة أيام مسافر..ولابد أن يعلموا اهلها كي نعالج الموضوع ونضعها أمام الأمر الواقع.
يتبع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ