MESHARI253
15-01-2010, 14:06
السلام عليكم
شلونكم شخباركم
يا أعضاء مكسات
أقدم لكم اليوم
سلسله من رواياتي
" الروايه الرابعه "
.دموع الوداع.
كلا منا لايحب الوداع
من منا لم تنزل دمعه
الوداع على خديه
من منا من يفارق
حبيب
من منا فارق قريب
وطبيب
تدور روايتي على وادع
حبيب . حبيب حيث اني
اسمع هذه الكلمه ولا
أعرف معناه من شفتيه
ذات مساء ذهبت للخلود
إلى النوم فوضعت
رأسي على الوسادة
وارتخت أعصابي فنمت
وفي منامي حلمت حلم
اشبه بكابوس وليس
حلم !!
حلمت اني استيقظت في
الصباح وألتفت يمين
ويسرة أبحث عن حبيب
ولكن لم أجده فنهضت
مسرعا من سريري
ويداي ترتعشان وارتديت
ملابسي وذهبت لسيارتي
واشغلتها وذهبت لاجوب
الشارع بأقصى سرعه
باحثا عن حبيب ذهبت
لاماكن المفضله لدينا
ولم أجده واماكن كافيه
فلم أجده فخارت قواي
من البحث والتفكير
واصبحت منهكا وشاحب
الوجه والعينين
كالجسد بلا روح.
عدت ادراجي إلي البيت
وتفاجأ كلا من في المنزل
من حالي حالتي يرثى
لها يسألوني ما الذي حدث
لم اجب عليهم وسألوني
المرة تلو المرة ولكن من
دون جدوى تذكر ؛
فساعدني أبي على الجلوس
على الأريكه وأحضرت أمي
الماء لتغسل وجهي
وبعد لحظات طويله ومعاناه
شديدة ، عدت لوعيي قليلا
سألتني أمي ما الذي حدث؟؟
لم انطق بكلمه فنهمرت
دموعي وأنا انظر لامي
لاخبرها إلى ماصار حالي
عليه.
ففهمت أمي كلام عيناي
و ضمتني إلى حضنها
فبكيت بصوت عالي
وابكي حرقه من قلبي
واصرخ امي تركني حبيبي
من دون وداع وخرت~أمي~
باكيه بصمت عيناها تقطر
من الدموع وكل من كان
في الصاله بكوا وخيم
علينا الحزن ولم يبقى
أحد من الأسرة الا وشعر
بالمرارة تقطع جسدة.
حل المساء باكرا علينا
لم انم الليله بطيلتها
بسبب الآسى والحزن
استلقيت على سريري
وأنا انظر إلى مكان مبيت
حبيبي لم استطع أن اكتم
مشاعري فانفجرت بالبكاء
والصراخ لم استطع التعبير
عن مشاعر لم اقدر على
العيش بدونه.
فكيف بحياتي من دونه
شى فوق المستحيل
لا استطيع تحمل المزيد
اصبت في الليله ذاتها
بنوبات حنين إليه
كلما اغفو من شدة البكاء
والصراخ استيقظت
فتكرر الحاله نفسها.
اتصل أخي الكبير بالطبيب
فأجابه الطبيب فترجاه
أخي بأن يأتي مسرعا
ماهي الا لحظات
فإذا بالطبيب وصل
اخذه اخي بيد الطبيب
مسرعا إلى الطابق الثاني
فآتى الدكتور لم يستطع
تشخيصي بسبب صراخي
ولم اقعد ساكنا
فأمسكو بي واعطوني
مهدئات وبعد قليل
حل السكون فتفحصني
الطبيب وبعد الإنتهاء ،
قال له أبي كيف حاله
قال الطبيب من الذي
عمل به هذا فسرد
الوالد له حكايتي
فقال كوني طبيبا لايستطيع
العيش من دون الشخص
المفقود ولا سيجن
او يموت بنوبه قلبيه.
صعق!
صعق كل من سمع
الخبر ؟
ذهب الطبيب إلى مكان
عمله فتشكرة أخي كثيرا
مرت الليله وهم بين
الفينه والآخرة يعطوني
المهدئات ،
وفي الصباح اصطحبني
ابي واخي لاتمشى
في الحديقه لأروح عن
نفسي قليلا وهما
يقوداني بتمهل.
اجلساني على الكرسي
وبجانبي بركه السباحه
فنظرت إلى اسفل
وجدت صورتي منعكسه
على الماء لم اصدق
بأنه أنا هذا اقلب وجهي
وأقول في نفسي
هل هذا أنا ؟
هل هذا أنا حقا ؟
أبي وأخوتي جميعا
ينظرون إلي إلى
محال إليه وضعي
من فراق حبيب.
مرت الأيام تلو الأيام.
وأنا على حالي
وفي أحد الأيام
استدعي طبيب نفسي
إلى بيتنا من أجل الكشف
علي وبعدما انتهى
من معاينتي قال الطبيب
هو بحاجه إلى جلسات
نفسيه لأنه أصيب
بأزمه نفسيه حاده
وعالجه يستغرق بعض
الوقت .
ذهب بي أبي لملاقاه
الطبيب في الجلسه الأولى
دار حوار بيني وبينه
فحصل القليل من التقدم.
وفي الأسبوع الثاني
دار حوار كذلك
فحصل تقدم واضح
وبعد ثلاثون جلسه
شفيت من الأزمه
النفسيه الحاده.
ولكن بقيت الكائبه
مسيطره علي
في السابق اعتاد
أهلي أن يروني
مبتسم والضحه لاتفارق
وجنتي!
اتصل أبي وأخوتي الكبار
بالأصدقاء والأقارب
زافين لهم بشاره شفائي
وعملوا لي حفله.
وبعد الإنتهاء من الحفله
أخذني أقاربي إلي مثل
سني فقالوا نريد أن
نرفه عنك فوافقت
ذهبنا إلى البحر
فكانت الساعه متأخرة
من الليل حوالي الثالثه
ليلا فبينما نتمشى
لفت نظري صوره
القمر كان بدرا وكانت
عاكسه على الماء
فأطلت النظر فيه
وبجانبي أشخاص
شدهم كذلك المنظر!
ألتفت لي ألقي التحيه
عليهم ولكن كانت
المفاجأه كان حبيبي
مع شخص آخر
فراودني البكاء
فبكيت بأعلى
صوتي وجن جنوني
كأني أدور إلى
مالا نهايه من البكاء.
ولكن كان بكاء صامت
قالي شخص ما استيقظ
إنه حلم استيقظ استيقظ!؟
ففتحت عيني ونظرت
فكان مجرد حلم
عابر فإذا بي بأحضان
حبيبتي ضمتني
إلى صدرها وعيناي
تفيض من الدمع
فقلت لها ماحدث
قالت لي كنت تبكي
في منامك وتصرخ
وتقول حبيبتي أين أنت ؟
وأنا لم أستطع تحمل
المزيد فهرعت لك
وضممتك إلى صدري
خوفا عليك
فنظرت إلى عيناها
والجب يملائمها
وانا على صدرها
الحنون فقبلتني
وعدت لنوم وأنا
في أحضانها نائم.
وهكذا تنتهي
"روايتي الرابعه ".
شكرا لك من قراء
رواياتي وكل من وجهني.
وشكر خاص جدا جدا
إلى أعضاء قروبي
من دون استثناء
ولهم فائق الإحترام والشكر.[/SIZE]
ملاحظه : -
لايسمح لأي كائن من كان بنقل رواياتي.
[SIZE="7"]- جميع حقوق التأليف
والإخراج والكتابه
والروايه ل /meshari253
شلونكم شخباركم
يا أعضاء مكسات
أقدم لكم اليوم
سلسله من رواياتي
" الروايه الرابعه "
.دموع الوداع.
كلا منا لايحب الوداع
من منا لم تنزل دمعه
الوداع على خديه
من منا من يفارق
حبيب
من منا فارق قريب
وطبيب
تدور روايتي على وادع
حبيب . حبيب حيث اني
اسمع هذه الكلمه ولا
أعرف معناه من شفتيه
ذات مساء ذهبت للخلود
إلى النوم فوضعت
رأسي على الوسادة
وارتخت أعصابي فنمت
وفي منامي حلمت حلم
اشبه بكابوس وليس
حلم !!
حلمت اني استيقظت في
الصباح وألتفت يمين
ويسرة أبحث عن حبيب
ولكن لم أجده فنهضت
مسرعا من سريري
ويداي ترتعشان وارتديت
ملابسي وذهبت لسيارتي
واشغلتها وذهبت لاجوب
الشارع بأقصى سرعه
باحثا عن حبيب ذهبت
لاماكن المفضله لدينا
ولم أجده واماكن كافيه
فلم أجده فخارت قواي
من البحث والتفكير
واصبحت منهكا وشاحب
الوجه والعينين
كالجسد بلا روح.
عدت ادراجي إلي البيت
وتفاجأ كلا من في المنزل
من حالي حالتي يرثى
لها يسألوني ما الذي حدث
لم اجب عليهم وسألوني
المرة تلو المرة ولكن من
دون جدوى تذكر ؛
فساعدني أبي على الجلوس
على الأريكه وأحضرت أمي
الماء لتغسل وجهي
وبعد لحظات طويله ومعاناه
شديدة ، عدت لوعيي قليلا
سألتني أمي ما الذي حدث؟؟
لم انطق بكلمه فنهمرت
دموعي وأنا انظر لامي
لاخبرها إلى ماصار حالي
عليه.
ففهمت أمي كلام عيناي
و ضمتني إلى حضنها
فبكيت بصوت عالي
وابكي حرقه من قلبي
واصرخ امي تركني حبيبي
من دون وداع وخرت~أمي~
باكيه بصمت عيناها تقطر
من الدموع وكل من كان
في الصاله بكوا وخيم
علينا الحزن ولم يبقى
أحد من الأسرة الا وشعر
بالمرارة تقطع جسدة.
حل المساء باكرا علينا
لم انم الليله بطيلتها
بسبب الآسى والحزن
استلقيت على سريري
وأنا انظر إلى مكان مبيت
حبيبي لم استطع أن اكتم
مشاعري فانفجرت بالبكاء
والصراخ لم استطع التعبير
عن مشاعر لم اقدر على
العيش بدونه.
فكيف بحياتي من دونه
شى فوق المستحيل
لا استطيع تحمل المزيد
اصبت في الليله ذاتها
بنوبات حنين إليه
كلما اغفو من شدة البكاء
والصراخ استيقظت
فتكرر الحاله نفسها.
اتصل أخي الكبير بالطبيب
فأجابه الطبيب فترجاه
أخي بأن يأتي مسرعا
ماهي الا لحظات
فإذا بالطبيب وصل
اخذه اخي بيد الطبيب
مسرعا إلى الطابق الثاني
فآتى الدكتور لم يستطع
تشخيصي بسبب صراخي
ولم اقعد ساكنا
فأمسكو بي واعطوني
مهدئات وبعد قليل
حل السكون فتفحصني
الطبيب وبعد الإنتهاء ،
قال له أبي كيف حاله
قال الطبيب من الذي
عمل به هذا فسرد
الوالد له حكايتي
فقال كوني طبيبا لايستطيع
العيش من دون الشخص
المفقود ولا سيجن
او يموت بنوبه قلبيه.
صعق!
صعق كل من سمع
الخبر ؟
ذهب الطبيب إلى مكان
عمله فتشكرة أخي كثيرا
مرت الليله وهم بين
الفينه والآخرة يعطوني
المهدئات ،
وفي الصباح اصطحبني
ابي واخي لاتمشى
في الحديقه لأروح عن
نفسي قليلا وهما
يقوداني بتمهل.
اجلساني على الكرسي
وبجانبي بركه السباحه
فنظرت إلى اسفل
وجدت صورتي منعكسه
على الماء لم اصدق
بأنه أنا هذا اقلب وجهي
وأقول في نفسي
هل هذا أنا ؟
هل هذا أنا حقا ؟
أبي وأخوتي جميعا
ينظرون إلي إلى
محال إليه وضعي
من فراق حبيب.
مرت الأيام تلو الأيام.
وأنا على حالي
وفي أحد الأيام
استدعي طبيب نفسي
إلى بيتنا من أجل الكشف
علي وبعدما انتهى
من معاينتي قال الطبيب
هو بحاجه إلى جلسات
نفسيه لأنه أصيب
بأزمه نفسيه حاده
وعالجه يستغرق بعض
الوقت .
ذهب بي أبي لملاقاه
الطبيب في الجلسه الأولى
دار حوار بيني وبينه
فحصل القليل من التقدم.
وفي الأسبوع الثاني
دار حوار كذلك
فحصل تقدم واضح
وبعد ثلاثون جلسه
شفيت من الأزمه
النفسيه الحاده.
ولكن بقيت الكائبه
مسيطره علي
في السابق اعتاد
أهلي أن يروني
مبتسم والضحه لاتفارق
وجنتي!
اتصل أبي وأخوتي الكبار
بالأصدقاء والأقارب
زافين لهم بشاره شفائي
وعملوا لي حفله.
وبعد الإنتهاء من الحفله
أخذني أقاربي إلي مثل
سني فقالوا نريد أن
نرفه عنك فوافقت
ذهبنا إلى البحر
فكانت الساعه متأخرة
من الليل حوالي الثالثه
ليلا فبينما نتمشى
لفت نظري صوره
القمر كان بدرا وكانت
عاكسه على الماء
فأطلت النظر فيه
وبجانبي أشخاص
شدهم كذلك المنظر!
ألتفت لي ألقي التحيه
عليهم ولكن كانت
المفاجأه كان حبيبي
مع شخص آخر
فراودني البكاء
فبكيت بأعلى
صوتي وجن جنوني
كأني أدور إلى
مالا نهايه من البكاء.
ولكن كان بكاء صامت
قالي شخص ما استيقظ
إنه حلم استيقظ استيقظ!؟
ففتحت عيني ونظرت
فكان مجرد حلم
عابر فإذا بي بأحضان
حبيبتي ضمتني
إلى صدرها وعيناي
تفيض من الدمع
فقلت لها ماحدث
قالت لي كنت تبكي
في منامك وتصرخ
وتقول حبيبتي أين أنت ؟
وأنا لم أستطع تحمل
المزيد فهرعت لك
وضممتك إلى صدري
خوفا عليك
فنظرت إلى عيناها
والجب يملائمها
وانا على صدرها
الحنون فقبلتني
وعدت لنوم وأنا
في أحضانها نائم.
وهكذا تنتهي
"روايتي الرابعه ".
شكرا لك من قراء
رواياتي وكل من وجهني.
وشكر خاص جدا جدا
إلى أعضاء قروبي
من دون استثناء
ولهم فائق الإحترام والشكر.[/SIZE]
ملاحظه : -
لايسمح لأي كائن من كان بنقل رواياتي.
[SIZE="7"]- جميع حقوق التأليف
والإخراج والكتابه
والروايه ل /meshari253