PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : إنقاذ العرب السمر الجزء الثاني



اولاد بري
14-01-2010, 16:02
هل ادركتم ماذا أريد قوله و فعله؟ أقول لكم و بكل وضوح - إن العرب و المسلمين سائرون على خط خطير جدا بنظرتهم الدونية للعرب السمر و يبدو انهم لا يدركون مدى خطورة ما يفعلونه. و يجب على العرب و المسلمين ان لا يكونوا كالنعام يدفن رأسه في الرمال. بل يجب عليهم أن يجابهوا هذه المشكلة و لا يختبئوا وراء قول الله تعالى "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" .

اخواني و أخواتي، ما لي أراكم في هذه القضية عاجزين عن التميز بين الحق و الباطل و بين العدل و الظلم و بين الخير و الشر؟ أرى أنه امر شيطاني و أناشدكم بالله ان لا تتركوا الشيطان يزين لكم أعمالكم .

قال الله تعالى:

إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ

و قال الله تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ

إخواني و أخواتي, سأبين لكم خطورة هذه النظرة الشيطانية للعرب السمر و السبب أنه لا ينبغي تصغير خطورتها. و سوف أبدأ بمن بدأ به ربنا بخلق الإنسان - ألا و هو أبونا آدم عليه السلام. قال الله تعالى:

الذي أحسن كل شيء خلقه و بدأ خلق الإنسان من طين

و قال:

و صوركم فأحسن صوركم

فكيف صور ربنا أبونا آدم عليه السلام؟

قال الله تعالى:

َلقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُون وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُوم وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينٍَِ

قال القرطبي في تفسيره:

والحمأ: الطين الأسود

قالا السوطي و المحلي في تفسيرهما:
(من حمأ) طين أسود

قال الطبري في تفسيره:

وأما قوله "من حمإ مسنون" فإن الحمأ : جمع حمأة ، وهو الطين المتغير إلى السواد

قال الشوكاني في تفسيره:

والحمأ: الطين الأسود المتغير. أو الطين الأسود من غير تقييد بالمتغير

قال البيضاوي في تفسيره:
"من حمإ" طين تغير واسود من طول محاورة الماء

قال البغوي:
"من حمإ"، والحمأ: الطين الأسود

قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا عقبة بن مكرم, حدثنا عمرو بن محمد, عن اسماعيل ابن وافع المقبري, عن أبي هريرة, أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:

إن الله خلق آدم من تراب, ثم جعله طينا ثم تركه, حتى إذا كان حمأ مسنون خلقه الله و صوره, ثم تركه حتى إذا كان صلصالا كالفخار قال: فكان إبليس يمر به فيقول: لقد خلقت لأمر عظيم.

قال الطبري:

ان الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض. جاء منهم الأحمر و الأسود و الأبيض و بين ذلك. و السهل و الحزن و الخبيث و الطيب. ثم بلت طينه حتى صارت طينا لازبا ثم تركت حتى صارت حمأ مسنونا ثم تركت حتى صارت صلصالا.

و قال البغوي ايضا:

وفي بعض الآثار: إن الله عز وجل خمر طينة آدم وتركه حتى صار متغيرا أسود، ثم خلق منه آدم عليه السلام

قال ابن القيم رحمه الله:
"لما اقتضى كمال الرب تعالى جل جلاله وقدرته التامة وعلمه المحيط ومشيئته النافذة وحكمته البالغة تنويع خلقه من المواد المتباينة وإنشاءهم من الصور المختلفة والتباين العظيم بينهم في المواد والصور والصفات والهيئات والأشكال والطبائع والقوى اقتضت حكمته أن أخذ من الأرض قبضة من التراب ثم ألقى عليها الماء فصارت مثل الحمأ المسنون ثم أرسل عليها الريح فجففها حتى صارت صلصالا كالفخار ثم قدر لها الأعضاء والمنافذ والأوصال والرطوبات وصورها فأبدع في تصويرها وأظهرها في أحسن الأشكال وفصلها أحسن تفصيل مع اتصال أجزائها وهيأ كل جزء منها لما يراد منه وقدَّره لما خلق له عن أبلغ الوجوه ففصَّلها في توصيلها وأبدع في تصويرها وتشكيلها".

لقد قام علماء الماضي بواجبهم ففسروا قول الله و رسوله بالوضوح و لم يكتموا العلم لأنهم عرفوا أن دينهم أمرهم بذلك. قال الله تعالى:

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ . إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

قال ابن كثير في تفسيره:

"قال أبو العالية : نزلت في أهل الكتاب ، كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم ثم أخبر أنهم يلعنهم كل شيء على صنيعهم ذلك ، فكما أن العالم يستغفر له كل شيء ، حتى الحوت في الماء والطير في الهواء ، فهؤلاء بخلاف العلماء [ الذين يكتمون ] فيلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون . وقد ورد في الحديث المسند من طرق يشد بعضها بعضا ، عن أبي هريرة ، وغيره : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من سئل عن علم فكتمه ، ألجم يوم القيامة بلجام من نار " . والذي في الصحيح عن أبي هريرة أنه قال : لولا آية في كتاب الله ما حدثت أحدا شيئا :إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى الآية" .

للأسف الشديد ارى أن علماء اليوم صامتون عن ذكر كون أبونا آدم خلق من طين أسود. لماذا هذا الصمت؟ عندما أرى و أسمع شرح الشيخ نبيل العوضي لقصة خلق أبونا آدم, دائما أتسائل: لماذا لم يشرح كلمة "حمأ". يمكنكم أن تشاهدوا شرح الشيخ هنا:

http://www.youtube.com/watch?v=mQE6uRKZRg8

و انظروا هنا الى هذه الفتوى و عدم الإجابة على السؤال بالوضوح:
http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=a&Id=104555&Option=FatwaId
كما بين لنا ربنا في كتابه العزيز و كما فسر لنا السلف الصالح , خلق الله ابونا آدم من طين اسود. فأسألكم بالله - ما سيكون لون من خُلق من طين اسود؟ قد بين لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ان اختلاف ألوان ذرية آدم راجع لاختلاف ألوان التربة التي خلق منها آدم. و بين لنا الله ان طينة آدم عليه السلام كانت سوداء. أليس واضح ان آدم عليه السلام كان أسود اللون؟ "إن الله عز وجل خمر طينة آدم وتركه حتى صار متغيرا أسود، ثم خلق منه آدم عليه السلام" . هذا الكلام واضح وضوح الشمس. ليس هناك مجال لأي شك. لقد قضى الله بحكمته أن يخلق أبونا آدم من طين أسود. هذا هو اللون اللذي اختاره الخالق المصور لمن خلق بيديه و سمّاه آدم (يعني: شديد السمرة) . فسبحان الله أحسن الخالقين! ما بالكم بعقيدة من ظن - سواء كان أظهر هذا الظن أو أخفاه - أن هناك نقص في اللون الذي أختاره الله لمن خلقه و صوره بيديه؟ هل عقيدته صالحة أم فاسدة؟ أين توحيد الأسماء و الصفات؟ كما يقول العلماء, من ثمرات الإيمان بصفات الله عَزَّ وجَلَّ: تَنْزِيه الله وتقديسه عن النقائص، ووصفه بصفات الكمال، قال الله تعالى:

الذي احسن كل شيء خلقه و بدء خلق الإنسان من طين

من عرف أن الله خلق أبونا آدم من طين أسود و بعد ذلك نظر الى اللون الأسمر بالإزدراء و الإحتقار- ظاهراً أو سِرّاً - ً فإنه لم يصف الله بصفات الكمال و لم ينزهه عن النقائص.

ليس من الغريب أن ينتقص كثير من الناس من اللون الأسمر لأن إبليس راى أبونا آدم و رأى لونه كذلك و هذه النظرة الدونية للون الأسمر- بلا شك - من عمل إبليس. ألم يقل: لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ. قاس إبليس و ظن أنه أحسن من أبينا آدم المخلوق من طين أسود و نظر إليه نظرة الاحتقار والإزدراء . للأسف الشديد تجد كثيرا من الناس سائرين على نهج إبليس و هذا ليس بغريب لأن إبليس قال: رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينٍَِ. هذا مصدر هذه النظرة الدونية للون الأسمر التي نراها اليوم و لا ينبغي للمسلم أن يترك إبليس يغويه كما وعد أنه سيفعل.

إخواني و أخواتي , لا شك أن هذه النظرة الدونية للعرب السمر ظلم لآل محمد صلى الله عليه و سلم و ظلم لقومه. قال‏ ‏جلال‏ ‏الدين‏ ‏السيوطي في‏ ‏كتابه‏ ‏تاريخ‏ ‏الخلفاء‏:‏ ‏‏"‏‏و‏ ‏كان‏‏ ‏علي‏ (بن‏ ‏ابي‏ ‏طالب)‏ شيخا‏،‏ ‏سمينا،‏ ‏‏أ‏صلع،‏‏ ‏كثير‏ ‏الشعر،‏ ‏ربعة‏ ‏الى‏ ‏القصر،‏ ‏عظيم‏ ‏البطن،‏ ‏عظيم‏ ‏اللحية‏ ‏جدا،‏ ‏قد‏ ‏ملأت‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏منكبيه،‏ ‏بيضاء‏ ‏كأنها‏ ‏قطن،‏ ‏آدم‏ ‏شديد‏ ‏الأدمة‏"‏ .و روى قيس بن الربيع، عن ابن إسحاق قال: كان علي (بن أبي طالب) قصيراً أصلع حادراً ضخم البطن أفطس الأنف دقيق الذراعين لم يصارع قط أحداً إلا صرعه. إذا رأيتم علي بن أبي طالب - ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم - مع أدمته الشديدة ستقولون أنه ليس عربي محض أو ستقولون أنه عبد أو ستقولون أنه "إفريقي". ‏قال‏ ‏الحافظ‏ ‏الذهبي‏ ‏في‏ ‏سير‏ ‏اعلام‏ ‏النبلاء:‏ ‏‏عن‏ ‏اسماعيل‏ ‏بن‏ ‏محمد‏ ‏بن‏ ‏سعد‏ ‏قال‏‏ ‏‏"‏كان‏ ‏سعد‏ (بن أبي وقاص) ‏جعد‏ ‏الشعر‏ ‏اشعر‏ ‏الجسد‏ ‏آدم‏ ‏افطس‏‏ ‏طو‏يلا"‏‏.‏‏ إذا رأيتم سعد بن أبي وقاص - خال رسول الله صلى الله عليه و سلم - مع أدمته و شعره الجعد و أنفه الأفطس ستقولون أنه ليس عربي محض أو ستقولون أنه عبد أو ستقولون أنه "إفريقي". قال الطبري : كان محمد النفس الزكية (بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب) آدم شديد الادمة أدلم جسيما عظيما وكان يلقب القارى من أدمته حتى كان أبو جعفر يدعوه محمما." و محمد النفس الزكية القائل " وأنه ليس يَمُتُّ أحدٌ بمثل ما نَمُتّ به من القرابة والسابقة والفضل وأنا بنو أم أبي رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت عمرو في الجاهلية وبنو فاطمة ابنته في الإسلام " و هو القائل " و أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ولدني مرتين و أني من أوسط بني هاشم نَسباً وأشرفهم أباً و أمّاً لم تُعْرِق فيّ العجم ولم تُنازع فيّ أمهاتُ الأولاد‏". إذا رأيتم محمد النفس الزكية بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ستقولون أنه ليس عربي محض أو ستقولون أنه عبد أو ستقولون أنه "إفريقي". وكان موسى الجون بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أسود اللون فلقبته أمه بالجون (الأسود). إذا رأيتموه اليوم ستقولون أنه ليس عربي محض أو ستقولون أنه عبد أو ستقولون أنه "إفريقي". كان يحيى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب قصير الجسم ،آدم اللون ، حسن الوجه والجسم ، أصلع. إذا رأيتموه اليوم ستقولون أنه ليس عربي محض أو ستقولون أنه عبد أو ستقولون أنه "إفريقي". هذا ظلم لآل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا يرضى رسول الله صلى الله عليه و سلم بهذا الظلم تجاه أهل بيته. لقد قصد هذا الظلم الشاعر علي بن العباس الرومي ( 283 هـ / 836 - 896 م) حين قال للعباسيين دفاعا عن آل البيت:

"...وعيرتموهم ( آل البيت ) بالسواد ولم يزل * من العرب الامحاض أخضر(أسود) أدعج
ولكنكم زرق يزين وجوهكم * بنى الروم ، ألوان من الروم نعج... "

إخواني و أخواتي, هذه بعض الأسباب أنه لا بد من مجابهة هذه المشكلة و انه لا بد من العمل سويا لكي نرفع هذا الظلم عن العرب السمر و نردّ‏ هذا‏‏ ‏الأمر‏ إلى‏ ‏نصابه ‏ لكي ‏يعطى‏ ‏كل‏ ‏ذي‏ ‏حق‏ ‏حقه.

Dark--Knight
14-01-2010, 16:11
شكرا على الموضوع

ḾOOИ ΆИIMΞ♣
14-01-2010, 17:48
نعم فالعرب والمسلمون كلهم سواء ان كانو بيض او سمر او مهما اختلفوا

شكرا على هذا الموضوع الجميل والمهم جدااااا

لاني ارى الكثير من المواقف الجارحة التي تحدث مع صديقاتي في المدرسة

.M.N.S.
15-01-2010, 00:14
لا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى

شكرا..

Miss esraa
15-01-2010, 01:32
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


مجدداً ..؟

الا تتعب !

على ايه حال لن تجد ردودا افضل من تلك التي في الموضوع القديم

ف"حدث العاقل بما لا يعقل فان صدقك فلا عقل له"

و لن تأتي الان لتغيير شئ بديهي كهذا و لتقول لي

ان من اتوا كعبيد هم اصحاب الارض ؟!

ثم لا تتقول و تاتي بكلام لرواة مغمورين ان ال البيت كانوا سمر البشره

سبحان الله فاين وصف الزهراء رضي الله عنها !

,,,,,

عمي العرب طوال تلك السنين عن هذه الحقيقة

و خفيت عن جهابذه العلماء لياتي بعد الاف من القرون

عضو من مكسات و يكشف لنا هذا السر الخطير !!!

,,,,,


\\ " ان اكرمكم عند الله اتقاكم"




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته