ماذاـأقـول ..!؟
02-01-2010, 22:58
بسسم آلله آلرحمن آلرحيم ..
كيفكم \ إن شاء آلله بخير
انا رجعت لكم هنا ..
طبعاً آخر موضوع نزلته هنا قبل \ سنه !
هذي خآطرتي \
اتمنى تنآل إعجآبكم ه1
كُل ما اسمع ذلك القطار ..
عندما يعبُر من جسر النهر الذي يمُر بـ قريتنا الريفيه
وارى قريتنا المُحاطه بـ الثلج من كُل مكان ..
وكأنها عذراءً قد تسترت ببُرده بيضاء نقيَّه ..
ويُضل القريه الجبل الجليدي .. الصامد
الذي يشقِّه النهر الأزرق ..الصافي
وفجأة أسمع صُوتاً ..
ذلك القطار .. إنهُ قادم من المدينة ..
وصُوته الذي يضرب بالسكه بقـوَّة ..
~ ♥
إني ذكرتُكِ بـالزهراء مُشتاقا
.................................... والأفقُ طلقٌ ومرأى الأرض قد راقا ..
وللنسيم إعتلالٌ في أصائله ..!
....................................... كأنما رق لي فاعتل إشفاقا !!!!!!!
حينها يقشَعِّر بدني
وتخنقني العَبرَه ..
حتى تبدأ الدُمُوع ..
تنهل من فُوهه أجفان عيني ـُآلصغيره ..
ذلك القـطار
إنَّه "سارِاقـُ ـالحُب "
كُلما سمعت صوت جرسه ..
إنطلقتُ لكي أراه من شرفتي وهُو قادم من بعيـد ..
أتذكر عندما ..
كُنَّا نهرب للـغابة ..
انا وهي ..
ونصعد إلى بيتنا الخشبي الذي بنيناه ب اضخم شجره في الغابة
كُنا ننتظر حتى يأتي القطار من المدينة ..
ويمُر بـ الحديقه ثُم الجسر ليدخُل القرية ..
ثُم ننطلق للحاق بـ القطار ..
لنركب بِه ..وهو على سرعته ,
لم اكن اتصور مدى جنونا في تلك اللحضات !
كُنت دائماً ما أُمسك بالقطار قبلها ~ لإني أسرع منها
وكانت تتعثر \\ ثُم أُمسِك بِها وأُأخذ بيدها
♥~
كُنا دائما ما نركب بمقطورة البضائع ..
فتُجن معشوقتي عندما ترى الفساتين الجميله ..
وفي أحد الأيام , رأت احد الفساتين وظلت تبكي !
فأمسكتُ بيدها وقُلت مابكِي !!
قالت : أنظر مدى جمال هذا الفستان ..
قلت : ليس بأجمل منك !
قالت : لكني لا أستطيعُ شراءه ..
ثُم بدأت تبكي بحُرقه ..
مسحتُ دموعها , وأخبرتُها : أعدك
سإشتري لك هذا الفستان عندما نكبُر
وعندما نصل لـ محطه قريتنا
يكشف أمرنا الرجل العجوز [ حارس القطار ]
فيلحق بنا , فنستطيع الفرار منه
لـ خفه اجسامنا ..
كانت أيام لم اعرف مُصطلح [ الحزن ] فيها ..
وهاهُنا أنا في بيتنا الخشبي .. فوق الشجرة
لا ارى سوى طيور بـ ألوان مُختلفه ..
وأشجار طويله تُعانق الظباب ..
ومروج خضاء مَد البصر ..
لكن لا اشعر بجمالها ..
لم يدُم على سفرها سِوى 3 سنين ..
لا اكاد انسى تلك الدمُوع التي ذّرفتُها عندما رأيتُها مُمْسِكةً بحقائبها ..
وهي تتجه للقطارنظرتُ إليها وعيناها تفيض من الدمـع ..
إنطلقت لها , فما لبثتُ إلا أن رَكبِت القطار وإنطلق الجرس مُدوياً
نظرت لي مع نافذه القطار ..
وقد نفخت بـ فمها على النافذه ..
وكان البخار يملأ نافذه القطار
ورسمت شيئاً لم أعرفهُ إلا الآن ..
أنهُ شي محدب بإتجاهين مُتقابلين ..
♥!
سعيتُ راكضاً خلف القطار ..
لم أقف , لم اشعر بالتعب ..
حتى توقفت عندا الجسر الذي يعبُر منه القطار ..
وهو يبتعد ويبتعد ..
حتى غاب وراء الأًفق ..
♥~
جلستُ امام النَهر ..
أرمي بـ الحجر تلو الآخر ..
رَحَلت ..!
لم اعلم إلى أين ؟
رَحَلت .. لا أكاد أسطيع ان أفعل شيء ..
سِوى النحيب !
بحثتُ عنها في المدينة ..!
سألتُ عنها الجميع لكن لا إجابه ؟
لم أجد سوى حَل وحيـد ..
هُو
[ الإنتظار ]
عل الأيام تُعيدها ..
يموت الهــوى إذا مالقيتهُا ..
..................................... ويحيا إذا فارقتُها فيعُودُ ..
أعدها يا قطار !
متى تأتي ..
لِمَ لَمْ تُخْبِرْنِيْ بإنَّك سَتسْرِقُهَا ..
سبق وإن كتبتها بـ مُنتدى آخر ..
وَسُرقت مني بمنتديآت أخرى ::مغتاظ::
انتظر ردودكم
..[/font][/font][/size][/color]
كيفكم \ إن شاء آلله بخير
انا رجعت لكم هنا ..
طبعاً آخر موضوع نزلته هنا قبل \ سنه !
هذي خآطرتي \
اتمنى تنآل إعجآبكم ه1
كُل ما اسمع ذلك القطار ..
عندما يعبُر من جسر النهر الذي يمُر بـ قريتنا الريفيه
وارى قريتنا المُحاطه بـ الثلج من كُل مكان ..
وكأنها عذراءً قد تسترت ببُرده بيضاء نقيَّه ..
ويُضل القريه الجبل الجليدي .. الصامد
الذي يشقِّه النهر الأزرق ..الصافي
وفجأة أسمع صُوتاً ..
ذلك القطار .. إنهُ قادم من المدينة ..
وصُوته الذي يضرب بالسكه بقـوَّة ..
~ ♥
إني ذكرتُكِ بـالزهراء مُشتاقا
.................................... والأفقُ طلقٌ ومرأى الأرض قد راقا ..
وللنسيم إعتلالٌ في أصائله ..!
....................................... كأنما رق لي فاعتل إشفاقا !!!!!!!
حينها يقشَعِّر بدني
وتخنقني العَبرَه ..
حتى تبدأ الدُمُوع ..
تنهل من فُوهه أجفان عيني ـُآلصغيره ..
ذلك القـطار
إنَّه "سارِاقـُ ـالحُب "
كُلما سمعت صوت جرسه ..
إنطلقتُ لكي أراه من شرفتي وهُو قادم من بعيـد ..
أتذكر عندما ..
كُنَّا نهرب للـغابة ..
انا وهي ..
ونصعد إلى بيتنا الخشبي الذي بنيناه ب اضخم شجره في الغابة
كُنا ننتظر حتى يأتي القطار من المدينة ..
ويمُر بـ الحديقه ثُم الجسر ليدخُل القرية ..
ثُم ننطلق للحاق بـ القطار ..
لنركب بِه ..وهو على سرعته ,
لم اكن اتصور مدى جنونا في تلك اللحضات !
كُنت دائماً ما أُمسك بالقطار قبلها ~ لإني أسرع منها
وكانت تتعثر \\ ثُم أُمسِك بِها وأُأخذ بيدها
♥~
كُنا دائما ما نركب بمقطورة البضائع ..
فتُجن معشوقتي عندما ترى الفساتين الجميله ..
وفي أحد الأيام , رأت احد الفساتين وظلت تبكي !
فأمسكتُ بيدها وقُلت مابكِي !!
قالت : أنظر مدى جمال هذا الفستان ..
قلت : ليس بأجمل منك !
قالت : لكني لا أستطيعُ شراءه ..
ثُم بدأت تبكي بحُرقه ..
مسحتُ دموعها , وأخبرتُها : أعدك
سإشتري لك هذا الفستان عندما نكبُر
وعندما نصل لـ محطه قريتنا
يكشف أمرنا الرجل العجوز [ حارس القطار ]
فيلحق بنا , فنستطيع الفرار منه
لـ خفه اجسامنا ..
كانت أيام لم اعرف مُصطلح [ الحزن ] فيها ..
وهاهُنا أنا في بيتنا الخشبي .. فوق الشجرة
لا ارى سوى طيور بـ ألوان مُختلفه ..
وأشجار طويله تُعانق الظباب ..
ومروج خضاء مَد البصر ..
لكن لا اشعر بجمالها ..
لم يدُم على سفرها سِوى 3 سنين ..
لا اكاد انسى تلك الدمُوع التي ذّرفتُها عندما رأيتُها مُمْسِكةً بحقائبها ..
وهي تتجه للقطارنظرتُ إليها وعيناها تفيض من الدمـع ..
إنطلقت لها , فما لبثتُ إلا أن رَكبِت القطار وإنطلق الجرس مُدوياً
نظرت لي مع نافذه القطار ..
وقد نفخت بـ فمها على النافذه ..
وكان البخار يملأ نافذه القطار
ورسمت شيئاً لم أعرفهُ إلا الآن ..
أنهُ شي محدب بإتجاهين مُتقابلين ..
♥!
سعيتُ راكضاً خلف القطار ..
لم أقف , لم اشعر بالتعب ..
حتى توقفت عندا الجسر الذي يعبُر منه القطار ..
وهو يبتعد ويبتعد ..
حتى غاب وراء الأًفق ..
♥~
جلستُ امام النَهر ..
أرمي بـ الحجر تلو الآخر ..
رَحَلت ..!
لم اعلم إلى أين ؟
رَحَلت .. لا أكاد أسطيع ان أفعل شيء ..
سِوى النحيب !
بحثتُ عنها في المدينة ..!
سألتُ عنها الجميع لكن لا إجابه ؟
لم أجد سوى حَل وحيـد ..
هُو
[ الإنتظار ]
عل الأيام تُعيدها ..
يموت الهــوى إذا مالقيتهُا ..
..................................... ويحيا إذا فارقتُها فيعُودُ ..
أعدها يا قطار !
متى تأتي ..
لِمَ لَمْ تُخْبِرْنِيْ بإنَّك سَتسْرِقُهَا ..
سبق وإن كتبتها بـ مُنتدى آخر ..
وَسُرقت مني بمنتديآت أخرى ::مغتاظ::
انتظر ردودكم
..[/font][/font][/size][/color]