PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : My StOrY



Drhr
30-12-2009, 12:14
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1043548&d=1262179507
فواصل و خرابط قصتي هنا

Drhr
30-12-2009, 13:25
بنر^+^رمزية
كان كل ما تستطيع رؤيته هو الثلج المغطى بدمها
كانت أنفاسها باردة، كانت تشعر بألم في صدراها
كانت فقط تفكر في تلك اللحظة هل ستعيش أم لا؟...
سمعت صوت خطوات لكنها كانت خافتتاً نوعاً ما لم تكن تتمنى سو أن يأتي شخص و يكتشف أنها حيه و يقوم بقتلها.
فقد كان كل جزء من جسدها يؤلمها لاسيما يدها اليسر فهي بالكاد تحرك أصابعها
حاولت النظر إلى يدها اليسر وقالت:ربما قام بكسرها
اقتربت منها تلك الأصوات أكثر و أكثر لم تكن تستطيع رفع رئسها لتعرف من كان قد أتى إلى أن سمعت صوتاً يقول:سلينا
رفعت رأسها ببطء و قالت:هذا أنت؟
كان سيقول بأنها ماتت لولا أنها تحدثت كان جسمها مغطى بالدماء
شعرها الأشقر و ملابسها كانت ملابسها قد تجمده بسبب الدم الذي نزفته
جاء صوت لفتى خافت:سلينا هل أنتي بخير
أتى ردها خافتاً و متقطعاً:أعتقد ... أنني ... بخير
جثا الفتى الذي كان يبلغ الخامسة عشر تقريباً على الأرض وقال لها:هيا سأحملك
*******
كان الفتى ذو الشعر البني يجلس على الأرض
كانت سلينا قد وضعة على فراش من القماش لونه بني قد تغير لونه بسبب الزمن
كانت قد ضمدت عينها اليسر و كذالك يدها و كانت لديها بعض الجروح في وجهها.
قالت سلينا بصوت خافت:أشعر بألم في عيني اليسر
اقتربت منها الفتى وقالت:كل شيء بخير أنا سأكون معكِ
تنهدت ثم قالت:فليذهبوا إلى الجحيم لم أعلم بأنهم شددوا الأمن إلى هذه الدرجة
قال معللاً:أنتي المخطأة لم يكن عليك الذهاب إلى مخزن الطعام لقد آذيتي نفسك

Drhr
30-12-2009, 13:48
كانت سلينا تسير نحو قلعتاً كبيرة كأنها تصل إلى السماء
نظرت نحو الأرض متجاهلتاً القلعة كونها لم ترد حتى أن تنظر لها
لأنها تعلم أن الأيام المؤلمة ستبدأ.
أنها المرة الأول التي أدخل فيها إلى القصر مع ذلك لست مفاجأة ضخامة القصر فهو للسلالة الحاكمة.
أخذت نفساً عميقاً لتروح عن نفسها لكن الهواء البارد آلمها للغاية لذلك فضلت أن لا تتنفس بعمق.
نظرت للثلج التي تمشي تحته
منذ أن ولدت لم أرى الربع هذا الثلج يستمر بالهطول يوماً بعد يوم أسبوعاً وأسبوع سنين و سنين لم أره يزول أبداً الفصول لا تتغير و البرد يشتد لدرجة أن البعض يموتون متجمدين بسبب عملهم في الخارج في هذا الجو.أتمنى أن يختفي ولكن شخص مثلي أمنياته شيء فأنا من أحد الفئات الأسوأ و هم لا ينادوننا بأسمانا بل ينادوننا بالأرقام و عندما نولد يقومون بطبع أرقام على جسدنا و هو يمثل أسمانا و هو موجوداً على كتفي الأيسر.أسمي هو kb201 وبداية الأسماء جميعاً تبدأ بهذين الحرفين و هما يعنيان الطاعون الأسود و الأرقام لا تمثل مولدنا بل ليدون في سجل و عندما يموت شخص نحصل على رقمه نحن حثالة المجتمع نحن حتى لا نعتبر سوى خدم و هم يعاملوننا أسوء مما يعاملون الحيوانات.
كانت قد أنهت خطوتها الأخير للوصول نحو البوابة
نظر إليها الحارس بازدراء وقال:رقمك
قالت ببرود و الهواء يخرج من شفتيها الأرجوانيتين: kb201
نظر إلى الورقة التي كانت عنده ثم قال لها:توجهي إلى الداخل و سوف تجدين امرأتاً ترتدي ملابس سوداً كوني في مجموعتهاً
تقدمت نحو البوابة لتتجاوزها بخطوات كبيرة.
كانت أمامهاً امرأتاً ترتدي ثوباً أسود و كانت ترمي كل من تراه بنظراتها المرعبة.
نظرت نحو سلينا وقالت بتعجرف:في أي مجموعه.
كانت سلينا معتادة على هذه النبرة وقالت:قال لي الحارس أن أذهب مع مجموعة التي فيها امرأة ترتدي ملابس سوداً و هي مجموعتك
نظرت نحوها باحتقار ثم تجاهلتها و قالت مخاطبتاً المجموعة:هيا أتبعوني.

Drhr
30-12-2009, 21:28
تعثرت سلينا بأحد الأوراق المرمية في الأرض كادت اللوحة التي تحملها هي و الفتاة التي معها تقع لولا أنها تداركت لأمر.
نظرت نحوها في خوف؛كانت تتوقع أن تتلقى ضرباً من أحدهم بسبب اللوحة التي كاده أن تكسرها.
قالت لها الفتاة بعينان صفراوان خائفتين التي معها في همس:هل تريدين أن نعاقب أم تريدين أن تفقدي عينك الأخرى تحركي.
أومأت سلينا برأسها موافقة.
وضعت الفتاتان اللوحة قرب الحائط الذي ستعلقان اللوحة فيه
وقفت سلينا فوق الكرسي وقالت:أعطني اللوحة و أنا سأثبتها
وضعت اللوحة على الحائط ثم تحسست الخيط و وضعته داخل المسمار المثبت في الحائط و ثبتتها جيداً.
نزلت من على الكرسي قم قالت:أفترض أننا انتهينا من تجهيز غرفة الأمير أليس كذلك.
نظرت إليها الفتاة التي بقربها وقالت:لا أعلم فالعمل لا ينتهي.
نظرت سلينا نحو الفتاة وقلت اسمي سلينا ما هو اسمك

Drhr
03-01-2010, 19:19
كان الثلج ينهمر بغزارة على الغابة الكبيرة لكن ذلك لم يعني أي شيء بالنسبة له.
كان يمسك كتاباً كبيراً و يقرأه بتمعن.
أغلقه ثم قال:أظهر و جعل الضوء يختفي الدفء يتلاشى لا تجعل الثلج يذوب عن القلوب المتجمدة أصرخ كالهاوية
ظهره في الأرض دائرة و بدأت ترسم في الأرض و تشع كانت دوائر متداخلة و رسمت فيها رموز غريبة عند أطرافها.
وجه سيفه نحو شجرة التي إمامة و قالت:اطلاق
أنطلق شعاع من سيفه أخترق الشجرة و قسمها إلى نصفين
اختفت الدائرة و كذلك الشعاع.
تنهد ثم قال ليس سيئ هذه الطريقة ليس سيئ في مواجهة عدواً ثابت.
"حقاً"كان الصوت قد جاء من خلف الأشجار الكثيفة
ألتفت نحو الخلف و قال:من أنت ،هل أنت خائف لتختبئ
جاء صوت من خلفه قائلاً:لست لماذا أخاف
عندما ألتفت رأي فتاة جميلة ما يقارب عمرها العشرين ترتدي ملابس بيضاء و تملك جناحان سوداوان و تمسك بسيف مغطى بالدم و كذلك شعرها و وجهها يغطيانه الدم.
نظر نحوها وقال بسخرية:ما لأمر هل هذا دمك أم ماذا؟
قالت بصوت حزين و هي تذرف دمعة من عينيها :لا...هذا ليس دمي بل...أنة...دمك.
ابتعدت عن شجر الصنوبر المقسومة و قالت:دمك...
عندما ابتعدت كان هناك شاب يفوق العشرين من عمرة و قفاً بلا حراك
و كانت الدماء تغطية كان الفضول قد دفع الفتى إلى أن يتقدم نحو الفتى المغطى بالدم
شعر بصدمه كبيرة عندما رآه كان الفتى كان شعرة رمادياً و يملك عينان حمراوان.
شعر بيديها الباردتين و هي تحضنه من الخلف و تقول له: غير مستقبلك أما أن تموت على يدي أو أن أموت على يديك صدقني أن مت فلن تكون أي شيء.
هناك وقت طويل لكي تعيشه ما زلت في الثانية عشر من عمرك لا زلت تملك الوقت لذلك عش لا تمت.
ألتفت نحوها و قال:أنتي لستِ أكثر من وهم
هزت رأسها نافية وقالت:ما هو حلمك كأمير
نظر إليها بجدية وقال:أريد أن أكون إمبراطورا للبلاد
ابتسمت ثم وضعت يدها اليمنى علية وقالت:أسمع سوف نلتقي يوماً ما و إلى ذلك الوقت عش و عش حتى تحقق حلمك
كانت عيناه الحمراء تلمع في تلك الليلة نظر نحو يدها التي تمسك السيف وقال:تقاتلين بسيفين سأعرفك
هزت رأسها نافية وقالت:لا أنا لا أفعل ذلك لقد كان الأمر صدفة
أبتسم بخبث وقال:إذاً هل أنتي غبية لتحذري عدوك
نظرت له بحزن وقالت:أنت لست عدوي أسمعي لا تجعل أحداً يقتل.
نظر إليها باستغراب وقال:أنتي تعرفين كل شيء عني أليس كذلك
أشارة بالموافق فتابع:إذاً تعلمين أنني لا أحقق الأماني و أني لا أملك الشفقة ثم كيف أثق بشخص يقول بأنة سيقتلني.
كان الشعور الذي في داخل صدره يجعله يشعر بالدوار.
نظر نحوها كانت عينها غريبتان للغاية لاسيما عينها اليسر.
أخذ يسعل بشدة بينما هي تختفي ببطء.
و ضع يده على صدره لقد شعر بألم فضيع في صدره و هو يزداد و كأن شخصاً يقوم بطنه بدون توقف.
عندما أبعد يده عن صدره.
نظر إلى يده بدهشة وقالت:أنة دمي

**************************

Drhr
03-01-2010, 19:55
fiy
************
كانت ليلتاً باردة للغاية رغم ذلك كان علينا أن نقف في منتظرين وصول الملك من قصره في مدينة ناتليا .
كنت فقط أتمنى في تلك اللحظة أن أعود إلى مدينتي و أبقا قرب أمي.
من المؤلم أن لا تكون أي شيء.
كان صوت حذوت الحصان البعيدة قد جعله الجميع صامتين تماماً.
كان الصوت يقترب أكثر فأكثر.
بدأت أرى أصحنتاً سوداء تجر العربة ورائها كانت تركض بسرعة.
إلى أن توقفت عند البوابة.
فتح كبير الخدم الباب وقال:تفضلوا.
نزلت أمراءه شابة كانت عينها خضراوان و شعر بني عندما نزلت نزل بعدها رجل ظهره علية الهيبة و الوقار و لاسيما ملابسة الفاخرة.
عندما نزل هو الآخر ،قال:هيا لقد وصنا.
نزل فتى بشعر رمادي و عينان حمراوان كان يرتدي قميصً أسود وبطالا أسود.و يحمل في يده حقيبة كبيرة حمراء و كان مقبضها مرصعاً بالكهرمان (الكهرمان هو أحد الأحجار الكريمة الغالية).
نظر نحو والدة وقال:المكان هنا أكثر برودة من ناتليا.
تنهد والدة وقال:ليس أمراً غريباً أنت لا تحب الثلج .
توجه الفتى نحو البوابة في خطوات مسرعة ثم قال:أين هي غرفتي.
عندما اقتربت منه أحد الخدمات وقالت:هل أسعدك سيدي؟
لم يعرها إي اهتمام وقال:أنتي أرشديني إلى غرفتي
نظرت سلينا نحوه وقالت:أنا؟
قال و بصوته نبرة غضب:أجل أنتي
تقدمت نحوه وقالت:حسناً أتبعني.

Drhr
20-01-2010, 19:01
g-dragon

Drhr
21-01-2010, 12:55
http://www.youtube.com/watch?v=U7mPqycQ0tQ&feature=fvst (http://www.youtube.com/watch?v=U7mPqycQ0tQ&feature=fvst)

http://www.youtube.com/watch?v=oQjcJBGIFsA&feature=fvst (http://www.youtube.com/watch?v=oQjcJBGIFsA&feature=fvst)

http://www.youtube.com/watch?v=MzCbEdtNbJ0&feature=fvst (http://www.youtube.com/watch?v=MzCbEdtNbJ0&feature=fvst)

Drhr
27-01-2010, 12:26
http://www.youtube.com/watch?v=4HffaDlCBBw