PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ][ عين الحقيقة ][ هدية من المنكوب الثاني ~



Kikumaru Eiji
22-12-2009, 22:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ.. ~

أعتذر لتأخري في طرح القصة.. تفضلوا وأتمنى أن تعجبكم



" عين الحقيقة "


لم أعتقد بأن هذا اليوم سيأتي, اليوم الذي أفقد فيه أعز ما أملك.
وسط العاصفة الثلجية كان ذلك الشاب مستلقياً على طبقة من الجليد, وقد غطى الثلج جزءً من معطفه البني الذي يضعه فوق جسده النحيل, بدا وكأن روحه قد غادرت جسده, لكن لم يلبث حتى فتح عينيه الصافيتين كصفاء السماء الزرقاء, لم يقوى على النهوض من مكانه, شعر بأن لا فائدة من نهوضه فقد كان يظن بأن كل الناس الذين من حوله لا يريدونه أن يواصل العيش في هذا العالم, والديه, أصدقائه..
تلك الدمعة الحزينة نزلت من عينيه لا شعورياً لتحرق وجنته المتوردة من شدة البرد, تلونت أظافره باللون البنفسجي وكذلك شفتاه المرتجفة, أراد أن يموت في تلك اللحظة, بعد ثوانِ قليلة من إغلاق عينيه شعر بكفين دافئين تلامس وجنتيه, ذلك الدفء انتشر في جسده لدرجة أشعرته بأنه يجلس بالقرب من المدفئة, فتح عينيه ببطء شديد ليرى نفسه في مكان مظلم للغاية لكن كان هناك ضوء فضي ينبعث من وراء جسده, لم يعد رأسه على الجليد, بل أصبح فوق ثوب حريري أبيض اللون يشع منه ضوء لامع, رفع رأسه قليلاً ليرى فتاة كالملاك بشعرها الذهبي الطويل المنسدل على كتفيها, وعيناها تلونت بألوان الأعشاب الخضراء, ابتسامتها الساحرة مرتسمة على تلك الشفاه الوردية التي زادت من جمالها, تأمل الشاب ذلك الجمال الفريد لدرجة منعته من النطق..
اختفت العاصفة الثلجية, كيف وصلت إلى هنا؟!.. هل أنا ميت؟!
تلك التساؤلات كانت تدور في مخيلته بدون أن يجد لها جواباً, ما زاد من غرابة الأمر أن تلك الملاك قد حركت شفتيها لتسمع نبرة صوتها العذبة حين قالت:
ـ كلا, ما زلت على قيد الحياة.
اتسعت حدقة عينيه من كلامها, ارتجف قلبه عند سماعه لنبرة صوتها السحرية, لم يعرف ماذا يقول, فقد شعر بأنها تعرف كل شيء عنه, اتسعت ابتسامتها لتشق وجهها متابعة حديثها:
ـ أنت محظوظ فـ والديك بجانبك الآن و...
ـ كلا, إنهما لا يهتمان لأمري مطلقاً.. أريد الموت..
صرخ بتلك الكلمات مقترباً من وجهها, لكن رغم ذلك لم تختفي ابتسامتها وهذا ما زاد من حيرته, لهذا فضل السكوت مشيحاً بوجهه للجهة الأخرى, أردفت الفتاة قائلة وهي تميل برأسها قليلاً باتجاهه:
ـ والداك سيسعدان حين تفتح عينيك فقط, إنهم بانتظارك في مكان ما ترفض أن تراه.
ـ أين ذلك المكان؟
التفت نحوها متسائلاً لكن لم يرها فقد رحلت ورحل ضوءها كذلك, تلفت كثيراً لعله يراها لكن دون جدوى, أخيراً أحس بذراعيها تحتضنه من الخلف ورأسها ملتصق بظهره مما جعل حركته تشل كلياً, بقي متجمداً بمكانه كقطعة جليديه, انتقل صوتها إلى أذنيه ليسمعها تقول بنبرة أكثر نعومة من سابقتها:
ـ عليك أن تعرف ذلك المكان بنفسك أيها الشاب.
ما إن أنهت كلمتها حتى أغمضت جزءً من عينيها لتتلاشى كالنجوم المنتشرة في السماء, تساقطت بعض من تلك الأشلاء اللامعة على كفيه حين رفع يديه للأعلى قليلاً, ارتسمت صورة والديه على إحدى تلك النجوم والحزن بادٍ على وجههما, رفع حاجباه مندهشاً فهو لم يرهما بهذا الشكل من قبل, بقي شارد الذهن حتى تحطمت الأرض أسفل قدميه ليطلق صرخة عالية أثناء سقوطه فيها...

بعد مدة قصيرة من سقوطه فتح جزءً من عينيه ليرى ضوءً أبيض ساطع على السقف جعله يضع ذراعه بالقرب من عينه, حين اخفضها رأى والداه اللذان علت البسمة وجههما حين رأوا ابناهما يفتح عينيه أخيراً, انهمرت الدموع من عيني الأم أما الأب فقد أمسك بيد ابنه قائلاً بسعادة:
ـ حمد لله على سلامتك يا بني.
ما زالت الأمور غير واضحة في ذهن الشاب, فهو لا يعلم حتى الآن كيف عاد للحياة من جديد, حينها طرح عليهما سؤالاً حيث قال:
ـ أين أنا؟.. وكيف وصلت إلى هنا؟
مسحت والدته الدموع عن عينيها بطرف إصبعها مجيبة عليه:
ـ لقد وجدك أحدهم مستلقياً على الجليد وسط العاصفة الثلجية بعدما فقدنا أثرك وقام بإحضارك إلى هنا.
ـ تلك الفتاة..
نطق الشاب بتلك العبارة أمام دهشة والديه, أستطاع ذلك الشاب أن يدرك في تلك اللحظة أن القدر لم يشأ له أن يموت في ذلك اليوم, أدرك أن تلك الملاك كانت محقة فيما قالته..
ـ والديك بجانبك الآن.
التفت إلى والديه أخيراً والابتسامة تعلو شفتيه حيث قال وعيناه تشعان بالسعادة:
ـ والدي العزيزان, أعتذر لأنني سببت القلق لكما.. لكن ما حدث اليوم جعلني أدرك أنني لا أستطيع العيش بدونكما..
كانت سعادتهما لا توصف بسماعهما لكلماته الصادقة, وأيضاً باستعادته لوعيه, كان ذلك الحلم كدرس تعلم من خلاله مدى حب والديه له, فتح عينيه ليرى الحقيقة التي رفض رؤيتها من قبل, تلك الحقيقة هي الحب والحنان النابع من قلب والديه ..

لغة التفكير
22-12-2009, 22:23
:بكاء:
Brbsh2

السلام عليكم والرحمهـ
ماشاء الله تبارك الله
قلم مميز من كاتبة لايشق لها غبار
امتزجت الكلمات بالبساطه ذا جذور حرفية ..

كل يوم بعطيك تذكره على رحلة باليخت وننكبك
لحتى تنورينا بها القصص الحلوة :غياب:

بالتوفيق

مِـدَاد`
22-12-2009, 22:59
حجز للغالية ~:أوو:

مَرْيَمْ .. !
22-12-2009, 23:01
السلام عليكم ورحمة الله...

كيكو :أوو:... كالعادة تتحفيننا بقصص جميلة جدا...
فعلا الوالدان من المستحيل أن يكرها ولدا لهما حتى لو تظاهرا بذلك...
فأحسنت جدا بوضع هذا الأمر خاتمة للقصة...

من يكون ذلك الملاك :لقافة:؟؟ ربما ضميره :p!!
من يدري!!

ليس لدي تعليق آخر سوى أنها فعلا قصة جميلة... أعجبتني جدا :رامبو:
وهذا ليس بغريب عنك ::سعادة::

تقبلي مروري :أوو:

في أمان الله

@فارس القمــة@
23-12-2009, 08:54
الســــلآم عليـــكم,,,

~ ماشاء الله إبدآع اختي كيكو ~

كمآ هي العآدهـ وكمآ نحسبك :)
..

الوآلدآن نعمــة عظيمـة من الله.. لآيشعر بقيمتهمآ إلا من فقدهمآ...

نسأل الله أن يحفظهمآ لنآ ويديم لهمآ الصحة والعآفية...:)

..

سلمتي على القِصــة الجميلة والأسلوب الأجمل;)

وإلـــى الأمــآم~ ::جيد::

PinkSoul
23-12-2009, 09:05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~


كيف الحال عزيزتي كيكو ؟


ابدعتِ ~!


وصفك في غاية الروعة تخيلت كل شي


القصة جميلة جداً ::جيد::


مبدعه بكل معني الكلمة !


سأخبرك عن مقاطع اعجبتني :أوو: ~



بدا وكأن روحه قد غادرت جسده

اعجبني هذه الكلمات روح تغادر الجسد :rolleyes:



ارتجف قلبه عند سماعه لنبرة صوتها السحرية


:أوو: ~



ما إن أنهت كلمتها حتى أغمضت جزءً من عينيها لتتلاشى كالنجوم المنتشرة في السماء, تساقطت بعض من تلك الأشلاء اللامعة على كفيه حين رفع يديه للأعلى قليلاً, ارتسمت صورة والديه على إحدى تلك النجوم والحزن بادٍ على وجههما, رفع حاجباه مندهشاً فهو لم يرهما بهذا الشكل من قبل, بقي شارد الذهن حتى تحطمت الأرض أسفل قدميه ليطلق صرخة عالية أثناء سقوطه فيها...

ابداع ~!
كيف تلاشت الفتاة كالسحر ::جيد::
و تلك الحفرة اسفل قدميه :eek:


ابدعتِ بجد ::جيد::



قصة في غاية الروعة


دمتِ مبدعة عزيزتي

إلى اللقاء ~

ღ♥ღ klara ღ♥ღ
23-12-2009, 09:45
وااااو كما اعتدنا منك قصص ما شاء الله في قمة الروووووووعة

الله يوفقك في الدنيا و الآخرة

تقبلي مروري

تحياااااااتي

النظرة الثاقبة
23-12-2009, 10:20
ليس فقط قصة جميلة إنما أناملك ترسم لوحة فنية في غاية الرقة والأسلوب المتميز

أتحفينا بالجديد دوما أتمنى لك مزيدا من التقدم

[ F A I T H ]
23-12-2009, 12:44
لي عودة للي أصرت أصوت لها .. :ضحكة: ..!!!

لاڤينيا . .
23-12-2009, 12:52
:غول: حجز:بكاء:

رايو لاند
23-12-2009, 13:36
مرحباً ..

القصه رائعه ..

اعجبني وصفك فيها ..

لكن ..

هناك شيءٌ لا اعرف تحديده بالضبط يزعجني فيها ..

ربما لأنك لم تتتعمقي بما فيه الكفايه ..

او لأنها مختصرةٌ جداً ..

و لكنها حملت الدفء و السكينه ..

تقبلي مروري البسيط و الممل

بقايـا إحسـاس
23-12-2009, 17:04
|| السلام عليكم ||


مرحبـآآ كيكـو ^^
قصتكـ قصيرة و مع ذلك فهي رآئعة و تحمل معـآني أروع
إن خيـآلكـ العميق يرسم لوحة سحرية في القصة

كـآتبة متألقة
أهنئكـ لـ إبـدآعكـ عزيزتي
شكـراً لكِ ::سعادة::

.. مع هـآمس ودي ..

بون بوني
23-12-2009, 17:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيكو مضى وقت طويل لم أقرأ لك
كم اشتقت لقراءة الكلمات النابعة من قصصك التي يحفها فيض من المشاعر المرهفة

القصة مؤثرة للغاية
وكالعادة وصفك لا غبار عليه ويجعلني أتخيل الأحداث وأرسمها كما لو أنني حضرتها
مطلع القصة أعجبني جداُ وجديد من نوعه

لم أعتقد بأن هذا اليوم سيأتي, اليوم الذي أفقد فيه أعز ما أملك.
مطلع جعلني أتساءل عن القصة وتزداد رغبتي في قراءتها
أعجبني حقاٌ هذا المطلع

الوصف عندك يثير إعجابي دائما
وأسلوبك في السرد يميزك
وأكثر ما أعجبني هو لقاؤه بهذه الملاك الشقراء سواء في أسلوبك لوصفها
أو طريقة الحوار بينهما ووصفك لحوارهما


اتسعت حدقة عينيه من كلامها, ارتجف قلبه عند سماعه لنبرة صوتها السحرية, لم يعرف ماذا يقول, فقد شعر بأنها تعرف كل شيء عنه, اتسعت ابتسامتها لتشق وجهها متابعة حديثها:
ـ أنت محظوظ فـ والديك بجانبك الآن و...
ـ كلا, إنهما لا يهتمان لأمري مطلقاً.. أريد الموت..
صرخ بتلك الكلمات مقترباً من وجهها, لكن رغم ذلك لم تختفي ابتسامتها وهذا ما زاد من حيرته, لهذا فضل السكوت مشيحاً بوجهه للجهة الأخرى, أردفت الفتاة قائلة وهي تميل برأسها قليلاً باتجاهه:
ـ والداك سيسعدان حين تفتح عينيك فقط, إنهم بانتظارك في مكان ما ترفض أن تراه.
ـ أين ذلك المكان؟
التفت نحوها متسائلاً لكن لم يرها فقد رحلت ورحل ضوءها كذلك, تلفت كثيراً لعله يراها لكن دون جدوى, أخيراً أحس بذراعيها تحتضنه من الخلف ورأسها ملتصق بظهره مما جعل حركته تشل كلياً, بقي متجمداً بمكانه كقطعة جليديه, انتقل صوتها إلى أذنيه ليسمعها تقول بنبرة أكثر نعومة من سابقتها:
ـ عليك أن تعرف ذلك المكان بنفسك أيها الشاب.

لا أظن أن هناك أفضل من هذا الوصف والحوار
كم هي جميلة قصصك

فكرة القصة أثارت إعجابي للغاية
وهل هناك أكبر وأعمق من حب الوالدين
وهل هناك ما هو أكثر إيلاماُ من عدم إدراك كل هذا الحب

قصة حملت رسالة عظيمة ينبغي علينا أن نحفظها عن ظهر قلب

لا أخفي عنك تمنيت لو كانت أطول لأستنشق من عبير كلماتك أكثر وأكثر
أتمنى رؤية وقراءة المزيد من قصصك التي تحمل معاني سامية ومشاعر صادقة مؤثرة
أتمنى رؤية المزيد من الصور التي تسردها لي قصصك
لأعش في عالم صنعتيه أنت عزيزتي كيكو
عالم قصصك الساحرة

تحياتي لك غاليتي ^()^
تمنياتي بالإطلاع على المزيد ^^

M U L A N
23-12-2009, 18:13
أهلاً كيكو ^ـ^

أنا عاجزة عن التعبير :eek:!!!

ماهذا يافتاة سلاسة في إنسياق الكلمات والأفكار

كانت فعلاً تحمل لغة و وصفاً خفيفين وسهلي الفهم !

أبدعتي كيكو ::سعادة::



ما إن أنهت كلمتها حتى أغمضت جزءً من عينيها لتتلاشى كالنجوم المنتشرة في السماء,


أعجبني التشبيه جداً جداً جداً ماهذا لتصوير الرائع <<مشاء الله

ما أكثر الأشياء التي حولنا ولانراها للأسف ><

عذراً على التعليق القصير كيكو:مرتبك:


أتمنى أن أرى لكـِ قصةٌ قصيرةٌُ أخرى قريباً

تحيآتي

عاشق النوم
24-12-2009, 14:04
وعليكم السلام ..

قصة شعرنا بها بيأس و لحظات بدهشة , وآخرها اكتشفنا عين الحقيقة .. ::جيد::
القصة امتئلت بالتشبيهات البليغة التي امتعتنا وجعلتنا نعيش اللحظات التي عاشها الشاب ..
امتلئ وجهي بلأندهاش حين علمت انه عاد للحياة , ربما هاذا كان قدرة او كانت هاذي قوة العزيمة .. او ربما حب الوالدين له .. :)





تلك الدمعة الحزينة نزلت من عينيه لا شعورياً لتحرق وجنته المتوردة من شدة البرد, تلونت أظافره باللون البنفسجي وكذلك شفتاه المرتجفة, أراد أن يموت في تلك اللحظة



كم هي مؤلمة لحظات اليأس .. ابدعتي في التعبير عنها .. :بكاء:

استمري بأتحافنا بجديدك .. ::جيد::
فمان الله ..

treecrazy
24-12-2009, 19:01
أهلا كيكوووووو رائع قصة جديدة زين تورطتوا عششان نشوف الإبداع بصراحة قصة روعة وأحلى شي إن الفكرة طلعت مفاجأة يعني كنت حاطة في بالي قصة غير لمن قريت البداية....يعني فاجئتيني ...
هي هي هي هي هي >>>ضحكة شريرة تحاول ما توضحها
ياليت يورطونكم دايما عشان نشوف الابداع بالقصص ...

تقبلي مـــــــــــروري^^

مِـدَاد`
24-12-2009, 23:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ.. ~
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


نبدأ على بركة الله



" عين الحقيقة "
العنوان لافت للانتباه للغاية ::جيد::

لم أعتقد بأن هذا اليوم سيأتي, اليوم الذي أفقد فيه أعز ما أملك.
العبارة الاستهلالية هذه تمنح القارئ جرعة قاتلة من الفضول لمعرفة الآتي
ذكية باختيارك لها كمقدمة
شخص بفضولي لا يمكنه تفويت التكملة :pD


وسط العاصفة الثلجية كان ذلك الشاب مستلقياً على طبقة من الجليد, وقد غطى الثلج جزءً من معطفه البني الذي يضعه فوق جسده النحيل, بدا وكأن روحه قد غادرت جسده,
أنت تؤطرين عقل القارئ و تدمجينه في أحداث القصة بطريقة ممتازة >> هذا ما أحسسته كقارئة

لكن لم يلبث حتى فتح عينيه الصافيتين كصفاء السماء الزرقاء,
استخدام أداة التشبيه ليس خطأ
لكن حذفها يعطي الأسلوب قوة و جمالية أكبر
لنجرب :
لم يلبث حتى فتح عينيه الصافيتين صفاء السماء الزرقاء
و تبقى المسألة مسألة حس الكاتب الخاص
بعبارة أخرى ملحوظة يمكنك الأخذ بها كما لا يمكنك ^^


لم يقوى على النهوض من مكانه, شعر بأن لا فائدة من نهوضه فقد كان يظن بأن كل الناس الذين من حوله لا يريدونه أن يواصل العيش في هذا العالم, والديه, أصدقائه..
لم يقوى
* لم يقو
مجزوم بـ :لم و علامة الجزم حذف حرف العلة الالف المقصورة _ خطأ صرفي _
هناك تكرار لكلمة النهوض.. صحيح أنه لا يمكن حذفها لأن السرد يقتضي تكرار الكلمة
لكن يمكنك تفادي ركاكة التكرار بزيادة عدد الكلمات بين الكلمتين المكررتين
في خطوة لينسى القارئ تردد وقع نفس الكلمة في أذنه مرتين خلال مدة قصيرة
هكذا مثلا :
لم يقوى على النهوض من مكانه.. ربما لأنه شعر بأن لا فائدة من نهوضه
و المعنى بإضافة التعليل (لأن) أصبح أفضل و أكثر تناسقا
إذ أنني أحسست تفككا بين العبارتين دون ربط مناسب بينهما ~
فتكونين إذا جعلت شعوره بانعدام فائدة نهوضه تعليلا لعدم قدرته على القيام ضربت عصفورين بحجر
العصفور الأول هو تخفيف ركاكة التكرار
و الثاني ربط السرد بشكل أفضل
::جيد::




تلك الدمعة الحزينة نزلت من عينيه لا شعورياً لتحرق وجنته المتوردة من شدة البرد, تلونت أظافره باللون البنفسجي وكذلك شفتاه المرتجفة, أراد أن يموت في تلك اللحظة, بعد ثوانِ قليلة من إغلاق عينيه شعر بكفين دافئين تلامس وجنتيه, ذلك الدفء انتشر في جسده لدرجة أشعرته بأنه يجلس بالقرب من المدفئة,
الوصف هنا ما أروعه
لديك قدرة باهرة في أسر القارئ بوصفك
تخيلت المشهد تماما ::جيد::
::::
استخدامك للفواصل سرع من الأحداث
الفواصل الحمراء كان من المفترض تعويضها بنقاط أو ترجعين بالعبارات للسطر
ليكون السرد مسترسلا
كفين دافئين تلامس _ خطأ صرفي_
كفين دافئين يلامسان
الكفان الدافئان مثنى مذكر و أنت صرفت الفعل في المفرد المؤنث
ذلك الدفء انتشر... لو نسبت الدفئ للكفين لكان الترابط اجمل
هكذا :
انتشر دفئهما..


الجملة المسطر تحتها أحس بها شيئا من الركاكة يفسد التصوير الجميل الذي أبدعت باختياره
فلنتلاعب ببعض الكلمات لتزول الركاكة و تظهر العبارة بشكل يحفظ جمال التصوير
*/ لدرجة أشعرته بأنه يجلس بالقرب من المدفئة
لدرجة أشعرته بأنه يجلس إلى مدفئة~>> نفس جملتك تقريبا ^^
أو :
لدرجة أشعرته بأنه جالس إلى مدفئة متوهجة~ >> مجرد محاولة
و لو تلاحظين سبب الركاكة في الحقيقة لا يعود لتركيب العبارة فهو سليم تماما و لكن اختيار كلمتين تستوجب كلتاهما حرف الجر الباء ما خلق تكرارا


فتح عينيه ببطء شديد ليرى نفسه في مكان مظلم للغاية <> لكن كان هناك ضوء فضي ينبعث من وراء جسده ,لم يعد رأسه على الجليد, بل أصبح فوق ثوب حريري أبيض اللون يشع منه ضوء لامع, رفع رأسه قليلاً ليرى فتاة كالملاك بشعرها الذهبي الطويل المنسدل على كتفيها, وعيناها تلونت بألوان الأعشاب الخضراء, ابتسامتها الساحرة مرتسمة على تلك الشفاه الوردية التي زادت من جمالها, تأمل الشاب ذلك الجمال الفريد لدرجة منعته من النطق..
<> من المفترض مكان هذا الرمز تكون فاصلة.. (،)
كيكو
عندما ينتهي معنى الجملة و توصلين خلالها حدث معين و ينتهي استخدمي النقطة النهائية (.)
و عودي للسطر لأن الفواصل تسرع من السرد و تربط بيين حدثين لا علاقة لهما ببعضهما
مثلا

كان هناك ضوء فضي ينبعث من وراء جسده, لم يعد رأسه على الجليد
ما العلاقة بين رؤيته للضوء و كون رأسه على الجليد حتى تربطي بين العبارتين بفاصلة؟؟!!
استخدمي النقطتين فهي مفيدة في سرد الاحداث المتتالية ذات الفارق الزمني البسيط بينها
هكذا :
كان هناك ضوء فضي ينبعث من وراء جسده.. لم يعد رأسه على الجليد..

لم يعد رأسه على الجليد, بل أصبح فوق ثوب حريري أبيض اللون يشع منه ضوء لامع
هنا الفاصلة في مكانها ::جيد::


بل أصبح فوق ثوب حريري أبيض اللون يشع منه ضوء لامع, رفع رأسه قليلاً ليرى فتاة كالملاك بشعرها الذهبي الطويل المنسدل على كتفيها, وعيناها تلونت بألوان الأعشاب الخضراء, ابتسامتها الساحرة مرتسمة على تلك الشفاه الوردية التي زادت من جمالها, تأمل الشاب ذلك الجمال الفريد لدرجة منعته من النطق..
كم هو عذب وصفك للفتاة
اخترت كلمات تناسب ملائكيتها بحق
أبيض..حريري.. ضوء.. أخضر..ذهبي.. ساحرة..وردية..جمال
كلها كلمات تطبع كلمة الملاك في عقل القارئ :o
وفقت بحق في اختيار كلماتك هنا
فنانة ::جيد::


اختفت العاصفة الثلجية, كيف وصلت إلى هنا؟!.. هل أنا ميت؟!
الحوار النفسي يوضع بين مزدوجتين
هكذا
"اختفت العاصفة الثلجية, كيف وصلت إلى هنا؟!.. هل أنا ميت؟!"
الحوار النفسي يعني المونولوج ما تفكر به الشخصية في نفسها



تلك التساؤلات كانت تدور في مخيلته بدون أن يجد لها جواباً,
دون كانت ستجعل وقع الجملة أجمل~

تلك التساؤلات كانت تدور في مخيلته بدون أن يجد لها جواباً, ما زاد من غرابة الأمر أن تلك الملاك قد حركت شفتيها لتسمع نبرة صوتها العذبة حين قالت:
ـ كلا, ما زلت على قيد الحياة.
اتسعت حدقة عينيه من كلامها, ارتجف قلبه عند سماعه لنبرة صوتها السحرية, لم يعرف ماذا يقول, فقد شعر بأنها تعرف كل شيء عنه, اتسعت ابتسامتها لتشق وجهها متابعة حديثها:

الوصف هنا جميل جدا
حتى أنني أحسست بوقع صوتها تلك الملاك في أذني ::سعادة::


ـ أنت محظوظ فـ والديك بجانبك الآن و...
*فوالداك

مِـدَاد`
24-12-2009, 23:16
ـ كلا, إنهما لا يهتمان لأمري مطلقاً.. أريد الموت..صرخ بتلك الكلمات مقترباً من وجهها, لكن رغم ذلك لم تختفي ابتسامتها وهذا ما زاد من حيرته, لهذا فضل السكوت مشيحاً بوجهه للجهة الأخرى, أردفت الفتاة قائلة وهي تميل برأسها قليلاً باتجاهه:
ـ والداك سيسعدان حين تفتح عينيك فقط, إنهم بانتظارك في مكان ما ترفض أن تراه.
ـ أين ذلك المكان؟
التفت نحوها متسائلاً لكن لم يرها فقد رحلت ورحل ضوءها كذلك, تلفت كثيراً لعله يراها لكن دون جدوى,
أيضا وصف ممتاز جعلني أعيش الموقف بكل جوارحي
*لكنه
* يجدها أفضل من يرها في تأدية المعنى
* يراها يفضل تعويضها بـ يلمحها لتفادي التكرار في حالة احتفاظك بت يرها الاولى

أخيراً أحس بذراعيها تحتضنه من الخلف ورأسها ملتصق بظهره مما جعل حركته تشل كلياً, بقي متجمداً بمكانه كقطعة جليديه, انتقل صوتها إلى أذنيه ليسمعها تقول بنبرة أكثر نعومة من سابقتها:
ـ عليك أن تعرف ذلك المكان بنفسك أيها الشاب.
ما إن أنهت كلمتها حتى أغمضت جزءً من عينيها لتتلاشى كالنجوم المنتشرة في السماء, تساقطت بعض من تلك الأشلاء اللامعة على كفيه حين رفع يديه للأعلى قليلاً, ارتسمت صورة والديه على إحدى تلك النجوم والحزن بادٍ على وجههما, رفع حاجباه مندهشاً فهو لم يرهما بهذا الشكل من قبل, بقي شارد الذهن حتى تحطمت الأرض أسفل قدميه ليطلق صرخة عالية أثناء سقوطه فيها...

تعجز مقاطيع الكلام عن وصف هذا الجزء الباهر من القصة
وجدته أفضل مقطع في القصة و ظللت أكرره لأنه أشاع في نفسي معنى جمال شفاف لا تدرك وصفه كلماتي المحدودة
لديك بالفعل وصف متفرد
* حاجبيه >> مفعول به منصوب بياء المثنى
* لا نسقط في الأرض بل عليها و بما أن الشاب يسقط في داخلها بعد أن تحطمت فالأسلم القول
أثناء سقوطه نحو ذلك العمق المظلم ~


بعد مدة قصيرة من سقوطه فتح جزءً من عينيه ليرى ضوءً أبيض ساطع على السقف جعله يضع ذراعه بالقرب من عينه, حين اخفضها رأى والداه اللذان علت البسمة وجههما حين رأوا ابناهما يفتح عينيه أخيراً, انهمرت الدموع من عيني الأم أما الأب فقد أمسك بيد ابنه قائلاً بسعادة:
ـ حمد لله على سلامتك يا بني.
* أبيضا ساطعا
* والديه اللذين >> مفعول به منصوب بياء المثنى
*ابنهما

ما زالت الأمور غير واضحة في ذهن الشاب, فهو لا يعلم حتى الآن كيف عاد للحياة من جديد, حينها طرح عليهما سؤالاً حيث قال:
ـ أين أنا؟.. وكيف وصلت إلى هنا؟
مسحت والدته الدموع عن عينيها بطرف إصبعها مجيبة عليه:
ـ لقد وجدك أحدهم مستلقياً على الجليد وسط العاصفة الثلجية بعدما فقدنا أثرك وقام بإحضارك إلى هنا.
ـ تلك الفتاة..
نطق الشاب بتلك العبارة أمام دهشة والديه, أستطاع ذلك الشاب أن يدرك في تلك اللحظة أن القدر لم يشأ له أن يموت في ذلك اليوم, أدرك أن تلك الملاك كانت محقة فيما قالته..
ـ والديك بجانبك الآن.
*استطاع
* والداك >> مبتدأ مرفوع بألف المثنى
خفت وتيرة الوصف هنا و ليتها كانت أقوى :بكاء:
بحق وصفك إن قل في سطر يفقتد لشدة تأثيره في القارئ :o

التفت إلى والديه أخيراً والابتسامة تعلو شفتيه حيث قال وعيناه تشعان بالسعادة:
ـ والدي العزيزان, أعتذر لأنني سببت القلق لكما.. لكن ما حدث اليوم جعلني أدرك أنني لا أستطيع العيش بدونكما..
* والداي>> مبتدأ مرفوع بألف المثنى

كانت سعادتهما لا توصف بسماعهما لكلماته الصادقة, وأيضاً باستعادته لوعيه, كان ذلك الحلم كدرس تعلم من خلاله مدى حب والديه له, فتح عينيه ليرى الحقيقة التي رفض رؤيتها من قبل, تلك الحقيقة هي الحب والحنان النابع من قلب والديه
لو حذفت أداة التشبيه لكان الاسلوب أفضل و أجمل
الخاتمة كانت مميزة و عرفت كيف تقفلين حبكتك بكلمات مؤثرة فعلا ::جيد::

بما أنني وصلنا للنهاية لدي تعليق على البداية


لم أعتقد بأن هذا اليوم سيأتي, اليوم الذي أفقد فيه أعز ما أملك.
هذه البداية الحزينة تدل على أن النهاية حزينة
لذلك انتهت القصة بعكس ما توقعته تماما
البداية تبدو حزينة لأن الشاب أتاه اليوم الذي فقد فيه أعز ما يملك
و النهاية سعيدة لان نفس الشاب أتاه اليوم الذي كسب فيه أعز ما يملكه الانسان و هو حب و رضا الوالدين
ما أشعرني بتناقض بين البداية و النهاية :confused:
أهذا مقصود منك و لديه دلالة معينة؟؟
إن نعم فأرجو توضيحها لأنني أحب معرفة روح السطور و ما وراءها و ليس فقط شكلها و جسدها ^^


انهتينا بحمد الله
كملاحظة عامة
القصة غاية في الروعة سواء وصفها المميز و العذب أو كلماتها المنتقاة بعناية أو الأحاسيس الشفافة التي تلفها :o~
و الأروع عين الحقيقة التي شكلت العبرة الحقيقية للقصة في النهاية :رامبو:
هناك كاتب يكتب بكلمات معقدة و تغيب روح القصة و المشاعر عن أسطره
وهناك كاتب يكتب ببساطة لكن تلمسين إحساسه في كل حرف
و كم يسعدني أنك من الصنف الثاني :)
فقصتك كلها أحااسيس تداعب مشاعر القارئ و ترتقي به إلى سحائب ناعمة عند سماء حلم جميل~
كنصيحة فقط انتبهي للصرف و الاخطاء النحوية فيما يخص محل الكلمات من الاعراب
الاخطاء الاملائية منعدمة تقريبا
النصيحة الروتينية لاي كاتب طالعي لتزدادي تألقا أيتها النجمة
ملاحظة :
لا تعتمدي على نقدي كثيرا فأنا أكثر من مبتدئة :نوم:
و ما كان من صواب فهو من الله و ما كان من خطإ فهو مني فلا يغضبك الخطأ لأنه عن جهل وقصر نظر
آسف على هذا التأخير لكن كان الحاسوب مشغول طول اليوم تقريبا و لم يشغر إلا الآن :مذنب:
دمت غاليتي في حفظ الرحمن~

[ F A I T H ]
25-12-2009, 08:21
;19686197']
لي عودة للي أصرت أصوت لها .. :ضحكة: ..!!!


عدنا والعود أحمد ::سعادة::

كيف حالك كيكو ..؟؟!!
إن شاء الله تكوني بخير ::جسد::

قصة رائعة .. عشت أجواءها في كل سطر وفي كل جملة ..
جزيت خيرًا على هديتك الرائعة ..
وصدقًا فإني سأصوت لك في كل مسابقة كانت بها مكافأة كهذه .. :D :p


تحياتي ..,,

Kikumaru Eiji
25-12-2009, 11:36
لغة التفكير



السلام عليكم والرحمهـ
ماشاء الله تبارك الله
قلم مميز من كاتبة لايشق لها غبار
امتزجت الكلمات بالبساطه ذا جذور حرفية ..

كل يوم بعطيك تذكره على رحلة باليخت وننكبك
لحتى تنورينا بها القصص الحلوة

بالتوفيق


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسلمين ياالغالية على مديحك لي ::سعادة::
توبه ما عاد اركب يخت :لقافة:
الله يوفق الجميع




blamestar




السلام عليكم ورحمة الله...

كيكو :أوو:... كالعادة تتحفيننا بقصص جميلة جدا...
فعلا الوالدان من المستحيل أن يكرها ولدا لهما حتى لو تظاهرا بذلك...
فأحسنت جدا بوضع هذا الأمر خاتمة للقصة...

من يكون ذلك الملاك :لقافة:؟؟ ربما ضميره :p!!
من يدري!!

ليس لدي تعليق آخر سوى أنها فعلا قصة جميلة... أعجبتني جدا :رامبو:
وهذا ليس بغريب عنك ::سعادة::

تقبلي مروري :أوو:

في أمان الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

هلا بلام :أوو: .. تسلمين والله على مديحك لي..
نعم ربما .. مشكورة غاليتي
وإن شاء الله أشوفك دائماً منورة صفحات قصتي المتواضعة

الله معاك



@فارس القمــة@




الســــلآم عليـــكم,,,

~ ماشاء الله إبدآع اختي كيكو ~

كمآ هي العآدهـ وكمآ نحسبك :)
..

الوآلدآن نعمــة عظيمـة من الله.. لآيشعر بقيمتهمآ إلا من فقدهمآ...

نسأل الله أن يحفظهمآ لنآ ويديم لهمآ الصحة والعآفية...:)

..

سلمتي على القِصــة الجميلة والأسلوب الأجمل;)

وإلـــى الأمــآم~ ::جيد::


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا فارس ^^
تسلم على كلامك الطيب.. فعلاً الوالدان نعمة عظيمة..
آمين يارب العالمين.. الله يسلمك أخوي وإن شاء الله اشوفك دائماً منور صفحاتي

بالتوفيق لك أيضاً




PinkSoul


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~


كيف الحال عزيزتي كيكو ؟


ابدعتِ ~!


وصفك في غاية الروعة تخيلت كل شي


القصة جميلة جداً


مبدعه بكل معني الكلمة !


سأخبرك عن مقاطع اعجبتني ~


ابداع ~!
كيف تلاشت الفتاة كالسحر
و تلك الحفرة اسفل قدميه


ابدعتِ بجد



قصة في غاية الروعة


دمتِ مبدعة عزيزتي

إلى اللقاء ~


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلين بنك سول.. تسلمين لي والله على مديحك.. ردودك كلها حلوة ما شاء الله عليك
مشكورة كثير والله لا يحرمني من ردودك الحلوة

الله معاك

Kikumaru Eiji
25-12-2009, 11:43
متحرية



وااااو كما اعتدنا منك قصص ما شاء الله في قمة الروووووووعة

الله يوفقك في الدنيا و الآخرة

تقبلي مروري

تحياااااااتي

هلا أختي الغالية ::سعادة::
تسلمين على كلامك الطيب وبالتوفيق للجميع..
الله يحيك في أي وقت



النظرة الثاقبة


ليس فقط قصة جميلة إنما أناملك ترسم لوحة فنية في غاية الرقة والأسلوب المتميز

أتحفينا بالجديد دوما أتمنى لك مزيدا من التقدم

تسلمين ياالغالية



رايو لاند



مرحباً ..

القصه رائعه ..

اعجبني وصفك فيها ..

لكن ..

هناك شيءٌ لا اعرف تحديده بالضبط يزعجني فيها ..

ربما لأنك لم تتتعمقي بما فيه الكفايه ..

او لأنها مختصرةٌ جداً ..

و لكنها حملت الدفء و السكينه ..

تقبلي مروري البسيط و الممل


أهلين رايو ^^
تسلمين ياالغالية على ردك.. هذا المطلوب يا عزيزتي
الله يحيك



ملهمة الإحساس




|| السلام عليكم ||


مرحبـآآ كيكـو ^^
قصتكـ قصيرة و مع ذلك فهي رآئعة و تحمل معـآني أروع
إن خيـآلكـ العميق يرسم لوحة سحرية في القصة

كـآتبة متألقة
أهنئكـ لـ إبـدآعكـ عزيزتي
شكـراً لكِ ::سعادة::

.. مع هـآمس ودي ..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلين أختي
الحمد لله إنها اعجبتك تسلمين على ردك ياالغالية والله يحيك