PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : فتحتُ عيناي ، فهل من قريب ؟



رايو لاند
21-12-2009, 13:10
~ مدخل ~

امضيتُ يوماً غريباً ، اكون مستيقظه ولا اعلم ما يحدث من حولي ، تلك الدماء لم اعرف مصدرها , الجو حار جداً و اشياء غريبةٌ تحدث من حولي و لا اعلم من مسببها ،منزلي لا يدل على ان به احد و لكن هل هناك ما يخفى عني ؟ ام انني اصبت بالجنون ؟!!



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..


كيف الحال ايها الأعزاء ؟


كتبت تكملة احدى قصصي .. و اريد رأيكم فيها بكل صراحه ..


بالمناسبه قبل ان ابدأ اخبركم ان قصتي لها الطابع القصير ..


ستكون عبارة عن اجزاء في كل مره اكتب جزء اضعه في موضوع

و هنا سيكون الجزء الثاني من القصه على الرغم من اني اجدها ممله

نوعاً ما و لكني اريد رأيكم بها



=~= الجزء الأول هنا =~= (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=646710)




و الآن اترككم مع الجزء الثاني ..

~ مخرج ~

حياتي محورٌ من الألغاز , لكن هل سأكتشفها ؟ ام انني اصبتُ بالجنون و اتخيل ما يحدث لي ؟ لم اعد اعلم ما هي الحقيقه ! لكن اريد فقط ان اعيش بسلام ..

رايو لاند
21-12-2009, 13:22
+~+ الجزء الثاني +~+



اخذت الأصوات تتسرب إلى اذناي من دون ان افهمها او استوعب حروفها ففتحتُ عيناي ببطئٍ شديد و لكنني لم استطع الرؤية جيداً فلم اكن ارى سوى ضوءٌ قويٌ جداً فأعدت اغماض عيني ثم فتحتهما لأجد انني في مكانٍ اجهله .. شعرتُ بأن جسدي خدر و لا استطيع النهوض او الحراك و عندما شعرتُ بحركةٍ في المكان التفتُ ببصري إلى تلك الستارة الخضراء و التي اخذت تتحرك حتى بان من خلفها ممرضةٌ تغطي شعرها بشالٍ اخضر و ترتدي سترةٌ خضراء قصيره و تنورةٌ بذات اللون تصل إلى منتصف ساقيها و قد ارتدت جوارب باللون ذاته كذلك و حذاء كعبٍ يلتف منه شريطٌ على ساقيها بلونٍ ابيض سألتني و هي تبتسم :
استيقظتي ؟
لم استطع ان اجيبها او اسألها فقد شعرتُ ان لساني عاجزٌ عن الحركه هو الآخر فابتسمت و هي تقول :
لقد فهمت انتِ لا تستطيعين الكلام
نظرتُ إليها و كم اردتُ ان اكلمها و لكني لم استطع و كل الكلام الذي اريد ان اقوله يجول في خاطري و يتكرر كثيراً و يعقد لساني اكثر كما لو انني وضعتُ فوقه شيئاً ما ثقيل الوزن كي يمنعني من نطق اي كلمه , اخذت تعتني بي حتى وقت الغداء , قالت لي بقليلٍ من الأستغراب :
الست جائعه ؟
ظللتُ محدقةٌ فيها و رغبةٌ في الصراخ تجتاحني و شعرتُ حينها برأسي سينفجر و صعوبةٌ بالتنفس لولا ان قناع الأكسجين يساعدني إلى حدٍ ما , لم اكن استطيع فعل شيء و لم اتناول الطعام لعدم قدرتي على فعل شيء و قد اكتفت الممرضة بمراقبت حالتي فهي لم تستطع فعل شيءٍ آخر لي , مضى هذا اليوم صعباً علي و ببطئٍ شديد و رغبةٌ في البكاء تجتاحني دون ان اعلم سببها .
اليوم التالي اخذت اسمع الأصوات اوضح من اول مره و انحلت عقدتُ لساني و قد اصبحت شفتاي اخف من ذي قبل مما سهل علي عملية النطق و اول ما اطلقته من فمي صرخةٌ مكبوتةٌ في صدري ، احسستُ بالراحة بعدها و لكن ذلك سبب القلق لتلك الممرضه ، كبت ضحكي بصعوبه و انا ارى ملامحها تلك ، صحيحٌ انني لا ازال اشعر بثقلٍ في جسدي و لكن لم يمنعني ذلك في هذا اليوم من الأستمتاع على عكس الأمس ، كانت الدموع تتجمع في مقلتي لتخرج منهما من شدة سعادتي ، اخيراً استطيع ان اعبر عما يجول في خلدي ، سألتني ان كنت بخير ، فأومأتُ لها بالإيجاب ، سألتني عن سبب صراخي ، اجبتها بان هذا ما اردتُ فعله فقد كدتُ انفجر امس لما كانت تحدثني ، ضحكت و كذلك انا ، استمتعتُ كثيراً في البدايه و لكني سرعان ما تداركتُ نفسي فسألتها عن سبب وجودي هنا ، فأجابتني بما صعقني و احزنني و فجر نوبة بكاءٍ في و في ذات الوقت فاجأني عندما اخبرتني و هي تبعد بصرها عني :
لقد اصيبت عائلتك بحادث ما و فارقوا الحياة ، و انت و اخيك فقط من بقي على قيد الحياة ، لم يرد احد على هاتف المنزل فأتصل رجال الشرطة على هاتف اخيك المحمول بعد بحثٍ دام يوماً كاملاً بين سجلات المدنين و اخبروه بأمر الحادث ، سأل عنك لكنكِ لم تكوني ظمنهم ، خمن انك لربما كنت نائمةٌ في المنزل و لكن لا لم يكن ذلك الصواب فقد طلب من اخيك العودة لهنا و احضارك للتأكد بأنه لم يتم اخذك إلى مكانٍ ما دون علم والديك بذلك لذى عاد خلال ذلك اليوم و دخل المنزل ليبحث عنك بعد ان سأل الأقارب فوجدك هناك و الواضح انك قد تعرضت للهجوم من قبل شخصٍ ما في محاولة لقتلك ، فقد كانت دمائك متناثرةٌ من الصالة و حتى الطابق العلوي ، افتذكرين شيئاً من هذا ؟
بقيتُ ابكي لفترةٍ طويله و هي تحاول تهدأتي ، اما عني فلم اذكر ماذا حدث قبل امس ، و بما ان اخي في سن الرشد ( 20 ...فما فوق... ) فقد كان القرار عائداً إليه و إلى اعمامي بما انه و هم من اقاربي، ام من جهة امي فنسبها قطع فلم يعد بينهم احد ليأخذ برأيه ، تبرع احد اعمامي لتربيتي بما ان اخي لايزال عليه اكمال الجامعه ، و آخر اقترح ارسالي لمدرسةٍ خاصه ، و هكذا تناقضت الآراء إلا ان اخي و هو يعلم ان علاقة اسرتنا بأعمامي و عائلاتهم ليست جيدة لذى رفض كل ذلك و قال بأنه سيأخذني معه اينما يذهب كي يطمأن قلبه ، حدثت مناوشات كثيرةٌ بينهم و بقيتُ انا معلقةٌ في المشفى حتى استرددتُ عافيتي و اتى اخي لأصطحابي للمحكمة حيث تم تعليق الأمر عليها لتحكم ماذا سيحدث بي و من سيكون مسؤلاً عني و حتى تتم آخر الأجرائات ، بقيتُ معلقةٌ بينهم بينما اسكن مع اخي في منزلنا حتى اجلٍ مسمى بعدما تعافيت تقريباً ، و بعد ما يقارب الشهرين صدر الحكم و امسك بزمام اموري احد اعمامي مما اصاب اخي بالغيض الشديد و لكنه كظمه .


+~+ النهايه +~+

رايو لاند
21-12-2009, 13:29
إليكم يا باقةً من الزهور ،

هل هذا الجزء افضل من سابقه ؟

ام لا ؟!!

انتقاداتكم تفيدني كالملح في الطعام ،

ارائكم تسعدني كاللاهث العطشان الذي عثر للتو على الماء ،

نصائحكم كعصير الليمون >> خوش تشبيه :مرتبك: لا تلوموني عليه ترى احب الليمون لوول ..

توقعاتكم يا سيل الأفكار "^ ^

سيا

لاڤينيا . .
21-12-2009, 13:29
حجز

كورابيكا-كاروتا
21-12-2009, 13:44
السلام عليكم
كيف الحال ؟
لم اقرأ غير المدخل اعجبني
لذا حجز و لي عودة باذن الله


سلام ^^"

رايو لاند
22-12-2009, 13:50
حجز

حسناً ننتظرك "^ ^


السلام عليكم
كيف الحال ؟
لم اقرأ غير المدخل اعجبني
لذا حجز و لي عودة باذن الله


سلام ^^"

و عليك السلام ..

الحمد لله .. ماذا عنك ؟

جيد انه نال اعجابك على الرغم من انه مرتجل بشكل فضيع ..

حسناً ننتظرك ^ ^

كورابيكا-كاروتا
24-12-2009, 14:05
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيف الحال و الاحوال ؟
ما اشء الله تبارك الرحمن
اسلوبك رائع بحق
جميل جدا جدا جدا ^^
وصفك للمشاعر التي تجتاح المرء بهكذا موقف كان جميلا

اتوق شوقا لمعرفة التكملة
و التعرف على محور القصة
انتي في بداية الاحداث و انا احترق ماذا سيحصل لي بالنهاية ؟؟؟><

^.^

بانتظارك

ღ♥ღ klara ღ♥ღ
24-12-2009, 15:20
شكرا اعجبني المدخل و المخرج...خخخ

و الكلمات روووووووووعة و القصة كذلك