Louis Vuitton
11-12-2009, 06:29
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائكم / صباحكم إشراق ونور
محمد: هلا خالد كيفك
خالد : تمام وانت
محمد : الحمد لله تمام , اقولك الخميس الجاي عرس اختي لاتنسى تحضر
خالد: ان شاء الله
محمد : يالله نشوفك على خير
( يوم السبت )
محمد: وش فيك ما حضرت الزواج !
خالد: ما قدرت احضر
محمد: ليش؟
خالد: امممممم الصراحة عندنا عيب احضر لزواج اخت صديقي
محمد: من جدك !
خالد : أي والله , هذي عوايدنا ومعليش لا تزعل
محمد: طيب انت عاجبتك ذي العوايد ؟
خالد: لا والله , بس مجبور عليها
العادات والتقاليد المنافية لديننا , ساحل لا نهاية له وسجن لا قضبان له , هي ظلام لا نور فيه و ظلم لا إنصاف فيه .
يأتي زيد فيقول أيتها العادات ابتعدي عني تلاشي , أنتِ من أجبرني على الزواج من قريبتي رغماً عني , أنتِ من حطم حياتي والخ...
فيأتي عبيد ويجيبه إجابة شافية, فيقول قف أيها المغفل, ما دخل العادات في شأنك, إنها عقول من حولك التي استقر الجهل في أركانها
ولا يريد أن يتزحزح !
زيد: ماذا تقول ؟!
عبيد: نعم إنها العقول , سل عقلك لعلّ الجهل لم يتمكن منه! , من غرس تلك العادات والتقاليد في رؤوسنا, من بجّلها وتشبّث بها ؟
إنها...... عقولنا السّجينة !
هناك نوعان من السّجناء: سجين مدرك لسجنه, سجين غير مدرك وهذا هو النوع المؤسف حقاً. العادات زنزانة غير مرئية, نحسب
أنفسنا أحرار نفعل ما نريد وفي الحقيقة لسنا إلا عبيداً لآ تملك إلا إن تنظر لهم بعين الشفقة, عجباً لحالنا نصنع السجن بطريقة
تفكيرنا ونجعل من أنفسنا أسرى لهذه الأفكار ثم نلقي اللوم عليها, أي عقل هذا !!
تلك الأفكار الرجعية التي حتى تزول تستهلك زمناً أطول من نشأتها ورسوخها , للأسف حازت على أولويات تحكيمنا في
أمورنا الحياتية حتى وإن كانت منافية لشريعتنا, نجد أنفسنا ندرأ هذا الأمر خوفاً من تلك الأفكار لا خوفاً من الله !
عندما تكون العادات والتقاليد لا تتعارض مع الدين الحنيف فلماذا التعنت في كثير من الأمور! , أما في حالة النقيض نقف
وقوف الأريب المتبرئ منها .
ختاما أعلم أن أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى قد خطر في بالهم عادة ما, كي نناقش هذا الموضوع من زاوية أخرى...
أتمنى منكم أيها الأعزاء طرح بعض العادات والتقاليد ليتم التعليق عليها من حيث سلبية تلك العادة وأثرها على الفرد والمجتمع .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائكم / صباحكم إشراق ونور
محمد: هلا خالد كيفك
خالد : تمام وانت
محمد : الحمد لله تمام , اقولك الخميس الجاي عرس اختي لاتنسى تحضر
خالد: ان شاء الله
محمد : يالله نشوفك على خير
( يوم السبت )
محمد: وش فيك ما حضرت الزواج !
خالد: ما قدرت احضر
محمد: ليش؟
خالد: امممممم الصراحة عندنا عيب احضر لزواج اخت صديقي
محمد: من جدك !
خالد : أي والله , هذي عوايدنا ومعليش لا تزعل
محمد: طيب انت عاجبتك ذي العوايد ؟
خالد: لا والله , بس مجبور عليها
العادات والتقاليد المنافية لديننا , ساحل لا نهاية له وسجن لا قضبان له , هي ظلام لا نور فيه و ظلم لا إنصاف فيه .
يأتي زيد فيقول أيتها العادات ابتعدي عني تلاشي , أنتِ من أجبرني على الزواج من قريبتي رغماً عني , أنتِ من حطم حياتي والخ...
فيأتي عبيد ويجيبه إجابة شافية, فيقول قف أيها المغفل, ما دخل العادات في شأنك, إنها عقول من حولك التي استقر الجهل في أركانها
ولا يريد أن يتزحزح !
زيد: ماذا تقول ؟!
عبيد: نعم إنها العقول , سل عقلك لعلّ الجهل لم يتمكن منه! , من غرس تلك العادات والتقاليد في رؤوسنا, من بجّلها وتشبّث بها ؟
إنها...... عقولنا السّجينة !
هناك نوعان من السّجناء: سجين مدرك لسجنه, سجين غير مدرك وهذا هو النوع المؤسف حقاً. العادات زنزانة غير مرئية, نحسب
أنفسنا أحرار نفعل ما نريد وفي الحقيقة لسنا إلا عبيداً لآ تملك إلا إن تنظر لهم بعين الشفقة, عجباً لحالنا نصنع السجن بطريقة
تفكيرنا ونجعل من أنفسنا أسرى لهذه الأفكار ثم نلقي اللوم عليها, أي عقل هذا !!
تلك الأفكار الرجعية التي حتى تزول تستهلك زمناً أطول من نشأتها ورسوخها , للأسف حازت على أولويات تحكيمنا في
أمورنا الحياتية حتى وإن كانت منافية لشريعتنا, نجد أنفسنا ندرأ هذا الأمر خوفاً من تلك الأفكار لا خوفاً من الله !
عندما تكون العادات والتقاليد لا تتعارض مع الدين الحنيف فلماذا التعنت في كثير من الأمور! , أما في حالة النقيض نقف
وقوف الأريب المتبرئ منها .
ختاما أعلم أن أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى قد خطر في بالهم عادة ما, كي نناقش هذا الموضوع من زاوية أخرى...
أتمنى منكم أيها الأعزاء طرح بعض العادات والتقاليد ليتم التعليق عليها من حيث سلبية تلك العادة وأثرها على الفرد والمجتمع .