Yαsззη
22-11-2009, 23:05
السلاَآمـ عَليكم وَرحمة الله وَبركآتٌه
كَيفَ الحآل جَمِيــعاً , إن شاء الله بِخير
خآلد , فَتى في الثالثة عَشر من عِمره الآن .. ويصير ولد عمي :D .. يحكِي لِي إحدى مواقفة الطَرِيفة , وانا راح انقله لَكم مَع بعض التحريفآت الياسينية ::جيد::
خآلِد , وأول مرَررة فِي المَسلخة :D
لَم يَكن لِيذهب خآلد لَولآ إصرار جَده وإلحآح خآله إلى الذهاب هٌنآك , لَم يَعرِف خآلد لِمآ كُل هذا الحماس الذي بَدرَ مِنهُمـآ
والذّي ارغَم خآلِداً بهز رأسه موافِقاً على طلبيهماـآ ..
ذَهب خآلِد رآكباُ الـ GMC وبالخَلف .. مَر على سوق الغَنَم فأنتق جَده تِلك الخروفتان <~ خَروفتان :ضحكة:
ممشوقتآ القَوآم , بيآضهما يفوق ما تتصور إنت وياه :D , وذات جَسمين ثَخينين ومًشبع باللحم المغري :D ..
بَعد رَبطهما بالحَبل جَيداً كَي لا يفلتا وضَعوهما بمؤخرة الـ GMC وكل هذا تَحت سمع ورؤى خآلدٍ .. وبدأ قَلبه يَخفِق بِشدة اثناء ذلك .. ولآ يَدري لِمآ هذا الخوف
ركبوا السيارة .. وبدءو بتشغليها .. حِين إذٍ وإذا بِتلك الغنمتين تصدر اصواتاً تُسمِع الأصم :D
من صرآخ وبآعٍ ورَفسٍ بصندوق السيآرة .. خآلد قَفز فَزعاً وممسكاً بِشِدة بالكرسي الذي امامه
حَتى كآد ان يَنخلع الكرسي مِن مكآنه .. بدأ خآل خآلد بمحاولة التهدئة من رَوع خآلد .. وأن هذا شَئ طَبيعي ..
خآلِد جَلس خَجلاً مِن خآله .. ولَم يَلبث أَن جَلس إلآ وقفز من جديد نحو كرسي خآله ممسكاً بِه بِشدة .. وبدأ يَرتجف من الرعب .. متمنياً من الله ان تَبتلعه الأرض ولآ تَصيح تِلك العنزتان :بكاء:
ومن الحسن الحَظ لَم يَكن المَسلخ بَعيداً عن سوق الغَنم سِوى شارعان ونصف :D
وعِند وقوف الجِمس نَزل خآلد مبتعداً عَن السيارة .. ضَحك خآله من تصرفآت خآلِد بينما خآلِد كاد ان يتوقف قَلبه من شِدة الرعب
إلتفت بَطلنا للخَلف .. وإذا بِه يرى تِلك الآئحة الكَبيرة مَكتوبُ عَليهآـآ ..
[ مَسلخة ابو رويشد لسلخ البهآيم :D ]
وَبِخط صَغير [ بالخَلف مَطآبخ ومطاعم ابو رويشد ]
وبِخَط اصغر [ مندي - مَضبي - على الفحم .... ]
فَغر بطلنا متعجباً ... :eek: وَقرر أن يَدخل السيآرة ولَن يَخرج منها .. إلآ بَعد إنتهاء جدة وخاله مِن سَلخ غَنمتيهماـآ ..
وفعلاً دَخل خآلد السيارة واغلق الباب بِشدة .. [ طبعاً بَعد ان أخرجو الغَنمتين من السيارة وادخلوها المَسلخ ] :D
سَرح خآلِد قَليلاً وفَكر بالغَنمتين وفعلاً أشفق عليها و ...... قَطعت حَبل أفكآرة تِلك النآقة التي تترنح يمينا يساراً مَربوطة بيد حآملها .. الذَي يَحمل سكيناً كَبيرة :D <~ علَى حَسب وصف خالد ..
خرج خالد من السيارة مفزوعاً وهم بالدخول للمسلخة مَع خآله وجَدة إلآ إن الأبوآب قد أُغلِقت .. تَجَمد خآلد من دون حرآك ..
والمَشهد المٌرعب لِنحر تِلك النآقة ... قَلب خآلد يخفق بِشدة .. وكان ان يغمى عليه فَهو في مَوضع حَرج ..
وزآد خفقآن قَلبه حِينمآ سَمع صَوتها وهَي تصرخ .. خآلِد يقلد صوتهاـآ : بآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآعععععع
كاد ان يَبكي خآلد مِن شَدة الخَوف .. و .... كييييييييييك .. تَم نَحر النآقة بِنجآح .. جلس خآلد متأملاً وجاثاُ
على ركبتيه مصدوماً بِمآ رأى .. ومِن تِلك الدمان التي لآ زآلت تطاير بكل مكان .. رَكب خآلد السيآرة ..
وهَو لآ يزآل > :) < لآ يَدري ما ذا يقول .. رَكب جده وخاله السيارة ولاحظو صموت خآلِد .. لَم يَلبث ان عاد للبَيت
وضَع رأسه على الـ [ مَخَدة ] وهو ما يزآل مذهولآ ً بِمآ رأى ..
عاش ايامة إلى أن إلتقينا وأخبرني بالقِصة .. التَي تكآد ان تبكي عليها الأعين وتنشق الأنفس .. وأعتبروووا
^^^
مُلآحَظة : القِصة تَم تَحريفها قَليلآً .. ولِمن يحب ان يَعرف القِصة الحَقيقية
خالد راح المسلخ مع جده وخاله ورجع :D
أَتمنى بأن القِصة أعجبتكمـ , ولم أكن ثَقيلاً عَليكم ولا مَعكمـ :D
وكل عآم وإنتمـ بألف خِير بقرب عيد الأضحى المبآرَكـ ^^
دٌمتم بِود
كَيفَ الحآل جَمِيــعاً , إن شاء الله بِخير
خآلد , فَتى في الثالثة عَشر من عِمره الآن .. ويصير ولد عمي :D .. يحكِي لِي إحدى مواقفة الطَرِيفة , وانا راح انقله لَكم مَع بعض التحريفآت الياسينية ::جيد::
خآلِد , وأول مرَررة فِي المَسلخة :D
لَم يَكن لِيذهب خآلد لَولآ إصرار جَده وإلحآح خآله إلى الذهاب هٌنآك , لَم يَعرِف خآلد لِمآ كُل هذا الحماس الذي بَدرَ مِنهُمـآ
والذّي ارغَم خآلِداً بهز رأسه موافِقاً على طلبيهماـآ ..
ذَهب خآلِد رآكباُ الـ GMC وبالخَلف .. مَر على سوق الغَنَم فأنتق جَده تِلك الخروفتان <~ خَروفتان :ضحكة:
ممشوقتآ القَوآم , بيآضهما يفوق ما تتصور إنت وياه :D , وذات جَسمين ثَخينين ومًشبع باللحم المغري :D ..
بَعد رَبطهما بالحَبل جَيداً كَي لا يفلتا وضَعوهما بمؤخرة الـ GMC وكل هذا تَحت سمع ورؤى خآلدٍ .. وبدأ قَلبه يَخفِق بِشدة اثناء ذلك .. ولآ يَدري لِمآ هذا الخوف
ركبوا السيارة .. وبدءو بتشغليها .. حِين إذٍ وإذا بِتلك الغنمتين تصدر اصواتاً تُسمِع الأصم :D
من صرآخ وبآعٍ ورَفسٍ بصندوق السيآرة .. خآلد قَفز فَزعاً وممسكاً بِشِدة بالكرسي الذي امامه
حَتى كآد ان يَنخلع الكرسي مِن مكآنه .. بدأ خآل خآلد بمحاولة التهدئة من رَوع خآلد .. وأن هذا شَئ طَبيعي ..
خآلِد جَلس خَجلاً مِن خآله .. ولَم يَلبث أَن جَلس إلآ وقفز من جديد نحو كرسي خآله ممسكاً بِه بِشدة .. وبدأ يَرتجف من الرعب .. متمنياً من الله ان تَبتلعه الأرض ولآ تَصيح تِلك العنزتان :بكاء:
ومن الحسن الحَظ لَم يَكن المَسلخ بَعيداً عن سوق الغَنم سِوى شارعان ونصف :D
وعِند وقوف الجِمس نَزل خآلد مبتعداً عَن السيارة .. ضَحك خآله من تصرفآت خآلِد بينما خآلِد كاد ان يتوقف قَلبه من شِدة الرعب
إلتفت بَطلنا للخَلف .. وإذا بِه يرى تِلك الآئحة الكَبيرة مَكتوبُ عَليهآـآ ..
[ مَسلخة ابو رويشد لسلخ البهآيم :D ]
وَبِخط صَغير [ بالخَلف مَطآبخ ومطاعم ابو رويشد ]
وبِخَط اصغر [ مندي - مَضبي - على الفحم .... ]
فَغر بطلنا متعجباً ... :eek: وَقرر أن يَدخل السيآرة ولَن يَخرج منها .. إلآ بَعد إنتهاء جدة وخاله مِن سَلخ غَنمتيهماـآ ..
وفعلاً دَخل خآلد السيارة واغلق الباب بِشدة .. [ طبعاً بَعد ان أخرجو الغَنمتين من السيارة وادخلوها المَسلخ ] :D
سَرح خآلِد قَليلاً وفَكر بالغَنمتين وفعلاً أشفق عليها و ...... قَطعت حَبل أفكآرة تِلك النآقة التي تترنح يمينا يساراً مَربوطة بيد حآملها .. الذَي يَحمل سكيناً كَبيرة :D <~ علَى حَسب وصف خالد ..
خرج خالد من السيارة مفزوعاً وهم بالدخول للمسلخة مَع خآله وجَدة إلآ إن الأبوآب قد أُغلِقت .. تَجَمد خآلد من دون حرآك ..
والمَشهد المٌرعب لِنحر تِلك النآقة ... قَلب خآلد يخفق بِشدة .. وكان ان يغمى عليه فَهو في مَوضع حَرج ..
وزآد خفقآن قَلبه حِينمآ سَمع صَوتها وهَي تصرخ .. خآلِد يقلد صوتهاـآ : بآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآعععععع
كاد ان يَبكي خآلد مِن شَدة الخَوف .. و .... كييييييييييك .. تَم نَحر النآقة بِنجآح .. جلس خآلد متأملاً وجاثاُ
على ركبتيه مصدوماً بِمآ رأى .. ومِن تِلك الدمان التي لآ زآلت تطاير بكل مكان .. رَكب خآلد السيآرة ..
وهَو لآ يزآل > :) < لآ يَدري ما ذا يقول .. رَكب جده وخاله السيارة ولاحظو صموت خآلِد .. لَم يَلبث ان عاد للبَيت
وضَع رأسه على الـ [ مَخَدة ] وهو ما يزآل مذهولآ ً بِمآ رأى ..
عاش ايامة إلى أن إلتقينا وأخبرني بالقِصة .. التَي تكآد ان تبكي عليها الأعين وتنشق الأنفس .. وأعتبروووا
^^^
مُلآحَظة : القِصة تَم تَحريفها قَليلآً .. ولِمن يحب ان يَعرف القِصة الحَقيقية
خالد راح المسلخ مع جده وخاله ورجع :D
أَتمنى بأن القِصة أعجبتكمـ , ولم أكن ثَقيلاً عَليكم ولا مَعكمـ :D
وكل عآم وإنتمـ بألف خِير بقرب عيد الأضحى المبآرَكـ ^^
دٌمتم بِود