الأمل القادم
23-04-2002, 19:25
أسـاتذتنا بنـاة الأمة و منشـأيهـا
في غمرة ما يمر بأمتنـا من أحداث دامية من عدوكم و عدونا أبنـاء صهيون الذين استباحوا الحرمات و دمروا البلاد و أهلكوا الحرث و النسـل
أو تعطون لحظة لأمتكم تسـمعكم صوتهـا و أنين بنيها
نحن من حرمنـا التعليم و التعلم .. نحن من أقفلوا أبواب المدارس و الجامعات في وجوهنا و حولوها لخراب ينعق فيه البوم ..
نحن إخوان لكم و أبنـاء .. الذيا اغتال بني صهيون أحلامنا فهم لا يريدون أن ننشئ جيلا مثقفا يرفع شـأن وطنه بعلمه و ثقافته..
نعم نحن اخوان لكم أهانونا أمام طلابنـا .. أذهبوا هيبتنـا و حاربوا علمنـا .. و منعونا أن ننفق من علمنـا ..
لا أظنكم بمعزل عما يجري لنا بعد أن تداوله القاصي و الداني و عرفه الكبير و الصغير..
و هنا نسألكم يا عقلاء الأمة ما رأيكم فى هذا الذى يجرى ؟
ما رد فعلكـم ..
أو من الحكمة والعقل أن نتغاضى عما يجرى لإخواننا المسلمين ..
يهود العالم أجمع يقفون بجانب دولتهم المزعومة مفكريهم و علماؤهم .. أغنياؤهم و فقراؤهم .. يساندون و يدعمون رجال حربهم الظالمة .. فهل نتوقف نحن أصحاب الحق في حين ان أصحاب الزيع و الباطل يتحركون لنصرة باطلهم...
أو من الحكمة والعقل أن نعلق آمالا أخرى على السلام .. هذا الذى مشينا فى طريقه عقدا من الزمان فما جنينا منه إلا ذلا و تشريدا و سـجونا و أرامل و ثكالى .. هل تعرفون عدد الاتفاقيات التى تمت إلى الآن ؟..ثم تأتى حكومة جديدة لتلغى جميع ما تم الاتفاق عليه و لتعيد القضية إلى نقطة الصفر .
هل من الحكمة والعقل أن نظل نعلن أن السلام خيارنا الاستراتيجى ونحن فى الواقع أمام حرب تهدف إلى فناء شـعب بكامله لا ترحم رضيعا و لا تترك شـابا و لا كهلا و لا امرأة فالكل مسـتهدف.
أي سـلام أسـاتذتي و كل فرد في اسـرائيل يحمل سـلاحا للفتك بنـا..
يجب عليكم يا قدوتنـا أن تدعموا انتفاضتنا التي بدأت تؤتي ثمارهـا و تفتك في جسـد يهود المتعفن ..
انتفاضتنـا أمانة في أعناقكم .. اراملنـا .. أيتامنا.. أراضينـا .. نعم أمانة فأنتم قادة الأمة و بناتها ..
أنتم من يعقد عليه الأمل بعد الله.. قدوموا لنـا لنا ما تستطيعون .. علموا طلابكم مأسـاتنا .. اسـردوا عليهم تاريخنـا .. احكوا لهم قصة اغتيلنا .. عرفوهم أن هناك من ينتظرهم و عليهم نصرتهم .. أفهموهم المسـؤولية الملقاة على عاتقهم .. كلموا عن اخوانهم في فلسطين الذين حرموا الكراس و القلم بل كلموهم عمن تركوا مقاعد الدراسة ليدافعوا عن مقدساتهم..
ضمائرنـا تريد مخاطبة ضمائركم و قلوبكم
أترضون أن يصفع جندي يهودي أسـتاذا جامعيا أمام طلبته
أشعرتم بهوان طالب يتحكم فيه عسكري من بني صهيون فلا يسمح بدخول الجامعة و لا باستعمال أشياء تلزمه لا لشئ الا ليذله
هل لامست قلوبكم حرقة أم ترى أمامها ولدها ينزف الدماء وسيارة الإسعاف على بعد خطوات لكنه منع منهـا.
هل تخيلتم امرأة تضع مولودها أمام حاجز عسكرى فتخرج فتلفظ أنفاسـها مع خروج وليدها
ألا تحترق قلوبكم على شلالات دمائنـا؟
هل و هل و هل .. عم نتكلم و ماذا .. مأساتنا بقعة زيت في بحر أيامنـا تمتد و تمتد فهل من أيدي تمتد لهـا.
هل من قلوب ترأف لحالنـا فتسعى الى نصرتنـا ..
يا أساتذتنا و قدوتنـا نخطب فيكم نخوتكم و حرصكم على أمتكم
حدثوا طلابكم عنا .. عن قضية فلسطين
ربوهم على الإنفاق من أموالهم فى سبيل الله
قولوا لهم أن واجبهم أن يقتطعوا لو من مصروفهم لإخوانهم فهذا واجبهم
و قبل هذا كونوا قدوتهم في هذا .. فأروا الل و أرونا من أنفسـكم خير أنتم أهل له..
علموهم مقاطعة كل ما يخرج من أيدي أعدائهم
أخبروهم عن سـهام الليل .. عن الدعاء ..
قولوا لهم لا تعجزوا .. و اخبروا هم أنا ندافع عنا و عنهم ..
و هذا ما يمليه الواجب علينا و عليكم ...
فهل أنتم تلبون النداء .. هذا ما نأمل من بنـاة أمتنـا ..
اخوانكم
سرايا الإخوان
فرســان الإنتفاضه
في غمرة ما يمر بأمتنـا من أحداث دامية من عدوكم و عدونا أبنـاء صهيون الذين استباحوا الحرمات و دمروا البلاد و أهلكوا الحرث و النسـل
أو تعطون لحظة لأمتكم تسـمعكم صوتهـا و أنين بنيها
نحن من حرمنـا التعليم و التعلم .. نحن من أقفلوا أبواب المدارس و الجامعات في وجوهنا و حولوها لخراب ينعق فيه البوم ..
نحن إخوان لكم و أبنـاء .. الذيا اغتال بني صهيون أحلامنا فهم لا يريدون أن ننشئ جيلا مثقفا يرفع شـأن وطنه بعلمه و ثقافته..
نعم نحن اخوان لكم أهانونا أمام طلابنـا .. أذهبوا هيبتنـا و حاربوا علمنـا .. و منعونا أن ننفق من علمنـا ..
لا أظنكم بمعزل عما يجري لنا بعد أن تداوله القاصي و الداني و عرفه الكبير و الصغير..
و هنا نسألكم يا عقلاء الأمة ما رأيكم فى هذا الذى يجرى ؟
ما رد فعلكـم ..
أو من الحكمة والعقل أن نتغاضى عما يجرى لإخواننا المسلمين ..
يهود العالم أجمع يقفون بجانب دولتهم المزعومة مفكريهم و علماؤهم .. أغنياؤهم و فقراؤهم .. يساندون و يدعمون رجال حربهم الظالمة .. فهل نتوقف نحن أصحاب الحق في حين ان أصحاب الزيع و الباطل يتحركون لنصرة باطلهم...
أو من الحكمة والعقل أن نعلق آمالا أخرى على السلام .. هذا الذى مشينا فى طريقه عقدا من الزمان فما جنينا منه إلا ذلا و تشريدا و سـجونا و أرامل و ثكالى .. هل تعرفون عدد الاتفاقيات التى تمت إلى الآن ؟..ثم تأتى حكومة جديدة لتلغى جميع ما تم الاتفاق عليه و لتعيد القضية إلى نقطة الصفر .
هل من الحكمة والعقل أن نظل نعلن أن السلام خيارنا الاستراتيجى ونحن فى الواقع أمام حرب تهدف إلى فناء شـعب بكامله لا ترحم رضيعا و لا تترك شـابا و لا كهلا و لا امرأة فالكل مسـتهدف.
أي سـلام أسـاتذتي و كل فرد في اسـرائيل يحمل سـلاحا للفتك بنـا..
يجب عليكم يا قدوتنـا أن تدعموا انتفاضتنا التي بدأت تؤتي ثمارهـا و تفتك في جسـد يهود المتعفن ..
انتفاضتنـا أمانة في أعناقكم .. اراملنـا .. أيتامنا.. أراضينـا .. نعم أمانة فأنتم قادة الأمة و بناتها ..
أنتم من يعقد عليه الأمل بعد الله.. قدوموا لنـا لنا ما تستطيعون .. علموا طلابكم مأسـاتنا .. اسـردوا عليهم تاريخنـا .. احكوا لهم قصة اغتيلنا .. عرفوهم أن هناك من ينتظرهم و عليهم نصرتهم .. أفهموهم المسـؤولية الملقاة على عاتقهم .. كلموا عن اخوانهم في فلسطين الذين حرموا الكراس و القلم بل كلموهم عمن تركوا مقاعد الدراسة ليدافعوا عن مقدساتهم..
ضمائرنـا تريد مخاطبة ضمائركم و قلوبكم
أترضون أن يصفع جندي يهودي أسـتاذا جامعيا أمام طلبته
أشعرتم بهوان طالب يتحكم فيه عسكري من بني صهيون فلا يسمح بدخول الجامعة و لا باستعمال أشياء تلزمه لا لشئ الا ليذله
هل لامست قلوبكم حرقة أم ترى أمامها ولدها ينزف الدماء وسيارة الإسعاف على بعد خطوات لكنه منع منهـا.
هل تخيلتم امرأة تضع مولودها أمام حاجز عسكرى فتخرج فتلفظ أنفاسـها مع خروج وليدها
ألا تحترق قلوبكم على شلالات دمائنـا؟
هل و هل و هل .. عم نتكلم و ماذا .. مأساتنا بقعة زيت في بحر أيامنـا تمتد و تمتد فهل من أيدي تمتد لهـا.
هل من قلوب ترأف لحالنـا فتسعى الى نصرتنـا ..
يا أساتذتنا و قدوتنـا نخطب فيكم نخوتكم و حرصكم على أمتكم
حدثوا طلابكم عنا .. عن قضية فلسطين
ربوهم على الإنفاق من أموالهم فى سبيل الله
قولوا لهم أن واجبهم أن يقتطعوا لو من مصروفهم لإخوانهم فهذا واجبهم
و قبل هذا كونوا قدوتهم في هذا .. فأروا الل و أرونا من أنفسـكم خير أنتم أهل له..
علموهم مقاطعة كل ما يخرج من أيدي أعدائهم
أخبروهم عن سـهام الليل .. عن الدعاء ..
قولوا لهم لا تعجزوا .. و اخبروا هم أنا ندافع عنا و عنهم ..
و هذا ما يمليه الواجب علينا و عليكم ...
فهل أنتم تلبون النداء .. هذا ما نأمل من بنـاة أمتنـا ..
اخوانكم
سرايا الإخوان
فرســان الإنتفاضه