PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : وداعا للأقلام..أهلا بالورق الإلكتروني



ناروتو وبس&
14-11-2009, 20:00
http://www.samysoft.net/forumim/slambasmla/685685.gif




http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1179216883719&ssbinary=true

وداعًا للأقلام وسلال المهملات الممتلئة بالأوراق.. ورقة واحدة ستكفي، فبعد طول انتظار عقدت شركة بريطانية اتفاقًا لإنشاء أول مصنع إنتاج أوراق إلكترونية مرنة مطلع هذا العام، ومن المتوقع أن يزيد إنتاج المصنع المقام في "دريسدن بألمانيا" عن نصف مليون شاشة سنويًّا، وستدور عجلة الإنتاج عام 2008.


وتعتمد فكرة عمل الأوراق الإلكترونية على استخدام حبر مضيء موجود داخل صفحة من البلاستيك الشفاف بسمك مليمتر واحد مطبوع عليها شبكة من المربعات تحتوي على كبسولات دقيقة جدًّا، ويعمل التباين ما بين الأبيض والأسود على عرض المحتويات المختلفة.

http://www.alwasatparty.com/files/images/pcb-plot%5B1%5D.jpg



والهدف من وراء تطوير مثل هذه التكنولوجيا هو الوصول إلى شاشات في سُمك الورق العادي تعمل مع الحاسبات الشخصية واليدوية والتلفونات المحمولة والحاسبات المستخدمة ككتاب إلكتروني والمساعدات الشخصية الرقمية وغيرها من الأجهزة الأخرى، وبذلك تحل الأوراق الإلكترونية الموفرة للطاقة ذات الصورة عالية الوضوح محل الشاشات، خاصة أن الشاشات أكثر مكونات الحاسب استهلاكًا للطاقة في الغالب.


جيل أبيض وأسود

ويتوقع الخبراء أن يكون الجيل الأول من هذه الشاشات أحادي اللون أي أبيض وأسود وليس ملونًا؛ لأنها ستكتب بالأسود على خلفيات ضوء أبيض، ومن ثَم فهي لن تدعم الصور الملونة أو أفلام الفيديو السريعة، ومن ثَم ستستخدم بشكل متخصص مع أدوات بعينها، مثل الكتاب الإلكتروني والمساعدات الرقمية الشخصية، من أجل ميزتها العالية في استهلاك مقدار أقل من الطاقة مع درجة وضوح ونقاء عالية جدًّا.


ويُعَدّ أهم تطور سجله هذا الابتكار الجديد هو استخدام تكنولوجيا صناعية جديدة يطلق عليها اسم طباعة "المايكرو كونتاكت". وتشبه هذه التقنية طريقة الختم، وهو ما يعني انتفاء الحاجة إلى أماكن إنتاج باهظة الثمن مثل المستخدمة حاليًّا في عملية صنع مكونات الأجهزة الإلكترونية في أجواء نقية خالية من الشوائب والتلوث.


ويعمل الورق الإلكتروني ببطاريات صغيرة لمدة عدة أشهر، وتتمتع هذه التقنية الجديدة بثلاثة عناصر تُعتبر فريدة من نوعها من حيث الخصائص العلمية، فهناك الحبر الإلكتروني، وهو العنصر الذي يضيء بلونين غامق أو أسود، وآخر فاتح قريب من البياض، وهناك الإلكترونيات البلاستيكية التي تتحكم في الحبر الإلكتروني والتي لها القدرة على تكوين الأشكال والتعرف عليها، وهناك -ثالثًا- نتاجهما وهي لوحة الكتابة الإلكترونية المرنة، وقد حصل العلماء الثلاثة الذين قاموا بتطوير البلاستيك الموصل للكهرباء على جائزة "نوبل" في عام 2007.


تلعب تقنية إنتاج الورق الإلكتروني دورًا هامًّا في تصنيع الشاشات، ويتوقع المراقبون أن هذه التقنية سيكون من نتيجتها تخفيض سُمْك شاشة الحاسبات والأجهزة المختلفة؛ لتصبح في سمك ورق الكتابة العادي، وكذلك تخفيض استهلاكها من الطاقة بشكل كبير؛ ليصبح أقل من معدله الحالي بعدة أضعاف.