PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : سلاسل الماضى



blue_ocean
11-11-2009, 18:46
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيف حالكم أعضاء مكسات
أتمنى أن الجميع بخير

فى أحد الأيام كنت أشعر بملل شديد لا شئ أفعله
و خطرت فى بالى فكرة هذه القصة فقمت بكتابتها
صدقا كان من الرائع أن أجد ما أفعله
وكما أقول دائما الملل يصنع المعجزات وخاصة أوقات المذاكرة والأمتحانات:d:)

سأ ترككم مع البارت الأول
و أتمنى أن تعجبكم:)
.................................................. .................................................. .................................................. ............

البارت الأول
كنت أضع رأسى على الطاولة التى أمامى و أنظر إلى..............
حقا لا أعرف إلى ماذا أنظر ؟ لربما إلى الفراغ الذى غلف حياتى
أجل أصبحت حياتى عبارة عن فراغ لا نهاية له..........
عدت إلى أرض الواقع لشعورى بيد قد لمست كتفى
نظرت بجانبى حيث يجلس صاحب اليد
رأيت تلك الأبتسامة الهادئة و تلك النظرة الدافئة التى تطل من تلك العينين الزرقاوين
أشحت بنظرى عن تلك الفتاة المحجبة وقلت بملل: ماذا هناك منار؟
قامت من مكانها وهى تقول بنبرة صوتها الهادئة: لقد أنتهت المحاضرة حازم
لم أرد عليها وأغلقت دفترى الذى لم يلوث بياض صفحاته قلمى ولو بحرف
و قمت فى ظريقى إلى خارج القاعة دون أن أعيرها أدنى أهتمام
أعلم أن تلك النظرة الحزينة قد أعتلت وجهها
و لكنى لم أهتم
خرجت من القاعة سمعت صوتها ينادينى لم أتوقف بل تابعت طريقى
ولكنها تبعتنى و أمسكت ذراعى بقوة أجبرتنى على التوقف لم أكن أعلم أنها تمتلك قبضة قوية
وقفت أمامى و قد كتفت يديها أمام صدرها وقالت بغضب:ألا تسمعنى أناديك؟
تنهدت وقلت بهدوء:ماذا هناك منار؟
هدأت ملامحها وقالت:أنت كنت شاردة طوال المحاضرة ماذا بك؟
قلت بملل واضح:أخبرتك أنى لست فى مزاج يسمح لى بحضور شئ و لكن لا تقلقى سأتدبر أمورى
و أكملت طريقى بعدها تبعتننى وقالت بأستغراب واضح: إلى أين أنت ذاهب؟
قلت بسخرية:ذاهب إلى المريخ و أكملت : إلى أين فى رأيكِ؟ إلى المنزل
كنا قد وصلنا إلى بوابة الجامعة عندما قالت : ألن توصلنى؟
قلت بحدة : لم أتى بالسيارة منار لذلك تدبرى أمورك غير ذلك ألم تقولى أنك تنتظرين صديقتكِ
أبتعدت عنها و أنا أقول:أن رأيت سامر أخبريه أنى ذهبت و بأمكانك أن تطلبى منه أن يوصلك فهو لن يمانع
أكملت طريقى بعدها أعلم أن ملامح الغضب قد أحتلت وجهها و تتمنى أن تقوم بخنقى الأن
و لكن ماذا أفعل ؟ ما كانت لتتوقف عن أستجوابى أعلم أنى أحزنها و لكنها لاتشعر بما أنا فيه
أخذت أمشى دون هدف لاأعرف إلى أين تأخذنى قدماى؟ ولكن...............
.........: أنتبه يا فتى
رن صدى تللك الكلمات فى أذنى لينتشلنى من بحر أفكارى ويعيدنى إلى أرض الواقع
نظرت أمامى لأصدم لم أنا فيه
أفقت لأجد نفسى أقف فى منتصف الشارع وهاهى ذا سيارة نقل كبيرة فى طريقها لتقضى على حياتى
فتحت عيناى على أشدهما لدرجة شعرت أنهما قد خرجتا من مكانهما
توقف عقلى عن العمل وشعرت بشلل فى ساقاى
أغمضت عينينى بقوة و أنا على يقين أن نهايتى قد حانت
و أنى سأموت الأن
.................................................. ..........
أتمنى أن تخبرونى بأراكم سواء أعجبتكم أو لم تعجبكم
و أن تخبرونى بأى شئ قد يحسن من قصتى و أسلوبى
فى امان الله
سلام
:)

كورابيكا-كاروتا
11-11-2009, 20:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال اختي العزيزة ؟ ^^
اتمنى ان تكوني بالف خير
هذاه محاولتك الاولى ؟ ما شا الله عليك
ابداع من السطور الاولى
الوصف عندك جميل مع انه مختصر قليلا
حاولي زيادته
البداية اعجبتني و مع كوني مستعجلة ثبتتني بالكرسي امام الشاشة ^^ "
القصة لا تعليق الى الان بالتأكيد لم تبداي بعد :d


بانتظارك

ỹญญĶỀ
11-11-2009, 21:35
وااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااو
روعة روعة حبيت القصة
و تعليقي بعد البارت الجاي
و لكن تكفين لا تتأخري
اخاف يوقف قلبي اذا ما كملتي
اندمجت في القصة مرة مرة
و مرة ثانية (( لا تتأخري ))

blue_ocean
13-11-2009, 20:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال اختي العزيزة ؟ ^^
اتمنى ان تكوني بالف خير
هذاه محاولتك الاولى ؟ ما شا الله عليك
ابداع من السطور الاولى
الوصف عندك جميل مع انه مختصر قليلا
حاولي زيادته
البداية اعجبتني و مع كوني مستعجلة ثبتتني بالكرسي امام الشاشة ^^ "
القصة لا تعليق الى الان بالتأكيد لم تبداي بعد :d


بانتظارك

وعليكم السلام ورجمة الله وبركاته
أهلا بكِ كوربيكا
أنا بخير والحمد الله
أعتبر هذه القصة محاولتى الأولى:)
سعيدة أن الوصف أعجبك وسأحاول زيادته فى الأجزاء القادمة
سعيدة أن البداية أعجبتك
أتمنى أنى لم أوخرك كثيرا:)
معك حق أنا لم أبدء بعد
وحقا أسعدنى كثيرا ردك على القصة
و أتمنى أن يعجبك البقية
:)

blue_ocean
13-11-2009, 20:55
وااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااو
روعة روعة حبيت القصة
و تعليقي بعد البارت الجاي
و لكن تكفين لا تتأخري
اخاف يوقف قلبي اذا ما كملتي
اندمجت في القصة مرة مرة
و مرة ثانية (( لا تتأخري ))


مرحبا يوكى
أتمنى أن تكونى بخير
سعيدة أن البداية قد أعجبتك
سأنتظر تعليقك
سأحاول إلا اتاخر فمع مطر الامتحانات التى لدينا أسبوعيا لا أعرف متى يمكننى الجلوس على الحاسب::مغتاظ::
سعيدة أنك اندمجتى مع القصة
سلام
:)

blue_ocean
13-11-2009, 21:43
البارت الثانى
الألم هذا ما توقعت أن أشعر به
و لكنى لم أفعل
صحيح انى تألمت و لكن ليس هذا ما تخيلته
فلقد شعرت بألم جراء سقوطى أرضا بسبب دفع شئ لى
سمعت صوت سيارة النقل و قد تابعت طريقها ولم تتوقف
لم أتجرء على فتح عينى إلا عند سماعى لصوت غليظ يسألنى: هل أنت بخير يا فتى؟
فتحت عينيى ببطء لأجد نفسا مستلقى على رصيف المشاة وذلك الرجل ينظر إلى بقلق
رأيت بعض الناس الذين ألتفوا حولى
أخذت أنظر إليه بعينين تائهتين
و لكن صوت الرجل جعلنى أعادنى إلى الواقع
سألنى مجددا : هل أنت بخير؟
مد يده إلى ليساعدنى على النهوض لم اتردد فى أمساك يده
وعندما وقفت كنت بأن قدماى لأ تستطيعان حملى
قلت بشرود:أنا بخير
أنفض الناس من حولى كل ذهب فى طريقه
تفرس الرجل فى وجهى قليلا وقال بهدوء: حسنا أنصحك بأن تتجه إلى منزلك وكن حذرا فى المرة القادمة و أنت تعبر لقد كنت محظوظا هذه المرة
هززت رأسى بالأيجاب وأخذت اتمتم بعبارات الأعتذار والشكر
لحسن حظى ان موقف الحافلات كان قريبا منى
وحتى الأن لا أعرف كيف حملتنى ساقاى حتى وصلت إليه
ركبت الحافلة المتجهه ظغلى المنطقة التى أسكن بها
على الأقل عرفت إلى أين أنا ذاهب؟
وصلت أخيرا إلى العمارة التى أسكن بها
أظن عند مرورى بالبوابة قد القى الحارس علىّ التحية ولكنى لم أهتم وأتجهت مباشرة إلى حيث المصعد
و ما ان ركبته حتى ضغط على زر الطابق ال10 حيث توجد شقتى
خرجت من المصعد متجها إلى باب المنزل أخرجت مفاتيحى وعندما فتحت الباب
وجدت سيدة تجلس فى غرفة الجلوس ذات شعر أسود يتخلله خصلات بيضاء وعينين سوداوين تحميهما تلك النظارات الطبية وترتدى عباءة بيضاء مزينة برسومات بسيطة باللون البنى
أبتسمت لى جدتى عندما لاحظت وجودى أبتسمت لى بحنان وقالت: أهلا بعودتك سأحضر لك الطعام حالا
قلت وأنا أتجه إلى الداخل : لا داعى لذلك جدتى أنا ذاهب إلى غرفتى وصعدت السلم الذى يودى إلى الطابق الثانى حيث توجد غرفتى على كل حال ذلبك الطابق لا يوجد به سوى غرفتان
دخلت الغرفة وأغلقت الباب الأبيض وأستندت عليه ز انا مغمض العينين
تنهدت بتعب و فتحت عينى لأجول بنظرى فى تلكم الغرفة ذات اللون اللرمادى المائل إلى الأزرق
وقع نظرى على الباب المواجه لى وقد كان باب الحمام الملحق بغرفتى
وبجانبه توجد خزانة ملابسى
نظرت إلى يمينى حيث يوجد مكتبى ويواجهه سريرى ويتوسطهما باب الشرفة
بينما على يسارى كان يوجد رف معلق وضع عليه تلفاز
ويواجهه أريكة صغيرة
نظرت إلى المنبه الموجود على الطاولة التى بجانب سريرى لأجدها ال3
أتجهت أخبرا إلى السرير خلعت حذائى و أرتميت عليه بتعب
حسنا ماذا سأفعل الأن آه سأجمع معلومات عن نفسى
غريب أليس كذلك
فلنبدء أنا حازم جمال فى ال22 من عمرى
أدرس فى كلية الصيدلة أإنه عامى الأخير
بالنسبة لم أريد فلم أعد أعرفه
أبتسمت بسخرية فلنكمل
لدى صديقان سامر فريد فى مثل عمرى ولكنه يكبرنى بشهران ندرس معا أنه أفضل صديق حصلت عليه لم نفترق منذ الأعدادية والده يملك شركة لتصنيع الأدوية أظنه سيكون مسئول عنها فى المستقبل
ّه شئ أخر أنه يحب منار كثيرا ولكنى لا أعلم أن كانت منار غبية لدرجة أنها لا تلاحظ ذلك أم أنها تتجاهل الأمر
حسنا منار مصطفى أكملت ال22 منذ شهر فقط تدرس معنا أيضا هى قريبتى فجدتى أبنه عم جدها وجدى أبن خالة جدتها المهم أنهم أقربائنا و ماجعللنا على صلة قوية معهم إن والدينا كانا صديقان
دائما ما أرى فيها الطفلة المشاكسة البرئية
دائما تكون مبتسمة
أمسكت جبهتى بيدى بسبب صداع رهيب
أظن أن ذلك الحادث
أغمضت عينى على أمل أن تخف حدة هذا الصداع
المؤلم ولكن
.................................................. ..........................
أتمنى أن يعجبكم
و أن تخبرونى بأى شئ لا يعجبكم
فى أمان الله
سلام
:)

هيناتا الخجولة
14-11-2009, 11:34
مشكورة على القصة الجميلة
وننتظر التكملة باحر من الجمر

ỹญญĶỀ
14-11-2009, 14:32
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك blue_ocean ان شاء الله بخير :لقافة:
البارت هذا حلو مرة هنا بقول انتقادتي و ملاحظاتي و اللي يعجبني بالتفصيل الممل هنا لازم تجيبي البطانية و الوسادة حذر النوم ههههههه :مكر:



الألم هذا ما توقعت أن أشعر به
و لكنى لم أفعل
صحيح انى تألمت و لكن ليس هذا ما تخيلته
فلقد شعرت بألم جراء سقوطى أرضا بسبب دفع شئ لى
سمعت صوت سيارة النقل و قد تابعت طريقها ولم تتوقف



هنا احسني في توضيح ما يشعر به و ما يحصل حولة فأنا عادة اقراء القصة و ينسى كاتب القصة هذي التفاصيل
بداية موفقة ::جيد::



لم أتجرء على فتح عينى إلا عند سماعى لصوت غليظ يسألنى: هل أنت بخير يا فتى؟
فتحت عينيى ببطء لأجد نفسا مستلقى على رصيف المشاة وذلك الرجل ينظر إلى بقلق
رأيت بعض الناس الذين ألتفوا حولى



هنا حسيت ان هذا الرجل بيكون طرف في القصة او العكس و من طريقة الكتابة اظنة في الربعينات و شعرة اسود و خصل بيضاء و ذو لحية بيضاء

هنا اظن انكِ سوف تسألين لماذا تظننين شكلة كذا فقط عندما قلتي
(( إلا عند سماعى لصوت غليظ يسألنى ))



وعندما وقفت كنت بأن قدماى لأ تستطيعان حملى
قلت بشرود:أنا بخير
أنفض الناس من حولى كل ذهب فى طريقه
تفرس الرجل فى وجهى قليلا وقال بهدوء: حسنا أنصحك بأن تتجه إلى منزلك وكن حذرا فى المرة القادمة و أنت تعبر لقد كنت محظوظا هذه المرة
هززت رأسى بالأيجاب وأخذت اتمتم بعبارات الأعتذار والشكر
لحسن حظى ان موقف الحافلات كان قريبا منى



احسنتي أنت رائعة
هنا وضحتي شعوره و تفكيره و الطريق من حوله
هنا احسست اني في القصة اكثر من انها قصة
::جيد::



تنهدت بتعب و فتحت عينى لأجول بنظرى فى تلكم الغرفة ذات اللون اللرمادى المائل إلى الأزرق
وقع نظرى على الباب المواجه لى وقد كان باب الحمام الملحق بغرفتى
وبجانبه توجد خزانة ملابسى
نظرت إلى يمينى حيث يوجد مكتبى ويواجهه سريرى ويتوسطهما باب الشرفة
بينما على يسارى كان يوجد رف معلق وضع عليه تلفاز
ويواجهه أريكة صغيرة
نظرت إلى المنبه الموجود على الطاولة التى بجانب سريرى


هنا انبهرت بطريقتكي في تسلسل شكل الغرفة
كانت رائعة
.................................................. .........
احسنتي و الى الان لم اجد انتقاد
و اتمنى لكي التقدم المستمر
و الى اللقاء
اختكي في الله
oO يوكي Oo

blue_ocean
15-11-2009, 16:33
مشكورة على القصة الجميلة
وننتظر التكملة باحر من الجمر

هلا هينا تا
أتمنى أنك بخير
سعيدة أن القصة أعجبتك
سأحاول إلإ أتاخر
سلام
:)

blue_ocean
15-11-2009, 16:35
:)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك blue_ocean ان شاء الله بخير :لقافة:
البارت هذا حلو مرة هنا بقول انتقادتي و ملاحظاتي و اللي يعجبني بالتفصيل الممل هنا لازم تجيبي البطانية و الوسادة حذر النوم ههههههه :مكر:



هنا احسني في توضيح ما يشعر به و ما يحصل حولة فأنا عادة اقراء القصة و ينسى كاتب القصة هذي التفاصيل
بداية موفقة ::جيد::



هنا حسيت ان هذا الرجل بيكون طرف في القصة او العكس و من طريقة الكتابة اظنة في الربعينات و شعرة اسود و خصل بيضاء و ذو لحية بيضاء

هنا اظن انكِ سوف تسألين لماذا تظننين شكلة كذا فقط عندما قلتي
(( إلا عند سماعى لصوت غليظ يسألنى ))



احسنتي أنت رائعة
هنا وضحتي شعوره و تفكيره و الطريق من حوله
هنا احسست اني في القصة اكثر من انها قصة
::جيد::



هنا انبهرت بطريقتكي في تسلسل شكل الغرفة
كانت رائعة
.................................................. .........
احسنتي و الى الان لم اجد انتقاد
و اتمنى لكي التقدم المستمر
و الى اللقاء
اختكي في الله
oo يوكي oo


أسعدنى كثيرا ردك يوكى
وسعيدة أن القصة تعجبك
سأضع البارت قريبا
سلام

blue_ocean
16-11-2009, 18:53
أمسكت جبهتى بيدى بسبب صداع رهيب
أظن أن ذلك الحادث
أغمضت عينى على أمل أن تخف حدة هذا الصداع
المؤلم ولكن
.................................................. ......................................
قمت مفزوعا و أنا أصرخ بأعلى صوتى : لا ليس مجددا
كنت أتصبب عرقا و سرعة تنفسى غير طبيعية
نظرت حولى فى محاولة لمعرفة أين أنا؟
عندها أدركت أنى كنت أحلم فها أن ذا فوق سريرى
لقد نمت هذا كل ما فى الأمر
فتح باب غرفتى ودخلت جدتى و قد كان القلق واضح على وجهها و صوتها القائل: حازم هل أنت بخير؟
نظرت لها بشرود ثم قمت من سريرى و أنا أقول: أنا بخير
أتجهت إلى الحمام وقمت بفتح صنبور الماء و ضعت رأسى تحته لأإشعر بنسياب الماء البارد فوق رأسى
لقد نمت رغم أنى لم أرغب بذلك
تبا للأحلام أن كان هذا ما سأحلم به فلا أريد النوم
رفعت رأسى أخيرا و قمت بأغلاق صنبور الماء وقع نظرى على المرآة لأرى شعر أسود قصير
و عينين رماديتين وجه وسيم كما يقولون
ولكن لا أثر للحياة عليه
أبتسمت بسخريةو خرجت من الحمام
فوجئت بأن جدتى لا تزال فى الغرفة كانت تجلس على حافة سريرى
أبتسمت لى أبتسامة حنونة رغم علامات القلق الواضحة على وجهها و قالت : هل أنت بخير؟
تجمعت الدموع فى عينيى ولم أستطع منعها من السقوط
أتجهت إلى جدتى و ما أن وصلت إليها
حتى أرتميت فى حضنها الدافئ وشرعت أبكى كالطفل الصغير
و أنا أقول : أنا السبب

blue_ocean
16-11-2009, 19:49
البارت الثالث
بقيت جدتى تمسح على شعرى بحنان لا أعرف كم بقيت على هذه الحالة ولكن فى النهاية توقفت
رفعت رأسى فأبتسمت لى بحنان: أفضل حالا
قبلت جبهتها و قلت بصوت هادئ: أجل
و أتجهت إلى خارج الغرفة متجها إلى غرفة الجلوس
بينما جدتى أتجهت إلى المطبخ
أخذت أجول بنظرى فى الغرفة ذات اللون الكريمى و كأنى أرها لأول مرة
كنت أجلس على الأريكة السوداء التى تتوسط كرسيان بنفس اللون
كان يوجد طاولة مطلية باللون الأسود قريبة من الأريكة التى أجلس عليها وضع بمنتصفها مزهرية مزخرفة برسومات هندسية بدرجات البنى وضع بجانبها هاتف لا سلكى
و يو جد أحد أركان الغرفة المواجه لى رف معلق و ضع عليه تلفاز ذو شاشة كبيرة
أمى ترى كلما كان التلفاز أبعد كلما كان هذا أفضل لنا
يوجد مقابل الطاولة باب أبيض به زجاج ملون يوجد خلفه غرفة الطعام
بينما يوجد تحت السلم غر فتان أحداهما لجدتى
و يوجد خلف الأريكة التى أنام عليها ممر يؤدى إلى المطبخ والحمام
جأت جدتى و هى تحمل كوبين من الشاى وضعت أحدهم أمامى على الطاولة بينما جلست هى على الكرسى بجانبى
أعتدلت فى جلستى و أخذت كوب الشاى أرتشفت منه القليل عندما قالت : لقد أتصل بك سامر و أخبرته أنك ستتصل به عندما تستيقظ
أرتشفت القليل من كوبى وقلت و أن أحمل الهاتف من مكانه : حسنا سأتصل به
طلبت رقم منزل سامر و وضعت السماعة على أذنى و ما هى إلا ثوان و سمعت صوت سامر القائل: مرحبا حازم
قلت بأستغراب: كيف علمت أنه أنا؟
رد علىّ بسخرية : يا ذكى لدينا خاصية أظهار الرقم
قلت بضيق: لا تسخر منى على كل حال ماذا كنت تريد؟
قال بنبرة ساخرة: دعنى أفكر ماذا كنت أريد آه تذكرت
و صرخ قائلا: لماذا ذهبت ولم تنتظرنى على الأقل أتصل بى و أخبرنى يا أيها الأحمق
كنت قد أبعدت السماعة عن أذنى عندما بدأ الصراخ أعدتها وقلت: أسفة و لكنى أخبرت منار أن تخبرك بذلك
قال بهدوء: بمناسبة ذكر منار هى غاضبة منك كثيرا
قلت ببرود : أعلم ذلك و أكملت وقد خطرت على بالى فكرة : ما رايك أن تأتى و تبقى معى قليلا
صمت لثوان وقال: لا مشكلة لدى سأتى إليك بعد قليل
فقلت له: أ؛ضر معك محاضرة اليوم أعلم أنك أخذتها من منار
فقال بأستغراب : ألم تكن فى الجامعة اليوم؟
قلت بأرتباك :كنت هناك ولكنى لم أكتب شئ أو أفهم شئ
رد على بسخرية: يالك من متفوق يا حازم حسنا سأحضرها معى إلى اللقاء
بعد أن وضعت السماعة فى مكانها سألتنى جدتى: هل سياتى سامر
قلت وأنا أقلب بين قنوات التلفاز : أجل
قالت وهى تتجه إلى المنطبخ: سأقوم بتجهيز الطعام
لم أعلق على كلامها وبقيت جالسا فى مكانى
لم أهتم بما يعرضه التلفاز بل عدت بذاكرتى إلى ذلك الحلم الذى لا يتوقف عن مهاجمتى

كنت أقف وسط حديقة و على بعد مسافة قصيرة منى يقف أمى و أبي
لم أصدق أنهما أمامى أبتسمت بسعادة و ركض بأتجاههما و أنا أنادى عليهما
و لكن كلما أقتربت خطوة أبتعدا عنى أثنتان ومع كل خطوة أخطوها يتحول ما حولى إلى سواد
حتى سقطت أرضا على ركبتاى و أنا أقول : لماذا؟
لم أشعر سوى بيدان صغيرتان تمسحان دموعى وصوت طفولى لطالما أحببته يقول: لماذا تبكى يا حازم؟
أجل لقد كنت أبكى نظرت إلى وجه أختى مها وقلت وأنا أمسك يديها الصغيرتان بين يدى وقلت : لماذا تبتعدون عنى ؟
التفت إلى حيث يوجد والدينا وسحبت يديها من بيين يداى ببطء
و أتجهت إليهما
وقفت بجانبهما ونظرت إلى و أرتسم على وجهها البرئ ألحزن وقالت : مكانك لم يعد بيننا بعد الأن
وصرخت بقوة : أذهب من هنا
شعرت بالمكان ينهار من حولى لأجد نفسى داخل سيارة وبجانبى والدى يبتسم لى
وفجأة أنقلبت هذه السيارة بقوة لينتهى الأمر كما أنتهى فى المرة الأولى

شعرت بيد تهزنى أعادتنى إلى واقعى سمعت صوت يقول: حازم هل أنت بخير؟
نظرت أمامى لأرى فتى طويل ذو شعر بنى غامق طويل نوعا ما وعينين بنفس اللون
كان يرتدى بنطال من الجينز وفوقه قميص أبيض و فوقه سترة من الجينز الأزرق تتماشى مع بنطاله
نظرت له وقلت بهدوء: أهلا سامر متى وصلت؟
نظر لى بأستغراب وقال: الأن و لكن لماذا تبكى؟
قلت بهمس : ماذا؟
مسحت دموعى بسرعة وقلت : لا شئ هيا بنا إلى غرفتى
قال بهدوء: حسنا كما تريد
الساعة الأن ال8
لا أعلم أن كنت أنا الغبى الذى يستحق الجائزة الأولى فى الغباء
أم أن سامر هو الذى لايفهم شيئا مما يقوله
قاطعته بملل وقلت سامر: أنت لا تفهم شئ أليس كذلك
نظر لى بأرتباك وقال: أظن ذلك
أنقضضت عليه و أمسكته من ياقه قميصه و أخذت أهزه بقوة : ماذا كنت تفعل أذن
عندما شرحتها منار لك يا غبى بالطبع كنت فى عالم أخر أليس كذلك
صرخ بى : أبتعد عنى يا غبى و أليس من المفترض أن تكون قد فهمتها أنت اليوم من منا حضر المحاضرة ها
دخلت جدتى الغرفة وعندما راتنا على هذه الحالة
قالت بغضب: عيب عليكما ألم تكبرا على هذه التصرفات
أبتعدت عن سامر فأكملت : محرومان من الحلوى
و أغلقت الباب بعدها وخرجت
نظرت أنا وسامر لبعضنا بغباء و قلت : لا مفر من الأتصال بمنار
قال بهدوء وهو يعدل من وضع ياقة القميص : أظن ذلك

.................................................. ........................
أنتهى البارت الثالث
أتمنى أن يعجبكم
و أتمنى ألاتبخلواعلىّ بردودكم سواء أعجبكم الفصل أو لم يعجبكم
فى أمان الله
سلام
:)

Kename
16-11-2009, 21:35
تبدو قصة رائعة

blue_ocean
20-11-2009, 14:45
تبدو قصة رائعة

شكرا لوشيا على ردك
:)

blue_ocean
26-11-2009, 14:57
نظرت أنا وسامر لبعضنا بغباء و قلت : لا مفر من الأتصال بمنار
قال بهدوء وهو يعدل من وضع ياقة القميص : أظن ذلك

.................................................. ..............

البارت الرابع
عدنا إلى غرفة الجلوس حيث يوجد الهاتف
جلسنا على الأريكة بفوضوية
أخذ سامر جهاز التحكم و أحضر قناة الأفلام بينما قلت وأنا أخذ الهاتف وأطلب رقم منار:سيكون موقفك سئ يا سامر
لم يرد علىّ و كان كل تركيزه على الفيلم
هززت رأسى بيأس عندما سمعت صوت فتاة يقول:مرحبا من معى؟
بدا الصوت مالوفا ولكنه ليس صوت منار
أذن من تكون ؟ هل يعقل أنى أخطات الرقم
أخرجنى صوتها من دومات أفكارى : مرحبا
قلت أخيرا : هل هذا منزل السيد مصطفى؟
جأنئ صوتها القائل:أجل هذا هو من تريد يا سيد؟
قلت بهدوء: هل يمكننى التحدث إلى منار؟
سمعتها تنادى: منار هناك من يريدك
و حدثتنى قائلة : ستأتى حالا
لم أرد عليها ثوان و سمعت صوت منار الضاحك يقول :مرحبا من معى؟
قلت بهدوء: هذا أنا منار
ردت علىّ ساخرة :أنظروا من قرر أن يتصل مرحبا سيد حازم
قلت بملل: توقفى عن سخريتك منار
و أكملت بأسف: أنا أسف منار
لم ترد علىّ فقلت مجددا:قلت أنى أسف منار
ردت بمرح: حسنا لست غاضبة منك
سألتها عندما تذكرت:من الفتاة التى ردت علىّ منار؟
ردت بنبرتها المرحة: أنها ندى جارتى و أكملت بخبث : لماذا تسأل؟
قلت بهدوء:لا تذهبى بعيدا لقد أستغربت وجود فتاة أخرى فى منزلكم
و أكملت : أريد أن أطلب منكى طلب؟
عادت لسخريتها مجددا:و أنا كنت أتسأل عن سر هذا الأتصال و الأعتذار
قلت بملل:توقفى عن ذلك أسمعى هل يمكنك أن تشرحى لى و لسامر محاضرة اليوم
قالت بأستغراب:سامر أيضا ولكنى شرحتها له اليوم
تنهدت وقالت: على كل حال ليس لدينا محاضرات ما رايكم أن تتناولوا الغداء معنا غدا ويمكننى أن أشرحها لكما
قلت و أنا أحك رأسى: حسنا ولكن متى؟
قالت بمرح:فى أى وقت نحن بأنتظاركم إلى اللقاء
وضعت الهاتف مكانه
التفت إلى سامر منادى أياه بأسمه ولكن لا حياة لمن تنادى
يبدوا أن الفيلم يعجبه لدرجه أنه لا يسمعنى
فقمت بسحب جهاز التحكم من يديه وأطفات التلفاز
صرخ فى وجهى بقوة:لماذا فعلت ذلك؟
هززت كتفى بلا مبالاة وقلت ببرود: لا أنك لا تسمعنى
فقال و علامات الغباء ترتسم على وجهه:وهل كنت تقول شيئا؟
قلت بهدوء: أجل لقد كلمت منار و لقد دعتنا لتناول الغداء معهم و ستشرح لنا ما نريد
قال بهدوء:حسنا ما رأيك أن نذهب لنتمشى قليلا
مرت جدتى من الغرفة متجه إلى غرفة الجلوس وهى تحمل أطباق الطعام وقالت:لن تخرجا فبل تناول الطعام
نظرنا أنا وسامر لبعضنا البعض وقمنا راكضين و كل منا يقول: أنا سأسبقك
تناولنا الطعام الذى أعدته جدتى وخرجنا بعدها من المنزل
بقينا نمشى ونحن نتكلم فى مواضيع عدة
وصلنا فى النهاية إلى الحديقة العامة
كانت هادئة ولكننا كنا نحب البقاء بها
دخلنا و أتجهنا إلى ذلك المقعد الموجود تحت تلك الشجرة العتيقة كانت بعض أورقها قد تساقطت
لقد أقترب الشتاء
جلسنا أنا وسامر على ذلك الكرسى
كانت السماء لوحة من الأبداع رغم أنها لم تكن ليلة مقمرة
و لكن النجوم كانت بديعة كان الجو بارد قليلا و لكنه رائع
ليلة هادئة ورائعة سعيد لأنى قد خرجت
قلت بهدوء:لماذا لا تتقدم لخطبتها؟
نظر لى بأستغراب فقلت : لا تتظاهر بالغباء أقصد منار
قال بهدوء: لن أفعل أن لم أعرف أن كانت تحبنى أم لا
فقلت : أذن أخبرها
أبتسم بسخرية وقال:لقد حاولت وكانت أخر محاولة اليوم
قلت بفضول: أخبرنى

يذهب المايك إلى سامر:)
نظرت بغضب إلى هاتفى وقلت:تبا لك يا حازم أين ذلك الغبى؟
قلت لنفسى لربما هو مع منار
أنجهت إلى حديقة الجامعة حيث وجدت فتاة ترتدى بنطال من الجينز الأزرق و بلوزة خريفية طويلة زهرية اللون وكان حجابها يحتوى على الللونين الزهرى والأبيض
ناديت عليها:منار
نظرت لى وأبتسمت وجأت إلى حيث أقف وقالت: مرحبا سامر

.................................................. .................................................. ................

blue_ocean
26-11-2009, 14:59
أتمنى أن يعجبكم البارت
وأتمنى إلا تبخلوا على بردودكم
أو أى شئ يساعدنى من تحسين أسلوبى
سلام
وعيد سعيد ومبارك على الجميع

هدوء الملاك
26-11-2009, 15:47
شكـــــــــــرا على القصة


صراحة عجبتني كثير

اسلوبك رائع جدا

ودوما تقدمي للأمام

بنتظار التكملة

وتحياتي

blue_ocean
02-12-2009, 19:00
شكـــــــــــرا على القصة


صراحة عجبتني كثير

اسلوبك رائع جدا

ودوما تقدمي للأمام

بنتظار التكملة

وتحياتي

مرحبا هدوء الملاك
أتمنى أنكِ بخير
سعيدة أن القصة أعجبتك
و شكرا لرايك فى أسلوبى
سلام
:)

blue_ocean
02-12-2009, 20:00
يذهب المايك إلى سامر

نظرت بغضب إلى هاتفى وقلت:تبا لك يا حازم أين ذلك الغبى؟
قلت لنفسى لربما هو مع منار
أنجهت إلى حديقة الجامعة حيث وجدت فتاة ترتدى بنطال من الجينز الأزرق و بلوزة خريفية طويلة زهرية اللون وكان حجابها يحتوى على الللونين الزهرى والأبيض
ناديت عليها:منار
نظرت لى وأبتسمت وجأت إلى حيث أقف وقالت: مرحبا سامر

.................................................. .................................................. ................
رددت لها الأبتسامة و قلت :أهلا منار وأكملت :أين حازم؟
قالت بشئ من الضيق: لا تذكرنى بذلك الأحمق لقد ذهب إلى المنزل
قلت بصوت هامس غاضب: ذلك الحازم سأجعله يندم على ذلك
كانت منار تنظر لى بأستغراب ثم أنفجرت ضاحكة
نظرت لها بغباء ومن ثم شاركتها الضحك
هدأت قليلا وقلت : بما أنى هنا أريد أن أنقل منكِ المحاضرة
قالت بهدوء : حسنا سأحضر حقيبتى
أتجهت إلى حيث صديقتها و أخذت الحقيبة و ودعتها أتجهت إلىِ و قالت: هيا بنا إلى الكافتريا ولكن لدى شرط
تقدمتنى و هى تبتسم تبعتها وقلت بأستغراب: ما هو؟
قالت بمرح: أنت من سيدفع ثمن القهوة
قلت بمرح: لا مانع لدى
نقلت منها المحاضرة و من ثم أخذت تشرحها لى
و بعض فترة من الزمن
وجدت منار تسند مرفقيها فوق الطاولة و كانت تسند ذقنهافوق يديها و تبتسم لى بخبث
نظرت لها بغباء وقلت : لماذا تنظرين لى هكذا؟
قالت بمرح: لا شئ فقط شعرت أن عقلك ذهب بعيدا
قلت بأرتباك: ماذا ؟ أبدا أبدا لقد فهمت ما قلته
نظرت لى بشك و أسندت ظهرها إلى الكرسى و قالت: من تكون يا سامر؟
قلت فى نفسى : ليتك تعلمين
و قلت بهدوء: أخبرينى أنتِ
قالت بمرح: لا أستطيع لأنى لا أقرأ الأفكار
قلت بأحباط مضحك: يا لك من فتاة لا تريح الأخرين
أبتسمت بمرح وقالت: شكرا
وأكملت وهى تجمع حاجيتها : حسنا يجب أن أذهب الأن
و قامت بعدها
قلت و أنا أتبعها : أنتظرى سأوصلك
نظرت لى وقالت: لا داعى لذلك
قلت بأصرار :هيا لا تكونى مملة تشعرينى وكانى لم أعمل سائق لديك أنتِ وحازم من قبل و غير ذلك سأوفر لك ثمن الموصلات
أبتسمت بمرح وقالت : رغم أنه عرض مغر و لكن لا داعى لذلك
خرجنا من الكافتريا و قلت بحزن مصطنع: ألا تثقين بى أم ماذا؟
توقفت ونظرت لى بأ ستغراب وقالت: لم أقل هذا كل ما فى الأمر أنى لا أريد أن أتعبك
أبتسمت وقلت : لا تشغلى بالك هيا بنا
سالتها ونحن فى طريقنا إلى السيارة: هل يمكننى أن أسالك سوال ؟
أبتسمت وقالت : بالطبع
فسالتها: هل تحبين؟
نظرت لى وأبتسمت و قالت : ربما نعم وربما لا من يدرى
قلت بغباء : يالها من أجابة ألم أقل لكِ أنكِ لا ترحين أحدا
أبتسمت وقالت : شكرا لهذه المجاملة
ركبنا بعدها السيارة وأنا أفكر فى طريقة لكى أخبرها أنى أحبها و لكن لا أعلم كيف؟
و صلنا فى النهاية إلى حيث تسكن
نظرت لى وأبتسمت:شكرا سامر
قلت بهدوء: لا داعى لذلك
و كادت تنزل لولا أنى ناديت عليها قائلا : منار أنتظرى
نظرت لى وقالت بأستغراب:هل حدث شئ ما؟
قلت بأرتباك: لا ........... و لكن كنت أريد ..... كنت أريد أن
قالت وهى تبتسم بمرح: كنت تريد ماذا ؟ قل جملة مفيدة
قلت لنفسى : الأمر سهل قل أنك تحبها
أبتسمت وقلت : أريد منك ِ أن تنتبهى لنفسك
أبتسمت وقالت : حسنا يا أمى
و نزلت و هى تضحك
تبا لنفسى
يالى من غبى حقا أنا غبى


يعود المايك لحازم:)
قلت له بهدوء: يالك من جبان يا سامر
قال لى بغضب: أنت أخر من يتكلم عن الجبن يا حازم حسنا
نظرنا لبعضنا لفترة طويلة و كنا نعاتب بعضنا
قال بعدها بهدوء: أنا أسف
قلت بهدوء: وأنا أيضا
و أكملت : لا أعلم ما تفكر به منار حقا لا أفهم رغم انها تقول أنك شخص رائع جدا
قال بهدوء: لربما هى تحب
نظر لى وقال : وأظن أنك أنت هذا الشخص يا حازم
صدمنى كلامه وقلت: لا لا يمكن أن منار أختى
قال بملل : أعلم أنها قريبتك و أنك تعتبرها أختك ولكن..............
قاطعته وقلت : بل هى أختى ....... أختى فى الرضاعة
صرخ فى وجهى: ماذا تقول؟ توقف عن المزاح؟
قلت بهدوء: أنا لا أمزح
فقال :لماذا لم تخبرنى من قبل ؟
قلت بهدوء: أسف لم أعلم أن تفكيرك قد يصل إلى هذا الحد و لكن منار نفسها دائما ما تقول
أنى أخاها المزعج
و اكملت : أن منار وحيدة والديها و لقد كانت والدتها تعانى كثيرا فى فترة حملها و بعد ولادة منتر تعبت كثيرا ولم يكن فى أستطاعتها أرضاع منار و لذلك أشفقت أمى عليها كثيرا وقامت بأرضعها معى
أنت تعلم أنى أكبرها بثلاث شهور فقط
قال بهدوء: ولكن كان يجب أن تخبرنى
قلت بهدوء : أسف لأنى لم أخبرك سابقا
و أكملت : ما أخبار والدك وما أخبار عملك معه؟
أبتسم بتعب وقال : أبى يحملنى فوق طاقتى و لكنى سعيد على أى حال
و أكمل : ما رأيك ان تعمل معنا
قلت بهدوء: عرض مغرٍ سأفكر فى الأمر
قال بهدوء: حسنا
و بقينا فى الحديقة لبعض الوقت ومن ثم عدنا إلى منزلى
ركب سامر سيارته وقال: هل تريد شئ
قلت بهدوء: تعال لأصطحابى غدا حسنا
قال بمرح: حسنا تصبح على خير
و أنطلق بعدها
أتجهت بعدها إلى شقتى
كانت جدتى تشاهد التلفاز
بقيت معها لبعض الوقت ومن ثم أتجهت إلى غرفتى
غيرت ملابسى و أكتشفت أنى كنت أرتديها منذ الصباح
يالى من مقزز
أرتميت على سريرى و أنا أفكر فى عرض سامر
عرض رائع وخاصة أنه فى مجال دراستى
بقيت على هذا الوضع لبعض الوقت حتى وقعت فى دومات الأحلام
.................................................. .................................................. .................................................. .

blue_ocean
02-12-2009, 20:03
أتمنى ان يعجبكم البارت
و أن تخبرونى بأراكم فيها لأنها تهمنى
فى امان الله
سلام
:)

هدوء الملاك
03-12-2009, 06:03
مررحبـــــــــا

تكملة رائعـة

وتأليف أروق

مشكورة للتكملة

تحياتيي

blue_ocean
04-12-2009, 19:21
مررحبـــــــــا

تكملة رائعـة

وتأليف أروق

مشكورة للتكملة

تحياتيي

أهلا بكِ هدوء
شكرا لردك الرائع
حقا يرفع من روحى المعنوية
و سعيدة أن القصة تعجبك
:)

blue_ocean
12-12-2009, 20:17
السلام عليكم
بما ان تكملة البارت الرابع لم أرضى عنها بالكامل
و أيضا قد فات أوان التعديل لذلك سأعيد كتابتها مجددا:)

blue_ocean
12-12-2009, 20:48
يذهب المايك إلى سامر

نظرت بغضب إلى هاتفى وقلت:تبا لك يا حازم أين ذلك الغبى؟
قلت لنفسى لربما هو مع منار
أنجهت إلى حديقة الجامعة حيث وجدت فتاة ترتدى بنطال من الجينز الأزرق و بلوزة خريفية طويلة زهرية اللون وكان حجابها يحتوى على الللونين الزهرى والأبيض
ناديت عليها:منار
نظرت لى وأبتسمت وجأت إلى حيث أقف وقالت: مرحبا سامر

.................................................. .................................................. .................
رددت لها الأبتسامة و قلت : أهلا منار نظرت حولى و أكملت بتسأل: أين حازم؟
قالت بشئ من الضيق: آه لا تذكرنى بذلك الأحمق لقد ذهب إلى منزله
قلت بصوت غاضب هامس و أنا أضغط أصابعى فى راحة يدى بقوة:ذلك الحازم سأجعله يندم على ذلك

كانت تنظر منار لى بأستغرا ومن ثم أنفجرات ضاحكة وهى تقول: تبدو مضحكا و أنت غاضب
نظرت لها بغباء ومن ثم شاركتها الضحك
هدأت قليلا وقلت : حسنا بما أنى هنا أريد أنقل منك المحاضرة
قالت بهدوء: حسنا سأحضر حقيبتى
أتجهت إلى المقعد الرخامى الموجود بالحديقة و أخذت من صديقتها حقيبتها ومن ثم ودعنها وعادت إلى حيث أقف
قالت بمرح: فلنجس فى الكافتريا و لكن لدى شرط
و تقدمتنى وهى تبتسم
تبعتها و أنا أقول بأستغراب: وما هو هذا الشرط
ردت علىّ بمرح: أنت من سيدفع
قلت بمزاح : لا أظن أن لدى خيار آخر أليس كذلك؟
عندما أنتهت من شرب العصير الذى طلبته كنت قد أنهيت نقل المحاضرة لحسن حظى لم تكن طويلة
و بدأت منار تشرحها لى
أفقت من شرودى لعدم سماعى صوتها
نظرت لها لأعرف السبب فوجدتها تسند رأسها على يديها وتحدق إلى وعلى وجهها أبتسامة عريضة ونظرة خبيثة تطل من عينيها
شعرت بأرتباك وقلت لها و أن أنظر لها بأستغراب : لماذا تنظرين إلى هكذا؟
عادت إلى خلف و هى تقول و لا تزال تلك الأبتسامة على وجهها:لا شئ فقط شعرت أن عقلك ذهب بعيدا إلى عالم أخر
قلت بأرتباك: ماذا هززت راسى بالنفى و أنا أكمل : أبدا أبدا لقد فهمت ما قلته لى
نظرت لى بشك وقالت : من تكون يا سامر؟
قلت فى نفسى : ليتك تعلمين
أبتسمت وقلت : أخبرينى أنت ؟
قالت وعى تنظر للأعلى كمن يفكر: لا لا أستطيع و أكملت وهى تشير إلى رأسى: فأنا لا أقراء الأفكار
قلت بأحباط مضحك: يالك من فتاة إلا يمكنك أن تريحى الأخرين
أبتسمت بمرح وقالت : شكرا لك
كانت تجمع أشائها بينما كنت أدفع انا الحساب وقالت: حسنا يجب ان أذهب الأن
وقامت بعدها
خرجت معها و أنا أقول :أنتظرى سأوصلك
نظرت لى وقالت : لا داعى لذلك
قلت بأصرار : هيا تشعرينى وكانى لم أعمل سأئق لديك أنتِ وذلك الأحمق
من قبل
أبتسمت بمرح وقالت: حقا لا داعى لذلك
قلت بحزن مصطنع : ألا تثقين بى أم ماذا ؟لا تقلقى توقفت عن أكل البشر منذ مدة
نظرت لى بأستغراب وقالت: لم أقل هذا كل ما فى الأمر أنى لا أريد أن أتعبك
أبتسمت وقلت : لا تشغل بالك هيا بنا
و مشينا فى طريقنا إلى حيث أوقفت سيارتى
قلت و نحن نمشى: هناك سوال أريد أن أسألك أياه:
قالت بهدوء : تفضل
قلت بتسأول : بما أنك عرفتى أن معجب بفتاة أريد أن أعرف ماذا عنكٍ؟
أبتسمت بمرح وقالت : ربما تعم وربما لا من يدرى
كنا قد وصلن إلى السيارة فى ذلك الوقت قلت بغباء:ربما نعم وربما لا يالها من أجابة ألم أقل لك انكِ لا تريحين أحد
أخرجت رأسها من النافذة الخلفية للسيارة وقالت : شكرا للمجاملة
نظرت لها بغباء و قلت : ماتذا تفعلين بالخلف؟
قالت بمرح: ألم تقل أنك تعمل سائق
صرخت بغضب : هذا لن يحدث أنتقلى إلى الأمام
جلست فى المقعد الأمامى وهى تقول: حسنا حسنا ظننتك قلت أنك توقفت عن أكل البشر
ضحكت وقلت : يبدو أنى سأعود لهذه العادة
و أنطلقنا بعدها
وكنت أفكر فى طريقة لكى أخبرها أنى أحبها و لكن لا أعلم كيف؟
و صلنا فى النهاية إلى حيث تسكن
نظرت لى وأبتسمت:شكرا سامر
قلت بهدوء: لا داعى لذلك
و كادت تنزل لولا أنى ناديت عليها قائلا : منار أنتظرى
نظرت لى وقالت بأستغراب:هل حدث شئ ما؟
قلت بأرتباك: لا ........... و لكن كنت أريد ..... كنت أريد أن
قالت وهى تبتسم بمرح: كنت تريد ماذا ؟ قل جملة مفيدة
قلت لنفسى : الأمر سهل قل أنك تحبها
أبتسمت وقلت : أريد منك ِ أن تنتبهى لنفسك
أبتسمت وقالت : حسنا يا أمى
و نزلت و هى تضحك
تبا لنفسى
يالى من غبى حقا أنا غبى


يعود المايك لحازم fprivate "type=pict;alt="

قلت له بهدوء: يالك من جبان يا سامر
قال لى بغضب: أنت أخر من يتكلم عن الجبن يا حازم حسنا
نظرنا لبعضنا لفترة طويلة و كنا نعاتب بعضنا
قال بعدها بهدوء: أنا أسف
قلت بهدوء: وأنا أيضا
و أكملت : لا أعلم ما تفكر به منار حقا لا أفهم رغم انها تقول أنك شخص رائع جدا
قال بهدوء: لربما هى تحب
نظر لى وقال : وأظن أنك أنت هذا الشخص يا حازم
صدمنى كلامه وقلت: لا لا يمكن أن منار أختى
قال بملل : أعلم أنها قريبتك و أنك تعتبرها أختك ولكن..............
قاطعته وقلت : بل هى أختى ....... أختى فى الرضاعة
صرخ فى وجهى: ماذا تقول؟ توقف عن المزاح؟
قلت بهدوء: أنا لا أمزح
فقال :لماذا لم تخبرنى من قبل ؟
قلت بهدوء: أسف لم أعلم أن تفكيرك قد يصل إلى هذا الحد و لكن منار نفسها دائما ما تقول
أنى أخاها المزعج
و اكملت : أن منار وحيدة والديها و لقد كانت والدتها تعانى كثيرا فى فترة حملها و بعد ولادة منتر تعبت كثيرا ولم يكن فى أستطاعتها أرضاع منار و لذلك أشفقت أمى عليها كثيرا وقامت بأرضعها معى
أنت تعلم أنى أكبرها بثلاث شهور فقط
قال بهدوء: ولكن كان يجب أن تخبرنى
قلت بهدوء : أسف لأنى لم أخبرك سابقا
و أكملت : ما أخبار والدك وما أخبار عملك معه؟
أبتسم بتعب وقال : أبى يحملنى فوق طاقتى و لكنى سعيد على أى حال
و أكمل : ما رأيك ان تعمل معنا
قلت بهدوء: عرض مغرٍ سأفكر فى الأمر
قال بهدوء: حسنا
و بقينا فى الحديقة لبعض الوقت ومن ثم عدنا إلى منزلى
ركب سامر سيارته وقال: هل تريد شئ
قلت بهدوء: تعال لأصطحابى غدا حسنا
قال بمرح: حسنا تصبح على خير
و أنطلق بعدها
أتجهت بعدها إلى شقتى
كانت جدتى تشاهد التلفاز
بقيت معها لبعض الوقت ومن ثم أتجهت إلى غرفتى
غيرت ملابسى و أكتشفت أنى كنت أرتديها منذ الصباح
يالى من مقزز
أرتميت على سريرى و أنا أفكر فى عرض سامر
عرض رائع وخاصة أنه فى مجال دراستى
بقيت على هذا الوضع لبعض الوقت حتى وقعت فى دومات الأحلام
.................................................. .................................................. ..................................................
أتمنى أن أجد أنتقادات ....ثم أنتقادات ثم أنتقادات
هذا ما أمناه حقا
سلام
:)

killua_
12-12-2009, 21:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت البداية فقط وحبذت ان اضع ردا حتى لا انسا لانشغالي
اسلوب فريد من نوعه واضح وجميل
استمري اختي ~

هدوء الملاك
13-12-2009, 11:04
مرحبا

تكملة رائعة وتأليف أروع

رائع وبنتظار الي بعده

وشكرا لكـ :)

blue_ocean
18-12-2009, 18:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت البداية فقط وحبذت ان اضع ردا حتى لا انسا لانشغالي
اسلوب فريد من نوعه واضح وجميل
استمري اختي ~






و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
شكرا لردك كيلوا
و شكر لتشجيعك
سلام
:)

blue_ocean
18-12-2009, 18:24
مرحبا

تكملة رائعة وتأليف أروع

رائع وبنتظار الي بعده

وشكرا لكـ :)

أهلا هدوء
شكرا لردك و للأطراء
سلام
:)

blue_ocean
18-12-2009, 19:55
البارت الخامس
قمت مفزوعا من نومى بسبب ذلك الحلم مجددا
قلت بهمس: كم أكره الأحلام
أرتميت إلى الخلف ونظرت إلى الساعة لأجدها لا تزال ال7 صباحا
قلت و أنا أغمنض عينيى مجددا: لا يزال الوقت مبكرا
.................................................. ........
......: حازم حازم أستيقظ يا كسول
أمسكت وسادتى ووضعتها فوق رأسى و أنا أتمتم: خمس دقائق بعد يا أمى
سمعت ذلك الصوت يقول بأستنكار : أمك حسنا
و أختفى بعده و.............
قمت مفزوعا و أنا أصرخ: تبا أنه بارد بارد
نظرت إلى ذلك الشخص الذى يمسك كوب الماء الفارغ وينظر لى بأبتسامة ساخرة
ذلك الغبى سامر سأقتله يوما
قال بسخرية: صباح الخير يا بنى العزيز ماذا تود أن تتناول على الفطور؟
كانت شياطين الغضب تتراقص فوق رأسى
فقفزت فوقه و أخذت أضربه بالوسادة
و أنا أقول:هل هذه طريقة يتم بها أيقاظ الناس يا غبى ؟
كان يضحك بجنون وكلما أزداد ضحكه كلما أشتعلت غيظا
قال بسخرية وهو لا يزال يضحك و أنا أضربه: وهل تعتبر نفسك واحد من الناس الطبعين
صرخت به : أصمت و توقف عن الضحك
فتح الباب فى ذلك الوقت بقوة و دخلت جدتى وقالت: بالله عليكما أكبرا قليلا و توقفا عن هذا بدء الجيران بالشكوى
و خرجت بعدها
أبتعدت عن سامر و أعتدل و جلس على الأرض نظرنا لبعضنا البعض وضحك كل منا على منظر الأخر
قلت بعدها بملل: لماذا جئت؟
نظر لى وقال: هل فقدت الذاكرة يا حازم ؟ أنت من طلب منى الحضور لنذهب معا
نظرت له بغباء و قلت : صحيح أنا من طلب منك الحضور
أتجهت إلى الحمام و أخذت فرشاة أسنانى و المعجون
وخرجت لكى أطلب من سامر شئ
قلت بهدوء: سامر أطلب من جدتى أن تحضر لنا شئ لناكله
و بدأت أفرش أسنانى
كان ينظر لى بغباء
و فجأة أخذ يضحك
قلت فى نفسى: هل أصابه مرض الضحك أم ماذا؟
و لكنه قال وهو يهم بالخروج: لم أكن أعلم أن معجون الحلاقة يصلح لغسيل الأسنان
نظرت بغباء لعلبة المعجون التى أمسكها فى يدى أنه محق لقد كان معجون الحلاقة
ركضت إلى الحمام و قمت بغسل فمى
سمعت سامر يقول وهو يخرج من الغرفة : أنت فى حاجة إلى نظارات يا حازم
صرخت بغضب : سخيف
و بعد قليل خرجت من الغرفة ونزلت إلى الأسفل كان سامر يتحدث مع جدتى
أتجهت أليهما وقلت: هيا بنا
نظرت لى جدتى وقالت : الن تأكل ؟
هززت رأسى بالنفى
قام سامر من مكانه وقال : إلى اللقاء جدتى
.................................................. .............................
كانت الساعة ال12:30 عندما وصلنا إلى العمارة التى تسكن بها منار
أتجهنا إلى حيث يوجد المصعد و أتجهنا إلى الطابق ال3
كان الطابق مكون من شقتين
أقتربنا من باب الشقة القريب من السلم و ظغطنا على الجرس
ثوان و فتحت لنا سيدة و كان على وجهها أبتسامة مرحة كانت ترتدى عباءة بلون زيتونى
و حجابها بلون مماثل
قالت لنا بمرح وهى تفسح لنا المجال للدخول:كيف حال أبنائى الأشقياء
قلنا معا : بخير
و أتجهنا إلى غرفة الجلوس
كانت توجد بها أريكتان متقابلاتان وبجانب الحائط يو جد كرسيان صغيران و يوواجههما مكتبة وضع بها بعض الكتب و يتوسطها رف به التلفاز
وضعت منار طاولة مستطيلة طويلة
قالت السيدة سمر: منار ستاتى حالا
دخلت منار فى هذه اللحظة وهى تقول: ها انا ذا
و قفت أمامنا وقالت: يا تلاميذى تفضلا بالجلوس
جلسنا على الأريكة فنظرت لسامر وقالت: حسنا ياسيد ألم أشرح لك المحاضرة لماذا لم تقل أنك لم تفهم
أشار سامر لنفسه ببراءة وقال: أنا و من قال هذا؟ لقد فهمت ليس ذنبى ان حازم غبى ولا يفهم
و أبتسم بمرح وقال: و لكن لا مانع لدى فى سماع ما ستقوليه مجددا
نظرت له وقلت : أنا غبى ها أم أنك كنت لا تركز لانك تفكر فى شخص كان بالقرب منك طوال الوقت
نظر لى بغضب
أبتسمت بأنتصار : فهعذا شئ بسيط لما فعله بى
قالت منار وهى تخرج: سأحضر الأوراق وسأتى
ا وقفتها قائلا: منار أرجوكى أحضرى أوراق محاضرات هذا الأسبوع فأنا لم أفهم منها شى
قالت بأحباط وهى تخرج: أن تابعتعلى هذا المنوال أقسم على أنك سترسب هذا العام
نظر لى سامر بغضب
فقلت ببراة : ماذا؟
أنقذنى منه دخول السيدة سمر التى أحضرت لنا العصير
و بعدها دخلت منار وقالت : حسنا لنبدأ
فقلت بخبث: أرجوك يا سامر أن تبعد من تفكر به بعيدا لبعض الوقت
و نظرت لمنار بطرف عينى
أحمر وجهها قليلا وقالت : هيا لنبدأ
بدأت بالمحاضرة الأخيرة
ثم أكملت لى شرح بقية المحاضرات
تنهدت بتعب وقالت : هل فهمت ؟
قال سامر بسخرية: أشك فى ذلك
قلت بغضب : بل فهمت
دخلت فى تلك اللحظة فتاة ذات شعر عسلى طويل و عينين بنيتين و قالت بمرح : مرحبا منار
قالت لها منار : اهلا ندى
وقدمتنا لها قائلة : ندى هذا الغبى الذى رددت عليه بالأمس و هذا سامر صديقنا
و أشارت إلى ندى وقالت: ندى صديقتى وجارتى
أبتسمت ندى وقالت: سررت لرويتكم
أبتسمنا وقلنا : ونحن أيضا
نظرت لها منار وقلت بمرح: أين خطيبى ؟
صرخت أنا وسامر معا : ماذا؟

blue_ocean
18-12-2009, 19:58
أتمنى أن أجد أنتقادات
فى أمان الله
سلام
:)

blue_ocean
26-12-2009, 14:50
لا ردود...........على كل حال سأكمل:)
.................................................. .................................................. .................
لا أصدق ما سمعته و لا أريد معرفة شعور سامر الأن
قاطعنى صوت ضحك ندى وقالت: بالله عليكى منار توقفى عن تصرفاتك الطفولية
و نظرت إلينا وقالت: أن زوجها المستقبلى لا يزال فى الصف الأول الأعدادى
قلت بغباء : ماذا ؟ ونظرت إلى منار وقلت بغيظ: ألن تكبرى أبدا عن خدعك الغبية هذه
قال سامر بغباء: مزاحك ثقيل
هزت راسها وبطريقة مضحكة وقالت: لن أتوقف حتى أصل إلى ال60 من عمرى
و ضحكت وهى تقول: غبيان لقد بدوتما كمن رأى شبح الأمر لا يستحق كل هذا
هذه الفتاة غريبة تنوى قتلى ببرودها هذا
دخلت السيدة سمر فى هذه اللحظة وقالت : هيا الغداء معد
أتجهنا إلى غرفة الطعام حيث كان والد منار يترأس الطاولة
سلمنا عليه وبدأنافى تناول الطعام..كان الطعام رائع
السيدة سمر بارعة فى الطبخ يذكرنى اكلها بما كانت تطهوه أمى لنا
و عند هذه الذكرى توقفت عن الأكل
نظر والد منار بأستغراب وقال: ماذا بك يا حازم ؟
قلت بهدوء وأبتسامة مصطنعة: لا شئ و لكنى شبعت
قمت من مكانى وقلت : سأنتظركم فى غرفة الجلوس
أتجهت إلى الغرفة كما قلت و بعد قليل انضم لى ندى ومنار وسامر
كنا نتحدث فى أشياء كثيرة وأيضا عرفت أن ندى تصغرنا بعامان وهى تدرس فى كلية الهندسة قسم كمياء أنها قد تشبه درستنا نوعا ما
ثم بدأ كل منا يتحدث عن أكثر شئ يكرهه
عنده قالت منار: أن أكثر ما أكره أن أجد أناس يعيشون الماضى فى حاضرهم
لا أعلم ان كانوا أغبياء أم فقط يحتاجون إلى الأرشاد
أنها تقصدنى دائما ما تقول هذا الكلام عّلى ولكن كيف تجرؤ على ذلك
وقفت عندها بغضب وقلت : أنا ذاهب
نظر ت لسامر وقلت: هل ستأتى معى
كان ينظر لى بقلق وقال: بالتاكيد هيا بنا
كانت منار تبتسم بمرح مصطنع وقالت: لماذا ستذهب ؟
قلت بغضب :هذا ليس من شأنك
وخرجت من الغرفة
سمعت سامر يقول : تعرفين السبب
و تبعنى بعدها
ركبنا السيارة وانطلقنا إلى منزلى
نظر لى سامر بطرف عينيه وقال : ماذا بك يا حازم؟
قلت و أنا أصر على أسنانى: لا تتظاهر بالغباء أنت تعرف ماذا هناك؟ لماذا لا تدعانى وشأنى
قال ببرود أغاظنى : لأنك جبان يا حازم وتخشى أن تواجهه الحقيقة
صرخت به بغضب: هذا ليس من شأنكم حسنا
وصلنا إلى حيث أسكن نزلت السيارة بسرعة وأتجهت إلى مدخل العمارة سمعت سامر ينادى على ولكنى تجاهلته
عندما وصلت إلى الشقة أتجهت مباشرة إلى غرفتى
أخذت أمشى بعصبية فى الغرفة
كلما رأتنى منار تتهمنى أنى أربط نفسى بسلاسل الماضى
ولكنها لا تستطيع ان تكون مكانى كيف لى أن أستمر وأنا كنت سبب ما حدث
جلست أرضا و أستندت إلى باب الغرفة
وتذكرت ذلك اليوم

كان اول أيام أجازة الصيف عندما قرر أبى أن نزور خالى فى المدينة
المجاورة لمدينتنا كان يوم رائع بحق فلقد قضيناه على شاطئ البحر و لكن ذلك اليوم ومنذ الصباح كان يخالجنى شعور غريب .......شعور بأن هناك مشكلة ستحصل
كم تمنيت أن أكون مخطئا ولكن للأسف كان شعورى صحيح
ونحن فى طريق العودة أصريت على ان أقود السيارة بنفسى و يا ليت أبى رفض
لم تكن سرعتى عالية بالنسبة لكونى أمشى على طريق السريع
كانت ضحكات أختى تملأ السيارة نظرت لأبى الذى كان يبتسم لى
عندما رنت كلمات أمى ومها فى أذنى كالناقوس: حازم أنتبه
لأجد سيارة متوقفة فى الطريق لا أعرف من أين ظهرت لم أستطع تفاديها ومع سرعة سيارتنا أدى ذلك إلى أنقلابها عدة مرات
لم أفق سوى فى اليوم التالى فى المشفى لم أصب سوى بكسر فى ذراعى وبعض الخدوش
بينما أبى و أمى و أختى قد ماتوا.............و ان السبب و لا يمكننى مسامحة نفسى على ذلك

بدأت دموعى بلأنهيار ياليت الأمر سهل النسيان
عاد هاتفى للرنين مجددا نظرت إلى الشاشة ليظهر لى إسم سامر
لا أريد أن أتكلم مع أحد ....لاأريد
قمت برمى الهاتف بغضب نحو الحائط ليسقط على إلى الأرض محطما بالكامل

ṦảṪảἣ
26-12-2009, 15:16
السلام عليكم ورحمة الله .. }



تبدو لي هذه القصة بأسلوبها فريدة من نوعها حقا ً .. ~
لم أقرأ سوى القليل .. ~
ولكن :
بإمكاني القول .. تبارك الله .. أبدعت ِ أخيــة .. ~ ْ

سأعاود الرجوع لقراءة البقيــة
وقبلا ً ..~
أحب أن أنبهك يوجد أخطاء إملائيــة فتجاوزيها
ولديكِ قلب الياء [ ي ] إلى ألف مقصورة [ ى ] .. ~ !

جزيتِ خيرا ً .. ~



في امان الله ..}

هدوء الملاك
26-12-2009, 15:55
تكملة مؤثرة حقـــا

شكرا لك واسفة ع التأخير:)

blue_ocean
31-12-2009, 19:08
السلام عليكم ورحمة الله .. }



تبدو لي هذه القصة بأسلوبها فريدة من نوعها حقا ً .. ~
لم أقرأ سوى القليل .. ~
ولكن :
بإمكاني القول .. تبارك الله .. أبدعت ِ أخيــة .. ~ ْ

سأعاود الرجوع لقراءة البقيــة
وقبلا ً ..~
أحب أن أنبهك يوجد أخطاء إملائيــة فتجاوزيها
ولديكِ قلب الياء [ ي ] إلى ألف مقصورة [ ى ] .. ~ !

جزيتِ خيرا ً .. ~



في امان الله ..}

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك محبى ايتاشى
أتمنى إلا يخيب ظنك:)
شكرا للأطراء
أعدك أنى سأنتبه أكثر و أنا أكتب و شكرا للتنبيه:)
سأكون فى أنتظار ردك
فى أمان الله
سلام
:)

blue_ocean
31-12-2009, 19:10
تكملة مؤثرة حقـــا

شكرا لك واسفة ع التأخير:)

أهلا هدوء
سعيدة أن التكملة أعجبتك
أسعدنى ردك و ليس هناك داعى للأعتذار:)
سلام
:)

blue_ocean
31-12-2009, 20:35
البارت السادس
المايك مع منار:)
فى اليوم التالى
.................................................. .................................................. .....
قمت برفع شعرى الأسود بشريطه تماثله فى اللون و أنا أقول بملل: حسنا أصبحت أنا الأن المخطئة يا أمي كل ما كنت أريده هو المساعدة ليس إلا
هزت أمى رأسها بهدوء: أعلم ذلك يا منار ولكن ما كان عليك التكلم فى هذا الأمر أمام ندى
قلت بعناد:لا أرى مشكلة فى هذا الأمر
ناولتني أمي طبق به بعض الكعك وقالت ونحن نخرج من المطبخ : منار أعترفي أنك خطأت و كفا عنادا و الوقت كفيل بأصلاح الأمور
قلت بهدوء بعد ان جلسنا فى غرفة الجلوس:أمى لقد مر تقريبا 9 أشهر على هذا الأمر وحازم حاله من سئ إلى أسوأ و الأمتحانات قد أقتربت لا أريديه أن يضيع مجهود أربع سنوات بهذه الطريقة الغبية
نظرت لى أمي بهدوء وقالت: ولا يمكنك أن تطالبيه أن ينسى ما حدث بهذه السهولة منار
نظرت لها قلت بأستغراب واضح: و من قال ذلك كل ما فى الأمر أني أريده أن يتابع حياته لا أن يهمل كل شئ بهذه الطريقة ...لا يهتم بالدراسة ولا يهتم بجدته ولم يعد يهتم بأى أحد ولا يحاول أن يساعد نفسه أنه يعيش فى الماضي .....سكت لثوان وقلت: من حقه أن يحزن ويتألم ولكن فليهتم ولو قليلا لا أظن ان والديه سيسعدان برؤيته على هذه الحالة
ردت أمى بهدوء: منار أنا أفهمك و لكن طريقتك كانت خاطئة فلقد زدتى الأمر سوأ
تمتمت بأسي : أنت محقة أمي
قالت أمي بهدوء: أنا دائما كذلك عزيزتى و أتمني منك كما تفكرين فى حل لمشكلة حازم أن تفكري فى طريقة للتخفيف من عنادك الذي يضعك فى المشاكل و يجعلك لا تعترفين بأخطأك
قلت بعناد وأنا أقف : أنا لست عنيدة أمي
نظرت لى بسخرية وقالت: هذا واضح
قلت بغيظ و أنا أخرج من الغرفة : أنا ذاهبة إلى غرفتي
قالت أمي بمرح: ألن تتناولى الكعك
قلت و انا أدخل إلى غرفتي: شكرا أمى لقد فقدت شهيتي
و أغلقت الباب بهدوء
كم أكره نفسي عندما أكون مخطئة....تبالذلك
أرتمت على السرير الذي يواجه الباب و أخذت أنظر فى أرجاء غرفتى ذات اللون السماوى....كم أحب هذا اللون يشعرني بالصفاء و الهدوء
كادت أمي تقتلني عندما أخترت هذا اللون للغرفة
أبتسمت بهدوء وقمت من مكانى متجه إلى مكتبي الموجود على يميني أغلقت النافذة التى تعلوه و أغلقت حاسبى فلست فى مزاج يسمح لى بأكمال البحث
جلست على الكرسي الأسود و أخذت أدور به
أمى محقة عندما قالت أني عنيدة حقا هذه مشكلة
توقفت عن الدوران ونظرت إلى هاتفي ...أظن أني سأعتذر له
أخذت الهاتف وأتصلت بحازم لكن يبدو أنه مغلق
هززت كتفي بلا مبالاة سأتصل به لاحقا
كدت أقوم من مكاني عندما سمعت رنين الهاتف
نظرت للهاتف بأستغراب و قلت في نفسي: غريب ان يتصل سامر بي ماذا حدث ؟
ضغت زر الأجابة وقلت بمرح: مرحبا سامر
سمعته يقول بتردد: أهلا منار هل أزعجتك؟
قلت بهدوء: أبدا هل هناك مشكلة؟ يبدو صوتك غريبا بعض الشئ
لم أسمع رده لدرجة أني ظننت أنه قد نام ماذا به هذا الفتي
قلت بمرح: سامر هل نمت أم ماذا؟
قال بأرتباك :لا ولكني حاولت أن أكلم حازم ولكنه لا يجيبني
قلت بهدوء: سامر تكلم أنا أسمعك
قال بهدوء: حسنا هناك مشكلة وهي........
قلت بمرح: وهل يفترض بي أن أخمن ماهي ...هيا تكلم قبل أن ينفذ صبري
تنهد وقال: أبي و أمي ينويان على الطلاق
صدمت لم قاله ولم أعرف بماذا أرد عليه
قلت بحزن : أسفة لذلك سامر
قال بغضب : يبدو أنهما أكتشفا وبعد 25عاما من الزواج أنهما لايتفقان كم هذا رائع
أختي و أخي لا يرأيان ان هناك مشكلة في هذا الأمر نظرا لخلافتهما الكثيرة في السنوات الأخيرة ولكنهما لا يشعران بما أنا فيه فكل واحد منهما لديه حياته وعائلته
هداء وقال: لا أعرف ماذا أفعل انا أكره فكرة طلاقهما هذه
قلت بهدوء: أعلم ذلك وحقا لاأعلم ماذا أقول لك
قال بهدوء: أسفة لأزعاجك
قلت بمرح:لا تهتم صمت لثوان وقلت : لدي فكرة رائعة لماذا لا تأخذ صديقك العزيز وتذهبان إلى أعلي برج فى المدينة وترميا بنفسيكما من فوقه وهكذا ستريحان نفسيكما وترحاني وتريحا العالم بأكمله
سمعت يضحك وقلت في نفسي هذا جيد
قال بمرح : فكرة رائعة سأفكر بها و أكمل كلامه:شكرا لكِ منار
قلت بمرح : لا داعي لذلك فأنت مثل أخي
رد علّى بهدوء: حازم أخاك ولكنكِ لستى كأختي
قلت فى نفسي : ومالجديد في ذلك أنا قلت ما قلت حتى لا يشعر أنه أزعجني
و لكن ما قاله جعل كل ملامح الصدمة والذهول تعتلينى وقلت بهدوء و أستغراب: ماذا قلت؟
قال بهدوء:قلت أني أحبك منار
قلت بغباء وأرتباك: ها سامر أنه وقت العشاء تصبح على خير
سمعت صوته المستغرب يقول : عشاء أنها الرابعة عصرا
لم أنتظر طويلا و قمت بأغلاق الهخاتف ورميته على سطح المكتب وأنا أنظر له بغباء
يحبني شعرت بوجهي يحمر خجلا وأنا لا أزال أنظر للهاتف بنفس نظره الغباء
دخلت ندى في هذه اللحظة وقالت بغباء: ماذا بكِ تشبهين حبه الطماطم؟
رفرفت بعينى وقلت بغباء: يحبني
أبتسمت ندى بمرح وقالت : ومن يكون هذا المجنون منار
أبتسمت بهدوء وقلت : سامر هل تصدقين هذا
.................................................. .................................................. .....
أتمني ان يعجبكم البارت
و أتمنى أن أجد أنتقادات
سلام
:)

blue_ocean
02-01-2010, 17:21
البارت الأخير
المايك يعود لحازم:)
.................................................. .................................................. ...................
لا أعرف كيف مر هذا الأسبوع
فأنا لم أخرج من المنزل أو حتى من غرفتي إلا إذا شعرت بالجوع وهذا أيضا كان نادرا
جدتي لو تتوقف عن التذمر و أن وجهي أصبح أصفر اللون
و فى النهاية قالت أني أصبحت مثل الزومبي
أبتسمت بسخرية ومرارة و أنا أفكر حقا هذا ما أصبحت عليه
زومبي........و ضعت يدي على رأسي كنت أتصبب عرقا وكأني أجلس داخل بركان وليس غرفتي
نهضت من على سريري لغسل كتلة النار التي فوق جسدي بالماء البارد
و لكن قدماي خذلتانى لأنهار فوق السرير مجددا تبا أشعر بالخدر فى جميع أنحاء جسمي
حاولت النهوض مجددا ولكن هذه المرة فشلت في التحرك منالأساس بقيت كذلك وبدأت أشعر بجسدي يشتعل يا إلهي ماذا يحدث لى ,أصبحت جفوني ثقيلة ولم أستطع مقاومة رغبتها في الأنغلاق أكثر لذلك أستسلمت لها
صوت طرق جعلني أفتح عيناي بصعوبة سمعت صوت سامر القائل: حازم هل أنت بخير ؟أفتح الباب
حاولت أن أرد عليه ولكن صوتي أبا الخروج
سمعته يقول مجددا: حازم أفتح الباب
بدأ يدير مقبض الباب ولكني أغلقت القفل من الداخل
عاد صوت سامر ولكن غاضب هذه المرة : حازم أفتح الباب و إلا أقسم أني سأكسره
حاولت الرد ولكن لم أستطع حسنا فليكسر الباب فأنا أشعر بالعجز التام
و أغمضت عيناي مجددا وكل ما سمعته بعد ذلك أرتطام شئ بالباب و كلام كثير لم أفهم منه كلمة واحدة

عندما فتحت عيناي هذه المرة لم أستطع معرفة أين أنا؟
نظرت حولي لأجد نفسي أجلس فوق تل مفروش بالزرع الأخضر والزهور الجميلة
كانت السماء صافية وأشعة الشمس وقت الغروب تزيد من تألقها, أغمضت عينيي و أنا أشعر برياح ناعمة تصدم بوجهي, شعرت بيدان صغيرتان فوق عيني وصوت طفولي بئ يقول: من أنا؟
شعرت بكياني كله قد أهتز وقلت دون وعي مني: مها
تدلي رأسها الصغير فوق كتفي ونظرت لي بعينيها الخضراوين ببراءة: أجل مها
أبتسمت لي بسعادة وهى تحك شعرها البنى القصير قلت و أنا لاأزال في حالة الصدمة : أنا أحلم أليس كذلك
أرتسمت علي شفتيها الحمراوين أبتسامة عريضة وقالت بعد ان وقفت امامي : هذا صحيح
و أكملت: لماذا أنت حزين؟
بدأت دموعي تهدد بالأنهمار فقالت : لا تبكي يا حازم
أبتسمت بهدوء وقلت : أنا لا أبكي
أرتمت صغيرتي ذات العشرسنوات بين ذراعي ونظرت لي وقالت: هل انت حزين لأننا قد أبتعدنا عنك؟
نظرت لها بشرود وهززت رأسي بالأيجاب
فقالت بمرح: لا تحزن يا أخي فنحن دائما معك
نظرت لها بأستغراب فوضعت كفها الصغير فوق صدري من ناحية قلبي وقالت : نحن نعيش هنا يا حازم معك ووضعت أصبعها علي جبهتي وقالت : وهنا أيضا أرايت أننا معك أنت لست وحيد يا أخي العزيز و لا تنسي منار و الخالة سمر و جدتي وعمي مصطفى و أيضا سامر الوسيم وفجأة قامت بتكتيف يديها أمام صدرها وقالتببراءة : ولان دورك لتسالني لماذا أنا غاضبة منك؟

blue_ocean
02-01-2010, 18:14
أبتسمت لها وقلت : ولماذا أميرتي الصغيرة غاضبة؟
قالت بغضب طفولي: لأنك حزين و أنا لا أريدك كذلك حسنا
رفعت أصبعها الصغير وقالت : أريدك أن تعدني بذلك
ترددت كثيرا قبل أن أرفع أصبعى الصغير وأقول : أعدك بذلك
أبتسمت لي بسعادة وقالت: رائع و أنا سأراقبك دائما ورفعت رأسها إلي السماء و قالت : يجب ان أذهب و أنت يجب أ تستيقظ ولا تنسي وعدك لي أقتربت مني وطبعت قبلة علي خدي وقالت : إلى اللقاء أخي

بدأت أفتح عيني بسبب ذلك الضوء القوي الذي بدأ يزعجني
نظرت حولي بأستغراب لأجد نفسي في غرفة بيضاء و رائحة المعقمات القوية تنتشر في المكان رفعت نفسي لكى أجلس وتمتمت بهدوء: أنا في المشفي
نظرت بجانبي لأري زهرية بها ورود حمراء وكرسي قريب من السرير ولكن لا احد به,فتح الباب ودخلت السيدة سمر الغرفة وما أن رأتني جالسا حتي بدأت دموعها بالترقرق و أبتسامة لطيفة أرتسمت علي وجهها أقتربت مني وقالت براحة وهي تجلس علي الكرسي: وأخيرا أستيقظت
تمتمت بغباء: وأخيرا وكم بقيت نائما
قالت بهدوء: أسبوع كامل يا حازم
قلت بهدوء و أستغراب: أسبوع ماذا حدث لي
أخبرتني أنه دخل سامر غرفتي كنت في حالة سيئة جدا و أحضرني للمشفي بسرعة ويبدو ان كنت فى غيبوبة لمدة أسبوع
أبتسمت بوهن وقلت : و أين جدتي؟
قالت السيدة سمر : ذهبت للمنزل لكي ترتاح وذلك بعد محاولات مستميته نا لكي نقنعها بذلك
قلت معتذرا : أسف لم سببته لكم من قلق
أبتسمت لي بحنان وقالت : المهم إلا تجعلنا نقلق بعد الأن
أبتسمت بسعادة وقلت: أعدك بذلك
أخذت تقص علي ما حدث وأنا كنت في الغيبوبة
حزنت جدا لطلاق والدى سامر أين كنت أنا من كل هذا
فتح الباب ودخل منه طبيب يبدو فى اواخر الأربعينات ذو شعر أسود بدا اللون الرمادى يحتله وعينين سوداوين تحميهما نظارات طبية أبتسم لي بهدوء وقال بصوت غليظ هادئ: أنها المرة الثانية التى أنقظك يا حازم أنتبه أكثر فى المرات القادمة
نظرت له بأستغراب أنه نفس الرجل الذى أنقظني من حادث السير لم أستطع ان أعلق
حيث سمعت صوت مألوف يقول : مرحبا أبي
نظرت لي تلك الفتاة وقالت: حمدا لله على سلامتك حازم
نظرت لها بأستغراب ولم أستطع سوي ان أبتسم لها بقيا لثوان ثم خرجا
نمت انا بعدها قليلا بعد كل هذا النوم أريد أن أنام
أستنيقظت على صوت طرق على الباب يتبعه دخول منار الأعصاري
وهي تقول بمرح: وأخيرا أستيقظت الأميرة النائمة
أبتسمت بهدوء لها دخل سامر و معه جدتي
قدمت منار لي باقة من الأزهار الحمراء وقالت : هذه لك
أبتسمت وقلت : شكرا لكِ منار
حركت يديها بلا مبالاة وقالت : أنا فقط اخترت الزهور بينما دفع سامر ثمنها
و أكملت: صراحة أشتريت لك شوكلا ولكنى أكلتها و أنا فى الطريق
أبتسمت بسخرية وقلت : لن تتغيرى أبدا

.................................................. .................................................. ...................بعد مرور خمس سنوات
قمت بفتح الباب لأجد منار تبعدني عن الطريق وتقول :أين مها الصغيرة؟
ودخلت بسرعة إلى الداخل: نظرت لسامر بأبتسامة مرحة وقلت : كان الله في عونك يا صديقي
دخل ويتبعه طفل صغير يشبه كثيرا ويبدو عليه الغضب قلت بمرح: ماذا بك يا سامي؟
قال بغضب طفولي: أن أمى قد جنت كما يقول أبي
ضحكت لما قاله الصغير ما لا يعرفه أنها مجنونة منذ البداية
تزوج منار وسامر بعد تخرجنا من الجامعة و أصبحنا جميعنا شركاء فى شركة والده بعد أن تركها تحت إدارة سامر
بينما أنا وندى تزوجنا هذا العام
نظر ت لسامر وقلت: هى سبب العودة باكرا هل أنهيتما العمل
قال بهدوء: أجل
دخلت منار تتبعها ندى وهى تحمل طفلة صغيرة على يديها و تقول : أنها جميلة
أنظر يا سامي ستكون زوجتك فى المستقبل
أنفجر الفتي الصغير : لماذا أتزوج فتاة حمراء اللون وصلعاء أيضا لأنها ليست جميلة يا أمى
نظرنا لبعضنا البعض ومن ثم أنفجرتا ضاحكين
.................................................. .................................................. ...............
من حق الإنسان أن يشعر بالحزن وأن يتألم لفقدان أحد يحبه لأنه أن لم يشعر بذلك لا يصح وقتها على أن يصنف من البشر
ولكن أن يصبح حياته عبارة عن عالم من الأحزان و أن يفقد معنى الحياة و أن يقيد نفسه بسلاسل الماضى فهو قد خسر نفسه
من الرائع التعلم من المكاضى ولكن ليس حبس أنفسنا فى أنفاقه و قد لا نجد من يساعدنا على الخروج وعندما نفيق من الغيبوبة قد نجد أن الأوان قد فات
لذلك أحذر تلك السلاسل لانه بيدك أن تقيد نفسك بها وبيدك أيضا أن تتحرر منها
.................................................. .................................................. ........
و أخيرا أنهيتها
أتمنى حقا ان أجد أنتقاد شامل للقصة و أرجوا إلا تخيبوا ظنى
فى أمان الله
سلام
:)