Kakash! Shadow
08-11-2009, 12:48
[بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخواني أخواتي
اليوم في المدرسه الحصه الثانيه كان لدينا حصه تلاوه
المعلمه دائما تعطينا قصص وعبر وقبل امتحان التلاوة حكتنى هذه الحكايه........
المسلمون قديما بروسيا كانوا يخفون اسلامهم
لماذا؟؟؟؟......
لان روسيا قديما لم يكن لديها دين كانت دولة محايدة
وكانت في عيدها تعطي لكل بيت خنزير واي شخص يرفض تقتله من دون تفاهم
فكانوا الناس عندما يجدون القرآن يحمدون ربهم ويقطعوا اوراقه ويوزعوها فيما بينهم وعندما ينتهوا من حفظها يتبادلونها لعدم توافر القرآن ومنعه هنالك.. حتى أن أسماءهم العربية كانوا يغيروها أو يضيفوا إليها بعض الحروف مثل اسم محمدوفوهو أحد أبطال هذه القصة
حتى أنهم كانوا يحفروا الجدار ويضعوا الورقه ثم يغطوه بسمينت واذا نسوه آيه يحفروا الجدار ويطلعوه وهكذا....(الله يرحمهم ويوفقهم)
المهم
يحكى أن شخص خليجي كان يدرس في روسيا ، وله صديق روسي مسلم ياللي هو محمدوف
وآخر سنه للشخص الخليجي و بنص السنه ... قال لصديقه : ماذا تريد من الخليج ؟... فشاوره بإذنه : أريد مصحف..
استغرب الشاب وقال : بس مصحف فقط؟؟؟؟!!!!!!!
المهم سافر الشاب وتهنى بإجازته وصديقه الروسي ينتظره بفارغ الصبر
رجع الشاب وكان محمدوف بنتظره بفارغ الصبر .... وسلم عليه وساله مباشره باذنه :أحضرته؟؟؟؟
قال الشاب بصوت عادي بسيط ويعتبر أنه أمر عادي :أووووووووووووووووووووه نسيت يا أخي ؟!؟
فالرجال المسلم انصدم انتظاره وتلهفه كله ضاع ، ثم ترك المكان وغادر .......وهو حزين..
استغرب الفتى وفي اليوم التالي بحث عنه في السكن ... لم يجده بحث عنه في كل مكان يعرفه .. ولكن لم يجده
أخذ عنوان بيته ، ثم انطلق باحث عنه .... وطبعا محمدوف كان بيته بولايه أخرى يعني الطريق يريد قطارات وباصات ....إلخ
ولكن للأسف لم يجده بالمنزل شعر الشاب بالانحراج ..كيف أنه سافر إلى مكان ولم يحضر معه كتاب الله .. كيف ؟! وهو عاش مع المسلمين أما هذا الشخص عاش بدوله عجميه اذا النصارى يهتموا بالانجيل مع انه محرف ..لكنهم يهتموا به اما نحن فالقآن مهجور بأحد أرجاء المنزل ومغبر
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... فيما معناه تارك القرآن ل3 أيام يعتبر هاجرا له )
هه ..كيف ؟! .. ونحن لا نقرأه إلا كل جمعه أو رمضان ...
المهم نرجع للقصه .....
لم يجد الشاب الرجل المسلم وذهب إلى محطه الباص وقعد ينتظر الباص ....مر عليه رجل كبير في السن ،فعرف أنه خليجي..فقال له بكل أمل وفرح : (بالروسي) مسلم صح ؟!
أجاب الشاب :نعم
التمعت عيناه ونادى الشاب وأخذه لمنزله ، طبعا والشاب متعجب ... دخل العجوز إذا به يقول : مكة..مكة ..تعالي .(يعني لدرجه حبهم للإسلام سموا أبناءهم بأسماء تذكرهم بالإسلام)
المهم عرفت الفتاة الضغيره ماذا يقصد وأحضرت صندق .
قال لها : افتحيه يا بنيتي
ففتحت الصندق وفتحت صنوق كان بداخله ثم صندق آخر إلى ان انفتح آخرصندق فإذا به قرإن ..
فقال الرجل للشاب :يابني أنا وعائلي لا نعرف غير المعوذات نقراءه بجميع الصلوات وكل مناسبه فهل لك أن تحفظنا لأننا لا نتقن العربية جيدا....(انخجل الشاب طبعا)
نادى الرجل زرجته ووقفت مترنحه خاف الباب تسمع لهم وتحفظ ماتسمع
وطبعا كانت ماشاء الله لا بسه رداء طويل من أعلى إلى أسفل
.....................................
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخواني أخواتي
اليوم في المدرسه الحصه الثانيه كان لدينا حصه تلاوه
المعلمه دائما تعطينا قصص وعبر وقبل امتحان التلاوة حكتنى هذه الحكايه........
المسلمون قديما بروسيا كانوا يخفون اسلامهم
لماذا؟؟؟؟......
لان روسيا قديما لم يكن لديها دين كانت دولة محايدة
وكانت في عيدها تعطي لكل بيت خنزير واي شخص يرفض تقتله من دون تفاهم
فكانوا الناس عندما يجدون القرآن يحمدون ربهم ويقطعوا اوراقه ويوزعوها فيما بينهم وعندما ينتهوا من حفظها يتبادلونها لعدم توافر القرآن ومنعه هنالك.. حتى أن أسماءهم العربية كانوا يغيروها أو يضيفوا إليها بعض الحروف مثل اسم محمدوفوهو أحد أبطال هذه القصة
حتى أنهم كانوا يحفروا الجدار ويضعوا الورقه ثم يغطوه بسمينت واذا نسوه آيه يحفروا الجدار ويطلعوه وهكذا....(الله يرحمهم ويوفقهم)
المهم
يحكى أن شخص خليجي كان يدرس في روسيا ، وله صديق روسي مسلم ياللي هو محمدوف
وآخر سنه للشخص الخليجي و بنص السنه ... قال لصديقه : ماذا تريد من الخليج ؟... فشاوره بإذنه : أريد مصحف..
استغرب الشاب وقال : بس مصحف فقط؟؟؟؟!!!!!!!
المهم سافر الشاب وتهنى بإجازته وصديقه الروسي ينتظره بفارغ الصبر
رجع الشاب وكان محمدوف بنتظره بفارغ الصبر .... وسلم عليه وساله مباشره باذنه :أحضرته؟؟؟؟
قال الشاب بصوت عادي بسيط ويعتبر أنه أمر عادي :أووووووووووووووووووووه نسيت يا أخي ؟!؟
فالرجال المسلم انصدم انتظاره وتلهفه كله ضاع ، ثم ترك المكان وغادر .......وهو حزين..
استغرب الفتى وفي اليوم التالي بحث عنه في السكن ... لم يجده بحث عنه في كل مكان يعرفه .. ولكن لم يجده
أخذ عنوان بيته ، ثم انطلق باحث عنه .... وطبعا محمدوف كان بيته بولايه أخرى يعني الطريق يريد قطارات وباصات ....إلخ
ولكن للأسف لم يجده بالمنزل شعر الشاب بالانحراج ..كيف أنه سافر إلى مكان ولم يحضر معه كتاب الله .. كيف ؟! وهو عاش مع المسلمين أما هذا الشخص عاش بدوله عجميه اذا النصارى يهتموا بالانجيل مع انه محرف ..لكنهم يهتموا به اما نحن فالقآن مهجور بأحد أرجاء المنزل ومغبر
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... فيما معناه تارك القرآن ل3 أيام يعتبر هاجرا له )
هه ..كيف ؟! .. ونحن لا نقرأه إلا كل جمعه أو رمضان ...
المهم نرجع للقصه .....
لم يجد الشاب الرجل المسلم وذهب إلى محطه الباص وقعد ينتظر الباص ....مر عليه رجل كبير في السن ،فعرف أنه خليجي..فقال له بكل أمل وفرح : (بالروسي) مسلم صح ؟!
أجاب الشاب :نعم
التمعت عيناه ونادى الشاب وأخذه لمنزله ، طبعا والشاب متعجب ... دخل العجوز إذا به يقول : مكة..مكة ..تعالي .(يعني لدرجه حبهم للإسلام سموا أبناءهم بأسماء تذكرهم بالإسلام)
المهم عرفت الفتاة الضغيره ماذا يقصد وأحضرت صندق .
قال لها : افتحيه يا بنيتي
ففتحت الصندق وفتحت صنوق كان بداخله ثم صندق آخر إلى ان انفتح آخرصندق فإذا به قرإن ..
فقال الرجل للشاب :يابني أنا وعائلي لا نعرف غير المعوذات نقراءه بجميع الصلوات وكل مناسبه فهل لك أن تحفظنا لأننا لا نتقن العربية جيدا....(انخجل الشاب طبعا)
نادى الرجل زرجته ووقفت مترنحه خاف الباب تسمع لهم وتحفظ ماتسمع
وطبعا كانت ماشاء الله لا بسه رداء طويل من أعلى إلى أسفل
.....................................