PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : كله يدخل ويجاوب سؤال مهم : هل تستمر ام تبدأ من جديد ؟



احلام جوليا
04-11-2009, 06:34
ارجو منكم ان تتقبلوني بينكم فانا من محبي موقع مكسات ودائما اقرا فيه وقررت ان انضم اليكم وخاصه واني اكتب قصص واحب ان تشاركوني الرأي بها وكذلك أنشأت لنفسي مدونه لنشر قصصي وكتاباتي احبكم ان تكونوا من قراءي بها مدونتي باسم :
المرأه قيثارة من لا يحسن العزف عليها تسمعه انغاما لا ترضية

واسمي فيها احلام جوليا :
يساعد محرك البحث الجوجل بالعثور عليها بسهولة باسمي
احلام جوليا
وموقعها
/ladywis
pher.blogspot.com
وحاليا انشر قصة ك
تبتها واحب
ان تشاركوني الرأي بها
واسمها همسات في الذاكرة
سأنشرها هنا واتمنى ان تنال اعجابكم
سانتظر مشاركتكم حتى ابدأ بنشر القصه

[]
"]تنوية عن القصه
القصة تدور حول رجل يفقد ذاكرته ويقف حائرا بين مستقبل جديد لامع
ام ماضي لديه فيه مشكلات ايهما يختار
والسؤال لكم جميعا ايهما تختاروا اذا وقفتم موضع الاختيار ان تبدأوا من جديد
ام تستمروا في حياتكم الحاليه بمشاكلها و
ازمتها والسؤال مطروح للجميع
[/COLOR][/B]

lulugomar
04-11-2009, 07:23
:rolleyes: اتمنى حقا ان افقد ذاكرتي :)
ولكني لا احب الهرب .... اريد ان ابقى واقاتل للوصول لهدفي
ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة
والطريق الممهدة تجعل عضلاتنا لينه :)
ثم انه حتى مع المستقبل الجديد اللامع توجد مشكلات قد تكون اكبر مما لدينا الان ::مغتاظ::
ننتظر البارت الاول
سلام

ღ♥ღ klara ღ♥ღ
04-11-2009, 11:20
اهلين شكرا على القصة واتمنى انك تنزليها هون فتبدو مشوقة وحلوة
على اي انتظرك
تحياتي

احلام جوليا
05-11-2009, 07:04
شكرا على ترحيبكم وعلى ذوقكم انا فرحانة قوي اني انضميت لكم ويارب القصة تعجبكم وحالا حنزلها

احلام جوليا
05-11-2009, 07:07
]همسات
في الذاكرة :

الفص
ل الاول
عائد إل
ى الحياة
أسقط رأسه ما بين كفيه لتنسدل خصله من الشعر الاسود الناعم على جبهته العريضه وأسدل جفنية على نظره مريرة لم يعد يجد لها مغزي وتسائل للمرة الكم سيأتي أحدهم لينظر اليه ويفحصه بنظرات الامل ثم يهز راسه خائبا كان قد خالجه الامل هذه المرة ولكنه مني بالاحباط وعلى الرغم من طمأنه الطبيب له الا انه بدأ يفقد الامل بالفعل في تذكر اي شئ قد يفيده الان لقد مر عامان وهو ما بين جراحة وأخرى.

والغيبوبة التي استغرق فيها ثمانية اشهر ويزيد ليس حيا ولا ميتا اثرت كثيرا في حالته الصحية ومنذ افاق والشهور تمر وهو لا يدري شيئاً عن نفسه ولولا بنيته العضلية القوية ما تحمل أبدا كل هذه الجراحات المتواصلة يعتبرونه بمثابة معجزة المستشفى الساحلي فقد تحمل العديد من الجراحات وافاق وتحرك بعد ان فقد الاطباء الامل في صحوته قالوا ان له اراده قوية على المقاومة ولم يكن من السهل على من له تلك الارادة الحديديه ان يغلبه الموت
او ليس ما هو فيه الان شبيه بالموت أم هو ولاده جديدة له هل يبدأ حياته الان من جديد ام يواصل بحثه عن نفسه ولكن من اين يمكن ان يبدأ وكيف لانسان ان يحتمل ان يشعر بهذه الهوة السوداء السحيقة في عقله ليجد نفسه بلا ماض ولا مستقبل لا يملك سوى حاضر هزيل
بعد عده اسابيع سيتعافى وسيكون عليه مغادرة المستشفى وطاقم التمريض الودود ليبحث عن ذاته ولكن إلى اين منذ افاق والدكتور ابراهيم وابنه اخيه منى يساعدنه بكل الطرق للبحث عن نفسه نشروا صورته في الجرائد والقليل الذين كان لديهم شك في هويته جاءوا للمستشفى ليرونه وفي النهاية غادروا مع كثير من خيبة الامل .
تنحنح الرجل الذي فكر فيه منذ لحظات ليقتحم خلوته فأخرجه من تأملاته
- صباح الخير
- صباح الخير يا دكتور
- عرفت إن كان عندك زوار النهاردة
- ابتسم هازئا : زي كل مرة مش انا
- ايه نبره اليأس دي وبعدين احنا قلنا ايه يا سيدي بكرة تبقى انت وبعدين احنا اتفقنا بلاش احباط مش حيساعدك ومتنساش ان العملية كانت دقيقة والتجمع الدموي الي موجود بالراس نتيجة مجموعة الرضوض والعملية حيأخد وقت لحد ما يبدا يتحرك وترجع اعصاب المخ تتحسن حالاتها وجسمك كله يتعافى من العمليات وبالتدريج ان شاء الله حتبدأ تستعيد مهاراتك ومع الوقت حتستعيد ذاكرتك كمان لازم يكون عندك صبر احنا قلنا ايه ياشيخ اعتبرها فترة استجمام وراحة بكرة تندم انك افتكرت طب خليني انا افقد الذاكرة كده شوف حكون مبسوط ازاي على الاقل الواحد يرتاح من سرعة الحياة ولا ايه .
متجاهلاً كلمات الطبيب المطمئنة :
- دكتور ايه اخبار جدول الرحلات الى كانت عملاها الفنادق يوم الحادث
( استعاد الطبيب نظرته الجدية وسحب كرسيا بجانب الفراش جلس ومدد ساقيه امامه واعتدل بجلسته)
- في الحقيقة في جثتين او ثلاثة مجهولي الهوية وده زاد في صعوبة المسأله اكتر لازم تحمد ربنا على نجاتك المشكلة في حالتك ان المدينة هنا ساحلية وكل الي فيها تقريبا جاءوا من مدن بعيده او قريبه حتى علشان يصيفوا او يشتغلوا وبالتالي صعب تعرف بعد حادث كبير زي ده الاشخاص الي كانوا فيه لكن مش حنفقد الامل واكيد حنبحث تاني هدي انت نفسك بس وبعدين يا سيدي منى محضرالك مفاجأه النهاردة و محبهاش تشوفك بالشكل ده.
بنفاذ صبر اطلقت زمور سيارتها لتتحرك سيارة الاسعاف الواقفة بمدخل المستشفى واخيرا اطلقت زفرة ارتياح واندفعت بسيارتها لتتخطى البوابه دون القاء نظره على حارس الامن العجوز الذي اعتاد على تصرفها واندفاعها بتلك الصورة دخلت الى طريق جانبي في احد جوانب المستشفى واوقفت سيارتها في ممر مرصوف خط عليه علامة خاص ودفعت بساقيها خارج السيارة لتلتفت يمنى ويسرة جاذبة انتباه مجموعة من الاطباء الشباب الواقفين بالقرب من المدخل الجانبي للمستشفى فتاه طويلة القامة لها شعر حريري بلون احمر قاني وعينان نجلوتان تبدو شبيهه بعارضات الازياء ونجمات السينما تقترب من مدخل الجناح الرئيسي للجراحة في المستشفى الساحلي لتجمع اليها نظرات زوار المستشفى والعاملين فيها كانت ترتدي ثوب بلون البنفسج هفهاف يتحرك حول ساقيها برشاقة منقطعة النظير ملامحها الدقيقه وانفها المستقيم لم يتركا فيها عيبا واحدا وملابسها الغالية الثمن دلت على ثراءها تقدمت من حجرة رقم 10 في الجناح اطلت براسها مؤرجحه خصلات شعرها الناعمة على جانب وجهها الرقيق لتبتسم للجالس بالفراش ولكن ابتسامتها ذهبت هباء عندما لم تجد احد بالحجرة التفتت خلفها تبحث عن عاملة الاستعلامات التي لم تعبأ بالقاء السلام عليها عند دخولها ونادت عليها بكل تكبر ابنه صاحب اكبر المنتجعات وابنه اخ صاحب المستشفى الساحلي تسال
- فين يوسف
-ردت عليها العاملة بهدوء : بالجنينة يا هانم الدكتور سمح له انه ينزل الجنينة ونزل مع مرافق من الجناح
- ليه مستنانيش على كل حال مش مشكلة وصرفتها باطراف اصابعها المصبوغة متجهه نحو السلم المؤدي للحديقة الخلفية الهادئة.
تقدمت برشاقه الى حيث جلس شاب في اواسط الثلاثينات من عمره طويل وعريض المنكبين له بنية رياضيه ملفته للنظر خمري البشرة يلتف راسه بضماد ابيض كبير ولديه لحيه نابته وانف مستقيم وعينان كبيرتان باهداب طويله بدا وسيما وخطرا بتلك اللحيه الاشبه بالقرصان وميل فمه الساخر على جانب واحد ارتسمت في عيناه نظره تجعل من يراه يفكر في امكانية ان يقدم على قتل احدهم في تلك اللحظة وامتدت يده ليدلك صدغيه اسفل الضماد الملفوف على هذا الجانب من الراس ولم يلحظ ارتفاع نظره مرافقه للمرأه الجميلة القادمة من خلفه لتلف اصابعها المصبوغة وتغطي عيناه في حركة تدلل محببه بدا انه انزعج من تلك الحركة وعندما اشتم رائحة العطر النفاذ الذي تضعه ابتسم ابتسامة مصطنعة حتى لا يغضبها ومن قد يرغب باغضاب امراة بهذا الجمال وسحب يدها لاسفل مناديا باسمها منى
ابتسمت منى في دلال وسحبت كرسيا لتجلس عليه ونظرت بترفع للمرافق الشاب نظره جعلته ينسحب في خجل وجعلت المدعو يوسف يفكر كم هي متكبرة على قدر جمالها
- يوسف حبيبي عامل ايه النهاردة
- ابتسم يوسف : خلاص بقيت يوسف
- لم تعبأ بكلماته : ايه يا حبيبي شكلك متضايق النهاردة
- لا ابدا قالوا لك على زوار اليوم
- اه عمي ابراهيم قال لي في التليفون وانت ليه متضايق يوسف انسى بقى يا حبيبي خلينا نعيش حياتنا
- انسى ما انا ناسي عاوزاني انسى ايه اكتر من كده
اوه حبيبي ( اصدرت صوت مغناج وابتسمت له )انا عامله لك مفاجأه
- هه خير
- شوف انا عامله لك حفلة بمناسبة انك خلاص حتطلع من المستشفى الاسبوع الجي
- معقول الاسبوع الجاي
- وعازمة فيها كل اصحابي ومعارفنا وكمان جهزت لك يا حبيبي جناح خاص في الفيلا وان شاء الله لما تقدر تقوم بابا وعدني انك تروح معاه المنتجع وتشتغل معاه كمان ايه رايك بقى
- اشتغل ايه يا منى انا معنديش فكرة اصلا ان كنت بجيد اي حاجة ولا اعرف اصلا ان كنت متعلم ولا لا
- اكيد متعلم يا حبيبي اسلوبك وطريقة كلامك بتدل على كده وبعدين يا سيدي اي عمل اداري مؤقت لحد ما تستعيد مهاراتك كلها وتتعلم الشغل مع الوقت انت ذكي وحتجيد اي مهنة تمارسها
- انا مقدرش اقبل العمل ولا الاقامة معكم يا منى
- ليه بس وبعدين معك
- منى انت متعرفنيش كويس
- ازاي بس انا لي10 شهور يا يوسف بشوفك كل يوم وبقابلك وبنتكلم ونضحك ونحكي ومرينا بكتير سوا
- اسمعيني كويس يا منى انت متسرعة شوية انا لسه مش عارف اي حاجة عن نفسي وكنت بعمل ايه في مكان الحادث
- يا حبيبي ما هو انت شفت احنا قلبنا الدنيا محدش اتعرف عليك لو كنت بتشتغل هنا او في شرم الشيخ كان حد عرفك ولو كنت من المصطافين هنا كان حد عرفك في الفنادق الي عرضنا عليهم صورك انت شايف اننا جربنا كل الطرق وفشلنا الحادث كان كبير وراح ضحيته ناس كتير وفي جثث لم يتعرف عليها ومحدش عارف انت كنت راكب في اي سيارة فيهم خاصه انك قذفت خارج السيارة اثناء الحادث ويمكن ده يكون من حسن حظك علشان متكنش داخل الانفجار الي حصل لكن ده برضه كان احد اسباب ان محدش عارف كنت فين بالضبط اثناء الحادث
- زفر بتافف كفاية يا منى كفاية كل ده انا عارف بس ازاي لو لي اهل اكيد لازم يدوروا علي وليه لحد دلوقت محاولوش يوصلوا لي
- يا حبيبي عمي قال لك الف مرة ممكن تكون جي مع شلل الشباب الي جايه المصيف او الي جيين في رحلات السفاري هنا مش مع عائلات ويمكن يكون معك شاب او اكتر راحوا في الحادث في اكتر من احتمال
- وكلهم لباب مسدود مش كده
- كده كفايه ارجوك ابدا حياتك وانسى اقصد متفكرش لو افتكرت او مفتكرتش بص للدنيا بنظرة تفاؤل لولا الحادث مكنتش قابلتني ولا ايه يا حبيبي
- ممكن اكون من اي بلد تانية مش من شرم الشيخ اصلا واكون مريت بها لاي سبب
- ممكن اوي بس مصر كمان كبيرة حتلف محافظتها كلها تدور على اهلك معقول
وافرض منتاش عايش في مصر اصلا ده لولا لكنتك وكلامك كنا افتكرناك كمان مش مصري
- خلاص يا منى ارجوك كفاية كلام لحد كده
- خلاص ايه رايك نروح نشتري لك بدله حلوة للحفلة
- على حسابك
- اف يا حبيبي وبعدين معك وانا وانت ايه بس
- اتنين انت بنت صاحب المنتجعات والمستشفى الخاص في شرم الشيخ وانا شخص فاقد لذاكرته ولهويته كلها ارجوك كفاية مش عاوز اي مساعده انا مصر اني الاقي شغل وابدا فورا.[/font]

احلام جوليا
05-11-2009, 07:24
بعد اذنكم سامحوني لاني لسه جديدة ومش عارفة الافضل لسه بس حقول لكم اني حنزل القصة مرة تانية علشان اكتب العنوان همسات في الذاكرة في بداية الموضوع لسهولة الوصول اليها فسامحوني سانزل الفصل الاول مرة اخرى

احلام جوليا
25-11-2009, 05:16
نزلت القصة من جديد ولحد الفصل السابع في نفس المنتدى باسم همسات في الذاكرة ليه يا جماعة مدخلتوش منتظراكم بجد عاوزة اطمن انكم عرفتم مكانها ويارب تعجبكم

ღ♥ღ klara ღ♥ღ
25-11-2009, 11:46
ممم...القصة روووووووووعة كل شيء روووووووعة

تحياتي انتظرك