القائدة ياندي
23-10-2009, 10:19
توقف الوفد المكساتي أمام المنزل والذي كان مكونا من رئيس المنتدى وعدد من الإداريين
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=982097&d=1256290626
تقدم الرئيس ليقف أمام الباب مع معاونيه الذين طرق أحدهم الجرس وانتظر لبرهة
وما هي سوى عدة دقائق حتى فتح الباب وظهرت تلك الفتاة وهي تنظر إليهم باستغراب
وهنا قال أحد المساعدين : الآنسة ياندي ؟
أدارت الشابة نظرها بينهم وقالت: أجل
أشار الرجل للرئيس وتابع قوله:
-هذا رئيس منتدى مكسات وقد أتينا إلى هنا في جولة تفتيشية على الأعضاء وصدف أنك أولهم
نظرت الفتاة إليه لفترة قبل أن تستوعب ما حدث وبدا الخجل عليها وهي تقف أمامهم بثياب المنزل المهدلة فيما هم لا يزالون على الباب فقال بلهفة:
-آسفة آسفة تفضلوا
وقادتهم عبر ردهة الاستقبال نحو قاعة الجلوس
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=982106&stc=1&d=1256291275
أخذ كل واحد مجلسه فيما جلست صاحبة الضيافة أمام الرئيس تنتظر منه الكلام ولم تمضي سوى فترة حتى افتتح هذا الأخير الحديث قائلا :
-حسنا يا آنسة ياندي مهمتنا تقوم على إقامة حصر للمواضيع الخاصة بالاعضاء من خلال القرعة واسمك هو اسم حصلنا عليه
رسمت الفتاة على وجهها ابتسامة هادئة وقالت:
-هذا شرف لي
ولكنها قالت في نفسها بغيظ: ألم تجد غير القرعة يا أخي ؟
-إذن يا آنستي هل لك أن تخبرينا عن اهم أعمالك
فكرت الشابة قليلا ثم قالت:
-حسنا آخر أعمالي هي رواية المستقبل الملعون
-أخبريني عن هذه الرواية
-كما تريد الرواية تتحدث عن فتاة تدعى أرسيول وهي فتاة فقيرة من عائلة معدمة في لندن ، تتبع أحداث الرواية حياة الصغيرة من بداية عمرها وحتى بلوغها الثلاثينات ، في هذه القصة أحببت أن أظهر المعاناة التي يتعرض لها الأطفال والاستغلال الذين يتعرضون له ، عد عن القسوة والوحشية في التعامل معهم ، وأحداث القصة لا تنحصر فقط في لندن بل يمتد لعدة بلدان أخرى في القارة الأوروبية لعل من أهمها باريس
-هذا يبدو جيدا ، ومن أين حصلتي على فكرة القصة ؟
-الفكرة حصلت عليها من رواية البؤساء لفكتور هوجو ، والفرسان الثلاثة لألكسندر دوماس ، وقصة مدينتين لتشارلز ديكينز وعدة قصص اخرى صغيرة ، لذلك قررت جمع كل هذه الأفكار في فكرة واحدة ورواية واحدة أصوغها بأسلوبي الخاص وبأفكاري الخاصة
-جيد ماذا عن أساليبك في الكتابة في هذه الرواية ؟
-تتنوع أساليبي فيها كثير فقد ابتعدت بشكل كامل عن الأسلوب التقليدي لي والذي كنت أتبعه سابقا ، وهذا الأسلوب الجديد يمزج بين الوصف شبه العميق وبين الحوار الذي يميزني في كل أعمالي
-هذا ممتاز هل لي بأن أحصل على نسخة من القصة
-طبعا يا سيدي
ونهضت متجهة لإحدى الخزلئن وفتحت الجارور لتخرج منه كومة أوراق قدمتها له وقالت:
-ها هي
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=655679
قلب الرئيس الأوراق بين يديه وقال:
-تبدو شيقة ولكن ما هو هدفك منها ؟
-هدفي ؟
-أجل
-إذا كنت تريد الحق اهدف للوصول إلى العالمية بهذه الرواية ولكنه أمر صعب جدا
-هذا طموح كبير
ووضع أوراق الرواية بجانبه وأردف:
-حسنا إذن وماذا عن باقي مواضيعك
فعادت الشابة لتأخذ مجلسها وقالت:
-الأغلب في قسم قصص الأعضاء معظم القصص مكتملة ولكن الأخرى ليست كذلك ولا أعرف حقيقة إن كنت سأنجح في إنهائها
وأتبعت هذه الكلمة بابتسامة مرتبكة فيما قال الرئيس:
-وماذا عن مواضيعك في باقي الأقسام
-هناك موضوع أحبه كثيرا في قسم الأصدقاء والمرح وهو بعنوان
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=564370
رفع الرجل نظره نحوها باستغراب وقال:
-وقتها سيحل الدمار بالكون بلا شك
بدالاتعراض على وجهها وقالت: أنت ظالم هكذا يا سيدي
-لا يهم ماذا لديك غيره
وهنا قالت بمكر: موضوع آخر سيرعبك تماما جرب فقط قرئته
فقال الرجل بتحدٍ:حسنا هاتي ما لديك لنتأكد
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=603609
وما هي سوى برهة حتى بدا الإعجاب على وجه الرجل الذي قال:
-ليس سيئا
-يسرني أنه اعجبك
-حسنا أهذا كل ما لديك
-كلا ولكن هناك الكثير لا يمكنني أن أخبرك عنه لذا سأعطيك العنوان الرئيسي
http://www.mexat.com/vb/search.php?searchid=16112383
-حسنا شكرا لك ولتعاونك معنا
وهم بأن ينهض لوكن الشابة قالت مسرعة :
-لن تغاردوا دون أن تأكلوا شيئا
-لا ضرورة لهذا
-كلا هذا لا يجوز
واتجهت نحو الباب وقالت:
-سأعود بعد دقيقة
وما هي سوى دقائق حتى عادت تدقع عربة طعام صغيرة عليها طبق من الكعك وأكواب العصير
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=982102&d=1256290880
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=982101&d=1256290829
وقدمت لكل واحد حصته وقالت بابتسام:
-أرجو أنها أعجبتكم
فنظر أحد الإداريين إليها وقال:
-ممتازة هل انت من صنعها ؟
ولكنها قالت بسخرية:
-أنا ؟ مستحيل إنني لا أجيد قلي بيضة لقد اشتريتها من السوق
وما أن أنهى الجميع حصصهم حتى توجهوا نحو الباب ووقفت ياندي تراقبهم وهي تقول:
-شكرا لزيارتكم لقد شرفتم منزلي
وما أن غادروا حتى أغلقت الباب واستندت عليه لتتنهد براحة قائلة:
-كان هذا صعبا
وحولت نظرها نحو الباقين لتقول بابتسامة مرحة:
-وأنتم أيضا أهلا بكم في منزلي المتواضع
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=982097&d=1256290626
تقدم الرئيس ليقف أمام الباب مع معاونيه الذين طرق أحدهم الجرس وانتظر لبرهة
وما هي سوى عدة دقائق حتى فتح الباب وظهرت تلك الفتاة وهي تنظر إليهم باستغراب
وهنا قال أحد المساعدين : الآنسة ياندي ؟
أدارت الشابة نظرها بينهم وقالت: أجل
أشار الرجل للرئيس وتابع قوله:
-هذا رئيس منتدى مكسات وقد أتينا إلى هنا في جولة تفتيشية على الأعضاء وصدف أنك أولهم
نظرت الفتاة إليه لفترة قبل أن تستوعب ما حدث وبدا الخجل عليها وهي تقف أمامهم بثياب المنزل المهدلة فيما هم لا يزالون على الباب فقال بلهفة:
-آسفة آسفة تفضلوا
وقادتهم عبر ردهة الاستقبال نحو قاعة الجلوس
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=982106&stc=1&d=1256291275
أخذ كل واحد مجلسه فيما جلست صاحبة الضيافة أمام الرئيس تنتظر منه الكلام ولم تمضي سوى فترة حتى افتتح هذا الأخير الحديث قائلا :
-حسنا يا آنسة ياندي مهمتنا تقوم على إقامة حصر للمواضيع الخاصة بالاعضاء من خلال القرعة واسمك هو اسم حصلنا عليه
رسمت الفتاة على وجهها ابتسامة هادئة وقالت:
-هذا شرف لي
ولكنها قالت في نفسها بغيظ: ألم تجد غير القرعة يا أخي ؟
-إذن يا آنستي هل لك أن تخبرينا عن اهم أعمالك
فكرت الشابة قليلا ثم قالت:
-حسنا آخر أعمالي هي رواية المستقبل الملعون
-أخبريني عن هذه الرواية
-كما تريد الرواية تتحدث عن فتاة تدعى أرسيول وهي فتاة فقيرة من عائلة معدمة في لندن ، تتبع أحداث الرواية حياة الصغيرة من بداية عمرها وحتى بلوغها الثلاثينات ، في هذه القصة أحببت أن أظهر المعاناة التي يتعرض لها الأطفال والاستغلال الذين يتعرضون له ، عد عن القسوة والوحشية في التعامل معهم ، وأحداث القصة لا تنحصر فقط في لندن بل يمتد لعدة بلدان أخرى في القارة الأوروبية لعل من أهمها باريس
-هذا يبدو جيدا ، ومن أين حصلتي على فكرة القصة ؟
-الفكرة حصلت عليها من رواية البؤساء لفكتور هوجو ، والفرسان الثلاثة لألكسندر دوماس ، وقصة مدينتين لتشارلز ديكينز وعدة قصص اخرى صغيرة ، لذلك قررت جمع كل هذه الأفكار في فكرة واحدة ورواية واحدة أصوغها بأسلوبي الخاص وبأفكاري الخاصة
-جيد ماذا عن أساليبك في الكتابة في هذه الرواية ؟
-تتنوع أساليبي فيها كثير فقد ابتعدت بشكل كامل عن الأسلوب التقليدي لي والذي كنت أتبعه سابقا ، وهذا الأسلوب الجديد يمزج بين الوصف شبه العميق وبين الحوار الذي يميزني في كل أعمالي
-هذا ممتاز هل لي بأن أحصل على نسخة من القصة
-طبعا يا سيدي
ونهضت متجهة لإحدى الخزلئن وفتحت الجارور لتخرج منه كومة أوراق قدمتها له وقالت:
-ها هي
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=655679
قلب الرئيس الأوراق بين يديه وقال:
-تبدو شيقة ولكن ما هو هدفك منها ؟
-هدفي ؟
-أجل
-إذا كنت تريد الحق اهدف للوصول إلى العالمية بهذه الرواية ولكنه أمر صعب جدا
-هذا طموح كبير
ووضع أوراق الرواية بجانبه وأردف:
-حسنا إذن وماذا عن باقي مواضيعك
فعادت الشابة لتأخذ مجلسها وقالت:
-الأغلب في قسم قصص الأعضاء معظم القصص مكتملة ولكن الأخرى ليست كذلك ولا أعرف حقيقة إن كنت سأنجح في إنهائها
وأتبعت هذه الكلمة بابتسامة مرتبكة فيما قال الرئيس:
-وماذا عن مواضيعك في باقي الأقسام
-هناك موضوع أحبه كثيرا في قسم الأصدقاء والمرح وهو بعنوان
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=564370
رفع الرجل نظره نحوها باستغراب وقال:
-وقتها سيحل الدمار بالكون بلا شك
بدالاتعراض على وجهها وقالت: أنت ظالم هكذا يا سيدي
-لا يهم ماذا لديك غيره
وهنا قالت بمكر: موضوع آخر سيرعبك تماما جرب فقط قرئته
فقال الرجل بتحدٍ:حسنا هاتي ما لديك لنتأكد
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=603609
وما هي سوى برهة حتى بدا الإعجاب على وجه الرجل الذي قال:
-ليس سيئا
-يسرني أنه اعجبك
-حسنا أهذا كل ما لديك
-كلا ولكن هناك الكثير لا يمكنني أن أخبرك عنه لذا سأعطيك العنوان الرئيسي
http://www.mexat.com/vb/search.php?searchid=16112383
-حسنا شكرا لك ولتعاونك معنا
وهم بأن ينهض لوكن الشابة قالت مسرعة :
-لن تغاردوا دون أن تأكلوا شيئا
-لا ضرورة لهذا
-كلا هذا لا يجوز
واتجهت نحو الباب وقالت:
-سأعود بعد دقيقة
وما هي سوى دقائق حتى عادت تدقع عربة طعام صغيرة عليها طبق من الكعك وأكواب العصير
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=982102&d=1256290880
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=982101&d=1256290829
وقدمت لكل واحد حصته وقالت بابتسام:
-أرجو أنها أعجبتكم
فنظر أحد الإداريين إليها وقال:
-ممتازة هل انت من صنعها ؟
ولكنها قالت بسخرية:
-أنا ؟ مستحيل إنني لا أجيد قلي بيضة لقد اشتريتها من السوق
وما أن أنهى الجميع حصصهم حتى توجهوا نحو الباب ووقفت ياندي تراقبهم وهي تقول:
-شكرا لزيارتكم لقد شرفتم منزلي
وما أن غادروا حتى أغلقت الباب واستندت عليه لتتنهد براحة قائلة:
-كان هذا صعبا
وحولت نظرها نحو الباقين لتقول بابتسامة مرحة:
-وأنتم أيضا أهلا بكم في منزلي المتواضع