مناوي 2005
11-02-2005, 14:10
قالتها فتاه وقلبها يعتصر ألماً وهماً بعد أن فقدت بيتها وزوجها بسبب ذلك الجهاز أو بالأحرى بسبب الإنترنت ومواقع المحادثات الصوتية منها والكتابية
إن الفتاة التي تمتلك وقت فراغ ولاتعرف كيف تملأ ذلك الوقت نجدها تعيش جل أوقاتها على الشبكات العنكبوتية ثم بالمحادثات الصوتية وتقول في نفسها لن تتمادى علاقتها بذلك الشاب ولن تتجاوز أبدا هذه الشاشة
وإذ بها تجد نفسها قد حادثته بذلك الجهاز ثم انتقلت المحادثة من الشاشة إلى السماعة فتطورت لتصبح مقابلة وإذ بها رذيلة تنتهي حياتها بعد ذلك بسبب ......... ((شات سخيف))
الأمر ليس أعوجبة ولا صعب وخير ما أستدل بها (( العين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع )) والأذن تحب الجميل ومن خلال الصوت تحدث الأعاجيب
قال أفلاطون : إن الرجل أول ما يُدخل الحب في قلبه هي النظرة وإن المرأة طريق قلبها للقلب هو الأذن
فالمرأة تملكها بكلامك وكما قال الشاعر :
لاتقبلن من النساءِ مودةً ..... فقلوبهن سريعةُ الميلان
فالحذر أختي الكريمة فقد تكون نهاية الإنسان بيديه وهو لايدري
((كانت هناك فتاة وهي تروي قصتها للشيخ نبيل العوضي وهي تتصل عليه وتبكي وتقول بحسرة :
لقد كنت مع زوجي بسعادة وفرح وكان زوجي وسيم وصاحب وظيفة مرموقة ونسب أصيل
وكنت أجد ما أريد حاضرا
وبعد أشهر أصبحت أشعر بالملل لأنني أجلس وحدي فترات من الوقت وزوجي بالعمل حتى آخر اليوم
فطلبت منه إحضار جهاز كمبيوتر لقضاء وقت فراغي فوافق وجلب ذلك الجهاز الذي كانت نهايتي عليه ولم أكن أدري ذلك
وكانت لي صديقة وجاره دلتني على الانترنت ومواقع المحادثات الصوتية وبعد ذلك دخلت هذه المواقع وكنت أستمع للشباب والشابات ولا أتحدث حتى ذات يوم استمعت لشاب كان منطقه جميل وصوته كذلك فداومت الاستماع إليه وداوم هو الكلام لي ولم أكن أتكلم ولكن أكتب وهو يتكلم
فغاب فترة ثم عاد وتلهفت للإستماع له فلم يستطع أن يحادثها وطلب محادثتها بالهاتف فوافقت بعد إلحاح منه ثم داومت الحديث معه
فصار هناكَ خلاف بيني وبين زوجها لأنه لاحظ علي تغير
فوضع زوجي جهاز تسجيل على تلفون البيت وكانت الصدمة للزوج
بأن اكتشف أني على علاقة مع ذلك الشخص فسجل المكالمة ثم طلبني وأسمعني ما قد سجله
فلم أتمالك نفسي إلا وأنا أبكي فطلقها وأعادنيي لبيت أهلي من دون أن يُخبر أحد بسبب طلاقه وأصبح هو المتهم بأعين الناس
فوجدت في طلاقي فرصة للتحرر والخروج مع ذلك الشاب وفعلا خرجت معه لمرات عديدة وداومت على الخروج حتى أخذ مني مايريد ثم بدأ ذلك الشاب بالتهرب
فطلبته بالتلفون وكان قد وعدني بالزواج إن طلقني زوجي فقلت له : أين وعودك أين الزواج الذي قد وعدتني فيه ؟
فقال لي : أي وعود وأي زواج !! (( إذا بغيت أتزوج أدل طريج الزواج ))
فتغير وتحول الحمل الوديع إلى ذئب قبيح متوحش لايعرف الرحمة
فلم أتمالك نفسي إلا وأنا أبكي وكنت أود الانتحار فأصبحت مشاعري خليط من رغبة في الإنتحار والتوبة فوجدت نفسي أتصل عليك يا شيخ .. انتهت ))
لذلك لاغرابة في ذلك
كم فتاة تحولت حياتها من محادثات كتابية إلى إميل إلى مكالمة في المسنجر أو الياهو إلى مكالمة خارج الكمبيوتر إلى مقابلة إلى رذيلة !!
والكل يعلم بأن الكمبيوتر غرفة مصغرة فتستطيع أن تفتح الفتاة والشاب الكامرة لبعضهما فتتحول عوراة الناس لمشاهد إباحية
إني والله أسمع قصص من فتيات داخل برنامج البالتوك ومن الأخوة أعجب منها ولا أنام في ذلم اليوم
انتبهِ أختي فالآن قد وجدتي من ينصحك وإن لم تستنصحي فأسأل الله الستر لكِ ولسائر بنات المسلمين
إن الفتاة التي تمتلك وقت فراغ ولاتعرف كيف تملأ ذلك الوقت نجدها تعيش جل أوقاتها على الشبكات العنكبوتية ثم بالمحادثات الصوتية وتقول في نفسها لن تتمادى علاقتها بذلك الشاب ولن تتجاوز أبدا هذه الشاشة
وإذ بها تجد نفسها قد حادثته بذلك الجهاز ثم انتقلت المحادثة من الشاشة إلى السماعة فتطورت لتصبح مقابلة وإذ بها رذيلة تنتهي حياتها بعد ذلك بسبب ......... ((شات سخيف))
الأمر ليس أعوجبة ولا صعب وخير ما أستدل بها (( العين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع )) والأذن تحب الجميل ومن خلال الصوت تحدث الأعاجيب
قال أفلاطون : إن الرجل أول ما يُدخل الحب في قلبه هي النظرة وإن المرأة طريق قلبها للقلب هو الأذن
فالمرأة تملكها بكلامك وكما قال الشاعر :
لاتقبلن من النساءِ مودةً ..... فقلوبهن سريعةُ الميلان
فالحذر أختي الكريمة فقد تكون نهاية الإنسان بيديه وهو لايدري
((كانت هناك فتاة وهي تروي قصتها للشيخ نبيل العوضي وهي تتصل عليه وتبكي وتقول بحسرة :
لقد كنت مع زوجي بسعادة وفرح وكان زوجي وسيم وصاحب وظيفة مرموقة ونسب أصيل
وكنت أجد ما أريد حاضرا
وبعد أشهر أصبحت أشعر بالملل لأنني أجلس وحدي فترات من الوقت وزوجي بالعمل حتى آخر اليوم
فطلبت منه إحضار جهاز كمبيوتر لقضاء وقت فراغي فوافق وجلب ذلك الجهاز الذي كانت نهايتي عليه ولم أكن أدري ذلك
وكانت لي صديقة وجاره دلتني على الانترنت ومواقع المحادثات الصوتية وبعد ذلك دخلت هذه المواقع وكنت أستمع للشباب والشابات ولا أتحدث حتى ذات يوم استمعت لشاب كان منطقه جميل وصوته كذلك فداومت الاستماع إليه وداوم هو الكلام لي ولم أكن أتكلم ولكن أكتب وهو يتكلم
فغاب فترة ثم عاد وتلهفت للإستماع له فلم يستطع أن يحادثها وطلب محادثتها بالهاتف فوافقت بعد إلحاح منه ثم داومت الحديث معه
فصار هناكَ خلاف بيني وبين زوجها لأنه لاحظ علي تغير
فوضع زوجي جهاز تسجيل على تلفون البيت وكانت الصدمة للزوج
بأن اكتشف أني على علاقة مع ذلك الشخص فسجل المكالمة ثم طلبني وأسمعني ما قد سجله
فلم أتمالك نفسي إلا وأنا أبكي فطلقها وأعادنيي لبيت أهلي من دون أن يُخبر أحد بسبب طلاقه وأصبح هو المتهم بأعين الناس
فوجدت في طلاقي فرصة للتحرر والخروج مع ذلك الشاب وفعلا خرجت معه لمرات عديدة وداومت على الخروج حتى أخذ مني مايريد ثم بدأ ذلك الشاب بالتهرب
فطلبته بالتلفون وكان قد وعدني بالزواج إن طلقني زوجي فقلت له : أين وعودك أين الزواج الذي قد وعدتني فيه ؟
فقال لي : أي وعود وأي زواج !! (( إذا بغيت أتزوج أدل طريج الزواج ))
فتغير وتحول الحمل الوديع إلى ذئب قبيح متوحش لايعرف الرحمة
فلم أتمالك نفسي إلا وأنا أبكي وكنت أود الانتحار فأصبحت مشاعري خليط من رغبة في الإنتحار والتوبة فوجدت نفسي أتصل عليك يا شيخ .. انتهت ))
لذلك لاغرابة في ذلك
كم فتاة تحولت حياتها من محادثات كتابية إلى إميل إلى مكالمة في المسنجر أو الياهو إلى مكالمة خارج الكمبيوتر إلى مقابلة إلى رذيلة !!
والكل يعلم بأن الكمبيوتر غرفة مصغرة فتستطيع أن تفتح الفتاة والشاب الكامرة لبعضهما فتتحول عوراة الناس لمشاهد إباحية
إني والله أسمع قصص من فتيات داخل برنامج البالتوك ومن الأخوة أعجب منها ولا أنام في ذلم اليوم
انتبهِ أختي فالآن قد وجدتي من ينصحك وإن لم تستنصحي فأسأل الله الستر لكِ ولسائر بنات المسلمين