PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : وقفات / كيف أتلذّذُ بإيماني ؟ " الوقفة الأولى "



عادل شاهين
15-10-2009, 13:43
بسم الله الرحمان الرحيم ،،

لحمد لله هادي العباد، الرقيب على خلقه، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، أحمده سبحانه حمد عبدٍ خافه ورجاه ، و الشكرٌ واجبٌ على العبد لمولاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا نِدَّ له في جلاله وكماله وعُلاه ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صفوة الخلق وأفضل الهداة إلى صراط الله ، صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على طريقه واتبع هداه ،،

أما بعــد :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ثلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وجدَ حلاوةَ الإيمانِ : أن يكونَ اللهُ و رسولهَ أحبَّ إليهِ ممّن سِواهُما ، و أن يُحبَّ المرْءَ لا يُحبُه إلاّ للهِ ، و أنْ يكرهَ أن يعود في الكُفْرِ كما يكْرهُ أنْ يُقذفَ في النّارِ } - رواهُ الشيخان - ،،

قال الحافظ ابن رجب - رحمهُ الله - : ( هذه الثّلاث خصالٌِ من أعلى خِصالِ الإيمانِ ، فمن كملها فقد وجد حلاوة الإيمان وطعِم طعامه ؛ فالإيمانُ له حلاوة وطعم يُذاق بالقلوبِ كما يُذاق حلاوة الطعام و الشراب بالفمِ ، فإنّ الإيمانِ هو غِذاءُ القلوب وقوتُها ، و كما أن الجسد لا يجدُ حلاوةَ الطّعام و الشّرابِ إلاّ عندَ صحتّهِ فإذا سقم لم يجد حلاوة ما ينفعُه من ذلك ) ،،

و قد سُئِل وهيبُ بن الوردِ : هل يجدُ طعم الإيمانِ من يعصي الله ؟ فأجاب - رحمه الله - : ( لا ، و لا من همّ بالمعصيةِ ) ..

و قال ذو النون : ( كما لا يجد الجسد لذّةَ الطّعام عند سقمِه ، كذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذُنوبِ ) ، فمن جمع هذه الخصال الثلاثة المذكورة في القرآن في هذا الحديث فقد وجد حلاوة الإيمان وطعِم طعمهُ ؛

أولاها : أن يكون الله و رسوله أحبُ إليه ممِا سواهما ،،


’’ محبة الله عزّ و جلّ :

إنَّ محبّة الله تنشأ من معرفة أسماءه و صفاته و آياتِه الكونية و الشرعية التي قدرّها لعِباده فكانت خير دليل على قدرته و كمالِه ِ سٌبحانه و تعالى ، قال عزّ وجلّ : { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
قال القائل :


فيا عجبا كيف يُعصى الإله .. أم كيف يجحدهُ الجاحدُ
و في كلِّ شيءٍ له آيــــــــة .. تدلُّ على أنّه و احِــــدُ

و تنشأ تارة أخرى من مُطالعة نعمِهِ التي أغدقها على عبادِه ، و لو تأملنا نعمة البصر فقط لعلمنا مقدار فضل الله عز وجل علينا ، قال ابن عباس في الحديث المرفوع : { أحبّوا الله لما يغدوكم من النِّعم ، و أحبُوني لحبِّ الله } - خرجّه الترمذي - ، وقال سبُحانه : { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا } ..

قال بعض السّلف : ( من عرف الله أحبّه ، و من أحبّه أطاعه فإنّ المحبُة تقتضي الطّاعة ) كما قال بعض العارفين : المُوافقة في جميع الأحوال ، ثم أنشد :


ولو قُلت لي مُتْ مِتُّ سمعا و طاعة ... وقُلْتُ لداعي الموتِ أهلاً و مرحباَ

و محبّةُ الله على درجتين كما قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - :

إحداهُما / فرضٌ : و هي المحبّة المُقتضِية لفعِل أوامِرِه الواجبة و الانتهاء عن زواجِرِه المُحرّمة و الصُبر على مقدوراته المُؤلِمة ، فهذا القدر لابدّ منه في محبّة اللهِ ، و من لم تكن محبّتُه على هذا الوجه فهو كاذبٌ في دعوى محبٌة اللهِ ، قال بعض السّلف : ( من ادعّى محبة الله ومن لم يحفظ حُدودَهُ فهو كاذبٌ ، فمن وقع في ارتكابِ شيءِ من المُحرّمات أو أخلّ شيئا بشيءٍ من فعلِ الواجبات فلتقصيرُهُ في محبّة الله ، حيثُ قدّمَ محبّة نفسِه و هواهُ على محبّة الله ؛ فإنّ محبّة الله لو كملت لمنعتْ من الوقوعِ فيما يكرهُهْ ) .

ثانيها / فضلٌ مستحبّ : أن ترتقي المحبّة من ذلِك إلى التّقرّبِ بنوافِل الطّاعات قال تعالى في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه إذا ذكرنى فإذا ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى واذا ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منه وإذا تقرب إلى شبر تقربت إليه ذراع وإذا تقرب لى ذراع تقربت له باع وإذا أتانى يمشى أتيته هرولة ) ، و الانكفاف عن دقائق الشُّبُهات و المكروهات ، و الرِّضى بالأقضية المُؤلماتِ ، قال بعض السّلف : ( أحببتُ الله حُبّا هوّن عليَّ كلَّ مُصيبةٍ و رضّاني بكلِّ ليلةٍ ، فما اُبالي مع حُبِّي إِيّاهُ على ما أصبحتُ ولا على ما أمسيْتُ ) . و قال عُمر بن عبد العزيز : ( أصبحتُ و مالي مسرورٌ إلا في مواقِعِ القضاءِ و القدرِ ) ، و لمّا مات ولدُه الصالح قال : ( إنّ الله أحبّ قبضهُ ، و أعوذُ باللهِ أن تكونُ لي محبّة تُخالِفُ محبّة الله ) .


يُتبع ،،

عادل شاهين
15-10-2009, 13:48
’’ محبة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم :

فمحبّة الحبيب عليه الصّلاة و السّلام تنشأُ من معرفةِّ كمالِه و أوصافِهِ و عظَم ما جاء به من الهُدى و الحقّ ، ومعرفة سماتِه الخلقية و الخُلقيّة ، - و هذا الأمر من الأهميّة بمكان - .. فمحبّة الله لا تتّمُ إلآ بطاعته ، و لا سبيل إلاُ طاعته إلا بمُتابعة رسولِه ، كما قال تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ } ..

و محبّة البشير النّذير على درجتين ايضا كما قال الحافظ :

أولاها / فرضٌ : وهي ما اقتضى طاعتهُ في امتثالِ ما أمر به من الواجبات و والانتهاء عمّا نهى عنه من المُحرّمات و تصديقُه فيما أخبر به من المُخبرات و الرّضى بذلك ، و أن لن يجل العبد في نفسه حرجا ممّا جاء به ويُسلّم له تسليما ، وأن لا يتلُقى الهُدى من غير مشكاته ، و لا يطلُب شيئا من الخير ممّا جاء به .

ثانيها / فضلٌ مندوب إليه : ما ارتقى بعد ذلك إلى اتُباع سنّته و آدابِه و أخلاقِه و الاقتداءُ بهِ في هدْيِه و سمْتِه و حُسن معاشرته لأهله و إخوانه ، و في التّخلقِّ بأخلاقِه الظّاهرة في الزّهد في الدّنيا والرّغبة في الآخرة وفي جودِه و إيثارِه .. و في أخلاقه الباطنة من كمال خشيتِه للهِ ومحبتُه له و شوْقِه إلى لقائه ورٍضاه بقضائِه ..

وحتى نحصُر سمات النبي صلى الله عليه فقد كان خلقُه القرآن ، يرضى لرِضاه و يسخط لسخطِه ، فأكملُ الخلق من حقٌّق متابعته و تصديقهُ قولا و عملاً و حالاً ، فكانوا من الصديقين أوّلُهُم الخليفة من بعدهِ أبو بكر - رضي الله عنه - ، فهم أعلى أهل الجنّة منزلا و درجة بعد النُبيين كما قال صلّى الله عليه وسلم : { إنّ أهل الجنّة ليتراءَوْنَ أهل الغُرفِ من فوقهِم كما تَتراءَوْنَ الكوكب الدّريُّ الغابر من الأفقِ من المشرق و المغرب لتفاضلٍ بينهم } قالوا : يا رسول الله ! تلك منازلُ الأنبياءِ ما يبلغنا غيرهم ، قال : { إي و الذي نفسي بيدِه ، رجالٌ آمنوا بالله و صدَّقوا المُرسلين } - رواهُ الشيخان - ،،

إلى هنا أزف الرحيل ليكون لنا لقاء مع باقي الخصال إن شاء الله تعالى ، هذا و الله أعلم و أحكم فإن أصبتُ فمن الله ، و إن أخطأتُ فمن نفسي و الشيطان ..


في أمان الله ،،

الضياء الأخير
15-10-2009, 14:13
وعليكم السلام ورحمة الله بوركاته
جزاك الله اخي كل خير على موضوعك المؤثر هذا
فأرجو من الله ان يجعله في موازين حسناتك
وادعو ربي ان يهدينا ويجعلنا ممن يتلذذون بلأيمان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Loreena
15-10-2009, 14:26
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~

إن من يجد حلاوة الإيمان يجد سعادة يُقاتله عليها السلاطين ويهنأ بالعيش ولو كان في غرفة من طين ..
لكننا نستكثر مع الأسف الحصول على الشعور الهانئ والراحة الأبدية سواء أكان في الدنيا أو الآخرة ..

لأنه لاتزال لذة الذنوب المؤقتة تُغري ببريقها الكثيرين وتصرفهم عن كل تلك الروعة على الرغم من معرفة الجميع أن ليس كل مايلمع ذهبًا ..


بورك في قلمكم و أثابكم الله على مانثر من حروف ..

**هانا**
15-10-2009, 14:39
السلام عليكم:)

التلذذ بالايمان
يا لها من لذة ومتعة!

جزالك الله خيرا أخي
علي هذا الموضوع الرائع


فيا عجبا كيف يُعصى الإله .. أم كيف يجحدهُ الجاحدُ
و في كلِّ شيءٍ له آيــــــــة .. تدلُّ على أنّه و احِــــدُ

حقا والله عجبت من الكفار و المشركين
كيف لا يؤمنون وفي كل شئ له اية

رزقني الله و اياكم محبته و محبة رسوله
و محبة من أحب الله و رسوله

اللهم أملأ قلوبنا بعظمتك و محبتك حتي لا نتجرأ علي معصيتك

Foxy Fox
15-10-2009, 15:28
شكرا موضوعك في غاية الروعة والجمال .اهنيك.

N O E
15-10-2009, 16:59
كلمآت رائعه ونتذوق حلآوتها في كل سطر ::سعادة:: ..

جزآكـ الله كل خير على هذا الابدآع ..

ننتظر الوقفآت التاليهـ :أوو:..

في امآن الله :سعادة2:..

مسلم نـاصح
15-10-2009, 18:16
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
-- جزاك الله خيراً أخي الحبيب مانو ،،،
و نفع الله بموضوعك أكبر عدد من الناس .

م ــــرسيدس
15-10-2009, 20:16
...

صمت .. !
16-10-2009, 04:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته

جزيتِ خيراً أخيتي ، وبوركَ فيكِ

أسأل الله أن يرزقنآ وإيآكم لذة الإيمآن .

* بانتظآر التتمة ، إن شاءالله ^_^

..

في أمان الله .

LONELY_HEART
16-10-2009, 05:12
وعليْكم السلآم ورحمة الله وبركآتهـ

بآرك الله فيكـ لهذا الموضوع الطيّب والتوضيح السلس

اسأل الله أن يجعله في صالح أعمالك وأن يجعلعنا من المؤنين من هم أشد حبّا لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ,,

في حفظه ,,

جليسة الليل
16-10-2009, 06:58
السلام عليكم

ما شاء الله

تبارك الله

الله يعطيك ألف عافيه

وجزاك الله عنا كل خير

في امان الله

virus2020
16-10-2009, 19:48
شكرا لك اخي العزيز
رضيت الله ربا وبالإسلام دينا وبمحمدا نبيا صلى الله عليه وسلم

ياقوت
16-10-2009, 20:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

بارك الله فيكم

تم عرض الموضوع ضمن المواضيع المميزة في واجهة موقع مكسات

دمتم بخير

ناروتو وبس&
16-10-2009, 22:37
شكــــــــــــــــــراً للاخ manuo على الطرح الجميل والرائع الهادف

SMARTOS
17-10-2009, 21:58
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

سلام

A D V I S O R
18-10-2009, 02:37
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

ماشاء الله تبارك الله عليك أخي الكريم على الموضوع القيم ..

بالفعل كلامك صحيح ..بارك الله بكم وجزاكم الله خيرا ..

في امان الله ..

النجمة الورديه
18-10-2009, 10:42
السلام عليكم
سلمت يمناك على ماكتبت ان شاء الله في موازيين حسناتك
تقبل مروري

memaiti
18-10-2009, 11:52
شكرا لك يسلمو إيدك
*جعل لله عملك هذا في ميزان حسناتك إنشالله*
لا إلاه إلا لله سيدنا محمد رسول لله(ص)

=((مستبشر))=
18-10-2009, 12:07
السلام عليكم ورحمة الله


جزاك الله خيرا يا اخى
هذه تذكرة مطلوبة ومهمة
فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
جزاك الله خيرا وأعانك على الاعمال الصالحة

رانداس
18-10-2009, 12:40
السلام عليكم...

بارك الله فيك أخي الكريم ... على الموضوع الرائع ...::جيد::

وكما كال أحد التابعين "وأظنه سفيان الثوري" والله لو علم الملوك بما نحن فيه من لذة الطاعة وحلاوتها لجالدونا عليها بالسيوف.

أسأل الله أن يرزقنا حبه وحب من يحبه وحب رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام..

تقبل مروري..:o

Marton
18-10-2009, 15:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جزاك الله خير على هذا الموضوع

وجعلة الله في ميزان حسناتك

وان يجعل عملك هذا خالص لوجهه الكريم

انه سميع مجيب

والمزيد من التالق

عادل شاهين
20-10-2009, 11:47
السلام عليكم ورحمة الله ،،


وعليكم السلام ورحمة الله بوركاته
جزاك الله اخي كل خير على موضوعك المؤثر هذا
فأرجو من الله ان يجعله في موازين حسناتك
وادعو ربي ان يهدينا ويجعلنا ممن يتلذذون بلأيمان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


و إيّاكِ أختي ،،
إن شاء العليّ القدير ،،
آمين ...


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~

إن من يجد حلاوة الإيمان يجد سعادة يُقاتله عليها السلاطين ويهنأ بالعيش ولو كان في غرفة من طين ..
لكننا نستكثر مع الأسف الحصول على الشعور الهانئ والراحة الأبدية سواء أكان في الدنيا أو الآخرة ..

لأنه لاتزال لذة الذنوب المؤقتة تُغري ببريقها الكثيرين وتصرفهم عن كل تلك الروعة على الرغم من معرفة الجميع أن ليس كل مايلمع ذهبًا ..


بورك في قلمكم و أثابكم الله على مانثر من حروف ..



صدقتِ أختي ،،
فلو أنّنا استشعرنا عظمة الخالق لما عهِدنا إلى مبارزته بالمعاصي ، كما أنّ التلذذ بالشهوات ما هي إلا دقائق معدودات فيفنى نعيمها و يبقى وزرها إلا أن يشاء الله بالمغفرة و العفو عنّا - نسأل الله العافية - ،،
لهذا نجد في القرآن الكريم مخاطبة الله عز وجل للذين آمنوا أكثر من المُسلمين حتّى يتبيّن لنا منزلة الإيمان ،،
لأن الإسلام يتعلّق بالظاهر على عكس الإيمان الذي يتعلّق بالسّر ،،
و قد كان السلف يكرهون أن يقولوا للواحد مؤمنا إلا أن يشاء الله ..


السلام عليكم:)

التلذذ بالايمان
يا لها من لذة ومتعة!

جزاك الله خيرا أخي
علي هذا الموضوع الرائع


حقا والله عجبت من الكفار و المشركين
كيف لا يؤمنون وفي كل شئ له اية

رزقني الله و اياكم محبته و محبة رسوله
و محبة من أحب الله و رسوله

اللهم أملأ قلوبنا بعظمتك و محبتك حتي لا نتجرأ علي معصيتك



و عليكم السلام ورحمة الله ،،

و إيّاكـِ أختي ،،
أعمى الله ابصارهم و بصيرتهم ،،
فحقّ فيهم قول الله تعالى : { ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على أبصارهم غِشاوة و لهم عذاب عظيم} ،،
نعوذ بالله أن نكون منهم ،،
آمين ..


شكرا موضوعك في غاية الروعة والجمال .اهنيك.


العفو أخي ^^ ،،

عادل شاهين
20-10-2009, 12:03
السلام عليكم ورحمة الله ،،





كلمآت رائعه ونتذوق حلآوتها في كل سطر ::سعادة:: ..

جزآكـ الله كل خير على هذا الابدآع ..

ننتظر الوقفآت التاليهـ :أوو:..

في امآن الله :سعادة2:..


الحمد لله ،،
و إيّاكـِ أخيُتي ،،
إن شاء الله ،،

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
-- جزاك الله خيراً أخي الحبيب مانو ،،،
و نفع الله بموضوعك أكبر عدد من الناس .


حيّاك الله ،،
و إيّاكـَ أخي العزيز ،،
إن شاء الله ،،


السلام عليكم ورحمة الله وبركآته

جزيتِ خيراً أخي ، وبوركَ فيك

أسأل الله أن يرزقنآ وإيآكم لذة الإيمآن .

* بانتظآر التتمة ، إن شاءالله ^_^

..

في أمان الله .


و عليك السلام ورحمة الله ،،

و إيّاكـِ أختي ،،
إن شاء الله ،،






وعليْكم السلآم ورحمة الله وبركآتهـ

بآرك الله فيكـ لهذا الموضوع الطيّب والتوضيح السلس

اسأل الله أن يجعله في صالح أعمالك وأن يجعلعنا من المؤنين من هم أشد حبّا لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ,,

في حفظه ,,




و فيك بركة أخي العزيز ،،
هذا من فضل ربّي ^^ ،،
اللهم آمين ..



في أمان الله ،،
:)