PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ✿ ذكريــات الأول من نوفمبر 1/ 11 .. في ليالي الشتاء الــباردة ✿



Ž E R O
10-10-2009, 19:26
بسم الله الرحمن الرحيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=970250&stc=1&d=1255202833

مساحة، لكتاباتي .. فقط ..

Ž E R O
10-10-2009, 19:32
http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=970261&stc=1&d=1255203078

يقولون ..
في هذا العالم ..
يقتات بني البشر على الذكريات ..
بحيث لا يمكنهم أن يستمروا في العيش دونها ..
سواء كانت ذكرياتٍ سعيدةً أم حزينة ..
حتى و إن كانت ستأتي لهم بالبؤس و الشقاء ..
فهم يريدونها في النهاية ..
ربما ..
لأنها تذكرهم بأشخاصٍ عزيزين ..
أو بأوقاتٍ يتمنون لو تعود مرةً أخرى ..
أو لأنهم يحبون ذلك الشعور المخدر ..
بالدفئ و الأمان ..
الذي يتسلل إلى صدورهم ..
كلما قفزت ذكرى ما إلى قلوبهم
مثل شمس الصباح الخافتة
تذيب الثلوج على غصون الأشجار
هؤلاء هم .. بني البشر ..

Ž E R O
13-10-2009, 13:25
http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=972754&stc=1&d=1255440229

لا أدري لمَ كنت أعلم منذ البداية أن ردة فعلي ستكون هكذا ، فأنا الآن أشعر بغصّة في قلبي ، و لا أستطيع أن ألجم عيناي اللتان تدمعان في كل حين منذ أن فارقتهم. كان حلماً جميلاً ، جميلاً جداً و تمنيت سابقاً أن أُفيق منه ، و أنا الآن أرجو أن يعود كوني بشرٌ لا يشعر بقيمة الشيء إلا بعد أن يفقده.

بقيت أتأمل في أعينهم ، و أرقب تصرفاتهم ، ما كل تلك السعادة التي تملئ صدورهم ، و ما سبب تلك الابتسامة التي تغمر شفاههم ، هل أنا الوحيد الذي يشعر بذلك ؟ من الصعب أن تفارق شيئاً لطالما اعتدت عليه لسنينٍ طوال ، لا سيما إن كان كالمخدّر تماماً ، في أول مرة تجربه تحبه من كل قلبك و تظنه سيصنع لك أياماً سعيدة ، و بعد أن تتجرع منه حتى الثمالة تندم لأنك ألقيت بنفسك في بحر المرارة و الألم الذي لن تفيق منه إلا بعد وقتٍ طويل ، و قد لا تفيق ، من يدري ...

لا مزيد من النهوض مبكراً ، و لا انتظار الحافلة ، و لا طابور الصباح ، و لا الوصول متأخراً و أخذ تنبيه شفوي ، و لا الطلاب ذاتهم الذي أحببتهم من كل قلبك ، و لا المعلمين الأعزاء ، و لا وقت الفسحة. إن ذلك الشعور العجيب باللهفة في صدورنا ، عندما نكون في نهاية الحصة الأخيرة ننتظر أن يرن الجرس كي يفرق بيننا ، هو ذاته الذي يجمعنا كل يوم ، عندما يرن ليجمعنا في الحصة الأولى ، لكن .. هذه المرة لقد فرقنا دون إياب.

Ž E R O
13-10-2009, 17:58
http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=973105&stc=1&d=1255456632

After 2 years of being under the forbidden icy rain
Waiting for the honey rose's owner
To tell him about what I've been hiding all this time
.. He just came to my world and suddenly revealed a bigger secret then mine

Ž E R O
13-10-2009, 18:01
http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=730443&stc=1&d=1233280681

Black & White : Memories & Ideas

الجمعة - 30/1/2009 - الساعة الخامسة صباحاً و 31 دقيقة :

ذكرى في البال ، ذكرى قديمة ، بالأبيض و الأسود ، هكذا بت أتخيلها ..
على كتف الحلم البعيد ، وضعت رأسي و يدي ، و أنا أنظر إلى ما وراء ما أراه ، الجميع مشغولون ، يعيشون حياتهم دون أدنى التفات ، ما زلت هنا ، أفكر في ما وضعت يدي عليه ، أشعر به ، و أحلم به .. أنـا الآن غارقٌ في عالم الأحلام و الأفكار ، لا أدري ، هل أخطو للأمام ، أم أعود خطوة للخلف ؟ إن خطوت للأمام ، أخاف العواقب ، و أنا شبه متقن من ما سيحدث إن فعلت ذلك = رفض . و إن خطوت للوراء ، ليس بإمكاني التفريط بكل تلك الأحلام .. اللحظات .. الذكريات .. و السعادة ! فأيهما أختار يا أيها الناس ؟!! أشعر كأنني في متاهةٍ لا مخرج لها ، و أمامي سؤالٌ من المستحيل أن أجيب عنه !! ها قد عاد ذلك العالم ليسكن في روحي من جديد ، و ها قد عدت أنا لأسكن به و أحرك كل ذرة حلم فيه ، و أزعزع كل ركن فيه بما أتيت به بين يداي ، الرضيع الجديد ، حتى يكبر ، و يكبر ، و يكبر ، فيصبح رجلاً فيموت فأعود لأعيش ذكرى جديدة حتى أجد رضيعاً جديداً فيكبر و يموت و أبقى أنا على حالتي تلك طوال العمر ...

Ž E R O
13-10-2009, 18:05
http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=731246&stc=1&d=1233368284

السبت - 31/1/2009 - الساعة الـ 5 صباحاً و 59 دقيقة :

.. Dreaming & Walking & Searching & Runing

أثناء النوم ، تأتي إحدى الأحلام ، لتعيش فيها و تحيا بها ، حكاية جديدة كل يوم ، و فصولٌ جديدة
تظهر لي من حيث لا أعلم .

أنـا الآن أسرع بخطواتي متجهاً للشارع ، إنه الليل ، و الجميع نائمون ، و الهدوء يخيم على المكان ، الجو بارد ، و الضباب كثيف ، و الأضواء البيضاء المشعة منتشرة على طول الطريق ، و ما زلت أواصل المسير .. إلى الأمام ، و الأمام ، و الأمام ، و المزيد من الخطوات إلى الأمام ، لقد وصلت ، اليمين يحوي الضالة المنشودة ، شعورٌ مألوف ، مشاهد ليست بالغريبة ، و الأمام يحوي الفراغ ، و في أعماقه شقٌ أيسر يحوي نوراً لا ينتهي .

عند المنعطف ، منزلٌ أمامه حديقةٌ كبيرة ، برتقالٌ و ليمونٌ و مانجو ، لكن الأهم من ذلك ، حزمة الضوء ذات الرائحة اللطيفة و العطرة ، بيضاء نقية ، ناعمةٌ و حريرية ، لا أمل منها ، كل يوم ، خمس مرات ، في مختلف الأوقات ، ترافقني أينما حللت و أينما ذهبت ، رفيقة دربي ، تسليني ، تفهمني ، تحادثني ، حتى يأتي الحلم البعيد لنمشي على نفس الدرب سوية ، فنجتمع في نفس المكان و نفترق لتعود الرواية لتحكي فصولها بنفسها من جديد ..

وصلت للباب ، خفت ، ترددت ، توترت ، حزنت قلقت ، رعبت و تراجعت ، فألقيت بما كان في يدي ، و قد تمنيت له ليلةً سعيدةً لدى مالكه الجديد ، لا أدري ، هلى اعتنى به أم لا ، أم هل وجده من الأساس ؟! أخذت ورقة من شجرة المانجو ، قسمتها إلى نصفين ، رائحتها نفاذة و منعشة في صباحٍ بارد و رطب ، الجوهرة الحمراء كانت بيدي ، تعمل و تعمل و تعمل ، و تولد الأحلام دون توقف و أنـا لا أكف عن استقبالها ، ما النتيجة ؟ لا شيء ، غير دموعٍ ساخنة سقطت من عيناي على وجنتاي الباردتين ..

لم لا أستطيع إعادة كل ذلك من جديد ؟ رغم أنه متعب حقاً ، إلا أنني أفتقده و بشدة ...

Ž E R O
13-10-2009, 18:08
http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=732063&stc=1&d=1233450951

!! Can you hear me

الأحد - 1/2/2009 - الساعة الـ 5 صباحاً و 19 دقيقة :

قبل قليلٍ تذكرت ذلك اليوم ، يوم سلطت الأضواء على مسرح الحقيقة ، فما كان من الأحداث المخبئة إلا أن تتعرض للفضيحة وسط أنظار الجماهير .. من الجماهير ؟! ليسوا سوى أنـا ..

صباحٌ باردٌ كالعادة ، ظلمةٌ جميلة ، و ألمٌ يستيقظ معي كل صباح ، لازمني منذ سنين و لا زال ممسكاً بيداي حتى الآن ، تبـاً له لو يتركني يوماً لوحدي. غسلٌ فارتداءٌ فـ تجميعٌ فـ خروجٌ فـ تطلعٌ و ترقب بكل شغف و توتر ، لقد بدأت المغامرة. يمضي و يمضي و يضمي كـ ساعةٍ للرمال يجري فيها ببطئٍ شديد ، انتهت فبدأت فانتهت فبدأت فانتهت فبدأت فانتهت فبدأت ، صفٌ طويل عريض ، تلفتٌ لـ يمينٍ و شمال ، و للأسفل كان المئال ..

من وراء العالم المجهول ، تأتي تلك الرسائل التي لا أعلم نوايا أصحابها ، لتخبرني أنه هنالك فصولاً جديدة للرواية المشهورة التي نعرفه كلنا و المسماة بـ : ( حياتي ) . فكانت إحدى المضامين مخالفةً لدستور تلك الرواية ، و ليست تحمل سوى عبارة مزقت كل الآمال ، ليتني لم أقرئها ، و ليتني لم أمسسها ، و ليتني و ليتني و ليتني ...

( كيف لــ .. أن .. ؟! من يستطيع أن .. .. كهذا ؟!! )

سقطت الأواني الزجاجية ، و تكسرت العيون الزرقاء ، و تمزقت اللؤلؤة المخبأة في أعماق أعماق ما وراء اللامفهوم .. أصحيحٌ ذلك .. ؟ إذاً لا أستغرب أن يبتعد الحلم البعيد كل يوم عن حلمي أنـا ، لم اللوم ؟ كان الخطـأ خطئي منذ البداية ، أن أخرس أفضل لي فالأدلة الدامغة ضدي هذه المرة . و مع ذلك !!

لا زال هنالك بصيصٌ من الأمل ، قطع بلورية صغيرة جمعتها من كافة الأرجاء على مر الأيام و الشهور ، في البداية صغيرة ، لا فائدة تذكر منها ، الآن ، هي كبيرة ، و جميلة ، تشع بالنور و الضياء ، و مع ذلك ، لا زال الظلام موجوداً ..

جميلٌ أن أراني هكذا ، فلذلك فوائد و مساوئ ، أتسـائل ، أيهما أكثر من الآخر .. ؟

Ž E R O
13-10-2009, 18:10
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=722109&stc=1&d=1232550572

العالم يعاني من تجمدٍ في المشاعر ..
فلنقف دقيقةً واحدة .. لـ نحس .. فقط ..
إنه في كل مكان .. و في كل زمان ..
يمكنك الشعور به ، نعم يمكنك ذلك ..
كل ما تحتاجه .. الوقوف لدقيقةٍ واحدة ..

Ž E R O
13-10-2009, 18:13
http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=713970&d=1231681653

عندما يحين موعد الرحيل ، و تأتي الساعة التي علينا أن نودع أحبتنا فيها ، لا نجد كلماتٍ نصف بها مدى الحنين و الاشتياق اللذان يملئنان قلوبنا ، و لا ترضى العين بأن ينوح دمعها على أحزان ذلك اليوم ، خشيةً من أن لا توفي الأحباب مقامهم ، و لا يجرئ اللسان على أن يبعثر كلماته اليتيمة في سماء الأحزان ، فينعقد معلناً أنه لا فائدة بعد أن حل الفراق ، فتبقى المشاعر و الأحاسيس المشتعلة تحرق في القلب المسكين ، لا يجد من يخفف عنه ألم المعاناة ، و لا من يعزيه في مصابه ، طفلٌ يتيم اعترته رغبة عمياء في البكاء بحرارة ، فشاءت الأقدار أن يحيا ذلك الطفل أبكماً ، صراخه متمثلٌ في ذلك الصمت الحزين ، و ذكرى أحبابه مخلدة في أعماق الصدور ، ألا إنه قد مزق فؤاد الحاضرين تمزيقاً ، و ترك لهم المسرح في حيرةٍ أبدية سرت بين الجموع ، إنها مأساة القلب الذي لم يجد من يقاسمه الهموم.

Ž E R O
13-10-2009, 18:19
http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=715108&d=1231791068

غرفة مغلقة، تهوية جيدة، مقعد مريح، كوب من الشاي الدافىء، هدوء و سكينة .. يقال بأن إذا اجتمعت هذه الأشياء الخمس، فإن الإنسان يستطيع إخراج كل طاقاته الإبداعية و سيظل يكتب و يكتب و يكتب حتى تخور قواه.

من ناحيتي فأنا أشكك في صحة هذا الكلام، فلم يبق شيء من الخمسة لم أحضره، غرفة تشبه السجن الانفرادي، لا صوت و لا حس، و جهاز التهوية يصفع وجهي بصفعاتٍ باردةٍ لبرهة، و صفعات حامية لبرهة أخرى، مقعد أحس بأن الغرق في البحر أفضل من الغرق فيه، كوب من الشاي الفرنسي الذي لو شربته (أغاثا كريستي) لأرادت أن تعانقه، و لربما وقعت في حبه، و هدوء يبث الرعب في القلب ...

إذاً فأين موضع الخطأ؟ و أين هو الحجر الناقص؟ لقد وضعت جميع قطع الأحجية في الترتيب الصحيح، و لكن دون فائدة تذكر، فلم تستطع يداي أن تخطا شيئاً، هناك احتمالان لا ثالث لهما: إما من وضع هذه الفرضية وضعها فقط لزمانه، فعالمنا الذي نعيش فيه لم يعد كسابق عهده، و لا يساعد على التركيز بسبب مشاغله التي لا تنتهي، و إما أنني فقدت قدرتي على الكتابة و القراءة بعدما حصلت على درجة (D) في امتحان اللغة العربية.

لم أعد متأكداً من شيء، فالدنيا لا ترحم، و لا تترك لي فرصة في التفكير، كلما ابتسمت قليلاً أجدها لي بالمرصاد، تريد أخذ تلك الابتسامة الرضيعة مني، في وسط العاصفة الهوجاء، التي يسميها البشر الأيام، و أنا أركض على طريقٍ يشع بالنور، ضيق جداً، لا يتسع لشخصين، يشبه الأزقة في الأحياء القديمة، و أظن بأن الناس يسمونه بالأمل، بالمناسبة، ماذا تعني تلك الكلمة؟ لقد سمعتها عدة مرات في حياتي و لكني إلا الآن لم أفهم معناها ؟؟ أبي يقول بأنه كان يصدق بوجوده، و لكنه الآن تأكد من عدم وجوده أبداً، أما أمي فلها رأي مخالف، فهي تقول بأن الأمل موجود في كل مكان، أمام أعيننا، و بيننا، و في كل وقت يلازمنا، هو يرانا، و لكننا لا نراه، دفعني الفضول إلى السؤال:

إذا كان الأمل يرانا، فلماذا لا نستطيع أن نراه؟! سكتت أمي لبرهة، و لمحت دمعة على وشك السقوط من عينيها، و قالت بضع كلمات و بصعوبة بالغة: لأننا لا نريد. الله أكبر!! أمي!! ماذا تعنين بكلامك؟؟ كيف لا نريد؟!

قالت لي: غداً عندما تصبح رجلاً، ستواجه الأمل، وجهاً لوجه، عندها اسأله ذلك السؤال. لم أفهم كلمةً واحدةً مما قالته أمي، و لكنني هززت رأسي بالموافقة. أما الآن، فأريدك يا أخي العزيز، و يا أختي الكريمة، أن تبحث في نفسك، وأن تتوغل في كهف أسرارك، علَك أو عَلكي تجدين الأمل، فإن فعلتم، فأرجوكم أخبروني بذلك، فانا في أمس الحاجة إلى مقابلته.

Ž E R O
13-10-2009, 18:22
http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=973122&stc=1&d=1255458037

في هذه الحياة ، تواجهنا كثيرٌ من المصاعب و العقبات التي تمنعنا من إكمال الطريق ، منها البسيط و منها ما هو أشد و منها ما هو الأشد على الإطلاق ، أحياناً نتغلب عليها ، و أحياناً تتغلب علينا ، فإما أن تزيل الغبار الذي علق بك عند سقوطك و تواصل المشي ، و إما أن تبقى عصفوراً بائساً كسير الجناح ، و تظل قابعاً في سجن أوهامك مدى الحياة.

النقطة التي علينا أن نسلط الضوء عليها هنا ، هي كيف نستطيع التغلب على تلك العقبات ؟ و كيف نقدر على تخطي زلاتنا و عثراتنا ؟ ليس ذلك فحسب ، و إنما كيف نتعلم من أخطائنا تلك دروساً و عظاتٍ حتى لا نقع في أفخاخها مرةً أخرى ..

تبادر إلى ذهني سؤال عجيب ! هل تظن يا من وقعت أسير مصاعب الحياة و ظلماتها ، أن في خضوعك و انصياعك للذل و الانكسار ، حلاً مفيداً و دواءً يشفي جراحك ؟ هل تظن أنه باختبائك خلف ستار الحزن و الآلام ، و تأثرك الشديد و المفرط بالقيل و القال من حولك ، ستقضي أحلى أيام العمر في سعادةٍ و هناء ؟!

لحظة لحظة ! أفعلاً كنت تظن ذلك ؟! أن في الحزن و الانكسار حلاً شافياً لجميع مشاكلك ؟! كن معي لدقيقة واحدة من فضلك .. ! لنفترض أن هذه هي حياتك بين يديك ، و المصاعب و المشاكل بين يدي أنا ، و أتيت أنا لأهاجمك بتلك المشاكل و أنهب منك تلك الحياة السعيدة ، بكل ما تحويه من ذكريات و لحظات و أحلام و طموحات و إنجازات و أشخاص عزيزين عليك ، أريدك أن تجيبني ، هل ستواجهني برأسٍ مخفوض ، و وقوفٍ و سكون بلا حراك ، أم هل ستنتفض من مكانك و تدافع عن أغلى ما تملك بكل ما أوتيت من عزيمة و إصرار و قوة ؟!! سل نفسك هذا السؤال ، و فكر ملياً في الأمر ، إنها حياتك ، ماضيك ، حاضرك و مستقبلك ، و هي طريقك التي عليك أن تعبرها بكل ثقة ، لكي تصل إلى الدار الآخرة ، أفترضى أن تمشي خلال تلك الطريق ، محطماً بائساً ، تذهب بك الرياح يميناً و شمالاً ، لا تدري من أين أتيت ، و أين أنت ، و إلى أين ذاهب .. ؟

( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )

أترك الخيار لك ، فأي المصيرين تختار أخي العزيز ؟

Ž E R O
13-10-2009, 18:26
http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=721047&d=1232437719

(رسالــة إلى متابعي الأفلام و المسلسلات)

[ يسأل أيان يوم القيامة (6) فإذا برق البصر (7) و خسف القمر (8) و جمع الشمس و القمر (9) يقول الإنسان يومئذ أين المفر (10) كلا لا وزر (11) إلى ربك يومئذ المستقر (12) ] [ سورة القيامة ]

ماذا يريد الإنسان من هذه الحياة .. ؟ ما الذي يرجو لقاءه فيها .. ؟ مال ؟ قصور ؟ حب و غرام ؟ لعب و لهو ؟ أهذا ما أمضينا العمر كله جرياً خلفه ؟ أهذا الذي يستحق أن نكون حطباً لجهنم من أجله ؟ أهذا أغلى ما نتمنى في هذه الدنيا الفانية ؟! فواحسرتاه على ما أفنينا دنيانا فيه ، واحسرتاه على الزاد الوفير الذي أعددناه للآخرة.

شاب يقلب الدنيا رأساً على عقب ، و لا يهدأ و لو أعطيت له مسكنات الدنيا كلها .. لماذا ؟ على إيش أعصابك متوترة ؟ يريد الخروج إلى السينما مع رفقائه ، رفقاء السوء ، و لكنه لم يجد ما يسدد به ثمن التذكرة .. لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ! يصرخ على أمه و أبيه ، و يضرب أخته و أخيه ، من أجل ماذا ؟ من أجل الساعة أو الساعة و النصف التي سيمضيها في المعصية .. معصية من ؟ الله سبحانه و تعالى ! أفلا قعد في مكانه للحظات ، و تفكر في الموت قليلاً ؟! تخيل منظرك أيها العاصي ، و أنت تحضر أحد الأفلام الأجنبية في السينما ، و الجميع مخدر تماماً بالأداء الدرامي المتميز لأبطال الفيلم ، و الموسيقى ما شاء الله ، تبكي اللي قلبه من حجر ! يا سلااااااام !! في أحلى من كذا ؟ لا طبعاً ، قمة المتعة و الراحة و الاستمتاع.

[ و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد* و نفخ في الصور ذلك يوم الوعيد* وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد * لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ]

جاك ملك الموت يا مسكين .. و الله إنك في وضع لا تحسد عليه .. يوم يأتيك الملك ليقبض روحك ، ساعتها خلنا نشوف توم كروز أو براد بيت يمكن يقدرون يطلعونك من جهنم .. يمكن ! يمكن بسحرهم الأخاذ و الكاريزما التي تحيط بهم من كل جانب و ابتسامتهم البراقة سينقذونك من عذاب الله ! ربما بقوتهم التي كانوا يستعرضونها في الفيلم سيستطيعون إخراجك من عذاب الحريق ... لا و الله ! لا و الله !! و الله لتحترق إنت وياهم في نار جهنم !! كلهم و من تبعهم سيكونون حطب لنار جهنم ، أفتحب أن تكون ممن يعذبهم الله يوم القيامة ؟ لا أظن ذلك .. فلم العناد و التكبر ؟! و لم العصيان و الابتعاد عن الله سبحانه و تعالى ؟!

لا حول و لا وقوة إلا بالله العلي العظيم .. و الأمثلة كثيرة و العجائب لا تعد و لا تحصى ، و ما الأفلام إلا مصيبة من المصائب التي ابتلي بها شباب الأمة الإسلامية ، فكلما تفكرت في ذلك المنظر ، و الله يحاسبني على ما عصيته فيه ، و أنا أعض أصابع الحسرة و الندم على ما اقترفته يداي .. تنهمر دموعي دونما استئذان ، و لا تتوقف حتى يرتوي خداي بدموع الحسرة ، فهل تريد أن تكون خاتمتك هكذا ؟ فكر في الأمر ، فـ يوم الساعة قريب و لم يبقَ عليه شيء ، و الجنة و الجحيم بانتظار الجميع.

Ž E R O
02-02-2010, 21:00
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1103171&d=1268765367

... Keeping that in my mind was my biggest mistake ever

I don't really know why it has been that much difficult to forget you and pull you out of my thoughts at the time I need to remove every single peace of your face from my memory

From beneath, deep within sand and dust, there you lie in a scary pitchy loneliness, begging for mercy and tolerance, and you don't realize that you're actually going down as bad as a blinded desire crawling on the ground to satisfy it's sick logic ...

Still, you just keep showing up in my lonely dreams , even my dreams !! I can't get rid of you, because you're just a person who loves to hurt other people in order to make thier lives such a miserable story you comfort your self with when you sleep, huh, what a pity ...

Everything you've done to me, to other people I know, why ? why ?!!

God that was such a relief, I'm really .. suffering

Ž E R O
01-03-2010, 19:13
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1103172&stc=1&d=1268766570

قل لي فيمَ تُفكر..
فقد عَجِزتُ أن أفهمك... !

أي حُزنٍ هذا الذي تحويه قلوبُ البشر ؟ أي سعدٍ ذاكَ الذي يسكنُ خفايا الروح، و خلفَ القمر؟
جئتني طفلاً مُتشرداً تستنجد بي من الألم، و اليوم روحي تحتَ السوادِ الكئيبِ تُبقيها؟!

فيمَ تُفكر ..
فيمَ تُفكر أيها القلب الحزين..
فيمَ تفكرُ يا قلبَ الأسى و الأنين..
في ماضٍ قد مضى؟
في واقعٍ لا يعرفك؟
في مُستقبلٍ يضحكُ لكَ و عليكَ مِن بعيد؟
أم هي الذكريات.. و إحساسٌ بالحنين؟

فيمَ تُفكر..
أيا قلب.. أنصت إلي..
هل تحبني؟ هل تشتاق إلي؟
هل أنا منكَ وأنتَ مني؟
أيا قلب.. أنصت إلي..
قد أمضيتُ عمري أحبكَ و أرعاك..
فلمَ أنتَ اليوم بِحَصَى الإنكارِ ترميني؟

فِيمَ تُفكر..
لأنكَ فقدتَ شخصاً عزيزاً عليك..
شخصاً أحببتهُ من كلِّ قلبك..
تلومني أنا؟
أنتَ حزين.. وحُزني من حُزنك..
ليتكَ ترحمني يوماً..
يا قلب البؤس والشقاء...

فيمَ تُفكر..
في وَجهٍ قد غاب تحت التراب؟
في روحٍ ذَهبت.. دونَ إِياب؟
أيامٌ من دونها.. يَملَؤها العذاب؟
حُزنٌ.. أَسىً.. واكتِئاب؟

يا قلبي..
اُحضني..
نَعم.. اُحضني!
ابكِ مَعي..
ابكِ..
ابكِ!
حتى يغشانا الألم..
لنثمل به..
ثُمَّ يَصرعُنا النُّعاس..
ونهوي قَتلى..
قتلى سُكارى..
قتلى..
قتـ..
قـ..
..
.

Ž E R O
15-03-2010, 16:38
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1102468&stc=1&d=1268670656

كثيرٌ مِنَ البَشَرِ هُم مُنافقون، أمامكَ يكادون يٌشبّهون أنفسهم بالملائِكَة، ومن وَرائِكَ هُم أفاعي ضَارية تُبدّل جِلدها أينما حلّت على حَسَبِ المَصلحَة. لستُ أقول ذلك لأنني تعرضت لموقف مٌشابه، بالعكس. لكن كل ما في الموضوع أنني قرأتٌ شيئاً قبل قليل ذكرني بشيءٍ آخرَ من الماضي يتعلق بالنفاق والخيانة. الأصدقاء نعمةٌ كبيرةٌ من رب العالمين، الله أعلم ماذا كنا لنصنع لولاه ثم لولاهم. ولكنني أتساءل، هل هذا يعني الالتصاقَ بالثقة العمياء؟ إن كانت خناجرهم من ورق، فاجعل ظهرك من صخر، وإن كانت خناجرهم من صخر، فاجهل ظهرك من حديد. شكراً لمن علمني إياها..

Ž E R O
16-03-2010, 16:57
(احتضارُ الرغبةِ الخليجيةِ في التعليم)

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1103093&stc=1&d=1268758548

أضحت مشكلة ترغيب الطلبة في العلم كابوساً يُنغص على أحلامِ المسؤولينَ عن شؤون التربيةِ والتعليم في مُختلف مناطق العالم، بيدَ أن المُشكلةَ مستفحلةٌ وبشدةٍ في منطقة الخليج العربي على وجه الخصوص. ومن الأسباب الرئيسية التي تقف خلف وقوع مُعظمِ الطّلبة الخليجيين في مُستنقع العزوف عن التعليم الحياة الباذخة واشتدادِ السّاعد المادّي لديهم منذُ نعومةِ الأظفار، مما يؤدي إلى أن يجدَ الطالب الخليجي نفسه مُحاطاً بكل ما قد يتمناه طالبٌ آخر في أيٍ من المناطقِ الأخرى، وبالتالي تَوَلّد الشعور بعدم الحاجة لتعاطي جُرعاتٍ من العلمِ والمعرفة في المدارس والجامعات، بما أنها مضيعةٌ للوقت كما يزعم الكثيرون منهم.

Ž E R O
16-03-2010, 17:08
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1103097&stc=1&d=1268759113

Those wounds of my heart,
That I had from you…
And my depressed soul,
That has been searching for you,
All the time…
Why would I forget,
Why should I regret,
The first talk we had together؟
Why should I struggle that much,
To tell you that knowing you
Was the most beautiful dream
I had ever؟!
Can’t you see? Can’t you feel؟
Can’t you notice my orphan heart,
Calling you all the time!!
And I’m still struggling in this miserable pitchy world
Looking for eternal peace …
Some people wait a lifetime for a moment similar to that
Some people search forever
Some people couldn’t do it anyway
And some other made it through…
So I’m sitting here and wondering
If I can make it through or not
To have you again in my life,
This is a big dream I can’t fulfill…

Ž E R O
17-03-2010, 13:17
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1103518&stc=1&d=1268831706


For Seneca, happiness can be attained by avoiding people and situations that might cause extreme emotions, and by simply accepting life’s inevitable disappointments. Seneca says, “Nothing can equal the pleasure of faithful and congenial friendship,” and he continues in another part “but we must choose friends who are, so far as possible, free from passions.” In other words, Seneca believes that true friendship folded with respect and understanding each other between two can be the most relieving thing in this world, which will provide us unlimited amount of happiness. However, Seneca warns everyone from a friend who can be a curse in their lives. He explains that some people can do things to you that will make you sad and surrounded with infinitive pitchy sorrow. Others can push you to think excessively about a negative situation that occurs between you and them, which will consume a large amount of your time, concentration and energy. In other words, Seneca recommends staying away from people who might infect you with bad things that happen in their lives, or throw them upon your shoulders. A friend must hide all his negative feelings away from others to be companied. Seneca also says, “All life is bondage. Man must therefore habituate himself to his condition, complain of it as little as possible, and grasp whatever good lies within his reach.” It’s essential for one to be satisfied with what one has. Anyone who’s not won’t have the life he dreamt of. Because people need more and more within every single minute of their lives, they should learn how to be satisfied with what they earn daily. Therefore, eternal happiness should be gained, and greedy souls must be clarified from deep within the heart, by being convinced by the concept of inner satisfaction and gratitude to what God have given them, and miserable moments of our days can turn into peaceful pillows we put our anxious heads down on in the late night.

Ž E R O
19-03-2010, 23:14
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1105539&stc=1&d=1269040065

- ماذا أردت أن تقول يا صديقي؟
- ...
- ما بك؟
- أنا.. أنا مُضطرٌ للرحيل..
- ...
- ...
- إلى أين؟
- لا تقلق، إنه مكانٌ جيدٌ جداً..
- إلى أين؟
- قلتُ لك إلى مكانٍ مٌريح!
- إلى أين؟
- هههه، أنتَ عنيدٌ دوماً كما عهدتك..
- ...
- خلف ما تراه..
- ما الذي تقصده؟
- الوداع أيها الصديق..
- عُد إلى هنا، ماذا تقصد بخلف ما أراه؟!!
- الوداع، سأشتاق لك أكثر من أي شيء في هذا العالم الجميل..
- أتوسل إليك!! عُد إلى هنا أرجوك!!! لا تتركني هكذا دون أجوبة!!!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مَضت أكثر من 3 أعوامٍ على تلك المحادثة يا عزيزي. إني أتساءل، لمَ لمْ أستطع نسيان حتى حرفٍ واحدٍ منها حتى الآن؟! الأمرُ غريبٌ حقاً.. وأنا جالسٌ هنا في أحضان هذه الرمال الباردة، و زبدٌ البحر يداعب أصابعَ قدماي كل عدة ثوانٍ، وهذه الصدفة البُنية بين يداي.. إنها تٌشبه الصدفة التي أهداني إياها قبل أن يرحل ببضعةِ أيام، هل كان يشعر بذلكَ يا ترى؟



اشتقت إليك.. :محبط:



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1105545&stc=1&d=1269040296

Ž E R O
20-03-2010, 13:19
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1105800&stc=1&d=1269091063

كم أكره هذا الشعور، بالوحدة، بالغربة، بالغوصِ في الظلام...
أستطيعُ.. أستطيعُ الإحساسَ بطعمِ الدمِ على شفتاي.. أستطيع الإحساسَ بالظلام الحالكِ يسري في عروقي، ويجري مني مجرى الدماء الحمراء المُتوهجة.. البائسة.. الحزينة..
لا ترمقني بتلكَ النظرة... أرجوك، ليس الآن، فلستُ أقوى على النهوض.. لا أستطيع تأمل وجهكَ الآن وأنا مٌضْرَجّ بالدّماء.. دعني وحيداً أرجوك...
هذه الخُطوطُ المُتعرجة في يدي، بقيت معي لسنينٍ طويلة، ولكنها لم تتغير ولو قليلاً.. ولكنني تغيرت.. لمَ؟ وأنا منها وهي مني.. لمَ؟!
وهذا الدم على شفتاي مرةً أخرى.. لقد أصبحَ الآن يُغطي جسدي كاملاً.. إنه يحضنني، إنه دافئٌ كقلبي الذي عجزَ عن تدفئتي هذه الليلة.. يا للسخرية..

Ž E R O
26-03-2010, 06:06
http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1110041&stc=1&d=1269583444

البارحة، أدركت أنني أحب أختي الصغيرة كثيراً جداً، إلى حدٍ لا أتصوره إطلاقاً. أحب فيها براءتها، شقاوتها، دفء لمساتها وعذوبة صوتها، خصوصاً عندما تغني وسرعان ما تنحرف عن اللحن الأصلي وتبدأ "تنشز".. أنا أحبها..

البارحة، رأيتها حزينةً ومهمومة، فاتجهت نحوها وسألتها: "ريم عزيزتي، ما بكِ؟"، فردّت: "لا شيء.."، فزادني جوابها قلقاً، فرددت: "هل ضايقكِ أحد؟" فردّت بلا شيء مرةً أخرى، فقلت: "حسناً، ما رأيكِ بالذهاب للبقالةِ لشراء بعض الحلوى والعصير!"، فأومأت برأسها مُوافقة، وذهبت لارتداء نَعلها وارتديت أنا نَعلي وركبنا السيارة، وتوقفنا عند البقالةِ وأخبرنا العامل فيها بأن يُحضر الحلوى والعصير الفلانيين، وبينما هو يجمع الطلبات التفتُ إلى أختي وهي في الكرسي المُجاور لي، ورأيتها تتأمل نور الشمس من حولها، ثم التفتت هي أيضاً إلي، وحدّقت في عيناي لبضعة ثوانٍ ثم قالت: "أخي! أستطيع رؤية انعكاس صورتي في عينيك!"، فابتسمت لها ثم ظللت ساكتاً لبضعة ثوانٍ أخرى، ولم أجد نفسي إلا وأنا أردد لها هذه الكلمات بصوتٍ هادئ:


حلمي الصغير أن أحيا بسلام..
في بيتٍ تنمو في زواياه الأحلام..
يعبق بنسيم الحب.. يغسل الأيام..
لا أزال صغيراً.. أنت لي من حنان..
أغفو حين أطير.. على جناح الأمان..
أصوات الأحباب.. تحطم الجدران..
تختار الفؤاد.. ملجأً..

فظلّت تحدّق بي وابتسامةٌ بريئةٌ على شفتيها، فرددت لها أيضاً:


في يومٍ همست في أذني
من يمسح عن قلبي حزني
يرجعني خضراء اللونِ
أعشاشاً للأطيار
لحديقتنا في قريتنا باب
ولها أسوار
لا يعلم أحدٌ ما فيها
تخفي عنا الأسرار
ما أجمل أن تسقي الشجر
ليضاهي في الحسن القمر
أن تغرس في اليائس أملاً
زرعاً يعطي الأثمار

وما أن أنهيت الكلمات حتى انتفضت من مكانها وأمسكت بذراعي وقبلتها ثم احتضنتها بكل حرارة وأغمضت عينيها وابتسمت للمرة الثالثة، ولم يجبرني على مُقاطعة تلك اللحظة غير صوت طرق العامل على نافذة السيارة والحلوى والعصير في يده..

Ž E R O
27-03-2010, 01:25
http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1111100&stc=1&d=1269653015

وتلك الأواني الزجاجية،
هناك،
اكسريها!
حطّميها!
فتتيها!
وانتشلي من بينها قطعةً،
واغرسيها في صدري!
وواحدةً أخرى،
اغرسيها في حنجرتي!
وأحضري وردةً حمراء نديّة،
ثم استنشقي عبيرها،
ومزّقي بأشواكها تفاصيل وجهي،
وضُمي راحة يدي اليُمنى حولها،
وأحضري عِطراً،
عطراً شرقياً،
عطراً ساحراً،
وأحيطي نفسكِ برذاذه،
وابتسمي لي،
ثم استديري،
وارحلي!
دعيني أختنق وسط الدُخان..
دعيني.. فأنا أكرهك..
دعيني.. فأنا أكره نفسي..
دعيني.. فأنا أكرهنا كلينا..
تعبت...

Ž E R O
03-04-2010, 17:14
قصيدة من كتابتي وتسجيلي، بعنوان: "جُدران الحقيقة".

http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1116601&stc=1&d=1270314822

][ النسخــة الصوتيـــة ][

للتحميل من هنا (http://sub3.rofof.com/04dftcg2/Judran_Al-hqyqh.html)

][ النسخــة المكتوبـــة ][

15 بيتاً...

قَدْ أَضْنَاكَ الصَّمْتُ الرَّهِيبُ وَجَزِعْتَ مِمَّا
بَــاتَ الزَّمَانُ مِنَ الأَعْلامِ يُبْدِيهَا وَيُخْفِيهَــا
يَرَوْنَكَ فَيَفْتَرِشُونَ أَرْضَ الرَّحْمنِ مَعْكَ حُزْنَاً
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُوْلُ فِي غَيَاهِبِ النِّسْيَانِ فَاطْوْيهَا
أَتَشْكُوْ ضَيَاعَ الْعَرْشِ السَّرْمَدِيِّ وَقَدْ غَاْبَ مِنْ
عَلَى رُؤُوْسِ أَبْنَاْءِ آدَمَ تَاْجُ الْكَرَاْمَةِ فَمَنْ يُغْنِيْهَا
بَـعْدَ خَاْلِقِ الْأَكْوَاْنِ وَقَدْ أَبَتْ إِلَّا أَنْ تَرْمِيَ مَـا
عَـزَّتْ بِهِ وَاسْتَبْدَلَتْهُ بِتَاْجِ الْوَيْلاتِ مِنْ عَلَيْهَـا؟
تَرَى الْخَطْبَ الْجَلِيْلَ مِنْ حَوْلِكَ وَفَيْ أَفْوَاْهِ النَّاسِ
وَالْفُضُوْحُ مِنْ فَوْقِ رَأْسِكَ، وَيْحَكَ مَاْلَكَ تُوَاْرِيْهَا
أَبِالْكَلِمِ الْخَبِيْثِ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَسَاْعٍ أَنْتَ مُنْتَشٍ
وَفِلِسْـطِيْنُ تُنَاْدِيْ فَكَأَنَّهُ وَقْرٌ بِأُذُنَيْـكَ يُعـْمِيْهَـا
أَبِالزٌّخْرُفِ الْفَاْنِيْ قَدْ عَلَّقْتَ رِقَاْبَاً أَمَا آنَ لَهَا
مِنْ تَوْبَةٍ قُدْسِيِّةٍ فِيْ جِنَاْنِ الْخُلْدِ بِالْعِزِّ تُبْقِيْهَاْ
وَأَنْتَ الْعَبْدُ الْفَقِيْرُ إِلَىْ رَبٍّ غَنِيٍّ قَدْ أَهْدَىْ
إِلَيْكَ وَلَهُمْ أَرْضَاً ثَمِلَتْ بِالسَّلامِ فِيْ نَوَاْحِيْهَا
فَتَبْقَىْ لَكَ فِيْ لَحَظَاْتِ الْوَهَنِ وَالصَّمْتِ الْحَرَاْمِ
جُرْعَاْتٌ مِنْ مَاْضِيِ الْأَمْجَاْدِ حَتَّىْ الصُّبْحِ تَحْتَسِيْهَا
فَتَهْوِيْ صَرَيْعَ الذُّلِّ وَقَدْ تَوَسَّدَتَ قَبْلَ بُزُوْغِ
الْفَجْرِ خَدَرَاً يَسْرِيْ بَيْنَ عُرُوْقِكَ فَهُوَ يَحْمِيْهَا
أَتَشْكُوْ الذُّلَّ وَتَنْعَىْ الْهَوَاْنَ الْمُبِيْنَ تَخَلٌّصَاً
مِنْ حَقِيْقَةٍ بَاْتَتْ أُمَّةُ الرَّحْمَنِ فِي الْقَلْبِ تُخْفِيْهَا
أَأَنْتَ الَّذّيْ أَصْبَحْتَ تَحْتَ الْقَاْصِفَاْتِ وَنِيْرَاْنِهَا
أَمْ فِيْ وَجْهِ مَدَاْفِعِ الطُّغْيَاْنِ بِالْعِزِّ تَرْمِيْهَا
فَكَأْنَّمَاْ أَطْفَاْلُ فِلِسْطِيْنَ الْيَوْمَ أُسُوْدٌ مُزَمْجِرَةٌ
تَدْفَعُ خَلْفَهَا جُمُوْعَاً قَدْ خَضَعَتْ مِنَّاْ وَتَحْمِيْهَا
وَكَأَنَّمَا نَحْنُ مِنْ خَلْفِ الأُسُوْدِ الْبَاْسِلَةِ عَصَاْفِيْرٌ
تُشَيِّعُ الْعِزَّةَ تَحْتَ التُّرَاْبِ خَلْفَ الظَّلَامِ تَرْمِيْهَا
فَلا تَدْرِيْ الْأٌسُوْدُ أَتَقْطَعُ رِقَاْبَ الْعَدُوِّ الْغَاْشِمِ
أَمْ تَذْرِفُ الدَّمْعَ يَوْمَاً عَلَىْ أُمَّةٍ مُحَمَّدٌ فِيْهَا

http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1116602&stc=1&d=1270314805

Ž E R O
07-04-2010, 17:32
بسم الله الرحمن الرحيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1119234&stc=1&d=1270661353

من السهل أن تجد نفسك محاطاً بأطفالٍ صغارٍ وحمقى، لكن من الصعب أن تجد نفسك مُحاطاً برجالٍ يملكون عقولاً واعية ومُتفهمة، وأنا هنا لا أقصد المعنى الحرفي لكلمة طفل ورجل، بل هو رجلٌ بعقلية طفل، وشابٌ صغيرٌ نسبياً بعقل رجلٍ كبير. هذا ما علمتني إياه يا أخي مُحمد، ولقاءُ البارحةِ معكَ لقنني دروساً كثيرةً في هذه الحياة.

لقد تعلمت منك، أنه من العيب أن يتكبر الإنسان على الآخرين مهما بلغ من القوة والمنصب، وهو مُشينٌ أيضاً أن تتواضع للآخرين حتى يدوسو على رأسك، فابقى في المُنتصف لأجل نفسك، وليس لأجل غيرك. نقاش البارحة ومُحاولاتك للتخفيف مما كنت أعانيه من ضغوط نفسية قد أثارت في قلبي أفكاراً جديدة لم أكن مُتأكداً منها يوماً، واليوم أنا أشد اقتناعاً بها أكثر من أي وقتٍ مضى.

إن كان لا بد من مُسمى هنا، فبالتأكيد هو ليس "الصديق"، رغم كل ما كنت أقوله في الماضي حول الصداقة، لكنني الآن أقولها وبكل ثقة: "لا أعترف بشيءٍ اسمه صديق!"، ولستُ أثق به مُجدداً بعد اليوم. لكنني أثق بشيءٍ اسمه "أخ"، يشاطرك همومك ويعتني بك ويكون لقلبك المهموم مساحةً تُعبر فيها كما تشاء دون أن يتضايق منك، فهو كما أراه أفضل بألف مرة عن ما يُسمونه بالصديق.

جلسة البارحة أفادتني كثيراً، وجعلتني أعيد التفكير في عشرات الأمور في حياتي، وأنا ماضٍ على هذا الدرب من الآن فصاعداَ حتى يشاء الرحمن، وأتمنى أن لا يتضايق مني أحد، فهذه، من بعد إذنكم، حياتي وليست حياتكم، وكلٌ في حياته يسعى. وأذكر تماماً ما قلته لي، بأنه عند وقت الضيق، مارس ما تحب، واسترسل في ما يعشقه قلبك (إن كان يرضاه الرحمن أولاً) حتى يُنسيك همومك، ولا تنسى ذكر الرحمن ودعاءه في كل الأوقات ثانياً.

الشكر لله، ثم لله، ثم لله، وأشكره أن جعلك أعزّ أخٍ لدي، لم يخني يوماً، ومحمدُ هو محمد منذ سنينٍ طوال، وسُبحان من سوّاك، شيخٌ عتيٌّ في السن يَسكنُ مُخيلة شابٍ في التاسعةَ عشرة من عمره.

^_^

Ž E R O
16-04-2010, 20:15
(هُما نقطتان)

http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1127083&stc=1&d=1271448841

Ichi 一

الناس غريبون. في اللحظة التي تظن بأنك قد فهمتهم تجد أمامك من الأفعال ما يعكس المُعادلات الحسابية في ذهنك رأساً على عقب دون أن يترك لك تفسيراً لما حدث. عن نفسي، لقد تعودت على الأمر منذ زمنٍ بعيد. إن كنتَ قد صدمتني بموقفٍ من مواقفك التي لا تُعد ولا تُحصى فأخشى أنني لم أعد أستطيع البكاء عليك كما كنت أفعل في الماضي، ليس لأن قلبي تحجر، بل جواباً على السؤال الذي تبادر لذهني منذ فترة: "حسناً، وماذا بعد"؟ نصيحتي للجميع عن واقع تجارب سيئة كثيرة في الماضي، إن خانكَ أحدهم أو انقلب عليك في يومٍ من الأيام، لا تشتمه، ولا تغتابه، ولا تتضايق منه، ولا تفكر فيما فعله، قل له "السلام عليكم" وامضي في طريقك وابحث عن مستقبلك كما يبحث الآخرون عنه، وإلا، فأنا أضمن لك أنك ستضيع الكثير من الوقت والجهد اللذان كان من الممكن أن تستفيد منهما في استثمار طاقاتك. ولكل من لا يزال حزيناً على شخصٍ "ركله"، لا أقصد إهانتك، لكن أنت حقاً ساذج.

Ni 二

من الغباء أن تظن نفسك ذكياً، ومن الذكاء أن تعرف ما إن كنتَ ذكياً حقاً أم غبياً. ومن الغباء أن يُمنح الشخص لقباً من أي جهةٍ كانت فيبدأ بالتصرف على المبدأ الذي يحمله ذلك اللقب، بغض النظر عما إذا كان حقاً يعي أن ما تم منحه إياه ما هو إلا اعترافٌ بشيءِ تراه الجهة المانحة للقب فقط دوناً عن آراء الآخرين في الشخص الممنوح اللقب، وعلى ذلك قس أعداد الأذكياء والأغبياء في المُجتمع من حولك واحتفظ بالنتيجة لنفسك.

-تبقى وُجهة نظر-

Ž E R O
01-05-2010, 17:32
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1140347&stc=1&d=1272735106


هل تعرف ماذا تريد حقاً؟ هل كل من أمسك بورقةٍ وقلمٍ فهو يحمل قضية؟ أم أن الأقلام في هذا الوقت أصبحت رخيصةً لدرجةِ أن حثالة المجتمع أضحت تحترف اقتنائها؟ هل كل من ينشرُ مقالاً أو مُعتركاً نقاشياً فهو نيّر العقل ِسديدُ الرأيِ حُلوُ اللسانِ؟ لماذا نُمسكُ بالقلم؟ لماذا نرضى بأن نبوح للورقةِ فقط بكل أسرارنا ورغبات بعضنا القذرةِ؟ لماذا نخجل من قولها في أوجهِ الناس ولا نجعل للورقة مقداراً وحشمةً؟ وهي التي فتحت بابها بمصراعيه لنا! أين رد الجميلِ؟ آه، ذهب مع الريح، عليه من الله الرحمة والرضوان، عظم الله أجوركم جميعاً، عدا الرويبضة منكم، فهم من أتحدث عنهم هنا..

Ž E R O
04-05-2010, 08:16
تقرير حول الهوية الوطنية والعولمة أجبرت على كتابته البارحة -_- جيمس: تباً لك.

==============

http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1142663&stc=1&d=1272960890



The introduction:

Since the ancient times of old civilizations of both huge and tiny communities, every single one of those communities had cultural and historical characteristics which made their own national identity. Moreover, each country had found itself obligated to own 10 characteristics so it could become a nation, which lead us to the fact that not every country is a nation.

Discussion:

2.1.1 – Nations:

Before we move on to any further details, we must be aware of some definitions which this report is based on, and they are the nation, national identity and globalization. “A nation is primarily a community, a definite community of people. This community is not racial, nor is it tribal, but a historically constituted community of people”. Stalin, J. (1991). What is a nation? What is meant by “historically constituted community of people? It is a community that has not been created suddenly, but a community that have very old origins and basis that contributed to make it, like modern Italian nation that was formed from Romans, Teutons, Etruscans, Greeks, Arabs and so on.

2.1.2 – National identity:

A national identity is a mixture of a certain country’s cultural characteristics, old traditions and common habits. A country can’t exist if it doesn’t have its own identity based on the previous materials. The national identity defines how and where a society lives, and how its members interact with each other.

2.1.3 – Globalization:

Globalization would not be an easy thing to be defined; however, it may be explained by an evolving process a country can be subjected by. This complicated process affects the country in several fields, such as education and industry, but more important, the local habits and traditions.

2.2.1 – UAE national identity:

Now, after we have been through those 3 definitions, moving to a new point of argument would be fair enough, and it’s the UAE national identity. This identity is described by the citizens as a tightly folded piece of old culture, traditions, language and religious believes. This main basis forms the national identity of the UAE. To give more details, the common language which is spoken in the UAE is Arabic with Emirati’s people special local accent. They wear the “dishdasha” as an official uniform, and all citizens are Muslims.

2.2.2 – Japan national identity:

Japan’s national identity is even stronger than UAE’s one. This is due to the very solid historical base of Japan. To be more specific, the UAE culture was formed and affected by other cultures, at the time when Japan formed its national identity by itself without any external interference.

2.2.3 – Similarities and differences:

As a matter of fact, the similarities between the UAE and Japan identity are more than the differences. Emirati view of national identity is kind of sacred, and it’s the same with Japan’s national identity. However, both countries have been under harsh conditions of getting globalized, the thing that says both the UAE and Japan should give up on some of their characteristics. On the other hand, the difference between them is not that big. However, the UAE is more concerned with losing its national identity more than Japan. It’s even more complicated for Japan because it’s getting globalized faster than the UAE, which means Japan’s identity is fading faster.

2.2.4 - Threats to National Identity:

The most important part here is what is mentioned under this section. The threats that face the national identity are all coming from the process of globalization. The first bad impact is having a complex identity instead of a national one. The danger is that when someone claims a complex identity, he gets shocked and disappointed by the react of the two sides. For example, there was a Turkish guy who went to turkey as a place of birth, but the society refused him since he spent most of his life away from his motherland, so according to them he’s no longer Turkish. On the other side, when he went back to Germany, the society there refused him since he’s was not born in Germany. As a result, he remained confused and paralyzed in the middle of the two cultures. (Maalouf, A. (1998). Deadly Identities).

The second damage is losing current identity. This is due to be impressed by other cultures which may live among us through native people or by media. As a result, people’s national identity will be in danger, ant it may fade by time to completely disappear.

3 – Conclusion:

To conclude, every country has its own identity which is formed by certain elements like common culture, traditions, language and religious believes. Any country can face difficulties that would harm its identity and stop in its way, such as globalization. Globalization may cause a community to give up on its own identity and replace with another one.

4 – Recommendations:

The main recommendation that can be given here is that every single country that wants to evolve should internationalize moderately, and must try to hold on to its intrinsic national character while carefully adapting to the world changing

5 – References:

Stalin, J. (1991). What is a nation? In J. Hutchinson & A. Smith, Nationalism (pp 18-21). Oxford: Oxford University Press.
Maalouf, A. (1998, Vol 4, No 25). Deadly Identities. Al Jadid, 14 – 15.

Ž E R O
12-05-2010, 07:40
(السبيل إلى تطوير الذات)

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1149244&stc=1&d=1273649813

يُعد تطوير الذاتِ من الحاجات الأساسية والمهمة بالنسبة للنفس البشرية، وذلك ليساعدها على تحقيق طموحاتها وأهدافها بكل يسرٍ، ولكي تعيش في المجتمع المحيطِ وتختلط به في مختلف مجالات الحياة. ولكن السؤال هنا، ما هو تطوير الذات حقاً؟ وعلى ماذا يستند؟ وهل له أهميةٌ حقيقية في حياة الإنسان؟ وما هي المجالات التي يُمكن أن يشملها تطوير الذات؟

إن مفهوم تطوير الذات قد يكون غامضاً عند البعض، والبعض الآخر قد تمكن من فهمِ معناه وقام بتطبيقه كخطةٍ تطويرية شاملة لحياته وبالتالي قد حقق النجاح، واستناداً على ذلك فإنه يمكننا القول بأن عملية تطوير الذات هي مُجمل عمليات التفكير التي يجريها الإنسان حول بعض أمور حياته التي تحتاج إلى صقلٍ وتعزيز، كالهوايات المفضلةِ مثلاً، يتبعها في ذلك الخروج بالأفكار المناسبة لذلك والقيام بتطبيقها على ما اختار الفرد من مجالاتٍ تُهمه، فالذات البشرية يُهمها أن تكون الأفضل دوماً إن لم يكن هذا شغلها الشاغل من الأساس، وفي الصقل والتعزيز ما تحتاجه لذلك.

قد يتساءل البعض، هل هنالك عوائدٌ حقيقيةٌ لما أسميناه بتطوير الذات؟ فنجيب: أن كل شخصٍ يعيش على سطح هذه الأرض هو في صراعٍ دائمٍ مع الحياة ومع نفسه كي يحقق النجاحات والإنجازات التي يفخر بها دوماً، وعلى ذلك فإنه من البديهي القول أن تلك العملية لازمت الإنسان منذ العصور القديمة، ولعلنا نضرب مثلاً هنا سكانَ العصر الحجري، حيث كان الإنسان البدائي في سعيٍ مستمر لتحسين ظروف حياته، ففي مجال الصيد، كانت الحجارة تقذف على الحيوانات التي كان يرغب في صيدها حتى يقتات عليها، ثم تطورت العملية لتصبح الحجارةُ عصيّاً لُفَّ إلى رأسها حجرٌ مدببٌ قاسٍ يُرمى من بعيدٍ على الفريسة ليخترق جوفها فتموت. فصقل مهارةٍ معينةٍ عند الإنسان حدثٌ متلازمٌ مع الحصول على نتائج أكثر إبهاراً وإثماراً، والإنسان لا يطور من ذاته إلا ليحسّن ما يعود إليه من نتائج لما يقوم به في حياته اليومية.

وتلك العملية، تشمل مجالاتٍ عدةٍ تغطي كافة جوانب حياة الذات البشرية، كالجانب الفني والأدبي والاجتماعي. فالجانب الفني يُعنى بما يملكه الفرد من مهاراتٍ فنيةٍ إبداعيةٍ كالرسم والتصوير والنحت والتشكيل، وعملية التطوير تهدف إلى جعل تلك المُخرجات جميعها من رسمٍ وما نحوها ذات جودةٍ إنتاجيةٍ أعلى من المعتاد، فيصبح الإنسان قادراً على تشكيل أعمالٍ فنيةٍ لم يكن بمقدوره إنتاجها في الماضي نظراً لمحدودية مهارته في ذلك المجال، والوصولِ إلى آفاقٍ من الإبداع الفني اللا محدودِ لم يعهدها من قبل. قال أحد الفلاسفة الرومانيون ذات مرة، أن أقصر طريقٍ للوصول إلى عَظَمِةِ القمرِ هو تتبع النجومِ البراقةِ من حوله، وعلى ذلك، فبإمكان الفرد الالتحاق بدوراتٍ تدريبيةٍ تمكنه من التعرف أكثر على مفاتيح التقدم والنجاح الفني في مجاله، والتمعن عن كثب في أعمال الفنانين الناجحين للتعلم منهم وحتى تفادي الأخطاء التي ارتكبوها.

أما الجانب الأدبي، فيعبر عنه إما بقلمٍ أو بِكَلِمٍ أو بيدٍ، ويشمل عدة مجالاتٍ ماتعةٍ كالشعر والموسيقى والمسرحِ والمقالاتِ والرواياتِ والقصص، فإما أن يُخرجَ كمنظومةٍ شعريةٍ ومقالٍ وقصةٍ أو كنصٍ مسرحيٍّ محبوكٍ بإتقان. يعمل التطوير هنا على تعزيز القوة الأدبية التي يملكها الفرد في المجالات السابقة، وذلك من خلال أن يقوم الفرد بما قد نسميه "حركةً إصلاحيةً إيجابيةً" تشمل مهارته، ويتمثل ذلك في الانضمام إلى الأندية التي تُعنى بالأدب والأدباء الصغار، وترعاهم وتتبنى مواهبهم وتعمل على صقلها كي يزداد سطوعها في مرآة حياتهم العملية، بالإضافة إلى المُطالعة الذاتية بشكلٍ يوميٍ لكتب الأدباء الناجحين وأعمال الموسيقيين الراقين ونصوصِ المسارحِ التي تقطر فناً لا نظير له. ولعل أكثر مثالٍ جديرٍ بالذكر هنا هو الموسيقار والعازف الألماني الشهير "بيتهوفن" الذي بدأ بفقدان حاسة السمع لديه في بداية الثلاثينيات من عمره، ولكن ذلك لم يمنعه من مواصلة تأليف المقطوعات الموسيقية والعزف على البيانو والكمان، بل درب نفسه بنفسه وطور من ذاته إلى درجة أنه استطاع العزف كالمحترفين عندما أصابه الصمم أخيراً!

أما الجانب الرياضي، فهو الجانب الأكثر شيوعاً لدى فئة الشباب في كافة المجتمعات باختلاف ثقافتها وعقائدها. يُمثل الجانب الرياضي نشاطاتٍ مثل كرة القدم والسلة والمضرب والسباحة والجري وقفز الحواجز والمصارعة والكاراتيه. يستطيع الشاب تطوير مهاراته في هذا الجانب بعدة طرق، منها إقامة المباريات الودّية بينه وبين أصدقائه في كرة القدم مثلاً، أو الالتحاق بنوادي التدريب الصيفية التي تعمل على تحسين لياقته البدنية وتطوير أساليبه في ممارسة الرياضة ولربما تحسين أخلاقه! فالرياضةُ أخلاقٌ قبل الممارسة والعمل.

وختاماً، فلا بد أننا بعد قراءة ما سبق قد أدركنا ما هو تطوير الذات، وهو عملية صقل إمكانيات الفرد في مجالاتٍ معينة في الحياة، وعوائد هذه العملية التي يمكن تلخصيها بقدرة جديدة يحصل عليها الفرد ويقوم باستغلالها للحصول على نتائج أفضل من السابق، كما للتطوير جوانب عدة كالجانب الأدبي والفني والرياضي، وكلُّ جانبٍ لها مفرداته ومصطلحاته التي تميزه عمن سواه من الجوانب، والذي يحتاج لاهتمامٍ ورعايةٍ خاصين.

همسة: ابتعدوا عن الموسيقى رجاءً، لست أريد حمل اثم أحد.

Ž E R O
09-06-2010, 16:44
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1171907&stc=1&d=1276101797

امممم..

خير الكلام ما قل ودل، عسب جي أنا ما بطول عليكم، اللي يبي يقرا حياه الله واللي ما يبي بعد حياه الله..
باختصار، البعض ممكن لاحظ غيابي لفترة (اقل من شهر بشوية)، عسب ألاقي ذاتي الجديدة.. إلخ

كل الموضوع إني مليت من المنتدى، أقولها بكل صراحة يعني، ما أعتقد حد له الحق يزعل.. حتى من سنة 2009 كنت حاس بملل وكل شي تغير والعالم تغيرت، يعني ما صرت ألاقي شي يهمني هني غير بعض الناس أسأل عنهم ويسألون عني، غير جي أنا ما يربطني شي بالمنتدى

يعني فيها شي إذا الإنسان تغيرت أفكاره واهتماماته مع الوقت؟ لا أبداً.. أنا بكل صراحة صرت أحس عمري سخيف إذا دخلت مكسات، لأن ببساطة ما في شي يهمني وممكن أتفاعل وياه! بمعنى أنا احين شرات أي زائر يدش يحمل حلقة أو برنامج ويطلع، يعني معليش، المرح حاولت ألاقي شي حلو فيه أو يخليني أبتسم عالأقل ما لقيت! مع احترامي لأعضاءه ومراقبينه، العام نقاشاته أغلبها عالزيرو ما شفت شي خير منها، اللي يتضارب عشان دراما واللي يتهاوش ويلعن الثاني عشان الممثل الفلاني و الشخص العلاني، نقاشات أغلبها سخيفة ما منها فايدة ودوم تلاقي الموضوع حامي وتعرف إنه بيتسكر بيتسكر، ها دليل ع شو؟ نور وهداية مو لأني كنت مشرف عليه في يوم من الأيام عسب جي ما بقول شي، لا بالعكس خلينا نكون صريحين وترا المجاملة ما منها فايدة (ما قلت إن فيه شي غلط عسب محد يتحسس)، حلو اللي فيه بس محتاج زيادة فلفل، جي ما بيكمل أبداً، ميجاجيرل مالي فيه اللهم شوية مواضيع صحية ممكن أحتاجها من وقت لثاني، عادي فيها شي لو دخلت ميجاجيرل واستفدت منه بخصوص صحتي واهتمامي بنفسي؟ ميجاتوون وميجاموفي وميجادراما بعد مالي فيهم لأني ما أجوف أنمي إلا نادراً، والموفيز والدراما ما أحبهم، أخبار الانترنت واللي مثله يا كثر شبيهاتهم عالنت، القصص والروايات أنا أجوف الفايدة الوحيدة منهم إني أتعلم من كتابات ناس ثانية، بس أفضل إني أتعلم من ناس كبار ولهم وزنهم في مجال الشعر والقصة يعني عسب أعرف أطور نفسي عدل، يعني مع احترامي ما تستهويني كتابات الهواة والمبتدئين مثل أول، التصميم والرسم والتصوير، نفس سالفة الشعر والقصص، لو ييت لقسم الدروس نصه كيف تصمم توقيع، يعني احين لو ييت بستفيد منه وأطبق شي في حياتي الواقعية، بقدم على وظيفة مصمم في شركة ولا بتقدم لمسابقة، بقولهم بصمم لكم توقيع! ما تدش الراس والله.. الميجاسبورت بعد مالي فيه، أصلاً من يوم خلقت وأنا ما أداني الرياضة، اللهم الكراتيه يمكن أدش نادي تدريب له فالصيف بإذن الله.. حتى سوالف الخاص والتعليقات استوت بايخة وأغلبها رسمية، الواحد قام يحس إنه يرسل حق ربيعه غصب عنه مو من نفسه، وكله اعتذارات واسمحولي طولت واعذروني الظروف خلتني أبعد وجي.. إلخ، والتعليقات والرسايل بروحهم ما شاء الله يشفطون جزء من التركيز والوقت، عالأقل بالنسبة لي.. صدق صدق صرت أحس إني أرسل رسايل بس عسبة أخلص وأفتك، ما أدري الغلط مني ولا؟؟؟ البعض استوى دمه ثقيل وإذا قلت له كلمة ولا نصحته لوجه الله ينفر منك ولا كأنك ربيعه ولا كأنكم تعرفون بعض، ليش انزين!! اتحبون تعيشون عالنفاق طول عمركم؟؟ أنا ما اقصد نصيحة في الدين، لا لا لا، بالعكس نصيحة عادية، وحتى لو قلت له الصراحة بعد يزعل منك، يبيك تقص عليه وتقوله اللي يحب يسمعه بس، غير جي يالله مناك وانت مغضوب عليك؟؟ واسمحولي حذفت اللي ف قائمة الصداقة كلهم لأن نصهم ديكور ما يعرفوني ولا أعرفهم، ما أدري حق شو موجودين؟؟ خلونا نكون صريحين يعني، شو استفدت أنا من قائمة الصداقة هذي؟ مجرد وهم وشكليات مالها طعم، وسبق وقلت اكثر من مرة من زمان اني مو معترف فيها من الاساس!!! اللي ربيعي صدق يتواصل وياي واتواصل وياه مو قائمة الصداقة تحدد مصيرنا اذا حذفته زعل وكرهني واذا حذفني زعلت عليه واقعد اراضي فيه شهرين جنه حرمتي ولا خطيبتي، جيه احنا يهال؟؟ قسم بالله وانا احذف اللي فالقائمة نص العالم ما اعرفها مسكت راسي وقلت خيييبة من وين يو هذيلا كلهم!!

يعني السالفة باختصار يا ناس، إني ما صرت ألاقي شي بفيدني بشكل حقيقي فهالمنتدى، شي منتديات وايد زرتهم هاليومين اللي غبت فيهم قسم بالله تعلمت منهم أشياء صدقية فعلا وقدرت أربط بينها وبين حياتي الواقعية بنجاح!! علاقتي بمكسات احين استوت العلاقة بين البايع والشاري، أدش آخذ اللي أبيه وأطلع (والحمدلله إن البضايع ببلاش)، يعني أدش أحمل برنامج، أنمي وقت الملل، أقرا موضوع صحي فالميجاجيرل، غير جي اسمحولي أنا نفسي عافت هالمكان، وبدش بعد أسلم عالناس اللي ما أقدر اتواصل وياهم برا المنتدى، من الاخوات الكريمات يعني، أما الشباب لو يبون يتواصلون وياي ف اول ريدي البعض عنده ايميلي ورقم تلفوني، بس الايميل ما أدشه وايد يمكن مرة أو مرتين فالأسبوع، اللي خاطره في شي ولا يبي يسلم علي ولا يسولف حياه الله وها رقم تلفوني بتحصلونه فصفحتي عالفيس بوك، وبعد ممكن تتواصلون وياي عالبلاك بيري والبن كود مالي بتحصلونه في نفس الصفحة (اعتقد مو مخالف دام الرقم مو موجود هني بشكل مباشر وانما في صفحة شخصية ثانية خارج المنتدى) :


وووووو بس سلامة راسكم ها اللي كان بخاطري أقوله، يعني أنا كنت ما راح ادخل مكسات خلاص وأنساه بس تذكرت بعض الناس الطيبة والمحترمة اللي هني فقلت حرام أسير بدون ما اوضح أسبابي، وأعتقد إني كفيت ووفيت..