{ أزميرالدا ..~
10-10-2009, 10:45
- أتحدث عن فئة معينة و لا أعمم ..
ماللذي أصاب الناس .. و أي جهل هذا الذي انتشر كالعدوى في عقول الشباب و الشابات ؟؟
بين كل حين و آخر أجد أن لحية نمت على ذقن أحدهم .. ونقاب على وجه احداهن
و حتى ذلك الوقت كنت أرى أنهم متدينون ..
حتى اكتشفت في يوم أن المد السلفي لم يكن ( تدين ) بل هو وباء بات
يهدد كل من يخالفه في الرأي ..
تارة خلف شعار الجهاد في سبيل الله و تارة خلف شعار الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ..
و بين هذا و ذاك تضيع أرواح الأبرياء و تغتال الحرية الشخصية ..
أصبح العالم في نظرهم حرباً بين كفار و مسلمين .. و السياسة لاتخرج عن هذا التفكير .. اما الحياة فهي جدل متواصل بين ماهو حلال و حرام ..
مادفعني لكتابة هذا الموضوع أمران .. أولهما حدث قبل مايقارب الشهر ..
عندما وصلت كتبي (عن طريق الخطأ ) الى بيت أحد أقاربي السلفيين ..
تأخرت صديقتي في الذهاب لأخذ الكتب .. فحكم على الكتب بالاعدام حرقاً و حكم علي بتفكير فاسد !!
جاء في قرار هيئة المحكمة السلفية بأن في هذه الكتب ما لا يرضي المسلم ..
و هكذا أخرجت عن ملة المسلمين !! و أحرقت كتبي ..
في الحقيقة لم أعد أفهم لماذا ؟؟ ..
ولكن الحمدلله .. المحكمة الموقرة راعت صلة القرابة و رأفت بي ، و لم تحكم علي بحد المرتد ! و اكتفت بالدعاء لي بالهداية ..
لا أعلم كيف كان شعوري عندما علمت بحرق الكتب .. فأنا لم أتخيل للحظة بأنه يمكن أن يصادر حريتي و يرى
أن الدين يلزم بحرقها .. حتى لا يصل الفساد لعقل صديقتي ..
ما أعلمه الآن أنني تمنيت لو أن أحدهم حاورني قبل حرقها ..
الأمر الثاني هو صدور حكم الاعدام على صديق طفولتي و ابن جيراني ..
سافر محمد الى بلاده منذ زمن طويل ..
و للأسف اصبح من ضمن الجماعات الذين يحللون الارهاب تحت شعار الجهاد في سبيل الله ..
- اعترف محمد بقتله لأحد الاشخاص قبل عده أشهر ..
استدعت صورته و من معه بعد صدور الحكم كل ذكريات الطفولة .. كأنه قد عاد بنفس هيئته (طفل صغير)
بهدوءه الشديد و خجله ..
أذكره عندما كان طفلاً رقيق القلب يلهو مع القطط و عش الحمام في بيتنا ..
يفرح برؤية نبته صغيرة ، فيأتي مسرعاً بالماء ليسقيها و ان كان يغرقها في أغلب الاحيان ..
لا أعلم كيف أقنع عقلي بأن محمد هو نفسه من حمل مسدساً و قتل به أبرياء من دون ذنب ..
و بأنه عندما رحل مع أسرته الى بلاده استطاعت الجماعات المتطرفة أن يحولوه من شاب مسالم و هادئ الى قاتل ارهابي ..
كيف أصبحت يا محمد على ما أنت عليه .. ارهابي و قاتل متطرف عنيد يبتسم عند صدور حكم الاعدام
و يظن بأن قتل روح بريئة هو جهاد في سبيل الله !!
كيف أوهموك بأن حرمان حق الانسان في الحياة جهاد واجب على المسلم ..
يا من كنت تشفق على الحيوانات وتلاعبها .. كيف سلبوك عقلك و جردوك من انسانيتك لتصبح أداة قتل ؟؟
و كيف هو حال أمك اليوم ؟؟
::
يا غلاة شوهوا ديناً حنيفاً .. فبدا زيفاً و عنفاً و انتهابا ..
ارجعوا لله و ارجوا منه صفحاً .. انه التواب ان شئتم متابا ..
::
ماللذي أصاب الناس .. و أي جهل هذا الذي انتشر كالعدوى في عقول الشباب و الشابات ؟؟
بين كل حين و آخر أجد أن لحية نمت على ذقن أحدهم .. ونقاب على وجه احداهن
و حتى ذلك الوقت كنت أرى أنهم متدينون ..
حتى اكتشفت في يوم أن المد السلفي لم يكن ( تدين ) بل هو وباء بات
يهدد كل من يخالفه في الرأي ..
تارة خلف شعار الجهاد في سبيل الله و تارة خلف شعار الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ..
و بين هذا و ذاك تضيع أرواح الأبرياء و تغتال الحرية الشخصية ..
أصبح العالم في نظرهم حرباً بين كفار و مسلمين .. و السياسة لاتخرج عن هذا التفكير .. اما الحياة فهي جدل متواصل بين ماهو حلال و حرام ..
مادفعني لكتابة هذا الموضوع أمران .. أولهما حدث قبل مايقارب الشهر ..
عندما وصلت كتبي (عن طريق الخطأ ) الى بيت أحد أقاربي السلفيين ..
تأخرت صديقتي في الذهاب لأخذ الكتب .. فحكم على الكتب بالاعدام حرقاً و حكم علي بتفكير فاسد !!
جاء في قرار هيئة المحكمة السلفية بأن في هذه الكتب ما لا يرضي المسلم ..
و هكذا أخرجت عن ملة المسلمين !! و أحرقت كتبي ..
في الحقيقة لم أعد أفهم لماذا ؟؟ ..
ولكن الحمدلله .. المحكمة الموقرة راعت صلة القرابة و رأفت بي ، و لم تحكم علي بحد المرتد ! و اكتفت بالدعاء لي بالهداية ..
لا أعلم كيف كان شعوري عندما علمت بحرق الكتب .. فأنا لم أتخيل للحظة بأنه يمكن أن يصادر حريتي و يرى
أن الدين يلزم بحرقها .. حتى لا يصل الفساد لعقل صديقتي ..
ما أعلمه الآن أنني تمنيت لو أن أحدهم حاورني قبل حرقها ..
الأمر الثاني هو صدور حكم الاعدام على صديق طفولتي و ابن جيراني ..
سافر محمد الى بلاده منذ زمن طويل ..
و للأسف اصبح من ضمن الجماعات الذين يحللون الارهاب تحت شعار الجهاد في سبيل الله ..
- اعترف محمد بقتله لأحد الاشخاص قبل عده أشهر ..
استدعت صورته و من معه بعد صدور الحكم كل ذكريات الطفولة .. كأنه قد عاد بنفس هيئته (طفل صغير)
بهدوءه الشديد و خجله ..
أذكره عندما كان طفلاً رقيق القلب يلهو مع القطط و عش الحمام في بيتنا ..
يفرح برؤية نبته صغيرة ، فيأتي مسرعاً بالماء ليسقيها و ان كان يغرقها في أغلب الاحيان ..
لا أعلم كيف أقنع عقلي بأن محمد هو نفسه من حمل مسدساً و قتل به أبرياء من دون ذنب ..
و بأنه عندما رحل مع أسرته الى بلاده استطاعت الجماعات المتطرفة أن يحولوه من شاب مسالم و هادئ الى قاتل ارهابي ..
كيف أصبحت يا محمد على ما أنت عليه .. ارهابي و قاتل متطرف عنيد يبتسم عند صدور حكم الاعدام
و يظن بأن قتل روح بريئة هو جهاد في سبيل الله !!
كيف أوهموك بأن حرمان حق الانسان في الحياة جهاد واجب على المسلم ..
يا من كنت تشفق على الحيوانات وتلاعبها .. كيف سلبوك عقلك و جردوك من انسانيتك لتصبح أداة قتل ؟؟
و كيف هو حال أمك اليوم ؟؟
::
يا غلاة شوهوا ديناً حنيفاً .. فبدا زيفاً و عنفاً و انتهابا ..
ارجعوا لله و ارجوا منه صفحاً .. انه التواب ان شئتم متابا ..
::