*Hanan*
08-02-2005, 08:57
منذ ان ابتدأت الحياة تتجسم لي ولم اجد بها سوى ....
هذا ما قالته ميساء بعد ان احست بالضيق من المشاكل التي تواجهها مع كل مرحلة من مراحل الحياة .
ميساء فتاة تبلغ السابعة عشر ربيعا وهي تتمنى السعادة والفرح الابدي,وهذا هو ملخص حياتها:
1_ عندما كانت في السادسة من عمرها كانت قد حاولت الانتحار لانها لم تعد تتحمل الحياة من دون خالتها ومن دون حب امها لها كما كانت تعتقد ان والدتها تكرهها وانها مصدر حزنها.
2_ اما عندما بلغت التاسعة اعترفت لامها انها لم تعد تتحمل ما يحصل لهامن اجرام من الفراق (كانت ميساء انسانة معقدة تعتقد ان الجميع لا يحبها وانها تعطي للناس حبا وعطفا واهتمام لا يستحقونه) . وكما من المتوقع اعتقدت الام ان ابنتها تتكلم لمجرد انها بدات مرحلة المراهقة فلم تاخذ كلامها بعين الاعتبار.
3_ وفي سن الثانية عشر بدات التمرد لانها كانت تحس بعقدة الوسط وكانت كما ذكرت فتاة هادئة وطيبة القلب وكان الجميع يمتدحها لاخلاقها الطيبة.. ومن هنا بدات الماساة الكبرى بدات تاخذ (المسكنات) اي الحبوب المسكنة من دون وعي وكانت تحس بالرغبة في ان تاخذها ولم تك تعرف السبب في ذلك .
4_ وبعدها في الرابعة عشر قررت ان تمتنع عن اخذها حيث انها احست بانها بدات تدمن عليها واحست بان صحتها بدات تظهر عليها اعراض المرض وبانها بدات تعاني من مشاكل في معدتها كما ان اختها الكبرى سالتها احد المرات عندما دخلت عليها ووجدتها تاخذ الحبوب _ لماذا تاخذين الحبوب ياميساء؟؟ فجاوبتها بانها تحس بالصداع ... هل تحسين انك بحاجة لطبيب؟؟لا لا ..انا بخير _هذا كان ملخص الحوار _ فاعتقدت انه من الممكن ان تكتشفها فاحست بالرعب.
5_ للاسف الشديد لم تستطيع ان تمتنع من الادمان على الحبوب وبدات المشاكل ........ مع والدتها لان ميساء تكون لديها صورة والدتها بانها سبب كل معاناتها... وخلال هذه الفترة حاولت الانتحار مرات عديدة وبكل الطرق الا انها لم تجدي نفعا ......... وكبرت المشاكل الى ان وصلت لهروب ميساء من بيتها عدة مرات .......... وتستطيعون ان تتصورو باقي القصة .............
هذا كان الملخص واليكم التفصيل .....
يوم الاثنين 14\7 ....... الساعة 9:30 مساء
_ميساء هيا الى العشاء يا حبيبتي فالعشاء جاهز......(الام)
_ ميساء...... ميساء ......(الام)
_دانة اذهبي وتفقدي ميساء وقولي لها ان العشاء جاهز ... (الام)
_اتركيها يا امي ان احست بالجوع ستاتي .....(دانة)
_ هيا اذهبي دانوو ولا نعاندين كثيرا ....(الام)
_اوووووف حسنا ذاهبة .......(دانة)
_امي ميساء لا تجاوبني ولا اعرف ماذا حصل لها فهي ملقاة على فراشها دون حراك.......(دانة)
بعدما صعدت الام الى ميساء ..
_ميساء .. ميساء ....... دانة اسرعي وآتيني بقنينة عطر .. وانت يا منال اسرعي واتصلي بابيك .. وقولي له ان ياتي بسرعة.. (الام)
_ يا الاهي انها لا تستجيب للعطر ... اسرعن وطلبن الاسعاف ...(الام)
وبعد حضور المسعفين ...
اعتقد اننا نحتاج لنقاها للمشفى فهي لا تستجيب للكحول .....(احد المسعفين )
وبعد دخولها المشفى ....
_ ابنتك يا سيد حامد تحتاج لعملية غ..(الدكتورعدنان)
_عملية ما بها ابنتي ؟؟(الام)
_لقد وجدنا في تحليل الدم بعض المواد الكيميائية التي لا تتحملها معدة ابنتك و... الصراحة يجب علي ان اكون صريح معكم .. اعتقد ان ابنتكم حاولت الانتحار وذلك لنسبة المواد الكيميائية الكبيرة التي وجدناها في دمها حيث انه ليس من المعقول ان تكون نسبة المواد كبيرة ان كانت قد اخذتها عن طريق الخطأ .. فنسبة المواد تصل الى 65% من نسبة دمها وهذه النسبة الكبيرة قد تؤدي الى قتلها ونحن الان نستعد للقيام بالعملية وهي عملية غسيل للمعدة ...(الدكتورعدنان)
_واين ابنتي الان ؟؟(الاب)
_انها في غرفة العمليات وتحت ايدي امينة ... ام ميساء لا تقلقي سيكون كل شيئ بخير ان شاء الله .. صليلها واعي لها ...انا الان ساضطر للذهاب واوافيكم بعد العملية ان شاء الله(الدكتور عدنان).
بعد العملية ..
هذا ما قالته ميساء بعد ان احست بالضيق من المشاكل التي تواجهها مع كل مرحلة من مراحل الحياة .
ميساء فتاة تبلغ السابعة عشر ربيعا وهي تتمنى السعادة والفرح الابدي,وهذا هو ملخص حياتها:
1_ عندما كانت في السادسة من عمرها كانت قد حاولت الانتحار لانها لم تعد تتحمل الحياة من دون خالتها ومن دون حب امها لها كما كانت تعتقد ان والدتها تكرهها وانها مصدر حزنها.
2_ اما عندما بلغت التاسعة اعترفت لامها انها لم تعد تتحمل ما يحصل لهامن اجرام من الفراق (كانت ميساء انسانة معقدة تعتقد ان الجميع لا يحبها وانها تعطي للناس حبا وعطفا واهتمام لا يستحقونه) . وكما من المتوقع اعتقدت الام ان ابنتها تتكلم لمجرد انها بدات مرحلة المراهقة فلم تاخذ كلامها بعين الاعتبار.
3_ وفي سن الثانية عشر بدات التمرد لانها كانت تحس بعقدة الوسط وكانت كما ذكرت فتاة هادئة وطيبة القلب وكان الجميع يمتدحها لاخلاقها الطيبة.. ومن هنا بدات الماساة الكبرى بدات تاخذ (المسكنات) اي الحبوب المسكنة من دون وعي وكانت تحس بالرغبة في ان تاخذها ولم تك تعرف السبب في ذلك .
4_ وبعدها في الرابعة عشر قررت ان تمتنع عن اخذها حيث انها احست بانها بدات تدمن عليها واحست بان صحتها بدات تظهر عليها اعراض المرض وبانها بدات تعاني من مشاكل في معدتها كما ان اختها الكبرى سالتها احد المرات عندما دخلت عليها ووجدتها تاخذ الحبوب _ لماذا تاخذين الحبوب ياميساء؟؟ فجاوبتها بانها تحس بالصداع ... هل تحسين انك بحاجة لطبيب؟؟لا لا ..انا بخير _هذا كان ملخص الحوار _ فاعتقدت انه من الممكن ان تكتشفها فاحست بالرعب.
5_ للاسف الشديد لم تستطيع ان تمتنع من الادمان على الحبوب وبدات المشاكل ........ مع والدتها لان ميساء تكون لديها صورة والدتها بانها سبب كل معاناتها... وخلال هذه الفترة حاولت الانتحار مرات عديدة وبكل الطرق الا انها لم تجدي نفعا ......... وكبرت المشاكل الى ان وصلت لهروب ميساء من بيتها عدة مرات .......... وتستطيعون ان تتصورو باقي القصة .............
هذا كان الملخص واليكم التفصيل .....
يوم الاثنين 14\7 ....... الساعة 9:30 مساء
_ميساء هيا الى العشاء يا حبيبتي فالعشاء جاهز......(الام)
_ ميساء...... ميساء ......(الام)
_دانة اذهبي وتفقدي ميساء وقولي لها ان العشاء جاهز ... (الام)
_اتركيها يا امي ان احست بالجوع ستاتي .....(دانة)
_ هيا اذهبي دانوو ولا نعاندين كثيرا ....(الام)
_اوووووف حسنا ذاهبة .......(دانة)
_امي ميساء لا تجاوبني ولا اعرف ماذا حصل لها فهي ملقاة على فراشها دون حراك.......(دانة)
بعدما صعدت الام الى ميساء ..
_ميساء .. ميساء ....... دانة اسرعي وآتيني بقنينة عطر .. وانت يا منال اسرعي واتصلي بابيك .. وقولي له ان ياتي بسرعة.. (الام)
_ يا الاهي انها لا تستجيب للعطر ... اسرعن وطلبن الاسعاف ...(الام)
وبعد حضور المسعفين ...
اعتقد اننا نحتاج لنقاها للمشفى فهي لا تستجيب للكحول .....(احد المسعفين )
وبعد دخولها المشفى ....
_ ابنتك يا سيد حامد تحتاج لعملية غ..(الدكتورعدنان)
_عملية ما بها ابنتي ؟؟(الام)
_لقد وجدنا في تحليل الدم بعض المواد الكيميائية التي لا تتحملها معدة ابنتك و... الصراحة يجب علي ان اكون صريح معكم .. اعتقد ان ابنتكم حاولت الانتحار وذلك لنسبة المواد الكيميائية الكبيرة التي وجدناها في دمها حيث انه ليس من المعقول ان تكون نسبة المواد كبيرة ان كانت قد اخذتها عن طريق الخطأ .. فنسبة المواد تصل الى 65% من نسبة دمها وهذه النسبة الكبيرة قد تؤدي الى قتلها ونحن الان نستعد للقيام بالعملية وهي عملية غسيل للمعدة ...(الدكتورعدنان)
_واين ابنتي الان ؟؟(الاب)
_انها في غرفة العمليات وتحت ايدي امينة ... ام ميساء لا تقلقي سيكون كل شيئ بخير ان شاء الله .. صليلها واعي لها ...انا الان ساضطر للذهاب واوافيكم بعد العملية ان شاء الله(الدكتور عدنان).
بعد العملية ..