حين تبدء النهاية يحين دورك ياجود

[ساحرة الفناء]

ـ( هيا أسرعي لن نستطيع اللحاق بالحافلة وأنت تمشين كالسلحفاة هيا هيا ).


ـ (مآبك تمهلي إنني لأستطيع اللحاق بك هي سارة تمهلي ).


ـ ( لن أفعل ذلك من يصل أولاً سوف يأمر الخاسر بما يريد ).


ـ( هذا ليس عدلاً سترين سأصل قبلك ).


ـ سارة : لقد ربحت ويتوجب عليك أن تنفذي أي طلب آمرك به .


ـ( ماذا ماذا لن يحصل ذلك عندما بدءنا سباق كنت في المقدمة لن أنفذ أي طلب تقولينه ).


ـ سارة : كما تريدين نور لقد وصلت الحافلة هيا لنصعد .


ـ نور : أنظري لايوجد مقعد ثنائي لنا .


ـ سارة : لاعليك أنت اجلسي في المقعد الأمامي وأنا سأجلس في المؤخرة.


ـ نور:إن أمامنا طريق طويل لكي نصل.


(واستسلمت نور للنوم ) .


(وصلت الحافلة لمحطتها التالية ونزل معظم الركاب منها وصعد شخصان أحدهما شاب يرتدي ملابس المدرسة ما أن صعد حتى علت أصوات بعض الشبان)


وقال أحدهم : ماذا تفعل هنا أيها الفاشل ولكمه الشاب في بطن.


توقفت الحافلة وقام بعض الرجال بإبعادهما عن بعض ))


أمر سائق الحافلة الشاب الذي بدء بالشجار بالنزول مع صديقيه وطلب الهدوء من الركاب وعاد كل شخص إلى مكانه ومن بينهم الرجل الذي صعد وراء الشاب المسكين الذي تعرض للضرب يرتدي سترة طويلة و نظارة شكلها مدورة و يضع قبعة


بدا شكله لسارة مريب وبدئت تراقب حاله بين فترة وأخرى يلتفت للخلف أما الشاب


يبدو عليه الخوف وقد انتهى الأمر ولم هومَُتعرق لهذه الدرجة ونحن في فصل الشتاء_))


( أمرت سارة السائق بالتوقف وتقدمت من صديقتها التي ماتزال تغط في نوم عميق ونزلا من الحافلة )


ـ نور : أشعر أن عنقي تؤلمني بسبب النوم بهذه الطريقة .


ـ سارة : أتعرفي لق اكتشفت أمراً في غاية الأهمية عنك.


ـ نور : وما هو قولي بسرعة .


ـ سارة : أن نومك ثقيل جداً


ـ نور : هذا أمر خاطئ من أين أتيت بهذا الكلام والدليل إنه منذ قليل عندما أيقظتني


ـ سارة : نعم نعم كما تريدين في هذه الحال ما رأيك في المشاجرة التي جرت


ـ نور : عن أي مشاجرة تتحدثين؟ ما بك لما تنظرين لي بهذا الشكل وهذه الإبتسامه.


روت سارة ما حدث


ـ سارة : أما الآن عليك بان تدعينني إلى أي مقهى تريدينه وعلى حسابك ومن دون أعذار اليوم دورك وفوق ذلك ربحت في سباقنا ولن أخبر أحد من الأصدقاء بأن نومك ثقيل .


ـ نور : أتعلمين بأن مزاحك ثقيل


ـ سارة : نعم اعلم


ـ نور : إن هذا المقهى جميل والأشربة التي يقدمها لذيذه من بعد إذنك أيتها النادلة


هل من الإمكان الحساب


ـ النادلة : بالطبع حالاً .


ـ نور: شكراًلك ياويلي المحفظة لا أجدها .


ـ سارة : من المؤكد أنك تتهربين من الدفع .


ـ نور : مطلقً إ نني لا أجدها .


ـ سارة : فالنبحث على الأرض قد تكون وقعت في مكان ما .


ـ نور: لاأثر لها .


ـ سارة: لاعليك إنني أحمل بعض النقود .


ـ نور : ولكن الدعوة على ّ


ـ سارة : مآبك نحن أصدقاك وما كنت أقوله لك قبل دخولنا للمقهى كان مجرد مزاح


تفضلي النقود ياآنسه.


ـ نور: أين تكون قد سقطت مني أين ..أين....... نعم تذكرة عندما صعدنا إلى الحافلة أخرجت المرآة من الحقيبة لأحسن مظهري .


ـ سارة : ياإلاهي وأين سنعثر على هذه الحافلة من عشرات الحافلات


ما العمل.


ـ نور : سارة انظري للخلف لقد عادت أخيراً القائدة

[ساحرة الفناء]

ـ سارة : ماذا جود عادت .


(جود جود نحن هنا )


ـ جود : لأصدق أنتما هنا ماهذه الصدفة الرائعة كم اشتقتُ إليكما .


( ونحن أيضا )


سارة : ولكن متى عدت ولماذا لم تخبرينا بموعد قدومك لكي نقوم باستقبالك.


ـ جود : كنت أود أن أدعها مفاجأة لكنني لم أنجح ولكن ماذا تفعلان هنا


( وقصت سارة ماحدث وهم يتمشون بالقرب من حديقة غناء )


جود : الساعة الآن السادسة والنصف وهذه الحافلات التي تسير في هذا الخط


تتوقف عن العمل للتبادل مع حافلات أخرى


نور : ولكن أين هو موقفها


جود : هذا سهل نسأل بعض سيارات الأجرة ولكن أتعرفين اسم شركة هذه الحافلة التي تعمل لديها الحافلة


نور : أعتقد أن اسمها شركة سابق للنقل


سارة : نعم هذا صحيح سأوقف هذه السيارة الأجرة حتى نسألها


( ومن حسن الحظ حين سألتهُ سارة عن المكان وعرفة على الفور وطلبت منه أن يوصلهن إلى المكان


صعدن الثلاثة إلى السيارة كانت المسافة بعيدة وحين وصلن كان الظلام قد هبط على المكان وطلبوا من السائق أن ينتظرهن


ودخلوا يبحثون عن الحافل المطلوبة ولكن كان هناك العديد منها و المكان موحش فلا يوجد أحد فهذا المكان وعلى مسافة قريبة منهن ّ سمعوا صوت صرخة علية


لكن سرعان كتمت وتقتربن الفتيات باتجاه الصوت بحذر ورأوا ظل ثلاث أشخاص واحد منهم متمدد على الأرض


وأمسك الظلان الشخص الممدد وحملاه )


نور : ماذا تفعلين سيرونك لاتقتربي منهم


سارة لقد رأيت وجه الرجل الممدد وأنا اعرفه


نور : ولكن من هو


سارة : إنه الشاب الذي حدثتكما عنه الذي ضُرِب في الحافلة


جود : اسمعا ماسأقول أنتما ابقيا هنا وأنا سألحق بهما وإن لم أعد بعد ساعة ولم


أتصل فعلما إنني لست على مايرام وأخبرا الشرطة بعد ربع ساعة


سارة : ولكن كيف سنصل إليك إن لم تعودي


جود: خذا رقم السيارة من المؤكد أنهم لم يلاحظا وجودنا


نور : وما أدراك أن هنالك سيارة


جود : هنالك باب آ خر للمر آب وقد لاحظت وجود سيارة والآن علىَّ الصعود للسيارة قبل أن يرحلوا


( أسرعت جود لسيارة الأجرة وطلبت من السائق أن يتبع السيارة


وقد استطاعت الفتاتان أن تأخذا نمرة السيارة )

[ساحرة الفناء]

ـ سائق السيارة : ولكن ما الأمر بابنتي لماذا تلاحقين هذه السيارة

ـ جود : أرجوك ياعم دع مسافة بينك وبينهم حتى لايالحظوا أننا نتبعهم

هناك شاب مخطوف في السيارة وإنني أحاول المساعد ة

سائق السيارة : أنتِ ولكن فتاة صغيرة علينا أن نتصل بالشرطة و.....

جود : إنني متحرية ومعي ترخيص من شرطة البلدة فأرجوا أن تتعاون

معي ومن دون أسئلة

(وصلت سيارة الخاطفين إلى زقاق بعيداً عن الطريق العام وخففت سرعتها )

جود : هذا رقم هاتف صديقتي سارة إن لم أخرج بعد نصف ساعة اتصل بها

وأخبرها بمكاني

(في هذه الأثناء كانت الشرطة تملئ المكان في مرآب الحافلات

والمفتش الشهير سامي يتحدث مع الفتاتين بصوت عالي وبنبرة حدة )

المفتش سامي : لما تركتماها تذهب إنه عمل خطر يهدد حياتها يالكم من مجموعة متهورة

ألم تتخيلا ما سيحصل لها إن أمسكوها قد ينهون حياتها

نور : إننا آسفتان سيدي ولكن جود عَنيدة ولم نستطيع أن نوقفها مهما فعلنا

المفتش سامي: حسنٌ من المؤكد أنكما أخذتما رقم سيارة الخاطفين

ماهوا

سارة : هوا ..هوا .هوا

المفتش سامي: مآبك لما لاتقولين

سارة : بصراحة لانستطيع لأنها بعد ساعة من رحيلها إن لم تتصل أوتعود نبدء بالبحث عنها

المفتش سامي : ماذا ياإلاهي أيعقل ذلك

نور : حسن ٌ سأخبرك بالرقم

( في هذه الأثناء دخلت جود إلى مكان ركن السيارة التي أخرجوا منها الشاب وصعدوا به إلى الطابق العلوي صعدة نور بهدوء ووقفت خلف الباب وسمعت أصوات تتحدث)

وتقول : أين أخفيت الأوراق أيها الولد نحن نعلم أنك دخلت غرفة مكتبي وسرقة الأوراق التي تثبت براءة والدك وتديننا أين أخفيتها

( ومن دون أن تنتبه مالت جود بتجاه الباب وأحدثت صوت هرع من في الداخل وكانت مفاجئة لهم لم تستطع جود أن تردعهم بالرغم من إتقانها فنون القتال لأنها سقطت على الأرض لم يتح لها الفرصة للمقاومة لأنهم إنها لو عليها بالضرب أدخلوها إلى الغرفة وقيدوها )

ماذا سيكون مصيرها ومن هم الخاطفون إن عرفتم فأجيبوا

معكم يومان للتفكير بالإجابة

وبعدها سأقوم بتنزيل الحلقة الثانية فترقبوها

يا أصدقاء

[لعيونك يا أقصى]

القصة رااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة جداً جداً

الصراحة يا ساحرة موضوعك كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييير رائع

وأنا متشوق لمعرفة تكملت القصة


مسكينة جود علقت و محدا سمى عليها


ما اجرأها هاد البنت

معقول في هيك بنات بهاد الجرئة و القوة ؟؟

انا اعتقد 99% انهم الخاطفين هم اللي كانو في الحافلة و ضربو لهاد المسكين

[snowy day]

يسلموووووووووووووو
سلمت يداك على هاد الموضوع الرائع

http://up2.arb-up.com/files/arb-up-2009-9/Pch72393.gif

[snowy day]

أعتقد انهم الاشخاص اللي كانو بالحافلة و الشخص اللي كان لابس الرداء الطويل و ذو القبعة

[ساحرة الفناء]

مشكورين
صديقاي على مروركما الذي أضاء ظلمت
موضوعي بكلامكما الرائع
ومر وركما العطر

[ساحرة الفناء]

فتاة أتت لزيارتنا يامرحبا مالذي أتى بكِ إلى هنا ما غايتك من التلصص علينا



جود : لقد شاهتكم بالمصادفة وأنتم تدخلون إلى هنا وتحملون شخص اعتقدت أنكم تريدون المساعدة لاأكثر

الرجل الأول : يالكِ ِمن حمقاء وهل كان معكِ أشخاص غيرك شاهدونا

جود : نعم كانت معي صديقتي

الرجل الأول : ماذا أين هيا الآن

جود : لاأعلم تركتني وذهبت ولكن استطيع التكلم معها لكي تأتي

الرجل : أحقاً تعتقد يننا أننا نخدع بهذه السهولة أيتها الفتات

جود : ولماذا أخدعكم أنا لا أعرفكم وكل ماأريده أن أنجو لا أكثر

الرجل الثاني : ماهو رقم صديقتكِ

( أعطت جود الرقم للخاطفين وهي تعلم بأن في هذه الأثناء تكون الشرطة متواجدة مع صديقتيها )

الرجل الثاني : تكلمي معها وإياك أن تقولي لها شيء عنا

جود : سارة أين أنتِ

سارة : ماذا تقصدين نحن مكاننا

جود : عليك أن تأتي إلى المكان الذي تركتيني به

إلى اللقاء

نور : من كان المتصل

سارة : إنها جود

المفتش سامي : ماذا جود كيف حالها وأين هيا

سارة : إن جود بخطر أنهت كلماتها ب...إلى اللقاء

المفتش سامي : وماذا تعنين

نور : لقد اتفقنا أنة إذا تعرض أحدنا للخطر واستطاع أن يتكلم بالهاتف

فتكون آخر كلمة يقولها إلى اللقاء بهذه الطريقة نعرف بأن مكروهاً قد حدث وعلينا التصرف

المفتش سامي ولكن لم تأتينا أي معلومات عن رقم السيارة التي أخذتماها

تباً ما العمل

( رن هاتف سارة )

المفتش: من المتصل

سارة : إنه رقم غريب نعم من المتحدث

السائق: هل أنت صديقة جود

سارة: نعم من تكون

السائق : أنا الذي أوصلت الآنسة جود إلى مكان تواجد العصابة

سارة : أنت تعرف مكان جود

المفتش سامي يتحدث بعد أن أخذ الهاتف من سارة

دلني على المكان أنا المفتش سامي

السائق: حسناً

أنها المفتش حديثة ولتفت إلى رجال الشرطة وقال : إننا الآن سنتجه إلى وكر العصابة عليكم بإلغاء الصوت الذي تصدره سيارات الشرطة

حتى لايشعروا بنا هيا تحركوا

نور : سيدي نريد أن نأتي معكم

المفتش : هذا خطر

نور : لن يكون خطر ونحن بحمايتكم صحيح

المفتش : حسناًً اصعدا إلى السيارة

(اتجهت سيارات الشرطة مسرعة إلى مكانها المحدد

وحاصرت المكان دون إحداث جلبة وأمر المفتش سامي الدخول إلى المبنى بهدوء

بهذه الأثناء بدء الرجال بالقلق )

الرجل الثالث : أين صديقتك تلك لما لم تأتي حتى الآن

جود : وأنا ما أدراني لعل والديها لم يسمحوا لها بالخروج من النزل

الرجل الثالث : لم أرى أي فتات تقف في الخارج

الرجل الأول : أين يقع منزل صديقتك تلك

(في هذه الأثناء رن هاتف جود رنة واحدة حينها علمت بأن الشرطة في الخارج)

جود: حسنا سأدلكم

الرجل الأول : اذهبا لتأتيا بالفتاة دبروا أمراً لتخطفوها

( كما تريد سيدي خرج الرجلان ولم يكونا يعلمان ماذا سيحدث لهما

استطاع رجال الشرطة الإمساك بهما )

سارة : لقد شاهدة هذا الرجل من قبل ولكن أين

نور : أين رأيته
[center]سارة : تذكرت إنه ذلك الشخص الذي صعد وراء الشاب

[ساحرة الفناء]

المخطوف الذي يرتدي سترة طويلة

نور: ولكنني لم أراه

سارة : وكيف ترينه وكنتِ تغطين في النوم

المفتش سامي : بقي شخص واحد كيف سوف نستدرجه للخارج

نور : إن الأمر سهل كل ماعلينا أن نقوم به هو ..................... ...................مار أيك سيدي

المفتش : إنها فكرة رائعة

( نادى المفتش أحد رجال الشرطة )

المفتش : عليك أن تفعل ما أقوله ستقود هذا الرجل الذي يرتدي السترة الطويلة إلى

الشخص الذي يحتجز الرهينتين ولكن قبل هذا عليك أن ترغمه على قول هذه الكلمات

الشرطي : نعم ::نعم فهمت سوف أنفذ الأمر

( فتح الباب وأطل منه ذا السترة الطويلة وهو يقول سيدي إن رفيقي لا أعلم ما الذي أصابه فقد وعيه ووقع على الأرض من دون أي كلمة أرجوك عليك أن ترى مالذي جرى له

( كان يقف خلفه الشرطي وهو موجه مسدسه إلى ظهر الرجل )

الرجل الثالث: ما الذي تقوله( خرج الرجل من الغرفة ووقع بين أيدي المفتش سامي

الرجل الثالث: ما الأمر ماالذي يحدث هنا

أسرعت كل من نور وسارة للداخل وفكتا قيود كل من الشاب وجود وهما يزرفان الدموع

على صديقتهما المتهورة

المفتش: هيا أيها الأولاد إلى الخارج خرجوا جميعاً مع وليد

المفتش : ما السبب الذي دفع هؤلاء الرجال لخطفك

وليد: كان والدي يعمل لديهم في الشركة للبناء

وفي يوم من الأيام لاحظ أبي أن هناك اختلاف في أسعار مواد البناء وبدء يتحرى عن الأمر حتى وقع بين أيديه أوراق تدل على اختلاس هؤلاء أموال طائلة وذلك بأن يرفعوا أسعار مواد البناء ويزوروا بالأرقام

لكن من سوء حظ والدي اكتُشِفَ أمره ودبروا له مكيدة ووضعوه في السجن لكنني بعد

مجهود كبير من المتابعة والمراقبة لهم باستمرار علمت أين يخفون تلك الأوراق واستطعت أخذها ولكن علموا بالأمر عن طريق كمرات المراقبة التي لم ألاحظ تواجدها فأصبحوا يلحقونني في كل مكان حتى أوقعوبي

المفتش : لاعليك يابني سيكون والدك حر طالما أتيتني بتلك الأوراق

والآن اذهب مع مساعدي لتأتي بتلك الأوراق وكل شيء سيكون على مايرام

وليد : حسناً

المفتش : وانتم ما الذي علي فعلة ألم نتفق على أن لا تورطوا نفسكم بالمشاكل أم أن هذا الأمر يسري في دمائكم سوف أوصلكم إلى منزل جود جميعاً لأن والداكِ ياسارة أنتِ ونور مجتمعون هناك

جود كانت قضية مملة لأنني لم أقم بشيء سوا المطاردة ولم أقم بتحريك أي من ذكائي أوقوتي

سارة : لكن علينا أن نجهز أنفسنا لأمر قد يودي بمتعتنا الوحيدة

نور : إذا علينا الاستعداد لعقوبة وهو الحرمان من الخروج من المنزل مدى الحياة

( وسارة السيارة وأصواتهم تعلوا بالضحكات ))

على أمل أن يحلوا قضية أكثر غموض ومتعة


[/center]

[Aisha-Mizuhara]

حجز ولي رجعة بعد القراءة