lulugomar
01-10-2009, 22:37
هذه قصتي ... مهما كانت اراء الناس عني لم تعد تهمني .... كثيرون عارضوني .... كثير منهم كانوا معي ... لم اجد حلا افضل من اتباع سبيلي ... انا ادرى من على وجه الارض بظروفي .... بامكاناتي ..... بمشاعري
وليذهب الحساد العذال الى اسفل الجحيم
دخلت الغرفة مسرعة ... ضربات قلبي تقصف كالرعد .... اشعر بان فؤادي سيخرج من جسدي ... او انه سينفجر قريبا ... لم يكن ليدعني ارحل عن الغرفة لولا رغبتي بتغيير ملابسي ....
الساعة الان تقترب من الثانية عشرة منتصف الليل ... قرع الباب المتواصل سرق النوم من عيني .... قمت بتثاقل لافتح الباب لمشاعل المزعجة صديقتي وزميلتي في السكن ... ولكنها ليست هي ... وقف امامي ... ذكرياتي من خمس سنوات تعود قاتلة بطريقها حاجز النسيان الواهن الذي صنعته .... اعتقدت انه من حجارة ولكنني فوجئت انه اسفنج على شكل قرميد احمر ...
وجهه الاصفر الناحل ... معطفه الاسود الثقيل – كم احتضننا هذا المعطف في ليالي نيسان الباردة – يتناسب بجماله مع لون شعره الفاحم ... عيناه .... لاتزال عيناه تخترقانني لتصلا الى ابعاد ذاتي الواهنة ... تشعرانني بان اسلحتي لن تفيد امامهما ... كلها اضعف من سهامهما الصائبة ....
جسده مبلل ... انفاسه متقطعه ... تورم يصاحب وجهه ككل .... هل هو من المطر ؟ .... هل هي الدموع ؟؟
بقينا على الباب ننظر الى بعضنا ...
بدهشة ممزوجة بالالم كانت نظراتي .... باسف ممزوج بحنان كاد ان يمتلكني .... دخل الى الاريكة التي تتوسط الصالة الصغيرة ... اغلقت الباب واتجهت الى المطبخ : شاي ام قهوة ؟
نظر الي بضعف ... بدأت قطرات ماسية تتساقط من عينيه .... رجف قلبي ... لكن عقلي ابى الا ان ابقى صامدة ... القهوة ستغير مزاجه ...
قدمت القهوة وجلست امامه بهدوء .... انظر اليه ... اترقب سبب مجيئه ... الان ... بعد خمس سنوات من الهجر التام .... (ريم ..... ريم انا .... ريم انا احبــ....)
(اخرس طارق) خرجت مني بلا ارادة ... وكأنني انتظرها بفارغ الصبر .... هو لم يستطع الا ان ينظر الي بدهشة .... اكملت ( مللت اعذارك الواهية .... وعودك الكاذبة .... شكواك الدائمة .... لا اريد سماع كلمة مما تقوله )
- ( ارجوك اسمعيني ...)
- ( تريدني ان اسمعك ؟ .... وماذا عنك ؟ .... اسمعتني ليلة زفافك ؟ .... عيناي اللتين لم تبكيا ... ذرفت دما .... لم تسمعني وقتها ... امسكت يدها امامي ... قبلت جبينها ... نظرت الي بنصر ...اتذكر؟.... اتذكر عندما ترجيتك اياما وليالي كي تتراجع عن قرارك بالزواج ؟؟.... اتذكر ردك ؟ ... انا اذكر ... كلماتك لا تزال الجراح تنزف في قلبي .....كل حرف ... كل نقطة اخترقتني حتى النخاع (( هذه ارادة امي ))
- (ارجوك ريم توقفي )
- (انا توقفت..... توقفت منذ زمن بعييييد .... منذ اللحظة التي ركبت السيارة السوداء متجها معها الى عالمك الجديد ... انت تقدمت وانا توقفت ... والى الان انا متوقفة بسببك )
- ( انت مخطئة في حقي )
كادت العبرات تخنقني لم استطع التحمل اكثر استأذنت لكي ابدل ملابسي ... فانا لا ازال بلباس النوم الشفاف ... دخلت الى الغرفة ولم اوقد النور ... لأن نار قلبي كانت اشد توهجا من جهنم بذاتها ... نظرت الى المرآة ... من هذه التي تقف امامي ... شبح خيالي ؟؟؟..... لم اكد اصدق مدى تأثر وجنتي .... وجهي اللعين سيكشف كل اسراري ...
صوت زغاريد تشق الافق..... اصوات الطبول تنبئ بولادة فرح جديد ...... ودموع تنساب في زاوية القاعة ... لم ينتبه احد ... او ان احد لم يرد ان يلفت انتباهه عن السعادة ... قلب محطم ... عيون لم تذق للراحة طعم منذ اكثر من سبعة شهور ....
هل حقا مضى على ذلك خمس سنوات .... لم يسأل عني يوما .... لم يرسل بطاقة معايدة ... حتى يوم تخرجي لم يأتي .... ازهاره الحمراء لم تصلني .... ابتسامة صغيرة كانت لتكفيني ... حتى بابتسامته بخل علي ...
غيرت ملابسي بسرعة ... ويداي ترتجفان كما لم تفعلا ابدا ... ما هذه المفاجأة السيئة ؟؟.... في وقت اسوأ ما يكون ...
خرجت اليه وانا اجاهد مشاعري .... واكبت ارتجافة سرت بجسدي .... ليس اليوم ... لن اظهر له دموعي كما في السابق .... ورغم كل الحاجة الى حضنه الدافيء ... لن ارتمي فيه كما في السابق .... مع انه مستعد وآمل بذلك اكثر من اي وقت مضى .....
- ( ريم ...)
- ( ... كل شيء قدمته لي ... كل المواقف التي مررنا بها معا ..... هانت عليك بلحظة ... )
بصراخ مخيف ( هل اردتني ان اخالف امي واكسب غضبها ؟)
- ( تبا لك ولتلك الشمطاء الغبية .... انت جبان حتى انك لم تصمد امامها ... لم تناقشها بالامر.... فلا تلصق التهمة بها بينما انت المذنب الوحيد .... )
- (كنت اعرف مسبقا ردها علي )
- ( ردها عليك ؟؟؟...... –بصوت متهدج ضعيف – ارجوك ... مرة واحدة في حياتك ... واحدة فقط حاول ان لا تكذب علي .... – بنبرة اعلى قليلا- ليس وانت مكشوف بكذبك هكذا )
دموعنا كانت تتساقط بغزارة مقطوعة النظير ....
- (ريم ... انا متعب .... تركت كل شيء خلفي ... اريد ان اعيدك الي )
ابتسامة صفراء شقت طريقها الشائك من بين الدموع الى وجهي المتعب ( انت دائما تهرب ... كلما اشتدت عليك الظروف هربت )
- (دائما كنت اهرب اليك )
صمت برهة لأفكر ...... اعتقد اني لنت له ... فاردف ( انت ملجأي وملاذي الدائمين ... كنت اعمى وابصرت الان ... اقسم لك اني لن اكررها .... انت الاولى والاخيرة )
- ( اين كنت عندما تشردت بالشوارع وحدي ؟.... اين كنت بالتحديد عندما بكيت بحرقة وسط الرياح الشديدة ووسط الامطار التي جلدت ظهري ووجهي بلا رحمة ؟.... كنت معها في بيتك الامن ... تشرب كوبا من الشاي الساخن .... تضحك بملئ فيك ... وانا لي الله )
- ( ريم ... انا اعترف بخطأي ... فلا تحمليني اكثر )
ضممت رجلاي ... ووضعت ذقني على ركبتاي ... ( حملت حقيبتي الصغيرة المهترئة بعد ان رماها عمي المحترم في وجهي وهو يردد < ايتهالسافلة ... اخرجي من بيتي > اتدري لماذا نعتني بالسافلة ؟؟؟ ... لأنني اكلت خبزا عفنا من القمامة دون ان اخذ اذنه ... ضربني دون رحمة ثم طردني بجو من المطر الغزير والبرد القارس ... بعد ان قطعت الامل من انه سيستمع لتوسلاتي ... توجهت الى بيتك المصون ... وفتحت هي لي الباب)
استرعى ذلك انتباهه بشدة .... فنظرت اليه بحقد واضح ( منعتني من الدخول .... لم تترك لي الفرصة حتى للكلام < ليس لك مكان بيننا> واغلقت الباب بوجهي ... جررت اذيال خيبتي ... ومشيت بالشوارع هائمة على وجهي .... لا ادري اين اذهب ... ولا كيف اتصرف ..... )
كسر نظره الى الارض فقلت له ( اريدك ان تنظر الي لتسمع هذا المقطع الجميل ) نظر الي فانزلت قدماي الى الارض وثبت يداي بجانبي وكأني امنع نفسي من الانقضاض عليه
- ( ذهبت الى فيصل .... وعرضت عليه جسدي بكل سرور مقابل مأوى وبعض الطعام )
ضاقت عيناه باستنكار .... ثم اشاح بوجهه عني .... هببت واقفة امامه ( اتحكم علي الان ايها الحقير ؟)
بهدوء يخفي وراءه عواصف وصواعق ( اخرج من بيتي .... اخرج حالا )
قام بتثاقل كمن يساق لذبحه ... توقف عند الباب ... وتوقف الزمن بي ... التفت الي ( انا اســـ...)
- ( لاتكمل ارجوك ابي .... اريد ان ابقي لك عندي بعض الكرامة ..... ان كنت نذلا ... اريدك ان تبقى كذلك بنظري الى النهاية )
- ( ريم بالنسبة لفيصل ...)
ابتسامة مرارة ( اطمئن ... فيصل لم يمسسني ابدا ... رغم حبه الكبير لي ..... عشيقي كان اكثر احتراما لي من والدي ... ولازلت اعتبر نفسي جاريته ..... فضله علي لا ينسى )
تنفس الصعداء .... ثم استدار بخيبة .... شعرت ان سبب خيبته كان ان حبيبي رجل بمعنى الكلمة ..... خرج من الباب تاركا المرارة لي ... اخذت ابكي وابكي الى ان فقدت احساسي بالحياة ....
تمت
وليذهب الحساد العذال الى اسفل الجحيم
دخلت الغرفة مسرعة ... ضربات قلبي تقصف كالرعد .... اشعر بان فؤادي سيخرج من جسدي ... او انه سينفجر قريبا ... لم يكن ليدعني ارحل عن الغرفة لولا رغبتي بتغيير ملابسي ....
الساعة الان تقترب من الثانية عشرة منتصف الليل ... قرع الباب المتواصل سرق النوم من عيني .... قمت بتثاقل لافتح الباب لمشاعل المزعجة صديقتي وزميلتي في السكن ... ولكنها ليست هي ... وقف امامي ... ذكرياتي من خمس سنوات تعود قاتلة بطريقها حاجز النسيان الواهن الذي صنعته .... اعتقدت انه من حجارة ولكنني فوجئت انه اسفنج على شكل قرميد احمر ...
وجهه الاصفر الناحل ... معطفه الاسود الثقيل – كم احتضننا هذا المعطف في ليالي نيسان الباردة – يتناسب بجماله مع لون شعره الفاحم ... عيناه .... لاتزال عيناه تخترقانني لتصلا الى ابعاد ذاتي الواهنة ... تشعرانني بان اسلحتي لن تفيد امامهما ... كلها اضعف من سهامهما الصائبة ....
جسده مبلل ... انفاسه متقطعه ... تورم يصاحب وجهه ككل .... هل هو من المطر ؟ .... هل هي الدموع ؟؟
بقينا على الباب ننظر الى بعضنا ...
بدهشة ممزوجة بالالم كانت نظراتي .... باسف ممزوج بحنان كاد ان يمتلكني .... دخل الى الاريكة التي تتوسط الصالة الصغيرة ... اغلقت الباب واتجهت الى المطبخ : شاي ام قهوة ؟
نظر الي بضعف ... بدأت قطرات ماسية تتساقط من عينيه .... رجف قلبي ... لكن عقلي ابى الا ان ابقى صامدة ... القهوة ستغير مزاجه ...
قدمت القهوة وجلست امامه بهدوء .... انظر اليه ... اترقب سبب مجيئه ... الان ... بعد خمس سنوات من الهجر التام .... (ريم ..... ريم انا .... ريم انا احبــ....)
(اخرس طارق) خرجت مني بلا ارادة ... وكأنني انتظرها بفارغ الصبر .... هو لم يستطع الا ان ينظر الي بدهشة .... اكملت ( مللت اعذارك الواهية .... وعودك الكاذبة .... شكواك الدائمة .... لا اريد سماع كلمة مما تقوله )
- ( ارجوك اسمعيني ...)
- ( تريدني ان اسمعك ؟ .... وماذا عنك ؟ .... اسمعتني ليلة زفافك ؟ .... عيناي اللتين لم تبكيا ... ذرفت دما .... لم تسمعني وقتها ... امسكت يدها امامي ... قبلت جبينها ... نظرت الي بنصر ...اتذكر؟.... اتذكر عندما ترجيتك اياما وليالي كي تتراجع عن قرارك بالزواج ؟؟.... اتذكر ردك ؟ ... انا اذكر ... كلماتك لا تزال الجراح تنزف في قلبي .....كل حرف ... كل نقطة اخترقتني حتى النخاع (( هذه ارادة امي ))
- (ارجوك ريم توقفي )
- (انا توقفت..... توقفت منذ زمن بعييييد .... منذ اللحظة التي ركبت السيارة السوداء متجها معها الى عالمك الجديد ... انت تقدمت وانا توقفت ... والى الان انا متوقفة بسببك )
- ( انت مخطئة في حقي )
كادت العبرات تخنقني لم استطع التحمل اكثر استأذنت لكي ابدل ملابسي ... فانا لا ازال بلباس النوم الشفاف ... دخلت الى الغرفة ولم اوقد النور ... لأن نار قلبي كانت اشد توهجا من جهنم بذاتها ... نظرت الى المرآة ... من هذه التي تقف امامي ... شبح خيالي ؟؟؟..... لم اكد اصدق مدى تأثر وجنتي .... وجهي اللعين سيكشف كل اسراري ...
صوت زغاريد تشق الافق..... اصوات الطبول تنبئ بولادة فرح جديد ...... ودموع تنساب في زاوية القاعة ... لم ينتبه احد ... او ان احد لم يرد ان يلفت انتباهه عن السعادة ... قلب محطم ... عيون لم تذق للراحة طعم منذ اكثر من سبعة شهور ....
هل حقا مضى على ذلك خمس سنوات .... لم يسأل عني يوما .... لم يرسل بطاقة معايدة ... حتى يوم تخرجي لم يأتي .... ازهاره الحمراء لم تصلني .... ابتسامة صغيرة كانت لتكفيني ... حتى بابتسامته بخل علي ...
غيرت ملابسي بسرعة ... ويداي ترتجفان كما لم تفعلا ابدا ... ما هذه المفاجأة السيئة ؟؟.... في وقت اسوأ ما يكون ...
خرجت اليه وانا اجاهد مشاعري .... واكبت ارتجافة سرت بجسدي .... ليس اليوم ... لن اظهر له دموعي كما في السابق .... ورغم كل الحاجة الى حضنه الدافيء ... لن ارتمي فيه كما في السابق .... مع انه مستعد وآمل بذلك اكثر من اي وقت مضى .....
- ( ريم ...)
- ( ... كل شيء قدمته لي ... كل المواقف التي مررنا بها معا ..... هانت عليك بلحظة ... )
بصراخ مخيف ( هل اردتني ان اخالف امي واكسب غضبها ؟)
- ( تبا لك ولتلك الشمطاء الغبية .... انت جبان حتى انك لم تصمد امامها ... لم تناقشها بالامر.... فلا تلصق التهمة بها بينما انت المذنب الوحيد .... )
- (كنت اعرف مسبقا ردها علي )
- ( ردها عليك ؟؟؟...... –بصوت متهدج ضعيف – ارجوك ... مرة واحدة في حياتك ... واحدة فقط حاول ان لا تكذب علي .... – بنبرة اعلى قليلا- ليس وانت مكشوف بكذبك هكذا )
دموعنا كانت تتساقط بغزارة مقطوعة النظير ....
- (ريم ... انا متعب .... تركت كل شيء خلفي ... اريد ان اعيدك الي )
ابتسامة صفراء شقت طريقها الشائك من بين الدموع الى وجهي المتعب ( انت دائما تهرب ... كلما اشتدت عليك الظروف هربت )
- (دائما كنت اهرب اليك )
صمت برهة لأفكر ...... اعتقد اني لنت له ... فاردف ( انت ملجأي وملاذي الدائمين ... كنت اعمى وابصرت الان ... اقسم لك اني لن اكررها .... انت الاولى والاخيرة )
- ( اين كنت عندما تشردت بالشوارع وحدي ؟.... اين كنت بالتحديد عندما بكيت بحرقة وسط الرياح الشديدة ووسط الامطار التي جلدت ظهري ووجهي بلا رحمة ؟.... كنت معها في بيتك الامن ... تشرب كوبا من الشاي الساخن .... تضحك بملئ فيك ... وانا لي الله )
- ( ريم ... انا اعترف بخطأي ... فلا تحمليني اكثر )
ضممت رجلاي ... ووضعت ذقني على ركبتاي ... ( حملت حقيبتي الصغيرة المهترئة بعد ان رماها عمي المحترم في وجهي وهو يردد < ايتهالسافلة ... اخرجي من بيتي > اتدري لماذا نعتني بالسافلة ؟؟؟ ... لأنني اكلت خبزا عفنا من القمامة دون ان اخذ اذنه ... ضربني دون رحمة ثم طردني بجو من المطر الغزير والبرد القارس ... بعد ان قطعت الامل من انه سيستمع لتوسلاتي ... توجهت الى بيتك المصون ... وفتحت هي لي الباب)
استرعى ذلك انتباهه بشدة .... فنظرت اليه بحقد واضح ( منعتني من الدخول .... لم تترك لي الفرصة حتى للكلام < ليس لك مكان بيننا> واغلقت الباب بوجهي ... جررت اذيال خيبتي ... ومشيت بالشوارع هائمة على وجهي .... لا ادري اين اذهب ... ولا كيف اتصرف ..... )
كسر نظره الى الارض فقلت له ( اريدك ان تنظر الي لتسمع هذا المقطع الجميل ) نظر الي فانزلت قدماي الى الارض وثبت يداي بجانبي وكأني امنع نفسي من الانقضاض عليه
- ( ذهبت الى فيصل .... وعرضت عليه جسدي بكل سرور مقابل مأوى وبعض الطعام )
ضاقت عيناه باستنكار .... ثم اشاح بوجهه عني .... هببت واقفة امامه ( اتحكم علي الان ايها الحقير ؟)
بهدوء يخفي وراءه عواصف وصواعق ( اخرج من بيتي .... اخرج حالا )
قام بتثاقل كمن يساق لذبحه ... توقف عند الباب ... وتوقف الزمن بي ... التفت الي ( انا اســـ...)
- ( لاتكمل ارجوك ابي .... اريد ان ابقي لك عندي بعض الكرامة ..... ان كنت نذلا ... اريدك ان تبقى كذلك بنظري الى النهاية )
- ( ريم بالنسبة لفيصل ...)
ابتسامة مرارة ( اطمئن ... فيصل لم يمسسني ابدا ... رغم حبه الكبير لي ..... عشيقي كان اكثر احتراما لي من والدي ... ولازلت اعتبر نفسي جاريته ..... فضله علي لا ينسى )
تنفس الصعداء .... ثم استدار بخيبة .... شعرت ان سبب خيبته كان ان حبيبي رجل بمعنى الكلمة ..... خرج من الباب تاركا المرارة لي ... اخذت ابكي وابكي الى ان فقدت احساسي بالحياة ....
تمت