Vin Diesel
16-04-2002, 17:06
بطلة قصتنا بعوضة (نامسة ) ترعرعت في في احظان ذبانة عاقر (ماتجيب عيال ) وذلك بعد ماانتحر والد هذة البعوظة بعد مانطل نفسة في فنجال قهوة حار ليلقى حتفة على الفور بعد ماضاقة به سبل العيش الكريمة وبعد ماشن الناس حربا عشواء على البعوض حينما اشيع عن تسببة في نقل مرض حمى الوادي المتصدع !!!! (مساكين النامس ) فلم يعد يطيق العيش بعد ان سلبت كرامتة (الرجال عنده كرامة ) .
اما والدة البعوضة فقد اصيبت بشلل نصفي اقعدها عن الاكل وذلك حينما تمكن رب المنزل الذي يعيش فيه من بخها بالفليت مما اصابها بهذا الشلل وسرعان مافارقت الحياة متاثرة بتلك البخة اللعينة الجائرة (يقبل العزى في منزل الفقيدة ).
فعاشت هذة الناموسة في رعاية جناب الذبانة العاقر وقد رعتها احسن من والديها وعلمتها فنون الطيران و المراوغة التي يشتهر بها الذبان ويفتقدها النامس وبرعت صغيرتنا (النامسة اقصد ) في تعلم هذة الفنون وعاشت حياة سعيدة في منزل معزبها وهو رجال من عامة الناس ويعمل في وظيفة متواضعة في احدى الوزارات الحكومية وكان هذا المعزب مثال لشرف و النزاهة و الامانة اما ربة المنزل امرأة فاضلة تربت على التربية الاسلامية الصحيحة و كذلك أبنائها الثلاثة وكانت حالتهم المالية متواضعة جدا لقلة راتب هذا العائلة وعدم وجود مصدر دخل اخر .
وقد عاشت بعوضتنا في حب وسلام مع هذة العائلة ولكن كان دم هذة العائلة يفتقد للكثير من الفيتامينات و الحديد ونقاء الدم فكانت البعوضة هزيلة حتى انها اذا حضرت عرس لاحدى صديقاتها من البعوض لاتسلم من بعض التعليقات الساخرة عليها مثل هاه وش فيس معزبس مسوي رجيم .
ففكرت هذة البعوضة ذات مساء وبما انها في سن المراهقة قررت وبدون علم امها بالتبني ان تغادر هذا المنزل و الذهاب الى احد الاحياء الراقية لتستقر فيها وبالفعل نفذت فكرتها في اليوم الثاني فبعد ان حزمت حقائبها اتجهت عقب صلاة المغرب مباشرة الى ذاك الحي الذي يبعد كيلو واحد متر وقد استغرقت رحلتها ما يقارب ال7 ساعات متصلة و حينما و صلت الى المنزل الذي وقع الاختيار علية و كانت هناك مجموعة من السيارات الفارهة (فياقرا و لكزس و بي ام ) وكانت جميعها احدث موديل فقالت لنفسها لقد احسنت الاختيار فالكتاب يعرف من عنوانة فدخلة المنزل مسرعة بعد ان اعياها التعب و الجوع فلم تستطيع الصبر حتى تفحص الغرف بل ذهبت مسرعة الى غرفة الحارس وشاهدت سيقانة تلمع تحت انارة الكشاف القوية فغرست انيابها في عصاقيل الحارس و شربت ما يسند طولها و يقيها الجفاف التي اوشكت علية فبعد ان انتهت ذهبت الى الحمام تسبحت و غسلت اسنانها (مربيتها الذبانة زين ) واخذت قسطا من الراحة و دخلت للفيلا لتستطلع الامر ، ادهشها ما رات من فرش و ثريات و تحف نادرة و فخامة و التصميم و دقتة فرات افراد الاسرة الجديدة ورات رب الاسرة الجديد وهو مسؤول كبير في نفس الوزارة التي كان يعمل بها رب عائلتها القديم و زوجتة التي تزن 100 كيلو (من النعمة الي هم فيها ) وبنت و ولد وقد كانوا اسرة بالرغم من ثرائها الفاحش الا انهم متفككون اجتماعيا فكلا لاهي في نفسة ولا يوجد مواعيد محددة للاكل او النوم فالزوجة تنام حتى الساعة الثانية ظهرا و كذلك يفعل الابناء فاخذ بعوضتنا تقارن بين الاسرتين وكان الفرق واضح لصالح هذة الاسرة الجديدة و الغنية جدا وحتى مذاق دم الاسرة يختلف كليا فطعمة طيب المذاق و محمل بجميع انواع الفيتامينات من الالف حتى الياء و نقي جدا وليس بة شوائب و حتى انها لم تمضي في ضيافتهم سوى 3 أيام و لكن قد تغير شكلها و احمرت خدودها و متلاء جسمها .
وذات مساء دخلت البعوضة الى مكتب رب العائلة لتذوق طعم دمه لانها ذاقت طعم دم كل العائلة الا دم رب الاسرة وقد كان يتحدث بالهاتف مع شخص اخر و سمعت مادار بينهما و عرفت من يكون هذا المسؤول انه حرامي مختلس و يتقبل الرشوة بصدر رحب حتى يسهل أمور من يرشية و كذلك السيارات الواقفة امام منزلة ماهي سوى هدايا و الارصدة في البنوك جميعها من باب حرام فدهشت و صدمت هذة البعوضة وضربت بيدها على صدرها و قالت (يالهوي حرامي ؟! يحرم علي نقطة دم وحدة من هذا الدم الحرام ) (بنت حلال ) فجمعت حوائجها على عجل و رجعت مسرعة لمنزل معزبها الساب وهي تبكي طول الطريق على مااقترفت يدها وما شربتة من دم حرام بعد ان كانت تشرب دم حلال .
وفي اثناء كتابتي للموضوع علمت من مصدر مسؤول ان البعوضة قد ماتت متاثرة بالدم الفاسد الذي تغذت علية من الدم الحرام
================================
منقووووووووووول
اما والدة البعوضة فقد اصيبت بشلل نصفي اقعدها عن الاكل وذلك حينما تمكن رب المنزل الذي يعيش فيه من بخها بالفليت مما اصابها بهذا الشلل وسرعان مافارقت الحياة متاثرة بتلك البخة اللعينة الجائرة (يقبل العزى في منزل الفقيدة ).
فعاشت هذة الناموسة في رعاية جناب الذبانة العاقر وقد رعتها احسن من والديها وعلمتها فنون الطيران و المراوغة التي يشتهر بها الذبان ويفتقدها النامس وبرعت صغيرتنا (النامسة اقصد ) في تعلم هذة الفنون وعاشت حياة سعيدة في منزل معزبها وهو رجال من عامة الناس ويعمل في وظيفة متواضعة في احدى الوزارات الحكومية وكان هذا المعزب مثال لشرف و النزاهة و الامانة اما ربة المنزل امرأة فاضلة تربت على التربية الاسلامية الصحيحة و كذلك أبنائها الثلاثة وكانت حالتهم المالية متواضعة جدا لقلة راتب هذا العائلة وعدم وجود مصدر دخل اخر .
وقد عاشت بعوضتنا في حب وسلام مع هذة العائلة ولكن كان دم هذة العائلة يفتقد للكثير من الفيتامينات و الحديد ونقاء الدم فكانت البعوضة هزيلة حتى انها اذا حضرت عرس لاحدى صديقاتها من البعوض لاتسلم من بعض التعليقات الساخرة عليها مثل هاه وش فيس معزبس مسوي رجيم .
ففكرت هذة البعوضة ذات مساء وبما انها في سن المراهقة قررت وبدون علم امها بالتبني ان تغادر هذا المنزل و الذهاب الى احد الاحياء الراقية لتستقر فيها وبالفعل نفذت فكرتها في اليوم الثاني فبعد ان حزمت حقائبها اتجهت عقب صلاة المغرب مباشرة الى ذاك الحي الذي يبعد كيلو واحد متر وقد استغرقت رحلتها ما يقارب ال7 ساعات متصلة و حينما و صلت الى المنزل الذي وقع الاختيار علية و كانت هناك مجموعة من السيارات الفارهة (فياقرا و لكزس و بي ام ) وكانت جميعها احدث موديل فقالت لنفسها لقد احسنت الاختيار فالكتاب يعرف من عنوانة فدخلة المنزل مسرعة بعد ان اعياها التعب و الجوع فلم تستطيع الصبر حتى تفحص الغرف بل ذهبت مسرعة الى غرفة الحارس وشاهدت سيقانة تلمع تحت انارة الكشاف القوية فغرست انيابها في عصاقيل الحارس و شربت ما يسند طولها و يقيها الجفاف التي اوشكت علية فبعد ان انتهت ذهبت الى الحمام تسبحت و غسلت اسنانها (مربيتها الذبانة زين ) واخذت قسطا من الراحة و دخلت للفيلا لتستطلع الامر ، ادهشها ما رات من فرش و ثريات و تحف نادرة و فخامة و التصميم و دقتة فرات افراد الاسرة الجديدة ورات رب الاسرة الجديد وهو مسؤول كبير في نفس الوزارة التي كان يعمل بها رب عائلتها القديم و زوجتة التي تزن 100 كيلو (من النعمة الي هم فيها ) وبنت و ولد وقد كانوا اسرة بالرغم من ثرائها الفاحش الا انهم متفككون اجتماعيا فكلا لاهي في نفسة ولا يوجد مواعيد محددة للاكل او النوم فالزوجة تنام حتى الساعة الثانية ظهرا و كذلك يفعل الابناء فاخذ بعوضتنا تقارن بين الاسرتين وكان الفرق واضح لصالح هذة الاسرة الجديدة و الغنية جدا وحتى مذاق دم الاسرة يختلف كليا فطعمة طيب المذاق و محمل بجميع انواع الفيتامينات من الالف حتى الياء و نقي جدا وليس بة شوائب و حتى انها لم تمضي في ضيافتهم سوى 3 أيام و لكن قد تغير شكلها و احمرت خدودها و متلاء جسمها .
وذات مساء دخلت البعوضة الى مكتب رب العائلة لتذوق طعم دمه لانها ذاقت طعم دم كل العائلة الا دم رب الاسرة وقد كان يتحدث بالهاتف مع شخص اخر و سمعت مادار بينهما و عرفت من يكون هذا المسؤول انه حرامي مختلس و يتقبل الرشوة بصدر رحب حتى يسهل أمور من يرشية و كذلك السيارات الواقفة امام منزلة ماهي سوى هدايا و الارصدة في البنوك جميعها من باب حرام فدهشت و صدمت هذة البعوضة وضربت بيدها على صدرها و قالت (يالهوي حرامي ؟! يحرم علي نقطة دم وحدة من هذا الدم الحرام ) (بنت حلال ) فجمعت حوائجها على عجل و رجعت مسرعة لمنزل معزبها الساب وهي تبكي طول الطريق على مااقترفت يدها وما شربتة من دم حرام بعد ان كانت تشرب دم حلال .
وفي اثناء كتابتي للموضوع علمت من مصدر مسؤول ان البعوضة قد ماتت متاثرة بالدم الفاسد الذي تغذت علية من الدم الحرام
================================
منقووووووووووول