PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الدم الأبيض ج2 "أشباح الأضاحي ال1000"



تنين الظل
27-09-2009, 19:48
السلام عليكم

كيفكم يا شباب و يا صبايا

كيف سويتوا برمضان و العيد

إن شاء انبسطتوا

هذه القصه هي الجزء الثاني من قصتي السابقه الدم الأبيض http://mexat.com/vb/showthread.php?t=585791

وهي استمرارية لها

و سأطرح الفصل الأول منها يوم السبت المقبل إن شاء الله ...

أما الان فمقدمه بسيطه


[SIZE="6"]مقدمه


.... فكما ترى صديقي العزيز آرثر لقد صرت الآن حبيسا في هذا الكهف و خلفي كل رجال القرية ببنادق الصيد و قد أصبت بالفعل بطلق في رجلي و لكنه جرح سطحي...

حقيقة صديقي لا يهمني ما يصيبني من جراح ما دمت قادرا على حمايتها ...

هناك أمر أريد أن أعرفه و هو ليس السبب في كون الجرح سطحيا مع أن القناص كان خلفي مباشرة!! و لا لمَ يطلق الرجال عليّ النار و لا يصيبونني ولا لمَ أخاطر بحياتي لأنقذ هذه الفتاة ،لا ، لا، على الإطلاق ...


الأمر الذي أتوق لمعرفته هو : ... من تكون هذه الفتاة؟!!


الفصل الأول يوم السبت ان شاء الله انتظروني ::جيد::

تنين الظل
03-10-2009, 01:24
كان ودي أقول شكرا على التشجيع لكن :d

المهم هذا الفصل الأول و الفصل الثاني اسبوع الجاي إن شاء الله


أشباح الأضاحي ال1000

الفصل الأول {من حطام الذكريات}

كانت ليلة عاصفة ذات ريح هوجاء و أمطار تضرب الأرض ضربا و فيما تدثرت المدينة بسربال الظلام كان شارتر ينهب بسيارته الشوارع نهبا و هو ينظر للساعة ويضرب المقود بيده متمتما"اللعنة...سأتأخر" ، بعد رحلة طويلة زادت الأمطار الغزيرة من صعوبتها وصل شارتر لمنزلٍ تحفه حديقة متشابكة الأغصان أضفت طابعا من الهيبة يتناسب مع تلك الليلة فترجل من السيارة و التقط حقيبة جلدية وضعها تحت ذراعه و أسرع للمنزل الذي كان بابه مفتوحا فدخل مباشرة ليجد غرفة فارغة بها درج يوصل للطابق العلوي على يساره وباب خشبي شبه موارب على يمينه فدخل من الباب إلى غرفة صغيرة جدا بها طاولة مربعة من دون أي كراسي حولها و في طرف الغرفة الآخر هناك باب خشبي ثان توجه له و دفعه بقوة فجاء صوت من الداخل : ألا تطرق الباب أبدا؟
رد شارتر و هو يدخل الغرفة : دعك من هذا بروفسور ، لقد أحضرت الأوراق التي أردتها.
كان البروفسور ماكبث يعبث بمجموعة أوراق و هو يكلم شارتر فأشار له بالجلوس و تناول منه الحقيبة و أخرج منها بضعة أوراق بالية متآكلة الأطراف مصفرة من شدة القدم و أخذ يتصفحها واحدة تلو و الأخرى و هو يومئ برأسه ويصدر تمتمات من نحو "أمممم....هممم...أووو.." واستمر على هذه الحالة قرابة الساعة عندها نفذ صبر شارتر و قال بصوت عال : حسنا إذا... وبعد.
رد ماكبث بهدوء: هذه الأوراق لا تحمل جديدا ، الأمر كما توقعته بالفعل!.
قال شارتر و هو يبذل جهدا بالغا ليتمالك أعصابه: إذا لمَ أمضيتَ كل هذا الوقت في قراءتها ؟!! بل لمَ طلبت إليّ إحضارها أساسا أتعتقد أنني كنت مستمتعا بالنبش في حطام منزل فتاتي؟
رد ماكبث و هو يرفع أحد حاجبيه : فتاتك؟ خلت أنها رحلت برفقة.... حسنا هذا غير مهم الآن ، لا أريد التحدث في مواضيع جانبية.. المهم الآن هو أن أخبرك ما أعرف بشأن اللوحة التي وجدتها الشرطة في منزل صديقك...
قاطعه شارتر بغضب: ليس صديقي، ذلك الحقير سيلفر أخذ إيكاترينا مني وهو يدرك أنني معجب بها جدا ، لا أعرف كان استطاع أن يطعنني في الظهر بهذا الشكل.
قال ماكبث ساخرا : تقصد طعنك في قلبك و ليس ظهرك أليس كذلك؟! - نظر له شارتر نظرة نارية - حسنا هذا ليس مهما الآن فأنا لا أريد الحديث في مواضيع جانبية ، بكل حال تلك اللوحة تعود لإمبراطورية مندثرة منذ 8000 سنة تدعى آشوزيا فكما فهمت من هذه المخطوطات القديمة أن "ايزيوس" آخر إمبراطور حكم آشوزيا استدعى ماردا جبارا من قلب الأرض ليقضي على الثورة التي قامت ضده وقد بنى تماثلا هائلا بشكل ذلك المارد و فارسه الذي كان أساسا حامي آشوزيا وفارس فرسانها...
قاطعه شارتر و قد تنبه لشئ :أتعني التمثال في أطراف المدينة ، لقد كان سيلفر و إيكاترينا يترددان على ذلك التمثال كثيرا.
صفق ماكبث بيديه و هو يقول : برافو، أنت فعلا داهية ، هل استنتجت ذلك وحدك أم أحدهم لمح لك بذلك ، هذا غير مهم على كل حال فأنا لا أريد التحدث في مواضيع جانبيه – أكمل البروفسور ماكبث كلامه متجاهلا نظرات شارتر- هناك أمر ما لست أكيدا منه لأن الأوراق هنا ممزقة تماما و ناقصة فهي ملقاة في الحطام منذ رحيل فتاتك عن البلاد أي منذ عشر سنوات لكن الأمر له علاقة بامرأة تدعى رافيتا و هي زوجة زاريوس الفارس الذي ضحى بنفسه من أجل بلاده إذ يبدو أن رافيتا كانت أسيرة في القصر و مرغمة على البقاء هناك تحت مسمى " إكرامها إكراماً لزوجها" وكما يبدو أن ايزيوس طلب يدها للزواج فأبت ورحلت لمنزل "هيروس" شقيق زوجها فأرسل الإمبراطور جنوده لإحضارها رغما عنها حتى أن الجنود قتلوا هيروس وابنته الصغيرة .
قال شارتر و قد بدا عليه التأثر : ياله من رجل ، أيفعل هذا بزوجة الفارس الذي ضحى بحياته من أجله.
قال ماكبث وهو يشعل سيجارة : لا تقلق ، فكما هو مكتوب هنا أن الوحش انقلب على الإمبراطور و قتله و قتل كل أتباعه فأباد بهذا إمبراطورية آشوزيا كاملة باستثناء زوجة زاريوس فيبدو أنها هربت إلى مدينة ما هي وابنها وقابلت هناك ساحرة تدعى سنورشة ساعدتها في أمر ما وهو ليس واضحا هنا لأن الأوراق ممزقه لكن يبدو أنه كان مهما جدا لدرجة أن ابن رافيتا تزوج لاحقا بابنة سنورشة! و هي التي رسمت تلك اللوحة وحسب ما فهمت أن في تلك اللوحة سر التخلص من ذلك الوحش المخيف لكن ظهور اللوحة سابقا كان مرتبطا بظهور الوحش مسّيرا بساحر يرغمه على اختطاف عذراء ما ، دائما هناك ساحر و وحش و تضحية بفتاة عذراء ذلك هو الثالوث الأزلي.
شارتر: إذا الإشاعة التي تقول أن رجال الشرطة في المتنزه قتلهم وحش أسطوري كانت حقيقة.
ماكبث وهو يطفئ السيجارة : صحيحة تماما.
شارتر : حسنا ... هذا الكلام يبدو رائعا لكن... ما علاقة إيكاترينا بهذا كله؟!!
البروفسور بتردد: ألم تتساءل لمَ هذه المخطوطات موجودة في منزل سيلفر؟ ثم لمَ كانت إيكاترينا تعيش- تقريبا- في منزله .
نهض شارتر و قال متحاشيا النظر للبروفسور: لا أفهم لمَ ترمي .
ربت ماكبث على كتف شارتر وقال برفق : بل تعرف تماما ، جرائم الاختطاف ، اللوحة ، سيلفر كان خاطبا لفتاة من آل زاريوس .
نظر شارتر للبروفسور: لا يمكن...
ماكبث : أنا آسف بني لكن هناك ضلع ناقص من الثالوث ، لدينا العذراء المخطوفة وهناك آل زاريوس...
ابتعد شارتر خطوتين للأمام وهو يهز رأسه كأنما يحاول إخراج الفكرة منه بالقوة فأكمل ماكبث كلامه : تنقصنا ساحرة تمارس السحر الأسود.
بعد تلك الجملة لم يجرؤ أحد منهما على الكلام بل وقفا يتحاشيان النظر لبعضهما وسط صمت لا يبدده سوى قطرات المطر التي تصطدم بالنافذة الزجاجية .




... وللكلام تتمه ::جيد::

Nay Chan
03-10-2009, 14:05
البدايه في غاية الرووووعه

انا متشوقه جدا للجزء الثاني

تنين الظل
04-10-2009, 17:35
شكرا ميو على مرورك نورتي

CO95CO
15-11-2009, 20:48
حجز..~..

آسفة لعدم ردي مسبقاً لكني عرفت انك وضعت الجزء الثاني توا ً..~..

CO95CO
15-11-2009, 21:25
باك ..~..



كان ودي أقول شكرا على التشجيع لكن :d
هههههههههههههههههههههههه
عفووا ^^:p



المهم هذا الفصل الأول و الفصل الثاني اسبوع الجاي إن شاء الله


أشباح الأضاحي ال1000

الفصل الأول {من حطام الذكريات}


no comment

كانت ليلة عاصفة ذات ريح هوجاء و أمطار تضرب الأرض ضربا
ضرباً ولا طرحاً :p


و فيما تدثرت المدينة بسربال الظلام كان شارتر ينهب بسيارته الشوارع نهبا و هو ينظر للساعة ويضرب المقود بيده متمتما"اللعنة...سأتأخر" ، بعد رحلة طويلة زادت الأمطار الغزيرة من صعوبتها وصل شارتر لمنزلٍ تحفه حديقة متشابكة الأغصان أضفت طابعا من الهيبة يتناسب مع تلك الليلة فترجل من السيارة و التقط حقيبة جلدية وضعها تحت ذراعه و أسرع
no comment


للمنزل الذي كان بابه مفتوحا فدخل مباشرة ليجد غرفة فارغة بها درج يوصل للطابق العلوي على يساره وباب خشبي شبه موارب على يمينه فدخل من الباب إلى غرفة صغيرة جدا بها طاولة مربعة من دون أي كراسي حولها و في طرف الغرفة الآخر هناك باب خشبي ثان توجه له و دفعه بقوة
حشى متاهة رااسي افتر وانت توصف المكان :d



فجاء صوت من الداخل : ألا تطرق الباب أبدا؟
رد شارتر و هو يدخل الغرفة : دعك من هذا بروفسور ، لقد أحضرت الأوراق التي أردتها.
كان البروفسور ماكبث يعبث بمجموعة أوراق و هو يكلم شارتر فأشار له بالجلوس و تناول منه الحقيبة و أخرج منها بضعة أوراق بالية متآكلة الأطراف مصفرة من شدة القدم

:rolleyes:

و أخذ يتصفحها واحدة تلو و الأخرى و هو يومئ برأسه ويصدر تمتمات من نحو "أمممم....هممم...أووو.." واستمر على هذه الحالة قرابة الساعة
خلاص مصخهاا خذ وايد وقت شقاعد يسوي لا يكون يتخرع الذرة

عندها نفذ صبر شارتر و قال بصوت عال : حسنا إذا... وبعد.
هاي الي الله قدرك عليه:eek:


رد ماكبث بهدوء: هذه الأوراق لا تحمل جديدا ، الأمر كما توقعته بالفعل!.
قال شارتر و هو يبذل جهدا بالغا ليتمالك أعصابه: إذا لمَ أمضيتَ كل هذا الوقت في قراءتها ؟!! بل لمَ طلبت إليّ إحضارها أساسا أتعتقد أنني كنت مستمتعا بالنبش في حطام منزل فتاتي؟

ههههههههههههه <<قلت لك شكله كان يتخرع الذرة :d


رد ماكبث و هو يرفع أحد حاجبيه : فتاتك؟ خلت أنها رحلت برفقة.... حسنا هذا غير مهم الآن ، لا أريد التحدث في مواضيع جانبية.. المهم الآن هو أن أخبرك ما أعرف بشأن اللوحة التي وجدتها الشرطة في منزل صديقك...
قاطعه شارتر بغضب: ليس صديقي، ذلك الحقير سيلفر أخذ إيكاترينا مني وهو يدرك أنني معجب بها جدا ، لا أعرف كان استطاع أن

no comment


يطعنني في الظهر بهذا الشكل.
قال ماكبث ساخرا : تقصد طعنك في قلبك و ليس ظهرك أليس كذلك؟!

حلووة منه ^^::سعادة::

- نظر له شارتر نظرة نارية - حسنا هذا ليس مهما الآن فأنا لا أريد الحديث في مواضيع
اكييد لانه قال الصج ةة :rolleyes:



جانبية ، بكل حال تلك اللوحة تعود لإمبراطورية مندثرة منذ 8000 سنة تدعى آشوزيا فكما فهمت من هذه المخطوطات القديمة أن "ايزيوس" آخر إمبراطور حكم آشوزيا استدعى ماردا جبارا من قلب الأرض ليقضي على الثورة التي قامت ضده وقد بنى تماثلا هائلا بشكل ذلك المارد و فارسه الذي كان أساسا حامي آشوزيا وفارس فرسانها...
قاطعه شارتر و قد تنبه لشئ :أتعني التمثال في أطراف المدينة ، لقد كان سيلفر و إيكاترينا يترددان على ذلك التمثال كثيرا.
صفق ماكبث بيديه و هو يقول : برافو، أنت فعلا داهية ، هل استنتجت ذلك وحدك أم أحدهم لمح لك بذلك ، هذا غير مهم على كل حال فأنا لا أريد التحدث في مواضيع جانبيه – أكمل البروفسور ماكبث كلامه متجاهلا نظرات شارتر- هناك أمر ما لست أكيدا منه لأن الأوراق هنا ممزقة تماما و ناقصة فهي ملقاة في الحطام منذ رحيل فتاتك عن البلاد أي منذ عشر سنوات لكن الأمر له علاقة بامرأة تدعى رافيتا و هي زوجة زاريوس الفارس الذي ضحى بنفسه من أجل بلاده إذ يبدو أن رافيتا كانت أسيرة في القصر و مرغمة على البقاء هناك تحت مسمى " إكرامها إكراماً لزوجها" وكما يبدو أن ايزيوس طلب يدها للزواج فأبت ورحلت لمنزل "هيروس" شقيق زوجها فأرسل الإمبراطور جنوده لإحضارها رغما عنها حتى أن الجنود قتلوا هيروس وابنته الصغيرة .
قال شارتر و قد بدا عليه التأثر : ياله من رجل ، أيفعل هذا بزوجة الفارس الذي ضحى بحياته من أجله.
قال ماكبث وهو يشعل سيجارة : لا تقلق ، فكما هو مكتوب هنا أن الوحش انقلب على الإمبراطور و قتله و قتل كل أتباعه فأباد بهذا إمبراطورية آشوزيا كاملة باستثناء زوجة زاريوس فيبدو أنها هربت إلى مدينة ما هي وابنها وقابلت هناك ساحرة تدعى سنورشة ساعدتها في أمر ما وهو ليس واضحا هنا لأن الأوراق ممزقه لكن يبدو أنه كان مهما جدا لدرجة أن ابن رافيتا تزوج لاحقا بابنة سنورشة! و هي التي رسمت تلك اللوحة وحسب ما فهمت أن في تلك اللوحة سر التخلص من ذلك الوحش المخيف لكن ظهور اللوحة سابقا كان مرتبطا بظهور الوحش مسّيرا بساحر يرغمه على اختطاف عذراء ما ، دائما هناك ساحر و وحش و تضحية بفتاة عذراء ذلك هو الثالوث الأزلي.
شارتر: إذا الإشاعة التي تقول أن رجال الشرطة في المتنزه قتلهم وحش أسطوري كانت حقيقة.
ماكبث وهو يطفئ السيجارة : صحيحة تماما.
شارتر : حسنا ... هذا الكلام يبدو رائعا لكن... ما علاقة إيكاترينا بهذا كله؟!!
البروفسور بتردد: ألم تتساءل لمَ هذه المخطوطات موجودة في منزل سيلفر؟ ثم لمَ كانت إيكاترينا تعيش- تقريبا- في منزله .
نهض شارتر و قال متحاشيا النظر للبروفسور: لا أفهم لمَ ترمي .
ربت ماكبث على كتف شارتر وقال برفق : بل تعرف تماما ، جرائم الاختطاف ، اللوحة ، سيلفر كان خاطبا لفتاة من آل زاريوس .
نظر شارتر للبروفسور: لا يمكن...
ماكبث : أنا آسف بني لكن هناك ضلع ناقص من الثالوث ، لدينا العذراء المخطوفة وهناك آل زاريوس...
ابتعد شارتر خطوتين للأمام وهو يهز رأسه كأنما يحاول إخراج الفكرة منه بالقوة فأكمل ماكبث كلامه : تنقصنا ساحرة تمارس السحر الأسود.
بعد تلك الجملة لم يجرؤ أحد منهما على الكلام بل وقفا يتحاشيان النظر لبعضهما وسط صمت لا يبدده سوى قطرات المطر التي تصطدم بالنافذة الزجاجية .



آسفة ليس لدي وقت للتعليق على هذا المقطع ولا اظن ان اهناك شيء استطيع ان اعلق عليه اهنا ..~..
في امان الله ..~..


... وللكلام تتمه ::جيد::

تنين الظل
22-11-2009, 01:51
السلام عليكم

كيفكم

آسف على التأخير لكن... ظروف الدراسه:(


{الفصل الثاني}
-
1-

بلسان ستافروس

مرحبا صديقي العزيز آرثر ، كيف أنت الآن؟ و كيف هي البلاد و ... يآه يا صديقي 10سنوات... لقد مرت عشر سنوات كاملة منذ رأيتك آخر مرة فكيف أنت الآن ؟ و كيف هي الآنسة برورش ؟ أما زالت تعمل كمدرسة؟ أم أنها أراحت العالم و تقاعدت!
أعرف يا صديقي أنك غاضب مني بسبب عدم مراسلتي لك طوال هذه السنوات لكن صدقني يا آرثر العزيز أنني كنت أتذكرك دائما لكن لظرف سأحكيه لك لاحقا لم أستطع مراسلتك لذا دعني أعتذر لك مجددا لعدم تواصلي معك.
الآن يا صديقي و لمعرفتي بمدى طيبتك أعرف أنك سامحتني و تريد أن تسمع أخبارنا لذا سأخبرك... هناك ثلاثة أمور مهمة حدثت في حياتي ، الأول أن أختي المنذورة لم تعد منذورة! أعرف أنك تتساءل كيف حدث هذا لذا سأخبرك... أختي إيفيتا تزوجت رايورس قبل 10 سنوات لذا صار رايورس هو المسؤول عن العائلة و حرر أختي تابيثا من قصة المنذورة ، لذا صارت تابيثا تخرج وحدها بعد بضعة أشهر من مرافقتي لها كـ"مشرف" للتأكد من مقدرتها على التعامل مع أمور الحياة اليومية خارج المنزل!.
أما الأمر الثاني فهو أن أختي إيفيتا صار لديها ابنتين الكبرى منهما تدعى "سسيل" وهي نسخة مصغرة من أمها بل إن تابيثا تقول أنها أجمل من أمها و هي من النوع اللطيف جدا أما الصغرى فهي شيطانه صغيرة تنقصها العصا الثلاثية فقط لتدخل في إدارة مجلس الشياطين ، إنها تدعى "ليانور" وهي تشبه أباها أكثر من أمها ، أتصدق أنها تسميني عمي " سنافلوس" ؟!! لقد كان ذلك عاديا عندما بدأت تتعلم الكلام أما الآن فأعتقد أنها ... حسنا من الصعب أن تدرك فيما تفكر تلك الصغيرة!
صديقي أتذكر "هيرا" ... أجل مصاصة الدماء "الشمطاء" التي حدثتك عنها سابقا! إنها الآن تعيش معنا لسبب لا أعرفه! حسنا إيفيتا تصر أن هناك قصة حب بيني وبين هيرا لكن ذلك لا يمكن أن يحدث ... ليس في هذه الحياة على الأقل! برغم أن هيرا لم تعد شمطاء ! لقد صارت قادرة على تغير لون عينها لذا لم تعد بحاجة لتلك العدسات الغبية كما أن شحوبها قد زال ! لأصارحك القول صديقي أنا أشك في قولها أن لا علاقة لها بحالات الوفاة التي صارت تحدث بكثرة في منطقتنا و دائما ما يكون السبب " نزف حتى الموت " !! حسنا... لا أريد إطالة الكلام حول هذا الأمر و أظنك أدركت السبب!.
حقيقة ما أردت الحديث عنه هو الأمر الثالث الذي حدث في حياتنا و لذلك قصة فلتسمعها يا صديقي .

-2-
بلسان ستافروس

بدأ كل شيء قبل ثلاث سنوات أذكر أنني كنت عائدا من الخارج برفقة هيرا – كانت إيفيتا قد أصرت أن نذهب للسوق معا- فوجدنا رايورس و إيكاترينا يتجادلان بصوت مرتفع و الانفعال باد على إيكاترينا وهي تقول: أنت وحدك غيري قادر على فعل ذلك.
رايورس و هو يتمالك أعصابة : أخبرتك أن لا علاقة لي بالأمر.
تعمدت أنا أن أصدر صوتا فالتفتا إلينا و حيانا رايورس بابتسامة مصطنعه أما إيكاترينا فصعدت لغرفتها و هي تقول بغضب وبلهجة لا تخلو من تهديد: هذا النقاش لم ينتهي بعد رايورس.
نظرت لرايورس وتساءلت: مالقصة؟!!
رفع رايورس حاجبيه و هو يتصنع الابتسامة : لست واثقا، ثرثرت فتيات.
توجهت هيرا للدرج وهي تقول : سأتحدث معها.
فهز رايورس رأسه رافضا ثم نظر لي وابتسم و دخل لغرفته – وهي موجودة بالطابق السفلي- ، تبادلت و هيرا النظرات ثم تركتها حيث هي و توجهت للمطبخ حيث إيفيتا و الفتاتين فأسرعت ليانور إليّ و هي تقول : عمي سنافلوس قد عاد.
بعدها أمعنت النظر للأكياس بيدي و ابتسمت ابتسامة عريضة أدركت منها ما تريد قوله فأخرجت دمية من أحد الأكياس و أعطيتها لها فأخذتها بسرعة و قالت و هي تغادر المطبخ : شكرا.
التفت إيفيتا و قالت : ليانور ماذا حدث لمساعدة "ماما" في المطبخ؟!!
قالت ليانور وهي تنظر لي : لكن... ماما.
فقلت أنا : لا بأس ، بإمكانك الذهاب لغرفتك ليانور ، لكن لا تتأخري عن موعد العشاء.
أومأت ليانور برأسها و أسرعت لغرفتها فالتفت لي إيفيتا و قالت : أنت تدللها أكثر من اللازم.
سحبت أنا أقرب كرسي و جلست عليه و قلت بابتسامة : إن أباها هو من قامت بتربيتنا أنا و تابيثا ، أعتقد أنني أرد له شيئا من الجميل.
في تلك اللحظة مرت سسيل من أمامي و هي تحمل طبقا فتناولته منها و وضعته على الطاولة ثم سحبت سسيل و أجلستها على رجلي فنظرت لي إيفيتا ثم هزت رأسها بيأس و أكملت الطبخ وحدها.
في تلك الليلة و أثناء تناولنا لطعام العشاء من دون إيكاترينا – وهو أمر صار يحدث كثيرا- سمعنا صرخة قوية من غرفة إيكاترينا : توقف.!!
جفلنا جميعا ثم نهض رايورس مسرعا و تبعته أنا و حيث كانت إيفيتا على وشك اللحاق بنا نظرت لها و قلت بسرعة : فلتبقى كل الفتيات هنا – نظرت للناحية الأخرى – هيرا الحقي بنا.
صعدنا نحن الثلاثة لغرفة إيكاترينا و فور وصولنا ركل رايورس الباب فوجده مفتوحا فدخلنا على عجل لنجد إيكاترينا تجلس القرفصاء في زاوية الغرفة وهي تقول بلهجة غريبة : توقف...توقف...توقف.
فأسرع لها رايورس و وضع يده على كتفها فلما نظرت له دفعته بكل قوتها و بدأت تخمش وجهه فأسرعت لها أنا و أمسكتها و أنا أقول : اهدئي إيكاترينا ، اهدئي أرجوك ، هذا أنا ستافروس.
فنظرت لي و شعرت برعشة بل قل بصاعقة نزلت على جسدي حين رأيت دمعة على طرف عينها!!- أتصدق ذلك آرثر ، إيكاترينا ... على وشك أن تبكي كنت دائما أعتقد أن هذا إحدى علامات تغير نواميس الكون!! لكنني الآن أرى هذا المشهد الذي لم أعتقد أبدا أنني سأعيش ما يكفي من العمر لأراه- ابتسمت و صرت أمسح على رأسها لأطمئنها حتى هدأت هي و نهضت لتجلس على كرسي قرب السرير فجلست أنا و رايورس حولها ثم طلبت من هيرا أن تنزل للطابق السفلي و تبقى مع الفتيات لتطمئنهن فأذعنت هيرا و غادرت الغرفة و بمجرد أن أغلقت الباب خلفها بدأت إيكاترينا بالكلام مباشرة : إنه يحدث مجددا.
سألتها : ما الذي يحدث مجددا؟!!
إيكاترينا : ذلك الصوت اللعين ، إنني أسمعه مجددا.
حاول رايورس أن يستفهم منها : عن أي صوت تتكلمين؟!!
نظرت إيكاترينا لرايورس نظرة عدم ثقة واضحة ثم ابتسمت بسخرية! ، رأيت أنا أنه من المستحسن أن أبعدهما عن بعضها فقلت : رايورس هلا...
و قبل أن أكمل جملتي نهض رايورس و غادر الغرفة مباشرة!! ، بعد ذلك نظرت لإيكاترينا و قلت : والآن " إيكا " هل تخبرين أخاك الصغير ما الذي يجري.
نظرت لي إيكاترينا بهدوء و بوجه خال من أي تعبير قبل أن تنفجر في نوبة ضحك وهي تقول : إيكا... أنت الآن... تدللني..
بعدها قالت و هي تمسح دموع الضحك : لم يدللني أحد من قبل... مطلقا.
ثم نظرت لي "بعمق" و قالت بلهجة لست معتادا عليها منها : لقد كبرت حقا ستافروس . حسنا إذا سأخبرك بكل شيء فاستمع لي.


... وللكلام تتمه

تنين الظل
22-11-2009, 01:55
أهلين co95co نورتي الموضوع.

أنا آسف على التأخير في الرد لكن ظروف الدراسة

على العموم شكرا على مرورك و بانتظار رايك في باقي القصه ::جيد::

%بنت المدينة%
22-11-2009, 03:03
وااااااااااااااو قصة مرررررررة نايس ماشاء الله

اعجبتني القصة واعجبني اسلوبك في الوصف

شكرا لك اخوي تابع ابداعك

وانا ان شاء الله من اليوم متابعة جديدة لقصتك

في انتظار البارت الجاي بفارغ الصبر

تحياتي:

%بنت المدينة%

ســـــــــــــــي يـــــــــــــــــوو

تنين الظل
22-11-2009, 17:50
أهلا و سهلا أختي بنت المدينه يسعدني إن القصه أعجبتك و بانتظار رايك في باقي القصه ::جيد::

CO95CO
25-11-2009, 11:47
حجز..~..

تنين الظل
25-11-2009, 16:08
أهلا co95co انتظر ردك اوكي ::جيد::

Nay Chan
25-11-2009, 23:11
رااااااااااااائع تكمله في غاية الروعه

هههههههههههههه اعجبني عندما تكلم عن ليانور ههههههه متت من الضحك

مسكينه ايكا و ننتظر التكمله يا مبدع::جيد::

تنين الظل
26-11-2009, 15:24
يسلموا mio على ردك الذوق و متابعتك

بانتظار رايك في باقي القصه قريبا ان شاء الله ::جيد::

اسطورة قلم
03-09-2010, 07:31
القصة جنااااااااااااان
وكل بارت احلى من اللي قبله

harouka
10-01-2019, 20:34
لم لا استطيع الوصول للصفحة الثانية :e411::e411::e411::e411::e411::e411::e411::e411::e 411: