PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص



صفحة : 1 2 [3]

CR7 lover
17-09-2010, 15:50
وبعدين ثامر وكل السوء اللي هو فيه - ما يضرب بنات ضعيفات :mad:


انا اقول - ومتاكد ان هذا راي الكل- ان ثامر لو يذبح البنات -بشرفهم واخلاقهم-
اهون من انه يظيع شرفهم ويعصي ربه مره وحده
ولا وش رايك انتي؟؟؟؟:confused::confused::confused::confused:

CR7 lover
17-09-2010, 16:14
نبدا:مكر:



حبه برص وعشرة خرس .. مالت عليه هذا مو حب هذا تملك

:confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused:::مغتاظ::::مغتاظ::



يستاهل اللي جرى له ... لأن البنات خلاص خلصوا ما بقى الا سارة
اللي يعمر بايده الله يزيده


:eek::eek: الحين اقول لك يحبها يموووت عليها تقولين في غيرها ؟؟
وبعدين حتى لو نقول انه يستاهل-فرضا ولا هو ما يستاهل-ما تسير كذا
انا انقهرت منها :ميت::ميت: قليلة حيا بصراحه


هذا كلام جرايد لا تصدقه


مادام كلام جرايد
اجل فهميني التالي -ههه لا احلف؟؟؟؟-:
1-ليش ما طلقها وبقى متمسك فيها؟؟ لا تقولين حب تملك يقدر يجيب اللي يبي بفلوسه ويتملكها بدال سارة

2-ليش ما طلقها بعد سالفة لمياء؟؟؟؟هماه تغير؟؟؟ اجل يبي فرصة جديدة معها
وهو مستحيل يقعد مع وحده مو طايقها

3-ليش يغار عليها؟؟؟؟ تذكرين البارت اللي يوم كانوا بالمجمع مع هديل؟؟؟

4-ليش يعصب اذا جابت طاري ثامر ؟؟؟\
انا اقولك ليش  :1 لانه يحبها 2-لان عنده كرامة وعزة نفس

يلا جاوبي على هالاشياء ومستحيل تلقين لها جواب غير انه يحبها




هو هذا كلامنا هم مو متفقين
وسارة تبي تطلق ... وسطام يعرف ظروف الزواج ويعرف ان سارة ما تبي ادم ولا ليش تخلي زواجها منه سر الى الان ؟؟... وهو قالها انها لو ماتبيه هو حيوقف معها ببارت سابق بس هي اللي ما بغت فضايح
و سطام اللي ما يبي يتدخل


طبعا مو متفقين هماني تو اقولك هو يبيها؟؟؟؟
لا سطام ما يعرف ان سارة تبي تتطلق
عشان ما تنصدم امها وروان والباقين
تخيلي تجين اهلك تقولين لهم :انا كنت متزوجه بالسر من سنة -الحين كملوا سنه-وابي يعرف
اقل شئ صدمة لامك ويغمى عليها
خواتك والكل بيزعلون لانهم ما استانسوا بزواجك ولا فرحوا لك

هو شافها متظايقه وزعلانه عشان كذا قال لها
بس انتي شوفي البارتات الاخيره سطام يتكلم معهم على انهم ميتييين ببعض
وما يدري عن شئ



الصراحة ما ينزعل منها
وبعدين ممكن تقول اكثر عشان تفتك من ادم

لا ينزعل وبقوة بعد
تفتك منه؟؟كذا تخليه يتعلق فيها زياده لانها لو كانت ساكته من البدايه وما تكلمت كان ما عرف انها تحب ثامر بس الحين يوم عرف مستحيل يطلقها ويخليها له




ايه ادري واكتر كمان


اجل اعذري ادم




والله يا طويل العمر ...
لا اهانة ولا شي ... القلب وما يهوى
لو كان يبي الطلاق اي وقت مع السلامة ... ما احب اجلس مع احد غصب عنه ..
وهي حياة واحدة بس مالنا غيرها .. ليش انضيعها بالنكد
هو يبي واحدة تاني الله يسهل له .. والعكس صحيح .. انا عجبني واحد تاني مافي مشاكل

الا اهانه وتحقير له بعد
شرحت هذا الشئ فوق ::مغتاظ::
عششان كذا لو تعامله سارة بالحسنى كان الحين عايشة بهنا وراحه
شرحت لك انه يحبها فوق




والله بكيفه ... بس مو يمد يده على بنات الناس ... يعني سطام اللي خايف على مشاعره وش بيقول لو درى ان ادم قاعد يضطهد سارة ؟؟
سلاام
لا يمد لانها تستاهل واكثر بعد:mad::mad:
اكيد بيزعل سطام

سلاام


ملاحظه:انا ابدا ما اؤيد ظرب البنات بس سارة رفعت ظغطي

CR7 lover
17-09-2010, 16:15
ايي صح عندي سؤال
انتي من السعودية؟؟

لانك لو كنتي من برا كل شئ يختلف

Le blue ciel
17-09-2010, 16:29
السـلآم عـليـكم
آقـول هـدوآ هــدوآ شـوي .. :d
مـعك صـح يا كيـدو .. لمـآ قـلت .. آفـضل آدم لمـآ يـضرب أو ثـآمر لمـآ يـتـلاعـب ببنـآت النـآس
.. و يـفقدهم آعـز مـآيـملـكون ..
بـس من المـنـطق آنه مو لازم يـضرب البـنت و يـمد يـدهـ عليـهآ ..
بـكل بـسـآطة آحنـآ بنـآت و تتـولد مشـآعر الحـقد عندنـآ
لمـآ نـشوف بـنت تنهـآن آو تـنضرب لآبسط سبب
حـقيقة حسـيت بـالحـقد نـآحية آدم في الآول ..
بعـدين لمـآ فـكرت قـلت معـه حـق في كل الي سـوآهـ
بـدون مـآننسى حـق سـآرة .. فـفـرضـآ بنت تـزوجت بين ليلة و نـهـآر ..
غـصـبـآ عنهـآ و عـآيشة في ضـروف
تـقـهر الوآحـد .. و لهـآ آحـلآمـهـآ آلي مـآنـستهـآ و لا زآلت متـعلقة فيهـآ
.. الزوّآج من ثـآمر :تعجب:
كـذآ نـعـطي الحـق للآثـنين .. :نوم:
آدم فـآقد الحـنآن و مـآ يـتـعـآمل مع النتسـآء آلآ بالخـشونة بسس آمه آلي كـآنت تـضربه
و .. ســآرة مـآزآلت تـعيش آحـلآمهـآ
مع آسـمح لي آن آتـدخل .. لا يـعود للبـلد بـسبب تفكير البـنت
فـالموآقف و الآحدآث التي عـآشتهـآ هي التي تـنشئ آفـكآرهـآ
:ضحكة:
و كـذآ حـلينـآ قـضية الـشرق الآوسط

lulugomar
17-09-2010, 18:27
طبـعـآ .. آظــن آنـهـ قـلبهـآ يـحكم على عـقلهـآ .. > ~ تـظنين:تعجب:
هههه آنت متـحيزة .. :لقافة: لسـآرة ..
سـآرة ذي تـبقى شـخصيتهـآ غـير مـحللة .. لربمـآ لآنهـآ فقدت عـآئلتهـآ تـعلقت بـوهم ثـآمر .. و هـذآ آنـآ
آضـع عليـه آكـبر كمــيـآت آحتـمـآلآتي .. بس وجـدآن مو مـقصرة معهـآ .. و لا حـتى آبوهـآ
آممم :نوم: .. هي تـعآني من نـقص الذآت .. > كـف :مرتبك: ..
الـيوم شـبعت كـفوف :بكاء:
على كـل آظن على الكـآتبة تـدخل و تـنـآقش معنـآ بعض الآرآء و الآستـفسـآرآت حول القـضية
.. تـرى مع آنه سـآرة مـعهـآ حق .. بس آظل منـحيزة لآدم هو آكـثر من عـآنى .. هو من آمه تـبرت منه ؟
و لو آذآ كـآنت مـآ تـعطيه الحـنـآن .. هـذآ يـعتبر آكبر جـريمة في حـق الآحـآسيس آلي يـمتـلكهـآ طفل مـآ تعدى عـمره الثـلآث سـنـوآت مشـآن تـبدآ تـعذبه ؟ .. ليش منو هي ؟ ..
و كمــآن مغـآمرآت مرآهق في 17 من عـمره مشـآن يـجيب قـوته :بكاء: .. و الله يـكسر الخـآطر
صـحيح هو عـآيش بـالعـز و الغـنى ..بس مـآ عـنده الشي الآسـآسي .. الحــنآن و الي يـثبت كلآمي > ~ محـآمية :صيني: ..
آنه يـسـآل سـآرة .. لمـآ يـضربهـآ آذآ تـعورهـآ ؟ .. ::مغتاظ:: هـذآ يـدل على الطـفولية الي مـآزآلت سـآكنة قـلبه .. :رامبو: الآن آرجـوآ العـفو عن سيـآدة المتـهم آدم .. :مكر:

في آمــآن الله و رعــآيتـهـ


كلامك صحيح
هو في شي غريب في شخصية سارة ... يتلخص بانها تشوف الاشياء اللي تبي تشوفها مو الاشياء الحقيقية وهذه مشكلتها من الاول
وبالنسبة لأدم اقرأي ردودي الجاية لتفهمي وجهة نظري عنه :cool:
سلام

lulugomar
17-09-2010, 18:34
انا اقول - ومتاكد ان هذا راي الكل- ان ثامر لو يذبح البنات -بشرفهم واخلاقهم-
اهون من انه يظيع شرفهم ويعصي ربه مره وحده
ولا وش رايك انتي؟؟؟؟:confused::confused::confused::confused:


لا لا لا لا لحظة
هو ما ظيع شرف احد ... هذه الكلمة تستخدم لو ان ثامر كان يغتصب البنات اللي معاه بس بما انه الموضوع يتم برضاتهم فهو مو اللي ضيع شرفهم .... هم اللي سوو كذا .. ولو مو معاه فمع غيره
انا ما اشجعه ولا ائيد اللي يسويه بس هذا هو المنطق اللي هو فيه
بدليل انه سأل لمياء قبل لا يسوي شي .... وممكن ما يكون سؤاله عشان هو فعلا يبيها - لأنه كان يقدر يسوي اللي يبيه ويقلها بعدين ما معي مخدرات بس كونه سافل ما يعني انه مخادع او كاذب - ممكن كان يبغى يشوف مدى يأسها للحصول على المخدرات
وممكن سبب اضافي ان ادم لسا يحتل مكانه ولو بسيطة بقلب ثامر والا كان حوس بلمياء ولعن سلسفيل اهلها .. اذا مو بالبر فبمكان تاني لأنها في وضع - هي سوته بايدها - مناسب للصيد ::مغتاظ::... وفهمك كفاية :تدخين:

lulugomar
17-09-2010, 18:59
نبدا:مكر:

::جيد::



:confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused:::مغتاظ::::مغتاظ::

:confused:


:eek::eek: الحين اقول لك يحبها يموووت عليها تقولين في غيرها ؟؟
وبعدين حتى لو نقول انه يستاهل-فرضا ولا هو ما يستاهل-ما تسير كذا
انا انقهرت منها :ميت::ميت: قليلة حيا بصراحه
على فكرة ليش احنا افترضنا وصدقنا ان ادم مزعوج من الوضع
يمكن بما انه انسان سادي يحب يضرب ويأذي اللي حوله كمان هو شوي ماسوشي يحب يتعذب بترويض واضطهاد سارة
انا ما اقول انها ملاك .. وان اللي سوته مسموح فيه .. بس انه يضربها ايش ما كانت مسوية فهذا شي لا يغتفر مهما كان ... يكفي انه لما ضربها الحق انقلب من معاه الى عليه
والحب الحقيقي انك تشوف اللي تحبه مبسوط .. مو تضربه وتحبسه بالبيت وتتشمت فيه لما ينضر ::مغتاظ::




مادام كلام جرايد
اجل فهميني التالي -ههه لا احلف؟؟؟؟-:
1-ليش ما طلقها وبقى متمسك فيها؟؟ لا تقولين حب تملك يقدر يجيب اللي يبي بفلوسه ويتملكها بدال سارة

2-ليش ما طلقها بعد سالفة لمياء؟؟؟؟هماه تغير؟؟؟ اجل يبي فرصة جديدة معها
وهو مستحيل يقعد مع وحده مو طايقها

3-ليش يغار عليها؟؟؟؟ تذكرين البارت اللي يوم كانوا بالمجمع مع هديل؟؟؟

4-ليش يعصب اذا جابت طاري ثامر ؟؟؟\
انا اقولك ليش :1 لانه يحبها 2-لان عنده كرامة وعزة نفس

يلا جاوبي على هالاشياء ومستحيل تلقين لها جواب غير انه يحبها

انت هنا اثبتت كلامي ... لاحظ كلامك كله هو يحبها ... هو يبي فرصة جديدة معها ... هو يعصب
يعني هو انسان اناني نرجسي وسادي وماسوشي .... وتبي المسكينة تعيش معه ...
وبعدين اذكر لسارة شي كويس انها قطعت علاقتها مع ثامر من يوم تزوجت ومحاولاتها انها تكلمه او تشوفه اغلبها عنادا في ادم بس .. زي ما هو يعاندها بانه ما يطلق




طبعا مو متفقين هماني تو اقولك هو يبيها؟؟؟؟
لا سطام ما يعرف ان سارة تبي تتطلق
عشان ما تنصدم امها وروان والباقين

هو يبيها .... وهي ؟؟
وصدمة روان وامها جاية جاية لا محال


هو شافها متظايقه وزعلانه عشان كذا قال لها
بس انتي شوفي البارتات الاخيره سطام يتكلم معهم على انهم ميتييين ببعض
وما يدري عن شئ
وسطام من النوع اللي يعرف بس ما يحب يبين ... هو يعني في بالك ما يلاحظ انه لما ادم يبوس سارة او يحضنها كيف يكون شكل سارة ؟؟ ... ولا كيف يتكلمو مع بعض ويشاكسو بعض ؟
هذه اشياء سهل انك تكتشفها ... بس بما ان سارة ما جات شكت له هو يمشي معهم في التمثيلية
مثال بسيط قصة الحرامي
هو كان عارفها -ولاول مرة- يطلب من سارة تسبقه للسيارة وتجلس فيها لما يجي ... وسواها قاصد كنوع من العقوبة الناعمة :rolleyes:
وكمان لما صورهم ... يقول لهم : قربو من بعض ... ابتسمو ... <<< وتقول لي ما يعرف ::مغتاظ::



تخيلي تجين اهلك تقولين لهم :انا كنت متزوجه بالسر من سنة -الحين كملوا سنه-وابي يعرف
اقل شئ صدمة لامك ويغمى عليها
خواتك والكل بيزعلون لانهم ما استانسوا بزواجك ولا فرحوا لك
::مغتاظ::
اجل ما بيزعلو لو عرفو من الاول اني متزوجة واحد بظروف زفته وما ابيه وهو مو راضي يطلقني
هذا غير انه يطقني ولا كاني كيس ملاكمة :مندهش:





لا ينزعل وبقوة بعد
تفتك منه؟؟كذا تخليه يتعلق فيها زياده لانها لو كانت ساكته من البدايه وما تكلمت كان ما عرف انها تحب ثامر بس الحين يوم عرف مستحيل يطلقها ويخليها له
هذا بعينه العناد ... ونرجع نقول اللي يبي الدح ما يقول اح
بما انك حابب انك تعيش مع واحدة تحب غيرك تحمل اللي بيجيك ::مغتاظ::





اجل اعذري ادم
لا ما اعذر ادم ,,,, لأن في حل والحل بيده ... هو اللي تزوج سارة وبالغصب وعارف كل شي شين عنها ليش يخليها على ذمته ..؟؟ ... افترض انه يحبها ... بحياته اللي يحب ما يأذي




الا اهانه وتحقير له بعد
شرحت هذا الشئ فوق ::مغتاظ::
عششان كذا لو تعامله سارة بالحسنى كان الحين عايشة بهنا وراحه
شرحت لك انه يحبها فوق
يحبها بكيفه
هي ما تطيقه ... ومافي شي بالغصب




لا يمد لانها تستاهل واكثر بعد:mad::mad:
اكيد بيزعل سطام
::مغتاظ::
انا ما قلت انها ملاك
بس ما في احد يستاهل الضرب حتى الحيوانات


سلاام


ملاحظه:انا ابدا ما اؤيد ظرب البنات بس سارة رفعت ظغطي
انا فاهمة بس تذكر ( ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
سلام

lulugomar
17-09-2010, 19:04
ايي صح عندي سؤال
انتي من السعودية؟؟

لانك لو كنتي من برا كل شئ يختلف


لا تطمن اخوي انا من السعودية ومن الرياض بالتحديد .. تحب اجيب لك بطاقة العائلة ؟؟؟ :D

ادري عن العادات اللي عندنا والقانون الذكوري الغبي :mad: بس برضه اعرف ان لا ابوي ولا اخوي ولا عمي يهون عليهم اني انضرب او انهان من اي احد حتى لو كان زوجي ... والله يورونه نجووم الظهر
يده هذه اللي انمدت تنكسر :mad:

وبعدين اللي برا ما عندهم اللي عندنا .... تلاقيهم متزوجين ولهم عشيقات واصدقاء عادي :p

الله يستر علينا بس
سلام

lulugomar
17-09-2010, 19:14
السـلآم عـليـكم
آقـول هـدوآ هــدوآ شـوي .. :d
مـعك صـح يا كيـدو .. لمـآ قـلت .. آفـضل آدم لمـآ يـضرب أو ثـآمر لمـآ يـتـلاعـب ببنـآت النـآس
.. و يـفقدهم آعـز مـآيـملـكون ..
بـس من المـنـطق آنه مو لازم يـضرب البـنت و يـمد يـدهـ عليـهآ ..
بـكل بـسـآطة آحنـآ بنـآت و تتـولد مشـآعر الحـقد عندنـآ
لمـآ نـشوف بـنت تنهـآن آو تـنضرب لآبسط سبب
حـقيقة حسـيت بـالحـقد نـآحية آدم في الآول ..
بعـدين لمـآ فـكرت قـلت معـه حـق في كل الي سـوآهـ
بـدون مـآننسى حـق سـآرة .. فـفـرضـآ بنت تـزوجت بين ليلة و نـهـآر ..
غـصـبـآ عنهـآ و عـآيشة في ضـروف
تـقـهر الوآحـد .. و لهـآ آحـلآمـهـآ آلي مـآنـستهـآ و لا زآلت متـعلقة فيهـآ
.. الزوّآج من ثـآمر :تعجب:
كـذآ نـعـطي الحـق للآثـنين .. :نوم:

لا مو سواسية
الصراحة اول مرة ضرب فيها ادم سارة .. حسيت ان قلبي انشفى منها وانها تستاهل بقوة
وبعدين استحلاها ... ومو بس كذا هو بمعنى الكلمة كسرها تكسير ... ما خلا عظمة بجسمها سليمة
وكان بيضيع عليها الترم ويضيع مستقبلها
هذا حب ؟؟



آدم فـآقد الحـنآن و مـآ يـتـعـآمل مع النتسـآء آلآ بالخـشونة بسس آمه آلي كـآنت تـضربه
و .. ســآرة مـآزآلت تـعيش آحـلآمهـآ
مع آسـمح لي آن آتـدخل .. لا يـعود للبـلد بـسبب تفكير البـنت
فـالموآقف و الآحدآث التي عـآشتهـآ هي التي تـنشئ آفـكآرهـآ
:ضحكة:
صحيح ليش امه تكرهه ؟؟

هو ما يبي يعامل النساء بخشونة ... بس يبي كل شي يصير زي ما هو يبي بدون ما يحترم راي ومشاعر غيره ::مغتاظ::
وانا اللي افكر فيه .. يعني يا ادم يا حبيبي انت ناقصك مشاكل على حياتك المعفوسة عشان تاخذ سارة بهالطريقة الغريبة ؟


اكيد موضوع العصابة وخطف سارة وثامر وادم وزواجه من سارة بهالسرعة في شي يربطهم بس ايش هو؟
وكلام ادم مع سطام يالشغل هو عباررة عن رموز يتكلمون مو عن الشغل بل عن هذا الشيء المفقود :تدخين:


و كـذآ حـلينـآ قـضية الـشرق الآوسط

متفائلة انتي <<< ادم :d
لسا الرواية ما خلصت وفي اسرار كتيرة ما انكشفت وفي اشياء نبي نعرفها

CR7 lover
17-09-2010, 19:19
لا لا لا لا لحظة
هو ما ظيع شرف احد ... هذه الكلمة تستخدم لو ان ثامر كان يغتصب البنات اللي معاه بس بما انه الموضوع يتم برضاتهم فهو مو اللي ضيع شرفهم .... هم اللي سوو كذا .. ولو مو معاه فمع غيره
انا ما اشجعه ولا ائيد اللي يسويه بس هذا هو المنطق اللي هو فيه
بدليل انه سأل لمياء قبل لا يسوي شي .... وممكن ما يكون سؤاله عشان هو فعلا يبيها - لأنه كان يقدر يسوي اللي يبيه ويقلها بعدين ما معي مخدرات بس كونه سافل ما يعني انه مخادع او كاذب - ممكن كان يبغى يشوف مدى يأسها للحصول على المخدرات
وممكن سبب اضافي ان ادم لسا يحتل مكانه ولو بسيطة بقلب ثامر والا كان حوس بلمياء ولعن سلسفيل اهلها .. اذا مو بالبر فبمكان تاني لأنها في وضع - هي سوته بايدها - مناسب للصيد ::مغتاظ::... وفهمك كفاية :تدخين:

ثامر ظيع شرف بنات كثير
بدليل انه كان يحاول يغتصب شغالتهم لو تذكرين
وش دراك انه ما سوا كذا مع ثانيات وهو سكران بعد؟؟؟
وبعدين يكفي تدنيس اسمه مع بنات الليل وتصرفاته مع اهله وقلة ادبه
هذا كافي عن كل شئ ثاني!!!!
وبعدين حتى لو البنت راضية
يبقى الزنا زنا وبقى اسم انه هو اللي ظيع شرفها
ومحد بياخذها بعد اللي سواه فيها
لو عنده كرامة وشهامة كان ما سوا كذا
هو ما اظن انه كان يبي يسويها مع لمياء
لانها بنت خالته
ومهما كان ممكن تفظحه لو كشفها ادم
واحس ثامر يخاف من ادم
او يمكن ان لادم معزة عنده ليش لا؟؟؟
ثامر كاذب وسافل وكل شئ
لا تقولين لا
زي ما قلت حتى لو كان يسويها مع البنات برضاهم
هو دنس اسم اهله معه
ودنس نفسه
:mad:

المشكلة الحين هي ذي العمياء سارة :mad::mad::mad:
تستهبل ولا استخفت
شافت ثامر مع البنات وساكته وعادي وتدور له اعذار
مدري وش اقول عنها
بس من جد ما عندها كرامة
اهانت نفسها بقووة

CR7 lover
17-09-2010, 19:23
دقيقة لولو لي عودة بعد الاقتباسات :p

lulugomar
17-09-2010, 19:38
ثامر ظيع شرف بنات كثير
بدليل انه كان يحاول يغتصب شغالتهم لو تذكرين
وش دراك انه ما سوا كذا مع ثانيات وهو سكران بعد؟؟؟


سارة كمان موقفها الصعب كان مع خدامة
تعتقد انه عشان كذا سارة مسامحته ؟؟ :d
ولو كان بالبداية يغتصب البنات ما ادري
بس ان شكله رجال يحب يستمتع ... والى انه لقى اصدقاء السوء ممكن يكون تصرف بعنف مع احداهن ::سخرية::



وبعدين يكفي تدنيس اسمه مع بنات الليل وتصرفاته مع اهله وقلة ادبه
هذا كافي عن كل شئ ثاني!!!!
وبعدين حتى لو البنت راضية
يبقى الزنا زنا وبقى اسم انه هو اللي ظيع شرفها
ومحد بياخذها بعد اللي سواه فيها
لو عنده كرامة وشهامة كان ما سوا كذا
انا معك في هذه
ولكن في فرق كبير بين الاغتصاب ويكون الحق عليه مية بالمية
وبين الزنا ويكون الحق على الاثنين بالتساوي ... والبنت اكثر شوي لأنها هي اللي تضيع اكتر من الشاب ...
ومين قال انه ما احد بياخذها ؟؟ ... العمليات مالية الدنيا ... وبلاش نتعمق بالنقطة هذه .

ولو عنده كرامة او شهامة ما كان انحرف اصلا وكان انه ضل مع ادم والشلة :مندهش:


هو ما اظن انه كان يبي يسويها مع لمياء
لانها بنت خالته
لا لا
السافل سافل مع الكل ما همه بنت خالته ولا غيرها
بس يلاقي فريسة خلاص


ومهما كان ممكن تفظحه لو كشفها ادم

هو اصلا مفظوح مفظوح ... ما فرقت قدام ادم ولا غيره
ولا تنسى ان سؤاله كان : ما قد سويتيها مع رجال
معناته هو عارف ان لمياء ضايعة ... وما كان زود او نقص شي


واحس ثامر يخاف من ادم

لو كان يخاف منه ما كان تهاوش معه ... وهم دايما لا يجتمعو تصير هوشة او يتجنبو بعض


ثامر كاذب وسافل وكل شئ
لا تقولين لا
زي ما قلت حتى لو كان يسويها مع البنات برضاهم
هو دنس اسم اهله معه
ودنس نفسه
:mad:
صح اكيد
واساء لمهنته كطبيب ... بس يضل عنده مجال للرجوع والتوبة بدون خسائر
مو مثل لمياء اللي لو ايش ما سوت مااحد حيسامحها


المشكلة الحين هي ذي العمياء سارة :mad::mad::mad:
تستهبل ولا استخفت
شافت ثامر مع البنات وساكته وعادي وتدور له اعذار
مدري وش اقول عنها
بس من جد ما عندها كرامة
اهانت نفسها بقووة
هي منطقها اعوج
وعندها عمى قلب فظيييييييع
بس ايش بتقول ؟ على راي المصريين : المنحوس منحوس ولو ركب فانوس
وهي حظها بكل شي قليل جدا
من امها وابوها اللي فقدتهم .. الى حياتها العاطفية والزوجية

نشوف ايش لبيصير
سلام

lulugomar
17-09-2010, 19:39
دقيقة لولو لي عودة بعد الاقتباسات :p


ياليل ما اطولك
:d
سلام

ميغ
17-09-2010, 19:57
ماشاء الله انا كنت مفكرة اني الوحيدة يلي بالي كلو بالرواية حتى انا وبغرفة الولادة عمفكر بشو بدو يصير
المهم نرجع للرواية انا مع لولو انو ادم مابيصير يمد ايدو على سارة يعني لو عنا بالشام كانت راحت اشتكيت علي خربتلو بيتو بس شو بدنا نعمل المجتمع مجتمع ذكوري دائما بدور بعذر للرجل
بس انا بدي سارة تكون لادم بس مو بهل الطريقة يعني تحبو يحبا هيك
بعدين انصافا لادم هو بحياتو ما اخد حنان حتى امو كانت قاسية ففاقد الشيءلا يعطيه وانا بتوقع انو بيحبا لسارة بس من كتر مو اجدب بالتعامل مع الجنس الاخر مو عارف يوصلا هل الشي وبيصير بيعصب على اي شي
بعدين حقو يضايق من سيرة تامر تقيلة القصة مو سهلة على اي رجل
اما سارة فهي قصة تانية انا واثقة انو في عقدة نفسية وهي بتحب تامر مو لانو تامر لانو بس بدا تحب ولقتو بوجها من هنن وصغار فصار موضوع تعود وبتوقع انو لو قارنت بين تامر وادم بتلاقي ادم مع كل عللو احسن من تامر مليون مرة بيكفي ادمي ومالو حركات وتخبيصات شباب هل الايام يعني بالمشرمحي رجال مو متل تامر بحسو مابيعرف شو بدو . لهون وحاجتي بس انتو يا شبيبة طولو بالكون ;)

CR7 lover
17-09-2010, 20:00
بسم الله نبدا :D:D:مكر:

احم احم



على فكرة ليش احنا افترضنا وصدقنا ان ادم مزعوج من الوضع
يمكن بما انه انسان سادي يحب يضرب ويأذي اللي حوله كمان هو شوي ماسوشي يحب يتعذب بترويض واضطهاد سارة
انا ما اقول انها ملاك .. وان اللي سوته مسموح فيه .. بس انه يضربها ايش ما كانت مسوية فهذا شي لا يغتفر مهما كان ... يكفي انه لما ضربها الحق انقلب من معاه الى عليه
والحب الحقيقي انك تشوف اللي تحبه مبسوط .. مو تضربه وتحبسه بالبيت وتتشمت فيه لما ينضر

:eek::eek:انسان سادي؟؟؟
لو كان سادي كان لعن سلسفيل لمياء
لو كان سادي ما كان سطام بيزوجه بنت اخوه اللي يحبها ويعزها وهو يعرف انه سادي(اكيد يعرف لانه صديقه الروح بالروح فلحد يعترض هنا)
لو كان سادي ما كان بيجي يعتذر من سارة وما كان بيندم وما كان بيستغل كل فرصة قدام سطام عشان يظمها او يبوسها

وشلون يعذب نفسه بتعذيب سارة؟؟؟ :eek:
انتي تقولين ما يحبها:confused:
اجل ليش يتعذب لما يظربها؟؟؟:rolleyes:(حجرت لك :D)
طبعا مو مسموح فيه ::مغتاظ::
وهذا الايش ما كانت مسويه شوي؟؟؟
ذكريني بالاسباب اللي كان يظربها عشانها؟؟
بعدين ترا زين انه مسك نفسه يوم شافها مع ثامر بالبر
الواحد لما يشوف ذا المنظر دون ما يسمع كلامهم طبيعي على طول بيروح ويوري سارة شغلها:rolleyes:
(حتى ما يعطيها فرصة تدافع عن نفسها)-كل الناس كذا دون استثناء-
بس ادم ما اذاها ولا سوا لها شئ كلها كسر قزاز ومدري وش سوا
بس ما سوا لها شئ
لا تقولين عشان اهلها ما يلاحظون وجهها مزرق من الظرب
كان ممكن يظربها من اي مكان ثاني ما يبين ظهرها بطنها اي شئ
بس هو مسك نفسه-وهذي تحسب له-:نوم:
هو لو يبي يخليها تنضر
كان لعن سابعها زي ما يسوي مع الحرامية ولا اي احد ثاني
ادم فاقد حنان
عشان كذا ما يعرف بتعامل زين
ما يعرف يعبر عن نفسه زين
هذي وجهة نظري



انت هنا اثبتت كلامي ... لاحظ كلامك كله هو يحبها ... هو يبي فرصة جديدة معها ... هو يعصب
يعني هو انسان اناني نرجسي وسادي وماسوشي .... وتبي المسكينة تعيش معه ...
وبعدين اذكر لسارة شي كويس انها قطعت علاقتها مع ثامر من يوم تزوجت ومحاولاتها انها تكلمه او تشوفه اغلبها عنادا في ادم بس .. زي ما هو يعاندها بانه ما يطلق


لا حراام علييك مو كل ذا اكلتي الرجال:eek::eek::eek::eek:
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ظحكتييني
هي وقفت علاقتها مع ثامر مؤقتا الين ما تتطلق لانها خايفه على نفسها من ادم وخايفه على ثامر من ادم -هنا ما ينلام ادم لان زوجته تخونه-يعني ما وقفت علاقتها عنادا بادم :p



هو يبيها .... وهي ؟؟
وصدمة روان وامها جاية جاية لا محال

هي ما تبيه
بس هماكم تقولون الحب اعمى:rolleyes::D
خلاص هو مو راضي يطلقها لانه يحبها وحبه لها اعماه من انه يطلقها
لانه مستحيييل يخليها لثامر واشكاله-مع اني اقول يطلقها ويفتك منها ابرك له-
جايه بس في شئ اسمه تمهيد



وسطام من النوع اللي يعرف بس ما يحب يبين ... هو يعني في بالك ما يلاحظ انه لما ادم يبوس سارة او يحضنها كيف يكون شكل سارة ؟؟ ... ولا كيف يتكلمو مع بعض ويشاكسو بعض ؟
هذه اشياء سهل انك تكتشفها ... بس بما ان سارة ما جات شكت له هو يمشي معهم في التمثيلية
مثال بسيط قصة الحرامي
هو كان عارفها -ولاول مرة- يطلب من سارة تسبقه للسيارة وتجلس فيها لما يجي ... وسواها قاصد كنوع من العقوبة الناعمة
وكمان لما صورهم ... يقول لهم : قربو من بعض ... ابتسمو ... <<< وتقول لي ما يعرف

لا ما يعرف عنهم اكيد يلاحظ بس ممكن يحسبها من الحيا انه يبوسها قدام سطام
يعني المتزوجين ما يشاكسون بعض؟؟؟
ناس عن ناس تفرق مو الكل بيعرف
لا مستحيل يمشي سطام ما يرضاها على سارة حتى لو هي راضية
عقوبة ناعمه عشانها ما قالت له عن الحرامي
ههه هذا شئ طبيعي يقول لهم كذا لانهم متزوجين
وبعدين اتوقع سطام يحب هالحركات :D:D




اجل ما بيزعلو لو عرفو من الاول اني متزوجة واحد بظروف زفته وما ابيه وهو مو راضي يطلقني
هذا غير انه يطقني ولا كاني كيس ملاكمة


ترا هنا فوق كنت اقصد ابوي**
احم المهم
الا اكيد بيزعلون
يطقك عالفاضي؟؟؟؟



هذا بعينه العناد ... ونرجع نقول اللي يبي الدح ما يقول اح
بما انك حابب انك تعيش مع واحدة تحب غيرك تحمل اللي بيجيك


الحب اعـــ ـمــ ــى
طبيعي يكون عنيد بما انه يحبها
هو متحمل ويحاول يمسك نفسه وقال لها كم مرة :سارة انا احاول ما امد يدي لا تنرفزيني
بس هي ما تفهم
قلعتها:mad:



لا ما اعذر ادم ,,,, لأن في حل والحل بيده ... هو اللي تزوج سارة وبالغصب وعارف كل شي شين عنها ليش يخليها على ذمته ..؟؟ ... افترض انه يحبها ... بحياته اللي يحب ما يأذي

كيفك انا عاذره:D:D
لا ما في حل بيده الا انه يخليها على ذمته
هو عارف انه اذا طلقها بتروح تتزوج ثامر غصب عن اهلها
ما يبيها تهدم مستقبلها بيدها
ياذيها لمصلحتها



يحبها بكيفه
هي ما تطيقه ... ومافي شي بالغصب

قلعتها عاد مفروض تحمد ربها انه زوجها ادم عشان ما يخليها تتزوج ثامر




انا ما قلت انها ملاك
بس ما في احد يستاهل الضرب حتى الحيوانات

الحيوانات ما تستاهل الظرب
صح 100%
بس سارة تستاهل :mad:


انا فاهمة بس تذكر ( ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
سلام

متذكر وعارف هالحديث
بس ما في احد ما يغلط
انا بعد ما اقول ان ادم ملاك يغلط صح بس مين اللي يبدا؟؟؟


لا تطمن اخوي انا من السعودية ومن الرياض بالتحديد .. تحب اجيب لك بطاقة العائلة ؟؟؟

ادري عن العادات اللي عندنا والقانون الذكوري الغبي بس برضه اعرف ان لا ابوي ولا اخوي ولا عمي يهون عليهم اني انضرب او انهان من اي احد حتى لو كان زوجي ... والله يورونه نجووم الظهر
يده هذه اللي انمدت تنكسر

وبعدين اللي برا ما عندهم اللي عندنا .... تلاقيهم متزوجين ولهم عشيقات واصدقاء عادي

الله يستر علينا بس
سلام
ههههه كويس من السعوديه
لا ما يحتاج مصدقك:p
يكفي(يلعن سلسفيلها اثبات دامغ انك سعوديه بس حبيت اتاكد:D:D)
هههه
اكيد مرح يرضون ويلعنون خيره انا معك
بس وش بيقولون لك قبل؟؟
وش صار بينكم وليش سوا لك كذا؟؟
وش بتقولين لهم؟؟
-في حالة سارة- كنت اقوله احب فلان وما ابيك طلقني وما اطيقك ؟؟؟؟
اذا قلتي كذا
بيسلم عليكم عمك
ااخوك بيروح يكمل مذاكرته ولا يطلع مع ربعه
ابوك قبل ما يرجع للغرفة ينام ولا يروح شغله او اي شئ
بينادي امك تقول لك:هذا زوجك ما يسير تقولين له كذا عامليه بالحسنى و ..و.. و.. و.. و..
هذا شئ معروف واكيد انتي عارفته
اما لو ظربك دون سبب
يلعنون سلسفيله كيفهم محد يقدر يقول لهم شئ بنتهم وانظربت دون سبب:D

ملاحظة:بالنهاية حااب اشكرك من اعماااق قلبي (اخس) على المعاني النفسية اللي فوق هههه
خليتيني اروح google وادور معانيها فيه
الحمدلله تثقفنا زياده:D:D:D:D 

سلاام(مستني ردك :p)

CR7 lover
17-09-2010, 20:01
كلامك صحيح
هو في شي غريب في شخصية سارة ... يتلخص بانها تشوف الاشياء اللي تبي تشوفها مو الاشياء الحقيقية وهذه مشكلتها من الاول


::جيد::::جيد::

CR7 lover
17-09-2010, 20:03
ياليل ما اطولك
:d
سلام

هههه يلا انا استناك الحين


ياليييل::مغتاظ::
هه
سلام

CR7 lover
17-09-2010, 20:07
السـلآم عـليـكم
آقـول هـدوآ هــدوآ شـوي .. :d
مـعك صـح يا كيـدو .. لمـآ قـلت .. آفـضل آدم لمـآ يـضرب أو ثـآمر لمـآ يـتـلاعـب ببنـآت النـآس
.. و يـفقدهم آعـز مـآيـملـكون ..
بـس من المـنـطق آنه مو لازم يـضرب البـنت و يـمد يـدهـ عليـهآ ..
بـكل بـسـآطة آحنـآ بنـآت و تتـولد مشـآعر الحـقد عندنـآ
لمـآ نـشوف بـنت تنهـآن آو تـنضرب لآبسط سبب
حـقيقة حسـيت بـالحـقد نـآحية آدم في الآول ..
بعـدين لمـآ فـكرت قـلت معـه حـق في كل الي سـوآهـ
بـدون مـآننسى حـق سـآرة .. فـفـرضـآ بنت تـزوجت بين ليلة و نـهـآر ..
غـصـبـآ عنهـآ و عـآيشة في ضـروف
تـقـهر الوآحـد .. و لهـآ آحـلآمـهـآ آلي مـآنـستهـآ و لا زآلت متـعلقة فيهـآ
.. الزوّآج من ثـآمر :تعجب:
كـذآ نـعـطي الحـق للآثـنين .. :نوم:
آدم فـآقد الحـنآن و مـآ يـتـعـآمل مع النتسـآء آلآ بالخـشونة بسس آمه آلي كـآنت تـضربه
و .. ســآرة مـآزآلت تـعيش آحـلآمهـآ
مع آسـمح لي آن آتـدخل .. لا يـعود للبـلد بـسبب تفكير البـنت
فـالموآقف و الآحدآث التي عـآشتهـآ هي التي تـنشئ آفـكآرهـآ
:ضحكة:
و كـذآ حـلينـآ قـضية الـشرق الآوسط

وعليكم السلام
ههه لا مايسير خلينا متحمسين
انا اصلا كل كلامي صح:D:D

ادم غلطان بس سارة جابته لنفسها
واحنا عيال الرجال ترا عادي مستعدين يموتون ولا يعرفون ان زوجاتهم باخلاق سارة:eek:
هههههه انا بعد حقدت عليه بس الواحد اذا روق مع البيبسي بعدين غيير
سارة مظلومة صح بس وش دخل ادم؟؟ هذا جزاءه انه من البداية كان يحاول يحميها
زواجه منها كان لمين؟؟؟؟؟ مو عشان سارة؟؟
زواج سارة من ثاامر كااارثه لسارة
عشان كذا ادم متمسك فيها وعشانه يحبها بعد
الكل مظلوم بس ادم كان محترم نفسه اول شئ
صح؟؟
سارة هي الغلطانه
ههه لا لسا استنى رد لولو :نوم:

CR7 lover
17-09-2010, 20:14
ماشاء الله انا كنت مفكرة اني الوحيدة يلي بالي كلو بالرواية حتى انا وبغرفة الولادة عمفكر بشو بدو يصير
المهم نرجع للرواية انا مع لولو انو ادم مابيصير يمد ايدو على سارة يعني لو عنا بالشام كانت راحت اشتكيت علي خربتلو بيتو بس شو بدنا نعمل المجتمع مجتمع ذكوري دائما بدور بعذر للرجل
بس انا بدي سارة تكون لادم بس مو بهل الطريقة يعني تحبو يحبا هيك
بعدين انصافا لادم هو بحياتو ما اخد حنان حتى امو كانت قاسية ففاقد الشيءلا يعطيه وانا بتوقع انو بيحبا لسارة بس من كتر مو اجدب بالتعامل مع الجنس الاخر مو عارف يوصلا هل الشي وبيصير بيعصب على اي شي
بعدين حقو يضايق من سيرة تامر تقيلة القصة مو سهلة على اي رجل
اما سارة فهي قصة تانية انا واثقة انو في عقدة نفسية وهي بتحب تامر مو لانو تامر لانو بس بدا تحب ولقتو بوجها من هنن وصغار فصار موضوع تعود وبتوقع انو لو قارنت بين تامر وادم بتلاقي ادم مع كل عللو احسن من تامر مليون مرة بيكفي ادمي ومالو حركات وتخبيصات شباب هل الايام يعني بالمشرمحي رجال مو متل تامر بحسو مابيعرف شو بدو . لهون وحاجتي بس انتو يا شبيبة طولو بالكون ;)

ههه لا ابشرك انا من بداية الرواية موجود بس اتكيسل ارد:d

لو عندكم بالشام مراح يتغير شئ انتي اللي جبتيها على نفسك
مافيه اي عربي بالكون يرضى ان زوجته تكلمه بهالطريقه الوقحه !!
لو اجنبي مو مشكلة (لاني ما اظن انه بيغار اصلا::مغتاظ::
بس العربيين محد يرضى على زوجته
بالشام او غيرها
اي كذا كويس تعجبيني نبي الانصاف:d
ههه نظرية كويسة نفس نظريتي-لو تقرين ردي الاخير على لولو فوق-
اكيد حقو مو ثقيله وبس الا اليمه
صح ممكن لانها ما كانت تعرف غيره حبته -لان اخوه صغير-
اكيد فرق السما عن الارض
ادم بكل الفلوس اللي عنده اللي ممكن يجيب فيها احلا البنات ما جاب ولا وحده
وثامر شوفي وين وصل
ما عليك بنكمل :d

CR7 lover
17-09-2010, 20:21
سارة كمان موقفها الصعب كان مع خدامة
تعتقد انه عشان كذا سارة مسامحته ؟؟ :d
ولو كان بالبداية يغتصب البنات ما ادري
بس ان شكله رجال يحب يستمتع ... والى انه لقى اصدقاء السوء ممكن يكون تصرف بعنف مع احداهن ::سخرية::



انا معك في هذه
ولكن في فرق كبير بين الاغتصاب ويكون الحق عليه مية بالمية
وبين الزنا ويكون الحق على الاثنين بالتساوي ... والبنت اكثر شوي لأنها هي اللي تضيع اكتر من الشاب ...
ومين قال انه ما احد بياخذها ؟؟ ... العمليات مالية الدنيا ... وبلاش نتعمق بالنقطة هذه .

ولو عنده كرامة او شهامة ما كان انحرف اصلا وكان انه ضل مع ادم والشلة :مندهش:


لا لا
السافل سافل مع الكل ما همه بنت خالته ولا غيرها
بس يلاقي فريسة خلاص



هو اصلا مفظوح مفظوح ... ما فرقت قدام ادم ولا غيره
ولا تنسى ان سؤاله كان : ما قد سويتيها مع رجال
معناته هو عارف ان لمياء ضايعة ... وما كان زود او نقص شي



لو كان يخاف منه ما كان تهاوش معه ... وهم دايما لا يجتمعو تصير هوشة او يتجنبو بعض


صح اكيد
واساء لمهنته كطبيب ... بس يضل عنده مجال للرجوع والتوبة بدون خسائر
مو مثل لمياء اللي لو ايش ما سوت مااحد حيسامحها


هي منطقها اعوج
وعندها عمى قلب فظيييييييع
بس ايش بتقول ؟ على راي المصريين : المنحوس منحوس ولو ركب فانوس
وهي حظها بكل شي قليل جدا
من امها وابوها اللي فقدتهم .. الى حياتها العاطفية والزوجية

نشوف ايش لبيصير
سلام

وشو موقف سارة الصعب مع الخدامة؟؟؟
اذا قصدك يوم كانت صغيرة
اتوقع انه كان عن ابوها او واحد ثاني كبير كان مع الخدامه وهي صادتهم

باقي الكلام انا معك فيه كللله ما عدا (احلف:d)
ان هو مفظوح مفظوح
هو مفظوح صح بس فرق لما يكون مفظوح على انه مسويها مع بنات ليل ولا بنت خالته
انتي سعودية وعارفه هالشئ
اتوقع ثامر كان ممكن يسويها مع لمياء ما عنده مشكلة بس انه كان خايف من ان ادم يكشفه
بعدين بينفظح عند خالته وابوه وعمانه
هذي فيها قباايل:d:d
يعني عالقليل ممكن خالد او ادم يستنون ثامر لين ما يطلع من البيت وبدعسونه
وابوه حتى لو عرف
ما يقدر يفتح فمه
لان الحق مع خالد وادم

lulugomar
17-09-2010, 20:58
ماشاء الله انا كنت مفكرة اني الوحيدة يلي بالي كلو بالرواية حتى انا وبغرفة الولادة عمفكر بشو بدو يصير
المهم نرجع للرواية انا مع لولو انو ادم مابيصير يمد ايدو على سارة يعني لو عنا بالشام كانت راحت اشتكيت علي خربتلو بيتو بس شو بدنا نعمل المجتمع مجتمع ذكوري دائما بدور بعذر للرجل
بس انا بدي سارة تكون لادم بس مو بهل الطريقة يعني تحبو يحبا هيك
بعدين انصافا لادم هو بحياتو ما اخد حنان حتى امو كانت قاسية ففاقد الشيءلا يعطيه وانا بتوقع انو بيحبا لسارة بس من كتر مو اجدب بالتعامل مع الجنس الاخر مو عارف يوصلا هل الشي وبيصير بيعصب على اي شي
بعدين حقو يضايق من سيرة تامر تقيلة القصة مو سهلة على اي رجل
اما سارة فهي قصة تانية انا واثقة انو في عقدة نفسية وهي بتحب تامر مو لانو تامر لانو بس بدا تحب ولقتو بوجها من هنن وصغار فصار موضوع تعود وبتوقع انو لو قارنت بين تامر وادم بتلاقي ادم مع كل عللو احسن من تامر مليون مرة بيكفي ادمي ومالو حركات وتخبيصات شباب هل الايام يعني بالمشرمحي رجال مو متل تامر بحسو مابيعرف شو بدو . لهون وحاجتي بس انتو يا شبيبة طولو بالكون ;)


اهلين ميغ
انت الوحيدة :confused: .. لا تطمني ما اعتقد في احد قرأ الرواية لحد زواج ادم وسارة وتركها بعد هيك

وكلامك حلو بس حفاظا على الارواح ولأنك ام جديدة اطلعي من المناقشة .. مو مشانك مشان بنتك :D

بالنسبة لالشام فاتطمني
اكتر نساء العالم بسوء المعاملة هنن السوريات ولا بيشتكو ولا نيلة
مشان الولاد ومشان ضراب السخن اللي يشيلهم
مرة طلع تقرير ان 60% من نساء سوريا يتعرضن للعنف المنزلي و 10 % بس بيشتكو ومو بكيفهم لأنه حالاتهم وصلت لحد الموت :ميت: متخيلة ؟

سلام

CR7 lover
17-09-2010, 21:14
لولو ما ودك تردين؟؟
مدري ليش تحمست :d :d

lulugomar
17-09-2010, 21:16
بسم الله نبدا :D:D:مكر:

احم احم


:eek::eek:انسان سادي؟؟؟
لو كان سادي كان لعن سلسفيل لمياء
لو كان سادي ما كان سطام بيزوجه بنت اخوه اللي يحبها ويعزها وهو يعرف انه سادي(اكيد يعرف لانه صديقه الروح بالروح فلحد يعترض هنا)
لو كان سادي ما كان بيجي يعتذر من سارة وما كان بيندم وما كان بيستغل كل فرصة قدام سطام عشان يظمها او يبوسها

وشلون يعذب نفسه بتعذيب سارة؟؟؟ :eek:
انتي تقولين ما يحبها:confused:
اجل ليش يتعذب لما يظربها؟؟؟:rolleyes:(حجرت لك :D)
طبعا مو مسموح فيه ::مغتاظ::
وهذا الايش ما كانت مسويه شوي؟؟؟
ذكريني بالاسباب اللي كان يظربها عشانها؟؟
بعدين ترا زين انه مسك نفسه يوم شافها مع ثامر بالبر
الواحد لما يشوف ذا المنظر دون ما يسمع كلامهم طبيعي على طول بيروح ويوري سارة شغلها:rolleyes:
(حتى ما يعطيها فرصة تدافع عن نفسها)-كل الناس كذا دون استثناء-
بس ادم ما اذاها ولا سوا لها شئ كلها كسر قزاز ومدري وش سوا
بس ما سوا لها شئ
لا تقولين عشان اهلها ما يلاحظون وجهها مزرق من الظرب
كان ممكن يظربها من اي مكان ثاني ما يبين ظهرها بطنها اي شئ
بس هو مسك نفسه-وهذي تحسب له-:نوم:
هو لو يبي يخليها تنضر
كان لعن سابعها زي ما يسوي مع الحرامية ولا اي احد ثاني
ادم فاقد حنان
عشان كذا ما يعرف بتعامل زين
ما يعرف يعبر عن نفسه زين
هذي وجهة نظري



لا حراام علييك مو كل ذا اكلتي الرجال:eek::eek::eek::eek:
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ظحكتييني
هي وقفت علاقتها مع ثامر مؤقتا الين ما تتطلق لانها خايفه على نفسها من ادم وخايفه على ثامر من ادم -هنا ما ينلام ادم لان زوجته تخونه-يعني ما وقفت علاقتها عنادا بادم :p


هي ما تبيه
بس هماكم تقولون الحب اعمى:rolleyes::D
خلاص هو مو راضي يطلقها لانه يحبها وحبه لها اعماه من انه يطلقها
لانه مستحيييل يخليها لثامر واشكاله-مع اني اقول يطلقها ويفتك منها ابرك له-
جايه بس في شئ اسمه تمهيد


لا ما يعرف عنهم اكيد يلاحظ بس ممكن يحسبها من الحيا انه يبوسها قدام سطام
يعني المتزوجين ما يشاكسون بعض؟؟؟
ناس عن ناس تفرق مو الكل بيعرف
لا مستحيل يمشي سطام ما يرضاها على سارة حتى لو هي راضية
عقوبة ناعمه عشانها ما قالت له عن الحرامي
ههه هذا شئ طبيعي يقول لهم كذا لانهم متزوجين
وبعدين اتوقع سطام يحب هالحركات :D:D



ترا هنا فوق كنت اقصد ابوي**
احم المهم
الا اكيد بيزعلون
يطقك عالفاضي؟؟؟؟



الحب اعـــ ـمــ ــى
طبيعي يكون عنيد بما انه يحبها
هو متحمل ويحاول يمسك نفسه وقال لها كم مرة :سارة انا احاول ما امد يدي لا تنرفزيني
بس هي ما تفهم
قلعتها:mad:



كيفك انا عاذره:D:D
لا ما في حل بيده الا انه يخليها على ذمته
هو عارف انه اذا طلقها بتروح تتزوج ثامر غصب عن اهلها
ما يبيها تهدم مستقبلها بيدها
ياذيها لمصلحتها


قلعتها عاد مفروض تحمد ربها انه زوجها ادم عشان ما يخليها تتزوج ثامر


الحيوانات ما تستاهل الظرب
صح 100%
بس سارة تستاهل :mad:



متذكر وعارف هالحديث
بس ما في احد ما يغلط
انا بعد ما اقول ان ادم ملاك يغلط صح بس مين اللي يبدا؟؟؟


ههههه كويس من السعوديه
لا ما يحتاج مصدقك:p
يكفي(يلعن سلسفيلها اثبات دامغ انك سعوديه بس حبيت اتاكد:D:D)
هههه
اكيد مرح يرضون ويلعنون خيره انا معك
بس وش بيقولون لك قبل؟؟
وش صار بينكم وليش سوا لك كذا؟؟
وش بتقولين لهم؟؟
-في حالة سارة- كنت اقوله احب فلان وما ابيك طلقني وما اطيقك ؟؟؟؟
اذا قلتي كذا
بيسلم عليكم عمك
ااخوك بيروح يكمل مذاكرته ولا يطلع مع ربعه
ابوك قبل ما يرجع للغرفة ينام ولا يروح شغله او اي شئ
بينادي امك تقول لك:هذا زوجك ما يسير تقولين له كذا عامليه بالحسنى و ..و.. و.. و.. و..
هذا شئ معروف واكيد انتي عارفته
اما لو ظربك دون سبب
يلعنون سلسفيله كيفهم محد يقدر يقول لهم شئ بنتهم وانظربت دون سبب:D

ملاحظة:بالنهاية حااب اشكرك من اعماااق قلبي (اخس) على المعاني النفسية اللي فوق هههه
خليتيني اروح google وادور معانيها فيه
الحمدلله تثقفنا زياده:D:D:D:D 

سلاام(مستني ردك :p)


ويييييي
اخوي اكلتني بدون ملح
عشان ما اطول نقاش ماله نهاية
انا براي الموضوع كذا - على فكرة انا احب ادم ولا اطيق سارة ... بس مو معناة اني احبه انه كامل ولا اخطاؤه مغفورة -
ادم هو فيصل
ولو رجعت تذكر الرواية من اولها هذا الحل حيوضح لك كثير اشياء
ومنها كيف ادم عرف ان العصابة - يوم عرس عبد الرحمن- خطفت سارة او غيرها .. وليش كان بالمكان
مو ادم صديق عبد الرحمن الروح بالروح ؟ يعني لازم يوقف معه طول الوقت في الزواج :rolleyes:

ويوم ان سارة قالت له انها تحب ثامر اول الشي حسب انها تكلمه وتكلم ثامر بنفس الوقت
بعدين فهم ان سارة تحسب ان فيصل هو ثامر ><"

بس اما باقي الاشياء انا لسا على رأيي
ادم
الكلمة الحلوة تنسي الحقيقة المرة
لازم ياخذ حب سارة بهدوء وباللطف مو بالعضلات
ثامر
فيه بذرة خير ... وان شاء الله بيرجع ... واعتقد انه بيتزوج لمياء بالنهاية :rolleyes:
الله يهيدك وبس
سطام
كله يصف سيارته على اليمين
سطام الفلة الرهيب ... الطيب .. فاهم كل شي وكاشفه بس ما يتدخل ... كبير ويحب يضل كبير
وبعدين لو تدخل ... حيتدخل بين اعز اعز اصحابه - تيمون :D - وبين بنت اخوه ... يعني مو من مصلحته اصلا انه يتدخل
سارة
عاد هذه @#$%#@$%# :mad:
مهبولة خانم


بالنسبة لي ولأهلي ... الموضوع معقد اكتر مما انت متخيل :لقافة:
حتى لو كان ماسكني وانا جالسة مع ثامر :rolleyes: ما يمد يده علي ... يطلقني .. يحبسني ..يسوي اللي يبيه .. الهدف هو التأديب مو الاتلاف
وزي ما قلت لك ... لما الرجال يطق بينقلب الحق من معه الى عليه :mad:
سلام

lulugomar
17-09-2010, 21:18
وشو موقف سارة الصعب مع الخدامة؟؟؟
اذا قصدك يوم كانت صغيرة
اتوقع انه كان عن ابوها او واحد ثاني كبير كان مع الخدامه وهي صادتهم


لا ما اعتقد من الظاهر انه الخدامة من الكلام ان الخدامة شدتها لجوة الغرفة وسوت لها شي مو كويس
ولو كانت صادت ابوها او واحد تاني كان صارت لها عقدة منه وخوف مرضي :rolleyes:


باقي الكلام انا معك فيه كللله ما عدا (احلف:d)
ان هو مفظوح مفظوح
هو مفظوح صح بس فرق لما يكون مفظوح على انه مسويها مع بنات ليل ولا بنت خالته
انتي سعودية وعارفه هالشئ
اتوقع ثامر كان ممكن يسويها مع لمياء ما عنده مشكلة بس انه كان خايف من ان ادم يكشفه
بعدين بينفظح عند خالته وابوه وعمانه
هذي فيها قباايل:d:d
يعني عالقليل ممكن خالد او ادم يستنون ثامر لين ما يطلع من البيت وبدعسونه
وابوه حتى لو عرف
ما يقدر يفتح فمه
لان الحق مع خالد وادم

هههههههههههههه
ممكن كثير اشياء
بس على كلامك هذا مدح جديد لثامر انه ما قرب على بنت خالته ::جيد::

وعلى فكرة ادم مو قاطع الامل في ثامر ومتمنيه يرجع للطريق الصح .. لأن عشرة العمر ما تهون الا على قليل الاصل ;)
وبعدين بين ثامر وادم صار في نسب
عبد الرحمن ابن عمة ثامر
وهديل اخت ادم ::جيد::

lulugomar
17-09-2010, 21:20
لولو ما ودك تردين؟؟
مدري ليش تحمست :d :d


عاد حظك شين
عادة انا لساني طويل
وعنادي ماله مثيل :D
بس اليوم تعبانه حيل ومالي خلق اتكلم <<< كل هذا ومالك خلق اجل كيف لو لك :p
سلام

ميغ
17-09-2010, 23:13
اي والله يالولو النسوان بسوريا فايتين بالحيط بس المشكلة انو مافي قانون يحمي المراة
شو بدنا نعمل لازم ننضرب ونسكت بشان ماينخرب بيتنا مع اني ضد هالشي مايجي جوزي يمد ايدو لانبحت عشرة بلدي وطلع كل جناني علي ههههه
نرجع للرواية انا كمان بظن انو ادم هو فيصل وشكلو عرفانا من زمان انو هي هيفا نفسا
بس انصدم وقت قالتلو بتحب تامر وتامر شكلو انصدم عاطفيا باميركا لحتا صار هيك طبعا انا هي جبتا من عندي هههه يلا بقا ايمتا رح يجي البارت الجديد لنعرف شوبدو يصير :confused:

Le blue ciel
18-09-2010, 12:59
ويييييي
اخوي اكلتني بدون ملح
عشان ما اطول نقاش ماله نهاية
انا براي الموضوع كذا - على فكرة انا احب ادم ولا اطيق سارة ... بس مو معناة اني احبه انه كامل ولا اخطاؤه مغفورة -
ادم هو فيصل
ولو رجعت تذكر الرواية من اولها هذا الحل حيوضح لك كثير اشياء
ومنها كيف ادم عرف ان العصابة - يوم عرس عبد الرحمن- خطفت سارة او غيرها .. وليش كان بالمكان
مو ادم صديق عبد الرحمن الروح بالروح ؟ يعني لازم يوقف معه طول الوقت في الزواج :rolleyes:

ويوم ان سارة قالت له انها تحب ثامر اول الشي حسب انها تكلمه وتكلم ثامر بنفس الوقت
بعدين فهم ان سارة تحسب ان فيصل هو ثامر ><"

بس اما باقي الاشياء انا لسا على رأيي
ادم
الكلمة الحلوة تنسي الحقيقة المرة
لازم ياخذ حب سارة بهدوء وباللطف مو بالعضلات
ثامر
فيه بذرة خير ... وان شاء الله بيرجع ... واعتقد انه بيتزوج لمياء بالنهاية :rolleyes:
الله يهيدك وبس
سطام
كله يصف سيارته على اليمين
سطام الفلة الرهيب ... الطيب .. فاهم كل شي وكاشفه بس ما يتدخل ... كبير ويحب يضل كبير
وبعدين لو تدخل ... حيتدخل بين اعز اعز اصحابه - تيمون :D - وبين بنت اخوه ... يعني مو من مصلحته اصلا انه يتدخل
سارة
عاد هذه @#$%#@$%# :mad:
مهبولة خانم


بالنسبة لي ولأهلي ... الموضوع معقد اكتر مما انت متخيل :لقافة:
حتى لو كان ماسكني وانا جالسة مع ثامر :rolleyes: ما يمد يده علي ... يطلقني .. يحبسني ..يسوي اللي يبيه .. الهدف هو التأديب مو الاتلاف
وزي ما قلت لك ... لما الرجال يطق بينقلب الحق من معه الى عليه :mad:
سلام

جــــيت :D > ~ بــرآ

هنــآ نـبهتيني لنـقـطة كــنت حـآبة آذكــرهـآ .. هي آنـه ثـآمر آو فــيصل آلي تـكلـمه
ســآرة هو نــفسه آدم .. مـآ تـلآحـظون قـبل مـآ تـنخطف سـمعت صـوت آدم ؟ :مكر:
و في مـكآلـمة قـآل لهـآ .. ~ بـلا فـيصل بـلا ثـآمر بــلآ آدم ~ .. :نوم:
و بـكذآ آيهـآ السـآدة يثـبت آنه ثـآمر في المـكآلمـآت هو نــفسه آدم :رامبو:
> ~ عــآش التـحليل :ضحكة: = :ميت:
آنـآ آبي آسـآل ؟ .. مو سـيرة ثـآمر في الروآيــة صـآرت ثـقيلة ؟ ::مغتاظ::
مـآ آدري ليـش لمـآ آشـوف آسـمه آتـنرفز و تـجيني حـآلة آبي آتـرك منهـآ الروآيـة
و آرجـع بـعد شوي لمـآ يـروح الآشـمئـزآز .. :محبط: .. تـصـرفـآته تـجنن الوآحد :ميت:
و الله لو كـآن كـآئن حـي كـآن قـتلت هـذآ الثـآمر و آلي مـعه ..
يـروح للكـبريـآت ؟ .. يـشرب ؟ .. يـ،ضـيع بـنـآت ؟ صـآحب مكـآلمــآت نص الليل ؟
عـآق بـوآلـديه ؟ .. يـتـآجر بـالمـخـدرآت ؟ .. شـنو يـبي حـد آكـثر من كـذآ مشـآن يـكرهه ؟ :نوم:
تــذكــرت .. :D .. عــآد آكـرهـ شي صـرت آكـرهه في الروآية هو الحـب الآعـمى ذآ .. :مرتبك:
يـآليت لو سـآرة تـسترجع مخـهـآ و تـحوس بـيه .. شوي :نوم:

مـــيغ ...
مــبــروك .. مــبـروك .. تتـربى في عــزك :لقافة:

@kaito kid@..
مـآ تـظن آنـك قـسيت على سـآرة ؟ .. آنت تـعـطي كل الحـق لآدم ..
مع آنني آحب شـخصية آدم آكثــر من سـآرة بس آنت .. مـآ تـعطيهـآ الحق
اللآزم .. يـعني آعـذرهـآ و شـوف نـظرة وجـهتهـآ من خـلآل مـوآقفهـآ

lulugomar
18-09-2010, 13:30
آنـآ آبي آسـآل ؟ .. مو سـيرة ثـآمر في الروآيــة صـآرت ثـقيلة ؟ ::مغتاظ::
مـآ آدري ليـش لمـآ آشـوف آسـمه آتـنرفز و تـجيني حـآلة آبي آتـرك منهـآ الروآيـة
و آرجـع بـعد شوي لمـآ يـروح الآشـمئـزآز .. :محبط: .. تـصـرفـآته تـجنن الوآحد :ميت:
و الله لو كـآن كـآئن حـي كـآن قـتلت هـذآ الثـآمر و آلي مـعه ..
يـروح للكـبريـآت ؟ .. يـشرب ؟ .. يـ،ضـيع بـنـآت ؟ صـآحب مكـآلمــآت نص الليل ؟
عـآق بـوآلـديه ؟ .. يـتـآجر بـالمـخـدرآت ؟ .. شـنو يـبي حـد آكـثر من كـذآ مشـآن يـكرهه ؟ :نوم:
تــذكــرت .. :D .. عــآد آكـرهـ شي صـرت آكـرهه في الروآية هو الحـب الآعـمى ذآ .. :مرتبك:
يـآليت لو سـآرة تـسترجع مخـهـآ و تـحوس بـيه .. شوي :نوم:




::مغتاظ::
ليش ايش سوى الرجال ؟
اولا هو الى الان ولا مرة شفناه له دور كبير بالرواية
سارة تحبه وهذا مو ذنبه <<< ايش يسوي اذا هو ينحب :rolleyes:
وهو ما يروح كبريهات .. من وين جبتيها :confused:
اكثر شي متأكدين منه هو موضوع البنات
اما انه يشرب الله اعلم :نوم: ما نظلم الرجال :D
وموضوع تجارته للمخدرات ... ما ادري انا مو مقتنعه ::مغتاظ::
اللي يتاجر بالمخدرات دايما يتاجر عشان الفلوس ... وتامر دكتور وله راتب .. فليش يعرض نفسه للخطر وانه يسحبو منه الشهادة عشان مخدرات هو اصلا ما يتعاطاها
وبما انه انحرف لوحده - يعني ما اخذ معاه احد بهالانحراف - فاكيد بيرجع
ويمكن تصرفاته تدل على ذلك
هو لو يبغى يضل منحرف ما سال سارة اذا لسا تبيه او لا
يعني سالها عشان يمكن يتوب ويتقدم لها مين يدري
ومع لميا تصرفه كان فيه شي من النبل
لا انه ما استغل الموقف
ولا اداها شي <<< وهنا دليل انه ما يتاجر فيها .. لأن تاجر المخدرات ما يسيب بضاعته وين ما كان ولازم يبقي شي منها معه .. او يروح يجيب لها مخدرات ويرد لأن بيعه ما تتفوت
لا تنسو ان لمياء تضل بنت حلوة ومحتاجة ليش يضيع الفرصة :مكر: <<< قصدي يبيعها مخدرات

وبالنسبة لسارة فهي خذوها من منطلق ان كل شي بحياتها يتغير
ابوها وامها الله يعينهم
والحين زواجها من ادم واجباره لها انها تترك بيت اهلها - بدون فرح بدون شي - وتتشرد بين القصر وبين بيت سطام
فالشي الوحيد الثابت للان انها خطيبة ثامر .... ولا تنسو انها لسا مقتنعه ان فيصل = ثامر
والحين الموقف حرج انه ما عاد كلمها ><"
فهي كمان وضعها صعب

وبعدين اذا ادم مسافر امريكا مع اخته لميا ..... ليش ما يخلي سارة ترجع لأهلها ؟؟
وهي كمان ما طلبت :confused: ... شكلها تعودت خلاص ::جيد::
سلام

CR7 lover
18-09-2010, 13:54
::مغتاظ::
ليش ايش سوى الرجال ؟
اولا هو الى الان ولا مرة شفناه له دور كبير بالرواية
سارة تحبه وهذا مو ذنبه <<< ايش يسوي اذا هو ينحب :rolleyes:
وهو ما يروح كبريهات .. من وين جبتيها :confused:
اكثر شي متأكدين منه هو موضوع البنات
اما انه يشرب الله اعلم :نوم: ما نظلم الرجال :D
وموضوع تجارته للمخدرات ... ما ادري انا مو مقتنعه ::مغتاظ::
اللي يتاجر بالمخدرات دايما يتاجر عشان الفلوس ... وتامر دكتور وله راتب .. فليش يعرض نفسه للخطر وانه يسحبو منه الشهادة عشان مخدرات هو اصلا ما يتعاطاها
وبما انه انحرف لوحده - يعني ما اخذ معاه احد بهالانحراف - فاكيد بيرجع
ويمكن تصرفاته تدل على ذلك
هو لو يبغى يضل منحرف ما سال سارة اذا لسا تبيه او لا
يعني سالها عشان يمكن يتوب ويتقدم لها مين يدري
ومع لميا تصرفه كان فيه شي من النبل
لا انه ما استغل الموقف
ولا اداها شي <<< وهنا دليل انه ما يتاجر فيها .. لأن تاجر المخدرات ما يسيب بضاعته وين ما كان ولازم يبقي شي منها معه .. او يروح يجيب لها مخدرات ويرد لأن بيعه ما تتفوت
لا تنسو ان لمياء تضل بنت حلوة ومحتاجة ليش يضيع الفرصة :مكر: <<< قصدي يبيعها مخدرات

وبالنسبة لسارة فهي خذوها من منطلق ان كل شي بحياتها يتغير
ابوها وامها الله يعينهم
والحين زواجها من ادم واجباره لها انها تترك بيت اهلها - بدون فرح بدون شي - وتتشرد بين القصر وبين بيت سطام
فالشي الوحيد الثابت للان انها خطيبة ثامر .... ولا تنسو انها لسا مقتنعه ان فيصل = ثامر
والحين الموقف حرج انه ما عاد كلمها ><"
فهي كمان وضعها صعب

وبعدين اذا ادم مسافر امريكا مع اخته لميا ..... ليش ما يخلي سارة ترجع لأهلها ؟؟
وهي كمان ما طلبت :confused: ... شكلها تعودت خلاص ::جيد::
سلام

لااا
ثامر يشرب ابشرك:D نسيتي يوم قال انه يسكر بس ما يتعاطى
موقفه كان زي ما قلت لك انا قبل عشان ما تكبر المشاكل وينذبح(يسويها مع بنت خالته يذبحونه اخوانها واهله ما يقدرون يتكلمون )-وطبعا يذبحونها وراه-
:ميت:
سارة مو متشرده
عندها بيت سطام
عندها قصرها هي وثامر
عندها بيت ابوها اللي ينبنى
عندها بيت خالها
عندها وعندها

وادم يوم سافر متى قال لها لا تروحين عند اهلك؟؟؟؟؟؟؟
هي ماراحت عشان ما يقولون لها :اول كنا نحاول فيك مره وما جيتي ولحين جيتي
اكيد بيشكون
وبيربطونها بادم
ويمكن انه سال سارة يستعطفها
يمكن يبيها !!!!:rolleyes:ما استغربها على ثامر انه يلعب على سارة

CR7 lover
18-09-2010, 13:55
ايي صح لولو ترى امس كنت كاتب رد طوييييل على كلامك بس اللاب سوا اعادة تشغيل من نفسه
وظاع الرد :d
ومالي خلق اكتبه مره ثانيه
ههه

Le blue ciel
18-09-2010, 13:55
::مغتاظ::
ليش ايش سوى الرجال ؟
اولا هو الى الان ولا مرة شفناه له دور كبير بالرواية
سارة تحبه وهذا مو ذنبه <<< ايش يسوي اذا هو ينحب :rolleyes:
وهو ما يروح كبريهات .. من وين جبتيها :confused:
اكثر شي متأكدين منه هو موضوع البنات
اما انه يشرب الله اعلم :نوم: ما نظلم الرجال :d
وموضوع تجارته للمخدرات ... ما ادري انا مو مقتنعه ::مغتاظ::
اللي يتاجر بالمخدرات دايما يتاجر عشان الفلوس ... وتامر دكتور وله راتب .. فليش يعرض نفسه للخطر وانه يسحبو منه الشهادة عشان مخدرات هو اصلا ما يتعاطاها
وبما انه انحرف لوحده - يعني ما اخذ معاه احد بهالانحراف - فاكيد بيرجع
ويمكن تصرفاته تدل على ذلك
هو لو يبغى يضل منحرف ما سال سارة اذا لسا تبيه او لا
يعني سالها عشان يمكن يتوب ويتقدم لها مين يدري
ومع لميا تصرفه كان فيه شي من النبل
لا انه ما استغل الموقف
ولا اداها شي <<< وهنا دليل انه ما يتاجر فيها .. لأن تاجر المخدرات ما يسيب بضاعته وين ما كان ولازم يبقي شي منها معه .. او يروح يجيب لها مخدرات ويرد لأن بيعه ما تتفوت
لا تنسو ان لمياء تضل بنت حلوة ومحتاجة ليش يضيع الفرصة :مكر: <<< قصدي يبيعها مخدرات

وبالنسبة لسارة فهي خذوها من منطلق ان كل شي بحياتها يتغير
ابوها وامها الله يعينهم
والحين زواجها من ادم واجباره لها انها تترك بيت اهلها - بدون فرح بدون شي - وتتشرد بين القصر وبين بيت سطام
فالشي الوحيد الثابت للان انها خطيبة ثامر .... ولا تنسو انها لسا مقتنعه ان فيصل = ثامر
والحين الموقف حرج انه ما عاد كلمها ><"
فهي كمان وضعها صعب

وبعدين اذا ادم مسافر امريكا مع اخته لميا ..... ليش ما يخلي سارة ترجع لأهلها ؟؟
وهي كمان ما طلبت :confused: ... شكلها تعودت خلاص ::جيد::
سلام


:واجم: > ~ يـآست خـلآص :جرح:

ربمـآ مـآ تـتـذكرين لمـآ رآح سـلمـآن و سـآرة و شـآفوآ الغـبي ذآك مع البنـآت دآخل معهم للـمكـآن المـحظور :تدخين: ..
آنت تـوآفـقين على تـصـرفـآته ؟ .. :مذنب: آسـتـغرب دفـآعك عنه مع كل الي شفـنآهـ منه ..
هو عـيب على كل الدكـآتـرة .. آنـآ آكـرهه كـرهـ غـير طـبيعي .. :محبط:
ربمـآ لتـشددي من نـآحية هـذه الآمور ..
آكـرهـ مـآ آكـره .. الخيـآنة .. هو شـخص بـليد غـير جـدير بـالثـقة
حـتى آبوهـ يـشتمه و يـسبه .. قـآل لسـآرة .. ثـقي آني مـآرآح آزوجك آيـآهـ
ليش الآنسـآن يـبغي العـذآب لعـمره ؟ :بكاء: .. ثـآمر غـبي رآح ورى شـهـوآته
و سـآرة كـالقـطة آلي لمـآشـآفت كـرة صـوف تنـآست شـو ممـكن تـسوي من
خـربشـآت .. و بـقيت تلـعب فيهـآ .. كذـآ سـآرة تنـآظر ثـآمر على آنه الولد الي
كـآن في المـآضي .. و تنـآست آنهـآ تـعيش الحـآضر .. الحـآضر الي ثـآمر غـشـآه
بـتصـرفـآته اللا آخـلآقية ..
آعـذريني لـولو :نوم: .. لكـن لا يـمكن آن آغـفر لـشخص كـهـذآ و آكـمل حـبي له
فـآنـآ آعـتبر نـفسي غـبية آنني آؤمن بـه و
آن آخـطئ ثـآمر و لا يـزآل على آخطـآئه .. لا يـعترف بهـآ :قرصان:

CR7 lover
18-09-2010, 13:58
اي والله يالولو النسوان بسوريا فايتين بالحيط بس المشكلة انو مافي قانون يحمي المراة
شو بدنا نعمل لازم ننضرب ونسكت بشان ماينخرب بيتنا مع اني ضد هالشي مايجي جوزي يمد ايدو لانبحت عشرة بلدي وطلع كل جناني علي ههههه
نرجع للرواية انا كمان بظن انو ادم هو فيصل وشكلو عرفانا من زمان انو هي هيفا نفسا
بس انصدم وقت قالتلو بتحب تامر وتامر شكلو انصدم عاطفيا باميركا لحتا صار هيك طبعا انا هي جبتا من عندي هههه يلا بقا ايمتا رح يجي البارت الجديد لنعرف شوبدو يصير :confused:

الله يعينكم
بس تراكم حااقديين على الرجال مره وظالمينهم
انت اللي تنرفزون صراحه:غول:(الحريم عامة )
والله شككتوني بنفسي
حتى انا بعد سرت اتوقع ان ادم هو فيصل
يوم قريت ردLe blue ciel
يوم قال فيصل:بلا فيصل بلا ثامر بلا هم
بديت احس انه هو ادم
توقعاتك عن ثامر ممكن تكون صحيحه انه تعرض لصدمة
اوك نستنى ونشوف::جيد::

CR7 lover
18-09-2010, 14:00
:واجم: > ~ يـآست خـلآص :جرح:

ربمـآ مـآ تـتـذكرين لمـآ رآح سـلمـآن و سـآرة و شـآفوآ الغـبي ذآك مع البنـآت دآخل معهم للـمكـآن المـحظور :تدخين: ..
آنت تـوآفـقين على تـصـرفـآته ؟ .. :مذنب: آسـتـغرب دفـآعك عنه مع كل الي شفـنآهـ منه ..
هو عـيب على كل الدكـآتـرة .. آنـآ آكـرهه كـرهـ غـير طـبيعي .. :محبط:
ربمـآ لتـشددي من نـآحية هـذه الآمور ..
آكـرهـ مـآ آكـره .. الخيـآنة .. هو شـخص بـليد غـير جـدير بـالثـقة
حـتى آبوهـ يـشتمه و يـسبه .. قـآل لسـآرة .. ثـقي آني مـآرآح آزوجك آيـآهـ
ليش الآنسـآن يـبغي العـذآب لعـمره ؟ :بكاء: .. ثـآمر غـبي رآح ورى شـهـوآته
و سـآرة كـالقـطة آلي لمـآشـآفت كـرة صـوف تنـآست شـو ممـكن تـسوي من
خـربشـآت .. و بـقيت تلـعب فيهـآ .. كذـآ سـآرة تنـآظر ثـآمر على آنه الولد الي
كـآن في المـآضي .. و تنـآست آنهـآ تـعيش الحـآضر .. الحـآضر الي ثـآمر غـشـآه
بـتصـرفـآته اللا آخـلآقية ..
آعـذريني لـولو :نوم: .. لكـن لا يـمكن آن آغـفر لـشخص كـهـذآ و آكـمل حـبي له
فـآنـآ آعـتبر نـفسي غـبية آنني آؤمن بـه و
آن آخـطئ ثـآمر و لا يـزآل على آخطـآئه .. لا يـعترف بهـآ :قرصان:

كلاامك كذا::جيد::::جيد::::جيد::::جيد::
انا بعد اكره ثامر كره مو طبيعي ودي اشوته اليوم قبل بكرة:mad:

CR7 lover
18-09-2010, 14:06
جــــيت :d > ~ بــرآ

هنــآ نـبهتيني لنـقـطة كــنت حـآبة آذكــرهـآ .. هي آنـه ثـآمر آو فــيصل آلي تـكلـمه
ســآرة هو نــفسه آدم .. مـآ تـلآحـظون قـبل مـآ تـنخطف سـمعت صـوت آدم ؟ :مكر:
و في مـكآلـمة قـآل لهـآ .. ~ بـلا فـيصل بـلا ثـآمر بــلآ آدم ~ .. :نوم:
و بـكذآ آيهـآ السـآدة يثـبت آنه ثـآمر في المـكآلمـآت هو نــفسه آدم :رامبو:
> ~ عــآش التـحليل :ضحكة: = :ميت:
آ


انا معك هنا فيصل هو نفسه ادم اقنعتوني:d


آنـآ آبي آسـآل ؟ .. مو سـيرة ثـآمر في الروآيــة صـآرت ثـقيلة ؟
مـآ آدري ليـش لمـآ آشـوف آسـمه آتـنرفز و تـجيني حـآلة آبي آتـرك منهـآ الروآيـة
و آرجـع بـعد شوي لمـآ يـروح الآشـمئـزآز .. .. تـصـرفـآته تـجنن الوآحد
و الله لو كـآن كـآئن حـي كـآن قـتلت هـذآ الثـآمر و آلي مـعه ..
يـروح للكـبريـآت ؟ .. يـشرب ؟ .. يـ،ضـيع بـنـآت ؟ صـآحب مكـآلمــآت نص الليل ؟
عـآق بـوآلـديه ؟ .. يـتـآجر بـالمـخـدرآت ؟ .. شـنو يـبي حـد آكـثر من كـذآ مشـآن يـكرهه ؟
تــذكــرت .. .. عــآد آكـرهـ شي صـرت آكـرهه في الروآية هو الحـب الآعـمى ذآ ..
يـآليت لو سـآرة تـسترجع مخـهـآ و تـحوس بـيه .. شوي

مو ثقيلة
مدري ليش احس جيته تفرحني مع اني اكرهه
لان اخرتها ادم بيطق ساره او بيزعل عليها عالاقل:d:d وهذا شئ مفرح بحد زاتوو
انا اتحمس ان جا

الله لا يبلانا
من جد خلوها تعقل::مغتاظ::


مـــيغ ...
مــبــروك .. مــبـروك .. تتـربى في عــزك

مبروك ميغ
توني ادري الله يبارك لك فيها
ويرزقك برها::جيد::


@kaito kid@..
مـآ تـظن آنـك قـسيت على سـآرة ؟ .. آنت تـعـطي كل الحـق لآدم ..
مع آنني آحب شـخصية آدم آكثــر من سـآرة بس آنت .. مـآ تـعطيهـآ الحق
اللآزم .. يـعني آعـذرهـآ و شـوف نـظرة وجـهتهـآ من خـلآل مـوآقفهـآ
ابدا ::مغتاظ::

لان كل الحق معه -ما انكر انه يخطي بس بسبتها-
ممكن لاني متحيز شوي لادم
بحاول -احلف؟؟-::سعادة::

انغام الموسيقى
18-09-2010, 14:30
http://up.bentvip.com/up/20090712110157.gif

lulugomar
18-09-2010, 22:27
لااا
ثامر يشرب ابشرك:D نسيتي يوم قال انه يسكر بس ما يتعاطى
موقفه كان زي ما قلت لك انا قبل عشان ما تكبر المشاكل وينذبح(يسويها مع بنت خالته يذبحونه اخوانها واهله ما يقدرون يتكلمون )-وطبعا يذبحونها وراه-


:D
الحمدلله كنت احسبه ما يشرب :p
وبعدين ترى اهل لمياء مو ذاك الزود .. يعني درو وهذا هي عايشة ::مغتاظ::
وهو يدري انها مو عذراء ... عشان كذا قلت انه ما كان بيزود شي على العفسة اللي هي حطت نفسها بيها :نوم:


:ميت:
سارة مو متشرده
عندها بيت سطام
عندها قصرها هي وثامر
عندها بيت ابوها اللي ينبنى
عندها بيت خالها
عندها وعندها
التشرد احساس .. انا عشت كثير مواقف مرت فيها سارة عشان كذا افهم اغلب مشاعرها ...
وهذا واحد منهم ... لما تتنقل كثير بين بيوت مختلفة تحس بالتشرد .. مثل الاحساس لما تروح اجازة وتسكن ببيت اجار <<<< هذا الاحساس اضربه ب 10 :(



وادم يوم سافر متى قال لها لا تروحين عند اهلك؟؟؟؟؟؟؟
هي ماراحت عشان ما يقولون لها :اول كنا نحاول فيك مره وما جيتي ولحين جيتي
اكيد بيشكون
وبيربطونها بادم
ويمكن انه سال سارة يستعطفها
يمكن يبيها !!!!:rolleyes:ما استغربها على ثامر انه يلعب على سارة

لا لا
انا كان سؤالي استنكاري مو عايزة جواب منه
وهو - بانانيته- وداها بيت سطام عشان متى ما بغى يرجع ما يكون في حواجز او مشاكل ::مغتاظ::
-افرض ان ادم طلقها ... بترجع لبيت سطام وتكمل حياتها عنده ولا بترجع لبيت اهلها ؟؟ :مكر: -
وبالنسبة لاهلها سارة تعرف تتعامل معهم وتألف ميت حجة عشان تقنعهم برجعتها <<< بس زي ما قلت هي حتى ما طلبت
ومستحيل يربطوها بادم لأنه ولا مرة شافوهم سوى :نوم: وهي لما تلاقي البنات يتكلمون عنه تصدهم وتتكلم انها ماتطيقه :تدخين:
سلام

lulugomar
18-09-2010, 22:35
:واجم: > ~ يـآست خـلآص :جرح:

ربمـآ مـآ تـتـذكرين لمـآ رآح سـلمـآن و سـآرة و شـآفوآ الغـبي ذآك مع البنـآت دآخل معهم للـمكـآن المـحظور :تدخين: ..
آنت تـوآفـقين على تـصـرفـآته ؟ .. :مذنب: آسـتـغرب دفـآعك عنه مع كل الي شفـنآهـ منه ..
هو عـيب على كل الدكـآتـرة .. آنـآ آكـرهه كـرهـ غـير طـبيعي .. :محبط:
ربمـآ لتـشددي من نـآحية هـذه الآمور ..
آكـرهـ مـآ آكـره .. الخيـآنة .. هو شـخص بـليد غـير جـدير بـالثـقة
حـتى آبوهـ يـشتمه و يـسبه .. قـآل لسـآرة .. ثـقي آني مـآرآح آزوجك آيـآهـ
ليش الآنسـآن يـبغي العـذآب لعـمره ؟ :بكاء: .. ثـآمر غـبي رآح ورى شـهـوآته
و سـآرة كـالقـطة آلي لمـآشـآفت كـرة صـوف تنـآست شـو ممـكن تـسوي من
خـربشـآت .. و بـقيت تلـعب فيهـآ .. كذـآ سـآرة تنـآظر ثـآمر على آنه الولد الي
كـآن في المـآضي .. و تنـآست آنهـآ تـعيش الحـآضر .. الحـآضر الي ثـآمر غـشـآه
بـتصـرفـآته اللا آخـلآقية ..
آعـذريني لـولو :نوم: .. لكـن لا يـمكن آن آغـفر لـشخص كـهـذآ و آكـمل حـبي له
فـآنـآ آعـتبر نـفسي غـبية آنني آؤمن بـه و
آن آخـطئ ثـآمر و لا يـزآل على آخطـآئه .. لا يـعترف بهـآ :قرصان:



كلاامك كذا::جيد::::جيد::::جيد::::جيد::
انا بعد اكره ثامر كره مو طبيعي ودي اشوته اليوم قبل بكرة:mad:


انا بس فكرتي انه يسوي اللي يبيه بدون ما يضر احد
يعني هو للان ما تعرض لاهله زي ما يسوو السكارى وصاحبين المشاكل
ولا اخذ احد معاه بالانحراف

اما وجوده بالرواية او عدمه انا ما يهمني ...

لما يكون ثامر موجود ادم يخاف ان سارة تدري انه ثامر مو هو فيصل وتنكشف لعبته
عشان كذا تصير مشكلة او مطاقة
وسارة تسوي الشي اللي يخاف منه ادم وهو انها تحاول تكلم ثامر او تشوفه
والدليل انه ضربه لها وهواشه مو غيرة انها لو تكلم اخو ثامر -عبدالله يمكن كان اسمه - ما يسوي اللي يسويه لما تحاول تكلم ثامر


سلام

lulugomar
18-09-2010, 22:38
انا معك هنا فيصل هو نفسه ادم اقنعتوني:d



ههههههه
هذا تقدم يستحق الاحتفال ::سعادة::


لان كل الحق معه -ما انكر انه يخطي بس بسبتها-
ممكن لاني متحيز شوي لادم
بحاول -احلف؟؟-::سعادة::

::جيد::
الا ما يجي يوم وتتكلم بافكارنا :d

سلام

lulugomar
18-09-2010, 22:39
ايي صح لولو ترى امس كنت كاتب رد طوييييل على كلامك بس اللاب سوا اعادة تشغيل من نفسه
وظاع الرد :d
ومالي خلق اكتبه مره ثانيه
ههه


هههههههه
عادي لا تزعل انا اصلا ما كان فيي حيل ارد :p

اصلا شكلها الكاتبة بتطردنا :D
سلام

lady De
19-09-2010, 22:32
مو كأنه البارت مأخر ؟؟

CR7 lover
19-09-2010, 22:43
الا مرة تاخر

lady De
01-10-2010, 20:09
شوووووووووووو صار معها ؟؟
طيب بيصير ننشر البارت نحنا ؟؟
بدي علللللللللق مو معقول هيك ><

Le blue ciel
01-10-2010, 20:13
هــلو
الســلام عـليكم يــآ مـعشر البـشر ..
بـغيت آسـآل فين البــآرت ؟
مـو كـل آسـبوع تـحط جـزء ؟
عــآد تـعودت .. و صرت كل سبت آدخل النت بس مشـآن آقـرآ البـآرت

S.M.3.D
19-10-2010, 19:41
أنا مو مصدقه :eek:
آخر شي نزلته هنا واحد وأربعين
لا مستحيل
:eek:
يا حبي لكم
مره اشتقت لكم
أدري سحبت على المنتدى
مو بس هو كل المنتديات اللي كنت مشتركه فيها سحبت عليها
مو سحبت بمعنى الكلمه بس لهيت عنها..
بس ما توقعت توصل إلا واحد واٍربعين
لا صح تذكرتك
منتدى مكسات كل ما فتحته عندي يعلق
ومدري وش يصير وما يفتح معي
عشان كذا مأخره
بس أشوا الحمد الله
كنتوا تتابعوني في مدونتي :D هذا تخمين ^^
ما علينا
مره مره تعليقاتكم ومشاركتاكم تجنننننننننننننننننننننننننننننن
ما مداني أقراها كلها
بس برجع لها ان شاء الله
شدني كلام مره قوي
آدم رجل سادي :eek:
مستحيل..
صح إنه يعصب ويضرب وكل شي بس مو لهالدرجه..
أحيانا آدم عنده قوة يمسك نفسه عن أشياء قوية
ما توصل إنه يكون رجل سادي..
وتمسكه في سارة في البداية كان شي فاقده وبدون ما يحس تطور

حبايبي
أذا لقيت عندي وقت رح أدخل أكيد
:)

S.M.3.D
19-10-2010, 20:35
الجزء الثاني والأربعون
بيتك هنا في داخل القلب لو جيت… وان ما كفاك القلب لأفرش لك العين يا عين…انت الهوا انت دفا شمس للبيت… يا وحشتي دونك لو غبت يومين… تعال وارجعلي ورجعلي انفاسي بوجودك… تعال وحسسني بغلى ريحه ورودك… كل شي مر فغيابك… حتى نور البيت ظلمه… وفرحتي بدقات بابك… أرتوي منها ولا أظمى…صورتك قدام عيني… ما أنام إلا فحظنها… ياللا رد الروح فيني… ورجع لروحي لوطنها…
أحس بسعاده مو طبيعيه وأنا أطلع ملابسي وملابس دعد وأحطها بشنطه كبيره… شلت أشياء كثير… فكرت أخلي الملابس اللي شراها لي من أمريكا… بس قلت أكيد ما يبيها تكون عنده… فشلت كل شي… وناديت الخدم يساعدوني في ترتيب الملابس في الشنطه… تنهدت وأنا أتذكر وجهه وكيف كان جالس على الدرج… قربت منه وجلست قدامه… قلت: ألحين؟..
آدم: إيه.. كل أغراضك خذيها.. ما أبي أشوف شي عندي..لا إنتي ولا بنتك..
سارة: وهذي بنتك بعد.. نسيت إنها باسمك..
آدم: لاء ما نسيت.. عشان كذا أقول لك خذي كل أغراضك..
سارة: أدري كانت صدمه لك.. حاولت أمهد لك وما قدرت..
آدم: سارة خلاص.. روحي جهزي أغراضك..
حطيت يدي على المسدس وقلت: عطني..
ناظرني شوي بعدين فكه… سحبت منه المسدس ورقيته معي… خفت يكون معه ويسوي شي بدون ما يحس… لفيت وشفت المسدس فوق الطاوله… تنهدت… الحمد الله إني ما أضطريت إني أموته عشان أفتك منه… بالغت كثير… آدم مو بهذا السوء… بس كان يبيلي وقت حتى أفهمه… لفيت وأنا أشوف الخدم يسكرون الشنط… قلت: خلاص..
الخدامه: هذي آخر شنطه..
أخذت عبايتي ولبستها وشلت دعد وطلعت وأنا أناظر الغرفه عشان أحفظها وما أنسا شي… طلعت من الغرفه وصرت اتمقل في الصاله والأوفيس وأتذكر لما كنت أطبخ لآدم فيه وأتذكر كيف كنت بحرق الأكل… وتذكرت قسوة آدم بعد اللي لين ما عبجه الأكل رمى الصحن وكل شي باللي فيه على الأرض… ابتسمت بحزن… أخيرا بطلع… مع إني حبيت الخدم وحبيت أكون معهم… وحبيت الحديقه والطبيعه اللي فيها… وحبيت البحيره بأسماكها الملونه… مشيت نازلت وأنا أمتع عيوني لآخر مره في التحف والرسمات واللوحات اللي بكل مكان… نزلت الدرج وأنا أدقق بكل شي في القصر… بالفواحات فوق السقف… والعواميد الطويله والزجاجات المزخرفه… والممرات… وقفت على آخر درجه ودرت بالطابق اللي تحت… مريت من الغرفه اللي فيه السينما على قوله هديل… وعلى المسبح… ما أنسا لما آدم دفني على المسبح بالغصب… ما أنسا كيف دخلني وطلعني أكثر من مره بدون ما أخذ نفس… لفيت وطلعت على الصاله الكبيره… شفته واقف ويكلم… قربت من عنده ووقفت قريب أما هو لف وكمل مكالمته… كنت أبي أقول له مع السلامه دامنا مارح نلتقي مره ثانيه… بس شكله ما يحب الوداع… طلعت من القصر لقيت السيارات جاهزه تزفني توديني لبيت سطام… نزلت بهدوء ووقفت عند باب السيارة لما فتحها واحد من الحرس… ناظرت القصر مره ثانيه قبل ما اركب… مع السلامه..
رجعت لبيت سطام… نزلوا الحرس الشنط ودخلوها البيت… سطام ما كان موجود… كان باقي في عمله وما بعد رجع… طلعت فوق بغرفتي وفصخت عبايتي وصليت الظهر… ثم سحبت كرسي دعد الهزاز ودخلته المطبخ وحطيتها عليه وطبخت الغدا… كنت أبي شي يشغلني… والثعابين بعد رجعوا للبيت… خفت لا تمعط دعد واحد منهم ويعظها… فصرت كل شوي أنتبه لها…رفعت عيوني للساعة ولقيتها ثنتين… لفيت لما وقف سطام عند الباب… قال: سارة.. وش صاير؟..
سارة: وش صاير؟!!..
سطام: مو من عادتك تجين وأنا مو موجود..
سارة: من اليوم ورايح أنا بجلس عندك..
سطام: الله يحييك العين أوسع لك من المكان.. بس ما قلتي لي آدم وينه؟..
سارة: بالقصر..
سطام:……………………………………………………………………..[عاقد حواجبه ومستغرب]..
سارة: بعدين أفهمك كل شي..
سطام: طيب أنا بروح آخذ لي غفوه.. لما يخلص الغدا قوميني.. جوعاااان..
سارة: حاظر..
طلع سطام وأنا جلست على الكرسي أفكر وش بقول له لما يقوم… آدم للحين ما عطاني ورقتي… شلون بقول له إن آدم طلقني؟… فكرت بس ما لقيت طريقه… مدري ليش طنت في راسي أسوي كيكة الشكولاته اللي أحبها… مع إنه مو وقته بس بسويها… طلعت المقادير وزينتها وسويت صوص فوقها… جهزت الغدا فوق طاولة الطعام وطلعت دعد بكرسيها وحطيتها تحت قدامي… رقيت فوق أنادي سطام… طقيت الباب بس ما فتح… طقيت عليه أكثر من مره بس شكله نايم وفي سابع نومه… دقيت عليه بجواله بس ما رد… نزلت تحت وجلست آكل بلحالي وخليت دعد قدامي كأنها تاكل معي… هي بس تناظرني… وإذا ناظرتها تضحك… بدون ما أقول لها شي… رايقه… رفعت الباقي لسطام وحطيته بالثلاجه…صليت العصر بعدين جلست على الكنبه وكبرت الوساده وجلست على التلفزيون… غيرت في القنواة ووقفت على قناة فيها بنات يرقصون بشعورهم… يدننون… بنوتات صغنونات يرقصون… وحده شعرها كيرلي يدنن… وهي تهزه شكلها بريييييييييء… يهبلون ما شاء الله… ناظرت سطام وهو نازل من فوق… قلت: تبيني أحط لك الأكل..
سطام: ليش ما قومتيني؟..
سارة: قومتك بس انت اللي عييت ترد..
سطام: يا ليت والله..
جلس على الكنبه وأنا قمت ورحت حميت له أكلكه وحطيته بطوفريه وحطيت الأكل قدامه… سألني: ما جا آدم..
سارة[استغربت]: لاء.. ليه يجي؟..
سطام: كلمته قبل ما أنوم وقال إنه بيجي.. بس شكله ما بعد جا..
وش يجيبه؟… يمكن بيجي يعطيني ورقتي… زين أحسن عشان بعد نفهم سطام سوا… أنا وسطام ناظرنا دعد لما قامت تضحك بصوت عالي… وتمد يدينها… خفت على بنتي لا تكون قاعده تشوف جني… حطيت يدي على صدري… لف سطام ولفيت معه لقيت آدم واقف عند الباب ودعد تضحك له لأنه كان يلعبها وهو داخل من بعيد… قرب آدم وسلم على سطام وجلس قدامه ياكل معه… قال آدم: فيه أحد ياكل ألحين..[وياكل معه]..
سطام: إيه.. انت..
آدم:…………………………………………………………………[مارد وظل ياكل]..
سطام: وجهك يقول إنك بتسافر..
آدم: إيه..
سطام: متى؟..
آدم: بطلع منكم على الطيارة..
سطام: ما عندك مصارعه؟..
آدم: لاء..
سطام: أجل وش يوديك؟..
آدم: عمل..
سطام: عمل!!.. العب على غيري.. دايمك تخلص أشغالك هنا شمعنا ألحين بتروح.. لا تقول فيه عندك اجتماع..
آدم: انت شفيك مستلمني اليوم؟..
سطام: ما فيني شي بس مستغرب.. مو من عادتك تطق في يوم وليله العادة تقول قبل بفتره..
آدم:…………………………………………………………………..[يكمل أكل]..
سطام: كم بتقعد؟..
آدم: ما أدري..
سطام: متى بترجع؟..
آدم: ما أدري..
ناظرني سطام يبيني أعلق بس أنا لفيت على طول ما عندي تعليق… قال سطام: قوم قوم.. قوم رح ولين رجعت نتفاهم..
آدم: وش اللي رح.. يمكن ما أرجع ولا بعد شهر..
سطام: نعم؟!!..
آدم: أقول لك ما أعرف المده اللي بجلسها..
سطام: وبتخلي ذي عندي شهر وزياده عندي..[يأشر علي]..
قلت: وش ذي؟.. أنا مب بنت أخوك؟!!!..
آدم: شرايك يعني؟!.. آخذها معي..[جانا الثاني.. مو طلقني!].. من وين نطلع كذبه ثانيه..
أي كذبه هذا بعد قام يقط خيط وخيط… قام آدم يغسل يده… جاني سطام وجلس جنبي وقال: انتي تسمعين وش يقول؟..
سارة: إيه؟!!..[كمل يعني]..
سطام: بتخلينه يسافر عنك شهر..
سارة: طيب؟!!.. عادي..
سطام[دق كتفي]: وش اللي عادي ما تشتاقين؟..[طيرت عيوني فيه].. لا تطيرين عيونك علي..
سارة: لا ما اشتاق ارتاح..
سطام: إيه طيب نشوف..
قام سطام يروح يغسل بعد ما رجع آدم ونزل لدعد يحاكيها… قال لها: بابا.. اسمعي كلام ماما طيب؟.. وخليك عاقله ولا تزعلينها.. أحبك..[باسها على خدها]..
قام وجا جلس جنبي… لزق فيني بس أنا وخرت عنه شوي… رجع قرب مني… لفيت عليه وقلت: آدم ابعد شوي نسيت إن توك مطلـ ـ ـ..[ما عرفت أكمل لما شفت سطام]..
آدم: طيب؟!!.. وإذا توني مطلعك من البيت هذا ما ينفي إنك زوجتي..[أهبل هذا]..
رفعت حاجب… حتى لو كنت في فترة العده ما يسمح إنه يقرب مني كذا وبعدين أصلا مفروض مالي عده لأنه ما لمسني… قمت بروح لغرفتي فوق بس مسك يدي وسحبني… سلم على سطام وقال: مع السلامه.. أشوفك لما أرجع..
سطام: توصل بالسلامه..
سحبني آدم وطلعني معه برا وأنا أحاول أفكه بس عيا يفلتني… ارتحت لما فكني ومسكت معصم يدي… يعور… قال: انتي شفيك؟..
سارة: انت اللي وشفيك؟.. نسيت نفسك.. مفروض نقول لسطام عن اللي صار..
آدم: إياني وإياك تقولين لأحد.. ما أبي أي كائن حي يعرف بالموضوع..
سارة: وليش بالله؟.. مارح أسمح لنفسي أسكت..
آدم: أقول بس انتبهي لبنتي..[اخس بعد صارت بنتك!!].. وانتبهي لنفسك..
لف بيطلع بس ناديته: آدم..
وقف ولف علي… مديت دي أبيه يعطيني ورقتي بس شكله ما فهم… طلع لي بوكه وحطه بيدي… رفعت حاجب وفتحت البوك وصرت أدور فيه الورقه يمكن ألقاها جوا… استغرب مني وأنا أدور بين فلوسه… قال: وش تدورين؟.. هذي الفلوس قدامك..
سارة: ومن قال إني أبي فلوس..
آدم: أجل وش تبين؟..
سارة: أبي ورقتي..
آدم: أي ورقه؟..
سارة: آدم لا تمزح.. أبي ورقة طلاقي..
آدم: أي طلاق..
سارة:……………………………………………………………………………..[تسألني؟!!]..
آدم: استخفيتي؟..
سارة: ليش انت ما طلقتني؟..
آدم: متى؟!..
سارة[كتفت يديني]: أجل ليش قلت لي أجمع أغراضي وأطلع دامك ما طلقتني؟..
آدم: آهااااااااااا.. ألحين فهمت ليش طلعتي مبسوطه.. عبالك طلقتك..[ابتسم باستخفاف].. متفاءله كثير انتي..
سارة[تنهدت]: أجل ليش طلبت أشيل كل أشيائي..
آدم: لأني ما أبي شي لك عندي.. غلطت لما جبتك عندي من الأول.. هنا عند سطام أأمن لك.. وبعدين أنا بسافر شهور وما أبيك تجلسين في القصر بلحالك..
سارة: وشو الموضوع اللي ما تبيني أقوله لسطام..
آدم: سالفه لميا.. ما ابي أحد يعرف عنها..
سارة: أكيد..بس ما قلت لي وش بتسوي معها..
آدم: أكيد هي ألحين في الطيارة تستناني.. بآخذها معي أعالجها وأسوي لها عمليه هناك..
سارة: لازم تتأكد إنها ما ترجع لحالتها قبل عشان ما تطلع العمليه بدون فايده..
آدم: إن سوتها مره ثانيه عاد صدق بدفنها..
سارة: المهم.. انت بتكون معها على طول وجه بوجه.. خلك حنون عليها شوي..
آدم: نعم؟!!..
سارة: آدم أختك محتاجه حنان.. والا كان ما سلكت هذاك الطريق..
آدم: إيه زين!!.. عشان أعطيها حنان على اصوله..
سارة: خف عليها شوي..
آدم: كله منك.. كان قلتي لي من الأول..
سارة: ألحين صرت أنا اللي غلطانه.. ما كاني نبهتك..
آدم: ما علينا الحين.. انتبهي لنفسك..[كان بيطلع بس وقف ولف علي].. إلا نسيت أسألك.. خاتمك وينه؟..
سارة: أي خاتم؟..
آدم: خاتمك اللي شكله صغير ولبستيه كم مره وقلت لك لا تلبسينه..[قصده اللي عطاني ثامر]..
سارة: شفيه؟.. فوق عندي.. ليش؟..
آدم: لا بس كنت أسأل.. مع السلامه..[طلع وسكر الباب]..
يعني ما طلقني… يعني الحين يا سارة لا تفرحين… اففففففففففففففف… عبالي خلصت منه… بس شكله مارح يفكني بسهوله… رجعت للبيت ودخلت… كملت يومي مع سطام… سألته: انت شريت سيارة جديده؟.. والا إلى الآن معك سيارة آدم..
سطام: قصدك سيارة من السيارات اللي عنده.. إيه معي وحده من حقاته..
سارة: عطاها لك..
سطام: إيه.. كتبها باسمي..
سارة: ليش؟..
سطام: لأنه هو سبب تفجر سيارتي.. ليش يسابقني وهو عارف إني بفوز عليه!!..
سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..[ يا منزوع]..

S.M.3.D
19-10-2010, 20:50
أخذت دعد ورقيتها فوق وشربتها حليب ثم جلست شوي معها… بعد ما صليت المغرب نومتها ثم جلست أكلم شذى وأشوف أخبارها… وش عندها وش ما عندها… وش أخبارها مع خطيبها بدر… كانت طايره من الفرحه والوناسه… الدنيا مو شايلتها من السعاده… قلت: شذى بسم الله عليك لا تقولين لأحد.. ترا الناس ما ترحم..
شذى: لا ما قلت لأحد إلا ان كانك انتي بتحسديني؟!..
سارة: وجع بسم الله عليك.. عادي تعالي خذي غسالي إذا صار فيك شي..
شذى: ههههههههههههههه.. أمزح..
سارة: لاء من جدي.. مرات الناس تنظل بدون ما تحس..
شذى: ما علينا.. انتي شصار عليك؟..
سارة: وش صار علي؟.. هذا أنا وهذي بنتي..
شذى: لاء.. قصدي ثامر.. يعني ما يكلمك..
سارة: إلا بين فتره وفتره يتصل بس ما أرد عليه..
شذى: زين تسوين فيه.. تدرين عاد.. الشباب ما يجون إلا بالحقران.. احقريه خليه ما يعرف أرضه من سماه.. وتشوفينه ركض يجيك.. حتى لو راعي خرابيط بتشوفينه يتوب عشانك..
سارة: عسى..
شذى: سارة دقيقه عندي خط..
سارة: خلاص أنا بسكر.. سلمي لي على أمك..
شذى: يوصل.. مع السلامه..
سارة: مع السلامه..[سكرت]..
والله شذى صادقه… شكلهم ما يجون إلا بالحقران… هذا آدم ما عطيته وجه ومطنشته بس أحسه صار يقرب مني… لما باسني تفاجأت… ما توقعتها منه… يمكن كان يبي يجرب أنا برضا على طول والا لاء… هو يدري إني أكرهه وأنا أدري إنه يكرهني ليش يلعب على نفسه وعلي… إذا كان بيظن ببوسته هذيك بيغيرني فهو غلطان… وإذا كان يبي يعبر إنه يقرب مني فأنا رافضه قربه… وهالسفره جت في وقتها… عشان يبعد وأنا أبعد..

وفعلا… مرت الأيام… رجعت أزور أهلي كل يوم وأشوف أبوي منصور كل يومين… انشغلت بأهلي وبدعد اللي كل مالها وأشوفها تكبر قدام عيوني… صرت أركبها العربيه توقف… أحياناً تطفش منها بس أخليها… وأضحك كثير لما تكون ساهيه ويجي ثعبان سطام ويدفها بالعربيه من وراها… تجلس تصيح وما تسكت إلا إذا ناظرتها… دلوعه… سالفه لمياء ما تكلمت فيها هديل ولا قالت شي عنها… لما سألتها روان عنها جاوبتها بإنها راحت مع أخوها آدم لآمريكا تدرس… وبكذا صارت قدام الناس مسافره دراسه… استغربت من آدم ما اتصل ولا دق ولا كلم ولا حتى أرسل رساله… بس أحسن له وأحسن لي…مع إن للحين حرسه يمشون وراي في كل مكان بس أحس إني ارتحت أكثر بدال ما يكلمني ويسألني كل شوي ويسوي لي تحقيق… صرت أطلع مع شذى لأنها صارت تجهز نفسها مع إن زواجها بدري عليه… بس قالت تبي تخلص بدري قبل ما يقرب موعد زواجها..مره من المرات لما رجعت معها من السوق… كنت هلكانه وبس أبي أنوم في غرفتي… طبعا دعد كانت مزعجتنا وما سكتت…وزود على كذا مسكينه كانت جوعانه وحليبها خلص… فعلا طول سلمت نفسها للنوم أول ما شربتها حليبها… خليتها فوق السرير ودخلت غيرت ملابس ولبست قميص خفيف لأن الحر بدا يكب علينا ثم انسدحت جنبها بدون ما أغطي نفسي زين… طبعا القميص ارتفع فوق فخوذي وتعيجزت أنزله… ناظرت أهم شي الباب مسكر عشان ما يدخل علي سطام… حطيت يدي على دعد وحضنتها وهي نايمه وغمضت عيوني… ما نمت على طول… ظليت أفكر وش ناقص لشذى وما شرته… حسيت بحركه غريبه ما أدري من وين مصدرها… فتحت عيوني شوي شوي وسكرتها على طول… قلبي بدا يدق قوة… خايفه… مين هذا اللي عندي بالغرفه؟.. يمه.. ضغطت على دعد بدون ما أسوي ولا حركه… اسمعه يفتح أدراج ومدري وش يطلع… فتحت عيوني شوي وأنا شبه مغمضتها عشان ما يحس فيني… لقيته ينفش بأشيائي… غمضت عيوني لما قرب مني وهو يناظرني … قلبي بيطيح من مكانه… خايفه وأحس إني بديت أعرق من الخوف… يا رب يطلع من عندي… يارب تحرسني… يا رب مالي غيرك… يارب ما أعرف وش أسوي… من يساعدني ألحين… حرامي بغرفتي… يمه… يمه ادعي لي تكفين… ادعي لي… ما أبي أموت… ما أبي أموت… يا رب ساعدني… انقذني… يارب اجعل بيني وبينه غشاوه… سمعت صوت برا يقرب من غرفتي… فتحت شوي أشوف وش يسوي لقيته فتح درج الكومادينه وطلع صوره… رجعت غمضت عيوني بسرعه لما انفتح الباب… سمعت صوت رجليه طالعه بس مدري من وين؟… ظليت في مكاني وما تحرك… لما حسيت بحركه على السرير… فتحت عيوني ومسكت صرختي عشان ما تقوم دعد… خوفني ثعبان سطام… قمت من السرير… لفيت وشفت الشباك مفتوح… قمت بسرعه وطليت منه… من وين دخل؟… كيف دخل؟… كيف عرف غرفتي؟… سكرت الشباك وسكرت الستاره… فتحت اللمبات… ناظرت أشائي اللي طلعها… فتحت الأدراج أدور… فاتح علبتي حقت الذهب والألماس بس ما أخذ منهم شي… فتحت كل أدراجي وبوكي… ما أخذ شي… طيب وش كان يدور؟… إذا ما سرق شي أجل وش كان يبي… يمه بسم الله… فتحت درج الكومادينه وطلعت الصوره… وين؟ صورتي الثانيه… دورت بالدرج زين بس ما لقيتها… لا يكون أخذ الصوره اللي فيها أنا ودعد وآدم مع بعض… شكله أخذها معه… وش يبي فيها؟… وش يدور هذا؟؟… تذكرت كلام آدم لما قالي أنتبه لنفسي و ـ ـ ـ .. الخاتم… فتح الدولاب بسرعه وطلعت العلبه اللي موزيتها بين الملابس… معقوله كان يدور الخاتم… بس هو وش دراه إن عندي هالخاتم؟… معقوله كان يراقبني… والحرامي اللي تسلل للقصر كان يبيني أنا… يبي خاتمي… مشكله… وين أخبيه؟… وين أوديه؟… ما رح يفكوني إذا كانوا يبون الخاتم… بيظلون وراي… وبظل خايفه ومرعوبه… وين أروح؟… آدم… هالمكان مو آمن يا آدم… مو آمن..
جت الدراسه وفتحت أبوابها مره ثانيه… صرت بثالث ثانوي… شديت حيلي هالترم عشان أجيب كامل… ما أبي أنقص درجه وحده… رجعت مثل أول وأقوى بعد… ما غبت ولا يوم ولا خليت أي استاذة تشتكي مني… واجباتي كلها في يومها وأحظر للدروس الجديده…وحتى دعد خليتها تداوم معي ودخلتها الحضانه لأني أخاف أخليها بالبيت… طبعا الكل مستغرب إني أربي طفله بس مع الوقت تعودوا إنها بنتي… ما صار على الدراسه الا شوي وأسمع خبر إن هديل سقطت حملها… كانت فاجعه لعبدالرحمن… بغى يجن جنونه وأنا تشاديت مع منى وعرفت منها إنها هي السبب ولأن صراخنا كان عالي سمعتنا خالتي وامي وانتشر الخبر… ما أدري وش التفاصيل بس ما أستبعدها منها لأنها كانت بتسويها قبل هالمره…ما أدري هالمره وش استخدمت… يا حياتي يا هديل… الله يعوضك يا رب… طبعا أمي وخالتي وكل العائله وقفوا ضد منى وصارت ما تطلع من البيت وحبستها خالتي في غرفتها وما خلتها تروح للمدرسه عقابـ(ن) لها… بس أنا أشوف ان هالعقاب ما يصير لأنه فيه هدم لمستقبلها… منى غلطت… لو هي تحب عبدالرحمن من جد كان تمنت له السعاده مو تهدم حياته وتطيح ولده… بس عاد الشكوى لله… ما بعد فهمت معنى ان يكون عندها طفل… مع إن دعد مو من لحمي بس أحبها كثير ويا ويل اللي يزعلها… هديل حبت تجلس عند اهلها وتريح هناك وسمح لها عبدالرحمن تجلس هناك متى ما حبت ترجع ترجع بعد النفاس… وطبعا ما نسيت الحرامي اللي دخل على غرفتي… صلت كل يوم أقفلها وأقفل الشبابيك زين… ومرات كثيره ما أنوم نفس الغرفه وأروح غرفه ثانيه أنوم فيها..
قربت الأختبارات الشهريه وحاولت أدرس الدروس اللي بنختبر فيها قبل بمده وخليت آخر شي الإنقلش… صار على الدراسه شهرين… وآدم قطع وما اتصل ولا كلم ولا سمعت له صوت ولا خبر… كنت ماسكه كتاب التوحيد لما جا طاريه على بالي… لفيت عيوني على جوالي لما دق… رفعته أشوف مين اللي متصل… آدم… طيرت عيوني… ما أمداني أفكر فيه… يمه بسم الله… رديت عليه: ألو..
آدم: سارة.. شلونك؟..
سارة: بخير.. انت وشلونك؟.. وشلون لميا؟..
آدم: كلنا بخير.. دعد كيفها؟.. أكيد كبرت..
سارة: إيه.. صارت تجلس.. وتحاول تحبي هالفتره..
آدم: يا حبي لها.. اشتقت لها كثير.. صوريها لي وارسليها..
سارة: وهي بعد اشتاقت لك.. لما تشوفك بالصورة تتمقل فيك..
آدم: بس هي اللي اشتاقت لي؟..
سارة:……………………………………………………………………………[إذا تقصدني فأنا لاء]..
آدم: يعني.. ما اشتاقت لي امها مثلا؟!!!..
سارة: مثلا يعني لاء..
آدم: آهااا.. بس انا اشتقت لها..
سارة:…………………………………………………………………………………..[يا خوفي ان كان اللي في بالي صح]..
آدم: واشتقت لحظنها..[لتكفخها وانت الصادق!!]..
سارة: دامك اشتقت ليش ما تدق؟..
آدم: ألحين عاد صرتي تتشرهين علي.. ليش ما دقيتي انتي..
سارة: أنا وش دراني عن ظروفك متى تسمح.. بس انت تعرفني ما عندي شغله..
آدم: كيف الدراسه معك؟..
سارة: تمام..[والا تبيني أوقف]..
آدم: متى بتبدا الاختبارات؟..
سارة: الأسبوع الجاي..
آدم: درستي زين..
سارة: بشد حيلي..
آدم: دقيت أتطمن عليكم.. وأشوف وش مسوين؟..
سارة: آدم.. تحسنت لميا والا لاء؟..
آدم: فيه تقدم..
سارة: والعمليه؟..
آدم: سويناها..
سارة: آدم بقول لك شي..
آدم: قولي..
سارة: دخل حرامي..
آدم: إيش؟!!!.. متى؟..
سارة: من قبل ما تبدا الدراسه..
آدم[صرخ]: وتوك تقولين؟..
سارة: وش تبيني أسوي؟..
آدم: سطام يدري؟..
سارة: لاء.. ما قلت لأحد.. خفت..
آدم: وليش تقولين لي طيب وتدرين إني بعيد..
سارة: أبي أقول لك إنك قلت هنا أأمن بس هنا مو أأمن أبدا.. دخل من الشباك.. ومدري كيف طلع.. ويمكن يكون دخل أكثر من مره وأنا ما أدري..
آدم: جاك؟!.. قرب منك..
سارة: لاء.. ما جاني شي.. ولا قرب من دعد.. بس..
آدم: بس إيش؟..
سارة: أخذ صوره..
آدم: صوره؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. أي صوره..
سارة: صورتنا مع بعض في البر..
آدم: لا بالله ما كدينا خير.. طب هو سرق شي؟..
سارة: ولا شي.. بس الصوره..
آدم:……………………………………………………………………………………[ساكت]..
سارة: آدم ليش ما ترد؟..
آدم: أرد وش أقول.. المصيبه اللي طاحت علينا..
سارة: ليش أنا وش سويت؟..
آدم[يصرخ]: وهاللي أنا حاطهم برا ما شافوه..
سارة: لو كانوا شافوه كان مسكوه..آدم أنا خايفه.. هالمره فلتت المره الثانيه مدري وش بيسوي؟..
آدم: وليش ما قلتي لي أول ما صار لك؟.. ليش ما تلكمتي؟..
سارة: كنت خايفه ما قدرت أقول شي..
آدم: خلاص أنا بكلم الحرس… بنبهم زياده..
سارة: وأنا؟..
آدم:وانتي إيش؟!..
سارة: ما أروح عند أهلي أنوم هناك..
آدم: لاء.. خليك.. عشان نمسكه..
سارة: لا تقول إنك بتخليني أنا وبنتي طعم عشان تمسكه..
آدم: مالنا إلا كذا..
سارة: لو أدري إنك بتسوي كذا كان ما قلت لك من الأول..
آدم: عطيني حل ثاني عشان أمسكه.. شلون تبيني أجيبه من الهوا..
سارة: مالي دخل.. ما تدخلني أنا وبنتي في السالفه..
آدم: أنتي وبنتك أساس السالفه..ودامه أخذ الصوره اللي كلنا مع بعض يعن

S.M.3.D
19-10-2010, 20:51
ي كلنا دخلنا فيها.. مب بس أنا وانتي..
سارة: تراك تخوفني زياده..
آدم: ماعليك انتي.. أهم شي خليك ثابته ولا تتهورين لما تشوفينه..
سارة: طيب..
آدم: ومره ثانيه دقي علي مب تسكتين..
سارة: طيب..
آدم: وغطي نفسك..[عقدت حواجبي].. أدري فيك لما تنومين ما تدرين عن شي..
سارة: ليش انت قد شفتني؟!!!!..
آدم: إيه..[طيرت عيوني].. لاء..
سارة: دامك قلت إيه يعني شفت شي..
آدم: وإذا شفت.. أنا عادي بس غيري لاء..
سارة: يعني شفت؟!!!..
آدم: إيه شفت..
سارة[شهقت]: وتقولها!!..
آدم: أكذب يعني؟!!..
سارة: وأخذت راحتك!!..
آدم: شوي..
سارة: طيب يا آدم تتشطر علي لأنك بعيد..
آدم: يعني انتي ما قد شفتي شي..
سارة[عصبت]: لا ما شفت شي.. كل اللي شفته الناس شافوه..
آدم: كم مره كنت قدامك بس انتي ما تناظرين مسويه يعني مؤدبه..[حمر وجهي]..
سارة: آدم سكر السالفه.. أبدا مو حلوه..
آدم: بكيفك.. خلاص سكرنا.. مع إن صدرك مو هذاك الزود..[فقيت فمي]..
سارة: لا من قال.. الحمد الله حلويت..
آدم: صدق..
سارة: انت ألحين وش تبي؟..
آدم: خلاص خلاص.. كنت بسلم بس.. عطيني دعد أكلمها..[حطيت على السبيكر]..
قلت: آدم كلمها تسمعك..
آدم: ألو.. دعودي..[تناظر بالجوال].. حبيبي.. بابا شلونك؟.. بابا.. دعد..
قلت: تناظر بالجوال مستغربه..
آدم: قلبي..[تناظرني دعد لأني دايم أقول لها قلبي].. حبيبي.. دعوده.. مين أحلا بابا والا ماما..
سارة: لا عاد انت كذا بتخرب بنتي.. وش تبيها تقول يعني طبعا أنا..
آدم:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه.. باللهي!!.. أنا أحلا..
سارة: أقول ياللا رح بس.. مسكين..
آدم: هههههههههههههههههه.. إيه إيه.. انتي حلا..هههههههههههههههه..[يسكتني]..
سارة: قول من الأول انك تبي تقول إني حلوه وما عرفت..
آدم: إيه.. كنت أبي ألمح..
سارة: شفت.. يعني تعترف..
آدم: هههههههههههههههههههههههههههههههه.. دعد لا تسمعين كلامها ترا أنا أحلا..
سارة: أشوف قلبت كلامك..
لفيت لما بسمعت دعد: آآآآآآآآآآآآآآ.. آآآآآ.. [تمد يدها تبي تاخذ الجوال مني]..آآآآآآآ.. آآآآآآآآآآآ..[تناظرني تبيني اعطيها]..
قلت: لاء.. مافيه..
آدم: إيش؟..
سارة: تبي الجوال مني..
آدم: عطيني خليني أكلمها..
مديت لها الجوال وعطيتها… قلت: هاه خذي..
دعد: آآآ.. آآ..[مبسوطه وهي ماسكه الجوال]..
آدم: يا لبا قلبها بس اللي تحب أبوها بس..
سارة: آدم وش تحب ابوها الله يخليك من متى ما كلمتها..
آدم: حتى لو.. أبوها..
خليته يوسع صدره عليها… أبوها أبوها… على كيفه أبوها… متى ما بغاها تصير بنته قال أبوها ومتى ما بغاها ما تصير بنته قال بنتك… يستهبل… ناظرت دعد كيف ماسكه الجوال وقالبته على اذنها… يا زينها بس… مصدقه إنها تكلم من جد… وتحاكيه كأنها فاهمه وش يقول!!.. وهو معها على الخط يسايرها عشان تتكلم… في الأخير قال مع السلامه وسكر وهي باقي تناظر بالجوال وتحطه على اذنها تبي تكلم… مكمله الأخت في الله سوالف… قلت: خلاص يا ماما سكر..
تصرخ ما تبني آخذ الجوال منها تبي تكلم… خليتها تستانس بالجوال وتكلم فيه… ما دريت إلا هي داقه على سطام وهو بغرفته ومدري وش بعد ضغطت ودقت على أبوي… في الأخير أخذت الجوال منها وقفلته ورجعته لها عشان ما تدق على العالم… بس ما جاز لها لما ما شافته يطلع نور ولاشي… رمته كأنها تفهم إني قفلته… معد فيه بزران!!..
هالأسبوع درست للاختبارات الشهريه وركزت على الأشياء المهمه اللي قالوها الأستاذات… آدم زاد الحرس على البيت وصاروا بعضهم يدورون في الحاره كلها… ولما نكون مو موجودين مثل الصباح وقت الدوام نخليهم داخل البيت يحرسونه من جوا وخاصه عند غرفتي… وبكذا حسيت بالأمان شوي… لما جا وقت الاختبارات شديت حيلي كثير… بس شلت هم الأنقلش والمشكله مخلينه آخر يوم… كل اختباراتي اللي اختبرتها الاسبوع اللي فات كانت كامله والحمد الله والأسبوع هذا ما بعد طلعت ولا نتيجه… بكره علي مادتين… حاسب وفقه… وبعد بكره انقلش… الله يعيني عليه..

قمت الصباح الساعة سته وصليت الفجر بعدين لبست ملابسي ثم نزلت سويت فطور سريع لي أنا وسطام… أكلت على السريع ثم رقيت ولبست عبايتي وأخذت شنطتي وشنطت دعد وشلتها وهي نايمه… نزلت مره ثانيه وركبت السيارة مع سطام عشان يوديني المدرسه… الشنط ورا ودعد نومتها ورا وأنا بيدي كتاب وقاعده أراجع الدروس مره ثانيه… لما قربت من المدرسه سكرت الكتاب ودخلته بالشنطه… زينت عبايتي قبل ما انزل ثم نزلت وشلت الشنط وشلت دعد ودخلت المدرسه… طبعا أول شي أتوجه للحضانه ياخذون دعد مني حتى قبل ما أوصل وياخذون شنطتها ويدخلونها… رحت لروان وشذى في الزاويه اللي نجلس فيها كل مره وجلست معهم قبل ما تبدا الحصص والطوابير… لأن الاختبارات معروف إنها أول حصه… جلست أراجع جنبهم وأسمعهم يسألون بعض عن الأشياء اللي مافهموها وكل وحده تفهم الثانيه على مزاجها أو الطريقه اللي حفظت فيها التعريف… أحيانا فيه اشياء تضحك… يعني مثلا شذى تحك راسها عشان تتذكر كلمه معينه… على أساس إنها حكت راسها عشان تحفظ الكلمه!!.. يعني بنت مثل شذى وش يدخلها علمي بالله… كيميا وفيزيا ورياضيات شلون بتحفزهم بهالطريقه… اسم انها داخله علمي بس… عشان لما يسألها أحد تفتخر إنها علمي…مع إني أحس حتى الأدبي صعب… مافيه شي سهل بالدنيا… أنا عن نفسي ما أحب النحو ودخلت علمي على أساس مافيه نحو بس انصدمت فيه لما شفته معنا بالمقرر… مع إني أجنن أبله النحو عبال ما أفهم بس معليش… أهم شي درجاتي تكون كامله فيه… رن الجرس وانتشروا الأبلوات يقومون البنات عشان الاختبار… طبعا الشنط تحت وما نطلعها معنا فوق… بس أقلامنا… دخلت الفصل وسميت بالله واسترجعت بيني وبين نفسي اللي حفظته على السريع قبل ما تجي الأوراق…وتحاشيت أي استفسار من شذى وروان لأن أحيانا يسألون أسئله اقول هذي من وين جايه ويخربون لي معلوماتي كلها… وفي الأخير أكتشف إن السؤال فاهمته بالمقلوب وتسأله لي!!.. وزعوا اختبار الفقه قبل ولما خلصنا كلنا ورنت الحصه وسحبوا الأوراق وزعوا على طول بعدها اختبار الحاسب… الحاسب طبعا سهل وما أخذ الحصه كامله عشان كذا سلمنا كلنا بدري ونزلنا آخذنا شنطنا ورجعنا لفصولنا مره ثانيه… طبعا مثل كل يوم بعد كل اختبار احنا الثلاثه نجلس نشوف أجوبت بعض… يسألوني على أساس أنا أجوبتي كلها صح وما غلطت ولا غلط… قالت شذى: أنا تدرين وش مشكلتي.. مشكلتي إني أسوي نفسي فاهمه بالسؤال وأقعد أتفلسف وأقول لاء هو يقصد كذا وفي الأخير كذا والا كذا غلط يعني غلط..
روان: مثلي.. أقول بيني وبين نفسي يا شيني لين قمت أسوي نفسي حبه ونص..
سارة: من العجله.. ومن الحفظ مو الفهم..
شذى: أنا تعودت إني أحفظ..
روان: وبدر خطيبك ادبي والا علمي؟!..
شذى: مدري.. أتوقع أدبي.. من شكله أحس إنه أدبي..
سارة: ليش تحكمين على الشخص بشكله..
شذى: أيه من شكله زيك مثلا.. انتي ما ترتبين شعرك زين يعني تحطينه كعكع وطوق وتمشين..وجهك وجه وحده مكروفه من الدراسه.. أما أنا.. هاه شوفي.. كل يوم أجلس الصباح قدام المرايه ساعة..
سارة: هذي الفلاحه..
شذى: والله أنا انسانه بمتع عمري..
سارة: كل شي له وقته..
شذى: كل شي عندي وسع صدرك بالدنيا.. وآخر شي الرجال هو اللي بيصرف علي مو أنا.. هو اللي بيفتح بيت مو أنا..
روان: صادقه.. هو اللي لازم يشتغل عشان يكون عائله مب أنا .. أحنا الحمد الله جالسين في بيت أهلنا معززين مكرمين وهم اللي يدورون البنت اللي ترضى تاخذهم وتعيش معهم.. مب أنا اللي أدوره..

S.M.3.D
19-10-2010, 20:54
سارة: هذي الأفكار اللي خربت بناتنا.. وشفيها يعني لو ساعدتيه في الحياة..
روان: لا حبيبتي.. أساعده؟!!.. ليه أساعده؟.. عشان ياخذ راتبي ويلعب فيه.. لا يا عمري..
سارة: وليش ياخذ راتبك.. بالعكس تتعاونون..
روان: ما فيه تعاون.. الرجال لين أخذ وحده تشتغل والا عندها راتب هالقد قال لها انتي ادفعي مصروف الخدامه والسواق ومقاضي البيت وادفعي فواتير المويه والكهرب والتليفون.. ليش حبيبتي؟.. آخذ واحد أكد عليه أنا؟!!..
سارة: أصابعك مو سوا.. ليش تحكمين؟..
شذى: صادقه.. أبد كلهم كذا.. كلهم طقه وحده.. لو ما قالها بتجي في نفسه..
سارة: لا حرام عليكم.. أجل ياخذ وحده جاهله ما تعرف شي.. فرضا قال أنا أبي وحده في مستواي العلمي.. فرضا يكون هو جامعي ويقول أبي وحده جامعيه..
شذى: بس؟!!!!!!!!!!!!!.. أكمل جامعه بس شغل منيب مشتغله.. بعد الحرمه تكرف في بيتها وحمل وولاده وتربيه بزران مالهم أول ولا تالي دقدق تحت بعض وبعد تشتغل عشان تكد عليه.. لا والله..
سارة: شوي شوي ابلعي ريقك.. أكلتي الرجال.. شوفي بقول لك.. انتي كذا تقولين من حرتك.. بس بكره حبيبتي لما تحسين بالوحد كيف قاعده بالبيت بين أربع جدران بتقولين لا والله عندي أطلع وأشوف العالم ولا أجلس بالبيت..وقولي ساره ما قالت!!..
روان: بطلع ومن قال إني بجلس.. بروح السوق وبتمشى وبسافر وبستانس.. وبيصرف علي بعد..
سارة: وإذا أخذتي واحد على قد حاله..
روان: من حقي آخذ واحد يعيشني بقد مستواي مو اقل منه.. وبعدين هو بياخذني وبيصير عارف طبعي.. عاد لين وافق يتحمل والا غيره موجود!!..
سارة: هذا الغباء بعينه وعلمه..
لفينا على الاستاذه لما قالت: خلصتوا!!!!!!!!!!!!!.. حليتوا قضيه فلسطين؟؟؟..
تقلبت وجيهنا… قالت روان: صح أنا يا استاذه والا لاء..
الاستاذه: انتبهوا للدرس..
أحسن طنشتها… فكرة روان وشذى غبيه جدا… بس هذا ما ينفي إن فيه بنات يفكرون بهالطريقه بعد… يعني لو بسأل ثلاث ارباع الفصل بيوافقهم… والربع الأخير بيقول رح أشتغل وبعيش حياتي ومارح اتزوج… بس ما فكروا صدق لو تخيلاتهم طلعت العكس… يعني مثلا روان قالت ما تبي تعيش أقل من مستواها… طيب… نقول إن هالنقطه صحيحه… بس فرضا أفلس… فرضا تراكمت عليه الديون… فرضا مات لا سمح الله… وش بتسوي هي وعيالها لين جاها عيال… بتتشحطط هنا وهناك… ما رح اقول إن أبوي وامي بيبخلون عليها بس محد دايم لأحد… بعدت الأفكار من راسي وركزت مع الاستاذه بالدرس..
بعد ما انتهى اليوم الدراسي ورجعت البيت… سويت الغدا ورتبت البيت من حوسه الثعابين… وصرت اجلس دعد معنا على طاولة الأكل وأوكها معنا… بس طبعا مو كل شي دسم مثل أكلنا… كنت أخفف لها… وتستانس على الملوخيه والرز الأبيض… حتى طلع لها ضرسين صغار تحت… ما ودي إنها تحبي لأن شكلها قشرا وبتدلي تسحب كل شي قدامها… وخايفه بعد عليها من الثعابين… مره بغت تفعص واحد فيهم بيدها وكان بيعضها بس أشوا إني لحقت عليها… حطيت خطه اليوم إني بأبدا دراسه ماده الانقلش من الساعة سبعه… وكملت يومي على هالأساس… ما دريت إن آدم بيدخل علينا على الساعة سته… دخل على غلفه مننا كلنا… أول ما شفته تسبهت… تغير كثير… ما أدري وش اللي تغير فيه بس تغير… أحسه تغير… أول ما شافه سطام قام له بسرعه وضمه… سلم عليه وهو يقلول له إنه اشتاق له مره… وإن المكالمات ما كانت تخفف شوقه… ألحين عرفت شقد متعلقين في بعض… ما أصدق إن آدم وثامر كانوا كذا يوم من الأيام… ناظرت دعد اللي حتى لما شافته صارت تقلب عيونه وتناظره وتناظرني… لما قرب مدت يديها تبيه يشيلها… وهو ما شالها وبس إلا رماها فوق عالي وهي مبسوطه… بوسها كثير… على خديها وخشمها وراسها… وضمها بعد… بس هي كانت تصيح لما كان يبوسها… قلت: خلاص لا تزنط بنتي..
قرب مني وضمني بقوة وأنا متيبسه في مكاني… نزلت راسي مستحيه وباسني على راسي… يا خوفي من السبب اللي خلاك ترجع بهالوقت… ما أظن لميا خلصت علاجها… أجل ليش رجع؟!!.. بعدت عنه وأخذت دعد منه… راح وجلس على الكنبه جنب سطام… قال سطام: من جد من جد بان مكانك..
آدم: زين يعني حسيت بغيابي..
سطام: أوفففف.. كثير..
آدم: ياللا.. كلها كم يوم وبخليكم تشتاقون لي مره ثانيه..
سطام: لا عاد..
آدم: لازم أرجع.. أنا رايح عشان اختي هناك تدرس..
سطام: أجل جابك الشوق..
آدم: إيه والله الشوق ذابحني..
جلست بعيد عنهم وركبت دعد عربيتها… قال سطام: واضح لدرجه ما حلقت..
آدم[حط يده على خده]: كنت بحلق في الطيارة ومالقيت أدواتي..
ناظرت دعد وهي تمشي بعربيتها ووقفت عندهم تتمقل في آدم… من جد متغير لأن لحيته طالعه… مع إنها خفيفه بس حلو شكلها عليه… ودعد متسبهه تناظر فيه… قال آدم: بابا.. شلونك؟..[لفت تناظرني].. أنا هنا..
تذكرت الصوت اللي بالتليفون فضحكت… نزل لها آدم وباسها على خدها بس صاحت على طول… قال سطام: دلوعه تراها.. البوسه بالحسره..
سارة: لا يا حبيبي.. بلا آدم ما حلق والا هي ما تحب إلا البشره الناعمه..
آدم[يكلم دعد]: والله لو كنا ندري كان حلقنا يا قلبي..
قمت ورحت للمطبخ وسويت شاهي ونعناع ورجعت… قلت: سطام وش تبي شاهي والا نعناع..
سطام: شاهي..
سارة: وانت يا آدم؟..
آدم: أبي نعناع..
صبيت لسطام شاهي ولآدم نعناع وعطيتهم… وصبيت لي أنا شاهي… ناظرت الساعة… باقي نص ساعة على موعد الدراسه… طبعا آدم وسطام يتكلمون وما أدري وش يتكلمون عنه… كلام الشغل هذا أحسه ألغاز مو شغل… صرت أناظر الوقت كل شوي… لما جت الساعة سبعه… شلت دعد وقلت: بروح أنومها فوق..
رقيت فوق ودخلت غرفتي وجلست أنومها بس عيت تنوم… تبي تطلع تروح برا عند آدم بس نومتها بالغصب… بعدين طلعت أوراق ودفاتر وكتب الانقلش… جلست اول شي على الكلمات عشان أفهمها وأحفظها… مع إنها كثيره مره مره مره… جلست أكثر من ساعة… جت الساعة ثمنيه ونص وأنا على الكلمات بس…صليت العشا بعدين طالعت اللي فتحته… ما سويت شي… بس الكلمات… بعدني ما فتحت القرامر ولا المحادثات ولا التعابير… يا ويلي… شكلي بسهر ليلي كله عليهم… رفعت راسي لما فتح آدم الباب بشوي شوي ودخل بيده كيس… ناظرني كيف حايسه المكان بالأوراق وما قال شي دخل الحمام[وانتوا بكرامه] وهو ساكت… كملت اللي بيدي… وراجعت الكلمات اللي للحين حفظتها… أحس راسي مصدع… ما قدرت… أحس الكلمات متشابهه وكلها زي بعض… مسكت راسي وتنهدت… هذي الكلمه أحس مرت علي ثلاث مرات… وكل مره تمر ألقى لها معنا ثاني… رفعت عيوني لما طلع آدم من الحمام وجا وقف عندي… قال: وش تسوين؟..
سارة: ادرس عندي اختبار بكره..
مسك ورقه من الأوراق اللي طايحه تحت وجلس يقراها بعدين حطها فوق الطاوله وراح انسدح على السرير جنب دعد… قلت: منتب راجع القصر..
آدم: لاء.. أبي أنوم هنا..
قمت وطفيت اللمبات وخليت لمبة الأبجوره مفتوحه ونزلتها تحت الكومادينه جنب السرير… أخذت كل أوراقي وجمعتها جنبي وانسدحت على بطني تحت جنب السرير… وخرت الكلمات على جنب… برجع أكملها بعدين… مسكت القرامر وحاولت افهم قاعداته… كل ما جيت أتدرب على التمارين أغلط وأعيد من جديد… كلها تتشابه … وكلها متداخله في بعض… أحسها فرت راسي… كلما جيت أقرب وأقول خلاص فهمت أرجع من الأول… مع إني كنت كاتبه شرح الاستاذه في دفتر بس مدري ليه أحس إني معد فهمته… المشكله إني جالسه على جمله… ما أدري وش أحط فيها هاز والا هاف(has\have) وش احط؟… طيب ليش مو يمكن هاد (had)… شكلي بس بحط هاد… كتبت هاد وكنت بكمل باقي الجمله بس سمعت صوت من فوقي يقول: خطأ..
رفعت راسي لقيت آدم متكي فوقي ويناظرني من على السرير ومنسدح على بطنه مثلي… قلت بعناد: إلا هاد..
آدم: وبعد غلطانه وتتفلسفين.. مو هاد هاف..
فتحت الكتاب أدور الحل… طيرت عيوني لما شفتها هاف… يووووووووووه.. عز الله ما فلحت فيه… قلت: هذي خامس مره أعيدها وأغلط نفس الغلط..
آدم: بلاك ما فهمتيها زين..
نزل لي وانسدح على بطنه جنبي وقال: هاتي أوريك..[أخذ القلم مني]..
رجع عادلي القرامر من الأول وفهمني إياه… وريته دفتر الشرح اللي كتبته من الاستاذه… بس شق كل الصفحات اللي كتبتها وقال إنه كله غلط في غلط… قلت: يعني انت بتفهم أكثر من الأبله..
آدم: إيه.. اسمعي بس..
قام يفهمني من الأول… أخذ الدفتر اللي شقه وكتب في الصفحات الباقيه شرح كامل… مشيت معه حبه حبه… فهمت كثير… أشياء ما شرحتها الاستاذه زين… عرفت ليش تلخبطت… تذكرت إن الاستاذه قالت احفظوها كذا وبس… أما آدم فهمني ليش حطيت هنا شي غير عن الثاني مع إنها مره متشابهه… عرفت الفرق بينهم كلهم… فهمت القرامر منه زين واستصغرت نفسي لأني ما فهمته من الأول… بعدين قام يحفظني الكلمات والمعاني… علمني معانيها وشرحها بالانقلش وترجمها بس عيا يخليني أكتب الترجمه… وحتى المحادثات اللي شرحها لي ما خلاني أكتب ترجمها ولا التعابير الطويله… قال إيش؟!!.. من بيترجمها لي في الأمتحان… ترجيته يترجمها بس هالمره عشان الامتحان بكره واحفظها بس عيا قال لازم أتعود… جلست أحفظ التعابير بعد ما فمتها… هي آخر شي… كل شي فهمته بس لما أقوم الصباح براجع عشان ما أنسى… لما شافني آدم مشيت لف وانسدح على ظهره… كنت أحس بنظراته لي بس ما عطيته بال… حسيت فيه لما قام يلعب بشعري… تركته بس خفت يشده… تفاجأة لما قال: تدرين لما شفتك.. أول ما عجبني فيك شعرك..[يا كذبك.. أول ما شفتني شفت عيوني بالمكتبه]..
قلت: باين..[ناظرته].. لأنك لما تعصب أول شي تسويه تشد شعري..
سكت شوي يستوعب بعدين سأل: يعور..
سارة[أتطنز]: لا يدغدغ..
آدم: انتي للحين شايله علي..
سارة: وليش أشيل عليك؟.. انت سويت شي غلط.. كل اللي انت تسويه صح بنظرك..
آدم: مافيه انسان ما يغلط..
سارة: مثلك انت بالنسبه لي مافيه..
آدم: كيف تبيني أنسيك؟!!..
سارة: مافيه شي ينسيني..
آدم: وإذا قلت لك إني..[سكت وناظرته]..
سارة: إيش؟..
آدم: إني تبت..
سارة: مارح أصدقك..
آدم: ليش؟..
سارة: لأني في داخلي مو مقتنعه.. قلتها لك قبل.. أنا ما أثق فيك.. وما أدري وش سر تغيرك..
آدم: انتي الى الآن في بالك هذيك الفكره السخيفه..
سارة: إيه للحين في بالي..
آدم: ومارح تغيرينها عني..
سارة: خل الأيام تثبت لي إنك تغيرت..
سكت ومارد علي…وانا كملت وحفظت التعابير زين وفهمتها بعد زين… مع إني طولت وأنا أحفظ فيها… وحسيت نفسي هلكانه لما خلصت… ناظرت الساعة لقيتها ثناعش نصف الليل… يوووووووه من متى وأنا أدرس… ما أخذت راحه… لفيت على آدم جنبي وشفته نايم ومغمض عيونه… توني ألاحظ إنه حلق… يعني لما دخل الحمام دخل يحلق… شكله ناعم… رفعت يدي وحطيها على خده على طول زلقت يدي من خده… ناعم مره ما شاء الله… ظفيت الأوراق وأشيائي كلها من على الأرض وشلتها حطيتها فوق الطاوله… نزلت أقومه وناديته بس ما قام… أخذت مخده من على السرير ورفعت رقبته وحطتها تحته… فتحت الدولاب وطلعت له مفرش وغطيته فيه… ثم انسدحت على السرير… اول ما حطيت راسي على المخده حسيت راسي يعورني… نمت بسرعه من التعب..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

S.M.3.D
19-10-2010, 20:55
رنت الساعة مثل كل يوم وقمت بسرعه وطفيتها… شف آدم لقيتها باقي نايم وما قام… دخلت الحمام وغسلت وجهي وتوضيت للصلاة ثم طلعت وصليت… ناظرت آدم كيف نايم… قومته: آدم.. آدم قوم نوم على السرير..
لف من الجهه الثانيه وهو يقول: مابي خلاص خليني كذا مرتاح..
خليته بكيفه ورحت طلعت مريولي ولبسته بالحمام… العاده ألبسه في الغرفه عادي بس لأن آدم فيه لبسته بالحمام… بعدين دهنت وجهي ويدي ثم زينت شنطت دعد وحطيت لها غيارات وحليب ورضاعات والأشياء اللي تحتاجها وسكرتها… ثم شلتها وشلت الشنط وكنت بطلع بس آدم وقفني… قال: وين بتاخذينها؟..
سارة: معي المدرسه..
آدم: لا لا خليها أنا بجلس منيب رايح..
سارة: أخاف ما تعرف لها..
آدم: ما عليك بس خليها..
قام وسحب مفرشه معه ونام على السرير جنبها.. قال: روحي انتي بس..
حطيت شنطتها مكانها وقلت: طيب.. انتبه لها زين..
أخذت عبايتي وشنطتي ونزلت تحت… سويت شاهي وسندويتشات لي أنا وسطام… قال سطام: أجل وينه زوجك؟..
سارة: نايم..
سطام: مب طالع..
سارة: لاء.. يقول إنه بيجلس مب رايح.. وخليت دعد معه..
سطام: زين ترتاحين منها يوم..
سارة: لا والله منيب مراتحه بيصير فكري هنا.. بس معليش بجربه هالمره..
لما خلصنا لبست عبايتي وتغطيت ثم طلعت مع سطام… في السيارة راجعت شرح آدم… راجعت القرامر زين وفتحت التعابير اللي آخر شي حفظتها وراجعتها شفهي بيني وبين نفسي… بعدين فتحت الماحادثات وفهمتها مره ثانيه… وصلت المدرسه قبل ما أشوف الكلمات كلها… بس كملتها وأنا أمشي رايحه لزاويتنا… جلست وأنا بيدي الأوراق حقت الكلمات… جلست ولقيت روان وشذى ياكلون… قلت: درستوا؟..
شذى: ما تشوفين أشكالنا.. متزينين وكاشخين.. يعني ما ذاكرنا..
روان: ما فتحته..
سارة: أنا وش جلسني مع فشله مثلكم..
شذى: طنش تعش تنتعش..
سارة: وفي الأخير تبتلش..
سفهتني وكملت سالفتها اللي كانت تقولها قبل ما أجي… كملت الكلمات اللي بيدي… جا سؤال شطح بعيد لما سألتني شذى: وين دعد؟..
قلت: هاه؟!!.. [ما انتبهت عبالي في المنهج]..
شذى: بنتك وينها؟..
سارة: في البيت ما جبتها..
شذى: بلحالها!!!!!!!!..
سارة: لاء.. سطام قال مب رايح للدوام اليوم وخليتها معه..
شذى: آهاااا.. مو هو اللي جابك..
سارة: إلا بس كانت نايمه يعني أكيد ألحين لما يرجع بتكون ما بعد قامت..
روان: قاعده أقول لك مربية اطفال صاير..

رن الجرس وسكرت اللي بيدي ودخلته بالشنطه وطلعت بس قلم وطلعت قبلهم… جلست في مكاني وأنا أدعي ما أنسى شي… صرت أتذكر شرح آدم أمس بالليل… كل شوي واضح بس يا رب ما أتلخبط… سميت بالله لما وزعوا الورق… مسكت ورقتي وأول شي كتبته اسمي ثم قريت الأسئله كلها على السريع… الحمد الله كلها مرت علي… بديت أحل بشوي شوي… وأركز في كل شي حليته… وأتذكر كلام آدم… وخاصه في القرامر… التعبير كان طويل مره مع إني حاظفته بس مدري وش اللي خلاني أخبص فيه… ما نقلته مثل ما حفظته نصاً بس أخذت أهم شي الأفكار الأساسيه وكتبتها… كنت على أعصابي أخاف أغلط لما سحبوا الأوراق… ومثل العاده لفيت على شذى وروان… قبل ما يسألون قلت: ولا وحده تقول كلمه.. ما أبي اسمع..
روان: ما حليتي..
سارة: حليت.. بس مدري.. خايفه..
شذى: بتجيبين كامل لا تخافين..
سارة: قولي ما شاء الله..
شذى: ما شاء الله ما شاء الله.. عين الحاسود فيها عود..
تناسيت الاختبار والحلول وركزت في الدروس الجديده… مشى اليوم عادي بس كان فكري مع دعد… أكيد ألحين قامت… همست لروان: جايبه جوالك..
روان: إيه..
سارة: عطيني أبي أكلم..
مدته لي من تحت الكرسي وأخذته منها… حطيته بجيبي وطلبت من الأستاذه أروح للحمام… دخلت وحده من الحمامات وطلعت الجوال… وقفت وأنا أناظر الجوال… مو حاظفه جوال آدم… ولا حتى رقم بيت سطام… أدق على سطام؟!!!.. حافظه رقم سطام… بس وش أقول له… أقول له يرسل الرقم هذا لآدم عشان يكلمني ألحين منه… لا لا أخاف روان بعدين تدق على نفس الرقم… احسن شي أدق على سطام يرجعني البيت… اي احسن ارتاح بعد آخر اختبار… زين اني حافظته… دقيت رقمه وحطيت اتصال ورفعت الجوال على طول على اذني… رن شوي بعدين رد… وقبل ما أتكلم هو تكلم وفاجأني… قال: هلا حبيبي..
سارة:…………………………………………………………………………..[شلون عرف أنها أنا قبل ما أتكلم]..
سطام: قلبي اصبري شوي أخلص اللي عندي وارجع أكلمك..

سكر وأنا بعدني مصدومه منه… نزلت الجوال وأنا أناظره… علقت عيوني عليه… روان مخزنه باسم ( هوا أنفاسي)… يعني اللي تكلمه روان كان سطام… رجعت للفصل وأنا متسبهه… مو مستوعبه إن روان كانت تكلم سطام… وسطام بعد كان يكلمها واثنينهم استغفلوني… جلست مكاني بالفصل بهدوء… يعني روان كانت تدري إن سطام عمي قبل ما أعرفه… رجعت أتذكر أول مكالمه سمعتها تقول بدلع (( حرام عليك………………….ليش سويت فيها كذا……………………….تدري أخاف يجي اليوم اللي تعرف فيه سارة إنك……………………)) إنه عمي… كانت خايفه أعرف سطام لأنها كانت متوقعه إني أتركهم وأروح له… هذاك كان تفكير روان… عشان كذا ما قالت لي… ألحين حسيت باحساس عبدالرحمن لما يعرف عني أنا وآدم… بيقول استغفلناه ومثلنا عليه… بس سطام وروان… شلون؟!!.. ومتى؟… ناظرت روان لما قالت: خلصتي..
هزيت راسي بإيه ورجعت لها جوالها من تحت الطاوله… عشان كذا سطام كان متضايق لأني خطبت له تهاني… وعشان كذا روان قالت انها بتنهي كل شي معه قبل ما يتزوج… يعني كانت بتخليه يتزوج تهاني عادي… بس هي تقول إنها خربت عليه… يعني كلمت تهاني… عشان كذا بعد استحت لما قلت لها إني عرفت عن اللي تحبه… عبالها عرفت إنه سطام… يا الله شقد كنت غبيه… من جد غبيه… إذا روان وسطام اللي قادمي أربع وعشرين ساعه ما عرفت عنهم إلا بالصدفه أجل آدم وش بعرف عنه؟!!!… ولا شي إلا لما يقول… ظليت مسبهه وحتى لما أحاول ما أفكر أرجع وأفكر فيهم… ليش ما أتصور… هذا أنا وآدم متزوجين ومحد متصور… والحل؟… كيف أواجه الاثنين..
رجعني سطام وكنت ساكته… ما تكلمت… حاولت إني ما أقول شي ولا أفكر بشي… أبي أوصل البيت وبس… ونزلت من السيارة بسرعة ودخلت البيت… رقيت لغرفتي وفتحت الباب لقيت آدم يلعب دعد وهي مبسوطه وتضحك… لما شافني سألني: كيف اختبارك؟..
قلت: زين..
آدم: حليتي؟..
سارة: إيه..
آدم: طيب احسبي حسابك اليوم بنتعشى برا..
فصخت عبايتي وعلقتها وطلعت لي بجامة من الدولاب ودخلت الحمام غيرت… فكرت وشلون أقول لسطام إني عرفت… وكيف أقول لروان إني دريت وماله داعي تخبي علي خلاص… تذكرت ضربة الشمس اللي جت روان ذاك اليوم بالبر… نفس الوقت انقلب سطام بالسيارة… يعني ما كانت ضربة شمس مثل ما قالت… اغمى عليها من الصدمه لما شافت السيارة تتقلب… بس ليش كل مره احس إنها ما تحبه لما أكون قدامها… عشانه يعني أخذني عنده… بس هو ماله ذنب… طلعت من الحمام وجلست على السرير وأنا اهوجس… قال آدم: منتيب طابخه الغدا؟..
سارة: هاه؟..[فهيت].. وش تبي تاكل؟..
آدم: لا خلاص امسكي..[عطاني دعد].. أنا بطبخ..[قام وطلع من الغرفه]..
يطبخ؟!!!!!!!!!!!!!!!!.. آدم بعد ليش تغير؟!.. من رجع وهو انسان ثاني… شلت دعد ونزلتها تحت… ركبتها عربيتها وخليتها تمشي فيها… جلست على الكنبه وأنا محتاره… مدري ليش شغل لي بالي… يمكن لأني كنت بزوج سطام غصب لتهاني وندمانه… والا أردها له لأنه زوجني آدم غصب… لا لا… كل شي صار صدفه… ما كان قصدي… يا حياتي يا روان… من جد آسفه ما كنت أدري إني سبب حزنك… رفعت عيوني لما نزل سطام من فوق وجلس جنبي… قال: أجل وين آدم؟..
سارة: في المطبخ..
سطام: يا سلام.. بناكل من يده اليوم..
ما علقت وسكت ما قلت شي… فكرت كيف ابدا اتكلم بس هو كان يسولف بشي ثاني بعيييييييييييييييد عن اللي أبي أقوله… قاطعته وقلت: سطام..[ناظرني].. شرايك بـ.. [كملت].. بروان اختي..
ما توقع سؤالي وارتبك… قلت: ما سمعت ردك!..
سطام: رايي فيها كيف يعني؟..
سارة: كزوجه..
نزل راسه ولاحظت ابتسامته… أكيد استنتج إني عرفت… قال: متى؟!!..
سارة: متى إيش؟.. متى الزواج والا متى عرفت؟!!..
سطام: متى عرفتي؟..
سارة: اليوم.. انت علمتني..
سطام[عقد حواجبه]: أنا؟!!..
سارة: كلمتك بجوالها..
سطام:……………………………………………………………………………[ظل يناظر بعيوني يدور هو أنا زعلانه والا لاء]..
سارة: ورديت علي قبل ما أقول ولا كلمه.. ما كنت أدري إن عمي واختي يحبون بعض ويكلمون بعض وأنا ما أدري..
سطام: تضايقتي؟..[عطيته بكس على كتفه]..
قلت: إيه تضايقت..[تنفست بقوة].. تضايقت لأنكم ما علمتوني من قبل عشان أفرح لكم..[ضمني بسرعة].. أنذال..

S.M.3.D
19-10-2010, 20:55
سطام: والله كنا نحسبك بتزعلين.. وروان أصرت ما تقول عشان ما آخذك منها ما درت إن في الحالتين بتجين..
سارة: أدري إن روان تفكر بهالطريقه..
سطام: وأنا خفت لأني ما أبي بعد ما عرفتك اخسرك..
سارة: غبي.. انتوا الاثنين اغبياء..
بعدت عنه… قال: بتخطبينها لي..
سارة: أكيد إذا تبي.. بس متى؟..
سطام: اممممممممممممممممممم.. انتي شرايك؟..
سارة: عادي.. أيام روان كلها اجازه..
سطام: طيب..طبعا ألحين روان ما تدري إنك عرفتي..
سارة: لاء.. ما تدري..
سطام: لا تقولين لها.. أبي أسوي فيها حركه..
سارة: حرام عليك وش بتسوي فيها؟..
سطام: مو ألحين.. بنهاية الترم..
سارة: ألحين عرفت ليش وجهك كان متقلب لما كنت خاطبتك لتهاني..
سطام: كانت ما ترد علي وحاقرتني.. وان كلمتني طاحت فيني هواش..
سارة: أحسن.. تستاهلون.. عشان مره ثانيه ما توزون شي عني.. والا انت كنت يعني بتتزوج تهاني؟!!!..
سطام: طبعا لا.. كنت مخطط إني أقول لخالك لما تكبر السالفه..
آدم: ممكن تكملون مناقشه على السفره..
قمت وشلت دعد من العربيه وأخذتها معي على السفره وجلستها على كرسي الأطفال اللي شريته لها مع سلمان… قلت: وبعدين؟..
سطام: ولا شي..
سارة: يعني متى نكلم أبوي..
سطام: قلت لك نهاية الترم..
آدم: ومين هذي سعيده الحظ؟..
سطام: قريب تعرف..
آدم: اسمع بقول لك نصيحه لوجه الله.. أكبر غلط انك تحبها..[رفعت حاجب]..
سطام: ههههه.. هو هذا الغلط نفسه..
آدم: أجل لا تبين لها إنك ميت عليها..[عقدت حواجبي].. ترا تذلك وما تحسب لك حساب لأنها عارفه أي شي بتقوله بتقول لها حاظر وتم وعلى امرك.. انتبه..
سارة: اقول بس لا تخرب عمي.. من قال إن الحريم كلهم سوا..
آدم: أنا أقول..
سارة: في أي قانون هذا؟!!..
آدم: في قانون آدم وحواء.. يسأل مجرب ولا يسأل دكتور..
سارة: على أساس انت جربت يعني..
آدم: إيه جربت..
سارة: وانذليت؟!!..
آدم:لاء.. لأني ما قلت لها إني احبها.. ولا قلت لها إني ميت عليها.. ولا قلت لها إني ما أقدر من دونها.. وما قلت لها إنها هواي اللي أتنفسه..[يقلعك من ممثل]..
سطام: يا عيني يا عيني.. غزل بطريقه غير مباشره يعني والا كيف؟.. باللهي آدم اكتب لي اللي قلته تو عشان أحفظه واقوله لزوجتي عشان ما تعرف.. [جانا الخبل الثاني]..
سفهتهم ولا علقت ولا تكلمت ولا قلت ولا شي… خل آدم يخرب على سطام المسكين… جلست آكل بينهم بهدوء وأوكل دعد معي… وآدم شغال دروس خصوصيه بيعطيه… يستهبلون… لاء بس من جد اللي صعقت فيها لما سمعت آدم يقول: ترا إذا تبيني بعد أتعمق ما عندي مانع.. أقول لك كل شي..[ليش انت تعرف كل شي يعني!!!]..
سارة: آدم.. خلاص مو وقته..
سطام: ههههههههههههه.. هذي المذله اللي تقول عنها قبل شوي؟!!!..
ما رد آدم عليه وسكت… قلت: كل أحسن لك..
سكت سطام وجلس ياكل وأحس فيه الضحك بس ماسكها… قامت عاد دعد تضحك وتطل على سطام وهو مطنشها…وهي إلا تبي تضحكه لما ضحك وضحك على طول بعده آدم… قمت وشلت النبت معي ورحت لغرفتي فوق… هذولي ما ينجلس معهم لما يستهبلون… ينرفزون الواحد… بثاره… وآدم تحت عايش الدور من قلب..
فتحت الدولاب وطلعت لي ملابس ولدعد ملابس لأني أبي أروح لأبوي بالمصحه… زينت دعد ولبستها ربطه على شعرها وعطرتها… لبست ملابسي بسرعه وناظرت شكلي بالمرايه… ليش أنا ما أتزين إلا من مناسبه لمناسبه… وغريبه آدم قال لي إننا بنتعشى في مطعم… يبيني أتزين مثلا!!.. يمكن… دخلت الحمام وغسلت شعري بالمويه ومليته عشان أجعده زين… طلعت وحطيت الكريم الخاص بالتجعيد ثم حطيت شوي جل… لبست حلق وتذكرت الخاتم… قربت من الشباك وطليت على برا… قفلت الشباك زين وسكرت الستاره ثم رحت وفتحت الدولاب وطلعت الخاتم وحطيته بشنطتي… لبست عبايتي وأخذت شنطتي ولفيت على دعد… لقيتها تناظرني ومبسوطه وتضحك… قلت: تروحين معي..[شفقانه تبيني أشيلها].. ياللا كوه..
شلتها وشلت شنطتها ونزلت… لقيت سطام بلحاله جالس بالصاله… قال: على وين؟..
سارة: ياللا قوم عشان توديني لأبوي..
سطام: ألحين؟..
سارة: إيه ألحين..
حط يديه بجيبه يدور مفتاحه ولقاه… قال: خذي افتحي السيارة عبال ما أبدل وأجي..
أخذت منه المفتاح ولما طلعت غيرت رايي ورجعت… خفت لا يكون الحرامي فيه ويراقبني… رجعت استنيت سطام جوا البيت… قرب واحد من ثعابين سطام ورفع نفسه لما وصل لمستوى دعد وأنا شايلتها… ودعد تمد يديها تبي تمسكهه… مسفهله عليهم… بعدتها عنه ما أحبها تلعب فيهم… أخاف عليها… نزل سطام وهو لابس ثوب وشماغ… ناظرني مستغرب لأني ما فتحت السيارة… قال: ما شغلتي السيارة تحمى..
سارة: لاء..
سطام: خفتي؟!!..
سارة: إيه خفت..
سطام: تستاهلين.. عشان مره ثانيه سالفه الحرامي ذاك اليوم تقولينها لي مب أعرفها من واحد في آخر الدنيا..
سارة:…………………………………………………………………………….[ما برد عليك]..
عطيته المفتاح وأخذه مني… مشيت وراه وركبت السيارة… ما مشينا على طول لأنه خلا السيارة تحمى… بعدين قام يدور على البيت والحاره شوي… قلت: وش تسوي؟..
سطام: أدور الحرامي..
سارة: سطام ..[يبي ينرفزني].. حطنا عند ابوي بعدين دوره على راحتك..
طبعا كان يبي بس يخوفني شوي… ناظرت عيون دعد كيف تناظر سطام وهو يسوق السيارة… صارت تلاحظ كل شي… قلت: سطام خذها خلها عندك شوي..
سطام: وين آخذها ما تشوفيني أسوق..
سارة: خلها تسوق معك..
وقفنا عند الأشاره وأخذها سطام ووقفها على الدركسون… استانست بنتي عليه وهي مطيره عيونها مستغربه هذا كيف يلف وتناظر سطام يعني ياللا لف وسطام ميت ضحك… يا حبي لها بس… مثل المره اللي فاتت كانت تلاحظ رجلها كيف تتحرك وترفعها… هالبنت نزغه كل شي تبي تعرفه..

S.M.3.D
19-10-2010, 20:56
منصور: كذب.. نلعب احنا..
آدم: متى بيجي سطام؟..[طفش آدم!]..
لفينا لما دخل سطام وقال: هذا هو سطام رجع.. ياللا روحوا..
منصور: بتروحون؟..
سارة: إيه.. بنروح..
منصور: بتاخذون دعد معكم..
آدم: لاء.. خلها عندك..
سارة: لاء.. بناخذها معنا..
سطام: أنا أنتبه لها سارة عادي خليها..
سارة: لاء..
آدم[نزل وشالها]: خلاص بناخذها معنا وش صار يعني؟..
طلع آدم وسبقني… قال سطام: ما تعرفين شي اسمه رومنسيه..
سارة: خليت الرومنسيه لك انت وروان..
منصور[شهق]: اسمها روان..
طير سطام عيونه علي… ألحين أبوي بيرجع يلف على المصحه كلها ويقول إن زوجه سطام اسمها روان… طلعت بسرعه قبل ما يهاوشني… لحقت آدم وركبت السيارة… جيت باخذ دعد منه لأنه يسوق بس عيت… متعلقه في الدركسون معيه تفلته… آدم: خليها مبسوطه..
تركتها تسوق معه على راحتها… كانت مره سعيده… وكل شوي تلف على آدم وتضحك… مصدقه إنها تسوق… وقف آدم على جنب لما وصلنا المطعم… نزلنا وهو شايل دعد معه… مشيت معه وفتح لنا البواب المطعم ودخنا قسم العوائل… وقف آدم عند الاستقبال وقال له إنه حاجز باسم آدم… أخذنا واحد من الموظفين ودخلنا الغرفه اللي حجزها آدم… جابوا لدعد كرسي الأطفال وجلستها بينا… سلموا لنا المنيو وسكروا الستار… فتحت أشوف وش عندهم… سألني: فيه شي معين تبين تاكلينه؟..
سارة: لاء.. بشوف وش عندهم؟..أهم شي شوربه لدعد..
آدم: طيب.. خلينا نقول اثنين شوربه.. إيش بعد؟؟..
سارة: اطلب ورق عنب..
آدم: غيره.. ما تبين برياني.. فيه عندهم مشويات مشكله..
سارة: طيب اطلب صحن صغير.. قدنا..
آدم: طيب إيش بعد؟..أقول..[سكر المنيو].. وش تبين تشربين؟..
سارة: منجا..
ضعط آدم الزر عشان يجينا القرسون… على طول وقف عندنا… قال له آدم: جيب كل اللي عندكم بالمنيو.. [طيرت عيوني عليه].. وجيب اثنين منجا.. والا أقول.. عندك سعودي شامبين..
القرسون: موجود..
آدم: أبي بالخوخ.. وشوربه عشان الصغيره..
القرسون: تكرم عينك..
طلع القرسون واستفردت بآدم… قلت: انت صاحي.. من بياكل الأكل كله.. من جدك انت طلبت كل اللي في المنيو..
آدم: وش أسوي فيك.. ساعة أقول لك وش تبين؟.. بالقطارة تعطيني..
سارة: تقوم تطلب المنيو كله.. كان صبرت شوي..
آدم: أنا جوعان.. ما أقدر اصبر.. كم الساعة معك؟..[ناظرت الساعة]..
قلت: تسعه..
آدم: يعني تقريبا على الساعة حدعش نخلص..
سارة: دامك مشغول ليش طلعتنا؟..
آدم: مب مشغول ولا شي.. أصلا من جيت ما فتحت لا ملف ولا مسكت قلم..
ناظرت دعد اللي قامت تطقق بالطوله وتزعجنا… ظلينا مقابلين بعض نحتريهم يجيبون الأكل… سألته: شلون لميا؟..
آدم: ما عليها.. أحس إني ودي أذبحها كل ما شفتها..
سارة: خلاص آدم انسى.. أهم شي محد يدري..
آدم: انسى؟.. وشلون وهي مقابل وجهي.. زين اني ماسك نفسي..
سارة: امك وش قالت لما عرفت..
آدم: موقفها كان متردد.. أحس تبيني أضربها وفي عيونها لاء.. تبيني أتركها..
سارة: وأبوها..
آدم: ما كان موجود.. أخذتها معي وهو ما كان فيه.. ولما درا كلمني وقال لا ترجعها لي..
سارة: اللللللللله!!..
آدم: والله قالها.. لاترجعها بس عاد لازم ترجع ولازم أقنعه..
سارة: والادمان..
آدم: مو هو أساس المصيبه.. وش اللي خلاها تسوي كذا غير الادمان..
سارة: شفت.. لما قلت لك يا آدم لا تكب عليها فلوس ما طعتني..
آدم: أدري إني أنا الغلطان أساسا..
تغطيت لما دخل القرسون وحط المقبلات على الطاوله والمويه والشوربه… أكلت دعد من الحمص باصبعي وآدم يطالعني كيف أعطيها… حسيته متقرف بس ما ناظرته وطنشته… وزياده على كذا آخذ باصبعي وأعطيها ثم ألحس اصبعي بعدها… مره حسيته تقرررررررررررررف… قلت ودعد مستانسه بطعم الحمص: يازينها بنتي ويا زين الحمص بس..
جلست أوكلها وآدم ياكل من التبوله… اكلت من ورق العنب… وبردت الشوربه لدعد قبل ما أعطيها… يا زينها بنتي وهي تاكل… آدم كان مستمتع وهو يناظرها تاكل… بعدها بشوي جابوا الأكل كله… أصناف وأنواع كثيره… امتلت الطاوله أكل… من بياكل هذا كله… آكلت على قدي وأكلت دعد معي… لما في الأخير آدم بيعطيها تاكل بس عضت اصبعه… استغرب هو… قال: شلون عضتني وما عندها ضروس؟..
سارة: عندها اثنين تحت..
آدم: وريني أشوف..[حط يده بفمها يبي يشوف أسنانها].. اي والله.. يا الشريره.. تعضين بابا..[تضحك كأنها فاهمه]..
ناظرت عيونها كيف تناظر عصير آدم… مديت يدي بسرعه أبي أسحب يدها لأنها بتسحب الكاس… طيرت عيوني لما شفت الكاس يطيح على ملابس آدم… كانت دعد سريعه وأقرب مني… انكب العصير على ملابسه وملاها وانكسر الكاس وتفتت… رفع آدم عيونه لي وأنا بدون حراك… بلعت ريقي… ظل آدم ساكت وما قال شي… ودعد كملت ضحك… ما تفهم طفله… بس آدم تنرفز وصرخ عليها… ناظرت دعد… أول مره أحد يصرخ عليها… ناظرتها كيف تناظره وتتعبر… يا حبيبتي… تركت اللي بيدي وعلى طول… شلتها وحضنتها قبل ما تصيح… بس صاحت وفزعت علينا الدنيا… قلت: حرام عليك يا آدم..
ما رد وسفهني… جا القرسون ولم الكاس المكسور… ما سكتت دعد من الصياح ولاهي ساكته دام آدم ما راضاها… قلت: كلمها.. قول لها شي.. ترا مب ساكته..
آدم: يا سلام؟!!!.. أقول بس سكتيها..
سارة: مارح تسكت دامك ما كلمتها.. انت اللي مزعلها..
آدم:………………………………………………………………………..[مطنش]..
طلعت مصاصتها من شنطتها وحطيتها بفمها عشان تسكت وسكتت… رجعتها كرسيها بس ما لفت عليه ولا ناظرته زعلانه… يا زينك وانتي زعلانه بعد… ناظرت آدم وشفت ملابسه كيف مبقعه… طلعت من شنطتي مناديل ديتول وقمت وجلست جنبه… قلت: لف علي خلني امسح بلوزتك..
لف علي وجلست أفرك بلوزته بالمنديل بس ماراح مره…خف كثير بس ما راح… طبعا آدم تنرفز واليوم صار اعدام… ودعد ما تطالع في وجهه… وعيونها كلها دموع للحين… قلت: كذا أحسن من أول..
قمت من عنده ورجعت مكاني قدامه…قلت: عاد راضها مسكينه..
آدم: دلعتيها والحين تبيني أراضيها..
سارة: ياخي بزر.. تخيل انت نفسك منبوذ من بزر..
لف عليها آدم وشاف عيونها اللي كلها دموع… قال: آسف..[حسيته هو الطفل موهي]..
باسها على خدها ومسح دموعها بيده… أنا جلست أكمل أكلي بهدوء أما آدم ما اشتهى اي شي من بعد اللي صار… رفعت عيوني له: منتب ماكل؟..
آدم: لاء.. خلصي..
سارة: خلاص أجل..
آدم: خلصتي؟..
سارة: إيه..
رن آدم الجرس وطلب الحساب… بعد ما دفع الفلوس تغطيت وشلت شنطيتي وآدم شال دعد لأنه خلاص يراضيها ألحين… تونا طالعين من الغرفه وواقفين عند بابها لين دعد تصيح ما تبيه… قال آدم: شفتي؟.. دلعتيها لما تخققت.. راضيتها وما فاد..
سارة: توك مصرخ عليها تبيها على طول من قلت آسف تسفهل وتشق لك الضحكه..
آدم: لاء.. خليها تصير مثلك..[بعد عيونه]..
سارة: وإذا صارت مثلي يعني أمها..
ناظرت آدم كيف مصدوم بمكانه… لفيت أشوف وش يناظر… غمضت عيوني وفتحها كم مره أشوف اللي قدامي… هذا… هذا خالد اخو آدم… حتى هو واقف ومصدوم إنه شافنا… أكيد ألحين بيعرف كل شي لأن مالها ترقيعه… بس الله يستر من اللي جايين معه بالمطعم بعد.. شكلنا بنمشي كذا شوي شوي لما الكل يعرف..

S.M.3.D
19-10-2010, 20:58
سمعنا صوت جاي من نفس غرفه خالد… سحبني آدم ودخلنا مره ثانيه غرفتنا… هذا صوت أم آدم… كانت تقول: خالد.. ابوي قلهم يجيبون عصير زياده لهديل..[هديل!]..
خالد: آن شاء الله يمه..[عطاني آدم دعد وهي تصيح]..
أخذتها منه وجلست أهديها لما سكتت… همس آدم: اسبقيني للسيارة.. طلع المفتاح وعطاني إياه.. ألحين بيجي خالد ويقعد يسوي لي سالفه..
وفعلا ما مداه يخلص كلمته إلا وخالد اخوه فاتح علينا الستار… يبي يتأكد هذا احنا صدق والا لاء… جلس يناظر آدم وهو يدخل بعدين أشر علي وعلى دعد وسأل: متى؟..[جتني الضحكه من طريقته]..
طلعت مثل ما قال آدم ونزلت تحت للسيارة وفتحتها… دخلت وقفلت الأبواب لأني صرت أخاف من كل شي… صار الحرامي ما يفارق خيالي… أتخيله حتى جالس وراي… الخاتم!!.. نسيت أعطيه أبوي… جلست ألعب معه حريم ونسيت الخاتم معي… ألحين لو يدخل علي الحرامي بتكون سرقه على أصولها… جلست على أعصابي أحتري بس متى آدم يجي… طول… كل هذا يتكلم مع خالد… والا الحين يجيني يقول العائله كلها عرفت… عشان تكمل السالفه… ظليت أناظر الباب أحتريه يطلع… أحتريه يغرد لي… هذا هو طلع بس مو بلحاله… اخوه معه… فتحت قفل السيارة وركب آدم وسكر الباب ثم نزل شباكه… نزل خالد نفسه يناظرني… رفع يده وقال: السلام يا مرة أخوي..
سارة: وعليكم السلام..
خالد: والله صدمه سعيده إني عرفت أخوي متزوج!!!..[ناظر آدم].. أقول.. انا أخوك الوحيد.. اي شي تسويه قول لي.. فرضا أنا أبي أتزج بالسر بعد!!!..
آدم: ماخذها مهزله أنت.. أحمد ربك..
خالد: وهالفصعونه الصغيره بعد بنتك؟!!..
آدم: لاء.. بس بسمي..
خالد: يعني فيك فيك.. عطني إياها..
أخذ آدم دعد وعطاها لخالد أخوه… ما كانت تبي دعد ومعيه بس خالد شالها غصب… صارت تناظره وهي عاقده حواجبها… خالد: يا حليلها بعد تعرف تستنكر..[ناظرتني بس شكل جاها النوم..حطت راسها على كفت خالد]..
آدم: لا تتأخر بس ألحين ترجع تسوي لك امي سين وجيم..
خالد: سين وجيم حقك انت حبيبي مو حقي أنا.. لين سألتني بقول لها نزلت آخذ شي من السيارة..[رجع دعد من الشباك].. ولا تقطعنا يا أبو دعد..[أبو دعد!!!.. أبدا ما تجي]..ولا تنسى اختك بالديره..
آدم: ما نسيت.. أهم شي الوالده ما تدري إني جيت وخليتها.. [قصدهم لميا]..
خالد: ميب داريه لا تخاف..
آدم: مب تقعد تجيب طاريي ويزل لسانك ترى أدري فيك..
خالد: أفا عليك سرك في بير..
حرك آدم السيارة بشوي شوي وهو يقول: غريبه مطلعهم!!..
خالد: هديل قالت بتغير جو.. وقلنا نطلعها..
آدم: قول لهم آدم اتصل ويسلم عليكم..
خالد: يوصل..
آدم: ياللا سلام..
رفع خالد يده يعني سلام ومشينا… قلت: هذا أول واحد من عائلتك يدري..
آدم:……………………………………………………………………………[ما رد]..
سألت: قلت له كيف ومتى ووين وليش؟!..
آدم: مو كل شي..
مو كل شي يعني ما قال شي… آدم ما يتكلم كثير… يعني قال الزبده بس… تنهدت… نزلت عيوني لدعد وهي بحظني… ناظرتها كيف ساكته وهاديه… غريبه… العاده لما سطام يزعلها تقعد تطقه لما يطيب نفسها بس شفيها هالمره… ناظرتها وأنا شايلتها بحظني… كانت تناظرني وساكته… حطيت يدي على راسها ومسحت على شعرها… ما تحركت… حطيت يدي على المكيف أشوفه بارد بس مو بارد وأصلا مو موجه عليها… عيونها معلقه فوق… ناظرت فوق ورجعت نزلت عيوني وناظرتها… حركت يدي على وجهها وغمضت بشوي شوي ورجعت فتحت مره ثانيه… ناديتها أبيها تصحى: دعد.. ماما..[رفعتها وحسيتها ثقيله].. دعد قومي.. شوفي سيارة..
رجعت حطت راسها علي… البنت مافيه احيل… قلبي قام يدق بقوة… يمه بسم الله شفيها؟.. تو ما كان فيها شي… قلت: آدم..
آدم: إيش؟..
سارة: دعد ما ترد..
آدم[يناديها]: دعد..
يناظرها ويناظر الطريق… مد يده يحركها يبيها تصحى: بابا.. تجين عندي.. دعد..
سارة: خلاص آدم..[حضنتها بقوة]..
آدم: وش تسوين؟..
سارة:………………………………………………………………………………..[ردي يا دعد تكفين]..
آدم: سارة بتخنقين البنت..[وقف آدم على جنب].. هاتيها..
سحبها مني… هزها وهو يناديها: دعد.. بابا حاكيني.. دعوده..
دمعت عيوني وأنا أدعي بداخلي تقول أي شي… تصرخ تعصب تضرب أي شي أهم شي تتحرك… رجع آدم دعد لي بسرعه وحرك السيارة… قال: حطي الحزام..
سارة:إيش؟..
قرب وسحب الحزام وسكره علي أنا ودعد… طيرت عيوني لما شفته عاكس الطريق… السيارات مو كثيره بس عاد مو كذا يعكس الطريق… قلت: انت مجنون.. تبي تموتنا..
آدم: تعدينا المستشفى واليوتير بعيد منيب راجع..
غمضت عيوني ما أبي أشوف السيارات قدامي… مسكت دعد بقوة ما أبيها تفلت مني… يمكن ثلاث دقايق وأنا على أعصابي…أسمع بواري السيارات كيف تعلا… آدم كان يظرب بعد بواري كثير يبيهم يوخرون من الطريق… لا من دعد اللي ما ترد ولا من آدم اللي عاكس الطريق… وقف وفتحت عيوني… نزل آدم بس أنا ما قدرت أحرك نفسي… جا وفتح الباب وفك الحزام وأخذ مني دعد بسرعه ودخل المستشفى… نزلت من السيارة وأنا شايله شنطتي معي وسكرت الباب ولحقته… مشيت وراه للطوارئ على طول أخذوها بسرير… وهي ما تتحرك ولا تسوي شي بس تناظر في آدم اللي يمشي معها وهي على السرير… دخلوها على طول الغرفه وآدم تركها تدخل… سرعة بدخل ورها بس آدم مسكني… قلت: اتركني..
دخلت وراهم الغرفه وشفت الدكتور يكشف عليها ويحطون لها اكسجين… علقت عيوني عليها وهم يعطونها ابره… تكفين دعد… أنا ما أحبك تصيحين بس الحين صيحي عشاني… تكفين صيحي… أبي أتطمن عليك بس… ناظرت ملامحها كيف تغيرت وصارت تتعبر… بعدين صاحت… قربت منها بسرعه ومسكت يدها وحبيتها على راسها… قلت: ماما أنا هنا لا تصيحين..[تناظرني وتتصنع الصياح دلع].. حبيبتي انتي والله..[بست يدها]..
سألني الدكتور: انتي امها؟..
سارة: إيه..
الدكتور: بنتك فيها حراره داخليه.. وصاحبها تشنج خفيف..
سارة: تشنج؟!!..
الدكتور: إيه.. تصير كثير للأطفال اللي أعمارهم أقل من خمس سنوات..
دخل آدم وطاحت عيونه على دعد لما شافها تناظرني… كلم الدكتور: هاه يا دكتور شفيها؟..[ظليت ماسكه يدها]..
الدكتور: حاله تشنج بسيطه..
آدم: يعني بتصير كل مره تتشنج..
الدكتور: لازم تحطون عينكم عليها كل ما جتها حراره وخاصه الداخليه لأنكم ما تحسون فيها.. لغاية خمس سنوات إذا استمرت على حالة التشنج ننقلها للطبيب المختص يشوف حالتها..
آدم: فهمت عليك..
الدكتور: عطيناها خافض للحراره وابره عشان التشنج.. رح أكتب لها علاج.. ولازم أول ما تلاحظون شدت تودونها على طول أقرب مستشفى.. لأن أحيانا ممكن تكون قويه..[يكتب في الورق]..
آدم: كم يبيلها؟..
الدكتور: بس تخلص البخار وترتاح ثم تطلع..
آدم: شكرا يا دكتور..[أخذ الورقه من الدكتور]..
الدكتور: العفو.. واجبنا..[طلع من الغرفه]..
قرب آدم من الجهه الثانيه للسرير وباس دعد على راسها… قال: كذا تسوين فينا؟..
تعبرت مره ثانيه… قلت: آدم وخر عنها توك مصيحها..
آدم: للحين تذكر..
سارة: إيه تذكر.. لا تضيق صدرها وخر..
آدم: يوه عاد ألحين بتدلعينها زياده على دلعها..
ما رديت عليه… ايه بدلعها… بنتي وحره محد له دخل فيني… صرت أبوس يدينها وراسها… وهي تبي تفك الأكسجين ما تبيه… ماغير صراع أنا وياها لما طلعت لها مصاصتها سكتت شوي ولما تذكر الأكسجين ترجع تصيح… تبعده من وجهها وخريه يعني ما أبيه… حاولت ألهيها بأي شي عشان تسكت… طلعت لها جوالي وشغلت لها يا بابا اسناني واوا حقت طيور الجنه وسكتت… استغربت إنها مهمته حتى هي بالأناشيد… أهم شي سكتت… ناظرت آدم لما قام وطلع من الغرفه… رجعت لفيت على دعد وأنا ماسكه البخار والجوال… ناظرت عيونها… نعسانه بتنوم… ناظرت الساعة… يا الله… الحمد الله اللي ما فجعني فيها… الحمد الله والشكر لك يا رب… ناديتها ما أبيها تنوم: دعد..[رفعت عيونها وناظرتني].. لا تنومين..

S.M.3.D
19-10-2010, 20:58
غمضت عيونها كأنها تقول ما أقدر أقاوم… رجعت ناديتها: دعد.. ماما قومي..
طفيت الجوال ودخلته بالشنطه… جلست على السرير وشلتها على حظني وحطيت البخار قريب منها لأنها ما كانت تبيه ويضايقها ففكيته… نامت بدون ما تحس… دقيت على آدم ورد علي… قلت: وينك؟..
آدم: برا أجيب الدوا..
سارة: طيب مابقى على البخار شوي ويخلص..
آدم: طيب ألحين بجي..[سكر]..
رجعت جوالي بالشنطه… ناظرت الجهاز… معد طلع بخار… شكله خلص… لفيت على الممرضه الواقفه قريب… قلت: خلاص هذا..
الممرضه: أوكي..
قربت وأخذت الانبوب من يدي وسكرت الجهاز… جت وطلت على دعد وقالت: كيوووت.. [ابتسمت].. فيه هراره؟..
قلت: إيه..
الممرضه: هبيبتي تأبان..[مسحت على راسها]..
سارة: ألحين أروح عادي؟..
الممرضه: أيوه كلاس روح..
زينت برقعي وشلت دعد والشنطه… طلعت ولقيت آدم واقف عند الاستقبال… قال: خلاص؟..
سارة: إيه..
آدم[نزل عيونه على دعد]: نامت.. عطيني أشيلها..
سارة: لا خلها.. بروح أجلس هناك لما تخلص..
آدم: طيب..
رحت وجلست في الأنتظار لما خلص وركبت معه السيارة… رجعنا لبيت سطام… كانت عيوني عليها طول الوقت… حبيبتي… ما انتبهت للحراره… كانت طبيعيه ومافيها شي… سبحان الله فجأة ارتفعت… ما رفعت عيوني عنها إلا لما وصلنا البيت… نزلت بهدوء وآدم شال الشنطه حقتها ونزلها معه… فتح الباب ودخلنا… رقيت على طول لغرفتي… وخليتها على السرير وغطيتها… فصخت عبايتي وغيرت ملابسي ثم دخلت الحمام بعدين طلعت وصليت العشا لأني ما صليته كنت وقتها عند أبوي في المصحه… دخل آدم بعد ما خلصت صلاة بوشي وحط كيس الأدويه على الكومادينه وجلس على السرير قريب من دعد… وقف سطام عند الباب وقال: شفيكم تأخرتوا؟..
قلت بسرعه: اششششششششششششش..دعد نايمه..
قام آدم وطلع من الغرفه وسحب سطام معه وسكر الباب… انسدحت جنب دعد على السرير وكل شوي أحط يدي على جبهتها أشوف حرارتها… بس المشكله داخليه يعني ما أعرف كم درجتها… أخذت الكيس اللي جابه آدم ولقيته جايب مقياس للحراره… أخذتها وقست حرارتها… طلعت معي ثمنيه وثلاثين… تنهدت… إذا ماخفت بغيب يوم السبت… ظليت سهرانه عليها طول الليل… كل ساعتين أقيس حرارتها… وكل ثلاث ساعات أقومها وأعطيها خافض الحراره… بس تجنني عبال ما تاخذه… ما تبيه تقعد تصيح تقوم آدم من نومه…حتى اليوم اللي بعده كنت مقابلتها طول الوقت وسبحتها بمويه بارده… كانت تصيح بس معليش… حطيت لها ألعاب في المويه وكل شي بس عشان تسكت… لما تسكت يجي سطام يحط الثلج على ظهرها وترجع تصيح… كم مره هاوشته على هالحركه بس ما يحس فيها مسكينه صغيره ما تتحمل ثلج… وهو ولا على باله… لما نومتها وخليتها شوي طلعت وجبت كيسه ثلج ودخلتها ورا ظهره وهو جالس… قمز ونط نطه… قلت: ألحين حس في بنتي مسكينه..
سطام: توبه سارة خلاص..
سارة: ما ينفع فيك إلا التجربه..
وحتى آدم يقال له بيسوي لي فزعه مره قال بيمسكها وخفت يعورها أو تجي يده بالغلط ويصقعها مو هو متعود على صقعة اليد… قلت: خلها خلها.. أنا أعطيها دواها..
آدم: ما تشوفينها تصرخ!!..
سارة: شي طبيعي إذا ما تبي الدوا..
آدم: بمسكها زين..
سارة: لا لا تمسكها..
غصبتها على الدوا وعطيتها بالقوة… صارت تصيح ما تبي وعطيتها مويه بعده على طول… شلتها ومشيت فيها بالغرفه أبيها تسكت وتهدا بس معصبه… ليش أعطيها وهي ما تبيه؟!!.. تصيح وعيت تسكت… قال: شفتي؟.. دلعتيها وصارت ما تسكت..
منيب راده عليه… أنا اللي ببزاها مو هو… كيفي أدلعها مثل ما أحب… خلها تتدلع لين بكره… جلست أسكتها: لا لا.. حبيبي انتي.. بس بس لا تصيحين..
آدم: إيه اقعدي طول الليل كذا تسوين فيها وتسأثمين فيني..
سارة: وليش بالله استأثم فيك؟..
آدم: لأني أبي أنوم وبنت مو مخليتني أنوم..
سارة: ألحين تارك قصرك وجاي عندي هنا تضايقني أنا وبنتي؟!!..
آدم: يعني مستغنيه عني!.. تبيني أروح؟!!..
سارة: :إيه..
آدم: وإذا صار فيها شي وأنا مو موجود..
سارة: فيه سطام..
آدم: يعني ما تبيني؟!!..
سارة[بدون ما أفكر]: لاء ما أبيك..
آدم: مو على كيفك!!.. أنا أبوها..
سارة: أجل تحملها معي مب تقلب علي.. تحسب بس انت اللي تعبان.. حتى أنا تعبانه وما نمت.. ولا تنسى إن دوامك على كيفك بس أنا مو على كيفي..
آدم: شوي شوي أكلتيني.. يعني أقابلها معك؟..
سارة: إيه قابلها..
قام من السرير وجا وقف قدامي…قال: هاتي أجرب..[عطيته البنت]..ياللا عاد اسكتي لا أعطيك كف على وجهك..
سارة: إيه.. هذا اللي أخذته منك..
رن جوال آدم وقرب ياخذه من الكومادينه… رفعه وسكتت… مدت يدها بتاخذ الجوال منه… ناظرها مستغرب إنها سكتت… سحبت الجوال منه وهو يرن وحطته على اذنها… قال: إيه.. هذا اللي تعلمته.. تمسك الجوال وتبربر عشان بكره ما يبقى أحد ما تغازله..
سارة:…………………………………………………………………………………….[عقلك منتهي]..
آدم: هذي تربيتك فيها؟!!..
سارة: شقصدك؟..
آدم: تعرفين قصدي زين..
سارة: خلاص خذها انت ربها.. خلها تصارع معك في الحلبه..
بعدت عنه ورحت للسرير وتلحفت معطيته ظهري… مجنون رسمي… جا من وراي وحط البنت قدامي وأشوفها ماسكه الجوال وتضغط فيه… لي ساعة أحايلها تنوم ولما شالها سكتت… جلس وراي ولا كأنه قايل شي… قال: على فكره لو تزعلين من اليوم لبكره منيب مراضيك..
سارة:……………………………………………………………………………….[أحسن.. ما ابيك تراضيني أصلا]..
آدم: عشان كذا لا تفكرين تزعلين؟..
سارة: ما زعلت اصلا..
آدم: زين.. بس كأني شفتك معصبه..
سارة: ليش أزعل وأضيق صدري عشان انسان ما يثمن كلامه..
آدم:………………………………………………………………………[ما سمعت رده]..
سارة: ما بعد وصلت لهالتفاهه..
ما قال شي بس سمعت صوت الباب ينفتح فقمت بسرعه وقلت: وين بتروح بهالليل؟..
ما رد وظل معطيني ظهره… كملت: إذا تبي بنروحي وأروح أنا ودعد للغرفه الثانيه..
آدم: كنت بنزل أشرب مويه.. لا تتعبين نفسك..
طلع وسكر الباب… مدري هو صادق والا لاء… رجعت انسدحت جنب دعد وأخذت منها جوال آدم وعطيتها مصاصتها… نومتها وظليت أستناه ما نمت… استنيت نص ساعة… ساعة… ساعة ونص… ساعتين… ما رجع… قمت من السرير وكنت بطلع بس تذكرت إن جواله هنا… مارح يطلع ويخلي جواله… أكيد تجيه مكالمات مهمه… فتحت الباب وطلعت من الغرفه… دورته بالغرف الثانيه بس ما كان فيها… نزلت تحت وعلى طول لقيته… شفته منسدح على الكنبه ومغطي على عيونه بذراعه… رجعت غرفتي وأخذت له مفرش ورجعت له تحت… غطيته زين وقبل ما أروح مسك يدي… مالفيت عليه… ما أبي ألف عليه عشان ما أبين له إني راضيه على إهانته… قال: سارة.. انسي اللي قلته..
ابتسمت بسخريه وقلت: تعتذر؟.. والا قاعد تراضيني؟!..
ترك يدي وبعدين سمعت رده: أنا متأكد.. منيب لاقي أحن منك علي بعد كل اللي سويته..
سارة:…………………………………………………………………………………..[مو عشانك.. رأفةً بحالك]..
آدم: أنا ناكر للجميل.. عشان كذا أطلب منك ما تستنين مني شي.. ولا ترحميني..
سارة: للأسف.. انوثتي وعاطفتي ما تسمح.. لا تفتكر عشانه انت بس.. أي أحد في مكانك كنت رح أسوي نفس الشي..
مشيت ورقيت الدرج وهو سااااكت ما قال ولا كلمه… طلعت لغرفتي وسكرت الباب… قبل ما أحط راسي على المخده قست حرارة دعد… بدت تخف الحمد الله… انسدحت جنبها ونمت لي شوي… صحيت بعدها الساعة سته وقمت صليت الفجر وعطيت دعد دواها وهي نايمه… طبعا صاحت بس لأنها كانت نايمه ما قدرت تكمل صياح وكملت نومها… غيرت لها ملابسها وهي نايمه عشان ما تصيح بس أتعبتني… أجيبها يمين تجي يسار… لما خلصت منها قمت وطلعت من الغرفه ونزلت تحت… مالقيت آدم موجود فاستغربت… دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة… جلست أسوي الفطور لسطام… سويت بيض وشاهي وحطيت طحينيه ونواشف… أشياء خفيفه له… نزل سطام وقال: صباح الخير..
سارة: صباح النور..
سطام: شلون دعد ألحين؟..[جلس ياكل]..
سارة: يعني.. الحمد الله..
سطام: بتغيبين صح؟!..
سارة: إيه.. [سألته].. ما شفت آدم؟..
سطام: لاء.. [ناظرني].. ليه؟..
سارة: ما أدري.. لما قمت مالقيته..
سطام: يمكن جاه عمل مفاجئ..
يمكن ليش لاء… قام سطام من الأكل… قلت: خلاصت؟!!..
سطام: إيه مستعجل.. حطيلي بس شاهي في كوب..
سارة: طيب..
قمت ورحت للمطبخ وطلعت له كوب وحطيت له شهي وسكرت الكوب… عطيته وراح… رجعت للطواله وجلت آكل شوي من الطحينيه… ثم شلت الصحون ورجعتها لمطبخ… كملت باقي اليوم عادي… غبت لأن حرارة دعد ما انخفضت… وآدم رجع سافر أمريكا بدون ما يكلمني… توقعت هالشي منه… يتهرب مني بس ما عليه… مصيره يجي اليوم اللي ينذل عشاني..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:02
سطام: والله كنا نحسبك بتزعلين.. وروان أصرت ما تقول عشان ما آخذك منها ما درت إن في الحالتين بتجين..
سارة: أدري إن روان تفكر بهالطريقه..
سطام: وأنا خفت لأني ما أبي بعد ما عرفتك اخسرك..
سارة: غبي.. انتوا الاثنين اغبياء..
بعدت عنه… قال: بتخطبينها لي..
سارة: أكيد إذا تبي.. بس متى؟..
سطام: اممممممممممممممممممم.. انتي شرايك؟..
سارة: عادي.. أيام روان كلها اجازه..
سطام: طيب..طبعا ألحين روان ما تدري إنك عرفتي..
سارة: لاء.. ما تدري..
سطام: لا تقولين لها.. أبي أسوي فيها حركه..
سارة: حرام عليك وش بتسوي فيها؟..
سطام: مو ألحين.. بنهاية الترم..
سارة: ألحين عرفت ليش وجهك كان متقلب لما كنت خاطبتك لتهاني..
سطام: كانت ما ترد علي وحاقرتني.. وان كلمتني طاحت فيني هواش..
سارة: أحسن.. تستاهلون.. عشان مره ثانيه ما توزون شي عني.. والا انت كنت يعني بتتزوج تهاني؟!!!..
سطام: طبعا لا.. كنت مخطط إني أقول لخالك لما تكبر السالفه..
آدم: ممكن تكملون مناقشه على السفره..
قمت وشلت دعد من العربيه وأخذتها معي على السفره وجلستها على كرسي الأطفال اللي شريته لها مع سلمان… قلت: وبعدين؟..
سطام: ولا شي..
سارة: يعني متى نكلم أبوي..
سطام: قلت لك نهاية الترم..
آدم: ومين هذي سعيده الحظ؟..
سطام: قريب تعرف..
آدم: اسمع بقول لك نصيحه لوجه الله.. أكبر غلط انك تحبها..[رفعت حاجب]..
سطام: ههههه.. هو هذا الغلط نفسه..
آدم: أجل لا تبين لها إنك ميت عليها..[عقدت حواجبي].. ترا تذلك وما تحسب لك حساب لأنها عارفه أي شي بتقوله بتقول لها حاظر وتم وعلى امرك.. انتبه..
سارة: اقول بس لا تخرب عمي.. من قال إن الحريم كلهم سوا..
آدم: أنا أقول..
سارة: في أي قانون هذا؟!!..
آدم: في قانون آدم وحواء.. يسأل مجرب ولا يسأل دكتور..
سارة: على أساس انت جربت يعني..
آدم: إيه جربت..
سارة: وانذليت؟!!..
آدم:لاء.. لأني ما قلت لها إني احبها.. ولا قلت لها إني ميت عليها.. ولا قلت لها إني ما أقدر من دونها.. وما قلت لها إنها هواي اللي أتنفسه..[يقلعك من ممثل]..
سطام: يا عيني يا عيني.. غزل بطريقه غير مباشره يعني والا كيف؟.. باللهي آدم اكتب لي اللي قلته تو عشان أحفظه واقوله لزوجتي عشان ما تعرف.. [جانا الخبل الثاني]..
سفهتهم ولا علقت ولا تكلمت ولا قلت ولا شي… خل آدم يخرب على سطام المسكين… جلست آكل بينهم بهدوء وأوكل دعد معي… وآدم شغال دروس خصوصيه بيعطيه… يستهبلون… لاء بس من جد اللي صعقت فيها لما سمعت آدم يقول: ترا إذا تبيني بعد أتعمق ما عندي مانع.. أقول لك كل شي..[ليش انت تعرف كل شي يعني!!!]..
سارة: آدم.. خلاص مو وقته..
سطام: ههههههههههههه.. هذي المذله اللي تقول عنها قبل شوي؟!!!..
ما رد آدم عليه وسكت… قلت: كل أحسن لك..
سكت سطام وجلس ياكل وأحس فيه الضحك بس ماسكها… قامت عاد دعد تضحك وتطل على سطام وهو مطنشها…وهي إلا تبي تضحكه لما ضحك وضحك على طول بعده آدم… قمت وشلت النبت معي ورحت لغرفتي فوق… هذولي ما ينجلس معهم لما يستهبلون… ينرفزون الواحد… بثاره… وآدم تحت عايش الدور من قلب..
فتحت الدولاب وطلعت لي ملابس ولدعد ملابس لأني أبي أروح لأبوي بالمصحه… زينت دعد ولبستها ربطه على شعرها وعطرتها… لبست ملابسي بسرعه وناظرت شكلي بالمرايه… ليش أنا ما أتزين إلا من مناسبه لمناسبه… وغريبه آدم قال لي إننا بنتعشى في مطعم… يبيني أتزين مثلا!!.. يمكن… دخلت الحمام وغسلت شعري بالمويه ومليته عشان أجعده زين… طلعت وحطيت الكريم الخاص بالتجعيد ثم حطيت شوي جل… لبست حلق وتذكرت الخاتم… قربت من الشباك وطليت على برا… قفلت الشباك زين وسكرت الستاره ثم رحت وفتحت الدولاب وطلعت الخاتم وحطيته بشنطتي… لبست عبايتي وأخذت شنطتي ولفيت على دعد… لقيتها تناظرني ومبسوطه وتضحك… قلت: تروحين معي..[شفقانه تبيني أشيلها].. ياللا كوه..
شلتها وشلت شنطتها ونزلت… لقيت سطام بلحاله جالس بالصاله… قال: على وين؟..
سارة: ياللا قوم عشان توديني لأبوي..
سطام: ألحين؟..
سارة: إيه ألحين..
حط يديه بجيبه يدور مفتاحه ولقاه… قال: خذي افتحي السيارة عبال ما أبدل وأجي..
أخذت منه المفتاح ولما طلعت غيرت رايي ورجعت… خفت لا يكون الحرامي فيه ويراقبني… رجعت استنيت سطام جوا البيت… قرب واحد من ثعابين سطام ورفع نفسه لما وصل لمستوى دعد وأنا شايلتها… ودعد تمد يديها تبي تمسكهه… مسفهله عليهم… بعدتها عنه ما أحبها تلعب فيهم… أخاف عليها… نزل سطام وهو لابس ثوب وشماغ… ناظرني مستغرب لأني ما فتحت السيارة… قال: ما شغلتي السيارة تحمى..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:04
سارة: لاء..
سطام: خفتي؟!!..
سارة: إيه خفت..
سطام: تستاهلين.. عشان مره ثانيه سالفه الحرامي ذاك اليوم تقولينها لي مب أعرفها من واحد في آخر الدنيا..
سارة:…………………………………………………………………………….[ما برد عليك]..
عطيته المفتاح وأخذه مني… مشيت وراه وركبت السيارة… ما مشينا على طول لأنه خلا السيارة تحمى… بعدين قام يدور على البيت والحاره شوي… قلت: وش تسوي؟..
سطام: أدور الحرامي..
سارة: سطام ..[يبي ينرفزني].. حطنا عند ابوي بعدين دوره على راحتك..
طبعا كان يبي بس يخوفني شوي… ناظرت عيون دعد كيف تناظر سطام وهو يسوق السيارة… صارت تلاحظ كل شي… قلت: سطام خذها خلها عندك شوي..
سطام: وين آخذها ما تشوفيني أسوق..
سارة: خلها تسوق معك..
وقفنا عند الأشاره وأخذها سطام ووقفها على الدركسون… استانست بنتي عليه وهي مطيره عيونها مستغربه هذا كيف يلف وتناظر سطام يعني ياللا لف وسطام ميت ضحك… يا حبي لها بس… مثل المره اللي فاتت كانت تلاحظ رجلها كيف تتحرك وترفعها… هالبنت نزغه كل شي تبي تعرفه..
وصلنا المصحه وركن سطام سيارته على جنب ونزلنا…أبوي يموت في دعد… لما أروح له وما أجيبها يرجعني عشان أرجعها معي… ينبسط عليها لما يلعبها وتضحك له… سولفنا معه وقلت له إن سطام بيتزوج وأبوي فضحه في كل المصحه كل ما مشى وشاف أحد قال له سطام بيتزوج… صار سطام حديث المصحه كلها… سطام كره الساعه اللي قلت لأبوي فيها… بس هذي الطريقه اللي يعبر بها ابوي عن فرحته يبي كل الناس تدري… قال سطام: أنا بروح أجيب أكل.. من وين تبون؟..
منصور: شرايك ناكل برستد..
سطام: مشتهي برستد؟!..
منصور: لذيييييييييييذ..[ناظرني].. صح يا سارة لذيذ..
سارة: إيه لذيذ وحلو طعمه مره..
سطام: يعني أجيب برستد..
منصور: إيه إيه..
سارة: لا تحسب حسابي.. أنا معزومه على العشا..
سطام: اخس.. وين فيه؟..
سارة: مدري..
سطام: مين اللي عازمك؟..
سارة: زوـ ـ ـ ..[بغيت أغلط عند أبوي عشان انفضح ألحين مثل سطام].. معزومه وبس..
سطام: خلاص خلاص فهمت.. نكبتيني بس أنا..
سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههه.. ما كنت أدري طيب انه بيصير كذا..
سطام: ومتى عزيمتك؟..
سارة: مدري.. ما بعد دق راعي العزيمه..
سطام: بيجي ياخذك من هنا؟..
سارة: أكيد..
سطام: أجل أنا بروح قبل ما يجي.. بروح أجيب عشا لي أنا واخوي..
سارة: أوكي..
طلع سطام من الغرفه… لفيت على أبوي… قال: سارة نلعب حريم..[حريم!!]..
سارة: أنا وانت..
منصور: إيه.. أنا بنتي دعد.. وانتي بنت الجيران..
سارة: ودعد وين امها؟..
منصور: أنا أمها..
سارة: وأبوها؟..
منصور: أبوها.. امممممـ[يفكر]ـممممممممم.. سافر عند ربي..
سارة: ليش سافر عند ربي مسكينه.. خله في الشغل..
منصور: طيب أبوها في الشغل.. وانتي بنت الجيران اطلعي من بيتنا..
سارة: وين اروح؟..
منصور: روحي هناك.. طقي الباب وتعالي..
سارة: طيب..[بعدت عنهم ومثلت ].. طق طق طق..
منصور[ينعم صوته]: مييييييييييين؟!..
سارة:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
منصور: ليش تضحكين؟..
سارة: خلاص خلاص سكت..[مسكت ضحكتي].. طق طق طق..
منصور: ميييييييييييييين؟..
سارة: أنا سارة بنت الجيران..
منصور: استني شويه أنا في الحمام..[خخخخخخخخخخخخ.. طب كيف رديت علي!!]..
سارة: متى تخلصين؟..
منصور: قاعده أتسبح..
حطيت يدي على فمي ما أبي ضحكتي تطلع… رجعت قلت: طق طق طق.. طق طق طق.. طق طق طق..
منصور: و شذا؟!!.. بنت الجيران مزعجه..[ههههههه]..
سارة: طق طق طق..
منصور: طيب طيب جيت..[سوا نفسه يفتح الباب].. ما تصبرين شوي.. ما تشوفين الشمبو فوق راسي..
سارة: بعد ألله يهديكم فيه أحد يتسبح ألحين وبيجيه ناس..
منصور: ادخلي ادخلي بس..
سويت نفسي شايله صينيه… قلت: جبت لكم معي حلا..
نزل أبوي عيونه يدور الحلا.. قال: وينه؟..
قلت: هذا هو..[مديت يدي]..
منصور: وينه ما في شي..
سارة خلاص ما جبت شي ما جبت شي.. وين بنتكم بس..
جلسنا على الأرض على أساس هي جلسه أرضيه… قال: تلقينها تلعب مع البزران.. [ناظرت دعد جنبنا]..مب هنا مب هنا لا تناظرين..
سارة: مب قلتي في راسك شمبو ما غسلتيه..
منصور: خلاص نشف الشمبو نشف..[من متى الشمبو ينشف!!]..
سارة[سلكت الموضوع]: تصدقين عاد للحين ما أعرف اسمك..
منصور: اسمي مها..[أسم أمي]..
سارة: الله اسمك مره حلو..
منصور: سارة.. بقول لك شي برا اللعبه برا اللعبه..
سارة: وشو؟..
منصور: عادي يصير ناس اثنين زي اسم بعض؟..[وش دخل هالسؤال الأحين؟]..
سارة: إيه عادي..
منصور: زي أنا اسمي مها.. وحبيبتي اللي سافرت اسمها مها..
سارة: إيه.. بس انت رجال ما يسمونك مها.. بس البنات..
منصور: طيب لما تجيبين بنت ثانيه سميها مها..
رفعت عيوني وشفت آدم واقف عند الباب… قلت: طيب.. لما أجيب بنت ثانيه بسميها مها..
منصور: لا تنسين..
سارة: منيب ناسيه..
دخل آدم وقال: السلام عليكم..
لف أبوي عليه مندهش… قال أبوي: آدم.. من زماااااااااااااااااااان ما جيت هنا ليش ما جيت..
آدم: كنت مسافر بعيد..
منصور: عند ربي..
آدم[ناظرني منصدم]: لاء.. أمريكا.. سافرت أمريكا..
منصور: لا تروح بعيد بعدين ترا ما ترجع زي مها..
آدم: طيب.. منيب رايح بعيد..[همس].. مها هذي امك صح؟..
سارة: إيه..
منصور: آدم تلعب معنا..
آدم: وش تلعبون؟..
منصور: حريم..
آدم[ناظرني]: حريم؟!!!..
منصور: إيه.. أنا زوجي في الشغل.. وانت خلك زوج سارة عشان ما عندها زوج طيب..
جا وجلس جنبي..قلت: حتى في اللعب زوجي؟..
آدم: مو قلت لك أنا مصيرك بس ما تفهمين..
ناظرنا أبوي وهو يسولف علينا وماسك خط… يقول أخبار الحاره كلها… كأنه من جد يلعب حريم… يألف قصص وحكايات على انها صدق ويقولها لنا… قلت: يبه.. هذا صدق والا كذب..
منصور: كذب.. نلعب احنا..
آدم: متى بيجي سطام؟..[طفش آدم!]..
لفينا لما دخل سطام وقال: هذا هو سطام رجع.. ياللا روحوا..
منصور: بتروحون؟..
سارة: إيه.. بنروح..
منصور: بتاخذون دعد معكم..
آدم: لاء.. خلها عندك..
سارة: لاء.. بناخذها معنا..
سطام: أنا أنتبه لها سارة عادي خليها..
سارة: لاء..
آدم[نزل وشالها]: خلاص بناخذها معنا وش صار يعني؟..
طلع آدم وسبقني… قال سطام: ما تعرفين شي اسمه رومنسيه..
سارة: خليت الرومنسيه لك انت وروان..
منصور[شهق]: اسمها روان..
طير سطام عيونه علي… ألحين أبوي بيرجع يلف على المصحه كلها ويقول إن زوجه سطام اسمها روان… طلعت بسرعه قبل ما يهاوشني… لحقت آدم وركبت السيارة… جيت باخذ دعد منه لأنه يسوق بس عيت… متعلقه في الدركسون معيه تفلته… آدم: خليها مبسوطه..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:04
تركتها تسوق معه على راحتها… كانت مره سعيده… وكل شوي تلف على آدم وتضحك… مصدقه إنها تسوق… وقف آدم على جنب لما وصلنا المطعم… نزلنا وهو شايل دعد معه… مشيت معه وفتح لنا البواب المطعم ودخنا قسم العوائل… وقف آدم عند الاستقبال وقال له إنه حاجز باسم آدم… أخذنا واحد من الموظفين ودخلنا الغرفه اللي حجزها آدم… جابوا لدعد كرسي الأطفال وجلستها بينا… سلموا لنا المنيو وسكروا الستار… فتحت أشوف وش عندهم… سألني: فيه شي معين تبين تاكلينه؟..
سارة: لاء.. بشوف وش عندهم؟..أهم شي شوربه لدعد..
آدم: طيب.. خلينا نقول اثنين شوربه.. إيش بعد؟؟..
سارة: اطلب ورق عنب..
آدم: غيره.. ما تبين برياني.. فيه عندهم مشويات مشكله..
سارة: طيب اطلب صحن صغير.. قدنا..
آدم: طيب إيش بعد؟..أقول..[سكر المنيو].. وش تبين تشربين؟..
سارة: منجا..
ضعط آدم الزر عشان يجينا القرسون… على طول وقف عندنا… قال له آدم: جيب كل اللي عندكم بالمنيو.. [طيرت عيوني عليه].. وجيب اثنين منجا.. والا أقول.. عندك سعودي شامبين..
القرسون: موجود..
آدم: أبي بالخوخ.. وشوربه عشان الصغيره..
القرسون: تكرم عينك..
طلع القرسون واستفردت بآدم… قلت: انت صاحي.. من بياكل الأكل كله.. من جدك انت طلبت كل اللي في المنيو..
آدم: وش أسوي فيك.. ساعة أقول لك وش تبين؟.. بالقطارة تعطيني..
سارة: تقوم تطلب المنيو كله.. كان صبرت شوي..
آدم: أنا جوعان.. ما أقدر اصبر.. كم الساعة معك؟..[ناظرت الساعة]..
قلت: تسعه..
آدم: يعني تقريبا على الساعة حدعش نخلص..
سارة: دامك مشغول ليش طلعتنا؟..
آدم: مب مشغول ولا شي.. أصلا من جيت ما فتحت لا ملف ولا مسكت قلم..
ناظرت دعد اللي قامت تطقق بالطوله وتزعجنا… ظلينا مقابلين بعض نحتريهم يجيبون الأكل… سألته: شلون لميا؟..
آدم: ما عليها.. أحس إني ودي أذبحها كل ما شفتها..
سارة: خلاص آدم انسى.. أهم شي محد يدري..
آدم: انسى؟.. وشلون وهي مقابل وجهي.. زين اني ماسك نفسي..
سارة: امك وش قالت لما عرفت..
آدم: موقفها كان متردد.. أحس تبيني أضربها وفي عيونها لاء.. تبيني أتركها..
سارة: وأبوها..
آدم: ما كان موجود.. أخذتها معي وهو ما كان فيه.. ولما درا كلمني وقال لا ترجعها لي..
سارة: اللللللللله!!..
آدم: والله قالها.. لاترجعها بس عاد لازم ترجع ولازم أقنعه..
سارة: والادمان..
آدم: مو هو أساس المصيبه.. وش اللي خلاها تسوي كذا غير الادمان..
سارة: شفت.. لما قلت لك يا آدم لا تكب عليها فلوس ما طعتني..
آدم: أدري إني أنا الغلطان أساسا..
تغطيت لما دخل القرسون وحط المقبلات على الطاوله والمويه والشوربه… أكلت دعد من الحمص باصبعي وآدم يطالعني كيف أعطيها… حسيته متقرف بس ما ناظرته وطنشته… وزياده على كذا آخذ باصبعي وأعطيها ثم ألحس اصبعي بعدها… مره حسيته تقرررررررررررررف… قلت ودعد مستانسه بطعم الحمص: يازينها بنتي ويا زين الحمص بس..
جلست أوكلها وآدم ياكل من التبوله… اكلت من ورق العنب… وبردت الشوربه لدعد قبل ما أعطيها… يا زينها بنتي وهي تاكل… آدم كان مستمتع وهو يناظرها تاكل… بعدها بشوي جابوا الأكل كله… أصناف وأنواع كثيره… امتلت الطاوله أكل… من بياكل هذا كله… آكلت على قدي وأكلت دعد معي… لما في الأخير آدم بيعطيها تاكل بس عضت اصبعه… استغرب هو… قال: شلون عضتني وما عندها ضروس؟..
سارة: عندها اثنين تحت..
آدم: وريني أشوف..[حط يده بفمها يبي يشوف أسنانها].. اي والله.. يا الشريره.. تعضين بابا..[تضحك كأنها فاهمه]..
ناظرت عيونها كيف تناظر عصير آدم… مديت يدي بسرعه أبي أسحب يدها لأنها بتسحب الكاس… طيرت عيوني لما شفت الكاس يطيح على ملابس آدم… كانت دعد سريعه وأقرب مني… انكب العصير على ملابسه وملاها وانكسر الكاس وتفتت… رفع آدم عيونه لي وأنا بدون حراك… بلعت ريقي… ظل آدم ساكت وما قال شي… ودعد كملت ضحك… ما تفهم طفله… بس آدم تنرفز وصرخ عليها… ناظرت دعد… أول مره أحد يصرخ عليها… ناظرتها كيف تناظره وتتعبر… يا حبيبتي… تركت اللي بيدي وعلى طول… شلتها وحضنتها قبل ما تصيح… بس صاحت وفزعت علينا الدنيا… قلت: حرام عليك يا آدم..
ما رد وسفهني… جا القرسون ولم الكاس المكسور… ما سكتت دعد من الصياح ولاهي ساكته دام آدم ما راضاها… قلت: كلمها.. قول لها شي.. ترا مب ساكته..
آدم: يا سلام؟!!!.. أقول بس سكتيها..
سارة: مارح تسكت دامك ما كلمتها.. انت اللي مزعلها..
آدم:………………………………………………………………………..[مطنش]..
طلعت مصاصتها من شنطتها وحطيتها بفمها عشان تسكت وسكتت… رجعتها كرسيها بس ما لفت عليه ولا ناظرته زعلانه… يا زينك وانتي زعلانه بعد… ناظرت آدم وشفت ملابسه كيف مبقعه… طلعت من شنطتي مناديل ديتول وقمت وجلست جنبه… قلت: لف علي خلني امسح بلوزتك..
لف علي وجلست أفرك بلوزته بالمنديل بس ماراح مره…خف كثير بس ما راح… طبعا آدم تنرفز واليوم صار اعدام… ودعد ما تطالع في وجهه… وعيونها كلها دموع للحين… قلت: كذا أحسن من أول..
قمت من عنده ورجعت مكاني قدامه…قلت: عاد راضها مسكينه..
آدم: دلعتيها والحين تبيني أراضيها..
سارة: ياخي بزر.. تخيل انت نفسك منبوذ من بزر..
لف عليها آدم وشاف عيونها اللي كلها دموع… قال: آسف..[حسيته هو الطفل موهي]..
باسها على خدها ومسح دموعها بيده… أنا جلست أكمل أكلي بهدوء أما آدم ما اشتهى اي شي من بعد اللي صار… رفعت عيوني له: منتب ماكل؟..
آدم: لاء.. خلصي..
سارة: خلاص أجل..
آدم: خلصتي؟..
سارة: إيه..
رن آدم الجرس وطلب الحساب… بعد ما دفع الفلوس تغطيت وشلت شنطيتي وآدم شال دعد لأنه خلاص يراضيها ألحين… تونا طالعين من الغرفه وواقفين عند بابها لين دعد تصيح ما تبيه… قال آدم: شفتي؟.. دلعتيها لما تخققت.. راضيتها وما فاد..
سارة: توك مصرخ عليها تبيها على طول من قلت آسف تسفهل وتشق لك الضحكه..
آدم: لاء.. خليها تصير مثلك..[بعد عيونه]..
سارة: وإذا صارت مثلي يعني أمها..
ناظرت آدم كيف مصدوم بمكانه… لفيت أشوف وش يناظر… غمضت عيوني وفتحها كم مره أشوف اللي قدامي… هذا… هذا خالد اخو آدم… حتى هو واقف ومصدوم إنه شافنا… أكيد ألحين بيعرف كل شي لأن مالها ترقيعه… بس الله يستر من اللي جايين معه بالمطعم بعد.. شكلنا بنمشي كذا شوي شوي لما الكل يعرف..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:05
سمعنا صوت جاي من نفس غرفه خالد… سحبني آدم ودخلنا مره ثانيه غرفتنا… هذا صوت أم آدم… كانت تقول: خالد.. ابوي قلهم يجيبون عصير زياده لهديل..[هديل!]..
خالد: آن شاء الله يمه..[عطاني آدم دعد وهي تصيح]..
أخذتها منه وجلست أهديها لما سكتت… همس آدم: اسبقيني للسيارة.. طلع المفتاح وعطاني إياه.. ألحين بيجي خالد ويقعد يسوي لي سالفه..
وفعلا ما مداه يخلص كلمته إلا وخالد اخوه فاتح علينا الستار… يبي يتأكد هذا احنا صدق والا لاء… جلس يناظر آدم وهو يدخل بعدين أشر علي وعلى دعد وسأل: متى؟..[جتني الضحكه من طريقته]..
طلعت مثل ما قال آدم ونزلت تحت للسيارة وفتحتها… دخلت وقفلت الأبواب لأني صرت أخاف من كل شي… صار الحرامي ما يفارق خيالي… أتخيله حتى جالس وراي… الخاتم!!.. نسيت أعطيه أبوي… جلست ألعب معه حريم ونسيت الخاتم معي… ألحين لو يدخل علي الحرامي بتكون سرقه على أصولها… جلست على أعصابي أحتري بس متى آدم يجي… طول… كل هذا يتكلم مع خالد… والا الحين يجيني يقول العائله كلها عرفت… عشان تكمل السالفه… ظليت أناظر الباب أحتريه يطلع… أحتريه يغرد لي… هذا هو طلع بس مو بلحاله… اخوه معه… فتحت قفل السيارة وركب آدم وسكر الباب ثم نزل شباكه… نزل خالد نفسه يناظرني… رفع يده وقال: السلام يا مرة أخوي..
سارة: وعليكم السلام..
خالد: والله صدمه سعيده إني عرفت أخوي متزوج!!!..[ناظر آدم].. أقول.. انا أخوك الوحيد.. اي شي تسويه قول لي.. فرضا أنا أبي أتزج بالسر بعد!!!..
آدم: ماخذها مهزله أنت.. أحمد ربك..
خالد: وهالفصعونه الصغيره بعد بنتك؟!!..
آدم: لاء.. بس بسمي..
خالد: يعني فيك فيك.. عطني إياها..
أخذ آدم دعد وعطاها لخالد أخوه… ما كانت تبي دعد ومعيه بس خالد شالها غصب… صارت تناظره وهي عاقده حواجبها… خالد: يا حليلها بعد تعرف تستنكر..[ناظرتني بس شكل جاها النوم..حطت راسها على كفت خالد]..
آدم: لا تتأخر بس ألحين ترجع تسوي لك امي سين وجيم..
خالد: سين وجيم حقك انت حبيبي مو حقي أنا.. لين سألتني بقول لها نزلت آخذ شي من السيارة..[رجع دعد من الشباك].. ولا تقطعنا يا أبو دعد..[أبو دعد!!!.. أبدا ما تجي]..ولا تنسى اختك بالديره..
آدم: ما نسيت.. أهم شي الوالده ما تدري إني جيت وخليتها.. [قصدهم لميا]..
خالد: ميب داريه لا تخاف..
آدم: مب تقعد تجيب طاريي ويزل لسانك ترى أدري فيك..
خالد: أفا عليك سرك في بير..
حرك آدم السيارة بشوي شوي وهو يقول: غريبه مطلعهم!!..
خالد: هديل قالت بتغير جو.. وقلنا نطلعها..
آدم: قول لهم آدم اتصل ويسلم عليكم..
خالد: يوصل..
آدم: ياللا سلام..
رفع خالد يده يعني سلام ومشينا… قلت: هذا أول واحد من عائلتك يدري..
آدم:……………………………………………………………………………[ما رد]..
سألت: قلت له كيف ومتى ووين وليش؟!..
آدم: مو كل شي..
مو كل شي يعني ما قال شي… آدم ما يتكلم كثير… يعني قال الزبده بس… تنهدت… نزلت عيوني لدعد وهي بحظني… ناظرتها كيف ساكته وهاديه… غريبه… العاده لما سطام يزعلها تقعد تطقه لما يطيب نفسها بس شفيها هالمره… ناظرتها وأنا شايلتها بحظني… كانت تناظرني وساكته… حطيت يدي على راسها ومسحت على شعرها… ما تحركت… حطيت يدي على المكيف أشوفه بارد بس مو بارد وأصلا مو موجه عليها… عيونها معلقه فوق… ناظرت فوق ورجعت نزلت عيوني وناظرتها… حركت يدي على وجهها وغمضت بشوي شوي ورجعت فتحت مره ثانيه… ناديتها أبيها تصحى: دعد.. ماما..[رفعتها وحسيتها ثقيله].. دعد قومي.. شوفي سيارة..
رجعت حطت راسها علي… البنت مافيه احيل… قلبي قام يدق بقوة… يمه بسم الله شفيها؟.. تو ما كان فيها شي… قلت: آدم..
آدم: إيش؟..
سارة: دعد ما ترد..
آدم[يناديها]: دعد..
يناظرها ويناظر الطريق… مد يده يحركها يبيها تصحى: بابا.. تجين عندي.. دعد..
سارة: خلاص آدم..[حضنتها بقوة]..
آدم: وش تسوين؟..
سارة:………………………………………………………………………………..[ردي يا دعد تكفين]..
آدم: سارة بتخنقين البنت..[وقف آدم على جنب].. هاتيها..
سحبها مني… هزها وهو يناديها: دعد.. بابا حاكيني.. دعوده..
دمعت عيوني وأنا أدعي بداخلي تقول أي شي… تصرخ تعصب تضرب أي شي أهم شي تتحرك… رجع آدم دعد لي بسرعه وحرك السيارة… قال: حطي الحزام..
سارة:إيش؟..
قرب وسحب الحزام وسكره علي أنا ودعد… طيرت عيوني لما شفته عاكس الطريق… السيارات مو كثيره بس عاد مو كذا يعكس الطريق… قلت: انت مجنون.. تبي تموتنا..
آدم: تعدينا المستشفى واليوتير بعيد منيب راجع..
غمضت عيوني ما أبي أشوف السيارات قدامي… مسكت دعد بقوة ما أبيها تفلت مني… يمكن ثلاث دقايق وأنا على أعصابي…أسمع بواري السيارات كيف تعلا… آدم كان يظرب بعد بواري كثير يبيهم يوخرون من الطريق… لا من دعد اللي ما ترد ولا من آدم اللي عاكس الطريق… وقف وفتحت عيوني… نزل آدم بس أنا ما قدرت أحرك نفسي… جا وفتح الباب وفك الحزام وأخذ مني دعد بسرعه ودخل المستشفى… نزلت من السيارة وأنا شايله شنطتي معي وسكرت الباب ولحقته… مشيت وراه للطوارئ على طول أخذوها بسرير… وهي ما تتحرك ولا تسوي شي بس تناظر في آدم اللي يمشي معها وهي على السرير… دخلوها على طول الغرفه وآدم تركها تدخل… سرعة بدخل ورها بس آدم مسكني… قلت: اتركني..
دخلت وراهم الغرفه وشفت الدكتور يكشف عليها ويحطون لها اكسجين… علقت عيوني عليها وهم يعطونها ابره… تكفين دعد… أنا ما أحبك تصيحين بس الحين صيحي عشاني… تكفين صيحي… أبي أتطمن عليك بس… ناظرت ملامحها كيف تغيرت وصارت تتعبر… بعدين صاحت… قربت منها بسرعه ومسكت يدها وحبيتها على راسها… قلت: ماما أنا هنا لا تصيحين..[تناظرني وتتصنع الصياح دلع].. حبيبتي انتي والله..[بست يدها]..
سألني الدكتور: انتي امها؟..
سارة: إيه..
الدكتور: بنتك فيها حراره داخليه.. وصاحبها تشنج خفيف..
سارة: تشنج؟!!..
الدكتور: إيه.. تصير كثير للأطفال اللي أعمارهم أقل من خمس سنوات..
دخل آدم وطاحت عيونه على دعد لما شافها تناظرني… كلم الدكتور: هاه يا دكتور شفيها؟..[ظليت ماسكه يدها]..
الدكتور: حاله تشنج بسيطه..
آدم: يعني بتصير كل مره تتشنج..
الدكتور: لازم تحطون عينكم عليها كل ما جتها حراره وخاصه الداخليه لأنكم ما تحسون فيها.. لغاية خمس سنوات إذا استمرت على حالة التشنج ننقلها للطبيب المختص يشوف حالتها..
آدم: فهمت عليك..
الدكتور: عطيناها خافض للحراره وابره عشان التشنج.. رح أكتب لها علاج.. ولازم أول ما تلاحظون شدت تودونها على طول أقرب مستشفى.. لأن أحيانا ممكن تكون قويه..[يكتب في الورق]..
آدم: كم يبيلها؟..
الدكتور: بس تخلص البخار وترتاح ثم تطلع..
آدم: شكرا يا دكتور..[أخذ الورقه من الدكتور]..
الدكتور: العفو.. واجبنا..[طلع من الغرفه]..
قرب آدم من الجهه الثانيه للسرير وباس دعد على راسها… قال: كذا تسوين فينا؟..
تعبرت مره ثانيه… قلت: آدم وخر عنها توك مصيحها..
آدم: للحين تذكر..
سارة: إيه تذكر.. لا تضيق صدرها وخر..
آدم: يوه عاد ألحين بتدلعينها زياده على دلعها..
ما رديت عليه… ايه بدلعها… بنتي وحره محد له دخل فيني… صرت أبوس يدينها وراسها… وهي تبي تفك الأكسجين ما تبيه… ماغير صراع أنا وياها لما طلعت لها مصاصتها سكتت شوي ولما تذكر الأكسجين ترجع تصيح… تبعده من وجهها وخريه يعني ما أبيه… حاولت ألهيها بأي شي عشان تسكت… طلعت لها جوالي وشغلت لها يا بابا اسناني واوا حقت طيور الجنه وسكتت… استغربت إنها مهمته حتى هي بالأناشيد… أهم شي سكتت… ناظرت آدم لما قام وطلع من الغرفه… رجعت لفيت على دعد وأنا ماسكه البخار والجوال… ناظرت عيونها… نعسانه بتنوم… ناظرت الساعة… يا الله… الحمد الله اللي ما فجعني فيها… الحمد الله والشكر لك يا رب… ناديتها ما أبيها تنوم: دعد..[رفعت عيونها وناظرتني].. لا تنومين..
غمضت عيونها كأنها تقول ما أقدر أقاوم… رجعت ناديتها: دعد.. ماما قومي..
طفيت الجوال ودخلته بالشنطه… جلست على السرير وشلتها على حظني وحطيت البخار قريب منها لأنها ما كانت تبيه ويضايقها ففكيته… نامت بدون ما تحس… دقيت على آدم ورد علي… قلت: وينك؟..
آدم: برا أجيب الدوا..
سارة: طيب مابقى على البخار شوي ويخلص..
آدم: طيب ألحين بجي..[سكر]..
رجعت جوالي بالشنطه… ناظرت الجهاز… معد طلع بخار… شكله خلص… لفيت على الممرضه الواقفه قريب… قلت: خلاص هذا..
الممرضه: أوكي..
قربت وأخذت الانبوب من يدي وسكرت الجهاز… جت وطلت على دعد وقالت: كيوووت.. [ابتسمت].. فيه هراره؟..
قلت: إيه..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:06
الممرضه: هبيبتي تأبان..[مسحت على راسها]..
سارة: ألحين أروح عادي؟..
الممرضه: أيوه كلاس روح..
زينت برقعي وشلت دعد والشنطه… طلعت ولقيت آدم واقف عند الاستقبال… قال: خلاص؟..
سارة: إيه..
آدم[نزل عيونه على دعد]: نامت.. عطيني أشيلها..
سارة: لا خلها.. بروح أجلس هناك لما تخلص..
آدم: طيب..
رحت وجلست في الأنتظار لما خلص وركبت معه السيارة… رجعنا لبيت سطام… كانت عيوني عليها طول الوقت… حبيبتي… ما انتبهت للحراره… كانت طبيعيه ومافيها شي… سبحان الله فجأة ارتفعت… ما رفعت عيوني عنها إلا لما وصلنا البيت… نزلت بهدوء وآدم شال الشنطه حقتها ونزلها معه… فتح الباب ودخلنا… رقيت على طول لغرفتي… وخليتها على السرير وغطيتها… فصخت عبايتي وغيرت ملابسي ثم دخلت الحمام بعدين طلعت وصليت العشا لأني ما صليته كنت وقتها عند أبوي في المصحه… دخل آدم بعد ما خلصت صلاة بوشي وحط كيس الأدويه على الكومادينه وجلس على السرير قريب من دعد… وقف سطام عند الباب وقال: شفيكم تأخرتوا؟..
قلت بسرعه: اششششششششششششش..دعد نايمه..
قام آدم وطلع من الغرفه وسحب سطام معه وسكر الباب… انسدحت جنب دعد على السرير وكل شوي أحط يدي على جبهتها أشوف حرارتها… بس المشكله داخليه يعني ما أعرف كم درجتها… أخذت الكيس اللي جابه آدم ولقيته جايب مقياس للحراره… أخذتها وقست حرارتها… طلعت معي ثمنيه وثلاثين… تنهدت… إذا ماخفت بغيب يوم السبت… ظليت سهرانه عليها طول الليل… كل ساعتين أقيس حرارتها… وكل ثلاث ساعات أقومها وأعطيها خافض الحراره… بس تجنني عبال ما تاخذه… ما تبيه تقعد تصيح تقوم آدم من نومه…حتى اليوم اللي بعده كنت مقابلتها طول الوقت وسبحتها بمويه بارده… كانت تصيح بس معليش… حطيت لها ألعاب في المويه وكل شي بس عشان تسكت… لما تسكت يجي سطام يحط الثلج على ظهرها وترجع تصيح… كم مره هاوشته على هالحركه بس ما يحس فيها مسكينه صغيره ما تتحمل ثلج… وهو ولا على باله… لما نومتها وخليتها شوي طلعت وجبت كيسه ثلج ودخلتها ورا ظهره وهو جالس… قمز ونط نطه… قلت: ألحين حس في بنتي مسكينه..
سطام: توبه سارة خلاص..
سارة: ما ينفع فيك إلا التجربه..
وحتى آدم يقال له بيسوي لي فزعه مره قال بيمسكها وخفت يعورها أو تجي يده بالغلط ويصقعها مو هو متعود على صقعة اليد… قلت: خلها خلها.. أنا أعطيها دواها..
آدم: ما تشوفينها تصرخ!!..
سارة: شي طبيعي إذا ما تبي الدوا..
آدم: بمسكها زين..
سارة: لا لا تمسكها..
غصبتها على الدوا وعطيتها بالقوة… صارت تصيح ما تبي وعطيتها مويه بعده على طول… شلتها ومشيت فيها بالغرفه أبيها تسكت وتهدا بس معصبه… ليش أعطيها وهي ما تبيه؟!!.. تصيح وعيت تسكت… قال: شفتي؟.. دلعتيها وصارت ما تسكت..
منيب راده عليه… أنا اللي ببزاها مو هو… كيفي أدلعها مثل ما أحب… خلها تتدلع لين بكره… جلست أسكتها: لا لا.. حبيبي انتي.. بس بس لا تصيحين..
آدم: إيه اقعدي طول الليل كذا تسوين فيها وتسأثمين فيني..
سارة: وليش بالله استأثم فيك؟..
آدم: لأني أبي أنوم وبنت مو مخليتني أنوم..
سارة: ألحين تارك قصرك وجاي عندي هنا تضايقني أنا وبنتي؟!!..
آدم: يعني مستغنيه عني!.. تبيني أروح؟!!..
سارة: :إيه..
آدم: وإذا صار فيها شي وأنا مو موجود..
سارة: فيه سطام..
آدم: يعني ما تبيني؟!!..
سارة[بدون ما أفكر]: لاء ما أبيك..
آدم: مو على كيفك!!.. أنا أبوها..
سارة: أجل تحملها معي مب تقلب علي.. تحسب بس انت اللي تعبان.. حتى أنا تعبانه وما نمت.. ولا تنسى إن دوامك على كيفك بس أنا مو على كيفي..
آدم: شوي شوي أكلتيني.. يعني أقابلها معك؟..
سارة: إيه قابلها..
قام من السرير وجا وقف قدامي…قال: هاتي أجرب..[عطيته البنت]..ياللا عاد اسكتي لا أعطيك كف على وجهك..
سارة: إيه.. هذا اللي أخذته منك..
رن جوال آدم وقرب ياخذه من الكومادينه… رفعه وسكتت… مدت يدها بتاخذ الجوال منه… ناظرها مستغرب إنها سكتت… سحبت الجوال منه وهو يرن وحطته على اذنها… قال: إيه.. هذا اللي تعلمته.. تمسك الجوال وتبربر عشان بكره ما يبقى أحد ما تغازله..
سارة:…………………………………………………………………………………….[عقلك منتهي]..
آدم: هذي تربيتك فيها؟!!..
سارة: شقصدك؟..
آدم: تعرفين قصدي زين..
سارة: خلاص خذها انت ربها.. خلها تصارع معك في الحلبه..
بعدت عنه ورحت للسرير وتلحفت معطيته ظهري… مجنون رسمي… جا من وراي وحط البنت قدامي وأشوفها ماسكه الجوال وتضغط فيه… لي ساعة أحايلها تنوم ولما شالها سكتت… جلس وراي ولا كأنه قايل شي… قال: على فكره لو تزعلين من اليوم لبكره منيب مراضيك..
سارة:……………………………………………………………………………….[أحسن.. ما ابيك تراضيني أصلا]..
آدم: عشان كذا لا تفكرين تزعلين؟..
سارة: ما زعلت اصلا..
آدم: زين.. بس كأني شفتك معصبه..
سارة: ليش أزعل وأضيق صدري عشان انسان ما يثمن كلامه..
آدم:………………………………………………………………………[ما سمعت رده]..
سارة: ما بعد وصلت لهالتفاهه..
ما قال شي بس سمعت صوت الباب ينفتح فقمت بسرعه وقلت: وين بتروح بهالليل؟..
ما رد وظل معطيني ظهره… كملت: إذا تبي بنروحي وأروح أنا ودعد للغرفه الثانيه..
آدم: كنت بنزل أشرب مويه.. لا تتعبين نفسك..
طلع وسكر الباب… مدري هو صادق والا لاء… رجعت انسدحت جنب دعد وأخذت منها جوال آدم وعطيتها مصاصتها… نومتها وظليت أستناه ما نمت… استنيت نص ساعة… ساعة… ساعة ونص… ساعتين… ما رجع… قمت من السرير وكنت بطلع بس تذكرت إن جواله هنا… مارح يطلع ويخلي جواله… أكيد تجيه مكالمات مهمه… فتحت الباب وطلعت من الغرفه… دورته بالغرف الثانيه بس ما كان فيها… نزلت تحت وعلى طول لقيته… شفته منسدح على الكنبه ومغطي على عيونه بذراعه… رجعت غرفتي وأخذت له مفرش ورجعت له تحت… غطيته زين وقبل ما أروح مسك يدي… مالفيت عليه… ما أبي ألف عليه عشان ما أبين له إني راضيه على إهانته… قال: سارة.. انسي اللي قلته..
ابتسمت بسخريه وقلت: تعتذر؟.. والا قاعد تراضيني؟!..
ترك يدي وبعدين سمعت رده: أنا متأكد.. منيب لاقي أحن منك علي بعد كل اللي سويته..
سارة:…………………………………………………………………………………..[مو عشانك.. رأفةً بحالك]..
آدم: أنا ناكر للجميل.. عشان كذا أطلب منك ما تستنين مني شي.. ولا ترحميني..
سارة: للأسف.. انوثتي وعاطفتي ما تسمح.. لا تفتكر عشانه انت بس.. أي أحد في مكانك كنت رح أسوي نفس الشي..
مشيت ورقيت الدرج وهو سااااكت ما قال ولا كلمه… طلعت لغرفتي وسكرت الباب… قبل ما أحط راسي على المخده قست حرارة دعد… بدت تخف الحمد الله… انسدحت جنبها ونمت لي شوي… صحيت بعدها الساعة سته وقمت صليت الفجر وعطيت دعد دواها وهي نايمه… طبعا صاحت بس لأنها كانت نايمه ما قدرت تكمل صياح وكملت نومها… غيرت لها ملابسها وهي نايمه عشان ما تصيح بس أتعبتني… أجيبها يمين تجي يسار… لما خلصت منها قمت وطلعت من الغرفه ونزلت تحت… مالقيت آدم موجود فاستغربت… دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة… جلست أسوي الفطور لسطام… سويت بيض وشاهي وحطيت طحينيه ونواشف… أشياء خفيفه له… نزل سطام وقال: صباح الخير..
سارة: صباح النور..
سطام: شلون دعد ألحين؟..[جلس ياكل]..
سارة: يعني.. الحمد الله..
سطام: بتغيبين صح؟!..
سارة: إيه.. [سألته].. ما شفت آدم؟..
سطام: لاء.. [ناظرني].. ليه؟..
سارة: ما أدري.. لما قمت مالقيته..
سطام: يمكن جاه عمل مفاجئ..
يمكن ليش لاء… قام سطام من الأكل… قلت: خلاصت؟!!..
سطام: إيه مستعجل.. حطيلي بس شاهي في كوب..
سارة: طيب..
قمت ورحت للمطبخ وطلعت له كوب وحطيت له شهي وسكرت الكوب… عطيته وراح… رجعت للطواله وجلت آكل شوي من الطحينيه… ثم شلت الصحون ورجعتها لمطبخ… كملت باقي اليوم عادي… غبت لأن حرارة دعد ما انخفضت… وآدم رجع سافر أمريكا بدون ما يكلمني… توقعت هالشي منه… يتهرب مني بس ما عليه… مصيره يجي اليوم اللي ينذل عشاني..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:07
خفت دعد عن أول… وراحت الحراره منها… رجع أزعاجها بالبيت مثل أول… صارت تحبي شوي شوي على ورا … وأحيانا تركب فوق ثعبان سطام الكبير ويجرها معه… ما أحب اللعبه بس هي مستانسه عليه وهو ما يأذيها… وصايره هي اللي تلاحقهم… تعودت عليهم مره… أما روان صرت أسوي فيها مقالب على حساب سطام الشرير… وللحين ما قلت لها إني عرفت عنها… خلها توسع صدرها فيني … بس فعلا تصير أشياء مضحكه أحاول أمسك ضحكتي فيها… وخاصه لما تسوي نفسها غبيه… أما عن سلمان أبدا مارح يتوب… وهالمره عاد يحاول يقنعني أكمل خالتي عشان تخفف على منى… لما بالأخير هاوشته وقلت له إنه هو السبب… كان من الأول ما يقتح اقتراحه السخيف على عبدالرحمن الدرج… مرت الأيام والأسابيع… ورجع آدم ولميا من برا… في الأول خلاها عنده بالقصر لأن أبوها مارضى ترجع له… بس بعدين لما كلمت هديل قالت إن لميا رجعت اليتهم… يعني أكيد قدروا يقنعونه مهما تكون بتظل بنته… مثل خالي… مهما يكون فثامر ولده… بس ولد عاصي… أما عن عبدالرحمن مره استانس لما قررت هديل ترجع البيت أخيرا… مع إنها أخذت زياده على النفاس شهرين كاملين… وأهلها مارضوا إنها تطلع بدون ما يسون لها عزيمه… وعزيمتهم قالوا بيحطونها في استراحه… عزيمه صغيره… أهلي وأهل هديل وخوالي وخوالها بس… يعني بشوف ضحى مره ثانيه… أي قلب في صدرك يا آدم عشان تتخلى عن حبيبتك… أو يمكن هي خطيبته بس مو حبيبته… يمكن يكون له حبيبه ثانيه… والله شي مضحك… عنده زوجه وخطيبه وحبيبه… شي طبيعي لواحد مثل آدم… ملياردير والبنات يتحاذفون عليه من كل صوب… صرت أشمئز من نفسي لأني زوجته… أكيد بيكون قبل لعب مع مئه وحده ولا يمكن بعد للحين يلعب… مو بعيده ليش لاء؟… ما علي منه… فتحت الدولاب وطلعت ملابسي وملابس دعد… خليتها عند سطام برا ورحت أتسبح… دخلت الحمام وشغلت المويه الحاره ودخلت تحتها… استرخيت شوي من الأزعاج بعدين طلعت ولبست ملابسي بسرعه… لبست جينز أسود وبلوزه لونها تفاحي… نفشت شعري كالمعتاد وحطيت أساس خفيف أغمق من لون بشرتي بشوي ولبست طوق تفاحي بعدين على طول طلعت وشلت دعد ودخلت سبحتها وعبيت لها المويه وحطيت لها ألعاب عشان تسكت… طلعت منشفتها اللي على شكل دبدوب وعلقتها بالحمام… جلست أسبحها وأروشها وكل ما جيت أطلعها تبعد يدي ما تبي… تبي تجلس في المويه… قمت طلعت كل الألعاب اللي في المويه وشلتها برا… بعدين طلعت على طول… نشفتها زين ولبستها ملابسها… شيال سماوي وبلوزته بيضا ومعها قبعه سماويه… ولبستها شراب وجزمه بيضا… نشتف شعرها من بعيد بالاستشوار… بعدين لبستها طاقيتها… خليتها على الأرض لأني أخاف تطيح من السرير لما تزحف على ورا… حطيت قلوس ولبست صندل ثم زينت شنطة دعد بسرعه بسرعه وحطيت كل أشياءها اللي ناقصه… لبست عبايتي وتغطيت وشلت شنطتي وشنطت دعد وشلت بعد دعد ونزلت… قلت: ياللا سطام بسرعه خلنا نروح لا نتأخر..[طلعنا من البيت]..
سطام: هم ألحين بالاستراحه والا وين؟..[ركبنا السيارة وشغلها]..
سارة: إيه أكيد راحوا الاستراحه.. ودني هناك..
سطام: تدلينها؟!..
سارة: لاء.. خذ الوصف من سلمان والا عبدالرحمن..
سطام: طيب..
حرك سطام السيارة وكلم عبدالرحمن… أخذ منه وصف الاستراحه بس ضيعنا شوي… جلسنا ندور وفرينيا لما شفنا دباب ماشي جنبنا ويضرب لنا بواري… ناظرت أشوف وش يبي هذا بعد؟!!.. لقيت سلمان يمشي بالدباب… نزلت الشباك وقلت: سلمان؟!!!.. ما أمداك..
سطام: وين بس الاستراحه؟..
سلمان: طيب الحقوني..
خلينا سلمان يمشي قدامنا وسطام وراه… حسيت سطام مره مقرب من سلمان وقلت له يبعد عن الولد شوي لا ألحين يوقف ونصقع فيه بس سطام وعوامته مفهي.. يقول بنا عنه مترين.. أي مترين؟!!.. ما أشوف مترين أشوف سانتيين!!… عرفت إننا وصلنا الاستراحه من سيارة الحرس حقين آدم… نزلت من السيارة وأنا شايله بنتي ونزلت الشنطه حقت دعد… باب الاستراحه كان مفتوح فدخلت أنا وسطام وكان بالوجه خالد… عرفني على طول وقال: يا هلا يا ام دعد..
سارة: هلا فيك..
جلت دعد تناظره كأنها متذكرته… تركتهم ودخلت… كانوا الرجال بقسمهم جالسين في الخيمه… دخلت قسم الحريم وعلى طول على المغاسل… شافتني روان وجتي بسرعه وروعت دعد… ارتاعت بنتي وارتجفت… حضنتها وقلت: حرام عليك ما تخافين ألله..
روان: جنيه ذي ما تتخوف..
سارة: امسكيها بس شوي..[عطيها دعد]..
روان تناظرها ودعد توخر وجه روان عنها يعني لا تناظريني… قلت: مير تستاهلين أحسن.. تكرهينها فيك..
فصخت عبايتي عند المغاسل وزينت شعري ودخلت عبايتي بشنطتي وأخذت منها بنتي… حطيت شنطت دعد بالغرفه اللي يجلسون فيه الخدامات ثم دخلت عليهم في المجلس… سلمت على أمي طبعا أول شي وحبيت راسها وأخذت مني دعد… بعدين سلمت على خالتي أم محمد وأم ثامر كانت موجوده وتهاني… بعدهم كانت أم آدم ولمياء وهديل ضمتني لما سلمت عليها… قالت: وحشتيني مررررررره..
سارة: وانتي أكثر.. تغيرتي واحلويتي..
هديل: احم احم..
ابتسمت وكملت سلمت على خالات هديل وبنات خالاتهم… ما أدري أي وحده فيهم ضحى… رحت وجلست جنب تهاني وروان… قلت لتهاني: والله حلوه هالاسترحه.. ونيسه..
تهاني: ما شفتيها زين.. روحي ادخلي جوا شوفي المسبح يخقق.. والا الغرف اللي فيه.. تجنن..
سارة: بتسبحون؟!!..
تهاني: أنا لاء.. مدري عن الباقين..
روان: أنا بعد لاء..
سارة: ليش؟..
قالوا: لنا عذرنا!!..
سارة: والبزران؟!..
روان: أمي بتعيي على فهده وجوري.. بتقول ما فيه أحد كبير معهم في المسبح.. يجيهم شي محد يدري عنهم.. تعرفين امي توسوس كثير..
تهاني: ما تسمى وسوسه ذي تسمى حذر..
روان: اللي هي..
لفيت لما شغلت هديل المسجل ورفعت على السماعات… قالت: ياللا ولا أحد يجلس والا ترا بأزعل..
روان: لا حبيبتي ليش تزعلين..
وتقوم روان على طول وتهاني وراها… لفيت وجهي عنها لما ناظرتني… لااااااء… ما أحب… لمحتها تقرب مني ووقفت عندي… قالت: أنا وش قلت؟..
سارة: أ .. أ.. بروح انوم دعد..
هديل: دعد مير أحسن منك شوفيها ترقص..
سارة: عن أمها..
هديل: لا حبيبتي مو علي.. ياللا قومي..
سارة: والله هديل مالي نفس..
هديل: تزعليني يعني..
سارة: بقوم بس مو ألحين.. توني داخله..
هديل: طيب.. اللي بعدها بتقومين..
سارة: بس جيبي لي أغنيه هاديه لو سمحتي..
هديل: لاء.. طق.. سامري بحط لك..
سارة: لا عاد تكفين..
هديل: اسكتي.. استنزلي.. شوفي كل العالم يستنزلون..
سارة: طيب.. بس هادي لو سمحتي..
هديل: بدور لك أغنيه هاديه..
قربت وجلست جنب أمي وتصفق لدعد وهي ترقص على رجلها بيدها وتحركها… يا زينها بنتي مبسوطه… سحبتها وبستها بقوة… ناظرت بنات خالات هديل… أي وحده فيهم ضحى… ما شفتها ذاك اليوم…بس أذكر إنها كانت طويله… كلهم طوال ما شاء الله… جلست تهاني جنبي بتعب… قالت: ياللا سارة قومي كملي عني..
قلت[اغير الموضوع]: أي وحده فيهم ضحى؟!!..
تهاني استغربت من سؤالي بس ردت: هذيك.. اللي جالسه لابسه أحمر..
ناظرتها زين… لابسه فستان أحمر ماسك على جسمها وقصير… ولابسه بوت أسود عالي… وحاطه مناكير أحمر… وروج أحمر… وشعرها فاتح ناعم… البنت بيضا وعيونها كبار… قالت تهاني: حلوة صح؟!!..
قلت: حلوة.. حلوة كثير..
يا خسارة يا آدم… البنت تهبل… ليش تجرحها… تسرعت كثير… صرت أفكر فيها هي وآدم… يعني أكيد من وهم صغار مع بعض… لو إني منها من جد بأنصدم… بيكون لعب علي من وأنا صغيره… يعني ما كان يحبني من وأنا صغيره… ثامر لاء… ثامر تغير وهو كبير… ثامر ما لعب علي ولا كذب… رفعت راسي لما مدت لي هديل يدها… قالت: ياللا قومي.. هذي أهدا أغنيه عندي..
قمت معها ورقصت شوي عشان بس أحايلها وما تزعل ثم جلست… ناظرتهم كلهم لابسين تنانير وفساتين إلا أنا… لابسه بنطلون… بعذره سطام يقول إن ما عندي انوثه خارجيه… يشوف هالعالم اللي يلبسون تنانير قصيره وفساتين ويشوفني… فرق صراحه بس منيب متغيره عشان احد… اللي يبيني كذا زين واللي ما يبيني نفس ما أنا ما رح أهتم… مر الوقت ومرت ساعة وساعتين… كانوا الخدامات يجيبون لنا الشاهي والقهوه والعصيرات والمعجنات والكيك… كل شي كان موجود… بعدين قاموا خالات هديل وقالوا إنهم معزومين في زواج… وحتى البنات كلهم قاموا معهم… كانت عيوني على ضحى… أبي أشوف هي بتروح معهم والا بتجلس عشان آدم فيه… بس شفتها تلبس عبايتها وشكلها بتروح معهم… يمكن تقابله وهي طالعه… ولما طلعت ورواحوا كلهم قامت عاد تهاني وشغلت المسجل مره ثانيه وقامت ترقص بلحالها… تنهدت وشلت دعد من الأرض وعطيتها من الفطاير… قسمت لها قسمه صغيييييييره… ناظرت روان لما رن جوالها وطلعت تكلم برا عن صوت المسجل… رنتها ذكرتني بخالتي أم محمد… كان ولدها حاط لها أغنيه ترقص في جوالها ومخليها نغمه…وكل من دق عليها ما ترد عليه وتقعد ترقص على الأغنيه… واللي داق يستنى لما تخلص رقص… هههههههههههههههههه… يا حليلها… قلت: خالتي..
خالتي: سمي..
سارة: مو ناويه تخففين على منى..
خالتي: لا والله مو ناويه.. نعنبو ذالبنات محد فيهم طلع عاقل..
سارة: ما عليه خالتي.. اعتبريها فترة طيش.. وبعدين احنا تونا بسن امراهقه.. بتتغير..
خالتي: أقول بس.. كلنا مرينا من سن المراهقه ما سوينا هالسواة..
سألتها: وملاك متى قالت بترجع..
خالتي: تقول على الأسبوع الجاي ان شاء الله..
سارة: الله يرجعها بالسلامة..
خالتي: آمين..
جتني تهاني وقالت: سارة تعالي ما تبين تشوفين المسبح..
قلت: إلا..[لفيت على خالتي].. خالتي امسكي دعد شوي..
خالتي: طيب ما عليك روحي..
طلعت أنا وتهاني ولقيتها بعد مناديه لمياء… لحقتنا هديل ودخلت معنى… الاستراحه كبيره مره ما توقعتها كذا… فيها غرف بس ما دخلناها… جلست أناظر المسبح… مره حلو… وشكله مره نظيف ويحمس للسباحة بس عمييييييييييييييييييق مره… يعني أنا واللي مثلي خوافين مستحيل يسبحون… صرنا ندور على حوافه وأنا أسمع هديل وتهاني يسولفون… أما لمياء كانت ساكته وما تكلمت بولا حرف… قلت: لميا..
لمياء:………………………………………………………………………………[ما ردت.. أو يمكن ما سمعتني]..
سارة: لمياء.. تعالي أبي أقول لك شي..
قربت منها أبي أمسك يدها وأناديها مره ثانيه يمكن كانت ساهيه وما سمعتني بس تفاجأت بردت فعلها لما عصبت ودفتني بقوة وهي تقول: ابعدي عني وخري..
دفتها كانت قويه… قويه مره… صرخت لما شفت نفسي فوق المسبح وسمعت صوت المويه وأنا أدخل جواها… انسدت اذني… معد صرت أسمع إلا صراخ… كنت مفتحه عيوني… أبي أرقى فوق ما عندي نفس بس ما عرفت… ما أعرف أسبح… صرت أحوس جوا المويه وأتحرك كثير لما وصلت للسطح… أحس المويه تشدني لتحت وكل ما حاولت أرفع نفسي أرجع أنزل… كنت أبي آخذ نفس بسيط بس ما قدرت صرت أطشم وهديل والبنات واقفين محتارين مايدرون وش يسوون… امدت لي عصى الشبكه ومسكتها ولما رفعوني وكنت بأخذت نفس بس انكسرت العصى ورجعت نزلت بالمويه على طول… ما أعرف أسبح… صرخت حتى بالمويه أناديهم ما أعرف أسبح… شربت مويه… شربت كثير… دخل بخشمي… وبفمي… صرت جوا… تحت بالقاع… غمضت عيوني… ما قدرت أتنفس… انقطع نفسي… وغبت عن الدنيا..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيه شي عالق بداخلي أبي أطلعه بس مو قادره… شي جواي ما أدري إيش وما أحس حتى فيه… لما طلعته من فمي… صرت أطلع بس ما أدري وش أطلع بالضبط… وما أدري من اللي ساندني وماسكني… رجعت راسي وفتحت عيوني شوي شوي… ما شفت مين اللي واقف على راسي… ما كنت أناظر زين… بس لما حاولت أدقق بالصوره… لاحظت هديل بس كانت مو قريبه كثير… لفيت عيوني أشوف مين اللي ماسكني… مين؟… أبوي… سطام… عبدالرحمن… سلمان… واللا آدم… آدم… آدم… لمحته… آدم… ليه مافيه إلا هو بطريقي… ليه كل ما لفيت القاه بوجهي… رجعت غمضت عيوني بتعب وأنا أقول: يمه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

S.M.3.D
19-10-2010, 21:09
أحس إني طايره بالهوا… محد ماسكني… أحس إني منطلقه… محد مقيدني… حركت يدي أشوف أنا صاحيه والا أحلم… والا أنا مت خلاص… لما حركت يدي تحركت… لفيت على يميني ومديت يدي… فتحت عيوني بشوي شوي… المكان غريب علي… السرير أبيض في أبيض… حتى المفرش والوسايد كلها بيضا… الكومادينه والتسرحيه بيضا.. الباب بعد أبيض… وش السالفه؟… أنا وين؟… قمت وجلست زين… ناظرت حولي… ما أذكر إني شفت هالمكان من قبل… ومستحيل يكون مستشفى… نزلت عيوني… رجعت سحبت المفرش وغطيت نفسي بسرعه… وين ملابسي؟؟… من فصخها لي!!!.. وليش احس إني حاره مره مع إن السرير بارد… ليش أحس إن حيلي منهد وما أقدر اتكلم… صرخت: يمااااااااااااااااااااااااااااه.. يمااااااااااااااااه.. يمااااااااااااااااااااااااااااه..
لفيت لما فتح الباب ودخلت منه أمي وسكرت الباب وراها… قالت: هاه يمه هاه؟.. قمتي؟..
جلست على طرف السرير وقلت: يمه.. وين ملابسي؟.. من فصخها لي؟..
وجدان: هاو يا بنيتي بسم الله عليك.. حسبت فيك شي.. ملابسك أنا فصختها ونشرتها عشان تنشف..
قلت: عاد ما تخلين علي شي..
وجدان: عشان ما تبردين.. [حطت يدها على راسي].. هاه يمي.. ألحين أحسن؟!!..
سارة: الحمد الله يمه.. بس وش اللي صار؟..
وجدان: ما صار شي.. اهم شي إنك عايشه يا بنتي.. [ضمتني]..
سارة: طيب يمه جوعانه أنا..
وجدان: توها على طرف لساني..[وخرت].. وش تبين تاكلين حبيبي؟..
سارة: أي شي.. ودعد وين؟..
وجدان: مع جدتها..
سارة: وأنا بجلس كذا طول الوقت..
وجدان: راحت روان مع سلمان للبيت يجيبون لك ملابس..
سارة: خليهم يعجلون..
وجدان: ارتاحي حبيبي وأنا بروح أجيب لك اكل زين؟..
سارة: طيب..
طلعت أمي من الغرفه وراحت تجيب لي شي آكله… هي طلعت من هنا وآدم دخل من هنا وقفل الباب… سحبت المفرش كله وغطيت نفسي… قال: شفتك..
قلت: وش شفت؟..
آدم: تسوين نفسك نايمه.. أدري إنك قمتي..
وخرت المفرش من على وجهي وناظرته… قلت: وش تبي؟..
آدم: حلوة ذي وش أبي.. جيت أتطمن عليك..[ما شاء الله.. حسيت فيني يعني!!]..
سارة: خلاص تطمنت ياللا روح..
آدم: لااااه.. شكلها أثرت على عقلك.. ورني عيونك..[مسك وجهي بيده]..
سارة[وخرت يده]: خلاص شفتها زينه ما فيها شي..
آدم: للحين حمرا.. تبني نروح الطبيب..
سارة: ليش الطبيب؟..
آدم: نروح نقابل وجهه!!.. ليش بالله الطبيب؟!!!..
سارة: ما يحتاج.. ما فيني شي.. وياللا اطلع قبل ما تجي أمي..
آدم: لو جت ميب داخله لأني قافل الباب..
سارة: ميب داخله بس بتسمع الصوت.. وبعدين كيفت تطلع انت..
آدم: من هنا..[أشر على الشباك]..
ناظرت الباب لما طق وكأنه صدق أمي واقفه عنده… قلت:مين؟..
آدم[همس]: صرفيها.. قول لها بعدين..
قلت: لاء.. منيب مصرفتها.. ياللا اطلع..
آدم: منيب طالع.. ياللا قومي أفتحي الباب لها أشوف..
كنت بقوم بس تذكرت إن ما علي ملابس فهونت… ناظرته ولقيته يبتسم بمكر… قلت: رواااااان.. الباب عيا ينفتح..[طير آدم عيونه فيني].. تعالي أدخلي من الشباك..
آدم: مجنونه انتي..
روان: سارة.. حاولي طيب..
سارة: حاولت بس ما قدرت..
آدم[بصوت واطي]: يا كذبك ولا تحركتي من مكانك.. على العموم انا طالع..
طلع من الشباك وراح… رجعت استرخيت على السرير بعدين تذكرت روان اللي تستناني افتح… لفيت المفرش علي ونزلت منا لسرير وفتحت القفل… قالت روان: غريبه علق؟!!..
سارة: عاد حظي الخايس..
روان[حطت يدها على خدي]: محمره.. طالعه لحمه مشويه..
سارة: وش هالتشبيه؟!..
روان: خذي ملابسك..[أخذت منها الكيس].. امي شوي وتجيب الأكل..
سارة: شكرا روان..ضميني..[ضمتني وهي تضحك]..
روان: زوغتي عقولنا عليك.. الحمد الله اللي ربي ستر..
سارة: أمي ما شفتها لما قمت..
روان: انتي طحتي بالمويه من هنا.. ولما شافتك امي اغمي عليها من هنا..
سارة[طيرت عيوني]: أغمي عليها..
روان: انخفض عندها الضغط لما شافتك.. لو تشوفيني.. ما أدري وين أروح.. أمي والا انتي.. في الأخير جلست بالوسط أصرخ..
سارة: يا حياتي يا أمي..
روان: شوفيها الحين.. ما كأنها من شوي تعبانه.. لما درت إنك صحيتي ارتاحت شوي وقامت.. ابوي خاف عليها وقال بيوديها الطبيب بس عيت.. الحمد الله على سلامتك أهم شي..
سارة: الله يسلمك.. ياللا اطلعي بلبس..
روان: طيب.. إذا خلصتي ناديني.. البنات ما يدرون إنك قمتي..
سارة: أوكي..
طلعت روان وسكرت الباب وراها ووخرت المفرش ولبست الملابس اللي جابتها لي… فتحت الباب وجلست على السرير… أحس راسي للحين مصدع وفيه مويه وثقيل… انسدحت على المخده… شوي ونطت روان وتهاني على السرير وجلست هديل بعد معهم… جابوا لي دعد من فوقي… ضميتها بقوة وبوستها… بوستها كثير… كنت متخيله إني منيب شايفتها مره ثانيه… قلت: دعوده ماما.. حبيبي..
هديل: سلامات قلبي..
سارة: الله يسلمك مشكوره..
تهاني: اختبصنا منك.. تسبهنا ما عرفنا وش نسوي..
لفيت لما دخلت خالتي أم محمد وام ثامر… وحده جلست يميني ووحده جلست يساري…قالت خالتي: الحمد الله على سلامتك.. الله اللي فكك يا بنتي..
أم ثامر: ما تشوفين شر سارة..
سارة: مشكورين.. الله يعافيكم..
دخلت أم هديل وهي ماسكه يد بنتها لمياء وتقول: سلامتك يا سارة..[تكلم لمياء].. ياللا استسمحي منها..
لمياء: آسف.. ما كان قصدي..
سارة: أدري إن ما كان قصدك.. ما صار شي..
طيرت روان عيونها فيني… ادري ألحين روانوه وش تفكر فيه… تهزأني بداخلها… بتقول لي إني غبيه وهبله… وبتستخف فيني لأني سامحتها على طول… بس البنت ما كانت تدري… يعني لو كنا نمشي بعيد عن المسبح كان ما طحت فيه… بس الحمد الله إن الله سترها علي وعلى أمي… حبيبتي امي حسيتني ما ريحتها بحياتها… لما جت وعطتني الأكل وجلست آكل غصبتها تاكل معي… ومن الاستراحه أخذنا أبوي ثنتنيا للدكتور عشان يتطمن علينا لأنه ما ارتاح… خليت دعد ترجع مع سطام ورجعت أنا البيت مع سلمان..
نسيت السالفه اللي صارت ولا كانها صارت… ما ابي أخلي في ذاكرتي شي شين عن أحد… حتى ثامر… لو كان بنفسه مشوه صورته بعيني مارح أخليتها تتشوه… مارح أنسى إنه يوم من الأيام خلاني اتعلق فيه وأحبه وأعترف إني للحين بس كأني خفيت عن أول… يمكن لأني متيقنه إني لو تزوجته بسوي له نفس اللي سويته بآدم… خلصت المناهج قبل باسبوعين… وصرنا ننارجع للاختبارات النهائيه ويتسلطون علي سطام وآدم… سطام يقول إنه يبي يخطب روان قبل الاختبارات ويبي زواجه بالاجازه وآدم يقول يبي يسافر أمريكا وهالمره بياخذني معه ومضطر ياخذ سطام بعد عشان تمشي الكذبه… سطام ما يبي يبروح يبي يخطب… وريحته… كلمت له أبوي وأمي… وقلت إننا بنسافر ولما نرجع تكون فكرت وخلصت… طبعا استغربت امي السفره اللي قبل الاختبارات…نفس الحركه سويتها السنه اللي فاتت… بس عاد حكم القوي… روان سوت نفسها تتدلع وما تبي تتزوج بس لما قلت لها إن عادي أدور له وحده ثانيه غيرت رايها وقالت إنها بتفكر بالموضوع… بس طبعا شرطها الوحيد إللي مهبل بنا كلنا… تبي تتزوج معي بنفس اليوم… وهالموضوع هو اللي شاغل سطام ومب عارف كيف يتصرف..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:09
أهلي ما فتحولي موضوعو ولا جابولي سيره ولا قالوا عن الموضوع أي شي… أو إنهم يستنوني أتكلم… ليش دفتني لميا بالمويه!!.. يمكن أكون عصبتها أو شي… طيب ليش لما فتحت عيوني ما شفت أمي ولا سمعتها… أي صح… كانت طايحه هي بعد… بس أنا ما شفت مين اللي كان ماسكني زين… خمنت إنه ممكن آدم بس يمكن مو هو… هذا كان تفكيري اليوم اللي بعد الحادث… رفعت عيوني وناظرت ابوي اللي كان جالس جنبي… وفهده وجوري معهم تلوين ويلونون… قلت: يبه..
أبوعبدالرحمن: سمي..
سارة: كيف طلعتوني من المويه؟..
أبوعبدالرحمن[ناظرني]: من المويه..
سارة: إيه أدري من المويه بس كيف؟..
أبوعبدالرحمن: سحبناك..
سارة: مين اللي كان ماسكني؟..
فهده: أخو هديل..
سارة: كيف طيب عرفتوا؟!!..وليش هو بالذات؟.. وين الباقين؟..
أبوعبدالرحمن: ما كان فيه إلا أنا وآدم وخالد.. جالسين نشرب شاهي.. وعبدالرحمن كان عنده موعد مع واحد من موكلينه وسلمان وعبدالله شفتيهم لما جيتي كيف يلبعون دبابات ما ارتاحوا.. وأبو خالد كان بالحمام.. جتنها هالنزغه طايره..[أشر على جوري].. خوفتنا..قالت[يتذكر]..
جوري: قلت.. بابا.. بابا سارة طاحت في المويه وماتت..
شهقت: إيش؟!!!!!!!!!..
أبوعبدالرحمن: خوفتنا والله.. زوغت عقولنا.. طرنا على طول.. ما مداني بلحق عليك إلا وامك طايحه.. شفت آدم طب في المويه ورحت لأمك..
سارة: آهاااااااا..
في هالأسبوع كانت شبكه روان وسطام… بعدها سوالي آدم حركه صار لا ليلي ليل ولا نهاري نهار… مانمت ولا ذقت النوم ومع إنه تحسف وتأسف بس ما قدرت أنوم كنت خايفه… كان مرعبني ومخوفني… وحتى نمت عند أمي وما تحركت من بيت أهلي إلا للمدرسه بس… حتى أبوي منصور ما كنت أبيه يشوفني بهالحاله… لما بديت أحس نفسي أتحسن صار يزن علي أروح الطبيب… مع إني قلت له مافيني شي بس هو حس بتأنيب الضمير… وظل يحاول يقنع فيني أروح للطبيب… كنت مستغربه منه… يمكن فعلا ندمان… بس مارح أسامحه على اللي سواه… كنت مفكرته كان ندمان بس بعدها ماصدقت لما قال بدون قصد: كنت أحسبك حامل..
طيرت عيوني… قلت: هااااه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
آدم: ولا شي..
سارة: عيد اللي قلته..
آدم: ما قلت شي..
سارة: الا قلت.. آدم انت..[بلعت ريقي].. انت كنت تقرب مني وأنا نايمه..
آدم:…………………………………………………………………………..[لاف وجهه عني ما يبني أناظر]..
سارة: اذا كنت فعلا مسويها بتطلع أناني.. [لف علي بسرعه مطير عيونه].. ونذل بعد..
آدم[تغيرت نظرته]: سارة..
سارة[عليت صوتي]: وش سارة؟!!..[صرخت]..آآآآآآآآآآآه.. يااااااااع.. انت.. انت..انت شلون تجرأت شلون؟!!..
آدم:…………………………………………………………………………[ما رد]..
سارة: انت..[تنفست بقوة.. ما عرت أكمل]..
آدم:………………………………………………………………………………[يحتريني أقول]..
سارة: انت إيش؟.. انت مو آدمي..[صرخت].. انت إيش؟!!..
صرت أتنفس بقوة وأنا أناظره بحيره… قال بهدوء: أنا زوجك.. مو حقي؟..
صرخت عليه… استنزلت بدون ما أحس… صرت أصرخ عليه ويدي ترتجف… صرخت: وحقي.. وين حقي؟!!.. تعرف بس تاخذ حقك.. من تزوجتني وانت تعذبني.. وألحين جايني تقولي حقي!!.. وأنا؟!!!.. [راسي قام يعروني من الصراخ].. أكرههههههههههههههههههههههههك.. أكرههههههههههههههك..
مسكني من كتوفي بقوة وهزني: سارة.. اهدي..
صرخت وأنا بين يديه: أهدا.. ماخذني مهزله عندك وتقول لي أهدا.. لعبه عندك أنا تلعب فيني.. اتركني.. اتركني.. ابعد يدك القذره عني.. يا حقير..
تركني وفلتني من يده بس في المقابل عطاني كف قوي لف وجهي… تماسكت ورفعت يدي وحطيتها على مكان الضربه… لفيت عليه وناظرته…مو شي جديد عليك يا آدم… أبدا مو جديد… قلت بهدوء: اطلع برا..
قال بنبرته اللي دايم أخاف منها: نعم؟!..
بس أنا رجعت كررتها وبصوت واضح: اطلع برا غرفتي..
آدم: بعتبر نفسي ما سمعتك..
صرخت: اطلع برا.. اطلع برا ما أبي أشوف وجهك اطلع.. اطلع..
مدري كيف جتني الجرأه والشجاعة أسحبه من بلوزته وأطلعه من الغرفه وأنا أقول: اطلع اطلع.. لا توريني وجهك..[صقعت بالباب بقوة لما دفيته]..
مسكت راسي… أحسه يدور ويدور… طحت على سريري وتمسكت فيه وتقوقعت على نفسي… أتنفس بقوة وأرتجف في مكاني… مستحيل… أكيد يكذب علي… أكيد يكذب علي… أكيد يكذب علي… ظليت فوق السرير وما تحركت منه… راسي يدور وأحس عروقي للحين شاده من العصبيه اللي جتني… أول مره يصير لي كذا… ما ادري كيف انجنيت… استفزني… حسيته دمرني… أكرهه.. أكرهه.. أكرهه.. أكرهه.. ظليت بمكاني وما تحركت… راسي يدور ويدور… أخاف أرفعه وأطيح… ما ادري كم ساعة مرت وأنا على هالحاله… ما تحركت من مكاني… كنت كله أهوجس وأفكر… غمضت عيوني… تظاربت الأفكار بمخي… رجعت فتحت عيوني لما سمعت الباب ينفتح… مدري مين اللي دخل لأني كنت معطيه الباب ظهري… حسيت بأحد جلس على السرير… بعدين سمعت صوته: سارة.. دعد نامت.. حطيتها جنبك..
سارة:……………………………………………………………………………………..[سطام]..
سطام: سارة..
قرب ووقف قدامي بعدين جلس على ركبه عشان يوصل مستواي… قال: سارة شفيك؟..
سارة:…………………………………………………………………………………[أحس إني تايهه]..
سطام: قولي لي وأنا عمك.. سمعتك تصرخين على آدم.. صوتك كان واصل برا البيت.. آدم وش سوا لك..
سارة:…………………………………………………………………………………..[موتني يا سطام]..
سطام: قولي لي تكفين لا تسكتين.. سارة ناظريني..[رفعت عيوني وناظرته].. أنا ما قلت لك إني بكون معك.. علميني وش سوا وأنا ألحين أدفنه لك..
غطيت وجهي بيدي… ما أعرف وش أقول لك يا سطام… أقوله أنا عندي عقده… أفضح نفسي… أحس عيوني تحجرت من الدموع… ما أبي أنهار قدام سطام… ما أبي أتكلم وأصرخ عليه مثل ما سويت في آدم… الله يخليك سطام اطلع… لا تزيدني… ما أبي أحد يكلمني… يبي يقلتني بطريقه بشعه عن اللي سواها قبل… مزاجي متعكر… حسيت بيده لما حطها على راسي وصار يمسح عليه… قال: سارونه.. حبيبي.. أدري إن مالك خلقي ألحين.. بس أبي أتطمن عليك..
نزلت يدي من على وجهي وشاف دموعي بعيني… قال مصدوم: سارة.. تصيحين؟.. لا يا قلبي لا تصيحين.. ما عاش من يزعلك ولا يطيح دمعتك.. انتي علميني بس وش سوا وأنا أوريه شغله..
سارة:……………………………………………………………………………………..[كل مالها ودموعي تزيد وما أقدر أقول له]..
رفع سطام يده ومسح دموعي وقال: ما أبيها تطيح.. ما يستاهل.. مو معقوله كل مره يسوي فيك شي وما تقولين لي..[عقد حواجبه وحط يده على جبهتي].. تحسين بتعب..
قلت بهمس: راسي..
سطام: فيك حرارة..بنزلت أجيب لك الدوا من الثلاجه.. بس تكفين سارة ما أبيك تنهارين.. مابي أشوفك بهالحاله مره ثانيه..
قام سطام من عندي وطلع… لفيت الجهه الثانيه وشفت دعد نايمه… رفعت يدي وحطيته على راسها… دعد… إذا حملت… أبي يكون عندي بنت ثانيه عشان تلعب معك… بس شلون يكون عندي بنت وأنا أكره ابوها… أكرهه… مو راضي يبعد عني… معلقني فيه ومتعلق فيني وما أدري وش السبب… ما أظنه يتمنالي الخير… طول عمره بيظل قاسي وبارد… ويده ما توقف ضرب… وما أدري ليش أحسه كذب عليه وأنا مصدقته… لاء… يمكن تكون مو كذبه… آدم يعرف وقتها متى تنزل علي… يمكن شك لأنها تأخرت… بس… شلون أتأكد… شلون؟… يا رب… يارب يكون كذب… بس ليش شكل آدم متأكد… هالشي بيتعبني… ناظرت الباب لما رجع سطام وبيده الدوا… قمت وجلست زين… أخذت الدوا منه وأكلته… قال: ارتاحي.. [طلع وخلاني]..
جلست شوي بعدين فتحت الدولاب وطلعت لي لبس خفيف ودخلت الحمام… جلست أتسبح وغسلت نفسي يمكن أكثر من عشر مرات… أحسني قذره وما نظفت… حطيت كل شي… كل شي حطيته… أبي كل أثر له يختفي مني… مصيبتي بتكون مضاعفه إذاكنت فعلا حامل… شلون بتعامل مع الوضع؟!!.. بيكون آدم زوجي خلاص!!… وأبو عيالي بعد… لااااااااااااااء… ما أبيه ما أبيه… يععععع..
بعدها غبت من المدرسه ثلاث ايام… كانت حالتي ما تسمح أشوف أحد… كنت مكتأبه وضايق صدري… ما تكلمت… كنت طول وقتي ساكته وبغرفتي مع دعد… حتى لما يجي يكلمني سطام كلها كلمتين وأسكر السالفه… وافق سطام بعدها السفر امريكا معنا على أمل إني أتحسن… ما كان ودي… كنت أبي ألهي نفسي في المذاكره للأختبارات… باقي اسبوعين بس… طبعا روان احتجت ما تبي خطيبها يسافر… سوت لنا سالفه… مع إنها اسبوعين بس عيت… قومت الدنيا وما قعدتها… كل ما شافتني قامت تصيح… صايره حساسه بزياده الأيام… أذكرها هاوشتني وقالت: انتي ليه ما تقرين وتذاكرين مب أحسن لك؟!!..
سارة: أذاكر هناك..
روان: يعني ماقدرين تصبرين لما نتزوج ونسافر مع بعض..
تنحت فيها… تبي تروح معنا… عشان كذا ما تبيه يسافر بس سطام وعدها شهر العسل بسويسرا… شعندها تبي تروح لأمريكا… قلت: قولي لسطام يخلي شهر العسل بأمريكا دامك تبينها..
روان: مو عن كذا.. أنا ودي بسويسرا بس ما أبيه يسافر أي مكان إلا وأنا معه أمريكا والا غيرها..
سكت وما رديت عليها… خليتها تقول كل اللي نفسها فيه…ظلت تتكلم وتتكلم لما قطع عليها جوالها وردت… كانت ملاك… اتصلت تبارك لها لأن مكلتهم بكره… يا سرع الدنيا… من كان يصدق إن أمس كنا صغار… في نظري للحين صغار… عن نفسي للحين صغيره… كيف بحمل… كيف بيطلع شكلي بالحمل… ناظرت هديل اللي كانت تحط كرستال في فستان روان… قلت: هديل معليش أسألك سؤال؟..
هديل: طبعا أكيد.. تفضلي..
سارة: أول ما قالت لك الدكتوره إنك حامل.. عطتك تقرير صح؟!..
هديل: إيه..
سارة: ممكن أشوفه..
هديل: مدري أنا رميته والا لاء..[تركت اللي بيدها].. بروح أشوف وأجيبه لك..
سارة: أوكي..
بس أنا ليش طلبت منها التقرير؟!!!.. معقوله صرت أخرف بدون ما أحس… معقوله تكون هذي آثار الحمل؟!!.. مسكت راسي… لا لا… أنا مو حامل… كله تخريف ووسواس من عقلي… ناظرت روان لما سكرت الجوال وهي تقول: سبحان الله ما تحس.. ما سألت عن بنتها ولا مره..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:10
أهلي ما فتحولي موضوعو ولا جابولي سيره ولا قالوا عن الموضوع أي شي… أو إنهم يستنوني أتكلم… ليش دفتني لميا بالمويه!!.. يمكن أكون عصبتها أو شي… طيب ليش لما فتحت عيوني ما شفت أمي ولا سمعتها… أي صح… كانت طايحه هي بعد… بس أنا ما شفت مين اللي كان ماسكني زين… خمنت إنه ممكن آدم بس يمكن مو هو… هذا كان تفكيري اليوم اللي بعد الحادث… رفعت عيوني وناظرت ابوي اللي كان جالس جنبي… وفهده وجوري معهم تلوين ويلونون… قلت: يبه..
أبوعبدالرحمن: سمي..
سارة: كيف طلعتوني من المويه؟..
أبوعبدالرحمن[ناظرني]: من المويه..
سارة: إيه أدري من المويه بس كيف؟..
أبوعبدالرحمن: سحبناك..
سارة: مين اللي كان ماسكني؟..
فهده: أخو هديل..
سارة: كيف طيب عرفتوا؟!!..وليش هو بالذات؟.. وين الباقين؟..
أبوعبدالرحمن: ما كان فيه إلا أنا وآدم وخالد.. جالسين نشرب شاهي.. وعبدالرحمن كان عنده موعد مع واحد من موكلينه وسلمان وعبدالله شفتيهم لما جيتي كيف يلبعون دبابات ما ارتاحوا.. وأبو خالد كان بالحمام.. جتنها هالنزغه طايره..[أشر على جوري].. خوفتنا..قالت[يتذكر]..
جوري: قلت.. بابا.. بابا سارة طاحت في المويه وماتت..
شهقت: إيش؟!!!!!!!!!..
أبوعبدالرحمن: خوفتنا والله.. زوغت عقولنا.. طرنا على طول.. ما مداني بلحق عليك إلا وامك طايحه.. شفت آدم طب في المويه ورحت لأمك..
سارة: آهاااااااا..
في هالأسبوع كانت شبكه روان وسطام… بعدها سوالي آدم حركه صار لا ليلي ليل ولا نهاري نهار… مانمت ولا ذقت النوم ومع إنه تحسف وتأسف بس ما قدرت أنوم كنت خايفه… كان مرعبني ومخوفني… وحتى نمت عند أمي وما تحركت من بيت أهلي إلا للمدرسه بس… حتى أبوي منصور ما كنت أبيه يشوفني بهالحاله… لما بديت أحس نفسي أتحسن صار يزن علي أروح الطبيب… مع إني قلت له مافيني شي بس هو حس بتأنيب الضمير… وظل يحاول يقنع فيني أروح للطبيب… كنت مستغربه منه… يمكن فعلا ندمان… بس مارح أسامحه على اللي سواه… كنت مفكرته كان ندمان بس بعدها ماصدقت لما قال بدون قصد: كنت أحسبك حامل..
طيرت عيوني… قلت: هااااه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
آدم: ولا شي..
سارة: عيد اللي قلته..
آدم: ما قلت شي..
سارة: الا قلت.. آدم انت..[بلعت ريقي].. انت كنت تقرب مني وأنا نايمه..
آدم:…………………………………………………………………………..[لاف وجهه عني ما يبني أناظر]..
سارة: اذا كنت فعلا مسويها بتطلع أناني.. [لف علي بسرعه مطير عيونه].. ونذل بعد..
آدم[تغيرت نظرته]: سارة..
سارة[عليت صوتي]: وش سارة؟!!..[صرخت]..آآآآآآآآآآآه.. يااااااااع.. انت.. انت..انت شلون تجرأت شلون؟!!..
آدم:…………………………………………………………………………[ما رد]..
سارة: انت..[تنفست بقوة.. ما عرت أكمل]..
آدم:………………………………………………………………………………[يحتريني أقول]..
سارة: انت إيش؟.. انت مو آدمي..[صرخت].. انت إيش؟!!..
صرت أتنفس بقوة وأنا أناظره بحيره… قال بهدوء: أنا زوجك.. مو حقي؟..
صرخت عليه… استنزلت بدون ما أحس… صرت أصرخ عليه ويدي ترتجف… صرخت: وحقي.. وين حقي؟!!.. تعرف بس تاخذ حقك.. من تزوجتني وانت تعذبني.. وألحين جايني تقولي حقي!!.. وأنا؟!!!.. [راسي قام يعروني من الصراخ].. أكرههههههههههههههههههههههههك.. أكرههههههههههههههك..
مسكني من كتوفي بقوة وهزني: سارة.. اهدي..
صرخت وأنا بين يديه: أهدا.. ماخذني مهزله عندك وتقول لي أهدا.. لعبه عندك أنا تلعب فيني.. اتركني.. اتركني.. ابعد يدك القذره عني.. يا حقير..
تركني وفلتني من يده بس في المقابل عطاني كف قوي لف وجهي… تماسكت ورفعت يدي وحطيتها على مكان الضربه… لفيت عليه وناظرته…مو شي جديد عليك يا آدم… أبدا مو جديد… قلت بهدوء: اطلع برا..
قال بنبرته اللي دايم أخاف منها: نعم؟!..
بس أنا رجعت كررتها وبصوت واضح: اطلع برا غرفتي..
آدم: بعتبر نفسي ما سمعتك..
صرخت: اطلع برا.. اطلع برا ما أبي أشوف وجهك اطلع.. اطلع..
مدري كيف جتني الجرأه والشجاعة أسحبه من بلوزته وأطلعه من الغرفه وأنا أقول: اطلع اطلع.. لا توريني وجهك..[صقعت بالباب بقوة لما دفيته]..
مسكت راسي… أحسه يدور ويدور… طحت على سريري وتمسكت فيه وتقوقعت على نفسي… أتنفس بقوة وأرتجف في مكاني… مستحيل… أكيد يكذب علي… أكيد يكذب علي… أكيد يكذب علي… ظليت فوق السرير وما تحركت منه… راسي يدور وأحس عروقي للحين شاده من العصبيه اللي جتني… أول مره يصير لي كذا… ما ادري كيف انجنيت… استفزني… حسيته دمرني… أكرهه.. أكرهه.. أكرهه.. أكرهه.. ظليت بمكاني وما تحركت… راسي يدور ويدور… أخاف أرفعه وأطيح… ما ادري كم ساعة مرت وأنا على هالحاله… ما تحركت من مكاني… كنت كله أهوجس وأفكر… غمضت عيوني… تظاربت الأفكار بمخي… رجعت فتحت عيوني لما سمعت الباب ينفتح… مدري مين اللي دخل لأني كنت معطيه الباب ظهري… حسيت بأحد جلس على السرير… بعدين سمعت صوته: سارة.. دعد نامت.. حطيتها جنبك..
سارة:……………………………………………………………………………………..[سطام]..
سطام: سارة..
قرب ووقف قدامي بعدين جلس على ركبه عشان يوصل مستواي… قال: سارة شفيك؟..
سارة:…………………………………………………………………………………[أحس إني تايهه]..
سطام: قولي لي وأنا عمك.. سمعتك تصرخين على آدم.. صوتك كان واصل برا البيت.. آدم وش سوا لك..
سارة:…………………………………………………………………………………..[موتني يا سطام]..
سطام: قولي لي تكفين لا تسكتين.. سارة ناظريني..[رفعت عيوني وناظرته].. أنا ما قلت لك إني بكون معك.. علميني وش سوا وأنا ألحين أدفنه لك..
غطيت وجهي بيدي… ما أعرف وش أقول لك يا سطام… أقوله أنا عندي عقده… أفضح نفسي… أحس عيوني تحجرت من الدموع… ما أبي أنهار قدام سطام… ما أبي أتكلم وأصرخ عليه مثل ما سويت في آدم… الله يخليك سطام اطلع… لا تزيدني… ما أبي أحد يكلمني… يبي يقلتني بطريقه بشعه عن اللي سواها قبل… مزاجي متعكر… حسيت بيده لما حطها على راسي وصار يمسح عليه… قال: سارونه.. حبيبي.. أدري إن مالك خلقي ألحين.. بس أبي أتطمن عليك..
نزلت يدي من على وجهي وشاف دموعي بعيني… قال مصدوم: سارة.. تصيحين؟.. لا يا قلبي لا تصيحين.. ما عاش من يزعلك ولا يطيح دمعتك.. انتي علميني بس وش سوا وأنا أوريه شغله..
سارة:……………………………………………………………………………………..[كل مالها ودموعي تزيد وما أقدر أقول له]..
رفع سطام يده ومسح دموعي وقال: ما أبيها تطيح.. ما يستاهل.. مو معقوله كل مره يسوي فيك شي وما تقولين لي..[عقد حواجبه وحط يده على جبهتي].. تحسين بتعب..
قلت بهمس: راسي..
سطام: فيك حرارة..بنزلت أجيب لك الدوا من الثلاجه.. بس تكفين سارة ما أبيك تنهارين.. مابي أشوفك بهالحاله مره ثانيه..
قام سطام من عندي وطلع… لفيت الجهه الثانيه وشفت دعد نايمه… رفعت يدي وحطيته على راسها… دعد… إذا حملت… أبي يكون عندي بنت ثانيه عشان تلعب معك… بس شلون يكون عندي بنت وأنا أكره ابوها… أكرهه… مو راضي يبعد عني… معلقني فيه ومتعلق فيني وما أدري وش السبب… ما أظنه يتمنالي الخير… طول عمره بيظل قاسي وبارد… ويده ما توقف ضرب… وما أدري ليش أحسه كذب عليه وأنا مصدقته… لاء… يمكن تكون مو كذبه… آدم يعرف وقتها متى تنزل علي… يمكن شك لأنها تأخرت… بس… شلون أتأكد… شلون؟… يا رب… يارب يكون كذب… بس ليش شكل آدم متأكد… هالشي بيتعبني… ناظرت الباب لما رجع سطام وبيده الدوا… قمت وجلست زين… أخذت الدوا منه وأكلته… قال: ارتاحي.. [طلع وخلاني]..
جلست شوي بعدين فتحت الدولاب وطلعت لي لبس خفيف ودخلت الحمام… جلست أتسبح وغسلت نفسي يمكن أكثر من عشر مرات… أحسني قذره وما نظفت… حطيت كل شي… كل شي حطيته… أبي كل أثر له يختفي مني… مصيبتي بتكون مضاعفه إذاكنت فعلا حامل… شلون بتعامل مع الوضع؟!!.. بيكون آدم زوجي خلاص!!… وأبو عيالي بعد… لااااااااااااااء… ما أبيه ما أبيه… يععععع..
بعدها غبت من المدرسه ثلاث ايام… كانت حالتي ما تسمح أشوف أحد… كنت مكتأبه وضايق صدري… ما تكلمت… كنت طول وقتي ساكته وبغرفتي مع دعد… حتى لما يجي يكلمني سطام كلها كلمتين وأسكر السالفه… وافق سطام بعدها السفر امريكا معنا على أمل إني أتحسن… ما كان ودي… كنت أبي ألهي نفسي في المذاكره للأختبارات… باقي اسبوعين بس… طبعا روان احتجت ما تبي خطيبها يسافر… سوت لنا سالفه… مع إنها اسبوعين بس عيت… قومت الدنيا وما قعدتها… كل ما شافتني قامت تصيح… صايره حساسه بزياده الأيام… أذكرها هاوشتني وقالت: انتي ليه ما تقرين وتذاكرين مب أحسن لك؟!!..
سارة: أذاكر هناك..
روان: يعني ماقدرين تصبرين لما نتزوج ونسافر مع بعض..
تنحت فيها… تبي تروح معنا… عشان كذا ما تبيه يسافر بس سطام وعدها شهر العسل بسويسرا… شعندها تبي تروح لأمريكا… قلت: قولي لسطام يخلي شهر العسل بأمريكا دامك تبينها..
روان: مو عن كذا.. أنا ودي بسويسرا بس ما أبيه يسافر أي مكان إلا وأنا معه أمريكا والا غيرها..
سكت وما رديت عليها… خليتها تقول كل اللي نفسها فيه…ظلت تتكلم وتتكلم لما قطع عليها جوالها وردت… كانت ملاك… اتصلت تبارك لها لأن مكلتهم بكره… يا سرع الدنيا… من كان يصدق إن أمس كنا صغار… في نظري للحين صغار… عن نفسي للحين صغيره… كيف بحمل… كيف بيطلع شكلي بالحمل… ناظرت هديل اللي كانت تحط كرستال في فستان روان… قلت: هديل معليش أسألك سؤال؟..
هديل: طبعا أكيد.. تفضلي..
سارة: أول ما قالت لك الدكتوره إنك حامل.. عطتك تقرير صح؟!..
هديل: إيه..
سارة: ممكن أشوفه..
هديل: مدري أنا رميته والا لاء..[تركت اللي بيدها].. بروح أشوف وأجيبه لك..
سارة: أوكي..
بس أنا ليش طلبت منها التقرير؟!!!.. معقوله صرت أخرف بدون ما أحس… معقوله تكون هذي آثار الحمل؟!!.. مسكت راسي… لا لا… أنا مو حامل… كله تخريف ووسواس من عقلي… ناظرت روان لما سكرت الجوال وهي تقول: سبحان الله ما تحس.. ما سألت عن بنتها ولا مره..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:11
سارة: لو سمحتي بنتي مو بنتها..
روان: يمه منك انتي بعد.. طيب بنتك..
دورتها إلا وينها ما أشوفها دعد… طلعت من الغرفه لقيت سلمان وعبدالرحمن يتحاذفونها… طيرت عيوني وانا أشوفه بالهوا تطير… قلت: لاااااااااااء.. بنتي..[وقفت بينهم].. هاتوها..
سلمان: عبدالرحمن.. امسكها..
عبدالرحمن: ياللا هات..
رماها سلمان فوووووق لجهه عبدالرحمن وأنا وطيت راسي… قلت: حرام عليكم.. انتوا كذا تعذبوني..[ودعد فاطسه ضحك]..
سلمان: شوفيها مستانسه..
سارة: لا الله يخليكم.. تكفون.. الله يخليكم..[ترجيتهم].. لا تلعبون فيها هاللعب لو سمحتوا..
عبدالرحمن: يوووووه سلمان كسرت خاطري.. خلاص خذها..[رماها مره ثانيه على سلمان]..
يستعبط علي… صرخت: يباااااااااااااااااااااااااااااااه..
سلمان: لا لا.. فيه الوالد.. خلاص خذي امسكي..[عطاني بنتي]..
سارة: ما ينفع فيكم..
عبدالرحمن: شوفيها شلون تبينا؟!!..
ناظرتها لقيتها ماده يدها تبيهم يشيلونها… قلت: لا انتي بعد..[ناظرتني].. ما فيه لعب..
جت جوري: أنا أنا.. سوولي مثلها..
عبدالرحمن: لا انتي ثقيله..
حطت يدها على خصرها ومدت بوزها وهي تقول: ليش دعد؟!!..
عبدالرحمن: دعد صغيره..
جوري: يعني انت مو اخوي الكبير..
عبدالرحمن: أشيلك.. بس ما أرميك.. أخاف تطيحين وتتكسرين..
جوري: طب ياللا شلني..
نزل عبدالرحمن وشالها وهو يقول: انتي دلوعه..
امبسطت… قالت: ياللا ودني البقاله..
سلمان: خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ.. هذا لين دلعت تخققوا عليك..
عبدالرحمن[يكلم جوري]: سلمان يوديك.. أنا عندي شغل..
سلمان: من اللي يوديها؟!!!!!!!!!!!!!!..
عبدالرحمن: انت.. ياللا شلها..[طلعت أمي من غرفتها]..
أخذ سلمان جوري من عبدالرحمن وهو يقول: ما تعرفين تمشين؟.. عندك رجول..
جوري: تعورني..
وجدان: شفيها لين شلت اختك؟..
سلمان: ما فيها شي بس عاد ما يصير مدلعين البنات كلهم..
وجدان: الله لا يحوجهم لك..[لفت على عبدالرحمن].. عبدالرحمن يمه.. وانت راجع جب هالأغراض..[عطته ورقه]..
عبدالرحمن: ابشري..
نزل عبدالرحمن تحت وسلمان شايل جوري بيوديه البقاله بس أمي وقفته وقالت: اصبر أنادي فهده..
سلمان: يمه جوري تكفي..
وجدان: ترا إن رجعت وقالت فهده أبي أروح بترجع توديها تسمع..
سلمان: خلاص ناديها..
وجدان[ناظرتني]: ما يمشي إلا كذا..
راحت امي تنادي فهده تروح معهم… صوت لسلمان وقلت: سلمان جب لدعد معك حلاو مصاص..
رجعت غرفتي مره ثانيه أشوف روان تكمل فستانها… قلت: دايم انتوا على آخر لحظه تكملون أغراضكم..
روان: قولي الحمد الله..
حطيت دعد على السرير ووقفت قدام روان… سألتها: روان.. جسمي مثل ماهو الا تحسين طالعتلي كرشه..
رفعت راسها وناظرتني: من عرفتك جسمك ما تغير.. ليش؟..
سارة: بس أسأل..[أشوا الحمد الله]..
رفعت عيوني لما دخلت هديل وبيدها الورقه… قالت: حست الدنيا عليها.. كنت أحسب إني رميتها.. خذيها..[عطتني الورقه].. ترا ما أحتاجها.. ما أبي شي يذكرني.. بس ما قلتي لي وش تبين فيها؟..
سارة: بس فضول.. كنت أبي أشوف وش يكتبون فيها..
ناظرت الورقه وشفت المكتوب… طبعا الاسم وفصيله الدم لكل الاثنين واشياء وخرابيط كثيره ما فهمتها… ما اظن كل المستشفيات كذا تسوي… حطيت الورقه بشنطتي وسكرتها… كملت معهم عادي لما رجعت البيت..
ما ودي أداوم بكره عشان ملكتهم…روان مع إنها متحمسه ومافيه شي ما سوته… راحت وبيضت أسنانها وسوت تقشير… ومدري بعد وش خبصت في نفسها… بس كانت مره فرحانه… وأنا من داخلي فرحت لها وفرحت لسطام… الله يهنيهم ويخليهم لبعض..وأنا بالسيارة تذكرت شبكتها كيف كانت حلوة… كنت ملبسه دعد فستان منفوش وفيه ورود صغيره بس ما بان لأنها ما تمشي… وأنا لبست فستان عادي وناعم… هذاك الوقت كان قبل ما يزل آدم لسانه ويقول اللي قاله… كنت طايره من الفرحه… وزينت نفسي بالبيت… ناديت كوفيره صلحت لي شعري ومكياجي… طبعا سطام كان على أعصابه… يحتري بس أقول له ياللا نروح…وروان ما خلت الجوال في حاله… كل شوي تدق علي تقول جيتوا والا لاء… وكل ما قلت لها لاء ارتاحت… متوتره… حتى أذكر إني ظليت أقول لها لاء لما وصلت عند الباب… بعدها بيومين بالضبط قال لي آدم أروح زواج صديقه… وكان بنفس اليوم… طبعا ما وافقت… بس أصر إني أروح… نومت دعد بدري وخليت سطام ينتبه لها… طبعا تكشخت وتزينت عشان الزواج… ما أدري صديقه هذا اللي من وين طلع لي… بس ما عليه… أخاف أقول لاء ويسوي لي سالفه وأنا مالي خلقه… لبست طقم صغير شريته من زمان… وما حصلت المناسبه اللي ألبسه فيها… لبسته وزينت نفسي نفسي وطلعت متأخر… اللي كنت مستغربته ليه ما عطاني بطاقة الدعوه… يعني لو كان صديق آدم أكيد سطام وعبدالرحمن يعرفونه… يمكن يكون هذاك اللي متورط آدم معه؟!!.. يمكن ليش لاء؟… كان هذا تفكير وقتها وأنا بالسيارة مع آدم… ما كنت منتبهه للطريق… كنت أفكر بس الطريقه اللي بدخل فيها… بصفتي إيش؟… وما أعرف أحد هناك المشكله… اففففففففففففففففففففففففففففففففف… أنا الغبيه اللي طاوعته… رفعت عيوني وناظرت الطريق… وين رايح؟… ليش المكان ظلام ومافيه مباني؟!!.. تلفت يمين ويسار… وش هالمكان؟… ليش احسنا نمشي وما كأننا نمشي!!!.. ناظرت قدام… السيارة تتحرك عادي وآدم يناظر قدام ومكمل… قلت: آدم احنا وين؟..
ما رد علي وظل ساكت… ناظرت الطريق قدامي… فيه سيارات شويه يمشون بنفس الاتجاه والطريق الثاني اللي جنبنا عكس الاتجاه… قلبي بدا يدق بقوة خايفه… وين بيوديني هذا؟… يمه… يمه… بلعت ريقي وقلت: مو كأننا تأخرنا.. ظيعت المكان يا آدم..
آدم: لاء..
أحس قلبي بيوقف من الخوف… كنت قاعده على أعصابي بس أحتريه متى يوقف ووين بيوقف؟… واللي خوفني زياده إنه لف على الصحرا ودخلنا فيها… غمضت عيوني أقنع نفسي إن هالشي كابوس وبينتهي… رجعت فتحتها لما وقف السيارة… تلفت حولي… المكان كله رمل… آدم وش يحس فيه؟!!.. وش يبي يسوي هنا؟!!.. ما صدقت اذني لما قال: انزلي..
سارة: هاه؟!..
قالها مره ثانيه: انزلي..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:12
ناظرت قدامي… أنزل هنا… إيش آدم انجن؟… بأمريكا قال أنزل بالشارع…وألحين ينزلني هنا… بالصحرا… لا يكون آدم يفكر يتركني عشان اموت من الجوع والعطش… معقوله هو جايبني هنا عشان يموتني فعلا… ظنيت إنه كان يقولها في البدايه يمزح… توقعته يمزح… إذا كان فعلا هذا اللي يبيه… فمارح أقاوم… فتحت النور عشان افك أساوري… ناظرني مستغرب وش أشوي!… وخرت الطرحه من وجهي وفكيت الخاتم والأساور والحلق والطقم… كان جديد بس لبسته قبل ما اموت… فصخت الكعب لأني ما أعرف أمشي فيه بالبر… نزلت من السيارة وسكرت الباب… بعدت وعطيته ظهري عشان يتأكد إني موافقه على اللي يسويه… سمعت السيارة هي تتحرك بعدين شفت نوره اقدامي وظلي قدامي… واقف وراي… يمكن مخطط يدعسني بالسيارة… ظليت واقفه ومعطيته ظهري… يبي يدعسني يدعسني… مارح اقاوم… غمضت عيوني ما ابي أشوف وما أبي أسمع صوت السيارة وهي تصقعني… وقفت أستنى… كنت اسمع صوت السيارة وهي تحمي بقوة… كان قلبي يدق بسرعه… يا ترا كم عندي من الحسنات اللي بتدخلني الجنه… والا ما عندي حسنات… يا رب… توب علي واغفري وارحمني… اطلبك يا ربي بهاللحظه تستجيب لي وتتقبل توبتي… فتحت عيوني لما سمعت صوت باب السيارة ينفتح… ناظرت تحت ولقيت ظله قريب من ظلي بس ظله أقصر… يعني هو أقرب للسيارة مني… بلعت ريقي وما لفيت عليه… ظليت أناظر ظله… خايفه… خايفه مره… خايفه كثير… كيف بقابل ربي… خايفه… بموت من الخوف… حطيت يدي على قلبي… متى توقف… متى توقف دق… متى؟… انتفض جسمي لما ناداني: سارة..
صرت اتنفس بقوة… ما رديت عليه… ما عندي شي أقوله… اذا بتتركني خلاص روح واتركني… ألله اعلم متى ملك الموت يقبض روحي… رجع قال: لفي علي..
ايش بعد؟!!.. تبي تشوف الخوف بعيوني…والا تبي تشوف وجهي آخر مره وانت تودعني… لفيت وأنا عيوني بالأرض… لفيت شوي شوي… رفعت راسي عيوني وناظرته… ما أشوف شي… كله أسود في أسود…لأن النور وراه ما قدرت أشوفه… قال: تشوفين هذا؟!..
دققت باللي ماسكه بيده…وسعت عيوني لما عرفت إنه مسدس… اقشعر جسمي ووقف شعر جلدي… أكيد… أكيد ما رح يروح قبل ما يتأكد إني ميته… عيوني كانت معلقه على السلاح اللي بيده… ظليت أتنفس بقوة وأحاول أبين له إني مو خايفه منه… قال: أبيك تترجيني ألحين أتركك..
سارة:……………………………………………………………………………………[جايبني أترجاك!.. في أحلامك]..
آدم: أو تتشهدين على نفسك..
سارة[قلت بكل قوه فيني]: أفضل إني أتشهد.. وأوقف ذلي لك..
آدم: موقفك ما يسمح.. بهالمكان محد لاقيك.. وحياتك ألحين بين يديني..
سارة: حياتي بيد خالقها.. إذا مكتوب لي اموت هنا..[سكت شوي ثم كملت].. خن أموت..
آدم: هذا كلامك؟!!..
سارة: ومارح اغيره..
آدم: طيب.. عندك شي أخير تبين تقولينه..
شي أخير!!.. وش أقول؟!… وش أوصي؟… أحس كل شي طار من بالي… كل فكري ألحين كيف حياتي بتنتهي هنا… قلت: عندي سؤال..
آدم[مستغرب]: سؤال؟!!..
نزلت عيني للرمل… قلت: من حقي أعرف..[بلعت ريقي].. أي رمال اللي بحظن هيكلي..
آدم: الدهنا..
ابتسمت بحزن… تذكرت أهلي كلهم… تذكرت المدرسه وصديقاتي… مو مكتوب لي أعدي السنه… كنت أتمنى أدخل صيدله… كنت أتمنى أكون مع ثامر… كنت أتمنى أفرح أمي … أدري إني ما رح اوفي حقها… تمنيت أعيش وقت أطول معهم… بس دام هذا المكتوب مارح اعترض عليه… قلت بصوت أول مره يطلع مني بحزن: فيه أشياء كثيره ودي أقولها..يمكن مايكفي الوقت..
آدم: قولي.. هاللحظه لك..
فكرت شوي قبل ما أتكلم ثم قلت بصوت متردد وخايف: أبيك تقول لأهلي إني أحبهم كثير..وإني أموت عليهم.. وإني عشت معهم فرحانه.. وأبيك تقول لسطام وروان إني أتمنالهم السعاده..[أخذت نفس].. وأبيك تقول لسطام إني.. إني تمنيت أعرفه من زمان..[دمعت عيوني لما تذكرت أبوي].. وأبي تقول لأبوي إن..[معد عرفت اكمل.. الدموع ملت عيوني].. ان سارة..[نزلت راسي.. شفايفي ترجف مو قادره اكمل]..
نزلت دموعي بالرمل… يبه… يبه… يبه… رفعت يدي ومسحت دموعي اللي بعيني وكلمت: إن سارة راحت لأمها.. راحلت لمها..
قال آدم: بس كذا؟.. أوكي.. بحرص إني أوصل كل شي قلتيه..
سارة: فيه شي أخير..
آدم: إيش؟!..
سارة: أبي أقول لك شكرا..
آدم: زين ذكرتيني!!.. بس على إيش تشكريني!!..
سارة: أشكرك لأنك علمتني أشياء كثير.. علمتني طعم ومر الحزن اللي ماقد ذقته بين أهلي.. علمتني كيف ما أحكم على الناس من بعيد.. حكمت على أمريكا وأنا مارحت لها وكنت غلطانه.. وعلمتني..كيف أكره.. وليش أكره..ومين أكره..[ابتسمت].. علمتني أشياء كثير آدم ما تعلمتها.. معك عرفت إن أسعد طبقه وأكثر استقرار هي الطبقه المتوسطه.. شكرا..
بدا يقرب مني وهو ماسك المسدس بيده ويقول: العفو.. ما كنت أدري إنك تبين تتعلمين هالأشياء كلها..[وقف قدامي ورفع المسدس وحطه على راسي].. يا ترا تبين الرصاصه تجي هنا؟..[نزلها شوي شوي لفمي]..والا هنا؟..[رجع نزلها وحطه صدري].. والا هنا؟..
مسكت يده بالمسدس ورفعت راسي أناظره وكل عيوني دموع…حطيته على قلبي وأنا أقول: هنا..[عقد حواجبه].. مابي أي وسيله تنقذني بعدها..
آدم: أوعدك محد يصيح عشانك..
سارة: وصيتي لك دعد.. لا تسوي فيها مثل ما سويت فيني.. رجعها لأمها وابوها.. يمكن امها لين شافتها كبرت يحن قلبها..[ابتسمت عشان ما يتراجع].. موتني يا آدم وبكون شاكره لك لأنك بتخليني اشوف امي..
نزلت راسي وغمضت عيوني ما أبي أشوف دمي… مسكني زين وثبتني وحاط المسدس على قلبي… تشهدت بداخلي قبل ما أسمع صوت المسدس… سمعت صوته بس… بس كان الصوت نفسه لما يكون المسدس فاضي… فتحت عيوني لما طيحه من يده… ناظرت تحت وشفت السلاح بالأرض…رفعت راسي لآدم أبي تفسير… بس ما شفت وجهه… حظني بسرعه… ايش؟… وش قاعد يسوي هذا؟!!… وش صار؟!!.. معقوله كان يستهبل علي… معقوله كان يلعب باعصابي… بس… ليش أحس بدقات قلبه سريعه… ليش كل ماله ويزيد بحظنه لي كأنه ما يبي يفكني… ظل حاظني بقوة وأنا مو مستوعبه شي… ما عندي شي أقوله حتى… دموعي بعيوني و مدري وش اللي قاعد يصير… أحتريه يتكلم يقول شي… أحس بأنفاسه حاره وهو يتنفس بقوة… شفيه؟… ليش ما طلق علي… مو هو قال بيموتني من شوي؟!!.. هذا مو حلم… أنا متأكده مو حلم…ظل حاظني بقوة وماسكني… أنا ما أحلم… أنا متأكده إني ما أحلم… أتكلم… أقول… تشجعت وناديته بصوت واطي: آدم..
قال: لعد تقولين لي موتني..[عقدت حواجبي].. من كثر ما تكرهيني تتمنين الموت على انك تعيشين معي.. هالشي يقهرني..[بعد عني].. ومجنني..
سارة:………………………………………………………………………………..[لليحين مو مصدقه]..
آدم: أدري أنك ألحين تكرهيني أكثر من أول..[سكت شوي ثم كمل].. سارة.. خلينا نرجع..
مسك يدي بس سحبتها منه على طول… قلت: ارجع بلحالك..[لفي عنه]..
آدم: إيش؟!!..[أنا وش قاعده اقول]..
سارة[بعناد]: ارجع بلحالك.. انت كنت تتسلى فيني.. تلعب بأعصابي..
آدم: قلت أبي أشوف ردك لما يصير اللي تبينه..
سارة: وشفته؟..[ناظرته].. شفته؟.. شفت إني أفضل الموت عليك..
آدم[مسكني]: لا تتكلمين.. مابي أسمعك..
سارة: اتركني.. اتركني..[حاولت أسحب يدي].. كمل اللي بديته كمل..
شالني بالقوة وركبني السيارة وقفل علي… دورت المكان اللي يفتح بس ما لقيته وهو ركب وشغل السيارة وحركها… قمت أصرخ: انت مجنون.. مجنون.. متخلف.. أكرهههـ ـ ـ ـ ـ..
ماكملتها… لأنه صفعني على خدي وصرخ علي: أدري.. مو لازم كل شوي تعيدينها لي..
حطيت دي على فمي ولفيت عنه… ناظرت الظلام والبر بالليل يخوف… كنت أتنفس بقوة وأسمع صوت أنفاسي واضحه… حطيت يدي على صدري أحاول أمسك أنفاسي ما تعلا… بموت من الهم اللي فيني… يمه… خذيني بحضنك محتاجتك… يمه بعدني صغيره على هذا كله… يمه..
حسيت بيده لما حطها على يدي… سحبت دي من تحت يده وأنانظ رمن شباكي… مع إن مافيه شي… كله ظلام… أحس بغصه داخلي… أبي أعاتبه وأهاوشه… أبي أطلع اللي جواي… قال: سارة..
حطيت يدي على أذني… معد صرت أحب أسمع اسمي على لسانه… مدري ليش إحس إني باليالله أتنفس… أحسني مخنوقه… فتحت الشباك عشان يدخل الهوا بس نفس الشي… أحس إني مو قادره أتنفس زين… ناظرت قدامي… بديت أشوف المباني… دخلنا الرياض… تغطيت بالطرحه وكنت طول وقتي لافه عنه ما أبي أشوفه ولا حته لمحه… رفعت نفسي لما شفته سدح المرتبه… رفعتها مره ثانيه بس هو رجع ونزلها… قال: شكلك تعبانه.. انسدحي..
سارة: ما طلبت منك.. أجلس بالطريقه اللي تريحني..
رفعته مره ثانيه وجلست وأنا لافه عنه وأناظر برا وسانده راسي… كنت على أعصابي لما نزلت البيت… سرعت لغرفتي وسكرت الباب وراي وقفلته… أول شي سويه شغلت غلاية المويه حقتي وجلست عند بخار المويه… ارتحت شوي لما تنفست منه… ظليت نص ساعة بس آخذ من البخار… كان سطام وآدم يطقون الباب وينادوني بس ما رديت عليهم… ولا فتحت الباب… ظليت بغرفتي… كانت هذي هي الحركه اللي سواها لي آدم قبل ما يطلع لي بسالفة الحمل… كانت أوقات صعبه كثير…وللحين أعيشها دامني ما تأكدت إني مو حامل… بس حاولت إنها ما تأثر على دراستي… حاولت أتجنبها وأهرب منها بالمذاكره… ومع كذا كانت تشغل تفكيري وأخاف منها..
الملكه كانت رجال بس… يعني أهلنا…وما سويناها كبيره… قالت روان دام الشبكه كبيره الملكه مو لازم تكون كبيره… مع إني نصحتها من قبل تخليهم في يوم واحد بس هي عيت… بالملكه ارتاحوا الاثنين وصاروا يكلمون بعض على راحتهم… لما جا يوم الخميس وقت السفره… مع إني للحين ما أكلم آدم ولا أتناقش معه على السوالف اللي سواها بس لازلت أنفذ كلامه وأسمع لأوامره ونواهيه… مو عشانه… عشان أتجنبه… وأتجنب المجادله معه… ما ادري هالحله لين متى بتدوم… بس مارح أصبر أكثر… اذا صبرت بيعلن الزواج عشان سطام وروان وأنا ما أبي… ما أبي يعرفون إنه زوجي… ما أبي أكمل معه… ما أبي الناس تدري… ما أبيه..
بالطيارة كنت ماسكه دعد عشان ما تطيح… ولما استقرت الطيارة بالجو تركتها على كيفها… كان سطام معنا ونايم بالغرفه… آدم كان مطلع كتاب ويقراه… أما أنا كانت عيوني على دعد وين تروح ووين تجي؟… تذكرت روان لما كانت معارضه على السفره وتقنعني أجلس… كانت تقول: شلون بالله تروحين وبنتك مالها جواز سفر..
قلت: عادي.. نطلع لها واحد..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:13
روان: كيف؟!!..
سارة: مثل الأيتام اللي عندهم جواز سفر.. وبعدين حبيبتي سطام قال لصديقه اللي هو أخو هديل وهو خلص لنا أشياءنا كلها..
روان: عشان كذاااااا؟!!.. انتوا الاثنين تقهرون.. يعني واضحه انكم ما تبوني..
سارة: المره الجاية نروح كلنا ولا يهمك..
اذكر إني حاولت أقنعها وأقنعها بس ما رضت وكان راسها اقسى من الصخر… لفيت بسرعه على دعد لما لفت الطيارة… لقيتها تتدحرج بالأرض وكنت بقوم أمسكها بس شفت آدم ماسكها… وهي تضحك عبالها لعبه… ما أدري هي خمس ساعات والا ست ساعات اللي جلسنا بالطيارة ثم هبطت في المغرب… نزلنا في مطار المغرب عشان يعبون الطيارة وقود يزياده…قومنا سطام وخليناه ينزل طبعا وكل الحرس نزلوا معنا… دورت لدعد ملابس مغربيه اللي يلبسونها ولقيت اشياء كثيره حلوه وتجنن مزخرفه… شريت لها بنجابي وجزمه مزخرفه بنقشه مغربيه… مره حلوه استانست عليهم… أخذت لأمي وروان وهديل واشتريت لفهده وجوري بعد… أكيد بيفرحون فيها… كنت أبي أتفرج بس ما توقعت شي يعجبني… بس الوقت مر بسرعه واحنا ندور… رجعنا ركب الطيارة رايحين لأمريكا… نومت دعد أول ماركبنا عشان ما تقعد تدور مثل الروحه عيت تجلس… كل ما جلستها تصيح… تبي تمشي… ومغتلقه ومكتأبه مدري شفيها… أول مره تركب طيارة… أول ما أقلعت تمسكت فيني مثل المره الأولى… مستغربه وش هذا وقامت تصيح وفزعت الدنيا ويالله يالله عبال ما سكتت..وألحين صارت مره ثانيه… جلست أسكتها بس ما سكتت إلا لما استقرينا الجو… ما أصدق إننا تركنا سطام بالمغرب… يوم شافها عجبته قال: بجلس فيها وبالرجعه مروا علي..
سارة: إيش؟.. وين نتركك؟!!!..
سطام: هنا..
سارة: ما تبي تجي أمريكا؟..
سطام: لا.. روحوا انتوا..
آدم: طيب.. تبيني أشوف لك سكن؟..
سطام: ايه.. أبيه يطل على البحر..
آدم: حاضر..
طلع آدم جواله وبعد شوي عننا يكلم عشان يجهز لسطام سكن… لفيت عليه مو مستوعه… ايش؟!!.. يجلس بالمغرب… سطام تطلع عليه طلعات!!!.. قلت: تجي معنا تكمل معنا مو تخلينا..
سطام: أبيك تاخذين راحتك..[عقدت حواجبي].. انا ما وافقت إلا عشان تتفقين إنتي وآدم..
سارة: سطام قول انك تستهبل..
سطام: ما أستهبل.. بس أنا أقول كذا أحسن عشان ما يكون فيه احراج..
هذا مو صاحي!!.. شكله مقتنع باللي يقوله عشان كذا ما جادلته… كان فعلا جاد بكلامه…لآخر لحظه وأنا أقول له ياللا معنا وهو يقول توصلون بالسلامه… ما غير رأيه… تنهدت… نزلت عيوني لما شفت دعد نايمه… ناظرت آدم لقيته جالس يناظر تلفزيون… قمت ودخلت الغرفه وحطيت دعد على السرير وجلست على السرير معها… فتحت النور اللي فوقي عشان أذاكر وطفيت كل اللمبات عشان دعد نايمه… حاولت أخلص مذاكره كتاب كامل دامني جالسه وما عندي شي… لما سكرت الكتاب ناظرت الساعة… يمكن تقريبا باقي ساعتين على ما نوصل… حطيت الكتاب على الطواله وكنت بنوم جنب دعد بس دخل آدم زينت جلستي على طول… قرب من عندي وجلس على طرف السرير… طلع من جيبه ورقه ومدها لي… تنحت فيه وأنا آخذها منه… قريتها… عنوان بيت… بس وش أسوي فيه؟!!.. رفعت عيوني من الورقه وناظرته… قال: هذا العنوان تروحين له لما نوصل..
سارة:………………………………………………………………………………….[إيش؟!!..
آدم: ساكنين فيه اختين.. سألت عنهم زين..اجلسي معهم..[طيرت عيوني]..
سارة:………………………………………………………………………………….[أجلس معهم وين؟!!]..
آدم: أدري ألحين تقولين ليش وكذا؟!!.. أحسن لك صدقيني.. ودعد خليها عندي..
سارة: أكيد تمزح..
آدم: ما أمزح..
سارة: ليش طيب؟!.. جايبني هالمسافه كلها من ديرتي وتبيني أسكن في بيت ثاني!..
آدم: حجزت لك عندهم اسبوعين.. تعرفي عليهم.. شوفيهم..
سارة:مابي.. ليش أخلي بنتي عندك؟.. من بيداريها..
آدم: لا تخافين عليها.. جبت مربيه عشانها..
سارة: يعني مخطط لكل شي.. يعني ما أجادلك في ولا شي..
آدم: إيه.. مخطط وخالص.. وما ابيك تجادلين لأنه مو في صالحك..
سارة: آدم.. منيب متحركه إلا وبنتي معي.. أنا وش دراني عن المربيه اللي جبتها يمكن بنتي ما تتأقلم معها..
آدم: ما عليك.. لا تخافين على دعد بكون معها..
سارة: وش الحكمه طيب؟.. ليش تبي تبعدني؟!..
آدم: لا تسألين.. نفذي وبس..
سكت شوي أستوعب… قلت: انت تتكلم جد والا بعد هذي حركه تمزح معي فيها..
آدم: مب مزح.. لما توصلين روحي للعنوان عشان تتأكدين..
قام من مكانه وطلع من الغرفه… مب مزح؟!!… ايوه… طلع لي الحين بداعاتك يا آدم… بتبعدني بعد عن دعد بهالغربه… أكيد انت مو على بعضك… شجايه علي؟!!.. سالة البر والمسدس وانه بيموتني عرفتها… كان يبي يستفزني وشوف ردت فعلي… طب والحمل؟… أنا للحين ما تأكدت من شي…وخايفه أتأكد خاصه إني شاكه بكلامه… بموت من حيرتي… حطيت راسي جنب دعد وأنا افكر… يعني لما وصل ألحين بروح بيت ثاني… ودعد بتروح عني؟… لا ما أتحمل… لما هبطت الطيارة كنت على أعصابي… خايفه وش بسوي؟… وش بسوي بلحالي؟!!.. بس أخاف إن ما سمعت كلامه يتركني بالشارع مثل ذيك المره… على الأقل هالمره في بيت… لا لا… نفس الشي… هالبيت ما أعرفه ولا أعرف أهله… بس وش الحكمه من هذا كله؟!!.. آدم كيف يفكر… نزلت من الطيارة وراه وأنا خايفه يلف علي… كنت سااااكته لما لف علي بعدت وجهي عنه… قال: انتي بتركبين السيارة اللي بعدي..
سارة: آد ـ ـ ـ ـ..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:13
قاطعني: خلاص.. أنا قلت اللي عندي..
سارة: طيب شلون؟..
آدم: استخدمي لغتك..[أخذ دعد مني]..
سارة: ما أعرف..
آدم: كلنا ما كنا نعرف.. تعلمي..
سارة: طب خل دعد معي الله يخليك..
آدم: لاء..
سارة: أترجاك آدم..
ركب السيارة وسفهني… طقيت عليه الشباك يفتح بس ما فتح لي ومشت سياراته وراه… بعدين وقفت السيارة اللي بركب فيها قدامي وفتح السواق الباب لي… ركبت السيارة وسكر الباب… أخذ شنطتي وركبها ورا ثم ظل واقف يستناني اقول له وين يروح بس أنا ما نطقت بكلمه… وش أسوي؟!… أروح وأسمع كلامه والا الحقه… ناظرت سياراته وهي تبعد… شكل مالي أمل ألحقه… طلعت العنوان اللي عطاني إياه وعطيته للسواق… تنهدت لما حركت السيارة… خايفه… مرتاعه…وش بسوي لما اقابل الاختين… آدم غلطان كان مفروض يروح معي ما يتركني… جلست أناظر المباني… مع إني كنت خايفه إلا أني امبسطت لما شفت أمريكا مره ثانيه… ابتسمت بداخلي…من يصدق إني تهت بشوارعها بدون ما أعرف وين اروح وألحين راجعة لها… وصلنا…ما توقعت أوصل بهالسرعه… أخذت نفس قبل ما انزل وشفت البيت… صغير شكله… وبيوتهم ما فيها اسياج ولا شي مثلنا… فتحت الباب ونزلت من السيارة… نزل السواق شنطتي من السيارة… وقال: أنا رايح..
كنت أبي أوقفه بس بعدين قلت ليش… خله يروح لأهله… شفته وهو يبعد بالسيارة… لفيت للبيت أشوفه… ما توقعت إني بسكن في بيت زي كذا… ما أشوفه إلا بالأفلام والمسلسلات الأجنبيه… لاحظت إن كلهم نفس الديزاين من برا… تقدمت شوي شوي وأنا اسحب شنطتي معي ثم رنيت الجرس… وقفت أستنى يفتحون بس محد رد… رجعت رنيت مره ثانيه واستنيتهم بس نفس الشي… محد يرد… وقفت استنى استنى… صار اللي رايح واللي جاي يناظرني وأنا واقفه ومعي شنطتي مستغربين… رفعت يدي برن الجرس مره ثانيه بس انفتح الباب على طول… طلعت منه بنت أطول مني وبيضا وشعرها أشقر فاتح وعيونها خضر…ملامحها جامده وحاده… لابسه تنوره جينز قصيره وبدي أبيض… قلت: هاي..
قالت: هاي..
بلعت ريقي.. وش اقول لها.. وهي تناظرني تحتريني أتكلم.. قلت: أنا اللي استأجرت الغرفه..
قالت: آهاااا.. انتي.. تفضلي ليش واقفه؟..
سارة: شكرا..
دخلت البيت وناظرته كيف بسيط ومرتب… قالت: تعالي اجلسي..
صالتهم كانت على اليسار… دخلت وجلست وجلست هي قدامي… قالت: أكيد تعبانه من السفر..[قالت شي بعدها بس ما فهمت عليها]..
قلت[ابتسمت]: بقول لك شي.. أنا ما أعرف أتكلم انقلش زين..
قالت وهي تمثل لي بيدها وتتكلم لما عرفت وش تقصد… كانت تقول إن اختها برا البيت وراجعه قريب… بعدين قالت: لا تخافين.. مع الوقت رح تتعلمين..
سارة: أأمل..
قالت: أنا اسمي أليكساندار وينادوني أليكس.. وانتي؟!..
سارة: سارة..
أليكس: سعدت بمعرفتك..
سارة: وأنا أكثر..
ألكيس: يارب تستمعين في الإقامه معنا..
سارة: رح أستمتع..
قالت: طيب.. نطلع أوريك غرفتك عشان ترتاحين..
سارة: ايه لو سمحتي..
اليكس: أوكي..
قامت وقمت ورها… سحبت شنطتي معي ولما وصلت الدرج شلتها وطلعت فوق… المكان صدق كأنه في المسلسلات وحقين الأفلام… دخلت غرفتي… أول ما دخلته قلت بداخلي واااااااااااو… مرتبه وحلوة… أرضيتها وسقفها وكل شي فيها خشب ومفراش بيضا وفيها ورود صغيره ورديه… مره مرتب المكان وحلو وشكله دافي… قلت: ايش انطباعك عن الغرفه..
سارة: حبيتها كثير..
اليكس: أتركك ألحين ترتاحين..
سارة: شكرا..
طلعت وسكرت الباب وراها… ظليت أناظر بالغرفه وألف على نفسي أتمقلها… قربت من الشباك وشفته يطل على الشارع… إضاءة الغرفه خافته ومريحه… جلست على السرير وطلعت جوالي… دقيت على آدم أبي أتطمن على دعد بس ما اشتغل الجوال… شكل يبيلي أشتري شريحه من عندهم… بموت وأعرف دعد ألحين وش تسوي؟.. قامت والا باقي نايمه… تصيح والا فرحانه… جوعانه والا أكلوها… بموت على بنتي… فتحت شنطتي ولقيت ملابسها معي… أخذتها بسرعه وحضنتها وشميتها وجلست ماسكتها… رفعت راسي لما طق الباب… قمت وفتحه… كانت اليكس… قالت: عذرا بس.. التليفون لك..
قلت مستغربه: أنا..[مالي كم دقيقه داخله البيت]..
قالت: إيه.. اللي استأجر لك الغرفه..[آدم]..
طلعت بسرعه ورفعت التليفون…قلت: الو..
قال: سارة.. وصلتي؟!..
سارة: إيه.. آدم شلون دعد؟.. قامت ولا باقي لسه..
آدم: قامت بس.. ملابسها عندك.. برسل واحد من السواقين يجيبها من عندك.. قلت أكلمك ترتبينها بشنطه قبل ما يجي..
سارة[بلعت ريقي]: جبها عندي..
آدم: السواق جاي بالطريق..طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. طوط..
سكره بوجهي… سكرت سماعة التليفون ورجعت لغرفتي… قالت ألكيس: بنتك؟!..
سارة[ناظرتها]: كيف عرفت؟..
أليكس: من ملابسها..
سارة: بيجون ألحين ياخذون الملابس..
رجعت للغرفه وطلعت كل الأشياء اللي بالشنطه ثم رتبت ملابس دعد وأغراضها فيها… وجلست أزين دولابي وأحط ملابسي وأغراضي فيه عبال ما يجي السواق ياخذ الشنطه… وفعلا جا وأخذها وأنا أعصابي أحسها بتتلف… ودي أروح معه لها… بس خايفه من آدم..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:14
ارتحت بالبيت مع البنتين… تعرفت عليهم… طلعوا أكبر مني بس شكلهم شباب ومرحين مره… في البداية ما عرفت أتكلم معهم وكنت خايف إذا كتلمت أغلط… بس تعودت الحمد الله… طبعا شريت شريحه جوال من عندهم وتعرفت على مربية دعد اللي جابها آدم… مع إني ما أرتحت لها بس كل شوي أكلمها أتطمن على دعد منها… زين إني حسبت حسابي قبل ما أجي وسحبت عشر آلاف دولار من عندي كاش عشان ما أتورط مثل ذيك المره اللي تركني فيها بالشارع… مع إن آدم كان متشدد إني ما آخذ دعد معي بس سمحلي أشوفها كل يوم عادي في أي مكان برا البيت… استغربت من طريقته بس حسيت إني تعلقت في دعد أكثر… زاد حبي لها كثير… وبالنسبه للمحادثه الانجليزيه مره تحسنت معي… يمكن كان هدف آدم لما قال تعلمي أني أتعلم انقلش… شافني ما أعرف شي قال بيعلمني بالطريقه اللي هو تعلمها… مع إنها كانت صعبه لي..
كلمني آدم وكانت مكالمته غربيه وشكله كان مستعجل ومدري وش حالته… وصف لي شكل واحد من حرسه وقال إنه بيجيني ألحين وبياخذني وان سيارة كامري بس ليش ما أدري وش السبب… قال لي ما أناقشه وأسمع الكلام وبس… ياذا الكلام اللي بسمعه وأنا ما أدري وش السالفه… اتصلت في أليكس لأني أجلس معها كثير بس ما ردت… تنهدت… دقيت على اختها بس حتى هي ما ترد… ولما رجعت أدق عليهم ثنتينهم قفلوا جوالاتهم… هنا أنا شكيت بالسالفه… وخفت ارجع البيت من كلام آدم… أتوقع إذا ما خاب ظني… فيه أحد دخل القصر أو البيت اللي أنا ساكنته… هذا اللي استنتجته من كلامه…بهالوقت كنت مع دعد والمربيه بالسوبر ماركت… اشترينا اشياء كثير… اشتريت لدعد أشياء كثير وحرصت المربيه تعطيها وما تخليها جايعه… كنت شايله دعد معي وحاسبت وكل شي… طلبت من المربيه تسحب السله عني لأني ما أقدر أشيل دعد وأسحب السله مع بعض… طلعت وهي كانت رواي… الدنيا ظلام وليل… خلاص مفروض أرجع البيت بس شكلي باستنى سواق آدم لأنه بصراحه خوفني…ما بي أرجع البيت والبنات ما يردون… وقفت قدامي سيارة كامري ونزل منها واحد طويل وأسمر مره وعيونه جاحظه قال: تفضلي يا مدام..[فتح الي الباب]..
التفت أدور المربيه بس ما لقيتها… يمكن باقي تجمع الأكياس… قربت من السيارة وكنت بركبها بس تذكرت المواصفات اللي قالها آدم…كلامه كان يقول وينهبني: سارة انتبهي.. ترها طويل..وأسمر..وعيونه جاحظه..وأصلع..
أصلع!!!!.. بس هذا… ما وعيت إلا وهو دافني ومركبني السيارة ومسكر الباب… حاولت أفتح الباب بس ما قدرت… طلع لي السلاح وقال: لا تتحركين ولا تطلعين أي صوت..
يمه… يمه… آدم… هذا شعره كيرلي مو أصلع… حضنت بنتي زين وبعدت عنه آخر السيارة خايفه… من خوفي ما أدري وش أسوي… يعني الحين أنا مخطوفه؟!!.. مخطوفه… مره ثانيه… ما عرفت حتى أصرخ من المسدس اللي بيده… حركوا السيارة بسرعه من المكان بس سمعت على طول صوت طلق ورانا… ناظرت لقيت سيارة تلحقنا… هذي السيارة اللي قال عنها آدم مو هذي… يا غبائي كيف أنا ركبت بدون ما أفكر… وطيت راسي وأنا ماسكه دعد… هم يطلقون ورانا واللي معي بعد يطلقون…دعد تصيح من صوت المسدسات… وأنا خايفه يلف علينا اللي جنبي ويطلق علينا من صياح البنت… يارب… يارب تسترها علينا… ما أدري المطارده هذي لين متى بتوقف…كنت أسمع التفحيط والسيارة مره تميل يمينومره تميل يسار… دعد تكفين اسكتي لو سمحتي… الله يخليك دعد لا تصيحين… رتفعت السيارة وكانت بتقلب فينا لأنهم صوبوا على الكفر وانفجر من قوته… السيارة بعدها وقفت وما قدرت تمشي… وشكل اللي معي خلصت رصاصاتهم… نزلوا يتقاتلون…كانوا اثنين اللي خاطفيني… واحد يسوق وواحد يطلق… وحتى اللي مع آدم كانوا ثنين… وأنا أناظرهم كيف يضربون بعض… رحت للجهه الثانيه عشان أنزل ولفتني جيب السيارة… كانت طالعه منه طرف ورقه… سحبتها وناظرتها… طيرت عيوني… هذي صورتي…صورتي مع آدم ودعد… يعني هم اللي كانوا سارقين الصوره… بلعت ريقي وأخذت الصوره معي…فتحت باب السيارة ونزلت…ظليت مطمنه راسي عشان ما يجيني شي أنا وبنتي… بس ما دريت إلا واحد جاي من وراي وقال: قومي..
لفيت وطاحت عيني على السكينه اللي بيده… بلعت ريقي… قمت ومسكني من وراي ورقبتي وحط السكينه على رقبتي… أشوف الثاني اللي دفني للسيارة طايح وحارس آدم قدامي خايف يجيني شي… بلعت ريقي…وش بسوي الحين؟… ما عندي شي أسويه…خايفه… مرعوبه… كان مسوي هالحركه عشان ياخذ السيارة دام سيارتهم من فقع كفرها… كنت خايفه وأنا أمشي أطيح دعد من يدي… وهو كان شاد على رقبتي… وقلبي خايف ويدق بقوة… كان يقول لي حارس آدم: اهدي.. لا تتحركين..
قال اللي ماسكني لحارس آدم: ابعد عن السيارة..
حارس آدم رفع يده وبعد شوي شوي وانا أمشي بشوي شوي معه نقرب للسيارة… لما حسيت بطقه فزيت منها بعدين تركني… بعدت بسرعه ولفيت وراي لقيت حارس آدم الثاني ظاربه من وراه بعد ما قام…كان شكله مسوي نفسه فاقد الوعي عشان يساعدني… مسكني حارس آدم وقال: ياللا بسرعه اركبي..
ركبني السيارة وهم ركبوا قدام… جلس وأنا حاظنه دعد وخايفه من اللي كان قبل شوي… يمه وش هذا؟… يعني صدق آدم حياته كلها كذا… ليش طيب أنا ليش؟… اي صح الصوره… طب أنا شذنبي… ودعد شذنبها… يارب… يارب أوصل سالمه… بس أنا الحين وين بروح؟… هاه؟…والمربيه ما تدري وين احنا فيه الحين… وآدم للحين ما اتصل… حاولت أسترخي بس ما قدرت… وش صاير هالأيام؟… ليش كذا علي؟!!.. لا من آدم ولا من أعداءة… أنا وش دخلني… يا رب… يا رب… رفعت راسي وناظرت برا…هذولي بعد وين بيودوني؟… مافكرت أسأل ولا أقول شي… كل اللي أبيه الحين أنزل وارتاح في مكان آمن… أبي مكان آمن… دعد من كثر ما صاحت نامت بحضني… أشوف برا لافتات كل ما مشينا… المكان كله شجر وكأنه طريق في غابه… طولنا بالسيارة جالسين… شكلنا بنروح قريه ثانيه او ولايه ثانيه ما أدري وين بنروح اهم شي يحطوني في مكان أريح فيه..
وقفوا عند فندق وشكله كبير وفخم… نزلت ودخلت الفندق وأنا شايله دعد بيدي… لما شافوا حرس آدم على طول عطوهم المفتاح… طبعا الحرس ظلوا معي لما وصلواني لغرفتي… دخلت وسكرت الباب… دخلت غرفة النوم وحطيت دعد على السرير… خليت البا مفتوح شوي وسكرت اللمبات عشان دعد وفتحت بس لمبه وحده… طلعت جوالي عشان أدق على آدم بس ما لقيت فيه بطاريه…خلص شحنه… دخلت الحمام وغسلت وجهي…غسلت كثير… أبي ملامح الخوف والتوتر يروح مني… عيوني بطلع من مكانه من كثر مهي محمره… وراسي أحسه يدور… غسلت للصلاة وحاولت أخمن وين اتجاه القبله ودورت مكانها بكل مكان ولقيتها بالدرج… اتجهت اتجاه القبله وصليت ركعتين أحمد ربي على سلامتنا… جلست أقرا القرآن بجوالي… زين إن فيه هالخدمه… لما حسيت إن راسي مره بينفجر… انسدحت جنب دعد بس حاولت إني ما أستسلم وأنوم… أخاف يرجعون مره ثانيه يطبون علي…وفعلا…مرت ربع ساعة وسمعت صوت الباب ينفتح… قمت ولفيت اطل من بعدي للباب… لمحت ظل… يمه من هذا… غطيت دعد زين عشان ما تبان ونزلت من السرير… فتحت الباب وطلعت بسكره وراي ولما لفيت ما شفته لأنه حضني بسرعه… عرفت إنه آدم… خليته يحضني على كيفه…حسيت بأنفاسه الراحه لم اشافني… قال: الحمد الله.. الحمد الله..[بعد عني وحضن وجهي بيدينه].. سارة انتي بخير.. جاك شي..[فيه جروح بوجهه].. نروح المستشفى؟!..
سارة: آدم انت اللي نروح المسشفى؟!!.. شوف وجهك كيف صاير..
آدم: أنا ما عليك مني.. أهم شي انتي.. متأكده إن مافيك شي..
سارة: إيه.. مافيني شي الحمد الله..
آدم[رفع راسه]: دعد..
فتح الباب ودخل… شافها نايمه على السرير… قرب منها وجلس على السرير…وخر المفرش من وجهها وباسها على راسها… أشوف بعيونه فعلا كان خايف علينا… مع إن هالشي فرحني بس بعد ما رح أنسى اللي سواه… رفع راسه وناظرني… قام ومسكني من يدي وطلعني معه وسكر الباب… جلسني على الكنبه وجلس جنبي… قال: تعالي قولي لي كيف صار؟..
سارة: آدم أنا أبي أنسى.. ما أبي أذكر..
آدم: طب قولي لي..
سارة: مدري كيف تداخلوا علي.. شبهت عليه.. نفس المواصفات اللي قلتها بس الرجال ما كان اصلع..
آدم: نفس السيارة..
سارة إيه..
آدم: كان لازم أقول لك رقم اللوحه عشان أكون أوضح.. طب مالاحظتي شي ثاني..
سارة: لاء.. ليش؟..
آدم: أشك إن عندي خاين بالقصر..وعارف كل شي..
رفعت يدي بحطها رجحه اللي قريب من عينه بس مسك يدي… سألت: يعورك؟..
آدم: شوي..
سارة: لين متى بتعيش كذا؟..
آدم[ابتسم]: مابعد شفتي شي.. بس فجأتيني..
سارة: أنا؟!!..
آدم: ما توقعتك تتحملين.. كنت أحسبك منهاره..
سارة: ومن قالك إني ما انهرت بس كنت متحمله..
آدم: قوية يا سارة..[يأكدها].. قويه..
قمت من عنده وقلت: رح جب لنفسك علاج تداوي فيه جروحك.. أنا بنوم.. تصبح على خير..
آدم:وانتي من أهله؟..
رجعت للغرفه وحطيت راسي على السرير… سويت كذا لأني ما أبي أتكلم معه… ما أبي هالمشكله تخليني أرجع ولا كاانه كان مسوي شي… ما أبي أعطيه فرصه مره ثانيه… وما أبيه يعلن الزواج… بس كيف… للحين مو لاقيه طريقه…وهذا اللي بيجنني..
المشكله إنه اليوم اللي بعدها رجعنا المدينه ولا كان شي صار بالأمس… شكله عادي ومتعود… اليوم يتهاجم ومن بكره الوضع عادي… لا مريب الوضع بالنسبه لي… لما شافني كيف متمسكه بدعد قال: ترا بتخلينها عندي..
قلت: لاء.. ولا تجلس عندك ولا دقيقه.. مربيتك اللي جبتها ما ارتحت لها..
آدم: المربـ ـ ـ ـ..[سكت فجاة]..
سارة: إيش؟..
آدم: الحين المربيه ما كانت معك؟!!..
سارة: إلا..
آدم: من متى ما شفتيها؟..
سارة: من طلعنا من السوبر ماركت م اشفتها..
آدم: يعني قبل ما تركبين السيارة..
سارة: إيه..
فكتر شوي بعدين قلت وش دخل هذا في هذا؟!!!… طيرت عيوني ولفيت عليه… قلت: لا تقول إنك تشك فيها..
آدم: وفيه أحد غيرها دخل بيتي متأخر..
سارة: يعني.. تشك فيها..
آدم: بتأكد..
سارة: أنا أقول لك وجهها ما ريحني.. أكيد اهي..
آدم: لا تحكمين.. نتأكد بعدين نشوف..
وصلني عند البيت اللي استأجر لي فيه غرفه… قلت: يعني مصر على حركتك البايخه..
آدم: مفروض تشكريني!!.. ما تعلمتي شي..
سارة: الا..
آدم: يعني اللي سويته منه فايده..
تنهدت ونزلت من السيارة… بس ناداني: سارة..
قلت: نعم..
آدم: حطي البنت..
سارة: الله يخليك آدم.. لو سمحت خلها اليوم عندي.. لين ما تتأكد من المربيه..
آدم: طيب بس بقول لك شي..
سارة: إيش؟..
آدم: بكره فيه حفله..
سارة[ما سمعته زين]: إييييييييييييش؟!!..
آدم: حفله.. ولازم تجين معي..
سارة: آدم أي حفله.. انت نسيت أمس وش صار فينا؟..
آدم: وش صار؟..
سارة: لا سلامتك ما صار شي.. بس واحد كان بيسوي فينا لعبه خطفني ودورني..[أبتسم].. آدم انت صاحي.. بعد اللي أمس فيك حيل..
آدم: ما أقدر أسحب.. صاحب الحفله أنا شريك معاه وهو كل سنه يسوي حفله بذكرا شركته.. ما يصير عاد..
سارة: أنا تعبانه.. ما أقدر اروح..
آدم: بكره يصير خير..[خير؟!!]..
قلت بسرعه: لا خلاص.. بروح وأمري لله..
آدم: أشوفك بكره بالليل.. خليك جاهزه على السبعه..
سارة: أوكي..
مشيت وبيدي دعد ودخلت البيت… كانوا الأختين باستقبال يالأولى أخذت مني البنت مو مصدقه إنها شافتها…كانت كل يوم الأخت الكبيره تسألني عن دعد… أما أليكس وقفت جنبي وظربتني من كتفي وقالت: هذا حبيبك؟!!..
قلت: أنا أحب هذا.. مستحيل!..
اليكس: طب ليش ما رجعتي أمس أكيد كنتي معه..
سارة: هاه؟!!.. لاء.. مو اللي في بالك..
اليكس: ليه؟.. مره شكله كيوت..[وش دخل شكله؟!!]..
سارة: أنا تعبانه أبي أروح انوم..
أليكس: خلي دعد معنا..
سارة: لا.. هي بعد بتنوم..
اليكس: إذا نامت بنجيبها لك..
سارة: اوكي..
ناظرت دعد كيف تناظرهم وتلعب بشعورهم أول مره تشوف شعرو فاتحه كذا مره… صح آدم شعره أشقر بس مو كذا فاتح مره… طلعت فوق لغرفتي وحطيت راسي على السرير بتعب… تنهدت… بكره حفله… آدم يمزح… أي حفله اللي بكره… هو فاضي أصلا؟!!!..

S.M.3.D
19-10-2010, 21:15
بس كان من جده على سالفه الحفله… كان كل شوي يتصل علي ويقول لا تنسين…وعشان أخليه يفقد الأمل قلت له إن ما عندي فستان مناسب… قام رد علي إنه بيرسل لي واحد… يعني فيني فيني… أنا بس أبي أفهم شي… مو هو قال إن اللي داعيه يسوي الحفله كل سنه… طيب كل سنه من ياخذ معه!!!..إذا كل سنه بياخذ بنت غير… بيطلع نسخه من ثامر اثنين… لا مستحيل… ما أبي أروح معه… أطلع حالي حال البنات اللي راحوا قبل… خايفه مدري ليش؟!!… بعد بكره بنرجع الرياض… مديت بوزي قدام المرايه… لازم أتجهز الحين عشان أخلص قبل الساعة سبعه… لفيت لما دخلت علي أليكس… قالت: تبين أي مساعده.. أسوي لك مكياج؟..
قلت: طيب ألبس أول بعدين تسوين لي مكياج..
أليكس: أوكي..
ناديتها: أليكس..
أليكس: نعم..
سارة: دعد وين..
أليكس: مع جنيفر..[أختها الكبيره].. بتركك تلبسن ولما تخلصين ناديني..
سارة: أوكي..
طلعت آليكس وسكرت الباب وراها… قمت وفتحت الدولاب وطلعت الفستان اللي أرسله آدم… كان أسود في أسود وطويل واكمامه طويله بعد… بس مره شكله رزه وفخم… دخلت الحمام وتسبحت ثم طلعت ولبست بجامه عاديه واستشورت لي شعري أليكس…كانت مره سريعه ما شاء الله… تستشور بسرعه ورفعته لي سوت لي رفعه حلوه وناعمه… لبست قبل ما تحط لي مكياج…قامت عاد تتفنن هي في الرسم… حبوبه مره هالبنت… لما ناظرت المرايه ما كانها حاطه شي… بس كحل ومكسره وروج… مو مثلنا احنا نعبي وجيهنا كلها من أولها لأخرها… زدت عليها بعد ما طلعت أساس وبلاشر اما الباقي مو لازم أنا مو رايحه عرس… حفله كلها ساعتين وراجعه… لبست كعب أسود عالي عشان آدم طويل وما يحتاج أوصل له… ولما كنت ألبس ساعتي وحلقي دخلت علي أليكس وهي تقول: ياللا حبيبك تحت..
قلت: مو حبيبي..
أليكس: طيب ياللا يتتأخرين..
سحبت شنطتي معي وطلعت… لقيته واقف عند الدرج ويحتريني… لمحني بسرعه بدون ما ينتبه… ثم رجع وناظرني زين…رفع عيونه لي وهو يناظرني أنزل..لما قربت منه مد لي يده… ما رفعت يدي له على طول بس مسكتها بلأخير… قال: كذا انتي بتخليني أغير وجهتنا..
كنت بسحب يدي منه بس فطن ومسكني بقوة…قال: امزح معك..
قلت: ترا أرجع وأخليك..
آدم: طيب..بنتأخر..
ظل ماسكني ويمشني… استغربت منه كثير… جايب معه الحرس طبعا وسيارة طويله…فتح الحارس الباب وركبنا… ومن أول ما ركبنا وآدم يعلمني… يقول: لا تكلمين أحد ولا تناظرين أحد.. ولا تتمقلين في أحد.. حتى لو كنتي مشبهه عليه.. ولا تشربين شي ما تعرفينه.. وخليك معي.. لا تتحركين من عندي..
وش هذا كله؟!!.. ليش انشاء الله؟… راحين حرب والا ايش؟… لما قربنا عطاني شال كبير فروا… وقال أحاول أغطي نفسي وألبس النظاره… نزل آدم قبلي وعلى طول قاموا المصورين يصورون بكمراتهم والفلاشات ما وقفت… وهو يمشي وحرسه يبعدونهم لما دخل من الباب… طبعا انهتزت فرصه ان الصحفيين كانوا لاهين بآدم ونزلت مع الحرس الباقين ودخلوني من بينهم…لقيت آدم واقف ويستناني… أخذ مني الشال والناظره وعطاهم اللي واقف عند الباب… مسكني ودخلني معه… شفت العالم… الطبقه الراقيه… واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو من جد واااااو… تحفه المكان… والناس جالسين…وفيه بعد جايبين فرقه تغني… وشفت بعد ممثلين ومغنين… ما أعرف أساميهم بس أشوف لهم أفلام… وناسه… ما صدقت نفسي… قلت: آدم.. هذولي حقيقه..
آدم: إيه..
جا واحد ووقف قدامنا… سلم على آدم وقال: نورت الحفل وجودك..
آدم: منور بصاحبه..
ناظرته زين… هذا صاحب الحفله… شكله كبير شوي… قال: مين الحلوة اللي معك؟..
آدم: خطيبتي..[ايش!!!..أنا زوجتك]..
قال الرجال: عرفت تختار يا آدم..
سلم علي مصافحه ثم أخذنا وجلسنا في مكاننا… قلت: ألحين أنا خطيبتك؟..
آدم: وش تبيني أقول له يعني؟.. زوجتي؟.. هذا صديق أبوي.. لو عرف إني تزوجت بدون ما يدري بيتحسس..
هذا صديق أبوه؟… هذا اللي ضاعف أملاك آدم… والله من شكله مو هين… شكله من جد فاهم البزنس صح… بعذر هالصاله بالحالها كأنها متحف..
طبعا سفعت كلام آدم ومافيه ممثل ولا ممثلهما تمقلت فيه… وهو كل شوي يحاكيني يبني أناظره ولا عبرته… يوووووووووه لو تجي روان تشوف اللي اشوفه ان ترقد هنا وما تطلع… لفيت على آدم لما مسكني من يدي… قلت: خلاص.. يكفي.. ناظرني شوي..[انت اربع وعشرين ساعة قدامي]..
سارة: خلني اتفرج..
آدم: طب قومي ارقصي معي..
ناظرته مطيره عيوني في… سألته: إيش قلت؟!!!..
آدم: قومي ارقصي معي..[جتني الضحكه]..
سارة: ما رقصت خليجي أرقص رقصهم.. تمزح..
آدم: ما امزح والله..
سارة: ما أعرف..
آدم: عادي أعلمك..
سارة: لا آدم ما بي.. قدام العالم..
آدم: وش فيها أصلا محد عارفك..
سارة: محد عارفني بس عارفينك.. بيقولون من ذي اللي ترقص مع آدم..
آدم: طيب وإذا..
سارة: آدم مابي أتفشل..
ناظرت القرسون وهو يروح للطاوله هناك حقت العصيرات…قمت ولحقته… فيه عصير لونه غريب ودي أذوقه… وقفت عند الطاوله وطلبت يصبلي منه… وتوني بأشرب إلا وآدم رافع الكاس مني… قلت: مشتهيته..
آدم: انتي تعرفين طعمه عشان تشتهينه..
سارة: شكله حلو..
آدم: أنا ما قلت لك لا تشربين شي ما تعرفينه
حط الكاس ومسك يدي… قرب مني وهمس في اذني: ياللا عاد خلينا نرقص..
سارة: مابي أرقص.. رح ارقص بلحالك..
قرب مني وقال: طيب بقول لك شي..
سويت نفسي لاهيه…قلت: إيش؟..
آدم: هو طلب..
سارة[ناظرته]: انت تطلب مني؟!!..
آدم: أبيك توعديني..
سارة: بإيش؟..
آدم: بإنك ما تفارقيني.. وتظلين معي..
صدمني بكلامه… يبيني أوعده!!… بعد كل اللي سواه… هذا وش يحسبني… أكيد شارب كاس من هالكيسان… بعدت عيوني عنه ومارديت عليه… أوعده… مستحيل… مستحيل… أنا وعدي لحبيبي خلفته من سواياه… هالمره أوعده..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترقبوني في الجزء الثالث والأربعون
مع تحيات الكاتبه (s.m.3.d)

khouloud
20-10-2010, 07:00
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااي
سوسو أما كتير فرحت بعودتك
يا الغالية على قلبي
وعلى قلوب جميع قراء قصتك
وااااااااااااو وااااااااااااااو وااااااااااااااااااااو
ماذا يمكنني أن أقول أو أكتب لكاتبة مثلك
الكلمات فجأة ذهبت من عقلي فقصتك
بكل معنى كاملة حقا لو أنك تعرضينها
في المكتبات يوف تكون هي الحاصلة على
المركز الأول
أتمنى أن تتابعي تقدمك هذا
فكما يقال بأن الكلمات لا يمكنها أبدا
توضحك مشاعرك لذلك سأكون متابعة
بصمت ومشاعري هي التي سوف
تتلهف إلى قراءة سطور كلماتك
فقد أصبحت لدي عادة بأن أول
ما أدخل المنتدى حتى يكون مكاني
الأول هو قصتك إذا لم أجد تكملة
فأنا أذهب إلى مدونتك
أنا آسفة ولكني لا أرف كيف أعبر
عن شعوري بكلمات لا يمكن أن تعبر
بها
أتمنى أن تتفهمي شعوري
حفظك الله من كل عين شر
ودمت في حفظ الرحمان
شكراااااااااااااااااااا كتير
أول رد، أتمنى أن يعجبك

ميغ
20-10-2010, 21:27
لك يامية اهلا ومية سهلا اخيرا رجعت الكاتبة الرائعة
مابتعرفي قديش نطفطيلنا قلبنا نحنا بانتظار البارت الجاية
بامان الله

lenda marten
29-10-2010, 15:19
السلام عليكم

أخبارك أيش عاملة ؟

عندي فكرة حلوة للقراء أيش رأيكم نعمل محكمة و نناقش فيها قضية القصة>قضية الشرق الأوسط على غفلة

أقصد أنه يوجد من يحب آدم و يرى أنه محق في تصرفاته و يرى سارة المتهم الأول و الأخير في القضية و هي المذنبة , و من يرى آدم المذنب و يجب عليه أن يغير معاملته لسارة....> حولتها محكمة

أسمعوا بعد أذن الكاتبة سوف أنقل الأجزاء من المدونة الى هنا لأن الكاتبة و على ما يبدوا تتعب في تنزيل البارت و هي مسكينة تنزله في كل المنتديات فإذا عذرتيني سوف أقوم بتنزيل البارتات باسمك و أنت أدخلي و ردي على الردود , و إذا لم يعجبك ردي علي و قولي أن أوقف تنزيلها , بعد هذا الرد سوف أنزل البارت 43 , سامحيني إذا أغضبتك.:(:confused:

في حفظ الرحمن::جيد::

lulugomar
29-10-2010, 20:52
السلام عليكم

أخبارك أيش عاملة ؟

عندي فكرة حلوة للقراء أيش رأيكم نعمل محكمة و نناقش فيها قضية القصة>قضية الشرق الأوسط على غفلة

أقصد أنه يوجد من يحب آدم و يرى أنه محق في تصرفاته و يرى سارة المتهم الأول و الأخير في القضية و هي المذنبة , و من يرى آدم المذنب و يجب عليه أن يغير معاملته لسارة....> حولتها محكمة

أسمعوا بعد أذن الكاتبة سوف أنقل الأجزاء من المدونة الى هنا لأن الكاتبة و على ما يبدوا تتعب في تنزيل البارت و هي مسكينة تنزله في كل المنتديات فإذا عذرتيني سوف أقوم بتنزيل البارتات باسمك و أنت أدخلي و ردي على الردود , و إذا لم يعجبك ردي علي و قولي أن أوقف تنزيلها , بعد هذا الرد سوف أنزل البارت 43 , سامحيني إذا أغضبتك.:(:confused:

في حفظ الرحمن::جيد::


انا موافقة
وبالنسبة لنقل البارتات فالكاتبة انسألت هذا السؤال وقالت مافي مشكلة بالعكس هذا الشي يساعدها ، لأنها ما تلحق على كل المنتديات :(
وبالنسبة للنقاش انا مشاركة
يحيا ادم .... ومالت على سارة ::سعادة::

سلام

ميغ
29-10-2010, 21:04
انا معكون وكمان انا من انصار ادم صحيح احيانا بزودا بس معو حق سارة بتشيب شعر الراس

lenda marten
16-11-2010, 08:51
بسم الله الرحمن الرحيم

كل عام و أنتم بخير بمناسبة العيد السعيد و بمناسبة الإجازة من المدرسة و الدراسة و يا فرحة ما تمت بعد الإجازة بلاوي >أخلصي شو بدك:mad:

[CENTER]جبت لكم البارت 43


الجزء الثالث والأربعون

لا تقولوا مقدر أجيبه… لا تقولوا هذي صعيبه… أجيبه يعني أجيبه…لو كان تحت الحراسه…بحط عيني بعينه… يشوف زينه وشينه…والله لسدد دينه… مغرور يا قوي باسه… بحط راسي براسه… وذوقه مر كاسه… جاهل بأمور الغرام… ما يقدر أهله وناسه… أجيبه يعني أجيبه… لو كان تحت الحراسه..

قرب مني وقال: طيب بقول لك شي..

سويت نفسي لاهيه…قلت: إيش؟..

آدم: هو طلب..

سارة[ناظرته]: انت تطلب مني؟!!..

آدم: أبيك توعديني..

سارة: بإيش؟..

آدم: بإنك ما تفارقيني.. وتظلين معي..

صدمني بكلامه… يبيني أوعده!!… بعد كل اللي سواه… هذا وش يحسبني… أكيد شارب كاس من هالكيسان… بعدت عيوني عنه ومارديت عليه… أوعده… مستحيل… مستحيل… أنا وعدي لحبيبي خلفته من سواياه… هالمره أوعده..

كمل كلامه: محتاجك جنبي.. ما أبيك تبعدين عني..

تنهدت ورفعت راسي أناظره… ناظرت بعيونه أدور صدقه من كذبه… قال: سارة أكلمك جد..

قلت: أبي أرجع البيت..

آدم: ردي علي..

سارة: أبي أرجع..[بعدت عيوني عنه].. رجعني..

آدم: طيب.. نرجع..

بعد عني شوي ولف يكلم حرسه يجهزون السيارة… لما خلص رجع لي وقال: ما تبين تاكلين..

سارة[بدون ما أناظره]: لاء..

آدم: طيب.. ياللا هم عند الباب..

ناظرته وهو يمسك يدي ويمشيني معه… وقفنا عند الباب شوي ثم أخذ آدم الشال الفرو والنظاره من الرجال اللي كان واقف عند الباب أول ما دخلنا وأخذهم منا… لبست الناظره ولفيت الشال عليه… مسكني آدم زين وقال: مستعده..

سارة: إيه..

فتح الرجال لنا الباب وطلعنا… المصورين للحين ما راحوا وكنت أحاول أغطي نفسي بالشال زين بس طاح على كتفي في غمضت عين بدون ما أحس… لما وصلت السيارة وركبت قبله وركب آدم بعدي… باليالله سكر الباب… كانوا متجمعين ويبون يسألون بس الحرس وخروهم ومشت السيارة بسرعه… كنت طول الطريق ساكته… أفكر بس باللي كان يقوله من شوي… أكيد بكون غبيه إذا وافقت… مستحيل أوافق… لاء طبعا… أنا ألحين أبي طريقه بس تطلقني منه… كيف؟!!.. مو المشكله زادت ألحين… في البدايه يكرهني والحين ما يبي يتركني… لاء لاء… فيه شي غلط… أنا ما أقدر أوعده ولا أقدر أوافق… مستحيل أصلا… أنا لو جلست عنده بعد كم شهر بموت أكيد… وش أسوي؟… لازم ألقى طريقه أتخلص منه فيها… بس طريقه تكون مضمونه… كيف؟!!!!!!!!!!!!!!.. لحظه… خلني قبل أطلب منه الطلاق… يمكن إذا شافني للحين مصره على الطلاق يوافق… اففففففففففففففففففف… أنا ليش للحين غبيه؟… آدم لو بيطلقني كان ما قال لي أوعده إني ما أتخلى عنه… طب ليش ما أجرب… ظلت فكره توديني وفكره تجيبني… مالقيت طريقه… لما وصلت البيت… نزلت من السيارة ونزل معي هو بعد… قلت: ادخل خلنا نتكلم..

هز راسه موافق… فتحت الباب ودخلت ودخلته معي… شفت جنيفر شايله معها دعد وأليكساندرا جنبهم جالسين بالصاله… قلت: أنا رجعت..

أليكس: استانستي؟..

هزيت راسي بإيه ثم قلت: ممكن تخلونا شوي..

جنيفر: طبعا أكيد.. خذوا راحتكم..

أليكس: تبون أجيب لكم عصير..

لفيت على آدم أشوفه يشتهي والا لاء.. قال: لا شكرا..

طلعوا الأختين من الصاله وتركونا… جلست على الكنبه وقلت: تفضل..

قرب وجلس جنبي… قال: لهالدرجه وعدي صعب..

قلت بسرعه: إيه..

لفيت عيوني عليه أناظره لقيته يناظرني… كملت: الظاهر نسيت وعدك لي..

آدم: أي وعد.. ما أذكر إني وعدتك بشي..

سارة: إلا وعدتني.. وعدتني تطلقني لما أكون زينه معك.. حاولت أتحمل وأبلع ظيم وقهر عشان تطلقني.. وألحين جايني تقول لي أجلس معك!!..

آدم: عشان كذا رجعتينا؟!!..

سارة: إيه.. عشان كذا..

سكت شوي أناظر فيه… ما رد ولا قال شي… قلت: طلقني آدم..

ما تفاجأ بطلبي… بلع ريقه وبعد عيونه عني… قال: سارة أقول لك اوعديني تقولين لي طلقني..

سارة: إيه طلقني.. مابي أعيش معك مو غصب..

آدم: بس أنا أبيك..

سارة: وأنا ما أبيك.. آدم ليش ما تفهم؟.. حرام عليك اللي تسويه فيني..

آدم:………………………………………………………………………………….[ما يرد]..

سارة: لا تصير أناني.. كل شي انت تبيه سويته..أضغط على نفسي لين متى؟..

آدم:…………………………………………………………………………………[ساكت]..

سارة: رد علي.. الله يخليك آدم رد علي..

آدم: سارة.. انسي سالفه الطلاق لو سمحتي..

سارة: يعني شلون؟..

آدم: يعني أنا مارح أطلق..ومابي أطلق..

قلت: ليش؟!.. وش بنستفيد إذا استمر زواجنا كذا..هاه؟!!..

آدم: مستعد أعلنه للعالم كله.. بس تظلين معي..

سارة: لاء.. مابي..مابي أكرهك زياده.. يكفي اللي سويته.. آدم.. أنا بعدني ما خلصت الثانويه.. أبي أعيش حياتي..

آدم: عيشيها وانتي معي..

سارة: انت كاتم علي مب مخليني أتنفس..

آدم:…………………………………………………………………………….[يناظر بعيوني]..

سارة: أبي أعيش حالي حال البنات.. شفرقي عنهم؟..

آدم: مافيه حل إلا الطلاق؟!..

سارة: إيه.. مافيه إلا هو.. لأن المشكله فيك انت..مشكلتي معك انت.. معد أطيقك..

قام من مكانه معصب… قمت وراه وقلت: بتطلقني؟!..

آدم[باصرار]: لاء..

أخذت نفس… بعد كل اللي قلته وللحين ما يبي يطلق… كتفت يديني وقلت: ليه طيب؟..

ناظرني وأنا مكتفه يديني… كملت: تستمتع في تعذيبي؟…

آدم: إيه..

لف عني ومشى طالع من البيت… قلت: فكر بكلامي زين.. أحسن لي وأحسن لك..

طلع وسكر الباب بدون ما يقول شي… طلعت فوق ولقيتهم واقفين عند الدرج… يعني سمعونا… قلت: كنتوا تتجسسون علينا؟..

جنيفر: مافهمنا شي..

ابتسمت وأخذت منها دعد وقلت: تصبحون على خير..

قالوا: احلام سعيده..

دخلت غرفتي وسكرت الباب… حطيت دعد على السرير ثم فتحت الدولاب وطلعت لي بجامه ولبستها… فكيت شعري ومسحت المكياج من وجهي ثم حطيت راسي على السرير… لازم أفكر من جديد وأعيد حسبتي… كل مره اقول نفس الكلام وما أسوي شي… بس هالمره لاء… هالمره خلاص عاد طفح الكيل… لما أرجع الرياض بكرهه فيني أكثر… بس كيف؟!!..

طول اليوم الثاني كنت ارتب شنطتي أنا ودعد للرجعه… وطلعت مع جنيفر عشان آخذ هدايا لخواتي… جبت لفهده وجوري من محل الهدايا اللي كان عاجبني… واشتريت لروان جاكيت بني… وأمي جبت لها معي شنطه فخمه… كلهم شريت لهم أشياء وحتى سلمان وعبدالرحمن وهديل… وشريت شنطه زياده عشان أحمل العفش فيه… وبالطيارة ما حاكيته ولا تكلمت معه… كنت أسوي نفسي نايمه أو أذاكر بالغرفه لاختبار السبت… لما وصلنا المغرب نزلت بكتابي وشلت دعد معي… استانست مره لما شفت سطام جاي… قلت: استمتعت بالرحله..

سطام: كثييييييييييييييييييييييييير..وانتي؟..

سارة[اتطنز]: مره استمتعت.. صارت مغامرات كثيره فاتتك صراحه..

سطام: اشوا الحمد الله..

آدم يناظرني بطرف عين… عارف إني أتطنز… يعني وش بقول له؟!!.. تركني أعيش مع اختين ثم انخطفت واليوم الثاني سهرت في حفله!!.. عشان ما أسلم من لسان سطام… بس الرجعه كانت أحلا بكثير… جلس سطام يسمع لي اللي ذاكرته… فضاوه…وقاعد لي على الكلمه… الله يعين عياله اللي بيذاكر لهم كذا مساكين… وعاد روان هي من جهه والدراسه من جهه لو يرسبون عادي عندها… لما وصلت الرياض فرحت… ناظرتها من الشباك… لو ألف وأدور العالم كلها هي عندي غير… ناظرت سطام لما جا ووقف جنبي… قلت: اشتقت لها..

سطام: سبحان الله.. كل ما سافرت ورجعت أحبها أكثر..

لما شفت إننا بدينا نقرب من المطار الخاص رحت وجلست على الكرسي ومسكت دعد وربطت الحزام… جلس سطام قدامي… أما آدم ما أدري وينه… هبطت الطيارة وكنت ماسكه دعد زين عشان ما تطيح… لما وصلنا نزلنا من الطيارة أنا وسطام… آدم نزل بعدنا وهو لابس ومخلص وبيده شنطه… أكيد بيروح على طول شغله… وفعلا ركب السيارة وقال: أنا رايح.. أجيكم على العشا..

سطام: أوكي..

راح وأنا وسطام ركبنا سيارة ثانيه ورحنا البيت… أول ما دخلت البيت طبعا على غرفتي على طول… صليت الظهر ثم حطيت دعد على السرير وعطتها حليبها… نامت بسرعه ونمت جنبها بدون ما أحس… سحبت النومه لما الساعة تسعه بالليل… ما صدقت لما شفت الساعة… ناظرت دعد مو جنبي… قمت وصليت ثم طلعت أدورها… لقيته اجالسه مع سطام وآدم والثعابين… لما شافني سطام مقبله قال: صح النوم..[ابتسمت].. مابغيتي تقومين..

سارة: هلكانه مافيني حيل..

سطام: أكيد جوعانه..

سارة: مررررررررره..

سطام: حطيت لك لأكل بالمطبخ..

سارة: مشكوووور..

قمت ما صدقت على الله…رحت المطبخ وفتحت الأكل اللي سواه سطام…جلست آكل شوي منه ولما خلصت حطيت الباقي بالثلاجة… رحت لهم وجلست على الأرض وأخذت دعد… جلستهم كانت مره مره ممله عشان كذا طلعت وأخذت كتابي ونزلت أراجع عندهم… كنت جالسه ومارفعت عيوني إلا لما رن جوال سطام وقام طلع يرد عليه… رجعت نزلت عيوني في الكتاب بسرعه لما لف علي آدم… كنت أحسبه بيتكلم بس شكله هون… ناظرت دعد ولقيتها نايمه… رفعتها وأخذتها لغرفتي… بكره بروح لأبوي وأهلي قبل الاختبارات… جهزت ملابسها قبل ما أنوم..

lenda marten
16-11-2010, 08:56
اليوم اللي بعده رحت لأبوي منصور بالمستشفى ثم رحت لأهلي وجلست عندهم… فرحوا فهده وجوري كثير بالعرايس الكبار اللي جبتها معي… ما طلعت من عندهم إلا الساعة عشره… رجعت البيت على طول… وقبل ما انوم خططت بطريقه تخليه يطلقني… بس كنت خايفه منها… وكنت محتاره فيها… بس شكل مافيه إلا هالطريقه المناسبه عشان يطلقني… وبما انه هو غلط خله يتحمل… على حسب ردت فعله بعرف هو كان صدق معي والا كاذب علي… جلست أشتغل على الخطه… استخدمت اللابتوب والطابعه والسكنر… حطيت تاريخ الأثلاثاء الجاي… مادة يوم الأربعاء مو صعبه وحافظتها زين… يعني مارح آخذ وقت في مراجعتها..

بدت الاختبارات بقوة وبدايتها كانت تعيسه بالنسبه لجميع البنات… اختبار الرياضيات كان طويل مره والوقت كله ما كفانا… كنت أحاول أكتب بأسرع شي بس اللي أخرني هو قلم الرصاص… غلطتي لما كتبت بالرصاص بالأول…كان مفروض على طول اللي متأكده منه بحبر… بس ياللا ما عليه… أهم شي حليت كل الأسئله ومتأكده منها… على آخر خمس دقايقه جلست أراجع اللي حليته… ويالله يالله كفاني الوقت… الأختبارات اللي بعدها كانت سهله ولله الحمد… لما جا يوم الثلاثاء… اليوم المشهود… اليوم اللي كنت أستناه للتنفيذ…مدري ليش اخترت هاليوم بالذات… وقع الاختيار عليه عشوائي… مع إني كنت خايفه وخايفه كثير… مسكت الورقه اللي طبعتها من اللابتوب… أدري إن اللي أسويه غلط…وغلط كبير بعد… بس الغلط الأكبر إني أجلس على ذمة آدم زياده… سامحيني هديل… استخدمت ورقتك بدون اذنك..

ناظرت الساعة… تسعه بالليل… تنهدت… رفعت جوالي وطلبت من سواق آدم يجي ياخذني… خليت دعد نايمه وأخذت شنطتي ودخلت الورقه فيها وطلعت لسطام… قلت: سطام ممكن تنتبه لدعد شوي فيما ارجع… سطام: وين بتروحين؟..

سارة: بروح القصر شوي وراجعه..

سطام: غريبه ما قلتي لي أوديك..

سارة: كلمت السواق.. إذا رحت من بيجلس مع دعد؟..

سطام: طيب بس لا تتأخرين..

سارة: اوكي..

نزلت تحت وطلعت لما وصل السواق… ركبت وقلت له يروح القصر… كنت طول الطريق خايفه ومتردده ومتوتره… آسفه سطام… آسفه يبه… مارح اسامح نفسي على اللي قاعده أسويه… بس أنا من جد ما أبيه… هدفي أتخلص منه بأي طريقه… وصلت القصر بس ما نزلت من السيارة بسرعه… كنت خايفه… وبطني قام يعورني… مره قام يعروني… متوتره ومتردده وخايفه…كلها اجتمعت علي في وقت واحد… فتحت باب السيارة ونزلت منها… بطني قام يعورني… أبدا مو وقته… بحاول أتحمل… طلعت الدرج ودخلت القصر… كانت رئيسه الخدم واقفه تستناني… قالت: نورتي قصرك يا مدام..

سارة: شكرا..[مسكت بطني من الألم].. آدم موجود؟..

رئيسه الخدم: إيه.. استغرب من قدومك بدون ما تتصلين..

سارة: وينه؟..

رئيسه الخدم: بغرفته..

lenda marten
16-11-2010, 08:57
تقدمت وأنا أحاول أمسك نفسي من الألم… طلت من اللفت لأني معد قدرت أطلع من الدرج… عورني بطني زياده لما وصلت عند الباب… أخاف من ردت فعله… خلاص انا وصلت… مارح اتراجع… فتحت الباب ودخلت… لقيته واقف وشكله كان يستناني أدخل… بلعت ريقي ودخلت جلست على الكنبه بسرعه وأنا ماسكه بطني… قال آدم: فيه شي؟!!..[رفعت راسي وناظرته].. ليش جيتي؟..

كنت أتنفس بهدوء وأحاول ما أبين له إن بطني يعروني وإني متوتره… فتحت شنطتي ومسكت الورقه ويدي ترتجف… قلت: اللي جابني هذا..

طلعت الورقه وحطيتها على الطواله… آدم عقد حواجبه وقال: وش هالورقه؟..

سارة: افتحها وش..

قرب آدم وأنا قلبي يدق بقوة… رفع الورقه وفتحها… ناظرت ملامح وجهه وهو يقراها… لما طير عيونه وبغت تطلع من مكانها عرفت ردت فعله… ما بعد سمعت منه كلمه… ظل مطير عيونه بالورقه وشكله مو مستوعه… بعد الورقه من على وجهه وناظرني… قلبي طاح من مكانه لما صرخ يسأل: وشو هذا؟..

اهتزيت بمكاني من قوة صوته… بلعت ريقي… قمت بشوي شوي من مكاني… قلت: اللي مكتوب عندك..

هجم علي ومسكني من شعري وشد علي وصار يضربني كفوف وأنا أصرخ: آآآآآآآآآآآآآه.. ابعد عني.. ابعد..آآآـ ـ ـ ـ..

انكتم صوتي لما ضربني مع بطني بقوة بركبته وكأنه في الحلبه… طحت على طول على الأرض وعيوني كانت معلقه وهو يضربني بقوة على بطني وأحاول أصرخ مو قدره… كنت حاطه يدي على بطني وهو يضربني بقوة ويدعس على يدي ويشوتني … حسيت إني بموت…ومع عوار بطني ما قدرت أتكلم ولا أصرخ ولا شي كأن صوتي اختفى فجأة… ما أدري وش اللي صار… بعد ما ضربني حسيت إني أتقلص… ولما غمضت عيوني ما عرفت افتحها مره ثانيه… بس ما نمت… بطني يعروني وألم فضيع… حتى الصراخ ما قدرت أصرخ منه… ظليت على الأرض بدون ما أتحرك… بعدين سمعت صوت الخدامات يشيلوني… حاولوا يقوموني بس ما قدرت… ما أحس بنفسي… كنت أحس فيه شي ينزل من تحتي… مدري وشو… بس لما سمعت وحده من الخدمات تقول دم عرفت إني أنزف… حطوني فوق السرير وغطوني… سمعت رئيسه الخدم تقول اتصلوا على الدكتور… ودي أصرخ… ألم مو طبيعي… لا تجيبون الدكتور… ما أبيه… ما أبيه… بطني… آآآآآآآه يا بطني… حتى الأنين ما قدرت أأن… سمعت أصواتهم وهم يطلعون من الغرفه… حاولت اصرخ بس ما قدرت… فتحت عيوني بالقوة وطاحت على صورته… أخذت نفس وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه…

رجعت لي رئيسه الخدم بسرعه وأنا باقي أصرخ… قالت: اهدي يا مدام اهدي.. اتصلنا بالدكتور ألحين جاي..

ما قدرت أرد عليها… بس أصرخ:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..

رئيسه الخدم: طيب وش فيك؟.. أخاف أعطيك شي ما يصلح لك..

أصرخ وأصرخ.. مابي شي.. أبي بس الألم يروح.. ظليت أصرخ لما وصل الدكتور وكان سريع… أحس إني وترته لما سمعني أصرخ… حاول يهديني بس ما قدر… الألم أقوى مني… لما مسكتني رئيسه الخدم عشان ما أتحرك وهو مسكني بقوة وعطاني ابره…مدري وش هالابره… صرخت شوي بعدين هديت… ظلت رئيسه الخدم معي وهو يفحصني وقالت له إني أنزف… حطيت يدي على بطني لما العوار خف شوي بس للحين يعور… بقدر أمسكه لما أرجع البيت… ناظرت رئيسه الخدم لما طلعت… قلت: يا دكتور.. شفيني؟..

الدكتور: لازم تروحين المستشفى عشان يسوون لك اشاعه.. مبدئيا اللي ظاهر معي هو القيلون.. وسبب النزيف ما أدري عنه.. له اسباب كثيره لازم تسوين تحليل بالمستشفى..

سارة: مابي أروح المستشفى.. عطني أي علاج وأنا آخذه..

الدكتور: لاء.. لازم تطلعين ألحين للمستشفى.. اللي عطيتك كان مخفف لألأم يمكن ما يطول.. عشان كذا لازم نطلع ألحين..

سارة: لا يا دكتور.. أنا بروح..وعد أروح بس أبي منك خدمه..

الدكتور: تفضلي..

سارة: قول لآدم لما يجي إني كنت حامل.. وإن الجنين طاح من شوي..

الدكتور[ مصدوم]: إيش؟..

سارة: آدم يبي طفل..وأنا للحين ما حملت.. قوله إني كنت حامل.. وبتكون خدمه منك مارح أنساها طول عمري..

الدكتور: ما أقدر يا مدام..

سارة: لو سمحت.. أبيه يعرف إني حاولت..

الدكتور: بس تروحين المستشفى ضروري..

سارة: أوعدك أروح..

ألدكتور: طيب.. رح أقول له..

ناظرت الباب لأنه كان مفتوح… دخل منه آدم ولما شاف الدكتور طلع مره ثانيه… ناظرت الدكتور أترجاه بعيوني وقال يطمني: بسوي اللي قلتيه..

سارة: شكرا..

راح الدكتور وطلع من الغرفه وسكر الباب وراه… صرت أعد الدقايق والثواني… أحتريه بس متى يدخل… فتح الباب ورجع سكره مره ثانيه… رفعت نفسي بصعوبه وأنا ماسكه بطني… يقلعه ذا الألم مو راضي يخف… ناظرت مره ثانيه الباب لما دخل آدم وقال: سارة..[حطيت عيوني بعيونه].. انتي طالق..

طلع وسكر الباب مره ثانيه بقوة… صرت أتنفس براحه… الحمد الله… الحمد الله… بعدت المفرش عني ونزلت من السرير بشوي شوي وأنا ماسكه بطني… مشيت وأنا ماسكه بطني وأتحمل ألمه… فتحت الباب وطلعت… ما شفت أحد… أخذت شنطتي وطلعت جوالي منها… شفت الساعة بالجوال… ثناعش… سطام لاء… سطام مع دعد… أكلم مين؟.. أبوي لاء… ابوي بينشغل علي… سلمان…مالي إلا سلمان… دقيت عليه بس ما رد… رجعت دقيت مره ثانيه ورد علي… قال بصوت نايم: سارة..

قلت: سلمان.. سلمان..

سلمان [بصوت مصحصح]: شفيك؟..

سارة: تعال..

سلمان: هاه؟..

سارة: أنا بالقصر.. تعال خذني..

سلمان: ألحين؟..

سارة: إيه.. بسرعه الله يخليك..

سلمان: طيب طيب.. جاي..[سكر

lenda marten
16-11-2010, 08:58
سكرت منه ولبست عبايتي وطلعت من الجناح… كنت أضغط على بطني كلما مشيت… يارب الألم اللي من شوي ما يرجع… جت ومسكتني وحده من الخدم وهي تقول: ارتاحي في السرير..

سارة: نزليني تحت أبي أروح..[ظلت ماسكتني وتمشيني]..

الخادمه: يا مدام انتي تعبانه.. ليش ما رضيتي تروحين المستشفى..

سارة: مابي أروح ما أحب المستشفى..

نزلنا باللفت وحطتني بالصاله قريب من المدخل… قلت لها قبل ما تروح تناديلي رئيسه الخدم… جلست على الكنبه شوي ثم انسدحت عليها… ما أبي أتحرك من مكاني لين يجي سلمان… جت رئيسه الخدم و كنت بقوم مره ثانيه بس ما فيني حيل أرفع نفسي… أول مره أحس بهالألم… وش جايني؟…يعور مره… يا رب سلمان ما يتأخر… يا رب يستعجل علي… لاء يارب ما يستعجل أخاف عليه… المهم يوصل… قلت: ألحين بيجي سلمان خليهم يفتحون له..

رئيسه الخدم: بتروحين المستشفى؟..

سارة: لاء..

رئيسه الخدم: احنا خايفين عليك يا مدام.. لازم تروحين.. إذا رجع لك النزيف أكيد يعني فيه مشكله..

سكت… ما عرفت ارد عليها… أي نزيف هذا… وليش نزل… ظليت عيوني معلقه فوق وأنا أحتري سلمان… حسيته تأخر مدري ليش… توني بآخذ جوالي أكلم عليه ويرن تلفون القصر… ردت رئيسه الخدم وقالت لهم يفتحون له البوابه… شكله كان سلمان… سكرت التليفون وجتني… قومتني ومسكتني… طلعتني من القصر ونزلتني من الدرج بشوي شوي وأنا أشوف سيارة سلمان تدخل من البوابه… فتح لي الحارس باب سيارة سلمان… ركبت وسلمان يقول: سلامات شفيك؟..

قالت رئيسه الخدم: انتبهي لنفسك..

قلت: شكرا..

سكرت الباب ومشينا.. سدحت الكرسي وأنا ماسكه بطني… يعروني بشكل منرفز… قال سلمان: سارة شفيك؟.. تبين نروح المستشفى..

سارة: لا مابي أبي البيت..

سلمان: طيب قولي لي شفيك؟..

سارة: ما فيني شي..

سلمان: باليالله طلعت.. أمي كانت واقفتلي.. وش يطلعني بهالوقت؟..

سارة: لا يكون قلت لها إني داقه عليك..

سلمان: لا ما قلت لها.. حاولت أأشر لأبوي بس ما فهم علي.. رجعت لغرفتي ودقيت عليه.. استغرب إني اتصلت فيه.. بس لما قلت له إنك انتي اللي مناديتني قالي خلاص روح..ياللا علمني شفيك..

سارة: مابي أتكلم لو سمحت..

سلمان: طيب ما تبين أجيب لك دوا من الصيدليه..

هزيت راسي بلاء… أبي البيت… أبي أرتاح في البيت… أبي أحط راسي على مخدتي… بس ما أتوقع إني بنوم من الألم… جالسه أتحمل ومابي أفقد طاقتي عند سلمان… ناظرت الطريق لما قربنا… ارتحت شوي… بعدين لما وقف سلمان قال: انتبهي نفسك..

نزلت من السيارة وأنا ماسكه بطني… أحس إني ما أقدر أرفع ظهري… نزل سلمان من السيارة ومسكني… قال: سارة.. خليني أوديك الطبيب..

سارة: لا مابي.. خلاص بس دخلني جوا..

طلعت له المفتاح وهو فتح الباب وظل ماسكني ودخلني… رفعت عيوني لقيت سطام جالس على الدرج ويحتريني… لما شافني قام وقال: شفيها؟!!..

سلمان: ما أدري..

بعدت عن سلمان ووخرت يده… قلت: أعرف أمشي..

سطام: خليه يمسكك لا تطيحين..

ناظرت سطام واحس إني صرت أتنفس بقوة… ظلت عيوني معلقه عليه وأنا مب عارفه وش أقول… أحس قلبي يدق بقوة… رفعت يدي وحطيتها على صدري… قلت بصوت خافت: تطلقت..

سطام: إيش؟..

سلمان[علا صوته]: انتي وش قاعده تقولين؟..[مسكني زين ولفني عليه بقوة].. سارة..انتي من جدك؟..

سطام: وش قالت؟..

سلمان[يكلمني]: آدم طلقك؟!!!!!!!!!!!!!!!..

سطام: وش هالتخريف..

جاو ومسكني هو الثاني ولفني عليه… سطام: صدق والا تمزحين؟..

تجمعوا اهم الاثنين علي… حسيت إني اختنقت منهم…كل واحد يسألني سؤال… وراسي قام يدرو منهم… صرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ.. ابعدوا عني..[ارتاعوا].. لحد يسألني.. أنا تعبانه.. حسوا فيني..

سطام: طيب اهدي.. أشيلك؟..

سارة: لا أقدر أمشي..

بعدت عنهم ودخلت البيت… بطني مره يعروني وراسي قام يصدع… بحاول أتحمل… لازم أتحمل… رقيت لغرفتي بعد عناء وصلتها… فتحت الباب ومالقيت دعد… أكيد بغرفه سطام… انسدحت على السرير بعبايتي… وماقدرت انوم من بطني… ظليت طول الليل سهرانه… سطام كان كل شوي يطل علي ويكلمني بس ما أرد عليه… مافيني حيل أتكلم… استغربت لما ما جابلي دعد… وعشان أساله ما عرفت أقول إلا بنتي… قال إنه خلاها عنده تنوم… خله عنده أحسن لها… أخاف أصرخ وما أتحمل وتقوم… ما صدقت لما سمعت أذان الفجر… ما صدقت إني للحين قايمه وما نمت من بطني… أبي أرتاح شوي بس قبل الاختبار… شكلي بحاول أتحمل… ما أقدر انوم من الألم…ولا أبي أنوم خلاص… أخاف يفوتني الأختبار… قمت ووخرت عبايتي وغسلت وصليت الفجر وأنا جالسه… ثم تسحبت وفتحت الدولاب ولبست مريولي… أخذت الماده اللي علي ونزلت تحت بعبايتي… شافني سطام نزلت ولحقني… قال: انتي وش تسوين؟..

سارة: بستناك عشان توديني المدرسه؟..

سطام: منيب موديك المدرسه.. بوديك الطبيب..

سارة: لا الله يخليك.. خلني أروح تكفى سطام..

سطام: لاء..

كان رفض سطام مو عشان الطبيب…رفضه من اللي سمعه امس… ما يبيني اطلع قبل ما يعرف وش السالفه… بس أنا ما عطيته فرصه يسألني… ظليت أزن عليه وأزن يوديني بس كان عنيد… لما صارت الساعة سبعه كنت بصيح… وسويت نفسي أصيح بدون دموع… يكفي الألم اللي فيني ما أبي أرسب… لما شافني غير رايه على طول وعشان يرضيني قال إنه بيرجع البيت عشان دعد ومب تاركها… أهم شي إني أوصل ويدخلوني… حاول سطام يستعجل ولما وصلت لينها سبعة ونص… دخلت المدرسه ولقيتها فاضيه… الكل داخل القاعات… سندت نفس على كرسي من الكراسي وأنا ماسكه بطني… شافتني وحده من الاداره… عرفتني على طول… قالت: سارة ليش تأخرتي.. الكل بالقاعات..

حاولت أقول لها وأتكلم بس ما عرفت… لما شافت وجهي شلون شاحب نادت المديره… مسكوني ودخلوني الأداره… المديره: سارة.. شكلك تعبانه مره.. معليش حبيبتي لأنك متأخره بنختبرك هنا.. ممنوع تطلعين..

هزيت راسي بإيه ما عندي مشكله… طلعت الاداريه وجابت لي ورقة الأمتحان… ناظرتها وناظرت الأسئله… كلها أعرف أجوبتها بس مو قادره أمسك القلم… ولا قادر أكتب… رفعت راسي للمديره وهي متحارة إني ما حليت… قالت: شفيك؟.. ما ذاكرتي زين؟!!..

قلت بصوت مره تعبان: إلا بس..[أتنفس بقوة].. مو قادره أكتب..

قالت المديره: أوكي أنا أكتب عنك..

أخذت المديره القلم والدفتر… حطيت راسي على الطاوله… ضربت على ظهري بخفيف… قالت:سارة ما تقدرين تقومين شوي..

سارة: لاء..

قالت: طيب.. بسألك السؤال ونقليني الجواب..

بدت تسألني سؤال سؤال وأنا ما أرد عليها بسرعه… بس الحمد الله قدرت تكتب لي كل الأجوبه… لما جا على آخر سؤال… أعرف جوابه ومتأكده منه بس ما قدرت أقوله… كانت الكلمات اللي اقولها مقطعه وأنقلها حرف حرف… أحس إني وصلت حدي الاتماني ما أقدر أكمل… جت الأستاذه من وراي ورفعت راسي… ناظرتها وهي ماسكتني… قالت: سارة.. ليش جيتي؟.. بكيفه الاختبار.. بنجحك فيه..

غمضت عيوني وهي تهزني وتناديني بس أنا فقدت السيطره وأحس من قوة العوار اللي ببطني تفجرت..

lenda marten
16-11-2010, 08:58
مو مصدق اللي صار أمس… مو مستوعب… شلون… شلون صار… سارة عمرها ما قربت مني… شلون تقرب من أحد غريب… رفعت راسي لما ناداني المدير العام: يا طويل العمر..

المدير العام: قاعدين نقترح عليك.. ما رديت؟!!..

قلت: معليش أنا آسف.. مضطر أأجل الاجتماع.. مزاجي متعكر..

قاموا كلهم من مقاعدهم وظل المدير العام جنبي… طلعوا من غرفه الاجتماع ولفي على المدير العام لما قال: شفيك؟..

آدم: فيه شي شاغل تفكيري وما أقدر أركز..

المدير العام: طيب.. تبني أطلب من سكرتيرك يأجل كل اجتماعاتك..

آدم: يا ليت..

المدير العام: حاضر..

قام وطلع من الغرف… لفيت وفتحت باب مكتبي ودخلته… جلست على الكرسي وأنا منهد حيلي… فتحت جوالي لأني كنت مقفله قبل ما أدخل الاجتماع عشان أركز بس ما قدرت… ظل هالموضوع شاغل تفكيري طول الليل… أول ما فتح الجوال ناظرت المكالمات اللي جتني… كم مكالمه من نفس الرقم… مين هذا؟!!.. حطيت الجوال ثم جاني اتصال من السكرتير… رفعته… قلت: نعم..

قال: مكالمه يا طويل العمر..

آدم: مين؟..

السكرتير: ما أدري.. وحده تقول تبيك ضروري..

آدم: قلت لها إني مشغول..

السكرتير: إيه.. بس مصره إنها تكلمك..

آدم: طيب حولها..

السكرتير: أوكي..

سكرت السماعة ورجعت رفعتها…قلت: ألو..

سمعت صوت حرمه: السلام..ولي أمر الطالبه سارة..

آدم: مين؟..

ردت: الوكيله.. سارة جتنا وكانت حالتها صعبه.. نقلناها بالاسعاف..

قلت بسرعه أبي أسكر الموضوع ما أبي أسمع عنها شي: أنا مشغول مو فاضي..

سكرت السماعه بوجهها… أخذت نفس عميق ثم زفرت… أمس طلقتها واليوم تروح المدرسه!!… أكيد ما همها… بس… كأنها قالت اسعاف… لحظة آدم… انت امس ضربتها… يعني ـ ـ ـ.. قمت بسرعه وأخذت جوالي ودخلته بجيبي وسكرت الباب وقفلته وطلعت… قلت للسكرتير إني رايح ويمكن أتأخر… ركبت سيارتي وقلت للحرس ما يلحقوني… دقيت على الرقم اللي كلم علي… أكيد رقم المدرسه… لما ردوا سألتهم أي مستشفى ورحت بسرعه… كنت طول الوقت أفكر لما أروح وش أسوي… طلعت بدون ما أقرر… وصلت المستشفى ونزلت… دخلت بسرعه وسألت عن اللي جت بالاسعاف من المدرسه… دلوني الطريق وركضت مسرع… لما وصلت لقيتها غرفة عمليات ومافيه دكتور ولا أحد… ناظرت الحرمتين الواقفين جنبها… بعدت عنهم شوي أستنى… يا رب ما تكون هي غرفة العمليات… ظليت واقف على أعصابي… يا رب أكون غلطان… ما أقدر أصبر… لازم أتأكد… قربت من الحرمتين الواقفين على جنب… قلت: عفوا..مين داخل؟..

قالت وحده منهم: طالبه طاحت علينا اليوم بالامتحان..[حسيت قلبي تحرك من مكانه]..

سارة… قربت من الباب أبي أشوف بس ما طاوعني قلبي أطل… خفت أشوفها… مدري ليه!!..ما صدقت لما طلع الدكتور من الغرفه مسكته بسرعه وسحبته يكلمني.

الدكتور على طول تكلم قبل ما أقول ولا شي: لا تخاف كان فيها نزيف داخلي شوي والحمد الله قدرنا نسيطر على الوضع.. المشكله لما حست بألم القولون كيف ما جت بسرعه..

تنحت فيه… هذا وش قاعد يقول… أي قولون!!… وش يخرف؟!!.. أي نزيف داخلي.. قلت: هي كانت حامل وطاح الجنين..

الدكتور: لا لا يا أخي إيش حامل.. مافيه أي أعراض حمل باين.. وشكلها مو متزوجه أساسا..

صعقت باللي قاله… مو حامل… يعني إيش… والورقه… أنا وش سويت بنفسي… وش سويت بالبنت… قلت: انت متأكد..

الدكتور: طبعا..

على طول جا في بالي الدكتور حقي… رجعت رايح له…كلمته وقلت له ألحين يجيني القصر… طيران رجعت البيت واستنيته… كنت ماسك أعصابي…ما أبي أنفجر… أبي بالهداوه كذا شوي شوي أفهم اللي صار… ناظرته من الشباك لما شفت سيارة… استنيته لما ينزل… سكرت الشباك ووقفت أناظر الباب… لما دخل مسكته وجلسته… سألته على طول: سارة كانت حامل والا لاء..

الدكتور:…………………………………………………………………………[يناظر بعيوني]..

قلت: جاوبني..

الدكتور: ما أدري وش أقول لك..

آدم: سارة هي اللي طلبت منك تقولي هالكلام؟..

الدكتور:………………………………………………………………………….[ما يرد]..

آدم: ليش ما ترد..

الدكتور: إيه.

lenda marten
16-11-2010, 08:59
لاء… بعد لازم أتأكد… ما رح أسامح نفس على اللي سويته… قمت بسرعه وطلعت للجناح…دورت الورقه اللي ورتني إياها… حست المكان لما طلعتها… نزلت مره ثانيه بسرعه وركبت سيارتي وطلعت… شفت اسم المستشفى بالورقه ورحت له… أول ما دخلت عليهم رحت لحقين الملفات… وريتهم الورقه… أبي أتأكد هالورقه منهم والا لاء… دوروا في الكبيوتر عن اسمها بس مالقوه…مو موجود… أجل سارة جابت هالورقه من مين… قلت للحرمه اللي تدور بالكبيوتر تدور اسم ملاك بس بعد حتى ملاك ما لقته… أجل مين… جلست أفكر من مين تكون سارة ماخذه الورقه… رفعت اورقه أناظرها زين… أنا أعرف فصيله دم سارة(o سالب) ليش هنا مكتوب(a سالب)…مين فصيلته هذي؟!!… معقوله تكون هديل… إيه هديل… قلت لها تدور اسم هديل وفعلا لقته وطلعت لي الملف وشفت نفس الورقه ونفس كل شي بس الاسم اللي مختلف… يعني سارة كانت مخططه من الأول… ليش ما قدرت أفكر بوقتها إنها تسوي كذا عشان أطلقها… يا غبائي… رجعت الملف وقلت: شكرا..

طلعت من المستشفى رايح المستشفى اللي سارة فيه… هي سوت كذا عشان ما تبيني… بس أنا أبيها… أنا متعلق فيها… ما أقدر أتركها… وصلت المستشفى مره ثانيه ولبقت سيارتي ونزلت… سألت حطوها بأي غرفه وعطوني الرقم… طلعت الطابق الثاني ولما قربت من الغرفه رن جوالي… طلعته من جيبي بس لما رفعته مالقيت اشاره… أسمع صوته… معقوله يكون جوالي الثاني… دخلت يدي بجيبي الثاني وطلعته… طيرت عيوني… هالرقم محد يدق علي منه إلا شخص واحد… تقوله تكون… ناظرت الغرفه وريدت وأنا أرجع على ورا…ما أبيها تسمع صدى الصوت… قالت: فيصل..

آدم:…………………………………………………………………………………..[سامحيني سارة]..

سارة: اشتقت لك..

آدم:……………………………………………………………………………….[لهالدرجه تحبيني.. بعز ألمك تكلميني]..

سارة: انت ما تدري أنا وش سويت عشان أسمع صوتك..

آدم:……………………………………………………………………………………..[أكره الجهاز اللي يغير صوتي عشان أخدعك]..

سارة: فيصل.. انت معي..

آدم: آحبك..

سارة:……………………………………………………………………………..[ما ردت]..

آدم: ليش كذا تسوين..

سارة: آسفه..

آدم:………………………………………………………………………………[أنا اللي آسف.. أنا الغلطان اللي حبيتك]..

سارة: فيصل اسمح لي.. أحس إني تعبانه.. أكلمك بعدين..

آدم: طيب..

سكرت… غمضت عيوني… أستاهل ما يجيني… فتحت عيوني وناظرت غرفتها… كنت مخطط أصارحها وأقول لها… مو في نيتي أكذب عليها… مدري شلون تعلقت فيها… معد صرت أستغني عنها… اسحاس بس إنه اجنبي يريحني… أخذت نفس وقربت من غرفتها… فتحت الباب شوي شوي… مسكر الأنوار والستار… ناظرتها فوق السرير كيف نايمه ومرتاحه… قربت وجلست على الكرسي اللي جنبها… ناظرت ملامح وجهها… ياليتك تحسين باللي في داخلي ألحين… حطيت راسي على السرير… قلت يمكن تسمعني: سارة.. ليش كذبتي علي.؟.. ليش؟..

ودي ترد علي… تقوم تكلمني… نرجع نتهاوش… ترجع تكون ملكي بأي طريقه وأنا راضي… قلت: ارجعي لي.. أبيك..

رفعت راسي أبيها تكلمني… بس شكلها نايمه وما تحس فيني… قمت من مكاني وتركتها نايمه… طلعت من المستشفى وكلمت سطام وقلت له إن سارة بالمستشفى عشان يروح لها..

ـــــــــــــــــــــــــ

يتبع

ـــــــــــــــــــــــــ

lenda marten
19-11-2010, 04:48
فتحت عيوني أناظر فوق… حلمت حلم غريب… حلمت إن آدم رجع… لا لا… أكيد كان كابوس… لفيت عيوني لما دخل سطام مسرع… قال: سارة.. سلامتك شصار؟.. شفيك؟..

قلت: اهدا شوي شوي..

سطام: شلونك ألحين.. زينه؟.. قايل لك أنا من الأول لا تروحين بس ما تسمعين الكلام..

سارة: كنت أحسبه مثل كل مره شوي ويخف.. بس طلع غير..

سطام: روان بتنجن عليك.. أول ما طلعت من القاعة دقت علي ودموعها أربع أربع.. خفنا عليك..[جلس على الكرسي اللي جنبي]..

سارة: متى بطلع؟..

سطام: توك داخله..وين تطلعين؟.. اجلسي لما تطيبين..

سارة: مابي أجلس..وراي امتحانات..وبعدين انت كيف طلعت وخليت دعد بالبيت..

سطام: خليتها مع الثعابين عادي يعني وش صار هم ينتبهون لها..

سارة: مين اللي ينتبه لها؟!!.. ثعابينك!!!.. أقول سطام قم ودني البيت..

سطام: لا لا.. امزح.. وديتها لبيت أهلك لا تخافين..

سارة: زين..وأهي دروا طبعا..

سطام: طبعا.. مو انتي متعاقده مع المستشفيا!!!..

سارة: سطام مالي خلق غشمرتك..

سطام: تلقينهم بعد شوي داخلين عليك.. إلا ما قلتي لي كيف صار الطلاق وليش تطلقتي..

بلعت ريقي… ما أدري سطام وش بيسوي لين درا باللي سويته عشان أتطلق… ما أقد رأواجهه… أنا يالله يالله افتكيت من آدم… قلت: مو وقته.. أجل السالفه بليز..

سطام: طيب.. بأجلها.. تدرين ليش..[ناظرته].. لأن انتي بالمستشفى وهذا مو مكان نقاش.. ولأن الحلو الثاني مقفل جواله.. بس بحدد لك يوم عشان ما تنسين..

سارة: يوم؟!!..

سطام: إيه يوم.. متى بتطلعين من هنا؟..

سارة: إذا مو اليوم بكره..

سطام: ما شاء الله قررتي..

سارة: إيه قررت.. باقي عندي امتحانات الاسبوع الجاي..

سطام: هذا إذا رحتي لها..[ناظرته بطرف عين].. المهم.. أجل نخليها الجمعه الجاي شرايك..

سارة: بعد بكره؟..

سطام: لاء.. اللي بعده..

سارة: لازم يعني.. ما صار نصيب ..وشوله تنبش؟..

سطام: وش اللي ما صار نصيب.. هالكلام لغيري..ما بعد شفت وجه آدم..

سكت شوي وأنا ما علقت رجع سألني: شلون طلقك أهو؟!!..

سارة: مثل كل الرجاجيل اللي يطلقون..

سطام: هالكلام ما يقنعني.. لازم أشوف آدم..

تنهدت وحطيت راسي على المخده… قال: بتنومين..

سارة: لاء بس صدعت لي راسي..

سطام: طيب أنا بروح اجيب أكل.. وش تبين تاكلين؟.. والا صح نسيت إن الدكتور قايل لا تاكلين لمده ساعتين..

طيرت عيوني: إيش؟.. ساعتين.. وليه؟..

سطام: هو كذا قال..

سارة: ناده لي.. وش اللي ساعتين.. أنا يالله يالله ماسكه نفسي.. حتى فطور ما أفطرت..

سطام: اصبري شوي ويجيك دق بالأكل مو طبيعي..[رفعت حاجب]..

lenda marten
19-11-2010, 04:51
وش يقول هذا؟!!.. عرفت معنى كلامه لما دخلت أمي وروان وهديل وعبدالرحمن ومعهم تهاني وأم ثامر… استانست… سلموا علي واحد احد وتحمدوا لي بالسلامه… روان ما كانت على بعضها مثل العاده لأن سطام موجود…وكانوا اثنينهم مستحين وكل واحد مبعد عيونه عن الثاني ويتجاهل الثاني عشان بس ما ينحرج… ناظرت أمي لما طلعت الحافضات اللي جايبتها والعصيرات وجايبه بعد شاهي وقهوه… جايبه أمي جميع اتحياطاتها… يا حبي لها وجايبه بعد ملابس لي كأنها عارفه… وأول ما مسك سطام وعبدالرحمن الباب وطلعوا… لفت روان علي على طول وقالت: اشوف الطيحه بالمستشفى موضه هالأيام..

تهاني: لاحظته أنا بعد..

هديل[تكلم تهاني]: شقصدك..

تهاني: أبد ولا شي.. ألحين تطيح ذا اللي جنبي ويجون يقول لنا حامل..[قصدها هديل]..

أمي: عسا..

روان: فاتك أمس يا سارة.. شفت فلم هندي أون لاين في البيت..

تهاني: مافيه فلم أون لاين..

روان: لاء فيه.. فيه عبدالرحمن وهديل على الهوا مباشره..

تهاني: ليش؟!!..

روان: فطست عليهم ضحك.. عاد أمس أول عيد زواج.. لو تشوفينهم تموتين.. من كثر ما ضحك ما عرفت أذاكر..

هديل: نشوف وش بتسوين إنتي وسطام!!..

تهاني: أكيد تقفتي..

روان: أنا ما تقفت.. هديل اللي جتني..

هديل: تبعد وجهها عننا..

أول عيد زواج امس!!… معقوله مرت سنة على هديل وعبدالرحمن… يعني مرت سنه علي أنا وآدم… شلون صار كذا؟!!.. أتزوج أتطلق بنفس اليوم… لحظه لحظه… نسيت شي مهم… بالأيام اللي فاتت لما كان آدم يجينا كل يوم في بيت سطام… أي يوم صار هالكلام… جلست أتذكر… يا هو الأحد أو الأثنين… شكله الأثنين… طيرت عيوني… إيه الإثنين… لما قال لي آدم: سارة.. أدري إن الوقت مو مناسب ويمكن ما تهتمين.. بس قررت أأجل الموضوع لي بعد الاختبارات.. مابي أشتتك..

سارة: أي موضوع؟!..

آدم: بعدين تعرفين..

يمكن كان آدم يبي يسوي شي بمرور سنه على زواجنا… هاه؟!!.. هذا هو الموضوع اللي كان يبني فيه… لا لا ما أظن… بس هو كان يبي يكمل معي… يعني ممكن يكون قاصد… ناظرت هديل وروان كيف يتكلمون عن أمس… أمس بالنسبه لي كان يوم فضيع… مثل هاليوم بالسنه اللي فاتت… ركزت لما شفت أمي تحط لي الأكل قدامي… قلت: يمه..

وجدان: نعم..

سارة: سطام يقول الدكتور مانعني من الأكل ألحين..

وجدان: وليه؟..

سارة: مدري.. قمت ولقيته مانعني.. حتى ما أدري وش صار لي من دخلت ولا أدري وش فيني.. ما بعد شفت الدكتور..

وجدان: طيب استني لما يجي أبوك ونقول له..

رجعت راسي على المخده وغمضت عيوني… أحسني مره تعبااااااانه… منهد حيلي… أبي آكل… جوعانه… فتحت عيوني مره ثانيه لما سمعت صوت خالتي… ناظرتها وشفت معها سلمان أخوي… يعني سلمان هو اللي جابها… قربت مني وسلمت علي وتحمدت لي بالسلامه… قلت:وين منى؟..

خالتي: في البيت..

سارة: خالتي ما طاح اللي براسك..

خالتي: مو أنا اللي يطيح اللي براسي هي اللي يطيح اللي براسها..

سارة: إذا هي عرفت غلطها خلاص أكيد مب عايدتها..

خالتي: منى تعلميني فيها..

سارة: يمكن تكون تغيرت..

خالتي: لما أشوفها تغيرت ذيك الساعة تسوي اللي على كيفها..

لفيت على أمي: يمه..

وجدان: سمي يمه..

سارة: سم الله عدوك.. يمه دعد مع مين في البيت..

وجدان: خليتها مع صوفيا.. كانت نايمه ما أدري عاد هي قامت ألحين والا لاء..

طق الباب ودخل أبوي والدكتور معه… قرب أبوي وباسني على راسي وقال: سلامتك..

سارة: الله يسلمك..

الدكتور: كيفك ألحين؟..

سارة: زينه..

الدكتور: تحسين بألم..

سارة: لاء مو كثير..

الدكتور: طيب.. قال لك عمك إن اليوم ممنوع الأكل..

سارة: اليوم؟!!!.. هو قال لي ساعتين..

الدكتور: هههههه.. يمهد لك..

سارة: كثير اليوم كله يا دكتور.. ما أقدر..

الدكتور: معليش.. المغذي بيظل عليك وكل شوي بتجي النيرس تغيره لك..

أبوي: طيب والمويه..

الدكتور: حتى المويه.. تمضمضي بس ما تبلعين..

أبوي: ومتى الخروج..

الدكتور: أوووه مطولين..

سارة: بعد بكره بس صح؟!!..

الدكتور: لاء.. ثلاث أيام اربع أيام بالكثير..

سارة: تدري.. أناعندي اختبارات ولازم أطلع..

الدكتور: مو مشكله.. أسمح لك تطلعين للمدرسه وترجعين على طول المستشفى وتكون معك ممرضه.. بس تطلعين للبيت لاء.. للحين جسمك تعبان..

أبوي: يعني بكره بتداوم من المستشفى..

الدكتور: إيه.. سارة.. من إيش عورك بطنك..

سارة: مدري.. فجأة..

الدكتور: وش كنتي تحسين قبل ما يعروك بطنك..

سارة: ولا شي..

الدكتور: يعني ما كنتي معصبه.. خايفه.. متردده.. تحسين بضيق في صدرك..

سارة: كنت متوتره شوي..

الدكتور: متوتره؟..

سارة: إيه.. تقريبا كنت متوتره كثير..

الدكتور: أوكي.. وما تعرفين وش سبب الألم..

سارة: لاء..

الدكتور: طيب أبي أنصحك بعدم التوتر والقلق.. طيب؟!.. عندك فقر دم وهذا اللي سبب لك خروج الدم مع ألم القولون.. لازم تنتبهين..

سارة: قولون!..

الدكتور: إيه.. قولون.. بكتب لك أدويه بس فترة الألم.. وظاهرا للحين ممكن يجيك مع التوتر عشان كذا أقول لك لا تتوترين.. وأنا كل ساعة بطل عليك..

سارة: شكرا دكتور..

طلع الدكتور وطلع أبوي معه… فتحت روان الستاره… وناظرتهم لينهم فاتحين أكلي وماكلينه… قلت: حرام عليكم ما بقيتوا شي؟!!..

تهاني: شلون بتاكلين؟؟!.. بعدين بيبرد..

ناظرت أمي وقالت: ما عليك أسويلك أحسن منه..

قامت أم ثامر وتهاني… قالت أم ثامر: ياللا احنا رايحين..

هديل: اجلسوا شوي..

أم ثامر: يالله يمديني أطبخ الغدا.. وتهاني جايه من الجامعه وطلعناها على طول ما مداها ترتاح.. حتى سعود ما مدانا نقول له..

وجدان: بسلامتكم أجل..

أم ثامر: مع السلامه..

قلنا كلنا: مع السلامه..

lenda marten
19-11-2010, 04:54
ما أحب المستشفى وأيامي فيها كانت مره كئيبه… وخاصه لما أجلس أذاكر… أول ما أمسك الكتاب راسي يدور بي وأحس إني بدوخ… جلست أمي معي مرافقه… وكانت بعد تروح معي المدرسه ومعي ممرضه أختبر وأرجع… انهلكت وقتها… حتى في الاختبار أحس بتعب وصداع فضيع… ولما طلعت من المستشفى كنت متحمسه للبيت… مو حبا فيه… بس لأني من زمان ما شفت دعوده بنتي… اشتقت لها كثير… أول ما دخلت البيت دورتها وجلست أبوسها وأحضنها… وهي تحببني وملتني سعابيل… الغرفه اللي تحت خلوها لي عشان ما أطلع وأنزل كثير… كنت مرتاحه لأني تطلقت بس بنفس الوقت خايفه… للحين أبوي وسطام وحتى سلمان مافتحوا لي الموضوع… وشكلهم يستنوني أصير زينه عشان يفتحونه لي..

خلصت الاختبارات وكنت خايفه من نتايجها وخاصه حقت الاسبوع الأخير… مع إني كنت مذاكرتهم زين قبل الامتحانات بس بعد أحسني خايفه من النتيجه… خايفه أكون خربطت والا شي… بس ما عليه… النتيجه روان بتروح تجيبها لي وأنا بروح بيت سطام عشان آخذ أغراض لدعد من هناك… حطني سلمان وراح… دخلت البيت وطلعت فوق آخذ كم غرض لدعد… دخل سطام الغرفه لما شافها مفتوحه… قال: انتي هنا؟!.

سارة: إيه.. جيت آخذ كم شغله..

سطام: آهاااا..

طلع من الغرفه وراح… ناظرته وهو يروح مستغربه… كملت وما اهتميت… كنت أحط ملابس دعد وأرتبها… ما كنت متوقعه إني باخذ وقت طويل زين إني قلت لسلمان يروح وما يستناني… نزلت تحت رايحه اسفط مشاية دعد عشان آخذها معي بس شفته بوجهي… كان يناظرني وعينه بعيني… على طول لفيت وكنت بطلع فوق بس وقفني سطام وأنا بالدرج… قال: انزلي..

سارة:………………………………………………………………………………..[أطالع فيه]..

سطام: أبي أعرف كل شي ألحين.. ياللا انزلي..

عديته وما سمعت كلامه… دخلت غرفتي وسكرت الباب… صار يطق الباب علي بس ما رديت عليه… مابي أكلمه ولا أبي أجلس معه كيفي!… مستحيل أسامحه لو يطير ويوقع… أسمع سطام يحاول يقنعني يقول: سارة.. اطلعي.. انتي ترا بالعده ومفروض حتى تكونين عنده وما تطلعين.. سارة..

سارة:……………………………………………………………………………….[بعد هذا اللي ناقص!!.. ما أجلس له دقيقه!]..

سطام: افتحي..[يحاول يفتح الباب].. سارة..

سارة: مابي أطلع.. مابي أشوفه خلاص خله يروح..

سطام: طيب اطلعي أبي أفهم منكم انتوا الاثنين ولا تكلمينه كلميني أنا..

سارة:………………………………………………………………………………[مابي مابي]..

سطام: ياللا سارة..

سارة: مابي مابي..

سطام: وبعدين يعني؟!.. لين متى بتجلسين..

سارة: لما يروح..

سطام: مب رايح..وأنا منيب مخليه يروح إلا لما أفهم كل شي..

سارة[بعناد]: منيب طالعه..

سطام: خلاص مو مشكله لا تطلعين.. أنا بناديه هنا يكسر الباب عشان نتفاهم..

يكسر الباب!!!.. قلت: لا خلاص بطلع..

قمت وفتحت الباب وناظرته… قال: يعني لازم يكون فيه كسر عشان تطلعين..

ما رديت عليه وسفهته… مشيت ومشى وراي… نزلت تحت ودخلت المجلس وجلست بعيد عنهم ولا ناظرته ولا حطيت عيني بعينه… منيب متكلمه ولا قايله ولا حرف… جلس سطام مقابلنا… قال: ياللا.. غردوا!!.. وش سوء التفاهم اللي خلاكم تتطلقون..

أنا وآدم:……………………………………………………………………..[ساكتين]..

أي سوء تفهام… أكيد آدم كاذب عليه كذبه ثانيه… سطام: تكلموا!!.. أنا جمعتكم عشان أسمعكم.. ياللا..

ظلينا ساكتين وما تكلمنا… سطام يحاول فينا بشتى الطرق… كلمني بلحالي ثم راح وكلم آدم بلحاله بس كلنا ساكتين ولا واحد فينا فتح فمه… لما نشف ريق سطام من كثر ما قعد يسألنا على غير فايده… قام: أنا طفشت منكم انتوا الاثنين.. نشفتوا ريقي.. بروح اشرب مويه وراجع..

قام وطلع من المجلس وأ،ا ظليت بمكاني ومبعده يعوني… لمحته لما قام وجلس جنبي… ناظر ورا قبل يتأكد إن سطام طلع لأن الباب كان ورانا… ثم ناظرني بس ما عطيته وجه… قال: سارة.. ليش كذبتي علي.؟.. ليش؟..

طيرت عيوني… هالجمله نفسها باضبط سمعتها بالحلم… يعني ممكن يكون صوت آدم سمعته وما كنت مركزه… يعني ممكن يكون مو حلم؟!!.. لفيت عليه وناظرته من فوق لتحت… قلت: انت كنت عندي بالمستشفى؟!!..

قال وكأنه ما يدري إني كنت في المستشفى: متى؟!..

سارة: الأسبوع اللي فات..

آدم: لاء..

رجعت لفيت وجهي عنه… يعني كان حلم… بس ما أدري كيف لما قمت دقيت على رقم ثامر بدون ما أحس… رفعته عشان أكلم أحد ولقيت نفسي أدق رقمه بلهفه… بس ما أدري هو بعد كان حلم والا لاء… قال: سارة.. ليش سويتي كذا؟!!..

سارة: انت تعرف ليش!..

آدم: عشان قلت إني أبيك ومابي أطلقك؟!..

سارة: لاء..[ناظرته].. عشانك تكذب علي.. في البدايه قلت لي إنك بتطلقني وكذبت.. وبعدين قلت إني ممكن أكون حامل..

آدم: آهااا.. يعني سويتي هالحركه عشـ ـ ـ..

سارة: إيه.. سويتها عشان أتأكد.. وعرفت إنك تكذب وقلت مستحيل أتراجع..

آدم: سارة ارجعي..

سارة: مابرجع..

آدم: أنا أبيك..

سارة: وأنا ما أبيك.. انت حسبالك اللي سويته شويه.. مستحيل آدم أغفر لك أبدا..

آدم:…………………………………………………………………………..[ما رد]..

سارة: ولو سمحت يكفي.. أنا سويت كل اللي تبيه.. وألحين أنا أبي أسوي كل اللي أبيه..

آدم: بسوي لك كل اللي تبينه..

سارة: أذكر قلت لي هالكلمه من قبل..

آدم: سارة لا تصعبينها..

سارة: انت مصعبها.. يعني..[أتذكر].. أنا ما أشوف إلا مساوءك.. مب قادره أذكر لك ولا شي حسن..

آدم: بس أنا مو كذا..

سارة: والله عاد كنت كذا مو كذا؟!.. هذا اللي أنت مبين لي إياه.. وبعدين.. وشو سوء التفاهم اللي لعبت على سطام فيه وقلت إنك طلقتني عشانه..

آدم: وش كنتي تبيني أقول؟!.. انك حامل من غيري!..

أول ما خلص آدم كلمته قمزنا من مكانا واقفين… سطام كان واقف ورانا وسمعنا على الأخير… صرخته وكأنه مو مصدق: إييييييييييش؟!..

أنا وآدم واقفين مرتاعين ولافين عليه نناظره… رجع سطام قال مره ثاني: وش قلت؟؟..

أنا صنمت في مكاني مرتاعه وخايفه وقلبي يدق بقوة وآدم جنبي وقف وعيون سطام شوي وتطلع من مكانها علينا… قال آدم: سطام اهدى..

سطام: عشان كذا طلقتها؟..

آدم:……………………………………………………………………………………………….[بسكوته هذا يأكد لسطام إني فعلا كنت حامل]..

قام سطام يقرب شوي شوي مننا وآدم يقول له: اسمع.. هو مو بالضبط مثل ما قلت..

بس سطام كان يقرب من عندنا وفيه عصبيه أول مره أشوفها… أحس قلبي بيطيح من مكانه وأنا واقفه… آدم يحاول يفهمه قبل ما يقرب بس ما عرف… سطام ما كان معاه… لما شاف آدم سطام قريب مافيه أمل يهدى وقف قدامي وغطاني وراه… بس سطام كان يبي يوصلني بأي طريقه… صار يصرخ ويحاول يقرب مني ويضربي بس آدم مغطي عليه ومو مخليه يجيني… أنا ما قدرت أسوي شي ظليت ورا آدم وفي مكاني خايفه … سطام انقلب وحش…آدم ماسكه وسطام يصرخ: وخر عني.. وخر خلني أدفنها وخر..[يحاول يبعده]..

lenda marten
19-11-2010, 04:55
آدم: سطام اسمع السالفه بالأول..

سطام[يصرخ]: مابي أسمع.. ابعد..

لما شافه آدم مافيه منه فايده صرخ يكلمني: روحي لغرفتك..

بس أنا ما تحترك… ما قدرت أمشي… كنت خايفه ومتخبيه وراه… رجع صرخ علي آدم: ما تسمعين.. روحي..

مسكه آدم زين وأنا ركضت برا الغرفه وطلعت فوق… كنت أسمع خطواته وراي بس حاولت أسرع ودخلت غرفتي وسكرت الباب وقفلته… رجعت وأنا حاطه يدي على قلبي… يمه… سمعت صرخت سطام من برا وهو يقول: بقتلك بيدي تسمعين..

أخذت جوالي بيسرعه ودقيت على أبوي…ما طول ورد علي.. قلت: يبه.. تعال..

أبوعبدالرحمن: أنا في الطريق.. آدم عندكم صح..

سارة: إيه..

أبوعبدالرحمن: طيب أنا قريب..

طاح الجوال مني لما سمعته يحاول يكسر في الباب وآدم يبي يمسكه… كنت أسمعهم وآدم[يعلي صوته]: اهدى شوي أبي أتكلم أقول لك شي..

سطام: أكثر من اللي قلته وش بتقول هاه؟.. أبعد عني آدم..

أنا خلاص زرقت في مكاني… بيكسر الباب وبيذبحني… ظليت في مكاني وكنت بسويها على نفسي من الخوف والرعب… يمه سطام يخوف… ناظرت الباب لما خلاص صوته بيتكسر… طيرت عيوني لما شفت السكين بيد سطام وداخل علي بسرعه بيطعني… صرخت وغمضت عيوني وغطيت راسي بيدي ما أبي أشوف الدم… كان مندفع بقوة علي بس… ما ضربني… فتحت عيوني ولقيت آدم ماسكه ومسوي حاجز بيني وبينه… ناظرت أبوي عند باب غرفتي ومندهش من المنظر… خفت زياده… خفت يسوي مثل سطام بعد… بس وقفه أبوي بصرخته: انت وش تسوي؟!..

لف سطام على أبوي وقال له: شف بنتك وش سوت عشان تتطلق..

قرب ابوي من عندي وقال: وش سوت؟..

قال سطام: خلها تقول لك.. والا طليقها يقول لك!..

آدم:…………………………………………………………………………….[ساكت]..

أبوعبدالرحمن: طب انت الحين نزل السكين..

بعد سطام ووقف بعدي وأنا ظليت في مكاني وأحس إني بديت أرتجف وأحس إن شفايفي مزرقه وخايفه… حتى وأبوي جالس جنبي مرتاعه… ريقي ما قدرت ابلعه من شفت سطام انقلب… آدم ظل واقف جنب سطام عشان أي حركه يقدر يلحق عليه ويمسكه… قرب أبوي مني ولما شافني ارجف خاف علي زياده وضمني… قال: وش سويتي؟.. هاه!..

سارة:…………………………………………………………………………….[دفنت وجهي في صدره]..

أبوعبدالرحمن: فهميني.. بوقف معك..

سارة:……………………………………………………………………………[ما أقدر أتكلم.. خايفه]..

سمعت صوت آدم تكلم: أبيها ترجع لي..

حسيت إن أبوي وسطام يناظرون فيه بس أنا مارفعت راسي… كمل: كذبت علي عشان أطلقها..

سطام: انت وش قاعد تخرف..

آدم: انت ما عطيتني فرصه أتكلم.. هي سوت اللعبه هذي كلها عشان أطلقها.. تعرف إنها من البدايه ما كانت تبيني..

سطام: تقوم تطعن شرفها بنفسها عشان تتخلص منك..

آدم: اللي يحط هدف قدامه ما يشوف غيره عشان ينفذه حتى لو كان غلط..

أبوعبدالرحمن: وش سوت سارة؟..

آدم: مولازم.. كذبه وعدت..

أبوعبدالرحمن[باصرار]: علمني وش سوت..

آدم: سارة زورت تقرير وكتبت فيه إنها حامل بس مو أنا أب الطفل..

أبوعبدالرحمن: هاه!!!!!!!!!!!!!!!..[بعدت عنه وهو يناظرني].. وش سويتي؟..

سارة:……………………………………………………………………………..[ما قدرت أرد]..

قال أبوعبدالرحمن: كل هذا عشان تتطلقين..ما فكرتي بشرفك ولا بعرضك؟.. إيش الاستهتار والتبلد؟!..

سارة:……………………………………………………………………………………….[من الخوف ما قلت حرف]..

صار أبوي يهاوشني ويبين لي إنه زعلان مني وغاضب علي على كذبي… كنت بمكاني مرعوبه مع إن كلام أبوي فيه غضب بس مو كثير… شوي يهاوشني وشوي يهدا ويقول الحمد الله إنها كانت كذبه ثم يرجع يهاوشني مره ثانيه عليها ويقول إنه مارباني على الكذب وما توقع مني هالتصرف… عطاني محاضره طول بعرض وأنا منزله راسي وساكته وسطام وآدم واقفين عند الباب… لما أبوي خلص كلامه وصار المكان هادي وسكوت… بلعت ريقي وقلت: مابي أرجع له..

أبوي وآدم انصدموا وسطام عصب وقال: مب على كيفك.. بترجعين له وغصبـ(ن) عنك..

أبوي ظل ساكت وما تكلم…رحت وتخبيت وراه وقلت: أنا ما سويت هذا كله إلا عشان أتطلق.. ترجعوني له مابي..

سطام: انتي آخر وحده تتكلم.. ترجعين يعني ترجعين..

آدم ظل ساكت وما تكلم… قال أبوي: خلاص سكروا الموضوع ما أبي أسمع شي.. وياللا كل واحد يشوف شغله..[لف علي].. وانتي.. جمعي أغراضك عشان نروح البيت..

هزيت راسي بسرعه موافقه… طلعوا كلهم من الغرفه وجلست أجمع كل أغراضي وحطيتها بالشنطه بسرعه بخوف أخاف أبوي يغير رأيه… طلعت وأنا أسحب الشنطه معي ورجعني أبوي البيت… كان هو ساكت وأنا ساكته ويدي على قلبي وخايفه أبي بس أوصل وأرتمي بحضن أمي ولا أوخر منه… وما صدقت وصلت البيت على طول نزلت ودخلت… شفت أمي جالسه بالصاله ومعها البنات… على طول رحت عندها وضميتها… كنت خايفه ومرعوبه… ما أدري ليش كنت أحس إن سطام بيلحقني… أمي استغربت وكانت خايفه علي وتسألني وش فيني بس أنا ما قدرت أقول لها وش صار… ظليت متمسكه فيها ولا خليتها حتى تقوم من مكانها لما نمت في حضنها وأنا جالسه..

lenda marten
19-11-2010, 05:06
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

سطام كل يوم يدق علي ولا أرد عليه… ولما يجي يزور روان ما أنزل له ولا أشوفه وجهه… حتى أمي لاحظت وكلمتني بس أنا ما عطيتها جواب… قلت لها إني متهاوشه معها وما أبي أشوفه ألحين… مهما يكون هذا عمي وفي أي وقت برضى أشوفه… مع إن سطام كان يكلم روان ويطلبني بس أنا أسوي نفسي لاهيه ومشغوله بدعد أو أنحاش لأي مكان بس عشان أبعد عنه… بس هالوضع ما طول كثير… مع إني رجعت أكلم ثامر مثل أول…ويمكن كل ساعة من شوقي له… وكنت أقول له كل مره يجي يخطبني… وهو متلهف بس ما يدري كيف… وأنا بعد مدري كيف أقول له إني بنت عمته… ومدري كيف أوصل له المعلومه… حاولت أطلع من الجو ورحت قصيت شعري… حلقته كله… خليته قصير… امي ارتاعت مني لما شافتني راجعه البيت بلوك جديد… طبعا عطتني تهزيبه محترمه… لأن شعري كانوا يحبونه بس أنا قصيته لأنه يذكرني بآدم لما قال((تدرين لما شفتك.. أول ما عجبني فيك شعرك)).. هذي أقل طريقه ممكن أعبر فيها عن مدى كرهي له… ما أبي حتى أي شي فيني يذكرني فيه..

كنت جالسه مع هديل وأبوي وروان… قالت هديل: أقول سارونه..

سارة: سمي..

هديل: انتي بعد تبين تتزوجين مع روان..[ناظرتني روان عشان ما ألف وأدور]..

قلت: إيه..

هديل: بتخلينها مسكينه تستنى لما يجيك خالد يخطبك..

طيرت عيوني… ناظرتها… وش خالد؟!!!.. روان: مين خالد؟..

هديل: أخوي..

أنا وروان طيرنا عيونا فيها… كملت كلامها: أمي تفكر تخطب سارة لخالد أخوي..

خالد؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. أنا وأبوي ناظرنا بعض… مستحيل… أفتك من الزوج يجيني أخوه؟!!!… مع إن إبوي كان ما يكلمني على هذيك السالفه بس هالمره تكلم وقال: لا سارة جاها خطيب..

استانست… ثامر أكيد… على طول راحت اتبسامتي لما تذكرت إن ثامر ما يعرفني أصلا… طيب يمكن يعرفني من زمان وأنا ما أدري… يارب يكون هو… يارب… قمت من مكاني على طول ورحت لغرفتي أدق عليه… لحقتني روان ودخلت وراي… قالت: وش فيك؟..

قلت: ولا شي..

روان: شفيك ارتبكتي..

سارة: مدري.. تتوقعين مين؟!..

روان: ليش انتي شاكه بأحد..

سارة: ثامر..

روان: انتي قلتي له إنك سـ ـ ـ ـ ..

قاطعتها: لاء.. بس يمكن يكون يعرف مثلي..

روان: بقول لك من ألحين.. أنا مو موافقه عليه..

سارة: وانتي شدخلك توافقين والا لاء..

روان: ما أبيه يتزوج بزواجي..

سارة:…………………………………………………………………………[شلون يكون ثامر عرف!]..

روان: أنا أقول.. أخو هديل خالد أحسن لك..

بس خالد يدري إني كنت زوجة آدم…وأتوقع بعد عرف إني تطلقت منه… بس شلون يوافق ياخذني بعد أخوه… أحس مخي متشتت ومو عارفه أجمع… رفعت جوالي أدق عليه بس روان عيت… روان: لا تكلمينه..

سارة: أبي أعرف..

روان: وش بتقولين له؟.. انت اللي خطبتني!..

سارة:…………………………………………………………………………..[صح ما تصير]..

روان: وبرايك مثلا لو كان ثامر أبوي بيوافق..

تنحت فيها… ما أظن حتى خالي يدري…ولا أبوي ما رح يوافق أكيد… طيب مين أجل… ناظرت روان لما مسكتني من يدي وطلعتني مره ثانيه وجلستني مع أبوي… قالت روان: يبه.. ما يصير خطبه على خطبه صح؟..

أبو عبدالرحمن: إيه.. واللي كلمتني قبل أولى إنها تفكر فيه قبل خالد يا هديل صح؟..

هديل: أكيد..

روان: منهو يبه؟..

ناظرني أبوي وناظر هديل ثم قال: بصراحه أنا جلست أفكر شوي بالموضوع ومابعد قلت حتى لوجدان.. وبتكون صدمه لك يا هديل لأن آدم هو اللي طلبها..

هديل: آدم أخوي!!!!!!!!!!!!..

أنا وروان : آدم؟!!!!!!!!!!!!!!!!..

يمزح أكيد… توه مطلقني من اسبوع… وألحين يرجع يخطبني مره ثانيه… هذا مايفهم إني ما أبيه… ما أبي أرجع له… هديل ما صدقت وظلت مبلمه مو عارفه وروان نفس الشي… قالت روان: بس هو خاطب صح هديل؟!..

هديل[مفهيه]: هاه؟!!..إيه..

روان: طيب وشلون؟..

هديل: مدري..

قامت هديل ومسكت جوالها وراحت روان معها… يمكن راحت تكلم آدم تستفسر منه… أنا لفيت على أبوي وكنت بتكلم بس هو قال قبلي: لا تقولين شي.. صح إني أبيك ترجعين.. بس آدم كلمني وهو ندمان إنه ضايقك.. ما قال لي السبب ولا استفسرت بس.. حسيت من كلامه..

نزلت راسي وبعدت عيوني عنه… كمل أبوي: مارح أغصبك ترجعين وما رح اسمح لسطام يغصبك.. بس هو ألحين يبي ترجعين برضاك.. مو مجبوره..

سارة: يبه..

أبوي: اسمعيني.. كلميه آخر مره سارة.. والاختيار لك.. شوفي وش يقول.. وأي شي عندك قوليه وأنا بكون معك..

سارة: يبه مابي.. الله يخليك..

أبوي: عشاني هالمره كلميه.. لين جا يشوفك انزلي..

سارة:…………………………………………………………………………[ساكته]..

أبوعبدالرحمن: أنا ما بعد كلمت أمك.. ما أدري وش بتقول..

سارة:…………………………………………………………………………..[مابي]..

أبوعبدالرحمن: بكلم أمك وبرد لك..

للحين مو مصدقه… يعني أقول له ما أبيه ويرجع يطلبني… هذا ما عنده كرامه… كيف يرضى يتعلق في وحده ما تبيه ولا تحبه… ليش يترك ضحى اللي متمسكه فيه ويلاحقني… ولما هديل استفسرت من آدم رد عليها بأنه كنسل كل شي وكلم خالته… روان صارت متحمسه وكل يوم تكلمني وتضغط علي وتقول بعد إنه جا في وقت مناسب بس أنا للحين ما تكلمت ولا عطيت أحد كلمه ولا بينت إني رافضه أو موافقه… حتى خالي سعود جاني وكلمني ونصحني… أما أمي ما اقتنعت ولا كلمتني بالموضوع… ما كانت تبيني أوافق… لأن آدم مصارع وهذا اللي خلاها ترفض… كنت متردده وما أدري وش أسوي… كل اللي أعرفه إن هالانسان ما أبيه… واللي زاد الطين بله… إن ملاك رجعت من السفر… وكنت خايفه تاخذ دعد مني… بس بالنهايه أمي رضخت وقدر أبوي يقنعها… أما عبدالرحمن فكان موقفه مشجع… وصار يقول لي عن آدم أشياء أقول مين هذا؟!!.. آدم… ابدا مو مبين ومستحيل… ومن الجهه الثانيه كانت هديل تجيب لنا أخبار أهلها وتقول إن أمها أبدا ما تبي آدم ياخذني لأنها مخطط إني أكون لخالد… وخالد ما أبدا رأي وآدم هو اللي لبسها… أمه كانت متضايقه بعد لأنه ترك بنت اخته ضحى وأصر انه يرجع يخطبها ويكنسل خطبته لي عشان كذا كنت متحمسه لكل التفاصيل اللي تقولها هديل… لما بالنهايه خالد عارض وقال إنه مايبي يتزوج وجلسوا الاخوان هديل وخالد وحتى أبوهم يكلمون أمه عشان ترضى بآدم يكون لي… كان ودي إنها ترفض على ماهي عليه بس في الأخير وافقت وهالشي أبدا ما كان في صالحي… صاروا ألحين كلهم تسلطين علي… وإلا أتزوج آدم… لما وافقت على الخطبه بس…ولما صارت وجا خطبني رسمي كنت مقهروه ولا ابتسمت… سمتني روان بالوجه العبوس بس ما عطيتها بال… ونزلني أبوي للمجلس ودخلني…كان بس آدم اللي جالس… ولا أحد من اخواني موجود… سكر أبوي الباب وجلس جنبي وأنا جالسه بعيد… آدم تنح فيني لما شاف شعري كيف قاصته… ما اهتميت لنظراته كيف مندهش.. قال أبوي: سارة.. شيلي التكشيره.. شكلك مو حلو..

ناظرت أبوي بس ما رديت عليه… رجعت لفيت عيوني على آدم وقلت: ياليت تدخل في الموضوع بسرعه وتقول اللي عندك..

أبوي: سارة.. بالهداوه..[قام].. بخليكم شوي وراجع..

طلع ابوي وراح بس ترك الباب مفتوح شوي… قام آدم وجلس قدامي… ناظرت بعيد ما أبي عيوني تجي في عيونه… قال: اشتقت لك..[ابتسمت بسخريه].. كثير..

سارة: آدم اخلص علي.. ما يناسبك هالكلام..

آدم: أبيك ترجعين لي..

سارة: وأنا قلت لك من قبل إني مارح أرجع..

آدم: سارة أدري إني غلطت في حقك كثير… وأعتذر لك.. أنا آسف..

سارة: تتأسف على إيش؟!.. انت تقتل القتيل وتمشي بجنازته ولا كأنك مسوي شي.. نسيت والا تحب أذكرك..

آدم: ما نسيت.. مانسيت إني كنت أضربك وأهينك وأسمعك كلام مثل السم.. بس تدرين ليش سويت كذا؟..

سارة: لأنك انسان متبلد..

آدم: لاء.. لأني كنت ندمان على الاتفاق اللي وعدتك فيه..[نزلت عيوني وناظرته].. كنتي تحسين معاملتك.. مو عشاني.. عشان تتطلقين مني.. وهذا اللي كان ذابحني.. ما كنت أبيك تعامليني زين.. وكل ما زدت فيك ضرب كل ما زدتي انتي بعد بدون ما تهاوشين ولا تقولين شي.. كنت أبيك تفورين.. كنت أبيك تطلعين من طورك وتهاوشيني وترفعين صوتك علي.. بس كنتي متمسكه وصابره..

سارة: كنت منقهر مني..

آدم: كثير.. وما عرفت أعبر لك.. واللي زاد علي.. لما قلتي لي إنك تكرهيني..

سارة: وأنا إلى الحين أكرهك آدم..

آدم: أدري.. بس فكري فيها.. لو تطيرين أهلك مارح يوافقون على ثامر..

سارة: هالشي بيني وبين أهلي أنت مالك شغل..

آدم: أنا شاريك.. ومتعلق فيك..

سارة: وأنا ما أبيك.. انت ما عندك كرامه.. ما تحس.. روح لضحى.. أكيد قاعده تستناك ومتلهفه عليك.. وتلقى ألف وحده غيري تستناك..

آدم: أنا ما أبي ضحى ومابي الألف.. أبيك انتي..

سارة: وأنا ما أبيك.. نسيت كيف رميتني بالشارع في أمريكا.. أول مره أشوف البلد في حياتي.. بالليل تركتني ولا سألت فيني..

آدم: سارة أحلف لك إني رجعت على طول ولفيت من الإشارة بس مالقيتك.. [إيش؟!.. رجع].. دورتك في كل مكان بس اختفيتي.. كلمت حرسي كلهم يطلعون يدورونك.. حتى اللي ماخذين اجازه رجعتهم عشان يلقونك.. في الأخير دلتنا بنت صغيره كانت لابسه طاقيه مثل طاقيتك..[هذيك البنت!.. اللي عطيتها الساندويتش]..

سارة: بس كنت تعصب على أتفه شي.. انت انسان معقد..

آدم: سارة أوعدك أتغير.. بسوي لك كل اللي تبينه.. بعيشك ملكه.. بس ترجعين..

سارة:………………………………………………………………………..[لاء آدم مو صاحي.. فيه خلل]..

آدم: اشرطي وقولي اللي تبين.. وأنا مستعد أتحمل..

سارة: ليش آدم؟.. ليش متمسك فيني!..

آدم: لأن محد رح يتحمل حياتي كثرك.. محد رح يتحمل يعيش معي.. ولأن..[سكت ونزل راسه]..

قلت: إيش؟؟..

دخل يده بجيبه وطلع ورقه من جريده شاقها وفتحها لي… قلت: وشو هذا؟..

آدم: هذي صحيفه أمريكيه.. نشرت خبر إنك خطيبتي..

طيبت عيوني فيه ومسكت الجريده وناظرت أقرا وأشوف… صورتي حاطينها وأنا طالعه معه من الحفله آخر مره… قلت: يعني إيش؟.. هاه؟.. يعني إيش؟..

آدم: يعني الكل عرف..

سكرت عيوني ما ابي أسمع زياده خلاص… عفطت الورقه رميتها بعصبيه… قلت: انت متأكد ما سويتها متعني..

آدم: لاء.. ما كنت متعني.. ما توقعت إنهم ينشرون الخبر قبل ما يتأكدون.. حتى ما سألوني..

جلست شوي أستوعب بعدين قلت: انت ما وراك إلا المصايب آدم..

آدم: أدري والله أدري..أبي أحميك..

سارة: عطني فرصه أفكر زين وأشوف الشروط اللي بشرطها عليك.. بعدين أقرر..

آدم: خذي راحتك ولا تستعجلين.. أنا مابيك ترجعين مضغوطه ولا مجبوره..

سارة: بتتحمل شروطي؟..

آدم[قام]: وش ما تكون مستعد أتحملها..

لفينا كلنا على الباب لما رجع أبوي وجلس جنبي…قال: هاه.. تفاهمتوا..

آدم: إيه الحمد الله.. ان شاء الله خير..

فكرت بالكلام زين… وعدت كلام آدم كثير في بالي… يعني كان اللي يسويه مو بإرادته… داخله كان يتحكم فيه… ناظرت روان وسطام من جهه ثانيه…حرام مساكين يتوقفون عشاني… يمكن ما ألقى أحد يتقدم لي إذا رفضت آدم…ويمكن ما ألقى أحد يقبل بشروطي غير آدم… مع إني بكون ظالمه وصارمه فيها معه هو بالذات…كان هدفي إني أزيد بالشروط عشان يجي الرفض منه هو..

lenda marten
19-11-2010, 05:08
صار يعورني راسي من هالسالفه… ما أدري متى بتتسكر… حتى أمي اللي كانت رافضه صارت تحاول تقنعني..

وجدان: يا بنتي.. هذي سنه الحياة..

سارة: بس يمه أنا مابي أتزوج..

وجدان: ليش يمه؟..

سارة: انتي تعرفين ليش.. مابي آخذ واحد أستاثم فيه..

وجدان: سارة.. اللي تسوينه غلط.. الحمد الله انتي مافيه شي ناقصك..

سارة: بس يمه..

وجدان: اسمعيني قبل.. مشيها خطبه.. إذا ما ارتحتي له نسكر الموضوع..

سارة: وش الفرق؟.. أنا كذا كذا برفض..

وجدان: وليش ترفضين؟.. سارة استخيري.. ماتدرين ربي وش كاتب.. يمكن السالفه اللي كانت قديما مأثره عليك تنتهي معه..

سارة: مو مرتاحه..

وجدان: استخيري واذكري الله..

سارة: يمه لو سمحتي مابي أتزوج..

وجدان: هالمره اسمعي كلامي.. مشيها خطبه عشان بعد روان ما تتوتر.. وإذا لقيتيه مو مناسبه أنا بنفسي بكلمه وبقوله نصيبه عند غيرنا..

ما عرفت أرد عليها بعد اللي قالته… كل اللي أعرفه واللي واثقه منه إني مستحيل مستحيل أرجع… لو تنطبق السما على الأرض لا هو ولا غيره… طلعت من غرفه امي رايحه لغرفتي وكان الباب مفتوح… وقفت عند الباب بدون ما تحس روان اللي واقفه عند التسريحه وتدور في الأدراج و هديل اللي كانت تحط مناكير في رجليها وتقول: أنا ما أدري ليه آدم أخوي متعلق في سارة وما يبي غيرها مع إن أمي كلمته يختار وحده ثانيه..

روان: يمكن داخ من بعد التنفس الصناعي..[أيش!!]..

سارة[مستغربه]: تنفس صناعي!!!..

على طول كلهم ناظروني وأنا جلست اناظر روان بعد آخر جمله لما جت براسها مخده من هديل وهي تهاوشها: احنا ما اتفقنا ما نجيب سيره؟..

روان: وش دراني أحسبها مب فيه؟!..

قلت: ممكن أفهم وش تتكلمون عنه..

كل وحده ناظرت الثانيه محتارين وش يقولون؟!… كتفت يديني واستقعدت لهم… قربت الكرسي وجلست قدامهم: ياللا اتحفوني..

هديل: شكله مافيه مفر..

فتحت روان فهمها ولا سكرته لما خلصت من اللي كانت تقوله… فقيت فمي مو فاهمه شي… ناظرت هديل اللي كانت تستنى أي تعبير مني… قلبت عيوني في الثتنين مو فاهمه شي… رفعت حاجب لروان فقالت: لا تقولين عيدي.. منيب عايده..

بعدت عيوني عنهم أستوعب… لما دخلت الفكره براسي شهقت وناظرت هديل… قلت: قدامكم كلكم؟!!!!!!!!!!!!!!..

روان: شرايك؟!!.. بلحالكم يعني..

فتحت فمي وصرخت ومن صرختي دخلت أمي وهي تصقع بالباب… قالت: شفيك؟..

روان: سارة خلاص وافقت على آدم..

وجدان: صدق!!..

قلت: مستحيييييييييييييييييييييييييييييل..

هديل: ليه؟..

ناظرتهم كلهم…قلت: أنا..[فكرت وش أقول].. مابي أتزوج وخلاص..

روان: وخلاص!!.. تستهبلين سارة صح..

سارة: لاء ما أستهبل..

سكت شوي وأنا أناظر نظراتهم لي ثم قلت: كان ودي مثلك يا روان.. بس ألحين عرفت إني ما أقدر أتزوج..[ناظرت هديل].. اعتذري لأخوك..

وجدان: سارة أنا وش قلت؟..

سارة: يمه أنا آسف.. ما أقدر أخاطر..

قمت وعطيتهم ظهري وطلعت من الغرفه… بس عشان أنحاش من نظارتهم لي واقناعهم صرت أدور في البيت وأتجنب أي أحد يكلمني بالسالفه… أنا مو مقتنعه ومابي أرجع… هم ما يدرون بس أنا أدري… وآدم كذب علي أكثر من مره وما أستبعد أي كذبه جديده منه… لما فكرت بيني وبين نفسي أشوف اللي اسويه صح ومارح أتراجع عنه… وهالكلمه على طول تغيرت لما قربت من غرفتي وسمعت روان تكلم سطام وتقول: خلاص رجاءا سطام.. أنا قلت اللي عندي ومابغيره ………………………………لأن هو كذا.. لأني أنا كذا.. لأن سارة كذا…………………………………….لا تحاول تقنعني…………هاه؟………… أيوه…………………………..لاء لاء.. أبي مره أسوي شي أنا مقتنعه فيه.. ممكن؟!………….إيه……………………ما ألعب..ولو سمحت بكرة تجيب لي ورقة طلاقي..[إيش؟!!!!!!!!!!]……………………………………….. سطام هالشي أبيه من قبل ما أعرفك ومستحيل مستحيل أتنازل عنه لو وش تسوي……………………………………….أدري إني ستنيتك كثير.. بس هذا كنت أتمناه من وأنا صغيره.. ابي مره فحياتي أسوي شي أبيه بقوة…………………….. سطام سطام..انتهى الموضوع بليز…………………………………………وبعدين؟! …………………………………………………………………………………………………………………………………… …………….لاء.. آسفه..[سمعتها تتنهد..مدري هي سكرت ولا لاء]..

وقت أستنى تقول أي شي بس ما تكلمت ولا قالت ولا كلمه… دخلت الغرفه ولقيتها حاطه راسها على الطاوله… قربت منها وأنا أبي أشوفها تصيح بصمت والا لاء… وقفت لما ما عرفت وش أقول لها… رجعت بسرعه لغرفه هديل… دقيت الباب وفتحت لي… قالت: سارة؟!!..[مستغربه إني جيت]..

قلت: إيه..

هديل: تفضلي..

قلت: لاء هو بس سؤال..

هديل: إيش؟..

ناظرت حولي أتأكد مافيه أحد يسمعني… قلت بصوت واطي: انتي كلمتي أخوك..

هديل: إيه..

ما أدري وش أسوي… أحس إني هبله… بس روان أهبل مني… ممكن تسويها فعلا وتتطلق من سطام عشاني مارح أتزوج معها بنفس اليوم… قلت: خلاص..

هديل: تبيني أكلمه مره ثانيه..

سارة: لاء خلاص..

هديل: سارة ترا جد.. أنا كلمته بس ما اقتنع..

سارة: لا خلاص هديل ماله داعي..

هديل: طب انتي ليش غيرتي رايك؟..عشان روان؟..

سارة: لاء.. بس انا فكرت شوي وقلت..[سكت وهي تناظرني تحتريني اكمل].. قلت.. يعني.. ما رح ألقى واحد ثاني مثله..

قالت بمزح: خلاص فاتك اخوي.. كلمته وقلت له سارة ما تبيك..

بعدت وجهي عنها ما أبيها تشوف تعابير وجهي اللي متضايقه عشان روان… رجعت قالت: مو مشكله أكلمه مره ثانيه وأقول له كنت أمزح..

lenda marten
19-11-2010, 05:32
بعدت وجهي عنها ما أبيها تشوف تعابير وجهي اللي متضايقه عشان روان… رجعت قالت: مو مشكله أكلمه مره ثانيه وأقول له كنت أمزح..

قلت: لا هديل خلاص..

عطيتها ظهري ورحت لغرفتي بسرعه عشان ما تكلمه… مع أني ظليت أشوف روان الأيام اللي بعدها متضايقه وما تردعلى تليفونات سطام بس حاولت أمسك نفسي وما أسوي شي سخيف… سخيف!!.. كثيره سخيف أحس… لو أبين لروان إني موافقه وتشك إني أتعاطف معها بتمنع الزواج صدق… بلعت ريقي… وش أسوي؟!!… أهم اثنين عندي بالدنيا وأحبهم كثير حتى لو كنت زعلانه على سطام… مابي أخرب حياتهم… أحس إللي أفكر فيه ظلم بحق نفسي…بشوف ثامر قبل وش يقول… دقيت عليه وسمعت جواله يرن… رد وقال: ألو..

قلت: هلا..

ثامر: أهلين قلبي.. شلونك؟..

سارة: تمام..

ثامر: بس نبرة صوتك ما تقول كذا!..

سارة: قاعدين نمر بظروف متوتره شوي..

ثامر: ليه؟!..

سارة: ما أدري.. أختي المتملكه تبي تتطلق..

ثامر: أفااا..

سارة: تقول إنها تبي تتزوج معي.. وأناااا.. تدري..

ثامر: حبيبي.. بقول لك شي..

سارة: قول..

سكت شوي وكأنه يفكر وشلون يبدأ كلامه…قال: أعترف إني أحبك وأموت عليك.. بس..

سارة: بس!!..

ثامر[يكمل]: يمكن ربي ما يكتب لنا نكون مع بعض..

سارة:………………………………………………………………………………[مصدومه]..

ثامر: يعني.. عشان أكون صريح معك.. أنا ما اقدر أتزوج..

سارة: انت وش قاعد تقول؟.. فيصل..

ثامر: هيفا أنا مريض.. ومرضي ما يسمح لي إني أتزوج..

أحس رجلي معد تقوا تشيلني… قربت من أقرب كرسي وسندت نفسي عليه… بعد هالجمله ما قدرت اسمع ولا شي… اذني تسكرت… نزلت الجوال من اذني وسكرت السماعة في وجهه… بلعت ريقي… ثامر… ما يقدر تزوجني… عشان كذا يمطط في سالفه الخطبه عشان يسكتني… ما أصدق… أكيد يسوي كذا عشان ابعد عنه… ثامر قلب فجاة… ليه؟.. أنا ما قلت له عن آدم لما خطبني ولا قلت له على ولا شي… ليش طيب قلب علي!!.. معد صرت أفهم اللي حولي… كلهم تصرفاتهم غريبه… كلهم يغبون عني أشياء كثيره… وبدون ما أحس رفعت جوالي مره ثانيه واتصلت في آدم وقلت: تعال.. أبي أقول لك شروطي..

وسكرت على طول… ما أدري وش ردة الفعل اللي جتني… بس ألحين عرفت إن مافيه أحد يسوى أخليه فوق مكانه روان وسطام… ثامر أحبه إيه… وأبي أعيش معه إيه… بس هو سكر الباب الوحيد اللي كنت أبيه في وجهي… باب إني أعيش معه طول حياتي..

اليوم الثاني آدم جا يسمع شروطي… طبعا لو الود ودي كان نزلت بالبجامه ما عندي مانع بس أمي وروان طبعا ما خلوني… جلسوا يزينون فيني وأنا متنحه… وهديل طبعا كانت مستغربه إنه جا بعد ما قالت له إني رفضته بنفس الوقت فرحت إني غيرت رايي… لما خلصوا تجهيز مسكتني أمي ونزلتني تحت بعدها مسكني عبدالرحمن ودخلني للمجلس… كنت مكتأبه.. لا مو مكتأبه… كنت الكآبه نفسها!!.. حتى وأنا أناظره ما ودي أناظره… نغزني عبدالرحمن وناظرته لقيته مبتسم عشان أنا أبتسم… ابتسمت وناظرته… قال عبدالرحمن: لا تستحون.. [عن نفسي ما رح أستحي!]..

مسكت يد عبدالرحمن وجلست بعدي وجلسته معي عشان ما يتحرك من عندي… قال: سارة توني أقول لا تستحين..

رفعت عيوني وناظرته..قلت بهمس: ألحين هو جا يسمع شروطي انت وش تبي..

عبدالرحمن[يهمس]: بسمع شروطك..

سارة: لا لا تسمع.. ياللا قوم..

عبدالرحمن: اخس.. طرده..

سارة: اسمع الكلام.. لما أخلص بناديك..

عبدالرحمن: أبي أعرف طيب وش بتشرطين..

سارة: مب لازم تعرف..

عبدالرحمن: الا لازم لأنها لازم تكتب في العقد..

سارة: هالشروط بيني وبينه بدون كتابات.. ياللا قوم..

عبدالرحمن: مدري ليش أحس إنك بتفشليني قدامه بس ياللا معليش..[قام].. خس دقايق وراجع..[ناظرني يأكد].. خمس دقايق..

ناظرته وهو يطلع… ولما خلاص اختفى ناظرت آدم وقلت: ما غيرت رايك أشوف؟..

آدم: وأشوف انتي غيرتي رايك.. ليه؟..

سارة: أسباب ما أبيك تعرفها..

ابتسم على جنب ونزل راسه وهو يقول: كنت أدري إن قلبك مارح يسمح تفرقين بين سطام وروان..

سارة: زين انك عارف..

آدم: والمطلوب.. شروطك؟..

سارة: شروطي لازم تتحملها لأننا بنعيش الحياة كلها مو مثل قبل..

آدم: اللي هي..

سارة: أول شي.. طبعا السواق الخاص والخدامه مفروغين منها..

آدم: شي عادي.. غيرها..

سارة: كل واحد له حياته الخاصه وما يتدخل بالثاني..

آدم: مافهمت..

سارة: يعني ما تقعد تسألني وين رايحه ومن وين جايه وتسوي لي محضر حضور وخروج..

آدم: غيره..

قلت مكمله كلامي: أكمل دراستي بدون ما تعيقني أو تكون سبب في اعاقتي..

آدم: أوكي..

سارة: ننفصل..

آدم[عقد حواجبه]: إيش؟!!..

سارة: يعني نكون بغرفتين منفصلتين..[رفع حاجب].. ما تقرب مني ولا أقرب منك..

آدم:………………………………………………………………………………….[يناظر فيني]..

سارة: عشان كل واحد ياخذ راحته..

آدم: قصدك زواج على الورق وبس..

سارة: بالضبط..

آدم: ساره وش هالتخريف؟.. انتي من جدك..

سارة: بدون هالشروط مارح أرجع.. ولك الحريه..

آدم:……………………………………………………………………………………..[يفكر]..

سارة: فيه شي نسيته.. يدك ما تمدها علي ولا ترفعها.. يكفي الضرب اللي أخذته منك.. وأنا ما نسيت آخر مره ضربتني فيها..

آدم: لا تنسين إنك كذبتي عليك..

سارة: انت كذبت علي بعد.. لو ما قلت لي إني ممكن أكون حامل كان ماسويت هالطريقه عشان أتأكد وأتخلص منك.. انت بنفسك عطيتني الحل..

آدم: ما كنت أدري إنك بتسوينها صدق..

سارة: ليش لاء!.. شي لمصلحتي مارح أتردد فيه..

آدم: موافق..

سارة[رفعت حاجب]: على إيش؟..

آدم: شروطك..

سارة: آدم لا تفكر تكذب علي مره ثانيه هاه؟!..

آدم: مو ناوي أكذب عليك..

سارة: انت كذبت أكثر من مره..

آدم: أدري.. أبي أبين لك إني تغيرت..

قمت من مكاني بطلع بس عبدالرحمن كان داخل… سأل مستغرب: خلصتوا؟!!!!!!..

آدم: إيه..

عبدالرحمن: وكيف كانت الشروط؟..

آدم: سهله.. وعاديه..

ابتسمت بسخريه وطلعت من الغرفه رايحه لغرفتي فوق… كان الكل يسألني وش صار بس أنا ما رديت على أحد وقلت لهم يطلعون ويخلوني بلحالي… ومن بعد ما أعطى آدم موافقته وأنا أعطيت موافقتي بدت روان ترجع تكلم سطام اللي كان رافض يطلقها ويظل يستناها لما يجيني خطيب..

lenda marten
19-11-2010, 05:39
صار بس أنا ما رديت على أحد وقلت لهم يطلعون ويخلوني بلحالي… ومن بعد ما أعطى آدم موافقته وأنا أعطيت موافقتي بدت روان ترجع تكلم سطام اللي كان رافض يطلقها ويظل يستناها لما يجيني خطيب..

أمي وهديل والكل كان متحمس… يبون الزواج يتم قبل الدراسه… يعني كانوا مره مستعجلين… حتى ما لقوا قصر يحجزون فيه… بالأخير قصر آدم يكون فيه الزواج… أنا ما كنت أحب أروح السوق ولا أبي أروح السوق بس أمي كانت أحيانا تغصبني وأحيانا كثي رأتغصب النوم عشان ما أروح معهم… روان قالت بتسافر دبي ولبنان وباريس عشان تشتري بعد من هناك… سطام ما وافق في البدايه بس بعدين عرفت ترضيه…راحت هي وهديل وعبدالرحمن… مع إن الكل كان سعيد إلا أني ما كنت مبسوطه أبدا… كل ما كلمني سكرت السماعه بوجهه دون ما أرد…مالي خلقه… وثامر بعد كان يتصل وكل ما رديت عليه يرجع يكرر نفس اللي قاله من قبل لما قلت له: خلاص فيصل.. اللي بينا انتهى.. مو انت تبي كذا..

ثامر: لمصلحتك..

سارة: كنت أفكر إنك تبينا نكون مع بعض..

ثامر: ومن قال لك إني ما فكرت كذا..

سارة: أجل وش معنى اللي تقوله..

ثامر: مارح تفهمين..

سارة: فهمني طيب؟!..

ثامر:…………………………………………………………………………….[ساكت]..

سارة: إيش؟..

ثامر: صعب.. صعب كثير.. ما أعرف أقول لك..

سارة: حرام عليك.. حرام عليك اللي تسويه فيني..

وكالعاده ما أسمع جواب منه… تعبت منه هو الثاني… وتعبت منهم كلهم… حسيت إني مضغوطه… حتى روان وهي مسافره ما خلتني… كل شوي مكلمتني… ترسل لي صور فساتين زواج وموديلات كثيره عشان أختار… ومزاجي مو رايق ابدا لهالأشياء… صرت أقول لها تجيب أي شي على ذوقها وما تزعجني… امي شوي وبتنصرع مني… حتى فستان الزواج ما شريته ومابي أشتريه بس ارتاحت شوي لما كلمت روان وقالت إنها لقت لي فستان خطير ومره يناسب لي وشرته على طول… مو هي الحبيبه أخذت كرت الصراف حقي وتسحب من هناك سحب ماله أول ولا تالي… أهلي مشتقين بشكل فضيع ومنرفز… صرت أكره نفسي… ياليتني ما وافقت … وعشان أنحاش منهم صرت كل يوم أروح لأبوي في الصحه وأسكر جوالي وما أرجع إلا لما يسكرون… حتى قبل الزواج بكم يوم كنت بسحب عليهم بس امي غصبتني أروح للقصر… أول شي عشان ارتب ملابسي اللي شرتها روان لي وأنا ما أدري وش هي بالضبط… لأني قلت لها أي شي هي تشتريه تشتري لي معها وخلاص… ثاني شي عشان يشروفون المصممين حقين القاعة على القصر ويشوفون كيف مداخله ومن وين الجلسات ووين العشا ومن هالسوالف اللي تصدع الراس… كانت رئيسه الخدم في استقبالنا أنا وأمي وروان…هديل مدري وش قالت عندها وما جت معنا… المهم كانوا الخدم يأشرون لي من بعيد ومن ورا الأبواب مبسوطين برجعتي ودعد كانت تضحك لهم بعد…وأنا بعد كنت فرحانه لأني شفتهم مره ثانيه… رئيسه الخدم كانت تمشي بالمقدمه توريهم وين المكان اللي ممكن يحطون فيه البوفيه والمصممه تسجل عندها الديكور وتشوف كل زوايا القصر… ناظرت الحمام على يميني وقررت أدخل أغسل وجهي عشان أصحصح معهم شوي… عطيت دعد وحده من الخدمات دخلت وفتحت المويه وجلست شوي بالحمام ما بي أطلع أصدع راسي… خمس دقايق وطلعت من الحمام… سألت عنهم وين راحوا ورحت لهم… ناظرتني روان: وين رحتي؟..

سارة: الحمام!..

روان: وين؟..

سارة: بعيد..من هناك..

روان: شلون دليتيه؟..[لازم تسألين!!]..

سارة: فتحت الباب بالصدفه ولقيته حمام..

روان: طيب شرايك.. العشا جوا والا برا..

سارة: مدري..

روان: انتي كلش ما تدرين عنه..

سارة: لأني أعرف إذا قلت شي بتعارضين عليه وشوله أتعب نفسي..

روان: طيب أنا بقول لك.. الصاله مره مره مره كبيره.. يعني عن ثلاث قاعات زواج.. تصلح نخليها الجلسات ونحط الكوشه من هذيك الجهه..[أشرت يمين].. قدام الدرج[درج!]..

سارة: اعترض.. أنا مابي أنزف وأنا أنزل من الدرج معليش أخاف أتكرفع وأطيح..

روان: أقول بتسمعين الكلام..

سارة: منيب سامعه الكلام هالمره اسمحي لي.. درج منيب نازله من الدرج..

قالت رئيسه الخدم: فيه تحت السجاد درج كهربائي..[الانقلش طبعا]..

ناظرتها: وليش توني أدري عنه؟!!..

رئيسه الخدم: ما صارت مناسبه نقول لك..

روان تناظرني وهي بعلامات التعجب: مب كأنك تو تكلمتي معها انقلش..

وجدان: وش قالت؟..

سارة: تقول فيه تحت السجاد اللي على الدرج درج كهربائي..

روان: حلو.. يعني المشكله انحلت.. زين كذا..

سارة: طيب.. فرضا دخل الفستان بالدرج..

روان: أقول عاد لا تقعدين توسوسين علينا.. هالسالفه انتهينا منها..

وجدان: العشا والبوفيه بيكون برا أحسن بالهوا وأنفه.. والمنظر جنب المويه حلو..

روان: إيه أحسن.. روقان بعد..

قلت: ليه ما تخلونها هنا وبس..

روان: شلون يعني؟..

سارة: يعني بدال ما كل وحده تغرف وحشي صحنها وفي الأخير محد ياكل.. نخليهم يطلبون زي المطاعم أحسن..

وجدان: مب شينه.. بس احنا تعودنا كل واحد ياخذ لنفسه..

روان[تايد كلام أمي]: إيه..

سارة: أنا أقول اللي قلتها أحسن عشان الأكل ما ينكب حرام..

وجدان: بس كذا مب عارفين وش بالبوفيه.. والا تبين بعد نسوي منيوا..

سارة: إيه.. نسوي منيو..

روان[تكلم أمي]: شرايك؟..

وجدان: معقوله..

روان: طيب ليه ما نخليها برا.. يعني يطلبون برا..

وجدان: بعد حلوه.. شرايك؟..[تكلمني]..

سارة: مو مشكله..

روان: باقي نحيي الحفل.. من نجيب؟..

وجدان: فيه وحده جت بزواج حضرته زين طقها مره حلو..

روان: عطينا اسمها..

رن جوالي ورفعته… كان آدم وكنت على طول بسكر في وجهه بس روان من اللقافه طلت وشافت إنه آدم…ناظرتني تحتريني أرد… رديت وبعدت عنهم عشان ما يسمعون… كانوا ياكلوني بنظراتهم واستحيت منهم بس طنشت لما سمعته يقول: أنا فوق وأسمع وش تقولون؟!..

سارة: تتصنت علينا يعني..

آدم: لا بس فضول..

سارة: طيب وش عندك؟..

آدم: سمعتكم تتكلمون وقلت أساعد.. يعني مستحيل بزواجي أيجيب أي أحد..

سارة: ومن بتجيب حضرتك؟..

آدم: فنانين ومطربين.. لو تبين أجيب لك من برا ما عندي مانع..[ألله.. نازل الوحي اليوم]..

سارة: طيب.. مثل مين يعني؟..

آدم: انتي قولي لي مين في خاطرك وأنا أجيبه لك برسم الخدمه..

سارة[استهبل]: بتجيب شاكيرا مثلا!!..

آدم: أجيب شاكيرا و أعزم أهلها يحضرون الزواج بعد..[سبحان الله!!]..

سارة: طيب لحظه..

ناظرت روان وكنت أبي أسألها بعدين هونت… رجعت كلمته… قلت: أوكي جب كل المغنين اللي نعرفهم..

آدم: إيش؟!!!!!!!!!!!!!!!..

قلت: مو تبيني أختار..ما أعرف أختار.. جبهم كلهم وخلاص..

آدم: عطيني أسامي محدده.. يكمن أجيب ناس ما تعرفينهم..

سارة: أوكي.. عبدالمجيد ورابح وراشد الفارس وراشد الماجد ومحمد عبده واحلام ونبيل شعيل وابراهيم الحكمي وحسين الجسمي..

آدم: بس؟!!..[بس!!]..

سارة: هذولي اللي أعرفهم أكثر شي..

آدم: ما تجيبين أجانب.. والا أجيب أنا..

سارة: جيب انت.. أنا ما أعرف أجانب..

آدم: أوكي..

قلت:انت من جدك بتجيبهم كلهم!!..

آدم: الفاضي منهم بجيبه..

سارة: يعني ما تمزح؟!..

آدم: لا ما أمزح..

سارة: طيب أنا بسكر ألحين..

آدم: مافيه طلبات ثانيه..

سارة: لما أفكر زين ذيك الساعة أطلب..[سكرت بوجهه]..

ما عنده سالفه.. جاي يتباهى ويتفلسف لي… وبالمره خله يسمع النغمه اللي ياما سمعني إياها… رفعت راسي أدور وينه ووين يناظرني… لفيت عيوني بكل شبابيك القصر… مستحيل… مره كثيره… وين ألقاه… رفعت جوالي لما جتني رساله منه كاتب فيها( أنا بالشباك الأيسر على الزاويه).. تنهدت وطنشته… لحقت أمي وروان برا بالحديقه… لقيتهم واقفين عند المويه والساحه الكبيره اللي قدامه واللي فيها جلسه صغيره… قالت أمي: هذي الجلسه بنشيلها وبنخلي طاولات العشا هنا… قلت: يمه خلاص خلينا نرجع البيت..

روان: وشو خلاص؟.. تونا ما بعد خلصنا..

سارة: تكفين روان راسي قام يصكني..

روان: ذا العجوز قامت تون..

سارة: أبي أرجع البيت.. رجعوني..

روان: لا تنسين إن هالقصي بيصير بيتك..

سارة: ما نسيت.. ياللا عاد..

وجدان: سارة.. اجلسي عبال ما تخلص..

سارة: يمه تكفين خلينا نرجع.. ترا بطيح عليكم الحين.ز

روان: وقامت تهدد بالطيحات بعد؟!!..

وجدان: أقول ما تسوى علينا.. قومي وبكره نرجع..

سارة: لاء.. بكره لاء.. ولا بعد بكره..

روان: أجل متى؟.. قولي يوم الزواج الصبح!!..

سارة: إيه..

روان: أقول اسكتي بس..

دقت أمي على السواق يقرب السيارة وطلعنا… طبعا روان كانت معصبه مني لأني طلعتهم… أما أمي كانت ساكته وشكلها هي بعد راسها كان يعورها…وما أنسى ملاك المسكينه بعد هي كانت تركض مع روان من سوق لسوق… تفر معها في كل مكان… الصدمه اللي لما رجعت البيت وورتني روان فستان الزواج… وجهي انقلب أحمر على أخضر على أصفر على أزرق… جميع الألوان وانا أطالع فيه… روان: أكيد عجبك..

انا كنت أناظر متنحه مو مصدقه وأناظر فيه من فوق لتحت… سمعت شهقت أمي وهي تقول: وشو هذا؟!!!!!!!!!!!!..

روان: وشو؟!!.. فستان سارة.. شريته من باريس.. مصمم تحفه.. عطيته مقاساتها وقلت له يصمم أحسن فستان.. شرايك يمه؟..

وجدان: يجنن..

هديل: الللللللللللللللللللللللللللله.. فضيع..

ناظرتهم… هذولي من جدهم… قلت: حلو!!!!!!!!!!!!!!!!!..

ملاك: يخقق.. هذا لو ألبسه عند زوجي.. ياااااااااااااي بطلع شي..

ناظرت أمي: يمه.. انتي تشوفين اللي أشوفه؟..

وجدان: إيه.. أحسن من فستان روان إلي منتفش كنت فستان سندريلا..

روان: يمه لو سمحتي!!..

وجدان[مكمله]: طايح وحلو.. أحسن من المنفوش..

سارة: أنا ما أتكلم عن طايح ومنفوش.. أنا أتكلم عن الفتحات اللي بكل مكان.. وهذا ليش شفاف.. ومن هنا ليه كله طالع..

روان: هذي فساتين الزواج..

سارة: لا حبيبتي مو كذا فساتين الزواج.. وهذا مستحيل ألبسه..

وجدان: سارة احسن لك.. عشان من أول يوم ما يناظر غيرك..

سارة: يعني انتي موافقه ألبس هذا الشي..

وجدان: طبعا موافقه..

روان: أصلا امي هي اللي طلبت كذا يكون..

سارة: مستحيل ألبسه..

ملاك: سارة مالك غير.. الزواج باقي له ثلاث أيام.. من وين ندبر فستان ثاني..

سارة: مشكلتكم.. والا منيب نازله الزفه..

وجدان: وشو؟!!..

سارة:……………………………………………………………………………………[مابي]..

روان: وش بتلسين يعني؟.. بنطلون وبلوزه..

سارة: أي فستان أبيض إلا هذا..

روان: يمه اقنعيها..

وجدان: مب على كيفها بتلبسه..

سارة: يمه..

وجدان: اوص.. بتسمعين الكلام..

سارة: هذا لاء..

وجدان: هذا بتلبسينه وانتي ساكته..

سارة: يمه بالله وش بغطي فيه..

وجدان: غطي اللي حيتاج تغطيه والباقي خليه مفتوح..

lenda marten
19-11-2010, 05:42
كلهم فطسوا من الضحك علي وأنا مصنمه بمكاني لا تعليق… يعني… أنا مب فاهم ليش أمي تسوي كذا؟… وظليت مصممه على رأيي… مارح ألبس الفستان بس أنا عارفه النتيجه بالنهايه كيف بتطلع!…وقدام مين… آدم… لاااااااااااااااااااااااء… مابي… قالت هديل: لا تخافين.. ما أظن آدم بينتبه..

قلت: تظنين؟!!..

هديل: إيه..

جيت ومسكت الفستان… قلت أوريها: هذا.. وهذا.. وهذا.. أوووه وهذا بعد ما شفته.. لو انه أعمى بيشوف..

هديل: ههههههههههههههههههههههههههههههههه.. مدري بس ما أتوقع بيهتم..

سارة: هدول تكفين دبريني..

هديل: جبتيه لنفسك.. تعرفين ذوق روان.. كان مفروض م اتخلينها تشتري لك..

سارة: ما تعرف تراعي ذوقي..

هديل: لو بتراعي ذوقك.. بتفصل لك فستان زواج بنطلون وبلوزه..

سارة: كيف تجي هذي؟!!..

هديل: مدري..

سارة: تكفين هديل مو ناقصه دوار.. تكفيني دعد..

هديل: على فكره تراني نقلت كل الأغراض اللي بحتاجها لغرفتي..

سارة: بتعبك معي..

هديل: ما عليك مني انتي.. أهم شي مو تدقدقين كل شوي علي وتتركين اخوي..[ألله والاخو عاد]..

سارة: كل نص ساعة زين؟..

هديل: هاه؟!!..

سارة: أقصد كل ساعة..

هديل: كل ست ساعات..

سارة: لا هديل تكفين..

هديل: الا انتي ما قلتي لي وين بتسافرون؟..

سارة: أنا نفسك مدري..

هديل: لا سارة.. التناحه كلها فيك.. شجايك؟!..

سارة: ممكن أنوم ولا تقوميني إلا للصلاة.. أبي أصكها نومه لييييييييين يوم الزواج..

هديل: بهالطريقه بترتاحين..

سارة: إيه..

هديل: طيب والأكل..

سارة: بسوي رجيم..

هديل: ما تاكلين مره وحده بتموتين..

سارة: لازم اسوي رجيم مو كل البنات يسوون رجيم..

هديل: مافيك زود عشان تنحفين زياده..

سارة: هدول.. انتبهي لبنتي لما أقوم.. اطلعي وسكري الباب..

هديل: ما تعطين وجه..

سارة: الكلام مفروغ منه.. بليز..

طلعت هديل من الغرفه وسكرت الباب… حطيت راس على المخده ونمت… ما كنت أقوم إلا للصلاة وأرجع أنوم… من جد كأني مخدره… كانت أمي تجبرني آكل سندويتشه على الأقل وعصير ثم أرجع أنوم… اشتقت لدعد ولأهل البيت… ما شفت أحد… حتى أبوي ما شفته… صرت بس أنوم… ابي أنسى وإذا مانمت آخذ حبوب عشان أنوم… حالتي كانت مره صعبه… لما قومتني روان الساعة ثمنيه الصباح… لفيت عليها وأنا نصي نايم: شتبين؟..

روان: قومي ياللا زواجنا اليوم..

سارة[مفهيه]: هاه؟!..

روان: حرام عليك.. أنا لي يومين ما نمت وانتي فاختها من ثلاث أيام.. قومي..

سارة: لما تجي الساعة ثناعش قوميني..

روان: تستهبلين.. قومي انتي..

مسكتني بقوة ورفعتني ودخلتني الحمام وصارت تغسل وجهي وأنا أبي أنوم أحاول أقاوم… مابي أقوم… قالت: سارة.. يا مريضه قومي..

فتحت نص عين وناظرتها… قلت: تدرين إنك مزعجه.. كنت أحلم بحلم سعيد..

روان: أقول.. اجلس تسبحي لما تجي الساعة وحده ثم اطلعي..

سارة: تبيني أخيس هنا؟..

روان: إيه خيسي..

طلعت وسكرت الباب… جلست أناظر وجهي بالمرايه… بسم الله الرحمن الرحيم.. .ليش كذا كشتي طايره… ولأنه طبعا مقصوص وقصير طالع تحفه… غسلت وجهي مره ثانيه زين ومسحت على شعري عشان يهبط… شغلت المويه الحاره… ناظرت روان وش حاطه… خلطات كثيره… جلست أقرا وش ذولي… لا يكون تبيني أحط من هذولي كلهم… اففففففففففففففففففففففف… كثير… ياللا شكل مالي حيله… جلست في البانيو وبالمويه الحاره وألصابون في كل مكان وسويت فقاعات ولعبت في المويه… وحده مروقه… بس أمسك باب الحمام بتمسكني روان ومدري وين بتحطني بعد… غسلت على مهلي وطلعت بعد ما لبست روبي… لقيت أمي مجهزه الفطور… يااااااااي… فطور بالغرفه… جلست آكل وأفطر… من جد من زمان عن الأكل بشهوه… خلصت الصحون كلها… ناظرت روان اللي ما قدرت تاكل ولا لقمه…قلت: شفيك؟..

روان: متوتره..

سارة: عادي ترى سطام ما يخوف..

روان: ادري بس خايفه..

سارة: عادي كل البنات يخافون..

روان: الا انتي..

سارة: أنا حاله شاذه..

روان: وش أسوي ألحين؟..

سارة: افطري..

روان: مو مشتهيه..

قمت من الأكل بعد ما شبعت وفتحت الدولاب وطلعت لي بجامه ولبستها ونشفت شعري بهالوائي وربطته… قلت: هديل وينها ما جت؟..

روان: تلقينها نايمه..

سارة: وبنتي؟..

روان: مدري عنها..

طلعت من الغرفه أدور دعد ولقيتها في الألعاب مع جوري…قلت: وش تسوون؟..

جوري: ما بغيتي تقومين..[حتى انتي!!]..

لما شافتني دعد حاولت تجيني بس ما عرفت… قربت منها على طول وضميتها… قلت: بنتي.. بنتي تهبل..

جوري: دعد وش بتلبس في العرس..

سارة: فستان أبيض حلو..

جوري: شريتيلها بعد فستان زي العروسه..

سارة: إيه.. شريت لها فستان حلو..[سألت].. وين فهده؟..

جوري: نايمه..

سارة: للحين؟!!..

جوري: إيه هي ما نامت أصلا في الليل..

شلت دعد معي وطلعت من الغرفه أقوم فهده بس لما شفتها غرقانه بالنوم غيرت رايي… لفيت على غرفه سلمان وطقيت الباب.. ما سمعت صوته ففتحت الباب… لقيته نايم… سكرت الباب ونزلت تحت وجلست بالصاله… البيت كان هادي على غير العاده… كان هدوء فضيع لما جا على الساعة ثناعش نزلت روان بعبايتها وشنطه سفر كبيره شايلتها صوفيا وراها…قلت: على وين؟..

روان: على القصر..

دخلت أمي من برا… سألتها: وين كنتي؟..

وجدان: كنت مع أبوكم برا.. وين عباتك؟..

سارة: هاه؟!!. فوق..

وجدان: ياللا روحي جيبيها وجيبي عبايتي عشان نروح القصر..

سارة: الحين..

وجدان: إيه.. لأن الكوفيرات بيجون الساعة ثلاث.. يالله نلحق..

قلت: طيب فهده نايمه..

وجدان: نشيلها..[تكلم سنتيا].. روحي شيلي فهده فوق ونزليها..

طلعت سنتيا تشيل فهده وتنزلها… قمت وعطيت أمي دعد وطلعت فوق وطلعت فستانها الصغير وجزمتها وشباصاتها الصغار وسوارتها وسلسالها وكل شي حطيته بشنطتها وغيارات… لبست عبايتي وشلت شنطتها وشنطتي ودخلت غرفة أمي وأخذت عبايتها وشنطتها ونزلت… وتوجهنا للقصر… كنت عادي عكس روان اللي كانت مره خايفه وكل ما سألناها سؤال تجاوب جواب شطحه وبعيد ولا فيه أي توافق مع السؤال..

lenda marten
19-11-2010, 05:43
دخلت القصر وأنا ما ودي أدخله… كنت بكل درجه أطلعها أوقف وأبي أرجع بس مافيه أي مجال للتراجع… لما وصلت وانفتح الباب وشفت كيف المدخل متغير والخدامات رايحين جايين ويركضون في كل مكان عرفت إن الوضع ميؤس منه… مشيت ورا أمي وكانت رئيسه الخدم باستقبالنا وأخذتنا فوق وأنا أناظر حولي… هذا هو القصر… ليش أحسه كبر عن أول… يمكن لأنه كان الصاله كانت فاضيه ومافيها هذي الأشياء كلها… بس من جد شي روووووووووووعه… الصاله كلها ملبسه من فوق لتحت… قربت مني وحده من الخدامات وأخذت مني دعد وهي تقول إنها بتقوم فيها وأخذت شنطتها مني… مسكوني الباقين وطلعوني… كنت بينهم وهم يتكلمون مع بعض…وحده كانت تقول: السيد مره مره متحمس.. شفتي كيف متوتر..

الثانيه: إيه.. مسكين مافيه شي ما سواه..

رجعت ردت عليها الأولى: تركني أكوي بدلته ثلاث مرات مع إني قلت له كويتها بس صرخ علي وقال متى كويتيها؟!!..

قالت الثالثه: هههههههههه.. لا تلومونه.. المره الأولى ما سوى زواج..

قلت: بيلبس بدله؟!!..

قالت اللي كانت تتكلم أول: ايه.. ولو تشوفين كم بدله طلعها محتار.. من أمس بالليل وهو يسوي تصويت علينا.. حتى المصمم حق البدلات بيستخف منه..

قلت مستغربه: مصمم..

سفهوني وقالوا: تعالي تعالي من هنا غرفتك التغيير..

قلت: ليه؟.. وروان هناك؟..

قالت وحده منهم: روان بغرفه الآنسه لميا بس انتي في غرفه ثانيه..

مشيت معهم وهم ماسكيني… مدري ليه حسيتني بطير من كثر ماهم طايرين فيني… دخلوني غرفه مثل غرف الصالون وفصخوا مني عبايتي وجلسوني… لفيت على اللي كانت تكلمني وتقول: خليك هنا.. الكوفير بيجي بعد شوي..

قلت: طيب.. وين دعد..

قالت: دعد مع إيلينا لا تهتمين فيها احنا بنهتم فيها..

سارة: أوكي..

لفيت لما دخلت أمي وهي تسحب شنطه…شافتني جالسه على الكرسي فقربت مني قالت: انتي هنا هاه؟.. لا تطلعين..

قلت: يمه وش السالفه؟.. ليه مو أنا وروان مع بعض!!..

وجدان: بس.. لأن انتي من هنا بتطلعين للتصوير أما روان بغرفه ثانيه..

وقفت الشنطه ثم سدحتها وطلعت فستاني وأخذته وحده من الخدم من أمي وعلقته في غرفة التغيير… والشرعه بعد أخذتها وعلقتها… ليش الشرعه قصيره!!.. توني أشوفها… يعني عشان شعري قصير يحطون لي شرعه قصيره!!.. غش!..

الكل يحوس ويدور ومافيه أحد ما جلس بمكانه… وأنا بس أقلب عيوني في اللي رايح واللي جاي علي… لما جت الساعة ثلاث قمت وصليت العصر ورجعت جلست على الكرسي… أحس من كثر ما جلست على الكرسي حفرته حفر!!… سمعتهم يقولون ان الكوافيره وصلت وفي الطريق طالعتلي… الكرسي يدور ولفيت عليه من جهة الباب أشوفها… لقيتها داخله بشنطتها وعدتها وكل شي… ومعها ثلاث مساعدات… ناظرتهم وهم يرتبون الأشياء اللي بيحاجونها وبستخدمونها ويسألون عن الأفياش والتوصيلات… طلعت لبنانيه الكوفيره… قالت: فين العروس..

أمي: هاي هي..[أشرت علي]..

قمت وسلمت على الكوفيره قالت: ما شاء الله حولك شو مغضومه كتير..

سارة: مرسي..

الكوفيره: يا ربي تتهني بهاليوم..

اكتفيت بابتسامه مسطنعه وكنت بلف عيوني بس رجعت ناظرتها لما هبت فيني: ولي شو هاد..

قلت: شو؟!!!!!!!!..

الكوفيره: لك أنا أول مره بشوف عروس شعرا بوي..[بلعت ريقي لما شهقت].. شو اللي عملتي بحالك..

قلت: عادي..

الكوفيره: شو عادي؟!!.. هلا شو بدنا نعمل فيه؟!!.. ماحدا خبرني لحتى أجيب معي شعر نوصلوا..

قلت: مايحتاج أنا ما أبي أوصل..

الكوفيره: لكان عاجبك هيك.. مافيه أي تسريحه لعروس شعرا بوي..

أمي: أنا قايلته بس عاد ما دريت عنها يوم تعرمه..

الكوفيره: مافينا نسوي شي غير الأستشوار..والطرحه بندبرا مع التاج..[تاج!!]..

ناظرت أمي وسألتها: أي تاج؟!!..

وجدان: يووووووووه صح ذكرتيني نسيت أقول لك عنه..[رفعت حاجب مستغربه].. بعدين تشوفينه..

ليش أنا دايم آخر من يعلم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. مسكتني الكوفيره وجلستني على الكرسي وقالت: هلا بدنا نبلش.. رح أعطيكي الكتلوجات لحتى تختاري شو بيناسبك ماشي؟..

سارة: أوكي..

عطتني كتلوج وجلست أتصفح المكياج اللي فيه… حسيتها كلللللللللها أوفر وكثير… قلت: بالنسبه لشعري مو مشكله لو استشوار بس ما أبي يكون مره طايح..

الكوفيره: إيه أكيد.. بس اختاري مكياج..

سارة: سويلي من عندك شي حلو وهادي مابيه يكون مره أوفر..

حطيت الكتلوج على الطاوله وقالت: أوكي..

ناظرت شكلي بالمرايه كيف بيبدون فيني!… وحده نزلت عند رجلي وهي شايله أغراض البوديكير والثانيه بعد بتسوي يديني أما الثالثه بتستشور شعري… طبعا الاستشوار بسرعه بسرعه خلصت لأنه ما كان يبيله وقت وشعري مره قصير يعني من أول ما تمسك الخصله زانت على طول… حطت لي فوطه تحت راسي وخلتني أسند راسي عليها وأرفع وجهي لها… قالت: بدك تحطي عدسات أبل؟..

سارة: امممممممممممممممم..ما جبت..

الكوفيره: لك بحياتي ما شفت عروسه بارده متلك.. انتي متأكده ان انتي العروس..

سارة: ههههههههههههههههههههههههههههه.. إيه متأكده..

الكوفيره: يا ألله عليكي.. يعني هلا ما معك عدسات..

سارة: لا مو لازم خلاص..

الكوفيره: ما حزرتي.. رح تلبس عدسات..

سارة: ما عندي..

الكوفيره: هلا بحكي مع أمك..

ناظرتها من جدها طلعت تكلم أمي… يا قلبيييييييييييييييه… ألحين تجي أمي تقول من قل الاتهمام!!.. جلست أناظرهم كيف يسوون البوديكير… أول مره اجرب… كان يعور شوي… رفعت راسي وناظرت المرايه اللي كانت تعكس على الخدامه اللي كانت تزين المسكه حقتي… قلت: دعد وين؟..

لفت علي وقالت: دعد نايمه..

قلت: متى؟..

قالت: من ربع ساعة تقريبا..

سارة: أكلت؟!..

ردت: إيه..

سارة: زين..

لفيت مره ثانيه على الباب لما رجعت الكوفيره وبيدها عدسات… قالت: خودي يا ستي.. وهاي عدسات اختك.. ما شاء الله عنا كانت جايبه تلاته محتاره فيون.. وانتي ولا واحد؟!!..

سارة: أي لون هذا..

قالت: أخضر..

سارة: أبي بني..

الكوفيره: بتتشرطي كمان.. مافيه غير هاد..

سارة: أمري لله..

طلبت من اللي كانت تسوي يدي توقف شي عشان أحط العدسات… ولأن لي فتره ما حطيت عدسات قمت أحوس عبال ما دخلتها في عيوني… الكوفيره بتنهبل مني… بيطلع لها قرون!!!!!!!!!!.. وحتى ما بدت لي المكياج على طول عشان ما يخرب لنهاية السهره قالت بتتأخر لأن الوقت عندي طويل… جلست تسوي يدي بدوكير مع المساعدتين… طولوا وهم يسوون لي يديني ورجليني ومدري وش حطت فيها كريم وخرابيط… المهم اني رفعت راسي وناظرت الساعة لقيتها سته… طلبت منهم يوقفون شوي ورحت أصلي المغرب ثم أخذوا راحه وأنا أخذت راحه… قمت أشوف دعد وأشوف روان… دخلت عنها ولقيتهم يسوون لها بوديكير ومابعد خلصوا منها… وحتى شعرها ما بعد استشورته… قلت: شفيك متأخره؟..

قالت: توهم جايين..

سارة: آهاا.. أحسبك مخلصه قبلي..

روان: لا توني.. وبعد لازم أخلص قبلك لأني بنزف قبلك..

سارة: متى؟..

روان: أنا حدعش وانتي ثناعش..

سارة: اي اغنيه اخترتي ترا ما قلتي لي..

روان: بدون اغنيه.. بس موسيقى..

سارة: ليه؟..

روان: أحسن يختي.. أخاف أدخل جو مع الكلمات..

سارة:هههههههههههه.. هبله انتي..

روان: والله لين جا وقتها بتدوده..

سارة: الكوفيره عصبت يوم شافت شعري..

روان: يحق لها يختي.. ما لقيتي تقصين الا هالفتره..

سارة: وأنا وش دراني اني بتزوج..

روان: ما عليه حصل خير.. لفي أشوف..

لفيت أوريها شعري.. قالت: ألللللللللله يجنن.. صح قصير بس يخقق عليك.. ومع التاج بيطلع تحفه.. يمكن كذا أحسن من التسريحات والخرابيط..

سارة: البساطه أحسن شي..

روان: إيه والله..[رفعت الكتلوج اللي بيدها].. شرايك بهذي التسريحه تنفع..

سارة: أي حلو التكسير..[سألتها].. وين التاج أبي أشوفه؟..

روان: حقي بالدولاب اللي هناك أما حقك مع زوجك..

سارة: وش يسوي عنده؟!..

روان: أمي حطته عنده لأنه كبير أما حقي صغير..

سارة: أمي وينها ألحين؟..

روان: أكيد مع زوجك!..

سارة: آدم هنا..

روان: يعني أنا أدري أكثر منك؟!!..

سارة: امه وينها؟..

روان: وش دراني عنها؟!.. بس هديل موجوده..

سارة: صدق؟!..

روان: إيه توها طاله علي.. أتوقع ألحين تلقينها تدورك..

سألت: كم الساعة بيدك..

روان[رفعت يدها]: ثمنيه..

سارة: أجل برجع.. أشوفك قبل الزفه.. يا ويلك تنزفين قبل ما أشوفك..

روان: ههههههههههههه.. طيب..

لفيت وطلعت من الغرفه ومشيت راجعه للغرفه اللي كنت فيها… قابلت هديل على طريقي وسلمت عليها… قالت: أشوف ما سويتي شي.. بس لبستي عدسات..

سارة: أيه.. بدري علي شوي..

هديل: وش بدري.. أحسن عشان تروحين مع اخوي بدري.. وبعدين وش اللي مطلعك هاه؟!!..

قلت: أدور..

هديل: تتفقدين المكان اللي بتعيشين فيه.. يووووووووه بتتوهين..

سارة: بتعلم..

هديل: مو تتعلمين ألحين.. ياللا على الغرفه..

مسكتني ورجعتني للغرفه اللي كنت فيها وجلست معي تسولف والكوفيره تمكيجني والمساعدات يحطون لي مناكير أحمر… أنا أقول لا تكثرين وهديل تقول لاء زيدي في المكياج… ما أحب أطلع كأني مهرج… بس هديل كانت مستقعده لما جت كوفيرتها وراحت… كل شوي كنت اناظر المكياج لأني مابي أعيد ولا أبي حوسه… أبي أخلص بسرعه وأرتاح… وجلست مغمضه عيوني أحتريها تخلص… ثم وقفتها وقلت لها بروح أصلي ورحت صليت العشا ورجعت… عاد بعدها استلمتني صح ولا فكتني… وامي غطست ولا شفتها وحتى هديل… شكل امي بعد جت كوفيرتها… ناظرت فهده لما دخلت وقالت: شوفي.. امي قالت لهم يحطون لي مكياج..

lenda marten
19-11-2010, 05:46
شوفي.. امي قالت لهم يحطون لي مكياج..

قلت: الللللللللله.. يهبل..

فهده: وجوري بعد حطوا لها..

قلت: وريني شعرك..

لفت توريني… كانت مسويه بالفير ومولينه كله طالع كأنه شعر عروسه وفيه لمعه خفيفه عليه… قلت: يا سلام.. أحلا من شعري..

فهده: بروح أقول لأمي بلبس فستاني..

طلعت بسرعه من الغرفه… يا حليلها… مره مستانسه… ما أمداها فهده تطلع إلا وجوري داخله تصيح… قلت: شفيك؟..

جوري: نسيت أقول لصديقتي تجي.. إهي إهيييييييييييييييييييييييييييييي..

سارة: طيب قلتي لأمي..

جوري: امي تقول مب فاضيتلي..[يعني أنا اللي فاضيه]..إهيييييييييييييييييييييييي..

قلت: طيب اصبري شوي لما أخلص مكياج.. طيب؟!..

جوري: إهيييي.. شلون بعدين يخلص العرس..إهييييييييييييييي.. وما عطيتيها بطاقه دخول.. إهيييييييييييييي..[ياعيني.. بطاقة دخول بعد!!]..

قلت: طيب تعرفين الحرمه اللي أول مادخلنا كانت واقفه تسنانا..

جوري[تمسك صياحها]: إهي.. إيه.. إهي.. الكبيره..

سارة: إيه.. روحي ناديها لي..

جوري: طيب..

طلعت مبسوطه وواضح إنها تكذب… ما نزلت ولا دمعه من عيونها… لما جت رئيسه الخدم قلت لها تاخذ رقم صديقه جوري وتكلم امها وتعزمها..

رفعت عيوني للكوفيره لما قالت: وهاي خلصنا مكياج.. هلا بتلبسي وبنعيد على شعرك بالاستشوار لحتى نزبطو أكتر بعدين نركب التاج والشرعه فوقو..

سألتها: كم الساعة؟..

الكوفيره: عشري وثمان دقايق.. لشو عم تسألي؟!..

سارة: روان خلصت والا لسه؟..

الكوفيره: ما بعرف بس ما بزن لأن هي شعرها ما شاء الله طويل والتسريحه بتاخد وقت أما انتي ما عملنا شي.. بس بدنا نزبطو ونسبتو وخلص..

قمت من مكاني ودخلت غرفه تغيير الملابس… لبست الفستان وناظرت شكلي بالمرايه… أحسني بردانه مره… الهوا يدخلني في كل مكان… وش هذا؟… على اللبس مره عاري…أحس إنه بيطيح مدري ليه؟!!.. دخلت أمي وقالت: هاه كيف طلع؟!!..[لفيت عليها]..

قلت: يمه شوفي؟!!..[بصيح].. ليه كذا؟!!..

وجدان: وش فيه؟!.. حلو..

سارة: يمه أبدا مو حلو.. أحسه بيطيح.. مافيه شي يرفعه من فوق..

وجدان: زين زين مب طايح..

سارة: طيب وين هذاك الشي اللي ألبسه ويخليه منفوش..

وجدان: ما جبنا لك..

سارة[طيرت عيوني]: هاه؟!..

وجدان: خليه كذا طايح أحسن..

سارة: يمه وش هذا؟.. ما أحسه زواج..

وجدان: ليه؟!!..

سارة: شلون عروس وفستانها طايح مو منفوش..

وجدان: عادي.. هذا انتي بعد قاصه شعرك ما صار شي..

سارة: طيب وين جزمتي..

راحت وجابتها لي… جلست على الكرسي ولبستها… ثم جلست أتذكر وش ناقص… قلت: يمه التاج وينه عشان تركبه لي الكوفيره..

وجدان: بروح أجيبه ألحين..

نزلت عيوني ووخرت الفستان من على الجزمه لأنه نشب فيه… رفعت عيوني مره ثانيه لقيت أمي باقي واقفه وماراحت…قلت: شفيك؟..

قربت مني وضمتني بحنان… قالت: كبرتي.. وجا اليوم اللي شفتك فيه عروس..

قلت: يمه..

بعدت عني وباستني على خدي وراحت بسرعه وهي تقول: بروح أجيبه بسرعه لا تتأخرين..

يا حياتي يا يمه… اشقيتك معي كثير… طلعت من غرفة التغيير وجلست على الكرسي مره ثانيه وأنا أشوف الكوفيره ماسكه الشرعه وتشوف كيف تحطها… لما استقرت وعرفت كيف تمسكها دخلت أمي وبيدها كرتون مخمل عنابي… حطته على الطاوله وفتحته وطلعت التاج… كبير ولمعته قويه…قلت: هذا راسي كله!!..

وجدان: تعالي أشوف..

حطته فوق راس… أحسه مره كبير على راسي… قلت: يمه وش هذا كأني لابسه طاقيه..

الكوفيره: بالعكس كتير حلو.. معطيكي هيبه ومخليكي مش عروسه وبس..مخليكي ملكه الحفل..

سارة: مره كبير..

وجدان: سارة اسكتي..

سكت وأمري لله… حطت التاج فوق راسي وجلست الكوفيره تثبت الشرعه عليه وتثبتهم على راسي ومدري وش قامت تحوس… كأني إني شايله ثقل فوق راسي… ما أقدر أتحرك زين… أحس لو أي حركه بيطيح على طول… لما خلصت سوت تجربه وخلتني أحرك راسي في جميع الجهات عشان تتأكد ما يطيح التاج… بعدين وقفت الكوفيره قدامي وسألتني في أي اتاجه أخلي غرتي وقلت لها ما أبيها تكون على وجهي .. تخليها على أي جنب يعجبها… وبكذا انتهت مهمه الكوفيره بسلام..

مسكتني أمي ودخلتني غرفه التصوير وكانت المصوره تستناني… جلست أصور مع أمي وجت فهده وجوري وصوروا معي… قلت: يمه أبي أصور مع روان..

قالت: روان تصور مع سطام ألحين..

قلت: متى زفتها؟..

أمي: شوي لما تخلص..[تكلم المصوره].. ياللا وحده زياده..

صورت وهي تبوسني على خدي ثم طلعت بسرعه عشان زفة روان… وأنا بعد وقفت وقلت لها توقف شوي لأني بروح أشوف الزفه أنا بعد… طلعت من الغرفه ورحت لأقرب غرفه تطل على تحت… سكرت كل اللمبات عشان محد يشوفني… قربت من الشباك وفتحته… ناظرت كيف الكوشه وكيف القاعه والناس كيف كثيرين وجالسين على الكراسي… خدامات القصر لابسين لبس يجنن طالعين كأنهم بيبي… قصير ومنفوش ولونه سكري وفيه فيونكه كبيره من ورا… ناظرت البروجيكتر الكبير اللي فوق فيه الفناني اللي جايبهم آدم… والله ما كان يمزح… رجعت ناظرت تحت لما دخل سطام وأبوي وبعده خالي سعود وعبدالرحمن وسلمان… ثم صفوا على الكوشه جنب بعض عشان يشوفون زفة روان… سحبت كرسي وقربت أشوف زين… حسيت قلبي صار يدق لما دخلت وفتح الستار لها وهي فوق الدرج… الدرج يخوف لأنه على حرف (y) كانت تنزل بشوي شوي… الدوبا نزلت وما سلمت علي ولا شفتها… طالعه تهبل بفستانها المنفوش… أحسها مره متوتره والكل يناظرها والكاميرا عليها وهي تمشي… وما أنسى الأنوار المطفيه واللي كانت بس عليها وعلى الكوشه… ما أدري ليه قلبي حتى أنا يدق بقوة… يمكن لأن الدور علي بعد شوي… كنت متابعه كل خطوه وكان ودي تبتسم بدل من وجه التوتر والقلق اللي باين في وجهها… لما لفت على الناس وابتسمت ارتحت… ألحين الصوره طلعت أحلا… حسيت إنها جالسه على أعصابها ودها بس توصل بسرعه… وعاد درج القصر طويل ويطفش… صارت تمشي وتمشي لما وصلت مسكها أبوي وباسته على راسه وسلمت عليه… كانت موسيقى بدون كلمات مثل ما قالت… على الأقل هي جت وسوت بروفه أنا ما سويت ولا شي… مدري حتى بنزف على أيش… ولما وقفت الموسيقى بدت موسيقى ثانيه وقالوا قبلها إنها اهداء من العريس للعروس… اخس والله سطام ما يلعب بعد..

lenda marten
19-11-2010, 05:49
والله وتحقق منايا.. شوفو حبيبي معايا..

يا اهل الحسد والوشايا..سعادة القلب وياه..

الماء عود لمجراه..

حاولت يا ما وياما..وزدتو علينا الملامه..

ولكن وصلنا بسلامه..من يزرع الخير يلقاه..

الماء عود لمجراه..

يا حاسدينا اليكم..من خوف قلبي عليكم..

حياتنا موفي يديكم..مكتوب عشنا وشفناه..

الماء عود لمجراه..

والله وشبكنا الايادي..قدام كل الاعادي..

رايق لنا الجو هادي..سلم وانا قلبي حياه..

الماء عود لمجراه..

والله وتحقق منايا ..شوفو حبيبي معايا..يااااااااااااااااااي شكلهم مره تحفه مع بعض… ألحين بس عرفت إني اللي سويته صح… وابتسامه هالاثنين تسوى عندي الدنيا ومافيها… قمت من مكاني ورجعت لغرفه التصوير لقيت أمي قالبه الدنيا علي… أول ما دخلت هبت فيني: وين كنتي؟..

قلت:كنت أشوف زفة روان..

أمي: بسرعه وقفي بيجي ألحين زوجك يلبسك الطقم..

سارة: هاه؟!!..

وجدان: سارة.. حركات التناكه مو الحين!!..

سارة: طيب أبي شي أغطي كتوفي..

سفهتني وطلعت من الغرفه وأنا أناديها: يمه..

قالت المصوره: أول مره بتلبسي عاري..

قلت: إيه..

المصوره: عادي كثير تصير.. بعدين تتعودين..[مابي أتعود!!]..

جلست على الكرسي بعدين شفت لمحه من تهاني وملاك ومنى… قلت لهم يفتحون لهم الباب ودخلوهم علي… ضميتهم على طول أول ما جوني… قالت ملاك: عمى وش ذا الحرس معيين يدخلونا عليك.. لنا ساعة واقفين..

سارة: يا حياتي ما كنت أدري.. كان خليتكم تجون من الباب الثاني..

تهاني: من يصدق انك خلاص صرتي زوجة آدم..

منى: تذكرين كيف كانت مب لمه واحنا خاقين.. لا ومو عاجبها بعد.. اكثر من هالأسقف وش تبين!!..

تهاني: سارة.. سارة.. سارة.. [ناظرتها يعني وش تبين؟!!].. سارة.. شكلك تحففففففففففففففففففففففففففففففففففففففه.. وبعدين وش هذا؟!.. من متى وانتي تلبسين كذا؟!!!!..

قلت: مغصوبه..

ملاك: أحسن.. زين يسوون فيك..

قلت: حرام عليكم.. والله إني أنرحم.. ما غير محكوره في هالغرفه ومافيه صوره ما صورتها المصوره حتى وأنا معبسه..

منى: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. ياللا ياللا نصور أجل قبل لا يجي آدم..

وقفواني ومسكوني متعنقطين فيني ووقفوا مبتسمين… قلت للمصوره: خذي لنا كم صوره..

المصوره: اوكي..

أخذت لنا كم صوره وكم حركه وأخذت بعد بلحالي مع كل بنت… ولما جوا بيطلعون قلت لمنى تنادي لي خالتي… طلعوا كلهم وجلست بلحالي مره ثانيه… دخلت الخدامه وشايله بيدها دعد وهي لابسه فستانها الأبيض… شلتها بسرعه وبستها على خدها… ضميتها بقوة مشتاقة لها… اليوم انشغلت عنها… خليت المصوره بعد تصورني معها بلحالنا… بس هي عيت تضحك كله معبسه وعاقده حواجبها… يالله يالله ضحكت… وخلتيها بعد تصور بلحالها… شكلها يدنن والتاج اللي على راسها كله ورود يهبل… ناظرت الباب لما كانت خالتي واقفه عنده وتبي تدخل وموقفينه الحرس… طلبت منهم يتركونها تدخل ودخلت سلمت علي… طبعا حتى هي تذمرت منهم بس ما عليه… كانت بتاخذ دعد معها بس عييت… خفت تقعد تصيح من صوت الطق… خلها هنا بعيد ومافيه صوت… رجعت خالتي ونزلت الزواج وأنا وقفت أستنى أمي تجي بس ما جت… كنت واقفه وأناظر دعد اللي جالسه تحت والمصوره بس تلق صور لي أنا ودعد بدون حركات بدون شي…لما تعبت وقالت بتطلع تغسل وترجع… أول ما راحت لفيت لما دخلت وحده من الخدامات وهي تجر عربيه قدامها وفوقها علبه دخل بعدها آدم على طول وهي طلعت… لفيت وجهي عنه بسرعه وعطيته ظهري… قرب شوي شوي مني ولمحته واقف بس ما رفعت عيوني له… قال: شلونك؟..

قلت: بخير..

سكت شوي وشكله عرف من نبرتي إني مو طايقته… قال بعدها: ما تدرين وش قد فرحان إنك رجعتي لي..

سارة: واضح..

آدم: سارة.. شكلك جميل.. طالعه حلوه..

سارة:……………………………………………………………………………………[ما أوماطنه]..

آدم[مكمل]: معد أبيك تنزفين..[رفعت حاجب].. خايف عليك من العين..

ابتسمت ابسامه استخفاف… يعني بيقعد يضحك علي بهالكلمتين مثل كل مره… قلت: شوف آدم.. خلص اللي عندك بسرعه لأن أنا راسي مصدعني ومو ناقصتك..

آدم: أوكي..

بعد عني وراح فتح العلبه اللي فوق العربه وطلع الطقم… بهالوقت رجعت المصوره وشافت آدم وبدت عاد تقول لنا كيف نوقف عشان تصور وآدم يلبسني الحقد… والحلق… والأسواره… وأنا ودي أرفسه… عذبته وكل الصور خربتها… لما في الأخير مسكني بقوة وهمس في اذني: سارة اعقلي.. خلي حسابنا بعدين لما نكون بلحالنا..

سفهته وما اهتميت بكلامه… دخلت من اذن وطلعت من الثانيه ولا كأنه قال شي لما دخلت أمي وما قدرت أسوي ولا شي… صارت أتبسم مغصوبه بس عشان امي فيه بعدين لما شافت إن الوضع اوكي طلعت ورجعت الحاله اللي قبل… حتى المصوره انزعجت مني ان ليش ما ابتسم وكله متضايقه… نزلت عيوني لما ضحكت دعد علينا ابتسمت لضحكتها مبسوطه وبنفس اللحظه آدم مسكني وأخذت الصوره لنا… لفيت عليها متضايقه وقلت: لا تمسكني..

المصوره: امبلى خليه يمسكك مره ثانيه لأنها طالعه حلوه..

قلت: لاء..

المصوره: ليه؟..

سارة: ما أحب..

المصوره: براحتك..

لف آدم يكلم لما رن جواله وتوني أنتبه إنه لابس بدله رسميه… جلست أناظره من فوق لتحت وشعره بعد طالع خصل… أكيد هو بعد كان عنده كوفير… ناظرت المصوره لما رفعت يدها تشوف الساعه… قالت: أنا بطلع أشوف الزاويه للزفه طيب.. لأن مابقي عليها شي.. قلت: اوكي..

طلعت وأن اقربت من دعد وشلتها وبستها مره ثانيه… جلست على الكرسي وجلستها علي… لفيت لما دخلت وحده من الخدم ومعها جوري وبنت صغيره… قالت الخادمه: عطيني دعد لأن زفتك قربت..

أخذت دعد مني وقالت جوري: سارة هذي صديقتي..

سارة[ناظرت البنت]: ما شاء الله قمر طالعه أميره..

استحت البنت وهمست في اذن جوري… قلت: ما تبني أسمع..

جوري: تقول انك حلوه..

سارة: انتي الحلوه حبيبتي تسلمين.. ياللا انزلوا تحت عشان تشوفون زفتي..

جوري: انتي بعد بتنزلين زير وان..

قلت: إيه..

جوري: بس لا تصيحين.. لأن روان تحت صارت تصيح..

سارة: هي ألحين تحت..

جوري: إيه كلهم تحت حتى أبوي حتى خالي ما طلعوا..

سارة: آهاااا.. طيب لين طلعت علميني زين؟!..

جوري: طيب..

مسكت يد صديقتها وطلعوا وسمعتها تقول لها: تعالي فيه شكلاته حلوه..

يا حبي لها… مره استانست على صديقتها… حز بخاطري لما قالت روان صاحت… يا حياتي يا روان… ضاق صدري… اكتئبت… رفعت عيوني لما سكر آدم جواله ولف علي… قرب مني وجلس جنبي… قال: سارة..

قلت بسرعه: لو سمحت ما بي أسمع كلمه وحده..

آدم: ابي أطلب منك طلب..

افففففففففففففففففففففففففففف يا آدم مو فاضيتلك الحين… انت رايق وأنا منزعجه… كمل كلامه: انسي كل اللي فات..[طيرت عيوني].. اليوم بس.. الساعات الجايه بس..

لفيت عليه معصبه… قلت ببرود: أنسى..[ابتسمت].. تبيني أنسى.. وش أنسى؟.. عندك مواقف معينه تبني أنساها والا انسى كل شي..

آدم: سارة مو وقته..

سارة: مو وقته.. فعلا.. لا تفكر إني ممكن أنسى لك ثانيه وحده من اللي سويته..

آدم: ادري إنه صعب عليك.. بس عشان اليوم يعدي..

سارة: بيعدي.. بالطيب بالغصب بيعدي.. نسياني وتذكري مارح يفرق.. اللي يفرق هو أنا..

آدم: وش تبيني أسوي؟.. قولي لي وش أسوي وأسويه لك..

سارة: مايحتاج.. كل شي انت تبيه صار.. كنت تدري إني رح أرجع.. لأن كل شي كان ضدي.. الخبر اللي انتشر عني.. وسطام مروان.. وشروطي اللي ماكان رح يوافق عليها غيرك..

آدم: سارة بتغير.. أوعدك أتغير بس عطيني فرصه..

سارة: فرصه!!.. فرصه تكذب علي مره ثانيه.. لعلمك أنا ما قلت إني حامل.. انت اللي قلت..

آدم: رجعتي فتحتي هالموضوع..

سارة: والمواضيع اللي قبلها وخليتها على الهامش برجع أفتحها..

آدم: كذا مارح نخلص..

lenda marten
19-11-2010, 05:51
..

سارة: ولا رح نخلص.. سارة القديمه.. سارة اللي كانت تصدقك راحت..

آدم: أدري أني كذبت.. كنت أبيك تتقربين مني..

سارة: كان عندك ألف طريقه ثانيه تعبر فيها..

آدم: اعتبريني جاهل وما أفهم..

سارة: لا آدم انت تفهم أكثر مني.. وأنا أدري ليش تسوي كذا وليش تستااااانس بتعذيبي..

آدم: ليش؟!!..

سارة: لأني فضلت ثامر عليك..

آدم: صح.. ما أنكر إني أغار منه.. وأغار كثير بعد..

سارة: وليش تغار؟.. مو يكفي انك حاكرني..

آدم: قلت لك بتغير..

سارة: لنفسك مو لي.. ما فيه شي بيني وبينك غير الورق تفهمني؟!!..

آدم: سارة.. بعد شروطك كانت صارمه.. وأنا ما طلبت منك شي.. أبي بس هاليوم.. بلاش.. بس هالساعه..

سارة: ولا ثانيه..

آدم: أوكي.. مثل ما تحبين.. مستعد أتحملك لما يطخ اللي براسك..وألحين ممكن تهدين..

تنهدت بنفاذ صبر وبعدت وجهي عنه… ظلينا ساكتين ومحد تكلم فتره بعدين قال بهودء: آسف..

ابتسمت بسخريه وقلت: مو شي جديد.. أبدا مو جديد.. مو هالكلمه عابره سبيل.. كل مره تقولها..

رجعت عادها: آسف..

ناظرتها.. هذا ما يسمع والا أصقه… قالها مره ثالثه: آسف..

قلت: سمعت..والله سمعت.. بس مارح أقبل اتعذارك..

رجعنا طخينا مره ثانيه وسكتنا لما دخلت علينا أمي واحنا جالسين… قمنا لما وقفت عندنا… ناظرتنا وقالت: ماودي إنكم تنزفون؟..

قلت: ليش؟..

وجدان: خايفه عليكم.. اقروا المعوذات..

آدم: مب صاير إلا الخير يا خالتي..

وجدان: ولو.. عيون الناس ما ترحم..[بلا الناس ما تدري عن شي]..

قلت: حاضر يمه.. بنقرا المعوذات وآيه الكرسي..

مكست يدي وومشيت معها… ناظرت ذيل فستاني… أشوه أن الذيل قصير… ما أحب أسحب شي وراي… كانت الستار وكل شي مسكر واللمبات مسكره وكل شي… قلت: ألحين كيف؟..

وجدان: اصبري لما تبدا الأغنيه.. آدم يعرف..

سارة: وش دخل آدم؟..

آدم: بنزل معك..

سارة: هاه؟!!..

آدم: بنزل معك في الزفه..

ناظرت أمي لقيتها تبتسم لي تبيني ما أنفعل… ناظرت الخادمه لا جت مسرعه وعطتني الورد… نسيته… بعدت امي وبعدوا كلهم لما بدت الموسيقى… ناظرت يد آدم لما مدها لي… رفعت عيوني له وابتسم… كانت ملامحي معصبه بس بعدين هديت… هاليوم مره وحده بالعمر… مارح أخربه… شبكت يدي بذراعه وحاولت ابتسم زين قبل ما يفتح الستار وقبل كل شي…قال: لا تتوترين..

قلت: ممكن تسكت ومارح أتوتر..

آدم: زين..

بدت الستار تفتح شوي شوي وتمسكت في آدم زياده من الربكه… لما انفتحت الستاره كلها ناظرت الناس تحت وابتسمت… واااااااااااااااااو كثيرين… ناظرت الكوشه… أبوي وخالي واخواني يستنوني… ابتسمت وانتبهت لآدم لما قال ياللا ننزل… بدينا ننزل شوي شوي والكاميرا علينا وكل الناس يناظرونا… شعور غريب… مختلط بين الفرح والخوف والرهبه والتوتر… كنت أسند نفسي على آدم أكثر شي… كانت الموسيقى اللي نمشي عليها هاديه واللي يغنيها صوت أجنبي… ما ركزت مع الكلمات بس بعدين صار اللي يغني عربي وغربي مع بعض… لما وصلنا… سلمت على أبوي طبعا أول شي وحبيت راسه ويده وما قدر يبعد عني وضمني… بعدين سلمت على خالي واخواني… وصفيت جنبهم عشان نصور صوره جماعيه… قلت في اذن ابوي عشان يسمعني: سطام وروان راحوا؟..

أبوي: لا باقي..

رفعت عيوني وناظرت بعيد… طيرت عيوني لما دخلوا اثنين… الأول كان سطام بس عيوني كانت معلق على الثاني اللي جنبه واللي ماسك يده ويمشيه معه… دمعت عيوني على طول… مو مصدقه… أبوي… أبوي منصور… فرحت كثيٍ… عضيت على شفايفي… قربت أبي أوصل له أسرع… أول ما وصل ضميته بقوه وطبعت دموعي على ثوبه… بسته على خديه وراسه ويده… رفعت راسي له وهو يقول: سارة.. انتي عروسه..

سارة[ابتسمت]: انت بعد طالع أميٍر..

لفيت على سطام وسلمت عليه وتمنيت له حياة سعيده… رجعنا صفينا مره ثانيه وكنت متعنقطه في أبوي وهو مو مصدق ذوال يالعالم والناس… حتى القصر غريب عليه وصار يسألني… وأنا بس نسيت العالم كلهم… وجت الدكتوره غاده بعد وسلمت علي وقالت إنهم تأخروا كثير حتى أبوي كان يسألني ليه ما نخلي العرس في الصباح وهو يتثاوب… ما عرفت ارد عليه… ما مداني أشبع منه بس أهم شي جيته… جلست شوي بعدين طلع سطام واخواني وابوي ثم جت لمياء وهديل مره ثانيه وأمي سلموا علينا ووقفوا معنا يصورون… وجت أم آدم… كنت أبي أشوف ردت فعله بس كانت طبيعيه… باسها على ارسها ويدها وهي بعد باسته على خده وقالت: مبروك وموفق ان شاء الله..

سلمت علي بعده ووقفت معنا صورت صوره وحده ونزلت مره ثانيه… جلسنا شوي وجت شذى تسلم علي وضميتها… قالت: يالدوبا أنا أنخطب قبلك وانتي تتزوجين قبلي..

قلت: شفتي سبحان الله..

شذى: لا ومين بعد..اللي كنتي معارضه عليه..[هزيت إيه].. ربي سبحانه.. قال تاخذينه تاخذينه..وبيني وبينك أحسن من ثامر..

قلت: روحي روحي..[ألحين يسمعها ذا اللي جنبي]..

حسيت الوقت مر بسرعه مو طبيعيه حتى أمي جت وقالت: ياللا بعد شوي العشا وروان تستناك..

قلت: طيب نطلع ألحين؟!..

قال آدم: إيه خلاص..

أشرت أمي لآدم ورد عليها موافق…قلت: أشوفكم متفقين علي؟!!..

وجدان: مالك شغل!..

مالي شغل!!…سألت أمي: انتوا بتروحون الطيارة على طول والا فندق..

آدم: بنروف فندق نريح فيه ثم بكره نمر عليكم نسلم ونمشي..

وجدان: زين..

ناظرت المطربه لما قالت: هذي اهداء من أم العروس للعروس..

قام آدم وقمت معه واحنا طالعين صارت تغني أغنيه راشد الفارس وأنا أشوف الدموع بعيون امي… دمعت عيوني أنا بعد منها..

لا أوصيك.. على حبي لا أوصيك..واحرص على نفسك وروحك..

أبابتسيك.. لا شك إني ببتسيك.. يا عزي عينن ما تشوفك..

بخليك.. أنا بخليك للي ما يخليك.. عسى خالق الدنيا يصونك..

أنا أغليك أنا كلي هوى فيك.. تدري بي ما أصبر بدونك..

ما أخفيك..ما أخفيك والله لا يوريك.. عذابي إذا غابت عيونك..

بناديك شوق وماني لاقيك..من ألحين وأنا أتحرى رجوعك..

أبرجيك.. أبرجيك بعدك لا يقسيك.. حسافه على الشوق وشعورك..

لا أوصيك ثلاثتنا بأياديك.. هوانا وروحي وروحك..

lenda marten
19-11-2010, 05:52
طلعنا من أحد الممرات ورقينا من اللفت وأنا أمسح دموعي… طلعت فوق ولقيت الخادمات جاهزين وواقفين… سألت عن دعد وقالوا انها نامت… عطتني وحده عبايتي والثانيه عطتني شنطتي الصغيره… فيها بس جوالي وبوكي… رحت للغرفه اللي نايمه فيها دعد… بستها على خدها وجلست شوي أناظرها بعدين فصخت التاج والشرعه من على راسي وحطيتها على الطاوله ثم طلعت بهدوء… تذكرت روان… سرعه مره ثانيه ونزلت تحت ولفيت الطرحه علي بسرعه… قدرت ألحق عليها… كانوا طالعين من البوابه الخلفيه لأن السيارات من هناك… ناديتها: روان..

لفت علي ورجعت لي… ضمتني بسرعه وهي تصيح تصيح بحراره… قلت: روان لا تصيحين تكفين..

روان[تصيح]: ما أقدر.. إهي إهي..

سارة: هييييييه.. خلاص حلمنا تحقق لا تخربينه..

روان: إهي إهي..[رجعت ضمتني].. مو مصدقه سارة.. مو مصدقه..إهيييييييييي..

سارة: ياللا عاد لا تخلين عمي يستنى..[بعدتها عني].. مسحي دموعك لا تضيقين صدرك وصدره..[مسحد دموعها بطرف أصابعي]..

روان: سارة.. ان شاء الله آدم يكون أحسن من ثامر..

سارة[بيأس]: ان شاء الله..

روان: مع السلامه..

سارة: توصلون بالسلامه..

روان: وانتوا بعد يا رب..

سارة: آمين..

ناظرت سطام وهو يزين فستانها ويدخله السيارة… ثم جا ووقف قدامي… ما قال شي… جلس يناظرني بس… ضمني بدون أي مقدمات وقال: أحبك..

سارة: وأنا بعد..

بعد عني وقال: اهتمي بنفسك..

سارة: وانت اهمت بنفسك وبروان..

سطام: روان عيوني..

ابتسمت وراح …ركب السيارة وطلعوا من البوابه…لفيت لقيت أبوي واخواني وخالي وآدم واقفين… قلت: جا دوري..

سلمان: امي بتنجن.. ثنتينكم مره وحده..

سارة: وينها؟.. أبي أسلم عليها مره ثانيه..

عبدالرحمن: ميب جايه..

تفهمت ليه ما تبي تجي ولا حاولت احن عليهم… سلمت عليهم واحد هواحد ثم ركبت السيارة وركب آدم جنبي ورحنا للفندق… كنت ساكته طول الطريق ودموعي بعيوني… ما أصدق إني خلاص صرت حرم آدم… والكل صار يعرف..

ناظرت الفندق ونزلت وأنا أحس رجلي متورمه مدري ليه… طلعنا على طول على الجناح وأنا أول ما لقيت الغرفه والسرير رميت نفسي عليه… حاولت أسترخي شوي بعدين قمت مره ثانيه وفصخت عبايتي وعلقتها وفصخت جزمتي ثم جلست على التسريحه وشلت الطقم والحلق والأساور وكل شي مني وحطيت راسي على الطاوله… صرت أصيح بصمت… ما أصدق إني بكمل حياتي معه… ما أصدق..

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ترقبوني في الجزء الرابع والأربعون

مع تحيات الكاتبه (s.m.3.d)

lenda marten
19-11-2010, 05:55
صباح الخير شباب صبايا

مثل ما وعدتكم جبت الجزء ال43

هلا بنبدأ موضوع المناقشة و هو

هل سارة كانت منصفة في شروطها و لا ظلمت آدم ؟

يلا تشاو في البارت 44 غداً

khadija123
23-11-2010, 23:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن يكون الكل بخير إن شاء الله

khadija123
23-11-2010, 23:44
هده الرواية أكثر من رائعة لقد بدأت بقرائتها مؤخرا بمنتدى أخر لكن لم أصل لنهاية بعد
وقد سررت بتواجدها بهذا المنتدى
أتمنى أن تكون كاملة إن شاء الله

khadija123
23-11-2010, 23:49
في إنتظاركم حبيباتي

khadija123
23-11-2010, 23:53
في رأي سارة منصفة في شروطها خليها توريه شوية من إلي كان يديها منه
بس أتمنى أن لا تتمادى كثيرا وينقلب عليها من جديد يعني تشد الحبل شوية بس وتخليه يذوق من العذاب إلى ذاقت منه أشكال وأنواع وألوان ما أضن إنها تقدر توصل للعمله فيها هو من قبل بس شوية بس ويمكن يحس بها وبعذابها

khadija123
23-11-2010, 23:54
أنا من محب وعشاق الروايات العربية الرومانسية إلي بشكل داه

khadija123
30-11-2010, 14:53
صباح الخير شباب صبايا

مثل ما وعدتكم جبت الجزء ال43

هلا بنبدأ موضوع المناقشة و هو

هل سارة كانت منصفة في شروطها و لا ظلمت آدم ؟

يلا تشاو في البارت 44 غداً

وينك تأخرتي علينا كثيراا :تدخين:

khadija123
30-11-2010, 15:13
لقد قرأت بالمنتدى الأخر الجزء 44 وإذا كانت عندك ظروف فأنا مستعدة أن أقوم بتنزيله بعد إذنك طبعا

CR7 lover
30-11-2010, 17:10
اي لاحظتي؟؟^^
لها 3 اسابيع ما نزلت البارت وباقية على جزء44
مع انها تنزله اسبوعيا!!

ايس قبضة اللهب
01-03-2011, 17:06
مشكور<>ع الموضوع

The hidden girl
18-03-2011, 12:45
انا متابعة جديدة للقصة
القصة بجد جميلة جداااااااا
تسلم يداك ويسلم قلمك
حبيت سارة كتير وادم
وفرحت لما رجعتله
وروان وسطام
وكلهم
وبجد الرواية تحفة
وبانتظار البارت القادم بفارغ الصبر
تحياتى.

ΆйgễłΆ
28-04-2011, 17:15
السلام عليكم ......
البارت نزل من زماااااااااااااااااااااااااان وينكم؟؟؟أنا من جد إنصدمت لما لقيتها ع مكسات لأني أقرها من المدونه طازج!!!
دلحين حنا تحترق لحدما ينزل الجـــــــــ45ــــــزء
ما نزل لا يفوتكم الجزء الأخيــــــــــــــــ44ـــــــر....
قراءة ممتعه...:d

maab2007
28-04-2011, 17:50
السلام عليكم

أولا أنا أعتذر كنت مشغولة في الفترة السابقة كما أن الكاتبة لم تنهي الجزء 44 الا هذا الأسبوع فأرجو المعذرة

ثانيا أنا نفسها lenda marten

maab2007
28-04-2011, 17:51
الجزء الرابع والأربعون

تفرقنا السنين ونجتمع والجرح نفس الجرح…على درب الفراق دموعنا تسبق خطاوينا…شرحت ظرفنا للوقت لكن ما فهم للشرح…صبرنا والصبر جمره ورا الأضلاع كاوينا…ترى وجه المتيم لو تبسم لا تحسبه مرح…امانيه اتهاوى من عيونه مثل أمانينا…بنى من ذكرياته في محيط العاطفه كم صرح…لكن هاج المحيط وما لقى له ساحل ومينا…يا ناس العيد ماله لون ولا له طعم ولا له فرح…وإذا قلتوا وش الأسباب قلت الله يعافينا…نلوم الوقت والقصه ما تبغي جمع ولا طرح…لأن العيب من ربي خلقنا ساكن فينا..

فتحت عيوني ببطئ… رجعت غمضتها على طول لأن نور الشمس على عيوني… لفيت الجهه الثانيه بس حسيتني ثقيله مره… رجعت فتحت شوي… ناظرت المكان… حضنت مفرشي لما تذكرت إن أمس جيت هنا بعد ما طلعت من القصر… بعدت المفرش عني ورفعت نفسي… عرفت ألحين ليش ثقيله… الفستان مثقل علي… شلون نمت بدون ما أحس… يمكن من التعب والارهاق… وأمس ما أكلت شي… أحسني جوعانه وريقي ناشف… سمعت الباب يفتح ولفيت أشوف وين… لقيت آدم طالع من الحمام ومتروش ولاف الفوطة على خصره ومنشفة صغيره على رقبته وينشف شعره فيها… انتبه لي إني قمت وناظرني… قال: أخيرا قمتي.. وش هالنوم؟..

سفهته ولفيت عنه مابي أرد عليه… ما أصدق إني بقعد أصبح بوجهه كل يوم بهالفتره… قمت ورفعت الفستان وفتحت شنطتي… طلعت الروب حقي ودشيت داخل الحمام أتسبح… كان يناظرني ليش ما رديت عليه.. ناداني: سارة..

بس أنا كملت طريقي ولا رديت عليه… عديته ودخلت الحمام(الله يكرمكم) وسكرت الباب… ناظرت وجهي بالمرايه… فتحت المويه وغسلت المكياج… ثم مسحت المناكير و دخلت تحت الدش… جلست تحت امسح كل آثار أمس… وما طولت كثير… كنت متعنيه أجلس لما يطلع من الغرفه… ثم نشفت جسمي ولبست روبي ولفيته علي وطلعت… الحمد الله إنه طلع… رحت للباب وسكرته وقفلته… ثم فتحت الشنطه مره ثانيه بطلع لي بزوه وبنطلون ما لقيت… انصدمت وأنا أدور بين الملابس… وقفت شوي أفكر… معقوله أمي على آخر لحظه غيرت الملابس اللي كنت حاطتها… ما خلت لي ولا بنطلون… كلها فساتين وتنانير لنص الساق… جلست قدام الشنطه وتنهدت… ناظرت الملابس مره ثانيه وأنا مكشره… طيرت عيوني لما طلعت قميص نوم ورفعته… وشو هذا؟!!!!.. بلعت ريقي… يارب يكون اللي في بالي مو صح… جلست أدور مره ثانيه بسرعه بين الملابس وحست الشنطه كلها… مافيه ولا بجامه… ولا شي زي الناس… كلها قمصان نوم… بصيح… لاء بصيح… يمه حرام عليك… ناظرت الفستان اللي جنبي… رفعته وشفته بالمرايه… تنهدت… يمكن يكون هذا أطول شي عندي… لونه كحلي سادة وتوب بدون أكمام وضييييييييييييييييق مره يالله دخل فيني… بعد هذا أستر شي عندي… لبسته وصليت الفجر ثم طلعت الاستشوار واستشورت شعري سريع… وما أخذ وقت طبعا لأنه قصير مره… العاده أجلس ساعة كامله على شعري بس ألحين ربع ساعة وعلى طول خلصت… ناظرت وجهي… الحين بنروح لأهله ثم أهلي ثم نركب الطيارة… ما ودي أروح… بس قدامهم اني سافرت… طلعت علبة المكياج وجلست أحط لي كريم أساس وظل وكحل داخل العين ومسكره وبلشر… لبست سوره وتعليقة ألماس وحلق صغير… زينت شعري بالمشط وخليته على جنب لأني ما أحب شي على وجهي وخاصة غرتي لين طاحت على وجهي… صح حلوه بس تضايقني… خليتها على جنب وثبتها وطلعت ربطه كرستال سوارفسكي يلمع بقوة وبمغاط حطيتها على شعري وغطيت المغاط بباقي شعري وزينته بحيث ما يطلع إلى الالكرسال قدام… حسيتني مره مره عطشانه …فتحت الباب وطلعت أشرب مويه ورجعت للشنط مره ثانيه وفتحت شنطة الجزم والحمد الله لقيت امي حاطتلي كعب كحلي… شكلها مغيره كل لشنطتين… أذكر اني حطيت جزم رياضه بس مالقيت ولا واحد فيهم… لبست الكعب وطلعت شنطتي وحطيت فيها جوالي وبوكي وطلعت عطري وبخيته على العرق اللي في يدي اليسار وعلى رقبتي تحت اذني… لفيت على المكاييج مره ثانيه… نسيت أحط روج… قربت من الأرواج اشوف اي لون ينفع… زهر والا بيج والا فوشي والا أحمر… فتحت كل الأرواج… احترت وش أحط… رفعت عيوني وناظرت شكلي… شكلي بحط أحمر… توني برفع الروج ألا ولمحت آدم عند الباب… وقفت… ما قدرت أكمل… أنا العاده ما أحط قدامه… لاء… ما قد حطيت قدامه… وشكله كان متنح فيني أول مره يشوفني أحط مكياج… أنا فعلا ما أحط بس مو معناته إني ما أعرف…ومو شرط يشوفني… رفعت حاجب وناظرته… ناظرت عيونه كيف تطالع فيني وكيف يدقق فيني من تحت لفوق… بلعت ريقي… فصفص أم أميني… حتى لما وصل لعيوني كان باقي متنح… نزلت عيوني عنه مابي أشوف حتى وجهه… ناظرت مواطي رجله وهي تقرب مني بدون ما تطلع أي صوت… وقف قدامي قريب بس أناظليت رافعه راسي وأناظر الأرض… أحس بنظراته بس تجاهلتها… قال: ليش قصيتي شعرك؟..[رفعت يعوني له بحده].. تضايقت لما شفته!..

قلت: بمزاجي.. اشتهيت أقصه وقصيته..

آدم: لاء مب بمزاجك.. كان مفروض تستشريني..

سارة: بأي صفه؟!..

آدم: زوجك..

سارة: كنت مطلقه..

آدم: كنتي في العده..

سارة: مافيه عده.. انت ما قربت مني عشان يكون فيه عده..

آدم: هذا ما يمنع إنه ما يكون فيه عده..

سارة: الناس ما تدري..

آدم: أنا أدري..

سارة[تنهدت بقوة]: شتبي ألحين؟.. قصيته وانتهى!.

آدم: أدري ليه سويتي كذا.. لأني قلت لك يعجنبي شعرك تقصينه؟!..

سارة[بعناد]: إيه اقصه.. وأقص أي شي فيني يذكرني فيك..

آدم: لأي درجه وصل كرهك لي..

سارة: فوق ما تتصور.. أنا ما أكرهك لاء.. حرام..هالكلمه ما تعبر عن ولا شي من اللي جواي..

آدم:…………………………………………………………………………………[تعابير وجهه انصدمت فيني]..

قلت أأكد: إيه.. لا تنصدم.. شي طبيعي.. تدري ليش؟!.. معلومه بقولها لك لأول مره عشان ما تقول ما قلت لك.. من أول ما شفتك وانت واقف لي هنا..[أشرت على رقبتي].. ببلعومي.. عجزت أبلعك.. ماقدرت..وزادت الطين بله لما تزوجتني..

آدم:…………………………………………………………………………….[يناظرني مو مصدق]..

سارة: لا تطالعني كذا.. علبالك لما تمسكت فيني برجع لك مثل أول!!.. طبعا غلطان..

آدم: لحظه..[يستوعب].. كنتي تكرهيني من قبل؟!..

سارة: كنت أشوفك مغرور وشايف نفسك وما تناظر أحد الا من طرف خشمك..[رفع حاجب]..ولازلت أشوفك بهالطريقه..

آدم: سارة اللي قلتي كثير..

سارة: مابعد قلت شي..

آدم: لين متى؟..

سارة: مافيه متى..[بعدت عنه ومسكت الروج بحط منه]..

آدم: بس أنا ما عجبتني الطريقه..

سارة: عجبتك ما عجبتك هذا شي راجع لك.. من اليوم ورايح هذا اسلوبي ومارح أغيره..

آدم: لا بتغيرينه..

ناظرته بتحدي: ومن اللي بيجبرني..

آدم: أنا بجبرك..

سارة: جرب..

آدم: تهددين..

سارة: ما أهدد..بس انت ما عرفتني زين..

آدم: إيه ما عرفتك.. شلون تغيرتي؟..

سارة: الدنيا تغير..

آدم: مو للأسوأ..

سارة: صح.. لأني أجادلك وأرد على كلامك وما أسكت لك صرت أسوأ.. صرت أنسانه وقحه وقليلة أدب وما تربت.. أما الانسانه اللي تسكت لما تذلها وما ترد عليك لما تهينها وتمسح بها الأرض وتضربها.. الانسانه التوب في القمه عندك.. هذي بخليها لغيري أنا مابي أكون توب في نظرك..

آدم: بهالطريقه وش بتسكبين..

سارة: ولا شي.. أصلا أنا خسرانه خسرانه.. وانت الكسبان..

سكت شوي ولا تكلم… بعدين تنهد وقال: شكل أعصابك تلفانه.. النقاش الحين ما منه فايده معك..

ما ردتي عليه لأن فعلا… الأحسن انه يطلع… لف وطلع من الغرفه ووقف عند الباب: نسيت أقول لك الفطور موجود..

كمل طريقه وطلع… جلست أكمل وأحط القلوس ورجعت حطيت العطر والروج بالشنطه ولبست عبايتي… سكرت الشنط عشان يجون الحرس ياخذونها… ثم تحجبت وطلعت… ناظرني آدم وأنا طالعه من الغرفه… كان جالس يستناني… قلت: ما أشتهي..

آدم: انتي ما أكلتي شي من أمس..

سارة: مابي آكل..

آدم: يعني ما تدرين إن عندك فقر دم.. لازم تاكلين..

سارة: صحتي وأنا أدرى فيها..

آدم: إيه.. لما تطيحين علي مثل الميته..

سارة: لما أطيح لا تسأل فيني..

قام بدون صبر ومسكني من كتوفي وحركني بالقوه وأنا أبي أبعد يده عني مب قادره لأنه يلفني عنه بقوة… وقفني قدام طاوله الأكل وأشوف فوقها بيض وجبن وعسل وزعتر وعصير برتقال وخبز وسلطه… قال: كلي..

سارة:………………………………………………………………………………[مابي مو غصب]..

آدم: قلت كلي..

ظليت ساكته وما رديت عليه بس هو بدون ما يصبر زياده أخذ قطعه من الخبز وحطها بالعسل ورفعها بيلقمني… طيرت عيوني ولفيت عنه بسرعه… بعد هذا اللي ناقص آكل من يده… وبسرعه ما أدري كيف لف وجهي ومسك فكي بقوة ودخل اللقمه فيه… ظليت مطيرة عيوني واللقمه بفمي وأناظر فيه… قال: منب متحركين إلا لما تاكلين..

maab2007
28-04-2011, 17:53
بعد عني وراح جلس قدام التلفزيون… مضغت اللقمه ببطئ وأنا مستغربه منه… جلست على الكرسي وناظرت الأكل… ياااااااااااااي يشهوي… من جد جوعانه من أمس ما أكلت… جلست آكل ومعطيته ظهري… هالمره في صالحي أصلا!!.. أقنع نفسي!!!.. المهم ما عليه.. غريبه أمي ما كلمت ولا شي… يمكن ما تبي تزعجني على أساس هذي ليله الدخله على غفله!!!.. يا ربي بس على الغثى اللي أنا فيه… قمت بعد ما خلصت وغسلت فمي ورجعت حطيت روج مره ثانيه… طلعت وقلت: خلصت..

سكر التلفزيون بدون ما يناظرني وقام… مشى وعداني… فتح الباب وطلع… لبست برقعي وطلعت وراه… لحقته وشفت الحرس داخلين ياخذون الشنط من الغرفه… ركبت الليفت مع آدم ونزلنا… طلعنا من الليفت على السيارة على طول… بي ام دبليو لونها اسود… فتح لنا الحارس الباب وركبت قبل آدم… فيه بعد معنا سيارات قدامنا وورانا… رحنا بالأول بيت أهل آدم… دخلت معه وسلمت على أمه وعلى لمياء… جلسنا شوي عندهم يمكن ربع ساعة… هو لازق فيني وأنا لازقه فيه على أساس معاريس يعني!!!.. وابتسامتي ما فارقت خشتي… احس وجهي متشقق… متى بس أطلع!!..

ببيت أهلي ما ودي أعتب الباب… أبي أجلس عندهم… امي وابوي وعبدالرحمن وهديل وفهده وجوري وسلمان…كلهم كانوا فيه ما عدا روان… والله لها فقده هالبنت بهالبيت… كنت جالسه جنب هديل وفهده وجوري جلسوا يوصفون اللي الزواج أمس كيف لما طلعت… آدم وعبدالرحمن كانوا قدامنا جالسين… وأمي وأبوي وسلمان كانوا بس يناظرونا… لفيت عليهم وناظرتهم بابتسامه… أمي بس الوحيده اللي بادلتني الابتسامه أما أبوي كان يناظر بعيوني وحوالت أبين له إن مافيه شي فحسيته ارتاح شوي… سلمان ظل يناظرني بدون أي ردت فعل ومو مقتنع بملامحي المزيفه… ناظرت هديل لما لفت وجهي عليها وسألت بصوت واطي: شلون اخوي معك؟..

سارة: زين الحمد الله..

هديل: يعني كيف انطباعك عنه أول يوم..

سارة: ولا شي.. أحس إنـ..[ناظرتها].. إنه كبير علي..

هديل[رفعت حاجب]: طيب؟!!.. عارفينه إنه أكبر منك..

سارة: لا مو قصدي على إنه أكبر مني.. قصدي مره كبير هيئته وأنا صغنونه عنده..

هديل: عادي عادي.. مناسبين..

سارة: طيب لو سمحتي قومي دعد تكفين.. أبي أشوفها..

هديل: سارة حرام توها نايمه.. طول لليل وهي تصيح..

سارة: ليش ما كلمتيني طيب؟..

هديل: أكلكم؟.. وأخرب عليك الليله..[ألله والليله عاد]..

سارة: معليه جيبيها.. يختي أنا بسافر أبي أجلس معها شوي.. وقبل ما أطلع بنومها لا تخافين..

هديل: طيب..

قامت هديل تجيب دعد… كنت أناظر الدرج وهي ترقى فوق… ناظرت فهده وقلت: ايه.. وش سويتوا بعد أمس؟..

فهده: أكلنا.. وصورنا مع اللي يغنون.. جا هذا اللي في التلفزيون..

سارة: صدق؟!..

جوري: إيه.. حتى صديقتي تقول إن عجبها العرس..

سارة: حلو الأكل..

جوري: طلبت لي وجبه بس ما جابوا لي هديه..

سارة: ما عندنا هدايا..

جوري: وش هذا؟!!!!!!!!!.. بخلي عرسي كلللللللللللللله هدايا..

سارة: الله يقويك؟!!..

رفعت عيوني لما شفت هديل نازله وبيديها دعد نايمه… قمت وناظرتها نايمه… ابتسمت بهلفه وأخذتها منها… بستها على خدها ثم جلست أطالعه وأنا أمشي… جلست على الكنبه وأنا أناظرها وأبوسها… ناديتها بقومها: دعد.. ماما.. دعوده..

ناااااااااااااااااااااايمه ولا فتحت عيونها ولا شي… جلست أقومها وأدلعها عشان تقوم… يالله يالله فتحت عيونها وناظرتني… بستها على خدها لما شفت عيونها فتحت… ظلت تناظرني متنحه… قلت: هاه حبيبي.. قومي اجلسي معي شوي..

تكبس بعيونها وتناظرني ساكته وتتثاوب… رجعت غمضت عيونها ورفعتها ورفعت راسها عشان تقوم بس حطته على كتفي… هزيتها وحركت شعرها وأنا أناديها… فتحت عيونها بس بعدها خامله… أول ما طاحت عيونها على آدم قالت: ابببه..

ناظرت آدم على طول لقيتها يناظرها وساكت وهي تناديه: ابببه..

كانت بترفع يدها له بس مسكتها لأن الكل صار يناظر فيها… شلون فجأة أول ما شافت آدم نادته وهي ما تعرفه… وعشان الموقف يمر قال أبوي: نعم حبيبي..

دعد: ابببه..

أبوي: سمي..

لفيتها على أبوي عشان تشوف أبوي بس هي رفعت نفسها ولفت على آدم تناظره… ناظرت آدم يعني قم سو أي شي… قام وقرب مني وهي رفعت يديها بتروح له… شالها وهي مبسوطه… قال لها آدم: بابا..

ردت له: ابببه..

ابتسم لها ورجع لمكانها وخلاها على حظنه… ناظرتني يعني وين رحتي؟.. بستها بالهوا… رجعت ناظرت آدم وباسها… شفتهم كلهم لاهين في آدم ودعد وأولهم عبدالرحمن متفاجئ: صرت أب قبلي.. ما امداك أمس معرس!..

آدم: هذا عصر السرعه..

عبدالرحمن: وش البنت بعد.. مسفهله.. مصدقه إنك ابوها..

آدم: وليش ما تصدق؟!!..أنا أبوها..

عبدالرحمن: ياللا عاد.. انت تشتري كل شي إلا الآدمي..

آدم: ما أوصيك عاد على بنتي..

عبدالرحمن: أوووه.. عايش الدور..

آدم: لو سمحت هذي بنتي..[يكلم دعد].. صح بابا؟..

عبدالرحمن[مستغرب]: آدم.. أول مره أشوف فيك هالوجه..

آدم: ما صارت فرصه..

ناظرت أمي لما أشرت لي وطلعت برا المجلس… جلست شوي ثم لحقتها… دورتها ولقيتها تأشرلي على غرفتي اللي تحت… رحت لها ودخلتني الغرفه وسكرت الباب… قالت: تعالي قولي لي!..

سارة: وش أقول؟..

وجدان: وش سويتي أمس؟..

سارة: وش سويت؟!.. ما سويت شي..

وجدان: سارة.. فتحي مخك معي.. أقصد بالليل..

سارة: إيه بالليل.. نمت بالفستان ما حسيت بنفسي..

وجدان: هاو!!.. وتركتي الرجال بلحاله؟!..

سارة:………………………………………………………………………………..[ما عندي رد!]..

وجدان: ردي..

سارة: يمه ما أدري..

وجدان: ما قال لك شي..[هزيت راسي بلاء].. هذا وجهي إن ما طردتيه انتي..

سارة: مب طردته بس بمعنى المفهوم..

وجدان: والله إني قايله أنك بتسوينها.. هذا وأنا شاده عليه وقايلتله ما عليك منها..

سارة: توشوشينه علي؟..

وجدان: أقول اسكتي.. اللي يطاوعك يضيع..

سارة: يمه تكفين لا تقولين له لو سمحتي..

وجدان: الا بقول له..

سارة: يمه..

وجدان: أًصلا قلت له وخلصت..[صدمه!!!!!!!!]..

سارة: وش قلتي؟..

وجدان: كل شي..

سارة: وش اللي كل شي؟!!!!!!!!!!!!!!!!!..

وجدان: كل شي صار.. من وانتي صغيره للحين..

فقيت فمي.. قلت: يمه من جدك.. قلتي له..

وجدان: إيه.. وقلت له يشد عليك عشان تصيرين طبيعيه ومثل العالم..

سارة: يمه أنا طبيعيه.. ألحين أنا بنجن..

وجدان: ما عليك.. شكله متفهم وعشان كذا ما جاك..

سارة: لين متى؟..

وجدان: وأنا وش دراني.. بس أتوقع خلال هالأسبوع..

سارة[طيرت عيوني]: يمه.. عشان كذا غيرتي شنطتي؟!!..

وجدان: كان لازم تتعدل..[ناظرتني].. في فمي كلمه من أول ما شفتك..

سارة: وش هي؟..

وجدان: من متى صرتي تحطين مكياج؟!!..

سارة:…………………………………………………………………………………[ابتسمت]..

وجدان: بتجننين الرجال.. منيب قايله هالاسبوع بقول هاليومين الجايه..

سارة: الله لا يقوله..

وجدان: يا رب يا كريم.. ما ترجع إلا وكرشتها قدامها..

ما رديت… نص فرحانه ونص لاء… أبي أحمل بس مابي من آدم… أقصد أبي أطفال بس مابي من آدم بالذات… اللي هو هو أهم شي ما يكون أبوهم وقضينا..

maab2007
28-04-2011, 17:55
[center]قبل ما أودهم طلعت لغرفتي وطلعت شنطه صغيره فيها كل البجايم والأشياء الي طلعتها امي… مو كثير بس شوي… شي يمشي حالي هاليومين… وطلعتهم بسرعه للسيارة قبل ما أمي تشوفهم… ثم دخلت أودعهم… كنت بصيح وخاصه لما طلعوا دعد عشان ما تشوفني وأنا طالعه… حضنت أمي بقوة ووقفت وأنا حاظنها مابي أفكها وهي تصيح وتدعي لي الله يوفقني ويهديني… باسها آدم على راسها بعد ما وخرت منها وحضنت أبوي… سلمت عليهم كلهم وحتى على فهده وجوري بقوة بستهم… ثم طلعت بسرعه قبل آدم… مرينا المصحه قبل نجلس عند أبوي منصور شوي… صار يقول لي عن أمس وش شاف بالعرس…وسأل عن دعد… ما كان ودي أقول له إني بسافر بس لازم يكون على علم عشان ما يسأل ليه ما جيته ويزعل… في البدايه طنقر وتضايق وما كلمني بعدين قال: لما ترجعين جيبيلي هديه..

سارة: هههههههههه.. ابشر.. أجيب لك كل شي..

منصور: متى بتجين؟..

سارة: ما بعد رحت..

منصور: أدري بس متى بتجون؟!..

سارة: مدري..

منصور: آدم..

آدم: سم..

منصور: متى بتجيب حبيبتك تزورني.. من زمان وانت تقول بعدين ما جبتها..

آدم: هي مسافره..

منصور: طيب.. من زمان هي مسافره متى ترجع..

آدم: ما أدري.. ما قالت..

منصور: طيب ألحين انتوا تسافرون زيها وما ترجعون..

سارة: لاء بنرجع.. آدم وحبيبته مالنا شغل فيهم..

منصور: بس هو قال بيوريني هي وينها..

آدم: بخليك تكلمها..

منصور: ألحين..

آدم: لا مو ألحين.. بعدين..

منصور: انت دايم تقول بعدين بعدين.. متى؟!..

آدم: ما أدري..

جلس آدم يقنع في أبوي وأنا جالسه… حسيته مب قادر يتكلم براحته لأني فيه… ناظرت الساعة وقمت وطلعت من الغرفه بروح لمكتب الدكتوره… دخلت عليها وجلست شي سلمت عليها… استغربت إني ماسافرت وقل لها حبيت أمر على أبوي وأروح… صليت عندها بالمكتب العصر ثم رجعت لغرفه أبوي مره ثانيه… أول ما فتحت الباب قام آدم وقال: ياللا بنروح ألحين..

منصور: بتركبون الطيارة ألحين..

آدم: إيه..

منصور: الطيارة تروح بعيييييييييد..

سارة: إيه تطير عالي..

منصور: ما تخافين؟!..

سارة: إلا أخاف.. بس بعدين أتذكرك وما أخاف.. انت تخاف؟..

منصور: لاء..

سارة: وأنا بصير قويه مثلك عشان ما أخاف..

قربت منه وضميته بقوة… قلت: انتبه لنفسك طيب؟..[هز راسه بإيه].. كل يوم بكلم عليك..

بعد عني وهو يقول: لا تنسين..[دمعت عيوني]..

قلت: مارح أنسى..

قمت وعطيته ظهري… سلم عليه آدم بعبارات سريعه وطلعنا… مابي أبوي يشوفني بدموعي… ياما شافني وأنا أصيح… ركبت السيارة ومشينا متجهين للطيارة… كنت أطالع برا السيارات وهي تمشي… لاحظت شي فيهم كلهم… مافيه سيارة مافيها خدش… لازم يا صقعه يا خدش… إلا السيارات الجديده اللي شكلها توها طالعه من الوكاله… اما الباقي مصقوعات…ما أدري الناس معد صاروا يناظرون وهم يسوقون الا إيش؟… وصلنا وشفت الطيارة من بعيد… قربنا منها ووقف السايق قريب من الدرج… نزلنا بعد ما فتح الحارس لنا الباب وطلعت وراه الدرج… بهالوقت رن جوالي وكانت روان اختي… مره فرحت ورديت عليها بسرعه… قلت: أهلين.. هلا بالمعاريس.. شلونكم؟..

روان: والله تمام الحمد الله.. ياي يا سارة ما تدرين أنا شقد متشققه وطايره من الفرح..

سارة: دوم يا رب..[تعبي ما راح هباء..خليك دايم سعيده]..

روان: وانتي قولي لي؟.. شخبار البدر معك..[كشرت على طول]..

سارة:…………………………………………………………………….[ألحين آدم صار بدر!!..زين إن البدر ما سمعها]..

روان: ألو..[طلعت السلم ورا آدم]..

سارة: معك معك.. بس وش هالتشبيه؟..

روان: يعني بدر وأخذ قمر وش يطلعون عيالهم.. كواكب؟!!!..

سارة: لا تشغلين مخك كثير.. شكلك قمتي تقطين خيط وخيط!!..

روان: غرتي عليه..[آخر واحد أفكر أغار عليه]..

سارة: لا خرفتي رسمي روان..[جلست على الكنب اللي في الجلسه]..

روان: هههههههههههههههههههههههه.. شوي شوي بدري عليك..

سارة: ايه سولفي لي..

روان: وش أقول.. توني ما صار لي يوم.. بس شكلها تجنن.. الجو خيالي..

سارة: أهم شي عجبتك.. استانسي..

روان: وانتوا وينكم ألحين؟..

سارة: بالطيارة.. ما بعد حركنا..

روان: أوكي توصلون بالسلامه..

سارة: آمين..

روان: سارة اشتقت لك مره مره مره.. كلما تذكرتك أصيح..

سارة: هذا أنا أكلمك وكل يوم بكلمك.. وسعي صدرك.. تدرين إنها مره بالعمر..

روان: وانتي بعد وسعي صدرك.. تراها مره بالعمر..[قمت أناظر الشباك برا]..

سارة: هههههههههههههههههه.. تردينها لي يعني..

روان: إيه..

سارة: أوكي مو مشكله.. أستسلم.. وين عمي أبي أسمع صوته..

روان: عمك ياخذ شاور..

سارة: آهااا أوكي سلميلي عليه..

روان: يوصل ان شاء الله.. ياللا أنا بتركك.. عطلتك عن رحلتك..

سارة: أوكي باي..

روان: باي..

سكرت من روان وأنا فرحانه مره… جلست أناظر الجوال وأنا أتذكره امس بغرفه التجهيز كيف حايسه… ابتسمت لما تذكرت قبل كيف كانت تزن وتصر إلا زواجنا يكون بيوم واحد… هذا هو تحقق… وأبدان مو ندمانه… أخذت نفس وناظرت آدم اللي كان يطالعني وهو جالس… لفيت عنه وطالعت من الشباك بس لقيتنا بعدنا واقفين… قلت: ليه ما حركت الطيارة؟!!..

آدم: كنت أسألك بس كنتي ساهيه..

سارة: ما سمعتك..

آدم: وين تبين نسافر؟!..

وين تبين نسافر؟!!!!!!.. هالجمله رجعتني بعيد… رجعتني لأيامي مع ثامر… سألني نفس السؤال مره: وين تبين نسافر؟..

سارة: من ألحين بتجهز لشهر العسل؟..

ثامر: إيه..

سارة: امممممممممممممممممممم.. ما أدري.. أي مكان بالعالم أنا مستعده أروح له معك..

ثامر: يا حظي.. بس بعد أبيك انتي تختارين..

سارة: فيصل مافيه شي بالي.. يعني مو مشكله لو انت اخترت..

ثامر: طيب تبيني أعطيك اتحمالات..

سارة: تسهل علي يعني؟!..

ثامر: إيه..

سارة: أوكي.. عطني اللي عندك..

ثامر: مثلا يعني.. كندا.. روسيا.. ايطاليا.. المكسيك.. اوستراليا.. بعدد لك المناطق لكها من اليوم لبكره..

سارة: لا لا خلاص اخترت.. أبي روسيا.. يقولون مره مره تجنن..

ثامر: روسيا!..

سارة: إيه..

ثامر: أوكي.. روسيا روسيا..

قلت: رحلتنا بعيده والا قريبه..

ثامر: مو بعيده مره..

سارة: زين.. يعني أجهز شنطتي..[امزح]..

ثامر: جهزيها لما أقول لك جهزيها..

سارة: طيب..

ناداني: سارة..[عقدت حواجبي].. سارة..

لفيت على آدم… بعدت الأفكار من راسي… ياليته كان ثامر يعرفني… رفعت عيوني لآدم لما رجع ناداني: سارة..

آدم: وين سهيتي؟.. ما رديتي علي..

سارة: ما عندي مكان محدد.. أي شي..

بعدت عنه وعديته… جلست على الكرسي… جاني ووقف قريب مني… قال: ما تبين تختارين؟!..[هزيت راسي بلاء].. طيب أنا بختار..رفع السماعة اللي توصله على طول بالكبتن حق الطيارة… قال: وجه رحلتنا لروسيا..

قلت بسرعه: لاء.. روسيا لاء..[لف علي آدم مستغرب]..

سأل: ليه؟..

سارة: بس.. مابيها..

آدم: فيه شي ثاني بعد ما تبينه..

سارة: إيه.. مابي كندا ولا ايطاليا ولا استراليا والا المكسيك..

آدم: كل هذي ما تبينهم.. أجل وين نروح؟!!..

فكرت بسرعه بأي دول وأي منطقه… قلت بدون ما أفكر زين: باريس..

آدم[متعجب]: باريس..

سارة: إيه..

آدم: شمعنى باريس.. وشفيها الدول اللي ما تبين تروحين لها؟!!..

سارة: مافيها شي بس مابي أروح لها..

آدم: باريس باريس..[روسيا روسيا!!]..

آدم متأثر بثامر كثير… وبينهم علامات مشتركه كثيره… بالنسبه لي الاختلاف مره كبير… ثامر واضح وأي شي في خاطره يقوله لي… أما آدم لاء… آدم يخبي جواه ويكتم على نفسه..

لما بدت الطيارة تتحرك رحت وجلست على أي كرسي وربطت الحزام… جلست لما استقرت الطيارة بالجو ثم فكيت الحزام وفصخت عبايتي…شلون اخترت باريس ما أدري… روسيا مابي أروح لها مع آدم لأني حددتها من قبل مع ثامر… ناظرت آدم وهو يدخل الغرفه وشكله بينوم… ناظرت الكيس اللي أخذته من بيتنا… فتحته وطلعت لي لبس بنطلون وبلوزه… دخلت الحمام ولبستهم ووخرت الربطه من شعري ومسحت المكياج وكل شي…طلعت بعدها وجلست وفتحت التلفزيون… حطيت على مسرحيات كوميديه… مديت رجولي وسندت راسي على الكنبه… طلبت يجيبون لي أكل لأن بطني فاضي… جلست آكل وأضيع وقت…

بعد ثلاث ساعات تقريبا طلع آدم من الغرفه وجلس جنبي… أول ما جلس انا قمت ودخلت الغرفه وسكرت الباب… غير إني ما أبي أجلس معه… أحسني دايخه وبنوم… انسدحت على السرير وغمضت عيوني… غفيت بدون ما أحس… بس أحس بنومتي ثقيله وما ارتحت فيها… بعد ما فتحت عيوني ظليت جالسه بمكاني ولا تحركت… رفعت عيوني للساعة ولقيتها ثمنيه… تعيجزت أتحرك من مكاني… عطيت نفسي فترة استرخاء ولا قمت..وطولت وأنا أسترخي..

ناظرت الباب لما سمعته يفتح ودخل آدم وسكره… ناظرني لما شافني قايمه… قال: كنت أحسبك للحين نايمه.. شوي وبنوصل تجهزي..

لفيت الجهه الثانيه أبعد عيوني عنه… طاحت شعري على جهي فوخرته ورجع طاح وخرته مره ثانيه ونفس الشي… رفعت يدي ومسكته تنهدت وحسيت فيه لما جلس على طرف السرير… بعدت يدي عن شعري وخليته يطيح على عيوني عشان ما أشوف حتى طرفه… قال: لا تنومين.. بنتعشى قبل ما نروح الأوتيل..

أوتيل!!!.. وبنتعشى قبل!!.. يمكن عنده أوتيل بباريس بعد… غمضت عيوني ولا فتحتها حتى بعد ما ناداني: سارة..

ما رديت عليه وخليته يتكلم مع نفسه… قال: ما تبين تكلميني..

إيه…ما أبي أكلمك فرجاءا اسكت…وكأنه سمعني: طيب.. بخليك على راحتك..

قام من السرير وطلع من الغرفه… قمت من مكاني ودخلت الحمام… غسلت وجهي وتمضمضت وطلعت… سمعت كبتن الطياة يقول الاستعداد للهبوط… جلست على السرير وسندت ظهري… لفيت وجهي أناظر الشباك وراي… شفت برج إيفل كيف ينور بالليل… مره شكله حلو… المدينه تلمع كأنها قطع ذهب… بدت تهبط الطيرة وسكرت الشباك… صرنا ننزل لما قربنا من الأرض اعتدلت الطيارة وهبطنا… مسكت في السرير بس ما مداني فنطيت على قدام وتدحرجت من السرير وطحت على الأرض… أي يا ظهري… رفعت نفس وسندت على يدي لما اعتدلت سندت على الجدار وأنا ماسكه ظهري… أوتش يعور… دخل آدم لما سمع الخبط وشكله كان تحت لأنه ما جا بسرعه… جلس على الأرض قدامي وقال: طحتي!.. فيه شي يعورك؟..

أبي أقول له إيه ظهري يعورني بس ما عرفت… مدري ليه ما تكلمت… مد يده وساعدتني أوقف… أول ما وقفت زين وخرت يده عني بسرعه… ملت على قدام ومسكت ظهري… قال: ظهرك؟!..

بعدت وجهي عنه بس ما توقعته يمسك بلوزتي ويقول: وريني..[ويرفعها بعد]..

وخرت يده بسرعه وطيرت عيوني فيه من هالحركه… ناظرني وقال: إيش؟.. أبي أشوف..

ظليت أناظره وأنا مطيره عيوني عليه… وش يحس به… قال: خلاص.. أنا آسف..

ما حركت عيوني عنه… آسف!!!.. هالكلمه صارت على لسانه كثير… يمكن بدا يحس بالحركات اللي يسويها من قالت له أمي عن السالفه… مع إن هالشي مثل ما أشوف للحين في صالحي عكس ما كانت أمي متوقعه… لفيت عنه وأنا آخذ نفس… قال: بستناك تحت.. تقدرين والا أمسكك..

سارة: مو محتاجه مساعدتك..

عديته وطلعت من الغرفه ولبست عبايتي والكعب اللي جيت فيه وأخذت شنطتي… شفته نازل قبلي وأنا ألبس الكعب… لحقته ومشيت وراه… نزلت من الطيارة ولقيت ثلاث سيارات كانت واقفه تستنانا… ركبنا السيارة اللي فتحها لنا الحارس اول وحده ومشينا… قلت: مابي عشى ومابي شي أبي أروح الأوتيل..آ

maab2007
28-04-2011, 17:57
آدم: ما بتاكلين؟..

سارة: لاء..

آدم: أنا أبي آكل..

سارة: حطني ورح كل..

آدم: لاء.. اجلسي تفرجي علي..

ناظرته وأنا رافعه حاجب… قال: إيه.. تفرجي علي مب لازم تاكلين..

سارة[باصرار]: أبي أروح الأوتيل.. ظهري يعورني..

آدم: شوي وبيطيب..

سارة: مابي أمشور أبي أرتاح..

آدم: نتعشى ثم ارتاحي..

سارة: مابي..

آدم:……………………………………………………………………………………….[يناظرني]..

سارة: مابي كيفي لا تطالعني..

ما رد علي وسفهني… لفيت بعناد مب على كيفه… يقعد يمشوربي في هالليول… ناظرت الساعة السيارة… تسعة بالليل… أخذت نفس عميق… شفت برج إيفل من بين المباني… وااااو شكله جميل… كنت طول الطريق أناظر المباني والشارع والسيارات… لما وصلنا للمطعم… رفضت أنزل وجلست مكتفه يديني معيه… وهو يقول: سارة انزلي..

سارة: قلت منيب نازله إلا للأوتيل..

آدم: انتي ليش عنيده؟!..

سارة: وانت ليش مصر؟!..

آدم[تنهد]: يعني ما بتاكلين..

سارة: لاء..

آدم: وما بتنزلين..

سارة: خلاص انت جوعان رح كل بلحالك وأنا بروح الأوتيل.. كل واحد يسوي اللي على كيفه..

رجع ركب آدم السيارة وقال للسايق بروح للأوتيل… قال: زين كذا.. سويتي اللي براسك..

سارة: والله أنا ما منعتك.. انت اللي ميبس راسك..

آدم: لو ما عاندتي كان ما وقفت بالشارع..

سارة: ترانا ما بعد بعدنا.. تبي نوقف وتنزل؟!!..

لف وجهه ناحية الشباك وما رد علي… يبي يمشيني على كيفه… كنت معصبه ليه ما أدري!!.. مع إني اللي أبيه صار… وزين إن الاوتيل ما كان بعيد مره… دخلت ورميت نفسي على السرير على طول… ومثل ما كنت متوقعه… لما دخلنا كانوا مجهزين كل شي… وكانت الأنوار الأتيل مضويه وكأنه احتفال… الغرفه بآخر دور وطابقين… ناظرت آدم لما قال: فيه عرض تحت كانك تبين تشوفينه..

سارة: طيب..

قمت بروح أفتح الثلاجة أشوف وش فيها… ناظرت الموظف يدخل الشنط في الغرفه وطلع… شفت آدم بيطلع فوقفته وقلت: لحظه لحظه..[لف علي].. لا تقول إنك بتنوم هنا معي..

آدم: أجل وين أنوم..

سارة[رفعت حاجب]: احنا ما اتفقنا على كذا..

آدم: وش اتفقنا عليه؟!..

سارة[كتفت يديني]: اتفقنا كل واحد بغرفه منفصله عن الثاني..

آدم: اي بس في القصر مو هنا..

سارة: لاء في كل مكان.. مو بس في القصر..

آدم: يعني شلون؟..

سارة: يعني يا تطلع إنت يا أنا أطلع.. اختار..

آدم[حط يده على خصره]: كيف كيف؟!!..

سارة: ما رح أعيد كلامي.. خذ أغراضك واطلع..

آدم: هبله أنتي..

أخذت شنطتي وسحبتها بطلع من الغرفه… وقفني: وين وين؟..

سارة: بروح غرفه ثانيه..

آدم: أقول سارة تونا واصلين لا تبدين عنفقتك..

سارة: خلاص أنا بديت عنفقتي أنت مالك شغل..

مشت طالعه برا الغرفه بس وقف قدامي… آدم: ارجعي مكانك..

سارة: وخر عن وجهي..

آدم: انتي ليش تحبين العناد؟!!..

سارة: ألحين صرت مره أحب العناد.. تدري ليش.. لأني عرفت إن هذا الفندق لك وأنا مابيك تصرف علي..

آدم: تبين تصعبينها يعني..

سارة: أذكر إني قلت لك مابيك تصرف علي..

آدم: وش دخل الغرفه بالموضوع..

سارة: الموضوع اني بجلس فيها ببلاش وأنا مابي أجلس فيها ببلاش.. وخر..

بعدته من طريقي وطلعت وأنا أسحب شنطتي… نزلت بالليفت للريسبشن تحت… وأنا ماشيه للموظف شفته يكلم… على طول جا في بالي آدم لأني أول ما قلت له: أبي غرفه..

رد: مافيه غرفه فاضيه.. كلها شاغله..

سارة[ابتسمت بمكر]: آدم طلب منك تقول لي كذا صح؟!..

الموظف:………………………………………………………………….[يناظرني وفيه ابتسامه يحاول يكتمها]..

قلت: ماشي.. كلمه وقول إنها طلعت تدور أوتيل ثاني..

لفيت بروح أدور أوتيل ثاني… ما كنت أمزح… يسوي نفسه ذكي مره أنا أذكا منه… أول ما قربت عند الباب منعني السكيرويتي… قلت بأمر: افتح الباب..

قال: آسف يا مدام.. هذي الأوامر..

لفيت وشفت آدم واقف بعيد ويفصق يده كأنه يقول هذي مجنونه!…ظليت واقفه بمكاني لما يفتح لي السكيرويتي… جا آدم ووقف قدامي… قال: ممكن ترجعين الغرفه..

قلت: على بالك لما تخليهم يقولون لي مافيه غرف فاضيه برجع بيأس..

آدم: توقعت بترجعين..

ناظرت السكيوريتي وقلت: افتح الباب..

آدم: فيه غرفه..

ناظرته بابتسامه على جنب: أدري إنه فيه.. بس مابي أوتيلك دامني منيب دافعه..

آدم: يعني إيش؟..

سارة: يعني أدفع قيمة الغرفه..

آدم: وش تبينهم يقولون.. صاحبت الأوتيل تدفع لنفسها!!..

سارة: انا مب صاحبة الأوتيل انت صاحب الأوتيل.. وآدم غير سارة..

آدم: ياربي افهمي.. هذا بيني وبينك الناس ما يدرون..

سارة: والله عاد هذا اللي عندي تبي والا أدور أوتيل ثاني..

آدم: يعني يا تدفعين يا تطلعين؟!!..

سارة: إيه..

آدم: اففففففففففففففففففففففففففف.. ادفعي.. بس ترا غالي هاه؟!!..

سارة: بكم يعني؟!!..

آدم: يعني..[يفكر].. الليله بعشر آلاف..

سارة: ليش بتنومني على السحاب؟!!..

آدم: إذا تبين تدفعين بكيفك..

سارة: أدور لي أوتيل أرخص أحسن لي..[لفيت بطلع بأي طريقه]..

قال آدم: خلاص خلاص.. كم بتدفعين؟..[رجعت لفيت عليه]..

سارة: اكثر من ألفين منيب دافعه..

آدم: من عشره لألفين..

سارة: والله عاد هذا اللي عندي.. تبي والأ ادور غيرك..

آدم: خلاص يبه ألفين..[مشيت بروح للريسبشن].. ولو ما تدفعين أحسن..[وقفت وطالعته].. خلاص ألفين..

وقفت عند الريسبشن وطلبت غرفه… قال آدم للموظف: عطها الغرفه اللي جنبي..

قلت أكلم الموظف: لاء.. مابي غرفه قريبه منه..

آدم: وليه؟..

سارة: أبي آخذ راحتي..[تنح فيني].. لين صرت جنبي بتقعد كل شوي ترن علي وتزعجني..

مارد ولف عني وراح متضايق… قلت: ابي طابق بالوسط..

الموظف: حاظر يا مدام..

خمس دقايق وعطاني المفتاح… سحبت شنطتي وطلعت الليفت… أنا بالدور الخامس يعني بيني وبين آدم أكثر من عشر طوابق… كويس… طلعت من اللفت ورحت لغرفتي… فتحت الباب ودخلت… دخلت المدخل بعدين فيه صاله كبيره وطاوله طعام… تركت الشنطه وردخلت المطبخ أشوفه… يااااي مره حلو ونظيف… طلعت ودخلت الغرفه حقتي… شفتها كيف شرحه وشكلها مريحه… طلعت وسحبت شنطتي ودخلتها الدولاب… فتحتها وطلعت لي بجامه وسكرت الدولاب… لبست بجامتي على أساس إني بنوم بس أول ما حطيت راسي على المخده إلا والجرس يرن… زفرت بضيقة… قمت من السرير ورحت أشوف من عند الباب… ناظرت من الفتحه ولقيته آدم… يالله مساء خير… قلت: عندك شي؟..

آدم: افتحي الباب..

سارة: أنا بنوم تصبح على خير..

لفيت ورجعت لغرفتي وسكرت الباب…فتحت الأبجوره وطفيت باقي اللمبات… حطيت راسي على المخده وتلحفت… غمضت عيوني ورجعت فتحتها مره ثانيه… رفعت نفسي وسندت ظهري على السرير أخذت شنطتي وفتحتها وطلعت الجوال… كنت بدق بس لقيت اتصال من آدم وعطيته مشغول… دقيت على هديل… ما أدري هي نايمه ألحين والا فاضيه… خفت تكون نايمه وكنت بسكر بس سمعت صوتها… قالت: أهلين سارة.. حمد الله على السلامه..

سارة: الله يسلمك..شلونك؟.. شلون دعد..

هديل: طيبه ما عليها.. انتوا شلونكم؟.. وينكم ألحين؟..

سارة: فيه باريس..

هديل: أوووووه.. مدينه الرمنسيه.. تجنن باريس..

سارة: إيه.. حلوه..

هديل: كم الساعه عندكم ألحين..

سارة: ولله مدري.. بس اللي أعرفه إننا بالليل..

هديل: يا حليلكم.. أجل في باريس..

سارة: إيه.. هديل عطيني أكلم دعد..

هديل: لا تكفين سارة مابيها تصيح وتفتحين لنا مجال..

سارة: طيب هي وش تسوي ألحين..

هديل: مع عبدالرحمن يلعبها..

سارة: لا تقولين يرميها فوق..

هديل: بالضبط..

سارة: لا هديل تكفين والله أخاف عليها.. يلهى عنها وتطيح.. تكفين وقفيه..

هديل: قايلتله بس ما يسمع..

سارة: ياربي بنتي تكفين هديل وخريها منه..

هديل: أصلا شوي وبنومها..

سارة: طيب أجل أكلمك بكره..

هديل: عطيني أكلم آدم..[آدم!]..

سارة: آدم بالحمام..

هديل: طيب خلاص أجل أكلمه بعدين.. تصبحين على خير..

سارة: وانتي من أهله..[سكرت]..

تنهدت … رفعت الجوال بحطه على الكومادينه بس رجع رن… ناظرت المتصل آدم… عطيته مشغول وحطيت على الصامت ودخلته الدرج… حطيت راسي ونمت..

maab2007
28-04-2011, 17:57
اليوم اللي بعده طلبت الفطور وما طلعت من الغرفه… ظليت أناظر التلفزيون وأغير بالقنوات بس كنت ماله لأن مافيه قناة عربي… تذكرت إن عندي مجالات ماخذتها معي… قمت وفتحت الشنطه… طلعت كل المجلات اللي أخذتها معي وحطيتها على السرير… جلست أتصفح أول مجله مسكتها وقريت كل حرف فيها…قطعني صوت جرس الباب… خمنت قبل ما أقوم أفتح الباب لأن مافيه غيره يعرفني بهالفندق!!.. فتحت الباب وناظرته من فوق لتحت… ما شاء الله كاشخ ومتزين ومتعطر وكل شي… وحتى إنه انصدم لما شافني!!.. قال: ما لبستي؟!!..

قلت: وليه ألبس؟..

آدم: نطلع..

سارة: على وين؟..

آدم: نتمشى.. أي مكان..

سارة: مابي أروح مكان..

آدم: إيش؟..

لفيت عنه ودخلت… دخل بعدي وسكر الباب… قال: منتيب طالعه..

سارة: مالي نفس أطلع..

آدم: طيب مطعم.. سينما.. أي مكان..

سارة: آدم..[ناظرته كيف كاشخ ومتأمل إني أطلع].. استنى عبال ما أجهز..

جلس في الصاله وقال: طيب بستناك..

دخلت غرفتي وقفلت الباب… قلت كذا عشان أسكته والا منيب لابسه ولا شي… رجعت مسكت المجله اللي كنت فاتحتها وكملت أقراها… كنت أحاول بقد ما أقدر أكون بطيئة عشان الوقت يمشي ويسكرون كل شي… عدت نص ساعة وجا طق الباب… قال: سارة ما خلصتي؟..

قلت: لاء.. قاعده أشوف وش بلبس!!..

آدم: للحين ما لبستي؟!!!!!!!!!!!!!!..

سارة: لا خلاص.. ألحين بلبس..[ألحين بأفتح المجله الثانيه]..

آدم: عجلي..

ما رديت عليه وفتحت المجله… صرت أقراها مثل المجله الأولى ببطئ… وما مداني أكمل نصها إلا وآدم رجع طق الباب علي وسألني: سارة ما خلصتي؟..

سارة: لاء.. توني طالعه من الحمام وما بعد لبست..

آدم: وش كنتي تسوين؟..

سارة: كنت أتسبح..

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ… ماكان ودي أجرحه وأقول له كشخته على الفاضي… خلني موهمته إني بطلع… كملت المجله اللي بيدي وأنا أضحك بداخلي عليه… ناظرت الساعة حقتهم لقيتها أربع العصر…قمت صليت ثم رجعت جلست وتنهدت… يمكن مارح أطول بالحجج اللي عندي… لازم أدور شي ثاني… ياللا عبال ما أخلص هالمجله ليني لقيت شي ثاني… انسدحت على بطني على السرير وأتصفح المجله… طفشت وجاني النوم… جا آدم مره ثانيه وقال: سارة.. كم باقي لك..

سارة: كثير..

آدم: وش قاعده تسوين..

سارة: أتمكيج..

آدم[مستغرب]: تتمكيجين؟!!!!!!!!!!!!!!!!..

سارة: إيه بس اللبس ماعجبني برجع أغيره..

آدم: لا لا تغيرين شي خلصي بس..

سارة: لا لا بغيره.. ما اقتنعت فيه..

آدم: سارة تدرين الساعة كم ألحين؟..

سارة: مالي شغل..

آدم: طيب خلصي بس..

كملت أخلص المجله اللي بيدي… حسيتني مره مره جوعااااااااااااانه… بس قاعده أتحمل عشان ما أطلع لآدم ويشوفني ما لبست ولا سويت شي… المشكله الحين كيف أتخلص منه… والا ليش؟!!.. خله أكيد هو بيجوع وبيطلع… مرت ساعة كامله… عصافير بطني كل مالها وتزيد…قمت وصليت ثم فتحت الدرج وطلعت جوالي بكلم على أمي وأهلي وعلى هديل… لقيت عشر مكالمات من آدم أمس… دقيت على أمي وسلمت عليها وكلمت خواتي فهده وجوري وكلمت سلمان بعد مره وحده كان في البيت معهم… بعدين دقيت على عبدالرحمن وهديل… كانوا طالعي مطعم ومعهم دعد حايستهم… يا حبي لها بس بنتي… طلبت منهم يبوسونها لي بقوة… اتصلت في روان وسطام… عندهم لسه المسا واحنا الحين تقريبا بندخل الليل… يتمشون قريب من فندقهم… سكرت منهم بسبرعه مابي أطول عليهم… قمت وفتحت الباب لقيت آدم منسدح على الكنبه وفاصخ جكيته فوق الكرسي وشكله نايم… قربت منه ووقفت جنبه… لقيته فعلا نايم… تعب وهو يستنى… رجعت لغرفتي ورفعت السماعة وطلبت يجيبون لي أكل… ثم أخذت مفرشي وطلعته وغطيت آدم… فصخت جزمته وحطيتها على جنب… رجعت لغرفتي عبال ما يجي الأكل… قربت من الشباك وفتحته… شفت المطر ينزل والناس بمظلاتهم يمشون… كان رذاذ خفيف وشكله بارد… أخذت نفس طويل… فتحت جوالي أشوف الصور اللي صورتها لدعد قبل ما أروح… ابتسمت وأنا أشوفها تضحك… سكرت الجوال لما جا الأكل… فتحت الباب ودخل الخادم الأكل وطلع مره ثانيه… جلست آكل بهدوء عشان آدم ما يقوم… بس مع حرصي ما أطلع صوت قام وشافني جالسه على الطواله… قال: كم الساعة؟..

سارة: مدري.. يمكن عشر..

حط يده على عيونه وجلس نصه نايم… رفع راسه مره ثانيه يناظرني… قال: خلص اليوم وما مدانا على شي..[مسكين.. كان عنده أمل أطلع!!]..

سارة: إيه.. عادي عندنا بكره..

آدم: بكره نطلع بدري..

سارة: بكره يصير خير..

آدم: مب تسوين زي اليوم.. قومي بدري خلصي شغلك.. ومب لازم تطلعين ملابس.. البسي اللي كنتي بتلبسينه اليوم..

شكله شاف ملابسي نفس ما هي قال أكيد بدلت بعد ما شافته نايم!!!..جلس يلبس جزمته ثم أخذ جاكيته وطلع من الغرفه… كملت أكلي ولما خلصت غسلت وحطيت راسي ونمت… هذا أول يوم في باريس… بكره ما أدري وش بيصير!..

maab2007
28-04-2011, 17:58
صحيت بدري وتسبحت وطلعت لي ملابس… بنطلون ولبوزه كلهم شتويين لأن الجو بالنسبه لي مره بارد… استشورت شعري وزينته… لبست حلق وسلسال وخاتم… حطيت حكل كثير ومسكره… بيعصب آدم مني بس منيب معطيته وجه… لبست جاكيت وايشارب وبوت بدون كعب… حطيت بلشر وروج… لبست طاقيه عشان تغطي شعري… كانت ملابسي ألوانها زيتيه وأسود وذهبي… وأخذت شنطه زيتيه حطيت فيها أغراضي ولبست نظاره وطلعت لغرفه آدم فوق… قربت من الباب ورنيت الجرس… على طول فتح الباب وناظرني… تنح فيني وناظرني من فوق لتحت… شكله توه متسبح وطالع بالروب… قال: سارة؟!.. على وين..

كنت برد عليه بس فاجأتني وحده طلعت وهي تقول: في أي وقت تحتاجني فيه اطلبني..

بحلقت عيوني فيها… من وين طلعت هذي… ناظرت آدم ثم ناظرتها… قال: أكيد طبعا.. شكرا..

طلعت البنت ووقفت جنبي وناظرتني… قالت: سررت بشوفتك مدام..

ناظرت آدم… يأشر لي بعيونه أرد عليها بأي شي… رجعت ناظرتها وابتسمت ابتسامه مسطنعه وقلت: أنا أكثر..

قالت: اتمنى تريحك الاقامه عندنا..

سارة: شكرا..

لفت وراحت… رجعت ناظرت آدم… قال: إيه.. كملي.. وين كنتي بتروحين؟..

سارة[متنحه]: هاه؟!!..

آدم: وقفنا عند هذي النقطه.. على وين لابسه وطالعه؟!!..

سارة: أبـ ـ ـ ـ ـ..[تذكرت شي مهم!!].. مو شرطت عليك ما تسألني هالسؤال؟!!..

آدم: حلو.. ما عندي الا الأسئله تبين والا أسكر الباب..

بلعت ريقي وما رديت عليه فقال: أوكي مثل ما تبين..

حرك الباب بيسكره بوجهي بس مسكته وقلت: بروح المتحف.. تبي تجي معي والا أروح بلحالي؟!!..

وقف يناظرني دقيقه… ثم قال: عطيني عشر دقايق أجهز..

كنت بدخل بس وقفني وقال: على وين؟..

سارة: بستناك جوا أجل وين أستناك؟!!..

آدم: استني في اللوبي تحت..

سارة: إيش؟!!..

آدم: انتي اتخترتي نفترق بالغرف.. تحملي..

سارة: بسيطه.. أستناك في اللوبي وش صار يعني؟!!.. لا تتأخر..

عطيته ظهري ورحت… يقال له الحين بيمسكها علي… نزلت من اللفت للوبي تحت وجلست أستناه… أخذت لي كيكه شكولاته وعصير… أدري على الريق أبدا مو زينه بس شكلها كان يشهوي وما قدرت أشوفها بدون ما أطلبها… بس لأن حظي تعيس آدم نزل وأنا حتى نصها ما كملتها… لمحته بس كنت مشككه فيه لأن اللبس كان مره مره غريب… رفعت راسي مره ثانيه وناظرته زين من تحت لفوق… لابس بوت أسود وبنطلون كحلي… وتيشرت أسود فيه كتابات بالأحمر وجاكيت ثقيل رمادي… ولاف على رقبته شال صوف كروهات فيه خطوط أحمر وكحلي… نظاره بنيه على عيونه وآخر شي اللي من جد لفت إنتباهي طاقيه الرسامين… اللي مدري شلون شكلها جاي مايله وعلى الراس… عقدت حواجبي وأنا أناظر فيه يقرب… قال: ياللا!..

من الصدمه ما عرفت أتكلم… أول مره أشوفه يلبس هاللبس… العاده جينز وتيشرت أو بدله رسميه… ما كنت متخيلته يلبس هالخرابيط كلها… نزلت عيوني للكيكه بكملها بس ما قدرت رجعت رفعت راسي وناظرته… قال: إيش؟!!..

قلت: أبدا ولاشي..[متغير علي]..

جلس في الكرسي اللي قدامي: ياللا خلصي عشاني كلمت السواق يجي ياخذنا..

سارة: ومن قال إني بروح بالسواق..

آدم[يناظرني]: أجل بإيش بنروح؟!..

سارة: على رجولنا..[تنح فيني].. المتحف قريب.. وشوله نمشور السواق..

آدم: وشوله موظفينه؟!!..

سارة: آدم تبي تروح بسواق روح أنا بتمشى..

آدم: أوكي مو مشكله نمشي والحرس يمشون معنا..

سارة: لازم ذا الحرس يعني..

آدم: إيه لازم.. معد صرتي مثل أول.. خلاص الكل يعرف إنك زوجتي..

أذبح نفسي!!.. أذبح نفس عشان أفتك منه.. اف.. قمت من مكاني ومشيت بطلع برا الأوتيل… شفت حرسه عند الباب… لفيت عنهم بس لحقني وهم وراه… ما أدل المتحف ولا أعرف وينه بس اللي أعرفته إنه قريب من هنا… كنت أوقف عند المحلات وأشوف وش عندهم وإيش يبيعون… وبالمره أسألهم من وين طريق المتحف… وقف لما شفته كيف كبير… وااااااااااااااااااااااو متحف اللوفر شكله يخقق… وقف آدم جنبي وقال: كل ما رحت له أحسه جديد وماقد شفته من قبل..[ناظرته]..كل مره أروح له أشوف لوحات غير.. من كبره ما لفيته كله..

تقدمت وانا عيوني فوق… في ديزاينه من برا… نزلت عيوني للحمام على الأرض… تذكرت دعد بنتي… ابتسمت… في أمريكا كانت تصرخ تبيهم يجونها وهم ينحاشون من صوتها… وقتها حطيت على عربيتها فتات خبز وطبوا عليها وصارت تصيح… ابتسمت زياده وطلعت أسناني… ناظرني آدم وسألني شفنيني بس هزيت راسي بلاء يعني مافيني شي… كان بيحاسب بدالي بس طلعت الفلوس قبله… ناظرني وقلت: كلن يحاسب عن نفسه..

آدم:أحاسب عن العفش اللي وراي وما أحاسب عنك..[قصده الحرس]..

سارة: والله محد قال لك تزحجلهم معك..

آدم: من اليوم ورايح معي ومعك..

سارة: إيش؟..[ناظرت اللي يقص الكروت وقلت].. كرت واحد لو سمحت..

آدم: شرايك بآليكس وجنيفر؟..

سارة: وش دخل آليكس وجنيفر بالموضوع..[أخذت كرتي]..

آدم[مارد علي وكلم الرجال]: عشر كروت بليز..

قلت: مارديت علي!..

آدم: إيش.. جنيفر وآليكس.. يعني للحين ما تدرين..

سارة: عن إيش؟!!..

آدم: إن هالثنتين من الحرس..[طيرت عيون]..

سارة: نعم..

مسكني وقال: الدور الدور..

مشاني داخلين وأنا أجمع بس المعلومات اللي براسي… وخرت يده وقلت: لحظه.. يعني ألحين أليكس معـ ـ ـ ـ ..[ناظرت بالحرس أدورهم]..

قال آدم: مب معهم لا تدورين..

سارة: ليه؟!!..[فصخت نظارتي]..

آدم: بس.. لأنك إذا شفتيهم بتروحين لهم وتتركيني..

طيرت عيوني فيه وناظرته من فوق لتحت… فصخ نظارته وناظرني زين وقال: وش هالكحل اللي لاطته..

سارة: عندك اعتراض؟!!..

آدم: إيه..

سارة: لنفسك..

آدم[عصب]: سارة.. امسحيه..

سارة[عطيته ظهري]: فيك خير تعال امسحه من عيوني..

مشيت وتركته داخله المتحف… لحقني ووقفنا عند الدخول وهو يزن براسي: بسرعه بسرعه امسحيه..

سارة: منيب راده عليك..

دخلت ودخل وراي ودخلوا الحرس كلهم بعده… سفهته وخليته يتكلم مع نفسه وما رديت عليه وركزت في الأشياء المعروضه والتحف والرسومات… من جد خيااااااااااااال… اللوحه الوحده كبر بيتنا كله… يااااي خيال… تبهل… ورسمهم للسماء من جد كأنها حقيقه… الناس الموجوده في اللوحات كأنها صور مو لوحات مرسومه بالزيت… حطيت يدي على اذني… صكني راسي من زنته… لفيت عليه وقلت: خلاص.. مسح منيب ماسحه انتهى.. يوم حطيت قلت لي امسحيه..

آدم: ما أبيك تحطين.. لا تحطين.. ما طلبت..

سارة[أستخف فيه]: ومن قال لك إني أستناك تطلب مني أحط.. أنا أحط بمزاجي..[تذكرت شي مهم .. مهم جدا كنت غافله عنه]..

آدم: طيب فهمنا.. فهمنا.. ممكن تمسحين ألحين..

سارة: لحظه لحظه.. اصبر.. خلني أجمع.. [أشرت عليه].. انت تجذك عيوني..

آدم: هاه!!..[باستخفاف].. تمزحين..

سارة: انت صرحت فيها من قبل..

آدم: أذكر قلت عيونك تجذب.. ما قلت تجذبني..

سارة: نفس الشي..

آدم: لا مب نفس الشي..

سارة: على العموم هذا مو مكان للناقش.. فلا تتعب نفسك..

لفيت عنه أكمل تفرج على اللوحات… كل وحد تقول الزين عندي… كل وحده أحلى من الثانيه… صرت أصور بجوالي اللوحات عشان بعدين أطبعها… اللوحه اللي جلست ساعة متنحه قدامها الموناليزا… أبي بس أعرف السر فيها… يقولون العيون… الابتسامه… طلعوا ألف شي وشي عنها… بس حلوه… تهبل… حلوه مره… صورتها كثير بجوالي… لفيت أناظر آدم وين وصل لقيته مستعجل يبي يجيني بس متحوطين عليه الناس يبون توقيعه… هنا الشعب يعرفه أكثر من السعوديه… ضحكت عليه وهو يأشر لي يبيني أوقف بس طنشته وكملت طريقي… الناس بيصورون معه وبيسولفون ومطول…وأنا منيب معطله نفسي عشانه… دخلت الصاله الثانيه وفقيت فمي مثل الصالات اللي قبل… لوحاتهم شي فضيع… ما تنوصف من جمالها… أنا جبت نفسي هنا عشان أصيح… من كبرة ما قدرت ألفه… يبيله أكثر من زيارة… تعبت… وشوالي خلص شحنه من كثر التصوير…لفيت وراي أشوف أحد من الحرس او آدم… لقيت اثنين معي… طلبت من واحد منهم يروح لآدم ويقول له خلاص بنطلع… ولما راح طلبت من الحارس الثاني يطلعني من هالمتاهه… وعشان اطلع… مشيت كثير… لو إني ماشيه هالمشي كله أتفرج على اللوحات اللي ما شفتها كان أصرف!… طلعت وأنا رجولي تعروني بس أدور أي بلكه أجلس فوقها… سرعت لأقرب كرسي وجلست عليه… الحارس كان معي وما تركني… ظليت أستنى آدم برا… ناظرت الباب لما طلع والعالم وراه والحرس يمسكونهم… يالله يالله انحاش… لما شافني جا يركض ووقف قدامي يجمع أنفاسه… قلت له أتطنز: كيف الشهره معك؟..

maab2007
28-04-2011, 17:59
ما قدر يرد علي من كثر ما يتنفس بقوة…قام يأشر ويطالع بعيد ومدري وش يقوله… أنفاسه تتضارب مب عارفه وش يخرف… قلت: إيش؟!!..

أشر وراي…لفيت لقيت السيارة ورا جاهزه… رجعت لفيت على آدم وشفت الحرس فقدوا السيطره… على طول مسكني وركضنا للسيارة… ما كنت أدري إن آدم مشهور لهالدرجه… في الرياض ما قد صار كذا… ركبت السيارة بسرعه وركب بعدي… على طول السايق حرك… قلت: مب العاده.. شمعنى هالمره صار كذا.. مو تقول إنك جيت كم مره!!..

آدم: إيه بس كنت أغطي نفسي زين.. من فصخت نظارتي والعيون تتقلب علي لما عرفوني..

سارة: وانت ليه فصخت نظارتك؟!!..[رفع حاجب].. آآهااا.. كنت تتمقل في عيوني.. نسيت..

آدم: لا تستخفين دمك..

طنشته وناظرت السايق… قلت: روح إيفل تاور..

حسيت بنظراته وهو يطلع فني بقهر لأني ما مسحت الكحل بس ظليت مطنشته ولا ناظرته لما طفش ولبس نظارته… أحسن أنا مب على كيفه… كنا ساكتين لما وصلنا البرج… نزلت وأنا رافعه راسي فوق… يا طوله… نزل آدم بعدي وقرب مني وهو يقول: أنا جوعان..

سألته: وش فيه فوق؟..

آدم: فيه مطعم..[قام يخرف من الجوع..لفيت علي وعطيته نظره]..لا من جد فيه مطعم.. ياللا نروح ناكل..

سارة: أبي أطلع فوق..

مشى قدامي مسرع على باله بروح معه المطعم… أنا بس خليته يرقيني عشان أشوف المناظر من فوق وهو بسلامه يروح ياكل!!… كنت مره مره خايفه من اللفت… أول شي مكشوف ويروع… ثاني شي يرقى بشكل مايل وهذا اللي طيح قلبي… تجنبت اناظر تحت بس غصب علي أحس الهوا يلفحني مع إني لابسه زين… لما وصلت على طول طلعت من المصعد ورحت أطل من المنظار بس طلعت مسكره وبالإيجار… لفيت أحسب آدم وراي بس ما لقيته… لفيت يمين ويسار أدوره بس شكله راح للمطعم… ناظرت واحد من الحرس وسألته وين ممكن أدفع عشان أناظر من المنظار… كان بيجاوبني بس جا واحد من الحرس ومدري وش سوا بالمنظار وفتحه… قلت: كيف؟!!..

قال: السيد دفع..

عصبت وطلع شرار من عيوني…كنت بعاند بس غيرت رايي وقلت خلني أعديها وأرجع لآدم فلوسه… ناظرت بالمنظار مدينه باريس… تهبل تهبل تهبل… ما طفشت وأنا أترج على المباني والشوارع… كل شي حاولت ادقق فيه حتى تبقى في مخيلتي … ما وخرت إلا لما حسيت بالجوع… كل ما بعدت عيوني أشوف الحرس حولي …أحسه شي مروع بس لازم أتعود عليه..

يمكن كنت متهوره شوي… ما توقعت إني بقدر أرجع الفندق بلحالي وأخلي آدم في البرج وهو ما يدري… حتى ما أرسلت له أحد من الحرس يعلمه… جا في بالي إن الحرس اللي معي بيكلمون الحرس اللي مع آدم ويعلمونه… بس كنت غلطانه… آدم كان بلحاله… حسيت بداخلي شي من الرضا… لاء… مو رضا… رديت له الجميل… لما تركني بأمريكا بلحالي… بس آدم هنا يعرف المناطق ويقدر يرجع بالساهل… خصوصا إن الأوتيل ملكه… وفعلا… لما شفت آدم من الشباك راجع للأوتيل دقيقتين وجرس غرفتي يرن… ناظرت من الباب وطبعا كان آدم… ما فتحت له بس كلمته من ورا الباب…آدم: ممكن تفتحين..

سارة: لاء..

آدم: يعني أكلمك من ورا الباب!!..

سارة: إذا عندك شي ضروري قوله بسرعه وإذا بتطولها أجله بكره..

آدم: بكلمك في التليفون ردي علي..[لهجة أمر]..

سارة: نعم!!..

آدم: ردي علي..

سارة: آسفه أنا ما أتلقى أوامر منك..ولو سمحت بأسلوب..

ابتسمت لما شفته كاره نفسه ويحاول يهدي وهو ساكت… خلك تحس شلون كنت كارهه نفسي وأنا أعمالك زين مجبوره!..ابتسم بعدين قال: ممكن يا زوجتي العزيزه تردين على التليفون لأن ودي أسمع صوتك وأقول لك شي..[صفها صف!!]..

سارة: اممممممممممممممممم.. أوكي.. بس لا تطول.. اذني تعورني بعدين..

آدم: حاضر.. بس أوصل الغرفه أتصل عليك..

لف وراح… جلست بالصاله وفتحت التلفزيون وجلست أغير بالقنوات… شوي ويتصل تليفون الغرفه… رديت وكان آدم… قال: سارة..

سارة: نعم..

آدم: مارح اقول لك ليش رجعتي بدون ما تعلميني!!..

سارة: كويس..

آدم: ومارح أقول لك بأي حق تصدرين قرار بدون ما تاخذين شوري!!..

سارة: حلو..

آدم: ومارح أقول لك ليه ما مسحتي الكحل أول ما طلبت منك!!..

سارة: انت ما طلبت.. انت أمرت.. وأنا شرطت عليك ما تتأمر علي.. وصيغة الأمر هذي تنساها معي.. أن امب وحده من خدمك ولا من حرسك.. اللي يعجنبي بسويه.. واللي ما يعجنبي.. منيب مسويته..

آدم: شوي شوي أكلتيني.. وش قلت أنا.. تعرفين رايي في الحكل من الأول..

سارة: والله الناس آراء.. ورايك لنفسك..

سمعت تنهديدته بعدين قال: طيب.. وسالفة الرجعه..

سارة: عرفت كيف تدبر عمرك..

آدم: مو قصدي رجعة اليوم.. قصدي على بكرة..

سارة: وش فيها؟..

آدم: من سمح لك تصدرين هالقرار؟..

سارة: أنا سمحت لنفسي.. اشتقت لبنتي وأهلي وأبي أرجع.. فيها شي..

آدم: إيه فيها.. مالنا إلا يومين.. مو يكفي إنك بغرفه ثانيه.. مو سويت اللي تبينه.. ليش نرجع؟..

سارة: ما عندي لك جواب.. أبي ارجع وبس..

آدم: على ألأقل نكمل اسبوع..

سارة: آدم.. لا تطولها وهي قصيره.. أنا برجع تبي ترجع معي أوكي ما تبي اجلس..

آدم: وعادي الموضوع عندك..إيزي؟!!..

سارة: أسهل مابه..

آدم: أهالينا وش بيقولون عنا..

سارة: ما رح يقولون شي.. لأنهم مارح يدرون إننا رجعنا..إلا طبعا إذا انت قلت لهم..

آدم: يعني قصدك نجلس محبوسين بالقصر..

سارة: آدم شفيك.. أنا أتكلم عن نفسي.. من حبسك.. والا تبي تقابلني أربع وعشرين ساعة؟..

آدم: خلاص خلاص..

سارة: وصح.. عشان ما ننسى.. لازم بكره نروح السوق نشتري هدايا.. بعد مو حلوة نرجع خالين..

آدم: الساعة كم يعني..

سارة: ما أدري.. متى ما قمت..

آدم: أوكي..

سارة: ياللا أنا بنوم باي..

سكرت بسرعة قبل ما يقول أي كلمه… تصرفاته أبدا مو منطقيه… آدم صار غير… مو معقوله إني بدرس شخصيته مره ثانيه… كل اللي استنتجته ألحين إنه ما يجي إلا بالعين الحمرا… بس إذا بينت له إني ضعيفة بخسر كل شي… وهالشي مستحيل يصير..

maab2007
28-04-2011, 18:00
اليوم اللي بعده نزلت السوق بدري قبله… وتركته بالأوتيل وما كلمته… كنت أبي أخلص بسرعة عشان أركب الطيارة وأحط راسي وأنوم… مع إني طلعت الساعة تسعة الصباح مع الحرس والسواق إلا إني ما خلصت للحين… الحين الشمس بدت تغرب… وفيه أشياء كثير ما شريتها… طبعا الأغلبية كانت ألعاب لفهده وجوري ودعد… ولقيت لأمي كم شنطه وبلايز حلوة وسلمان شريت له نظارة وساعتين وخاتم وعبدالرحمن نفس الشي… أبوي عبدالرحمن اشتريت له بوك فخم وكبك وساعة… أبوي منصور احترت وش أجيب له… لما بالأخير قررت أشتري له تيشيرتات مريحه له وبلايستيشن (وي) الجديد… بيتستانس عليه… وأنا أدفع تذكرت حمودي… ورحت أخذت ثاني عشانه… البنات كان كل شي متاح… كل شي شفته قدامي حلو أخذت منه سته… لملاك ومنى وتهاني وروان وهديل وأنا… عشان ما تقول إمي بعد ما رجعت بشي لي!!.. لقيت خواتم تهبل في محل المجوهرات… طلبت من اللي يبيع يصفها قدامي… احترت وش أحلى… لمى بالأخير قررت آخذهم كلهم… لأمي وخالتي وأم ثامر وخالتي أم آدم… باقي واحد… جلست أطالع فيه… لو باخذه لي ما أحس إني بلقى مكان البسه فيه… ناظرته وشفت فيه الدكتوره غادة… ابتسمت وأخذته لها..

تنهدت… ألحين تقريبا خلصت… أكيد آدم بياخذ لأهله… ماله داعي أخذ لهم… بس عشان أتأكد اتصلت في آدم ورد علي: هلا..

سارة: خلصت؟!..

آدم: لاء.. شوي..انتي خلصتي؟!..

سارة: إيه.. ألحين بركب السيارة وبسبقك على الطيارة..

آدم: طيب.. ربع ساعة وأكون هناك..

سارة: أوكي..باي..[سكرت]..

مشينا متوجهين لطيارة آدم… وبينما كنت أناظر المحلات… لفتني محل شوكولاته… كله من أوله لآخره شكلاته… حتى ديزاينه من برا شكولاته… طلبت من السائق يوقف شوي ونزلت أشوفه… أنواع الشوكلاته كلها عندهم… ريحتها ريحة شوكولاته أصلية… طلبت منه ثلاثة كيلو شوكلاته ويشكل لي… كل نص كيلو يحطها بكيس… لما ركبت السيارة فتحت وحده من الأكياس وذقت وحده… طعمها خياااااااااااااااااااالي ..يجنن مره… لما وصلت الطيارة ظليت آكل فيه… أحس كل مالي وأبي زيادة منه… آدم لما رجع بعد كان جايب منه كثير..

أنا كنت بالغرفه اللي بالطيارة وعلى السرير أقرأ المجلات… وهو كان برا يناظر تلفزيون… ما نمت لأن الطريق مو بعيد مره مثل أمريكا… وبسرعة الوقت مر طاير…وصلناوكان تقريبا الصباح في الرياض… دخلت القصر والخادمات يرحبون فيني… سلمت عليهم وحده وحده ووزعت عليهم الشوكولاته اللي جبتها… طلعت فوق ودخلت الجناح… وقفت أناظر غرفة آدم ثم ناظرت غرفتي اللي كانت غرفة معيشة من قبل… فتحت الباب وشفتها وأنا واقفه… لفيت أناظرها كلها… تلمع… كل شي فيها من زجاج ومرايا… ابتسمت… الغرفة أنقلبت فوق تحت… مافيه أي أثر للي كانت عليه قبل… طلعت جوالي وحطيت شنطتي على السرير وجلست واول ما فتحته ناظرت المكالمات اللي ما رديت عليها… أمي اتصلت أكثر من مره… خفت يكون بدعد شي… اتصلت عليها بس ما ردت أول مره… رجعت اتصلت مره ثانيه وردت… قلت: ألو هلا يمه..

وجدان: هلا سارة شلونك؟..

سارة: الحمد الله.. انتي قولي لي شفيكم؟..

وجدان: وش فينا؟.. ما فينا شي..

سارة: مدري.. خفت لما شفت مكالماتك..

وجدان: أبد مافينا إلا العافيه.. إنتي اللي وينك.. أتصل فيك جوالك مغلق.. خوفتيني..

سارة: ابد يمه سلامتك كنـ ـ ـ ـ..[بغيت أخربط وأخر الحكي].. كان جوالي مخلص شحنه وهنا مافيه شاحن.. فشريت شاحن عشان أشحنه..

وجدان: طيب..

سارة: وشلون دعد؟.. وينها ألحين؟.. وش تسوي؟..

وجدان: طيبه ما عليها.. انتي علميني أخبارك.. وش صار معك..

سارة: سلامتك يمه..

وجدان: وشو سلامتك يعني..ما صار شي؟!!..

سارة: وش كنتي تقصدين؟!!..

وجدان: انتي عارفة قصدي زين..[يالييييييييييل.. ألحين بتسوي لي تحقيق]..

سارة: ما فهمت..

وجدان: إلا فاهمه..[وش أرد عليها ألحين]..

سكت شوي أفكر بسرعه وش أقول… إذا قلت لها لاء بتسويلي مية سالفه ومب مرتاحه ويمكن توديني لألف طبيبه شرعيه وأنا ما أبي… قلت: إيه يمه إيه.. كل شي تمام..

وجدان: والله؟!!!!!!!!!!!!!!..[مصدومه ومب مصدقه]..

سارة[غمضت عيوني]: إيه..

وجدان: وكيف كان انطباعك..

سارة: وش تتوقعين شكلي كان.. طبعا لا يحسد عليه..

وجدان: حاولي تتأقلمين سارة.. في صالحك..

تنهدت وقلت: ان شاء الله بحاول..

وجدان: مابيك ترجعين إلا وكرشتك قدام..[طيرت عيوني]..

سارة: لا يمه تو الناس..

وجدان: قامت ملاك الثانيه..

سارة: يمه لاء مب ملاك!!.. بس يعني توني.. وراي دراسه..

وجدان: ياذا الدراسه اللي ماخذينها حجه..

سارة: يمه صدق اللي قلتي لي والا كنتي تمزحين علي..

وجدان: في إيش..

سارة: إنك قلتي لآدم عن عقدتي..

وجدان: انتي حسيتي بشي..

سارة: لاء.. كأنه ما يدري.. ما بين لي..

وجدان: الصراحة إيه.. ما قلت له..[طيرت عيوني]..

سارة: ليش طيب كذبتي علي؟!!..

وجدان: لأني كنت أبيك تتصرفين من نفسك..

سارة: دايم تصدموني!..

وجدان: المهم.. مابي أطول عليك.. روحي لزوجك..

سارة: طيب يمه سلمي لي عليهم كلهم.. أبوي وينه؟..

وجدان: أبوك طالع..

سارة: طيب سلمي لي عليه..

وجدان: يوصل..

سارة: مع السلامة..

وجدان: مع السلامه حبيبي..[سكرت]..

حطيت الجوال على الطاوله وناظرت وجهي بالمرايه… آسفه يمه… كنت مضطره أكذب عليك… هالحاله بتدوم للأبد وأنا مابيك تتعبين معي أكثر… فصخت عبايتي وعلقتها على الاستاند… بدلت ملابسي ولبست بجامه… سكرت الباب وانسدحت على السرير… اشتقت لدعد… مدري شلون بتحمل أظل هنا بالرياض وهي بعديه عني..

maab2007
28-04-2011, 18:02
اسبوعين كاملين… كنت ألعب على أهلي كلهم لما أكلمهم على أساس إني في باريس… وحتى ابوي منصور مع إنه ماله ذنب… ولما تتصل هديل على آدم تتطمن عليه يقول لها نفس الشي… أما عن الحالة اللي كانت بيني وبين آدم فما تغيرت… كنت طول وقتي بغرفتي ومقفله على نفسي الباب… وهو كان معظم وقته في مرسمه وما يطلع… كنت آخذ أكلي لغرفتي وآكل بلحالي وما أشوفه… طول يومي ألهي نفسي بالتلفزيون أو أفتح اللاب على النت… يعني أحاول اظيع وقتي… وبالليل أقرا قرآن وأسكر على نفسي الباب… بعد هالاسبوعين ما قدرت أصبر أكثر وقلت لأمي لما كلمتهم آخر مره إننا بنرجع… اللي كنت محتاره منه طول هالوقت أم آدم ما اتصلت فيه ولا مره… ما قدرت افهمها… ليش قدامنا مع آدم بشكل ومن ورانا معه بشكل ثاني… وش الغلط اللي ارتكبه آدم… أو… يمكن يكون فيه شي ثاني… تنهدت وانا أناظر من شباك غرفتي على الحديقة… تغير القصر علي بعد ما رجعت… فيه أشياء كثيرة تبدلت… الأشجار كلها تقطعت وصارت الحديقة أرض كبيرة وأقدر أشوف نهايتها وأقدر بعد أشوف البحيره والشلال بوضوح… وملت بالورود… لفيت لما طق باب غرفتي… قلت: مين؟!..

قال: أنا آدم.. جاهزه..

أخذت شنطتي وفتحت الباب… قلت: إيه..

آدم: تحبين أول بيت أهلي والا بيت أهلك..

سارة: أهلي أول.. أبي آخذ دعد..

آدم: أوكي.. تفضلي..

مشيت قبله ونزلت من اللفت… طلعت من الصالة بس وقفت لما لفتتني لوحه كبيرة مالاحظتها من قبل… لفيت أشوفها زين… بحلقت عيوني فيها… ناظرت آدم ثم رجعت ناظرت اللوحه… هذي الصورة اللي يوم الزواج وانلقتطت بالغلط… لما اغتنمت المصورة ابتسامتي لدعد… قلت: هالصوره لما ارجع مابي أشوفها هنا!!..

آدم: أنا حطيتها..

سارة: ما لقيت إلا هالمكان!..

آدم: هذا أحسن مكان..

سارة: مابي أكرر كلامي..[ناظرته نظره حادة].. يشيلونها والا أحرقها..

آدم: تحرقينها..

سارة: إيه أحرقها..

لفيت وكملت طريقي وطلعت من باب القصر وركبت السيارة… ركب آدم جنبي وهو يقول: مجنونه انتي..

سارة: إيه مجنونه وش عندك؟!!!..

ظل يناظرني وهو ساكت وما رد على كلامي… ولا رد لف عني وناظر برا… يصبر… يصبر علي… مابعد شاف شي… أنا للحين محترمه نفسي..

لما وصلت بيت أهلي كانوا طايرين فيني… أمي صارت تصيح لما شافتني وضمتني… وخواتي فهده وجوري كانوا فرحانين إني رجعت… وطبعا أول سؤال هو وين هديتي؟!!.. نفس السؤال اللي سألوه عبدالرحمن لما رجع… طارت فينا دعد لما شافتنا وظلت متمسكه فينا أنا وآدم… أول مره أشوفها كذا بشغف… حبيبتي طولت عليها كثير… كانت لا شعرويا تحبني… فهما كان على خذي فاتحته… وسعابيلها تسيل علي بس حلال عليها… حز في خاطري شكلها وهي متعلقه فينا حتى ما تبيني نحطها على الأرض… بالنسبه لعبدالرحمن كل شي كان ذاكره وما نسى ولا شي… حتى إنه رد لي السالفه اللي كنت ناسيتها لما سألني: هاه؟!!.. كيف شهر عسلك!!..

سارة[طيرت عيوني]: انت للحين تذكر..

عبدالرحمن: قلت لك منيب ناسي..

سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. شهر عسلي كان مره..مره..[ناظرت آدم].. يخقق..

عبدالرحمن: استانستي في باريس..

سارة: كثير استمتعت.. مره كان وناسه..

عبدالرحمن: أهم شي..

هديل: يامالك من السفرات.. الطيارة وتحت أمرك..

آدم: قولي لا إله إلا الله لا تحسدين زوجتي..[ناظرت فيه]..

عبدالرحمن: طلع المحامي المدافع..[اضطريت أبتسم مع الموقف على أساس إني مره سعيده ومره محظوظه]..

هديل: تخاف من العين؟..

آدم: أكيد أخاف..

هديل: لا إله الا الله.. الله لا يظركم يا رب..

وجدان: بنتي.. عندي جيك موية زمزم بعطيك إياها.. كل يوم لما تقومين الصبح اشربي منها..

سارة: ليه؟..

وجدان: زينه موية زمزم لكلش..وانت بعد يا ولدي..[تكلم آدم].. الناس ما ترحم..

آدم: ابشري يا خالتي..

جلسنا شوي عندهم ثم طلعنا وأخذت دعد معنا… رحنا لبيت أهل آدم وكنت متوتره شوي… مدري ليه… يمكن خايفة أقابل أم آدم لأني وافقت على آدم وما وافقت على خالد… بس لاء… هالسالفه مر عليها كثير… بس ما التقيت فيها… وخايفه من ردة فعلها… وكنت خايفة لما شفتها وهللت فيني… لفيت أناظر آدم بس ما لقيته… يمكن رجع للسيارة أو نسى شي… قربت منها وضمتني… قالت: تو ما نورت الرياض..

سارة: منوره بوجودك يا خالتي..

أم آدم: ان شاء الله ما تعبتي..

سارة: لا الطيارة مريحة..

أم آدم: تعالي اجلسي.. عطيني البنيه..

سارة: لا خليها معي أخاف تبهذلك..

أم آدم: لميا فوق الحين تنزل..

سارة: وش مسوين خالتي؟.. ان شاء الله طيبين..

أم آدم: ما علينا خلاف.. انت شلونك؟..

سارة: تمام..

أم آدم: ان شاء الله مرتاحه..[ناظرتها]..

سارة: كثير.. آدم مو مقصر معي..[أبيها تغير تعاملها له بس أنا مب متأكده من شي]..

أم آدم: الحمد الله.. أهم شي ربي يوفقكم..

ليش أحس إنهم ظالمينها… مافيه أم تكره ظناها… وآدم بكرها… قلت: أقدر أروح أشوف لميا فوق..

أم آدم: خليني أناديها لك..

سارة: لا أنا أطلع..

أم آدم: على راحتك..

قمت وأنا شاله دعد معي ورقيت فوق لغرفة لمياء… طقيت الباب وفتحت… قلت: السلام..

لمياء[ببرود]: هلا..

سارة: ممكن أدخل..[نزلت عيونها وناظرت دعد]..

قالت: طيب بس لا تنزلين البنت لأني ما أحب أحد يلعب بأشيائي..

سارة: لا تخافين مارح تسوي شي..

دخلت غرفتها وسكرت الباب وراي… قالت: طبعا قال لك زوجك عني..

سارة: عن إيش؟..[كأني فهمتها]..

لفت علي وناظرتني… قالت: سارة.. أنا مو غبية..[عقدت حواجبي].. ما اظن إن آدم خبى عنك شي..

سارة: انتش وش قاعده تقولين..

لمياء: لا تستغبين..

سارة: لميا شفيك.. ليش انتي عدوانيه معي..

لمياء: لأني ما أحبك..[انصدمت من هالصراحة].. انتي انسانه بوجهين..[بلعت ريقي].. تلعبين على الكل..

سارة: ليش أنا وش سويت لك؟..

لمياء: ممكن تفسرين لي صورة بنتك في جوال آدم أخوي قبل ما يتزوجك وقبل ما يخطبك..[يارب ما تكون شافت صوره لي بعد]..

سارة: انتي تدرين إن آدم أخوك صديق سطام عمي.. وكان دايم يجينا ويحب دعد.. يمكن صورها بس أنا ما أدري..

لمياء: تبين فهميني إنك ما فكرتي تغوينه!..[طيرت عيوني]..

سارة: أنا!!!!!!!!!!!!!!!!..

لمياء: أمثالك أعرفهم زين.. لا تدعين..

سارة: انتي فاهمه غلط..

لمياء: لاء فاهمه صح.. واللي ثبت لي لما دفيتك بالمويه وجا يطلعك..

سارة:……………………………………………………………………………[ظليت أناظر فيها ما عندي رد]..

لمياء[تكمل]: لهفته عليك وخوفه ما كانت عادية.. وآخر شي لما صدمنا كلنا وضمك براحة بعد ما صحيتي..

سارة: يعني انتي كنتي متعنيه تدفيني..

لميارة: إيه.. كنت متعنيه.. ومو ندمانه.. لأنه فضح آدم قدامنا..[تبي تنتقم!!]..

سارة: بعدها خالتي كانت تبيني لخالد..

لمياء: أنا طلبت منها وهي كانت تفكر بنفس الشي.. عن نفسي صاير لي موقف معه وما أبيه يرتاح..

سارة: هذا أخوك الكبير.. سندك.. سترك وغطاك..

لمياء: للناس اللي مثلك..

سارة: وش فيها الناس اللي مثلي.. لميا لا تغترين.. انتي ما تدرين وش تقولين..

لمياء: امبلى أدري..

سارة: آدم ما كان كذا يتكلم عنك.. على بالك إنه بيشوه سمعتك عندي.. لاء.. أنا ما أعرف وش اللي بينك وبينه.. ولا أبي أعرف..[مع إني أعرف!!].. بس ما يستاهل اللي تقولينه عنه..

لمياء: انتي ما تدرين!..

سارة: اللي أدري عنه.. إن لك بالقصر غرفه مفتوحه وقت ما تبين.. اللي أدري عنه إن لك غرفة ملابس كل شي فيها جديد..[متنحه فيني]..اللي أدري عنه إنه يكب عليك من اللي عنده بشكل خيالي.. معناه ان غلاك كبير.. لا تخلين سيئة وحده تمحي كل الحسنات اللي عنده..

لمياء: سارة انتي زوجته.. وشي أكيد بتدافين عنه..

سارة: بخليك مع نفسك شوي لميا تفكرين..

لمياء: اللي فيني أكبر من مجرد تفكير..

سارة: مافيه شي سهل.. كل شي صعب.. وانتي لازم تحاولين تفكرين صح وما تظلمين أحد..

طلعت من الغرفه مثل ما دخلتها وأنا شايله دعد معي… ناظرتها لقيتها تبحلق عيونها الوساع فيني… ابتسمت لها وبستها على خدها… لميا للحين ما شفت من تعبها ونفسيتها جدا منهاره… نزلت تحت ومالقيت أحد بالصالة… جلست على الكنبه وحطيت دعد جنبي على الكنبه… سمعت صوت آدم بس شكله جوا غرفه أو في مكان مسكر… قمت وقربت من الصوت… وصلت للغرفه ولقيتها مسكره… هذا صوت أم آدم… بس مين تكلم… كانت تقول: كيف طاوعك قلبك تسوي بالبنت كذا..[بنت!!]..

سمعت صوت آدم يقول: كنت مضطر.. كان عندي شغل ضروري..[أي بنت؟.. وآدم وش مسوي!]..

أم آدم[تهاوشه]: صدق ما عندك ذوق.. وش تبيها تقول؟.. ما عرفنا نربيك!.. من ثاني يوم مرجعها الرياض..[يتكلمون عني!!]..ومخليها تكذب غصب على أهلها..

آدم: حاولت أأجل بس ما قدرت..

أم آدم: أنت دايم كذا.. عمرك مارح تتعدل.. الحين تلقى البنت كارهه نفسها معك.. [صادقه!.. بس مو عشان هالسبب]..

آدم: السموحه منك..

أم آدم: مو أنا اللي أسامحك.. اهي اللي تسامحك..

بعدت عن الباب بسرعة وتخبيت لما حسيتها بتطلع وفعلا ما مداني أروح إلا وهي فاتحه الباب… طليت أشوف وين راحت ولقيتها بعدت… نزلت عيوني لدعد لما شفتها تحبي داخله جوا… كنت بروح بسرعه أسحبها بس ما مداني… دخلت لآدم… طليت من ورا الباب ولقيته واقف وحاط يديه بجيبه ومنزل راسه… شاف دعد وابتسم لها… شالها من على الأرض… قال: يا بختك بحظن امك.. كثير أتمنى نفسي بدالك..

آدم… ما توقعت هالكثر محتاج حنان… ليش قال لأمه اننا رجعنا بسرعه…وليش خبى عنها إني أنا اللي طلبت منه… ليش؟… يمكن ما يبي يحرجني معها خصوصا إني ما بعد عرفتها زين… تنهدت… أنا مب تطمنه… مدري ليه خايفه… خايفه كثير… دخلت على آدم وناظرني… قلت: أبي أروح..

آدم: ليه؟..

سارة[بللت شفايفي]: مخنوقه..

آدم: من إيش؟..[قرب مني].. تحسين بشي؟!!..

سارة: لا بس.. صار شي وضايقني.. أبي أروح القصر..

آدم: طيب ألحين أكلمهم..

أخذت منه دعد وطلعت من الغرفه قبله ورحت لأمه… قالت: وينك؟.. اختفيتي..

سارة: كنت عند لميا وتوني نازله..

ناظرت آدم لما قرب مني… مسكت يده عشان أبين لأمه إني مب متضايقه منه… قلت: أحنا رايحين ألحين..

أم آدم: توكم..

سارة: تعرفين.. السفر..[ناظرت آدم ثم رجعت ناظرتها بسرعه].. وارهاق.. ما ارتحتنا..

هزت راسها بإيه كانها فاهمه وتناظر آدم… قالت: طيب.. أهم شي حمد الله على السلامه..

سارة: الله يسلمك..

قربت منها وبستها على راسها وآدم بعد ثم طلعنا بسرعه… كنت ساكته وأطالع برا طول الطريق…مع إن دعد كانت تحارشنا بس ما ردينا عليها… كنت أفكر لو صارحت آدم بعقدتي فعلا بيطلقني والا بيتقبل… والا بيحاول يتمسك فيني وبيتيقن إنها رح تنحل..

maab2007
28-04-2011, 18:03
بدت الدراسة مره ثانيه… وما أخذت دعد معي… صرت أخليها بالقصر مع الخدم أحسن لها… كل يوم أروح لأهلي… وأطلع من عندهم بالليل… أما عن آدم لهى في أشغاله ولوحاته الفنيه… ما حاولت أدخل عالمه الفني ولا قربت من مرسمه… مع إني متيقنه إني رح أستمتع بلوحاته… بس مابي أعطيه فرصه يقرب مني… فكنت أغلب وقتي بغرفتي أو بالحديقة وطبعا دعد ما كانت تفارقني… كم مرة جمعت البنات عندي البيب وفليناهااا.. أحلى شي لما يستهبلون في الحديقة… هذا كله بعد ما رجعوا روان وسطام من السفر… شكلهم مع بعض مره لايق… كنت فرحانه ومبسوطه… مو حب السيطره… بس فرحانه لأن آدم شوي شوي يبعد عني أكثر… وهذا اللي خلاني أرتاح… وخاصه لما يسافر… صح إني ما أدري بسفراته المفاجأة… بس ما أكترث لها… ومكالماته ما أرد عليها وأحاول أخففها… وإذا رديت عليها كلمتين بسرعه وأسكر… أو أخليه يقعد يكلم دعد وأنا معها… أما عن المصارة فما تركها… للحين أذكر آخر مره كان بيسافر طق علي الباب وقال: سارة.. بسافر..[درب اللي ما يرد].. ممكن تفتحين..

سارة: عندي امتحان وأبي أذاكر..

آدم: مارح آخذ من وقتك شي.. بس بسلم عليك..

سارة: آدم مو أول مره تسافر.. مو لازم تسلم علي.. خلاص روح..

آدم: عندي مصارعة.. ادعي لي..[يارب تخسر]..

سارة: طيب آدم روح..

ما سمعت رده وشكله راح… أنا شدخلني فيه عنده مصارعة والا ما عنده… الأوقات اللي يسافر فيها أستمتع وأروح أنوم عند سطام وروان… عاد الاثنين واجتمعوا في بيت… أكثر شي ضحكت عليه روان وهي تنحاش من الثعابين… ياني فطست عليها ضحك… ما بعد تأقلمت… يبيلها وقت مثلي عبالت ما تتعود عليهم… اللي زاد فرحتي إن دعد بدت تخطي وتمشي… وقتها ملاك فاجأتنا بإنها حامل مره ثانيه… وفرحانه هالمره كثير… كنت خايفه ما أدري ليه… بنفس الوقت كنت فرحانه لأن دعد بيصير لها اخوان..

قررت أسوي حفله كبيره بالقصر وأعزم كل ألأطفال اللي أعرفهم… بمناسبه إن دعد مشت وصارت طلقه… صح إنها تطيح دايم وياما صقعت بالجدران بس هذي الحياة كفاح!!.. خليت الحفله بالحديقة وخليت ريئسة الخدم تكون المسؤوله عن كل شي… جبنا وحده توسي ألعاب خفه… وهدايا بالأخير نوزعها كثيره على طول الممرات ومربوطه ببلونات فيها هيليوم عشان تطير… وكل الحديقة مليناها بالبلونات والزينات الكبيرة… شخصيات دزني كلها مجسمات موزعينها على الحديقة وجبنا ألعاب ونطيطه وقطار وسيارات صغيره… وأكل يطبخ قدامهم وحلاوة القطن يحبونها ألأطفال كثير… ومهرجين ومسابقات…والأستريو ما وقف من الموسيقى… وطبعا ما نسيت الكاميرا وخاصة الفديو.. جبت مصورة خاصه تكون تابعة لدعد في كل مكان وفي كل زاويه تصورها… الكيكة الكبيرة سواها طباخنا الخاص كانت ثلاث طبقات ولونها وردي وجواها شوكولاته… مسكت يد دعد عشان أخليها تقطتعها بس خربتها ودخلت يدها وحطت بصمتها عليها!!.. بعدتها بسرعه وعطيتها وحده من الخدم تروح تغسل لها…وتركت الباقين يقطعون للأطفال الكيك… لما قربت نهاية الحفله وبدوا الأهالي يجون ياخذون أطفالهم… تقريبا كل شي انتهى… آدم جا ما يدري عن اللي يصير بالقصر… كان توه راجع من السفر… وتفاجأ بالحوسه اللي بالحديقة… على طول استنتج إنها حفله لدعد… قال: اليوم يوم ميلادها..

قلت: لاء.. حفله لأنها مشت..

آدم: آهااا..[ناظر الكيكة].. يا كبرها هالكيكه..

ناظرت دعد وين ولقيت المصوره للحين وراها تمشي وهي تنحاش… ابتسمت وأنا أطالعها… قال آدم: بروح اصور معها..

راح وشالها وجلس يتصور معها ويلحقها وهي تنحاش منه… ولما تطيح تصيح ويشيلها يراضيها ببوسه وتسكت… باقي اطفال ما جوا أهاليهم ياخذونهم… إذا تأخروا بوصلهم… كنت أناظر الزينات المعلقه واللي تنور بألون كثيره… طيرت عيوني لما سمعته… كان يناديني… يناديني أنا!!… قال: هيفاء..

حسيت قلبي يدق بقوة… لفيت أشوفه… ما أصدق اللي سمعته… والا الانسان اللي أشوفه يناديني بهالاسم… هيفاء… آدم… ناداني بهيفاء… عيوني كانت بعيونه وقلبي يخفق بقوة… اللي سمعته كان خيال..وهم.. أكيد كان وهم..

maab2007
28-04-2011, 18:05
ظليت أطالعه… إيش… إيش… ليش كذا يناظرني… وكأنه فعلا كان يقصدني… عقدت حواجبي مو فاهمه شي… أما هو ابتسم ونزل عيونه عني… رجع قال: هيفاء.. بابا عند الباب..

نزلت عيوني بسرعه أشوف مين… طلعت هيفاء بنت بنت محمد ولد جيرانا… أحس وكأن انكبت مويه بارد على قلبي… ما أصدق… خفت من نظراته… حطيت يدي على قلبي وجلست عند أقرب كرسي… الحمد الله… الحمد الله… رجعت ناظرت هيفاء وآدم… كان يعطيها من الهديا الباقيه في الممرات… ثم سلمها لواحد من الحرس عشان يطلعها لأبوها… رجعت بعدت عيوني بسرعه عنه لأنه لف وطالعني… ما أبيه يشوفني متوتره… ولا أبيه يشك فيني… لاحظته يقرب مني بس مالفيت عليه أناظره… حاولت أتتبع بنظراتي دعد وهي تمشي عشان ما أناظره… لما وقف قريب مني وسألني: شفيك؟..

رفعت راسي وناظرته… عقد حواجبه وناظر بعيوني… رجع سأل: شفيك؟..

نزلت راسي بسرعه وبعدت عيوني… قلت: مافيني شي..

وقف قادمي وكان حاط يديه بجيوبه فطلعها ومسكني وقومني… قال: طيب تعالي ناخذ صوره ودعد معنا..

سارة: انت تحب التصوير.. ما يكفونك الصحفيين!!..

آدم: فيه اختلاف لما أكون مع زوجتي وبنتي..

سحبني معه وظل ما سكني لما وقفنا عند دعد وشالها بيد وحده أما اليد الثانيه مسكني فيها مع خصري وهذا اللي أنا ما أحبه… على طول حطيت يدي على يده ووخرتها… همس في إذني: أدري ما تحبين بس تحملي شوي..

سارة: مافيه سبب يخليني أتحمل..

آدم: عشان تطلع الصوره حلوة..

سارة: وما تطلع الصورة حلوه إلا بهالحركة..

آدم: طيب خلاص..

لزق فيني مره وكنت ببعد بس المصوره قالت: أيوه كذا حلو.. لا تتحركون..[تكلم دعد].. دعودي.. تشيييييييييييز..

بس دعد ما كانت تناظر المصورة.. كانت تناظر آدم… وهو يقول لها: هناك بابا.. ناظري هناك..

تناظر المصوره وعلى طول تلف وجهها عليه… ما استفدنا شي… والمشكله تلف وجهها بسرعه يعني ما يمديها حتى تلقط الصوره صح… ناظرت بعيد ورا المصورة وأشرت على فهده وجوري يجون يصورون معنا… سألتهم: صورتوا؟!..

جوري: إيه صورنا كثيييييييير..

فهده: خلتها تصورني لما انكب العسكريم (الأيسكريم) على فستاني..

جوري: ليش ما مسكتيه زين!!..

سارة: طيب تعالوا وقفوا معنا عشان نصور..

فهده[زعلانه]: وفستاني..

سارة: لا تخافين مو مبين..

مسكتهم ووقفتهم قدامنا… صاروا كلهم يقولون بصوت عالي(تشييييييييييز) عشان دعد تسوي زيهم… وحتى آدم معهم… ضحكت شوي عليهم… خربت عليهم الصوره مع إن دعد كانت تناظر الكاميرا… ثم هجدت شوي ورجعت وقلت جنب آدم بس مسكني هالمره بقوه وكان فيني الضحكه ما بعد راحت مني عشان كذا ما فضيت أوخر يده… حتى ما قدرت من الضحك حطيت راسي عليه… المصوره كانت تصور بسرعه عشان تحصل لو لقطه وحده حلوة… صورنا كثير ودعد حمت كبدها تبي تنزل… نزلها آدم وخلاها تمشي ومشى وراها يلحقها… أما فهده وجوري راحوا يلعبون بالنطيطه… رحت للأطفال اللي باقي أهاليهم ما جوا ياخذونهم… سألتهم إذا جوعانين والا لاء لأنهم كانوا يلعبون كثير… صوت لآدم ما يخليها تروح للبحيره لأنها ان شافت السمك بتقعد تسحبهم… وأخاف عليها تطيح فيها… مشكله ذا البحيره مافيها سور ولا شي… حتى المسبح اللي جوا… بحاول تكون دعد بعيده عن هالأماكن… أهالي الأطفال الباقين كانوا يجون بتفاوت… لما راحوا كلهم ومعد صار فيه أحد غير فهده وجوري إللي للحين يبون يلعبون… لو بطاوعهم بيسهرون لما بكره على هالألعاب.. رفعت يدي وشفت الساعة صارت حدعش بالليل… مشيت لدعد اللي كانت تركض جايتني وآدم يمشي وراها كأنه يلحقها ويطلع صوت يخوفها وهي تصرخ… كانت بتطيح بس مسكتها وشلتها… قلت: آدم.. لا تخوفها.. بتسهر علي ألحين..

آدم: هي تحب أسوي لها كذا..

سارة: حتى لو تحب.. اسفهها..[ناظرت فهده وجوري]..ياللا يا بنات.. غيروا ملابسكم ونوموا..

فهده: تو الناس..

سارة: أنا عندي هنا مو تو الناس.. خلاص الكل نايم.. ياللا يا حلوين.. بكره كملوا..

ناديت وحده من الخدم عشان تطلعهم فوق وتغير لهم… برطمت جوري وراحوا متذمرين… ناظرت آدم لما قال: وهالقانون علي أنا بعد!!..

سارة: إنت أولهم.. توك جاي من السفر.. توقعتك بتنوم على طول..

آدم: ما حبيت تفوتني الحفله..

سارة: طيب..[قربت منه].. بنوم عندك اليوم!.. إذا ما عندك مانع طبعا..

آدم[ابتسم]: يشرفني تشاركيني سرير.. بس وش معنى اليوم!!.. هذي هديتي؟!..

سارة: لاء.. لأن خواتي بينومون في غرفتي..

آدم: آهااا يعني مو عشاني..

قلت بسرعه: تعرف رأيي.. وبعدين ما كنت أبيهم ياخذون غرفه برا لأني ما أبيهم يكونون بعدين عني.. ومافيه ألا غرفتي وغرفتك..

آدم: أوكي.. أنا ما عندي مشكله.. العين اوسع لك من الغرفة..

لفيت عنه ورحت سابقته على فوق… لأني بغير لدعد ملابسها وبسوي لها حليب وبجلس مع فهده وجوري شوي بالغرفة… طلعت فوق ودخلت الجناح… رحت لغرفتي ودخلت على فهده وجوري وهم يغيرون… نزلت دعد وخلتيها تمشي… قلت: ياللا.. سمو بالرحمن ونوموا..

فتحت الدولاب وطلعت بجامة لدعد…لفيت ولقيتها معهم على السرير… قلت: ياللا ماما تعالي البس..

دعد: هاه!..

سارة: ألبس..

دعد: هاه!..

سارة: تعالي..

دعد: أأ..[يعني لاء.. حتى لفت وجهها مب جايه]..

رقيت فوق السرير وشلتها وهي ما تبي تصرخ… وتقول: ماما .. ماما.. ماما..

سارة: نعم نعم وش وتبين؟..

دعد: آآآآ..[تأشر على جوري وفهده تبي تروح لهم]..

سارة: غير ملابس أول..

جلستها بالغصب وفصختها بس تنحاش وأضطر ألاحق وراها لما لبستها… شلتها وحطيت الملابس اللي كانت عليها في سلة الغسيل… فتحت السهاريه لفهده وجوري وقلت: تصبحون على خير..

قالت جوري: سارة هذي غرفة دعد لما تكبر..

سارة: إيه..

جوري: حلوه صح فهده..

فهده : إيه فيها ألعاب كثير..

جوري: سارة خلي دعد تنوم معنا..

سارة: وشو؟!!..

فهده: إيه الله يعافيك.. خليها تنوم معنا..

سارة: لا بتقعد تبلشكم ومب مخليتكم تنومون.. أصلا هي دايخه وبتنوم..

فهده: الله يعافيك بس شوي..

سارة: لاء..

جوري: بس شوي..

سارة: ياللا نوموا..

سكرت الباب قبل ما يصرون… بس دعد ما كانت أقل منهم إلا وبتنوم عندهم… دخلتها غرفة آدم وحطيتها على السرير بنومها بس نزلت منه…وكل مره أرجعها فوق السرير وأهدها تقعد تصيح… إلا بتنوم هناك عند جوري وفهده… ظلت واقفه عند الباب وتطقه وهي تصيح… جلست أناظرها واقولها: تعالي هنا..

تصيح ما تبي تجيني… حطيت راسي على السرير وانسدحت عشان تستسلم بس شكلها ما اقتنعت… صارت تناديني: ماما..

سارة:………………………………………………………………….[سافهتها]..

دعد: ماما..

سارة:……………………………………………………………………….[ما رديت عليها]..

دعد[صرخت]: مامااااا..

سارة: نعم..

دعد: هااا..[تأشر لي على الباب]..

سارة: لاء ما فيه.. تعالي نوم..

دعد: ماما..

يا لييييييييييييل يا دعد… ما تعبتي!!.. رفعت راسي لما سمعت أحد بيفتح الباب… قلت: انتبه رجل البنت..

رجع سكر الباب… قمت من السرير وسحبت دعد وفتحت الباب… قال: شفيكم؟..

دخل وسكرت الباب على طول قبل ما تطلع دعد ورجعت تصيح… قال: شفيها؟..

لفيت عنه ورحت للسرير وأنا أقول له: اسفهها بس..

نزل على الأرض يكلم دعد.. آدم: وش تبين حبيبي؟..

دعد: هااا..[تأشر على الباب]..

آدم: تطلعين برا..

دعد: آآآ..[مسكت يده وهي تأشر على الباب تبي تطلع]..

قام آدم ومسك يدها وهو يقول: وين نروح؟..

فتح الباب… ناديته: آدم لا تطلعها..

آدم: ليه؟..

سارة: تبي تروح لفهده وجوري..

آدم: خليها تروح مسيكينه.. وحيده بهالقصر ما صدقت تشوف أحد تلعب معه..

سارة: آدم وش تلعب.. ما يكفي اللعب اللي بالحفله.. البنت دايخه..

آدم: لين نامت بجيبها..

سارة: أجل خذ حليبها معها..

رجع آدم أخذ الحليب ومسكها مره ثانيه وطلعوا… انسدحت على السرير ومسكت راسي… أحسه بينفجر… لفيت على جنبي اليسار وحظنت المخده… الغرفه تغيرت علي كثير… من زمان ما دخلتها… حتى لما يسافر آدم تظل مسكره وما تفتح… ناظرت الصوره اللي فوق الطاوله… هذي الصورة اللي أخذها لنا سطام في البر ودعد معنا وقال إنه بيعطيه نسخه… ناظرت الباب وشفت آدم داخل ويسكر الباب وراه… سألته: وين دعد؟!!..

آدم: عند خواتك..

جا وجلس جنبي… قلت: ألحين بتقعد تسهر وما تنوم علي إلا الفجر ويتلخبط نومها..

آدم: خليها تفرح اليوم حفلتها..

سارة: بس هي ما نامت اليوم كله..

آدم: قلت لك لما تنوم بجيبها.. وألحين ممكن هديتي..[رفعت عيوني أناظره]..

نام جنبي وقال: لا تناظريني كذا.. أنا ما أخذت هديه..

سارة: ما أذكر إني عزمتك..

آدم: دعد عزمتني ولا كان ما جيتي..

سارة: لا تاخذ جيتك صدفه حجه..

آدم: أوكي أدري إنها صدفه بس دامني حظرت الواجب تعطيني هديه..

سارة[تنهدت]: ما عندي هدايا كبار.. بكره إذا قمت بشتري لك هديه..

آدم: ما أسمح بالتأجيل..

سارة: آدم لا تصعبها علي..

آدم: ما رح أطلب شي.. أبي بس حضنك..

سارة: فاقد حنان؟!..

آدم: كثير..

ناظرت عيونه شلون تلمع بلهفه… نزلت عيوني وفتحت له حظني… قلت: تعال..

ابتسم وحط راسه على كتفي وحضني… قلت: بس مو تنوم..

آدم: ليه؟..

سارة: راسك ثقيل..

رفع راسه وهو يضحك ضحكه خفيفه…ظل لازق فيني ويناظرني ثم قال: منيب نايم.. أدري ألحين أجيب دعد وتجي تاخذ مكاني..

سارة: ما تعودت؟..

آدم: أحاول.. بس قاعد أفكر لين متى هالحال بيدوم..

سارة: لازم تفكر لين متى كنت تعاملني بقسوة وتجرحني..

آدم: أدري إني أخذت وقت طويل.. بس عطيتك سبب تصرفي..

سارة: وأنا ما أقتنعت فيه.. ما أحسه مقنع..

آدم: يمكن.. إيه.. ما يقنع كثير.. بس اللي متيقن منه إنك مارح تطولين علي..

سارة: آدم نوم.. فيوزاتك قامت تضرب وما تدري وش تقول..

آدم: ليه؟.. غلطان..

سارة: طبعا غلطان.. انت مو مقتنع إني تغيرت.. لو تعطيني محاسن الكون كله مارح أعفو عنك..

آدم: أنا مو مستعجل..[قال بالأنقلش].. خذي وقتك.. بس في النهاية أبغى النتيجه..

سارة: اللي هي؟..

آدم: ترجع لي سارة اللي عرفتها قبل..

سارة[ابتسمت باستخفاف]: عشان يرجع آدم اللي كان قبل!!..

آدم: لاء.. آدم بيظل مثل ماهو..

سارة: ومن قال لك إني أبي آدم مثل ما هو..

آدم: أجل وش تبين؟..

سارة: ما أبي شي.. أبي أعيش حياتي مع بنتي وبس..

آدم: وأنا؟!!..[ناظرت بعيونه].. وين موقعي؟..

سارة:………………………………………………………………………….[ما أدري]..

آدم: وين أنا من هذا كله؟..

سارة: آدم ممكن تنوم..

آدم: مابي أنوم.. أبي ألحين أعرف وش النهاية..

لفيت وجهي عنه مابرد عليه… وش أقول له هذا ألحين؟… بس هو ما اقنعت إني مابي أحاكيه مسكني من لحيتي ولفني عليه… قال: سارة.. أدري اللي سويته كثير.. وأنا أعترف.. بس مو كذا عاد..[ناظرته].. يمكن يجي يوم ما أتحمل..

سارة: غلطتك.. تركت ضحى اللي ميته عليك وجاي تراكض وراي!..

آدم: سارة انتهينا.. انتهينا من هالسالفه.. لين متى بتجيبين لي سالفة ضحى.. أنا اخترتك انتي..

سارة: لا ما كان اختيار.. كان عناد..[عقد حواجبه].. أنا ما نسيت لما قلت لي بتظل وراي وبتلاحقني حتى بعد ما تطلقني.. عشان ما أتزوج ثامر..

بدت ملامحه تعصصصصصصصب وحاولت أمسك نفسي وما أخاف منه… بلل شفايفه وقال: بتغاضى هالمره.. بس يا ترا تسألين عشاني والا عشانه؟!!..

سارة: أسأل عشاني.. كلكم مثل بعض..[رفع حاجب]..

آدم: بعد ثامر وش سوالك؟..

سارة: جرحني..

آدم[عقد حواجبه]: إيش؟!!..

سارة: انت ما تدري بعلاقتي مع ثامر قبل.. إلا إذا كان قال لك..

آدم: عن إيش؟..

سارة: مو من حقك تدور بماضيي..

آدم: أجل نفتح صفحه جديده..

سارة: احنا ما فتحنا صفحه عشان نفتح غيرها..وشي ثاني آدم ..[ناظرت بعيونه زين].. انت تعرف كل شي عني.. وأنا ما أعرف ولا شي عنك.. غير..[أعدد له].. حياتك في أمريكا وكيف أخذت ميراث ابوك عرفتها من سطام.. وانك ترسم وعندك مرسم وما وضحته لي بالخريطه عرفتها من هديل.. وآخر شي إنك مصارع وهذي عرفتها بالصدفه!..

maab2007
28-04-2011, 18:05
آدم: وتحاسبيني الحين.. ليه ما حاسبتيني وقتها؟؟..

سارة: وقتها ارجع بذاكرتك وشوف كيف انت كنت تعاملني..

آدم: بتصيرين كل مره تذكريني بأخطائي؟!!..

سارة: مثل ما انت كنت تسوي..

تفاجأ مني… مو غريبه… ما كان متوقع إني أعكس كل شي عليه… قال بهدوء: آخر شي كنت اتخيل انك تستخدمين اسلوبي..

سارة: أبي أوريك جزء من اللي كنت تعاملني فيه..

آدم: ما اكتفيتي..

سارة: لاء..

آدم: بس أنا ما أضمن لك إني بتحمل..

سارة: وأنا ما أضمن لك وش أقدر أسوي فيك..

آدم: انتي ما تقدرين تسوين شي..

سارة: وانت ما تقدر تمنعني..

آدم: سارة شلون تفكرين؟..

سارة: مثلك..

سكت عشان يوقف مجادله… صار يطالعني وساكت… بعدت شعري على ورا لأنه بدا يضايقني… قلت: مابي أكمل.. لأني مرهقه وأبي أنوم.. وانت بعد..

قمت وبعدت المفرش عشان أنزل من السرير… سألني: وين؟..

سارة: بروح أجيب دعد..

آدم: أنا بروح أجيبها..

قام ونزل من السرير وطلع برا الغرفه… يا ألله يا آدم… أحسني ما أقدر أطيقك أبدا… ما أدري شلون بتحملك… اليوم غلطت من جد لما قلت بنوم عنده… كان مفروض أنا والبنات نروح غرفه ثانيه برا… بس معليه… مارح تتكرر… لفيت على جهتي اليسار لما دخل آدم وبيده دعد… شكلها نامت… جابها وخلاها جنبي بيني وبينه… ثم طفى كل الأنوار وفتح الستار ورجع نام… قلت: ليه فتحت الستارة؟..

آدم: مو تخافين من الظلام!..

كبست بعيوني أستوعب… لفيت وعطيته ظهري… كنت أحاول أنوم بس ما عرفت… ما قدرت… أنا أصلا جربت قبل وعارفه النتيجه… قمت وجلست على السرير وسندت ظهري… ناظرت دعد وهي غاطه في النوم… ناظرت اللي كان معطينا ظهره ما تحرك من نام… تنهدت وظليت جالسه… أحس عيوني بدت تعورني… أبي أنوم… نزلت من السرير بشوي شوي… غطيت دعد زين ورجعت على ورا… رحت للباب وفتحته بشوي شوي عشان ما يقومون… مو آدم على جريف نومته… لو أطيح أبره على طول يقوم… ما صدقت طلعت رحت وفتح الثلاجة أدور المنوم حقي… من زمان ما استخدمته لأني ما أحتاجه لما أنوم مع دعد… كنت خايفه يكون خلص أو رموه بالزباله بس الحمد الله انه موجود ولقيته… أخذت منه ورحت طليت على غرفتي… فتحت الباب شوي شوي وشفت البنات نايمين جنب بعض فوق سريري… دخلت وغطيت جوري زين لأن رجولها كلها كانت طالعه… غطيتها وطلعت… رجعت لغرفة آدم وانسدحت على السرير… شوي وظهر تأثير المنوم..

maab2007
28-04-2011, 18:08
كأن هذاك اليوم أول مره أنوم في غرفة آدم من بعد ما رجعت له… الأيام اللي بعدها كانت تمشي مثل الساعة… كل يوم أروح المدرسه ودعد أحيانا تجي معي إذا كانت قايمه… وبعدها أرجع القصر وأبدل وأطلع مره ثانيه بيت أهلي…ما أرجع إلا في الليل… كنت مداومه على هالحال… خالد أخو آدم خطب تهاني…وافقت تهاني عليه كانت مره سعيده وفرحانه… أما عن حمل ملاك هالمره ما أخفته وكان حالها مستقر… والواضح إن وليد متحمس للطفل… سلمان صار مجتهد بدراسته وأما منى انتكست حالتها فجأة بدون أي مقدمات… نزل وزنها كثير وصارت ما تاكل حتى إنها ما تشتهي أي شي… ودايم مرهقه وتعبانه… عبدالرحمن وهديل صاروا متفقين مع بعض ومافيه أي أثر لأي خلاف بينهم… بخصوص لمياء ما أدري ليه شايله علي… مدري وش سويت لها عشان تعاملني بجفاء… وكل ما سألتها ما ترد علي وتقول إنها ما تحبني وبس… أما عني أنا وفيصل… انتهى اللي بينا بهواش… لأول مره نزعل من بعض بقوة لدرجه إننا ننفصل نهائيا… أنا بديت قبله بالعتاب… عاتبته لأنه ما وفالي بوعده… عاتبته لأنه علقني فيه وفجأة يطلب مني أبعد… ما كان فيه سبب معين وهذا اللي عصبه… ما جوابني بشي محدد… كان يلف ويدور وكأنه مخبي شي عني… لما قلت له خلاص كل شي انتهى… وقلت له بعد إني برجع خاتمه لأنه سبب لي مشاكل بس رفض… وقال: خليه عندك عشان تعرفين إنك غاليه علي واني ما كنت أستهين بعلاقتي فيك..

هالكلمات أضعفتني وخلت العبرة تخنقني… بس قسيت قلبي وأنهيتها بـ: آسفه فيصل.. اللي بينا كان شي حلو.. ومارح أنساه أوعدك..[دمعت عيوني].. انتبه لنفسك.. مع السلامه..

وسكرت بسرعه قبل ما أغير رايي… رميت الجوال قدامي على السرير وجلست بضيق أناظره… يمكن يدق مره ثانيه بس ما اتصل… صارت عيوني تتحرك بسرعه وأنا أناظر الجوال أبيه يرن… ضاق صدري علي وقلبي صار يخفق بقوة وأحس كأني غرست السكين بداخلي بنفسي… مابي أنهار… مابي… أحسني ما أقدر أقاوم دموعي… رفعت سماعت التليفون وطلبت السواق بسرعه يجهز السيارة… أخذت عبايتي ولبستها وقلت لأول خدامه قدامي تنتبه لدعد لأنها كانت نايمه… نزلت وتغطيت وطلعت…ركبت السيارة… ما أخذت معي شنطتي ولا جوالي ولا شي… طلعت وركبت السيارة وأنا أبي أبعد… أبي أي مكان… مابي أجلس بالقصر… كان السايق يحتريني أقول له وين يروح… طلبت منه يروح المصحه… أبوي… مالي الا ابوي… كنت بالطريق ألهي نفسي وأبعد عن خيالي بثامر… كنت أحاول أبعد عن ذكرياتي معه… أبعد عن صوته بس مو قادره… ظل يتردد في خيالي… لما وصلت المصحه نزلت بسرعه وقلت له يروح… دخلت المصحه بسرعه ورحت لغرفة أبوي… لما شفته من الشباك دمعت عيوني مره ثانيه وبديت أنهار… فتحت الباب بشوي شوي… كان يناظر تلفزيون ولما سمع الباب لف يناظرني… طاحت عيوني على خدي من شفته نظرته لي… نزل من السرير وقال: جيتي؟..

قلت بصوت مخنوق: يبه..

قرب مني ووقف قدامي… رفع يديه لخدي ومسح دمعتي منها وقال: شفيك؟.. ليه تصيحين..

كانت دموعي تنزل بسيلان مستمر… حاولت أوقف بس ما قدرت…وكل شوي أبوي يمسحها بس مو ملحق من كثرها… ضميته ودفنت وجهي بصدره وصرت أصيح وأناديه أبي أفضفض بس ما قدرت أقول غير: يبه.. يبه..

منصور: أنا هنا أسمعك!!.. وش فيك؟..

كان يبي يبعدني بس عييت أوخر… ظليت متمسكه فيه ما أبي أوخر…مسكني وجلسني على السرير معه وأنا باقي دافنه وجهي بصدره وعييت أوخر منه… قلت: يبه خلني.. لا توخرني..

سكت وما قال شي… ظليت أشاهق وأصيح بحضنه… تضاربت كل ذكرياتي… أبي حضن أبوي ينسيني… ما أبيه يمر على بالي… حس فيني أبوي وصار يمسح على ظهري ويهديني.. يقول: لا تصيحين.. ما أحب أشوفك تصيحين.. أدري أنتي زعلانه صح؟..[هزيت راسي بإيه].. كلنا نزعل.. حتى أنا زعلت من غادة لما ما جابت لي لعبة أدوات الطبيب..

رجعت صحت مره ثانيه لما تذكرت إن ثامر طبيب… قال أبوي يبي يهديني مره ثاني: خلاص تكفين سارة لا تصحين.. ترا أنا بعد أصيح معك..

بعدت عنه ومسحت دموعي… قال: بجيب لك مويه..

قام وطلع من الغرفة… نزلت من السرير وفصخت عبايتي وحطيتها على الكرسي.. دخلت الحمام وشفت وجهي بالمراية… طيرت عيوني لما شفت عيوني متفخه من الصياح وخشمي أحمر وشكلي متورم… شكلي كذا أفضع من الكدمات اللي كان آدم يسببها لي… فتحت المويه وجمعت المويه بكفيني وكبيت على وجهي… قلبي معد صار ينبض… قلبي انفطر… بعد صبري كله عشان أرجع له… اللي يصير أبدا مو مثل ما توقعت… رجعت عيودي تدمع مره ثانيه وقطرات المويه تطيح من وجهي… مدري هي دموعي والا المويه… غسلت وجهي مره ومرتين وثلاث بس أحسني باقي أصيح بداخلي وقلبي ما ارتاح… لفيت لما دخل أبوي وعاطني الكاس… قال: عشاني أحبك مارح تصحيني صح؟!!..[ابتسمت بحزن وهزيت له راسي بإيه].. طيب.. شرايك نلعب بالـ(ويي)..

سارة: ما ودي ألعب..

منصور: بس مره وحده..

سارة: طيب..

منصور: بروح أحط لنا سيارات سباق..

طلع من الحمام ورجعت ناظرت وجهي بالمراية… بعذره أبوي يبيني أسكت… أول مره يشوف وجهي صاير كذا… وحتى عيوني لونها أحمر… ما أبيه يشوفها كذا… رفعت يدي وزينت شعري وخليته على عيوني عشان ما تبان إن لونها أحمر ومنتفخه يكفي خشمي…وكويس إني كنت مستشورته والا كان انكبت… طلعت من الحمام وجلست جنب أبوي على الأرض… عطاني الدركسون وقال: اخترت لك سيارة لونها أحمر.. تعرفين كيف تلعبين والا أعلمك..

قلت بصوت واطي: أعرف..

ناظرت التلفزيون وأبوي مدري وش يضغط فيه… أحس مالي خلق بس عشانه بحاول… لما بدا السباق كنت مصنمه في مكاني وأمشي قدام… كل شوي أفكر فيه وأروح بعيد… وأبوي هو اللي يحركني… يقول لي: لاء .. لفي منهنا..

لفيت الدركسون لأني صدمت بزاويه وعييت أطلع… ما عرفت ارجع… ظليت محبوسه في هالزاويه لما فاز ابوي… حطيت الدركسون وقمت… قال: ما تبين تلعبين ثانيه؟..

سارة: لاء مابي..

رحت وجلست فوق سرير أبوي… تكيف فوقه وحضنت وحده من مخداته… نزلت شعري على عيوني زين عشان لما أدمع ما يلاحظني… ظليت أناظره وهو يلعب متحمس وأحاول ألهي نفس في السيارات اللي بالشاشة… صورت ما كل شوي تطلع بوجهي… وكل شوي أوخرها… أصارع نفسي في شي ما أقدر عليه… ناظرت أبوي وهو يقول: يووووووووووووووووه.. من قال لك تسبقني؟!!..[يكلم السيارة اللي سبقته]..

ضحكت بداخلي… ما كنت منتبهه وش قاعد يقول… من الحماس كان يقول: عنننننننننننن..[ويطلع صوت مثل التفحيط]..

خرب أبوي!!..ابتسمت شوي بس رجعت سهيت بسرعه… كنت في عالم ثاني… غرقت في بحر ذكرياتي… صرت أتذكر كل شي حلو كان بينا…أحاول أقنع نفسي بأي طريقه… غمضت عيوني وهزيت راسي أبعد كل الأفكار… ناظرت أبوي… عقدت حواجبي لما شفت آدم جالس جنبه ويلعب معه… متى دخل؟… شلون ما انتبهت؟؟… رفعت يدي وحطيته على شعري ونزلته عشان ما تبان عيوني… مابي آدم بعد يشوفني كذا… مابي صورتي تهتز قدامه… مابيه يشوف وجه الضعف فيني… زين انهم معطيني ظهورهم… ما كنت أشوف التلفزيون زين من شعري… بس اللي ألاحظه إن آدم يسبق أبوي… وأبوي مطرطع… ابتسمت لما بدا ابوي يقرب منه وهو يقول: وصلنا وصلنا.. والله أطيرك بعيد..

وفعلا عطاه صقعه خلا سيارة آدم تطير بالهوا… قام أبوي من الفرحه يطامر… وآدم يناظر فيه يضحك… ولما نزلت سيارة آدم بالأرض قال: بسبقك..

منصور: يا ويلك.. أطيرك مره ثانيه!!..

جلس أبوي بسرعه ومسك الدركسون حقه وسبق آدم… وفاز عليه… قال آدم: جرب فوز بالسباقات كلها..

منصور: تتحداني؟!..

آدم: إيه..

منصور: أجل شفني وش بسوي..

قام آدم وناظرني… سويت نفسي ما أناظره ولا منتبهتله… جا وجلس على طرف السرير من الجهه الثانيه… قال بصوت واطي: سارة..

سارة:…………………………………………………………………………..[وش جابك انت؟!!]..

آدم: شفيك؟..

سارة:………………………………………………………………………………[مو ناقصتك آدم]..

آدم: استغربت لما رجعت البيت وشفت دعد بلحالها.. قالوا لي انك طلعتي واتصلت فيك بس تفاجأت إن جوالك بالغرفة وما أخذتيه.. حتى شنطتك ما أخذتيها.. وش صاير؟..

سارة:………………………………………………………………………………….[مره مهتم!]..

رفع يده بدون ما أدري وش بيسوي إلا لما قربها مني وعرفت إنه بيوخر شعري ورفعت يدي مابي يبعد شعري بس كان أسرع مني ووخر شعري عن عيوني… لفيت بسرعه عنه مابي يشوف عيوني… دق قلبي بسرعة لما مسكني من بلوزتي من وراي ولفني بقوة ومسك كتوفي يثبتني… ناظرته كيف مطير عيونه فيني… لفيت أناظر أبوي هو منتبه لنا والا لاء… ما مداني أركز لأن آدم هزني بقوة عشان أناظره… رجعت حطيت عيوني بعيونه وأحس إن عيوني تحرقني… رجع سألني: شفيك؟.. ليش عيونك كذا؟!!..

بعدت يديه عني وقلت: ما عليك مني..

آدم: شلون ما علي منك.. أول مره أشوف عيونك كذا؟!!..

بلعت ريقي وما رديت عليه… آدم: فيه شي مضايقك؟!..

سارة:…………………………………………………………………………….[اسكت الله يخليك]..

آدم: منتيب قايلتلي؟!..

سارة: لاء..

آدم: ليه؟..

سارة: لأن انت لما يضايقك شي ما تجي تقول لي..[ناظرته].. أنا مب كتاب مفتوح.. خصوصياتي لا تتدخل فيها..

آدم: انتي شفتي وجهك بالمرايه.. هذي مو انتي.. وجهك منقلب..

سارة:………………………………………………………………………………..[كله من ثامر]..

آدم: سارة أكلمك..

سارة: آدم لو سمحت مابي أتكلم لا تضغط علي..

آدم: طيب.. لين متى بتظلين هنا؟.. دعد بالبيت وإن قامت وما شافتك بتصيح..

سارة: مارح تقوم لأنها ما نامت العصر..

آدم: طب نروح الطبيب.. عيونك متورمه..

سارة[هزيت راسي بلاء]: مابي..

آدم: على الأقل نحط فيها قطره أو شي.. شكلها مره منتفخ..

سارة:…………………………………………………………………………………..[شكله مارح يسكت]..

آدم: أروح أجيب لك قطره معقمه..

تنهدت وقمت من مكاني… قلت: لاء.. مايحتاج.. خلاص بروح البيت أنوم.. أكيد لما أقوم بتخف..

آدم: أوديك؟..

هزيت راسي بإيه… قام وقال: يابو سارة..

منصور: سمعتكم.. مافيه روحه ألحين.. مابعد جاني النوم..

آدم: لما توفز اتصل فيني طيب..

منصور: من قال إنك بتروح؟!..

آدم: من بيودي سارة البيت؟..

منصور: أقول بس اجلسوا.. طفشت بلحالي..

آدم: ماعليه.. بكره أجيك وألعب معك لما تشبع..

منصور: أكيد؟!!..

آدم: إيه..

منصور: مب تقول لي مشغول زي ذيك المره..

آدم[ابتسم]: حاضر..

منصور: ولا تتأخر..

آدم: حاضر..

منصور[لف علي]: ارتحتي؟..

سارة: هاه؟.. إيه..

قرب مني ووقف قدامي.. قال: لا تصيحين مره ثانيه..[عضيت على شفايفي].. عيونك حلوه مثلي وما يصلح لها الدموع.. كذا غادة قالت لي..

هزيت راسي بأيه وضميته… باسني على راسي وبعدت عنه… طلعت مع آدم ساكته… فتح لي آدم باب السيارة وركبت… سكر الباب ولف يركب… شغل السيارة ثم حركها… كنا ساكتين والراديو يشتغل… لمحته لما وطى على صوت الراديو… عرفت إنه بيبدا يتكلم وفعلا… قال: ليش كنتي تصيحين؟..

سارة:…………………………………………………………………………….[مارديت عليه]..

آدم: وش اللي خلاك تصيحين لما تتورم عيونك..[ناظرته]..

سارة:……………………………………………………………………………[ظليت أناظره بدون أي كلمه]..

آدم: سارة.. إذا أقدر أساعدك قول لي..

سارة: مابي مساعدتك..

maab2007
28-04-2011, 18:10
لفيت عيوني عنه وناظرت الطريق… مرينا من مستشفى وذكرني بثامر… ضاق صدري مره ثانيه… حاولت امسك عبرتي ودموعي… صرت أتنفس بقوة وأبعد كل فكره براسي عنه لما وصلنا القصر… ما صدقت وقف ولما جيت بنزل قفل الأبواب… لفيت عليه بسرعه بطلع حرتي كلها فيه بس قال: مابيك تنزلين قبل ما اقول لك..

سارة:……………………………………………………………………………[إيش بعد!]..

آدم: إني..[ناظر بعيوني]..

سارة:…………………………………………………………………………[أبدا مو رايقتلك]..

آدم: إني..[رجع سكت مره ثانيه]..

سارة: آدم افتح الباب..

فتح آدم قفل الباب ولما جيت بنزل مسكني وقال: إني ما أحب أشوفك بهالحاله..

سحبت يدي منه وطلعت الدرج بسرعه ودخلت القصر… طلعت للجناح ودخلت غرفتي… فصخت عبايتي ورميتها على الكرسي… جلست على السرير ومسكت راسي… راسي يدور… يدور… ثامر مو راضي يطلع من مخي…أحسني بنجن… بنجن… ليش كذا؟… ليش كذا يصير فيني؟… ليش أحبه بكل مافيني وينزع قلبي بكل برود… ياترى حتى يصير فيه اللي يصير فيني… والا أنا مثل باقي البنات اللي كان يكلمهم… لاء… أنا مو باقي البنات… أنا للحين معي الخاتم… الخاتم اللي معيشني في أزمه… قمت وفتحت الدولاب… بعدت الملابس وفتحت الدرج المخفي… طلعت الخاتم وقلبت عيوني فيه…خنقتني العبره ورجعته بسرعه مكانه وسكرت الدولاب… سمعت الباب وهو يفتح… أكيد آدم… رحت مسكت الباب عشان أسكره ولمحته… كان منزل راسه ومبعد وجهه وكأنه ما يبني أشوفه… راح ودخل غرفته وسكر الباب وراه… كنت صادقة لما قلت إنه ما يقول لي باللي يضايقه… آدم فعلا ما يشكي لي… هو أصلا ما يشكي لأحد… آدم كتوم… وهالشي بيدمره… أنا على الأقل عندي ابوي… أطلع كل اللي جواي عليه بدون ما أقو لله شي… سكرت الباب وانسدحت على السرير جنب بنتي… ناظرت جوالي وأخذته… كنت متأمله اشوف اتصال منه أو رسالة… بس ما وصلني شي… وكأنه خلاص مقتنع بالفراق… ما قدرت أنوم… ظليت سهرانه اليوم كله… ولا رحت المدرسه بعدها… كنت طول الوقت متنكده… وقامت دعد وكملت الناقص… خليتها مع الخدامه وما طلعت من غرفتي… صح اللي أسويه مبالغ فيه بس أنا من جد مالي خلق أحد ومابي أشوف أحد ولا أكلم أحد… امي استغربت إني ما جيتهم اليوم ولا كلمتهم ولا شي… اتصلت تشوف وش فيني وما قدرت أسفهها… رديت عليها بس صوتي كان رايح… سألتني وقلت لها إني شوي تعبانه وراسي مصدع… كانت بتجي بس قلت لها ما يحتاج وشوي وبكون بخير… حرصتني أنتبه لنفسي وإذا صار أي شي أكلمها..

غبت بس يومين من المدرسه ورجعت أحاول أتأقلم مع الوضع وأعيش حياتي عادي… ولا كأن شي صار… روان وشذى ساعدوني بدون ما يحسون… وخاصة إن زواج شذى صار قريب مره… خلوني غصب ألهي نفسي معهم بروحاتهم اللي صارت مره كثير… وسطام صار مره يتضايق منها وما يحبها… بهالفتره بعد آدم سافر وعرفت بالصدفه لأنه معد صار يكلمني… وصار أغلب وقته مشغول… ما حاولت أتصل فيه بس على حسب الكلام اللي أسمعه من سطام وعبدالرحمن إنهم كل ما كلموه يرد عليهم السكيوريتي حقه من جوال آدم ويقول إنه مشغول وما يقدر يكلم أحد… ما كنت مهتمه بس كنت مستغربه لأنه ما يصل فيني… العاده يكلم لو عشان دعد..

في بيت سطام… قدام التلفزيون ودعد تلعب في الأرض بالعروسه حقتها والثعابين حولها… روان جالسه بالجهه الثانيه وسطام واقف مكتف يدينه… سطام: اليوم لا تقولين لي بروح للسوق!..

روان: بروح للسوق..

سطام: روان.. وبعدين.. طلعت الأسواق هذي كل يوم ما أحبها..

روان: بس أنا لازم ارد الجميل للبنت.. هي ما تلكعت لما كنت أنا أجهز لزواجي..

سطام: وأنا وش ذنبي..

روان: سطام لا تبالغ.. خلاص الساعة عشرة أكون بالبيت..

سطام: لين متى؟؟..

روان: لما البنت تخلص أغراضها..

سطام: ومتى بتخلص أغراضها؟..

روان: مدري..

سطام: لازم تدرين لأني بديت أطق..

روان: سطام شفيك؟.. كل يوم انا اطلع شمعنا اليوم مسكتها علي..

قال وهو يقرب منها ويجلس جنبها بسياسه: لأني أبي نجلس أنا وانتي جلسه هاديه وحلوه ورومنسيه بدون ازعاج وبدون سوق!!..

روان: كل يوم وجهي بوجهك!!!..

سارة: ما عليه سطام.. بنرجعها بدري..

لف سطام يناظرني… وحرك شفايفي يقول لي بدون ما تشوف روان: عنيده..

ابتسمت وقلت: روان حبيبتي.. نروح عشان ما تتأخرين على زوجك..

روان: مو قبل ما يسمح لي..[ناظرته بابتسامه عريضه].. تسمح لي يا زوجي العزيز..

سطام: المشكله إني ما أقدر أرفض..

روان: أحلا شي فيك..

قامت بسرعه متحمسه… قلت: تبيني أخلي دعد عندك والا آخذها معي..

سطام: خذيها لأن طقت معي أجلس بلحالي..

لبست عبايتي وتغطيت نزلت شلت دعد من على الأرض هي وعروستها..

روان: ما عليه حبيبي.. أوعدك ما أتأخر..

ابتسم سطام ابتسمامة رضى… طلعت روان وطلعت وراها… قالت: احسن شي إنه بكلمتين يقتنع..

ركبنا السيارة واتصلت روان في شذى عشان تعلمها في أي سوق هي… بالطريق رن جوالي… طلعته من الشنطه واستغربت المتصل… كانت منى… رديت عليها: ألو..

منى: سارة..

سارة: أهلين منى شلونك؟..

منى: تمام الحمد الله.. سارة ممكن تجين بيتنا ألحين..

سارة: ألحين؟!!..

منى: إيه لو سمحتي.. أبي أقول لك شي وما ينفع بالتليفون..

سارة: ما يتأجل..

منى: لاء..

سارة: طيب.. شوي وأجيك..[سكرت]..

ناظرتني روان وهي مطيره عيونها فيني… سألتني: وين بتروحين؟!..

سارة: معليش روان.. اعتذري لي لشذى.. بكره أروح معكم..

روان: مين اللي كلمك؟..

سارة: منى..

روان: وش تبي؟..

سارة: مدري.. ما قالت لي.. بروح اشوف وش عندها..

روان: غريبة.. قالت لك تعالي البيت؟!!..

سارة: إيه..

روان: أخاف إن عندها مصيبه بعد..

سارة: لا تستبعدين أي شي..

وقف السواق عند وحده من بوابات السوق ونزلت روان… قلت: سلمي لي على شذى..

روان: يوصل[سكرت الباب]..

قلت للسواق يروح بيت خالتي… ناظرت دعد جنبي جالسه وهاديه… ابتسمت وأنا أشوفها شايله العروسه بس… طليت عليها أشوفها… شكلها خدرانه… غريبه!!… ما أشغلت بالي وناظرت الطريق… كان البيت قريب مو بعيد… شلت دعد وشلت شنطتها ونزلت من السيارة… أخذت عروستها معها… رنيت الجرس وفتحت لي الخدامه… دخلت وأخذت مني الشنطه حقت دعد… سألتها عن خالتي ومحمد بس قالت إنهم راحوا لبيت ملاك… استغربت من منى لأنها ما راحت معهم… دخلت البيت وطلعت فوق لغرفة منى… نزلت دعد عشان تمشي بس عيت توقف تبيني أشيلها… رفعتها مره ثانيه… فتحت منى الباب ورفعت راسي أناظرها… طيرت عيوني فيها… دخلت مصدومه من شكلها… قلت: شفيك؟..

منى: شفيني؟..

سارة: وش فيك؟.. انتي شفتي وجهك بالمراية..

منى: سارة تكفين أنا ما ناديتك عشان تشوفين شكلي..

سارة: ليه ما رحتي ما لبيت ملاك معهم..

منى: مالي نفس..

جلست على الكرسي وأنا أناظرها… صايرة نحيفه مره… بعذرها أمي تقول عنها (عصـ(ن) يابس)… قلت: منى.. ليه ما تاكلين.. حرام عليك.. تستأثمين في نفسك..

جلست منى على السرير وواضح إنها هلكانه مره… وجهها أصفر وعيونها صفرا وكل شي فيها متغير… قالت: ما أشتهي شي..

سارة: رحتي الدكتور؟؟..

منى: إيه..

سارة: وش قال لك؟..

منى: مو هذا موضوعي.. أنا مناديتك عشان تساعديني..[ركزت معها]..

سارة: في أيش؟..

منى: ما أعرف كيف أعتذر لهديل..[عقدت حواجبي]..أنا ضايقتها كثير..

سارة: تنازلتي عن عبدالرحمن خلاص؟!!!..

منى: أنا أصلا عمري ما حبيت عبدالرحمن..[طيرت عيوني فيها]..

سارة: أجل وش كنتي تسوين طول الفتره اللي فاتت..

منى: كنت أمثل..

سارة[صرخت]: إيش؟!!!!..

منى[أخذت نفس]: كنت طول الوقت أمثل عليك..

سارة: تستهبلين؟!!.. شلون يعني كنتي تمثلين؟!!.. كذبتي علينا كلنا؟..

منى: إيه..

سارة: ما أصدق..

منى: أنا في وضع ما يسمح لي أكذب زياده..[رفعت حاجب].. ألحين جالسه أحصد ثمار كذبتي الكبيره.. كذبت عليكم كلكم.. وحتى على نفسي..

سارة:……………………………………………………………………………[مصدومه]..

منى: كنت كل يوم أحتقر نفسي باللي أسويه.. وشفت نفسي ما أقدر أوقف.. كل اللي قلته لك كان كذب.. عبدالرحمن ما وعدني بالزواج ولا شي..أنا دخلته بلعبتي الوصخه..

سارة:……………………………………………………………………………[لا تعليق]..

منى: أدري متفاجأة بس أنا من جد معد أقدر أكمل بهاللعبه.. أبي أعتذر من هديل بس..

سارة: متفشله..

منى: يمكن.. ما أعرف كيف أواجهها..

سارة: أنا مب داخل عقلي انك كنتي تكذبين..

منى: والله سارة أحلف لك إني كنت أكذب..

سارة: وليش؟.. وش الهدف من هذا كله..

منى: ما أدري.. يمكن كنت أبي أثبت لنفسي إني أقدر على كل شي..

سارة: وش معنى عبدالرحمن بالذات..

منى: ما أدري..[ناظرتني].. والله سارة من جد ما أدري ليش عبدالرحمن.. لو اني قايله عبدالله يمكن أهون شوي..

سارة: انتي وش تخرفين؟..

منى: سارة.. سلمان كان يبي يصارحني بس ما سمحت له..[نزلت راسها].. ما أدري وشلون كنت أفكر وقتها.. ما أدري ليش لعبت عليه.. وشوي شوي حسيتن يغرقانه..

سارة: أثبتي له فعلا انك تحبين عبدالرحمن.. انتي ما تدرين سلمان أخوي وش صار فيه..

منى: كنت خايفه يكرهني.. وأنا ما أبيه يكرهني..

سارة: هذا تكفيرك؟!!..

منى: وللحين أفكر بنفس الشي..

سارة: ما أدري وش أقول لك.. متفاجأة.. يعني..[أتذكر].. كنتي تكلمين عبدالرحمن.. وتشوفينه.. وتتهاوشين معه.. كل هذا كان تمثيل ولعب..

منى: بالنسبه لي إيه..

سارة: وبعد لما حاولتي تطيحين اللي في بطن هديل..

منى: ما حاولت.. أنا مو عبيطه لهالدرجه.. الحبه اللي أخذتيها بالغلط ما كانت تنفع لك.. وعشان كذا أثرت عليك بقوة.. بس هديل لأنها حامل ما كانت بتأثر عليها كثير وبس بتحس بألم خفيف..

maab2007
28-04-2011, 18:11
سارة: والمره الثانيه لما سقطت؟!!..

منى: مو مني والله.. لا يمكن افكر بهالشي..

سارة: ليش طيب ما قلتي لي وقتها.. ليه خليتي أمك تعاقبك.. ليه ما فهمتيني كان ما صار اللي صار..

منى: لو ينعاد نفس الشي برجع أسكت مره ثانيه..

سارة: ليش طيب؟..

منى: لأني أبي أعاقب نفسي..[رفعت عيونها لي].. اللي سويته أنا مو شويه سارة..

سارة: وراضيه ألحين..

منى: كنت أبي هديل تقتنع إني أخذت جزائي.. بس ألحين ما أقدر أتحمل أكثر..

سارة: امك خفت عنك بس انتي مو راضية تخفين..

منى[دمعت عيونها]: سارة اعتذري لسلمان عني.. أنا من جد آسفه..

قمت من الكرسي وجلست قدامها… قلت: لا تصيحين.. مع كل اللي سويتيه سلمان ما كان يتكلم.. ما أقصد أنه مو متضايق منك بس كنتي فعلا تقهرين..

منى: أنا آسفه.. والله آسفه.. أنا ألحين قاعده أدفع حياتي ثمن للي سويته..

سارة: هاه؟!!.. شتقولين انتي؟!..

منى: سارة أنا تعبانه.. ومابي أموت وأنا ما بينت اللي كنت أسويه..

سارة: لا تجيبين طاري الموت.. انتي حابسه نفسك بالبيت ومنعزله عن العالم برا بدون سبب.. خلاص منى اطلعي وبترجعين أحسن من أول..

منى[هزت راسها بلاء]: انتي ما تدرين..

سارة: أدري عن إيش؟!!..

منى:……………………………………………………………………………[ما ردت علي]..

سارة: فيه شي بعد ما قلتيه.. لما رحتي الدكتور وش قال لك؟!..

منى: ما قال شي.. عطاني دوا بس..[جت دعد ورقت فوق السرير وجلست معنا]..

سارة: طيب ليش أخترتيني.. ليش ما طلبتي روان تساعدك..

منى: لأني متأكده إنك هالمره بتساعديني..

سارة: مارح أساعدك قبل ما أعرف وش تخبين عني..

منى:…………………………………………………………………………….[ساكته]..

سارة: منتيب راده علي؟!..[حسيت بريحه مصيبه]..

منى: سارة تكفين.. اللي فيني كافيني.. لا تضغطين علي..

سارة: منى..[عصبت].. بتتكلمين والا شلون؟..

منى: مابي أتكلم لو سمحتي..

سارة: منيب طالعه وأنا مب فاهم شي.. انتي وش فيك؟..[ناظرتني].. عرفت إنك تبين تعتذرين وإنك ندمانه وانك كنتي تمثلين مع إنه عيا يدخل مزاجي.. وش اللي خلاك تعترفين.. اقنعيني..

منى:…………………………………………………………………………….[سالت دموعها]..

سارة[بلعت ريقي]: لا تصيحين..

دعد: ماما..[ناظرتها]..آآآ..

أشرت على دموع منى في خدها… رفعت يدي ومسحت دموعها بيدي… قلت: أنا آسفه موـ ـ ـ ..

رفعت يدها عشان أسكت وقامت بسرعه وراحت للحمام… رجعت اللي كان ببطنها مع إني أشوف ما فيه شي… ناظرت دعد لما حطت راسها على المخده… قربت منها ورفعت شعرها عن عيونها… قمت ورحت لمنى… دخلت ولقيتها تغسل… قلت: شفيك؟..

منى: كبدي تلوع..

سارة: طيب بروح أجيب لك مويه وملح..

منى: لا مب لازم.. قبل ما تجين كنت متضمضمه بمويه وملح..

سارة: إذا ما عندك شي تقولينه خلاص بروح..

منى:…………………………………………………………………………………….[كانت معطتيني ظهره وساكته]..

لفيت عنها بروح أكلم السواق يشغل السيارة… بس وقفتني لما نادتني وقالت: سارة..[كنت بلف بس صنمت في مكاني لما كملت].. عندي تليف في الكبد..

طيرت عيوني من اللي سمعته… بلعت ريقي ولفيت عليها… رجعت سألت وكأني أبيها تغير اللي كانت تقوله… سالتها: إيش؟!!!..

maab2007
28-04-2011, 18:12
عيوني بعيونها وقدامي واقفه وسانده نفسها على الباب… أبيها ترد أبيها تقول كنت أكذب بعد… أبيها تقول أمثل عليكم بعد التعب… بلعت ريقي وسألتها مره ثاني: وش قلتي؟..

منى: اللي سمعتيه..

سارة: عيديه..

ظلت تناظرني وساكته… قربت منها ومسكتها… قلت: تكذبين؟..

هزت راسها بلاء… قلبي صار يدق بقوة… مشيتها وجلستها على السرير… قلت: وليش ساكته؟؟!!..

منى: سارة أمي ما تكلمني.. أقول لمين؟..

سارة: ملاك!..

منى: ملاك تجيني وهمومها ما تخلص.. والمشكله إنها صايرة تتنسى وكل يوم تقريبا امي عندها..أكلم مين؟..

سارة: طيب لأي مرحله وصلتي ألحين..

منى: ما أدري.. مخي تقفل من قال لي إن فيني تليف.. معد عرفت وش قال بعدها.. كل اللي فكرت فيه إني بموت..

سارة: بسم الله عليك.. بعد عمر(ن) طويل انشاء الله..

منى: خايفه.. وحالتي كل مالها وتسوء..

سارة: أكيد الدكتور قال لازم تجلسين بالمستشفى..

منى: إيه بس أنا قلت له إني بجي بكره وسحبت..

سارة: غبية أنتي؟!!..

قمت معصبه وعطيتها ظهري… أفكر وش أرد عليها ذي الحين… لفيت أناظرها وحطيت يدي على خصري… قلت: وش تبيني أرد عليك؟؟؟!!..

نزلت عيونها بدون ما ترد… قلت: وش تبيني اقول؟!!!!!!!!!.. وش أسوي أنا ألحين؟..هاه؟!!..

منى:……………………………………………………………………………[ساكته]..

سارة: ردي.. علميني.. [رجعت تصيح]..

سكت شوي أستوعب وأفكر وأناظراها… قاهرتني هالبنت… بتذبحني… وش أسوي أنا ألحين بهالورطه… قلت: مافكرتي تقولين لأمك..

منى: إلا بس ما عرفت..

سارة: خلاص انا بقول لها عشان أسهل عليك..الشي الثاني لازم تروحين المستشفى..

منى: بس ـ ـ ـ..[قاطعتها]..

سارة: بدون بس.. انتي بتنفذين اللي أقوله وخلاص..

منى: وشلون بتقولين أمي..

سارة: هذي خليها علي.. بلقى طريقه..

منى: وهديل..

سارة: سالفة هديل ألحين تتأجل.. لما تطيبين نرجع نتفاهم..

منى: وإذا ما طبت؟!..

سارة: بتطيبين انشاء الله..ياللا قومي..

منى: وين؟..

سارة: المستشفى يعني وين؟؟..

صارت تطالعني وكأنها مب مصدقه إني بقومها معي… لفيت وسفهتها… فتحت دولابها طلعت ملابس لها وحطيتها بشنطه… قالت: سارة أنا مترددة..

سارة: محد طلب منك تفكرين عشان تترددين.. كل شي العبي فيه إلا صحتك.. [سكرت الشنطه]..ياللا قومي..

أخذت عبايتها ولبستها… ناديت الخادمة من تحت واتصلت في السائق يجهز السيارة… الخادمة مسكت منى وأنا شلت دعد بعد ما نامت… ركبنا السيارة وكانت عيوني على منى… وكل شوي أسألها إذا فيه شي يعورها وإيش تحس فيه… لما وصلنا المستشفى… منى كانت خايفه أول ما دخلنا بس لما طمنها الدكتور وقال إنها عملية باذن الله ناجحه… الشي الوحيد اللي نحتاجة ألحين هو متبرع..

نقلوا منى لغرفتها من الغرف المشتركه وركبوا لها مغذي… حطيت دعد على السرير وغطيتها… جلست أفكر شلون بقول لخالتي بدون ما أصدمها… كنت اقلب عيوني على منى وعلى دعد وأنا أفكر… محتاره… مدري شلون بأبدا معها الكلام…ناظرت شنطتي لما رن جوالي… دق قلبي خايفة تكون خالتي… بلعت ريقي وفتحت الشنطه وطلعت الجوال… ناظرت المتصل… آدم!!… تنهدت براحه… رديت عليه: ألو..

آدم: سارة شفيك بالمستشفى؟!!..

ناظرت منى وقمت… طلعت من الغرفه وكلمته… قلت: لا مافيه شي..

آدم: أجل وش تسوين؟.. دعد فيها شي؟!..

سارة: لا آدم ما فيها شي بس منى بنت خالتي تعبانة..

آدم: خفت عبالي فيكم شي.. شفيها منى؟!..

سكت شوي ثم قلت: فيها تليف.. بالكبد..

آدم: لا تقولين..

سارة: هذا اللي قاله الدكتور..

آدم: وكيف هي ألحين؟.. كيف حالتها؟..

سارة: تعبانة مره..

آدم: الله يشفيها يا رب..[آمين].. وش بتسوين ألحين؟..

سارة: ما أدري.. محتاره.. ما أعرف كيف بقول لخالتي.. أحسني متوهقه..

آدم: مهديلها شوي شوي..

سارة: كيف؟!..

آدم:……………………………..[يفكر].. قولي لها مثلا انك بتاخذينها مشوار وفي الطريق تعلمينها..

سارة: ما أدري.. متردده..

آدم: أجل خلي أحد ثاني يعلمها..

سارة: أخلي مين؟.. خالي..

آدم: إيه.. إذا تبين انا أقول له..

سارة: قول له انت..

آدم: خلاص بقول له وبجي..

سارة: زين عشان تاخذ دعد بعد نايمه..

آدم: أوكي..سلام..[سكرت]..

رجعت دخلت الغرفه مره ثانيه وجلست جنب منى… كانت تصيح ودموعها تنزل… قلت: الله يهديك يا منى.. ليش تصيحين الحين؟..

منى: جالسه أفكر بالاشياء اللي سويتها قبل.. غلطت كثير وما يمديني أصحح..

سارة: الناس للحين فيها خير.. انتي بس توبي والله بيسهلها..

تعاطفت مع منى كثير… مافيه أحد فينا ما يغلط… عادي الناس كلها تغلط… الغلط اننا نستمر عليه بدون ما نتوب أو نندم… الغلط اننا ما نعترف فيه ونعتذر عنه… حاولت اني ما ازيدها وما اتكلم كثير عشان ما ترجع تتذكر… ظليت جالسه وساكته… استنى مكالمه من خالي أو خالتي أو حتى آدم… الوقت كان طويل وصعب… منى جاها النوم وقالت أقومها لما تجي امها… بعدها اتصل خالي ورديت عليه برا الغرفه… قلت: هلا خالي..

سعود: هلا سارة..شلونك؟..

سارة: طيبه الحمد الله..

سعود: للحين انتي بالمستشفى مع منى..

سارة: إيه..

سعود: طيب احنا بالطريق..

سارة: كيف خالتي بعـ ـ ـ..

قاطعني: متصبره..

سارة: الله يكون في عونهم..

سعود: آمين..

سارة: غرفتها بالطابق الثاني.. [ناظرت يمين وشفت آدم جاي]..

سعود: شوي ونوصل.. ياللا سلام..

سارة: مع السلامه..[سكرت]..

وقف آدم قدامي وقال: هاه؟.. ما وصلوا؟..

سارة: لاء بالطريق..

آدم: طيب ما قال الدكتور متى بتسوي العملية..

سارة: مو قبل ما نلقى لها كبد..

آدم: أنا قصدي متى الحد الاقصى عشان ننتظر.. إذا مافيه وقت طويل نستعجل..

سارة: ما سألت لأني خفت..

آدم: طيب مو مشكله ألحين يجي خالك ونروح نشوف الدكتور..[سند ظهره على الجدار]..

سارة: بتستنى هنا؟!..

آدم: إيه..

دخلت الغرفة مره ثانيه وجلست على الكرسي قدام منى… غفت وهي ماسكه ريموت التلفزيون… سحبته من يدها بشوي شوي وحطيته فوق الطاوله… صرت أستنى… وأستنى… عيوني صارت تعورني وجاني النوم… كنت رح استسلم بس دخلت خالتي ووقفت لها… قربت منها وسلمت عليها… من عيونها مبين انها كانت تصيح… قربت من السرير وجلست جنبه… قالت: ما كنت أدري إنها بتوصل لكذا..

سارة: الله يكون في عونكم..

ناظرت خالتي دعد وقالت: روحي يا بنتي بيتك.. الوقت متأخر..

سارة: معليش.. بستنى لما يجي خالي..

فترة اللي جلست بالمستشفى مع منى كانت طويله… يمكن لأن ما فيه شي يقطعها وكنا طول الوقت ساكتين… لما جت الساعة وحده بالليل ودخل خالي وسلمت عليه… جلس يشرح لخالتي شوي عن حالة منى وايش الدكتور يقترح قبل العملية… آخر شي شلت دعد معي وسلمت عليهم وطلعت… بهالليله آدم هو اللي رجعنا لأنه هو اللي كان موجود وماحبيت أقوم السواق والحرس عشان يجون ياخذوني..

maab2007
28-04-2011, 18:12
الكل عرف عن منى… صرنا كل يوم نروح المستشفى عندها… حاولنا نكون حواليها عشان ما تفقد أحد بس أنا ما كنت أجيب دعد معي لأني ما أحبها تدخل المستشفى كثير وما ودي بعد وليد زوج ملاك يشوفها… كانت ملكة تهاني قريبه بس طلبت تأجلها عشان منى… ولأني صرت أطول احيانا في المستشفى دعد تعلقت في آدم… صار يجلس بالبيت كثير عشانها… مايبيها تكون بلحالها مع الخدم… بس خربها علي.. يوديها الالعاب ويشتري لها حلويات لما تعودت البنت… كل ما شافته داخل تروح تجيب جزمتها عشان ألبسها وتطلع معه… وهو مو راضي يقول لها لاء… خله يلهيها شوي عني عشان ما تفقدني… بهالفترة كنا على أعصابنا لأننا مالقينا متبرع… خالتي كبيرة وما تقدر ومحمد صغير وملاك حامل وما تقدر… وخالتي عيت على خالي وكانت تقول: تروح بنتي ولا يروح اخوي الوحيد.. بنتي بجيب غيرها بس اخوي اللي ولدته امي مالي غيرة..

بعدها يأسنا اننا نلقى لها متبرع وحالتها صارت تسوء أكثر من ضيقة الصدر… وبدون ما يدرون أهلي سويت التحليل ثم لما رجعت البيت قلت لآدم عشان يوقع على الموافقه… طبعا ردت فعلا كنت متوقعتها… هاوشني ورفض الفكره من أساسها… قلت: بنت خالتي تبيها تموت..

آدم: مابيها تموت.. ومابيك انتي اللي دايم تضحين.. وأنا مابي أضحي فيك..

سارة: كلنا نعرف إن العملية مضمونه..

آدم: في بدايتها.. ألحين الحال تطور عندها.. مو بعيده بعد العملية يقولون عندها فشل كلوي..

سارة: حتى في بدايتها ما كنت راح توافق!!..

آدم: إيه..

سارة: ويعني بنوصل لنفس النتيجه..

آدم: سارة لا تقنعيني.. لا تفكرين اني بوافق.. مستحيل..

سارة: بس أنا بسوي العملية..

آدم: نعم؟!!!..

سارة: بسويها؟!!..

آدم: مين اللي بيسويها؟!!..

سارة: أنا..

آدم: اهجدي واجلسي في بيتك أحسن لك..

سارة: والحل..

آدم: ما أدري..وما يهمني..

بعدها آدم حبسني في الجناح… بدون ما أدري غير كيبل الجناح وصار يقفل علي عشان ما أروح… مابيدي أسوي شي…حتى المدرسه منعني منها… آدم راكب راسه ومو راضي حتى أزورها… لأنه عارف إذا رحت بروح أسوي العملية فظل حابسني في الجناح وما فتحه لما سمعت منه إنهم لقوا متبرع… سألته مين وقال إنه فاعل خير… للحين الناس فيها خير… أهم شي الحين ان العملية تكون ناجحه وما فيها خطر… طبعا فك آدم قيدي وتركني أروح للمستشفى… بس منى عيت تسوي العملية قبل ما تعتذر من هديل قدامهم كلهم… هديل ما حبت تحط نفسها بهالموقف المحرج وقالت: خلاص أنا مسامحتها ..مو لازم تقول قدام الأهل..

سارة: هذا اللي تبيه منى..

هديل: سارة مابي أنحرج..

سارة: معليش.. أدري هدول انك طيبه وبتجين..

هديل: مو عن كذا بس ما أحب أحط نفسي بالموقف..

سارة: انتي لا تقولين شي.. هي بتعتذر لك وبس..

هديل:………………………………………………………………………[تناظرني]..

سارة: ياللا قومي..

هديل: بغير ملابسي وأجي..

ابتسمت لها لأني كنت واثقه إنها مارح تخيبني… قامت ودخلت جناحها وأنا قمت وفتحت غرفة سلمان… أحسني من زمان ما شفته… ناظرت صورته فوق الطاوله كيف يبتسم… سلمان بعد كان متضايق وحسيته كثير متوتر… مع ان روحته مكه بهالوقت كثير غلط… بس أحسن له يبعد عشان محد يحس باللي في داخله… وبمكه بالذات عشان ترتاح نفسه شوي..

كان شكل منى وهي تعتذر مره مؤثر… وهديل كانت ساكته وتناظرها وتهمس لها خلاص يكفي… بعدها على طول أخذوا منى لغرفة العمليات… طبعا وضع لا يحسد عليه أبدا من حالة القلق والاضطراب… ما كملت معهم أستنى لما تطلع من العملية… كنت أصلا متردده أجلس أو لاء لأني كنت خايفه من النتيجة… فرجعت البيت وطلبت من روان تكلمني تعلمني إذا طلعوها… حتى آدم ما كان موجود ولما اتصلت فيه قال انه فجأة راح للبحرين… استغربت وطيرت عيوني… متى راح بدون ما يعلمني؟!!.. قلت: فجأة آدم البحرين؟!!..

آدم: ايه بلحالي ما أخذت أحد من الحرس..

سارة: وليه؟..

آدم: منيب مطول..

سارة: وش عندك؟!..

آدم: شغل..

سارة: ألحين آدم؟!.. حبكت ألحين..

آدم: مضطر.. ياللا أنا بسكر..

سارة: أوكي..[سكر]..

يستهبل… وش اللي موديه البحرين ألحين… شغل!!.. آدم أربع وعشرين ساعة مشغول… لازم يروح ألحين يعني؟!!.. قمت من مكاني أدور دعد… وأنا أصوت على الخدم يردون علي مدري هي راحت مع مين جتني رسالة من روان تقول فيها ان العملية نجحة الحمد الله… غمرتني السعادة حسيتني بطير من الفرحه… رجعت للجناح مره ثانيه بسرعه وطلعت ملابس لدعد عشان بكره أول ما نصحى نروح المستشفى… رفعت سماعة التليفون وطلبت منهم يجيبون دعد لي… دخلوها الجناح وراحوا… أخذتها ونومتها معي على السرير وأنا فرحانه… مره مبسوطه من الخبر..

maab2007
28-04-2011, 18:13
صحيت بدري وما رحت المدرسه… قمت بسرعه ولبست دعد وهي نايمة وغيرت أنا بعد ملابسي وطلعت للمستشفى… في طلعتي شفت آدم داخل القصر… استغربت وتعجبت منه… أمس باللي أكلمه يقول لي بالبحرين واليوم الصباح أشوفه داخل… وش السالفه!!.. غمضت عيوني أبعده عن راسي… بكيفه مالي شغل فيه…ألحين يسبب لي أزمه مع الناس اللي معتدي معهم مثل هذيك المره… لفيت عيوني وناظرت دعد اللي حطيتها جنبي… ابتسمت وأنا أناظرها وأتذكر هذاك اليوم اللي كانت معي فيه وانخطفنا… كان مرعب هذاك اليوم… رجعت ابتسمت لما تذكرت اليكس وجنيفر… شلون ما لاحظت انهم من الحرس… عشان كذا لما اتصلت عليهم ولا وحده منهم جاوبتني… حصل خير… ناظرت الطريق والسيارات اللي تمشي لما وصلت المستشفى..

كان ودي أعرف مين اللي تبرع لمنى بس الدكتور قال ان طلب المتبرع هو عدم البوح بشخصية… على كل جزاه الله الف خير… ومثل ما قال الدكتور يأكد بأن الكبد من الأعضاء اللي ترجع تنمو وتتكون من جديد وترجع لشكلها وحجمها الطبيعي هذا الشي ريح الكل وبالاخص خالتي… ممكن في الفترة الجاية تمر منى بمرحله تغير بسبب انزيمات الكبد اللي ممكن تتغير عندها… وما ندري بعد لأي تقلب بتنقلب البنت… المهم تكون بخير وتقوم بالسلامة… طبعا من جهه ثانيه امي وابوي ضاقوا من سلمان لأنه تأخر في مكه وما ينلامون جلست ثلاث أيام وناوي يمدد!!… عطل دراسته بما فيه الكفايه بس آدم كان مسوي محامي عليه ويقول أي شي تحت مسؤوليته… وما فطنت لهالشي الا لما شفت آدم داخل المستشفى على غفله بدون ما يلاحظني… لحقته وحاولت ما يشوفني… تتبعت خطواته ولوين رايح… ما بعدت عيوني عنه عشان ما أضيعه ثم وقفت لما شفته داخل وحده من الغرف… قربت من الغرفه يمكن أسمع شي أو أخمن من فيها ومن يزور… لفيت لما شفت وحده من الممرضات تمشي ووقفتها أسألتها… قلت: عفوا بس ممكن أعرف المريض اللي داخل الغرفة إيش مشكلته..

الممرضة: توه مسوي عملية..

سارة: آهااا.. عملية إيش؟!..

الممرضة: تبرع..[انصفق وجهي]..

سارة: طيب شكرا..لالالالالالالالالالالالالالا

كملت الممرضه طريقتها وأنا واقفه مصدومه… لفيت وجهي أناظر باب الغرفه مره ثانيه… معقوله يكون آدم هو اللي متبرع… لاء لاء… لما كانت منى تسوي العمليه قال لي انه في البحرين!!.. بس بعدين الصباح شفته راجع… مو معقوله يطلعونه على طول… أجل ممكن آدم يعرف اللي تبرع لمنى… اكيد يعرف دامه عنده… طب ليش ما علمني!!.. او بمعنى ثاني حتى آدم متستر عليه… قربت من الباب ورفعت يدي عشان أطقه بس ترددت… هونت وقلت أتصل عليه أحسن… طلعت جوالي ودقيت على آدم… رن في البداية وما يشيله بس لما رجعت اتصلت أكثر من مره رد علي… على طول قلت له : انت وينك؟..

آدم: أنا برا!..

سارة: ودعد مع مين في البيت..

آدم: خليتها مع رئيسه الخدم..

سارة: طب انت وين؟..

آدم: سارة قلت لك طالع.. ماراح أتأخر..

سارة:…………………………………………………………………………………[ساكته]..

آدم: شفيك فجأة دقيتي وتسألين وينك ووين رحت!!.. شفيك؟!!.. هاه؟!!..

سارة[بلعت ريقي]: مين اللي تبرع لمنى؟!!..

آدم: ايش؟!!!!!!!!!..

سارة: آدم.. انت جوا الغرفه صح؟!!..

آدم: أي غرفة؟!!..

سارة: لا تستهبل معي.. أنا شفتك..وأنا واقفه برا..

آدم: لحظة سارة.. انتي وش تخرفين؟!!.

سارة: أنا ما أخرف.. انت بالمستشفى صح؟!!..

آدم: ايه..

سارة: وعند مين؟!!..

آدم:………………………………………………………………………………………[مافيه جواب]..

سارة: ما ترد!!..

آدم: وش تبين توصلين له؟!!..

سارة: اللي جالس جنبك.. على السرير..

آدم: سارة بعدين أكلمك..

سارة[بعناد]: الحين تكلمني..

آدم: في البيت..

سارة: أنا قلت ألحين!..

آدم: ألحين ما أقدر..

سارة: ليه؟!!.. ليه..

آدم: لأن الوقت مو مناسب..

سارة: بالعكس أنا أشوفه جدا مناسب..

آدم: ما أقدر أخذ قرار ألحين وأعلمك لأن هالشي ما يخصني.. زين؟!!.. لما أشوفك بالبيت نتفاهم..

سارة:……………………………………………………………………………….[يقلع البرود اللي انت فيه]..

آدم: بسكر ألحين.. باي..[سكر]..

وخرت الجوال من اذني وناظرته… تنهدت بضيق… ليه دايم هو اللي بوجهي… شمعنى بس هو اللي يدري وليش!!… يمكن يعرفه صدق وهو اللي طلب منه يتبرع… بس أكيد فيه مقابل… ويمكن آدم بعد سوا كذا عشان ما أتبرع أنا… لا لا هالاحتمال بعيد… بعدت عن الغرفه ووقفت أراقبها من مكاني… كتفت يديني واحتريته يطلع… هو قال انه مب متأخر وبيرجع بدري… استنيت يطلع بس ما انفتح الباب… مرت خمس دقايق… عشر دقايق… ربع ساعة… ثلث ساعة… وأنا واقفه أستناه… بس الباب ما تحرك من مكانه… الغريب ان محد دخل عليه… وكأن المتبرع مقطوع من شجره وماله أهل… اوكي مو مشكله برجع البيت أستناه هناك… لفيت وكلمت السايق يجهز السيارة عبال ما أنزل… طلعت وفتح لي الحارس باب السيارة… ركبت ورجعت البيت… فكرت باشياء ثانيه تبعدني عن التفكير فيه… وبالطريق امي اتصلت علي وكلمتني… نستني الموضوع كله ودخلت القصر وانا اكلمها… قابلت رئيسه الخدم على طريقي وسالتها عن دعد وقالت لي ان الخادمات معها في الحديقه… كملت مساري ورحت للغرفه… سكرت من امي وغيرت ملابسي ولبست بجامه ثم نزلت لدعد… قربت منهم وانا اشوفها تلعب بالمويه… ناديتها: دعودي..

لفت وناظرتني مبسوطه وتاشر لي على المويه وتقول: اووووه..

قربت منها وجلست على ركبي… قلت: سمكه؟؟..

تناظر في الاسماك وتقول: اووووه..

سارة: يا ملحها بنتي ويا زينها..[بستها بقوه على خدها]..ياللا نروح ننوم..

شلتها وهي ما تبي… تبيني أنزلها تلعب بالاسماك… لفيت على الخدم وقلت: شكرا.. تقدرون تروحون تنامون..

الخدم: ليله سعيده..

سارة: ليله سعيده..

ناظرت دعد وقلت: وانتي.. ياللا نوم..

دخلت القصر مره ثانيه وانا شايله دعد اللي كانت تنقنق تبي تنزل مني وتطلع… دخلتها الجناح وسكرت الباب ثم نزلتها… تركتها وسويت لها حليب… شكلها كانت شبعانه لانها ما شربت الحليب كله… شغلت لها طيور الجنه في غرفتي وجلست تتفرج عليهم…طفيت اللمبات وشغلت الابجوره وخليت دعد منسدحه جنبي لما نامت…غطيتها بالمفرش زين وسكرت التلفزيون وسحبت الرضاعه من يدها بشوي شوي وحطيتها فوق الطاوله… نزلت من السرير وفتحت دولابي ناويه اطلع الخاتم وأرجعه لثامر بس صوت فتحت الباب شدتني… رفعت عيوني أشوف الساعة كم… ثناعش ونص توه يرجع… سكرت الدولاب مره ثانيه وفتحت باب غرفتي وكتفت يديني وناظرته وهو يمشي لغرفته بشوي شوي عشان ما يطلع صوت وأنتبه له… رفعت حاجب وناديته: آدم..

وقف شوي يستوعب إني كشفته ثم لف بسرعه وعلى وجه ابتسامه مكارة… قال: هلا.. يا مساء الخير..

سارة: صباح النور.. الساعة ثناعش ونص..

آدم: صدق؟!!.. ما انتبهت..

سارة: وين كنت؟..

آدم: برا..

سارة: أدري برا.. وين يعني؟..

ناظرني نظرة حاده وقال: وش بتجنين من السؤال؟..

سارة: أبي أعرف وين تغطس فيه!!..

آدم:…………………………………………………………………[ما يرد]..

سارة: ما بترد؟!!..

آدم: أظن مو في صالحك تسألين وين كنت؟!!..أو مع مين!..[مع مين؟!!!]..

لف عشان يدخل غرفته وأنا واقفه اكرر سؤاله براسي… رجعت ناديته: آدم.. مين اللي كنت معه بالمستشفى؟!..

آدم: قلت لك الموضوع ما يخصني..

سارة: أبي أعرفه..

آدم: إذا سمح لي أقول لك بقول لك..

سارة: خلاص أجل قول له..

آدم: بقول له بكره.. إذا وافق زين!..

سارة: لا تنسى..

مسكت الباب عشان أسكره وهو ظل واقف وقال قبل ما أسكر: تصبحين على خير..

ما رديت عليه وسكرت الباب… الود الباقي في قلبي لك يا آدم انتهى لما انتهى ثامر من حياتي… كله منك وأنا مستحيل أسامحك حتى لو كنت زوجي… مالك الحق تبعدني وتحرمني من حبي الوحيد… أنت السبب وبتظل السبب..

maab2007
28-04-2011, 18:14
قمت الصباح مروقه… فتحت عيوني ومالقيت دعد جنبي فزيت من مكاني وشفت الباب مفتوح وصوت التلفزيون يرنح طيور الجنه… وخرت المفرش بسرعه وطلعت بعين مفتوحه وعين مسكره… غمضت عيوني وسكرتها أكثر من مره لما فتحت ولقيت دعد جالسة على طاولة الأوفيس وآدم لابس مريلة الطبخ ويطبخ قدامها ويلقمها… أخذت نفس عميق ودخلت ريحة الأكل في خشمي… تشهوي… رفع آدم وطير شي بالمقلايه مدري هو خبز أو بيض مو متأكده أنا يالله أشوف… ابتسمت لأن دعد مره فرحانه ومبسوطه وتصفق… رجعت للغرفه مره ثانيه وسمعت صوته يكلمني ويقول: صباح الخير يا قمر..

ما رجعت وكملت طريقي ودخلت الحمام… غسلت وفرشت أسناني وطلعت صليت الفجر وغيرت بجامتي ولبست بنطلون وتيشيرت عادي… ناظرت شكلي بالمرايه وناظرت شعري المنفوش…دخلت أصابع يدي وحركته زياده عشان ينتفش وبعدت اللي على وجهي ومسكتها ببنسه وطلعت من الغرفه… قربت من دعد وشلتها من على الطاولة لا تطيح… كلمني آدم بدون ما يناظرني: تعالي ذوقي..

مد لي لقمه في يده وناظرني… قال: خذيها مني..

قلبت عيوني في يده وفي عيونه وأنا متقرفه… قلت: مابي..

لفيت عنه وطلعت من الجناح ونزلت بدعد لغرفة الطعام ومالقيتهم مجهزين شي ولما سألت رئيسه الخدم قالت إن آدم هو اللي طلب ما يحظر الفطور اليوم… تنهدت وطلعت مرة ثانيه للجناح وأنا متضايقه وتركت دعد تمشي للجناح قبلي… فتحت الباب ومتخيله إني بشوفه على نفس الحال اللي كان عليها ريحته طبخ وحايس المكان بس تفاجأة لما شفت كل شي مرتب واللي لفتني أكثر شي الطاوله الموجوده واللي مغطية بمفرش تفاحي وعليها علبه من الزجاج وفيها ورد أبيض والفطور مجهز وأهم شي ريحة المكان تفتح النفس… بسم الله الرحمن الرحيم متى أمداه يسوي هذا كله؟!!!!.. دخلت وسكرت الباب وراي قربت من الطاوله أشوف وش مسوي… من كثر الأصناف الموجوده احولت عيوني وما عرفت اركز… لفيت لما قال: ياللا سمي بالرحمن وكلي..

ناظرته من فوق لتحت… لابس بنطلون بدله لونه بيج وشكله فخم مره ويكفي نظرة القماش له وقميص أسود غامق وماسك الجاكيت حق البدله بيده… حط الجاكيت فوق الكنبه وجا جلس على كرسي الطاوله… ناظرته وهو يشيل دعد ويحطها بكرسيها الصغير… ناظرني وقال: ياللا وش تستنين؟!..

ما رديت عليه ولفيت عنه ورحت للأوفيس وفتحت الثلاجه وطلعت لي جبنه سائله وهو يناظرني… قال: سارة الفطور جاهز..

ظليت ساكته وما رديت عليه… دهنت الجبنه في خبز وطلعت عصير من الثلاجة… رجع قال: سارة.. منتيب فاطره معي..[ناظرته ببرود].. أقصد معنا أنا ودعد..

قلت: لاء.. كل انت وبنتك..

آدم: سارة شفيك اليوم؟!!..

سارة: ما فيني شي..

آدم: لاء فيك!..

جلست على الكنبه ومديت رجلي وجلست آكل بهدوء وأشرب عصيري… قام وهو يهمس: أستغفر الله العظيم..

أخذ جاكيته وطلع من الجناح… لفيت أشوف دعد اللي كانت لاهيه بالخبزه اللي في يدها… سديت نفسه على الصباح… ما اكل ولا لقمه… تنهدت وقمت من مكاني واتصلت على السنترال يطلب من السائق يجهز السيارة… دخلت غرفتي ورتبت شنطة دعد مثل كل مره ولبست عبايتي وجزمتي وأخذت شنطتي باللي فيها وطلعت… شلت دعد من الكرسي ونزلت تحت… اليوم منى بتطلع من المستشفى وبترجع البيت… لبست عبايتي وتغطيت… طلعت من القصر وركبت السيارة بدون ما أنتبه للحارس اللي فتح لي الباب لأني تعودت أركب وبس… ناظرت قدام وقلت: المملكه لو سمحت..

كنت بلف عيوني بس تفاجأة لما لف علي اللي جالس قدامي وقال بصوت ناعم: ليه؟!!..

طيرت عيوني وتنحت في اللي قدامي وبغيت أكوفنه وأهاوش بس زين إني مسكت نفسي… قلت: أليكساندرا؟!!!..

أليكس: اشتقت لك كثير يا ألكونتيسا..

سارة: وأنا أكثر..

لفيت وشفت اللي فاتحت لي الباب هي جنيفر… طلت علي وقال: طايره ولا معبره بأحد..

سارة: آسفه ما انتبهت..

جنيفر: تسمحين نكون مرافقينك للأبد..

سارة: طبعا..

أليكس: أول مهمه لنا لحراسة الأمير الجميله وبنتها الصغيره في السوق!!!..

سارة: هههههههههههههههه.. يا حارستي القويتين..

ركبت جنيفر جنبي وسكرت الباب معها… طول الوقت كانوا يسولفون لي إيش سووا بأمريكا في غيابي وقلت لهم إني من جد كنت متفاجأة فيهم لما عرفت إنهم من الحرس وما توقعت أبدا وكانوا مره بارعتين في التمثيل… ما حسيت بالوقت وأنا أسمعهم وأشاركهم السوالف… صرت بلبل بالانقلش والفضل بعد الله يرجع لهم… وصلنا السوق ونزلت جنيفر وشالت معها دعد ونزلت بعدها… دخلنا والحرس ظلوا برا يستنون… في بالي أشتري هديه لسلامة منى ومحتارة إيش أشتري… طبعا ساعدوني بالاختيار واشتريت لها سلسال من الألماس وفيه جوهره لونها غريب… مو تركواز ولا أخضر ولا أزرق… لونها مره حلو وعجبني… ناعم وصغير ان شاء الله يعجبها… طلبت منهم يغلفونه كهديه… طلعنا من المملكه وركبنا السيارة… وفي الطريق شفت المستشفى وتذكرت اللي متبرع… قلت للسائق: ممكن ترجع للمستشفى؟!!..

السائق: حاضر..

ناظرتني جنيفر مستغربه وسألتني: ليه تبين المستشفى؟!..

سارة: فيه مريض ابي أزوره..

جنيفر وألكيس صاروا يطالعون بعض متعجبين… ابتسمت عشان اريحهم وبادلوني الابتسامه… ناظرت دعد اللي كانت تطالف في أليكس وكأنها تذكرها وكل شي وتتبسم لهم وتقلب عيونها علي وعليهم… مسكت برقعي ورفعته تبي تشوف وجهي… وخرت يدها وقلت: لا يا ماما..

عرفت وش تفكر فيه… تفكري ليه هم فاتشين وانا متغطيه وتبيني أفتش مثلهم… ابلشتني الا تبي تخليني افصخ… في الأخير أخذتها أليكس مني وجلست تلعبها… لما وصلت المستشفى نزلت وطلبت منهم يستنوني لأني مارح أطول… دخلت بسرعه وطلعت فوق للدور اللي فيه المتبرع… كنت بكمل بس انتبهت لآدم الي كان واقف عند الاستقبال ويعبي بيانات ما أدري وش هي… رجعت مره ثانيه أراقبه… رفعت يدي وشفت الساعة… ثلاثه العصر… كنت أحسبه للحين في العمل… ظليت واقفه أستناه لما يخلص ثم لحقته بدون ما يحس فيني… وقبل ما يدخل ناديته: آدم..

وقف ولف ناظرني… قلت: هالمره بدخل من جد!..

آدم: شفيك انتي عنيده؟..

سارة: يعني ما تعرفني؟!!.. المهم.. كلم صاحبك وقول له زوجتي جت تزورك..

مد يده وقال: تفضلي!..

سارة: أسويها!!..

آدم: ادري تسوينها!!.. قلت له.. تقدرين تدخلين بس أفضل انك تمسكين نفسك..

سارة: ليه؟!!..

آدم: يمكن تخافين!..

سارة: ليش؟!.. شكله مرعب مثلك!!!..

آدم: أنا مرعب؟!!..

سارة: ما تشوف شكلك؟!!..

آدم: للحين تخافين مني؟؟..

سارة: أعتبرك شيطان؟!..

آدم: إيش؟!!.. وصلت هالحد!..

سارة: ما تعرف الصوره اللي في مخيلتي عنك..

آدم: أدري انك تكرهيني بس مو لهالدرجه سارة..

سارة: مو وقته.. أنا مستجله..

فتح آدم الباب ودخل.. دخلت وراه بهدوء وخطوات ثابته… فتح الستار وأنا طليت من ورا آدم اشوف مين اللي على السرير… تيبست في مكاني… ما قدرت امشي خطوه يزاده… طاحت عيني عليه وعيوني ترتجف… هذا هو والا أنا أتوهم وأتخيل… ليه؟… ليه كذب علينا؟!.. ليه قال انه بيسافر مكه؟… ليه وقف دراسته؟!… عشان منى!… عشان البنت اللي تركته عشان اخوه… البنت اللي كانت تمثل على أقرب الناس لها… البنت اللي للحين ما عرفت شخصيتها… حرام اللي تسويه بنفسك عشانها… سلمان.. اخوي..

maab2007
28-04-2011, 18:15
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

ترقبوني في الجزء الخامس والأربعون

مع تحيات الكاتبه (s.m.3.d)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

maab2007
28-04-2011, 18:16
أعتذر مرة أخر و أرجو أن تسامحوني و آسفة جداً

:(

ΆйgễłΆ
30-04-2011, 08:56
عادي عادي حبو.....http://www.shy22.com/giffile/skj52470.gif
والله كنت ناويه أنزلها أمس بس إنشغلت.....معليش وش علاقتك بالكاتبه؟؟؟؟
وليش إنتي المتواليا تنزيل البارت؟؟؟؟معليش دوبي جايه لاني خلاص بكنسل المدونه و بنضم لكم....

maab2007
30-04-2011, 10:10
عادي عادي حبو.....http://www.shy22.com/giffile/skj52470.gif
والله كنت ناويه أنزلها أمس بس إنشغلت.....معليش وش علاقتك بالكاتبه؟؟؟؟
وليش إنتي المتواليا تنزيل البارت؟؟؟؟معليش دوبي جايه لاني خلاص بكنسل المدونه و بنضم لكم....





السلام عليك

لا عادي بالصراحة ما لي علاقة بالكاتبة و لكن حبيت أرفع عنها ضغط تنزيل البارتات في كل المنتديات و لأنها مشغولة بالجامعة

بسكوتة سكر
30-04-2011, 13:17
القصة جميلة جدا جدا
لكن ياليتها كانت بالعربي الفصيح

S.M.3.D
05-05-2011, 14:33
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
أحبك كثير يا (maab2007)
والله كنت شايله هم متى أدخل وأنزل بالمنتديات
يعطيك العافيه على نقلك والله لا يحرمني منك
وأعتذر جدا جدا جدا على الاطاله
وان شاء الله السبت أو الأحد انزل الجزء اللي بعده

محبتكم

conankudo
06-05-2011, 14:34
السلام عليكم

بصراحة قصتك روعة ::جيد:: بكل معنى الكلمة وأحداثها تشد مرة<<صرت أتكلم خليجي:d

رح علق ع بعض الأشياء في القصة:

سارة هيي بنت دلوعة كتير بس قلبها طيب والدليل لما داوت آدم بالرغم من كلشي عملو فيها .:نوم:

برأيي هيي رافضة آدام مو مشان تامر بس بسبب عقدتها :rolleyes:, هيي حاطة تامر حجة وبتقول مارح تتزوج غيره لأنها متأكدة إنو أهلها ما بيوافقوا عليه والشرط الأخير يلي حطته ع آدم هو أكبر دليل.:p

لما كان آدم بيضربها كنت كتير أزعل مع إني متأكدة إنو معو حق أحيانا _خاصة لما كانت بدها تشوف تامريوم عزيمة خالها _بس مو لدرجة تحتاج تروح مشفى حرام عليه.:بكاء:

أما آدم كانت طريقة تعامله مع سارة خطأ من البداية كان لازم من أول ما تزوجها أول مرة يصارحها بإنو هو فيصل يلي بتحبه كان على الأقل ماكرهته سارة لهدرجة ::مغتاظ:: وياريت تفسرين السبب يللي منعه من مصارحتها من البداية.

عندي سؤال لما تزوجهاآدم ليش كان عم يدق لها بشخصية فيصل هو بدو يختبرها ولا بدو يصارحها إنو آدم هو فيصل؟وكمان مرة لما كان عم يشرب عصير وشرق فيه كيف دق لها ع أساس تامر وهو جنبها طيب بركي ردت شو كان رح يعمل مثلا؟

عجبتني سارة الجديدة ما عم تفكر بتامر وما عم تضعف أمام آدم بس بتمنى بالنهاية إنها ما تجرحو كتير لأنو عانى كتير بحياته وما بحب تكون وحدة من أسباب تعاستو وأنا متأكدة إنها رح تحبه بسبب تعامله معها ورح يكونوا أحلى أسرة مع دعد<<أتمنى:مرتبك:

بصراحة عنوان القصة مخوفني شو يضربني بالرصاص رجاءاً لا تخلي آدم يقتل سارة:ميت:

بعرف إني طولت كتير وتفلسفت أكتر بس اعذريني القصة كتير حمستني::سعادة::

ياريت تقبليني متابع جديدة لقصتك الرائعة:رامبو:

وبانتظار البارت القادم على أحر من الجمر:p:)

وعقولة سطام تشاو;):d

S.M.3.D
06-05-2011, 19:46
اكيد ارحب فيك
ويسرني أظيفك قارئه جديده لروايتي
مشكوره كثير على تعليقك للروايه
بالنسبه لسؤالك عن سبب تكتم آدم أنه كان فيصل هذا رح يوضحه لنا بنفسه
وسؤالك الثاني لما دق آدم على سارفه بصفته انه فيصل وهو معها فكان يحاول يختبرها مثل ما قلتي وبنفس الوقت عارف انها ما بتتجرا ترد وكان هو يبي يرد بدلا منها حتى تكمل تمثيليته بس البطاريه انقذت الموقف
^^

S.M.3.D
08-05-2011, 14:00
((الجزء الخامس والأربعون))
وين أبتدي من وين؟!!.. من وين من وين؟!!.. وين أبتدي ضاقت علي وسع الأفاق… فيني حزن غزة ودمعة فلسطين… فيني حزن بغداد وهموم العراق… كأن الحزن يكتب في صدري دواوين… دمي حبر وأحلام عمري له أوراق… أخفي همومي عن عيون المعادين… وأنا وهمي كل ساعة لنا عناق… يا أرق وألطف من زهور البساتين… يا كيف تظلم وانت للعدل ميثاق… حكمك عذاب وللزمن ألف سكين… سجنك ظلام وكل بيبانه غلاق… مبقول حكمك فوق هالراس والعين… قدام عينك موت حبي والأشواق… لا تقتلون الحلم اللي عايش سنين… من صغر سني أرسمه ليل مع عناق… جيتوا وحطمتوا الأماني وراضين… جيتوا وأخذتوا ثمرة الحلم وأوراق… واللي يتسمع راي من ناس واشين… مثل الذي يسعى على قطع الأرزاق… ما أظلمك يا وقتي ظلم القريبين… حنا بزمن حتى الحلم صار ينباق… أخفي همي عن عيون المعادين… وأنا وهمي كل ساعة لنا عناق..
واقفه بوسط الغرفه أطالعة… ابتسم لي فانفجرت في وجهه: انت انسان ما عندق عقل وما ينفع معك التفاهم.. واللي في راسك بتسويه.. وكلنا عندك هوامش..
مسكني آدم من ذراعي بقوه وهو يقول: سارة قصري صوتك..
بعدت يدي عنه بقوه ولفيت عليه وقلت: انت بعد مشترك معه لأنك عرفت وما قلت لي.. ولا يمكن بعد متفقين من وراي وخالصين.. كله منك انت..
آدم: وش سويت أنا؟.. أنا مثلي ملك.. ما دريت إلا قبل العمليه بخمس دقايق.. واسأليه؟!!..
سارة: ليش أسأله.. أكيد خابزينها زين..
سلمان: لا يا سارة.. أنا اتصلت عليه قبل ما أدخل.. اتصلت بوقت قصير عشان لما يجي ما يلحق يمنعني..
سارة: ومبسوط ألحين؟!!.. صرت بطل.. رضيت؟!!.. إيش الفايده وهي مب حاسة فيك.. أمي بتنجن لأنك تأخرت.. قلت لها يومين وراجع.. مو حرام عليك.. خلاص عاد يا سلمان خلاص..
سلمان: كلامك ألحين ما منه فايده.. اليوم بطلع ويبي لي أرتاح يومين..
سارة: وش بتقول لأمي لما تشوف جرحك؟!!..
سلمان: مب شايفته.. بحرص ان محد يشوفه..
سارة: دخلت نفسك في متاهات..
سلمان: المهم.. منى شلونها؟!..
سارة:…………………………………………………………………..[أذبحه والا أذبحه!!]..
آدم: بخير.. منى بخير.. المهم الحين انت جهزت كل أغراضك صح..
سلمان: إيه..
آدم: حياك أجل بيتك..
سارة: وين؟!!!..
آدم: القصر يرتاح عندنا..
سارة: نعم؟!!..
آدم: شفيك سارة؟.. أخوك بيرتاح عندنا..
سارة: لا حبيبي انت وياه.. مابي أشترك معكم في الجريمه.. لما تسألني أمي وش أقول لها؟!..
آدم: قولـ ـ ـ ..
قاطعته: كذب مابي أكذب.. كذبت كثير عليها!!..
آدم: يعني شلون؟.. أوديه أوتيل وبيت اخته موجود..[ناظرت آدم ببرود يعني ما همني]..
سلمان: خلاص يا آدم.. منيب رايح بيتكم وصاحبته مو راضيه..[يبي يستعطفني!]..
آدم: لا شدعوه.. بترضى.. أصلا سارة قلبها كبير.. صح حبي؟!!..
ناظرته بطرف عين… حبي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. وش يحس به… يا شينها بعد عليه… سكت وما نطقت بحرف..
سلمان: هاه سارة؟!.. شقلتي؟..
تنهدت وكتفت يديني وهزيت راسي مو راضيه بس ما بيدي شي… آدم: شفت؟.. اختك ما تقدر على الزعل..[انت في جهه ثانيه الله يخليك!!]..
عطيتهم ظهري وقلت قبل ما أطل: سيارتي تستنى تحت.. اشوفكم بالقصر!..
في بالي على طول ارفع الجوال واقول لأمي كل شي… بس فكرت فيها… امي بتتضايق كثير ويمكن يرتفع عندها الضغط وهي مو ناقصه… ركبت السيارة لقيتهم يتكلمون عن المملكة وانهم ما توقعوها من جوا تكون كذا!!… كنت اسمعهم وبالي مع سلمان… قهرني… مره قهرني… احسني بموت غيض… وبكل وقاحه منى كانت تقول لي انها سوت كل هذا عشان سلمان ما يحبها ولا يقرب منها… كانت تدري ومو بعيده انها تدري انه هو اللي متبرع لها… مابي اظلمها يمكن ما تعرف بس من قهري اتبلى عليها… يا رب الطف بسلمان اخوي… ابعد قلبه عن منى… واهدي ملاك..
نزلت لبيت خالتي ومعي التعليقة اللي شريته لمنى… شلت دعد ودخلت معي جنيفر وهي شايله شنطة دعد… سلمت عليها امي وخالتي ثم طلبت منها قبل ما تروح يجهزون غرفه لضيف… قبل ما أدخل غرفة منى حاولت اتصنع الابتسامه بس أحسني متضايقه… ياليتني ما شفته… حطيت سندت يدي وتكيت راسي عليها… ناظرتني أمي وسألتني: سارة شفيك؟.. منتيب داخله لبنت خالتك؟!..
سارة: إلا يمه بس شوي أحسني هلكانه؟!..
وجدان: من أيش؟..
سارة: لا تهتمين يمه.. من الدراسه.. احس تراكمت علي مواد كثير..
وجدان: انتي بعد أهملتي يا بنتي..
سارة: يمه ما أهملت بس المشكله ان الجدول اللي حطيته مره ضيق ومتعب..
وجدان: وانتي تجينا جيبي معك كتبك.. وذاكري وانتي معنا ما فيها شي..
سارة: أخاف ما أركز..
وجدان: أبد مابه الا هالترم ان شاء الله بتعدين..
سارة: آمين يا رب..
وجدان: ياللا قومي..
فصخت عبايتي وعلقتها ودورت على دعد قبل ما أدخل الغرفه اللي فيها منى ولقيتها مع خالتي… قلت: عطني إياها عنك..
خالتي: لا هاو.. خلي بنتي معي..
سارة: بتبهذلك يا خالتي..
خالتي: لا ما عليها..
سارة: طيب الحين منى عندها أحد؟..
خالتي: عندها ثنتين من صديقاتها..
سارة: طيب.. أدخل؟!!.. والا استناهم لما يطلعون..
خالتي: ادخلي وش عليك منهم؟..
سارة: لا لا.. ما لبست زين ووجهي فاضي ما حطيت فيه مكياج..
خالتي: هذا انتوا!!.. تحلس وتملس وعلى ايش يا حسره.. اقول بس ادخلي وش ملحك كذا بدون تلطيخ..
سارة: فشله أول مره اشوفهم..
خالتي: من زينهم عاد..أنا شايفتهم شيف..[شيف!!!!!!!!!!]..
سارة: ولو.. بحط لو ديرم من عندك..
خالتي: اطلعي خذي لك ديرم بتلقينها في درج التسريحه..
سارة: أوكي..
رقيت لغرفه خالتي وفتحت درجها وأخذت ديرم وحطيت شوي طالع اورنج لونه حلو… ناظرت وش فيه الدرج بعد… لقيت كحل وحطيت شوي ثم سكرت الدرج وطلعت… نزلت ودخلت لغرفة منى وسلمت عليها وعلى صديقاتها وعلى ملاك كانت توها داخله… جلست شوي ثم طلعت… ما حبيتا حرجها قدام صديقاتها يمكن تبي تتكلم في أشياء ما تبي نسمعها… عكس ملاك اللي قالت: الا نجلس عله على راسها.. عشان نعرف وش يقولون؟..
سارة: حطي نفسك مكانها…
ملاك: انا ما عندي شي أخبيه..[ناظرتها بطرف عين]..
سارة: آهاااا.. إلا ما قلتي لي حملك أول وش سويتي فيه؟!!!..
ملاك: سارة؟!!!..
سارة: ياللي ما تخبين شي..
ملاك: عنك انتي ما اخبي.. ارتاحي..
سارة: قالوا لك ايش اللي في بطنك والا لا؟!..
ملاك: لا ما بعد قالوا؟..
سارة: انتي وش ودك؟..
ملاك: ودي بولد..
سارة: الله يرزقك..
ملاك: ويرزقك..
قامت ودخلت عندهم مره ثانيه لكن كلمتها ظلت في اذني… الله رزقني بدعد بنت تعوضني والحمد الله… أشكره من كل قلبي على هديته… بعيش اربيها واشوفها تكبر… ابتسمت… يارب تطول بعمري وتخليني اشوفها تدخل المدرسه وتتخرج وأفرح فيها… بس يا ترا آدم لين متى بيتحمل؟!!.. فتحت شنطتي وطلعت جوالي واتصلت عليه… رن شوي ثم رد: هلا..
قلت: رجعتوا؟!..
آدم: إيه.. احنا بالقصر..
سارة: وكيف سلمان؟..
آدم: مرتاح.. جالس في الحديقه..
سارة: إنت معه؟..
آدم: لا.. أنا بغير ملابس وبطلع.. متى بترجعين؟..[متى بترجعين؟!!!!]..
سارة: عفوون!!!!!!!..
آدم: أووه.. عذرا نسيت ان مو من حقي أسأل..
سارة: لا تنسى مره ثانيه.. على العموم أنا مارح أتأخر..
آدم: أوكي..
سارة: أشوفك على العشا.. مع السلامه..[سكرت]..
سكرت قبل ما اسمع ردع عشان ما يقول مشغول والا بجي متأخر مالي خلق اعذاره… على الاقل نجلس هالمره مع بعض عشان سلمان ما يحس علينا بشي… قمت من مكاني ودخلت غرفه منى وجلست قريب من الباب… بعدها بربع ساعة دخلت روان وسلمت علينا ثم جلست جنبي… قالت: من متى وانتي هنا؟..
سارة: مالي كثير؟!!.. ليه؟..
روان: أبي اسألك عن سلمانوه ما اتصل..
سارة: هاه؟!!.. الا اتصل علي ويسلم عليكم..
روان: وليه ما يرد علي؟..
سارة: وش دراني عنه.. يمكن انتي تدقين في اوقات غلط..
روان: ما قال متى بيرجع؟.. حشى عاد ما صارت عمرة!!!..
سارة: خليه عند بيت ربه..
روان: والاختبارات؟!..
سارة: لا تخافين دامه ناجح الترم الاول ما عليه خوف من الترم الثاني..
روان: وانتي مذاكره زينه؟..
سارة: وش ناويه؟!!..
روان: كالعاده.. ناويه اغش منك..
سارة: تعرفيني ما احب لا اغش ولا اغشش.. لا تحترين مني شي..
روان: سارة تكفين.. طب تشرحين لي الاشياء المهم؟!..
سارة: ركزي في اسئلة المراجعه..
روان: يعني منتيب مذاكرتلي..
سارة: وش شايفتني!!!.. شغاله مدرسه خصوصية لروان هانم؟!!!.. انا بعد ابي اذاكر..
روان: نذاكر مع بعض..
سارة: انتي الواحد ما يتذاكر معك.. تقلبين مخي.. الحين فيه وحده تسال الضرب من اليمين والا اليسار!!!!.. شتتي معلوماتي.. بصير غبية مثلك..
روان: وليش تصيرين؟!.. انتي غبية أساسا.. بس مخك مفتح على الكتب ومعمي عن الدنيا..
سارة: روان اسكتي لو سمحتي لا يسمعونا عاد من زينا وفضايحنا؟!!..
روان: سكتنا سكتنا..[لفت تناظر صديقات منى وطبعا لازم تعلق].. اشكالهم فضيعه.. الاولى تقولين متزوجه وعندها عشر بزران من طولها وعرضها.. والثانيه احسها بثاني ابتدائي..
سارة: يعني من صغرك انتي؟!!..تراهم اصغر مننا بسنه؟!!..
روان: انطمي.. ادري اني طويله بس هذي لها كتوف عريضه ما شاء الله.. وبعدين هذا اخوك سلمان اصغر مننا بسنه وشكله بزير..
سارة: انتي اللي عادته بزير والا سلمان ما عليه..
روان: اقول بس تكفين.. خطت شواربه وسوا رجال علينا..
سارة: حرام عليك.. انتي اتركي المحارش فيه وبيعقل معك..[غيرت السالفه].. الا هديل ميب جايه؟!..
روان: والله مدري عنها.. كلمتها وما قالت لي شي.. يمكن راحت لأهلها..الا انتي ما رحتي لحمولتك لك فتره!!.. وراك قاطعه..
سارة: مب قاطعه ولا شي بس انشغلت بمنى.. ان شاء الله بزورهم بكره والا بعده..
روان: خالتك حليوه وما اظنها تشره وهي عارفه وش صاير عندنا وأكيد عاذرتك..
والله مدري هي تشره ولا ما تشره… اخاف انها بعدين تدور الزله علي عشان تعصب على ولدها مني… نزلت عيوني لما جتني دعد وفي يدها جوال أمي وتسوي نفسها تكلم وتقول: ألو.. بابا.. هاه.. بابا.. هاه..[وتخربط بالكلام]..
ابتسمت وانا اشوفها… قالت روان: شكلها بتطلع برباره وراعيه تليفونات مثل امها..
ناظرتها بطرف عين وقلت: وش قصدك؟!..
روان: مو قصدي شي لا تفسرين على كيفك؟..
سارة: لا عارفه قصدك انا.. إذا طلعت على امها ما عليها شرهه خالتها مسويتها قبل!!..
روان: انقلعي انقلعي..
سارة: ألحين سكتيني!!..
رفعت عيوني اشوف صديقه منى وهي تسولف وملاك داخله معهم في الموضوع… وأنا جالسه اسمع… بعدها روان شدها الكلام وقامت تتكلم… عاد روان وفتحت فمها!.. عز الله ما سكتت… أخذنا الوقت كثير وما وعيت الا على الساعة عشره… قمت من عندهم بسرعه واتصلت بأليكس عشان يجون ياخذوني… وكلها يمكن عشر دقايق وهم عند الباب… قمت وسلمت عليهم قبل ما اطلع وهمست لي امي ان ملكة تهاني بتتم خلال هالاسبوع..

S.M.3.D
08-05-2011, 14:02
وصلت القصر وانا اعطي الكيس وجنيفر جدولي لهالاسبوع عشان ما اتلخبط… وقبل ما انزل سألت: آدم موجود..
جنيفر: نعم موجود.. والسيد خالد بعد موجود..
خالد!!.. وش اللي جابه فجأة… دخلت القصر ومريت من الصاله عشان اطلع من الدرج ولقيت آدم نازل… نشبت فيه دعد الا ينزلها معه… وطبعا ما قواها واخذها…
قلت: خالد يدري عن سلمان..
آدم: لاء ما يدري..
سارة: آهااا.. طب متى العشاء؟..
آدم: شوي..[نزل وعداني بس وقف والتفت].. منتيب جالسه معنى؟!..
سارة: بغير ملابسي وأجي..
طلعت لجناح ودخلت غرفتي وفصخت عبايتي ثم اخذت طرحه معي ونزلت… سألت عنهم وين جالسين وقالت لي رئيسة الخدم انهم دخلوا وجالسين على السفره ينتظرون الاكل… رحت لهم ودخلت بشوي وانا متغطية بالطرحه وجلست جنب سلمان اخوي… قلت: هلا خالد شلونك؟!..
خالد: بخير يا مرة اخوي.. انتي كيفك؟.. وش مسويه؟..
سارة: الحمد الله تمام..
ناظرت آدم اللي كان جالس قدامي… استغربت لما ابتسم لي رفعت حاجب وبعدت عيوني عنه… اشوف دعد اللي تلعب بشعر خالد..
قال: وش سالفتها بنتكم ذي من جلست وهي تمعط بشعري..
آدم: عاجبها.. اول مره تمسك ليفه..
خالد: اي عشان شعوركم الناعمه اللي تسبسب.. من شفت شعر سلمان وانا غاسل يدي..
سلمان: وش فيه شعري؟!.. مب عاجبك..
خالد: ابد كنك لابس طاقيه..
سلمان: اعوذ بالله من عيونك..
خالد: لا إله الا الله.. لا تقول نظلتك..
آدم: تفل عليه ياللا..
خالد: اووووووخخخخخخ..
سلمان: لا لا لا.. مابي..[دخلوا الخدم ووراهم الطباخ عشان يحطون الاكل]..
خالد: انت الخسران.. اصلا عيوني بارده ومليانه.. [ناظرت السلطات هالمره مكثرين منها]..
سلمان: خل عيونك لك وخل عيوني لي.. لا يجيك مني شي ولا يجيني منك شي..
خالد صب له مويه في كاس وشرب منها شوي ثم حطه قدام سلمان وقال: هذا عشان أكون مبري ذمتي..
آدم: ياللا سموا..
قلت: خالد عطني دعد أوكلها..
خالد: لا خليها أنا بوكلها..
سارة: بتبهذلك..
خالد: أبي أجرب..
آدم: ما انصحك..
نزل خالد عيونه على دعد وهي تناظره ببراءة ثم رفع حاجب وقال: يا أنا يا أنتي!!..
لفت دعد عيونها على الصحن اللي قدامها… كلنا ناظرنا بالصحن اللي قدامها… تبوله… دخلت يدها كلها بالصحن ثم طلعتها مفترشه ووجها تغير لما تحسست الملمس..
قال آدم: بداية خير..
ناظرتني دعد ومدت لي يدها وقالت: ماما..
قلت: ليه يا ماما!!..
خالد ناظر دعد ورفع يده وقال له بنبره عصبية خوفتها: كف بوجهك..
عقدت حواجبي وناظرت دعد اللي رفعت عيونها له وصارت تتنفس بقوة وتتعبر… قال آدم: حرام عليك بتصيح بنيتي..
أول ما خلص آدم جملته اطلقت دعد العنان لصوتها وصرخت بصياح ودموع… اخذها آدم من خالد وصار يهديها ويهزها ويقول: يا قلب بابا انتي بس حبيبي..[دعد مستمره تصيح].. خالد خالد..[دعد تاشر على خالد].. خالد عمي..[ودموع تهل].. ليه يا خالد..
خالد: بس.. يا ام الحوسه..
آدم [يكلم دعد]: أطق خالد أطقه..
بدت دعد تهدا وتسكت شوي… لفت علي وناظرتني… قالت: ماما..
قلت: نعم حبيبي..
دعد: آآآم..
سارة: عطني إياها يا آدم اوكلها..
آدم: بقوم أغسل يدها وبوكلها أنا..
قام آدم بدعد للمغسله يغسل يدها وتركنا… قال سلمان: غلطتك لما صرخت عليها.. الحين بتشره عليك ولعدهيب محاكيتك أبد..
خالد: وأنا وش دراني إن صياحها كذا..
سارة: إييييه بنتي دلوعه.. رقيقه.. ما تتحمل أحد يصرخ عليها..
خالد: انتي بتعلميني.. شفت بالصوت والصورة!..
سلمان: هههههههههههه..
رجع آدم وشايل دعد على كتفه ثم جلس وجلسها عليه وصار يلقمها الاكل… مع انها كانت تصقع بالملعة في الصحن بس آدم مره معطيها وجه ومخليها على راحتها… ومع كل حركه تسويها تلف تشوف وجهه هو منقلب والا لاء عشان تكمل… يا ذا البزران عليهم حركات… لو إنه مصرخ عليها كان عاندت… مررت عيوني على صحون الرز… فيه اصفر وأبيض..
قلت: سلمان عطني من الرز الاصفر اللي جنبك..
رفعت صحني أقرب له عشان ما يتكبكب… اختل توازني وبغيت اطيح الصحن من يدي لما سمعت صوت الكاس وهو يطيح وينكب على خالد… قام خالد مرتاع وقال: والله اني كنت حاس..
رفعت دعد اصبعها واشرت على العصير في ملابسه وقالت: إييييو..
خالد ناظر آدم وقال: ترجم؟..
آدم: يعني وصخ..
خالد[رجع ناظر دعد]: اييو انتي وخشمك… انتي اللي كبيتيه علي..
سلمان: حصل خير..
آدم: ما عليه.. عندك مشوار بعد ما تطلع من هنا؟..
خالد: إيه..
آدم: تبيني أطلع لك من عندي والا انت تختار؟..
خالد: عادي اي شي بس ثوب..[قام].. بروح امسحه قام يلزق..
رجعت حطيت صحني قدامي وأكلت شوي شوي بالملعقه… رفعت عيوني أشوف دعد وهي تاكل… قلت: آدم عطني أوكلها عنك..
آدم: خليها..
سلمان: حاستك وانت ما أكلت..
آدم: معليش.. أنا أبيها عندي..
سارة: بكيفك..
كملت أكلي ورجع خالد بعد ما غسل ملابسه يكمل أكله… رفع آدم كاس الموية عشان يشرب… رفعت دعد راسها تطالعه… ولما نزل الكاس وحطه على الطاوله قالت: بابا..
آدم: سمي..
أشرت دعد على كاس الموية تبي تشرب منه… رجع شال آدم الكاس وشربها من كاسه… تعلق دعد بآدم خالته يحبها وما يرفض لها طلب..
شبعت من أكلي… قمت: الحمد الله..
آدم: خلصتي..
سارة: إيه.. عطني البنت..
سلمان: بتنومينها..
سارة: ما ودي تسهر علي..
أخذتها من آدم… قام خاد وقال: سفره دايمه..
آدم[لف عليه]: خلصت انت بعد؟!..
خالد: إيه الله يكثر خيرك..
أنا وآدم: بالعافية..
خالد: الله يعافيكم..
لفيت عنهم ورحت للباب عشان اطلع بس وقفني سلمان وقال: سارة أبيك في موضوع لا تنسين..[موضوع!!]..
سارة: اوكي..
غريبة وش عندها سلمان…طلعت من غرفة الطعام ورقيت للجناح فوق… غيرت لدعد ملابسها وسويت لها حليب مع ان توها ماكله بس شكلها ما شبعت…عيت تجلس بالغرفة… تبي التلفزيون اللي بالصالة… ما تبيني اسدحها على السرير تتفرج… تبي تتكي على الكنب… خليتها على هواها… أخذت المواد اللي باقي ما ختمت مذاكرتها عشان اخلص منها… وفيما أنا أذاكر كل شوي ارفع عيوني لدعد أتأكد هي نامت والا لاء… البنت مصحصحه ما تبي تنوم… رجعت نزلت عيوني على الكتاب لما فتح آدم باب الجناح ودخل… قرب آدم من دعد ومال لها وباسها على خدها… وعاد دعد طماعه ما تبيه بس يبوسها… تبيه بعد يشيلها وهو مطاوعها… رفعها وقال: وين بتروحين؟.. [أشرت على غرفته].. تنومين معي؟..
ظلت دعد معلقه اصبعها على باب غرفته تبي تدخلها… وآدم يبي ينوم وهي بتقعد تبلشه وتسهره… قال: يا ماما يا حبيبي سريرك هناك..
دعد[مصره]: آآآآآ..[الا ودني بالغصب]..
سكرت الكتاب اللي بيدي وقمت عشان آخدها منه بس غير رايه وقال: خلاص باخذها شوي إذا نامت جبتها لك..
سارة: أبي أنومها..
آدم: خليها عندي وإذا ما نامت جبتها لك.. سلمان قال يبيك فيما ترجعين أكيد بتكون نامت..
عديته بدون ما أناظره وطلعت من الجناح… خله يبزاها شوي… طقيت باب الغرفة اللي خليتهم يرتبونها لسلمان ثم دخلت لما سمح لي…لقيته جالس على السرير وفاتح التلفزيون… قربت منه وجلست على كرسي قريب من السرير… قلت: ايش الموضوع المهم اللي تبيني فيه..
لمحت ابتسامة سلمان بس ما كانت واضحه… قلت: بتكلمني عن منى؟!..
سلمان: لاء..
سارة: أشوا الحمد الله.. يعني مو منى أكيد فيه شي جميل دامك ابتسمت..
سلمان: هو..[سكت شوي وناظرني]..شي.. استغربته في البداية ومااا..
سارة: ما إيش؟!..
سلمان: ما دخل تفكيري وما صدقته..بس..[الله يستر من هالمقدمه اللي ما تبشر بخير]..قلت يعني لازم أقول لأحد..
سارة: صاير فيك شي؟!!..
سلمان: لا لا.. مو أنا..
سارة: أجل مين؟..
سلمان: سارة هي السالفه قديمة.. طيب..
سارة: أوكي..من متى يعني؟..
سلمان: من أنولدت..[رفعت حاجب]..
سارة: سلمان وش تبي تقول.. ممكن تختصر..
سلمان: طيب..[بدا يتكلم].. قبل العملية.. على أساس إن أهلي معتقدين إني مسافر أبوي طلب مني أفتح التجوري وأخذ منه الفلوس اللي تكفيني..
سارة: وبعدين؟!..
سلمان: طلعت للغرفه وفتحت التجوري.. تعرفين التجوري مليان أوراق وملفات.. المهم حزمة الفلوس كانت تحت ولما جيت أطلعها طاحت بعض الأوراق فوقه.. وخرتها على جنب واخذت الفلوس..
سارة: أخذتاها كلها !!!!!!!..
سلمان: لاء.. قضيتي مب الفلوس..
سارة: أجل وشو سلمان..
سلمان: القضية بالأوراق اللي طاحت..
سارة: عشانك حستها يعني..
سلمان: سارة أنا مب تافه لهالدرجه عشان أجي أقول لك عندي موضوع وفي الاخير أوراق طايحه..
سارة: أجل؟!..
سلمان: المشكلة مضمون الورق..
سارة: ليش وش لقيت؟..
سلمان: كلها كانت أوراق عادية.. أراضي وعقارات وأملاك.. بس فيه ورقه تنحت قدامها.. حسيت ودي الأرض تنشق وتبلعني..
سارة: وش هي؟..
سلمان: ورقة من مستشفى..
سارة: حقت مين؟..
سلمان: حقت أمي..
سارة: انت مكبر السالفة على الفاضي.. أمي فيها ضغط وسكر شي طبيعي ان التجوري بيكون مليان بأوراق ومواعيد..
سلمان: لا يا سارة.. الورقه هذيك كانت غير..
سارة: وش كانت يعني؟!!..
سلمان:…………………………………………………………………………..[يناظر بعيوني وكأنه بدا يتردد يقول لي]..
سارة: بتتكلم والا بتقعد تناظرني..
سلمان: بتكلم بس ان شاء الله يكون غلط..
سارة: اللي هو؟!..
سلمان: أمي سوت عملية..[طالعته].. عملية بعد ما ولدتني..[أستوعب].. ثم ما تقدر تحمل مره ثانية..
جلست فتره أطالعه وساكته أستوعب وش قال ثمن رديت عليه: سلمان كل اللي يولدون يسوون عمليات بعد الولادة.. هذا مو معناته انها ما تقدر تحمل مره ثانية..
سلمان: سارة أنا مب غبي.. وأعرف..[رفعت عيوني له]..وش يعني عملية ربط الرحم..
طيرت عيوني فيه مصدومه… لا لا… مو كل ربط يسمى ربط نهائي… بعدت عيوني عنه أفكر فيها شوي وأسترجع معلوماتي… بس أمي حملت بعده بفهده ثم جوري… شلون؟!!!… قلت: فيه شي يسمونه ربط لما تكون الحرمه حامل ودايم الطفل يطيح وما يثبت.. فيسون لها ربط عشان ما يطيح.. يمكن مو بالمعنى الي تقصده انت..
سلمان: بحثت قبل ما أقول لك.. واستفسترت عشان أتأكد..
سارة: من ألحين أقول لك مستحيل.. انت فكر فيها.. شلون ممكن تصير وأمي حملت بفهده وجوري.. يمكن ربطت مؤقت..
سلمان: لعب بزران أهو سارة؟!!!.. أقول لك متأكد تقولين لي لاء..
سارة: لأني مستحيل أستوعب..
سلمان: أمي حملت بي بعد روان على طول.. بفكرك ليش أمي جلست عشر سنين عبال ما جابت فهده ثم جوري..
سارة: ما أدري.. ما صار حمل غصب!!..
سلمان: ما تبين تقتنعين بكيفك.. أنا الغلطان اللي فتحت الموضوع معك..
سارة: جب لي الورقه اللي شتفتها وأنا بنفسي أبغى أتأكد..
سلمان: أكذب عليك يعني؟..
سارة: مو قصدي يا سلمان بس الموضوع هذا حساس وبعدين لا تنسى هذي أمي..
سلمان: خلاص أجل.. بجيب لك الورقه..
ما ناظرته عشان ما أبين له أني ممكن أقتنع بكلامه… أشك بكل الناس إلا أمي… قمت وقلت: ارتاح ونم زين… بكره يمكن أروح المدرسه بدري وبقول لهم إذا قمت يحطون لك الفطور..
سلمان: مشكوره..
سارة: نورت القصر..
سلمان: منور بأهله..
مشيت للباب ولفيت عليه قبل ما أسكره: تصبح على خير..
سلمان: وانتي بخير..
سكرت الباب وأنا أبتسم… وقفت على بابه أفكر وما تحركت… راحت ابتسامتي وأنا أرجع أعيد اللي قاله… مستحيل يكون متأكد… هالشي أبدا مو منطقي… إلا إن كان فيه شي ناقص… وبعدين فهده تشبه لروان وجوري نسخه من عبدالرحمن… سلمان اللي مختلف تماما… أكيد غلطان في شي!!..

S.M.3.D
08-05-2011, 14:04
رجعت للجناح ودخلت لقيت هدوووووووووووووء غريب…رحت لغرفتي قلت يمكن دعد نامت وحطها آدم عندي بس لقيت الغرفه فاضية… لفيت لغرفة آدم ومشيت لها ووقفت عند الباب… لما شفتهم رسمت على وجهي علامات التعجب… دعد في حضن آدم على السرير ويقرا لها قصه… إيه مره فهمت وش يقول!!.. مسدحه عليه وتشرب حليبها وأخمن انها تناظر الصور ومب فاهمه شي أكيد!!.. كتفت يديني وأنا أناظرهم مندمجين… دعد هاديه معه مره… ظليت واقفه عند الباب لأني أكره أدخل غرفته… أحسها تخنقني وما أحب دعد تدخلها بس ما أقدر أغصبها… تعلقت فيه بزياده لدرجه صارت تنرفزني… وكل ما تعلقت فيه أكثر كل ما كرهته أكثر… يحسسني إنه ياخذ بنتي مني… رفع عيونه لي وقال: تعالي!..
نزلت عيوني للأرض وقلت: لما تنوم جيبها عندي..
آدم: منيب جايبها.. بخليها اليوم تنوم معي..
سارة: نعم؟!..
آدم: إذا تبين؟!..[ابتسم بمكر].. تعالي نومي معنا..[رفعت حاجب].. المكان وسيع..
سارة: شكرا لطلبك بس أرتاح بغرفتي..
آدم: بس دعد تبيني اليوم معها.. الظاهر إنها حاسه إني بسافر بكره!..[جعلك تطيح منها]..
سارة: وآخرتها؟!..
آدم: مره وحده لا تجادلين واسمعي الكلام.. تعالي ونومي معنا..
سارة: أنا مب على كيفك.. لما تنوم جيبها عندي..
لفيت وعطيته ظهري ورحت جمعت كتبي اللي بالصاله ودخلت غرفتي أكمل مذاكرتي فيها… جلست على السرير ووزعت الأوراق المهمه وسويت لي جدول بالمواد اللي خلصتها واللي ما بديتها والمواد اللي تحتاج مراجعه أكثر… أخذني الوقت وما حسيت فيه إلا لما جتني رسالة من روان تقول إنها بتغيب… تنهدت لما شفت الساعة من الجوال صارت ثناعش… رفعت عيوني للباب… مدري دعد نامت والا للحين قايمه… شكل آدم بيسويها ومب جايبها لي!… نزلت عيوني ورجعت رفعت الورقة اللي كنت أذاكرها إلا وآدم يطق الباب مع إنه مفتوح… كل ما طق الباب يستأذن بالدخول ذاكرتي ترجع لليوم اللي تهاوشت معه… هالسالفه صارت بعد ما رجعنا من باريس بكم يوم… كنت بغرفتي فوق السرير وفاتحه اللابتوب وأشيك على إيميلاتي… دخل علي آدم الغرفه بهدوء ووقف قدامي… سويت نفسي ما شفته ولا كلفت نفسي ورفعت عيوني له… كان واقف وبطوله وحاط يده على خصره… ظليت ساكته وسافهته لما تكلم وقال: ممكن تتركين اللي بيدك وتجلسين معي شوي؟!..
سارة:………………………………………………………………………..[سافهته]..
آدم: طفشت بلحالي!..
سارة: دور لك أي شي تسلى فيه؟!..
آدم: أبي أجلس معك..
سارة: بس أنا مابي أجلس معك..
آدم: سارة ما طلبت كثير.. شوي من وقتك..
سارة: ما تشوفني مشغوله؟!!..
قرب بخطوات سريعه وسكر اللابتوب قدامي… رفعت راسي وناظرته بعصبيه… مسكت يده بوخرها من اللابتوب وبفتحه ما علي منه بس كان مثبتها وما قدرت أحركها… قلت: أبعد آدم منيب جالسه معك..
مسك يدي بيده الثانيه وخرني بقوه خلاني اطيح على السرير… ولما جيت برفع نفسي رقا فوقي ومسكني بقوه عشان ما أتحرك… حاولت أفكه بس ما قدرت… كان رافع بيده الثانيه اللابتوب ويقول: والله ثم والله أكسره إن ما هجدتي.. خلاص عاد بلا حركات بزران..
سارة[استفزيته]: انت البزر..
وفعلا ما دريت إلا واللابتوب يطير مثل الصاروخ على الجدار وتكسر… كنت مطيره عيوني مع اللابتوب ومصدومه انه فعلا سواها… ظليت ساكته من صدمتي وما تحركت وهو فوقي يقول لي: شرايك ألحين؟.. بتظلين تعانديني!..
غمضت عيوني وفتحتها بهدوء عشان أبين له إنه ما همني وقلت بكل برود: بجيب غيره..
آدم: وبكسره!..
سارة: وخر عني..
آدم: منيب موخر.. انتي زوجتي ولي حقوق عليك..
سكت ثواني ثم قلت: ما رح توصل معي لطريق..
آدم: بالطيب بالغصب.. اللي أبيه بيصير وانتي..[سكت شوي ثم رجع قال].. بتسمعين كلامي..
سارة: آدم ابعد..
آدم: لاء..
سارة[سكرت على اسناني]: انت تعورني.. فكني..
ما اهمت لكلامي وظل ماسكني ومو تارك لي مجال اتحرك… صرت أحرك رجلي عشان أطلع من تحته وأخليه يلها في رجلي عشان أفلت منه… انتهزت الفرصه لما خفت يده عني شوي عشان أفكها بسرعه وبقوه… رجع يده بسرعه عشان يثبتني بس وخرته عنه ودفيته… قمزت من السرير بسرعه مبعده عنه وهو يلحقني…وعشان أخليه يوقف رفعت أقرب أبجوره جنبي ورميتها عليه بأقوا ما عندي… نزل راسه على طول… ملاحظته سريعه وقدر يفلت منها… تكسرت الأبجوره لقطع صغار… وقف آدم يناظر ثم لف علي وقال: مجنونه..
حاول يقرب خطوه بس أنا مسكت أقرب شي جنبي… مسكت جره وأشوا انها خفيفه … قال: انهبلتي انتي؟!..
رفعتها بسرعه عشان أرميها عليه بس رفع يده وقال: لحظه لحظة..[احس الشرار يطلع من عيوني].. لا ترمينها.. منيب مقرب..
سارة: اطلع من غرفتي..
آدم: بطلع.. بس هدي..
سارة: اطلع من غرفتي..
آدم: بطلع.. بس اهدي..
مشى على ورا لما وصل للباب وطلع… وقف عند الباب وقال: كذا زين..
حطيت الجرة مكانها ورحت للباب عشان أسكره بوجهه… وقفت قدامه وقلت: لآخر مره آدم تتعدى حدودك معي.. والخط هذا[أشرت على حافت الباب].. ما تعديه بدون ما تاخذ اذني وتطق الباب..
آدم:……………………………………………………………………………[ساكت]..
سارة: للحين يكفي اللي سويته.. لا تخليني أزيد كرهي عليك..
آدم: انتي وش اللي قلبك؟..
سارة: انت حديتني.. كنت طيبه معك وماستفدت من طيبتي شي إلا الهم والغم.. والحين تفظل ما أبي أشوفك..
آدم: كلمالك وتصعبينها أكثر..
سارة: انت اللي رضيت.. تحمل..
مسكت الباب عشان أسكره في وجهه بس مسكته وقال: مصير الوضع يتعدل..
سارة: في أحلامك..
سكرت الباب وقفلته بسرعه عشان ما يفتحه… ظليت واقفه بمكاني ونزلت راسي أناظر ظله تحت… وقف وما تحرك من مكانه… ظل واقف وكأنه جالس يسترجع وش سوا من شوي… بعدت عن الباب ورحت فتحت السهارية… ثم طفيت أنوار الغرفة عشان يفهم اني بنوم… ثم لقيت ظله يبعد وراح… لفيت عيوني وناظرت لابي المتكسر… الشاشه معكوفه للجهه الثانيه من قوة الرمية… تنهدت… وش بقى أكثر ما دعيت عليه… ناشب لي في بلعومي… متى ربي يفكني منه… كل يوم صبري معه ينفذ… آخرتها أخاف أسوي فيه اجرام وأذبحه وأرتاح… بس لاء.. مابعد وصلت لهالمستوى ومو بعيده… رميت نفسي على السرير وأنا متضايقة… ليش ما أوصل لحل… ليش ما لعقدتي حل؟.. ياليت من يمحي ذاكرتي عشان أرتاح..
طق الباب مره ثانيه وناداني: سارة..
ناظرت الباب بسرعه ولقيته واقف وبيده دعد وما تحرك… قال: البنت نامت..
بلعت ريقي وقمت من مكاني وأخذتها منه… حطيتها بسريرها وغطيتها زين… عضيت على شفايفي لما تحركت وفتحت عيونها شوي وكأنها حاسه إنها بغرفتي… قلت قبل ما تفتح فمها: اشششششش.. نوم..
حاولت تقوم بس حطيت يدي عليها عشان أثبتها… صارت تتعبر وتقول:اهئ.. اهئ.. بابا..
لفيت وناظرت آدم الي كان واقف يناظرني… رجعت لفيت عليها وقلت: حبيبي نوم..
دعد ما حبت اني اعاندها فقامت تصيح وحاولت أهديها بس ما قدرت… قلت: آدم تعال..
دخل آدم وجا وقف جنبي وشالها… حط راسها على كتفه وهي متعلقه فيه ومحوطه يدها على رقبته وتغمض عيونها… قال: لا تصيرين جافه وخليها تنوم عندي اليوم..
قلت: بتقوم ترضعها؟..
آدم:……………………………………………………………………..[مارد]..
سارة: لا تتدخل في شي مالك فيه..
ناظرت دعد كيف هلكانه وتقوام عشان تتمسك فيه… رفعت يدي وحطيتها على خدها وجبهتها بس الحمد الله مافيها حراره ولا شي يمكن من الارهاق..
آدم: والحل؟.. إذا حطيتها بتقوم..
سكت شوي أفكر بعدين قلت: ما أدري..
آدم: أنا أقول تعالي غرفتي وننوم سوا كلنا أحسن..[قصدك انت تنوم وأنا أسهر!!]..
سارة: وليش مو غرفتي؟..
آدم: سريرك ما يكفينا احنا الثلاثة..
سارة: ومن قال انك بتنوم فوق سريري؟!!..
آدم:اششش.. بتقومين البنت..[رجع قال].. أجل وين تبيني أنوم فيه؟!..
سارة: بالأرض..
آدم: ألحين عندي سرير طول بعرض وتبيني أنوم بالأرض!..
سارة: ما أشاورك..
لفيت وعطيته ظهري…نزلت مخده له وحطيت جنبه مخده لدعد… لفيت عليه وقلت: بجيب مفرشك..
آدم: أوكي..
طلعت ودخلت غرفته وسحبت مفرشه… مره ثقيل حسيت ان ذراعي بتنفك من مكانها… رجعت غرفتي وفرشت المفرش على الأرض وحطيت المخدات فوقها… جلس آدم على المفرش وسدح دعد وتمدد جنبها… أخذت اللحاف حق دعد وغطيتها فيه… قال: وأنا؟!..
قلت: مب لازم.. والا دق على خدمك يجيبون لك..
آدم: نايمين..
سفهته وفتحت لمبة السهاريه وطفيت لمبات الغرفة ورحت لسريري… حطيت راسي على المخده… غمضت عيوني شوي ثم رجعت فتحتها لما لقيت النوم مو راضي يجيني… من عادتي لما أفتح عيوني أشوفها جنبي على سريرها… لأن أسرتنا ملتصقه في بعض فكانت تطل علي بعض الأوقات…حاولت أتقلب في السرير وأغير من وضعيتي عشان أنوم بس ما قدرت… وخرت المفرش عني وطليت عليهم من فوق… قيت دعد نايمه وهو نايم على جنبه باتجاهها ومكتف يديه وشكله بردان… ناظرت دعد أشوفها متغطيه زين والا لاء… نزلت من السرير وقصرت على التكييف ثم قربت من دعد وغطيتها زين… قبل ما أقوم لفيت على آدم… شكله أبدا مو مرتاح في النومة… حطيت يدي على يده أتحسسها ولقيتها مثل الثلج… سحبت مفرشي بقوة فوقه وطاح عليه وغطى وجهه… وخرته عنه فنزل شعره وغطى عيونه… لحفته زين ووخرت شعره من عيونه بس رجع نزل… قمت ونزلت مخدتي وحطيتها بينهم وانسدحت… جلست أناظر السقف وأتذكر آدم كيف كان يعاملني؟!… كيف كان يقول لي ((لا تخافين ما رح ألمسك ولانيب حاط يدي عليك.. اصلا انتي من يناظرك.. من زينك؟!..)) وأذكر لما بديت أمثل بأني أبيه وقال((بس أنا لايمكن أرضى بوحده مثلك.. انتي وحده مو من مستواي.. ما أبي أكمل معك)) ما انسى كيف كان يذلني عشان يطلقني…وبعد خاينة بنظرة لأني أحب ثامر… ولما جرح أنوثتي بقوله:(( ليش انتي انثى أصلا؟!!
رفعت راسي وناظرته.. قلت: وش شايفني؟..
آدم: ما فيه بتصرفاتك أي شي يدل على الأنوثه.. شكل وبس..))..وطبعا ما أنسى الكلمة اللي ترددت على مسامعي لما حاولت أخليه ينتبه للميا أكثر ورد علي:(( اختي ما تسوي شي غلط؟..
سارة: كل انسان معرض للخطأ..
آدم: وين ما وصل خطأ لميا مارح تعديك..
عورني قلبي لما سمعت هالكلمه منه… يعني كيف ميب معديتني؟… أنا وش سويت عشان أطيح من عينه… قلت: يعني أنا بنظركـ ـ ـ ..
قاطعني: رخيصه..)) يارب وش قد هالكلمة مؤلمه… تحسس الواحد انه ولا شي… هذا غير التمثيلية اللي سواها وخالاني أظن أنه بيقتلني فعلا بالبر… وآخرتها يسوي لي سالفة بإني حامل ويعشني في محنه عمري ما مريتها… يا قسي قلبه… كل مره أحس أنه يزداد وحشية… كل مره يزداد كرهي له… ما فرحت بطلاقي اللي انتظرته …للحين كلما أتذكر ضرباته أرجع أحس بألمها… أول كف قوي بحياتي جاني منه وخلاني أفقد وعيي… وبعد تساقط شعري من كثر ما يشني منه… كانت كل شعره مني تنقشع من جذورها تألمني… طبعا… قالها مره وأظنها كانت من كل قلبه:(( حلوه ملامح الحزن والخوف على وجهك)) يا رب…لأني أحمي نفسي وأبعد عنه بقد ما أقدر أصير غلطانه!!… لأني أتجاهل الكلام اللي يكدرني منه أصير مذنبه… كل هذا بسببه… هو بنفسه رسم لنفسه صوره سوده بداخلي… مو ذنبي إني ما أتقبله… مو ذنبي… ذنبه هو… مرات أحس إني أبالغ ومرات أتضايق من تصرفاتي معه… بس مو بيدي… مابيه يرجع معي مثل قبل… مابي أعطيه المجال إنه يخليني لعبه بيده مره ثانيه… قال إنه بيتغير وجالسه أشوفه يتغير… بس للحين أنا رافضته بذاتي وهو عارف هالشي… رفعت يدي وحطيتها على عيوني… أحسها صارت تحرقني… وخرت يدي من عيوني لما حسيت برجل دعد ترجف بطني… كررت أكثر من مره ورا بعض وهي ترجفني… لفيت عليها أشوفها يمكن قامت… لما طاحت عيوني عليها ما قدرت أحركها… دعد قالبه نفسها على بطنها وتهتز مثل الكهرب… ولعابها مملي مخدتها وعيونها على فوق… قمت بسرعه أطالعها ومتيبسه بمكاني مدري وش أسوي… مصدومه… من الروعه حتى ما قدرت أتحرك… قلبي يدق بسرعه مثل اهتزازاتها… كأنها متحسسه من الأرض… حطيت يدي على آدم وحركته عشان يقوم وعيوني معلقه في دعد… حركته بس ما قام… صرت أحركه بقوه وأناديه: آدم.. آدم..
فز من نومه وقال: وش فيه؟!..

S.M.3.D
08-05-2011, 14:06
أشرت على دعد بدون ما أنطق بحرف وأنا يدي ترتجف مثلها… بعدني آدم بيده وسرع لها ثم لفها على يدها اليسار… كنت وراه وما أشوف وش يسوي بس كان مثبتها عشان ما تلف… صرت أتنفس بقوة من خوفي عليها ما أعرف وش أسوي… أول مره أشوفها تهتز كذا وكأن الكهرب نافضها… آدم ظل ماسكها ثم لف علي وقال: بسرعه قومي البسي عبايتك..
بس أنا ما قدرت أقوم وأحس إني ما أقوا أتحرك من روعتي… عقد حواجبه ورجع قالها بصوت عالي: البسي عبايتك..
قمت بسرعه ولبست عبايتي وأي شبشب في وجهي… سمعته يقول: بسرعه مشينا..
قام آدم وهو شايل دعد… ناظرتها كيف هدت… مدها علي عشان أشيلها بس أنا خفت… خفت أطيحها… خفت ترجع تنتفض في يدي… قال: سارة امسكيها بروح ألبس جزمتي وأجي..
أخذتها منه وطلعت وراه من غرفتي… سبقته ونزلت تحت… طلعت برا القصر ولقيت سيارة توها واصله ووقفت قدامي… جا آدم ونزل الحارس منها وعطاه المفتاح… ركبنا وعلى طول طار بنا آدم للمستشفى… كنت ماسكه دعد بقوة وخايفه عليها… خايفه من اللي شفته… لوهله حسيتها جالسه تحتضر وبتموت… بسم الله عليها… أحس إني بديت أختنق ومب قادره أتنفس… كنت طول وقتي أتنفس بقوة وقلبي كلماله ويزيد في دقاته… لما وصلنا المستشفى لقسم الطوارئ نزل آدم وشال عني دعد… نزلت من السيارة ولحقته… دخلونا على طول للدكتور… بس آدم وقفني وما خلاني أدخل… قلت: ليه؟..
سفهني وما رد علي وراح كلم الممرضه وطلب اوكسجين بخار… انا أعصابي تلفانه أبي أدخل أشوف بنتي وأحس اني بنهد من خوفي عليها… قلت: آدم انت وش تسوي.. أبي أشوف بنتي..
آدم: بنتك مافيها شي.. تعالي..
مسكني من يدي وسحبني ومشينا ورا الممرضه… وقفت وأنا أقول: وشلون ما فيها شي وأنا شفتها بعيني تنتفض.. لا تزيد أعصابي الله يخليك..
آدم: سارة اهدي..البنت بخير..
فكيت يدي منه بقوة بس وقتها حسيت اني فعلا اختنق… رجع مسكني مره ثانيه و دخلني في غرفة أجهزة البخار… الممرضة لما شافتني عطتني البخار وقالت لازم أجلس نص ساعة على الأقل… ناظرت آدم وعلى طول قال بدون ما أتكلم: بتجلسين..
سارة: ودعد!..
آدم: دعد ما فيه اشي.. بيعطونها ابره وبتصير تمام..
سارة: أبي أعرف وش فيها؟!..
آدم: حرارة..وكلها ابره وبتتحسن ان شاء الله..
سارة: بس أنا تحسستها قبل ما فيها..
آدم: أكيد الحرارة كانت داخلية عشان كذا ما عرفنا..
سارة: طب آدم روح شوفها..
آدم: لما تخلصين نروح مع بعض..
رجعت راسي على ورا بس آدم بسرعه حط ذراعه تحت راسي لأني كنت رح أضرب في الجدار… قرب مني وظليت متكية على ذراعة… قال: صعبه كل ما صار شي تنهارين..[حطيت عيني بعينه].. أجلس أقابلك والا أقابل البنت؟!..
بعدت راسي بس رجعني على طول وقال: أمزح.. حاولي تقوين قلبك أكثر.. بس فالحه تتشطرين علي..
ابتسمت بداخلي لما تذكرت إني أقول نفس الكلام عنه قبل… رجعت ناظرته ولقيت عيونه معلقه برا… قلت: شفيك؟!..
آدم: كأني لمحت وليد..[وليد زوج ملاك!!]..
سارة: وليد؟!..
آدم: ما أدري يمكن يتهيألي..
سارة: طب آدم.. خلاص أنا ألحين زينه خلنا نروح لدعد..
آدم: سارة.. ما كملتي خمس دقايقه..
بعد راسي عن يده وقلت: طب روح لها انت الله يعافيك..
تنهد آدم وقام: طيب .. بروح لها بس لا تتحركين..
هزيت راسي موافقه وراح… ظليت أناظر الباب وتوقعت انه بيرجع بسرعه وما بيطول بس مرت ربع ساعه وآدم ما رجع… خفت يكون صاير فيهم شي… وخرت البخار مني وطلعت أشوفهم… لما وصلت للغرفه انفتح الباب وطلع منه آدم وهو شايل دعد… أخذتها منه بسرعه وضميتها… حبيبتي الحمد الله انها بخير… قال آدم: سارة مابعد كملتي نص ساعة..
سارة: آدم خلاص ما يحتاج ألحين أنا زينه..
آدم: طيب أجل اجلسوا بالانتظار لما أخلص ملف دعد..
رحت وجلست في الانتظار أستناه… ناظرت عيون دعد كيف ذبلانه… يا عيوني انتي… سامحيني يا قلبي… ما رح أكررها مره ثانيه… بصير ما أقيس حرارتها إلا بمقياس الحرارة..
رجعنا القصر لما خلص آدم أوراق دعد وكان على وقت شقة النور… في الطريق مرينا الصيدليه واشترينا لها الأدوية اللي طلبها الدكتور وعلمني آدم عن أوقاتها وكم مره في اليوم… نامت دعد في الطريق قبل ما نوصل… لما دخلت غرفتي حطيت دعد على سريرها وآدم حط الأدويه على الكومادينه اللي جنب سريري وقبل ما يطلع همس لي: سارة تعالي أبي أكلمك شوي..
سارة: وش فيه؟..
آدم: تعالي برا عشان ما تقوم دعد..
طلعت من الغرفه وطلع آدم وراي ومسك الباب عشان يسكره بس خلاه مفتوح شوي عشان نسمع صوتها… قلت: وش فيك؟..
آدم: شفت وليد قبل شوي..
سارة: طلع هو..
آدم: إيه..
سارة: طب وش جابه المستشفى..
آدم: هذا اللي بقول لك.. ملاك تعبت وـ ـ ..[سكت!!]..
سارة: و إيش؟!..
آدم: ولما فحصوها لقوا إن مافيه نبض للجنين..
سارة[عقدت حواجبي]: كيف يعني؟.. مات!..
آدم: إيه.. مات الجنين..
حطيت يدي على قلبي وكأني أحميه من الصدمه… كمل: ألحين بيسوون لها عملية تنظيف..
سارة: يا ألله.. ملاك كانت فرحانه بالحمل..
آدم: الله ما كتب.. وليد بعد شكله متضايق..
سارة: الله يعوضوهم..
آدم: آمين.. ياللا أنا بروح أنوم.. تصبحين على خير..
رجعت لغرفتي وما رديت عليه مو لأني ما أبي أرد عليه بس كان فكري مع ملاك المسكينه… الله يكون في عونها ويخفف عنها… ما أدري ليه أحسني مو مرتاحه… أحس بيصير شي بس ما أدري وشو… يا رب خير… ملكة تهاني قربت وان شاء الله تكون وجه خير علينا كلنا..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع…

conankudo
09-05-2011, 08:19
السلام عليكم

بيسعدني كون أول مين بيرد و مشكورة ع الترحيب و ع الإجابة عن استفساراتي بس زعلت كان عندي أمل إنو آدم بدو يصارحها<<مع إني متأكدة إنو بدو يختبرها.:p

ع فكرة عندي كتير أسئلة واستفسارات بس شوي شوي بسألك ياهون الله يكون بعونك:d. لنبدا:

_ كيف عرف آدم(فيصل) لما كان بأميريكا ومتصاوب من المصارعة إنو يلي عم تحكيه سارة(هيفاء) مع إنها حكتو مو من تلفونها؟ وليش ما حاسبها لما رجع كنت متخيلة إنو رح يموتها من الضرب وقتها:بكاء:؟

_ شو علاقة آدم بأبو سارة منصور؟

_مين يلي كان عم ينضرب تامر ولا آدم يوم كانت هيفاء عم تحكي فيصل وبعدها عطاها رقموا الجديد؟ لأنو هو قال بلا فيصل بلا تامر بلا آدم مشان هيك قلت هو آدم بس مين ضربو؟

ياالله بكفي هدول الأسئلة اليوم :مرتبك:...

منجي للبارت مو بحاجة أوصفلك لأنو رائع.

ياحرام سارة ما عم تقدر تنسى يلي عملو فيها آدم بس مع هيك عم حس إنو مشاعرها بلشت تتحرك تجاهه:نوم:.

وهلأ صرت متأكدة مية بالمية إنها ما بتحب تامر بس كان حجة::سخرية::.

وليد وملاك_أبدا مو لابق عليها هالاسم::مغتاظ::_ مو طبيعيين أبدا حدا بيرمي بنته :mad:والولد يلي مات عقاب لهم ع يلي سووه.

وسلمان حبو لمنى غريب وصل للجنون وحدة ما بتحبو ولئيمة وشريرة بيعرض حالو للخطر مشانها:مندهش:.
أحلى شي سطام وروان طيبين ومرحين ومابيخلو عالقلب هم:d;).

بالنسبة للموضوع يلي حكاه سلمان لسارة بتوقع إنو للحادثة يلي صارت مع سارة وسببت لها العقدة علاقة يمكن يكون فهد متزوج الشغالة وهو يلي شافته سارة وبتوقع جوري وفهده أولاده من الشغالة.

وجعت راسك وطولت عليكي بس صرتي بتعرفي السبب:p
بليز ما تطولي علينا بالبارت 46;):مرتبك:

في سؤال : كم بارت الرواية؟

والسلام ختام

S.M.3.D
09-05-2011, 21:14
ع فكرة عندي كتير أسئلة واستفسارات بس شوي شوي بسألك ياهون الله يكون بعونك. لنبدا:
وأنا جاهزة أرجاوب على كل أسئلتك


_ كيف عرف آدم(فيصل) لما كان بأميريكا ومتصاوب من المصارعة إنو يلي عم تحكيه سارة(هيفاء) مع إنها حكتو مو من تلفونها؟ وليش ما حاسبها لما رجع كنت متخيلة إنو رح يموتها من الضرب وقتها؟
خلينا نفكر فيها.. لو آدم ضرب سارة مره ثانيه عشانها كلمته بصفة انه [فيصل] رح تشك فيه.. وبتتساءل كيف عرف؟!!.. آدم مو غبي عشان يحط نفسه بهالموقف..


شو علاقة آدم بأبو سارة منصور؟
أذا كان سِؤالك قبل ما يعرف آدم سارة فبيكون الجواب إن منصور أخو صديقة سطام.. وسطام يطل على منصور كثير فأكيد رح يعرف منصور وسطام بعض بسبب كثر الزيارات..


مين يلي كان عم ينضرب تامر ولا آدم يوم كانت هيفاء عم تحكي فيصل وبعدها عطاها رقموا الجديد؟ لأنو هو قال بلا فيصل بلا تامر بلا آدم مشان هيك قلت هو آدم بس مين ضربو؟
اللي كان بينضرب هو ثامر مو آدم.. وباقي التفاصيل رح تبان بالرواية مو ألحين فما ودي أخرب عليك


وجعت راسك وطولت عليكي بس صرتي بتعرفي السبب
بليز ما تطولي علينا بالبارت 46
لا ما وجعتي راسي ولا شي.. بالعكس فرحت في الرد على أسئلتك..
ان شاء الله ما رح أطول في التكملة ^^


في سؤال : كم بارت الرواية؟
بحاول بقد ما أقدر إني أخليها 50 بارت وإذا كان فيه زيداة رح اقول لكم بإذن الله

ان شاء الله أكون أفدتك يا الغالية
سلامي للجميع
^^

conankudo
09-05-2011, 21:40
السلام عليكم

كيفك أختي إن شاء الله بخير ,وشكرا على ردك السريع وأجوبتك على أسئلتي.

بس السؤال الأول في الشق الأول ما جاوبتيني عليه ممكن تجاوبيني لو سمحتي.

وفي سؤال تاني آدم تربى في السعودية وهو إنسان ملتزم متل ما توضح في الرواية بس كيف خلاها لسارة تشيل الحجاب في أمريكا :eek: وكمان خلاها تحضر حفلة ولابسة فستان سهرة :eek: في تناقض في التصرفات ما قدرت لاقي مبرر :مندهش:

إنشاء الله تكوني بدك تنزلي البارت هلأ::مرتبك:.

وشكرا على سعة صدرك لأسئلتي الكتيرة:d.

بانتظارك عزيزتي:رامبو:

maab2007
10-05-2011, 18:33
سلام عليكم :d

كلللللللللللللللللوووووووووووووووووووش ياي الكاتبة رجعت>أستخفت البنت :rolleyes:, أخبار الجامعة معاك؟

ΆйgễłΆ
11-05-2011, 08:59
هلا وغلا بكاتبتنا

أخبارك؟؟؟ وأخبار الجامعه؟؟؟ أنا من أكثر المعجبين بقصتك صراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحه من جد روعه

صجونا عليك في المدونه بسبت الجامعه:p أحسها مهي جامعه ذي ههههههههههههههااااااااااااي

معليش عندي إستفسار؟؟؟؟؟

لحد متى و إنتي تعذبين أدم؟؟؟؟؟ ما صارت و الله ترك هيفاء و هضمناها........... و دلحين سارونه:( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه حرااااااااااااااام

بس من جد سارونه لازم تدبر حاله و تخرج من عند أدم

أما سلمان ...........إسمحيلي غبي بلا حدود:mad:و يقهرني بحب و تجاااااااااااهله للأخطاء منى:mad:

بس بسم الله عليك أبدعتي وواصلي في الإبداع

http://www.shy22.com/giffile/djq96297.gif

ننتظرك في تكملة الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــزء .............. لا تطولين !!!!!!!!!!!! ترى نحترق ع طوووووووووووووووووول:d:d

conankudo
14-05-2011, 16:56
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااء:confused:


حرام عليكي لهلأ مانزلتي التكملة:بكاء::بكاء:

بسرعة نزليه بليز بلبيييييييييييييييييييييييييييز

Adoruble
15-05-2011, 15:59
السلآم علييكم ! ,

آنا صارلي آسبوع اقرا قصتج , وخلصتها كلهآ !
والصرآححححححة قصصتج جنآآآآآن ::جيد::!

ممممممممممممـ

امسس كتبت رد ,طوييييييييييييييييييييييييييييل !! ,

وكله , عن آدم وسارة !

بس آنمسح !
> لآ تسأليني كيف !! ,

والصرآحة نسيت الي كتبته هع :p

آلمهم الحيين , متى بتنزليين البآرت !

تعرفين اني احلم , ب الاحداث الي انا ابيها تصير هع !

بس ب الانتظآر :)

conankudo
22-05-2011, 12:05
السلام عليكم

كيفك اختي s.m.3.d إن شاء الله تكوني بخير

صرلك زمان ما نزلتي بارت أو رديتي يارب يكون المانع خير

خوفتينا عليكي حبيبتي طمنينا عنك:مرتبك:

اشتقنالك واشتقنا لابداعاتك :رامبو:

تيك كير;)

conankudo
08-06-2011, 03:19
السلام عليكم

وينك ياعسل عنجدخوفتينا عليكي كتير

بس فوتي طمنينا إنك بخير شغلتي بالنا

اشتقنالك بالحيل;)

تيك كير