جيمي ريوذان
15-09-2009, 04:33
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حال الاعضاء انشاء الله بخير اليوم جايب لكم موضوع عن رجال كتبت اسمائهم من ذهب رجال اشداء على الكفار رحماء بينهم وساحاول ذكر كل شخصية على حده بنفس العنوان طبعا هذا يعود على تفاعلكم مع الموضوع وردودكم وسابدا بالحسن البصري
الحسن البصري
اسمه الحسن البصري بن يسار البصري ، ويكنى بأبي سعيد ، ولد في المدينة سنة 21ه في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وحنكه عمر بيده ، كان أبوه مولى لزيد بن ثابت ، وأمه خيرة مولاة لأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، وأحياناً كانت ترضعه أم سلمة عند غياب أمه .
حفظ القرآن الكريم في خلافة عثمان رضي الله عنه ، كان فصيحاً
بليغاً تنصب الحكمة من فيه ، إمام أهل البصرة بلا منازع ، صار كاتباً لوالي خرسان الربيع ابن زياد في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وكان كثير الغزو والجهاد في سبيل الله .
من أقواله :
" ماأعز أحد الدراهم إلا أذله الله " ، وقوله " ماحبيت الجنة لأمة ماحبيت لهذه الأمة ، ثم لاترى لها عاشقاً " وقوله : " فضح الموت الدنيا فلم يترك فيها لذي لب فرحاً " .
أقوال العلماء فيه :
قال عنه الإمام النووي رحمه الله " كان الحسن جامعاً عالماً ، رفيعاً فقيهاً ثقة ، مأموناً ، عابداً ، ناسكاً ، كثير العلم
فصيحاً ، جميلاً ، وسيماً
وقال فيه الغزالي : " كان الحسن البصري أشبه الناس كلاماً بكلام الأنبياء ، وأقربهم هدياً من الصالحين "
وقال عنه مسلمة بن عبد الملك : " كيف يضل قوم فيهم مثل الحسن البصري "
عظمت هيبته في القلوب ، وارتفعت مكانته في النفوس ، كان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم ، لايخاف في الله لومة لائم ، وله مع الحجاج مواقف مشهودة ، ولكنه سلم من شره ، لازم الجهاد في سبيل الله وشارك في غزوة الى خراسان مع جمع من الصحابة وكان شجاعاً مقداماً .
قال يزيد بن حوشب : ( مارأيت أخوف لله من الحسن وعمر بن عبد العزيز ، وكأن النار لم تخلق إلا لهما )
وبكى الحسن يوماً فقيل له مايبكيك ؟ فقال : أخاف أن يطرحني الله غداً في النار ولايبالي " ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إليه :
" أني قد أبتليت بهذا الأمر ، فانظر لي أعواناً يعينوني عليه،فأجابه الحسن : أما أبناء الدنيا فلاتريدهم ، وأما أبناء الآخرة فلا يريدونك فاستعن بالله "
وفي الختام اتمنى ان ينال موضوعي البسيط على اعجابكم
كيف حال الاعضاء انشاء الله بخير اليوم جايب لكم موضوع عن رجال كتبت اسمائهم من ذهب رجال اشداء على الكفار رحماء بينهم وساحاول ذكر كل شخصية على حده بنفس العنوان طبعا هذا يعود على تفاعلكم مع الموضوع وردودكم وسابدا بالحسن البصري
الحسن البصري
اسمه الحسن البصري بن يسار البصري ، ويكنى بأبي سعيد ، ولد في المدينة سنة 21ه في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وحنكه عمر بيده ، كان أبوه مولى لزيد بن ثابت ، وأمه خيرة مولاة لأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، وأحياناً كانت ترضعه أم سلمة عند غياب أمه .
حفظ القرآن الكريم في خلافة عثمان رضي الله عنه ، كان فصيحاً
بليغاً تنصب الحكمة من فيه ، إمام أهل البصرة بلا منازع ، صار كاتباً لوالي خرسان الربيع ابن زياد في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وكان كثير الغزو والجهاد في سبيل الله .
من أقواله :
" ماأعز أحد الدراهم إلا أذله الله " ، وقوله " ماحبيت الجنة لأمة ماحبيت لهذه الأمة ، ثم لاترى لها عاشقاً " وقوله : " فضح الموت الدنيا فلم يترك فيها لذي لب فرحاً " .
أقوال العلماء فيه :
قال عنه الإمام النووي رحمه الله " كان الحسن جامعاً عالماً ، رفيعاً فقيهاً ثقة ، مأموناً ، عابداً ، ناسكاً ، كثير العلم
فصيحاً ، جميلاً ، وسيماً
وقال فيه الغزالي : " كان الحسن البصري أشبه الناس كلاماً بكلام الأنبياء ، وأقربهم هدياً من الصالحين "
وقال عنه مسلمة بن عبد الملك : " كيف يضل قوم فيهم مثل الحسن البصري "
عظمت هيبته في القلوب ، وارتفعت مكانته في النفوس ، كان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم ، لايخاف في الله لومة لائم ، وله مع الحجاج مواقف مشهودة ، ولكنه سلم من شره ، لازم الجهاد في سبيل الله وشارك في غزوة الى خراسان مع جمع من الصحابة وكان شجاعاً مقداماً .
قال يزيد بن حوشب : ( مارأيت أخوف لله من الحسن وعمر بن عبد العزيز ، وكأن النار لم تخلق إلا لهما )
وبكى الحسن يوماً فقيل له مايبكيك ؟ فقال : أخاف أن يطرحني الله غداً في النار ولايبالي " ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إليه :
" أني قد أبتليت بهذا الأمر ، فانظر لي أعواناً يعينوني عليه،فأجابه الحسن : أما أبناء الدنيا فلاتريدهم ، وأما أبناء الآخرة فلا يريدونك فاستعن بالله "
وفي الختام اتمنى ان ينال موضوعي البسيط على اعجابكم