PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ذاتَ يومْ ..



hamtaro 1
10-09-2009, 03:01
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=956272&stc=1&d=1254233216
-




..

صدّقوني عندما أقول , أن هذه هي المرة الأولى التي لا أسعى فيها للمجد بينكم .. وان لاسمي أكبر الدلالة على ذالك .. صدّقوني .. ان هذه ليست بعضويتي , أنا مجرّد دخيل .

انني أريد هنا أن أمارسَ اللّااكتراث .. أريد أن أرفعَ أوراقي , جَميعَها .. في الهواء .. أريد أن أناجي نفسي وأسخر منها .. أريد أن أمزق ذاتي وأكشفَ زيفها اللحظة تلو الأخرى .. أريد أن أبصق على كبريائي و أن أدعسَ كل شعور نبيلْ ادعيتهُ يوما ! ..

أرجوكم .. ان كنتم قد وصلتمْ لهذه النقطة من القراءة .. أخرجوا , دعوني .. أضحكوا عليَّ وأتركوني .. أليس لالتجائي لهذا القسم أكبر رغبة في الانعزال و الوحشة .. انني أحتاج لخياطة كفني بنفسي , انني سيدُ نفسي .. و لي الحق في التألم بتحطيم ذاتي وكل شيء بقيَ منها .. أريد أن ألتذَّ بذالك ! .. أريد أن ألتذّ بتذوق ملح دمي ..

سأروي القصة .. ولستُ نادما على شيء .. بل بالعكس , يستوي عندي كل شيء الآن .. .

..

وكَفاني .. !

hamtaro 1
10-09-2009, 03:58
http://www.bristolsongs.com/Grafikk/someday.jpg




I



ذاتَ صباحٍ أزرقَ .. شَتويٍّ غائمْ ..
كنتُ سائراً وَحيداً .. وسطَ الضباب والرياح و الكلماتْ ..
كالعائمْ .. كَتائهْ, أحسستُ بكَلمَاتهم ترتَدُّ ..
..داخلي , وسطَ الضباب و باقي الأشياءْ ..
بِشِدَّة, أحسستُ الحبَّ , الالهام .. والسوادْ .
ضاقَ صدري .. !

في جوفي , أيضاً أطفالْ .. يعبثون, والموتُ .. يسخرُ ..
نَصَحوني بأني وحيد .. بأنَّها لا تَسْتحقني .. انّهَا لغيري ..
مَدَحوني كثيراً .. ونَصَحُوني بأخريات ,

وتذكرتُ : أنني أريدها هي .. أريد رائحة شعرها ..
أريدُ أن أرتشف من عَينيها ماءً .. أن ألمسَ - ولوْ قليلا .. يديها .

أريدها أن تعرفْ .. يوماً ..
.. أنّي من أجلها نَاضلتُ للأعالي !
وكلما صرتُ أعظمَ .. ازدادتْ منّي نفوراً .. وازدادتْ الوَحشة ..
كانت تُصارحني بعينيها .. والشفتان .. أنّها تكرهُني ..
تكرهُ وجهي ..
و الكلامْ ..


و قد اختفى صَوْتي أمامها .. وازداد صخب الأطفال في صدري ..
وبُحَّ صوتي .. وجفَّ حلقي وتجمّد قلبي .. أردتُ أن أبكي ..
وها أنا ذا أشتكي .. أصرخ ..
وأعلمُ أن صوتي سيضرب الجبال الجليدية حُدودَ العالمْ ..
ولنْ يعود ..
ولَن أعودْ ..
وستجتمع كلَّ تلك الملائكة .. المطر و الرياح و الضباب و الظلام والوحشة ..


.. والالهام


ثمّ سأموت و على قبري وردة حمراء ذابلة .. شَهدتْ على ألمي ..


ولن تنبتَ أشجارٌ بعدي .. وستبكي الطبيعة ..


..


هَكَذا .. الملحمه.. ; الحياهْ ! .

Silent Breaths
10-09-2009, 04:04
هَكَذا ..

انتّهيْنا قبّل أنْ نبّدأ . !
وهكذّا انتهت رحلة الآلالف ميّل على غصّنْ شجرّة البّلوطْ في نسّيم الصّباح تتعالّى



أيْ حّوار وجّنونْ يّدور بهّذْه المتصّفحْ يامّدمر ذّاته ؟

الصّباح لايّروق لّي على تعّليق هستّرتكْ , أرى أنْ الجنّون ذاتهُ انتقّل الى الوطّن المنتّمي له هنا



عائدْ ان رّاق الحّال


وبالمنّاسبْة هل هذّه اشبه برونّقة المشّاعر , وأضغاث أحلامْ ؟

أمْ انهُ دار سكّبته لترّينا محاورّتكْ الجّميلة , تابْع ان كان كذّلك . .

وسأطل كل يوم على هرطقتك هُنا

لأرى ان كان هنّاك المزّيدْ

hamtaro 1
10-09-2009, 04:27
أنّيَ بانتظارك .. !

ثم انه .. :


وأضغاث أحلامْ

Silent Breaths
10-09-2009, 04:32
أذّكر ذات مرة ان شخصاً قالّ لِي أنْ الكتّابة تكّون لشّخص ذاتِه

لا لأن يقرأهُ من حوله , وأن اقرب السُلك للأزاحة عن النفّس ضجّر الحيّاة

هي الكتّابة بلا وّعيّ و لا قيّود , ونثّر ما في الخّاطر عله يزّيح ظلّمة الليلي او يزيح

هدوء الصباح فيجعّله صباحاً بلا همسّات , و لا اصوات الرياح الهّابة من حدّود الأفقّ

,

ما أعنيّه من ردي المستقّل عن مجرى مياه مانثرته هُنا

ان لا تفسّر الماء بعد الجهد بالمّاء


لا تعّطنى المغّزى هُنا , فالجميّع بعقول ليست بالمستقّلة؟: )


تابع قصّتك المشّوقة في الصّباح , واخشى ان تصبح قريباً بأوتار الليل ثم تنتهي بلا شيء

كما انا لاشيء وكما انت بشيء

::سعادة::





كنتم قد وصلتمْ لهذه النقطة من القراءة .. أخرجوا , دعوني .. أضحكوا عليَّ وأتركوني

. . .

الترّويح عن النفسّ بتضاغث الأحّلام جّميْل , لنْ نضّحك فأصوتنا عالية بصّباح
ولن نهزْ اكفّنا فاليّل يسود بأعداء الخّالق
وفي النهّاية لن نقول شيء
فأنت " انت " ونحّن " نحن "


وأنا لستُ أنت


و العّودة بعد أكتمال عقدتك : )

hamtaro 1
10-09-2009, 04:33
http://img.tchatcheblog.com/articleimage.ashx?id=10254834&w=400&h=400




إلى ****


لازلت أذكرُ تلك اللحظةَ المذهلة
عندما ظهرتي أماميَ فجأةً
كما لو أنكِ بشارةٌ مغادرة
طيفٌ نقيٌ حُفَّ بالضياء

عندها قد كنتُ سجين الكآبة
أرزح تحت صخب المواكب الرعناء
وعندما سمعته- صوتك الجذاب
حلمت بتقاطيعك ووجهك الخلاب

ويمضي الزمان عنيفا مع الرياح
والعاصفة بددت لي قصصَ الغرام
وأنا نسيت صوتك الجذاب
وتقاطيعك الإلهية ووجهك الخلاب

محجوز وسط الظلام، في جوف الوحدة
أيامي تجرر أقدامها ببطء وصراع
فقدت ايماني.. فقدت الالهام
فقدت دموعي والحب والحياة

وعندما كادت روحي أن تغادر
ظهرتي ثانية أمام ناظريّ
كما لو أنك بشارة عابرة
طيف نقي حف بالضياء


والآنَ قلبي بكل انبهار
يخفق بسرعةٍ ويجد في حبور
الإيمان الصادقَ ثانيةً .. والإلهام
والدموعَ الحارةَ والحبَ والحياة

.


- ألكسندرْ بوشكين .

قلب ابوظبي
10-09-2009, 09:34
سأروي القصة

بكـل فصولها واجزائـها ؟!... وسوف اجلس ارتقبها معكـ..


ثمّ سأموت و على قبري وردة حمراء ذابلة .. شَهدتْ على ألمي

:محبط:

الاحترام لكـ:تدخين:

Dance of Love
10-09-2009, 09:43
انني أريد هنا أن أمارسَ اللّااكتراث .. أريد أن أرفعَ أوراقي , جَميعَها .. في الهواء .. أريد أن أناجي نفسي وأسخر منها .. أريد أن أمزق ذاتي وأكشفَ زيفها اللحظة تلو الأخرى .. أريد أن أبصق على كبريائي و أن أدعسَ كل شعور نبيلْ ادعيتهُ يوما ! ..

أنت تريد وأنا أريد ،، ويفعل الله ما يريد


إصغاء لمناجاتك ونفسك


وابتسامة ترتسم :)


أكملْ

محمد بن الزاويّ
10-09-2009, 12:32
لما أقف بين الضباب.. أجعل ذاتي ضبابا..
تسخر كما يسخر.. توحش كما يوحش..

هِندامُ رُوحْ ,
10-09-2009, 16:31
ذاتَ يومْ ..


..


لَمْ يَأتِي بَعدْ ..


..
جَمِيلْ ...


سَتَهُبٌ رِياحٌ بَاردةُ بَينَ الفِينةِ والأُخرَى ..أرْجُو أنْ لَا تُمانِع ..

نبض فلسطين
11-09-2009, 07:32
بدمعةٍ صادقة .. ودعت تلك الأيام

بابتسامة كبرياء .. ودعت كل الذكريات

فلمَ في الأصل كنتِ .. ولمَ تواجدتِ

رحلتِ .. بصمت

و تركتني أعاني .. بألم

فلمَ ظهرتِ ..؟

..

أخي همتارو ..

بصدق العبارة .. آلمتني

بترف الألم .. أخذتني

و وسط ضجيج الاعتصار .. احتجزتني

فاترك عنك صخب الألم .. و دع خلفك ضجيج السواد

وكن .. كما لم تكن

رائع صدق كلماتك .. و مؤلم في الوقت ذاته

لك احترامي ..

.Simo
24-06-2010, 14:43
مات قايين ,

دنيا2222
29-06-2010, 18:58
:)