|| نـذير الـدموع الـسوداء || ~ نـحو بـداية جـديدة ...

[أنـس]

.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* * *



كان ذلك قبل أكثر من عامين .. عندما بلغت بي الجرأة أن أنفذ ما دار في رأسي قبل زمن طويل ...

تجرأت وأنا خائف .. أن أدخل إلى قسم '' قصص الأعضاء '' ... وتجرأت أن أضغط على الزر '' إضافة موضوع جديد '' ... لأول مرة في هذا القسم ...

وبلغت جرأتي قمتها .. عندما عنونت موضوعي الجديد بـ '' نذير الدموع السوداء .. [ الحلقة 1 ] ''

* * *

أرسلت الموضوع وأنا أشك في أن ما كتبته سيلقى إقبالاً .. لكن ما حدث فاجأني ^_^

قراء متميزون .. أقلام فياضة .. دعم وتشجيع .. ردود وتحليلات ومواقف .. جعلت المسلسل يمتد لـ 21 حلقة تمت كتابتها في أكثر من عام كامل ...

ومازالت البقية .. ستأتي ^_^

* * *

نـذير الدمـوع السـوداء

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=917109&stc=1&d=1251646770

لم يعرف سامي .. ما الذي جعله أكثر قرباً من الأحداث الأخيرة التي بدأت تقع في المدينة ... هل اختطافه إلى مقر المنظمة ثم إعادته لبيته هو السبب في ذلك ؟ :confused:

ما علاقة سامي بالأحداث التخريبية العشوائية التي كانت تقع في المدينة ؟ ولماذا يتلقى اتصالات تحذيرية قبيل كل حادث ؟ :confused:

ولماذا هو مراقب دائماً .. ومن كل الجهات ؟ :confused:

أسئلة كثيرة طرحت نفسها في الحلقات الأولى من هذه السلسلة ... لنعرف فيما بعد أن الجرائم التي انتشرت في المدينة هي من تدبير عصابة منظمة .. زعيمها غامض جداً ... حتى لو عرفنا الكثير عن ماضيه إلا أننا لن نستطيع معرفة أسلوب تفكيره ... !!

لم يكن من المتوقع أبداً أن علاقة من الصداقة قد ربطت بطلنا سامي مع زعيم تلك المنظمة المرعبة .. قبل عدة سنوات ...

لكن هل لهذا السبب فقط يأبى الزعيم أن يلحق الأذى بسامي ؟ :confused:

.

.

لم يشأ سامي أن يظل مكتوف اليدين .. قادته أبحاثه إلى معرفة المقر السري لقادة المنظمة .. وبحركة جريئة منه ... إتجه صوباً نحو المقر كي يلتقي شخصياً بهذا الزعيم الغامض ...

لكن الأقدار شاءت أن يكون الزعيم قد خرج في مهمة إلى المدينة .. في نفس الليلة التي ذهب فيها سامي إلى المقر ...

لتصل الأحداث إلى ذروتها عندما يحصل الإشتباك المسلح والعنيف بين زعيم المنظمة ورجال الشرطة .. وفي نفس الوقت تم إلقاء القبض على سامي واحتجازه في المقر .. ليمضي ليلة حالكة السواد تحت سياط التعذيب الدامية .. والتي جعلته يدرك أن التعامل مع قادة المنظمة ليس لعباً ...

.

.

أمر الزعيم بإيقاف كل نشاطات المنظمة بعد الاشتباك المسلح الذي حصل بينها وبين رجال الشرطة ... وعادت المياه إلى مجاريها من جديد .. لكن السؤال لا يزال مطروحاً .... من هم قادة المنظمة ؟ ما هويتهم ؟ وما هي أهدافهم ؟!! ...

.

.

مرت عدة شهور ... وسامي لا يزال في صراع مع نفسه .. إنه يحاول جاهداً أن يجد أجوبة شافية عن الأسئلة المحيرة التي تفرض نفسها عليه .. بشدة ...

ما تفسير كل التصرفات الإنسانية ؟ ولماذا تتباين بين الخير والشر ؟ إذا كان الدافع وراءها واحداً ؟ الحصول على السعادة ... ثم ما هي هذه السعادة ؟ ما حقيقتها ؟ وكيف يمكن للإنسان تحصيلها ؟ :confused:

.

.

لم يبخل عليه أصدقاؤه المخلصون بالمساعدة ... حسان .. رامي .. وأيضاً ... :rolleyes: .. رنا !! ;)

ليصل سامي .. أخيراً ... إلى النقطة التي قلبت حياته رأساً على عقب .. وجعلته أكثر فهماً لنفسه .. ولغيره أيضاً .. وجعلت نظرته للحياة ... أكثر عمقاً ... ::جيد::



.


-----------------

منذ هذا الحادث أصبح سامي شخصاً آخر ... يهب دون تردد لإلقاء المساعدة ....

أصبحت اللحظات التي يقضيها في الثانوية مع أصدقائه أكثر سعادة من ذي قبل ...

لكن إلى متى ؟ :confused:

هل ستكون هذه هي نهاية القصة ؟ :confused:

وهل ستعود المنظمة للظهور من جديد ؟ :confused:

سنعرف هذا تفصيلاً .. في الحلقات القادمة إن شاء الله ^_^

-------------------

بداية جديدة .. بعد توقف دام طويلاً

نعم أيها الأصدقاء .. لم أعرف صدقاً ما الذي أخرني كل هذا الوقت .. لأكثر من عام كامل وأنا متوقف عن الكتابة .. ربما هي الأشغال المفاجئة التي مررت بها في العمل .. وربما حرصي الدائم على ألا أكتب إلا وأنا رائق المزاج تماماً .. متفرغاً بعقلي وروحي لما أكتبه ... لم أنعم بمثل هذه الظروف المواتية منذ زمن لكن شبح المسلسل لم يتوقف عن مطاردتي ..

ربما توقفت عن الكتابة زمناً طويلاً .. لكن التوقف عن القصة بشكل نهائي لم يكن ضمن خياراتي .. وها أنا ذا أعيد قراءة كل الحلقات من جديد .. أتذكر ما نسيت وأستدرك ما كدت أخطئ فيه في الحلقات القادمة .. أضع بين أيديكم هذا الموضوع كملخص لأهم الأحداث .. مقتبساً فيه – بعناية – أهم المشاهد التي مررنا بها في الحلقات السابقة منذ الأولى وحتى الحادية والعشرين ...

---------------------

نبذة حول العمل

نذير الدموع السوداء .. أول محاولة جادة لإعداد أنيمي عربي بمواصفات إخراجية يابانية أصلية .. قصة متنوعة أبطالها مجموعة من الشباب الذين تختلف آراؤهم وأفكارهم وشخصياتهم .. حاولت أن أكتبها بأسلوب جديد مبتكر يختلف عن الأسلوب القصي العادي أو الأسلوب الروائي ..

حاولت ابتكار أسلوب جديد في كتابة هذا العمل بحيث يكون أقرب لسيناريو يخص مسلسل أنيمي قابل للإنتاج .. مع الاسف مازال هذا المشروع الكبير حبراً على ورق ومازالت الحلقات حبيسة مواضيع منتديات مكسات ..

معلومات :

تاريخ صدور أول حلقة : 18/06/2007

عدد حلقات المسلسل : 37 حلقة ( على الأرجح )

ما تم إنجازه حتى الآن : 21 حلقة

حول طريقة عرض المسلسل : إعتمدت في طريقتي المبتكرة لعرض العمل في مكسات على الوجوه التعبيرية وتلوين الحوارات بحيث أن للألوان معاني محددة هي كالآتي


اللون الأحمر : مخصص فقط لشخصية البطل سامي .. لا غير

اللون الأسود : فقط لشخصية زعيم المنظمة زاهر

اللون البنفسجي : لكل الشخصيات الذكور الرئيسية والثانوية

اللون الوردي : لكل الشخصيات الإناث الرئيسية والثانوية

اللون الأخضر : للأصوات الصادرة عن آلات الكترونية كالتلفاز وأستخدمه أيضاً للرسائل ونصوص الحاسوب

اللون العودي : الأصوات الخارجية التي تختلف عن الكلام ( إصطدام شيء مثلاً )

اللون البني : للمشاهد المقتبسة من الماضي ..

توجه العمل : العمل مخصص لكل الأعمار وهو يخاطب خصوصاً فئة الشباب .. جدير بالذكر أن المسلسل خالٍ تماماً من أي عامل ديني أو جغرافي ..


يـــتبع ...

[أنـس]

.

شهادات .. أعتز بها

Princess ALY


القصة رائـــــــــــــــــعة جداً جداً جداً. أستمتع كثيراً بقراءتها بشكل كبير جداً، وأترقب جديدها..

في البداية لم أكن أعلم ما هي، لذا لم أهتم بها كثيراً، لكن قادني الفضول لرؤيتها ذات مرة، ودهشت بمدى براعتها، ما شاء الله..

فيها الكثير من النصائح والعظات المخفية والظاهرة. الرواية بحد ذاتها ليست للقراءة العادية فقط، بل للقراءة التحليلية التي تحتاج لأن تقرأ ما بين السطور، وأن تعيش أحداث القصة..
الشخصيات حين أتحدث عنها شيءٌ آخر، فقد أبدع في اختيارها كثيراً. فكلها نراها في حياتنا اليومية، وكلها من حياتنا وتمثلنا نحن، فليست خارقة، ولا تطير، ومع ذلك فهي ممتعة جداً..
الحوارت، الأماكن، وكل شيء، يجعلك تنسى نفسك أثناء القراءة..

بصراحة أعطيها مليون على 10!!..

***

V@mPirE GiRL!


نذير الدموع السوداء.. لحسن حظي أنني تابعتها من أول حلقة

رواااية رااائعة بالفعل ومن أول حلقة عرفت أنني سأتابعه حلقة بحلقة

وطبعا ما يميز الرواية انها على شكل حلقات انمي نتمنى يوما ما أن يعرض

الرسومات فيها رائعة .. القصة .. الشخصيات .. العبر والدروس اللي فيها .. تقسيم الحلقات .. المشاهد .. الوصف.. كل شيييء

فيها دمج لمحبي كل الانواع: البوليسي الغامض الرومنسي الكوميدي الاكشن ..

الاسلوب والوصف الرائعين يجعلني فعلا أعتقد أنه مسلسل كرتوني حقيقي ..

انصح من لا يتابعها بأن يفعل

واتمنى أن يتحقق الحلم وتعرض الرواية كانمي عربي ..

***

Izumi


مممم بصراحة هي من اروع الروايات التي اقرأها
و كل يوم ادخل المنتدى لارى ان وضعت الحلقة المنتظرة

اعتقد انه يملك موهبة راااائعة و نادرة
لانه و بصراحة تاليفه رائع جدااا و لم ارى مثل هذا الاسلوب قط في هذا المنتدى او بغيره

فهو يستخدم اسلوب التشويق و تقسيمه للرواية كان رائعا

و اود ان اقول لـ أنـس ان يبذل جهده في الرواية
و ان يحافظ على هذه الموهبة

***

Ales


نذير الدموع السوداء..إنه من أجمل المسلسلات التي قرأتها ..
لم اتابع المسلسل منذ البدايه لـكنني عندما قرأت الحلقه الأولى أحببته..
إنمي مميز يتحدث عن المشكلات التي تواجه الطلاب و خاصه في مرحله المراهقه..
كل ما أستطيع قوله أنني من أشد المعجبين بهذا العمل الرآئع ..
و أنتظر جميع حلقاته بفآرغ الصبر..

***

سـديم آلـفجر



[ نذير الدموع السوداء ] عنوان للإبداع و تستحق القراءه و المتابعه ^^
تجمع ما بين الأكشن و الكوميديا و الإثاره | نجح بالفعل أنـس في إرضاء جميع الأذواق و في
جذب جمهور لمتابعه القصه بـ شغف ، عند قراءتكِ لكل سطر تُجبرين على تخمين أحداث متوقعه ،
و لكِ أن تتخيّلي مدى سعادتي عند حدوث ما خالف تخميني -> هنا الإثاره و الحماس حقّا
الروايه في نظري [ آنمي مقروء ] أتعب و أنا أقول انها روعه XD

هذا أقل ما يُقال عنها | أتمنى فعلاً أن أرى لها آنمي مُشاهَد =)

***

simoni


كلما تعمقت في حلقات جديدة تزداد قناعتي اكثر و أكثر بأن هذا العمل الفني لا ينبغي ان يظل حبيس صفحات مكسات .

هذه قصة انمي متكامل بامتياز و مكانها الطبيعي إما على شاشات التفاز او الحاسوب .

قد يكون هذا صعب المنال لكنه ليس مستحيلا فلا تتخلى عن هذا الهدف .

***

شـــــــكراً لكم .. أصدقائي ^_^

------------------------

ملخص المشاهد

نبدأ من جديد رحلتنا المختصرة عبر أهم المشاهد التي تلخص ما عشناه في المسلسل طيلة عرضه على صفحات مكسات ..

تجدر الإشارة إلى أن هذا الملخص يهم فقط الذين سبق وقرؤوا المسلسل من قبل ومازالوا يذكرون أحداثه وشخصياته .. ومع ذلك فهناك أحداث لم تُذكر في الملخص ويفضل الرجوع إليها في الحلقات ..

أما الذين يقرؤون هذا الموضوع لأول مرة .. فهذا الملخص غير صالح لهم إطلاقاً .. ولمن أراد متابعة المسلسل فالأفضل له أن يبدأ قراءة الحلقات من أولها .. وهذه روابطها جميعاً ^_^ ..

1 (http://mexat.com/vb/showthread.php?t=292019)

2 (http://mexat.com/vb/showthread.php?t=296221)

3 (http://mexat.com/vb/showthread.php?t=299714)

4 (http://mexat.com/vb/showthread.php?t=304596)

5 (http://mexat.com/vb/showthread.php?t=305694)

6 (http://mexat.com/vb/showthread.php?t=310453)

7 (http://mexat.com/vb/showthread.php?t=313619)

8 (http://mexat.com/vb/showthread.php?t=319180)

9 (http://mexat.com/vb/showthread.php?t=322291)

10 (http://mexat.com/vb/showthread.php?t=329927)

11 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=361339)

تقرير فاصل !! (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=371162)

12 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=392508)

13 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=398024)

14 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=402487)

15 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=414330)

16 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=419846)

17 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=430488)

18 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=436338)

19 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=437134)

20 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=476761)

21 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=483677)

***

كنت سأضع كل الملخص في الموضوع دفعة واحدة .. لكنني وجدت أن ذلك كثير جداً وقد يحصل تشوش للقارئ لذا .. وحتى أسرع في طرح الموضوع .. قررت أن أضعه على مراحل ..

سأضع الآن مثلاً ملخص الحلقات الثلاث الأولى .. وكل يوم سأضيف بعض الحلقات بحسب مراحل المسلسل .. وطبعاً الموضوع مفتوح للنقاش حول كل ما سأضعه من ملخصات للأحداث القديمة .. ::جيد::

ونبدأ على بركة الله ^_^

[أنـس]

الحلقات 1 ، 2 و 3


الحلقة 1 :


: / سامييييي :mad: .. ألن تذهب إلى مدرستك اليوم ؟ :confused: إنها الثامنة إلا ربعاً ! :eek:

: يا إلهي :eek: لقد تأخرت عن المدرسة !!! :eek: لماذا لم توقظيني يا عمتي ؟ :mad:

يركض سامي بأقصى سرعته في طريق المدرسة .. ويمر أثناء ركضه بأطفال في طريقهم إلى المدرسة الإبتدائية .. فيلقي عليهم التحية بكل ود ومحبة : ( مرحبااااا ::سعادة:: ) ..

فيردون عليه بنفس الود : مرحباااا .. صباح الخيييير ::سعادة::

يواصل سامي ركضه في الأزقة والشوارع ويمر على خضار عجوز في دكان بيع الخضار .. فيلقي عليه التحية مبتسماً : ( صباح الخير يا عم ^^ .. مرحباااا ::سعادة:: )

فيرد عليه بائع الخضار : صباح الخير يا ولدي .. :) ^_^

يمر سامي على دكان الجزار .. فيلقي عليه نفس التحية .. ( صباح الخير مرحبااا ^_^ )

فيردها له بالمثل .. :)

يمر سامي بجانب بعض المارة .. فيلقي عليهم التحية .. فيردونها عليه بالمثل :)



يقرب ذلك الشاب سكينه من وجه الرجل .. بينما الآخر يمسك بطوق قميصه بقوة كبيرة .. والرجل يتصبب عرقاً .. ويرتعد خوفاً .. وما إن هم صاحب السكين بضرب الرجل في وجهه حتى وجد يداً قوية تمسك به مانعة إياه من ذلك .. يلتفت الشابان ليجدا سامي وقد هب لمساعدة الرجل .. وينظر إليهما بعينين غاضبتين .........

يخاطب أحد الشابين سامي بغضب شديد : هي أنت :mad: ماذا تفعل ؟ :mad: من تكون :mad: كيف تجرؤ على الإمساك بيدي هكذا ؟ :mad:

لا يرد سامي عليه بل يواصل ضغطه على معصم الشاب حتى أرخى السكين فسقطت أرضاً .. ويشد سامي على قبضته الأخرى ويلكمه لكمة قوية رمت به بعيداً ..

فيغضب الشاب الآخر ويهم بالتقاط السكين إلا أن سامي يدوسها بقدمه .. ويواصل عمله فيوجه ركلتين ساحقتين للشاب الآخر حتى يسقطه أرضاً فوق صاحبه .. ويقترب سامي منهما بخطوات ثابتة وبطيئة
ثم يستوي واقفاً وقفة كاراتيه محترفة ويخاطبهما وشرر الغضب يتطاير من عينيه : هل أنتما مستعدان لمواجهتي ؟ :confused: :mad:

عندها ينهض الشابان ويهربان مذعورين ويقول أحدهما : سوف ننتقم منك يوماً ما :mad: سوف ترانا من جديد !! :mad: ............................... :ميت:

وبعد هربهما التفت سامي إلى الرجل العجوز وخاطبه بلهجة لطيفة : لا بأس يا سيدي :) لقد انصرفا ^_^

عندها نهض الرجل وهرب راكضاً دون أن يرد على سامي ولو بكلمة واحدة !!

فنظر إليه سامي بعينين مملتين .. >_> .. ثم نظر إلى ساعة معصمه فصرخ قائلاً : يا إلهي :eek: :eek: لقد تأخرت عن الثانوية :eek: تـــباً !! ::مغتاظ:: ::مغتاظ::



يجيب رامي : هاهاهاهاهااه :d :p لا بد أن الجميع سيكون منشغلاً بجذب انتباه الطالبة الجديدة .. :d لقد ضيعت يا سامي فرصة التعرف عليها في الحصة الصباحية أليس كذلك يا حسان ؟ :d

يقول سامي : طالبة جديدة ؟ ::مغتاظ::



يتمشى سامي في الظلام .. وإذا به يسمع صوتاً من الخلف .. : هييي أنت !! :)

يلتفت فيجد رنا وهي تحاول اللحاق به بخطوات سريعة .. إنتظرها حتى وصلت إليه .. وعندما وصلت سألته قائلة : يبدو أن لنا طريقاً مشتركاً :مرتبك:

يرد سامي : يبدو ذلك ........ ::مغتاظ::

أنت تبدو غريباً حقاً ! :d :) لكنني لا أفهم لماذا يمضي الإنسان وقتاً من عمره حزيناً :rolleyes: ستحس بسعادة أكبر لو كنت أكثر وداً مع الآخرين :) .. يجب أن تجعل حياتك خالية من الملل ;) ::جيد:: صح ؟!! ^_^

يستغرب سامي من كلامها وابتسامتها .. وينظر إليها ملتفتاً نحوها في صمت .. دون أن يرد عليها .. تمر عدة ثوانٍ وهو يطيل النظر إلى وجهها .. وقد بدت نظرته وكأنه يحاول تفحص ملامحها والنفوذ منها إلى ما يوجد داخل فكرها .. إلى أن هبت نسمة ريح باردة عبثت بشعر سامي وشعر رنا أيضاً ..

عندها واصل سامي سيره قائلاً بعد أن عاد الملل إلى تعابير وجهه : ستتوقفين هنا ؟ :confused:



وبعد أن سار مسافة قصيرة سمع صرخة رنا المدوية : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ :eek: :ميت: :ميت:

وبدون شعور عاد مسرعاً يركض بأقصى سرعته .. فوجد رجلين يلبسان السواد .. أحدهما يقف خلف رنا ويحيط رقبتها بذراعه خانقاً إياها .. والآخر يحمل في يده حقيبة رنا ويقوم بفتحها قائلاً : هيهيهيهيهي :مكر: وماذا نريد أكثر من هذا ؟ :مكر: فتاة لوحدها في هذا الوقت المتأخر من الليل :مكر: أتساءل أي نوع من الهواتف النقالة تحمل في حوزتها :rolleyes:

بينما الآخر يشد فمها بيده ويهمس في أذنها بصوت منخفض : صرخة واحدة وأمزق وجهك بهذا السكين :نوم: إبقي هادئة .. :نوم: ولا تتصرفي بتهور .......... :نوم:

ــــــــــــــــــــ

يفتح سامي عينه ببطء .. ينتبه بتثاقل شديد فيجد نفسه في مكان غريب .. وكان الظلام دامساً .. لم يستطع تمييز شيء من الغرفة التي كان محبوساً داخلها .. إندهش قائلاً في نفسه : هاه ؟!! أين أنا ؟ :مندهش: ماذا أفعل هنا ؟!! :مندهش:

حاول الوقوف فاستطاع أن يقف بعد جهد كبير .. لأنه كان مليئاً بالكدمات والرضوض ..

ثم حاول أن يكتشف المكان الذي هو فيه الآن .. لم يجد شيئاً سوى أنه في غرفة مغلقة .. لكنه سمع صوت شخص يتكلم في الخارج .. إتجه نحو مصدر الصوت .. وحاول الإصغاء لما يقوله ذلك الشخص .. فعرف أنه كان يتحدث هاتفياً .. فسمعه يقول : أجـل :cool: .. أجـل .. :cool: مفهوم .. :cool: لم أكن أعرف بأنه شخص محظور .. !! لا بأس .. :cool: .... سنطلق سراحه الآن .. لكن بلغوا رجالكم بالانتباه في المرة القادمة :تدخين: .. لا نريد أن يتكرر نفس الخطأ .. :cool: .... حسناً ..

ــــــــــــــــــــــــــ

لا تدخل في معركة إلا إذا كنت واثقاً بفوزك ! :مكر: آسف لأنني سأضطر لجعلك تنام وقتاً أطول .. :rolleyes:

وفي هذه اللحظة ضربه ذلك الشخص بقبضته في بطنه ضربة قوية جداً .. لدرجة أنها جعلت سامي يسقط مغشياً عليه مرة أخرى ..

ــــــــــــــــــــــــــ

ما هذا ؟ :مندهش: أين أنا ؟ :مندهش: يا إلهي ؟!! :eek: .................... آه .. أي :ميت: :ميت: ما هذه الكدمات !! هذا مؤلم !! :ميت: :ميت: لكن ماذا أفعل هنا ؟!!! :confused: ........... لا أصدق :eek: ما الذي عاد بي إلى هنا ؟ :eek: :eek: :eek: :eek: ومن الذي حملني إلى هذا المكان ؟ :eek:

نعـــم .. لقد كانت مفاجأة سامي كبيرة جداً .. عندما وجد نفسه مرمياً في زقاق ينتمي إلى الحي الذي يقيم فيه .. .............. قريباً من بيته ! ....... :مندهش:

.


يـــتبع ..

[أنـس]

الحلقة 2 :


لكن لكن يا سيد مختطف :rolleyes: لماذا تأخذني إلى هذا المكان المقرف ؟ :( ....... وكم ستطلب فدية لي ؟ :( إسمععععععععع :mad: يجب أن تبعدني من هذا المكان فورااااااا :mad: .. والدي لن يتردد في أن يعطيك كل ما تطلبه من المال :mad: لكن لماذا لا تتكلمان أجيباني ؟ :mad: :confused: هل أكل القط لسانكما ؟ :p

كانت فتاة في مقتبل العمر تمشى بخطوات مرغمة .. بينما رجلان يلبسان السواد يقودانها واحد عن يمينها والآخر عن شمالها .. وكانت ملامح الجدية والقسوة والشر تبدو واضحة في وجوههما .. وكانا يرتديان نظارة شمسية سوداء لا تظهر عينيهما ..

ــــــــــــــــــــــ

دخلت الفتاة بخطوات سريعة نشيطة .. لكنها اندهشت اندهاشاً عظيماً مما رأت داخل الغرفة .. كانت الغرفة عبارة عن معرض فني فاخر .. جدرانها مليئة باللوحات الفنية الثمينة والضخمة .. رسومات مميزة جداً هنا وهناك .. مجموعات كبيرة من أدوات الرسم والأصبغة .. وكان قبالة الباب شخص عاكف على لوحة فنية يرسمها .. وكان موارياً الباب بظهره ..

عندها استدار ذلك الشخص ببطء على كرسيه المتحرك إلى أن استقرت عيناه في عيني الفتاة الصغيرة .. وكان يرتدي نظارات طبية ويلبس بذلة بيضاء متسخة بالأصباغ والألوان .. ويحمل في يده ريشة رسم ..

لم تتكلم الفتاة بأي شيء بسبب استغرابها الشديد مما رأيت .. لكن ذلك الرسام كسر حاجز الصمت قائلاً بصوت هادئ ولطيف وببطء شديد : الإحـساس بالـفن مـوهبة لا يمتلكها إلا القليل مـن الناس ....... :نوم: الحياة عبارة عـن مشاهد ولقطات متتـابعة ..... :نوم: ودائـماً هناك أشـخـاص يقفون مـوقـف المتأمل المعتبر ...... :نوم: إلا أن التـافهين مـن الناس لا يقـدرون لـوحات الحياة الفنية ...... :نوم: إنـهم لا يسمعون الصوت الذي يـهمس بـه تنـاغم الألوان والألحان ..... :نوم: فـقط ،، عندما يجد الفنان شخصاً يستطيع قـراءة مـا يجول فـي خاطره .. عندها فـقط يكون قـد وجـد الصديق الـذي يستحق قـضاء بقية حياته معه ............. :نوم:

إندهشت الفتاة من كلام ذلك الشخص وأحست ببعض الرعب بسبب نظرته الهادئة والنافذة جداً .. بحيث أحست أنه يقرأ أعماق أعماق ما يجول في نفسها ..... فسألته بلهجة خائفة : لكن ... :مندهش: من ؟ من أنت ؟ .. ولماذا جئت بي إلى هنا ؟ :مندهش: وكيف قرأت أفكاري بهذه الدقة ؟ :مندهش: أجبني :(

يواصل ذلك الشاب كلامه قائلاً : لانا ... :نوم: إسم جميل .. :نوم: ... لكن كم هو محزن ألا يتم تقدير المواهب الفنية وقتلها بكل بساطة ...... :نوم: لانا ..... إسمعي ما سأقول ..

تقاطعه قائلة : وكيف تعرف اسمي أيضاً ؟ :( أرجوك أخبرني من تكونون ؟ :(




السيد عزام : لا أعتقد ذلك يا سامي .. :نوم: الذين قتلوا والدك قد تم إلقاء القبض عليهم منذ زمن طويل .. وليست لدى معارفهم أية مصلحة في الاعتداء عليك بشكل أو بآخر ...... والدك كان رجلاً مثالياً يا سامي .. :نوم: ولم يكن عنده أعداء أبداً ......... !

يصمت سامي ولا يجيب .. ويكتفي بحسر رأسه قليلاً .. عندها ينهض السيد عزام من كرسيه ويتجه ببطء نحو النافذة العملاقة خلف مكتبه .. ويقف قبالتها مطلاً إلى الخارج ويقول لسامي وهو يتأمل سرباً من الطيور المهاجرة من خلال النافذة : ليس عندي دليل على توقعاتي يا سامي .. لكن إحساساً داخلياً يخبرني بأن ما يحدث في الآونة الأخيرة شيء مدبر له بعقول تعرف هدفها جيداً .. :rolleyes:

يندهش سامي ويقول : ماذا تقصد يا سيدي ؟!!!! :eek: عصابة مثلاً ؟ :eek: لكن كيف تعرف ذلك ؟ :مندهش:

يلتفت السيد عزام إلى سامي وينظر إليه بحدة مع ابتسامة ماكرة ويقول : إنها ...... :rolleyes: بصيرتي المهنية :مكر:



ولأول مرة يتحدث الزعيم قائلاً بلهجة هادئة جداً .. ولم يكن وجهه يظهر لأنه كان مختبئاً في الظلام حيث أنه كان الأبعد عن ضوء الشموع : ... إذن .. نتائج الاختبار كانت جيدة .. إنها تملك موهبة تحتاج إلى مزيد من الصقل .. ونحن سنشبع رغبتها ونجعلها تحس بالاهتمام اللازم .. لكن لا تقدم لها ثقة أكبر من اللزوم إلا بعد أن تتيقن من ولائها لنا ..........................

على كل حال .. من شأن أية مؤسسة أن تمر بأربع مراحل رئيسية .. التأسيس والتطور .. ثم الذروة فالانحدار .. وحسب التقارير التي وصلتني منكم فإن المنظمة قد تجاوزت مرحلة التأسيس ودخلت في مرحلة التطور ....... وهي المرحلة التي يجب أن نطيل عمرها أكبر قدر ممكن .......... تيقنوا من اتباع رجالكم لكل التعليمات المقدمة لهم .. ولا ترددوا في قتل كل من تشكون في أمره ...... حتى لو كان واحداً منكم .................

يرد حسام قائلاً : لقد قتلت بنفسك أحد القادة يا سيدي الزعيم .. ونحن لن نكون أكثر شفقة منك على كل من نشك في خيانته :نوم:

الزعيم : لا بأس ... أريد فقط أن أخبركم .. فيما يتعلق بذلك الشاب الذي ألقيتم القبض عليه البارحة .. أريد إعلامكم بأنه شخص محظور يمنع عليكم القبض عليه أو أذيته بأي شكل من الأشكال ... !!

حسام : لكن هذا غريب يا سيدي ! :مندهش: إنه مجرد طالب في الثانوية ! :مندهش:

يصمت الزعيم للحظات ثم يجيب : لا تجادلني يا حسام ... فقط ........ نفذ ...



ثم انصرف ماهر واختبئ في أحد الأزقة حتى لا يراه عصام .. وإذا به يسمع صوت صرخة رجل قادمة من بعيد .. ( آآآآآآآآي :ميت: :ميت: :ميت: ) ..

إندهش كثيراً مما سمع وحاول الركض ليبحث عن مصدر الصوت .. لكنه تعثر في شيء ما وسقط أرضاً .. وعندما نهض والتفت باحثاً عما كان سبباً في تعثره .. فوجئ بأنها جثة رجل مليئة بالدماء وقد تعرض لطعنات كثيرة في مناطق مختلفة من جسمه ..

أصيب ماهر بالرعب الشديد ........ وصرخ : آآآآآ :eek: ما هذا ؟ :eek: ما الذي يحدث هنا ؟ :eek: يا إلهــي :eek: .. إنه ميــــت !!!!!!!!! :eek: :eek: :eek: :eek:

ثم نهض مسرعاً من وقعته .. ومن شدة دهشته لم يعرف ما الذي عليه أن يفعل .. إلتفت يمنة ويسرة .. ثم غادر المكان راكضاً بأقصى سرعته ..

.

----------------------------


يــتبع ..

[أنـس]

لكنه عندما مر بجانب شادي استوقفه هذا الأخير بعد أن لوح له بهاتفه النقال .. فاندهش عصام وتجمد في مكانه .. بينما شادي يخاطبه بلهجة ماكرة : هيهيهيهيهيهيهي :مكر: لقد التقطت لك صوراً في الأمس عندما كنت تبتز تلك السيدة ولا شيء سيمنعني من أن أريها لسمر إذا لم تنفذ ما سأقوله لك .. :مكر: لن أطلب الكثير :rolleyes: كل ما سأطـ ..... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي :ميت:

لم يمهله عصام حتى أمسكه من طوق قميصه ودفعه بقوة حتى جعل ظهره يرتطم إلى الجدار .. ثم رفعه إلى الأعلى حتى أن قدما شادي ارتفعتا عن الأرض .. فقال شادي والرعب يملؤه : لا لا لا :مرتبك: ما أسرع غضبك يا عصام .. كنت أمزح معك فقط :مرتبك: سوف أحذف هذه الصور من الهاتف حالاً .. لكنني جئت إلى هنا لأخبرك شيئاً أكثر أهمية :مرتبك: أطلقني أرجوك أنت تكاد تخنقني :ميت:

يصمت عصام قليلاً ثم يقول : أعطني هاتفك النقال :نوم:

شادي : ولماذا تريده :مرتبك: أعدك بأنني سأحذف كل الصور :مرتبك:

يصرخ عصام : قلت لك هات هاتفك النقال حالاً :mad:

يرتبك شادي ويناوله الهاتف قائلاً : تفضل تفضل :مرتبك: من حقك أن تحذف الصور بنفسك .. فشخص مثلي لا يمكن الوثوق به أليس كذلك ؟ :مكر:

يمسك عصام بالهاتف النقال ... لكن عوض أن يمسح الصور رفعه إلى الأعلى ثم رماه بكل قوته على الجدار المقابل .. فتحطم الهاتف وتحول إلى قطع صغيرة .. ثم انصرف عصام بهدوء وسط دهشة عظيمة من شادي والذي صرخ قائلاً : هاتفييييييييييييييييييييييييييي :eek: ما الذي فعلته ايها الأحمق :mad: لن أسامحك أبداً تعال إلى هنااااااااااااا :mad:

ثم ركض خلف عصام والغضب يتطاير من عينيه ..............................



يتكلم الزعيم بهدوء : لانا .. أجيبي عن سؤالي .. ما هي أهم صفة يمتلكها الإنسان ؟

ترد لانا : الوعي ^_^ .. هكذا أخبرني حسام في الجلسة السابقة ::سعادة::

الزعيم : الوعــي ....................... كيف ذلك ؟

لانا : أنا أعي ما يحدث من حولي جيداً .. أنا الآن سعيدة جداً لأنني أتكلم معك لأول مرة .. ::سعادة:: أنتم أفضل من الآخرين .. ::سعادة:: أنتم هم الوحيدون الذين أعطيتموني قيمة :(

الزعيم : ماذا تقولين في الناس .. في المجتمع .. ؟

لانا : إنهم حمقى! أنا أكرههم :mad: .. وأتمنى موتهم جميعاً :mad: .. الناس إما عبوسين .. أو مبتسمين من أجل مصالحهم .. فقط :( .. سوف أصنع قنبلة كبيييييييرة ::سعادة:: وسوف أدمر هذه المدينة بأكملهااااا .. بل سأدمر العالم كللللللله ::سعادة::

يصمت الزعيم للحظات ثم يقول : نحن لن نتردد في قتلك بعد أي خطأ .. ألست خائفة ؟




يسرني سماع صوتك من جديد يا سامي :مكر:

يندهش سامي بشدة ويقول : من ؟ .. من أنتم ؟ أخبرني ؟ :eek:

الرجل : هههيهيهيهي :D لا داعي لكل هذا القلق يا عزيزي :مكر: أريد أن أخبرك شيئاً واحداً فقط .. :rolleyes: سوف يحدث انفجار في مركز السلام للتسوق بعد أقل من ربع ساعة .. :مكر: إنه مركز يعج بالناس حتى في الليل .. :مكر: هيا أسرع لنرى ما يمكنك فعله :مكر:

ــــــــــــــــــــــ

ثم يغمض عينيه بقوة ويقول : لا ... :mad: المهم أن أصل قبل الموعد المحدد ..

ثم يواصل ركضه بأقصى سرعته ........

ـــــــــــــــــــــ

أخيراً أكاد أصل .. ::سعادة::

لكن ما كاد يكمل جملته هذه حتى توقف عن الركض وجحظت عيناه :eek: وبدأ بؤبؤها بالتصاغر من هول ما رأى :eek:

بوووووووووووووووووووووووووم

الإنفجار الرهيب .. حدث انفجار رهيب داخل المركز وتعالت صرخات الناس المذعورة وبدأ بعضهم يهرب راكضاً من المركز بينما سقطت بعض الجثث بجانب الباب .. إرتفعت ألسنة اللهب البارزة من باب المركز .. بينما سامي يقف متسمراً في مكانه بذهول شديد .. لم يتكلم .. بل ظل صامتاً لأن الدهشة عقدت لسانه .. بدأت سيارات عديدة تتوافد إلى المكان .. إلا أن اتصالاً ثانياً ورد إلى سامي .. والذي حمل هاتفه النقال .. فسمع صوتاً آخر غير الذي سمعه عندما كان في بيته : هكذا إذن :rolleyes: تجرأت على الخروج من بيتك في مثل هذا الوقت رغم التهديد الذي وصلك ! أنت تملك شعوراً عالياً بالعدالة .. :مندهش: !! لكن ما يهمنا الآن هو أنك اطلعت على نجاح العملية ........... :rolleyes:

يقاطع سامي المتصل قائلاً : من أنت ؟ :eek: أجبني ؟ .. وكيف تعرف مكاني الآن ؟ :eek:



في مقر المنظمة .. كان الزعيم يجلس على كرسي في إحدى الغرف .. وعيناه مغمضتان بوقار .. وكانت في الغرفة رشا تقف إلى جانبه بنظرات جادة وقاسية .. وكان في الغرفة أيضاً حسام والذي كان يقرأ رسالة نصية في هاتفه النقال : تمت العملية بنجاح :مندهش: تم تفجير مركز التسوق ... ::جيد::

وفي هذه اللحظة .. إنطلقت الدموع منهمرة من عيني > الزعيم (http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=292101&stc=1&d=1183412271)< زاهر .. كانت عيناه مغمضتان .. وخط من الدموع ينهمر من عينه اليمنى ومثله من عينه اليسرى ..

تندهش رشا قليلاً من ذلك وهي ترمقه باهتمام ( هاه ! ) .. ويندهش حسام أيضاً ويقول في نفسه : أمر غريب حقاً !!! :مندهش: وتكراره لا ينقص شيئاً من غرابته .... :مندهش: تنهمر الدموع من عينيه بهدوء بعد كل عملية ناجحة !!! :مندهش: لا نعرف هل هي دموع حزن أم فرح !! :مندهش: لم نجد لهذا الأمر أي تفسير حتى الآن !! :مندهش: .................................................. .................................................. ................................

.

[أنـس]

لنعد تلك الأجواء ^_^

تلك الأجواء التي افتقدناها جميعاً .. شعرت بالحنين وأنا أقرأ الحلقات السابقة وأتصفح ردودكم المتحمسة والرائعة .. :)

طوال هذه الفترة كانت تصلني رسائل من الأصدقاء تطلب مني الإسراع في إكمال المسلسل ..

ها أنا ذا قد فتحت لكم هذا الموضوع وأتمنى أن أرى كل الأصدقاء القدماء وأن نعيد معاً لحظات النقاش والتحليل الرائعة التي تشاركناها معاً .. :رامبو:

الموضوع مفتوح للنقاش .. وفي كل فترة ( يوم أو يومين ) سأضيف ملخصاً لبعض الحلقات .. أي أن الموضوع متجدد باستمرار .. :رامبو:::جيد::

في انتظاركم .. ولكم جزيل الشكر وخالص الامتنان .. :رامبو:

في أمــــان الله ..

[heroine]

مرحبا أخي

ها أنت تعيد بث الأمل في نفسي وفي نفوس بقية المتابعين المتحرقين بشوق إلى بقية حلقات مسلسلك الجميل .

حين دخلت قصتك لأول مرة وأبديت تعليقاتي العشوائية وتوقعاتي ، لم أكن شديدة التعمق بأحداث القصة كما ينبغي ، على الرغم من أن بعض توقعاتي كانت صحيحة ..
ولكن الآن الوضع اختلف ، فخبرتي في القصص – وفي الحياة أيضا - قد ازدادت ، ولأجل هذا سأستغل أقرب وقت فراغ أجده لي حتى أعيد قراءة القصة من جديد .. ليس لأني نسيت أحداثها بل لأني متأكدة أن معظم أجوبة الأشياء الغامضة موجودة بين السطور الماضية ، وعلى أحد أن يظهرها .
فهناك الكثير الكثير من الأسئلة التي تعيد طرح نفسها في كل حلقة تعرضها ...

انتظرني حين أعيد القراءة لأنه سيكون معي العديد من الاستنتاجات المنطقية والتحليلات المختلفة .

تحياتي

[ايفا واي]

حجز

[لوزة ☺]

حجز سنوي :غياب:

[الفارسة الحزينة]

مرحبا اخي أنس..

كل عام وأنت بخير..

صحيح اني قارئة جديدة لكني حتما سأكون من القراء المتابعين بإذن الله لأن القصة جميلة جدا جدا

وكأني أرى مسلسل إنمي أمامي..

ساذهب الآن وأقرأ الحلقة 21 لأني متحمسة جدا لها..

سلام..

[Ales]

:بكاء:..عطوني كف xd

[أنـس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:مكر::مكر::مكر:

أيها الاطفال الأشقياء لماذا تحجزون ردوداً ولا تعودون إليها هاااا ؟؟ :مكر::مكر:

سألقنكم درساً لن تنسووووه هيهيهيهي :مكر::مكر:

<< بماذا يذكركم هذا ؟ :موسوس:

------------------

مرحبااااااااااااااااااااااااااا من جديد بكل الأصدقاء المخلصين الرائعين .. ::سعادة::

كم أسعدتني رؤية بعض الوجوه هنا وكم أسعدني أن أصدقاء جدداً تعرفوا على المسلسل لأول مرة وننتظر قراءتهم له .. ::سعادة::

أخيراً بدأنا نجتمع من جديد فما أسعدني بهذا ^_^

.

سأستغل هذه الفرصة كي أرد على الردود القليلة التي لدي :موسوس:

---------------------

هيروان

هيروان يا هيروان مرحباً بك من جديد ما أسعدني برؤيتك هنا مجدداً .. ::سعادة::

متابعة مميزة مثلك ستشجعني أكثر على الاستمرار ^_^

مرحبا أخي


ها أنت تعيد بث الأمل في نفسي وفي نفوس بقية المتابعين المتحرقين بشوق إلى بقية حلقات مسلسلك الجميل .

شكراً لك اختي وأنا أكثركم شوقاً إليها .. :رامبو:


حين دخلت قصتك لأول مرة وأبديت تعليقاتي العشوائية وتوقعاتي ، لم أكن شديدة التعمق بأحداث القصة كما ينبغي ، على الرغم من أن بعض توقعاتي كانت صحيحة ..

حقاااااا ؟؟؟؟؟؟ :eek::eek::eek:

أذكر جيداً ردك الأول الذي أدهشني عندما قرأته قديماً وأدهشني عندما قرأته مؤخراً .. ملاحظاتك كانت دقيقة جداً وتحليلاتك رائعة .. هذا وأنت لم تقرئي المسلسل بتعمق .. :p

إذاً لا بد أنني سأكون على موعد مع تحليلات أكثر ها ؟ :مكر:


ولكن الآن الوضع اختلف ، فخبرتي في القصص – وفي الحياة أيضا - قد ازدادت ، ولأجل هذا سأستغل أقرب وقت فراغ أجده لي حتى أعيد قراءة القصة من جديد .. ليس لأني نسيت أحداثها بل لأني متأكدة أن معظم أجوبة الأشياء الغامضة موجودة بين السطور الماضية ، وعلى أحد أن يظهرها .
فهناك الكثير الكثير من الأسئلة التي تعيد طرح نفسها في كل حلقة تعرضها ...

انتظرني حين أعيد القراءة لأنه سيكون معي العديد من الاستنتاجات المنطقية والتحليلات المختلفة .

تحياتي

هههههههههههههههههههههههههه كلامك صحيح .. وأنا أيضاً قد كبرت أكثر واطلعت أكثر وازدادت خبرتي في الحياة لذا أتوقع ان تكون الحلقات القادمة أكثر نضجاً إن شاء الله ^_^

من الجيد أنني عدت بكم إلى نقطة البداية وإلى الحلقات الأولى حتى نعيد مناقشتها من جديد .. ::جيد::

أنتظر عودتك هيروان .. ::سعادة::

-----------------------------

الفارسة الحزينة


مرحبا اخي أنس..

كل عام وأنت بخير..

صحيح اني قارئة جديدة لكني حتما سأكون من القراء المتابعين بإذن الله لأن القصة جميلة جدا جدا

وكأني أرى مسلسل إنمي أمامي..

ساذهب الآن وأقرأ الحلقة 21 لأني متحمسة جدا لها..

سلام..

مرحبااااااااا بك أختييي وشكرا جزيلاااا على هذه البادرة وعلى قراءتك للقصة ..

سأنتظر رأيك بفارغ الصبر .. ::سعادة::

--------------------------

أليس


.عطوني كف xd

تفضلي ! :مندهش:

طاااااااااخ :ميت:



لكن لماذا ؟ :مندهش:

[أحـــــــمـــــــد]

Ooohh! ::سعادة::... it's been ages ::سعادة::...

أخبارَك يا أستاذ؟ :مكر:، أخيراً فضيت شوية للقصة ::سعادة::...

يااااااااه ::سعادة::، بقالي كتيييييييييييييييييير معشتش جو القصة ::سعادة::، و الله أحلى أيامي في "مكسات" كانت أيام "نذير الدموع السوداء" :سعادة2:، الأنمي "نذير الدموع السوداء" أساساً كان سبب تسجيلي في "مكسات" :سعادة2:، و أظن إني مادخلتش "مكسات" منذ فترة توقفَك عن الكتابة :rolleyes:...

حنيت جداً لأيام زمان لما قريت الملخص :بكاء:، و الله أيام ماتتعوضش :)، بس أنتَ أكيد هتعوضهلنا بالحلقات الجديدة من الأنمي "نذير الدموع السوداء"، أنا فاكر معظم الأحداث :rolleyes:، بس مش محتاج إلا ملخص الحلقة 21 بس ;)...

هاروح أقرأ الحلقة 21 دلوأتي عشان أستعيد كل الأحداث...

سلاااااااااااااااام ;)...

[أحـــــــمـــــــد]

أيها الاطفال الأشقياء لماذا تحجزون ردوداً ولا تعودون إليها هاااا ؟؟

سألقنكم درساً لن تنسووووه هيهيهيهي

<< بماذا يذكركم هذا ؟
يذكرني بالحاج (نبيل) :تعجب:...

[VЄSPЄRIΛ]

السلام عليكم

لا أصدق جدي العجوز قرر أخيرا أن يتحدى الشيخوخة ويكمل الرواية :ضحكة:

تصدق كنت واصلة معك للحلقة 21 .. لكن نسيت شو صاااار :بكاء: فما في حل الا اني أستغل فترة الاجازة الباقية وأقرا الحلقات من البداية أو اني أطنش ... والتطنيش ليس من صفات سويتووووووو :تدخين:

أنوس .. أنا ما أعترف بالملخصات :ضحكة: لكنها مفيدة يعني .. بس برضو بأرجع وأقرا القصة من أول وجديد :موسوس: .. إن شاء الله رح أكون متابعة مستمرة هالمرة :لعق:

بالتوفيق جدي :أوو:

[VЄSPЄRIΛ]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=917109&stc=1&d=1251646770

أنوووووووووووووووووووووس انت بجد تخلي الناس يعيشوا جو مع قصتك >___>

استمر بالمحاولة .. رسمك يتحسن ::سعادة::

تتذكر العجوز أبو الـ 40 سنة ؟؟؟ لساته عندي خخخ ، مخليته تذكاار للأيام الخوالي :لعق: ( وعشان أستغله ف يوم لمصلحتي :ضحكة: ) >>> قلبت ابتزاز >__>

[أنـس]

السلاااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل أنا الوحيد الذي أعاني من مشاكل مع مكسات أم جميعكم ؟ :موسوس:

:D

على كل حال ::جيد::

أحمد


Ooohh! ... it's been ages ...

أخبارَك يا أستاذ؟ ، أخيراً فضيت شوية للقصة ...

هههههههههههههههه الحمد لله أنا بخييييييييير وسعيد لرؤيتكم مجدداً في هذه المناسبة السعيدة ^_^


يااااااااه ، بقالي كتيييييييييييييييييير معشتش جو القصة ، و الله أحلى أيامي في "مكسات" كانت أيام "نذير الدموع السوداء" ، الأنمي "نذير الدموع السوداء" أساساً كان سبب تسجيلي في "مكسات" ، و أظن إني مادخلتش "مكسات" منذ فترة توقفَك عن الكتابة ...

حنيت جداً لأيام زمان لما قريت الملخص ، و الله أيام ماتتعوضش ، بس أنتَ أكيد هتعوضهلنا بالحلقات الجديدة من الأنمي "نذير الدموع السوداء"، أنا فاكر معظم الأحداث ، بس مش محتاج إلا ملخص الحلقة 21 بس ...

هاروح أقرأ الحلقة 21 دلوأتي عشان أستعيد كل الأحداث...

شكراااااااااااا لك عزيزي كلمات جميلة أعتز بها من صديق عزيز ^_^

أنتظر عودتك وستكون لنا لقاءات إن شاء الله :رامبو:

--------------------------

سويتيتيييييييييي


السلام عليكم

لا أصدق جدي العجوز قرر أخيرا أن يتحدى الشيخوخة ويكمل الرواية

وعليكم السلااااااااام ورحمة الله وبركااااااااته أهلاً اهلاً حفيدتي المجتهدة كيف حااالك ؟ :p

أين غيابك الطويييييييييل هذا يا فتاااااة ؟ :مكر::مكر:

ونعم نعم كح كح يجب على الرجل ان يتحدى كح كح شيخوخته كح كح :لحية:


تصدق كنت واصلة معك للحلقة 21 .. لكن نسيت شو صاااار فما في حل الا اني أستغل فترة الاجازة الباقية وأقرا الحلقات من البداية أو اني أطنش ... والتطنيش ليس من صفات سويتووووووو

أكييييييييييد التطنيش ليس من صفات السويت ندوش .. :p:p:p:p:p


أنوس .. أنا ما أعترف بالملخصات لكنها مفيدة يعني .. بس برضو بأرجع وأقرا القصة من أول وجديد .. إن شاء الله رح أكون متابعة مستمرة هالمرة

بالتوفيق جدي

هههههههههههههههههه جمييييييييييل ::سعادة::

ولا تنسي أن تتحفينا بآرائك وانطباعاتك الجديدة حول الحلقات الأولى التي ستقرئينها .. ::جيد::::جيد::::جيد::

:D


أنوووووووووووووووووووووس انت بجد تخلي الناس يعيشوا جو مع قصتك >___>

يا أيتها السويت ندوش .. الفتاة التي ترتدي نظارة شمسية وتذهب إلى الثانوية مرتدية بذلتها الزرقاء وفي يدها قطعة خبز بالزبدة .. :مكر:


استمر بالمحاولة .. رسمك يتحسن

هههههههههههههه لا أعتقد انني قادر على رسم شيء الآن فتلك الوجوه رسمتها منذ زمااااااااااااااااااااااااااااان طوييل .. :ميت::بكاء:


تتذكر العجوز أبو الـ 40 سنة ؟؟؟ لساته عندي خخخ ، مخليته تذكاار للأيام الخوالي ( وعشان أستغله ف يوم لمصلحتي ) >>> قلبت ابتزاز >__>

:eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek:

مازلت تذكرينه ؟ :eek::eek::eek:

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه :D:D:D

وتريدين أن تبتزيني به أيضاً .. :eek:

سوييييييييييت أنت حفيدة شريرة وسيئة وعاقة لجدك .. :mad:

[أنـس]

الحلقة 5

الحلقة 5




داخل قاعة فارغة ... لم يكن هناك سوى شهاب وجواد وحدهما ........ ينظر جواد إلى شهاب نظرات مستغربة ويسأله قائلاً : حسناً ..... :نوم: ها قد لبيت دعوتك إلى هنا ..... :نوم: وها نحن وحدنا الآن ......... :نوم: فماذا تريد ؟؟؟؟؟؟ :نوم: :confused:

يغلق شهاب نوافذ القاعة ثم يلتفت إلى جواد ويخاطبه ببطء وبلهجة جافة : وكأنك لا تعرف ما أريد .................. :نوم: هل ظننت أن ألاعيبك هذه ستنفع معي ؟ :نوم: :confused: ..........

يندهش جواد وتجحظ عيناه ....

فيكمل شهاب كلامه : لقد غيرت من شكلك كثيراً :مكر: ........ لكن ذلك لن ينفعك في الإفلات مني ................. :مكر:

تتحول ملامح شهاب إلى ملامح شريرة وحاقدة وغاضبة .. ويخرج من جيبه سكيناً حادة .. ويبادر بهجوم سريع على جواد يريد طعنه ويصرخ قائلاً : سوف أنتقم منك يا هذااااااااااااااااااااا :eek: :mad: : هيا أفلت من قبضتي إذا استطعععععععت :mad: :mad: :mad:

يندهش جواد من كلامه لكنه لم يجد وقتاً في التفكير فيه .. يقفز جواد قفزة عالية إلى الخلف ليتفادى هجوم شهاب .. ويصرخ في وجهه قائلاً : هي أنت ماذا تفعل ؟ :eek: .... ألقي ذلك السكين حالاً ...... !!! :eek:

يصعد شهاب فوق الطاولة ويقفز هاجماً عليه من جديد .. : سوف أقتلك وأقتل نفسي :mad: .. لا معنى للحياة بعد أخي الذي قتلته أمام عيني :mad: :مذنب: ...

ثم يلوح بالسكين وينجح في خدش جواد في ذراعه .. ويتطاير بعض الدم على الجدار .. إلا أن هذا الأخير يتعثر في إحدى المقاعد ويسقط أرضاً ... يحاول النهوض لكن شهاب كان أسرع منه .. حيث حمل كرسياً ورماه بكل قوته على جواد ... فأصابه في أضلاعه وصرخ جواد من الألم .. يقترب شهاب منه .. جواد كان ممدداً أرضاً وشهاب يقف أمامه .. يرفع شهاب السكين عالياً ويقول : الآن .... :مكر: :mad: سوف أنفذ انتقامي ........ :مكر: :mad: سأذيقك من الكأس التي أذقتها لأخي .... :mad: :mad:

يصرخ جواد : لكن توقف :eek: !!!!!! أنا لم أفعل شيئاً لأخيك ..... :eek: أنا لا أعرفه حتى !!! :eek:

يقاطعه شهاب صارخاً : أصمت !!!! :mad: :mad: .. ملامحك القذرة ترفض أن تفارق مخيلتي .. :mad: ... سوف أقتلك ... :mad: .. وأقتل نفسي .... :مذنب: إستعد .......... :مذنب: الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن :eek: :eek:

يهوي شهاب بالسكين بأقصى سرعته ليطعن جواد .. وفي اللحظة التي كانت السكين ستخترق قلبه فـُـتحت الباب بقوة شديدة .. إرتعب شهاب والتفت ليجد سامي ... والذي قفز بأقصى سرعته وحمل كرسياً وألقاه على شهاب .. حاول شهاب تفادي الكرسي الذي اصطدم بالجدار .... ركض سامي بكل سرعته وقفز قفزة كاراتيه متقنة .. أمسك بشهاب بكل قوته وأسقطه أرضاً .. وصرخ شهاب من الألم : آآآآآآآي :ميت:

يضغط سامي على يد شهب حتى أجبره على رمي السكين .. ثم أحكم قبضته عليه ..

ينهض جواد من مكانه وينظر إلى سامي بدهشة كبيرة .. ويدخل حسان ويقفل باب القاعة بهدوء ...

يحاول شهب النهوض من جديد وهو يصرخ والدموع في عينيه : تباً لك أطلقني :مذنب: ... أريد أن أنتقم لأخي ... :بكاء: .. اهئ اهئ .. :بكاء: أطلقني .. :مذنب:

لكن سامي كان يحكم قبضته عليه جيداً .. ثم خاطبه بكل جدية وهدوء : لا تتحرك .......... .. إبقى ثابتاً في مكانك ........... :نوم: .. لا تضطرني لاستخدام مزيد من العنف ....................... :نوم:

بينما جواد ينظر إلى ما يحدث باستغراب شديد .. ويده المنى تمسك بذراعه اليسرى الجريحة التي كانت تنزف دماً ..

أما حسان فكان يمسك بمقبض الباب وينظر إلى ما يحدث بهدوء .............................

[أنـس]

يقفل الزعيم زاهر باب غرفته ... ويتجه بخطوات هادئة نحو النافذة .. فيسدل الستار الأسود عليها .............. فأصبحت الغرفة مظلمة رغم أن الوقت كان نهاراً ..... يتجه نحو مكتبه الخاص ........ وكانت قبالته مكتبة عملاقة زاخرة بالكتب والمجلدات ............

يجلس بهدوء أمام مكتبه ............. ويتناول كتاباً أسود الغلاف مكتوباً على غلافه بلون أحمر داكن : [ مذكرات الماضي الأسود ] ........ بكل هدوء .. يفتحه .. ويقلب بعض صفحاته ..........

ثم يمسك القلم ويبدأ بالكتابة .........

ـــــــــــــــــــــ


نعود سنين إلى الوراء .. وداخل بيت مبعثر الأثاث .. يبدو الإهمال واضحاً عليه ............ إرتفع صوت بكاء طفل صغير ... : اهئ اهئ اهئ اهئ .... :بكاء:

وارتفع أيضاً صوت سوط يضرب بقوة : طاااااااااااااخ .. طااااااااااااااااااااااااااااااااااخ .. طااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

وارتفع صوت ثالث ... وهو صوت رجل ثمل يهدد ويتوعد ................

نعم ... في أحد زوايا البيت وفي ليلة حالكة الظلمة ... كان رجل فاسد تبدو عليه آثار الشراب .. يحمل في يده سوطاً غليظاً ويهوي بالضرب على طفل صغير لم يتجاوز الثامنة من عمره .......... كان ذلك الطفل يبكي بحرقة وألم .... ويحاول الانكماش في ذاته وحماية جسمه من ضربات السوط المنهالة عليه .... لكنه لم يكن يستطيع .........

ذلك الطفل .......... هو نفسه زاهر ..... وذلك الرجل .. كان أباه ......... وكان يضربه بكل عنف وقسوة ويصرخ قائلاً : سحقاً لك أيها النذل الحقير .......... :mad: كم مرة قلت لك لا تريني وجهك إذا لم تحضر شيئاً من المال .. :mad: ( طااااااااااااااااااااخ ) ... لا تعد إلى البيت إلا ومعك ثمن الشراب مفهووووووووووووووووووووووووم :mad: :mad: ( طاااااااااااااااااااااااااااااااااخ ) ... لا تهمني الطريقة التي ستستخدمها .. إسرق .. تسول ..... إفعل أي شيء .. :mad: المهم أن لا تعود فارغ اليدين .... :mad: ( طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ ) :mad:

بينما زاهر يبكي بكل حرقة وألم ........ واستمر والده في ضربه بالسوط حتى تعب من ذلك .... فألقى السوط من يده وانطلق إلى فراشه لاهثاً ... بينما زاهر يتلوى من شدة الألم والدموع تنهمر من عينيه بغزارة شديدة ........

ــــــــــــــــــــــــــ

سيدي .. :بكاء: أرجوك .. :بكاء: بعض المال لو سمحت :بكاء: .. قطعة نقدية واحدة .... :بكاء:

أغرب عن وجهي :mad: .. سئمت من المتسولين أمثالك :mad: ...

ـــــــــــــــــــــــــــ

يصل زاهر إلى باب بيته .. والذي كان في زقاق شعبي مهمل ... يطرق الباب بخوف ...

يفتح والده الباب بقوة ويصرخ قائلاً : هاااااه :mad: .. هذا أنت :mad: ... هيا ماذا أحضرت اليوم ؟ :mad:

ينظر زاهر إلى والده بخوف ودهشة كبيرين .. ثم اغرورقت عيناه بالدموع .. وأجاب بلهجة متقطعة .... : صـ .. صدقـ .. ني .... لقد جمعت الكـ .. ثير ... لكن ... :بكاء: .. لكن ......... :بكاء: اهئ اهئ .... لقد ........ :مذنب: .. لقد ............ :( سرقوها مني :مذنب: ..... كلها .. اهئ اهئ ........ :مذنب:

يصرخ والده في وجهه : غبي :mad: جمعت نقوداً ثم سرقوها منك ؟ :mad: ... لماذا عدت إذن !!! :mad:

ثم ركله حتى أسقطه أرضاً .. وأغلق الباب قائلاً : لا تحلم بالمبيت داخل البيت إذا عدت خاوي الوفاض مرة أخرى :mad: .... لا بأس أن تجرب النوم خارجاً .. :mad:

ثم أقفل الباب بقوة شديدة ...

وجد زاهر نفسه في الشارع قبالة الباب ... وكانت السماء ملبدة بالغيوم .... وكان الظلام حالكاً .... لم يجد سوى أن يبيت مستنداً على عتبة الباب ...

وكذلك كان ..............

.



تلك كانت حياة زاهر .. هذه المشاهد تكررت كثيراً في يومياته السوداء ..

كان زاهراً نائماً قرب عتبة الباب ... وبينما هو نائم ...... بدأ يحلم حلماً غريباً ....

رأى نفسه في بيت هادئ جداً ... يغلب عليه اللون البني .. وكانت هناك مدفئة قريبة مشتعلة بالنار .. جعلته يحس بالدفء والأمان .. وكان نائماً .. على حجر والدته التي كانت جالسة على كرسي قرب المدفئة ...

فتح عينيه ببطء .. فوجد أنه يشعر بالدفء والأمان ... رفع عينيه قليلاً .. فوجد أنه يسند رأسه على حجر أمه التي كانت تبتسم له .... حاول النظر في وجهها .. واستطاع أن يتبين ابتسامتها الدافئة .. لكنه لم يستطع رؤية عينيها .. فقد كان الجزء الأعلى من وجهها مغطى بضباب كثيف ...

ثم خاطبها قائلاً بلهجة حنون : ....... أمــــي ؟!! :مندهش:

وضعت أمه يدها الدافئة على شعره الرطب .. ثم بدأت تمررها بهدوء ولطف على شعره مراراً وتكراراً ... ثم خاطبته بلهجة لطيفة جداً : ... زاهـر :) .... هذه أنا ...... :) .. أنا أمك ....... :) هل تريد أن تنام ... ؟! :) :)

إستمر زاهر بالنظر إليها وقد أحس بسعادة غامرة عندما بدأت أمه تمرر يدها على شعره باستمرار .. ثم خاطبها قائلاً : أ .. أمـي ... :مندهش:

وبعد عدة لحظات بدأت تغني له أغنية النوم : نم يا صغيري نم ....... :) ....... نم يا صغيري نم .. :) ........... نم يا صغيري نم :) ...........................

أحس زاهر بالأمان كما لم يحس به من قبل ...

مرت لحظات عديدة وهما على تلك الحال .. أم زاهر تمرر يدها الحنون على شعره وتغني له أغنية النوم ....

إلى أن خاطبته قائلة : ألم تنم بعد يا صغيري ؟ :) ... أخبرني ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر ؟ :)

يصمت الطفل زاهر للحظات ثم يجيبها قائلاً بهدوء : أين أنت يا أمي ؟ :confused: .... لماذا أنت لا تعيشين معنا ؟ :confused: :بكاء: .... أريد أن أبقى معك دوماً .... :بكاء: لا أريد أن أفارقك أبداً ................. :بكاء:

تبتسم الأم الحنون وتخاطبه قائلة : أنا معك الآن يا صغيري ... :) ..... أنا معك :)

ينظر زاهر إليها قليلاً ثم يقول : نعم ... :بكاء: أنت معي .. وأريدك أن تبقي معي دائماً ... :بكاء:

تواصل الأم تمرير يدها على شعر زاهر الناعم ثم تسأله : سوف أسجلك في المدرسة الإبتدائية ... :) وسوف تدرس .. وتكبر .. :) ثم تحصل على وظيفة محترمة :) ....... عندها ستصبح رجلاً كبيراً .... :) ثم سأبحث لك عن عروس مناسبة تليق بك :) .......

يبتسم زاهر ابتسامة عذبة وقد كان سعيداً جداً لما سمعه من أمه ..

وبعد لحظات بدأ الظلام يخيم على المكان ... إختفت بعض معالم البيت .. إختفت المدفئة ....

إندهش زاهر من ذلك وتحولت ابتسامته السعيدة إلى ملامح مندهشة ..

لكن ... بدأت أمه تبتعد عنه تدريجياً .. إبتعدت يدها عن شعره .... وبدأت تبتعد .. وبدأ حجمها يصغر ويصغر ...

قام زاهر من مكانه وقد تغيرت ملامحه .. ثم بدأ يركض في اتجاه أمه وهو يصرخ : أمي .. :( أمي .. :( إلى أين تذهبين ؟ :( عودي أرجوك ؟ :(

لكن الأم كانت تبتعد صاعدة نحو السماء .. إختفى البيت الدافئ كله .. ولم يبقى سوى زاهر يركض في اتجاه أمه وقد كان يربط بينهما طريق أبيض مشع ..

كان زاهر يركض بأقصى سرعته .. لكنه لم يكن يستطيع الإقتراب أكثر .. بل أمه كانت تبتعد أكثر وأكثر ..

إلى أن لوحت له بكفها بإشارة ( مع السلامة ) .. كان تلويحها بطيئاً وهادئاً ...

كان زاهر يركض ويحاول أن ينظر في وجه أمه .. لكنه لم يكن يستطيع سوى رؤية ابتسامتها العذبة .. أما النصف العلوي من الوجه فقد كان مغطى بالضباب .. إلا أنه لمح دمعتين تنزلان على خد أمه بهدوء .. كانت مبتسمة والدموع تنهمر من عينيها .. وهي تبتعد في طريقها نحو السماء ..

وزاهر يواصل الركض صارخاً : أمييييييي :eek: :( :بكاء: أمييي عودي إلي أرجوووك :مذنب: :بكاء: لا تتركيني .. :بكاء: لا تتركيني يا أمييييي :بكاء: :مذنب: :( ... إلى أين تذهبين ؟ :( خذيني معك يا أمي :بكاء: .. أميييييييييييييييييييييييي :مذنب: :مذنب:

.

.

.

.




في ليلة مظلمة حالكة السواد ... يخرج والد زاهر من الحانة وهو يترنح من أثر الشرب .. فقد كان ثملاً وبشدة ..

لكن خرج على إثره رجلان ثملين أيضاً فناداه أحدهما : هيييييي أنت :mad: .. لقد ضبطتك وأنت تغش :mad: .... المال لي :mad:

يلتفت والد زاهر إليهما ثم يرد على كلام الرجل قائلاً : هيي هييي :mad: .. إذا كنت غبياً ولا تستطيع إدراك ما يدور من حولك :mad: .. فأنت لا تستحق الفوز :mad:

يخرج ذلك الرجل سكيناً ضخمة ويقترب من والد زاهر قائلاً : لا تقامر بعد الآن إذا لم تكن قادراً على الفوز بمجهودك الخاص :mad: هي أعطني المال قبل أن أقطعك إرباً إربا .. :mad:

والد زاهر : أنت ... :mad: هل تعرف ما أنت ؟ :mad: أنت كلب حقير لا تستحق الحياة :mad:

وبحركة خاطفة .. طعن ذلك الرجل والد زاهر في بطنه من شدة الغضب ..

فسقط والد زاهر أرضاً والدم يتدفق من بطنه وفمه ...

إرتعب الرجل الثاني وصرخ في وجه الاول : أيها الغبي :mad: .. كنا نريد تهديده بالسلاح فقط :mad: .. يا إلهي ماذا سنفعل الآن ؟ :eek:

يرد الرجل صاحب السكين بخوف : يا إلهي :eek: :( .. لم أقصد أن أطعنه :ميت: .. هيا لنهرب بسرعة :ميت:

ثم هرب الرجلان يركضان بأقصى سرعتهما ...

أما والد زاهر فقد بدأ يتخبط في بركة من الدم والدم يتدفق من بطنه وفمه .. وبدأ يزحف نحو بيته وهو يشهق بصوت مرتفع ........

************

يصل بصعوبة إلى باب بيته .. وقد ترك خطاً طويلاً من الدم لأنه كان زاحفاً .. تحامل على نفسه حتى استطاع الوقوف .. ثم ضرب الباب بكل قوته ....

في داخل البيت نهض زاهر من نومه وتقدم ببطء نحو الباب ... فتحه بخوف .. وكانت دهشته عظيمة مما رأى .... رأى والده يقف وكله مغطى بالدم ...

لم يتكلم زاهر لأن الدهشة عقدت لسانه ... وحتى والد زاهر لم يصبر طويلاً .. فقد خر إلى الأرض عبر سقطة مدوية وقد لفظ آخر أنفاسه .... وكان قد مات بسبب جراحه ...

جثا زاهر على ركبتيه وبدأ يحرك والده قائلاً : أبي :( .. أبي :( .. ما بك ؟ :( .. إستيقظ يا أبي ... :(

لكن والده كان ميتاً ... نظر زاهر إلى كفيه الصغيرين فوجدهما وقد صبغا بلون الدم الأحمر .. أحس بالرعب وهرب يركض لا يلوي على شيء .....

كان يركض ويتعثر أرضاً ثم يقف من جديد .. وكان يبكي بحرقة وألم ...

*************

في أحد الأزقة المظلمة .... كان زاهر يجلس مختبئاً في الظلام .... أمام إحدى حاويات القمامة ... كان ينظر إلى يديه الملوثتين بالدم .. ويبكي بصوت مرتفع ... بحرقة ومرارة : اهئ اهئ اهئ :بكاء: ........ اهئ اهئ اهئ ..... :بكاء:

[لغة التفكير]

:أنس:
:غياب:
يارب يارب أرجع مع هذا الضغط
يبغالي اقرى الي راح :ميت:

[Sypha]

لا أصدق :eek: نذير الدموع السوداء ..عآدت إلينا من جديد O__o >> كآبتن مآجد :p
كنت أفكر فيهآ أمس ..دخلت اليوم شفتهآ مآصدقت عيوني xDD
---> أنآ أحد المختبئين خلف الكوآليس :rolleyes:

[أنـس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً ^_^

لغة التفكير


:أنس:

يارب يارب أرجع مع هذا الضغط
يبغالي اقرى الي راح

نعم آآآآمل أن ترجعي .. :D

هههههههههههه مرحباً بك وفي انتظارك .. ::جيد::

-------------------------

swan


لا أصدق نذير الدموع السوداء ..عآدت إلينا من جديد O__o >> كآبتن مآجد
كنت أفكر فيهآ أمس ..دخلت اليوم شفتهآ مآصدقت عيوني xDD
---> أنآ أحد المختبئين خلف الكوآليس

ههههههههههههههههه لم تعد بعد لكنها تتأهب للعودة .. ::جيد::

سعيد لرؤيتك في الموضوع وأتمنى ألا تبقي خلف الكواليس بعد الآن .. أعضاء ما خلف الكواليس يساهون في توقف المسلسل عن الاستمرار لأن الردود والتفاعل هو محركي لمزيد من الانتاج .. ::جيد::

:رامبو:

وشكرااااا على ردك .. ::سعادة::

[أنـس]

الحلقتان 6 و 7

الحلقة 6 :


يحاول شهاب التململ والإفلات من قبضة سامي وهو يصرخ : تباً .... :ميت: أترك يدي أيها الأحمق !!! :mad: أتركهاااا :mad: ... سوف أقتله :مذنب: ................ سوف أقتله ................. :مذنب:

لكن سامي ظل محكماً قبضته عليه .... وفجأة بدأ شهاب يبكي بحرقة : أرجووووك :بكاء: .. اهئ اهئ .. أترك يدي .... :مذنب: لقد أقسمت أن أنفذ انتقامي ............. :بكاء: اهئ ... أرجوووك :مذنب:

تغيرت ملامح سامي وحسان وجواد فقد اندهشوا كثيراً من بكاء شهاب المفاجئ ... فبادر سامي بالسؤال قائلاً : إنتظر لحظة ........ !! عن أي انتقام تتحدث ؟ :confused: .. ولماذا تريد مهاجمة جواد ؟ :confused: ........ هيا أجب بسرعة ... :نوم:

إلا أن جواد انفجر غضباً ورفع قبضته عالياً يريد أن يحطم وجه شهاب وهو يصرخ قائلاً : أيها اللعييين ... لم أطمئن منذ رأيتك ... :mad: عرفت أنك تنوي شراً عندما طلبت مقابلتي على انفراد ......... هيا قل ما لدييييييييييييييك ... :mad:

ــــــــــــــــــــــــ

يقاطع شهاب صارخاً بأعلى صوته : نعم !! :mad: .. كنت أريد قتلك .. ومن ثم أقتل نفسي :mad: .... أنت من قتل أخي يا هذا ............... :mad: لقد ظلت ملامحك القذرة مرتسمة في مخيلتي ... :mad: ................... لن أتركك تعيش بعد اليوم ............. :ميت:

يندهش سامي وحسان كثيراً من كلام شهاب ويقول سامي متفاجئاً : ماذا ؟ :confused: :مندهش: ... جواد قتل أخاك ؟!!!!!!! :مندهش:

حسان : لكن هذا مستحيل !!! :eek: لا بد أنك مخطئ !!!!!! :مندهش:

ـــــــــــــــــــــــــ

جواد : ....... أ ... :eek: ............ أ .............. ..... أ ........... :eek: : ..... أ ............ :eek: .. أ ........... أخــي :eek: إنه أخي ..... !!!! :eek: ... ليس هناك احتمال آخر ....... أخي .... :مذنب: ... إنه مازال حياً ............ :مذنب: كما كنت أتوقع .............................. :مذنب:

ــــــــــــــــــــــــ

يصرخ شهاب وهو على حالته تلك والدموع تنهمر بشدة من عينيه : لا تراوغ ... :mad: !!! .. أعلم أنكم بارعون في التمثيل ... والتنكر .... :mad: ... أنت قتلت أخي ..... :mad: كان ذلك قبل عام تقريباً ................ :بكاء: :مذنب: رأيتك بالصدفة في أحد شوارع المدينة ........... فقررت أن أنفذ انتقامي منك .... :mad: .. لذا تحريت في أمرك وعرفت بأنك طالب في هذه الثانوية ... .. واليوم جئت لأنفذ انتقامي .... :mad: :بكاء: ... لن أسمح لك بالإفلات ............... :مذنب: ... أبدااا :mad:

ووسط دهشة عظيمة من سامي وحسان ... أخفض جواد رأسه وبدأ يبكي هو الآخر .... كان بكاؤه بصوت مرتفع .. والدموع تنهمر من عينيه أيضاً ... وهو يقول : اهئ اهئ ....... :مذنب: :بكاء: .... الآن أتأكد من أنه لا يزال حياً ...... :مذنب: .... كنت شبه واثق من ذلك ...... :مذنب: .... كان عندي أمل قوي في لقائه ............... :بكاء: اهئ اهئ ........... :مذنب: لكن أن يكون قاتلاً .............:مذنب: ......... اهئ اهئ ................... :مذنب:

ثم ظل ينتحب بحرقة وألم : .. اهئ اهئ اهئ .. :مذنب: .... اهئ اهئ اهئ ......... :مذنب:

بكاء جواد الشديد جعل الجميع يستغرب منه حتى شهاب .. فقد اختفت نظرة الحقد من وجهه وظل ينظر إلى جواد نظرة مستغربة هو الآخر ....

ـــــــــــــــــــــــــــ

..



لكن شهاب ظل ينظر إلى جواد نظرة مستغربة جداً .. وبدأ يدقق النظر في ملامحه جيداً ..... ثم تحولت ملامحه إلى الحزن وقال بلهجة هادئة جداً : تباً .......... :محبط: لقد انتهى أمري . :محبط: هذا الشاب ليس هو قاتل أخي ............................ :محبط: لقد كانت لقاتله ندبتان عميقتان في وجهه ..... :محبط: ولا يمكن إخفاؤهما بأية طريقة .............. :محبط: أترك قميصي من فضلك .......... :محبط:

وبعد برهة قصيرة ترك سامي شهاب وأطلق سراحه .. وفي تلك اللحظة أسرع حسان والتقط السكين من الأرض خشية أن يسرع إليها شهاب إذا كان ناوياً الغدر ....

لكن شهاب تقدم بخطوات بطيئة نحو الجدار وهوى جالساً باسترخاء شديد ........ كان يلهث بشدة والدموع ماتزال عالقة في عينيه .. وجواد لم يكن قد توقف عن البكاء والنحيب .........

تقدم سامي وحسان نحو شهاب وجلسا على أقرب كرسي منه ... ثم خاطبه سامي بلهجة هادئة ...... : هيا ..... :نوم: .. أخبرنا ما الذي حصل معك بالضبط ........... :نوم:

يصمت شهاب للحظات ثم يبدأ كلامه بهدوء ..... : كان طيب القلب جداً ........... :محبط: رغم أنه كان يكبرني بست سنوات ....... :محبط: إلا أنه كان يعتبرني صديقاً له ......... :محبط: ........................ :محبط: كنا نلعب معاً .... وكان يساعدني في الدراسة دائماً ...................... لقد كان الشخص الوحيد الذي يبعد الملل عني ............. :محبط: إلى أن بدأ يتغير فجأة ................ :محبط:

ـــــــــــــــــــــــــــ

شهاب : هذا ما حدث ..... :محبط: لقد حفظت ملامح قاتله جيداً .... :محبط: .. إنها مطابقة لملامح ذلك الشاب هناك ..... :محبط: لا بد أنه على رأس عصابة تتاجر في الدخان والمخدرات .... :محبط: لا أدري كيف فعلوا ذلك :( .... لكنهم حولوا أخي العطوف إلى مدمن مخدرات .... :eek: ......................... ومنذ ذلك اليوم .... :محبط: وأنا أريد الانتقام له ...... لن أرضى بأقل من أن أقتل قاتل أخي :مذنب: .. ولن تبرد نفسي إلا بتحقيق هذا الانتقام .... :مذنب:

يرد حسان بهدوء : ............. هكذا إذن ... :محبط: ما حدث معك أمر غريب حقاً .... :محبط:

ثم التفت ونظر إلى جواد عدة ثوانٍ ثم عاد ينظر إلى شهاب وأكمل حديثه : لكن يا شهاب ... :نوم: الانتقام فكرة سيئة جداً ..... :محبط: إنزال العقوبة بالمجرمين أمر خاص بالشرطة فقط .... :نوم: .. لو قرر كل مظلوم أن ينتقم من ظالمه عبر قتله ... :محبط: فإن كل الناس سيصبحون إما قاتلاً أم مقتولاً ............ :نوم:

يقاطعه شهاب صارخاً : هذا هراء .... :mad: الشرطة كلهم حمقى ... كل ما يفعلونه هو أن يزجوا بالقتلة في السجن !! .. ثم ليخرجوا بعد ذلك أكثر حقداً ورغبة في الجريمة :mad: .. إعدام القاتل هو الرأي الصحيح ... :mad: سوف أنفذ العدالة التي أومن بها .. ولتذهب قوانين العالم إلى الجحيم .... :mad:

يتكلم سامي بهدوء : قف ! :نوم:

يستغرب شهاب : هاه ؟ :مندهش:

سامي : قلت قف ! :نوم:

يقف شهاب ببطء ويقف أمام سامي .. وبحركة خاطفة : طااااااااااااخ ...

صفعة قوية جداً لطم بها سامي خد شهاب ... ووسط دهشة من حسان أمسك سامي بطوق قميص شهاب وصرخ في وجهه قائلاً وحدقتا عينيه تتحركات بسرعة يمنة ويسرة : [ عش حياة مستقيمة ...... :mad: ولا تسمح للأوهام أن تسيطر عليك ] ... :mad: .. كانت هذه آخر كلمات أخيك الراحل ... كيف تجرؤ على أن تضرب بها عرض الحائط من أجل تنفيذ انتقام سخيف ؟!!!! .... :mad: ها أنت الآن كدت تقتل شخصاً بريئاً بسبب حماقتك !! .. إفتح عينيك جيداً يا شهاب لكل فرد دور محدد في مجتمعه يجب ألا يتجاوزه .... !! وإلا .. فإن الفوضى سوف تعم على البريئ والمتهم هل تفهم كلامي هذا ؟ :mad:

ظهرت ملامح الدهشة على وجه شهاب .. وكأن كلمات سامي كانت خنجراً طعنه في سويداء قلبه ... وبقي ينظر إليه بملامح مندهشة لعدة ثوانٍ ثم أجابه ببطء : وماذا ....... ؟ :( وماذا لو لم تنتصف الشرطة لي ؟ :( :مذنب:

يرد سامي بسرعة خاطفة : القدر سينتصف لك .... :نوم: لأن القدر يقف دائماً إلى جانب القلوب الطيبة ......... :نوم:

ثم أبعد يده من طوق قميص شهاب ووضعه على كتفه بلطف شديد وخاطبه بلهجة طيبة : هل تعي ما أقول ؟ :) ...

[أنـس]

تييييت -- تيييييت -- تيييييت

يقفل سامي الخط وعيناه جاحظتان من الغضب .. بينما يبادر حسان سائلاً : قل لي هل اتصلوا بك من جديد ؟ :eek: ماذا قالوا لك ؟ :eek:

سامي : سيتم تفجير مركز سليم للتسوق بعد ربع ساعة من الآن :مذنب: ... المكان بعيد جداً ... ::مغتاظ:: لن أستطيع فعل شيء .... :مذنب:

ــــــــــــــــــــــ

فانتفض قائلاً : مركز سليم للتسوق :eek: !! ... شهااب !!! :eek:

ــــــــــــــــــــــ

وفي تلك اللحظة توقفت سيارة الأجرة قريباً من المحل وخرج منها سامي وحسان ... سامي لمح شهاب واقفاً في باب المحل فناداه بأعلى صوته : شهاااااااااااااب إبتعد من هنااااااااااك :eek: :eek: ... هيااااا ... :eek:

إلتفت شهاب بسرعة ففوجئ من ركض سامي السريع نحوه وصراخه الشديد في وجهه ... وتساءل مرة أخرى قائلاً : هذا أنت يا سامي ؟ :مندهش: ما الأمر ؟ :مندهش:

لكن وبسرعة البرق ...................

بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووم

حصل الإنفجار الرهيب ... كان صوت الانفجار مدوياً .................... وبعده تعالت صرخات الناس وعويلهم ... بينما توقف سامي من ركضه وتعثر وحاول أن يتمالك نفسه .. بينما حسان كان في قمة الذهول وصرخ من شدة الدهشة : يا إلهيييييييييي :eek: :eek: :eek:

كان الإنفجار قوياً ... حيث أنه نسف بوابة المحل ............ وتساقطت مجموعة من الجثث هنا وهناك ...

وارتفعت ألسنة النار عالياً بينما الناس لا يكفون عن الصراخ والعويل والهروب ........... ومنهم من توافدوا إلى المنطقة ليشاهدوا ما يحدث بأم أعينهم ....

لكن سامي تقدم بخطوات سريعة ولمح من بعيد شهاب ملقى على الأرض .. فركض نحوه هو وحسان ...

وبسرعة انحنى إليه وجره نحو جدار آمن قائلاً : تماسك يا شهاب أرجوك ......... :مذنب:

وتعالت صرخات الرجال : إتصلوا بالإسعاف فوراااااااا :mad:

إتصلوا بالإسعاف فوراااااا :mad:

حاااااااضر ... :eek:

هيا بسرعة .. :eek:

لكن سامي كان منشغلاً مع شهاب بحيث كان يمسك بكتفه ويسأله قائلاً : شهاب أخبرني هل أنت بخير ؟ :(

ــــــــــــــــــــــــــــــ

تماسك أرجوك يا شهاب :( ... ليس هناك داعٍ للقلق :( .. سوف تصل سيارة الإسعاف فوراً

يرد شهاب بلهجة متثاقلة مع ابتسامة خفيفة وهو ينظر إلى سامي نظرة حانية : أجل .......... :) :نوم: لن يكون هنالك داعٍ للقلق بعد الآن ...... :نوم: :) .............

حسان : لا تقل هذا الكلام أرجوك !!! :eek: ...... أخبرنا كيف تحس ....... :(

كانت الدماء تتدفق من جسد شهاب بغزارة شديدة ..... لكنه أجاب قائلاً : بماذا أحس ؟ :) .............. أحس براحة عميقة جداً ................... :) نعم ... أنا لا أحس بأي ألم ................ :) ... بل أنا في غاية السعادة ............... :) .... هل تعرفان لماذا ؟ :)

يصمت سامي وحسان ... فيكمل شهاب كلامه : لأنني أموت بنفس الطريقة التي مات بها أخي ...... :) .. هكذا بالضبط .. كان أخي ممدداً في بركة من دمائه .. وكنت أنا أمسك به كما تمسك بي أنت ........ :) ... كم يسعدني ذلك ........... :)

يلتفت سامي إلى حسان ويسأله : ألم تصل سيارة الإسعاف بعد ؟ :confused: :( ... تباً !! :مذنب:

يلتفت حسان هنا وهناك فلا يجد سوى الناس يركضون في كل مكان وألسنة اللهب ترتفع عالياً مع دخان أسود كثيف ......

شهاب : هل تتوقع بأنني سوف أرى أخي بعد قليل ؟ :) .... كم أتمنى ذلك .......... :)

لكن سامي هزه من كتفه بغضب قائلاً : قلت لك كف عن هذا يا شهاب ما بك ؟ :( .. سوف تصل سيارة الإسعاف الآن ...... :(

شهاب : ....... لم تخبرني كيف عرفت بأن المكان سينفجر ... :) ... لا بد أنك على اتصال بهم أنت أيضاً :ميت: .... لكن خذ حذرك أرجوك ... :( .............. أنظر ......... آه ... :ميت: أنظر في جيبي .. سوف تجد هاتفي النقال ومفاتيح البيت ... :ميت: أرجو أن تبحث في حاسوب أخي ............... :ميت: .. قد تجد فيه ما يهمك .......... :ميت: وأرجو أن تتصل بوالديّ الموجودان خارج البلاد ... :ميت: أطلب منهما الحضور حالاً ............ :ميت: ليس هناك من يعتني بإخوتي الصغار ................ :ميت:

سامي : سوف أفعل ............... :مذنب: .. سوف أفعل .......................... :مذنب: :مذنب: :مذنب:

يبتسم شهاب أكثر ويقول : بلغ لذلك الشاب اعتذاري منه لأنني حاولت قتله .... :) .. أنا سعيد ... أنا سعيد لأنني أموت بريئاً ... مظلوماً ...... وليس ظالماً .... :) .. طالما تساءلت عن شعور الموت .. وكيف يحس الأشخاص الذين يعيشون آخر اللحظات في حياتهم .. ولطالما تساءلت عما يرونه هناك .. في العالم الآخر .. :) لكن أحداً لم يكن قادراً على نقل الإجابة لنا .. لن يعرف الإنسان ذلك إلا إذا جربه بنفسه أليس كذلك ؟ :) .. على كل حال .. سوف أعرف بعد قليل .... :) .. إنها موتة واحدة فقط .. سوف نجربها جميعاً .. :) لكن ما أروع ذلك ... :) .... ما أروع أن أموت وأنا مبتسم ........ :) .......

ثم تنهد تنهيدة بطيئة جداً ... وأغمض عينيه بطء شديد .. وتنفس نفساً طويلاً فاضت معه روحه ............... كان آخر نفس يلفظه في حياته ................. : آآآآآآآهــــــــ ـــــ ــــــ

أغمض عينيه وأرخى جسمه تماماً .. أحس سامي بأن جسم شهاب صار أثقل .. فانتبه له وجحظت عيناه من الدهشة .. وبدأ يصرخ : شهاب ؟ :eek: .. تكلم يا شهاب ؟ :eek: لماذا تصمت هكذا ؟ :eek: :eek: شهااااااااااب !! :eek: شهاااااب :eek: ...

لكن دون فائدة .. كان شهاب قد فارق الحياة .. وكان مبتسماً .. مغمضاً عينيه بهدوء وسكينة .. وسامي يهزه بكل قوته ويصرخ غير مصدق لما يراه : إستيقظ أرجوك يا شهاب !! :mad: .. قل شيئاً أرجوك :( :مذنب: .. شهااااب :مذنب:

ثم حمله بين يديه واحتضنه بكل قوته وامتلأت ملابس سامي بالدماء لكنه لم يكن مبالياً بذلك .... كان يبكي بحرقة ومرارة ................ وحسان على مسافة قريبة يمسك بالإخوة الصغار والذين كانوا ينتحبون بأعلى صوتهم .............................

وبعد لحظات بدأت سيارات الإسعاف والشرطة والإطفاء تتوافد إلى المكان وينزل إليها الرجال المختصون يركضون بأقصى سرعتهم كل واحد منهم يعرف مهمته جيداً ...

.

[أنـس]

الحلقة 7 :


........... ذلك الفتى سامي كان هناك من جديد ............ إنه لا يستطيع البقاء مكتوف اليدين ......... حتى لو تأكد من أنه لن يستطيع فعل شيء ...................... :مندهش: .......... أخشى أن يكون اختيار الزعيم له موفقاً .................. :نوم: ... لو كان كذلك ........... :نوم: فإنني لن أتردد في القضاء عليه .......................... :نوم: فولائي للمنظمة .......... قد يدفعني لمخالفة أوامر الزعيم ................. :نوم:

ثم توقفت رشا عن سيرها .. وكانت حينئد أمام نافذة ضخمة ... فأطلت من خلالها بهدوء .. وأخذت تنظر بعمق إلى السماء التي كانت ملبدة بالغيوم ......... ثم أكملت تفكيرها : الفتيات يفكرن بعواطفهن أولاً .............. :rolleyes: .. سوف أعتذر منك لاحقاً يا سيدي الزعيم ............ :نوم: .. لكن لن يغمض لي جفن إلا بعد تحقيق انتقامي ............... :نوم: .. عندها فقط .... :نوم: سوف أكون لك متى تريد .......... :نوم: وكيفما تريد ................................ :نوم:

ثم أغمضت عينيها بغموض وواصلت سيرها في الممر .................

..



كان الثلاثة يجلسون في إضاءة خافتة قرب الحاسوب ... بحيث أن حسان جالس في الكرسي قبالة الحاسوب وممسك بجهاز الفأرة .. لأنه كان الأكثر خبرة في مجال الإعلاميات .. أما سامي وجواد فيجلسان إلى جانبه وثلاثتهم متطلعون لما سيجدونه هناك ....

تنتقل الفأرة نحو الملف الأول .... يضغط أصبع حسان على الزر مرتين متتابعتين بسرعة ..... يـُـفتح الملف ... عندها اشرأبت أعناق الأصدقاء الثلاثة وركزا نظرهم جيداً على المكتوب في الملف .. ثم بدأ سامي يقرأ الرسالة الأولى :

الرسالة الأولى : يسرنا انضمامك إلينا .. الآن فقط عرفت أن للحياة أبعاداً أعمق من المبادئ المثالية .. إنها حياة واحدة يجب أن تعيشها مستمتعاً ...... غداً على الساعة العاشرة ليلاً .. قرب مطعم الضحى .. سوف تحصل على كمية لا بأس بها ... كل ما عليك فعله هو أن تحضر المبلغ المطلوب .. إنتهى ..

وبعد أن أتم سامي القراءة يتكلم حسان بلهجة مستغربة : هذه الرسالة منذ أكثر من عام ونصف ... :مندهش:

الرسالة الخامسة : غداً في منتصف الليل .. قرب بوابة مركب الرماية .. الرسالة القادمة ستحوي تفاصيل الطريق نحو مقرنا السري .. إحذر فقد وصلت إلى المرحلة الحرجة .......

يندهش حسان ويقول مستغرباً : المسكين .... :مندهش: لقد ظل على تواصل معهم ........ :مندهش:

جواد : هيا بسرعة يا حسان ............. :eek: بقي ملف واحد فقط ... الآن سنعرف أين يوجد مقرهم ........ :مكر: :نوم: ...

يتحمس سامي ويخاطب حسان بلهجة واثقة : هيا .......... :مكر: لا تفصلنا عنهم سوى ضغطة زر واحدة ....... :مكر:

ــــــــــــــــــــــــــــ

الرسالة الاخيرة : البحر ... وغداً في الواحدة ليلاً ... سيكون آخر مكان نلتقي فيه لغرض كهذا ....... تهانينا .. لقد نجحت في الاختبار .... وأنت الآن صرت واحداً منا ... سوف نكلفك بمهام كثيرة فيما بعد ... لكن بقيت مرحلة واحدة فقط من الاختبار ... سوف نطلب منك اكتشاف مقر العصابة بنفسك ........

إندهش الأصدقاء الثلاثة اندهاشاً شديداً .. وصرخ سامي : يكتشفه بنفسه ؟ :eek: .. لكن كيف ؟ :eek:

جواد : لنواصل القراءة ... :eek:

تتمة الرسالة : يمكنك استخراج مقر المنظمة من الأمكنة السابقة التي التقينا فيها .. إحذف ما يبدأ بحرف الميم ... ثم اجمع ما تبقى من الحروف الأولى ..... لا تتصل بنا بعد الآن .. ولا تنتظر أن نتصل بك .... بل سننتظر رؤيتك في مقرنا السري ... تمنياتنا لك بالتوفيق ... إنتهى ....

ظهرت علامات الاستغراب الشديد على الأصدقاء ... بينما تساءل حسان : يا إلهي ما هذا اللغز ؟ :confused: ::مغتاظ:: .. كيف سيمكننا حله ..... :confused:

..



تلتفت رنا إلى جهاز الحاسوب من جديد .. وترسل أصابعها إلى لوحة المفاتيح ..

وتكتب في صندوق المحادثة : لماذا لا تخبرني من تكون ؟ http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/q4.gif .. نحن نتحادث منذ مدة طويلة ... http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/q4.gif .. لماذا إذن لا تخبرني من أنت ؟!!

وبعد لحظات تنطبع على شاشة رنا الكلمات التالية من ذلك الشخص المجهول : كما قلت لك سابقاً .. أريد أن تعتادي على كلماتي في شاشة حاسوبك .. http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/thumbsup.gif .. لكن أعتقد أن الوقت المناسب قد حان .. http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/thumbsup.gif

رنا : هيا ... http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/d.gif .. عرفني من تكون ...

المحادث : ليس قبل أن تعديني .. http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/c.gif .. إذا أخبرتك من أنا .. يجب أن نلتقي ... وإلا فلن تكون هنالك حاجة لإخبارك .. http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/b.gif

رنا : لكن لا يمكن ... كيف تريدني أن أضرب معك موعداً ؟! http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/q4.gif .. وأنا لا أعرفك من قبل !! http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/q4.gif .. إذا كنت من أولئك الشباب فأنا لست من أولئك الفتيات ... http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/q4.gif ..

المحادث : أنا ........ أنا ....... أنا وائل ... صديقك القديم .. الذي أخبروك بأنه قـُـتل ... إنه أنا يا رنا .. http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/k.gif ..

تندهش رنا اندهاشاً شديداً وتضع يدها على فمها ... وتقول في نفسها : يا إلهي ... :eek: .. هذ مستحيل .. :eek: كيف يمكن هذا ؟ :eek: .. وائل ...... :مذنب:

لقد عقدت الدهشة يديها فلم تكتب شيئاً ... وبعد برهة أرسل ذلك المحادث هزة إلى صندوق المحادثة .. فانتبهت رنا وكتبت له : مستحيل !! ...... غير ممكن ..... !! أنت لست وائل .... وائل قد قتل منذ زمن بعيد ...... http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/q4.gif .. أنت أحد أفراد تلك العصابة الشريرة .. كيف حصلت على بريدي الإلكتروني ؟ وماذا تريد مني ؟!! هيا أجب ...

لكن ردة فعل ذلك المحادث لم تكن متوقعة .. لأنه اختصر الطريق وأجابها بهذه الكلمات : معاً .. إلى أن يموت أحدنا ...............

عندها صـُـعقت رنا وجحظت عيناها وشهقت بصوت مرتفع : هااااااه !! :eek:

ثم بدأت تفكر بانفعال شديد : يا إلهي .....:eek: هذه كانت جملة مشتركة بيننا فقط ......... :eek: لا يعلمها أحد غيرنا !!! ... كيف يمكن ......... ؟!!! :eek:

عندها واصل المحادث كلامه : هل تأكدت الآن ؟ http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/a.gif أتمنى ذلك .. لقد أشاعت العصابة بأنني قتلت .. لكن الواقع أنني كنت محبوساً عندهم في غرفة التعذيب ... وبعد أن انتهت عقوبتي كـُـلفت بمهام داخلية فقط ... دون أن أحتاج إلى الخروج من المقر ..... والآن تمكنت من الهرب ...... وأنا أتمنى لقاءك بأسرع وقت .... http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/i.gif .. أرجوك لا تتركيني لوحدي ... http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/i.gif ...

صمتت رنا ولم تجد ما تجيب به ... وبعد لحظات واصل ذلك المحادث كلامه : لا بأس .. أعرف أنك مصدومة الآن ... سوف أخبرك بموعد تواجدي غداً .. سأكون قرب شارع الهناء .. في الحي السادس .. سأنتظرك بعد الخروج من الحصة المسائية .....http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/c.gif....... أتمنى أن أراك ............. http://www.ansaralhusain.net/mysmiles/msnpic/i.gif

مازالت رنا مصدومة مما سمعته ... وبعد برهة تحول وضع ذلك المحادث إلى ( غير متصل ) ... بينما رنا تنظر إلى الشاشة بعينين جاحظتين وكفها على فمها .. وبؤبؤ عينيها يهتز اهتزازاً شديداً من شدة الدهشة .............

..



أجال سامي بصره هنا وهناك ... ثم التفت موارياً ظهره المدرسة الثانوية ......... ثم رفع بصره إلى السماء وانصرف بخطوات بطيئة وهو يقول في نفسه : منظر هذه السحب كئيب جداً ....... :rolleyes: .. أحس أنها تنذر بأحداث سيئة ستحصل قريباً ....... :rolleyes: أعتذر منك يا حسان ...................................... :rolleyes: لكنني لا أستطيع البقاء مكتوف اليدين .................. :rolleyes: .. لقد تمكنت من حل اللغز ..... :rolleyes: .. وعرفت مقر المنظمة ................................. :rolleyes: .... سوف أختصر عليهم الطريق .. وأذهب إليهم بنفسي .....................:) ... إما أن أنتصر عليهم ........... :rolleyes: .. وإما أن أموت ميتة مشرفة .......... :rolleyes: .. قد لا أراكم من جديد يا أصدقاء ........................... :بكاء: .. لكنني لن أسمح لهم بجعلي متفرجاً على أعمالهم التخريبية ........................ :نوم: ...........

إنصرف سامي بخطوات بطيئة وحزينة ... وفي هذه اللحظة توارت الشمس خلف الجبال البعيدة ....... معلنة قدوم ليل جديد .............

بينما كان سامي يتمشى ببطء .. متجهاً نحو مكان ما ...................

.

[أنـس]

الحلقتان 8 و 9

الحلقة 8 :



وفعلاً وبينما هو سائر في شارع مهجور ... خرجت من خلف بعض الجدران المهدمة مجموعة من الأشخاص الذين يلبسون السواد .. كان الشر بادياً على ملامحهم .. وكانوا ينظرون إلى سامي نظرات مليئة بالمكر .... توقف سامي ... ثم التفت ليرى من خلفه .. فوجد أنه محاصر من كل الجهات بمجموعة من المتشردين ... بدؤوا يقتربون منه شيئاً فشيئاً .. وبدأت الدائرة تصغر .................. وسامي ينظر إليهم بعينين مستغربتين ...

لم يتكلم معه أحد منهم .. بل اكتفوا بالتقدم نحوه .. لكن فجأة .. وبحركة سريعة .. رفع سامي كلتا يديه عالياً معلناً بذلك استسلامه .... وخاطبهم بلهجة تلقائية : أستسلم !! ::مغتاظ:: .. لا نية لي في مقاتلتكم ... :مندهش: .. هيا خذوني إلى مقركم السري فوراً .... ::مغتاظ::

ظهرت علامات الدهشة على وجوه أولئك الأشخاص ... وبدؤوا يتساءلون عن معرفة سامي بالمقر السري ... لكن شخصاً منهم ظهر من الظلام قائلاً : تباً ....... ::مغتاظ:: .. يا لك من ولد مزعج .... ::مغتاظ:: .. ما الذي جاء بك إلى هنا ؟ :confused: .....

لم يرد سامي .. بل استمر ينظر إليه بنظرات حماسية ... لكن أحد الرجال التفت إلى ذلك الشخص الجديد وخاطبه قائلاً : هل نقضي عليه يا سيدي ؟ :نوم:

يجيب ذلك الشخص بلهجة جادة : كلا لا تقضوا عليه ......... :cool: .. إنه شخص محظور بقرار شخصي من الزعيم ...... :cool: .. لكن هذا لا يمنع من تأديبه بعض الشيء ... :مكر:

..



أصبحت الأمطار أكثر غزارة ................ وبدأت سيول الماء تنهمر في كل مكان ... أما رنا فقد كانت تقف في زقاق ضيق مظلم ............ بحيث كانت قد وصلت إلى المكان المتفق عليه ... إلتفتت يمنة ويسرة ... لعلها تجد صديقها القديم وائل .. لكن أحداً لم يظهر لها ...

بدأ القلق يتسلل إلى رنا .. والتي ألقت نظرة إلى ساعة معصمها ... ثم خاطبت نفسها قائلة : ... لقد تأخر الوقت ............ :( .. يا إلهي إن هذا المكان مخيف حقاً .. :( .. أتمنى ألا يكون فخاً .............. :( ...

لكن ما حدث حينها لم يكن متوقعاً .... سمعت رشا وقع خطوات قادم نحوها ..................... عرفت أنه قادم من بداية الزقاق .... إلتفتت إلى مصدر الصوت .. لكنها كانت تخفي وجهها بالمظلة ............. بدأت ترفع المظلة بالتدريج .... بدأت تلمح قدمين متجهين نحوها .... رفعت المظلة أكثر ....................... فوجدت أن القادم نحوها امرأة وليس رجلاً ......... إندهشت من ذلك كثيراً .......... رفعت المظلة أكثر ... حتى وصلت إلى العنق .. عندها توقفت عن رفع المظلة .. وكأنها لم تجرؤ على رؤية ملامح هذه الفتاة الغريبة القادمة نحوها ............... وفي نفس الوقت توقفت تلك الفتاة عن المشي ...

وبعد لحظة صمت قصيرة .. واصلت رنا رفع المظلة التي كانت تشكل غشاوة على عينيها تمنع رؤية ملامح تلك الفتاة ...................... وببطء شديد .. رفعت رنا المظلة ووقعت عينها على عين تلك الفتاة .................

كانت فتاة غامضة تبدو الجدية واضحة على ملامحها .. وكانت ترتدي نظارتين بنيتين .. إنها بكل بساطة ... رشا !!! ...

ــــــــــــــــــــــــــ

تجيب رشا : أجل ......... :نوم: أنا التي استدعيتك إلى هذا المكان ........ :نوم: ... وأنا أعرفك جيداً .................. :نوم: وأعرف وائل حق المعرفة ............. أعرفه حق المعرفة لأنه وبكل بساطة .. :نوم: ............................................ أخي .... :نوم:

أخي مات مقتولاً .................. :نوم: ... لقد قتله أقرب الناس إلي ............ :نوم: ... قتله لأنه خرج عن طبيعته التي كان ينبغي أن يعيش عليها طوال حياته ........................ :نوم: ............................ ومنذ ذلك اليوم .............. :نوم: ........... لم يهدأ لي بال أبداً ... :نوم: ... ولن يهدأ إلا بعد أن أنتقم من الذي كان سبباً في موت أخي .................. :mad: :mad:

تسأل رنا بملاح خائفة جداً : ومن ؟ :( ... من كان السبب في موت وائل ؟ .... :مذنب: .. أخبريني أرجوك ..........:مذنب:

لكن رشا كانت أسرع بكثير ... بحيث أنها وبحركة خاطفة جداً أخرجت من جيبها سكيناً حادة ... أمسكتها بيدها اليمنى ... ثم شدت على خناق رنا بيدها اليسرى وجذبتها إليها بقوة شديدة .. ثم رفعت السكين عالياً وهي تصرخ : إنه أنت !!! :mad: :mad: ... أنت من كان السبب في موت أخي ........ :mad: :mad: ... سوف أقتلك الآن ... سوف أقتلك وأمحو أثرك إلى الأبد ............... :mad:

ثم هوت بالسكين على رأس رنا .. والتي صرخت بأعلى صوتها وهي تضع كلتا يديها على رأسها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ :ميت: :ميت: :ميت: :ميت:

لكن وفي اللحظة التي كادت السكين تنغرس في عنق رنا .... توقفت رشا عن الحركة مع صرخة خفيفة .......................... وبعد ثانيتين .. سقطت أمام رنا جثة هامدة ... وكأن شيئاً ما أصابها من الخلف فمنعها من الحركة .... فتحت رنا عينيها ببطء .... ثم نظرت أمامها .. فوجدت رشا ملقاة على الأرض بجانبها .... وفي وسط دهشتها العارمة نظرت إلى بداية الزقاق ............ فوجدت هناك ظل رجل غريب لم تتبين ملامحه ...............

ــــــــــــــــــــــــــــ

إنهضي من مكانك ...ثم عودي إلى بيتك فوراً ..... وواصلي حياتك بشكل طبيعي دون أن تخبري أحداً بما حصل معك اليوم .... وإياك أن تخبري رجال الشرطة ..... وإلا ستلقين منا ما هو أشد من القتل ........................ هيا .. إنصرفي .....

لكن في هذه اللحظة انطلقت صخرة سريعة نحو رأس زاهر ... والذي أحس بقدومها فالتفت بحركة خاطفة وضربها بقبضته حتى قسمها إلى عدة قطع صغيرة ............... نظر إلى بداية الزقاق فوجد شابين يقفان هناك .. إنهما جواد وحسان .... كان جواد في وضعية شخص ألقى حجراً لتو .. أما حسان فكان يعيد هاتفه النقال إلى جيبه ... وكلاهما كانا ينظران إلى زاهر نظرات جادة .................

..



وما إن اقترب رجال الشرطة من زاهر يريدون القبض عليه .... وزاهر يقف في مكانه دون حراك .. حتى حدث ما لم يكن في الحسبان ...

إنطلقت من أمكنة عالية سهام ثاقبة .. تماماً مثل السهم الذي أطلق على سامي من قبل .. إتجهت السهام صوب رجال الشرطة .. كانت حركة خاطفة جداً ... بحيث أصيب رجل الشرطة الأول بسهم في قلبه .. والثاني اخترق السهم عنقه ........ أما الثالث فاخترق السهم عينه ............

سقط الرجال جثثاً هامدة .. بين صرخ الجميع بما فيهم جواد وحسان : يا إلهييييي !!! ما هذاااااا !!! :eek: :eek:

إلتفتوا جميعاً يمنة ويسرة ... رفعوا أبصراهم نحو أسطح المنازل ... بينما جواد وحسان ونضال ينظرون إلى الجثث بنظرات مرعوبة جداً .. كانت الدماء تتدفق منها بغزارة شديدة ..............

أما زاهر فقد استغل هذه الفرصة ليهرب بحركة خاطفة .... إنطلق راكضاً حتى خرج من الزقاق إلى الشارع المقابل ... طارده حسان وجواد وبعض رجال الشرطة .. بينما صرخ نضال : إيحثوا عن الفاعل في الأماكن المجاورة ... !!! :eek: :eek: .. السهام انطلقت من أمكنة عالية .. إبحثوا في سطوح المنازل القريبة !! هياااا !! :eek: ...

عندها انقسم رجال الشرطة إلى قسمين .. قسم يطارد زاهر .. وقسم انطلقوا للبحث عن أي أشخاص مشبوهين في الأمكنة المجاورة .. لكن زاهر لم يهرب طويلاً ... بل توقف في منتصف الشارع ... غير آبه برجال الشرطة الذين يطاردونه ... وما إن اقتربوا منه ... وهمّوا بإلقاء القبض عليه .. حتى أخرج من جيبه سكيناً عملاقة وبدأ يهاجمهم بحركات خاطفة ...........

كانت ضرباته قاتلة كلها ... كان يوجه ضرباته الخاطفة إلى الوجه أو إلى العين أو إلى العنق .. أو إلى القلب ...

إستطاع في ظرف وجيز أن يقتل أربعة رجال شرطة ........... ثم بدأ يرمق البقية بنظرات مظلمة تثير القشعريرة في نفوسهم .....

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أحد رجال الشرطة لم يتمالك نفسه ... فأخرج مسدسه من غمده ووجهه نحو زاهر وهو يصرخ في وجهه : قف مكانك !!! :mad: .. أدنى حركة أطلق النار !!!!! :mad:

لكن نضال صرخ في وجه الشرطي : توقف !!! :eek: .. إياك أن تطلق النار !!! :eek:

ووسط دهشة من حسان وجواد .. بدأ ذلك الشرطي يتقدم بخطوات مرتعشة .. وبؤبؤ عينيه يرتعش أيضاً .. ويداه الممسكتان بالمسدس ترتعشان .. وكان يقول بلهجة مرتعشة : تـ .. توقف ... :ميت: .. إياك ... والحركة ... :ميت:

طااااااااااااااااخ

أطلق النار ...... فصرخ نضال : لااااااا توقف :eek: :eek:

كانت الطلقة مصوبة مباشرة نحو زاهر .. وفعلاً سقطت جثة على الأرض .. إلا أنها لم تكن جثة زاهر ........ بل كانت جثة أحد أفراد المنظمة .. بحيث حمى زاهر بحياته عبر تلقيه للطلقة النارية .... والتي أصابته في رأسه ففجرته ......... وتدفق الدم منه بغزارة شديدة ...

لم يستطع أي من حسان أو جواد التحرك ... بل اكتفيا بالنظر بذهول شديد لما يحدث !! ...... أما بعض رجال الشرطة فقد قفزوا على صاحبهم الذي أطلق النار وأسقطوه أرضاً وأزالوا المسدس من يده ...

تساءل حسان في نفسه : لماذا يا ترى ؟!!!! :eek: .. لماذا ضحى بحياته ؟؟؟؟؟!!!!! :eek: .. لماذا حماه بنفسه ؟؟؟؟؟!!!!! :eek: :eek: :eek: .... هذا غير معقول !!! ...

أما نضال فكان يتساءل هو الآخر : ما كل هذا ؟ :مندهش: ..... هل هؤلاء عصابة ؟!!! :مندهش: .. هل ذلك الشخص في الوسط هو زعيمهم ؟؟ ........ لكن كيف ؟!!! ... :مندهش: ....

[أنـس]

نعود إلى المقر المنظمة ... حيث كان وليد يقف في إحدى الغرف وبجانبه مجموعة من الرجال .. وكان يتحدث في هاتفه النقال : ماذا ؟ :eek: ... إشتباك بين رجال المنظمة ورجال الشرطة .... !! :eek: .. الزعيم بنفسه هناك !!!!! ............... :eek: ... ما العمل ............ :confused: .................................. أجل ... حسناً .. حسناً ... !!! :نوم: ...لا تهتموا بحياة الرجال .... المهم حياة الزعيم ............... :نوم: ... إختر الوقت الملائم للتنفيذ ........... :نوم: .. إنتهى ..

ثم أقفل الخط وانصرف بخطوات سريعة ...........

أما في غرفة تعذيب سامي فكان سامي لا يزال معلقاً على نفس الهيئة وأمامه خمسة رجال يواصلون ضربه وركله بكل شدة وعنف وقسوة .. وسامي لا يفعل سوى الصراخ من الألم .........

وجهه أصبح متورماً .. ملابسه أصبحت مخضبة بالدماء الغزيرة ............ لكن أولئك الرجال كانوا يضربونه دون أية شفقة أو رحمة ............

وبينما هم كذلك دخل أحدهم إلى القاعة .. وبدخوله توقف أولئك الرجال عن ضرب سامي والتفتوا إليه .. لقد كان ذلك الشخص هو حسام ........................

توجه نحو سامي قائلاً : هذا أنت إذن !!! :مندهش: .. أووووووووووه !! لقد أوسعوك ضرباً !! :مندهش: ...

ثم التفت إلى رجاله وخاطبهم قائلاً : أنتم !! >_> .. ألا تعرفون أن هذا الشخص محظور من قبل الزعيم شخصياً .. ألا تخافون من عقوبته ؟ ::مغتاظ::

أجابه أحدهم : لكن يا سيدي نحو لا ننوي قتله ... :مرتبك: .. كما أن السيد نزار أمرنا بتلقينه درساً حتى لا يتجرأ على الاقتراب من مقرنا ............ :مرتبك:

حسام : هكذا إذن !! .. حسناً هذا يكفي ............ إنصرفوا ... :مندهش:

عندها انصرف الرجال الخمسة من الغرفة مسرعين ... أما حسام فوقف قبالة سامي .. والذي كان يلهث بشدة وقطرات الدم تنهمر من وجهه الذي صار ممتلئاً بالأورام حمراء اللون ...

مد حسان كفه الأيمن إلى أسفل ذقن سامي .. ثم رفعه قليلاً وهو يتفحص وجهه بنظراته .. ثم خاطبه قائلاً : الأوغاد !!! :مندهش: ... لم يسمحوا لي حتى برؤية وجهك الحقيقي !! ... :مندهش:

عندها تكلم سامي .. كان كلامه مرتعشاً جداً : مـ ... :ميت: .. مـ ... :ميت: .. من أنتم ؟ .... :ميت: ماذا تريدون ............ ؟!! .. هـ .. هيا .. أخبر .. ني ... :ميت: .. من تكونون ؟ ... :ميت:

أجاب حسام : من نحن ؟ :rolleyes: .... يا له من سؤال صعب ... :rolleyes: ... نحن ؟ :rolleyes: .. نحن أشخاص مثلك ... :مندهش: ... لماذا تسأل عن شيء أنت تعرفه ؟!!! .... :مندهش:

عندها فتح سامي عينيه ببطء شديد ولم يكن يستطيع فتحهما بالكامل ... ورغم ذلك إلا أنه نظر إلى حسام نظرة حادة وحماسية جداً ... ثم سأله بطريقة أخرى ... : لماذا ؟ ............. :مذنب: .. لماذا تفعلون هذا ؟ ............... :مذنب: ما .. ما هدفكم ؟ .... :مذنب: ....

حسام : ... هدفنا ؟ ... :مندهش: امممم .. :rolleyes: .. سؤالك صعب .... :rolleyes: لا أستطيع أن أجيبك ...... :rolleyes: .... أو لنقل ... :rolleyes: .. لا أعرف كيف أجيبك !!! :مندهش:

سامي : لماذا إذن ........... :مذنب: .. لماذا تريدون ضمي إليكم ؟ .... :مذنب: ... لماذا ؟ ........... :مذنب:

حسام : ضمك إلينا ؟ ... :مندهش: .. من قال هذا ............... :مندهش: ... آخر شيء نفكر به هو ضم شخص مثلك إلينا ....... !! .. :مندهش:

سامي : لماذا إذن ......... ؟!!! :مذنب: .. المكالمات التحذيرية ... ما سبب ذلك ... :مذنب: .. أخبرني !!! :mad: ....

نظر حسام إليه لبضع ثوانٍ ثم انصرف نحو الباب ... وهو يقول : السبب ......... :rolleyes: ................ :rolleyes: .. بصراحة ......... أنا أيضاً لا أعرفه .......... :rolleyes: ... على كل حال ... :) .. سوف تبقى على هذه الحال إلى أن يعود الزعيم .... ليقرر بنفسه في شأنك ^_^ .. والآن مع السلامة .. ليلة سعيدة ... :)

وعندما وصل حسام إلى باب الغرفة ... خاطبه سامي بصوت مرتفع قليلاً : إسمـــع !! :mad: .... أنتم ......... :مذنب: .. لن تشكلوا استثناءً .......... :مذنب: .. ستكون نهايتكم محتمة ........ :مذنب: .. سواء أطال الزمن ....... أم قصر ....... :ميت: .. تذكر هذا جيداً ........................

إلتفت حسام إليه فوجده ينظر إليه بنظرات حاسمة ومشتعلة .......... فابتسم ابتسامة لطيفة وأجابه قائلاً : ... أجل ..... :) .. أعرف هذا جيداً .......... :)

ثم انصرف خارجاً ... أما سامي فقد أدهشه الجواب الغريب لحسام ................ فظل ينظر إلى الباب بنظرات مستغربة .. ثم بدأ يحاول الإفلات من القيد الذي كان يربط يده إلى الجدار ... لكن دون جدوى .......... وعندما يئس ........ أخفض رأسه واستسلم لما هو عليه .......

..

---------------------

الحلقة 9 :


وبعد برهة صمت قصيرة .. تكلم الزعيم : سيكون لي معك نقاش خاص يا رشا .......................... لكن ما حدث في الليلة السابقة لم يكن متوقعاً ... المواجهة الأخيرة ستحتم علينا إعادة ترتيب الكثير من أوراقنا ... لا ينبغي أن نترك ثغرة تقربهم من الوصول إلينا .....

حسناً ... لا بأس أن نمنح أهل المدينة بعض السلام ... أخبروا رجالكم أن يوقفوا أي نشاط لهم .. لا سرقة ولا قتل ولا تفجير ... يجب أن يحس الجميع أن لا وجود للمنظمة إلا في ذكرياتهم .... مفهوم ؟




..

[خراط]

يا الله أنس .. ::سعادة::

بالتوفيق يارب .. أخيراً عدت إلى الكتابة :رامبو:

واصل ::جيد::

[glass lady]

____

نذير الدموع السوداء ..!

عنوان شائق .. يجب العودة بالزمن الى الوراء بالنسبة الي .. !

يجب أن أقرأ 21 حلقة قبل تعليقي على القصة وطبيعتها .. فأنا لا اريد لنفسي ان أكتب قبل أن أقرأ ..

____

glass lady
خلف الدموع السوداء ..هنالك عودة ..!

[أنـس]

خراطوووووووووووووو

يا هلاااااااااا والله بصاحبي العزيز كيف حالك يا رجل ؟ :رامبو::رامبو:

سعيد بوجودك هنا ::جيد::


يا الله أنس ..

بالتوفيق يارب .. أخيراً عدت إلى الكتابة

واصل

شكرااااااااااااا ::سعادة::

وبإذن الله سأواصل .. رغم كل المثبطات .. :ميت:

--------------------------

glass lady


نذير الدموع السوداء ..!

عنوان شائق .. يجب العودة بالزمن الى الوراء بالنسبة الي .. !

يجب أن أقرأ 21 حلقة قبل تعليقي على القصة وطبيعتها .. فأنا لا اريد لنفسي ان أكتب قبل أن أقرأ ..

____

مرحباً بك أختي .. سعيد بتواجدك .. سأنتظرك ::جيد::


glass lady
خلف الدموع السوداء ..هنالك عودة ..!

وخلفها .. سأنتظرك ::جيد::

[الفارسة الحزينة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

[نذير الدموع السوداء] دخلت إلى هذه القصة مصادفة .. فقررت أن أقرا بعض سطور القصة أو المسلسل

لكي أرى أنها رائعة أم لا .. فقرأت بعضها فرأيت أنها رائعا بل مذهلة يعجز لساني عن وصف مدى

روعتها..

فقررت أن أحفظها حلقاتها كاملة في حاسوبي ثم أقرئها لاحقا (بعد أن أحسست أنها رائعة وتستحق القراءة)

وعندما بدأت أقرئها أحسست أني أرى مسلسل إنمي أمامي بل أحس أنني في المسلسل ذاته..

أحاكي الشخصيات ذاتها..

والذي أعجبني في المسلسل أكثر هو أنه يحاكي عصرنا الاليم اقصد واقعنا الاليم..

بصراحة يا أنس
رسم الشخصيات .. فكرة المسلسل .. طريقة التأليف .. العبر والمواعظ .. كلها رائعة..
وأنصح الذي لم يدخلها أن يدخلها..

****

وأتوقع أن هذا المسلسل سيكون في شاشة التلفاز ذات يوم لاحبرا على ورق .. لا تقل مستحيلا

يا أنس فتأليفك رائع جدا كما أن موهبتك فريدة ونادرة .. إن الدنيا تفاجئنا دائما بأشياء لم نتوقعها أليس كذلك؟ ;)

وأتوقع لك يا أنس مستقبلا زاهرا في الإخراج والتأليف وكذلك الرسم ^_^

-ما شاء الله تبارك الله-

وعذرا على التأخيري في الرد فقد كانت عندي ظروف منعتني من دخول الإنترنت..

في حفظ الله^^
أختك: الفارسة الحزينة.

[genoo]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماااااااااااااااااااااااااااااذا ؟
جميعكم هنا ولم يقل لى احد انك عدت اخيرا لتكملة القصه ؟
لم اخطئ عندما قلت عليك انسومبا (شرير مثله :mad:)
واخيرااااااااا عدت مره أخرى لها ::جيد::
انا حقا سعيده بهذا ولو انى اتذكر كل تفاصيل القصه
ولكن ساقرا الملحص لكى اتذكر اسماء الشخصيات وطبعا انا متذكره ان سامى كان بطل القصه
وكان الطفل الذى قام برعاية الطفل المتشرد الذى اصبح زعيم العصابه الذى اعطاه معامله خاصه
والا يتم قتله لكن يضربوه براحتهم :p
واعتقد الفتاه التى كانت تحب العضو الذى اسس معهم المنظمه كانت اسمها رنا وحصل تصادم
بينها وبين اخت هذا الفتى :مذنب:
وعمليات التفجير والتدمير
والأثنان اللذان انضما للمدرسه حديثا وكان مشكوك فيهم :confused:
واعتقد ان اخ جواد التوام كان واحد من الاعضاء الاساسيه للمنظمه (لو فى خطأ فى الأسماء لا تدقق :مكر:)
وكان فى البنت العسوله التى كانت بتضرب الأولاد فقط وكان عندها مشكله نفسيه والأثنين
الاغبياء الذان كانا معها ومحاولة الآخرين لتغيرها هى والولد العازف الذى انضم للمنظمه اخيرا
واصبح يقوم بتريوج المخدرات :مذنب:
وانا اتذكر اننى كنت اعتقد ان البوليس سوف يشتبه فى سامى لأنه عادت بيكون فى مكان
الجريمه :مرتبك:
واتذكر محاولتهم لمعرفة المخبا الخاص بهم عندما وضعت انت اللغز وانا حاولت ان اقوم بحله
ولكنى فشلت وانت قلت انه لم يكن لغز لنا :D
حقا اتذكر الأحداث ولكن لكى اتذكر الأسماء سوف اعيد قراءة الملخص للحلقات
وشكراااااااااااااا لك يا انسومبا على انك تنوى اكمالها واياك ان تعمل مثل المره السابقه والا
تكملها لأنى ساقيم عليك الحد واقتلك ولكن بعد الفطار لكى لا يفسد صيامى :مكر::رامبو:

[أنـس]

الفارسة الحزينة

مرحباااااااا بك من جديد ::سعادة::


[نذير الدموع السوداء] دخلت إلى هذه القصة مصادفة .. فقررت أن أقرا بعض سطور القصة أو المسلسل

لكي أرى أنها رائعة أم لا .. فقرأت بعضها فرأيت أنها رائعا بل مذهلة يعجز لساني عن وصف مدى

روعتها..

شهادة شرف أعتز بها ^_^


فقررت أن أحفظها حلقاتها كاملة في حاسوبي ثم أقرئها لاحقا (بعد أن أحسست أنها رائعة وتستحق القراءة)

وعندما بدأت أقرئها أحسست أني أرى مسلسل إنمي أمامي بل أحس أنني في المسلسل ذاته..

أحاكي الشخصيات ذاتها..

والذي أعجبني في المسلسل أكثر هو أنه يحاكي عصرنا الاليم اقصد واقعنا الاليم..

بصراحة يا أنس
رسم الشخصيات .. فكرة المسلسل .. طريقة التأليف .. العبر والمواعظ .. كلها رائعة..
وأنصح الذي لم يدخلها أن يدخلها..

****

بصراااااااحة لا أعرف كيف أشكرك فقد أسعدني كلامك كثيرااااااا ::سعادة::

ردودك تحفزني على مزيد من الجهد فيما سيأتي من حلقات ^_^


وأتوقع أن هذا المسلسل سيكون في شاشة التلفاز ذات يوم لاحبرا على ورق .. لا تقل مستحيلا

يا أنس فتأليفك رائع جدا كما أن موهبتك فريدة ونادرة .. إن الدنيا تفاجئنا دائما بأشياء لم نتوقعها أليس كذلك؟

صحيح .. لا نعرف ما الذي يمكنه أن يحدث :موسوس: .. وأمنيتي أن يرى هذا العمل آفاقاً جديدة .. ولن يراها إلا إذا جاء من يفهمه كما أردت له أن يُفهم .. ::جيد::


وأتوقع لك يا أنس مستقبلا زاهرا في الإخراج والتأليف وكذلك الرسم ^_^

-ما شاء الله تبارك الله-

شكرااااااااااااااااا ::سعادة::::سعادة::::سعادة::


وعذرا على التأخيري في الرد فقد كانت عندي ظروف منعتني من دخول الإنترنت..

في حفظ الله^^
أختك: الفارسة الحزينة.

لا داعي لأي اعتذاااار أختي فردك أسعدني كثيرااااا ::سعادة::

-----------------------

جينومبااااااا


ماااااااااااااااااااااااااااااذا ؟
جميعكم هنا ولم يقل لى احد انك عدت اخيرا لتكملة القصه ؟
لم اخطئ عندما قلت عليك انسومبا (شرير مثله )

لاااااااااااااا :D:D:D

ههههههههههههههههههههههههههههههههه :D:D:D

والله كنت انوي أن أخبر جميع الاصدقاء لكنني لم أفعل واكتفيت بوضع الرابط في توقيعي :موسوس:

مرحبااااااااا بك جينومبا لاعبة الكاراتيه ذات الخط الأزرق والأسود .. ::جيد::


واخيرااااااااا عدت مره أخرى لها
انا حقا سعيده بهذا ولو انى اتذكر كل تفاصيل القصه
ولكن ساقرا الملحص لكى اتذكر اسماء الشخصيات وطبعا انا متذكره ان سامى كان بطل القصه
وكان الطفل الذى قام برعاية الطفل المتشرد الذى اصبح زعيم العصابه الذى اعطاه معامله خاصه
والا يتم قتله لكن يضربوه براحتهم
واعتقد الفتاه التى كانت تحب العضو الذى اسس معهم المنظمه كانت اسمها رنا وحصل تصادم
بينها وبين اخت هذا الفتى
وعمليات التفجير والتدمير
والأثنان اللذان انضما للمدرسه حديثا وكان مشكوك فيهم
واعتقد ان اخ جواد التوام كان واحد من الاعضاء الاساسيه للمنظمه (لو فى خطأ فى الأسماء لا تدقق )
وكان فى البنت العسوله التى كانت بتضرب الأولاد فقط وكان عندها مشكله نفسيه والأثنين
الاغبياء الذان كانا معها ومحاولة الآخرين لتغيرها هى والولد العازف الذى انضم للمنظمه اخيرا
واصبح يقوم بتريوج المخدرات
وانا اتذكر اننى كنت اعتقد ان البوليس سوف يشتبه فى سامى لأنه عادت بيكون فى مكان
الجريمه
واتذكر محاولتهم لمعرفة المخبا الخاص بهم عندما وضعت انت اللغز وانا حاولت ان اقوم بحله
ولكنى فشلت وانت قلت انه لم يكن لغز لنا
حقا اتذكر الأحداث ولكن لكى اتذكر الأسماء سوف اعيد قراءة الملخص للحلقات

:eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek:

ما شاء الله تبارك الله .. ذاكرتك من حديييييد أنت تذكرين كل شيء .. ::سعادة::

وجميل أنك ستقرئين الملخصات .. لكن لو أردت أن تتذكري أسماء الشخصيات فأنصحك بقراءة التقرير الفاصل الذي كتبته بعد الحلقة 11 وانتهاء المرحلة الأولى ::جيد::


وشكراااااااااااااا لك يا انسومبا على انك تنوى اكمالها واياك ان تعمل مثل المره السابقه والا
تكملها لأنى ساقيم عليك الحد واقتلك ولكن بعد الفطار لكى لا يفسد صيامى

أيتها الشريرة .. :مكر:

تشكرينني ولا تحبين أن أشكرك :مكر::مكر:

ولا تقلقييي لقد وضعت خطوطاً عريضة لمخطط الحلقات القادمة بعد أن قمت بتغيير في بعض الأمور .. وحذف بعض الحلقات التي أجد الآن أنها غير قابلة للعرض بسبب ضعف حبكتها :موسوس:

لا يفصلنا الكثير عن العودة للأحداث الهامة .. ::جيد::

وإلى اللقااااااااااء ::سعادة::

[أنـس]

الحلقتان 10 و 11

الحلقة 10 :


رفع زاهر بصره إلى السماء .. ثم قام برفع يده إلى مستوى بصره كي يحميها من أشعة الشمس .. ثم بدأ ينظر يمنة ويسرة .. كان يتأمل في المباني الطويلة .. الباعة والمشترون .. الناس المتجولون .. كان يحسدهم على الحياة التي يعيشونها .. فعلى الأقل .. كان لكل واحد منهم بيت يعود إليه .. وطعام يأكله .

بدأ يتمشى على طرف أحد الشوارع .. كان يبدو غريباً بملابسه الرثة والممزقة .. وشعره الأجعد .. كان يتأمل في السيارات التي تمر بجانبه .. كان يرى بعض الناس يمرون بجانبه وهم يمزحون ويضحكون ..

إلتفت ليجد بعض الرجال بملابس رسمية في طريقهم لقضاء أشغالهم .. إلتفت ليجد بعض أطفال المدارس يقطعون الشارع في ممر الراجلين ... إلتفت ليجد بعض طلاب الثانوية الشباب يتمازحون معاً ويلقون الضحكات فيما بينهم .. كان يحس نفسه غريباً وسط هذا الزحام .. كان يتساءل .. لماذا هو ليس واحداً منهم ؟ لماذا لا يذهب إلى المدرسة مثل بقية الأطفال ؟ لماذا ليست عنده أم تحنو عليه وتغمره بعطفها ؟!

وبينما هو يفكر .. أطلقت بطنه صرخة جوع عالية الصوت .. مد يده إلى بطنه ثم نظر إليها نظرات مليئة بالحزن والأسى .. لم يأكل شيئاً منذ مدة .. ولم يكن يعرف من أين يحصل على الطعام ..

لم يعرف ما الذي ينبغي عليه أن يفعله .. لكنه وبشكل تلقائي بدأ يتجه إلى الأماكن الخالية من الزحام .. كان يريد الإبتعاد عن الناس قدر الإمكان .. كان يكره رؤية الناس المتزاحمين في المدينة .. وكان يكره رؤية ابتساماتهم كرهاً شديداً .. لأنه لم يكن يستطيع أن يبتسم مثلهم .. فلم يحصل في حياة زاهر .. أن حدث ما جعله يبتسم !!

بدأ زاهر يميل نحو السقوط من تلك الصخرة .. كاد يفقد توازنه ! .. لكنه فجأة انتفض وعاد إلى جلسته الأولى وهو يلهث بشدة .. ثم بدأت قطرات العرق تملأ وجهه ....

وبعد لحظات بدأ يفكر قائلاً وهو يلهث بشدة : [color="gray"]لا .. هذا لن يكون حلاً .. :ميت: .. إذا مت :( ... فلن يعرف أحد بأمري .... :ميت: .. ولن يحقق أحد الانتقام العادل بأولئك الناس .. :( .. تباً لهم !! :mad: ... أنا أكرههم !!! :.....

وبينما هو كذلك سمع صوتاً طفولياً يناديه من الخلف : هيييي أنــت !!!

إلتفت بسرعة .. فوجد طفلاً صغيراً يقف في الصخرة الملاصقة لصخرة زاهر .. كان مبتسماً ويحمل كيساً ...

إنتفض زاهر واستوى واقفاً في وضعية قتال وهو ينظر إلى ذلك الطفل نظرات حاقدة ...

قفز الطفل بحركة رشيقة إلى صخرة زاهر .. ثم بدأ يتقدم إليه بخطوات عادية .. حتى إذا وصل إليه سأله بلطف : من أنت ؟ ^_^ .. ولماذا جئت إلى هنا ؟ :مندهش:

***

أخبرني ... :محبط: .. ما اسمك ؟ :محبط:

أنا ؟ :confused: ... أنا إسمي زاهر ..... :محبط: .. وأنت ماذا إسمك ؟ :(

أنا إسمي سامي ^_^ ... أحب أن أتناول طعامي في هذا المكان .... لأنني أحب التفرج على أمواج البحر ^_^ .. :)

***

وبعد لحظة قصيرة قال سامي : ما رأيك ؟ :confused: .. ما رأيك في أن تصبح أنت أخي ؟ :confused::)

إندهش زاهر من هذا الطلب كثيراً ... حتى أن الدهشة عقدت لسانه ... لكن سامي واصل كلامه قائلاً : ألست طفلاً متشرداً ؟ :confused::( ... أنت لا تملك مكاناً تلجأ إليه !! :( .. وتبقى جائعاً لأيام كثيرة .... :( .. لماذا إذن لا تصبح أخي ؟!!! .. نتناول الطعام ونتابع الرسوم المتحركة على التلفاز ؟ :( .. ثم نخرج لنلعب الكرة مع الأطفال في الحي ... ؟!! وتنام معي في الغرفة ؟ :( ... ما رأيك ألن يكون هذا أفضل ؟ :)

صمت زاهر للحظة وهو ينظر إلى وجه سامي بعينين جاحظتين .. ثم حسر رأسه قليلاً بعد أن تحولت عيناه إلى عينين حزينتين ... ثم قال ببطء : لـ .. لكن ............... :محبط:

عندها قاطعه سامي قائلاً : سوف أطلب ذلك من عمتي وأمي وأبي .. :) .. وسوف يوافقون .. هيا أخبرني ما رأيك ؟ :)

***


إندهشت الأم من كلام سامي .... ولم تجد ما ترد به ... لكن العمة كرم والتي كانت عائدة من الحمام بعد أن تركت زاهر يستحم ... خاطبت سامي مبتسمة : أفهم شعورك جيداً يا سامي ^_^ ... من الرائع جداً أن تفكر بهذا الشكل يا صغيري .. ::جيد:: ...

ثم التفتت إلى الأم قائلة : أنا لا مانع لدي من أن يمضي ذلك الطفل الفترة الصيفية مع سامي ... :) ..

عندها ابتسمت الأم في وجه سامي قائلة : حسناً لا بأس ^_^ .. كما قالت عمتك .. سوف يبيت معنا لهذه الليلة .. وغداً سوف أحدث أباك بالأمر ... :)

تهللت أسارير سامي ... وظهرت على وجهه علائم البشر والسعادة .. وارتسمت على شفتيه ابتسامة رائعة وصرخ قائلاً : حقااا::سعادة:: .. رراااائعع ::سعادة:: !!!!

***


مرت الأيام سريعاً .. وزاهر يعيش مع سامي في بيته ... لقد أمضوا أسعد الأوقات معاً .. وفعلاً .. أصبحا صديقين عزيزين .. بل أخوين بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ...

وهذه بعض المشاهد التي تلخص حياتهما في تلك الفترة الصيفية - دون حوارات -

- سامي وزاهر يتابعان الرسوم المتحركة على التلفاز .. ويضحكان معاً ..

- سامي وزاهر على شاطئ البحر يطارد أحدهما الآخر بمسدس مائي .. ثم يقفزان معاً داخل الماء ويبدآن بالسباحة وهما يضحكان بسعادة ...

- يلعبان الكرة في الحي مع الأطفال .. وكان زاهر قد تعلم قليلاً كيف يلعب .. لكن الأطفال كانوا ينظرون إليه نظرات ازدراء ..

- سامي وزاهر ووالدا سامي بين المتفرجين في السيرك .. وكانا يلبسان ثياباً أنيقة .. وزاهر كان معجباً جداً بعروض السيرك الممتعة والتي لم يكن قد شاهدها من قبل ..

- سامي وزاهر في البستان يركضان ويلعبان معاً ووالدة سامي تجلس قريباً منهما وهي تنظر إليهما بابتسامة رقيقة ^_^ ..

- سامي وزاهر في مدينة الملاهي ليلاً يركبان القطار السريع .. سامي كان متحمساً لكن زاهر كان خائفاً من سرعة القطار ...

- سامي وزاهر قبالة التلفاز يمسك كل واحد منهما بقبضة التحكم بجهاز الالعاب .. ويلعبان معاً في جو من المنافسة ...

- سامي وزاهر نائمان معاً في غرفتهما .. كانا يغطان في نوم عميق .. بينما والدا سامي يطلان عليهما منخلف الباب وهما يبتسمان ابتسامة عذبة ..

***


كان زاهر يتمشى في أحد الأزقة .. كما كانت حالته قبل التعرف إلى سامي ..

نعم ... لقد قرر مغادرة المنزل خفية عن الجميع .. حتى لا يكون عبئاً ثقيلاً على أسرة سامي ...

وأكثر ما شجعه على الرحيل كلمات سامي والتي ظلت تتردد في أذنه لفترة طويلة جداً ..


الكرامة هي ما تجعل الإنسان مستحقاً للحياة .. فإذا فقدها كان الموت أفضل له .. :) .. هذا ما يقوله لي والدي :) ::جيد:: ..

يكون الإنسان كريماً ... عندما تكون كل تصرفاته محكومة بالمبادئ السامية .. حتى لو كانت مخالفة لرغباته الشخصية .... :) ...

كانت هذه الكلمات تتردد في أذنه وهو هائم على وجهه في أحد الشوارع ..

ثم قال في نفسه : لن أكون راضياً على نفسي إذا بقيت معهم ..... :محبط: .. لقد فضل والد سامي الفقر على أن يفقد كرامته ... :محبط:.. وأنا سأفضل العودة إلى الشارع على أن أفقد كرامتي :مذنب: .... لقد علمتني أشياء كثيرة يا سامي ... :بكاء: .. شكراً جزيلاً لك ... :بكاء:

ثم رفع بصره إلى وجوه الناس .. وبدأ يتأملها مرة أخرى .. لكن هذه المرة كان حقده عليها مضاعفاً .. كان يرى الشر والإجرام في وجه كل مواطن عادي .. كان يرى الناس جميعهم أشرار ومستغلين وانتهازيين ..

لأنه أدرك أن الشر الموجود في أنفسهم لا يتمثل فقط في معاملتهم القاسية له إذا حاول السرقة أو التسول .. لكنه يتمثل أيضاً في تعاملاتهم فيما بينهم .. مع بعضهم البعض ..

كل هذا ... جعل زاهر يكره جميع الناس .. دون استثناء .. كان ينظر إليهم بعينين يتطاير شرر الحقد منهما ...

أطفالاً .. وشباباً .. ورجالاً ونساء .. كهولاً وشيوخاً وعجائز ...

كان يجيل بصره في الزحام ويتأمل وجوه الناس ... لم يكن يعرف أحداً منهم .. لكنه مع ذلك كان يمقتهم جميعاً ....

زاهر عاد متشرداً من جديد ... كما كان في السابق قبل أن يلتقي مع سامي ... الفرق الوحيد .. هو أنه قد ازداد شراً وحقداً على جميع أفراد المجتمع ....

***

[أنـس]

الحلقة 11 :


لم تجد رشا وأخوها وائل خياراً آخر غير السرقة ... فالجوع كان شديداً عليهما .. وقد أبيا أن يتسولا طعاماً من أحد الباعة ...

إقترب وائل من أحد باعة التفاح ... وكان مندساً بين الزحام مع صفوف المشترين والمارة .. وبحركة خاطفة سرق تفاحة كبيرة وهم بالهرب .. وفي نفس اللحظة .. إمتدت يد أخرى واختطفت التفاحة من يد وائل وهرب صاحبها مسرعاً ... !!!

حدث كل شيء في لمح البصر .. أسرع وائل بالركض محاولاً اللحاق بالطفل الذي سرق التفاحة منه فور سرقتها من البائع .. ورشا كانت تركض خلفهما .. أما البائع فقد اكتفى بالتلويح بغضب وشتمهم قائلاً : هيييه !!! .. أوغااد تباً لكم !!! ...

لكنه لم يستطع اللحاق بهم بسبب اجتماع الزبناء من حوله ..

**

ذلك الطفل الثالث كان زاهر !!! وقد استغل فرصة تواجد التفاحة بين يدي وائل لكي يسرقها بكل سهولة ويهرب مسرعاً ...

إستمر الثلاثة في الركض طويلاً .. إلى أن تعب زاهر .. فدخل في أحد الازقة الضيقة المليئة بأكياس القمامة والأزبال الملقاة هنا وهناك .. فتبعه وائل ورشا .. إلا أن زاهر تعثر فجأة وسقط أرضاً وانفلتت التفاحة من بين أصابعه وتدحرجت على الأرض قليلاً ... وهكذا لحق به وائل وأمسك به وصرخ في وجهه قائلاً : أيها الأحمق !!! :mad: ... كيف تجرؤ ؟!!!! :eek:

أما زاهر فكان يحاول الافلات من قبضة وائل قائلاً : تباً !!! :mad: ... إبتعد عني ... !!! :mad:

بينما اتجهت رشا نحو التفاحة وحملتها ..

في حين كان وائل يجادل زاهر قائلاً : أنا سرقتها أولاً ... إنها لي !!! :mad:
فيرد عليه زاهر : لكنك لم تستطع الحفاظ عليها !!! :mad: .. لقد صارت لي أخيراً ... :mad:

وائل : أنت سرقتها مني وأنا استطعت أن ألحق بك وأمسكك !!! :mad: .. التفاحة من حقي !! :mad:

زاهر : لكنك لم تمسك بي !! بل أنا تعثرت وسقطت ... !! :mad:

عندها قاطعتهما رشا قائلة : إهدآ أرجوكما !!! :( ... أرجوك يا وائل .. لا بد أن هذا الطفل جائع مثلنا !!! :( .. لماذا لا نتقاسم التفاحة معاً ؟ :)

لكن وائل اعترض بشدة : لا أوافق !!! :mad: .. أنا أكاد أموت جوعاً !!! :(

عندها هم زاهر بالانصراف قائلاً بلهجة غير مبالية : لا بأس إذن .. !! خذها .... ::مغتاظ::

ففرح وائل لذلك .. وابتسم ابتسامة النصر .. لكن رشا نادت زاهر قائلة : أأأ .. إنتظر لحظة ... هي أنت !! :مرتبك:

إلتفت زاهر إليها .. فقالت له بلهجة لطيفة : ما رأيك أن نتقاسم التفاحة ثلاثتنا ؟ ^_^ ...

لكن وائل التفت بسرعة نحو أخته بملامح غاضبة ثم صرخ قائلاً : لكن لا !! :eek: .. انا لا أوافق على هذا !!! :mad:

عندها وضعت رشا يدها على كتف أخيها بحنان ثم مست في أذنه قائلة : وائل .... :موسوس: ... لنتقاسم التفاحة معه الآن ... :موسوس: .. ولا شك بأنه سيساعدنا مستقبلاً ...

ـ

-

[أنـس]

مر عام كامل ... وأصبح عمر زاهر ورشا 10 سنوات .. لكن ما أثار استغراب رشا وشقيقها وائل .. أن زاهر كان يميل لشراء الكتب والمجلات وقراءتها !!! كانت بعض الكتب التي يشتريها أكبر من سنه بكثير .. لكنه كان يمضي الليالي الطوال في قراءتها ومحاولة فهمها ...

وهكذا .. بدأت عصابة الأطفال تفكر في توسعة نشاطاتها أكثر وأكثر ..

***

بدأ الثلاثة يتجهون نحو الأزقة والشوارع المظلمة والأماكن الخالية التي تعج بالمتسولين وأطفال الشوارع ... فيلقون القبض على بعضهم أو يدعونهم إلى لقاء شخص سيمنحهم الكثير مما يريدون ..

ذلك الشخص هو زاهر .. فقد كان زعيم المجموعة الصغيرة ... وكانت رشا ووائل يأخذان إليه ما استطاعا أخذه من أطفال الشوارع والمتسولين .. حتى لو كانوا أكبر منهم سناً ... كانوا يأخذونهم إلى زاهر .. والذي كان يعطيهم قيمة كبيرة ويبالغ في الحفاوة بهم والترحيب بهم كأعضاء جدد في عصابته الصغيرة ..

وكان يعطيهم دروساً ومعلومات كثيرة حول فنون السرقة والإيذاء وكيف يمكن للإنسان أن يستمتع بالألم الذي يسببه لإنسان آخر ... وفي نفس الوقت .. لم يكن زاهر ورشا ووائل يسمحون للأطفال الآخرين بالإندماج معهم كأصدقاء.. بل تعمدوا ترك فجوة من السلطة بينهم .. وكأن الثلاثة هم زعماء العصابة والآخرون أتباع ..

***

حسناً ... سنسميها عصابة النذير الأسود .. أنا الزعيم .. وأنتم الأفراد ... هدفكم الظاهر معروف عندكم جميعاً ..........

السرقة !!!

أما الهدف الباطن .... فهو شعور في داخل كل واحد منكم ... إنها تلك الرغبة العارمة في الإنتقام ممن يضحكون أثناء بكائكم ... تقسيم الأرزاق لم يكن يوماً سبباً من أسباب السعادة ... لكن السعادة الحقيقية موجودة في إثبات الذات وإقناعها بنفسها .... وهذا ما نريد أن نحققه جميعاً ..............

سعادتكم .. في تدمير سعادتهم !! .... هذا هو قدركم .....

***

القدر .. خيوط متشابكة تحركنا كالكراكيز تماماً .. إنها القوة الوحيدة التي يجب أن ننحني لها ونتركها تتصرف كما تشاء ... لكن ... قد يمنحنا القدر فرصة لرسم خطوطه بأنفسنا .. نكتب حروفه بأعمالنا .. فإذا وافقت خيوط القدر ما خططنا له وعملنا من أجله .. عندها تتحقق السعادة الكاملة ... أما إذا أراد القدر غير ما أردنا نحن .. فإن السعادة الكاملة ستتحقق أيضاً !!! لأن سعادة الجهد أكبر من سعادة النتيجة ....

.... وقد أثبت التاريخ أن الصراع بين الخير والشر هو صراع أزلي ومستمر إلى يومنا هذا .. وسيظل مستمراً إلى الأبد ... لكن العدالة لم تتحقق بعد .. ولن تتحقق أبداً ... !!! ولا يمكن أن تتحقق .. مادام كثير من الناس قد ماتوا وهم مظلومون ... إلا أن يتم القصاص من ظالميهم في عالم آخر بعد الموت ..... لكننا الآن في الحاضر .. ولا شيء غير الحاضر الآن ....

في وضعنا الآن .. نحن نمثل القوة الشريرة ... وناموس الكون يقول بأن قوة الخير هي التي تنتصر دائماً .. وهذا ما أثبته التاريخ منذ العصور القديمة ... وبناءً على هذا ... فإن يوم نهايتنا قادم لا محالة .. سوف تأتي قوة الخير التي ستدمرنا جميعاً !!! .. لكننا نعمل على إطالة بقائنا أطول وقت ممكن .. فلن ننتهي إلا بعد أن نقتل البسمة في عيونهم .. ونجعل الخوف شعورهم الدائم !!!


إتسع نشاط المنظمة أكثر .. ونصب زاهر قائدين جديدين هما وليد ونزار .. وليد متخصص في أعمال القتل والسرقة وقطع الطريق .. ونزار متخصص في بيع المخدرات وجعل الطلاب مدمنين عليها ...

إزداد حجم المنظمة .. وأصبحت محتاجة إلى قائد جديد .. من نوع آخر .. وهكذا ...

***


أصيب حسام بالرعب الشديد وتراجع عدة خطوات إلى الوراء قائلاً : هيي من أنت ؟ :confused::eek: .. ماذا تفعل داخل شقتي ؟ :eek: .. كيف دخلت إلى هنا ؟ :eek:

لم يجب زاهر .. بل استمر في النظر إليه بنفس النظرة المتفحصة .. وبعد عدة ثوان أجابه قائلاً : ... أنا ..... العالم الآخر !!

ضربت صاعقة عظيمة في الخارج .. وقد تزامنت مع الصاعقة التي ضربت رأس حسام بعد سماعه لجواب زاهر .. إتسعت حدقتا عينيه بسرعة كبيرة .. ظل ينظر إلى زاهر وهو غير مصدق لما يراه ... لم يتكلم .. ولم يجب بشيء .. لكن زاهر بدأ يتقدم نحوه بخطوات ثابتة وحسام متسمر في مكانه دون حراك ...

وبينما كان زاهر يتقدم نحوه بدأ يقول : لا داعي للقلق .. فأنا لن أؤذيك ...

وبعد صمت قصير اكمل كلامه قائلاً : '' عندما يصاب الإنسان بالسؤم من كل شيء يراه من حوله .. عندما ينظر إلى الآخرين نظرة إشفاق تارة .. ونظرة احتقار تارة أخرى ... عندما يحس بأنه لم يطبع على غرار البقية ... عندما يحس بأنه ..... مختلف ... عندها فقط .... يبحث عن العالم الآخر الذي خُـلق ليعيش فيه .... يبحث عن العالم الذي فيه يستوي الخير والشر .. والموت والحياة ... الملموس والمحسوس .... الطبيعة وما وراءها ..... عندها يخرج الإنسان من كافة القوانين التي وضعها من كان حظهم أحسن منه ...... وعندها فقط .... ينتقل إلى العيش في الجنة التي يسعى من أجلها الآخرون .... ولم يعرفوا طريقها ..... العالم الآخــر .. إنه المكان الذي أبحث عنه .... ''

إزدادت دهشة حسام من كلام زاهر .. وقال في نفسه : .... يا إلهي ... هذا النص ... إنه نصي .... :eek: ... أنا كتبته .... !!! كيف استطاع قراءته وحفظه .... :eek: .. يا إلهي !!! ... من هذا الشخص .... :eek:

ثم خاطب زاهر قائلاً : لكن أنت !!! :eek: .. كيف تحفظ هذا ؟!!! :eek: ...

أجابه زاهر وكان قد وصل إليه : ... لا تسأل ... واسمع ما سأقوله لك ... فأنا من سيأخذك إلى العالم الآخر الذي تحلم به .....

وهكذا ... إستطاع زاهر أن يأخذ حسام إلى مقر المنظمة وأن يعرفه بأهدافها ... وطبعاً كانت لحسام استجابة سريعة ورائعة .. !!! وقد تكلف بكل الأمور التنظيمية المتعلقة بالمنظمة .. كتسجيل أسماء الأفراد ومتابعة نشاطهم .. وكذا المتابعة المالية .... وقد كلفه زاهر بأن ينوب عنه في إلقاء محاضرات غسيل الدماغ في كثير من الأحيان .. كما ترك له حرية انتحال الشخصيات التي يشاء من أجل تحقيق بعض الأهداف وإنهاء بعض المهمات ...

وكما رأينا في الحلقة الثانية فقد انتحل حسام شخصية الفنان من أجل التأثير على لانا فما حدث في ذلك اليوم شبيه إلى حد ما مع ما حدث بين زاهر وحسام ...



مرت عدة أشهر .. دون تغييرات تذكر .. سوى أن الزعيم بدأ يحس بتغير وائل عما كان عليه في السابق ... فقد أصبح كثير الخروج والتأخر عن العودة والاعتذار عن بعض المهام ... وكان يحاول إخفاء تغيره عن الجميع لكن رشا وزاهر استطاعا بسهولة كشف ذلك ...

... أعرف ما أفعله جيداً يا رشا .... :نوم: ... أنا لم أخالف شيئاً من أهداف زاهر .... :نوم: .. إن كان هو قد وجد سعادته في ما يفعل ... فقد وجدت سعادتي ... وعرفت طريقي ..... :نوم:

إندهشت رشا من كلامه وسألت باستغراب : هل .... هل تقصد ؟ ..... :confused:

ثم توقفت عن السير بينما استمر وائل ... رغم أن رشا توقفت إلا أنه تقدم عدة خطوات نحو الأمام .. ثم توقف واستدار نحو أخته مبتسماً وقال : .... ليت زاهر يصل إلى ما وصلت أنا إليه ... :) ... وليتني ........ عرفت ما هو الحب قبل زمن طويل من الآن ... :)

ظلت رشا متسمرة في مكانها دون حراك ... لا تفعل سوى أنها تنظر إلى أخيها الذي كان يكلمها مبتسماً .. وكانت الأضواء المنعكسة على وجهه قد جعلته أجمل بكثير مما كان عليه من قبل ...

***

أكمل وليد كلامه : عدم سؤالك عن نوع المهمة دليل على عدم اهتمامك ... :نوم: .. حسناً ... سوف تجيبني رغماً عنك الآن ... :نوم: ... المهمة ستكون ..... قتل صديقتك رنا .... :rolleyes:

عندها اندهش وائل وأصيب بالرعب الشديد .. التفت بسرعة كبيرة نحو وليد ( هااااااه !!! :eek: ) ... لقد عقدت الدهشة لسانه فلم يجب ... لكن وليد قام من مكانه واتجه خارجاً من الغرفة وهو يقول : ها قد عرفت الآن ... :نوم: ... غداً بعد خروجها من دوام الثانوية ... ستتعرض لها أنت واثنان من الأفراد ... ... :نوم: ... إعتبر هذا اختباراً لإخلاصك للمنظمة ... :نوم: ..

***

توجه بهدوء نحو غرفته ... فتح الباب .. ودخل ...

لكن فوجئ بوجود زاهر واقفاً بانتظاره ورشا إلى جانبه ... كانت رشا تنظر إليه بعينين خائفتين استطاع وائل أن يقرأ الخوف فيهما .. أما زاهر فكان ينظر إليه نظرته التي تبعث الخوف في نفس من ينظر إليه ..

لم يتكلم وائل .. لأنه عرف فداحة العمل الذي ارتكبه ... لكن رشا بدأت الكلام قائلة : وائل أين كنت ؟ :( ... لماذا لم تنفذ المهمة التي أوكلها إليك وليد بأمر الزعيم ... :مذنب::مذنب:

لم يجب وائل ... لكن زاهر بدأ يتقدم نحوه ببطء ونظرته تزداد رعباً ... وبحركة خاطفة أخرج من كمه نصلاً حاداً ... رفعه إلى الأعلى ... بينما يتراجع وائل إلى الوراء مرعوباً ... ثم قال له زاهر وهو يرفع النصل عالياً مستعداً لضربه : ليس خطأ أن تكون مخلصاً لمن تحب ....... لكن الخطأ أن تنزل بنفسك إلى مستوى كنت أكثر ارتفاعاً منه من قبل .......... وأي فرق سيكون بينك وبينهم إذن ؟؟!! ........... مازال الوقت مبكراً على نهايتنا ....... فأرجو أن تعذرني ..... لا أريد أن تكون بداية النهاية من شخص ..... كان رفيق دربي .....

قال كلماته هذه وهوي عليه بذلك النصل طاعناً إياه طعنة قوية جعلت الدم يتدفق منه بقوة نحو وجه زاهر وملابسه ... وفي هذه اللحظة صرخت رشا بأعلى صوتها : وااااائــــــــل لااااااااااااااااااااااا :eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek:

سقطت جثة وائل على الأرض ... سقطت على بركة من دمائه التي ظلت تتدفق بقوة وتسيل بين قدمي زاهر .... زاهر ... والذي التفت إلى رشا ببطء .. بعينين حاقدتين .... كانت رشا تنظر إليه بدهشة شديدة ... ثم لم تحتمل هول هذا المنظر .. فسقطت على ركبتها وهي تضع كفها على فمها وعيناها متسعتين جداً ....

ظل زاهر ينظر إليها لعدة لحظات ..... كان الدم يملأ وجهه ويسل على وجنتيه كالدموع تماماً .. فكان منظره يبدو كشخص يبكي دماً .... ظل ينظر إلى رشا لبعض الوقت ... وفجأة جاء بعض الأفراد يركضون ليروا ماذا حصل ... فكانت مفاجأتهم عظيمة عندما رأوا بركة من الدم في باب الغرفة وجثة وائل فوقها ... ثم بدؤوا ينظرون بغرابة شديدة إلى زاهر والذي اتجه خارجاً من الغرفة وهو يخاطبهم قائلاً : إحملوه بعيداً ونظفوا هذا الدم .... لا يدخل علي أحد إلى غرفتي بعد الآن ..... ... إلا رشا ...

ثم انصرف في الممر المظلم .. لم يكن أحد يراه وهو يتمشى بهدوء في الممر والدم يملأ وجهه ... وأيضاً .. لم يكن أحد قد رأى بأن الدموع التي ذرفها قد اختلطت مع دم وائل ....

***

..... هيــا .... :نوم: ... أقتلني ...... :نوم: ...

فأجابها قائلاً : ... لو كنت أريد قتلك حقاً ..... لفعلت يوم قتلت أخاك ....



هل يعقل أنك كنت محقاً يا أخي ؟ :confused: ... :نوم: ... وهل سيأتي يوم أجد فيه لنفسي طريقاً غير طريق زاهر ... ؟ :محبط: ......... أن تملك قلباً قادراً على الحب ........ :نوم: ... هل هذا شيء جميل حقاً ..... ؟!!! :محبط: ... حتى الآن لا أملك جواباً عن هذا السؤال ...... :نوم: .... فقلبي لم يجرب أن يحب يوماً ...... :نوم: ...

ثم رفعت بصرها إلى السماء وأكملت : أو ربما .......... ..... :نوم: ....

[genoo]

لاااااااااااااا :D:D:D

ههههههههههههههههههههههههههههههههه :D:D:D

والله كنت انوي أن أخبر جميع الاصدقاء لكنني لم أفعل واكتفيت بوضع الرابط في توقيعي :موسوس:

مرحبااااااااا بك جينومبا لاعبة الكاراتيه ذات الخط الأزرق والأسود .. ::جيد::




ههههههههههههههههه ولا لماذا ؟ الست انت انسومبا الشرير رقم واحد فى المنتدى :تدخين:
يبدو انك كسلت كالعاده :مكر:
وفعلا انا وصلت للموضوع هنا من توقيعك :مرتبك:
مرحبا بك انت واهلا بعودتك ::سعادة::


ما شاء الله تبارك الله .. ذاكرتك من حديييييد أنت تذكرين كل شيء .. ::سعادة::

وجميل أنك ستقرئين الملخصات .. لكن لو أردت أن تتذكري أسماء الشخصيات فأنصحك بقراءة التقرير الفاصل الذي كتبته بعد الحلقة 11 وانتهاء المرحلة الأولى ::جيد::


هههههههههه هل ستحسدنى ؟ :p
ساقول لك سر تذكرى للاحداث لأنى ببساطه لا اقرا القصه على انها كلمات بل
عندما اقرأها بشارك الأبطال الأحداث وكانى واحده منهم احزن معهم واخاف معهم وافرح
معهم واتخيل جميع الأحداث وكيف تحدث وكأن مع اول حرف اقراه بدخل من باب لعالمهم اسير
معهم خطوخ بخطوه إلى ان تصل النهايه وهى الباب الذى يرجعنى لعالمى مره آخرى :مرتبك::o
ولقدر الله لو لم يكمل المؤلف القصه (مثل حضرتكم :بكاء:) والله احيانا بحلم بباقى الأحداث
وطبعا بتكون من نسج خيالى :D
لكن حقا مشكلتى فى الأسماء :o
وحاااااااااضر ,سوف اقرأ الفاصل بين الأحداث لأتذكر الأسماء جيدا :مرتبك:


أيتها الشريرة .. :مكر:

تشكرينني ولا تحبين أن أشكرك :مكر::مكر:

ولا تقلقييي لقد وضعت خطوطاً عريضة لمخطط الحلقات القادمة بعد أن قمت بتغيير في بعض الأمور .. وحذف بعض الحلقات التي أجد الآن أنها غير قابلة للعرض بسبب ضعف حبكتها :موسوس:

لا يفصلنا الكثير عن العودة للأحداث الهامة .. ::جيد::

وإلى اللقااااااااااء ::سعادة::

هههههههههههههههههههه

ولكنى الآن بشكر انس المؤلف المبدع الذى عاد بعد طول غياب
ولم اكن اشكر اخى العزيز انس :مكر:

اقولك إن لم تكن تريد منى ان اشكرك فسوف افعل ولكن على شرط :مكر:
وهو ان تسلفنى هذه الخطوط العريضه لمخطط الحلقات القادمه :D:p

فى انتظاااااااااااااااااااااااارها :مكر:وكالعاده ساظل ورائك بتعليقاتى :D

ولا نقول وداعا بل نقول إلى اللقااااااااااااااااااااااااااء ::سعادة::(هل تتذكر هذه المقوله :مكر:)

[الفارسة الحزينة]

مرحباااااااا بك من جديد ::سعادة::


مرحبا.. ^_^


بصراااااااحة لا أعرف كيف أشكرك فقد أسعدني كلامك كثيرااااااا

ردودك تحفزني على مزيد من الجهد فيما سيأتي من حلقات ^_^


^_^


صحيح .. لا نعرف ما الذي يمكنه أن يحدث .. وأمنيتي أن يرى هذا العمل آفاقاً جديدة .. ولن يراها إلا إذا جاء من يفهمه كما أردت له أن يُفهم ..


صحيح .. وأنا واثقة أنه سيكون أحد المسلسلات الإنمي الشهيرة ..
اقول هذا الكلام عن جد..
شكرااااااااااااااااا


لا تشكرني فانا لم أقل إلا الحقيقة ^_^

أنس سأنتظر الحلقة 22 بفارغ الصبر

سلام

[Dark Night Girl]

شنو هالابداع ؟؟ القصة روعة روعة روعة ..
بسرعة التكملة ..

سي ياا

[heroine]

مرحبا أخي

رغم ضغوطات الدراسة ، وأعمال الحياة التي لا تنتهي ، وجدت نفسي أبدأ بقراءة القصة من جديد .
قرأت أول حلقتين وكنت قد قررت أن تكونا هما الوحيدتين اللتين سأقرأهما في هذه الفترة ، ولكني لم أجد نفسي إلا وقد وصلت إلى الحلقة الثانية عشرة ، وها أنا الآن أكتب ردي .
قرأت القصة بحماس شديد ، وكأنني لم أقرأها مسبقا ، لقصتك أثر كبير في نفسي ، وأصارحك القول أنها أفضل قصة قرأتها كاتبها شخص يحب الكتابة ويجيدها ولكنه ليس مشهورا .
استعدت أثناء قراءتي كثيرا من الذكريات قبل سنة وأكثر ، حين قرأت القصة لأول مرة . كانت قصتك هي القصة الأولى التي أقرأها في قسم قصص الأعضاء ، والوحيدة التي لفتت انتباهي ، والتي تغلغلت بأحداثها ومعانيها مع دواخل نفسي وأفكاري . أحببت هذه القصة يومها من أعماق قلبي ، وازداد حبي وإعجابي بها أكثر فأكثر حين عدت بالقراءة من جديد قبل أيام .
أحداث مؤثرة ، جمل معبرة -لامست شغاف القلب- ما كنت أدرك معناها بالشكل الجيد في أول قراءة لي . ولكني الآن ، أفهمها جيدا أكثر من أي وقت آخر .
وأنا أشيد إعجابا بمدى النضج الفكري الذي تمتلكه والذي يجعلك تفكر بهذه الطريقة السليمة والمنطقية ، والأهم من ذلك ... الإنسانية !
بغض النظر عما إذا كنت تطبق كل ما تقوله في قصتك على الواقع ، إلا أن ما يهمني كقارئة هو السطور التي أقرأها ، والمعاني والعبر التي أبصرها بين تلك السطور !
أتمنى ألا تفكر يوما بأن تقطع هذا المسلسل ، فأمامك الآن فتاة متعلقة بهذه القصة ، تتخيل آمالها وأحلامها بها لأنها كانت السبب الأساسي – دون منازع - الذي دفعها لأن تحب كتابة الروايات وتعشقها !
تلك هي الحقيقة ، فأول قصة خطتها أناملي في هذا القسم كانت بوحي من قصتك ، وبتحفيز منك ، حتى وإن كنت لا تدري !

على ما يبدو قد أسهبت في الكلام ، ولكن ذلك حدث رغما عني ، فلم أجد نفسي إلا وأنا أدلي بصدق بأن قصتك هي أحد أهم دوافعي المحفزة .
واعذرني على ذلك ، فالذكريات اجترتني إلى تلك الأيام التي كتبت بها أول رواية معتبرة حقيقية لي .

حسنا ... سأنتقل للحديث عن شيء مفيد .

بشأن الابتسامات التي تضعها لتعبر عن حالات الأشخاص أثناء حديثهم ( ;):):d::سخرية:: .. إلى آخره )
قديما حين كنت أقرأ القصة وأبصر معها تلك الابتسامات ، كانت تجتاحني حماسة وسعادة كبيرة لإتمام القراءة ، وكأن تلك الوجوه التعبيرية تمنحني حافزا للمتابعة باهتمام ... ذلك كان قديما !
أما الآن ... فما عادت تلك الحماسة تعتليني حين أرى تلك الوجوه ، بالعكس صرت أنفر منها ، لسببين اثنين . الأول أنك كنت بدل أن تكتب جملة ما تبين انزعاج أحدهم مثلا ، كنت أحيانا تكتفي بوضع اسم الشخص ونقطتين رأسيتين ، ثم وجها منزعجا .
أما السبب الثاني هو أني لمحت- أثناء قراءتي لبعض المواقف- تناقضا كبيرا بين الوجوه التي تضعها ، وبين المشاعر التي تقصدها .
فرأيت أنك تضع أحيانا ملامح الاندهاش حين يكون الشخص حزينا ، أو العكس .
صحيح أنه في كثير من الأحيان تختلج مشاعر كثيرة نفس الإنسان ، إلا أنك تصور تلك المشاعر بوجوه تعبيرية خاطئة لا تمثل كل المواقف .
كلا السببين سيء في الحقيقة ، فقد شعرت بقليل من الانزعاج وأنا أرى ذلك التناقض ، بل وأصابني الصداع وأنا أحلل في داخلي وأقول :" لماذا يتساءل هذا الوجه بينما الشخصية حين قالت ما قالت كان يبدو عليها المكر.. ولماذا .. لماذا ؟؟؟ "

كل ما أرجوه حقيقة ، هو أن تتوقف عن وضع تلك الابتسامات ، وتستعيض عنها بالطريقة المعهودة في وصف مشاعر المتكلمين . وهذا الحل سيريح رأسي من تشوشه ، كما أنه في نفس الوقت سيزيد رصيدك من الإعجاب بقصتك من الناحية الأدبية .
أو أنه بدل أن تتوقف عن وضع تلك الابتسامات ، حاول أن تركز أكثر أثناء وضعك لها ، فلا تضع وجوها كان يجب أن تحل مكانها وجوه أخرى .
وكن على ثقة أن القارئ يفهم ما يقرأه جيدا ، فهو ليس ساذجا .
وعلى الذي يحب قصتك بالفعل ويقرأها أن يكون نبيها لكل تفصيلاتها ، وتلك الوجوه التعبيرية لن تجعله أكثر نباهة صدقني .
كنت أظن سابقا أن تلك الوجوه هي التي تساعدني على فهم الانفعالات النفسية للشخصيات ، ولكن ثق بأنني حين تجاهلت تلك الوجوه أثناء قراءتي الأخيرة ، فهمت القصة بشكل أفضل !
ولذلك لا تقلق على القارئ من عدم فهمه ، لأنه يفهم دون الحاجة إلى تلك الوجوه العجيبة.

[heroine]

شيء آخر
أتذكر حين أخبرتك بتوقعي أن وئام تكن إعجابا لجواد ؟
وحين تساءلت عن المواقف التي دفعتني لاستنتاج شيء كذلك ؟..
حسنا ، وأنا أقرأ وجدت ذاك الموقف الوحيد الأحد الذي دفعني للتفكير بتلك الطريقة .
إنه أحد مواقف الحلقة 12 . حين حصل شجار بين سمر وكلا من شادي وعصام حول المقاعد ، وحاول الشابين الاستيلاء على مقعد مجد وعلاء.


لم يمهله عصام طويلاً ... فقد ضربه في وجهه ضربة أقوى من ضربة شادي .. ثم ضرب مجد أيضاً قائلاً له بصوت غاضب : إنهض من هذا المكان هياااا !!!
صرخ مجد متألماً من ضربة عصام ( آآي ) ثم ظهرت الدموع في عينيه ...
لكن سامي لم يحتمل مشهد الظلم هذا .. فنهض من مكانه بسرعة وصرخ فيهما قائلاً : هي أنتما !! .. توقفا عن هذا فوراً ....
كما نهض حسان أيضاً وجواد الذي بدأ يتجه نحوهما بخطوات سريعة وكأنه يريد ضربهما قائلاً : لقد تجاوزتما حدودكما كثيراً ............ .. من تظنان نفسيكما ؟؟ ...
إرتعبت الفتيات من غضب جواد وصرخت وئام : لاااا جواااد أرجوك عد إلى مكانك .......
جملة وئام الأخيرة هي التي قطعت الشك عندي باليقين ، فخوف وئام –بالتحديد دون غيرها- على جواد مبرره هو إعجاب خفي نحوه .
قد لا ترى في الموقف ما يجعله سببا في توقعي ، ولكن لو أنك فعلا في داخلك – في عقلك الباطن- لم تكن تفكر بخلق إعجاب بين وئام وجواد ، لاكتفيت بوضع نصف الجملة تلك " إرتعبت الفتيات من غضب جواد "
ولم تكتب بقية الجملة التي وضحت خشية وئام على جواد أكثر من خوف الفتيات الأخريات عليه ، رغم أنها ليست الرقيقة الوحيدة بينهن ، فكان بإمكان رنا أن تقول تلك الجملة أو لجين مثلا .

كما قلت ، قد لا يكون سببا مقنعا ، ولكنه بالإضافة إلى ذلك كان حدسي .

عندي تعليقات أخرى بشأن أشياء أخرى ، قد أعود قريبا .

تحياتي

[أنـس]

راااااااااائع يا هيروان ::سعادة::

سأرد عليك رداً مفصلاً إن شاء الله ^_^

[heroine]

مرحبا من جديد

أحببت أن أسألك سؤالا ، ولكن انظر في البداية إلى هذين المقطعين :

الأول : حين طرد الأستاذ شادي وعصام .


صمت الطلاب جميعاً وبدت عليهم علامات الارتباك ...
بعد لحظة صمت قصيرة إبتسم الأستاذ نبيل ابتسامة عريضة ثم قال : هذا .... .. سر المهنة !!!
إستغرب الجميع من هذه الإجابة الغريبة .. : سر المهنة !! .. ما هذا يا ترى ؟!! ماذا يعني ؟!!
أكمل الأستاذ كلامه : هناك أمور كثيرة قد لا تتمكنون من فهمها وأنتم في هذا السن يا أبنائي ... .. إنها أمور خاصة بنا نحن .... .... أنا أرى أشياء كثيرة لا ترونها أنتم ..... فحتى لو بدت بعض قراراتي ظالمة ... إلا أنكم ستفهمونها في وقت لاحق ...... ^_^ .......
إستغرب الطلاب من كلام الأستاذ الغريب ... والذي لم يفهموه جيداً ....
تأمل الأستاذ للحظة في ملامح طلابه المستغربة .. ثم أكمل كلامه ضاحكاً : ها هاهاهاهاهاهاهاها ... صدقوني فأنا لا أستطيع شرح الأمر لكم .... .... لكن يوماً ما .. سوف تتوصلون لفهمه بأنفسكم ... ... أنا واثق من هذا هاهاهاهاهاهاهاها ... ....
رفع حسان كفه مستأذناً بالكلام .. ثم قال بعد أن التفت الأستاذ إليه : لكن .. ... عذراً يا أستاذ ... ... هل أنت واثق من قرار طرد عصام وشادي ؟ ... ..
أكملت رنا موافقةً كلام حسان ... : نعم يا أستاذ !! ... أنت بقرارك هذا تلقي بهما في الشارع عرضة للمنحرفين ورفاق السوء .. أما كان الأفضل أن نحاول إصلاحهما ؟!!

الثاني:تعليق جواد على ما قاله الأستاذ .


جواد ساخطاً : هـه !! هكذا هم الكبار دائماً ... .. يتظاهرون بأنهم أكثر حكمة وأن قراراتهم صائبة دائماً بحكم خبرتهم في الحياة .. .. إنهم يتظاهرون بهذا كلما عجزوا عن تبرير مواقفهم الظالمة ...

كثيرا ما يردد الكبار تلك الجملة ذاتها التي قالها الأستاذ نبيل ، أفهل حقا هم يفهمون أكثر منا ؟

سؤالي:
هل أنت مع ما قاله الأستاذ ؟
أو أنك مع ما قاله جواد معلقا على الأمر ؟

سؤال ماكر:هل تراك أنت أيضا لم تجد ما تبرر به إبعادك لشادي وعصام عن المدرسة فجعلت الأستاذ يطردهم ويقول ما قال؟
إن كنت تؤمن بقول الأستاذ نبيل ، هل يمكنك أن توضح لي وجهة نظرك بالموضوع من فضلك؟

سؤال آخر – ما أكثر أسئلتي هذا اليوم ! –
هل تركز أثناء كتابتك على الأخطاء الإملائية ؟ أم أنك تتجاهلها أو لا تراجعها؟
أسأل ذلك لأني لمحت الكثير الكثير من الأخطاء الإملائية المزعجة ، وحين أقول مزعجة أقصد أنها مزعجة بحق !

أراك تخطئ في كتابة اسمي ، إنه هيروين ، وليس هيروان ...
لست أعلم لماذا تذكرت أن أخبرك بهذا الآن رغم أنك تناديني بـ هيروان منذ الأزل .
ولكني ضحكت كثيرا حين حاولت نطق اسمي بالطريقة التي تكتبها ، لست أعلم كيف توصلت إلى ذلك اللفظ !

حسنا ، سأتوقف اليوم هنا – أشعر بأني أصبحت مزعجة -

تحياتي

[أنـس]

السلااام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً من جديد .. ::جيد::

-----------------

جينوووووووووووو


ههههههههههههههههه ولا لماذا ؟ الست انت انسومبا الشرير رقم واحد فى المنتدى
يبدو انك كسلت كالعاده
وفعلا انا وصلت للموضوع هنا من توقيعك
مرحبا بك انت واهلا بعودتك

هههههههههههههههههه صحيح .. :مرتبك::مرتبك:

ومرحباااااااااا بعودتك جينومبا شريرة المنتدى رقم 2 :p


هههههههههه هل ستحسدنى ؟
ساقول لك سر تذكرى للاحداث لأنى ببساطه لا اقرا القصه على انها كلمات بل
عندما اقرأها بشارك الأبطال الأحداث وكانى واحده منهم احزن معهم واخاف معهم وافرح
معهم واتخيل جميع الأحداث وكيف تحدث وكأن مع اول حرف اقراه بدخل من باب لعالمهم اسير
معهم خطوخ بخطوه إلى ان تصل النهايه وهى الباب الذى يرجعنى لعالمى مره آخرى
ولقدر الله لو لم يكمل المؤلف القصه (مثل حضرتكم ) والله احيانا بحلم بباقى الأحداث
وطبعا بتكون من نسج خيالى
لكن حقا مشكلتى فى الأسماء
وحاااااااااضر ,سوف اقرأ الفاصل بين الأحداث لأتذكر الأسماء جيدا

رااااااااااائع ::سعادة::

وفعلاً لم أشك يوماً في أنك قارئة متميزة جداً لقصتي .. ::جيد::

كنت دائماً تدهشينني ^_^


هههههههههههههههههههه

ولكنى الآن بشكر انس المؤلف المبدع الذى عاد بعد طول غياب
ولم اكن اشكر اخى العزيز انس

اقولك إن لم تكن تريد منى ان اشكرك فسوف افعل ولكن على شرط
وهو ان تسلفنى هذه الخطوط العريضه لمخطط الحلقات القادمه

فى انتظاااااااااااااااااااااااارها وكالعاده ساظل ورائك بتعليقاتى

ولا نقول وداعا بل نقول إلى اللقااااااااااااااااااااااااااء (هل تتذكر هذه المقوله )

هههههههههههههههههههههههههه :D:D

تريدين الخطوط العريضة ؟ :eek:

لكنك ستفسدين متعة القصة برؤيتها :موسوس:

لا لا لااااااااا .. :مكر:

إنتظري الحلقات وفقط .. :مكر:

:p

------------------------

شكراً لكما الفارسة الحزينة ودارك نايت غيرل .. ^_^

[أنـس]

هيروان .. أو هيروين

:D

مشاركاتك الأخيرة رائعة جداً .. أعجبتني كثيراً وأعادت إلي ذلك الجو الذي فقدته .. سأرد عليك إن شاء الله ::جيد::


مرحبا أخي

رغم ضغوطات الدراسة ، وأعمال الحياة التي لا تنتهي ، وجدت نفسي أبدأ بقراءة القصة من جديد .
قرأت أول حلقتين وكنت قد قررت أن تكونا هما الوحيدتين اللتين سأقرأهما في هذه الفترة ، ولكني لم أجد نفسي إلا وقد وصلت إلى الحلقة الثانية عشرة ، وها أنا الآن أكتب ردي .

هذا شرف لي ولقصتي المتواضعة ^_^


قرأت القصة بحماس شديد ، وكأنني لم أقرأها مسبقا ، لقصتك أثر كبير في نفسي ، وأصارحك القول أنها أفضل قصة قرأتها كاتبها شخص يحب الكتابة ويجيدها ولكنه ليس مشهورا .
استعدت أثناء قراءتي كثيرا من الذكريات قبل سنة وأكثر ، حين قرأت القصة لأول مرة . كانت قصتك هي القصة الأولى التي أقرأها في قسم قصص الأعضاء ، والوحيدة التي لفتت انتباهي ، والتي تغلغلت بأحداثها ومعانيها مع دواخل نفسي وأفكاري . أحببت هذه القصة يومها من أعماق قلبي ، وازداد حبي وإعجابي بها أكثر فأكثر حين عدت بالقراءة من جديد قبل أيام .
أحداث مؤثرة ، جمل معبرة -لامست شغاف القلب- ما كنت أدرك معناها بالشكل الجيد في أول قراءة لي . ولكني الآن ، أفهمها جيدا أكثر من أي وقت آخر .

ما أسعدني بسماع هذه الكلمات .. لقطات المسلسل وحواراته وجمله قد خرجت من أعماق قلبي لتصل إلى أعماق قلوبكم .. يقولون ما خرج من القلب وصل إلى القلب .. ::جيد::

وفعلاً للقراءة الثانية دور عظيم في تثبيت المعاني .. يحصل هذا معي أيضاً .. ::جيد::


وأنا أشيد إعجابا بمدى النضج الفكري الذي تمتلكه والذي يجعلك تفكر بهذه الطريقة السليمة والمنطقية ، والأهم من ذلك ... الإنسانية !
بغض النظر عما إذا كنت تطبق كل ما تقوله في قصتك على الواقع ، إلا أن ما يهمني كقارئة هو السطور التي أقرأها ، والمعاني والعبر التي أبصرها بين تلك السطور !

أشكرك على هذه الكلمات الجميلة وهي أكثر مما أستحق .. :مرتبك:

عندما كتبت الحلقات الأولى كنت أقل نضجاً بكثير وأتمنى أن يكون القادم أفضل .. ::جيد::

حاولت أن أجعل للأحداث بعداً فلسفياً عميقاً .. وأتمنى أنني نجحت في ذلك على مر الحلقات .. :)


أتمنى ألا تفكر يوما بأن تقطع هذا المسلسل ، فأمامك الآن فتاة متعلقة بهذه القصة ، تتخيل آمالها وأحلامها بها لأنها كانت السبب الأساسي – دون منازع - الذي دفعها لأن تحب كتابة الروايات وتعشقها !
تلك هي الحقيقة ، فأول قصة خطتها أناملي في هذا القسم كانت بوحي من قصتك ، وبتحفيز منك ، حتى وإن كنت لا تدري !

حقاً ؟ :eek:

بصراحة أحسست بذلك وأنا أقرأ قصتك قديماً .. لأنك سرقت أحد أساليبي لكن نسيت ما هو .. :مكر::مكر::مكر:

:D:D:D:D

وهذا شرف كبير لي أن أشجعك على الكتابة .. ::سعادة::


على ما يبدو قد أسهبت في الكلام ، ولكن ذلك حدث رغما عني ، فلم أجد نفسي إلا وأنا أدلي بصدق بأن قصتك هي أحد أهم دوافعي المحفزة .
واعذرني على ذلك ، فالذكريات اجترتني إلى تلك الأيام التي كتبت بها أول رواية معتبرة حقيقية لي .

حسنا ... سأنتقل للحديث عن شيء مفيد .

كل كلامك مفيد .. ::جيد::


بشأن الابتسامات التي تضعها لتعبر عن حالات الأشخاص أثناء حديثهم ( :d .. إلى آخره )
قديما حين كنت أقرأ القصة وأبصر معها تلك الابتسامات ، كانت تجتاحني حماسة وسعادة كبيرة لإتمام القراءة ، وكأن تلك الوجوه التعبيرية تمنحني حافزا للمتابعة باهتمام ... ذلك كان قديما !
أما الآن ... فما عادت تلك الحماسة تعتليني حين أرى تلك الوجوه ، بالعكس صرت أنفر منها ، لسببين اثنين . الأول أنك كنت بدل أن تكتب جملة ما تبين انزعاج أحدهم مثلا ، كنت أحيانا تكتفي بوضع اسم الشخص ونقطتين رأسيتين ، ثم وجها منزعجا .
أما السبب الثاني هو أني لمحت- أثناء قراءتي لبعض المواقف- تناقضا كبيرا بين الوجوه التي تضعها ، وبين المشاعر التي تقصدها .
فرأيت أنك تضع أحيانا ملامح الاندهاش حين يكون الشخص حزينا ، أو العكس .
صحيح أنه في كثير من الأحيان تختلج مشاعر كثيرة نفس الإنسان ، إلا أنك تصور تلك المشاعر بوجوه تعبيرية خاطئة لا تمثل كل المواقف .
كلا السببين سيء في الحقيقة ، فقد شعرت بقليل من الانزعاج وأنا أرى ذلك التناقض ، بل وأصابني الصداع وأنا أحلل في داخلي وأقول :" لماذا يتساءل هذا الوجه بينما الشخصية حين قالت ما قالت كان يبدو عليها المكر.. ولماذا .. لماذا ؟؟؟ "

بالنسبة للابتسامات .. ;):cool::mad::confused::):o:D:p::جيد:::rolleyes::e ek::(::سخرية:::لقافة:::سعادة:::مكر::نوم:::مغتاظ::: محبط::مذنب::بكاء::رامبو::مندهش::مرتبك::تدخين::ميت:

فأعتقد أنها أكثر ما ميز المسلسل عن غيره وأعطاه هوية مكساتية كاملة .. حتى أن أحداُ لم ينقل الحلقات لأي منتدى آخر .. :p

لكن بصراحة .. أنا أيضاً راودني نفس شعورك بالضبط وأنا أعيد قراءة الحلقات ... كثيراً ما وجدت تناقضاً غريباً بين الكلام والابتسامات .. وتسائلت في نفسي ( يا إلهي لماذا وضعت هذه الابتسامة عوضاً عن هذه !! ) ..

طبعاً نسيت ذلك لكن ما أذكره .. أن الابتسامات التي أضعها كثيراً ما تكون مرتبطة بتخيلي للشخصية وهي تتكلم .. ففي الأنيمي كثيراً ما نجد اختلافاً بين تعبير وجه الشخصية وكلامها .. هذه التخيلات التي كنت أستعين بها في كتابة الحلقات كانت تجعلني أضع ابتسامات بحسب ما أتخيله في اللحظة التي أكتب فيها .. وقد تكون لحالتي النفسية ساعة الكتابة دور في ذلك ..

جميلة جداً هي ملاحظتك .. ::جيد::

ونواصل الحديث في موضوع الابتسامات .. ::جيد::


كل ما أرجوه حقيقة ، هو أن تتوقف عن وضع تلك الابتسامات ، وتستعيض عنها بالطريقة المعهودة في وصف مشاعر المتكلمين . وهذا الحل سيريح رأسي من تشوشه ، كما أنه في نفس الوقت سيزيد رصيدك من الإعجاب بقصتك من الناحية الأدبية .
أو أنه بدل أن تتوقف عن وضع تلك الابتسامات ، حاول أن تركز أكثر أثناء وضعك لها ، فلا تضع وجوها كان يجب أن تحل مكانها وجوه أخرى .
وكن على ثقة أن القارئ يفهم ما يقرأه جيدا ، فهو ليس ساذجا .
وعلى الذي يحب قصتك بالفعل ويقرأها أن يكون نبيها لكل تفصيلاتها ، وتلك الوجوه التعبيرية لن تجعله أكثر نباهة صدقني .
كنت أظن سابقا أن تلك الوجوه هي التي تساعدني على فهم الانفعالات النفسية للشخصيات ، ولكن ثق بأنني حين تجاهلت تلك الوجوه أثناء قراءتي الأخيرة ، فهمت القصة بشكل أفضل !
ولذلك لا تقلق على القارئ من عدم فهمه ، لأنه يفهم دون الحاجة إلى تلك الوجوه العجيبة.

هههههههههههههههههههه :D

لست الأولى التي تطلبين مني إزالة الابتسامات .. لكن إبقائي لها جاء لعدة أسباب .. أولاً استعانتي بها لإيصال مشاعر وانطباعات الشخصيات وطبعاً هذا أسلوب مستحدث لا أصل له في كتابة القصص .. وثانياً كون المسلسل هو عبارة عن ( سيناريو لمسلسل أنيمي ) وليس رواية .. انا أتعمد ألا أتقيد بأية ضوابط روائية في كتابتي للحلقات .. والاعتماد على أسلوب [ الأنيمي ] .. ولهذا فإن الابتسامات ضرورية كون الأنيمي يعتمد على الصورة وعلى الملامح للتعبير عن الانطباع .. أما الأسلوب الروائي فيعتمد على الكلمة ..

إلغائي للابتسامات سيجعل المسلسل يميل إلى الأسلوب الروائي .. وهذا قرار كبير من شأنه أن يغير من طبيعة المسلسل بالكامل .. وبصراحة لست مستعداً لذلك ولست كفئاً له .. الآن على الأقل .. :)

ما سأفعله الآن هو أنني سأنقص من الابتسامات مع محاولة التركيز فيها أكثر .. ::جيد::

وأشكرك جزيلاً على إثارة هذه النقطة المهمة ::جيد::

أحسنت :تدخين:

[أنـس]

شيء آخر
أتذكر حين أخبرتك بتوقعي أن وئام تكن إعجابا لجواد ؟
وحين تساءلت عن المواقف التي دفعتني لاستنتاج شيء كذلك ؟..
حسنا ، وأنا أقرأ وجدت ذاك الموقف الوحيد الأحد الذي دفعني للتفكير بتلك الطريقة .
إنه أحد مواقف الحلقة 12 . حين حصل شجار بين سمر وكلا من شادي وعصام حول المقاعد ، وحاول الشابين الاستيلاء على مقعد مجد وعلاء.

نعممممممممم أذكر ذلك جيداً .. وهو استنتاج ينم عن ذكاء وقاد عندك .. :مكر:


جملة وئام الأخيرة هي التي قطعت الشك عندي باليقين ، فخوف وئام –بالتحديد دون غيرها- على جواد مبرره هو إعجاب خفي نحوه .
قد لا ترى في الموقف ما يجعله سببا في توقعي ، ولكن لو أنك فعلا في داخلك – في عقلك الباطن- لم تكن تفكر بخلق إعجاب بين وئام وجواد ، لاكتفيت بوضع نصف الجملة تلك " إرتعبت الفتيات من غضب جواد "
ولم تكتب بقية الجملة التي وضحت خشية وئام على جواد أكثر من خوف الفتيات الأخريات عليه ، رغم أنها ليست الرقيقة الوحيدة بينهن ، فكان بإمكان رنا أن تقول تلك الجملة أو لجين مثلا .

كما قلت ، قد لا يكون سببا مقنعا ، ولكنه بالإضافة إلى ذلك كان حدسي .

عندي تعليقات أخرى بشأن أشياء أخرى ، قد أعود قريبا .

تحياتي

بالضبط .. ::جيد:: .. لعل العقل الباطن هو سبب كتابتي لتلك الجملة .... لأكون صريحاً فقد نسيت سياقها بالضبط لكنني لا أخطط لعمل شيء بشأنها ..

أما عن استنتاجك .. ففكرة الإعجاب بين جواد ووئام .. كانت فكرة في رأسي قبل أن أبدأ بكتابة القصة .. لكنني ألغيتها من المخطط بسبب عجزي عن الكتابة في مواضيع الحب .. ومؤخراً ألغيت كثيراً من الحلقات والقضايا المتعلقة بعلاقات الحب بين الطلاب لأنني وجدت نفس عاجزاً عن الكتابة فيها بشكل مقنع .. :مرتبك:

عندما بدأت بالحلقة الأولى لم أكن أخطط لوضع أية قصة بين جواد ووئام .. لكن تلك الجملة انفلتت من عقلي الباطن لتلتقطيها أنت بذكائك .. ;)

ما قررت أن أفعله بشأن قصص الحب .. هو أن أكتفي بذكر تلميحات حولها .. ثم أتركها قصصاً مفتوحة لا نهاية لها ولا أحداث .. كما فعلت في مشهد رامي ولجين في الحلقة 21 .. ::جيد::

بعد تفكير طويل ارتأيت أن هذا سيكون أفضل للقصة .. ::جيد::

---------------------------

[أنـس]

مرحبا من جديد

أهلاً وسهلاً ... ::جيد::


أحببت أن أسألك سؤالا ، ولكن انظر في البداية إلى هذين المقطعين :

الأول : حين طرد الأستاذ شادي وعصام .

أيتها الناقدة القاسية .. :p




إقتباس »
صمت الطلاب جميعاً وبدت عليهم علامات الارتباك ...
بعد لحظة صمت قصيرة إبتسم الأستاذ نبيل ابتسامة عريضة ثم قال : هذا .... .. سر المهنة !!!
إستغرب الجميع من هذه الإجابة الغريبة .. : سر المهنة !! .. ما هذا يا ترى ؟!! ماذا يعني ؟!!
أكمل الأستاذ كلامه : هناك أمور كثيرة قد لا تتمكنون من فهمها وأنتم في هذا السن يا أبنائي ... .. إنها أمور خاصة بنا نحن .... .... أنا أرى أشياء كثيرة لا ترونها أنتم ..... فحتى لو بدت بعض قراراتي ظالمة ... إلا أنكم ستفهمونها في وقت لاحق ...... ^_^ .......
إستغرب الطلاب من كلام الأستاذ الغريب ... والذي لم يفهموه جيداً ....
تأمل الأستاذ للحظة في ملامح طلابه المستغربة .. ثم أكمل كلامه ضاحكاً : ها هاهاهاهاهاهاهاها ... صدقوني فأنا لا أستطيع شرح الأمر لكم .... .... لكن يوماً ما .. سوف تتوصلون لفهمه بأنفسكم ... ... أنا واثق من هذا هاهاهاهاهاهاهاها ... ....
رفع حسان كفه مستأذناً بالكلام .. ثم قال بعد أن التفت الأستاذ إليه : لكن .. ... عذراً يا أستاذ ... ... هل أنت واثق من قرار طرد عصام وشادي ؟ ... ..
أكملت رنا موافقةً كلام حسان ... : نعم يا أستاذ !! ... أنت بقرارك هذا تلقي بهما في الشارع عرضة للمنحرفين ورفاق السوء .. أما كان الأفضل أن نحاول إصلاحهما ؟!!


الثاني:تعليق جواد على ما قاله الأستاذ .

إقتباس »
جواد ساخطاً : هـه !! هكذا هم الكبار دائماً ... .. يتظاهرون بأنهم أكثر حكمة وأن قراراتهم صائبة دائماً بحكم خبرتهم في الحياة .. .. إنهم يتظاهرون بهذا كلما عجزوا عن تبرير مواقفهم الظالمة ...


كثيرا ما يردد الكبار تلك الجملة ذاتها التي قالها الأستاذ نبيل ، أفهل حقا هم يفهمون أكثر منا ؟

هذا موضوع شائك .. والرأي فيه يختلف بحسب الفئة المتحدثة .. ما فعلته في قصتي أنني استعرضت الرأي والرأي المخالف له .. رأي الكهل ورأي المراهق .. ولم أفصل بينهما ولم أعبر عن رأيي الشخصي .. تركتهما هكذا ... :D

ربما ستتطور أحداث جديدة في هذا الشأن مستقبلاً .. :rolleyes:

كن لا ينبغي أن ننكر أن الكبار أكثر خبرة في الحياة .. ::جيد::


سؤالي:
هل أنت مع ما قاله الأستاذ ؟
أو أنك مع ما قاله جواد معلقا على الأمر ؟

سؤال ماكر:هل تراك أنت أيضا لم تجد ما تبرر به إبعادك لشادي وعصام عن المدرسة فجعلت الأستاذ يطردهم ويقول ما قال؟
إن كنت تؤمن بقول الأستاذ نبيل ، هل يمكنك أن توضح لي وجهة نظرك بالموضوع من فضلك؟

وجهة نظري .. أن تصرف الأستاذ نبيل يكتنفه بعض الغموض .. :موسوس: .. وبما أن القضية لم تنته بعد فلننتظر الأحداث القادمة فربما كانت فيها إجابة شافية .. :D


سؤال آخر – ما أكثر أسئلتي هذا اليوم ! –
هل تركز أثناء كتابتك على الأخطاء الإملائية ؟ أم أنك تتجاهلها أو لا تراجعها؟
أسأل ذلك لأني لمحت الكثير الكثير من الأخطاء الإملائية المزعجة ، وحين أقول مزعجة أقصد أنها مزعجة بحق !

آه من الأخطاء الإملائي .. :ميت:

أثناء الكتابة اكون منتبهاً لها .. وبعد الانتهاء أعيد قراءة الحلقة فقط من أجل التدقيق ودائماً أصحح أعداداً كبيرة منها .. أما الأخطاء التي تبقى والتي تزعجكم فهي تلك البقية الباقية التي لم أنتبه لها أثناء المراجعة .. :D

وضعي كارثي صح ؟ :موسوس:

حسناااااا سأنتبه أكثر .. ::سعادة::


أراك تخطئ في كتابة اسمي ، إنه هيروين ، وليس هيروان ...

هيرويييييييييين :eek: .. هل تتاجرين في المخدرات ؟ :eek:

هل تعملين في عصابة نزار ؟ :eek::eek:


لست أعلم لماذا تذكرت أن أخبرك بهذا الآن رغم أنك تناديني بـ هيروان منذ الأزل .
ولكني ضحكت كثيرا حين حاولت نطق اسمي بالطريقة التي تكتبها ، لست أعلم كيف توصلت إلى ذلك اللفظ !

هههههههههههههههههههههههههههههه :D

فعلاً معك حق .. :مرتبك: .. بالإنجليزية اسمك يلفظ ( هيروين ) .. لكن ولان تكويني فرنسي فأنا قرأت اسمك بالفرنسية .. وبالفرنسية يقرأ ( هيروان ) .. :مرتبك: .. لأن الـ oi بالفرنسية تلفظ ( وا ) وليس كالانجليزية بحيث تلفظ ( أوي ) ..

أتمنى انني وفقت في إجابتك يا هيرون .. :ضحكة:


حسنا ، سأتوقف اليوم هنا – أشعر بأني أصبحت مزعجة -

تحياتي

لا تقولي مثل هذا الكلام .. :mad:

أنا متعطش للردود لذا لا إزعاج أبدااااااااااااااااااا .. ::سعادة::

وإلى اللقااااااااء .. ^_^

[أنـس]

هروين

لا أدري هل رأيت ردي هذا من قبل أم لا .. لكن آمل أن تسمعيني رأيك فيه .. :p

لأنه يشكل جانباً من أسرار المسلسل المنهجية والتنظيمية .. ::جيد::

http://www.mexat.com/vb/showpost.php?p=17921511&postcount=67

[heroine]

مرحبا
كل عام وأنت بخير

لا زلت حتى الآن لا أصدق أنه لم يتبق لي سوى حلقتين لأقرأهما ، مر الوقت سريعا .


حاولت أن أجعل للأحداث بعداً فلسفياً عميقاً .. وأتمنى أنني نجحت في ذلك على مر الحلقات ..
نجحت وبامتياز حقا .
فأكثر ما يميز قصتك هو وجود ذلك الجانب الفلسفي التأملي ، وفي نفس الوقت وجود جانب آخر هو جانب الآكشن والغموض . وبذلك ، أنت لم تترك للقارئ فرصة للشعور بالملل أبدا .


حقاً ؟
بصراحة أحسست بذلك وأنا أقرأ قصتك قديماً .. لأنك سرقت أحد أساليبي لكن نسيت ما هو ..
وهذا شرف كبير لي أن أشجعك على الكتابة ..
ألم تجد كلمة غير السرقة لتعبر عن الأمر ؟؟ ههه
كلامك صحيح ، لقد استعنت بأسلوبك كثيرا في ذلك الوقت ، – وأسلوب غيرك أيضا ولكن بشكل أقل –.
أكره أن أقول أني أحيانا كنت أقلد بعض الصور الفنية والجمل التي كنت أقرأها ، ربما كنت أفعل ذلك لأني لم أكن معتادة بعد على ذلك الجو القصصي ، فقد كنت معتادة على كتابة التعابير والمواضيع ، أو الخواطر والشعر، أو حتى القصص القصيرة .. أكثر من الروايات والقصص الطويلة .
على كلٍ ، ذلك كان في الماضي ، فخبرتي آنذاك لم تتجاوز خبرة فتاة بالرابعة عشرة –أتحدث وكأن عمري مئة سنة الآن! – ولكن القارئ لقصصي الآن والذي يقارنها بما مضى ، يلحظ مدى الفرق الكبير بينهما ، فقد أصبح لي أسلوبي الخاص ، الذي صنعته بنفسي لنفسي ، بغض النظر عن الأخطاء التي أقع فيها من وقت لآخر.


طبعاً نسيت ذلك لكن ما أذكره .. أن الابتسامات التي أضعها كثيراً ما تكون مرتبطة بتخيلي للشخصية وهي تتكلم .. ففي الأنيمي كثيراً ما نجد اختلافاً بين تعبير وجه الشخصية وكلامها ..
لا أظنك أصبت هذه المرة .
بعكسك أرى أن انفعالات شخصيات الإنمي تكون موافقة للتصرفات التي تصدر عنهم .
ولكن ذلك الاختلاف الذي تتحدث عنه لا يحدث إلا نادرا ، وفي حالة واحدة ،هي أن تلك الشخصية تكذب .
وتلك الاختلافات ما هي إلا إيماءات لا إرادية صادرة عنهم بشكل عفوي لتعكس حقيقة مشاعرهم .


هذه التخيلات التي كنت أستعين بها في كتابة الحلقات كانت تجعلني أضع ابتسامات بحسب ما أتخيله في اللحظة التي أكتب فيها .. وقد تكون لحالتي النفسية ساعة الكتابة دور في ذلك ..
هذا بالضبط ما لاحظته .
لاحظت أنك تضع الوجوه التعبيرية لتعبر عن انفعالاتك أنت لا انفعالات شخصياتك .
فمثلا حين تكون في خضم الكشف عن حقيقة ستدهشنا نحن القرّاء ، أراك تضع وجها مندهشا أمام الشخصية المتحدثة على الرغم من أن تلك الشخصية بالذات ليست مندهشة لأنها هي نفسها تشكل تلك الحقيقة ، فكيف تندهش من نفسها؟! – هل فهمت جملتي هذه ؟ أشعر أن بها بعض الغرابة -


إلغائي للابتسامات سيجعل المسلسل يميل إلى الأسلوب الروائي .. وهذا قرار كبير من شأنه أن يغير من طبيعة المسلسل بالكامل .. وبصراحة لست مستعداً لذلك ولست كفئاً له .. الآن على الأقل .. أتفهم رأيك ، بل ولا أخفيك أني أيضا لا أفضل الحل الأول – إلغاء الابتسامات - ، فالابتسامات تعطي للقصة نكهة مختلفة تميزها عن غيرها من قصص المنتدى .
ولذلك اقترحت الحل الآخر وهو أن تركز أثناء وضعها أكثر .


ما قررت أن أفعله بشأن قصص الحب .. هو أن أكتفي بذكر تلميحات حولها .. ثم أتركها قصصاً مفتوحة لا نهاية لها ولا أحداث .. كما فعلت في مشهد رامي ولجين في الحلقة 21 ..
قرار صائب ما دمت لا تجيد طرح تلك القضايا


وجهة نظري .. أن تصرف الأستاذ نبيل يكتنفه بعض الغموض .. .. وبما أن القضية لم تنته بعد فلننتظر الأحداث القادمة فربما كانت فيها إجابة شافية ..
آها ، هكذا إذن .
في الحقيقة ، حين قرأت تلك المشاهد -والتي تليها أيضا- راودتني بعض الشكوك ، واكتشفت بعض الحقائق وبنيت عليها توقعات جديدة ، لكني لن أقول شيئا حاليا حتى أتم القراءة ، أو حتى أجد أن الوقت مناسب لذلك .


هيرويييييييييين.. هل تتاجرين في المخدرات ؟
هل تعملين في عصابة نزار ؟
أضحكتني ، وذكرتني بالعصابة ، لقد اشتقت لزاهر والبقية ، أنتظر ظهورهم من جديد بفارغ الصبر . بتقديرك متى ستستطيع عرض الحلقة الجديدة ؟


لا أدري هل رأيت ردي هذا من قبل أم لا .. لكن آمل أن تسمعيني رأيك فيه ..
لأنه يشكل جانباً من أسرار المسلسل المنهجية والتنظيمية ..
مؤكد رأيته وقرأته ، وإلا فماذا كنت أفعل في الموضوع تلك المرة ؟

الطريقة المنظمة التي اتبعتها في كتابة المسلسل هي الطريقة الأكثر نجاحا ، والتي جعلت المسلسل متميزا بقلة ثغراته .
أظن أن على كل كاتب يود كتابة رواية أن يتخذ من الأسلوب نفسه . لأنه يضع الأفكار الرئيسة التي يجب أن تسير عليها الأحداث ، ومن ثم تتسلسل من الأفكار بشكل عام حتى أدق التفاصيل .
وأراك قد أجدت تنظيم قصتك بشكل شامل ، الخطوط العريضة ، والمواقف المختلفة ، والحوارات الخارجية والداخلية، ولكن فيم يتعلق بالتفصيلات الصغيرة فلا أظنك كنت تدقق فيها بالطريقة المرجوة .

حسنا ، سأوضح ذلك ....
في الحلقة 15 أو على الأغلب 16 ، علق أصدقاء سامي عنه وعبروا عن أنه شخص طيب وإنما يتظاهر بالبرود واللامبالاة . وقد سمعت رنا هذا الكلام عن سامي


ثم بدأ بؤبؤي عينيها الجميلتين بالاهتزاز يمنة ويسرة .... وأكملت كلامها قائلة : طيب القلب ..... ويحب الخير للجميع ... لكنه يحاول إخفاء ذلك .... خلف قناع زائف من البرود وعدم الاهتمام ............ .... هذا يذكرني ........ ... بذلك الشاب ................ !! ...

ذلك كلام رنا .

في حلقات سابقة مرّ ذلك الموقف حين حاولت رشا الانتقام من رنا لموت وائل ، أي أننا صرنا نعرف أنه كان لرنا صديق قديم يدعى وائل .
إذن ... حين قالت رنا : هذا يذكرني بذلك الشاب .
هل كانت تقصد وائل ؟ أم أنها تقصد شخصا غيره ؟
من ناحيتي أظن أنها تقصد وائل ، ولكن لماذا قالت عنه:ذلك الشاب ؟ .
كان عليها ببساطة أن تقول:وائل .
ولو أننا مثلا في ذلك الوقت لم نكن نعرف وائل لقلنا أنك استعضت عن "وائل" بـ " ذلك الشاب " حتى تخلق جوا من الغموض في أرجاء قصتك ، وكي نحتار حتى نعرف من ذاك الذي تفكر فيه رنا ... ولكن الحقيقة أننا نعرف أنه وائل .
فيا ترى ، هل قصدت وائل ؟
أم شخصا آخر ولذلك قالت رنا: الشاب ، حتى يبقى الأمر غامضا ؟؟

هذا مثال صغير على الشيء الذي أتحدث عنه .
من مميزات القصة غموضها الكبير رغم أن كل شيء يبدو واضحا .
والقرّاء أمثالي ممن يدققون في أبسط التفاصيل ، سيقعون في فخ الخطأ إن أنت لم تركز أثناء كتابة تلك التفاصيل التي يعتمدون عليها لخلق استنتاجاتهم ...
ففي المثال الذي ذكرته ، لو أنك كتبت " وائل " لمررتُ عن الموقف مرور الكرام ولم أدقق به كثيرا .
ولكن بما أنك ذكرت:ذلك الشاب ، فقد ذهب فكري بعيدا ، بعيدا جدا ، وصرت أعتقد أن رنا تعرف شخصا آخر ممن لهم شأن في أحداث القصة المهمة .
على الرغم من أنني في النهاية أظنها تتحدث عن وائل لا أكثر ، ولكن ، بالرغم من أنني أظن ذلك وربما متأكدة منه ، لا أعتقد أنه عليك أن تترك للقارئ خيارين اثنين بهذه الطريقة . فهناك اختلاف ما بين التمويه وبين الحلول المتعددة .
فالتمويه يكون بين عدة أشياء واحد من تلك الأشياء فقط يكون صحيحا ، أما البقية فخاطئ .
أما الحلول المتعددة فكلها صحيحة لأنها تعتمد على أسس منطقية .وهذه هي حال بعض مشاهد قصتك ، كذلك المشهد الذي ذكرته و الذي يضع أمام القارئ حلين اثنين وكلاهما صحيح فعندها يحتار القارئ المسكين .

أتمنى أن تكون وجهة نظري قد وصلت بالشكل الصحيح .

سأعود لاحقا بإذن الله

تحياتي

[أنـس]

إلى أن أرد على هيروين :)

أقولها لكم من الآن .. أرجو ألا تلوموني إذا كانت الحلقة 22 أقصر من سابقاتها أو أسوأ .. فما أصعب الوصل بعد طول الفصل ..

:مرتبك::مرتبك::مرتبك:

مخطط الحلقة جاهز وأستطيع البدء بكتابتها الآن .. لكنني أفضل تعديل مخطط عدة حلقات قادمة قبل ذلك حتى أحكم الترابط بين الأحداث .. ^_^

::جيد::::جيد::

[أنـس]

بشرى لكم

::سعادة::

بعد عمل متواصل تمكنت أخيراً من إنهاء مخططات الحلقات المتبقية من هذه المرحلة .. والتي ستستمر حتى الحلقة 27 .. ::جيد::::جيد::

المرحلة القادمة والتي ستبدأ من الحلقة 28 إن شاء الله ستكون البداية الجديدة لأحداث المنظمة :rolleyes:

-------------------

حسنااااااااا أنا مستعد الآن للبدء في كتابة حوارات الحلقة 22 ::سعادة::

متشوق لذلك ::جيد::

[الفارسة الحزينة]

بشرى لكم

::سعادة::

بعد عمل متواصل تمكنت أخيراً من إنهاء مخططات الحلقات المتبقية من هذه المرحلة .. والتي ستستمر حتى الحلقة 27 .. ::جيد::::جيد::

المرحلة القادمة والتي ستبدأ من الحلقة 28 إن شاء الله ستكون البداية الجديدة لأحداث المنظمة :rolleyes:

-------------------

حسنااااااااا أنا مستعد الآن للبدء في كتابة حوارات الحلقة 22 ::سعادة::

متشوق لذلك ::جيد::



أنا متشوقة جدا للحلقة القادمة ( 22 ) ..

أرجو أن تكتب الحوارات بسرررررررررررررررررررعة فأنا متحمسة جدا لها .. ^_^

[أحـــــــمـــــــد]

بشرى لكم

::سعادة::

بعد عمل متواصل تمكنت أخيراً من إنهاء مخططات الحلقات المتبقية من هذه المرحلة .. والتي ستستمر حتى الحلقة 27 .. ::جيد::::جيد::

المرحلة القادمة والتي ستبدأ من الحلقة 28 إن شاء الله ستكون البداية الجديدة لأحداث المنظمة :rolleyes:

-------------------

حسنااااااااا أنا مستعد الآن للبدء في كتابة حوارات الحلقة 22 ::سعادة::

متشوق لذلك ::جيد::
Nice, I'm getting excited :سعادة2:...

[أنـس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااته

مرحباً بالجميع ^_^

هيروين


مرحبا
كل عام وأنت بخير

لا زلت حتى الآن لا أصدق أنه لم يتبق لي سوى حلقتين لأقرأهما ، مر الوقت سريعا .

هههههههههههههههههههههههههههههه :D:D

قراءة موفقة إذاً .. حسناً فعلت بإعادة القراءة ::جيد::

بالمناسبة نسيت وضع بقية الملخصات >_<

أعتقد أنه لا داعي لذلك الآن صح ؟ :مرتبك:

لم أجد أي تفاعل معها :ميت:


نجحت وبامتياز حقا .
فأكثر ما يميز قصتك هو وجود ذلك الجانب الفلسفي التأملي ، وفي نفس الوقت وجود جانب آخر هو جانب الآكشن والغموض . وبذلك ، أنت لم تترك للقارئ فرصة للشعور بالملل أبدا .

شهادة أعتز بها من قارئة مميزة جداً .. ::جيد::

أشكرك :)


ألم تجد كلمة غير السرقة لتعبر عن الأمر ؟؟ ههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه :D:D

ماذا تقترحين إذن ؟ :ضحكة:


كلامك صحيح ، لقد استعنت بأسلوبك كثيرا في ذلك الوقت ، – وأسلوب غيرك أيضا ولكن بشكل أقل –.
أكره أن أقول أني أحيانا كنت أقلد بعض الصور الفنية والجمل التي كنت أقرأها ،

لا تكره ذلك بل أحبيه ::جيد::

إنها فائدة مشتركة .. لو قرات الآن قصتك فسأجد نفسك آخذ من أسلوبك وصورك الفنية .. وأصلاً قصتي بأسلوبها ما هي إلا محاكاة لكل الأساليب والصور الإبداعية التي رأيتها طوال عمري في مسلسلات الأنيمي وغيرها .. إذاً لا عيب من الاستعارة والاقتباس بل هو أمر محمود ويدل على حسن القراءة والاستفادة .. ::جيد::


ربما كنت أفعل ذلك لأني لم أكن معتادة بعد على ذلك الجو القصصي ، فقد كنت معتادة على كتابة التعابير والمواضيع ، أو الخواطر والشعر، أو حتى القصص القصيرة .. أكثر من الروايات والقصص الطويلة .
على كلٍ ، ذلك كان في الماضي ، فخبرتي آنذاك لم تتجاوز خبرة فتاة بالرابعة عشرة –أتحدث وكأن عمري مئة سنة الآن! –

:ضحكة:


ولكن القارئ لقصصي الآن والذي يقارنها بما مضى ، يلحظ مدى الفرق الكبير بينهما ، فقد أصبح لي أسلوبي الخاص ، الذي صنعته بنفسي لنفسي ، بغض النظر عن الأخطاء التي أقع فيها من وقت لآخر.

هذه نتيجة طبيعية للمثابرة والاستمرار .. ::جيد::


لا أظنك أصبت هذه المرة .
بعكسك أرى أن انفعالات شخصيات الإنمي تكون موافقة للتصرفات التي تصدر عنهم .
ولكن ذلك الاختلاف الذي تتحدث عنه لا يحدث إلا نادرا ، وفي حالة واحدة ،هي أن تلك الشخصية تكذب .

إما أن تكون تكذب أو تقول كلاماً يدل على شيء آخر تلميحاً .. أو تعبر عن حالة نفسية معاكسة للكلام المنطوق سخرية أو تساؤلاً أو تأملاً .. ::جيد::


هذا بالضبط ما لاحظته .
لاحظت أنك تضع الوجوه التعبيرية لتعبر عن انفعالاتك أنت لا انفعالات شخصياتك .

إن صح هذا فهو من أخطائي .. :مرتبك:


فمثلا حين تكون في خضم الكشف عن حقيقة ستدهشنا نحن القرّاء ، أراك تضع وجها مندهشا أمام الشخصية المتحدثة على الرغم من أن تلك الشخصية بالذات ليست مندهشة لأنها هي نفسها تشكل تلك الحقيقة ، فكيف تندهش من نفسها؟! – هل فهمت جملتي هذه ؟ أشعر أن بها بعض الغرابة -

فهمت قصدك تماماً .. والوجه المندهش ربما هو أكثر وجه تنطبق عليه هذه الإشكالية .. ذلك لانني لا أقصد به الدهشة دوماً فكثيراً ما أقصد به التأمل والاستغراب .. ( :مندهش: ) ...

وكذلك الوجه ( :rolleyes: ) .. قد أقصد به الاستفزاز والسخرية وليس التساؤل ..

كنت قد كتبت موضوعاً مستقلاً حول هذه الوجوه في سنة 2006 .. هو ذا ... :D

http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=199173


أتفهم رأيك ، بل ولا أخفيك أني أيضا لا أفضل الحل الأول – إلغاء الابتسامات - ، فالابتسامات تعطي للقصة نكهة مختلفة تميزها عن غيرها من قصص المنتدى .
ولذلك اقترحت الحل الآخر وهو أن تركز أثناء وضعها أكثر .

حسناً .. ::جيد::


آها ، هكذا إذن .
في الحقيقة ، حين قرأت تلك المشاهد -والتي تليها أيضا- راودتني بعض الشكوك ، واكتشفت بعض الحقائق وبنيت عليها توقعات جديدة ، لكني لن أقول شيئا حاليا حتى أتم القراءة ، أو حتى أجد أن الوقت مناسب لذلك .

أنا أنتظرك .. ::جيد::


أضحكتني ، وذكرتني بالعصابة ، لقد اشتقت لزاهر والبقية ، أنتظر ظهورهم من جديد بفارغ الصبر . بتقديرك متى ستستطيع عرض الحلقة الجديدة ؟

الحلقة 22 ربما في أقل من أسبوعين إن شاء الله ^_^ .. على أبعد تقدير :رامبو:


الطريقة المنظمة التي اتبعتها في كتابة المسلسل هي الطريقة الأكثر نجاحا ، والتي جعلت المسلسل متميزا بقلة ثغراته .
أظن أن على كل كاتب يود كتابة رواية أن يتخذ من الأسلوب نفسه . لأنه يضع الأفكار الرئيسة التي يجب أن تسير عليها الأحداث ، ومن ثم تتسلسل من الأفكار بشكل عام حتى أدق التفاصيل .
وأراك قد أجدت تنظيم قصتك بشكل شامل ، الخطوط العريضة ، والمواقف المختلفة ، والحوارات الخارجية والداخلية، ولكن فيم يتعلق بالتفصيلات الصغيرة فلا أظنك كنت تدقق فيها بالطريقة المرجوة .

شكراً لك على الكلمات المشجعة .. ::سعادة::

أما عن التفصيلات الصغيرة فلست أدري بالضبط .. :مرتبك:


حسنا ، سأوضح ذلك ....
في الحلقة 15 أو على الأغلب 16 ، علق أصدقاء سامي عنه وعبروا عن أنه شخص طيب وإنما يتظاهر بالبرود واللامبالاة . وقد سمعت رنا هذا الكلام عن سامي

إقتباس »
ثم بدأ بؤبؤي عينيها الجميلتين بالاهتزاز يمنة ويسرة .... وأكملت كلامها قائلة : طيب القلب ..... ويحب الخير للجميع ... لكنه يحاول إخفاء ذلك .... خلف قناع زائف من البرود وعدم الاهتمام ............ .... هذا يذكرني ........ ... بذلك الشاب ................ !! ...


ذلك كلام رنا .

في حلقات سابقة مرّ ذلك الموقف حين حاولت رشا الانتقام من رنا لموت وائل ، أي أننا صرنا نعرف أنه كان لرنا صديق قديم يدعى وائل .
إذن ... حين قالت رنا : هذا يذكرني بذلك الشاب .
هل كانت تقصد وائل ؟ أم أنها تقصد شخصا غيره ؟
من ناحيتي أظن أنها تقصد وائل ، ولكن لماذا قالت عنه:ذلك الشاب ؟ .
كان عليها ببساطة أن تقول:وائل .
ولو أننا مثلا في ذلك الوقت لم نكن نعرف وائل لقلنا أنك استعضت عن "وائل" بـ " ذلك الشاب " حتى تخلق جوا من الغموض في أرجاء قصتك ، وكي نحتار حتى نعرف من ذاك الذي تفكر فيه رنا ... ولكن الحقيقة أننا نعرف أنه وائل .
فيا ترى ، هل قصدت وائل ؟
أم شخصا آخر ولذلك قالت رنا: الشاب ، حتى يبقى الأمر غامضا ؟؟

ههههههههههههههههههههههههههههه :D

بل المقصود هو وائل ولا أحد غيره .. أما تمويهي بكلمة ( الشاب ) فأعتقد أن الجمة كانت ستكون ركيكة بعض الشيء لو صرحت باسم ( وائل ) .. لذا استعملت كلمة ( الشاب ) ليكون أجمل وأكثر عمقاً رغم أننا عرفنا القصة من قبل ^_^

هذا نجده أيضاً في مسلسلات الأنيمي .. فعندما يمر وقت طويل على حادثة ما أو عندما ننتقل من مرحلة لأخرى أو من جزء لآخر .. فإن بعض الأسماء والأحداث يتم التحدث عنها تلميحاً فقط وليس تصريحاً .. ::جيد::

وهذا ما فعلته في قصتي فمنذ الحلقة 11 لم يتم ذكر اسم ( زاهر ) أبداً أو اسم ( رشا ) رغم أنه تم التلميح لزاهر في إحدى الحلقات بل وإظهاره عندما كان صغيراً ( الحلقة 16 ) .. أما رشا فقد ظهرت في إحدى الحلقات لكن لم اذكر اسمها بل اكتفيت بالتلميح عنها بقولي - حسب ما أذكر - ( فتاة بشعر بني غامق ) أو شيء من هذا القبيل .. ::جيد::

إذن فهذا النوع من المناورات مقصود ومتعمد .. :D


هذا مثال صغير على الشيء الذي أتحدث عنه .
من مميزات القصة غموضها الكبير رغم أن كل شيء يبدو واضحا .
والقرّاء أمثالي ممن يدققون في أبسط التفاصيل ، سيقعون في فخ الخطأ إن أنت لم تركز أثناء كتابة تلك التفاصيل التي يعتمدون عليها لخلق استنتاجاتهم ...
ففي المثال الذي ذكرته ، لو أنك كتبت " وائل " لمررتُ عن الموقف مرور الكرام ولم أدقق به كثيرا .
ولكن بما أنك ذكرت:ذلك الشاب ، فقد ذهب فكري بعيدا ، بعيدا جدا ، وصرت أعتقد أن رنا تعرف شخصا آخر ممن لهم شأن في أحداث القصة المهمة .
على الرغم من أنني في النهاية أظنها تتحدث عن وائل لا أكثر ، ولكن ، بالرغم من أنني أظن ذلك وربما متأكدة منه ، لا أعتقد أنه عليك أن تترك للقارئ خيارين اثنين بهذه الطريقة . فهناك اختلاف ما بين التمويه وبين الحلول المتعددة .
فالتمويه يكون بين عدة أشياء واحد من تلك الأشياء فقط يكون صحيحا ، أما البقية فخاطئ .
أما الحلول المتعددة فكلها صحيحة لأنها تعتمد على أسس منطقية .وهذه هي حال بعض مشاهد قصتك ، كذلك المشهد الذي ذكرته و الذي يضع أمام القارئ حلين اثنين وكلاهما صحيح فعندها يحتار القارئ المسكين .

هههههههههههههه وهذا الغموض هو ما أريد بالضبط .. ::جيد::

وصدقت في ملاحظتك بأن المسلسل مهما بدا واضحاً إلا أن الغموض الدائم يكتنفه ..

هذا شيء أردته وخططت له ولو لاحظت ستجدين أن بعض أبسط المشاهد قد تترك تساؤلاً محيراً وربما لن تتم الاجابة عنه أبداً ..

هذه الطريقة أبلغ في التأثير وفي ربط القارئ بالمسلسل بحيث أنه يداعب أبعد نقطة في قلبه وهي الغموض .. ;)

رأيت هذا في بعض مسلسلات الأنيمي كأجنحة الكاندام وأبطال الديجيتال الجزء الثالث .. ::جيد::


أتمنى أن تكون وجهة نظري قد وصلت بالشكل الصحيح .

سأعود لاحقا بإذن الله

تحياتي

بالتأكيد فهمت قصدك ولا تبخلي علينا بملاحظاتك الرااااااااائعة ::سعادة::

شكراااااااااا ::سعادة::

[أنـس]

بشرى لكم

بدات اليوم بكتابة الحلقة 22 .. وكتبت منها 4 مشاهد .. أي ربعها تقريباً ^_^

.

بصراحة شعرت بالرعب وأنا أكتب سطورها الأولى .. :eek::eek::eek:

هل هذا هو أسلوبي حقاً ؟ :ميت:

وجدت صعوبة في التأقلم مع كتابة القصة من جديد .. :ميت:

أخشى من ردود فعلكم تجاه الحلقة .. >_<

لكن ترقبوها قريباً إن شاء الله ::جيد::

إعتبروها حلقة تدريبية فقط :D

[الفارسة الحزينة]

بشرى لكم

بدات اليوم بكتابة الحلقة 22 .. وكتبت منها 4 مشاهد .. أي ربعها تقريباً ^_^

اتوق لقرائتها .. ^_^

>>> أنس إنت حمستاني اكثر على أني اقراها >>> إذا تأخرت في كتابتها في المنتدى فسيكون هناك عقاب

في إنتظارك :مكر:



بصراحة شعرت بالرعب وأنا أكتب سطورها الأولى .. :eek::eek::eek:

هل هذا هو أسلوبي حقاً ؟ :ميت:

وجدت صعوبة في التأقلم مع كتابة القصة من جديد .. :ميت:

هذا لأنك لم تكتب منذ مدة طويلة .. ^_^



أخشى من ردود فعلكم تجاه الحلقة .. >_<

لكن ترقبوها قريباً إن شاء الله ::جيد::

إعتبروها حلقة تدريبية فقط :d

أنتظرها بفارغ الصبر ..

في حفظ الله ..^^

[genoo]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا انسوووووووومبا (شرير رقم 1) , كيف حالك ؟ :)::سعادة::
خفت كثيرا من اعود بعد كل هذا وانكم قد تكونوا بدأتوا من غيرى ::مغتاظ::
لكن عندما رجعت ووجدت مبشراتك فقط ولا توجد حلقات احسست بالندم من احساسى
الأولانى وانك لم تنزل اى حلقه :مذنب:
ولا تقلق يا انس كل ما ياتى منك حلو فانزل الحلقه هيا ::سعادة::(بكاشه :p)
ولا تقلق من ردة فعلنا اول ما تنزل الفصل الجديد قم باغلاق الموضوع مؤقتا وبعد ذلك
افتحه :D
يا انس الكاتب الرائع لا يمكن ان يدنو الى مستوى اقل لكن الكاتب العادى ممكن يصعد إلى
مكانه اعلى :لقافة:
واعتقد انك منذ اول فصل ابدعت فى كتابتك فى الروايه وإلا ما كنا نتذكر احداثها حتى الآن
مع كل هذه الغيبه :confused:
وتوكل على الله واطمئن فنحن نثق فيك ككاتبنا الرائع فثق بنا فى اننا سنستمر دوما قرائك
الدائميين ::جيد::
من اجل ما قلته هيا قم بانزال الحلقه واسرع (وإلا سنتحول إلى قاتلون ونقوم بقتلك :تدخين:)
وانا لدى انك تقول هذا فقط لكى نعتقد الأسوء وتفاجأنا باروع ما لديك :مكر:


هههههههههههههههههههههههههه :D:D

تريدين الخطوط العريضة ؟ :eek:

لكنك ستفسدين متعة القصة برؤيتها :موسوس:

لا لا لااااااااا .. :مكر:

إنتظري الحلقات وفقط .. :مكر:

:p



ههههههههههههه نعم اريد اى شئ كى اكمل القصه ولا اعتبرها مثل معزوفة بتهوفن الناقصه:لقافة:
الم اقل لك انك شرير المنتدى رقم واحد ؟ :mad:
حسنا سوف انتظر ولكن قم بانزالها بسرعه...:مكر:

[أنـس]

فاااااارسة جينووووووووو

مرحباً بكمااااا :p

مبشرة أخرى :ضحكة:

كتبت حوالي 3 أرباع الحلقة .. :تدخين:

ترقبواها بعد غد إن شاء الله وربما غداً لكن احتمال ضعيف لأن عندي دوام عمل .. :موسوس:

سأعوووووود للرد عليكما ::جيد::

[genoo]

فاااااارسة جينووووووووو


مرحباً بكمااااا :p


مبشرة أخرى :ضحكة:


كتبت حوالي 3 أرباع الحلقة .. :تدخين:


ترقبواها بعد غد إن شاء الله وربما غداً لكن احتمال ضعيف لأن عندي دوام عمل .. :موسوس:


سأعوووووود للرد عليكما ::جيد::
ياااااااااااااااااااااا مسهل
ها نحن بنقول يا رب :confused:
دوام عمل ؟ هههههههه بصراحه اتمنى ان اراك وانت بتعمل :مكر:
لأنى اعرف عادتك الكسوله :D:p
والحمد لله انك سوف تنزل الحلقه قبل الدراسه ::سعادة::

[الفارسة الحزينة]

فاااااارسة جينووووووووو

مرحباً بكمااااا :p

مبشرة أخرى :ضحكة:

كتبت حوالي 3 أرباع الحلقة .. :تدخين:

ترقبواها بعد غد إن شاء الله وربما غداً لكن احتمال ضعيف لأن عندي دوام عمل .. :موسوس:

سأعوووووود للرد عليكما ::جيد::


بشرى رائعة ::سعادة::::سعادة::::سعادة::

أنـــــــــــــــــــــــــــــس لا تحمسني أكثر ..

والله أحس إني بتقطع من الحماس :p

يامسكين عندك دوام :D:p

[أنـس]

بشرى رائعة ::سعادة::::سعادة::::سعادة::

أنـــــــــــــــــــــــــــــس لا تحمسني أكثر ..

والله أحس إني بتقطع من الحماس :p

يامسكين عندك دوام :d:p

هههههههههههههههه لا تتحمسيييييي كثيراً فالحلقة حسب ما أرى لن تكون بالمستوى المطلوب .. :مرتبك:

لقد أنهيت كتابتها والحمد لله ::جيد::

بقي فقط إعادة التدقيق وتلوين الحوارات وتنسيق الفواصل ثم عرض الموضوع .. ::سعادة::

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمل أن أتمكن من فعل كل هذا غداً إن شاء الله ^_^

[%بنت المدينة%]

السلام عليكم اخوي

صراااااااحه القصة مرة حلوة

وإبدااااااع حتى كلمه إبداع مابتعطي القصة حقها::جيد::

والله ما شاء الله اسلوبك في الكتابة مررة حلو

بس صراحه اكتر من كدا ما اقدر اصبر

مع اني متابعة جديدة الا اني مرة تحمست :rolleyes:

اخوي أنس لاتتأخر علينا بالتكملة::جيد::

تقبل تحياتي:

%بنت المدينة%

[الفارسة الحزينة]

هههههههههههههههه لا تتحمسيييييي كثيراً فالحلقة حسب ما أرى لن تكون بالمستوى المطلوب .. :مرتبك:

لقد أنهيت كتابتها والحمد لله ::جيد::

بقي فقط إعادة التدقيق وتلوين الحوارات وتنسيق الفواصل ثم عرض الموضوع .. ::سعادة::

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمل أن أتمكن من فعل كل هذا غداً إن شاء الله ^_^


أما أنا فأتوقع أنها ستكون بالمستوى المطلوب وأفضل ..

لكن ممكن إنت تقولنا كذا حتى تفاجئنا .. ^_^

وأنا آمل أيضا أن تضع الموضوع غدا ..

أنس لاتنسى تقولي إذا وضعتها .. أوك؟ ;)

[LoSeE]

- -"،
أشعر بالعديييد والعدييييد من الكلمات تتزاحم في رأسي .. لكني وياللأسف لا استطيع تركيبها جيدا!
لا اخفي عليك..لم اقرا سطرا واحدا مما كتب الا بضعة رؤوس أقلام>>وارجو الا يتم توبيخي؟

ساعود لاحقا!
" حجز"


أطيب تحية

[أنـس]

http://www.mexat.com/vb/showthread.php?p=18531734#post18531734

تفضلوا من هنا ^_^

أطلب من المراقبين إغلاق هذا الموضوع :)

وشكراً :رامبو: