Ellanore
25-08-2009, 19:31
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=900079&d=1250339439
اهلاً بكم من جديد ::سعادة::
والآن مع قصة جديدة ومرض جديد ::جيد::
(( حدث لي ذات مرة ))
إن هذا المرض كلمةً غريبة لها معنيان : أحدهما هو المرض المهدد للحياة وكلنا نعلم عنه ,. والاخر ليس بهذه الدقة , بل هو ذلك الشيء الذي يصيب شخصاً آخر , شيء يصيب أحد أقارب صديق لك , أو تقرأ في الصحف عن إصابة شخص ما به , إنه شيء لايحدث لنا , وبالتأكيد شيء لايحدث لإخوتنا . ولكن ماحدث لي ,
عندما كنت على وشك الوصول إلى سن الثامنة , كنت أصاب بين فترة وآخرى بغشاء البصر , وكانت عيناي تطرفان عدة مرات ثم تعودان الى طبيعتهما , ذهبت الى طبيب العيون ثم إلى الاشعة المقطعية واختبارات طبية آخرى , ولم توضح البحوث اي سبب طبي , وأختفت هذه الظاهرة تلقائياً .
أما شقيقتي "ناعومي" عندما بلغت الثامنة , فقد قيل ذات يوم حين ضربتها بقطعة ملابس على عينيها إنها صارت عمياء , وأحسست بمشكلة كبيرة . ولكن حين اُخذت الى الطبيب للكشف عليها , لم يتمكن الأطباء ايضا من معرفة اي سبب , وفي النهاية توقفت عن الشكوى .
ولكن عندما بلغت شقيقتي الثانية " تالي" الثامنة , بدأت في الشكوى من عدم وضوح الرؤية في إحدى عينيها , وازدادت الحالة صعوبة بمرور الوقت , حدد والداي موعداً مع طبيب العيون بعد شهر , ولكنهما لم يقلقا بشأن هذا الأمر .
عندما ازدادت حالة شقيقتي سوءاً . وبدأ والداي في القلق الحقيقي وسارعا في تقديم موعد طبيب العيون . وبالكشف عليها تم إبلاغ والداي انه من المحتمل ان تكون :تالي" مصابة بمرض ( .............) والعين من الأماكن التي يصيبها هذا المرض . وليس هناك سبب معروف لماذا يصيب هذا المرض شخص محدد , ويجب أن يتحرك الاطباء بمنتهى السرعة وعلاج هذه العين وإلا فإن المرض سوف يزداد .
لم يحن وقت الخوف بعد لأن هذا مازال هو اسوأ الاحتمالات الممكنة . أتذكر الآن كيف عادت أمي من عند طبيب العيون وهي تبكي , وكان بصحبتها ويشاركها البكاء جدتي وخالتي وعلى من ذلك يحاولن ألا يجعلن شقيقتي تراهم وهن يبكين . وأتذكر ماكان يدور في ذهني من أفكار : " إن مايحدث وهم وليس حقيقة , لايمكن ان تموت كل هذا سيخفتي " , ربما لأنني كنت أعاني من الصدمة , ولكن أكن اشعر بذلك الأمر كما لو أنني لم أسمع أو اقتنع به من قبل . ولك أحاول اجعل نفسي أصدق مايحدث . قد يكون من الجنون التصرف بهذه الطريقة . ولكن يحتمل ان ذلك كان أفضل . لأنني وبما اتصف من به من شجاعة . كنت دائما أمثل مأوى من يريد ان يبكي ويرغب في الشكوى , ولكن في بعض الاحيان اذا لم تظهر أحاسيسك على وجهك , فإن ذلك يعني انك أكثر الناس خوفاً .
بدأت "تالي" في الفحوص المكثفة وأشعة إكس , وتأكدت إصابتها بالمرض , ولابد من معالجتها فوراً ,
أجريب العملية بعد مدة قصيرة وأنتظرت أمي في المستشفى بينما ظللت أنا في المنزل اتلقى المكالمات التليفونية وأرد : "لا , لم نعلم اي شيء بعد " , " نعم مازالت في العميلة " , "اكيد سوف نخبرك فوراً" , كل ذلك وأنا مازلت لاأصدق أن أختي قد اصيبت بهذا وهي الآن مازالت في الجراحة .. مازلت أتصور أنني احلم .
تلقينا مكالمة من المستشفى بأنها خرجت من غرفة العمليات وأنها في مرحلة الأفاقة من التخدير . جرى كل شيء كما خطط له . وأثبتت الاختبارات انه تم كل شيء وبدأت حالتها في التحسن .
لم أعترف طوال هذه التجربة بما كان يحدث لكن كثيراً من الناس يتوقفون لمواساتي . فكنت استغرق وقتاً طويلاً لأدرك سبب ذلك . وكل يوم تقريباً أجد من يوقفني في بهو المدرسة ويسألني" مرحباً . كيف صحة "تالي؟ وأجيب : إنها جيدة ؟ "
وحتى في هذه اللحظة وأنا اكتب هذه الكلمات : تتقافز : تالي: على الفراش وتصرخ في مرح " يا جواني " أتكتبين قصة حياتي البديعة ؟ " وأفكر في ان كل ذلك ماهو إلا معجزة . لأن كل شيء اصبح يبدو طبيعياَ , وليس هناك أي خطاً .
القصة اقتبستها من كتاب " سلسلة شوربة دجاج " ( جواني تويرسكي)
أعلم أنها طويلة ولكن أحببت نشر الفايدة مع محاولة اكتشاف المرض ~
ماهو المرض الذي أصيبت به الطفلة "تالي" وشُفيت منه بإذنً من الله ؟ :)
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=900081&d=1250339439
اهلاً بكم من جديد ::سعادة::
والآن مع قصة جديدة ومرض جديد ::جيد::
(( حدث لي ذات مرة ))
إن هذا المرض كلمةً غريبة لها معنيان : أحدهما هو المرض المهدد للحياة وكلنا نعلم عنه ,. والاخر ليس بهذه الدقة , بل هو ذلك الشيء الذي يصيب شخصاً آخر , شيء يصيب أحد أقارب صديق لك , أو تقرأ في الصحف عن إصابة شخص ما به , إنه شيء لايحدث لنا , وبالتأكيد شيء لايحدث لإخوتنا . ولكن ماحدث لي ,
عندما كنت على وشك الوصول إلى سن الثامنة , كنت أصاب بين فترة وآخرى بغشاء البصر , وكانت عيناي تطرفان عدة مرات ثم تعودان الى طبيعتهما , ذهبت الى طبيب العيون ثم إلى الاشعة المقطعية واختبارات طبية آخرى , ولم توضح البحوث اي سبب طبي , وأختفت هذه الظاهرة تلقائياً .
أما شقيقتي "ناعومي" عندما بلغت الثامنة , فقد قيل ذات يوم حين ضربتها بقطعة ملابس على عينيها إنها صارت عمياء , وأحسست بمشكلة كبيرة . ولكن حين اُخذت الى الطبيب للكشف عليها , لم يتمكن الأطباء ايضا من معرفة اي سبب , وفي النهاية توقفت عن الشكوى .
ولكن عندما بلغت شقيقتي الثانية " تالي" الثامنة , بدأت في الشكوى من عدم وضوح الرؤية في إحدى عينيها , وازدادت الحالة صعوبة بمرور الوقت , حدد والداي موعداً مع طبيب العيون بعد شهر , ولكنهما لم يقلقا بشأن هذا الأمر .
عندما ازدادت حالة شقيقتي سوءاً . وبدأ والداي في القلق الحقيقي وسارعا في تقديم موعد طبيب العيون . وبالكشف عليها تم إبلاغ والداي انه من المحتمل ان تكون :تالي" مصابة بمرض ( .............) والعين من الأماكن التي يصيبها هذا المرض . وليس هناك سبب معروف لماذا يصيب هذا المرض شخص محدد , ويجب أن يتحرك الاطباء بمنتهى السرعة وعلاج هذه العين وإلا فإن المرض سوف يزداد .
لم يحن وقت الخوف بعد لأن هذا مازال هو اسوأ الاحتمالات الممكنة . أتذكر الآن كيف عادت أمي من عند طبيب العيون وهي تبكي , وكان بصحبتها ويشاركها البكاء جدتي وخالتي وعلى من ذلك يحاولن ألا يجعلن شقيقتي تراهم وهن يبكين . وأتذكر ماكان يدور في ذهني من أفكار : " إن مايحدث وهم وليس حقيقة , لايمكن ان تموت كل هذا سيخفتي " , ربما لأنني كنت أعاني من الصدمة , ولكن أكن اشعر بذلك الأمر كما لو أنني لم أسمع أو اقتنع به من قبل . ولك أحاول اجعل نفسي أصدق مايحدث . قد يكون من الجنون التصرف بهذه الطريقة . ولكن يحتمل ان ذلك كان أفضل . لأنني وبما اتصف من به من شجاعة . كنت دائما أمثل مأوى من يريد ان يبكي ويرغب في الشكوى , ولكن في بعض الاحيان اذا لم تظهر أحاسيسك على وجهك , فإن ذلك يعني انك أكثر الناس خوفاً .
بدأت "تالي" في الفحوص المكثفة وأشعة إكس , وتأكدت إصابتها بالمرض , ولابد من معالجتها فوراً ,
أجريب العملية بعد مدة قصيرة وأنتظرت أمي في المستشفى بينما ظللت أنا في المنزل اتلقى المكالمات التليفونية وأرد : "لا , لم نعلم اي شيء بعد " , " نعم مازالت في العميلة " , "اكيد سوف نخبرك فوراً" , كل ذلك وأنا مازلت لاأصدق أن أختي قد اصيبت بهذا وهي الآن مازالت في الجراحة .. مازلت أتصور أنني احلم .
تلقينا مكالمة من المستشفى بأنها خرجت من غرفة العمليات وأنها في مرحلة الأفاقة من التخدير . جرى كل شيء كما خطط له . وأثبتت الاختبارات انه تم كل شيء وبدأت حالتها في التحسن .
لم أعترف طوال هذه التجربة بما كان يحدث لكن كثيراً من الناس يتوقفون لمواساتي . فكنت استغرق وقتاً طويلاً لأدرك سبب ذلك . وكل يوم تقريباً أجد من يوقفني في بهو المدرسة ويسألني" مرحباً . كيف صحة "تالي؟ وأجيب : إنها جيدة ؟ "
وحتى في هذه اللحظة وأنا اكتب هذه الكلمات : تتقافز : تالي: على الفراش وتصرخ في مرح " يا جواني " أتكتبين قصة حياتي البديعة ؟ " وأفكر في ان كل ذلك ماهو إلا معجزة . لأن كل شيء اصبح يبدو طبيعياَ , وليس هناك أي خطاً .
القصة اقتبستها من كتاب " سلسلة شوربة دجاج " ( جواني تويرسكي)
أعلم أنها طويلة ولكن أحببت نشر الفايدة مع محاولة اكتشاف المرض ~
ماهو المرض الذي أصيبت به الطفلة "تالي" وشُفيت منه بإذنً من الله ؟ :)
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=900081&d=1250339439