Chocolate
17-01-2005, 19:17
اشرعة السفن بالوانها تحيرك.. باشكالها تسحرك ..
الا اشرعتي .. فإنها تارة تحميني .. وتارة تردعني الى بعد بعيد
لبحر جديد .. وسفينتي لاتجد لها مرسى .. ودفتي تتخبط بي كلما سرح خيالي بعيدا..
وبحاريني وملاحيني يزدحمون من اعلى السفينة ومن ادناها .. هذا يشد الصارية .. وذاك يتعارك مع مجدافه.
. وذاك يطهو .. وذاك يدير صيانة سفينتي.. وهم يراقصون مناشفهم ويزيلوا غشاوة السطح..تملاء وجوههم البسمة بالرغم من كل هذا الشقاء وكم العناء..
كل منهم يتجه لعمله بطمأنينة وراحة بال .. وقبطان هذه السفينة ليس بالرجل الاعور..
ولا الذي استبدل احد اطرافه بعصا الخشب .. انها أنـــا ..
بون حزم .. بدون اصفاد .. اقف على المقدمة كعصفور اراد ان يحلق ولم يستطع .. كأميرة فقدت تاجها..
كوردة ترتدي زي العزاء اسودا .. كفتاة قدمت من أرض الغجر ..
عيون سوداء .. ثياب سوداء.. وشعر طليت اطراف خصلاته بلوحة من الواح الغجر الحمراء..
وجه كالقمر عندما يسدل الليل ثوبه .. وشمس حينما تفترش الشمس ساحتها..
اتمتع بكوني اقودهم .. واخشى ان ينقضوا على كسرب من الغربان .. حيرة تعلو قسمات وجهي ..
ارتدي حذاء السندريلا .. احمل بين ضلوعي قلب جولييت .. و بين جنباتي تسكن حسرة ماجدولين ..
وفي يدي اسرار آجاثا .. وبين صفحاتي رواية الحزن والاسى .. كل هذا داخل قلب تمنى ان يرى الساحل
يوما ةيستقر فيه ..تمنى حلما ليعيش بداخل اسطره ..
كل هذا احلم به وانا امسك بالدفة واقودها للبعيد .. عليّ اجد طائر نورس يحلق على
جنبات سفينتي .. ويقف فوق شراعي .. لأبشر غرباء الدار بانه قد حان الوقت لان ننزل الشراع
ونكف عن مناداة بنات الرياح .. والتلهف لملاقات الصباح .. ليسعد كل منا بحلمه .. لتجد السندريلا
اميرها .. وتعيد جولييت حكاية روميو .. وتنقش ماجدولين حبها على كرسيها المعهود تحت الزيزفون ..
وتحلق اسرار آجاثا للبعيد .. وتقفل دروب الحزن ابوابها .. لانزل اشرعتي واتحرك بالنزول من على دفتي
لمرساي وكلي ثقة بأن الشراع لن يرفع من جديد..
ملاحظة: هذي خواطر نبعت من عمق اعماق قلبي ولم اقنصها من احد .. فقط لان الذكرى اجبرتني
الا اشرعتي .. فإنها تارة تحميني .. وتارة تردعني الى بعد بعيد
لبحر جديد .. وسفينتي لاتجد لها مرسى .. ودفتي تتخبط بي كلما سرح خيالي بعيدا..
وبحاريني وملاحيني يزدحمون من اعلى السفينة ومن ادناها .. هذا يشد الصارية .. وذاك يتعارك مع مجدافه.
. وذاك يطهو .. وذاك يدير صيانة سفينتي.. وهم يراقصون مناشفهم ويزيلوا غشاوة السطح..تملاء وجوههم البسمة بالرغم من كل هذا الشقاء وكم العناء..
كل منهم يتجه لعمله بطمأنينة وراحة بال .. وقبطان هذه السفينة ليس بالرجل الاعور..
ولا الذي استبدل احد اطرافه بعصا الخشب .. انها أنـــا ..
بون حزم .. بدون اصفاد .. اقف على المقدمة كعصفور اراد ان يحلق ولم يستطع .. كأميرة فقدت تاجها..
كوردة ترتدي زي العزاء اسودا .. كفتاة قدمت من أرض الغجر ..
عيون سوداء .. ثياب سوداء.. وشعر طليت اطراف خصلاته بلوحة من الواح الغجر الحمراء..
وجه كالقمر عندما يسدل الليل ثوبه .. وشمس حينما تفترش الشمس ساحتها..
اتمتع بكوني اقودهم .. واخشى ان ينقضوا على كسرب من الغربان .. حيرة تعلو قسمات وجهي ..
ارتدي حذاء السندريلا .. احمل بين ضلوعي قلب جولييت .. و بين جنباتي تسكن حسرة ماجدولين ..
وفي يدي اسرار آجاثا .. وبين صفحاتي رواية الحزن والاسى .. كل هذا داخل قلب تمنى ان يرى الساحل
يوما ةيستقر فيه ..تمنى حلما ليعيش بداخل اسطره ..
كل هذا احلم به وانا امسك بالدفة واقودها للبعيد .. عليّ اجد طائر نورس يحلق على
جنبات سفينتي .. ويقف فوق شراعي .. لأبشر غرباء الدار بانه قد حان الوقت لان ننزل الشراع
ونكف عن مناداة بنات الرياح .. والتلهف لملاقات الصباح .. ليسعد كل منا بحلمه .. لتجد السندريلا
اميرها .. وتعيد جولييت حكاية روميو .. وتنقش ماجدولين حبها على كرسيها المعهود تحت الزيزفون ..
وتحلق اسرار آجاثا للبعيد .. وتقفل دروب الحزن ابوابها .. لانزل اشرعتي واتحرك بالنزول من على دفتي
لمرساي وكلي ثقة بأن الشراع لن يرفع من جديد..
ملاحظة: هذي خواطر نبعت من عمق اعماق قلبي ولم اقنصها من احد .. فقط لان الذكرى اجبرتني