كاجورا
10-08-2009, 00:26
رحمة للعالمين
*دفع الإساءة بالإحسان*
"و لا تستوي الحسنة و لا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم"
إنه كلام عظيم, أنزله الرحمن الرحيم على قلب نبيه الكريم, أدبه ربه فأحسن تأديبه, و علمه فأتقن تعليمه, علمه البيان و الحكمة, و غرس في قلبه الحلم و الرحمة, فدفع إساءة عدوه بالإحسان,و بدل حال خصمه م الكفر إلى الإيمان؛إنه جاره اليهودي اللئيم الماكر المعتدي الأثيم.
كان ذلك اليهودي يرمي أمام منزل الرسول صلى الله عليه و سلم قماماته, و كان يفعل ذلك مراراً و تكراراً, فلم يلق من رسول الله صداً و لا رداً, و لم يقابل الرسول إساءته بالبغض و الحقد, بل كان يأخذ القمامة و يرميها بعيداً عن بيته دون أن يخاصم جاره؛ فنبينا كان يعيش لأهداف سامية و يحيا بأخلاق راقية, غايته تخليص البشرية من العناء و إبعاد الناس عن الشقاء.
و في يوم انقطعت أذية الجار, و لم يعد يرمي القمامة أمام الدار, فشعر رسول الله عليه الصلاة و السلام أن جاره مريض, فدفعه نيل الأخلاق ليزوره, و جمله سمو النفس ليعوده فوجده كما ظن, و على حاله اطمأن, فدهش اليهودي متن مجيء رسول الله يواسيه بعد أن كان هم الذي يؤذيه, و بالقمامة يرميه, و أدرك أنه النبي الحق, و أنه أعظم الخلق, فأعلن إسلامه و قال: " أشهد أ لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله"
فكفى بالله هادياً و عليماً, و كفى بنبيه حليماً و رحيماً.
فعسى أن نتخلق تلك الأخلاق, فربما نهدي إنساناً للإيمان أو نصلح من إيمانه.
- أرجو أن يكون الموضوع قد أعجبكم و هداكم و أصلح ن حالكم و لو القليل.
- ألا فإن الحسنة بعشرة أضعافها و الله يضاعف لمن يشاء.
- أشكر مروركم.
أنا أعرف إنو الكل يعرف القصة
بس الي كنتبدي اياه إنو الكل يتقيد بعبرها
ورة ثانية أتمنى الموضوع يعجبكم
*دفع الإساءة بالإحسان*
"و لا تستوي الحسنة و لا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم"
إنه كلام عظيم, أنزله الرحمن الرحيم على قلب نبيه الكريم, أدبه ربه فأحسن تأديبه, و علمه فأتقن تعليمه, علمه البيان و الحكمة, و غرس في قلبه الحلم و الرحمة, فدفع إساءة عدوه بالإحسان,و بدل حال خصمه م الكفر إلى الإيمان؛إنه جاره اليهودي اللئيم الماكر المعتدي الأثيم.
كان ذلك اليهودي يرمي أمام منزل الرسول صلى الله عليه و سلم قماماته, و كان يفعل ذلك مراراً و تكراراً, فلم يلق من رسول الله صداً و لا رداً, و لم يقابل الرسول إساءته بالبغض و الحقد, بل كان يأخذ القمامة و يرميها بعيداً عن بيته دون أن يخاصم جاره؛ فنبينا كان يعيش لأهداف سامية و يحيا بأخلاق راقية, غايته تخليص البشرية من العناء و إبعاد الناس عن الشقاء.
و في يوم انقطعت أذية الجار, و لم يعد يرمي القمامة أمام الدار, فشعر رسول الله عليه الصلاة و السلام أن جاره مريض, فدفعه نيل الأخلاق ليزوره, و جمله سمو النفس ليعوده فوجده كما ظن, و على حاله اطمأن, فدهش اليهودي متن مجيء رسول الله يواسيه بعد أن كان هم الذي يؤذيه, و بالقمامة يرميه, و أدرك أنه النبي الحق, و أنه أعظم الخلق, فأعلن إسلامه و قال: " أشهد أ لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله"
فكفى بالله هادياً و عليماً, و كفى بنبيه حليماً و رحيماً.
فعسى أن نتخلق تلك الأخلاق, فربما نهدي إنساناً للإيمان أو نصلح من إيمانه.
- أرجو أن يكون الموضوع قد أعجبكم و هداكم و أصلح ن حالكم و لو القليل.
- ألا فإن الحسنة بعشرة أضعافها و الله يضاعف لمن يشاء.
- أشكر مروركم.
أنا أعرف إنو الكل يعرف القصة
بس الي كنتبدي اياه إنو الكل يتقيد بعبرها
ورة ثانية أتمنى الموضوع يعجبكم