نــــــرد
27-07-2009, 03:36
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=885298&stc=1&d=1249270149
لياليّ بلا أنت ..
تلك هي التي عجزتُ فيها عن النوم
كُنتَ أنتَ ساكناً بـ مخيّلتي ..
كلماتُك وخيالُك بي كـ الأنفاسِ مِنِّي
ويقينٌ يسكُنني بـ حبّي في أعماقِك .. كـ حبّك بي ..
ورغم صمتٍ بيننا .. لازلتَ تسكُنُ حُلُمي
علّمتني كيف تتجاهلُني حين أخبرك بـ يأسٍ يعتريني
لأنك موقِنٌ بـ خالقٍ عظيم أمرهُ بين الكافِ والنّون
ربّ أذانِ ذاك المغربِ العذب ..
وآمِرنا أن ندعوهُ ومستجيباً لنا كـ ما وعد !
أتذكر ؟!
قُلتَ لي :
"طموحي عروسٍ معاي تسير
شريفة بـ عفافٍ يجي شي غير
مطيعة حنونة وتسعى لخير
زواجٍ جمعنا لأنهى مصير
ويحويهِ بيتٍ بحبها كبير
ويملي زواياه طفلٍ صغير"
حتّى احمرّت وجنتاي وأنا أردد :
مجنون !
أفعمتني بـ الأمل حتّى تجاهلتُ موجة يأسٍ مرّت بك
ولم أُدرك أنها سـ تخطِفُك من بين ذراعيّ ..
فـ ما زلتُ أقرؤك تُخبرني كم تُحبّني ..
وأتبسّم مُثلجة الصّدر وأنت تدعو بأن يجمعُنا سقف واحد !
فقد رأيتُ بـ الأمس القريب صغيرةً لنا .. جميلة تُشبِهُني
لها عيناي وضحكتي ..
ورأيتُني بين ذراعيكَ فَرِحَة بك \ بنا وبـ صغيرةٍ أرهقتني ..
ورأيتُك قلِقاً عليّ ممّا ألمّ بي إثر إنجابِها
"عيونك قالوا لي خلقنا تـ نلتقي
هنّ أكدوا لي بـ ألبك ما بقي
إلا الحبّ الي نكرتُه واستكتره فيّ
وانا للباقي بـ القلب .. راح ابقى وفيّة
لاه ما راح كمّل من دونك ..
ولمحة حُب .. لمحِة حُب
لمحة الحب الـ بعيونك"
لازلتُ أغمض عيناي عن واقعٍ يفصِلُنا "كما لقّنتني"
وعن كلماتٍ قيلت لي ..
لازلتُ أتجاهلُ طعناتٍ أغمدتَها بـ الصّدر ..
ولا زلتُ أنتظر يداكَ تخثّر \تخدّر جراحي وآلامي
وشهدُك يُثمِلُني وحُبّك يُخبِرني أنك لي وحدي ..
وأنّا سـ نكونُ معاً ..
حتّى يواريني الثرى ..
إلى لقاءٍ أخروي
ونعيمٍ أبديّ
كذا كانت لياليّ محبوبي ..
فـ كيف هي لياليكَ بلا أنا ؟!
وما حالُ رئتاك بلا أنفاسي ؟
وكيف هو قلبُك بلا نبضي ؟
أوما زلتَ تحتضِن أشياء لامستُها ؟
وتبحثُ عنّي في تلك الزّوايا ؟
فماذا عن أحلامِك ؟
وماذا عن طيفٍ بعثتُ بهِ عبر الأثير؟
ألا زال يراودك بين صحوة وغفوة ,,
فـ يحتلّ روحاً سكنت بـ جسدك ؟!
ربّما تُخبِرني لقاءاتُ الأرواحِ يوماً بما اجهله ..
لياليّ بلا أنت ..
تلك هي التي عجزتُ فيها عن النوم
كُنتَ أنتَ ساكناً بـ مخيّلتي ..
كلماتُك وخيالُك بي كـ الأنفاسِ مِنِّي
ويقينٌ يسكُنني بـ حبّي في أعماقِك .. كـ حبّك بي ..
ورغم صمتٍ بيننا .. لازلتَ تسكُنُ حُلُمي
علّمتني كيف تتجاهلُني حين أخبرك بـ يأسٍ يعتريني
لأنك موقِنٌ بـ خالقٍ عظيم أمرهُ بين الكافِ والنّون
ربّ أذانِ ذاك المغربِ العذب ..
وآمِرنا أن ندعوهُ ومستجيباً لنا كـ ما وعد !
أتذكر ؟!
قُلتَ لي :
"طموحي عروسٍ معاي تسير
شريفة بـ عفافٍ يجي شي غير
مطيعة حنونة وتسعى لخير
زواجٍ جمعنا لأنهى مصير
ويحويهِ بيتٍ بحبها كبير
ويملي زواياه طفلٍ صغير"
حتّى احمرّت وجنتاي وأنا أردد :
مجنون !
أفعمتني بـ الأمل حتّى تجاهلتُ موجة يأسٍ مرّت بك
ولم أُدرك أنها سـ تخطِفُك من بين ذراعيّ ..
فـ ما زلتُ أقرؤك تُخبرني كم تُحبّني ..
وأتبسّم مُثلجة الصّدر وأنت تدعو بأن يجمعُنا سقف واحد !
فقد رأيتُ بـ الأمس القريب صغيرةً لنا .. جميلة تُشبِهُني
لها عيناي وضحكتي ..
ورأيتُني بين ذراعيكَ فَرِحَة بك \ بنا وبـ صغيرةٍ أرهقتني ..
ورأيتُك قلِقاً عليّ ممّا ألمّ بي إثر إنجابِها
"عيونك قالوا لي خلقنا تـ نلتقي
هنّ أكدوا لي بـ ألبك ما بقي
إلا الحبّ الي نكرتُه واستكتره فيّ
وانا للباقي بـ القلب .. راح ابقى وفيّة
لاه ما راح كمّل من دونك ..
ولمحة حُب .. لمحِة حُب
لمحة الحب الـ بعيونك"
لازلتُ أغمض عيناي عن واقعٍ يفصِلُنا "كما لقّنتني"
وعن كلماتٍ قيلت لي ..
لازلتُ أتجاهلُ طعناتٍ أغمدتَها بـ الصّدر ..
ولا زلتُ أنتظر يداكَ تخثّر \تخدّر جراحي وآلامي
وشهدُك يُثمِلُني وحُبّك يُخبِرني أنك لي وحدي ..
وأنّا سـ نكونُ معاً ..
حتّى يواريني الثرى ..
إلى لقاءٍ أخروي
ونعيمٍ أبديّ
كذا كانت لياليّ محبوبي ..
فـ كيف هي لياليكَ بلا أنا ؟!
وما حالُ رئتاك بلا أنفاسي ؟
وكيف هو قلبُك بلا نبضي ؟
أوما زلتَ تحتضِن أشياء لامستُها ؟
وتبحثُ عنّي في تلك الزّوايا ؟
فماذا عن أحلامِك ؟
وماذا عن طيفٍ بعثتُ بهِ عبر الأثير؟
ألا زال يراودك بين صحوة وغفوة ,,
فـ يحتلّ روحاً سكنت بـ جسدك ؟!
ربّما تُخبِرني لقاءاتُ الأرواحِ يوماً بما اجهله ..