PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : W.h.m



المرعبة
08-01-2005, 13:36
w.h.m

يوم عادي كأيام المدرسة بالنسبة لصديقتنا مارين، تستيقظ في الصباح وتتناول
فطورها وتلبس لباسها، وعندما تصل إلى المدرسة يبدأ اليوم كالمعتاد، ولكن هناك
شيء واحد تغير فقط، ما بال جميع صديقاتها، وما بال جميع فتيات المدرسة، لم
يتكلمن منذ وصلن.... حتى أنهن لم يرحبن بها... وكأنهن لا يرينها.

لقد تجاهلت مارين الوضع، ودخلت إلى صفها، ولكن...أين المعلمة ... لماذا تأخرت
إلى الآن، ذهبت مارة لتسأل عنها...ولكن أين الجميع؟!!!

أشياء غريبة تحصل في المدرسة، استسلمت مارين وقررت العودة
إلى صفها لكي تتناقش مع صديقاتها أمر اختفاء المعلمات.....

وصلت مارين إلى الصف......
مارين : يا الهي أين ذهب الجميع .

لقد احتارت مارين في أمرها فظنت انه حان وقت العودة إلى البيت مع أنها جاءت
قبل قليل إلى المدرسة، ولكن المفاجأة كانت عندما نظرت إلى الساعة.......لقد كانت
السادسة مساءً، فنظرت إلى النافذة فوجدت الظلام قد حل، فجلست في مكانها تبكي
ولا تعرف ما تفعل.

ومع ذلك فهي لم تستسلم، وواصلت البحث عن الحقيقة، فخرجت من هذه المدرسة
المشؤومة وذهبت إلى البيت، فسألتها أمها عن سبب تأخرها عن العودة، فصارت
تبكي وتبكي، دون أن تعرف ما حل بالعالم......................

يتبع >>>>>>>>>>>>>>>>>

Chucky
10-01-2005, 02:56
ماشاء الله عليكِ

بداية رائعة جدا

يبدو ان القصة تحمل الكثير من الغموض

شوقتني لأعرف ماذا حدث بعدها ^ـ^


شكرا جزيلا المرعبة وانتظر التكملة ^_^

ALEメA
10-01-2005, 02:59
شكرا المر عبة

وانتظر التكمله بكل حماس

المرعبة
12-01-2005, 13:39
……… تابع :

في صباح اليوم التالي ذهبت مارين إلى المدرسة بحماس حتى تتأكد بأن كل ما رأته في اليوم السابق كان خيالاً، أو حلماً من أحلامها الكثيرة.

نظرت إلى صديقاتها ، لقد حيينها ورحبن بها . ففرحت مارين بذلك ثم دخلت إلى الصف، فدخلت خلفها المعلمة ، ومر اليوم كباقي الأيام العادية …..

في هذه الأثناء بينما كانت أم مارين تصنع الغداء للعائلة، خرج دخان أسود من وسط الغرفة ، فنظرت إليه الأم، ولكن لم يبدو عليها علامات الخوف والاستغراب.

......... عادت مارين من المدرسة، ولكن عندما دخلت المنزل رحبت بها أمها وكأنها لم ترها منذ سنين ، فتفاجأت مارين بهذه المعاملة الغير معتادة من أمها فقالت لها: لماذا تعاملينني باحترام هكذا؟
الأم : ألست أمك؟ ألست ابنتي؟
مارين : ولكن هذه أول مرة تعاملينني بهذا الشكل !

وبعد هذا النهار الطويل قررت مارين أن تمشي لتروح عن نفسها قليلاً، وبينما هي كذلك إذ بنورٍ يسطع كنور الشمس يخرج من بين شجرةٍ كبيرةٍ ، فذهبت إلى هناك لتكتشف سر هذا النور، وإذ بقلادة تشبه القلادة التي تحملها تماماً، مرميةٍ على الأرض تحت هذه الشجرة ، لقد كانت القلادة تشع نوراً غريباً، ولكن الشيء الأغرب كان بتوهج قلادتها أيضاً، لقد استمرت القلادتين بالتوهج، ويزداد كلما اقتربت مارين من القلادة الأخرى .
مارين : يا الهي ! ما الذي يحدث هنا !! سأقترب أكثر وأمسك بتلك القلادة العجيبة.

وهكذا اقتربت مارين أكثر فأكثر، وأخيرا أمسكت بتلك القلادة، وهنا كانت المفاجأة الكبرى، لقد كان مرسوما على القلادة خريطةً صغيرةً تؤدي إلى مقبرةٍ كانت تعرفها مارين في طرف المدينة، فقادها حماسها إلى تلك المقبرة، ثم أشارت الخريطة إلى حفرةٍ في وسط المقبرة، مما جعل مارين تقبل التحدي وتنزل إلى هذه الحفرة .........

اخذت مارين تمشي وتمشي الى ان وجدت صندوقا غريبا اثار فضولها ، ووجدت الاحرف W.H.M مرسومةً عليه
فقررت فتحه، فاستعملت اقصى قواها لفتحه ، ولكن يا للاسف لقد كان الصندوق فارغة فجلست مارين في مكانها يائسة ، ولكن فجاه سمعت صوتا عاليا ، واذا ببابٍ قد فتح خلف هذا الصندوق فدخلت ...
وتصرخ مارين بشده ....

ما الذي حدث؟؟؟
لقد رأت مارين انابيب كبيرة جدا تحتوي على اطفال يبدون في مثل عمرها ، هذه الغرفة الكبيرة التي تحتوي على هذه الاشياء ، جعلت مارين تتقدم لاستكشافها ، فكانت تقرأ اسماء الاشخاص على الانابيب ، ولكنها توقفت على اسمٍ واحد ... هذا الشخص لديه اسم ابيها وعائلتها .
مارين : يا الهي ! انه اخي ! لماذا هو هنا ؟ ما الذي يحدث من حولي ؟ آآآآآآآآآه

لقد كان لمارين أخٌ يدعى سامر ، وهو التوأم الأكبر لمارين ، ولكنه اختفى قبل شهر في رحلة عائلية لم تكن مارين فيها ، فقال والداها أنه توفي في حادث .

هذه الصدمة الكبيرة التي وقعت على قلب مارين الطيب ابكتها بشدة .

ولكن الصدمة الأكبر كانت عندما نظرت إلى الانبوب الزجاجي التالي ، لقد كان عليه اسمها ، وكان فارغاٍ ايضا ، وهذا يعني أنها التالية ......

هذا ما جعل مارين تخاف بشدة .....

بقيت مارين في تلك الغرفة الكبيرة إلى ان سمعت صوتا بعيدا جدا ......
مارين : يا الهي ! ما هذا الصوت ؟ انه صوت آثار اقدام !....
بحثت مارين في عن مكانٍ تختبئ فيه ، فاختبئت خلف الانبوبة التي كتب عليها اسمها ،
والصوت يقترب اكثر فاكثر ، وكلما ارتفع الصوت يرتفع صوت دقات قلب مارين اكثر ايضا ، فما لبثت ان هدات قليلا ، واذا ببابٍ يفتح من خلف الغرفة ، ويدخل منه رجل ، ولكنها لم ترى شكله انما فقط سمعت صوته . فلما راته مارين لم تستطع ان تضبط انفاسها متمنيةً ان يرحل الرجل لتستطيع الخروج .

دخل الرجل الى الغرفة ، ونظر الى الانبوبة التي تختبئ خلفها مارين وقال :اخيرا بقي طفل واحد فقط واعود الى ما كنت عليه ... سأعود لاكون وحش الجحيم والماء .
ادركت مارين بانها في خطر حقيقي وانها يجب ان تخرج منه مهما كلف الامر ، ولكنها لم تعرف كيف !!!!

وهكذا خرج الرجل من الغرفة ، وخرجت مارين من مخبئها ، فنظرت الى الباب الذي دخل منه الرجل وفتحته ، فرأت غرفة لا يوجد فيها الا طاولةً وعليها كتاب ففتحت الكتاب واخذت تقرأ فيه ...

لقد كان عنوان الكتاب هو W.H.M هذه الحروف التي طالما ما تساءلت عنها مارين ، ولكن كل شيء مكتوبٌ في هذا الكتاب ...

هذه الحروف هي اختصار ل : Water , Hell , Monster أي وحش الجحيم والماء ، هذا الوحش ظهر قبل 100 عام ليقضي على كل الاطفال التوائم ليتغذى عليهم ، ولكن احد الابطال جعله يتحول الى رجل لا يستطيع العودة الى ما كان عليه الا اذا اصبح لديه ابنان توأمان وتغذى عليهم .
فيتغذى على التوأم الاكبر وبعد شهر ياتي دور التوام الاصغر .

لقد ساعد هذا كله مارين على فهم ما يجري .

ولكن يجب عليها ان تجد الطريقة لتقضي على هذا الوحش لتسترجع اخاها وكل التوائم الموجودين فبحثت مجددا في الكتاب لتجد الطريقة .
فقرأت في الكتاب بانه يوجد قلادتان مرسوم عليها هذه الاحرف W.H.M يجب عليها ان ترمي واحدةً في النار وواحدة في الماء ، ليموت .
فعرفت مارين بان القلادتان هما القلادتان التي معها ومع اخيها ، ولحسن حظها بان القلادتان كانتا معها ، فخرجت مارين من هذه الغرفة ومن الحفرة ، وخرجت من المقبرة ، وتوجهت الى البحيرة ، فرمت بقلادة اخيها في الماء ، وهكذا بقي ان ترمي قلادتها في النار ففكرت مليا لتجد مكانا فيه نارا كبيرة ، فلم تجد الا معمل والدها لصنع الزجاج ، فكما تعلمون يوجد نيرانٌ كثيرة في هذه المعامل ليحرق فيها الزجاج ويصبح طرياً ، وهكذا وصلت مارين الى المعمل واسرعت الى الموقد الكبير ، والفرح يملأ قلبها لانها ستتخلص من هذا الوحش ، ورفعت يدها لترميها ، واذا بوالدها يمسك بيدها .....
الوالد : ما الذي تفعلينه يا ابنتي ؟
مارين : اريد فقط أن ارمي هذه القلادة في النار ، لانني لم اعد بحاجة اليها .
فعندما نظر الوالد الى القلادة غضب كثيرا واخذ منها القلادة وامسك بها ،
مارين : ابي ما الذي يحدث ؟ الى اين تأخذني ؟
الاب : الى مكان ستستمتعين فيه كثيرا .

ووصل الاب وابنته الى المقبرة ...
وعرفت مارين بان اباها هو نفسه الوحش .
فتوقفت مارين عن السير .
مارين : أبي ....... هل انت ...
الوالد : نعم أنا هو الوحش الذي سيقضي عليكٍ ، لقد رأيتك عندما دخلت الى الغرفة وقرأت الكتاب ....والآن لن تستطيعي ايقافي ابدا

فاخذ مارين الى الحفرة ودخل الى الغرفة التي تحتوي على الانابيب

الوالد : هنا ستكون آخر لحظة في حياتك .........ولكن ساخبرك بما جرى معك في ذلك اليوم ....... لقد رايت الناس غرباء...ثم اختفوا جميعا .... ثم مضى اليوم وكأنه ثانية ....هذا كله انا الذي وضعته في مخيلتك ، لاني احضرت اخاك الى البيت ولم ارد ان تريه ...لانك ان رايته لن استطيع ان اقضي عليكِ في هذا اليوم .

مارين : هكذا اذاً ، كل هذا بسببك ، لهذا اذا عاملتني امي بلطف في ذلك اليوم .
الاب : نعم ، فقد اخبرتها بان اليوم هو موعد هلاكك ... والآن لم يعد لدي شيء الا ان اقتلك .

مارين : لن يحدث هذا ابداً ، انت الذي ربيتني ، وعلمتني الا استسلم مهما حدث .
الاب : ما الذي تقولينه ! القلادة معي ، لم يعد لديكِ امل في النجاة !
مارين : حقاً ! اذاً انظر الى جيبك .

الاب : لااااااااااااااااااا ما الذي فعلته ايتها الحمقاء .
مارين : لم افعل شيئاً سوى رمي قطعة صغيرة من الخشب في جيبك ، اعلم انه اذا لمست الخشب فانه سيحترق ، فانت لم تمسك خشبة في حياتك ، هذا ما لاحظته منذ زمنٍ طويل، والآن لن تستطيع السطرة على الوضع ستحترق القلادة بعد ثوانٍ.

وهكذا احترقت القلادة في جيب ابيها .... وسرعان ما بدأ بالتبخّر
الاب : ساعديني يا مارين ، ارجوك ساعدي اباكِ .
اخذت مارين تبكي بشدة وتمسك بيد والدها .

وهكذا اختفى الوحش من الوجود ، وحزنت مارين لفراق والدها .
ولكنها مع ذلك استرجعت اخاها فلما راته يخرج حيا من الانابيب لم تصدق عينيها
وهكذا اخذ المكان بالانهيار وخرج الجميع بسرعة من هذا المكان ، فعادت مارين مصطحبة اخاها الى البيت وعاشا مع والدتهما بسلام .

ارجو ان تكون اعجبتكم ^_^

ويمكن اعمل جزء ثاني ::جيد:: حسب اذا عجبتكم بكمل

ساحرة القلوب(R)
14-01-2005, 06:48
يسلمووووووووووو على القصه الروعه اختي

قصه حلووووووووووة وااااااااااايد بصراحه
ارجو لكي التقدم دومااااااااا


مع تحيات ريم

المرعبة
16-01-2005, 10:44
اشكرك اختي ريم على الرد

Chucky
16-01-2005, 23:22
السلام عليكم

راااااااااائعة جدا التكملة ماشاء الله عليكِ

وياليت لو تعملي جزء 2 لأن القصة بصراحة رائعة وكمان لتوضحي سبب كون الاب هو الوحش ولماذا اصبح هكذا

وشكرا على القصة

Priscilla
17-01-2005, 09:20
قصة رايعه وغامضة من مراقبة غامضه ^^

أهنئك أختي على قصتك الرائعه ولديك مستقبل جميل ^^

المجـــ::@::ـــوله

دفء المحبة
21-01-2005, 06:08
مشكوورة المرعبة القصة روووعة
أجعلي جزء ثاني أجعليه أطول حتىتصير مشوقة أكثر

المرعبة
25-01-2005, 17:05
مشكووووووووورين

وان شاء الله يتم الجزء التاني على خير ^_^
wait me ::جيد::