PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : 12 عاماً للزعيم برجس



hellsing2009
08-01-2005, 12:21
12 عاماً للزعيم برجس

20 عاماً و 2000 جلدة مجموع الأحكام الصادرة ضد عصابة فيلم "الباندا"

الرياض:علي القحطاني

أصدرت المحكمة الكبرى بالرياض الحكم على مرتكبي الجريمة الأخلاقية التي وقعت مؤخراً في الرياض تم تصويرها بفيديو هاتف "الباندا" وروجت على نطاق واسع على الهواتف المزودة بكاميرا ومواقع والإنترنت.
وصدر الحكم القضائي بالسجن والجلد على الثلاثة المشاركين في وقائعها, حيث قرر القاضي محمد بن عبد الله بن محمد اللحيدان إيقاع عقوبة السجن لمدة 12 عاماً و الجلد (1200) جلدة على المتهم الرئيسي برجس بن فالح-27- عاماً( سعودي ).
كما حكم على النيجيري الذي ظهر في الصورة وهو يوسف أبكر محمد عبد الله بالسجن 6 سنوات وجلده 600 جلدة.
والحكم على السعودي الآخر عبد الرحمن بن هيف (22) عاماً بالسجن لمدة سنتين وجلده (200) جلدة.
وقالت مصادر قضائية لـ"الوطن" إن هذا الحكم ليس قطعياً ونهائياً حيث يمكن للمدعى عليهم الترافع حيال هذه الأحكام عن طريق النقض أمام هيئة التمييز التي يمكنها أن توافق لهم أو عليهم , وإذا لم يقتنعوا بحكم هيئة التمييز فإن بإمكانهم رفع القضية للمقام السامي الذي سيحيلها إلى مجلس القضاء الأعلى الذي سيصدر حكماً قطعياً لا رجوع عنه.
وذكرت هذه المصادر أن مجموع أحكام الجلد لن تتم دفعة واحدة وإنما سيتم توزيعها على فترات متقطعة ويتوقع أن تكون في كل يوم جمعة من كل أسبوع حتى تنتهي.
وقد هزت هذه الجريمة البشعة أوساط المجتمع السعودي الذي استنكر وجود مثل هؤلاء العابثين , وطالب الكثيرون في حينه بإيقاع أقصى العقوبات بحق المجرمين الـ3 ليكونوا عبرة وعظة لمن يفكر في ممارسة مثل هذه الأعمال الإجرامية الممقوتة.
وكانت السلطات الأمنية قد قامت فور انتشار هذه الجريمة باعتقال منفذيها واحتجازهم في سجن شرطة السليمانية, وإخضاعهم للتحقيقات ثم نقلهم إلى سجن الحاير في جنوب شرق الرياض.
ورأى المستشار القضائي الخاص في وزارة العدل والمستشار العلمي للجمعية العالمية للصحة النفسية بدول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط الشيخ صالح بن سعد اللحيدان في تصريح لـ"الوطن" حول الأحكام التي صدرت بحق المتهمين أن الإنسان ينظر دائماً إلى الوقاية النفسية بحيث يحافظ على العقل والنفس والوقاية من حيث الفكر, وأضاف اللحيدان أن الفكر ينقسم إلى قسمين" مرض الشهوة" وهو الذي جرى في هذه الحالة, أو يكون مرض شبهة وهذا الذي يتعلق بالأفكار والآراء, وأما الوقاية في الحياة عموماً فإنه لابد هنا من المحافظة على المال دخولا وخروجاً وإذا قدمت الوقاية في الحياة عموماً فإن كافة ما يمكن أن يرد أخلاقيا فإنه يصطدم بها ولا يكون سمة له وهو العور أو الخلل الخلقي ولا يكون له وجود و ذلك أن الوقاية قوية وسد منيع, وقال اللحيدان عسى أن يكون ما جرى عضة وذكرى وعبرة في وجوب تقديم العقل على العاطفة ووجوب تقديم الفكر المستقيم على الفكر المعوج وأن يحاكم المرء نواياه وأعماله قبل الإقدام على كل شيء ولذلك جاء عن عمر أو عثمان رضي الله عنهما(أن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن) .
ولذلك فولاة أمر المسلمين هم الدرع أمام أي خلل خلقي أو أدبي إن ثقافي أو مالي أو جنائي بصفة عامة.
ولذلك فولي أمر المسلمين عموماً جعل القضاء ينطق بما يراه من خلال الكتاب والسنة ومما يحمد لهذه الدولة أن القضاء مستقل لا سلطان لأحد عليه.

المصدر : جريدة الوطن

enemy
08-01-2005, 13:07
thank you

J4sm
09-01-2005, 11:16
والله قليل بحقه

مشكور على الخبر