PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : نور وهداية



ياقوت
21-07-2009, 23:29
http://media.islamway.com/several/245/06.mp3

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=870310&d=1248213788



قال الله تعالى في كتابه الكــريم "أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَاداً * وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً * وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً * وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً * وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً * وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً * وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً * وَأَنزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً"



نعم عديدة سخرت لبني آدم
لماذا كل هذه النعم ؟ وما الهدف منها ؟ ومن وجودها ؟
الجواب " إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً"



خلقت البشرية ومهدت الأرض لها ورفعت السماء وأنزلت الأمطار وتوالت السنون والأوقات لأجل ان يعيش الإنسان ويموت وتنتهي هكذا المسألة ؟!



لا أبدا بل كل هذا لأجل يوم الفصل



متى ذلك اليوم ؟



"يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً"



ذلك اليوم العظيم بدايته نفخة البعث تلك النفخة التي سبقتها نفخة الصعق فيها تموت كل الخلائق فيقبض الله عز وجل الأرض ويطوي السماء بيمينه ويقول جل وعلا: أنا الملك، أين ملوك الأرض؟! أين الجبارون؟! أين المتكبرون؟! ثم ينادى جل جلاله بصوته سبحانه ويقول: لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ [غافر:16]؟! فلا يجيب على الله أحد؛ لأنه لا يوجد أحد، فيجيب على ذاته جل وتعالى، ويقول: لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [غافر:16].



لقد مات الجميع ..مات الكبار ...مات الصغار..مات الحكام ..مات الملوك ..لم يبقى احد



قال الشاعر: أين من دوخوا الدنيا بسطوتهم وذكرهم في الورى ظلم وطغيان هـل خلد الموت ذا عز لعزته أو هل نجا منه بالسلطان إنسان لا والذي خلق الأكوان من عدم الكـل يـفنى فلا إنس ولا جان
قال عز وجل: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ [الرحمن:26-27].



قال الشاعر: كل باك فسيبكى كل ناع فسينعى وكل مذخور سيفنى كل مذكور سينسى ليس غير الله يبقى من علا فالله أعلى
قال عز وجل: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [غافر:16].



نعم الملك اليوم لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد. قال عز وجل: هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الحديد:3] هو الأول فلا شيء قبله، وهو الآخر فلا شيء بعده، وهو الظاهر فلا شيء فوقه، وهو الباطن فلا شيء دونه، وهو على كل شيء قدير.




وبين النفختين أربعون، الله يعلم حقيقتها، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=451&ftp=alam&id=1000034&spid=451) أنه صلى الله عليه وسلم قال: (بين النفختين أربعون، قالوا: يا أبا هريرة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=451&ftp=alam&id=1000034&spid=451) ! أربعون يوماً؟ قال: أبيتُ، قالوا: يا أبا هريرة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=451&ftp=alam&id=1000034&spid=451) ! أربعون شهراً؟ قال: أبيت، قالوا: يا أبا هريرة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=451&ftp=alam&id=1000034&spid=451) ! أربعون سنة؟ قال: أبيت)، أي: أبيت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ فعلمها عند الله جل وعلا. وبعد أربعين إذا أراد الله أن يحيي ويبعث خلقه أنزل من السماء ماءً فتنبت به الأجساد في القبور كما ينبت البقل؛ ففي صحيح مسلم (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=451&ftp=alam&id=1000058&spid=451) أنه صلى الله عليه وسلم قال: (كل ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب؛ منه خلق ابن آدم، ومنه يركب)، وعجب الذنب هو: عظْمة دقيقة صغيرة لا تزيد على حبة العدس، توجد في آخر السلسلة الفقرية في كل إنسان على ظهر الأرض، هذه العظْمة لا تبلى أبداً، يبلى الجسد كله وتبقى هذه العظْمة في قبر صاحبها، فإذا ما أراد الله أن يبعث الخلائق أتى بهذه العظْمة الدقيقة وجاء بجسد صاحبها، سواء ما تفرق منه في الأنهار أو ما راح منه في التراب والبحار، أو ما ذهب إلى بطون الحيوانات والسباع، كل ذلك يأتي به الله جل وعلا، ويركب الله حول هذه العظمة جسد صاحبها، والله يعلم عظمة كل إنسان خلقه من لدن آدم إلى يوم القيامة، فتكتمل الأجساد في القبور



" فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَايَتَسَاءلُونَ (101) فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْفِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَاكَالِحُونَ




ثم يأمر فيه اسرافيل عليه السلام بنفخة البعث ""يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً"
فيبعث الله العباد حفاة عراة غرلاً، في مشاهد وأهوال تشيب لهولها الولدان، ويبعث كل امرئ على ما مات عليه، ويحسن الله خاتمة من أحسن العمل.وتبدأ رحلة ذلك اليوم المهيب



"وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ* وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ * وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ"

ياقوت
21-07-2009, 23:35
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=870307&d=1248213788




في يوم مقدراه خمسون ألف سنة تقف كل الخلائق جنباً لجنب مع الجن والملائكــة و الوحوش ينتظرون بدأ الحساب وقلوبهم بلغت حناجرهم وأعينهم للسماء والنار يسمع زفيرها , والعرق يتصبب من الأجساد ليملئ من الجسد بحسب ذنب العبد ليغطيه أو ينقص من ذلك, حرارة شمس فوق الرؤوس تكاد تحرقها , فيهرعون الى أولى العزم من الرسل في ذلك اليوم المديد لطلب شفاعتهم لبدأ الحساب مهما كان المصير , فيتقدم سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام للشفاعة العظمى وهي المقام المحمود وهي شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله عزوجل لبدء " عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا "


وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا - جلوسا على الركب - ، كل أمة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود ) رواه البخاري .





بدأ الحساب فتطايرت الصحف فممسك باليمين وممسك بالشمال ذكر أبو جعفر العقيلي من حديث نعيم بن سالم ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه عنالنبي صلى الله عليه و سلم قال :الكتب كلها تحت العرش فإذا كان يومالموقف بعث الله ريحاً فتطيرها بالإيمان و الشمائل أول خط فيها : "اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً"





ثم ينادون للعرض على الله جل في علاه عن عائشة رضي الله عنها قالت :قال رسو ل الله صلى الله عليه و سلم من حوسب يوم القيامة عذب . قالت فقلت يا رسول الله : أليسقد قال الله{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ }الانشقاق7 * {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباًيَسِيراً }الانشقاق8 ؟ فقال : ليس ذلك الحساب إنما ذلك عرض من نوقش الحسابيوم القيامة عذب أخرجه مسلم و الترمذي و قال : حديث حسن صحيح .


شاهد الصفحة كاملة لرؤية البقية

ياقوت
21-07-2009, 23:42
يقول الراوي: {قلت: يا رسول الله! فما يفعل بنا ربنا إذا لقيناه؟ قال: تعرضون عليه باديةً له صفحاتُكم، لا يخفى عليه منكم خافية }، كما قال تعالى: يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=ayat&id=6005340)[الحاقة:18]، في هذا الموقف الكل يشهد على ابن ادم , الملائكة والجلود والجوارح والأرض وكل شئ قال: {فيأخذ ربك عز وجل بيده غُرفَةً من ماء، فينضح بها قبلَكُم } أي: ينضح بها الخلائق {فلعمر إلهك ما يخطئ وجه أحدٍ منكم منها قطرة }، فكل أحد ستصيبه قطرة من هذا الماء، {فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء }، أي: مثل قطعة القماش البيضاء النقية، {وأما الكافر فتنضحه أو قال: فتخطمه بمثل الحُمَم الأسود }؛ فيسود وجهه كما اسودت أعماله من قبل عياذاً بالله! قال تعالى: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=ayat&id=6000398)[آل عمران:106].

قال: {ألا ثم ينصرف نبيكم }، أي: ينصرف النبي صلى الله عليه وسلم من أرض المحشر {ويفترق على أثره الصالحون }، فنبينا العظيم صلى الله عليه وسلم إمامنا في الدنيا والآخرة، فبعد العرض والحساب، وبعد أن يشفعه الله تعالى في أمته وفي العالمين، ويخفف عن الناس، ينصرف بأمته، فيتبعونه صلى الله عليه وسلم وقد عطشوا وأنهكوا من هذا الوقوف الطويل، والحر الشديد، والحساب العظيم، ومن هذه الأهوال، فيتبعون النبي صلى الله عليه وسلم، وحظهم في اتباعه في ذلك اليوم مثل حظهم في اتباعه في هذه الحياة الدنيا، والمُعرِض عن هديه وسنته في الدنيا سوف يبُعد ويطرد هناك، قال تعالى: جَزَاءً وِفَاقًا (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=ayat&id=6005697)[النبأ:26].

قال: { فيسلكون جسراً من النار }، أي: يعبرون الجسر الذي هو أدق من الشعرة وأحد من السيف على متن جهنم، قال الله تعالى : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=ayat&id=6002320)[مريم:71]، وهذا الورود على النار -المذكور في الآية- هو لكل الخلائق من فوق هذا الجسر، والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم واقفون هنالك ودعواهم: {اللهم سلم سلم }، يدعون الله سبحانه وتعالى أن يسلمهم ويسلم أممهم.

قال: {فيسلكون جسراً من النار يطأ أحدكم الجمرة يقول: حس }، كالإنسان إذا قام من النوم ووضع قدميه على شيء حار، أو فاجأه شيء حار، فأحس به فقال: حس.. يمشى على الجسر ويشعر بحرها ولفح سعيرها، ويكاد أن يضع قدمه في النار، أو يسقط فيها، نسأل الله العفو والعافية.

قال {يقول ربك عز وجل: أو أنه } أي: نعم. إن الأمر كذلك، أو أنتم كذلك، أو هذا هو الجسر، وهذه هي النار.

قال: {ألا فتطلعون على حوض نبيكم على أظماء -والله- ناهلة عليها، قط رأيتها } يعني: ما رأيت مثلها، والنواهل: الإبل الواردة للشرب، فمع شدة عطشهم يندفعون كالإبل الظمأى للشرب من هذا الحوض الذي اختص وأعطيه النبي صلى الله عليه وسلم.

ياقوت
21-07-2009, 23:44
قال: {فلعمر إلهك ما يبسط أحد منكم يده إلا وقع عليها قدح }، فالمؤمنون بعد أن يتجاوزوا الجسر يندفعون إلى الحوض اندفاع الإبل الظمأى إلى الشراب، ويصف النبي صلى الله عليه وسلم كيفية شربهم منه وأنه سهل، فيبسطون أيديهم عند الحوض فيقع في يد كل واحد منهم قدح من هذا الحوض المورود، الذي يشخب -يصب- فيه ميزابان من الكوثر من الجنة، فإذا شربه {يطهره من الطَّوْف والبول والأذى }، يعني: لا يبول ولا يتبرز كما كان في الدنيا، ولا يبقى فيه أذى، فإن شربة واحدة من هذا الحوض تطهره وتنقيه فلا يحتاج أن يتغوط أو يبول، ولا يخرج منه شيء من الأذى أبداً، وهي شربة لا يظمأ بعدها أبداً.. جعلنا الله من وارديه؛ آمين.

قال: {وتُخنس الشمسُ والقمرُ فلا ترون منهما واحداً } أي: أن الشمس والقمر يختفيان، وذلك بأن يجمعهما الله سبحانه وتعالى فيلقيهما في جنهم ويتبعهما من كان يعبدهما في الدنيا؛ زيادة في عذابهم وحسراتهم، لا تعذيباً للشمس والقمر.

{قال: قلت: يا رسول الله! فبم نبصر؟ قال: بمثل بصرك ساعتك هذه }، أي: أن الناس يوم القيامة يبصرون بمثل البصر في تلك الساعة التي كان يخطب فيها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي ما بعد صلاة الفجر وقبيل طلوع الشمس، وهي أفضل الأوقات من جهة النور والإضاءة، وجمال الجو، والبرودة، وهي أيضاً أعدل الأوقات في جميع الأحوال والبيئات، والآخرة أعظم لا شك.

قال: {وذلك قبل طلوع الشمس، في يوم أشرقت الأرض وواجهت به الجبال }، فإذا سطع ضوء الشمس على قمم الجبال؛ فإن الإضاءة أجمل ما تكون في ذلك الوقت، فليست في وقت الظهيرة حيث الأشعة قوية، وليست قبل ذلك حيث الظلام، فهكذا يكون نور الجنة، جعلنا الله من أهلها، أما النار فهي سوداء مظلمة، عافانا الله منها.

{قال: قلت: يا رسول الله! فبم نُجزى من سيئاتنا وحسناتنا؟ قال صلى الله عليه وسلم: الحسنة بعشر أمثالها، والسيئة بمثلها إلا أن يعفو }، وهذا من كرم الله عز وجل، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=ayat&id=6000532)[النساء:40]، وقال تعالى: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=ayat&id=6000948)[الأنعام:160]، فالله يجزي الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها، إلا أن يعفو ويتجاوز عنها.

فواعجباً كيف يدخل الناس النار! وويل لمن غلبت آحاده عشراته! لكنه التيه والضلال والخسران وضياع العقل:وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=ayat&id=6005250)[الملك:10]، وإلا فأين ذوو العقول؟ هلا تفكروا كيف تغلب الآحاد العشرات؟! الآحاد التي قد تعفى كيف تغلب العشرات التي تضاعف أضعافاً وأضعافاً، لا يكون ذلك إلا فيمن أعمى الله تبارك وتعالى بصيرته، وكتب عليه الشقاوة."إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَلَفِي جَحِيمٍ"

انتهى كلامـه