هُمـَا
14-07-2009, 11:05
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=860573&stc=1&thumb=1&d=1247440172
كان هناك شخص اسمهُ ' أمين الثاني ' , قد ظهر في بلاد الثقافة والعزة , كانت من أفضل البلدان وأشرفها . .
وكانت ثقافة هذا الشخص غريبة عند شعب هذا البلاد , بل مكروهة عند علمائهم . .
لكن سرعان ما تكاثر أمثاله , ونحتت آثاره , في ثنايا البلاد , وها نحن نراها اليوم , في بلادك , في مدينتك , في حيك , وفي هذا المنتدى . .
فويحك يا من لا تهتم !
. .
.
كان أول يوم جذاب لـ ' أمين الثاني ' , يوم كان غنيا . .
فَمَثَّلَ تمثيلا , فتعثر وتأثر الكل بلطفه وحنانه وحبه وإخلاصه , وطمعوا في ثرائه ومتعته , فاتبعوه وهم يعتقدون أنه الصالح المقتدي بالنبي , المبارَك المحبوب الثري , وسرعان ما سيطر عليهم بعدما لبوا ما طلب , وتحقق ما رغب . .
كان قد مثل لأجل نفسه , واتبعوه لأجل نفوسهم . .
فغَلب الطمع وفاز المكر . .
. .
.
تزوج ' أمين الثاني ' وولد , وتزوج الولد وصاحب وولد , فتضاعف الأمثال , وتكاثر عابدو الأموال , وعابدو المناصب وأفخر الأحوال , أصحاب المكر وشر الأفعال , من ظلم وعنصرية ونفاق , والحصيلة حب مزور من أسوء الأصدقاء , وكراهية من المظلومين المشاركين في السباق , وغضب ممن خانهم الميثاق , والسبب طمع في حلاوة الدنيا وحقد على من اتبع الحق ومن الظلمات قد أفاق . .
نصحناهم وما استيقظوا . .
ولن يستيقظوا إلا بالعصا !
وكيف لا ? والمخدَّر لا يستيقظ إلا بالخبط والصفع والدفع , وليس بالصراخ الذي لا ينفع !
فاضربوهم بالعصا ضربا يرحمكم الله . .
ثم إنه ويلٌ لأصحاب الريَّاء , ونِعْم الصالحين من أصحاب الارتياءْ . .
. . كيف حالك ? :)
كان هناك شخص اسمهُ ' أمين الثاني ' , قد ظهر في بلاد الثقافة والعزة , كانت من أفضل البلدان وأشرفها . .
وكانت ثقافة هذا الشخص غريبة عند شعب هذا البلاد , بل مكروهة عند علمائهم . .
لكن سرعان ما تكاثر أمثاله , ونحتت آثاره , في ثنايا البلاد , وها نحن نراها اليوم , في بلادك , في مدينتك , في حيك , وفي هذا المنتدى . .
فويحك يا من لا تهتم !
. .
.
كان أول يوم جذاب لـ ' أمين الثاني ' , يوم كان غنيا . .
فَمَثَّلَ تمثيلا , فتعثر وتأثر الكل بلطفه وحنانه وحبه وإخلاصه , وطمعوا في ثرائه ومتعته , فاتبعوه وهم يعتقدون أنه الصالح المقتدي بالنبي , المبارَك المحبوب الثري , وسرعان ما سيطر عليهم بعدما لبوا ما طلب , وتحقق ما رغب . .
كان قد مثل لأجل نفسه , واتبعوه لأجل نفوسهم . .
فغَلب الطمع وفاز المكر . .
. .
.
تزوج ' أمين الثاني ' وولد , وتزوج الولد وصاحب وولد , فتضاعف الأمثال , وتكاثر عابدو الأموال , وعابدو المناصب وأفخر الأحوال , أصحاب المكر وشر الأفعال , من ظلم وعنصرية ونفاق , والحصيلة حب مزور من أسوء الأصدقاء , وكراهية من المظلومين المشاركين في السباق , وغضب ممن خانهم الميثاق , والسبب طمع في حلاوة الدنيا وحقد على من اتبع الحق ومن الظلمات قد أفاق . .
نصحناهم وما استيقظوا . .
ولن يستيقظوا إلا بالعصا !
وكيف لا ? والمخدَّر لا يستيقظ إلا بالخبط والصفع والدفع , وليس بالصراخ الذي لا ينفع !
فاضربوهم بالعصا ضربا يرحمكم الله . .
ثم إنه ويلٌ لأصحاب الريَّاء , ونِعْم الصالحين من أصحاب الارتياءْ . .
. . كيف حالك ? :)