JUDGE
13-07-2009, 11:54
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=885819&stc=1&d=1249315778
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_14540474400a182c60.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_1447947440363b8aa0.gif
حرية الرأي
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_1356647440ae70a249.gif
تكريم الله للانسان
ان الله تعالى خلق الانسان في أحسن صورة وكرمه على سائر المخلوقات وميزه بالعقل واسقط عن كاهله نير الخرافات ورفع من شأنه وسمى بانسانيته تلك النعمة العظمى الذي يرشده الى الوسائل المختلفة التي يحقق بها هدف وجوده في الحياة الآ وهو عبادة الله وعمارة الأرض .
تباين وجهات النظر أمر طبيعي
ان نظرتنا للأمور وقدرتنا على استيعابها وردود أفعالنا واتجاهها تختلف تبعا لمؤثرات محددة تعمل على تكوين عقولنا . يعود بعضها لعوامل وراثية أما معظمها فمرجعهأسلوب تربيتنا ونوعية تعليمنا.
لذلك علينا نحن أفراد هذه الأمة أن نتفهم أنه من الطبيعي أن تختلف أراؤنا وتتباين وجهات نظرنا وتتفاوت أساليب معالجتنا للأمور والقضايا المختلفة.
يأتي السؤال الذي يشغلني شخصيا
هل نحن مطالبون أن يكون لنا رأي واحد ونظرة واحدة ؟
بالطبع لا
حرية الرأي حق مكفول للجميع
لأنه من حق كل فرد في المجتمع أن يكون له رأي خاص ومن حقه عرض رأيه وابداء وجهة نظره لتصل الى الآخرين لكن يأتي السؤال الأهم من المهم : كيف نعرض رأينا ؟
يذكرني هذا السؤال بمقولة فولتير : ( قد لا نلتقي على رأي ابدا .... لكني أدافع بكل قوتي عن حقك في ابداء الرأي ) ولكن لا يكون ابداء الرأي بالشغب الذي لا يؤدي الا الى المتاعب والمشاكل وتعطيل مصالح الأمة والمجتمع ولا يحقق هدفا ولا ينهض بأمة
كيف يمكن التعبير عن آرائنا ؟
ولا يكون ابداء الرأي بالعنف الذي لا يؤدي الا الى اراقة الدماء والى الخسائر المادية والمعنوية واشاعة الخوف في نفوس الناس والقضاء على الأمن والطمأنينة فالعنف يقضي على كل تقدم ويهلك المجتمع.
ولا يكون ابداء الرأي بالصراخ الأجوف والهتاف ... فان أصوات البشر ليست كأصوات الحيوانات فقد خلقات من أجل التعبير عن الفكر الصائب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوجيه النصح وتطييب النفوس بالكلمة الطيبة وقول الحق .
دور الأسرة في حرية الرأي
اذن فالأسرة لها دور عظيم في تربية النشء على حسن التعبير عن الرأي فلا تجعل الطفل مقهورا ممنوعا من ابداء رأيه تتعسف في تربيته بالعنف والقاء الأوامر والمطالبة بالطاعة العمياء فينشأ مترددا مهزوزا في شخصيته خائفا لا رأي له وقد ينقلب قهره الى عنف مع الآخرين وتدمير للعلاقات.
ولا تجعله مدللا مجاب المطالب صاحب الرأي الأوحد فينشأ أنانيا لا يسمع سوى صوته وأن يعتاد الحوار الهاديء ولا يتقبل الرأي الآخر ويظن أن رأيه هو الصائب دائما.
فما أجمل الاعتدال ! ما أجمل أن يربى الطفل على احترام رأيه وسماع صوته وان يعتاد الحوار الهاديء والمناقشة المقنعة فنقدم للمجتمع مواطنا صالحا متزنا يحسن التعامل مع المواقف المختلفة .
دور المدرسة في حرية الرأي
وللمدرسة دور هام حيث يتعود الطالب الايجابية والمناقشة المثمرة فلا يكون مجرد متلق كما يعتاد التعامل مع زملائه وتقبل أرائهم والتعاون معهم دون العنف أو الغضب مهما اختلفت الآراء .
كما تساعد الأنشطة المدرسية المختلفة على ممارسة الطالب حقه في عرض آرائه المتنوعة عن طريق الصحافة المدرسية التي تعد وسيلة هامة لابداء راي الطلاب في مرحلة مبكرة من حياتهم
دور وسائل الاعلام
لوسائل الاعلام في نظري الشخصي الدور الأهم لأنها تمثل شعبية كبيرة لما لها دور في الاقناع والامتاع لأن المواطن اذا شعر بحقه في عرض رأيه وابداء وجهة نظره من خلال وسائل الاعلام المختلفة وان تصل الآراء للأفراد في المجتمع دون ان يقصف له قلم أو يخرس له لسان .... فلن يلجأ لأساليب العنف والشغب التي يرفضها كل مجتمع متحضر.
اذا ما هو شعارنا يا ماجد حلمــي ؟
ليكن شعارنا " اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية " فما أحكم قول غانــدي ( الاختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي الى العداء والا كنت أنا وزوجي ألد الأعداء )
فلتختلف آراؤنا أو تتفق ولكن لا يؤدي بنا هذا الاختلاف أو الاتفاق الى الخصام أو العداوة وانما يجب أن يؤدي بنا الى تقارب وجهات النظر وتكاملها ولنؤمن تماما أن تقبل الرأي الآخر يؤدي الى تقدم الأمة
وكما قال الشاعر المصري - حافظ ابراهيم - -:
رأي الجماعة لا تشقى البلاد بها . ورأي الفرد يشقيها
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_1356647440ae70a249.gif
مقال لــ ماجد حلمي
تحياتي
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_1356647440ae70a249.gif[/CENTER]
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_14540474400a182c60.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_1447947440363b8aa0.gif
حرية الرأي
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_1356647440ae70a249.gif
تكريم الله للانسان
ان الله تعالى خلق الانسان في أحسن صورة وكرمه على سائر المخلوقات وميزه بالعقل واسقط عن كاهله نير الخرافات ورفع من شأنه وسمى بانسانيته تلك النعمة العظمى الذي يرشده الى الوسائل المختلفة التي يحقق بها هدف وجوده في الحياة الآ وهو عبادة الله وعمارة الأرض .
تباين وجهات النظر أمر طبيعي
ان نظرتنا للأمور وقدرتنا على استيعابها وردود أفعالنا واتجاهها تختلف تبعا لمؤثرات محددة تعمل على تكوين عقولنا . يعود بعضها لعوامل وراثية أما معظمها فمرجعهأسلوب تربيتنا ونوعية تعليمنا.
لذلك علينا نحن أفراد هذه الأمة أن نتفهم أنه من الطبيعي أن تختلف أراؤنا وتتباين وجهات نظرنا وتتفاوت أساليب معالجتنا للأمور والقضايا المختلفة.
يأتي السؤال الذي يشغلني شخصيا
هل نحن مطالبون أن يكون لنا رأي واحد ونظرة واحدة ؟
بالطبع لا
حرية الرأي حق مكفول للجميع
لأنه من حق كل فرد في المجتمع أن يكون له رأي خاص ومن حقه عرض رأيه وابداء وجهة نظره لتصل الى الآخرين لكن يأتي السؤال الأهم من المهم : كيف نعرض رأينا ؟
يذكرني هذا السؤال بمقولة فولتير : ( قد لا نلتقي على رأي ابدا .... لكني أدافع بكل قوتي عن حقك في ابداء الرأي ) ولكن لا يكون ابداء الرأي بالشغب الذي لا يؤدي الا الى المتاعب والمشاكل وتعطيل مصالح الأمة والمجتمع ولا يحقق هدفا ولا ينهض بأمة
كيف يمكن التعبير عن آرائنا ؟
ولا يكون ابداء الرأي بالعنف الذي لا يؤدي الا الى اراقة الدماء والى الخسائر المادية والمعنوية واشاعة الخوف في نفوس الناس والقضاء على الأمن والطمأنينة فالعنف يقضي على كل تقدم ويهلك المجتمع.
ولا يكون ابداء الرأي بالصراخ الأجوف والهتاف ... فان أصوات البشر ليست كأصوات الحيوانات فقد خلقات من أجل التعبير عن الفكر الصائب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوجيه النصح وتطييب النفوس بالكلمة الطيبة وقول الحق .
دور الأسرة في حرية الرأي
اذن فالأسرة لها دور عظيم في تربية النشء على حسن التعبير عن الرأي فلا تجعل الطفل مقهورا ممنوعا من ابداء رأيه تتعسف في تربيته بالعنف والقاء الأوامر والمطالبة بالطاعة العمياء فينشأ مترددا مهزوزا في شخصيته خائفا لا رأي له وقد ينقلب قهره الى عنف مع الآخرين وتدمير للعلاقات.
ولا تجعله مدللا مجاب المطالب صاحب الرأي الأوحد فينشأ أنانيا لا يسمع سوى صوته وأن يعتاد الحوار الهاديء ولا يتقبل الرأي الآخر ويظن أن رأيه هو الصائب دائما.
فما أجمل الاعتدال ! ما أجمل أن يربى الطفل على احترام رأيه وسماع صوته وان يعتاد الحوار الهاديء والمناقشة المقنعة فنقدم للمجتمع مواطنا صالحا متزنا يحسن التعامل مع المواقف المختلفة .
دور المدرسة في حرية الرأي
وللمدرسة دور هام حيث يتعود الطالب الايجابية والمناقشة المثمرة فلا يكون مجرد متلق كما يعتاد التعامل مع زملائه وتقبل أرائهم والتعاون معهم دون العنف أو الغضب مهما اختلفت الآراء .
كما تساعد الأنشطة المدرسية المختلفة على ممارسة الطالب حقه في عرض آرائه المتنوعة عن طريق الصحافة المدرسية التي تعد وسيلة هامة لابداء راي الطلاب في مرحلة مبكرة من حياتهم
دور وسائل الاعلام
لوسائل الاعلام في نظري الشخصي الدور الأهم لأنها تمثل شعبية كبيرة لما لها دور في الاقناع والامتاع لأن المواطن اذا شعر بحقه في عرض رأيه وابداء وجهة نظره من خلال وسائل الاعلام المختلفة وان تصل الآراء للأفراد في المجتمع دون ان يقصف له قلم أو يخرس له لسان .... فلن يلجأ لأساليب العنف والشغب التي يرفضها كل مجتمع متحضر.
اذا ما هو شعارنا يا ماجد حلمــي ؟
ليكن شعارنا " اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية " فما أحكم قول غانــدي ( الاختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي الى العداء والا كنت أنا وزوجي ألد الأعداء )
فلتختلف آراؤنا أو تتفق ولكن لا يؤدي بنا هذا الاختلاف أو الاتفاق الى الخصام أو العداوة وانما يجب أن يؤدي بنا الى تقارب وجهات النظر وتكاملها ولنؤمن تماما أن تقبل الرأي الآخر يؤدي الى تقدم الأمة
وكما قال الشاعر المصري - حافظ ابراهيم - -:
رأي الجماعة لا تشقى البلاد بها . ورأي الفرد يشقيها
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_1356647440ae70a249.gif
مقال لــ ماجد حلمي
تحياتي
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_1356647440ae70a249.gif[/CENTER]