PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ~*! [لا مجـــــال للعـــــودة] !*~ .......



!GaZoOoLa!
29-06-2009, 16:41
هلووووو يا اعضاء
^^

اليوم عندي ليكم مفاجاة::سعادة::
(( قصة جديدة))

و حبيت اخبركم اني اعتمدت على اسلوب روايات احلام و عبير في كتابتها:o
و هي بالطابع الاجنبي... ::جيد::
يعني مو من طابعنا العربي ^^

و خبر احلى :eek:
اني كتبت القصة كاملة هذه المرة
يعني راح تحصلونها كاملة مو مثل الباقي
^^
لاني منت متأكدة اذا ما كملتها اولا
ما راح اكملها >< :ميت:

.......................

سووو..
اخليكم مع :cool:

~*! [لا مجـــــال للعـــــودة] !*~
............................

يتبع (( عدم الرد))

!GaZoOoLa!
29-06-2009, 16:44
بدون مقدمات
.......................

تفضلوا ^^


لا مجال للعودة

========================

الفصل الاول

في وسط تلك الغرفة الواسعة الانيقة
وقفا كل منهما يقابل الاخر
هي مطرفة برأسها للأسفل ..
و دموعها تتناثر على الارض
و هو واقفا ينظر إليها بدنائة


تمتمت بكلماتها المخنوقة
" انا حامل .. "
ابعد نظره عنها بكل برود و كأنه يستهزء بكلامها
رفعت رأسها و ظهرت قسمات وجهها الجميل

كان وجهها محمرا و دموعها غزيرة ، قالت بصوت يعلوه الغضب
" و كل ما يهمك هو نفسك ايها الحقير "
انتشلت غرضا ً ما من الارض
و رمته عليه بقوة و خرجت مسرعة من المكان

وقف لوحده بضع ثواني ينظر للفراغ بعد خروجها
استيقظ من غفوته ثم ضرب سطح المكتب
بقوة و صرخ بأعلى صوته
" تبــــا ً "
جلس على الكنبة و انتشل اطارا للصور كان على سطح
الطاولة الزجاجية المستديرة

اخذ يتأمل صورته و تلك الفتاة مدفونة في خضنه
ابتسم بسخرية و كأن كل حياته كانت اكذوبة
ارتسمت في مخيلته صورتها قبل رحيلها
و تردد صوتها في رأسه بقوة
" و كل ما يهمك هو نفسك ايها الحقير "

اخرج الصورة من الاطار
و في هدوء نظر لها النظرة الاخيرة ثم مزقها و نهض
اتجه نحو الموقد الذي تراقصت بداخله النيران
توقف امامه و رمى بقايا الصورة فيه

قال بصوت هادئ
" لقد انتهى كل شيء "
و اعتلت وجهه ابتسامه خبيثة

==========================


سقطت خيوط الشمس الذهبية على ارصفة المدينة الكبيرة
لتعيد لها دفئها بعد شهور الشتاء الباردة
و بالاحرى في مدينة " نيويورك " المزدحمة


نعم ، اعداداً هائلة من المعجبين و المهوسين بمغني البوب الشهير
" مارك سيمبسون " و من لا يعرف هذا الاسم
خرج مارك من احد المحلات الراقية لبيع اقراص الاغاني
و معجبيه في كل مكان يحاولون ايجاد الطريق من بين الحرس للوصول إليه
مشى بخطواته الواثقة و المغرورة نحو سيارته الليموزين

و كان و كيل اعماله دان بجانبه يتحدث في الهاتف
دخل الاخيران للسيارة و بدأت مسيرتها
تنهد مارك بقوة و اسند رأسه للخلف نحو المقعد

دان و هو يتحدث عبر الهاتف: حسنا حسنا ً .. لا تقلقي ، سأهتم انا بالامر .
اغلق دان خط الهاتف ثم ألتفت لمارك غاضبا ً

مارك ببرود : دعني احزر ، انها ليزا .. و هي غاضبة ؟؟
دان : بالطبع هي كذالك .. لقد تركتها بالامس في نصف
السهرة دون ان تقول لها شيئا .. و لا كلمة وداع حتى !!

بعد كل محاولاتي .. انها ابنه افضل المستثمرين في عالم الفن
اتعرف ما يعني هذا .. ستصبح من افضل النجوم لهذا القرن و القرون القادمة
مارك بغرور : نعم ، نعم اعرف .. انها خطيبتي

و ما هي لحظات حتى توقفت السيارة امام منزلا ً ضخم و فخم
بطوابق عدة و طوله الساحة الامامية فقط عشرات الاميال
خرج مارك من السيارة و احاطه عددا من المرافقون
اطل دان برأسه و قال : و تذكر شعاري .. الشهرة تجلب المال
و المال يشتري كل شيء و ودعه قائلا : اراك لاحقا ً ثم انطلق بسيارته


=======================

فتح مارك باب غرفته و طلب من الخادمات اللاتي كن يعملن بالانصراف
كانت الغرفة في حالة فوضى شاملة ...
فالخادمات يحزمن امتعة مارك لرحلته الغنائية بعد يومين

رمى مارك سترته الجلدية جانبا و كذالك نظارته الشمسية
دخل الحمام و اخذ يبلل وجهه مرار و تكرار

سحب المنشفة و خرج من الحمام و هو يمسح وجهه
و دون ان يدري تعثر بأحدى الحقائب وفقد توازنه
و اسقط معه لوحة كانت معلقة على الجدار

ولكنه استعاد توازنه قبل ان يسقط و اعتلاه الغضب
" تبا ً لهذه الحقائب "
ألتفت نحو حطام اللوحة
" سوف استدعي احدى الخادمات لترتب هذه الفوضى "

ابعد ناظره عنها و لكنه ما لبث الى ان اعاده في فضول
انتبه لورقة صغيرة مخفية قد برزت من بين اللوحة و اطارها الخشبي
سحبها و قرأ الكتابات التي عليها ..
" معا ً إلى الابد "

هذا ما كتب عليها .. لم يهتم لها مارك و ظنها احدى
الرسائل من معجباته الخادمات اللواتي يعملن بقصره
و قبل ان يرميها في سلة المهملات ادارها

فجأة اتسعت عيناه العشبيتان و تسارع نبض قلبه
انها صورة له و لفتاة ذو شعر كستنائي و عينان عسليتان
جميلة و نحيفة و تبدو عليها ملامح البراءة و هي تغوص في حضنه

انها نسخة عن تلك الصورة التي مزقها قبل اشهرا ً معدودة
اخذ يتأملها في رعب .. يبدو ان طيف تلك الفتاة لم يبارح المكان
مع انه قد رمى كل شيئ متعلقا ً بها بعيدا ً الا انه نسي هذه الصورة


اخذ يدقق فيها جيدا و يتذكر تلك الايام السعيدة
ربما تسرع و تركها ترحل دون إيضاح بعد التفسيرات
و لكنها لم تكن تهمه انذاك .. كان يراها مجرد تسلية مع
ان علاقتهما استمرت طويلا ً

نعم ، هذا اهو مارك ، الشاب الاسمر الطويل العريض و مفتول العضلات
في العشرين من عمره و ذو عينان خضراوتان كلون الحشائش
و رموش طويله واسنان بيضاء تظهر بابتسامه رائعة
شعرا بني مبعثر بطريقة عصرية و جذابة

محب للحفلات و للهو و يعشق قضاء وقته مع النساء
التسلية و التسلية .. هذا هو اهتمامه

فجأة رن هاتفه و ايقظه من غفوته
رفع مارك سماعة الهاتف
دان : هيه .. نسيت ان اذكرك بموعدك الليلة مع ليزا ..
السابعة و النصف مساءا ..

لاحظ دان سكوت مارك الطويل و شعر بالقلق
دان : مارك ؟؟ هل انت معي على الخط ؟؟
مارك : نعم .. نعم ..

دان : هل انت بخير .؟؟
قال مارك ببرود تام : اجل .. و لكنني اتسائل
و ما هي نسبة ان تكون سيلكا حامل ؟

دان : لسنا نعيد هذا الحديث مجددا ً
" اخبرتك بأنه من المستحيل ان تكون حاملا ً "
كما ان هنالك العديد من النساء حاولن خداعك بنفس هذه الحيلة
النساء ماكرات بطبعهن .. تذكر هذا !!

مارك : و لكن ان كانت فعلا حامل ، فهذا سيغير مجرى حياتي
يجب ان اعرف الحقيقة يا دان
دان : ارجوك اتركها .. بما انها لم تظهر و تركتنا بسلام
دعها .. لا تذهب إليها و تفسد كل شيء ، الامر برمته كذبة ملفقة !!


مارك : اذهب إليها بالطبع .. فكرة رائعة يا دان
لقد مرت سبعة اشهر و هي كافية لتثبت اذ ما كانت سيلكا حامل ام لا
دان : ماذا !! هل جننت ؟؟ اتريد ان تقضي على احلامك ؟؟
تابع دان كلامه بجدية : و اذ كانت فعلا حامل يا مارك ، ما الذي ستفعله ؟

صمت مارك لبرهة ثم قال : لا اعرف و لكنني سأتصرف
دان : اتمنى ان تعرف ما الذي تفعله !!
مارك : نعم .. و سأخبرك بالنتائج على وجبة الغذاء

=====================

بعد ساعة نزل مارك امام احدى الشقق السكنية
و كان متنكرا في هيئة مدني كي لا يتعرف عليه احدا ً

توجه نحو البوابة و هم على الدخول إلا ان استوقفه
رجل ، و كان يبدو و كأنه صاحب المكان الذي تسكن فيه سيلكا

الرجل : هل جئت لتستأجر شقة ؟؟ ربما يمكنني مساعدتك
مارك : كلا .. و لكنني ابحث عن فتاة تدعى سيلكا ..
ثم اكمل طريقه و لكن الرجل استوقفه مجددا
" سيلكا ، و لكنها رحلت !! "

مارك : ما الذي تعنيه بأنها رحلت ؟؟
صاحب الشقق : نعم .. لقد حزمت امتعتها منذ اشهر
و رحلت دون اي مقدمات ..
مارك : و هل تعرف إلى اين ذهبت ؟؟

صاحب الشقق : كل ما اعرفه انها غادرت المدينة يا سيدي

.مارك: تبا ً
الرجل : لقد كانت يائسة ، المسكينة
لا بد ان صدمة انفصالها مع ذلك المغني حطمتها ..
مارك : حسنا ً ، انا راحل و لكن ان عادت لا تنسى الاتصال بي
و اعطاه رقم هاتفه ..

و عندما باشر بالرحيل قال الرجل
" اذا اردت ترك رساله ما ، فيمكنك ان تعطيها لرفيقتها فما تزال تسكن هنا !! "
مارك : بالطبع .. إلكسيس ...
صاحب الشقق : نعم ، و لكنها في عملها و لن تعود قبل الساعة الرابعة

===================

و في موعد الغذاء في احدى اغلى و ارقى المطاعم
ارتدى مارك قميصا ً ابيضا مخططا يبرز عضلاته
و بنطال جينز ازرقا مع سترة سوداء جلدية
و سرح شعره للخلف تاركا بعد الخصل الحريرية تنساب على وجهه

مارك ببرود : لقد رحلت يا دان و لا اعرف لأين !!
دان : هذا افضل .. و الان يمكنك العودة و التظاهر بأن شيئا لم يحدث !
مارك: لكنني وجدت صديقتها إلكسيس ..

استلم دان قطعة من الخبز وتناولها و هو يقول
دان : نعم ، تلك المتعجرفة ، اتذكرها جيدا ً
مارك : من المؤكد بأنها تعرف مكان سيلكا ..
دان : نعم ، و لكن لا تعتقد ان مهمة ايجادها سهلة

مارك :لماذا ؟؟
دان : لانك جرحت صديقتها ، و هي بالطبع لن تدلك عليها
مارك : و من يكترث .. لدي طرقي الخاصة لجعلها تتكلم
ضحك دان قليلا : و كيف ذلك .. تنوي اغوائها ؟؟
في حقيقة الامر هي لم تكن تحبك او ترتاح لك . ما الذي سيجعلها
تنجذب إليك يا سيد الاناقة ؟ اخبرني !!

مارك : لا تقلق ، و اترك كل شيء عليّ ..
هي تعود للمنزل الساعة الرابعة و انا سأبدا العمل الساعة الربعة
لكنني اريدك ان توفر لي بعض الاشياء اولا ً ..


======================

انتهى البارت الاول...

يلا استني الردود :لقافة:

مَرْيَمْ .. !
29-06-2009, 17:08
هاي غزل
كيفك؟؟
وااااااو أنا من عشاق هذا النوع من القصص..
لهذا سأحاول أن أكون من متابعي قصتك ^^
انطبعاتي الأولية عن الشخصية الرئيسية مارك كانت كالآتي ^^"
مارك شاب متعجرف لاهي مغرور أناني
كل الصفات السيئة فيه
لكن أرجح أن يتغير...
أنتظر لقاءه بسيلكا فأظنه سيكون حماسيا:p

البداية تبدو طيبة ومشوقة...
لذا أنا بانتظار ما هو قادم

باي

M!sS C
29-06-2009, 17:35
يآآآي قصة رووعآآ

امم مارك .. أعقتد أنو رح يتغير قريبا لما يكتشف إنو سيلكا حامل

متحمسة أعرف عنوو أكثر

مشاء وصفك يدنن .. واصلي

وانا متابعة

انتزر البآرت الجاي

!GaZoOoLa!
29-06-2009, 20:15
بس ردين :confused:

>< ما في تشجيع؟؟؟

ما راح احط البارت الثاني
اذا ما متلأت هذه الصفحة ردود

يلا ابي ردود
ابي تشجيع

Sleepy Princess
29-06-2009, 20:29
مرحبا غزول ^^


لا مجال للعودة :rolleyes: عنوان يثير الاهتمام ....

اعجبتني البداية ....عندما صورتي مشهد الفتاه مع الرجل ...والحوار الذي بينهما !

ومارك ....فعلا اتقنتي تقبس شخصيته ^^

واصلي تقدمك ....

مع التحية ...

kirari
30-06-2009, 11:13
الســلام عليكم ..
كيفك غزولــة ؟!
إن شاء الله تمامووو ::سعادة::
وااااااااو :eek:
قصــة جديدة ::جيد::
( لا مجال للعودة ) !!
عنوان مثير للإهتمام .. !
وكعادتــك غزولة .. طريقة سردكـ للأحداث روووعة ::سعادة::
لا أستطيع التعليق من البارت الأول .. !
لذلك أنا بإنتظـــار البــآرت الثاني ..!
ومتشوقة له :سعادة2:
بـــإنتظــآآركـ ،،
في امــآن الله ~

هــع..~
30-06-2009, 12:16
اتمــنى انــج تكمليــين

القــصة روووعــهـ

بانتــظاآآرالتكمــلة

ღ•° R!co °• ღ
30-06-2009, 13:03
Hi
تبدو القصة جميل غزل
تنتظر التكمله فلا تتأخري علينا

!GaZoOoLa!
30-06-2009, 19:02
^^

و الله اذا ما تبون التكملة تتأخر
........................

املأوو هذه الصفحة ردووووووووووووووووووود

^^

هــع..~
02-07-2009, 06:16
^^

و الله اذا ما تبون التكملة تتأخر
........................

املأوو هذه الصفحة ردووووووووووووووووووود

^^

يلــلا اعــصابي مــا تتحمــل :ميت:
ابــي اعــرف اللــي بيــصير..:رامبو:


^^
فــ انتــظار التــكملة::سعادة::

!GaZoOoLa!
02-07-2009, 11:56
هاااي
مفاجأة
البارت ((2)) وصل

...
تفضلوا:

=======================

الفصل الثاني



ادخلت تلك الفتاة المفتاح في قفل الغرفة و فتحته
ألقت كعادتها حقيبة العمل في الزاوية و خلعت السترة و علقتها

فتاة في بداية العشرينيات ، طويلة و ممشوقة القامة
ذو خصرا نحيل و شعرا و عيونا كظلمة الليل و بياض بشرة ناضع
دخلت المطبخ الصغير و تركت المياه تغلي فوق النار

توجهت نحو الصالة فتفاجئت برجلاً كان جالسا ً هناك
و ممدد قدمية فوق الطاولة الخشبية في وسط الصالة
بالقرب من زجاجة من النبيذ و كأسين زجاجين

قال مارك : اهلا ً إلكسيس .. تسرني رؤيتك ..
تحولت ملامح إلكس للغضب فجأة و صرخت بأعلى صوتها
" ما الذي تفعله في شقتي و كيف دخلتها ؟؟ "
مارك : عندما اريد شيئا ً .. أحصل عليه

انزل قدمية من فوق الطاوله و امسك بزجاجة النبيد و قال
" اتريدين ان اسكب لك كأسا ً .. "
إلكسيس : لماذا جئت إلى هنا بعد كل هذا الوقت ..
كيف تجرئ على المجيء بعدما كل ما فعلته !! "

مارك : انا اريد ان ارى سيلكا..
إلكسيس : و تتجرأ على لفظ اسمها يا ايها الحقير
لن تراها و حتى في احلامك لن تمسها ..
وقف مارك و اتجه نحو إلكسيس و احاطها بذراعيه و قال
" هيا .. انا اعرف بأنك ِ تريدين اخباري بمكانها .. "

صفعته بقوة و جعلت من غروره و كبريائه يتهاويان على الارض
اخذ ينظر للأسفل في ذهول .. فلم يسبق لأمراة قد اهانته و هزت من كرامته

اشارت إلكسيس له بالخروج من الباب و هي تقول له بتعنيف
" انظر إلي حالك و نفسك المريضة ، تتودد إلي و انت تتلفظ بأسمها
ما الذي يدور في رأسك يا سيد سيمبسون .. لما تسأل عن سيلكا الان
ما الذي تغير .. خدعتها و ادعيت حبك لها .. ثم تجعلها تحبل منك
و ترميها و كأنها لا شيء ..

رفع مارك رأسه و الدهشة اعتلت وجهه
اذا الامر صحيح .. ان سيلكا فعلا تحتضن في احشاءها قطعة منه
و لا يبدو على إلكسيس الكذب ..

" لطالما كنت حقيرا و ستبقى حقيرا ً . كم انا سعيدة
لأن هذا الطفل سيحيا دون ان يتعرف على والده الحقيقي ..
من العار ان يكون لأحدا ما والدا مثلك .. عارا ً عليك "

شعر مارك مع كلمات إلكسيس بالضعف و الوهن
هو الادرى ، فهو نشأ في ملجأ و لم يرى والداه قط
شعر بأحساس غريب و مؤلم ..و كأن خنجرا قد غرس في قلبه

قالت إلكسيس بإستهزاء : نعم ، لطالما كنت بارعا في التمثيل
ربما انا اعرف مكان سيلكا و ربما لا .. و لكن ..
لا تعد الى هنا و تسألتني عنها و الا سأسلمك لشرطة بتهمة التحرش
مارك : انت ِ لا تفهمين ..

قاطعته إلكسيس : ليس لدي ما اضيفه ، و ارجوك يا مارك .. انصرف !!
لم يستطع مارك اضافة إي حرف فوق كلام إلكس
و خرج من الشقة بخيبة و صفعت إلكس الباب خلفه بشده
جلس على عتبة الدرج و استند على الحامي

اخذ يتذكر احداث تلك الليلة بالضبط قبل سبعة اشهر ..
عندما اخبرته سيلكا بأنها حامل منه ..
و لكنه واجهها بنكران و عدم المبالاة و قال لها بكل برود
" حتى لو كنت حاملا .. فلن اترك الشهرة و الثروة من اجلك و من اجل طفلك "

تنهد مارك بقوة و نهض من مكانه
و قرر المغادرة .. فليس لديه ما يفعله هنا
و يبدو بأن وسائله الخاصة لم تنفع مع هذه الامرأة
و يبدو ان معرفة مكان سيلكا بات مستحيلا ..
و خصوصا بأن حبلها قد تأكد من جانب مارك ، فما الذي سيفعله ؟؟

======================


اشرقت الشمس على نيويورك بعد قضاء يوما متعب ..
و اصوات الطيور تشارك حفيف الاشجار في عزفها
و كم الجو هادئ و لطيف و لكن لكل شيء نهاية

دخل دان لغرفة مارك و قام بفتح الستائر
لتسلل اشعة الشمس لداخل الغرفة و اتجه لمارك
الذي كان نائما فوق الاريكة الطويلة و الكثير من زجاجات الجعة تحيطه

دان : انهض يا مارك .. ما الذي حدث لك !!
فتح مارك عيناه بصعوبة فمازالت اثار الكحول باقية عليه
قال له دان معاتبا ً : لماذا لم تظهر في موعدك مع ليزا ليلة البارحة
كان من المفترض ان تقابل والدها . لقد جن جنونها ..

و بقيت انا طوال الليل احاول الاتصال بك و لكنك لا ترد
اشار لزجاجات الكحول التي ملأت المكان
" اهذا ما كنت تفعله طول الليل .. تشرب و تشرب ؟؟ "

لم يرد مارك على اقاويل دان و بقي صامتا ً طوال الوقت ..
دان : هيا انهض لتستحم ، علينا ان نذهب لتدرب في الاستوديو .
مقال مارك بصوت خافت : انها حامل يا دان ..

استدار له دان و الدهشة مطبوعه على وجهه : هل رأيتها ..
مسح مارك وجهه و قال بحزن : كلا ، قابلت صديقتها و لو تعرف ما الذي قالته لي
دان بسخرية : انت في حالة يرثى لها يا صديقي
ارأيت ما الذي يحصل عندما لا تستمع إلي ..

مارك : و ما الذي افعله الان .. لقد رحلت و انا لا اعرف مكانها !!
دان : لا تفعل شيئا ً و استرخي .. انسى ما حصل و تابع حياتك ..
مارك : و لكنها تحمل ابني يا دان ..
دان : و ان يكن .. يمكنها ان تتحمل اعباءه وحدها ، انها امرأة قوية

بدأ مارك بالنحيب و الدوار لم يختفي من رأسه
حاول دان مساعدته على النهوض و لكن مارك ما لبث حتى سقط
دان : كنت اعرف انه لا يوجد سوى المشاكل خلف تلك الفتاة
و ساعده دان مجددا على النهوض و رافقه للحمام

ترك المياه مفتوحه لتملئ البانيو
و ساعده في خلع ملابسه المتسخة و في دخول البانيو
تاركا المياه الساخنة تتدفق فوق جسده المرهق

دان : حماما ساخنا و تعود كما كنت ..
استدار دان ليخرج من الحمام و لكنه توقف عندما تمتم مارك بهذه الكلمات
" سوف ابحث عنها يا دان .. و لكن اتوقف حتى اجدها ..
و سأعيدها لحياتي ، لا اعرف كيف و لا متى .. لكنني اعرف بأنه
لا مجــال للعــــودة !!.. "

=======================

انتهى البارت الثاني
^^
يلا ابي ردود
اكثر من قبل
ههههههههههههههه (( طماعة ))

!GaZoOoLa!
03-07-2009, 13:33
يؤيؤيؤيؤيؤ:confused::(

ما في ردووووووود:eek::eek:

.........................................

يؤيؤيؤيؤيؤ:confused::(

ما قي تكملة :لقافة::cool:

.....................................

فين الردود المشجعة
ولا واحد؟؟؟

><
زعلت:

Sleepy Princess
03-07-2009, 14:08
محجوووووووووووز

*Sniper*
03-07-2009, 14:15
وااااااااااااااو كملي بسرعه

القائدة ياندي
03-07-2009, 14:18
هاي غزل
كيفك
واو القصة روعة:):)
صحيح انو شخصية مارك غريبة
بس الحقيقة حلوة
وعجبتني أليكسس

بدك الحقيقة
انشا الله يقدر يلاقيها
عم بستنا البارت التالي
اوك
سلاااااااااااااااااااااااااااااااام

Śummєя
03-07-2009, 15:43
واااااااااااااو .. مشكوووورة على القصة الرائعة ..

احب هذا النوع من القصص ..

يعطيك العافية .. ^.^ ..

ننتظر جيدك دائما ..

Atoli
03-07-2009, 16:00
هاااااااااااااااااااااااي غزوووووول..^^
قصه..!!..[لامجال للعودة]...رووووووعه^^..
شخصية حقيقة ..يعني مقتبستها أنتي بس الأسم..والشهره..؟

وووو
وانا عندي شعاااار بعد..
لامجااااال أنك تقطعي عن التكملة :mad:::: طيب ..

Sleepy Princess
03-07-2009, 18:52
عدنا .....


بصراحه من جد مارك !!شخصيه فيها غرابه !! تحسينه لئيم وبنفس الوقت يملك جانب عاطفي !!

ومع كذا ما اقدر احبه !! ويتسحق الي سوت فيه اليكس ....عجبتني وبردت حرتي ...

اسلوبك جميل جدا يا بنت ^^

واصلي

!GaZoOoLa!
03-07-2009, 20:02
هههههههههههههههههههههههه

ردوووووووووووووووووووودك عسل ^^

يؤيؤيؤيؤ

شو فيكم مع مارك
المسكين.. احبه

بعدين راح تشوفوا كثير مع التكملات القادمة
و بتطلع شخصيات اووووووووووووووووووووووووووووووو

^^

لا تحرموني من ردودكم
عسل

ღ•° R!co °• ღ
05-07-2009, 09:58
يالله غزووول >>> شووفي دلعتك

بلييز بسرعة ننتظر التكملة

روآيتك ماشاء الله مرررة حلوة

Jaa

T.W.3.L.S
09-07-2009, 17:14
متى بتحطين التكملة ؟؟
بس خلاص له !!

Atoli
09-07-2009, 17:30
..متى حبيبتي التكملـــه..؟؟؟؟؟؟..[:

!GaZoOoLa!
09-07-2009, 17:34
هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااي
.................................................

كيفكم يا عتل ^^ ::جيد::

شكررررا على الردود الحلوة
مع اني كنت حابة اشوف ردود اكثر ::سعادة::

بس
من دون مقدمات

:لقافة:;)

..................................................

تفضلوا:

=======================

الفصل الثالث

و في حديقة قصر مارك سيمبسون
قدم الخادم طعام الفطور لدان و كوب قهوة لمارك
رشف مارك رشفة من قهوته

دان : حسنا ً دعني اراجع الاحداث
اولا ً ذهبت لترى سيلكا لكنك و جدت صديقتها التي تدعى إلكسيس
و قامت بإهانتك و هذا واضحا ً من تصرفاتك ، و لم تخبرك بمكان سيلكا
و هددتك بتسليمك للشرطة .. وااو ، ما ابرع هذه الامرأة ..

و اتضح ان سيلكا فعلا حامل و لكنها خارج المدينة و انت تريد
اعادتها لحياتك و لكنك ما زلت تجهل مكانها ..
اعتقد ان هذا كل شيء ..

مارك : لا ادري ماذا اصابني ..
دان : و لا انا ايضا ً ، تحولت من رجل مغرور " لا اقصد الاهانة " الى رجل معتوه
يحاول افساد حياته بسبب فتاة لا يدري اين هي ..
و كيف بأعتقادك انك ستجد سيلكا ؟؟

مارك : لا ادري ، و لكنني سأحاول من جديد مع إلكسيس
ربما ستخبرني هذه المرة
دان : عذرا و لكن بعد كل ما حدث ، اعتقد بأن موقفها سيكون اصعب ..

فجأة و من عند اميال صدرت فوضى عند البوابة
و الحرس كانوا يحاولون ايقاف شخصا ً ما من الدخول
نهض دان : سأرى ما الذي يجري !!
نهض مارك من بعده : لا داعي .. سأذهب انا ..

توجه الاخيران نحو البوابة و اذ هي فتاة تسحر العيون بشعرها
الاشقر الذي يصل الى كتفيها و عيناها البنفسجيتان و رموشها الطويلةالساحرة
و قوامها الرشيق و انفها الدقيق و فمها الممتلئ
كانت ترتدي تنورة قصيرة و قميص ابيض ضيق فتح عند الصدر يظهر جمال قوامها

وكان الحراس يمنعونها من الدخول
قالت الفتاة بغضب : اتركوني يا ايها الحثالة ، الا تعرفون من انا ..
توقف مارك و قال : ليزا ..
تركها الحراس عندما تبين بأن سيدهم يعرفها
تسارعت خطى ليزا نحو مارك و رمت بنفسها على جسده
ابعدها عنه ببطء و سألها
" ما الذي اتى بك في الصباح الباكر ؟؟ "

قالت ليزا بغضب : بل انا من يجب عليها طرح الاسئلة لا انت
اين كنت البارحة ؟؟ كان من المفترض ان تقابل والدي !! يجب ان تكون ممتنا
فلقد وافق على ان يقابلك مجددا .. اننا خطيبان يا مارك و عليك ان تقابله

و قالت و هي تتدلل بلهجتها : كان من المفترض ان تكون سهرة رائعة
لي و لك ، لكن يمكننا تعويضها .. ما رأيك بالليلة ؟؟
مارك : اسف يا ليزا و لكنني مشغولا جدا في الفترة الاخيرة و لا يمكنني الخروج
شعرت ليزا بغضبا شديد ..

فهذه هي طبيعتها ، الفتاة المدللة لأبيها التي لا يمكن ان يرد لها طلب
الغضب من سماتها و افساد حياة الاخرين لعبتها و غرورها اكبر من الامرين السابقين
لا تهمها العواقب في الحصول على مبتغاها

قالت ليزا بغضب شديد : اذا انت فجأة لا تريد البقاء معي ؟؟
هل هناك عشيقات اخريات في حياتك يا مارك ؟؟
اخبرني .. لا بأس لأنني سوف امحيهم من على سطح الكوكب
ان كنت فعلا مهتما بأحدا غيري و سأجعل نجوميتك تسقط على الارض .

عدلت شعرها و ملابسها و خرجت مسرعة من المنزل
اقترب منها احد الحراس ليرافقها و لكنها ابعدته عنها بقوة
و خرجت من المنزل بسرعة و قادت سيارتها الحمراء الرياضية بسرعة جنونية

دان يتحسس سخرية القدر : حسنا ً .. سنخسر افضل مستثمر في عالم الغناء
و ها هي ابنته اي خطيبتك تغادر المكان غاضبة ..!!
قال مارك فجأة و هو يحاول استدراك الوقت
" كم الساعة الان يا دان ؟؟ "

نظر دان لساعته : انها العاشرة إلا ربعا ً
سحب مارك محفظته و سترته و نظارته : جيد .. انا ذاهبا ً الان
دان : و حاول تغير طرقك الخاصة يا عزيزي
تصنع مارك الضحك و هو يقول : مضحك .. مضحكا ً جدا ً


========================

فتحت إلكسيس الباب بعد ان قرعه احدا جرسها
و كانت ترتدي روب ابيض قصير و شعرها الاسود مبعثر و مسدول بصورة جميلة
و آثار مكياج الليلة الفائتة يضفي عليها بريقا جذابا ً

" انت !! "
صعقت لرؤيتها مارك مجددا فحاولت اغلاق الباب في وجهه
الا انه ردعها و دفع بالباب فلم تتمكن من اغلاقها
و دخل رغما من اعتراضها على وجوده

اعادت شعرها للخلف بهدوء و سألته ببرود
" ما الذي تريده الان يا مارك ؟؟ "
مارك بجدية : اتيت لأبين لك ِ كم انت مخطئة ..
اخذت تنظر له بتمعن و كأنها تريده ان يمكن حديثه

مارك : سألتني ما الذي تغير .. و قلتي بأنني حقير و لازلت حقير
و لكنني اتيت اليوم لأخبرك بأنني تغيرت
ضحكت ضحكة مكتومة مستهزءة بكلامه

و لكنه تجاهلها و تابع كلامه
" انا اريد سيلكا "
حاولت إلكسيس الحديث و لكنه لم يترك لها المجال و تابع
" نعم اريدها و لن اهدأ حتى اجدها هي و ابني "
إلكسيس : لماذا ؟؟ لتحطمها اكثر مما قبل ؟؟ سيلكا غادرت و لن تعود ابداً
مارك : بل ستعود .. لأنني سأعيدها

ضحكت إلكسيس و قالت بغضب " ما هذه المزحة "
و تناولت معطفها المخملي الطويل و توجهت نحو الباب
" لن ابقى هنا لأسمع نهايتها .. "

امسكها مارك من يدها بقوة و منعها من التحرك خطوة واحدة
اخذت تضرب فيه بيديها الواهنتين و هي تأمره بأن يتركها
و لكنه اكتفى في النظر في عينيها بتحدي كبير

" سوف اعيدها لحياتي مجددا هي و طفلي و لا يمكن لأحدا ما
ان يردعني .. لا انتي و لا احدا غيرك ، ربما لن اكون والدا ً ممتازا ً
و لكنني سأكون متواجدا عندما سيحتاجني طفلي
فأرجوك .. اخبريني اين هي سيلكا و لا تحرميني من رؤيتها
و رؤية ابني يكبر امامي .. ارجوك ِ .. "

اخذت تنظر في عينيه الصادقة و العازمة
و ما هي إلا دقائق حتي تنهدت إلكسيس بإستستلام
" حسنا ً .. سأخبرك اين هي .. و لكن تذكر كلامي
ان عرفت بأنك اذيتها او حدث لها مكروه بسببك سأنتقم منك بنفسي
سيلكا بمثابة اختا ً لي و لن اسمح بأي شيء يضرها ..

لكن لا تعتقد بأن مهمة ارجاعها ستكون سهلة
و هي لن تسامحك بهذه البساطة ..
افلت مارك يدها ثم قال بعزم : اعرف ..

تنهدت إلكسيس تنهيدة صغيرة و قالت
" هي في إنكلترا ، و لأكون دقيقة فهي في " تاونسفيل "
قرية صغيرة في الريف ، ابحث عن مزرعة اوكيف فستجدها هناك "

ابتسم مارك ابتسامة الراحة بعد ان عرف مكان سيلكا
ربما يكون هو في امريكا و هي في اوروبا .. و لكن هذا لن يردعه في
الذهاب و اعادتها مجددا لحياته ، ففي الايام الاخيرة لم يشغل تفكيره سوى
سيلكا .. و اين هي و كيف تبدو بعد الاشهر الاخيرة ..

شكر مارك إلكسيس بحرارة و لن ينسى معروفها طوال حياته
و اسرع نحو الباب ليخرج لتبدء رحلته في البحث عن سيلكا
" ودااعــــا ً ... "

لوحت إليه مودعة ببرود و قالت بجدية عندما غادر
" لا تخبرها بأنني ارشدك لمكانها .. "
ثم قالت بصوت خافت : لا اريد ان اقتل على يدها بدوري ..

=======================

و في مساء نفس هذا اليوم ..
امسك مارك دان من خصره و رفعه عاليا و هو يدور في فرح
بينما دان يحاول تهدئة مارك لينزله على الارض
" لقد و جدتها .. وجدتها .. "
توقف للحظة و هو ما يزال ممسكا بدان
" تقنيا ً .. و لكن من يكترث "
و اخذ يدور من جديد و هو يعيد نفس الكلمات ..


دان : حسنا أهدا ايها النمر و الان اخبرني اين هي سعيدة الحظ
مارك : و انكلترا !!
دان بصدمة : ماذا .. انكلترا ؟؟ تقصد القارة التي تبعد من هنا ملاين ملاين الاميال
مارك بسرور : يب !! هذه هي ..

دان : و كيف يفترض بك الذهاب .. الرحلة تستغرق يومان ..
مارك بتساؤل : و ماذا فيها ؟؟
دان بغضب : ماذا فيها .. رحلتك الغنائية غدا ً .. لا تسألني ماذا فيها
اتعرف ماذا يعني هذا ، السفر للاس فيغاس .. مدينة الفن

يعني ان ستحصل على المركز الاول اذا قدمت اغنيتك الجديدة ..
انها فرصتك ، ألم يكن هذا حلمك ، المركز الاول !!
مارك : كيف يفترض بي الذهاب و انا كل ما افكره فيه هو سيلكا
دان : دعها تنتظر .. لن يضرها هذا ، لقد انتظرت سبعة اشهر بالفعل

مارك : و لن ادعها تزداد يوما واحده ، لقد غبت بما يكفي
داان بسخرية : وداعا ً ليزا وداعاً للفن و لكل شيء .
مارك : انت تبالغ ، لن اغيب اكثر من يومين

" كما انك تستطيع استغلال الوضع ، لما لا تلفق قصة ما
دعاية .. اختفاء المغني المشهور و لا احد يعرف عنه شيئا ً و هكذا
ستزداد شهرتنا و ستكسب انت الكثير من المال

ألم يكن شعارك الدعاية تشتري كل شيء ؟؟
دان ببرود : بل الشهرة تجلب المال و المال يشتري كل شيء ..
مارك : حسنا اذا ، ما رأيك ؟؟
دان : ليس لدي ما اخسره ، و لكن لا تغب كثيرا ً

مارك بتعجب : لماذا ؟؟ ألن تأتي معي ..
دان : اسف ، لدي اعمالا ً كثيرة في نيويورك لكنني اعرف
الشخص المناسب ليرافقك !!

=======================

يتبع:

!GaZoOoLa!
09-07-2009, 17:38
=====================

_ حسنا سيد سيمبسون ، امتعتنا جاهزة
رفع مارك رأسه عن الكرسي الذي في قاعة الانتظار في مطار انكلترا
بعد ان جلبها مرافقه الشخصي

نهض مارك و ربت على كتف مرافقه : احسنت عملا جاك !!
و تقدم عنه في المشي و هو يأمر جاك بلحاقه

جاك رجلا من اصول افريقيه ببشرة داكنه ، طويل و ضخم الجثه
و عيون بنية و شعرا ً مجعد و حالك السواد في الثلاثينيات من عمره
و هو حارس مارك الشخصي ، و يعرف كل شيء و متخصص في استخدام الاسلحه
و سائق ممتاز للسيارات ايضا ً .. انه المرافق المثالي لهذه المهمة

=====================

و في طرق الريف المخضرة في انكلترا و خصوصا في تلك السيارة
العتيقة التي تعتبر فاخرة نوعا ما في انكلترا و التي وفرتها لهم وكالات الاستئجار ..
قلب مارك الخريطة مرارا ً و تكرارا ً و هو يحاول ايجاد الطريق لقرية " تاونفسيل "

حاول جاك تقديم المساعدة : سيدي .. هل يمكنني
قاطعه مارك : كلا ، قم بعملك و سأقوم بعملي ..
و تغيرت ملامح مارك الذي يبدو عليه بأنه اخيرا استطاع فهم الخرطة
" كل ما علينا هو الانعطاف لليمين في تقاطع الطرق "

جاك : و لكن يا سيد سيمبسون ، لقد مررنا بالتقاطع قبل نصف ساعة ..
مارك بفضول : و اي انعطافا ً اخذنا ..
جاك : يأسفني ان اخبرك بأننا اخذنا الجنوبي ..
مارك : رائع .. نحن تائهان في انكلترا و لم نجد شخصا يدلنا
و لا يوجد اي فندق جيد لنقيم فيه ، اكره الريف

شعر مارك بغضب شديد و ألقى بالخريطة البلهاء جانبا ً و قرر
ان يترك الباقي على مرافقه جاك ، بينما يحاول الاسترخاء و اشعل مذياع السيارة
التي كانت تعرض احدى اغانيه و هو يدندن معها ..

كان الجو في انكلترا جميلا جدا ، فالشمس مشرقة على حقول المزارع
و الابقار ترعى هنا و هناك و النسيم اللطيف يداعب شعر مارك
و هو بالطبع جو الرخاء و الؤاحة الذي يحتاجه

و لكن فجأة قطع بثها المذياع لينشر خبر اختفاء مغني البوب المشهور مارك سيمبسون !!
تقرب مارك من المذياع في سرور و ازاد من صوته و اخذ يستمع بأنصات

" إليكم اهم الانباء و هو الخبر الذي تصدر العناوين الاولى
في جميع المجلات و الجرائد و حتى قنوات التلفاز و الاذاعة ..

لقد اختفى مغني البوب المشهور ، مارك سيمبسون البارحة
و اخر مرة شوهد فيها كان مع وكيل اعماله السيد دان كلاريسون الذي
ابدى استيائه لأختفائه المفاجئ .. خصوصا ان مارك لم يحضر
حفلته الغنائية البارحة في لاس فيغاس

ما هو سبب اختفاء هذا النجم يا ترى ، و لأين ذهب ؟؟
هل قرر الانحناء عن طريق النجومية .. ام انه يريد الاختفاء عن الانظار لفترة
و لكن معظم شكوك معجبيه .. ترى انه سبب اختفاءه ربما يكون لخطفه

ضحك مارك بسخرية و هو يقول لجاك : يعتقدون باأنني اختطفت !!

المذيع : و لكن الامر مازال مجهولا بالنسبة للكثيرين
لانه لا يجود اتصال من خاطفين يؤكد هذا الامر و عدم ظهور شكوى للشرطة
و لكن السؤال الرئيسي يبقى .. اين هو مارك سيمبسون ؟؟ "

اقفل مارك المذياع و هو يستهزء
" في انكلترا يا عزيزي .. انكلترا !! "
و اخذ يصرخ في الهواء كالمجنون و جاك يضحك عليه


ألتفت مارك لأحدى محلات المجوهرات الموجودة في الطريق و طلب من جاك التوقف
توقف جاك بالقرب من المحل ، قفز مارك من السيارة و لحقه جاك
ارتدى مارك نظارته الشمسية و دخل المحل ..

كان يبيع المحل كل انواع الحلي و المجوهرات ..
لم تكن رخيصة كما لم تكن غالية و ثمينه
مارك : توقعت ان اجد محلا افضل من هذا لأشتري هدية لسيلكا
انتبه جاك لأحد الخواتم الجميلة المرصع بالكريستالات البيضاء
" سيدي .. "


انتبه له مارك و توجه نحوه و اخذ ينظر له بدقة
قال جاك معلقا : انت تحتاج لخاتم لكي تطلب يدها ، اليس كذالك ؟؟
صمت مارك للحظة و هو يطالع جاك

لم يتوقع ان يتزوح مارك و هو في هذه السن الصغيرة
و لكنه كما قال .. لا مجال للعودة
ابتسم و نادى البائع و طلب منه ان يضعه في علبة مخمليه

انتهى البائع من المعاملات و كذلك مارك ..
خرج مارك من المحل و هو يشعر بالسعادة و هو يصرخ
" وجدت الهدية المناسبة و الان على ان اجد المرأة المناسبة لترتديه "
جاك : علينا ان نكمل الطريق يا سيد سيمبسون
ان لم نرد ان نبيت في الخارج هذه الليلة ..

مارك : معك حق ، و توجه نحو السيارة ليركبها
لكنه مارك توقف عندما لمح احد الناس الذين يعملون في الحقول
و طلب من جاك الأنتظار ليسأل هذا الشخص عن الارشادات اللازمة

=========================

يلا
هذه المرة اتمنى ردود اكثر
و تشجيع اكبر :)

بااااااااااي عسل

T.W.3.L.S
09-07-2009, 18:05
ههههههههههههههههههههههه
أخيرا حطيتينها ..

عجيبــــــــــــــــة !!
بس مو تتأخرين في التكملة الي بعدها !!

كورابيكا-كاروتا
09-07-2009, 18:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال اختي العزيزة ؟
ما شاء الله اسلوب مميز حقا
القصة حقا تشبه روايات عبير لا اخفيك سرا انا لست من محبي عبير لكن قصتك اعجبتني بشكل كبير
مارك تغير بشكل كبير أهو مجرد لهو جديد؟ ام تغير حقا
على كل القصة في بدايتها لذا سنعرف الاجابات منك


بالانتظار

دمتي مبدعة

ღ•° R!co °• ღ
09-07-2009, 22:08
يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
التكملة ختييييييييييييييييييرة
بدأت احب هذا المارك
من جد غزوول البارت هذا مررة حلو..
وننتظر التكملة لاتطولي علينا

!GaZoOoLa!
09-07-2009, 22:14
هههههههههههههه
و الله اسفة على التأخير
صدقوني <>>>> نسيت القصة ^^"

و امس جيت بنزل البارت
بس ما قدرت
اولا لان النت اخترب
و طلعنا ><

بس المهم وصل البارت

و راح اقول شي
اني احب مارك <<< كيوت
انتون بعد بتحبونه
اني متأكدة


سياااااااااااااااااا
و بحاول ما اتأخر في البارت القادم

القائدة ياندي
10-07-2009, 07:35
هاي غزل
البارت كتير حلو

أما مارك عندو افكار متهورة
واظن دان بيستفيد منها

متشوقة اعرف شو راح يصير معاه ومع سليكا
وما تتأخري
اوك
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

ღ•° R!co °• ღ
11-07-2009, 18:20
Up لعيوون غزووول

!GaZoOoLa!
12-07-2009, 22:30
ادري تأخرت
سوو..
بدون مقدمات :)ِ
تفضلوا:

=========================

الفصل الرابع


مارك : توقف يا جاك .. توقف .!!
اوقف جاك سيارته بسرعة على جانب الطريق و الاستغراب
قد ملأه قسمات وجهه الافريقية ..

نزل مارك مسرعا و اتجه نحو السياج التي امتلأت من خلفه
اشجار العنب و كانت امرأة شابه تعمل فيها
مارك : عفوا سيدتي .. هل يمكنك ان تدلينا على قرية تاونسفيل ؟؟

كانت الفتاة ترتدي قميض ابيض واسع و فوقه مريلة خضراء مخططة و قبعة من القش
تغطي شعرها ، كانت مشغوله جدا و تعطي ظهرها لمارك
قالت له " اهلا بك في تاونسفيل !! "

شعر مارك بالفرحة و استدار و لوح لجاك و هو يقول بصوتا ً عالي
" لقد وجدناها .. نحن في تاونسفيل يا جاك !! "
استدار مجددا ليشكر الفتاة ، لكنها قالت له : انت من المدينة ، صحيح ؟؟
لم يعلق عليها مارك و ظل ساكتا .. كيف عرفت هذا

اجابته لتبعد تساؤله : لقد سمعت صراخك من اميال
و على ما يبدو من لهجتك بأنك امريكي ..
قال لها مارك : و انتي ايضا ً .. تتحدثين الانكليزية - الامريكية !!

الفتاة التي مازالت تعطي ظهرها النحيل لمارك ..
" هل انت هنا في اجازة ؟؟ ام تزور اقربائك ؟؟ "
مارك : انا في الحقيقة ابحث عن شخصا ما ، هل تعرفين اين تقع مزرعة اوكيف ؟؟

نهضت الفتاة بسرعة و هي تخلع قبعة القش
لتتساقط خصلات شعرها الذهبي على كتفها و استدارت
" انها مزرعتنا .. !! "
توقفت في مكانها جافلة تنظر لهذا الضيف القادم من بعيد
تلك العيون الخضراء ، شعره البني .. ذلك الجسد ذلك الوجه تلك الملامح

قال مارك بأستغراب و هو ينظر إليها بتمعن
" سيلكا ؟؟ اهذه انت ؟؟ "

بدت سيلكا اجمل عشرات المرات عن ذي قبل ، و ازدادت نضجا و جاذبية
بشعرها الأشقر الكستنائي الكثيف كسنابل القمح
و عينيها العسليتان الساحرتان و رموشها الكثيفة و فمها الممتلئ
ازداد طولها بالطبع و مازالت نحيلة و ممشوقه القوام

لكن الامر الذي لا يمكن تجاهله
هو حجم بطنها انذاك ، فهي حاملٌ في النهاية
شعرت سيلكا بالضيق لرؤيتها مارك و اردات الهرب بسرعة و هي تصرخ
" ما الذي اتي به لأنكلترا .. و كأن مشاكلي لا تكفيني "

حاول مارك اللحاق بها من خلف السياج و قرر المرور من عبره
و امسكها من ذراعها بعد ان ادركها : سيلكا .. ان الشخص الذي ابحث
عنه هو انت .. لقد اتيت من أجلك !!

نظر في عينيها و هو يقول لها بأمل واسع
" اتيت لأخذك من هنا ، لنعود لأمريكا و نعيش نحن الثلاثة
انت و انا و طفلنا معا .. كعائلة سعيدة ! "

قالت له بجفاف و هي تبدد كل احلامه
" نعم صحيح ، لا يوجد شيء مما تريده هنا
لما لا تعود لأمريكا انت و .. وو و قذاراتك يا ايها الحقير و تدعني
اعيش باقي ايام عمري مع طفلي بسلام !! "

و دفعت بعيدا عنها و اسقطته ارضا ً
جاك من بعيد :هل تريدني ان اساعدك يا سيد سيمبسون
مارك : لا داعي .. انا مسيطرا على الوضع
سيلكا بغضب : انا بلى ، لما لا تساعدني و تلقي بهذه القمامة
- تقصد مارك - خارج حدود ارضنا ..

حملت السلة المصنوعة من القش و المملؤة بدرز العنب
و اسرعت بخطواتها الغاضبة نحو المنزل الذي يبعد ميلان عنها
و يبدو منزل المزرعة اوكيف التي تقطن فيه ..

نهض مارك و تسلق السياج خارجا من المزرعة
تقدم منه جاك و وقف بجانبه بينما اخذ مارك ينظف ملابسه
العصرية عن الاوساخ و الأتربة
دخلت سيلكا المنزل و صفعت الباب خلفها بقوة

ضحك جاك لبرهة و قال و هو يسخر من مارك
" اتعرف هذه الفتاة ؟؟ تبا ، انها شرسة "
مارك : لم تكن هكذا من قبل

جاك : لا بد بأن شيئا ً ما قلب مزاجها ..
ربما السبب بأنها حامل ، هل رأيت حجم بطنها ؟؟
و تابع في فضول : من اين تعرفها ؟؟

========================

بعد فترة من الزمن تنهد جاك تنهيدة قصيرة بعد ان عرف كل شيء
" هكذا اذا ً يا سيد سيمبسون .. و انت تحاول اعادتها "
اومأ مارك برأسه ليؤكد على كلام جاك

جاك : دعني اخبرك امرا يا صديقي ، يبدو ان مهمتك ليست بسهلة
و انك ستبقى هنا اكثر مما يبدو ، خصوصا بعد ردة فعلها الاولية
قال مارك و اليأس فد خنقه : و ماذا افعل ؟؟

جاك : لا ادري ، و لكنك في البداية ستحتاج ملابس جديدة
فملابسك هذه لا تناسب جو الربف ابدا ً
نظر مارك لملابسه الفاخرة و هو معارض على فكرة لامي ملابسه هذه
" تبـــا ً ، و لكن ما خطب ملابسي ؟؟ "

اخذ يمرر مارك ناظره في المكان الشبه خالي
بالطبع ، فالجميع منكبون في اعمالهم في حقولهم و ليس
لديهم الوقت لكي يتجولوا في طرقات القرية

مارك : اين سنبيت الليلة ؟؟

======================

و نعود للأجواء الصاخبة في نيويورك ..
اخذ دان يدور و يدور في مكتبه و هو يتكلم مع افضل
قنوات العالم لا بل البرنامج الاكثر اقبالا للمشاهدة عن موعده للتكلم
في حادثة اختفاء المغني مارك سيمبسون المفاجئ

دان : و اخيرا سأصبح مشهورا و سأظهر في برنامج الساعة المتأخرة
و سأحصل على مبلغا ضخم لقاء حضوري ..
تنهد تنهيدة الراحة و الانتصار ، فمن كان يدري بأن تنحى مارك عن الساحة
سيفتح ابواب النجاح بالنسبة لدان

و ما هي لحظات حتى دخلت ليزا بعنف لمكتب دان في الاستوديو
و اخذت تصرخ و تعنف دان : اين هو ؟؟ اين هو ؟؟
دان : من ؟؟ هل تقصدين مارك ؟؟

ليزا : لا تحاول التلاعب بي !! انا اعلم بأنه يريد الاختباء مني
يريد ان يلعب لعبة ، فلنعلبها معا ً ..
دان : ما الذي تتحدثين عنه ؟؟ مارك مختفي منذ مساء
قبل البارحة ، و لا احد يعرف عنه شيئا ً

تقدمت ليزا من دان و امسكته بقوة من ياقة ملابسة و قالت بلهجة مهددة
" صدقني يا دان .. انا اعرف بأن مارك ليس مختفيا ً و اعرف بأنك تعلم هذا
و انك ايضا تعرف مكانه ؟؟ لا احد يستطيع الافلات من يد ليزا بيرسون !"

و افلتته من يدها و رفعت حقيبتها على كتفها و خرجت
مسرعة من الاستدوديو كالأسد الضاري
شعر دان بالقلق الرهيب : اووه ، يا إلهي .. !!

=====================

اختبأ مارك في السيارة يراقب خروج سيلكا من المنزل
و ما ان اختفت عن انظاره حتى خرج و توجه نحو منزلها
جاك : ما الذي تفعله الان ؟؟
مارك : اسمع ، افضل طريقة لكسب قلب فتاة ، هو كسب قلب عائلتها
لهذا سأذهب و اتصادق معهم .. و لأطلب مكانا ً للمبيت ..
ما ان يسمعوا اسم سيلكا على لساني حتى يعاملونني كالامراء

جاك : حظا موفقا ً سيدي
توقف مارك و قال : ألن تأتي ؟؟
نهض جاك من مقعده : اذا كنت مصراً سيد سيمبسون

تقدم مارك من المنزل و تبعه جاك بالطبع
توقف امام البوابة الرئيسة بالقرب من فتاة تبدو السابعة عشرة من عمرها
نحيلة و صغيرة البنية ، بشعر احمر و عيونا زرقاء كللون السماء
و تلعب حولها فتاة صغيرة في الحادية عشرة من عمرها

الفتاة : المعذرة ، هل يمكنني مساعدتكما ؟؟
مارك : في الحقيقة ..

======================

دخلت سيلكا المنزل و وضعت كيس المشتريات على طاولة الطعام في المطبخ
و علقت قبعتها في مكانها ، لاحظت هدوء المكان
لانه في العادة ما ان تدخل المنزل حتى تجري لها مارغريت الصغيرة
و تثرثر و تثرثر حول سيلكا دون ثانية راحة ..

مارغريت كباقي الطفلات اللواتي بدأن مرحلة مراهقتهن
في الحادية عشر من عمرها و لديها شعر اشقر حريري و عينان
متلونتان باللون الاخضر الداكن المقارب للزيتي ..

اخذت سيلكا تنادي على مارغريت
و بسرعة البرق جاءت مارغريت من الامكان و اخذت تسحب في فستان سيلكا
سيلكا بسرور : ما الذي يجري ؟؟
مارغريت : تعالي بسرعة و انظري من اتى لزيارتك !!

استغربت سيلكا من كلام مارغريت : من ؟؟
مارغريت : طول القامة ، الشعر البني ، ربما العيون الخضراء ؟؟
سيلكا و هي غير مصدقة : اوه يا ألهي
عرفت سيلكا من كلام مارغريت بأنها تتحدث عن مارك

حاولت بقدر استطاعتها التوجه للصالة في الطابق الثاني حيث يرحب بالضيوف
و لكنها لم تستطع ان تزيد من سرعتها بسبب حملها
و عندما اقتربت اخيرا من المكان المطلوب سمعت ضحكاتهم

تصدر من الداخل ، دخلت عليهم في ذعر خشية ان مارك قد اخبرهم بشيء ما
عن حملها و سبب قدومها و انه والد طفلهم
قالت امرأة و هي تبتسم : سيلكا اخيرا عدت ، انظري من اتى لرؤيتك !!
لم تنطق سيلكا ببث كلمة و كل ما يشغل تفكيرها هل اخبر عمتها ؟؟


========================
ابغى ردود كثيرة

!GaZoOoLa!
13-07-2009, 01:44
t^t

T.W.3.L.S
13-07-2009, 14:47
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااو !!
حصل سيلكا أخيراً
بس بعد هي مو راضية ترجع !! الله يستر شنو بيصير !!

القائدة ياندي
14-07-2009, 07:56
هاي غزل
البارت روعة
وما توقعت سيكيا تلاقي مارك بشكل أحسن من هيك
عم بستنا لاعرف شو راح يصير
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

ღ•° R!co °• ღ
14-07-2009, 17:00
التكمله حلووووه غزول

لكنها قصيرة ....وردة فعل سيليكا ..كانت متوقعة بس انتظر محاولات مارك لإرجاعها

لاتطولي الغيبة علينا

ღ•° R!co °• ღ
23-07-2009, 03:10
up

T.W.3.L.S
23-07-2009, 03:20
ياااااااااااااي ياااااااااااااااااي يااااااااااااااي
اموووووووووووووووت على هذي القصة
شنو راح يصيييييييييير
شنووووووووووو
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



لووووووووول ^.^
هع هع
التكملـــــــــــة

kirari
28-07-2009, 02:28
السلام عليكم ..
كيفك حبو غزولة ؟!
إن شاء الله تمآم ،، ::جيد::
وآآآآو :eek:
البارتات يلي فاتتني جنان وربي ::سعادة::
ما كنت متوقعة ان مارك راح يلاقي سيلكا .. !
في كل بارت تزيد القصة تشويق ::جيد::
بإنتظـآآر البآرت القادم بفارغ الصبر .. ;)
في أمان الله ~

!GaZoOoLa!
28-07-2009, 04:19
><
اعتقد اني راح اتأخر لا اعرف لمتى
لان هذه القصة اشعرتني بأحباط شديد
و كل ما افكر انزل بارت انحبط اكثر

انشاء الله راح تشوفين البارت>>>> في حال زوال الاحباط
><" اسفة

!GaZoOoLa!
16-08-2009, 00:31
><

ولا رد؟؟؟

مو مهم

المهم هو اني تأخرت كثيرا
لذا
قررت اعوض عنكم
و انزل بارتين افرحوا
^^
بس هذه المرة ابي ردود كثير
عن بارتيت

اخليكم مع


========================

الفصل الخامس

بعدما حملت سيلكا لم تجد مكانا تذهب إليه او تقصده
والدها البريطاني قد توفي العام السابق و والدتها الامريكية المريضة لا تستطيع استقبالها
فقررت الذهاب لمنزل عمتها في انكلترا لتنجب طفلها و تربيه هناك

عمتها لوريث امرأة في نهاية الثلاثتيات توفي زوجها بعد انجابها طفلتها
الوحيدة مارغريت و هي يعيش معها في منزلها المتواضع ابنتا اختها الكبرى
تدعى باربرا و هي في الخامسة و العشرون من عمرها ، رائعة الجمال
بشعرا ً اسود كثيف و عينين زرقاوتين كأختها ..

اما اختها الصغرى روري فهي في السابعة عشرة من عمرها ، ورثت
جمالها من عائلة ابيها العريقة ، و لديها شعرها الاحمر المميز و لطفها و كرمها
نعم ، الاغلبية للنساء في هذا المنزل ..


العمة لوريث : لقد اخبرنا هذا الشاب عن كل شيء
سيلكا بصدمة : هل فعل ؟؟
وضعت يدها على جبينها لتتماسك و قالت بصوت خافت : يا إلهي

مارك بجرأة و ثقة مغرورة :اخبرتها عن بعض الرحل التي قمنا بها
سيلكا : مااذ ؟؟ ما الذي اخبرتها ايضا ً ؟؟
شعرت سيلكا بالدوار ، فالخوف يحتجر تفكيرها و كل ما تخشاه بأن
مارك اخبر عمتها عن كونها حاملا ً منه ..

ضحكت لوريث : انها قصصاً رائعة .. لما لم تخبرينا عن هذا الشاب مسبقا ً
انه فتى رائع و مميز ، و لقد احببته من النظرة الاولى
سيلكا : صدقيني يا عمتي ، لو تتعرفين إليه جيدا لما استطعت النظر إليه

سألت العمة لوريث مارك بفضول : اذا ؟؟ كيف تعرف سيلكا ؟؟ اين قابلتها ؟؟
مارك : لأكون صريحا ، الطفل الذي في بطنها الان ..
وضعت سيلكا يدها على كتف مارك بقوة لتسكته و قالت لتتدارك الوضع
" في الحقيقة ، زوجي كان صديقه ، و هو من عرفني إليه !! "
تنهدت سيلكا و شعرت بالراحة لمعرفة ان مارك لم يتفوه بأي شيء ..

لوريث بفضول اكثر : انت لم تخبرني عن اسمك الكامل ؟؟
مارك بسرور : انه مارك سي..
قاطعته سيلكا مجددا ً : مارك سيلا بيلو
لوريث بإستغراب : سيلابيلو ، اسمٌ غريب لم اسمع به قط
سيلكا : بالطبع لم تفعلي فهو قادما من امريكا

و تابعت : امم ، لقد تأخرت الوقت ، لما لا نودع السيد .. سيلا بيلو !!
نهض مارك و قال ليعزز موقفه للعمة لوريث
" في الحقيقة يا خالة ، انا وصديقي تائهان و ليس لدينا مكان نأوي إليه
و لا نملك المال الكافي لقضاء رحلتنا ، فكنت اتسائل ان كانت
لديكم غرفة ضيوفٌ نقضي بها ليلتنا هنا في تاونسفيل ؟؟ "


شعرت لوريث بالسعادة لأن مارك طلب البقاء لأنها بدأت تحبه و تستلطف بقاءه
لوريث : بالطبع ، يسرني هذا ، و ان كنت غير مستعجلا في الرحيل
فيمكنك البقاء متى اردت ، هذا سيكون رائعا ً .

لم ترق الفكرة سيلكا على الاطلاق و قالت بمعارضة شديدة
" و لكن يا عمتي !! لا يوجد رجالا بالمنزل ، فقط نحن النساء وحدنا
سيكون تصرفا خاطئا ً اذا تركناه يبيت في المنزل !! "

لوريث بإعتراض : ما هذا الهراء يا سيلكا ، هنالك تومي
كما انه و صديقيه سينامان في منزل الضيوف ، و لا مناقشة في هذا "
شعرت سيلكا بغيظا شديد و كأنها ارادت ان تقتل مارك في هذه اللحظة
بينما هو شعر بأن الامل قد ازداد ببقاءه هنا قرب سيلكا

اكملت لوريث حديثها : لما لا تعدين لهما غرفة يا عزيزتي سيلكا
سيكون بقائك انت و صديقك مفيدا و خصوصا في فترة الصيف .
فنحن في حاجة ماسة للأيدي العاملة الاضافية بالمزرعة
انصدم مارك و قال : مــا .. مــاذا ؟؟

=====================

و في الخارج امام بوابة منزل عائلة اوكيف
ضحك جاك بشدة عندما سمع كل شيء من مارك
" و انت كنت تقول بأننا سنعامل كالأمراء
استيقظ يا صديقي .. نحن في الريف ، لا في فندق !! "

مارك بعصبية : هييه ، تذكر انك هنا لتنفذ طلباتي ، لا لتسخر مني !
جاك بسخرية : كما تريد يا سيدي .. ههههه
فجأة خرجت سيلكا من المنزل غاضبة و هي تحمل ملاءات بيضاء نظيفة
و اخذت تمشي مسرعة نحو منزل الضيوف ..

لحقها مارك بسرعة في لحظة ما لمحها
" اعطيني هذه الملاءات ، تبدو ثقيلة "
تجاهلته و لم تعطه اي شيء و لا حتى كلمة و تابعت سيرها
سألها مارك : اممم ، سيلكا لما لا تطلبين من عمتك اعادة النظر في
عملنا في المزرعة ، أقلها النظر في امري .. ها ؟؟

و تابع حديثه المتعجرف : كما تعلمين ، فأنا نجم و احتاج
للراحة و الرخاء لا للعمل .. اتفهمينني ؟؟ و ايضا اردت سؤالك
لما لم تخبريهم الحقيقة ! و ما هي قصة زوجك هذا ؟؟
هل تزوجتي عندما اتيت إلى هنا يا سيلكا ؟؟

وصلا اخيرا لمنزل الضيوف و توقفا امامه
مارك بتذمر : اتسمون هذا الكوخ منزل الضيوف ؟؟
اغتاضت سيلكا و رمت الملاءات عليه بقوة و صرخت عليه

" بالطبع لا .. اختلقت قصة ما انا الان ارملة حاملا و حيدة
ثم ماذا دهاك ؟؟ هل كنت ستخبر عائلتي
من هذه المنطقة المحافظة و في انكلترا
بأنني حاملا منك ؟؟ استيقظ ، لم نعد في امريكا ؟؟

و من ثم !! كن رجلا لمرة ما في حياتك و جرب العمل كالرجال الاخرون
انا حاملا ً في منتصف الشهر الثامن و اعاني ألآما ً فظيعة و لكنني اعمل دون تذمر
يا لك من احمق يا مارك .. ربما نجم و لكنك احمق ٌ، حقير ..
لا تفرح كثيرا ببقاءك ، سأعمل على تحويل حياتك لجحيم طالما فكرت بالبقاء "

فتحت له الباب بقوة و قالت و هي تبتعد : اخدم نفسك بنفسك !!
سيد .. سيلابيلو !!
مارك : يا لفمي الكبير ، كان علي ّ السكوت و حسب
توقف جاك بالقرب من مارك و قال بسخرية : سيلابيلو ؟؟ ما كان هذا ؟؟
اوثق مارك يده على الملاءات و الاغطية : تجاهل الامر و حسب !
و دخل المنزل و دخل خلفه جاك و اغلق الباب

========================

و في المساء على انحاء انكلترا
جلست سيلكا امام المرأة و هي تدهن جسدها بالكريمات المرطبه
و وضعت لمساتها الاخيرة من مساحيق التجميل و صففت شعرها بشكل مموج

كانت ترتدي فستان ابيض حريري بأكمام قصيرة ، ضيقٌ عند الصدر
و واسع ٌ عند البطن لأسفل ركبتها و يزينه شريطة بنفسجية
فتحت مارغريت الباب بهدوء : سيلكا ، امي تريدك ان تساعديها في صنع العشاء

نهضت سيلكا من مكانها : حاضرة ، سأتي حالا ً
مارغريت : و تسألك ان اخذتي دوائك ؟؟
سيلكا : نعم ، سأخذه الان ، اسبقيني للمطبخ و انا سأتبعك

نزلت سيلكا للمطبخ فوجدت عمتها تقطع بعض الخضار
و روري ابنه عمتها الاخرى تغسل الطماطم و الخس
تناولت سيلكا سكينا و توجهت لعمتها و ساعدتها في التقطيع

توجهت روري للحساء الذي كان يغلي على النار و قامت بتحريكه
" الرائحة زكيه ، و شارف اللحم على النضوج "
انتهت سيلكا من تقطيع الخضار : و انا انتهيت من الخضار
هل تريدين شيئا اخراً يا عمتي ؟؟
لوريث : هل اخبرتي تومي عن زوارنا الجدد ؟؟
روري بحماس و صوت عالي : انا فعلت !!

نظر لها الجميع بتعجب ، فلوت شفتها بعبوس : اسفة
و في تلك اللحظة بالذات ، صدر صوت خطوات فرس مسرعا نحو المنزل
نزل من فوقه شخص و دخل من باب المطبخ

كانت أمراة شابة طويلة القامة و جميلة ترتدي ملابس الفرسان
بنطلون ابيض ضيق مع قميص ٍ ازرق ثقيل و تلم شعرها للخلف بوشاح ابيض شفاف
و بوت طويل يصل لفوق ركبتها بعكب ٍ عالي ..
ملامحها حادة و جميلة ، عيناها الزرقاوتان المرسومتان و شعرها الاسود الطويل
و يبدو من مظهرها بأن فتاة عصبية و صعبة الممارسة

قالت روري مرحبة بأختها : اين كنت طوال اليوم ؟؟
باربرا ببرود : في المرعى ، لابد من وجود شخصا ينتبه للقطيع
فنحن نعاني من قلة العمال كما تعلمون
دخلت مارغريت المطبخ بسرعة عندما سمعت صوت باربرا
" احزري ماذا حصل اليوم .. لقد جاءنا زوار من امريكا "

داعبت باربرا خصلات شعرها الاسود : حسنا ؟؟
مارغريت : و هم يعرفون سيلكا !!
سيلكا بغضب : لم الجميع يعطي هؤلاء الاشخاص كل هذا الاهتمام ؟؟
باربرا بسخرية : اهدأي ، ما بك ؟؟

غسلت لوريث يدها و نشفتها بالفوطة و هي تقول
" لقد أفترحت عليهم البقاء و العمل في المزرعة أثناء بقاءهم هنا "
باربرا : جيد ، بما اننا نعاني نقصا في عمال الأسطبل ، فسيبدأون العمل هناك مع تومي
ربما .. في اسطبل الخيول !!

استنشقت مارغريت رائحة العشاء عندما جهز
و سكبته لوريث في الصحون عندما اجتمع الجميع على المائدة
" اممم سيلكا ، لما لا تأخذين هذه الصحون لمنزل الضيوف "
قالت روري بمساهمة : يمكنني فعل هذا ..

اكملت لوريث كلامها : لا ، بل الافضل ان تذهب سيلكا
بما ان ضيوفنا من معارفها !!
روري : اذا ً سأرافقها .. لأنها حامل و لن تقدر ان تحمل كل هذه الصحون لوحدها
اقتلعت باربرا قطعة من رغيف الخبز و هي تقول
" اذا اسرعا ، فلن ننتظركما .. لدي الكثير من الاعمال "

قد تكون المزرعة ملك العمة لوريث و لكن باربرا هي المسؤولة عن العمال و العمل فيها
عشقها الخيول و المراعي ، و لا تحب ان يأمرها احدا بشيء و لا
تحب اي ضرر او مكروه في انتاج المزرعة ، و عشقها الثاني هو عملها ..

بينما اختها روري هي المسؤولة عن اعمال المطبخ و التنظيف و الغسيل
بجانب عمتها لوريث .. فتاة لطيفة و كريمة و عذبة
تكن اعجابا ً سريا لعامل الاسطبل تومي ، و لا احد يعرف سوى سيلكا
قالت روري بمرح : حسنا .. لكن اتركوا لنا شيئا ً لنأكله !!


======================

انتهى

!GaZoOoLa!
16-08-2009, 00:33
و اتبع بــ

======================

الفصل السادس

كان مارك مستلقي على ظهره يتأمل السقف ، كان
يرتدي بنطلونا من الجينز و قميصا ابيض مفتوحا ً يبرز صدره واخذ يتذمر
" سيلابيلو ، ما بهم هؤلاء الناس ؟؟ ألم يتعرفوا إلى
المغني المشهور مارك سيمبسون ؟؟ ألا يملكون تلفازا ؟؟ "

كان جاك جالسا على كرسي ٍ خشبي
" نحن في الريف يا سيدي ، هم يعملون طوال النهار و ينامون في المساء
لا اعتقد بأن لديهم الوقت الكافي لمشاهدة التلفاز !! "
مارك : أيجب عليك الاجابة عن كل سؤال اطرحه يا جاك ؟؟ .

جاك بإستفزاز : اذا كنت تريد اجابتي يا سيدي فأنــ ..
مارك : اصمت من فضلك ، و لا تنادني سيدي في العلنية فهذا ينم على الغباء
ضحك جاك مجددا ً ، فطبيعة جاك الساخرة لا تتوقف عن التفوق على مارك

دخل تومي فجأة و هو يحي جاك و مارك
انتبه للغيتار الموجود على السرير ثم قال
" غيتار رائع ، اهو ملكك ؟؟ "
تنهد مارك و نهض من فوق السرير : نعم !!

تومي : اذا انت تجيد العزف و الغناء ربما !!
ابتسم مارك و قال : بالطبع
تومي : لقد كنت اعزف سابقا ً و لكن العمل لا يعطيني الوقت
قال جاك بتساؤل : اذا انت تعيش هنا ؟؟

ابتسم تومي و قال : نعم !!
جاك : و اين بقية عمال المزرعة ؟؟ الا ينامون هنا ؟؟
تومي : في بيوتهم ، يبدأ دوامهم في الصباح الباكر و ينتهي عند المغيب

فجأة تردد صوت طرق الباب في اذانهم ..
توجه تومي للباب و فتح الباب لسيلكا و روري اللتان تحملان العشاء
" اهلا ً روري ، كيف حالك سيلكا ؟؟ "
سيلكا : انا بخير ، شكرا لسؤالك

ابتسمت روري و شعرت بحرارة غير طبيعة و كأنها تحترق من الخجل
و احمرت وجنتاها بشكل ملحوظ و هي تتأمل تومي

كان يرتدي قميصه الابيض ، رافع اكمام قميصه الى كوعه و فاتح ازرار قميصه الثلاث الاولى مع بنطال بيج
شاب في بداية العشرين ، انه الشاب الاسمر الطويل العريض ذو الشعر الاسود الحريري رموش طويله
و غمزتان و اسنان بيضاء تظهر بابتسامه رائعة و عيناه الرماديتان الساحرتان
و عضلاته المفتولة التي كانت تظهر من تحت قميصه الحريري ..

ما ان سمع مارك اسم سيلكا على لسان تومي حتى نهض بسرعة و توجه للباب
اخذ تومي الصواني و الصحون من يدا سيلكا و روري
و قال مجاملا ً : الرائحة زكية ، شكرا لكن يا انسات ..
روري بخجل : اذ كنت مهتما ً و لقد صنعت الحساء بنفسي ، عليه ان تجربه
تومي : بالطبع سأفعل .. يبدو شهيا ً

اخذت روري تتمايل بسبب الارتباك الذي يخالطه الخجل .
ابتسمت سيلكا و قالت : حسنا ً اتمنى لك وجبة شهية ..
مارك : هيه . و ماذا عني ؟؟ و ماذا بشأن العمل في المزرعة ..

قطبت سيلكا حاجبيها عندما سمعت صوت مارك و قالت و هي تبتعد مع روري
" ستعمل في نقل قاذورات القطيع يا مارك .. هنيئا لك "
و اتجهت مسرعة مع روري نحو المنزل !!

مارك بإستغراب و معارضة : سأفعل .. ماذاا ؟؟
احاط تومي مارك بذراعيه : ابتهج ، ستعملان معي في الاسطبل !!
قهقه جاك طويلا لأنه يعرف مارك جيدا و انه سيتذمر بشأن هذا كما تذمر بشأن كل شيء
و نهض من مكانه و اخذ طعامه من تومي بشهية مفتوحة ..

=======================

و في الطريق للمنزل تحت سماء انكلترا المعتمه التي اضاءت زواياها النجوم
قالت سيلكا بلهجتها المحذرة : يا إلهي روري .. عليك ان تخففي من قلة ارتباكك عند رؤية تومي
قالت روري بخوف : هل كان ذلك واضحا ؟؟
سيلكا : نعم ، و لا اعتقد بأنه لم يلحظ شيئا ً و كذلك من معه

توقفت روري في مكانها و غطت وجهها من الخجل : يا إلهي كم انا محرجة
سيلكا : ما الذي ستفعلينه عندما تعرف باربرا بإعجابك لتومي
روري بخوفا شديد : ارجوك لا تذكري باربرا الآن !! ..

تنهدت تنهيدة صغيرة : لا ادري ، و لكنني عندما ارى توم امامي انسى
كل شيئا حولي و ابدأ في التصرف بطريقة غريبة
تنهدت سيلكا كذلك و قالت بصوت يملأه اليأس و الالم : هكذا كنت
اشعر انا ايضا ، عندما اراه هناك ، يلمع من بين الاضواء ..

كانت بكلامها تقصد مارك عن تراه على المسرح من خلف الكواليس
عضت على شفافها من الغضب و قالت بحقدا كبير
" لكنني لم اعد اشعر بهذا الشعور .. لقد اختفى بكل بساطة !! "

ضغطت روري بيديها على كتف سيلكا و قالت بتساؤل
" هل تقصدين زوجك المتوفي ؟ "
ابتسمت سيلكا و وضعت يدها على يدي روري
" بالطبع .. انا اقصده !! "

=====================

الشمس قد ارتفعت فوق المدينة الكبيرة
و ارسلت اشعتها لتسير فوق شوارع نيويورك
الطلاب توجهوا لمدارسهم و الاباء قد توجهوا لأعمالهم
و البعض الاخر قد اعد مفاجأة خاصة لمن يحب

و لكن البعض الاخر مثل دان كان مشغولا في النوم
رن هاتف دان و انطلقت منه تلك الرنة المزعجة
نهض دان في ذعرا ً عندما سمع صوت الهاتف و رفعه بسرعة
تثاوب دان من شده التعب و قال بثقل : من يزعجني في هذه الساعة ؟؟

قال مارك الذي يشغل الخط الثاني من المكالمة
" هذا انا يا صديقي .. و لن تحزر ماذا حدث لي !! "
شعر دان بالسعادة و النشاط عندما سمع صوت مارك اخيرا ً
بعد غيابه مدة ثلاثة ايام على التوالي دون سماع خبرا عنه او ما حدث له

" لماذا غبت عني طويلا يا صديقي ؟؟ لقد افتقدتك ؟؟
كيف حال انكلترا ، اهي جميلة ؟؟ "
مارك : نعم ، انا اقطن في الريف !!
دان : ماذا ؟؟ الريف ، لما لم تحجز لك جناحا في احدى فنادق انكلترا الفاخرة

مارك : اتصدق انهم تركوني انام في كوخا ً خشبي ٍ قذر
شهق دان و قال بذعر : لا .. مستحيل !!
مارك : و الاسوأ ، انهم لم يتعرفوا علي ّ ، مارك سيمبسون !!
دان و هو غير مصدق : غير معقول !! ألا يملكون تلفازا في الريف ؟؟

ابتسم دان ثم قال : اخبري اذا !! هل عثرت عليها
شعر مارك بالسعادة و قال بحماس : نعم و انا اسكن في مزرعتهم !!
دان بسخرية : هل ازداد و زنها ؟؟
مارك : كثيرا ، فقط حجم بطنها يعادل حجم رأسك ثلاث مرات
لا أصدق بأنني و جدتها ، و انني سأكون ابا بعد اشهرا معدودة ..

دان : رائع ، اذاً اخيرا يمكنك العودة لأمريكا !!
تنهد مارك و قال : اسف يا صديقي .. و لكنني لا أستطيع !!

دان بغضب : ماذا تقصد بأنك لا تستطيع ؟؟
مارك : انها غاضبة جدا بسبب ما حصل و ترفض العودة و انا لن اعود
حتى اتمكن من تصحيح كل الامور العاقة بيني و بينها و العودة بها هي و الطفل

قال دان بتذمر : تباا يا رجل ، لقد مللت من تمثيل هذه المسرحية وحدي
كما ان ليزا المجنونة قد هددتني ، و هي غاضبة بالفعل !!
ابتسم مارك و قال ساخرا ً : يب !! اتحرق شوقا لرؤية انفعالها بعد ان تراني مع سيلكا

ثم قال بأستعجال : يجب ان اقفل الخط ، اليوم اول يوم عمل
لدي في الأسطبل ، و يجب ان اتباهى بقوتي امام سيلكا ، سيجن جنونها
ثم اقفل الخط دون انتظار كلمة من دان .
ابعد دان السماعة عن اذنه و اقفلها و الاستغراب قد ملأ تعابير وجهه ..
و حاول مذاكرة كلمات مارك الاخيرة : ماذا ؟؟ العمل في الاسطبل ؟؟

======================

نادى جاك : هييه مارك ، سوف تتأخر !!
وضع مارك هاتفه الخلوي في جيبه و أتجه لجاك نحو الاسطبل
دخلا الاسطبل حيث توجد الخيول الاصيلة و القوية و بجميع الالوان و الانواع
لم تجذب الخيول مارك كثيرا لكونه فتى المدينة الثري بعكس جاك تماما
الذي اخذ يتفحص احداها في ذهول و اعجاب ..

تأفف مارك خفية ثم قال لتومي : ماذا علينا ان نفعل ؟؟
تومي : العمل هنا يتم بوسأل حديثة كل معليك هو المساعدة في افراغ الأكل في الآلة
من المخزن ومن ثم يتم توزيعها بالعربة على الخيول التي في الحظيرة
مارك بسرور : هذا سهل !!
تومي : لا تستعجل الأمور فهذه هي البداية فقط

تابع : بما انه اول يوما لكما !! فأنقلا القش المستعمل من الحظائر الامامية
و بدلاها بقشا ً نظيف ، و لا تنسيا تغير طعام الخيول !!
رفع جاك اكمامه إلى كوعه و ثنا بنطاله من الاسفل لكي لا يتسخ

و سحب مشولين من قسم الادوات و اعطى احداهما لمارك
فتح تومي باب ثلاث حظائر و اخرج منها ثلاثة خيول
" سأذهب للخلف لكي احممها ، و باشرا انتما العمل هنا !! "
و خرج و هو يسحب معه الخيول .

ما ان ابتعد تومي حتى وضع مارك مشوله جانبا و استلقى
على القش النظيف المتراكم قرب السياج
" هذا ممل !! "
قهقه جاك قليلا و اخذ يباشر العمل لوحده و هو يقول
" لا تتعب نفسك يا سيدي ، فأنا سأقوم بكل شيء "
فجأة علا صوت مارغريت و هي تتوجه نحو الاسطبل فرحة

ما ان سمع مارك صوت احدهم قادم حتى نهض بسرعة و استلم مشوله
و تظاهر بالعمل ، وقفت مارغريت قربه و سلمت عليه
مارك : ما الذي تفعلينه هنا يا صغيرة ؟؟
قطبت مارغريت حاجبيها : أنا لست صغيرة
ثم مدت يدها لتصافحه في سرور و هي تقول : انا ادعى مارغريت

توقف جاك عن العمل لبرهة و استدار : أهلا بك مارغريت
انتبه مارك لجهاز تشغيل الموسيقى في يدي مارغريت الصغيرتان
و سألها : ما الذي تستمعين إليه ؟؟
قالت و هي تبتسم بعد ان شغلت الجهاز و وصعت السماعات في اذن مارك
" انها احد الاغاني المشهورة في العالم كله !! "

خلع السماعات عن اذنه و قال لها بتحدي : هناك اغنيه افضل منها
مارغريت بتحدي أكبر : حقا ً و ما هي ؟؟
مارك : يسرني ان اؤديها لك ، انت ِ جمهوري .
أشار للقش الذي كان مستلقيا ً فوقه و أمرها بالجلوس هناك ..

و قبل ان يبدأ الغناء لها بثواني ظهر صوت امرأة تنادي مارغريت
نهضت مارغريت بسرعة و اتجهت لسيلكا التي تبعد اقل من عشر خطوات عن الاسطبل
شعر مارك بالسعادة لظهور سيلكا التي بالطبع لم تكن مسرورة لرؤيته
قال بخبث : حسنا ً ، حان وقت العرض



====================

انتهى

^^
ماذا تتوقعون راح يصير في البات القادم؟؟؟
استنى ردودكم

القائدة ياندي
21-08-2009, 16:56
هاي غزل
كيفك
واو تطورات كتيرة صارت بالبارتين
بس تطورات روعة
أكتر اشي حبيته مارك
مش متخيلة كيف بدو يكمل في المزرعة
أم ادان مسكين شكلوا راح تكون نهايته لحاله
المهم
ناطرة البارت الجاي
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااام

!GaZoOoLa!
21-08-2009, 17:11
شكرا على ردك ياندي
اسعدتيني كثيرا ^^

!GaZoOoLa!
15-09-2009, 03:27
بدون مقدمات

====================
الفصل السابع

خلع مارك قميصه و رماه جانبا ، فظهر صدره الناصع
و عضلاته المفتولة ، و اخذ المشول من الزاوية و غرسها في القش
نظرت له سيلكا بسخرية ، فهي تعرف مارك جيدا و تعرف ما يحاول فعله

همست في اذن مارغريت بإستهزاء : انظري جيدا و راقبي ..
حاول رفع شوكته بكل ما يمكل و حمل فيها قشا كثيرا يصعب حمله بسهولة
همست سيلكا مجددا : انه يستعرض ..!!
فقد مارك توازنه من القش الثقيل و تراجع للخلف بسرعة

و سقط في الماء المخصص لشرب الخيول !!
و ابتل جسده بالكامل ، همست سيلكا لأخر مرة
" و ها هو يسقط !! "

ضحكت مارغريت بشدة و هي ترى مارك و هو يحاول النهوض بغضب
ضحك جاك و استند على شوكته
" هل تريد بعض المساعدة يا سيدي ؟؟ "
علقت مارغريت ساخرة : مارك بلل نفسه .. مارك بلل نفسه !!

رد مارك على جاك : كلا ، سأتدبر اموري من هنا
حمل قميصه و اتجه لخارج الحظيرة و لخارج الاسطبل
سيلكا ببرود : هيا مارغريت ، لنعود للمنزل

لكن مارك استوقفهما و هو ينشف نفسة بقميصه
" سيلكا !! هل يمكنني الحديث معك ؟؟ "
توقفت سيلكا مكانها ثم تنهدت تنهيدة منزعجة و طلبت
من مارغريت ان تعود للمنزل قبلها لأنها ستلحقها بعد قليل !!

ما ان ابتعدت مارغريت حتى قالت سيلكا بسخرية
" كان استعراضا ً رائعا ً ، مارك !! "
فرك مارك شعره و قال بحماس : حقا ً ؟؟
قطبت حاجبيها بغضب : لاء ، و لا اتوقع منك ان تعيدها ..

و استدارت لتعود نحو المنزل ، فهنالك اعمالا ً تنتظرها
لكن مارك اوقفها و امسكها من يدها و هو يقول بجدية ..
" ما الذي يجب ان افعله لتسامحيني يا سيلكا ؟؟ ما الذي تريدينه
لتعود علاقتنا كما في السابق ؟؟ "

افلتت سيلكا يديها من قبضتيه و قالت بعصبية
" ليس هنالك ما تستطيع فعله يا مارك ، فنحن لن نعود كما كنا في
السابق و لن نعود ابدا ً لبعضنا البعض !!
امسك يدها بقوة و نظر في عيناها بجدية و عزم و قال بحنان
" عندما رحلت ، بقي ّ خيالك ِ معي ..

و هو لم يتركني لوحدي .. صوتك يتردد في ذهني
و جراحي لن تلتأم .. و الألم في قلبي حقيقي "
و هناك الكثير الذي لم يتمكن الزمن محيه
اغمض عيناه بإسترسال بينما سيلكا تراقبه بحزن

عندما تبكيت .. سأمسح من عيونك الدموع
عندما تصرخين .. سأحارب مبعدا ً مخاوفك
و لقد احتضنت يداك طوال تلك السنين و لازلت .. تمتلكيني
لقد حاولت جاهدا ان اقنع نفسي بأنك رحلت
و لكن ببقاء روحك فحسب معي .. لقد بقيت وحدي كل تلك المدة "

فتح عينيه و قال بجدية كبيرة : اريد استعادتك يا سيلكا
تظاهرت سيلكا بالتأثر و قالت بنبرة مستسلمة : مارك .. أنا ..انــ
ثم تغيرت ملامح وجهها للغضب و ابعدت يداها و اخذت بالصراخ
" انا لازلت لا اصدقك .. كف عن الاقتباس من اغانيك و لا تحاول خداعي بتلك الكلمات

شعر مارك بالاحباط لان محاولته فشلت : تبـــا ً ..
و تابعت سيلكا حديثها عندما اوشكت على الرحيل
" انا لا أثق بك .. و لا يمكنني مسامحتك و العودة معك !..! "


جثا مارك على ركبتيه و امسك بيد سيلكا بتوسل و هو يقول
"ارجوك ِ يا سيلكا ، كل ما اطلبه هو السماح "
قالت سيلكا بقلق : انهض ، انهض سيراك احدا ً ما .. انهض مارك
مارك : لن اقف حتى تشعرين بالرضى حولي ، سأفعل اي شيء من اجلك
تنهدت سيلكا و قالت لكي توقفه عن حماقاته
" حسنا ً "

شعر مارك بالسعادة و وقف بسرور : هل سامحتني حقا ؟؟
سيلكا بجدية : ليس بعد و لكن تذكر ، قلت بأنك ستفعل اي شيء للحصول على سماحي
مارك بتفائل : نعم ، نعم
تنهدت تنهيده قصيرة و مشت خطوتين : اذا ً اتبعني

ابتسم مارك بسرور و لحقها بضع خطوات
قالت له سيلكا : و لكن ضع فوقك بعض الملابس اولا ً
عبس مارك قليلا ً و هو يقول بضجر : امرك ِ سيدتي

======================

و في المطبخ كانت سيلكا جالسة على كرسي بضجر
و قالت بلهجة متذمرة : ألم تنتهي بعد ؟؟
كان مارك يحاول اصلاح انابيب المياه في المغسلة على رغم جهله
بطريقة اصلاحها ، و سيلكا تعرف هذا تماما ً

اخرج رأسه من تحت المغسلة و تناول مفتاح الربط
و عاد للأستلقاء : انا احاول جاهدا ً ، لكنني احتاج لبعض الوقت هنا
تأففت سيلكا و قالت و هي تغادر المطبخ : نعم ، بل الكثير من الوقت ، لاقني
في الباحة الخلفية للمنزل اذا انتهيت ، فسقف المنزل يحتاج لأصلاح !!

نهض مارك و قال بغضب : تبا ً
و وضع يداه خلف خصره : ان ظهري يؤلمني !!
و اقترب من المغسلة و حاول تشغيلها و لكن الامر لم يفلح
شعر بقليلا ً من الغضب و ضرب صنبور المياة

فجأة تدفق ماء ملوث بالطين و الاوساخ عليه
و بلل ملابسه و شعره و وجهه
مسح مارك وجهه بيده و هو يحاول تماسك اعصابه
" تبـــــــــــا ً !! "

====================

استندت سيلكا على بعض الاشياء و هي في الخارج
و قالت لتزعج مارك : أنتبه كي لا تقع
ثم وضعت يدها على انفها لتتفادى الرائحة الكريهة التي تنبعث من مارك
" ألم تسمع بشيء يدعى الاستحمام من قبل "

كان مارك متعلقا في السقف المائل يضع ألواحا خشبية فوق الثغرات
و هو مضطرا لسماع احاديث سيلكا المزعجة
" لا تلوميني لأن مغسلتكم فاسدة و تقذف القاذورات في كل مكان "

استقام مارك و هو ينظر لعمله الذي انجزه بسرور
ربما يكون ليس بذاك السوء لكنه اتمم عمله
قال بأفتخار : حسنا ً انتهيت ، و اخيرا يمكنني النزول
توجه نحو السلم و استدار لينزله

اقتربت سيلكا من السلم و دفعته بعيدا دون ان ينتبه له مارك
و قالت لتستفزه : ماذا كنت تقول ؟؟ لم اسمعك !!
مارك بتضايق و اخذ يتمتم : الا يمكنها ان تكف عن استفزازي
ثم قال بصوت مرتفع .. " كنت اقول بأنني انتهــ ... "

انزل قدميه لينزل و لكن السلم لم يكن موجودا فأنزلق و تعلق بحافة السقف
و هو يصرخ طالبا ً النجدة و ينادي سيلكا لتساعده
ابتعدت سيلكا و هي تضحك بخبث : ساعد نفسك يا عزيزي ..
مارك بصوت عالي غاضب : سيلكـــــاااا !!

==================

جاك بسخرية : الحمد لله ليس هنالك كسور و لا اصابات خطيرة
كان مارك مستلقى على بطنه و جاك يضع لمساته الطبية الاخيرى
قال مارك بتذمر : ما الذي دهاها ، هل تحاول قتلي ؟؟
فجأة وون من الالم عندما وضع جاك يده على احدى الكدمات
قال جاك بلهجة الشك : اسأل نفسك ، ما الذي فعلته لها ؟؟

رفع مارك نفسه و قال بغضب : أنا ؟؟ بل تلك المجنونة
امسكه جاك من كتفيه و ارغمه على الاستلقاء مجددا ..
و تابع مارك بتذمر : قالت بأنها ستسامحني ان نفذت لها بعض الطلبات
لكن محاولة قتلي !! صدقني يا جاك ، النساء ساحرات .. لا تصدق أيا ً مما يقلنه

ضحك جاك قليلا و قال له بفضول : و ما الذي ستفعله الآن يا سيدي ؟؟
تنهد مارك و قال : لا ادري ، و لكنني سأحاول مسايرتها
دخل تومي للغرفة و نظر لمارك في تأسف : يا ألهي ، انك في حالا ً مزرية
مارك : شكرا لأخباري بشيئا ً اعرفه مسبقا ..

تومي : تقول سيلكا بأنك تعثرت عندما كنت تحاول اصلاح سقف المنزل
تمتم مارك بصوت خفيف : تحاول انقاذ نفسها كالعادة
جلس تومي على الكرسي و هو يقول : و تقول باربرا نظرا لحالتك ستأخذ يوم اجازة

جاك بفضول : و من هي باربرا ؟؟
رجع تومي ظهره للخلف : المديرة ، و صدقني لا تريد التعامل معها
جالك و هو يضحك بعد ان ربت على كتف مارك
" ابتهج يا صديقي ، حصلت على يوم عطلة !! "

=================

يتبع

!GaZoOoLa!
15-09-2009, 03:29
تابع
=================

كانت باربرا تمطتي صهوة حصانها البني الأسترالي الاصيل المفضل
و هي تكلم العمال الوافقين بخطا ً افقي و منهم كان تومي و جاك ، اما مارك
كان يستريح فوق الكرسي و يراقب من بعيد بسبب اصابته الطفيفة

باربرا بصوت جدي : اليوم سيختلف الوضع ، فبسبب اهمال بعض الرعاة
لقد خسرنا اكثر من 20 بقرة ، و انها خسائر كبيرة و لا اريد لهذا ان يتكرر
و لذالك سأقوم ببعض التغيرات و سأغير بعض مهامكم

مررت عيناها الزرقاوتين تتفحص العاملين الكثر امامها و قالت بصوت حاد
" ستيفن ، مات ، هنري ، ستعملان في أسطبل الخيول
و ماثيو و لوكاس ستعملان في حصد المحصول اما الباقي سيبقون كما هم "

و في اخر لحظة قالت : نعم صحيح ، تومي و العاملان الجديدان
ستعملان في الرعي و الاهتمام بالأبقار ، و لا اريد اي خطأ هذه المرة
و ألا كان عقاب كل منكم شديدا جدا ً ، أكلامي واضح
العمال : واضحا ً سيدتي !!

ضربت باربرا حصانها لتدفعه على الحركة و هي تقول بصوت عالي
" اذا ً ماذا تنتظرون ؟؟ تفرقوا !! "
و ابتعدت باربرا و هي على صهوة حصانها نحو المرعي بينما اخذ العمال
يتفرقون ببطئ نحو أعمالهم ، و لم يبدوا الكل سعيدا ً

تنهد جاك و قال بسخرية : انها شرسه ، و لكنها تعجبني
تومي بسخرية : اراهنك بعشر قطعا ً نقدية بأنها لن تبادلك الشعور ابدا ً
ضرب جاك كفه بكف تومي : لقد قبلت الرهان

نهض مارك من مكانه و اتجه نحو جاك و تومي بسرعة بخطوات عرجاء
و امسك كتفي جاك بقوة و قال و هو مازال تحت تأثير الصدمة
" هل ما سمعته صحيح ، بأننا سنعمل معها في المرعى ؟؟ "
جاك ببرود : نعم ، ما سمعته صحيح !!

اخذ مارك يشتم و يتمتم بكلمات غريبة بغضب ثم ألتفت لجاك
" تبــا ً ، انا احاول التخلص من العمل في الاسطبل و الان انا اعمل في المرعى ؟؟ "
دخل تومي في طرف المحادثة و قال بجدية : و ليس هذا فحسب
سنهتم ايضا ً بالابقار و العجول ، و علي ان احذرك .. فالعمل مع باربرا كالعبث مع الشيطان

ابتعد تومي قليلا ثم قال جاك و هو يهامس مارك
" لماذا لا تحاول مع سيلكا مجددا بينما اذهب للعمل ، اليوم
و غدا وقت فراغك الكبير ، و هذه المرة لا تحاول أغضابها "
ربت على كتف مارك و هو يتمنى له التوفيق و بعدها لحق تومي نحو المرعى

تنهد مارك بأنزعاج و حاول استجماع قوته : بالطبع يمكنني هذا
اتجه نحو باحة المنزل الخلفية حيث تتواجد سيلكا
ظهرت له و هي تحمل كومة من الملابس التي تحتاج للغسيل
و بقربها كانت روري تجلي بجانب الحوض تغسل الثياب المتسخة

ألتفت روري فوجدت مارك واقفا بقربهما فأبتسمت بعذوبة و رحبت به
مارك : اهلا ً سالي !!
لوت روري شفتيها ببراءة وقالت لتصحح مارك : بل انه روري ..
ألتفت لسيلكا الذي حاولت تجاهله بإنزعاج
قال في ثقة و هو يكلمها : كيف حالك ِ سيلكا ؟؟

نظرت له و قالت بسخرية : بل كيف حالك انت ، اعترف بأنها كانت سقطة قوية
استجمع مارك اعصابه و قال في هدوء : بأحسن حال
اقتربت منه سيلكا ببرود و توقفت ثم رمت عليه كومة الملابس
" ممتاز ، اذا ً عليك القيام بغسل هذه الثياب في الحوض
و ارجوك لا تقم بأفسادها كما فعلت لأنابيب المياة بالمطبخ و سقف المنزل "

وضع مارك الملابس جانبا ً و قال في اعتراض
" و ماذا تخالينني ؟؟ أنا لست ربة منزل كما تعلمين !! "
سيلكا ببرود : لا اعذار ، تذكر كلامك جيدا ً ، لن تحصل على غفراني إلا
بتنفيذ اوامري و لكنك حر ، تستطيع الرحيل بسهولة اذ لم يعجبك الامر يا عزيزي !
رضخ مارك للأمر الواقع و قال بتذمر : حسنا ً

اتجه نحو الملابس و انتشلها بيديه
اتجه مارك نحو الحوض و وضع الملابس في سلة كبيرة
رفع أكمام قميصة حتى كوعه و كذالك بنطاله من الاسفل و جلس بجانب روري
و تناول احدى القطع ليحاول غسلها بينما دخلت سيلكا المنزل لتراقبه من الداخل ..
اخذت سيلكا تنظر إليه من خلف النافذة دون ان يدري و
هي تنظر له بأزدراء و نظرة شفقة تخالطها نظرات سخرية و استهزاء
ابتسمت و قالت : سنرى ماذا ستفعل الان سيد سيمبسون !

جاء صوتا اجش من الخلف يناديها : سيلكــا !!
استدارت سيلكا ثم ابتسمت : عمتي لوريث ؟! هل اساعدك بشيء ؟؟
ابتسمت العمة بعد ان ضحكت قليلا و وقفت بقرب سيلكا امام النافذة الكبيرة
" الا تعتقدين ان ما تفعلينه قاسي يا عزيزتي .. "
سيلكا : كلا .. اعتقده نال ما يستحق

امسكت العمة لوريث سيلكا و احاطتها بذراعيها
" اووه سيلكا .. انظري للفتى المسكين ، هذا ليس العمل الصحيح
سيلكا بتساؤل : اتعتقدين بأنني مخطئة بتعاملي معه ؟؟
العمة لوريث : انت ِ حرة في تعاملك معه .. و لا اعرف لما تمقتينه لهذه الدرجة
و لكنك مخطئة بالفعل .. هذا اكثر من اللازم يا عزيزتي !! "

خرجت من المطبخ العمة لوريث بعد ان تركت سيلكا في حيرة من امرها
بالفعل هي تبالغ قليلا ً .. ان تجعله يعمل و يتضرر للأنتقام ؟؟
ان الانتقام ليس الحل الافضل لمشكلتها و لكنها في النهاية ، لا تستطيع مسامحته


و في الخارج اخذ مارك يغمس الملابس في الصابون مرتين ثم يرميها في السلة
امسكت روري يديه لتوقفه عن العمل : ليس هكذا
شعرت بألاسف عليه و هي تراه يعمل تحت امره سيلكا و لكن الامر
المحزن بأنه لا يعرف ما الذي يفعله و لا يدري كيف يتدبر امره في هذه المشكله

ابتسمت له و مدت يدها نحو قطعة الملابس الذي وضعها مارك في السلة
اخذها و ارته كيفيه غسلها : اولا تقوم بتبليلها بالصابون ثم تفركها جيدا حتى
تتأكد بأنها اصبحت في قمه النظافة ، ثم تغسلها بماءا ً نظيف
و تتلأكد من أزالة أثار الصابون و تعصرها من الماء و تضعها في السلة لتتجفيفها لاحقا ً .

و بعد مرور ساعة و نصف على العمل في الغسيل ..
ابتسم مارك و قال بلطفا لروري : شكرا لك ، انت منقذتي
و قام بأزالة احدى قطع الملابس المعلقة على الحبال بعد ان جفت
روري بتساؤل : لما تفعل هذا ؟؟
لم يفهم مارك كلام روري و اخذ ينظر لها بأستعجاب

روري : اعني ، انها تطلب منك خدمات غريبة و يبدو عليها بأنها غاضبة منك
و انت هنا تنفذ طلباتها مع انك لا تعرف القيام بها و لكنك في نهاية المطاف
تقوم بما طلبته منك ، ما الذي فعلته لها لتجعلها تعاملك بهذه الطريقة

ابتسم مارك و ترك الغسيل من يده و تنهد و هو ينظر للسماء
" انها قصة طويلة و لا يمكنني اخبارك ايها ، لكنكي ستعرفينها يوما ما
عندما اتمكن من تحقيق غايتي .. "
تنهد بقوة و قال في حماس ليغير هذا الجو المثير للشك
" حسنا ً ، لقد بدأت الشمس بالمغيب .. و لم نكمل جمع الغسيل "

تذكرت روري امر الغسيل و قالت بتعجل : اوه ، لقد تأخر الوقت فعلا ً
و باشرا في جمع الغسيل بسرعة ليتمكنا من اللحاق بوجبة العشاء ..

====================

اخيرا ً مر اليوم على سلام بالنسبة لمارك و غدا سيباشر
بالفعل اول يوما ً له في العمل بالمرعى و لقد تحسنت حالته و شفيت قدمه

قال جاك في تسائل بعد ان ابتلع طعامه
" واااو ، أهنئك لقد استطعت الصمود في اليومان الاخيران .. "
مارك بسخرية : لنرى و نراجع الاحداث ، تصليح الأنابيب و السقف من جديد
و الغسيل و تصليح الابواب و الخزفيات المتحطمة و مجالسة مارغريت
و تصليح الملابس الممزقة و بالاضافة على طلاء اظافر قدميها

تنهد بقوة و قل بسخرية : و انا بخير .. اعتقد انني صمدت بالفعل
تومي بأستعجاب : تبدو فعلا قاسية ، من هي ؟؟
قال مارك ليستدرك الوضع : انها .. امي !!
ضحك تومي قليلا و قال بسخرية : لا احسدك عليها مارك ..

عم السكوت للحظات قليلة و لكن مارك قطعها بسرعة
" حسنا ً اخبراني عن العمل في المرعى !! "
تومي : رائعة ، كنت دائما ً اريد ان اجرب العمل فيها ..
جاك : و غدا سوف نقوم بوشم بعض العجول ، سيكون الامر ممتعا ً

مارك بتذمر : نعم بجانب صرخاتها و رائحة وبرها المحروق الكريه
بالطبع ، سيكون الامر ممتعا ً .. لا بل رائعا ً
جاك : و الافضل من هذا ، سوف نرى محترفا يعمل في الغد !!
مارك بتساؤل : أتقصد باربرا ؟؟
جاك بسعادة : نعم ، بطول 6 اقدام و بشرة رائعة و شعرا اسود حريري
و عيون ساحرة تشع شررا ً . نعم ، انها باربرا

تومي بسخرية : على مهلك أيها العاشق .. انا لم انسى رهاننا
نهض مارك بعدما اكمل عشاءه و ألقى نفسه على سريره
" اتمنى فقط ان يمر كل شيء على ما يرام "


==================

ارجوكم بس هذه المرة
ردوووو
t^t
نزلت هذا البارت
و اذا ما شفت متابعين
راح اطلب من المراقبين يغلقون الموضوع
..................
سووو
استنى الردود

Dark Night Girl
15-09-2009, 06:14
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شخبااار ؟؟

شنو هالابداع ؟؟ القصة روعة روعة روعة ..
بسرعة التكملة ..

سي ياا

Sleepy Princess
27-09-2009, 20:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيفك غززول ؟

بينما كنت اجول القسم بالصدفه طلعت لي قصتك !!

وجسلت أقرا منها بعض الفصول ...
ثم رأيت أنك أوقفتها لانك محبطة @@!!

ليه يا غزوول ؟

لديك أسلووب جمييل حقا ...الكثييير أحبه وتابع معك فلما الاحباط ؟

قلتُ في البدايه أنك كتبتِ القصة كاملة وبأنك ستنزلينها كلها ..

لا تزعلي لان الردود في بعض الاوقاات تخفت !
فمن الطبيعي أن تمر فترات خموول وفترات نشاط لقسم كله ...ولقصتك أيضا ..

أتمنى منك أن تعودي لحماسك السابق وتنزلينها ^^

مع أطيب التحية ..