Angello
29-06-2009, 14:39
http://media2.moma.org/collection_images/resized/084/w500h420/CRI_6084.jpg
,
..
.
قبل أسبوع , دعاني ما يسمونه في المعجم الرديئ ( صديق ) للذهاب معه الى مزرعته لرؤية كلبه الأمريكي النوعية الممتاز للقتال .. أنا لا أهتم للبشر كي أهتم للكلاب ! , لكنه بدا متحمسا جدا لأراه .. فوافقتُ على مضض .. , ذهبنا في سيارته الى المزرعة , حيثُ كانت هناك كلاب كثيرة .. وكلبه مربوط بسلسلة فولاذية بجوار ركن مليئ بالتبن .. . وكما توقعت , كَرهَني الكلب وكرهته من أول نظرة . . أحَسّ وكأني أزوره مغصبا , وأنا لم أتكلف جهدا لاخفاء الأمر ! . كنتُ متعودا على زيارات المزرعات بل والسكن فيها , لكني كنت أكره كلّ الكره التكلم و معاشرة الخدم .. ليسَ لأني متكبر أو مغرور ( متكبر في أشياء أخرى غير المال أرجوكم ! ) بل لكي لا أصيرَ اشتراكيا ! .. وبينما كان يلاعب صديقي كلبه و أنا واقف أتأمل القصب الممتد حتى موضع الشمس .. خرجت فتاة صغيرة من منزلها الصغير مرحبة بنا وهي تحمل ولد لم يكمل الثلاث شهور .. كانت تبدو في سن السابعة أو أقل بقليل .. تجاهلَ صديقي ترحيباتها بينما رديتُ أنا بابتسامة .. ظلّت تنظر نحوي طوال الوقت , وعندما تكلمتُ معه بالانجليزية تمعّنت فيّ بغرابة , كانت تُعذبني .. وكنتُ أتخيل كلاما وهميا تقوله .. . كانت مندهشة و معجبة بما أفعلُ , بينما أنا أثير السخرية في أمكنة أخرى !! .. ذات شعر أصفر داكن و عينان سوداوتان كَبرَكْ من الزفت النقيْ . استغربتُ في شجون نفسي , كيف يمكن أن تجعل التربية القاسية و الانعزال الشخصَ متواضعا الى تلك الدرجة .. وكيف يمكن أن يصنعَ النقيضُ زوار smir park و سكّان شارع الولاية الوقحين ! .. جلبتُ للفتاة هدية عبارة عن راقصة تعمل بالطاقة الشمسية تغني أغان كثيرة . . فرحتْ كثيرا .. وقررتُ أن لا أعود أبدا !
لكن لَربما تفهموني غلطا يا سادتي اذا قلتم أن الفتيات المتحضرات في ( المدينة ) - أحسنُ - من هذه . بل بالعكس .. بالعكس يا - أصدقائي - ! .. وهذا ما وقعَ فيه الكثيرُ غلطا .. عندما صاح فلاسفة الغربُ بتحرر المرأة و حصولها على حقوق .. وتبعهم أصحاب الشهوات المندفعة العرب عندما أرادوا المرأة حرة الان أيضا .. لكن ماذا حصل ويحصل , المرأة بعد انفجار تحررها .. عدنا الى عصور العبودية القديمة .. مثلا في بلجيكا هناك متاجر خاصة ( بالفتيات ) .. زجاج خلفه فتاة ترقص وتجذب المشاة ! .. لكي يدخل ويشتريها أحد بثمن بخس ! .. أعني هل فعلا نحن نريد هذا , نريد مساواة الرجل بالمرأة واطلاقها في الشارع لينتج عن ذالك حفل فساد هائل ومجون وشذوذ جنسي مضاعف ? .. لاشك أن المثقفين العرب من دعاة الديموقراطية وحقوق الانسان لم يكونوا سياح أبدا ولا أنصار الحياة ( الواقعية ) .. مجرد قراء أغبياء ! . أنا لن أقبل على أية بأن تكون زوجتي ذات ( خبرات ) جنسية لكي أتزوجها .. كما يتخذون هم ذالك كـ شرط أساسي للزواج ! ..
الاسلام أعطى المرأة القيمة التي ( تستحقها ) .. ولا أعني بالاسلام تلك الـ ترن ترن تم تم ثم برنامج تجاريّ في قناة تجارية أيضا .. بل أعني السنة الصحيحة و القران .. لديّ قناعات شبه تامة أن تطور الزمن يستلزم تطور المناهج .. لكن يمكننا التغاضي عن ذالك بتوسّط شبه متوسط .. كم أحب البحر الأبيض المتوسط !! .. وكم أحتاج لأن أتكلم عن دعاة اليوم و مشرّعي المتعة و المتلاعبين بالنساء ممن يجعلون حياتهن كجحيم .. . لكني حاليا في فترة الدفاع عن الأفكار - التقليدية - !:
..
:)
ملاحظة : أشك أن كل ما كُتب فوق خطأ في خطأ .. لكنها محاولة لتفسير الوضع المناسب للمرأة , من وهم ( الوضعية الممتازة - نسبية التربية والقناعات ) .. الى الشرق والغرب و قطّتي الأندلسية !
,
..
.
قبل أسبوع , دعاني ما يسمونه في المعجم الرديئ ( صديق ) للذهاب معه الى مزرعته لرؤية كلبه الأمريكي النوعية الممتاز للقتال .. أنا لا أهتم للبشر كي أهتم للكلاب ! , لكنه بدا متحمسا جدا لأراه .. فوافقتُ على مضض .. , ذهبنا في سيارته الى المزرعة , حيثُ كانت هناك كلاب كثيرة .. وكلبه مربوط بسلسلة فولاذية بجوار ركن مليئ بالتبن .. . وكما توقعت , كَرهَني الكلب وكرهته من أول نظرة . . أحَسّ وكأني أزوره مغصبا , وأنا لم أتكلف جهدا لاخفاء الأمر ! . كنتُ متعودا على زيارات المزرعات بل والسكن فيها , لكني كنت أكره كلّ الكره التكلم و معاشرة الخدم .. ليسَ لأني متكبر أو مغرور ( متكبر في أشياء أخرى غير المال أرجوكم ! ) بل لكي لا أصيرَ اشتراكيا ! .. وبينما كان يلاعب صديقي كلبه و أنا واقف أتأمل القصب الممتد حتى موضع الشمس .. خرجت فتاة صغيرة من منزلها الصغير مرحبة بنا وهي تحمل ولد لم يكمل الثلاث شهور .. كانت تبدو في سن السابعة أو أقل بقليل .. تجاهلَ صديقي ترحيباتها بينما رديتُ أنا بابتسامة .. ظلّت تنظر نحوي طوال الوقت , وعندما تكلمتُ معه بالانجليزية تمعّنت فيّ بغرابة , كانت تُعذبني .. وكنتُ أتخيل كلاما وهميا تقوله .. . كانت مندهشة و معجبة بما أفعلُ , بينما أنا أثير السخرية في أمكنة أخرى !! .. ذات شعر أصفر داكن و عينان سوداوتان كَبرَكْ من الزفت النقيْ . استغربتُ في شجون نفسي , كيف يمكن أن تجعل التربية القاسية و الانعزال الشخصَ متواضعا الى تلك الدرجة .. وكيف يمكن أن يصنعَ النقيضُ زوار smir park و سكّان شارع الولاية الوقحين ! .. جلبتُ للفتاة هدية عبارة عن راقصة تعمل بالطاقة الشمسية تغني أغان كثيرة . . فرحتْ كثيرا .. وقررتُ أن لا أعود أبدا !
لكن لَربما تفهموني غلطا يا سادتي اذا قلتم أن الفتيات المتحضرات في ( المدينة ) - أحسنُ - من هذه . بل بالعكس .. بالعكس يا - أصدقائي - ! .. وهذا ما وقعَ فيه الكثيرُ غلطا .. عندما صاح فلاسفة الغربُ بتحرر المرأة و حصولها على حقوق .. وتبعهم أصحاب الشهوات المندفعة العرب عندما أرادوا المرأة حرة الان أيضا .. لكن ماذا حصل ويحصل , المرأة بعد انفجار تحررها .. عدنا الى عصور العبودية القديمة .. مثلا في بلجيكا هناك متاجر خاصة ( بالفتيات ) .. زجاج خلفه فتاة ترقص وتجذب المشاة ! .. لكي يدخل ويشتريها أحد بثمن بخس ! .. أعني هل فعلا نحن نريد هذا , نريد مساواة الرجل بالمرأة واطلاقها في الشارع لينتج عن ذالك حفل فساد هائل ومجون وشذوذ جنسي مضاعف ? .. لاشك أن المثقفين العرب من دعاة الديموقراطية وحقوق الانسان لم يكونوا سياح أبدا ولا أنصار الحياة ( الواقعية ) .. مجرد قراء أغبياء ! . أنا لن أقبل على أية بأن تكون زوجتي ذات ( خبرات ) جنسية لكي أتزوجها .. كما يتخذون هم ذالك كـ شرط أساسي للزواج ! ..
الاسلام أعطى المرأة القيمة التي ( تستحقها ) .. ولا أعني بالاسلام تلك الـ ترن ترن تم تم ثم برنامج تجاريّ في قناة تجارية أيضا .. بل أعني السنة الصحيحة و القران .. لديّ قناعات شبه تامة أن تطور الزمن يستلزم تطور المناهج .. لكن يمكننا التغاضي عن ذالك بتوسّط شبه متوسط .. كم أحب البحر الأبيض المتوسط !! .. وكم أحتاج لأن أتكلم عن دعاة اليوم و مشرّعي المتعة و المتلاعبين بالنساء ممن يجعلون حياتهن كجحيم .. . لكني حاليا في فترة الدفاع عن الأفكار - التقليدية - !:
..
:)
ملاحظة : أشك أن كل ما كُتب فوق خطأ في خطأ .. لكنها محاولة لتفسير الوضع المناسب للمرأة , من وهم ( الوضعية الممتازة - نسبية التربية والقناعات ) .. الى الشرق والغرب و قطّتي الأندلسية !