bonny bee
28-06-2009, 08:31
الأرض تصاب بالحمى !؟!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اعجبني هذا الموضوع و انا اتصفح احد المجلات و فكرت في ان انقلة لكم لعلكم تساهمون في انقاذ الكرة الارضية في المستقبل للتخفيف عن الاضرار الناتجة عنة .
المشكلة :
اكتشف العلماء مؤخرا ظاهرة طبيعية مثيرة ، تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الارض ، عدة درجات مئوية وقالوا أن الأرض قد اصيبت بالحمى ! و اطلقو على هذة الظاهرة (( أثر الدفيئة )) و حذرة من ان تتائجها الخطيرة على كوكبنا .
بيت زجاجي :
أولا دعوني اعرف الدفيئة ، الدفيئة هي : بيت زجاجي مغلق يستخدم في زراعة النباتات التي تحتاج إلى درجات حرارة و رطوبة يمكن التحمم فيها لحماية هذة النباتات . و كما تؤدي الدفيئة إلى احتباس حرارة الشمس داخل البيت الزجاجي ، و عدم تسربها إلى الخارج ، تقوم غازات معينة يطلق عليها (( الغازات الدفيئة )) في الجو بالسماح بمرور أشعة الشمس خلالهما ، ولكن عندما تصطدم هذة الأشعة بسطح الارض ، تنتج الأشعة تحت الحمراء (( أشعة كهرو مغناطيسية تنقل الطاقة الحرارية )) ولكن لا تسمح غازات الدفيئة لهذة الحرارة المنعكسة بالمرور خلالها إلى الفضاء الخارجي ، و يؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الارض ، نتيجة لهذة الحرارة الزائدة ، و كأن الإنسان وكل كوكب الأرض يعيش داخل دفيئة .
غازات الدفيئة :
يتكون الغلاف الجوي لكوكب الأرض من غازات : النيتروجين 78% و الأكسجين 21% و غازات خاملة اخرى كالأرجون 0,9 % و تتصاعد غازات أخرى تمثل نسبة ضئيلة جدا من الغلاف الجوي ، تكون لها القدرة على إحداث اختلال في الإتزان الحراري ، و حدوث ظاهرة أثر الدفيئة ، لذا يطلق علي هذة الغازات (( غازات الدفيئة )) ومن أهمها:
ثاني اكسيد الكربون الذي يتركب من الكربون و الاكسجين ، وينتج عن النشاط الصناعي و عوادم السيارات ، و هو السبب الرئيسي في حدةث (( أثر الدفيئة ))
بخار الماء ، الناتج عن تبخر مياه البحارو المحيطات و التربة .
الميثان ، يتصاعد نتيجة لانحلال المواد العضوية في البرك و المستنقعات ، و أثناء عملية استخراج النفط من باطن الارض ، كما تطلقة البكتريا عند تفاعلها مع بعض الأسمدة العضوية .
الأوزون : يتشكل بالتعرض لأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس ، ويتركب جزيئة من ثلاث ذرات من الاكسجين :
اكسيد النيتروز ، الذي يتكون بسبب كثرة استخدام الأسمدة الزراعية و تصنيع البلاستيك .
الكلورفلوروكربون ، الذي يستخدم في الثلاجات ، و يتكون من الكلور و الفلور و الهيدروجين و الكربون
مصادر طبيعية و غير طبيعية :
(( أثر الدفيئة )) باختصار هو الارتفاع التدرجي في طبقة حرارة الطبقة السفلى من الغلاف الجوي القريبة من سطح الارض ، و يطلق عليها طبقة التروبوسفير ، بسبب زيادة انبعاث غازات الدفيئة ، فما هي مصادر الغازات ؟ يمكن تقسيم هذة المصادر إلى طبيعية و غير طبيعية .
أولا : المصادر الطبيعية :
النفجارات البركانية ، وما ينتج عنها من تصاد للغازات .
حرائق الغابات ، التي ينشأ ععنها غاز ثاني اكسيد الكربون .
الملوثات العضوية ، تتصاعد غالبا في شكل غاز الميثان .
ثانيا : المصادر الغير طبيعية :
إزالة الغابات ، و المعروف أن الأشجار و النباتات تمتص ثاني اكسيد الكربون .
استخدام الإنسان للطاقة ، خاصو الوقود الأحفوري (( النفط و الغاز الطبيعي ))
النشاط الصناعي المتزايد ، وما ينتج عنة من ثاني اكسيد الكربون
زيادة اعداد السكان بنسبة كبيرة .
نتيجة للتغيرات البيئية يضطر السكان في الدول الفقيرة إلى ترك مواطنهم و ينزحون عن أراضيهم ، و يطلق عليهم : ((اللاجئون البيئيون )) و هذة مشكلة إنسانية قد تتفاقم في المستقبل
ظواهر مناخية خطبرة :
ربما نتسائل : ما سبب هذا الاهتمام العالمي بظاهرة (( أثر الدفيئة )) ؟ الواقع أنا العلماء يحذرةن من ظواهر مناخية خطيرة ، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة ، منها :
ذوبان الجليد في المناطق القطبية و قمم الجبال مثل : الألب مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات المياه في البحار و المحيطات ، وبالتالي غرق الجزر و المدن الساحلية و زيادة الفيضانات .
تغير المناخ في معظم أنحاء العالم ، و حدوث جفاف شديد ، ة تحول المناطق شبة صحراوية إلى صحراء قاحلة ، و هو ما يطلق علية (( التصحر )) بسبب أزدياد التبخر ، مما ينتج عنة (( كوارث )) زراعية تتمثل في قلة المحاصيل .
اختلاف في مناطق سقوط الأمطار ، وبالتالي اختلال في التوزيع الجغرافي للمحاصيل الزراعية ، و زيادة حرائق الغابات التي تستمر لمدة طويلة .
زيادة و شدة العواصف و الأعاصير
انتشار الامراض المعدية في العالم
انقراض بعض انواع الكائنات الحية ، التي يعتمد عليها الإنسان
توصيات و حلول :
من اهم التوصيات التي تم اقتراحها لمواجهة كارثة (( أثر الدفيئة ))
خفض استخدان الوقود الأحفوري ، و استخدام الطاقة البديلة ، التي لا تنتج عنها ابعاث ثاني اكسيد الكربون ، مثل الطاقة الشمسية ... إلخ
التوقف عن حرق الغابات لاستبدالها بأراض زراعية
الحد من استخدان الأسمدة العضوية التي ينتج عنها غاز الميثان
ومن الحلول الطبيعية بظاهرة (( أثر الدفيئة )) :
أكتشف العلماء في استراليا نوعا من الأشجار العملاقة ، لها قدرة فائقة على أمتصاص ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو ، وقد أطلق على هذة الأشجار (( رئة العالم )) .. و ينصح الخبراء بزراعة هذة الأشجار بالذات في كل أنحاء العالم ، إذا سمح المناخ بذلك
هناك نوعا من الصخور (( النارية )) التي تصلبت مي الحالة المنصهرة ، بعد أن اخترقت طريقها إلى سطح الأرض ، قادرة على أمتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون و جعلة يتفاعل مع مادة (( سيبيكا الماغنيسيوم )) الغنية بها ، و تكوين كربونات الماغنيسيوم التي يصنع منها الطباشير المستخدمة في المدارس ، و هو بالطبع غير مضر .
أنتهى الموضوع
أتمنى أنه قد نال إعجابكم
المصدر : مجلة ماجد (( دائرة المعارف ))
تحياتي : bonny bee
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اعجبني هذا الموضوع و انا اتصفح احد المجلات و فكرت في ان انقلة لكم لعلكم تساهمون في انقاذ الكرة الارضية في المستقبل للتخفيف عن الاضرار الناتجة عنة .
المشكلة :
اكتشف العلماء مؤخرا ظاهرة طبيعية مثيرة ، تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الارض ، عدة درجات مئوية وقالوا أن الأرض قد اصيبت بالحمى ! و اطلقو على هذة الظاهرة (( أثر الدفيئة )) و حذرة من ان تتائجها الخطيرة على كوكبنا .
بيت زجاجي :
أولا دعوني اعرف الدفيئة ، الدفيئة هي : بيت زجاجي مغلق يستخدم في زراعة النباتات التي تحتاج إلى درجات حرارة و رطوبة يمكن التحمم فيها لحماية هذة النباتات . و كما تؤدي الدفيئة إلى احتباس حرارة الشمس داخل البيت الزجاجي ، و عدم تسربها إلى الخارج ، تقوم غازات معينة يطلق عليها (( الغازات الدفيئة )) في الجو بالسماح بمرور أشعة الشمس خلالهما ، ولكن عندما تصطدم هذة الأشعة بسطح الارض ، تنتج الأشعة تحت الحمراء (( أشعة كهرو مغناطيسية تنقل الطاقة الحرارية )) ولكن لا تسمح غازات الدفيئة لهذة الحرارة المنعكسة بالمرور خلالها إلى الفضاء الخارجي ، و يؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الارض ، نتيجة لهذة الحرارة الزائدة ، و كأن الإنسان وكل كوكب الأرض يعيش داخل دفيئة .
غازات الدفيئة :
يتكون الغلاف الجوي لكوكب الأرض من غازات : النيتروجين 78% و الأكسجين 21% و غازات خاملة اخرى كالأرجون 0,9 % و تتصاعد غازات أخرى تمثل نسبة ضئيلة جدا من الغلاف الجوي ، تكون لها القدرة على إحداث اختلال في الإتزان الحراري ، و حدوث ظاهرة أثر الدفيئة ، لذا يطلق علي هذة الغازات (( غازات الدفيئة )) ومن أهمها:
ثاني اكسيد الكربون الذي يتركب من الكربون و الاكسجين ، وينتج عن النشاط الصناعي و عوادم السيارات ، و هو السبب الرئيسي في حدةث (( أثر الدفيئة ))
بخار الماء ، الناتج عن تبخر مياه البحارو المحيطات و التربة .
الميثان ، يتصاعد نتيجة لانحلال المواد العضوية في البرك و المستنقعات ، و أثناء عملية استخراج النفط من باطن الارض ، كما تطلقة البكتريا عند تفاعلها مع بعض الأسمدة العضوية .
الأوزون : يتشكل بالتعرض لأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس ، ويتركب جزيئة من ثلاث ذرات من الاكسجين :
اكسيد النيتروز ، الذي يتكون بسبب كثرة استخدام الأسمدة الزراعية و تصنيع البلاستيك .
الكلورفلوروكربون ، الذي يستخدم في الثلاجات ، و يتكون من الكلور و الفلور و الهيدروجين و الكربون
مصادر طبيعية و غير طبيعية :
(( أثر الدفيئة )) باختصار هو الارتفاع التدرجي في طبقة حرارة الطبقة السفلى من الغلاف الجوي القريبة من سطح الارض ، و يطلق عليها طبقة التروبوسفير ، بسبب زيادة انبعاث غازات الدفيئة ، فما هي مصادر الغازات ؟ يمكن تقسيم هذة المصادر إلى طبيعية و غير طبيعية .
أولا : المصادر الطبيعية :
النفجارات البركانية ، وما ينتج عنها من تصاد للغازات .
حرائق الغابات ، التي ينشأ ععنها غاز ثاني اكسيد الكربون .
الملوثات العضوية ، تتصاعد غالبا في شكل غاز الميثان .
ثانيا : المصادر الغير طبيعية :
إزالة الغابات ، و المعروف أن الأشجار و النباتات تمتص ثاني اكسيد الكربون .
استخدام الإنسان للطاقة ، خاصو الوقود الأحفوري (( النفط و الغاز الطبيعي ))
النشاط الصناعي المتزايد ، وما ينتج عنة من ثاني اكسيد الكربون
زيادة اعداد السكان بنسبة كبيرة .
نتيجة للتغيرات البيئية يضطر السكان في الدول الفقيرة إلى ترك مواطنهم و ينزحون عن أراضيهم ، و يطلق عليهم : ((اللاجئون البيئيون )) و هذة مشكلة إنسانية قد تتفاقم في المستقبل
ظواهر مناخية خطبرة :
ربما نتسائل : ما سبب هذا الاهتمام العالمي بظاهرة (( أثر الدفيئة )) ؟ الواقع أنا العلماء يحذرةن من ظواهر مناخية خطيرة ، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة ، منها :
ذوبان الجليد في المناطق القطبية و قمم الجبال مثل : الألب مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات المياه في البحار و المحيطات ، وبالتالي غرق الجزر و المدن الساحلية و زيادة الفيضانات .
تغير المناخ في معظم أنحاء العالم ، و حدوث جفاف شديد ، ة تحول المناطق شبة صحراوية إلى صحراء قاحلة ، و هو ما يطلق علية (( التصحر )) بسبب أزدياد التبخر ، مما ينتج عنة (( كوارث )) زراعية تتمثل في قلة المحاصيل .
اختلاف في مناطق سقوط الأمطار ، وبالتالي اختلال في التوزيع الجغرافي للمحاصيل الزراعية ، و زيادة حرائق الغابات التي تستمر لمدة طويلة .
زيادة و شدة العواصف و الأعاصير
انتشار الامراض المعدية في العالم
انقراض بعض انواع الكائنات الحية ، التي يعتمد عليها الإنسان
توصيات و حلول :
من اهم التوصيات التي تم اقتراحها لمواجهة كارثة (( أثر الدفيئة ))
خفض استخدان الوقود الأحفوري ، و استخدام الطاقة البديلة ، التي لا تنتج عنها ابعاث ثاني اكسيد الكربون ، مثل الطاقة الشمسية ... إلخ
التوقف عن حرق الغابات لاستبدالها بأراض زراعية
الحد من استخدان الأسمدة العضوية التي ينتج عنها غاز الميثان
ومن الحلول الطبيعية بظاهرة (( أثر الدفيئة )) :
أكتشف العلماء في استراليا نوعا من الأشجار العملاقة ، لها قدرة فائقة على أمتصاص ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو ، وقد أطلق على هذة الأشجار (( رئة العالم )) .. و ينصح الخبراء بزراعة هذة الأشجار بالذات في كل أنحاء العالم ، إذا سمح المناخ بذلك
هناك نوعا من الصخور (( النارية )) التي تصلبت مي الحالة المنصهرة ، بعد أن اخترقت طريقها إلى سطح الأرض ، قادرة على أمتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون و جعلة يتفاعل مع مادة (( سيبيكا الماغنيسيوم )) الغنية بها ، و تكوين كربونات الماغنيسيوم التي يصنع منها الطباشير المستخدمة في المدارس ، و هو بالطبع غير مضر .
أنتهى الموضوع
أتمنى أنه قد نال إعجابكم
المصدر : مجلة ماجد (( دائرة المعارف ))
تحياتي : bonny bee