THE KING OF THE LOVE
17-12-2004, 10:50
قرأة في احد الكتب قصة اعجبتني
............. وقفت أنتظر في الصف لأسجل رسالة في مكتب البريد في الشارع الثالث والثلاثين في نيويورك. لاحضت ان الموظف سئم من عمله. يزن الغلافات , يسلم الطوابع , يعيد المل الباقي , يصدر الوصولات . اي العمل الرتيب , سنة بعد سنة. فقلت في نفسي:
(سأحاول ان اجعل هذا الفتى يحبني , يجب ان اقول له شيئا لطيفا , ليس عني بل عنه . فتساءلت: :confused:
(( ما هو الشيء الذي يمكنني امتداحه بصدق من أجله؟)) هذا سؤال تصعب الاجابة عليه , خاصة بالنسبة للغرباء . لكن في هذه الحالة , حدث ان كان الامر سهلا . اذ وجدت شيئا اعجبني في الحال. ::جيد::
وهكذا , بينما كان يزن رسالتي ,. قلت بحماس : (( كم اتمنى لو لدي شعر مثل شعرك))
تطلع الي بدهشة ووجهه يشرق بالابتسامة:
(( حسنا, لم يعد رائعا كالسابق))
قال بتواضع. فاكدت له انه برغم فقدانه بعض رونقه, الا انه مازال رائعا . وسرعان ما فرح من كلامي . وقد جرت محادثة صغيرة بيننا , واخر ما قال لي:
((كثير من الناس يعجبون بشعري))
اراهن ان ذلك الفتى ذهب لتناول الغذاء حالما. واراهن انه عاد الى البيت الجميل واخبر زوجته بذلك , وانه تطلع في المراة وقال :
(( ان شعري جميل ))
سردت هذه القصة مرة امام جمهور , فسألني احد الاشخاص فيما بعد :
(( مذا كنت تهدف من ذلك))
مذا كنت اهدف؟! مذا كنت اهدف؟!
اذا كنا انانيين لدرجة اننا لا نستطيع اشاعة قليل من السعادة ومنح الثناء الصادق من دون ان نتوقع اي شيء من الشخص الاخر -- ولو كانت ارواحنا بحجم التفاحة, فاننا سنقابل بالفشل الذي نستحقه.
اجل , كنت اريد شيئا من هذا الفتى , اردت شيا لا يقدر بثمن , وقد حصلت على الشعور بانني فعلت شيئا من اجله ممن دون ان يستطيع هو القيام بشيء في المقابل . وهذا شعور يبقى يتوهج ويلمع في ذاكرتك حتى بعد مرو الحادثه.
هناك قانون مهم جدا في السلوك الانساني . اذا اطعنا هذا القانون , لن نقع في المشاكل . وفي الحقيقة , اذا طبقنا هذا القانون , فانه سيجلب لنا عددا لا يحصى من الاصدقاء وسعادة دائمة. ولكن حالما نخرج عنه , فاننا سنقع في مشاكل لا نهاية لها. والقانون هو :
اجعل الشخص الاخر يشعر باهميته , دائما
انتهى.....................
من الجميل ان تشعر بانك تملك اصدقاء كثر ( فالصداقة شيء جميل )
............. وقفت أنتظر في الصف لأسجل رسالة في مكتب البريد في الشارع الثالث والثلاثين في نيويورك. لاحضت ان الموظف سئم من عمله. يزن الغلافات , يسلم الطوابع , يعيد المل الباقي , يصدر الوصولات . اي العمل الرتيب , سنة بعد سنة. فقلت في نفسي:
(سأحاول ان اجعل هذا الفتى يحبني , يجب ان اقول له شيئا لطيفا , ليس عني بل عنه . فتساءلت: :confused:
(( ما هو الشيء الذي يمكنني امتداحه بصدق من أجله؟)) هذا سؤال تصعب الاجابة عليه , خاصة بالنسبة للغرباء . لكن في هذه الحالة , حدث ان كان الامر سهلا . اذ وجدت شيئا اعجبني في الحال. ::جيد::
وهكذا , بينما كان يزن رسالتي ,. قلت بحماس : (( كم اتمنى لو لدي شعر مثل شعرك))
تطلع الي بدهشة ووجهه يشرق بالابتسامة:
(( حسنا, لم يعد رائعا كالسابق))
قال بتواضع. فاكدت له انه برغم فقدانه بعض رونقه, الا انه مازال رائعا . وسرعان ما فرح من كلامي . وقد جرت محادثة صغيرة بيننا , واخر ما قال لي:
((كثير من الناس يعجبون بشعري))
اراهن ان ذلك الفتى ذهب لتناول الغذاء حالما. واراهن انه عاد الى البيت الجميل واخبر زوجته بذلك , وانه تطلع في المراة وقال :
(( ان شعري جميل ))
سردت هذه القصة مرة امام جمهور , فسألني احد الاشخاص فيما بعد :
(( مذا كنت تهدف من ذلك))
مذا كنت اهدف؟! مذا كنت اهدف؟!
اذا كنا انانيين لدرجة اننا لا نستطيع اشاعة قليل من السعادة ومنح الثناء الصادق من دون ان نتوقع اي شيء من الشخص الاخر -- ولو كانت ارواحنا بحجم التفاحة, فاننا سنقابل بالفشل الذي نستحقه.
اجل , كنت اريد شيئا من هذا الفتى , اردت شيا لا يقدر بثمن , وقد حصلت على الشعور بانني فعلت شيئا من اجله ممن دون ان يستطيع هو القيام بشيء في المقابل . وهذا شعور يبقى يتوهج ويلمع في ذاكرتك حتى بعد مرو الحادثه.
هناك قانون مهم جدا في السلوك الانساني . اذا اطعنا هذا القانون , لن نقع في المشاكل . وفي الحقيقة , اذا طبقنا هذا القانون , فانه سيجلب لنا عددا لا يحصى من الاصدقاء وسعادة دائمة. ولكن حالما نخرج عنه , فاننا سنقع في مشاكل لا نهاية لها. والقانون هو :
اجعل الشخص الاخر يشعر باهميته , دائما
انتهى.....................
من الجميل ان تشعر بانك تملك اصدقاء كثر ( فالصداقة شيء جميل )