!...MoOony
03-06-2009, 16:13
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحباآ،،،
موضوعي عبارة عن قصة (عبيطة) بعض الشيء...!
في عصر أحد الأيام الدراسية كانت الآنسة "أنا" تحل واجباتها و تشعر بصداع شديد و إنزعاج قاتل من أرقام الرياضيات و معادلاته، و كانت تبحث عن أي عذر لتترك الكتاب و القلم و الآلة الحاسبة التي تسيء استخدامها، فلم تجد عذراً إلا الجوع و بررت لنفسها:"بطني يعورنييييي،أنا جوعانة"،جالت بعينيها على الغرفة فرأت كرتون التونة،سحبت أحد العلب، ثم اتجهت بخطوات واسعة واثقة نحو المطبخ، اتجهت للدرج،بحثت عن المفك و هنا كانت الصدمة...لم تجده...!
فكرت بأن تخبر أمها لكنها تذكرت بأنها هي من كسرته و رمته في القمامة فتراجعت عن قرارها و هي تذكر نفسها بأن الحاجة أم الاختراع...!
ظلت تفكر و تفكر إلى أن:"لقييييييييييتها،وااااااو،أنا فنانة"...!،أمسكت بالسكين و أدرات مفتاح (البوتغاز) و عندما تحول لون تلك الدوائر للأحمر وضعت السكين عليه و انتظرتها حتى اسودت ثم حركتها على حواف علبة التونة و هي تمدح ذكائها،لكن النتيجة كانت سلبية،"يمكن ما سارت حارة كفاية"،قالت و هي تعيد تسخين السكين...!
لم تنجح المحاولة الثانية،شعرت الـ"أنا" بالغيض الشديد و أطلقت جملة تحدٍ: "يا أنا يا علبة التونة اليوم...!"،ثم أخرجت (الهوند) و ثبتت رأس السكين على علبة التونة و بدأت بضرب نهاية السكين بالهوند حتى انغرست السكينة لآخر علبة التونة،و ضعت الهوند جانباً،أخرجت السكين،ثم أعادت الكرة و هي تخبر أمها التي اعترضت على الصوت المزعج بأنها جاااااائعة كي تسمح بمتابعة عملها فاقترحت الأم عليها أن تغلق الباب ففعلت...!
مرة بعد مرة بعد مرة حتى ربحت الآنسة"أنا" التحدي و فتحت علبة التونة و أكلتها...!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
لست أدري إن كان مغزاي قد وصل لكني سأكتب على أي حال...
أحياناً نغفل عن الهدف الأساسي من الموضوع فنتجه لشيءٍ ثانوي لا يستحق اهتمامنا،و كمثال بسيط ما حدث معي،كنت أريد أن أذهب قرصة الجوع لكنني تجاهلت هدفي الأساسي بسبب غيظي من علبة التونة و بعدما فتحتها أكلتها مجبرة دون استمتاع لأن قرصة الجوع كانت قد ذهبت،و بهذا أكون قد أضعت وقتي لا أكثر...!
ربما المثال سخيف و ربما كبرت الموضوع لكنني بشكلٍ أو بآخر تعلمت درساً مما حدث معي مع علبة التونة...!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
كتبت ما كتبت للفائدة و... لأنني شعرت برغبة بكتابته...^_^
أمنياتي بأن تكونوا قد استفدتم شيئاً و بألا يكون موضوعي قد أضاع وقتم و دائماً تذكروا...
Focus
هذا و شكراً للقراءة...!
سلاآم،،،
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحباآ،،،
موضوعي عبارة عن قصة (عبيطة) بعض الشيء...!
في عصر أحد الأيام الدراسية كانت الآنسة "أنا" تحل واجباتها و تشعر بصداع شديد و إنزعاج قاتل من أرقام الرياضيات و معادلاته، و كانت تبحث عن أي عذر لتترك الكتاب و القلم و الآلة الحاسبة التي تسيء استخدامها، فلم تجد عذراً إلا الجوع و بررت لنفسها:"بطني يعورنييييي،أنا جوعانة"،جالت بعينيها على الغرفة فرأت كرتون التونة،سحبت أحد العلب، ثم اتجهت بخطوات واسعة واثقة نحو المطبخ، اتجهت للدرج،بحثت عن المفك و هنا كانت الصدمة...لم تجده...!
فكرت بأن تخبر أمها لكنها تذكرت بأنها هي من كسرته و رمته في القمامة فتراجعت عن قرارها و هي تذكر نفسها بأن الحاجة أم الاختراع...!
ظلت تفكر و تفكر إلى أن:"لقييييييييييتها،وااااااو،أنا فنانة"...!،أمسكت بالسكين و أدرات مفتاح (البوتغاز) و عندما تحول لون تلك الدوائر للأحمر وضعت السكين عليه و انتظرتها حتى اسودت ثم حركتها على حواف علبة التونة و هي تمدح ذكائها،لكن النتيجة كانت سلبية،"يمكن ما سارت حارة كفاية"،قالت و هي تعيد تسخين السكين...!
لم تنجح المحاولة الثانية،شعرت الـ"أنا" بالغيض الشديد و أطلقت جملة تحدٍ: "يا أنا يا علبة التونة اليوم...!"،ثم أخرجت (الهوند) و ثبتت رأس السكين على علبة التونة و بدأت بضرب نهاية السكين بالهوند حتى انغرست السكينة لآخر علبة التونة،و ضعت الهوند جانباً،أخرجت السكين،ثم أعادت الكرة و هي تخبر أمها التي اعترضت على الصوت المزعج بأنها جاااااائعة كي تسمح بمتابعة عملها فاقترحت الأم عليها أن تغلق الباب ففعلت...!
مرة بعد مرة بعد مرة حتى ربحت الآنسة"أنا" التحدي و فتحت علبة التونة و أكلتها...!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
لست أدري إن كان مغزاي قد وصل لكني سأكتب على أي حال...
أحياناً نغفل عن الهدف الأساسي من الموضوع فنتجه لشيءٍ ثانوي لا يستحق اهتمامنا،و كمثال بسيط ما حدث معي،كنت أريد أن أذهب قرصة الجوع لكنني تجاهلت هدفي الأساسي بسبب غيظي من علبة التونة و بعدما فتحتها أكلتها مجبرة دون استمتاع لأن قرصة الجوع كانت قد ذهبت،و بهذا أكون قد أضعت وقتي لا أكثر...!
ربما المثال سخيف و ربما كبرت الموضوع لكنني بشكلٍ أو بآخر تعلمت درساً مما حدث معي مع علبة التونة...!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
كتبت ما كتبت للفائدة و... لأنني شعرت برغبة بكتابته...^_^
أمنياتي بأن تكونوا قد استفدتم شيئاً و بألا يكون موضوعي قد أضاع وقتم و دائماً تذكروا...
Focus
هذا و شكراً للقراءة...!
سلاآم،،،