هناك خلف ظلام الليل القاسي هل سيتحقق الحلم أم أن ظلام الليل سيظل يحرمه جمال ضوء الشمس

[н έ я o]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه روايتي الجديدة وهي عن فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها

الرواية حزينة,, رومانسية,, درامية,, مشوقة وكوميدية بالإضافة إلى الأكشن


لازلت أتذكر,,ذلك اليوم الذي فارقت فيه عائلتي وأصدقائي,,,ذلك اليوم الذي اجبرت فيه على الإبتسامة لأخفي خلفها دموع حزني لفراق أحبائي ..تلك الدموع التي كانت تكاد تقتلني...في ذلك اليوم ألقيت النظرة الأخيرة على كل ما ملكته وأحببته هناك..ذلك لأني كنت أعلم بأني لن أعود ثانية,,

أتمنى أن أرى آرائكم في البداية

وهل أضع الفصل الأول أم لا؟

[القائدة ياندي]

هاي آكي
كيفك
المقدمة باينة كتير حلوة
وانا كتشوقة للبارت الأول
ما تتأخري
اوك
سلااااااااااااااااااااام

[CO95CO]

حجز

[النجم الساري]

المقدمة جميلة

با نتظار البارت الاول

["تشارلس روفيرد"]

بنتظار القادم:cool:

[н έ я o]

شكرا لكم على الردود ^_^


الاسم:رهف

العمر:25

الشعر:أسود طويل

العينين:عسلي

المهنة:طبيبة جراحة

نبذة:

رهف فتاة لطيفة وطيبة تحب الخير للجميع ,,,دائما ما تحاول أن تبعث الأمل فيهم,,,تمتلك وجه صبوح وابتسامة ذهبية,,,رغم المصاعب تحاول إخفاء دموعها خلف الإبتسامة الجميلة,,,,هي تكره الظلم وتفعل ما بوسعها لمساعدة الناس,,,,,سأترك لكم البقية لتعرفوه في القصة.....

((لديها اختان وثلاثة أخوة ,,,صديقتها المقربه منى))


الاسم:مصطفى

العمر:27

الشعر:أسود

العينين:أسود مائل إلى الرمادي

المهنة:كان ممثلا ولكنه اعتزل


نبذة:

شجاع وطيب,,,لديه ثقة كبيرة في نفسه لا تزعزعها الرياح,,,إلى جانب أنه قوي وشجاع يتميز بقلبه الرقيق والطيب ,,,بالإضافة إلى أنه حالم...أترك البقية لتعرفوها في القصة,,,

((ليس لديه أخوة ,,صديقاه المقربان محمد وخالد))



الاسم:محمد

العمر:26

الشعر:أسود

العينين:بني

المهنة:منشد سابق


نبذة:

قد يكون أكثر شخصيات قصتنا تفائل ,,,دائما ما يبتسم طيب وطيبته لا يمكن أن توصف لطيف ...شجاع ...
أترك البقية لكم في القصة

((لديه أخت واحده ,,,صديقاه المقربان مصطفى وخالد))


الاسم:منى

العمر:25

الشعر:أسود طويل

العينين:أسود

المهنة:ممرضة


نبذة:

هي فتاة مرحة وطيبة,,,تحب المزاح ,,وشجاعة أيضا لكنها قد تتذمر أحيانا,,,أترك لكم البقية في القصة

((لدبها أخ واحد ,,صديقتها المقربة رهف))




الاسم:خالد

العمر:28

الشعر:اسود

العينين:أسود

المهنة:معلم


نبذة:

يمتلك عقلا راجح,,,طيب ولطيف,,لن أتكلم كثيرا البقية في القصة,,

((لديه أخت واحده,,,صديقاه المقربان مصطفى ومحمد))


الأسم:ديما

العمر:11

الشعر:أسود

العينين:بني

المهنة:طالبة


نبذة:

فتاة بريئة دائما ما تطفي جوا جميلا و يحبها الجميع ,,,لطيفة وتحب الخير,,,البقية في القصة,,

((لديها أخ واحد))

وهناك شخصيات أخرى سأعرفها مع مرور الرواية




وسأضع الفصل الأول قريبا بإذن الله ^^"

[н έ я o]

وين الردود
>o<

[المنورة]

وااااااااااااو الصراحة القصة حلوووووووة

[н έ я o]

جزء من الفصل الأول

( أخي)


بعد يوم طويل مليئ بالعمل والمتاعب,,عادت إلى المنزل منهكة..فتحت الباب بهدوء وأغلقته بعد أن دخلت بخطوات منهكة,,,وفور إغلاقها للباب,,خرجت فتاة صغير من غرفة قريبة وهي تركض بفرح,,,أختي..للقد عدتي,,

ضمتها بقوة وابتسمت ,,,ثم جلستا إلى طاولة الطعام في وسط الصالة ,,,بعد أن بدلت ثيابها,,,وأخذتا تتناولان الطعام,,,لكن الطفلة لم تكن تأكل,,,نظرت إليها وسألتها بلطف:لما أنتي حزينة صغيرتي؟!
نظرت إليها وقالت بصوت يملؤه الحزن وعينين تسبحان بالدموع:لقد..اشتقت لـ....لأخي...

ضمتها وقالت بحزن :لا تقلقي سيعود قريبا..

-لكن..مضت ثمانية أشهر...أين ذهب؟!

-لا بأس لا تحزني....سيعود قريبا..وسيحضر لك الحلوى التي تحبينها

(بفرح)-حقا!!

ابتسمت -نعم..ولكن لن تحصلي على الحلوى إذا لم تنهي طعامك..

(بفرح)-حسنا..سأنهيه بسرعة...أنظري...

وبدأت تأكل..

ترن ترن ترن ترن

آه,,سأفتح الباب

وقفت وأتجهت إلى الباب,,فتحته,,,

-مرحبا,,,

-مرحبا منى..كيف حالك؟

منى:بخير..وأنتي؟

ودخلت فأغلقت رهف الباب

رهف:بخير...

منى:آه...صغيرتي تتناوليبن طعامك؟

وأخرجت قطعة كعك من سلة كانت تحملها...

منى:تفضلي..ديما..

ديما:شكرا...

أخذت ديما تتناول طعامها...بينما جلست رهف ومنى بعيدا عنها بعض الشيء,,,,لاحظت منى الحزن على وجه صدسقتها فقالت لها بلطف:مابك؟

نظرت إلى ديما وقالت بحزن:لا..لا شيء..

ابتسمت وقالت:ماذا قالت لك ديما ليزعجك؟...لقد سألتك عن أخيها...أليس كذلك؟

رهف بحزن:بلى...لقد فعلت,,,,قلت لها بأنه قادم قريبا...وسيحضر لها...الحلوى التي تحبها,,,,,لا أدري كيف قلت هذا,,,ماذا,,ماذا لو كان....ماذا سأقول لها عندها؟

منى:لا بأس,,,أهدأي...لقد وعد أخته بأن يعود وسيفعل,,,لكن عليك بأن لا تظهري لها قلقك لكي لا تقلق هي أيضا...ثم ما أدراك ربما ولاه القائد مهمة أخرى وأستغرقت وقتا,,أليس هذا واردا؟

رهف:بلى..

منى:إذن لا تقلقي..

رهف:حسنا

[Reef _ Chan]

وااااااااااااااااااااو حلووووووووووووووووه كتيررررررررررررر بس

لو كانت القصة اسامي الشخصيات اجنبية

بس مو مهم انا متابعة حت النهاية .....

واسفة على الازعاج ....

[н έ я o]

وااااااااااااااااااااو حلووووووووووووووووه كتيررررررررررررر بس

شكرا لك ^-^

لو كانت القصة اسامي الشخصيات اجنبية

صدقيني ستفضلينها عربية أكثر عندما تقرأين بقية القصة

بس مو مهم انا متابعة حت النهاية .....

سعيدة بذلك

واسفة على الازعاج ....

لا ولا إزعاج ولا شيء بالعكس أنا احب الإنتقادات لأنها تساعدني على تطوير قصصي

وشكرا ^-^ ^^

[ykrana]

بصراحة عجبتني القصة لكن....

تعليق بسيط بصراح لم تعجبني الأسامي التي إخترته مثل رهف و إلأخ...


و بصراحة القصة جميلة لكن الأسامي يجب أن تكون يابانيه لكي تظهر القصة أجمل...

لا أعني النقد تحياتي...

[н έ я o]

بصراحة عجبتني القصة لكن....

شكرا^^


تعليق بسيط بصراح لم تعجبني الأسامي التي إخترته مثل رهف و إلأخ...
لماذا؟


و بصراحة القصة جميلة لكن الأسامي يجب أن تكون يابانيه لكي تظهر القصة أجمل...
حتى الآن يبدو أنكم لم تفهموني القصة ليست يابانية الرواية تقع على أرض أخرى وليست أجنبية خشيت أن أقول هذا فتنفضوا عن قصتي ولا تقرأوها لهذا السبب لكن أكرر قولي بأن القصة تقع على أرض قريبة منا وليست يابانية أو أمريكية أو ما شابه

لا أعني النقد تحياتي...


أفهم هذا وشكرا لك على الرد


ملاحظة"أنا لا أغضب من النقد بل أريد منكم أن تخبروني إذا لم يعجبكم شيء لكي أحاول أن أرتقي بمستوى القصة ...وأحب القارئ\ة الذي يقوم بنقدي فشكرا للنقاد بشكل بناء.... آمل أن لا يؤثر مكان القصة أو أسمائها عليكم فتكرهوا قرائتها لأن من يحب عربيته وأصله سيحب القصة إذ أنها تتحدث عن امر نسيه كثيرا منا آسفة على الإطالة سأضع الفصل القادم قريبا بإذن الله^^

[н έ я o]

][هناك][

في مكان ما ,,هناك بين أحضان الجبال..ظلال..تبدو من بعيد...الظلام دامس ولكن ضوء القمر ينير الدرب المظلم..

كانا فتين يبدو أنهما ملاحقان أو ماشابه كانا يختبئان هناك بين تلك الجبال,,,

بدا الأول منهما متعبا إذ كان يلهث بشدة,,,أم الآخر فقد كان يقف بقربه ويبدو عليه الحذر من شيء ما فقد شاب صوته بعض الجدية إضافة إلى الحذر الشديد الذي جعله يخفضه إلى درجة أن لا أحد يستطيع سماعه إلا الذي بقربه...

-علينا الإسراع..
(يلهث)-ه..ه..ه..ه..ه..نعم..لكن..إلى أين سنذهب؟
-لا أعلم...لكن لنختبئ بسرعة ومن ثم نفكر.
-حسنا,,هيا بنا..

وأسرعا يركضان بخطى سريعة ومنخفضة الصوت,,,حتى وصلا إلى كهف كبير,,,أختبئا هناك ,,,وبعد أن التقطا أنفاسهما وتأكدا من عدم وجود أحد يلحق بهما,,إذ أنهما ظللاه,,,أطمئنا وجلسا ليرتاحا بعد عناء طويل...

-أولائك الأنذال,,وأخيرا هربنا منهم,,,

-حسنا,,,لن نظل هنا,,,علينا أن فكر في الخطوة القادمة,,

-محمد,,إن ما نعرفه خطير جداً,,علينا إيصال تلك المعلومات للقائد,,,

محمد (رفع صوته بانفعال):أخبرتك مصطفى...لا أعرف إلى أين سنذهب,,,كيف تريد منا الذهاب إلى القائد؟

مصطفى بجدية:ليس لدي أدنى فكرة,,,لكن المشكلة الآن هي أن القيامة ستقوم بعد ما حدث سيتعرض الجميع للخطر,,أعرف أولائك الأنذال سيفعلون أي شيء فقط ليبرروا أفعالهم الوضيعة..

تنهد محمد بقوة وقال:حسنا,,أنت لم تأتي بجديد..أعرف هذا جيدا,,لكن المهم الآن هو أن نعود إلى هناك..

مصطفى:لكن المكان محاصر...وبمجرد معرفتهم بأننا ذهبنا إلى هناك سيشنون هجوما قاضيا وسنكون أنا وانت السبب,,,,

محمد:لنحاول الدخول إلى المدينة دون معرفتهم,,إنها بلدنا ونحن أعرف منهم بها,,,لابد أن هناك مكان ,,طريقا مختصرة أو ربما عبر أحد الجبال,,بين الغابات,,

وقف مصطفى وقال:نعم ..لقد تذكرت!!,,أخبرتني جدتي ذات يوم بأنهم كانوا يخرجون في نزهات بقرب أحد الجبال,,,وأعتقد أنه خارج خارطة الأعداء,,

محمد:حسنا,,إذن هيا بنا,,

مصطفى:ماذا؟الآن؟لقد خيم الليل ألا ترى؟

محمد:أعلم ذلك (-_-),,لكن ألم تسمع بالمقولة الليل ستر وغطاء,,,الآن يمكننا الخروج دون أن يرانا أحد ,,,كما أننا إذا خرجنا الآن سنصل باكرا..(وذهب يسير)

بدأ مصطفى بالسير خلفه وهو يقول:حسنا..إذا كان هذا رأيك..فهيا بنا الآن,,

محمد وهو يسير:هيا..

وفيما هما يسيران:
لاحظ مصطفى بعض الشرود على وجه صديقه فسأله باستغراب:ما الأمر ؟لما أنت شارد هكذا؟
محمد:ها..لا..لا شيء..فقط..اشتقت لأختي..
مصطفى:حقاً؟...نعم صحيح..أخبرتني بأنك عهدت برعاية أختك إلى فتاة أليس كذلك؟
محمد:بلى...وهي طيبة ولطيفة لذا احببت لديما بأن تبقى تحت رعايتها,,,ومكانتها لدي كمكانة ديما,,
مصطفى:أتعلم...لقد شوقتني للقاء أختك,,وكذلك لقاء تلك الفتاة,,,فأنت تتحدث دائما عنهما,,
محمد:حقا؟
مصطفى:نعم,,لكن أتعلم لمن أشتاق,,لقد اشتقت لأرض غزة أكثر من أي شيء,,كذلك لصديقي الغالي خالد..
محمد:آه,,نعم خالد,,منذ زمن لم نره,,أتمنى أن يكون بخير,,
مصطفى:أجل,,,أوه لقد أخذنا الحديث,,هيا لنسرع ,,لكي نصل باكرا..


سؤال:
هل الأسما سيئة لتلك الدرجة؟

[н έ я o]

وين الردود يعني لهذه الدرجة الرواية ما عجبتكم:(:محبط::مذنب:

[ykrana]

السلام....أرجو منك أن تكمل القصة بعد أن فهمته

تحياتي لك ..

[н έ я o]

السلام....أرجو منك أن تكمل القصة بعد أن فهمته

تحياتي لك ..


شكرا لذلك صديقتي
لقد أسعدتني حقا فقد رسمت الإبتسامة على وجهي عندما طلبت مني أن أكمل فقد كدت أظن بأن أحدا لن يقرأها بسبب الأسماء العربية

ظننت بأنك لن تعودي إلى هنا ثانية

لكن ظني لم يكن في محله

إذن أهلا بك بين قراء رواياتي وأرجوا أن تستمتعي هنا

وبالمناسبة أنا فتاة ^^"

[н έ я o]

)(أحزاني)(

في تلك الليلة,,خرجت من المشفى بعد طول عمل لقد شعرت بالأسى على ما يحدث لقد مات الكثير من الناس اليوم وأغلبهم شبان في عمر الزهور آلمتني دموع أمهاتهم اللاتي تفطرت قلوبهن على أبنائهن وشقت دموع الحزن طريقها بين تجاعيد وجوههن وكأنما قطرة مطر تشق طريقها بين صخور الجبال لتصل إلى الأرض فترويها ,,,تلك الدموع روت أحزان أطلت بزهورها الذابلة على وجوه شعب قد حاول الزمان أن ينسيه الحرية ولكن هيهات يا أيه الزمان القاسي لن نرضخ مهما قتلنا وستظل رؤسونا مرفوعه مهما فعلت بنا الأنذال,,,

خرجت وبقربي صديقتي الغالية منى,,,كنت أسير لا أعلم إلى أين ,,,قادتني خطاي إلى ذلك المكان إنه الجزء الغربي من المدينة,,الأقرب للأعداء,,,كان المكان شبه مدمر الأبنية بدون اسقف وهناك بيوت لا يسترها سوى ذلك القماش الذي قد ابدل بالحائط المدمر ,,,قد يستر من الأنظار ولكنه لن يستر من الرياح والأمطار,,لم أعجب فكل الأحياء هكذا هنا,,,,لم أعلم لما لم توقفني منى أو تسألني إلى أين أنا ذاهبة,,,أكتفت بالسير خلفي,,,تابعت سيري تاركة أقدامي تقودني وكأني غبت عن الوعي تماما,,,قادتني خطاي إلى محل او ربما مخبز يبيع نوعا من أنواع الحلوى الفلسطينية,,,إنها ألذ حلوى تذوقتها في حياتي,,, قد تكون من الأشياء القليلة التي لايزال أهل غزة يتمسكون بها إذ انها ومهما صغرت لازالت ترسم على وجوههم الفرح الذي انساهم اياه الحصار,,,وقفت امام ذلك المكان بشرود,,,تذكرت عندها ديما,,,عندها أفقت لأرى البائع العجوز ينظر إلي بغرابه,,,

-ماذا تريدين يا ابنتي؟!

وجه إلي ذلك السؤال بلطف شديد وكأنني ابنته حقا,,,

ابتسمت وقلت:هلا وضعت لي قليلا من هذه الحلوى يا عم؟!

رسمت على وجهه العجوز ابتسامة حنونه وقال :حاضر يا ابنتي..

وضع لي القليل في ذلك الكيس الورقي الصغير,,,وناولني إياه مبتسما فناولته بعض قطع من المال,,,

عدت بعدها اشق طريقي عبر تلك الأبنية الشبه مدمرة ,,,كلها هكذا في غزة نحاول إعادة البناء ولكن,,,لا أحد يساندنا من البلدان الأخرى,,حتى العرب...لماذا؟,,,,هذا السؤال الذي اريد اجابة عليه,,,تابعت سيري إلى جانبي صديقتي وأنا أرى الأطفال الصغار يلعبون كانوا سعداء وكأن تلك الحروب لا تشكل لهم أي اهتمام ,,فهي لن تنسيهم حلاوة الطفولة مهما فعلت وسيظلون لايهابونها,,,بقلوبهم الصغيرة وابتساماهتم البريئة ,,وكأنهم لا يدركون بأن هذا المكان,, قد لا يجدون منه غدا إلا الرماد...

نظرت إلي منى وابتسمت وقالت:رهف...

فأجبتها بهدوء وأنا أحدق في السماء:نعم..

فقالت بسرعة:هل تأتين مع ديما للعشاء معنا اليوم؟

فقلت وأنا أبتسم:لا أعلم...لدي شعور...غريب,,حسنا لنعد إلى المنزل وبعدها افكر,,

[н έ я o]

وين الردود :(

[н έ я o]

}{أحبك}{

وصلت ومنى إلى المنزل,,في الواقع انا ومنى نسكن في بناية واحد فالشقة التي اعيش فيها أمام شقتها مباشرة,,ودعتها ووضعت مفتاحي الحديدي الصغير في تلك الفتحة المخصصة له في الباب,,,,دخلت وأغلقته...لكن..كان هناك امر غريب...وكان أحدا في المنزل,,,,اليوم هو الإثنين...ديما تعود في وقت متأخر من المدرسة في هذا اليوم...

هل هو لص؟

قلت ذلك بصوت عالي...فأجابني احدهم:هل تعتبرينني لص؟

عندها شعرت بالسعادة وكدت أبكي...

دخل اثنان إلى الصالة....

وقفت مدهوشة ودموع السعادة في عيني:محمد,,,لـ..لقد عدت,,,لا...لا أصدق..

محمد:لقد وعدت...وها أنا أفي بوعدي..

في تلك اللحظة فتح الباب,,,لقد كانت ديما

قالت بصوتها الطفولي:لما تقفين هنا؟...أختي...ما الأمــ....ها...أخي

ابتسم وضم اخته التي ارتمت في حضنه بقوة

كانت دموع ديما هي الدموع التي احتبست منذ زمن,,,دموع السعادة التي هطلت كالأمطار في تلك اللحظة...

نعم,,,

قالتها بطفولة:اشتقت لك أخي...أحبك,,,

[Reef _ Chan]

سوووووووري قلبووو الانتحاارات(الامتحانات هي السبب الله يعينا

جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاري..... القراءة ....